الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 27/7/2020

28.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الصينية  :
  • اسيا تايمز :هل حاولت إيران التجسس على قاعدة التنف في سوريا باستخدام طائرة مدنية؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/728573/هل-حاولت-إيران-التجسس-على-قاعدة-التنف-في-سوريا-باس
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: بعد تحويله “آيا صوفيا” لمسجد وتدخلاته في ليبيا وسوريا.. ما هي حدود أردوغان؟
https://www.alquds.co.uk/لوموند-بعد-تحويله-آيا-صوفيا-لمسجد-وتد/
  • بروفيسور فرنسي: أسماء الأسد.. السيدة الأولى للقمع والفساد
https://www.aljazeera.net/news/2020/7/27/بروفسور-فرنسي-أسماء-الأسد-السيدة
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا ناشيونال :الظروف الغامضة لمقتل ضباط "الأسد".. حرب داخلية وتصفية حسابات بين أركان النظام 
https://nedaa-sy.com/articles/945
  • "مودرن دبلوماسي" :إعادة إعمار سوريا.. بين الأقوال والأفعال
https://nedaa-sy.com/articles/944
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :في انتظار ردّ "حزب الله"
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=140ed052y336515154Y140ed052
  • إسرائيل اليوم :إسرائيل و”حزب الله”… بحث لإنهاء القصة أم استعداد على خطوط المواجهة؟
https://www.alquds.co.uk/إسرائيل-وحزب-الله-بحث-لإنهاء-القصة-أم/
 
الصحافة التركية :
  • بني عقد: روسيا تلعب دورا مزدوجا مع تركيا.. وهذا ما يجب أن تفعله أنقرة بشأن سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/182808/0/صحيفة-روسيا-تلعب-دورا-مزدوجا-مع-تركيا-وهذا-ما-يجب-أن-تفعله-أنقرة-بشأن-سوريا
 
الصحافة الصينية  :
اسيا تايمز :هل حاولت إيران التجسس على قاعدة التنف في سوريا باستخدام طائرة مدنية؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/728573/هل-حاولت-إيران-التجسس-على-قاعدة-التنف-في-سوريا-باس
علّقت صحيفة "آسيا تايمز" على حادثة اعتراض مقاتلات أميركية لطائرة مدنيّة إيرانية، باستعراض ما اعتبرتها "زاوية أخرى" للموضوع، مشيرة إلى أنه "عند إلقاء نظرة فاحصة على شركة "ماهان" وتاريخها سيطرح العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة عملها ودورها".
وتنطلق الصحيفة من وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو شركة "ماهان إير" بأنها "شركة طيران إرهابية"، كما إعلان وزارة الخزانة الأميركية في كانون الأول 2011 وضع الشركة على قوائم الإرهاب، لأنها توفر الدعم المالي والمادي والتكنولوجي لقوات الحرس الثوري.
ووفقًا للحكومة الأميركية، فقد نقلت شركة "ماهان" عناصر وأسلحة ومعدات وأموال تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى مواقع دولية لدعم الجماعات الإيرانية والميليشيات الإرهابية، كما تم استخدامها من قبل الحرس الثوري الإيراني لنقل الأفراد من وإلى سوريا وإيران للتدريب، كما تستخدم لتسهيل السفر السري لأعضاء الحرس الثوري الإيراني من خلال تجاوز الإجراءات الأمنية العادية وبيانات الرحلات، ونقل المقاتلين والعتاد إلى سوريا لدعم نظام الأسد.
فيديوهات جديدة لحالة الهلع على متن "ماهان".. لبناني أصيب بظهره وشهود يروون
حادثة طائرة "ماهان".. إيران ترد على أميركا: التوضيحات غير مقنعة
ويرتبط الرئيس الحالي لشركة الطيران والرئيس التنفيذي، حامد عرب نجاد خانوكي، ارتباطًا وثيقًا بالحرس الثوري الإيراني، وبالتحديد مع فيلق القدس، ولذلك فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه عام 2013 لتسهيل شحن البضائع غير المشروعة إلى سوريا على متن طائرات ماهان إير.
كما قامت الشركة مؤخرًا بنقل إمدادات الذهب بين فنزويلا وطهران، وبالنظر إلى سلوكها السابق، فمن المرجح أن الجواسيس والإرهابيين الإيرانيين يذهبون أيضًا إلى فنزويلا على متن طائرات ماهان.
وليست الولايات المتحدة وحدها من حظرت الشركة، فقد حظرت كل من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا جميع الرحلات الجوية الشركة بسبب دعمها للإرهاب والتجسس، وفقاً للتقرير نفسه.
وبالنظر إلى ما سبق، فإن حقيقة أن طائرتين من طراز F-15 من القوات الجوية الأميركية من الأردن اعترضتا طائرة ماهان 1152 لمحاولة إجراء فصح بصري عليها أثناء مرورها فوق قاعدة التنف الأميركية في جنوب سوريا ليست مفاجأة، والمثير للدهشة هو أن الإيرانيين كانوا جريئين بما يكفي لتحلق فوق القاعدة في جنوب سوريا، بحسب الصحيفة.
وتساءلت ما الذي يمكن أن يكشف عنه "الفحص البصري"؟ ولماذا قاد طيار ماهان طائرته بطريقة تحاكي مناورة طائرة مقاتلة، مما ادى إلى إصابة عدد من الركاب؟
وتضم قاعدة التنف حوالي 200 جندي أميركي وتم الاحتفاظ بهم في سوريا حتى بعد انسحاب القوات الأميركية، وكما قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، فإن الوجود الأميركي هناك "لمواجهة النفوذ الإيراني" في سوريا.
ووفقا لموقع "ذي درايف" فقد أقام الجيش الأميركي منطقة عازلة حول قاعدة التنف تمتد نحو 88 كيلومترا في جميع الاتجاهات، يحظر على جميع القوات المتحالفة مع النظام السوري، بما في ذلك الإيرانيون والروس، التواجد قربها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أن رحلة ماهان الجوية 1152، وفقًا لمسارات الرادار المنشورة، حلقت بوضوح فوق التنف أثناء توجهها من طهران إلى بيروت، وقد أنشأت الولايات المتحدة منطقة محظورة حول القاعدة، فلماذا اختار الطيار المرور منها فوق القاعدة؟
وأضافت إذا كان هذا صحيحًا، فهذا يشير إلى أن الإيرانيين يقومون باستعدادات لمهاجمة التنف بالصواريخ تمامًا مثلما نفذوا هجمات مماثلة في العراق على قاعدة الأسد الجوية، وأن التحليق فوق القاعدة بطائرة ركاب مجهزة بكاميرات وأجهزة الاستشعار سيحدد النقاط الرئيسية داخل المنشأة والتي يمكن أن تصبح عرضة للاستهداف من قبل الميليشيات الموالية لإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن وضع الكاميرات وأجهزة الاستشعار الأخرى على الطائرات التجارية ليس أمراً جديداً، فقد استخدم الروس شركة الطيران الوطنية، إيروفلوت، لهذا الغرض بالتحديد، عندما اتجهت الرحلات التجارية لشركة إيروفوت من موسكو عبر شانون، أيرلندا، وحلقت فوق نيويورك، ونجح الروس في التجسس على القواعد الجوية الأميركية، ومراسي الغواصات وحاملات الطائرات، ومرافق الدفاع والحكومة الحساسة بما في ذلك وكالة الأمن القومي.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان إن مقاتلة إف-15 تابعة لها كانت "في مهمة جوية روتينية" عندما اقتربت من الطائرة الإيرانية.
وأضافت في بيانها أن عملية "المراقبة البصرية" جرت من مسافة ألف متر "بما يتماشى مع المعايير الدولية"، وتابعت أنه "بمجرد تحديد قائد إف-15 الطائرة باعتبارها طائرة ركاب تتبع ماهان إير ابتعد عن المركبة بشكل آمن تماما".
وأخبر المتحدث باسم القيادة المركزية بيل اوربان أسوشيتد برس أن التفتيش هدفه ضمان سلامة قوات التحالف الأميركية في التنف في سوريا حيث كانت الطائرة تحلق فوق تلك المنطقة.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: بعد تحويله “آيا صوفيا” لمسجد وتدخلاته في ليبيا وسوريا.. ما هي حدود أردوغان؟
https://www.alquds.co.uk/لوموند-بعد-تحويله-آيا-صوفيا-لمسجد-وتد/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”:
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إنه وسط ردود خجولة حتى الآن من الأوروبيين، يضاعف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرباته وأعماله التوسعية، بتحويله آيا صوفيا إلى مسجد، وتدخلاته في سوريا وليبيا ومناوراته في المنطقة البحرية لليونان.
ووصفت لوموند الرئيس التركي أردوغان بأنه “أستاذ في فن الاستفزاز”، معتبرة أن أردوغان يواصل تقديم بيادقه بشكل منهجي، وذلك بتشجيع من ليونة ردود فعل الدول الغربية حليفته في الناتو، وتحفيز من طموحاته الوطنية على خلفية الحنين إلى العظمة العثمانية.
ورأت لوموند أنه في هذه المرحلة يبدو ألا  شيء باستطاعته إيقاف الأهداف التوسعية التركية، معتبرة أن حان الوقت ليفهم شركاء تركيا أنها تغيرت بدرجة كبيرة ولم تعد تلك الدولة التي طرقت باب الاتحاد الأوروبي قبل حوالي 15 سنة.
على العكس، أصبحت دولة تبتعد بلا هوادة عن أوروبا؛ في وقت تحاول فيه فرنسا بشكل متواضع مقاومة التوسع التركي، لكنها ما تزال معزولة داخل حلف الناتو الذي يتردد في تخفيف طموحات أنقرة.
واعتبرت الصحيفة أن كل ما يفعله أردوغان هو فقط التكيف مع عدم وجود استراتيجية حقيقية لدى حلفائه التقليديين؛ حيث إن الانسحاب الأمريكي والغياب  الدبلوماسي لأوروبا، خلقا فراغاً لا يتردد الرئيس التركي في الدخول إليه.
فقد استقر جيشه بشكل دائم في ليبيا بقوة طائراته المسيرة، كما أنشأ محمية تركية في شمال سوريا بتأييد من الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب..
تتساءل لوموند: “إلى أي مدى سيذهب السيد أردوغان؟”.
===========================
بروفيسور فرنسي: أسماء الأسد.. السيدة الأولى للقمع والفساد
https://www.aljazeera.net/news/2020/7/27/بروفسور-فرنسي-أسماء-الأسد-السيدة
قالت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية إن أسماء، زوجة "الدكتاتور" السوري -كما وصفته الصحيفة- بشار الأسد؛ طورت شبكة الأعمال الخاصة بها، إلى درجة أن واشنطن شملتها بالعقوبات على النظام، ووصفتها بأنها "واحدة من أسوأ المستفيدين من الحرب" في بلادها.
وفي مدونته بالصحيفة، استعرض البروفيسور الفرنسي الخبير بشؤون الشرق الأوسط جان بيير فيليو حياة أسماء التي ولدت عام 1975 في عائلة سورية تقيم في العاصمة البريطانية لندن، ونشأت في ضاحية أستون الراقية، وتخرجت في كلية كينغز، لتصبح محللة مالية في جيه بي مورغان حتى زواجها.
وذكّر الكاتب بتهليل الصحافة البريطانية لأسماء الأسد، عندما سمتها "ديانا الشرق" أثناء زيارتها الرسمية للمملكة المتحدة عام 2002، معطية بذلك فرصة غير متوقعة للنظام السوري لتحسين صورته، في الوقت الذي خلف فيه بشار والده حافظ الأسد، سيد البلاد المطلق منذ عام 1970.
وبلغتها الإنجليزية الأرستقراطية، وأناقة نموذجها الأعلى –كما يقول الكاتب- بدت أسماء الأسد حديثة ومتطورة في الجمهورية الدكتاتورية الوحيدة ذات الطبيعة الوراثية في الشرق الأوسط.
وفي الاتجاه نفسه، أجرت مجلة باري ماتش مقابلة مع أسماء الأسد على هامش مأدبة غداء في فندق بريستول بباريس بين عائلتي الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والسوري بشار الأسد، وقارنتها مع كارلا بروني وميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ومن أجل استكمال هذه الصورة، ذكّر الكاتب بالصورة بالغة الترويج التي رسمتها مجلة "فوغ" الأميركية بعد ذلك بأسابيع لأسماء الأسد التي اعتبرتها "وردة في الصحراء".
السيدة الأولى للقمع
غير أن نشر مديح "فوغ" لأسماء في ربيع 2011 -كما يقول الكاتب- تزامن مع القمع الوحشي للاحتجاج السلمي على نظام الأسد، مما أجبر المجلة على الاعتراف بتعاونها في عملية علاقات عامة للنظام السوري، عبر شركة "اتصالات" أميركية باهظة الثمن، وأزالت التقرير المثير للجدل من موقعها.
وبعيدا عن "كليشيهات" صحافة المشاهير، تبين أن أسماء الأسد هي الزوجة الجديرة بمستبد دمشق، ومع أنها من عائلة سُنية من مدينة حمص، فقد شاهدت تدمير هذه المدينة التي أصبحت "عاصمة الثورة" من دون أن يطرف لها جفن، وخذلت بذلك من كانوا يعتقدون أن ارتباطها بالأسد قد يخفف شراسة النظام العلوي، إذ لم يجدوا فيها أكثر من فرد من قبيلة الأسد.
وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية في مارس/آذار 2012 -في افتتاحية بعنوان "القتل والتسوق"- عن تبادل الأدوار بين بشار وأسماء الأسد، حيث تهتم هي بالتسوق على الإنترنت وتزيين مقر إقامتها الصيفية على الساحل السوري، في حين يتابع هو تفاصيل تدمير حمص.
وأصبحت جمعية أسماء الأسد الخيرية، المعروفة بالصندوق السوري للتنمية، وسيطًا إلزاميا للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث أجبروا على التعاون معه إذا أرادوا الحفاظ على أنشطتهم في الأراضي السورية، وكذلك أسهم رامي مخلوف، كبير ممولي النظام وابن عم رئيس الدولة، من خلاله في تمويل المليشيات الموالية للرئيس.
البطاقات الذكية
وفي أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية أن أسماء الأسد مصابة بسرطان الثدي، وتابعت وسائل الإعلام الرسمية علاجها الكيميائي في أحد المستشفيات العسكرية في دمشق، حتى الإعلان عن شفائها الكامل بعد أقل من عام.
ورافق عودة "السيدة الأولى" إلى العمل -كما يقول الكاتب- توسع في أنشطة منظمتها التي تقدم نفسها للمانحين الدوليين، كشريك رئيسي في "إعادة إعمار" دولة مدمرة.
وبوضع أسماء الأسد مهاراتها المكتسبة في لندن في خدمة طموحاتها التجارية، جعلت أحد أقاربها يسيطر، من خلال شركة "تكامل" على توزيع "البطاقات الذكية" التي أنشئت عام 2014 لإدارة توزيع البنزين المدعوم وزيت الوقود إلكترونيا، قبل أن يتم توسيعها هذا العام لتشمل المنتجات الغذائية الأساسية في بلد يعيش 83% من سكانه رسميا تحت خط الفقر.
وبعد أن تمكنت أسماء الأسد من السيطرة على جزء كبير من التجارة مع الدولة، كان لا بد من المواجهة مع رامي مخلوف الذي تجرأ -بعد أن جُرد من جزء من ثروته- على عرض نزاعه مع سكان القصر الرئاسي على الجمهور، مما جعل أسماء تنضم إلى صهرها رئيس الحرس الجمهوري "المرعب" ماهر الأسد، المتورط هو الآخر بشكل كبير في التهريب لإقصاء رامي مخاوف.
ومع ذلك، فإن فوز "السيدة الأولى" في تسوية هذه الحسابات لم يخل من منغصات، حيث استهدفتها العقوبات الأميركية ضد نظام الأسد، واعتبرها رئيس الدبلوماسية الأميركية "من أسوأ المستفيدين من الحرب" في البلاد.
وخلص الكاتب إلى أن منطق المافيا وحده لا يفسر جشع أسماء الأسد وشبكاتها، إلا إذا كانت "السيدة الأولى"، تخطط -من خلال تعزيز قوتها الذاتية- لتأمين مستقبل أكبر أبنائها حافظ (19 عاما) لإعادة سيناريو وراثة بشار والده حافظ، كي يرث حافظ الصغير بشار، الذي ورث حافظ الكبير، للحفاظ على استمرار عائلة لا ترى في البلد بأكمله إلا محمية لها.
===========================
الصحافة الامريكية :
ذا ناشيونال :الظروف الغامضة لمقتل ضباط "الأسد".. حرب داخلية وتصفية حسابات بين أركان النظام 
https://nedaa-sy.com/articles/945
في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2013 عزفت فرقة موسيقية عسكرية ترنيمة في جنازة أحد كبار ضباط النظام.
وأطلق الموالون نيران أسلحتهم في الهواء عندما كانت سيارة إسعاف مزينة بأكاليل الزهور تحمل نعش اللواء "جامع جامع" من المخابرات العسكرية ومرت عبر جبال العلويين المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
تم أداء الطقوس العلوية أمام تابوت ملفوف بالعلم في مدينة "جبلة".
قالت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" إنه قتل على يد "إرهابيين" أثناء أداء واجبه في محافظة دير الزور شرقي البلاد وبثت وسائل إعلام النظام لقطات من الجنازة.
قال "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة إنهم قتلوا "جامع".
لكن مسؤولاً أمنياً كبيراً أخبر "ذا ناشيونال" أنه بعد مرور سبع سنوات ما زال مقتل "جامع" غامضاً.
في الشهر الماضي تم الإبلاغ عن مقتل ستة من عناصر النظام السوري والمخابرات العسكرية، لكن وفاة "جامع" تظهر الصعوبة المحتملة في اكتشاف ما حدث.
لم يكن لأي منهم منصب رفيع مثل "جامع" لكن اقتصاد الحرب وكذلك شبكات المحسوبية الإيرانية والروسية رفعتهم إلى السلطة والثروة بما يتجاوز دورهم الرسمي.
"نزار زيدان" والعميد "سليمان خلوف"
أكدت مصادر موالية لنظام الأسد مقتل كل من "نزار زيدان" قائد إحدى الميليشيات والعميد "سليمان خلوف" رئيس كلية الإشارة العسكرية في مدينة حمص.
وقالت صفحات مؤيدة للأسد على فيس بوك إن خلوف "استشهد" الشهر الماضي.
وقال أحدهم يدعى "سوريا حبيبتي" إن "خلوف" قُتل على جبهة جبل الزاوية في إدلب.
وألقى بعض الموالين باللوم على "كلاب" ميليشيا "الفيلق الخامس" قبل أسبوعين.
وقال ضابط منشق عن جيش الأسد ولكنه على اتصال مع الفيلق الخامس إنه لا علاقة للميليشيا بقتل "زيدان" وإن قاتله من داخل النظام على الأرجح.
واستبعد الضابط أن يكون "خلوف" قد قتل في القتال أو الاشتباكات، قائلاً: "إنه ربما مات في حادث سيارة أو من فيروس كورونا".
قد تكون الدلائل على مقتل الرجلين تكمن في المسارات التي سلكوها للارتقاء في صفوف النظام.
كان "زيدان" قائداً لميليشيا سنية ملحقة بالفرقة الرابعة التي يقودها "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام السوري.
على الرغم من أن النظام اعتبر مجموعة "زيدان" وقوداً للحرب إلا أن الارتباط بالفرقة الرابعة كان مفيداً من الناحية المادية ويرجع ذلك جزئياً إلى أن القسم الأكبر من "الرابعة" يشرف على العديد من الحواجز والمعابر المربحة في المنطقة.
لكن مثل هذه التدفقات النقدية غير المشروعة بدأت تجف.
وتم فقدان المردود المادي الذي كان يجنيه احتكار دخول الإمدادات للسكان المحاصرين عندما انتهت حرب الحصار على المناطق الثائرة قبل عامين بعد أن سيطر النظام على دمشق والجنوب.
نزح السنة الذين يساهمون في جوهر النشاط الاقتصادي اليومي أو فروا من سوريا بشكل جماعي مما قلل من إمكانية ابتزاز السكان المدنيين.
وأدى الانهيار الاقتصادي في لبنان في تشرين الثاني/ نوفمبر إلى حظر سحب الدولار من بنوك بيروت وتقليل تدفقات العملات الأجنبية إلى مناطق النظام والمساهمة في تجدد انهيار الليرة السورية.
كتب أحد ضباط النظام على فيس بوك أن راتبه الشهري البالغ 73،719 ليرة سورية يساوي الآن 32 دولاراً ولا يمكنه شراء موزة واحدة لعائلته.
الراتب نفسه كان يساوي 1.475 دولاراً في آذار/ مارس 2011 عندما بدأت الثورة السورية و 123 دولاراً قبل الأزمة المالية اللبنانية في نهاية العام الماضي.
وقال دبلوماسيان مقيمان في الشرق الأوسط يبدو أن "زيدان" وآخرين ممن أفيد عن مقتلهم هم ضحايا للنظام.
وقال أحد الدبلوماسيين "باتت الكعكة أصغر وأصبح المشهد مزدحماً للغاية".
وكان الأمر الأكثر غموضاً هو وفاة "خلوف" الذي عززت الحرب سمعته بين الأقلية العلوية في حمص.
قال المحلل السياسي السوري "أيمن عبد النور" إن "مخلوف" معروف بأنه قريب من "رامي مخلوف" ابن خال "الأسد"
اكتسب "مخلوف" الدعم بين العلويين في حمص من خلال توجيه الأموال إلى قتلى الميليشيات الذين لقوا مصرعهم خلال الحرب.
تزامنت وفاة "خلوف" مع أنباء عن اعتقال ما لا يقل عن 15 موظفاً تابعين لـ"مخلوف" من قِبل قوات النظام.
وقال مصرفيون إقليميون إن الانهيار المالي في لبنان العام الماضي أثار تدقيقاً من قِبل الدائرة الداخلية بشأن وضع "مخلوف" كرجل المال الأول بالنسبة للنظام.
وقد مُنع الملياردير هذا العام من مغادرة سوريا وأمر النظام بالاستيلاء على أمواله.
لكن يُقال إن علاقاته مع روسيا كانت عاملاً رئيسياً يحميه من الانتقام الفعلي.
وقال "عبد النور" إن "خلوف" كان ممراً لـ"مخلوف" لشحذ عجلات النظام.
أضاف عبد النور: "كان لدى خلوف شبكة بين سلك الضباط، وهو مدين بالولاء لمخلوف وبالنسبة للنظام يعد هؤلاء الضباط قنبلة موقوتة".
يحيط الغموض بوفاة أربعة من عناصر النظام بينهم "علي جنبلاط" و"معن إدريس" وهما يلازمان "ماهر الأسد".
وكان الاثنان الآخران العميد "سومر ديب" الذي كان يشرف على الاستجواب والتحقيق في سجن "صيدنايا" العسكري سيئ السمعة شمال دمشق والعميد "ثائر خير بك" من المخابرات الجوية. 
قال "عبد النور" إنه من المعتاد أن ينشر النظام معلومات كاذبة "لإخفاء أعماله أو إنشاء أنماط زائفة".
لذا قد لا يتم التأكد من أن الأربعة ماتوا أو أحياء أصلاً.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   ذا ناشيونال
===========================
"مودرن دبلوماسي" :إعادة إعمار سوريا.. بين الأقوال والأفعال
https://nedaa-sy.com/articles/944
مترجم - نداء سوريا
اجتمع قادة روسيا وتركيا وإيران في الأول من تموز/يوليو في القمة المقبلة حول التسوية السورية، ونظراً لظروف الوباء عُقدت القمة على الإنترنت في شكل مؤتمر عَبْر الفيديو.
شدد قادة الدول الثلاث في بيانهم الختامي على أهمية الامتثال لمبادئ السيادة والاستقلال والوحدة وسلامة أراضي سوريا، وشجبوا أية محاولات لخلق "واقع جديد" بما في ذلك المبادرات غير القانونية لإقامة حكم ذاتي "في بعض المناطق" أي في المنطقة الواقعة قُبالة نهر الفرات.
ناقش المشاركون في المؤتمر الجهود الواجب اتخاذها لاستعادة البلاد.
لحسن الحظّ سمحت الظروف لهذا الحديث، فقد قال فلاديمير بوتين: «لقد انخفض مستوى العنف في سوريا بشكل كبير، وبدأت عودة الحياة بالتدريج إلى طبيعتها، والأهم هو وجود جميع الشروط المسبقة للتوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية مستدامة على أساس القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي».
وبالنظر إلى ذلك حثّ رؤساء الدول الثلاث "المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية على زيادة مساعداتهم لجميع السوريين دون تمييز أو تسييس أو شروط أولية".
تزداد أهمية إعادة إعمار سوريا الآن أكثر من أي وقت مضى، إذ لا يمكن تحقيق التسوية السياسية الناجحة دون إعادة بناء اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية.
مع استمرار النزاع يزداد حجم الموارد اللازمة لإعادة إعمار البلاد.
وبحسب الأمم المتحدة ، فإن تكلفة الترميم ستبلغ حوالي 250 مليار دولار ، وهو ما يعادل أربعة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي السنوي لسوريا قبل الحرب.
يتألف المستثمرون الافتراضيون من الاتحاد الأوروبي والدول العربية الغنية، لكن لا الأول ولا الأخير يندفعون إلى الاستثمار بسرعة وتقتصر مساعداتهما على المساعدات الإنسانية المعتدلة.
بالنسبة لسوريا ككل فإن الأوروبيين يجعلون المساعدة مشروطة بوقف العمليات العسكرية وقبل كل شيء الإصلاحات السياسية التي تشتد الحاجة إليها.
على عكس ما سبق -أي عندما أصر الغرب على تغيير النظام السياسي- فهو يتحدث الآن عن إضفاء المزيد من الديمقراطية عليه بما يتماشى مع المعايير الأوروبية.
من غير الواضح ما إذا كان هذا التغيير في النموذج السياسي عمليًا وسط الحرب المستمرة لكن المقصود هو -مرة أخرى- إزالة بشار الأسد من المشهد السياسي للبلاد.
إن موقف الولايات المتحدة من سوريا موقف قوي وعدواني بشكل خاص؛ إذ تستمر واشنطن في ممارسة أقصى ضغط سواء في حالة طهران أو مع دمشق.
قال الممثل الخاص الأمريكي لسوريا "جيمس جيفري" في نوفمبر 2019 : إن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات إنسانية للمناطق المدمرة في سوريا التي يسيطر عليها النظام إلا بعد إطلاق إصلاحات سياسية لا رجعة فيها، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء بحيث يتبعون سياسة متطابقة.
وصفت الصين العقوبات الأمريكية الجديدة بأنها "غير إنسانية" بينما قال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ، "فاسيلي نيبينزيا": إن قانون قيصر يهدف إلى الإطاحة بالسلطات الشرعية السورية. لكن متى استمع "دونالد ترامب" إلى ما يقولون؟
ونتيجة لذلك ، استنتج خبراء من مجموعة "ستراتفور" التحليلية: "من المقرر أن تمنع العقوبات الأمريكية المفروضة حديثاً دمشق من الحصول على دعم شركاء محتملين مثل الصين والإمارات العربية المتحدة.
بعد دخول العقوبات الأمريكية الأكثر صرامة حيز التنفيذ ، من غير المحتمل أن تستمر الدول التي أبدت استعدادها لتقديم الدعم إلى سوريا في ذلك".
كما أن إسرائيل تلعب لعبتها.. ترتبط تل أبيب بحكم الأمر الواقع بالعواصم الغربية ولكنها تسعى في مسار دافعها الخاص.
وبحسب رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق "عاموس يادلين" فإن الحكومة الإسرائيلية تريد من دمشق وموسكو أن يفهما أن استعادة البنية التحتية السورية التي دمرتها الحرب أمر مستحيل بوجود الوحدات الموالية لإيران المنتشرة في سوريا.
تفكر الدول العربية على نفس المنوال: إنها لا تريد سوريا موالية لإيران.
ليس من المستغرب أن تحاول الرياض إقامة علاقات مع الأكراد السوريين باعتبارهم حاجزاً ضد انتشار النفوذ الإيراني والتركي في المنطقة.
في نهاية العام الماضي بدأت شركة "أرامكو" السعودية بالتنقيب عن احتياطيات النفط في محافظة دير الزور.
في المقابل يحثّ وزير الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" الدول العربية على "التقرب من سوريا" وإلا ستقع تحت تأثير إيران وروسيا وتركيا والولايات المتحدة.
في غضون ذلك تبني سوريا علاقات مع عدد كبير من دول الشرق الأوسط والمغرب العربي مثل العراق ولبنان والجزائر وعمان ومصر والأردن.
ولكن من الواضح أن هذه الدول غير مناسبة للمستثمرين.
أما بالنسبة لتركيا فهي تزيد سيطرتها على المناطق السورية، حيث أقامت إدارة محلية وقدمت الليرة التركية وافتتحت مكاتب بريد تركية.
ليست أنقرة في عجلة من أمرها للمشاركة في إعادة إعمار بقية أراضي البلاد خاصة وأن ليس لديها القدرة على القيام بذلك.
منذ وقت ليس ببعيد نصح أردوغان الرئيس الروسي ببيع النفط السوري واستخدام الأموال من أجل "إعادة سوريا المدمَّرة للوقوف على أقدامها" ويرى الزعيم التركي أنه على روسيا تمويل المشروع.
تنظر دمشق إلى مبادرة أنقرة على أنها محاولة للسيطرة على الموارد الطبيعية السورية دون إذن من السلطات المختصة.
أعلنت إيران عن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، ويأمل الكثيرون في مشاريع إعمار من الصين التي استثمرت مليارات الدولارات في صناعة النفط السورية قبل الحرب، والتي لا تنوي التخلي عن استثماراتها.
مع مرور الوقت سيصاحب تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد عدد أكبر من اللاجئين.
وسيصبح المهاجرون السوريون عاجلاً أم آجلاً عاملاً آخر مزعزعاً للاستقرار في المنطقة إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين.
داخل سوريا نفسها قد يتصاعد الصراع مرة أخرى مما قد يتسبب في "إحياء الإرهاب" الذي يملك جذوراً أيديولوجية واجتماعية واقتصادية.
حذر الرئيس الروسي في عام 2018: «بالطبع ، يجب على المجتمع الدولي وأولاً أوروبا أن تفكر في ذلك إذا لم تكن تريد موجة لاجئين، ويجب أن تتخلص من الإرهاب وأن تساعد الشعب السوري فقط بغض النظر عن الانتماءات السياسية».
لكن الولايات المتحدة تتبع منطقها الخاص، الإجراءات التي تتخذها واشنطن تجاه سوريا تشكل عائقاً لا تريد الولايات المتحدة أن تصبح سوريا جاذبة للأكراد بل تريد منهم أن يلعبوا دور المنطقة العازلة في ألعابهم الجيوسياسية ضدّ انتشار النفوذ الإيراني (ومعه التركي) في المنطقة.
وبطبيعة الحال لا يمكن التفكير في نموذج السياسة الخارجية لإدارة واشنطن الحالية بدون أفكار معادية لروسيا.
واعترف الممثل الخاص لسوريا "جيمس جيفري": «إن مهمتي هي جعل روسيا تتعثر في سوريا».
ليس هناك شك في أن إحدى الطرق لتنفيذ هذه المهمة هي إجبار موسكو على دفع ثمن إعادة إعمار سوريا.
أمّا أن يتسبب هذا بالكثير من المعاناة للشعب السوري فهذا ما لا يهم أحداً.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   "مودرن دبلوماسي"
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :في انتظار ردّ "حزب الله"
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=140ed052y336515154Y140ed052
بقلم: عاموس هرئيل
إذا اعتقد شخص ما أن اجتماع ازمة اقتصادية عميقة وان احتجاجا اجتماعيا يزداد اتساعا واحصاء يوميا لمرضى «كورونا» ووفياتها ليس أمرا دراماتيكيا بما فيه الكفاية، فقد جاء الآن التوتر في الشمال وأضاف ايضا عاملا أمنيا للمزيج المتطرف جدا في الصيف الحالي. تكمن الذريعة المناوبة للتوتر في الهجوم المنسوب لإسرائيل في دمشق، الاسبوع الماضي. مقاتل من «حزب الله» قتل في هذا القصف. وحسب «معادلة الردع» التي وضعها التنظيم الشيعي علناً في السنوات الاخيرة، من المتوقع أن يكون هناك رد عسكري على ذلك. حتى لو أن الرجل قتل في سورية في عملية تتعلق بالأساس بالصراع بين إسرائيل وايران.
لم يصرح سكرتير عام «حزب الله»، حسن نصر الله، بنفسه منذ الحادثة. ولكن وسائل اعلام لبنانية منها المقربة من التنظيم، اكثرت من التطرق الى امكانية القيام برد. التوقعات التي نشأت تزيد الضغط على التنظيم من اجل العمل، رغم أن التقدير في إسرائيل يقول، إن «حزب الله» سيحاول الرد بشكل محدود من اجل عدم جر المنطقة الى مواجهة عسكرية في توقيت خطير.
التنظيم غارق في ازمة سياسية واقتصادية صعبة بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان وازدياد العداء له في اوساط الطوائف الأخرى في الدولة وتقليص المساعدات المالية الايرانية. في حالات بارزة في السنوات الاخيرة، في كانون الثاني 2015 وفي ايلول 2019، اختار «حزب الله» اطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على سيارة عسكرية على الحدود مع لبنان ردا على عمليات قتل فيها رجاله في سورية (الحادث الاول انتهى بقتيلين من الجيش الإسرائيلي وفي الحادث الثاني لم يكن هناك اصابات). وامتنعت إسرائيل عن الاطلاق وهكذا انتهت جولات التوتر.
حسب استعدادات الجيش الإسرائيلي في الايام الاخيرة، يتوقعون في إسرائيل، الآن، ردا مشابها تماما. في البداية، تم تعزيز قيادة المنطقة الشمالية بكتيبة اخرى من سلاح المشاة من لواء غولاني. وبعد ذلك تم تقليل التواجد في المواقع المحاذية للحدود مع لبنان، وتم اغلاق عدد من الشوارع امام حركة المواطنين. هذا ظهر وكأنه استعداد قبل امكانية اطلاق قذائف مضادة للدروع أو اطلاق نار القناصة قرب الحدود. من تجربة الماضي يمكن أن يتأخر الرد حتى عشرة ايام الى أن تأتي الفرصة العملياتية المناسبة. وأول من أمس، تم الابلاغ في لبنان بأن إسرائيل نقلت الى «حزب الله» عن طريق الامم المتحدة رسالة مزدوجة. فمن جهة أعلنت بأنها لم تكن تنوي قتل نشيط «حزب الله» في الهجوم. ومن جهة أُخرى هددت بعملية شديدة ستقوم بها إذا تمت مهاجمتها.
في هذه الأثناء حدث، يوم الجمعة، حادثان على الحدود بين إسرائيل وسورية، لا يبدو أنهما محاولة انتقام من قبل «حزب الله»، حتى لو كانا مرتبطين بشكل غير مباشر بالتوتر في الشمال. في البداية اطلقت نيران مضادة للطائرات من قرية خضر في سورية، أصابت بيوتا وسيارة في منطقة بلدة مجدل شمس في الطرف الإسرائيلي على الحدود. ومن اطلاق النار هذا الذي ربما أنه وجه نحو بالون مراقبة للجيش الإسرائيلي لم تكن هناك اصابات في الأرواح. وبعد بضع ساعات هاجمت طائرات مروحية من سلاح الجو مواقع للجيش السوري، أطلقت منها النيران المضادة للطائرات.
في الخلفية يتصاعد صراع اقليمي اكبر. لم تغلق ايران بعد من ناحيتها الحساب عن عمليتين ضدها – اغتيال أميركا للجنرال قاسم سليماني في العراق في كانون الثاني الماضي والانفجار الغامض في مصنع لاجهزة الطرد المركزي في نتانز في بداية تموز. الزعيم الروحي الايراني، علي خامنئي، هدد الولايات المتحدة، الاسبوع الماضي، بالانتقام لموت سليماني. في حين أن مصادر ايرانية غير رسمية اتهمت إسرائيل بالانفجار في نتانز.
يوم الجمعة، زار إسرائيل بصورة استثنائية في ايام «كورونا»، رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي. وقد التقى ميلي مع رئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع، بني غانتس، ومع رئيس الاركان، افيف كوخافي. ويمكن الافتراض أن جزءا كبيرا من اللقاءات تناول السياسة تجاه ايران و»حزب الله». زادت الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على ايران وحلفائها في السنة الاخيرة. ميلي سبق أن زار البلاد مرة واحدة في اطار وظيفته الحالية. وقد حدث هذا قبل بضعة ايام من اغتيال سليماني.
بين الاحتجاجات والغواصات
معظم القرارات التي اتخذت بخصوص ايران و»حزب الله» سيوجهها في النهاية ليس غانتس أو كوخافي، بل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. نتنياهو، الذي بقيت ايران في نظره هي القضية الاستراتيجية الاولى، واقع الآن تحت تأثير ضغوط شديدة من كل اتجاه لم يواجهها من قبل. في الخلاف الذي يرتكز الى استمرار ولايته ازاء لائحة الاتهام الشديدة ضده، يبدو أنه لا يتم تخصيص ما يكفي من الاهتمام لحقيقة أنه يواصل قيادة معالجة شؤون حساسة جدا، في حين أنه يدير حربا شديدة ضد الجهاز القضائي، ويسمع كل ليلة اصوات المتظاهرين الذين يحاصرون منزله.
قضية تم نسيانها قليلا ازاء رفض المستشار القانوني للحكومة، افيحاي مندلبليت، التحقيق في اطارها مع نتنياهو، تتعلق بشراء الغواصات وسفن سلاح البحرية. التحقيق الذي أجرته الحركة من أجل جودة الحكم، والذي نشر في حزيران الماضي، كشف معلومات مهمة عن أحد جوانب القضية المقلق جدا – تدخل الوسيط، ميخال غنور، في استخدام الضغط على جهاز الامن كي لا يشوش على صفقة بيع الغواصات لمصر.
تورط نتنياهو بشدة في شهادات متناقضة حول دوره في اتخاذ القرار وفي مسألة من بالضبط ابلغه بخطواته. هذا يثير علامات استفهام ثقيلة، بالاساس حول خلفية تدخل مستشاره المقرب ومحاميه دافيد شومرون في معاملات نيابة عن الوسيط غنور.في نهاية الاسبوع نشر في الصحف بيان يدعو الى انشاء لجنة تحقيق تحقق في قضية الغواصات. على المبادرة وقع، حسب اقوال المنظمين، 5750 ضابطا وقائدا في الاحتياط، منهم عشرة جنرالات احتياط، ومن بين الاسماء هناك اسم مهم بشكل خاص وهو اسم الجنرال احتياط اودي آدم. آدم تم تسريحه فقط قبل شهرين من وظيفته كمدير عام وزارة الدفاع. ورغم أن القضية حدثت في الاساس في فترة سلفه، الجنرال دان اريئيل، إلا أن انضمام آدم للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق يدل على أنه حتى في الطوابق العليا في وزارة الدفاع يشمون شدة الرائحة الكريهة.
في هامش الاحتجاج، أثير نقاش عاصف حول منشور في الفيسبوك لأحد المتظاهرين أمام المنزل في شارع بلفور في القدس، نير آدم. آدم، الذي هو خريج وحدة الحماية في «الشاباك»، تحدث عن معرفته بنتنياهو كحارسه الشخصي في التسعينيات. هو يهاجم شخصية وسلوك رئيس الحكومة الآن، لكنه يرمز الى أن معارضته لنتنياهو تستند ايضا الى تجارب راكمها اثناء وجوده في محيطه حينئذ. وقد كان هناك حراس سابقون أكدوا موقفه. وآخرون اعتقدوا أنه يخرق الالتزام بالصمت الذي يسري على الحراس، الذين يشاهدون الجوانب الحميمية جدا للشخصيات التي يقومون بحراستها وأبناء عائلاتهم.
على طول قضايا نتنياهو الكثيرة طرحت أكثر من مرة طلبات استدعاء لحراس من «الشاباك» من أجل تقديم افاداتهم، الذين بالتأكيد انكشفوا على جزء من الاحداث والاتهامات. امتنع مندلبليت عن فعل ذلك. وبالذات منشور آدم يخدم بصورة متناقضة نتنياهو. لأنه يمكن استخدامه في حملته الطويلة لتقويض الجانب الرسمي لسلطات الدولة.
ونذكر أنه فقط قبل بضعة اسابيع ادار نتنياهو حملة شخصية خفية ضد رئيس «الشاباك»، نداف ارغمان، في محاولة لإلقاء المسؤولية عليه عن فشل محاربة «كورونا» بسبب معارضة ارغمان لاستئناف تعقب «الشاباك» للهواتف المحمولة للمواطنين. ويمكن الرهان على أن ارغمان حقا لم يكن راضيا عن التطورات الاخيرة التي تلقي كما يبدو بظلال عدم الثقة على تواجد الحراس حول رئيس الحكومة.
عن «هآرتس»
===========================
إسرائيل اليوم :إسرائيل و”حزب الله”… بحث لإنهاء القصة أم استعداد على خطوط المواجهة؟
https://www.alquds.co.uk/إسرائيل-وحزب-الله-بحث-لإنهاء-القصة-أم/
يعتزم حزب الله تنفيذ عملية في الأيام القريبة المقبلة. هذا هو سبب تعزيز حالة التأهب والاستعداد على الحدود مع لبنان. وسبق لحسن نصر الله أن أعلن سابقاً بأنه سيرد من لبنان على كل ضربة لرجاله حتى إذا كانت تمت في الأراضي السورية. هكذا تصرف في أيلول من العام الماضي، في أعقاب تصفية خلية مطلقي الحوامات المتفجرة في الجولان السوري؛ وهكذا يعتزم عمله الآن، كثأر على مقتل واحد من نشطائه في هجوم نسب إلى إسرائيل الإثنين الماضي على مطار دمشق.
معقول ألا تكون إسرائيل عرفت بوجود ناشط حزب الله في مخازن السلاح التي تعرضت للهجوم. وتتركز الجهود في الغالب للامتناع عن قتل الأشخاص منعاً لرد الفعل. ولكن من اللحظة التي قتل فيها الناشط (الصغير نسبياً) يكون الواقع قد فعل فعله: فقد بدأت الشبكات الاجتماعية في لبنان تعصف، وقال المعقبون إن نصر الله لا يفي بكلمته. يخيل أنه تردد في الرد في الأيام الأولى، ولكن يفهم من سلوك الجيش الإسرائيلي بأن القرار اتخذ.
نصر الله لا يريد حرباً، لأنه يعيش في أزمة غير مسبوقة، فلبنان محطم اقتصادياً على شفا الإفلاس، ومعدلات البطالة تناطح السحاب. ويعدّ حزب الله بمجرد مشاركته في الحكومة جزءاً من المشكلة. غضب الشارع يوجه إليه أيضاً، وبالتأكيد حين تكون المشاكل تنبع في بعض منها من العقوبات الاقتصادية التي فرضت على التنظيم ومن العبء الواقع على المنظومة المالية في لبنان.
لا تتجاوز الأزمة “حزب الله” في صفوفه الداخلية أيضاً. فالتمويل الإيراني تقلص دراماتيكياً: هبوط ببضع مئات ملايين الدولارات في السنة في أعقاب الوضع الاقتصادي الصعب في إيران، والتي هي الأخرى تختنق تحت نظام العقوبات. واضطر نصر الله للمناورة بغية النجاة. أما حرب توقع الخراب على لبنان، ولا سيما على الطائفة لشيعية، فلن تعطيه شيئاً. عندما فعل هذا في 2006، أعرب عن أسفه بأثر رجعي. “نصر الله شيعي، ولكنه ليس انتحارياً”، هكذا أجاد مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي الوصف هذا الأسبوع.
الرد، ولكن بشكل صغير
معقول أن يحاول نصر الله السير بين القطرات. أن يرد، ولكن بالحد الأدنى الممكن. لو كان بوسعه أن يقتل جندياً واحداً، مقابل واحد، لاكتفى بذلك. العين بالعين، وإنهاء القصة. يمكن الافتراض بأن هذا أيضاً هو ما يبحث عنه: هدف سهل يمكن إصابته من الأراضي اللبنانية، بواسطة صاروخ مضاد للدروع، أو عملية قنص أو عبوة ناسفة.
         الجيش الإسرائيلي يستعد لهذا، ومنذ الجمعة ليلاً تتقلص الأهداف. كل المجال الشمالي، المكشوف على الأراضي اللبنانية، حظرت فيه حركة المركبات العسكرية، ويسمح للمواطنين بمواصلة حياتهم العادية انطلاقاً من الفهم بأن حزب الله يبحث عن هدف عسكري، ولكن ذلك فرض على الجيش قيوداً متشددة كي لا تسهل الحياة على حزب الله.
تفيد تجربة الماضي بأن الهدف سيعثر عليه أخيراً. وكما هو الحال دوماً، سيقتحم خط التماس. هكذا حصل أيضاً في السنة الماضية، عندما تحركت سيارة إسعاف عسكرية بخلاف الأوامر قرب “أفيفيم” وهوجمت صواريخ مضادة للدروع. وبمعجزة فقط انتهى هذا الحدث دون أن يقتل المسافرون الخمسة الذين في المركبة. صحيح أن الجيش الإسرائيلي عرض الحديث في حينه كنجاح، ولا سيما لنجاح الجيش في تنفيذ مناورة تضليل، ولكن هذا كان فشلاً مدوياً: بالحظ فقط منع حدث خطير كان سيدهور الوضع بيقين إلى تصعيد غير معروف النهاية.
هذا هو الوضع الآن بالضبط. إذا أصاب حزب الله جنوداً ستكون إسرائيل مطالبة بأن ترد. ولهذا الغرض أرسلت قوات تعزيز إلى الشمال، ووضعت منظومات إضافية (ولا سيما سلاح الجو) في حالة تأهب. سيكون التدهور متعلقاً، كما أسلفنا، بالزعماء وبالحظ. صحيح أن ليس للطرفين مصلحة في الحرب، ولكن لهم قدرة على الامتصاص دون الرد. 
نحو رد إيراني
­ظاهراً، كان يمكن لحزب الله أن يقلص هذه المخاطرة ويرد في جبهة هضبة الجولان. ولكن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذا أيضاً: هجوم مروحيات أول أمل (رداً على نار مضادات الطائرات السورية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية) استغل أيضاً لتدمير منظومات رقابة ونار موقعها في الجانب السوري من الحدود، وكان من شأنها أن تهدد إسرائيل.
وثمة سبب آخر لهذا التأهب في الجبهة السورية، وهو إيران؛ فطهران مصممة على الرد على الضربة الشديدة التي حدثت بداية الشهر في مصنع إنتاج وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في نطنز نسبت إلى الموساد. والتقدير هو أن الرد سيأتي من الأراضي السورية، وسيكون منفصلاً عن رد حزب الله على مقتل ناشطه في دمشق. وحسب ما هو معروف، فإن هذين الحدثين يجريان كل منهما على انفراد: الإيرانيون يديرون “ردهم” ونصر الله يدير “رده”.
يعد هذا الوضع بأن تستمر حالة التأهب العالي على الحدود الشمالية للأيام القريبة المقبلة على الأقل. في أيلول، استغرق حزب الله أسبوعاً للرد. وهذه المرة قد يسعى لتقصير الجدول الزمني، والاكتفاء بضربة ضد إسرائيل قبل عيد الأضحى الذي يبدأ في أواخر هذا الأسبوع.
التتمة متعلقة بنتيجة هجوم حزب الله. إذا لا سمح الله قتل، فإنه سيواجه هجوماً مضاداً. من هنا، فإن الطريق إلى التصعيد سيكون قصيراً. إسرائيل ولبنان، اللتان تختنقان تحت كورونا والاقتصاد، ستجدان نفسيهما في معمعان غير مرغوب فيه.
من يبحث عن المؤامرات، من هنا ومن هناك، مدعو لأن يهدأ. فالتوتر والتأهب حقيقيان تماماً. وهذا السيناريو يظهر في كل تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” في السنوات الأخيرة، وبالتأكيد على خلفية حجم الهجمات في سوريا. نأمل في أن يبدي الطرفان الآن التفكر الذي يرافق سلوكهما منذ حرب لبنان الثانية فينجحا في إنهاء القصة دون أن يعلقا في معمعان خطر.
بقلم: يوآف ليمور
إسرائيل اليوم 26/7/2020
===========================
الصحافة التركية :
بني عقد: روسيا تلعب دورا مزدوجا مع تركيا.. وهذا ما يجب أن تفعله أنقرة بشأن سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/182808/0/صحيفة-روسيا-تلعب-دورا-مزدوجا-مع-تركيا-وهذا-ما-يجب-أن-تفعله-أنقرة-بشأن-سوريا
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-07-27 11:44
مع العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، في كثير من دول العالم، عقب الانشغال بمواجهة فيروس كورونا المستجد لأشهر طويلة، باتت الأنظار تتوجه شيئا فشيئا مرّة أخرى إلى السياسات الخارجية، حيث لمّح الكثير من كتّاب الرأي الأتراك إلى أنّ ملف سوريا سيكون على رأس جدول أعمال تركيا فور عودة الأمور إلى طبيعتها.
وبالفعل عادت سوريا مرّة أخرى لتتصدّر قائمة اهتمام كتّاب الرأي الأتراك، حيث أفردوا مساحات واسعة خلال الأسبوع المنصرم لانتخابات ونتائج برلمان الأسد، والتي حظيت بسخرية عارمة لدى وسائل الإعلام التركية المحلية، ليوجّه البعض منهم لهذا الأسبوع، الأنظار إلى ضرورة الاهتمام مجددا بما يحصل في سوريا، حتى لا تفقد أنقرة ما حققته من مكاسب هناك، لصالح كلّ من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
حل قضية شرق الفرات وإدلب
الكاتب والإعلامي التركي "عبد الله شانلي داغ" دعا حكومة بلاده في مقالة نشرتها صحيفة "يني عقد" إلى ضرورة توجيه الأنظار مجددا إلى سوريا، والاهتمام بما يحدث فيها، مؤكدا على ضرورة حل قضية شرق الفرات وإدلب بشكل نهائي، قائلا: "حتى وإن لم تتصدر سوريا جدول الأعمال التركي خلال وباء كورونا، فعلى تركيا الآن أن تبدأ بحملاتها التي خططت لها في البحر الأبيض وسوريا وليبيا وقبرص".
وذهب الكاتب إلى أنّ روسيا التي تتعاون معها تركيا في سوريا تلعب دورا مزدوجا في علاقاتها مع أنقرة، موضحا بأنّ موسكو تحاول عرقلة تركيا في محاولاتها الرامية لإرساء الاستقرار في المنطقة.
وادّعى الكاتب بأنّ استراتيجية أمريكا فيما يخص روسيا ليست إخراجها من شرق البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية -على عكس الظاهر- حليفة لموسكو فيما يتعلق بالشأن السوري، موضحا بأنّ تركيا انتهجت سياسية مغايرة في سوريا، مضيفا: "منذ البدء تركيا دافعت عن وحدة الأراضي السورية، وخصوصا أنّ سوريا ليست ساحة يتعارك فيها جيش النظام مع المعارضة فحسب، وإنّما ساحة يتعارك فوقها كافة القوى الدولية والمحلية، باختصار ما تشهده الساحة السورية هو حرب بالوكالة".
على تركيا ألا تسلم مكاسبها في سوريا لأمريكا وروسيا
وذهب شانلي داغ إلى أنّ الشعب السوري فقد أمله وثقته بالنظام، لافتا إلى أنّ دخول سوريا في أزمة اقتصادية خانقة دفع بالعديد  حتى من مؤيدي النظام إلى التعبير عن الامتعاض منه.
ودعا الكاتب حكومة بلاده إلى عدم التفريط بالمكاسب التي حققتها في سوريا لصالح روسيا وأمريكا، مردفا في الإطار ذاته: "أيام صعبة بانتظار نظام الأسد، والقوات التركية في الساحة مازالت تعمل على قدم وساق وتبذل جهودا حثيثة، على تركيا أن تخرج منتصرة أيا كانت الشروط، فالدول الكبرى التي ستحقق مكاسبها في سوريا ستوجه بنادقها فيما بعد باتجاه تركيا، وهذه الحرب ليست حرب توسيع للحدود أو حرب مغامرة، إنها حرب بقاء ووجود، وخصوصا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التهديد الإرهابي المحدق بتركيا، فالعمليات التي سيرتها تركيا في سوريا ليست من باب المغامرة، علينا ألا ننسى أن أنقرة كسرت الحصار في الجنوب من خلال العمليات العسكرية الثلاثة التي سيرتها في سوريا، بناء عليه على تركيا ألا نفرط بهذه المكاسب".
===========================