الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 27/6/2018

28.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد الشرق الاوسط :نظام الأسد سيعيد إعمار سورية بمساعدة الولايات المتحدة أو بدونها
http://www.alghad.com/articles/2324262-نظام-الأسد-سيعيد-إعمار-سورية-بمساعدة-الولايات-المتحدة-أو-بدونها
  • "ستريت جورنال" تكشف تفاصيل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها إيران
http://o-t.tv/weP
  • نيويورك تايمز : إيران تتغيّير ولكن ليس بسبب سياسات ترامب
https://www.raialyoum.com/index.php/نيويورك-تايمز-إيران-تتغيّير-ولكن-ليس-ب/
 
الصحافة البريطانية :
  • الإندبندنت: واشنطن تتخلى عن شرط إسقاط الأسد مقابل المصالحة في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44623830
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف : عيوننا على غزة لكن معركتنا المهمة بسوريا
https://arabi21.com/story/1104338/سفير-إسرائيلي-عيوننا-على-غزة-لكن-معركتنا-المهمة-بسوريا#tag_49219
  • هآرتس :جنرال إسرائيلي يشكك بجهوزية جيشه للحرب.. ضباط يغادرون
https://arabi21.com/story/1104362/جنرال-إسرائيلي-يشكك-بجهوزية-جيشه-للحرب-ضباط-يغادرون#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • إزفستيا: يتفقون على مصير الأراضي السورية.. أين دمشق؟
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-يتفقون-على-مصير-الأراضي-السور/
 
 
الصحافة الامريكية :
معهد الشرق الاوسط :نظام الأسد سيعيد إعمار سورية بمساعدة الولايات المتحدة أو بدونها
http://www.alghad.com/articles/2324262-نظام-الأسد-سيعيد-إعمار-سورية-بمساعدة-الولايات-المتحدة-أو-بدونها
جيفري أرونسون – (معهد الشرق الأوسط) 11/6/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يؤشر تراكم الانتصارات العسكرية الأخيرة التي أحرزها النظام السوري وحلفاؤه على بداية نهاية الحرب العنيفة التي اندلعت في العام 2011، والانتقال إلى مرحلة جديدة في الصراع.
الآن، لم تعد القضية المركزية في سورية هي بقاء النظام أو إلحاق الهزيمة العسكرية بخصومه العديدين في نهاية المطاف، وإنما هي إعادة تأكيد قوة وسلطة الدولة، وبدء حملة حكومية لإعادة الإعمار، وما يتصل بها من عملية إعادة إدماج للأشخاص المشردين داخلياً واللاجئين.
حتى الآن، ما يزال البيت الأبيض في واشنطن، الذي لم يجد صعوبة تذكر في إعادة تأهيل صورة شريكه التفاوضي الجديد في بيونغ يانغ، يأنف من فكرة التعامل مع ذلك "الحيوان"، الأسد.
لكن سورية لا تستطيع انتظار واشنطن. وقد شرع نظام الأسد فعلاً في حملة لتعزيز انتصاره عن طريق إصلاح الأضرار في 80 في المائة من أنحاء البلاد حيث عاد حكمه الآن بلا منازع. وفي 22 أيار (مايو)، وافق مجلس الوزراء في سورية على ما وصفته وكالة الأنباء السورية التابعة للدولة (سانا) بأنه "خطة متكاملة لتطوير الخدمات والاقتصاد" في مناطق مستعادة حديثاً إلى سيطرة النظام. ويختار الأشخاص المشردون داخلياً واللاجئون العائدون بازدياد الانتقال إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام بدلاً من المخاطرة بمواصلة التشرد والنزوح في الجزر المتقلصة للأراضي التي تسيطر عليها المعارضة.
الآن، أصبحت محافظة درعا الجنوبية، والمنطقة التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال شرق سورية هي المناطق الوحيدة من البلد حيث لم تتم استعادة سيطرة النظام بعد. ومع ذلك، يبدو أن هناك صفقة قيد التخمر. فحتى في المناطق الكردية التي تتاخم الحدود إلى الشرق من منبج، والتي تشكل ما يقارب 20 في المائة من مساحة البلد، لم تفك دمشق ارتباطها مطلقاً. وحتى هذا اليوم، يدفع السكان المحليون في تلك المناطق الضرائب للحكومة، في حين يهدف الحوار المتنامي الذي يركز على المسائل السياسة والأمنية بين النظام ومعارضيه، والذي تتوسط فيه روسيا، إلى التوصل إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة.
نتيجة لذلك، ولأول مرة منذ بدء الحرب السورية في العام 2011، تسيطر قوات الحكومة على الطرق بين المدن السورية الثلاث الرئيسية، فيما يحقق شرطاً مسبقاً أساسياً لتنفيذ برنامج وطني لإعادة البناء الاقتصادي. ويجري تأمين الطريق الذي يصل بين العاصمة السياسية، دمشق، وعاصمة سورية التجارية، حلب، كجزء من اتفاق بين النظام وتركيا وإيران وروسيا. ويجري التفاوض الآن على استعادة التجارة على طول الطريق من حلب إلى غازي عنتاب في تركيا، عن طريق معبر باب السلام الحدودي.
سوف تكون روسيا، وإيران، والصين، إلى جانب لبنان والأردن وتركيا، من أوائل الدول التي تتطلع إلى تعظيم فائدتها من هذا الجهد.
يشرح تشي تشيانجين، السفير الصيني إلى سورية، بالقول: "أظن أن الوقت قد حان لتركيز كافة الجهود على تطوير وإعادة إعمار سورية، وأعتقد أن الصين سوف تلعب دوراً أكبر في هذه العملية عن طريق تقديم المزيد من المساعدات للشعب السوري والحكومة السورية".
تتبادل وفود تجارية من دمشق وإيران الزيارات باستمرار وتستكشف آفاق التعاون. وفي الأثناء، ينخرط الأردن في حوار سياسي وأمني وتجاري للقطاع الخاص، والذي يهدف إلى إعادة تأسيس سيطرة النظام في الجنوب وتسهيل استئناف التجارة عبر الحدود المغلقة منذ وقت طويل بين البلدين.
لا يستطيع الأردن أن يتحمل كلفة عدم إعادة الانخراط اقتصادياً مع سورية، بغض النظر عمن يجلس في الكرسي في دمشق. ويُنظر إلى إعادة إعمار سورية على أنه محرك للنمو الاقتصادي الحاسم ومتطلبٌ لعودة محتملة للاجئين إلى سورية على حد سواء. وينطبق الأمر نفسه على لبنان.
ويشرح محمد الرفاعي، نائب رئيس غرفة الصناعة في الأردن، فيقول: "الروابط التجارية بين سورية والأردن مهمة جداً للبلدين، وقد أكدنا في اجتماعنا على الحاجة إلى إعادة فتح المعابر الحدودية لتسهيل التجارة".
لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التزام طويل الأمد بالازدهار الاقتصادي للأردن. وعلى الرغم من الحظر المفروض على سورية، فإنها تدعم حالياً الجهود المبذولية لإنشاء مطار لوجستي ومركز رئيسي في منطقة المفرق التنموية لوضع الشركات الأردنية في وضع يمكنها من الاستفادة من إعادة الإعمار في العراق وسورية.
مع ذلك، سوف تواجه واشنطن صعوبة في تربيع الدائرة –تعزيز النمو الاقتصادي والتحديث في البلدان الحليفة، بينما تقوم بتقويض واحد من شركائها التجاريين الأساسيين، سورية التي يسيطر عليها النظام.
تتمثل السياسة التي تتبناها واشنطن الآن في حجب مساعدات إعادة الإعمار عن النظام السوري ومعارضة حتى العودة الطوعية للاجئين إلى أن يتحسن الوضع السياسي، مع دعم يعتد به –ولو أنه يتراجع- من "أصدقاء سورية" الآخرين.
وتبدو هذه السياسة الأميركية تجاه سورية تنويعاً آخر من صيغة غزة التي استخدمها المجتمع الدولي منذ صعود حماس إلى السلطة هناك في حزيران (يونيو) 2007. وبعد أن فشلت في الجهد العسكري للإطاحة بنظام الأسد، سوف تعمل واشنطن الآن على إبقاء سورية والسوريين في حالة "حمية" في مرحلة ما بعد الحرب عن طريق إدامة العقوبات الاقتصادية ومعارضة مساعدات إعادة الإعمار والتنمية.
يمكن أن تعمل هذه السياسة على إحباط وإعاقة عمليات إعادة الإعمار وأن تساعد على إدامة بؤس الشعب السوري، لكنها سوف تفشل، كما فعلت سابقتها القائمة على الخيار العسكري، في إسقاط النظام.
في سورية، لا تلعب إدارة ترامب الشطرنج مع نفسها. وتتطلع إيران وسورية، وكذلك حلفاء للولايات المتحدة، مثل الأردن وتركيا، إلى الاستفادة من النعمة الاقتصادية التي ستوفرها إعادة الإعمار في سورية.
تهدف جهود واشنطن المحدودة إلى إدامة مستوى غير متناسب بوضوح من المساعدة الإنسانية، والعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية في المناطق تحت السيطرة الكردية، لتعمل كنموذج جذاب لحقبة ما بعد الأسد كما يبدو. ويهدف هذا النموذج البديل في الشمال الشرقي من البلاد إلى توفير المياه النظيفة وإعادة بناء المدارس، وإن لم يكن إعادة البناء الاقتصادي وإعادة تأهيل الاقتصاد الزراعي الحيوي والضروري هناك. وطالما ظل الأسد أو النظام في الحكم، فإن سورية والسوريين لن ينالوا تخفيفاً للعقوبات أو مساعدات لإعادة البناء من واشنطن وشركائها في التحالف.
ولكن، مَن يريد أن يُحسَب في رُكن واشنطن بينما تصمت البنادق في روسيا نسبياً؟ سوف يرغب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إغلاق صفحات الكتب حول "عرض الرعب" الذي تشكله سورية جملة وتفصيلاً.
في الآونة الأخيرة، قام ترامب بتجميد 200 مليون دولار من المساعدات المخصصة لجهود تحقيق الاستقرار في المنطقة الشمالية الشرقية التي يسيطر عليها الأكراد في سورية، على أمل إشراك مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في جهد خارق وشاق لإدخال قواتها إلى البلد بينما تخرج واشنطن.
في هذا الإطار، وافق مجلس النواب الأميركي مؤخراً، بدعم من الحزبين، على مشروع قانون لإقرار عدم تقديم المساعدة للأسد (القانون رقم 4681)، من أجل "إبقاء دولارات دافعي الضرائب الأميركيين بعيدة عن أيدي نظام الأسد القاتل ووكلائه". وفي حديثه المؤيد لمشروع القانون، لاحظ رئيس المجلس، إد رويس، أنه "...سيكون من غير المعقول أن يتم استخدام أموال الحكومة الأميركية لتحقيق الاستقرار أو إعادة الإعمار في مناطق تخضع لسيطرة نظام الأسد غير الشرعي ووكلائه. إننا لن ندعم بناء البنية التحتية التي سيستفيد منها حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، أو الميليشيات الأجنبية التي جندها ويدفع لها النظام الإيراني".
في المقابل، يسعى النظام، مدعوماً بعدد متزايد من البلدان -وليس كلها جزء من "محور المقاومة"- إلى استخدام استراتيجية مختلفة وأكثر منطقية. وليس نموذجه غزة، التي يحذر البنك الدولي من أنها ستصبح غير قابلة للسكن إذا استمرت الإجراءات الوحشية الرامية إلى تغيير النظام هناك، وإنما بذل جهد لما بعد الحرب من أجل بدء عمليات إعادة الإعمار للجيل القادم. ومع أن واشنطن تمتلك القدرة على إعاقة وتأخير وزيادة كلفة هذا الجهد، لكنها لا تستطيع إيقافه.
 
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Assad regime will reconstruct Syria with or without US aid
==========================
"ستريت جورنال" تكشف تفاصيل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها إيران
 
http://o-t.tv/weP
 
(مارك دوبويتز) الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات و(ريتشارد غولدبيرغ) كبير المستشارين في المؤسسة أن المعركة المالية التي شنتها إدارة (ترامب) ضد إيران وضعت الاقتصاد الإيراني في أزمة وتسببت بارتفاع شديد في التضخم، وأدت إلى حالة اضطراب في البنوك وإلى انهيار في العملة الإيرانية.
وأشار (دوبويتز وغولدبيرغ) في تقريرهما الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى سعر صرف العملة الإيرانية في عام 1979، قبل الثورة الإسلامية مباشرة، والذي كان 70 ريال مقابل دولار واحد، أما اليوم فيبلغ المعدل الرسمي 42,000 ريال مقابل الدولار. مع عدم توفر الدولار إلا لأولئك الذين لهم صلات بالنظام، حيث يتعين على معظم الإيرانيين القبول بأسعار صرف أقل في السوق السوداء.
وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) قدم خياراً صارماً للنظام الإيراني: أما حدوث تغيير أو مواجهة "ضغوطاً مالية غير مسبوقة" ستكون "أقوى عقوبات في التاريخ، عند اكتمالها" مما يشير بحسب التقرير إلى جدية الحالة الطارئة التي تواجهها إيران، مما يرفع حدة الرهانات على انتصار الولايات المتحدة في معركتها هذه.
مسار سعر الصرف
ويشير التقرير إلى موجات انخفاض قيمة العملة الإيرانية، بما في ذلك الموجة التي كان سببها زيادة العقوبات الأمريكية والتي أدت إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء من 11,000 في أوائل 2011 إلى ما يقارب من 37,000 ريال في 2013، قبل انتخاب الرئيس الإيراني (حسن روحاني) في حزيران.
أما التدهور الأخير، تسببه إعلان (ترامب) عن نيته بالانسحاب من الاتفاق النووي في تشرين الثاني، والذي أدى إلى تدهور يعد الأسوأ في الأزمة المالية الإيرانية، خصوصا بعد إعلانه عن نيته بإعادة فرض العقوبات. حيث استقر سعر الصرف في السوق السوداء على 63,500 للدولار الواحد، أي أن العملة الإيرانية قد خسرت حوالي 40% من قيمتها منذ تشرين الثاني.
ويضيف التقرير إلى الانهيار السريع الذي ضرب قيمة العملة بعد قرار (ترامب) بانسحاب أمريكا بشكل رسمي من الاتفاق النووي في 8 أيار، حيث وصل الدولار إلى 70,000 بعد 24 ساعة من الإعلان الأمريكي.
المنحدر الزلق
يسعى النظام الإيراني بشكل يائس، لتجنب المزيد من الانهيار، متخذاً تدابير متطرفة مثل تجريم التجارة الخاصة بالعملة وتقييد صارم لكمية الأموال التي يسمح للإيرانيين إخراجها من البلاد. ومع إعادة فرض العقوبات قريباً، يزداد الضغط الذي تواجهه طهران كل يوم.
وأشار التقرير إلى أن أي بنك يسمح لإيران باستخدام احتياطاته الأجنبية سيواجه انقطاع كامل عن النظام المالي الأمريكي.  وستتوقف التجارة والاستثمار في القطاعات الاقتصادية الإيرانية الرئيسية. كما ستنسحب شركات التأمين من معظم المشاريع المتعلقة بإيران. وسيخفض مستوردو النفط الإيراني مشترياتهم، وسيحظر تزويد إيران بالمعادن الثمينة التي من الممكن للنظام الإيراني استخدامها بدل السيولة النقدية.
أما الشركات الأوربية الرئيسية في مجالات الطاقة والتأمين والشحن، فقد أعلنت نيتها عن قطع علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية ما لم تقم حكوماتهم بالتفاوض حول الإعفاءات من العقوبات.
خيارات التصعيد
ويشير التقرير إلى الخيارات التي لدى الإدارة الأمريكية، في حال اختارت تصعيد العقوبات التي تستهدف إيران. حيث يمكن لوزارة الخزانة استهداف الشركات التي يملكها أو يتحكم فيها "الحرس الثوري الإسلامي" وكذلك صناعة الدفاع الإيرانية والتي تمثل حوالي 20% من إجمالي القيمة السوقية لبورصة طهران المالية.
كما يمكن لوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على مجموعة الشركات التابعة للمرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) والتي يصل قيمتها إلى 200 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن الهدف الأساسي للعقوبات الصارمة يجب أن يستهدف "حزب الله" الذي وصفه التقرير بـ "الوكيل الإرهابي الأكبر لإيران". حيث أوصى التقرير بعزل شركات "حزب الله" ومصارفه في لبنان عن النظام المالي العالمي.
كما أوصى بتقديم استراتيجية أمريكية جديدة للقادة الأوربيين "إما المساعدة على كبح كل الأنشطة الإيرانية الخبيثة مقابل تنازلات أمريكية اقتصادية ودبلوماسية كبرى، أو دعم الثيوقراطية القمعية المسؤولة عن هجوم بلغاريا الإرهابي في 2012، وعن إراقة الدماء في سوريا التي خلقت أزمة اللاجئين في أوروبا".
ختاماً، يشير التقرير إلى استبعاد المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) والرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) أي حرب تجارية مع الولايات المتحدة حول إيران. معتبراً أن بطء بروكسل في تبني الإجراءات الأمريكية الجديدة تجاه النظام الإيراني يجب ألا يشتت الشركات الأوربية التي يجب أن تتذكر شيئاً واحداً "في معركة الريال الإيراني، كل شيء وارد".
==========================
 
نيويورك تايمز : إيران تتغيّير ولكن ليس بسبب سياسات ترامب
 
https://www.raialyoum.com/index.php/نيويورك-تايمز-إيران-تتغيّير-ولكن-ليس-ب/
 
June 26, 2018
 
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب من صفقة النووي مع إيران كان يهدف بالدرجة الأولى لدفع طهران لتغيير سياساتها الخارجية ومنعها من التدخّل والتغلغل في منطقة الشرق الأوسط، والواضح حتى الآن أنها فعلاً تتغيّر ، وتحديداً على الصعيد الداخلي، دون أن يطرأ كثير من التغيير على سياساتها الخارجية، وكل ذلك على ما يبدو ليس بسبب سياسات ترامب.
وتضيف الصحيفة أن ترامب قال مطلع هذا الشهر، إن إيران تغيّر سلوكها في المنطقة، ما يعني ضمناً أن قادتها قد تعرّضوا للتأنيب أو التقهقر بسبب التحرّك الأمريكي، وأنهم يتراجعون.
وأضاف ترامب للصحفيين: “إنهم لم يعودوا ينظرون كثيراً للبحر المتوسط، وإلى ما يجري في سوريا، وما يحدث في اليمن والكثير من الأماكن الأخرى، إنها بلد مختلف كثيراً على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، إيران ليست التي كانت عليه قبل بضعة أشهر”.
لكن محلّلين يقولون إنه لم يحدث تغيير يُذكر في الموقف الإقليمي لإيران، وإن التأثير الحقيقي حتى الآن على السياسة الداخلية، وخاصة بعد إعادة فرض العقوبات عليها.
وفي سوريا، حيث أدّت إيران دوراً حاسماً في بقاء الأسد بالسلطة، قُتل ثلاثة جنود إيرانيين هذا الشهر خلال المعارك.
يقول حسين شيخ الإسلام، المستشار الخاص لوزير الخارجية الإيراني: “لدى ترامب هذا الوهم بأنه بعد أن انسحب من الاتفاق النووي فإن طهران ستكون مضطرّة لتغيير سلوكها في سوريا واليمن والعراق وفلسطين. ليس هناك سبب لفعل ذلك، إذا قامت إيران بتغيير سياساتها فإنه بالتأكيد ليس لترامب علاقة بذلك”.
ويتفق معظم المحللين الغربيين مع هذا التقييم، ويقول والتر بوش، خبير الشرق الأوسط في أكاديمية الدفاع الوطني بفيينا، إن إيران تعيد النظر في دورها بالمنطقة، لكن ذلك ليس بسبب سياسات ترامب، طهران أهدرت ما يفوق طاقتها، وهي اليوم غير قادرة على الإمساك بالأرض، لا يمكن لها أن تصبح قوية في سوريا وتضغط على “إسرائيل” دون أن تتلقى الهجمات، الأمر بالنسبة إليها يزداد صعوبة يوماً بعد آخر.
بعيداً عن مناطق الصراع في الشرق الأوسط، وبالأزقّة الصغيرة لأسواق طهران ووكالات السيارات الأخرى في الأجزاء الشمالية الغنية من المدينة، فإن انسحاب ترامب من صفقة النووي قد أضاف بالتأكيد المزيد من المشاكل الاقتصادية، وأسهم بزيادة التوتر السياسي.
يوم الاثنين الماضي، تجمّع خارج مبنى البرلمان في طهران العشرات من الإيرانيين للشكوى والاحتجاج بسبب تردّي الوضع الاقتصادي، حيث اضطرّت الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع، كما اضطرّ البازار الكبير  إلى إغلاق أبوابه بسبب الاحتجاجات.
اقتصاد إيران كان بالأصل يعاني من أوضاع سيئة، حتى قبل عام، فلقد انخفض سعر صرف الريال الإيراني بنسبة 50% مقابل الدولار، وبحسب بيان لصندوق النقد الدولي فإنه تم سحب مبالغ قياسية من رأس المال خلال العام الماضي وصل إلى 27 مليار دولار.
وخلال خطبة عيد الفطر، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إن على الإيرانيين أن يتوقّفوا عن القيام برحلات ترفيهية إلى الخارج لضمان عدم خروج العملات الأجنبية.
أزمة العملة في إيران أدّت إلى ارتفاع حادٍّ بأسعار السلع المستوردة، كما أقبل الناس على شراء العقارات والذهب والسيارات لحماية مدّخراتهم، وهو ما أدّى إلى ارتفاع أسعار تلك السلع.
وفي خضمّ هذه المشاكل، باتت السلطات في إيران تتعامل بحساسية مفرطة مع أي حركة فيها تعبير عن المعارضة.
ويقول رضا خاندان، زوج نسرين سوتوده، المحامية الإيرانية البارزة بمجال حقوق الإنسان، والتي اعتُقلت الأسبوع الماضي، إن تأثير انسحاب ترامب من الصفقة النووية منخفض جداً جداً. حتى لو تم تنفيذ الاتفاقية النووية بالكامل، فإن سوء الإدارة داخل البلاد كانت ستؤدّي إلى إهدار عائدات النفط وغيرها من الواردات، نحن في دولة اقتصادية واجتماعية سيئة، لا علاقة لها بترامب والعقوبات التي فرضها أو سيفرضها”. (الخليج اونلاين)
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الإندبندنت: واشنطن تتخلى عن شرط إسقاط الأسد مقابل المصالحة في سوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44623830
 
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للكاتب المعروف، روبرت فيسك، حول الملف السوري يقول فيه إن الساحة الآن تشهد لحظة ستدون في التاريخ بسبب تخلي الولايات المتحدة عن مطلب إسقاط بشار الأسد كشرط للمصالحة في سوريا.
ويوضح فيسك أنه يفترض أن يكون الموقف الأمريكي مفهوما، فعندما تعلن واشنطن تفهمها للأوضاع الصعبة التي تواجهها الميليشيات المتعاونة معها على الساحة السورية وتطالبهم بعدم خرق وقف إطلاق النار الساري مع الجيش السوري والقوات الروسية يتضح أن واشنطن تسحب البساط من تحت أقدام حلفاء آخرين.
ويقول فيسك إن الشروط المتضمنة في وقف إطلاق النار الساري في سوريا وضعها الروس بالكامل، وكان وقف إطلاق النار فكرتهم بالأساس وبالتالي فإن واشنطن توجه رسالة واضحة لحلفائها في جنوب سوريا ومعارضي الأسد بشكل عام بأنهم لن يتلقوا دعما منها أو الغرب في هذا الصراع.
ويشير فيسك إلى أن مقاتلي حزب الله و الحرس الثوري الإيراني لم يظهروا في القتال على الساحة الجنوبية وهو ما يبدو تفاهما بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب حول طبيعة العمليات هناك والتي يجب ان تكون روسية-سورية فقط..
الرسالة التي وصلت إلى إسرائيل، يقول فيسك، تفيد بأن العمليات في درعا هي عمليات داخلية فقط ولن تمتد إلى هضبة الجولان أو أراضيها في محاولة لطمأنة الإسرائيليين، كما أن القوى الغربية بعد التخلي عن حلفائها جنوب وشمال سوريا تبدو في تراجع وهو ما يعني أن الروس قد حققوا النصر في سوريا وكذلك الحال بالنسبة لبشار الأسد بينما تنتظر الميليشيات المتبقية في شمالي سوريا وجنوبها مصيرها المؤلم.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
معاريف : عيوننا على غزة لكن معركتنا المهمة بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1104338/سفير-إسرائيلي-عيوننا-على-غزة-لكن-معركتنا-المهمة-بسوريا#tag_49219
 
أكد سفير إسرائيلي سابق الثلاثاء، أن سوريا ستبقى في بؤرة الاهتمام العسكري والأمني الإسرائيلي، في الوقت الذي يخدم فيه الموقف الروسي تجاه التواجد الإيراني هناك المصالح الإسرائيلية.
وأوضح السفير الإسرائيلي الأسبق في واشنطن زلمان شوفال في مقال نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه في الوقت الذي تركز فيه إسرائيل عيونها على غزة، تعتبر "المعركة المهمة حقا خلف الحدود الشمالية"، مشيرا إلى أن "الاستخبارات الإسرائيلية لاحظت قبل بضعة أسابيع نية إيرانية لسيطرتها في سوريا والشروع في هجوم صاروخي على قواعد عسكرية إسرائيلية في الشمال، وعمدها شروع الجيش الإسرائيلي في عملية ساحقة مضادة".
ونوه شوفال إلى أن "كبار خبراء الأمن، يعتقدون بأن نجاحها في تدمير قواعد الصواريخ الإيرانية يشبه إنجاز إبادة سلاح الجو المصري صباح حرب الأيام الستة"، لافتا إلى أنه "لا يزال هناك الكثير من الغموض في المعركة، وكذا الغموض السياسي".
وقال: "يمكن إجمال العملية الإسرائيلية بسوريا، بأنها شكلت عاملا مهما في تسريع التطورات السياسية في الأسابيع الأخيرة بالنسبة لسوريا"، مؤكدا أن "الكلمة الأخيرة لم تصدر بعد، ولكن ما يلوح هو أن الاختلاط بين النشاط العسكري لإسرائيل في المجال السوري واللبناني، والنشاط السياسي الثابت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمساعدة الأردن ومحافل عربية أخرى؛ أدى بروسيا إلى قرار يقضي بأن على القوات الإيرانية وفروعها، بمن فيها حزب الله، أن تبتعد عن الحدود الشمالية في الجولان؛ بداية لمسافة 20 كيلومترا، وفي المرحلة الثانية لمسافة ثلاثة أضعاف أو أكثر".
ولفت إلى أن "إسرائيل لا تكتفي بذلك وتطالب بالخروج التام للقوات الإيرانية وقوات حزب الله من سوريا، وعلى هذا دارت المحادثات مؤخرا بين القيادة الأمنية الروسية ووزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان"، لافتا إلى أن "المحادثات تتواصل في هذه الأيام بين تل أبيب وموسكو؛ سواء هاتفيا بين نتنياهو وبوتين  أو بين الطواقم المهنية هنا في إسرائيل".
ونبه شوفال، إلى أن لروسيا أسبابا أخرى في موقفها بتقليص التواجد الإيراني، فهي "لا ترغب بأن ترى في إيران الجهة السائدة في سوريا"، معتبرا أن "النتيجة وإن لم تكن كاملة حاليا، تخدم بوضوح المصالح الأمنية والسياسية لإسرائيل، وكذا مصالح الأردن الذي يخاف من قرب القوات الإيرانية والمؤيدة لها من حدوده".
وذكر أن "روسيا تربط طلبها إخلاء القوات الإيرانية من جنوب سوريا باستبدال قوات لبشار الأسد بها، وهو الميل الذي تعارضه إسرائيل والأردن على حد سواء"، مبينا أن هناك نية لتضمين قوات الأسد قوات إيرانية تحت غطاء جنود سوريين.
وأفاد السفير بأن "الخطة الروسية لا تقبلها الولايات المتحدة، غير المعنية بتعزيز حكم الأسد"، مرجحا تأكيد نتنياهو لبوتين خلال محادثتهم الأخيرة، أن "إسرائيل ستكون ملزمة باتخاذ خطوات عسكرية كي تمنع التواجد العسكري الإيراني المموه في الحدود الشمالية، وهو السيناريو الذي نجد أن روسيا هي الأخرى غير معنية به".
ورأى أنه "يمكن لإسرائيل أن تتعاطى في هذه المرحلة مع التواجد الروسي في سوريا كجهة إيجابية، رغم أن إسرائيل وروسيا ليستا حليفتين بالمعنى الأساسي والملزم للتعريف".
وفي رؤيته للمستقبل، قال شوفال: "مع أنه حتى وقت غير بعيد؛ كان الرأي السائد أن حدود سايكس بيكو ماتت ودفنت نهائيا وأن سوريا والعراق سينشقان لكيانات منفصلة، يتبين اليوم أن هذا التوقع بحاجة لتعديل".
وأضاف: "حلم الاستقلال الكردي عطلته تركيا وأمريكا، والعراق على ما يبدو سيبقى العراق، ونظام الأسد يعود لينتشر في كل سوريا، وإن كان دون مكانة، لخدمة الأسياد في طهران وموسكو"، مؤكدا أن "المنطقة الشمالية (سوريا) ستبقى بؤرة اهتمام أمني وسياسي خاص من جانب إسرائيل".
==========================
هآرتس :جنرال إسرائيلي يشكك بجهوزية جيشه للحرب.. ضباط يغادرون
 
https://arabi21.com/story/1104362/جنرال-إسرائيلي-يشكك-بجهوزية-جيشه-للحرب-ضباط-يغادرون#tag_49219
 
كشف جنرال إسرائيلي الثلاثاء، عن وجود "أزمة قاسية" تعصف بالجيش الإسرائيلي، وتؤثر على استعداداته لـ"يوم الحسم"، وذلك وفق ما نقلته صحيفة إسرائيلية.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن التقرير السنوي لمفوض شكاوى الجنود الإسرائيليين، الذي تم نشره الاثنين، ينقل "صورة مزعجة عن استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب، ونظام الخدمة الدائم، وقدرة نظام الخدمة النظامية على مواجهة التحديات الحالية".
وقبل نشر التقرير، أكد المفوض الجنرال (احتياط) يتسحاق بريك، أن "الأمور الطالحة في الجيش تتسع وتهدد بتجاوز الأمور الصالحة"، مضيفا: "أشعر بالانزعاج الشديد أكثر من الماضي"، وفق ما نقلته الصحيفة.
وأشار بريك في تقريره، إلى "روتين معالجة وصيانة المعدات القتالية، ولوحظ أن العديد من الوحدات لا تحرص على إدارة روتين صيانتها"، موضحا أنه "لا يجري دائما الحفاظ على روتين الصباح في معالجة الأسلحة الشخصية والدبابات والمدرعات، سواء في الروتين أو بعد التدريب".
وقال: "كشفت في إحدى زياراتي أن أحد مراكز التدريب الرئيسية استأجر شركة مدنية لتنظيف الأسلحة بعد التدريب، ولم يتمكن الجنود الذين لا يعالجون المعدات الشخصية خلال الأوقات الروتينية من القيام بذلك في أوقات الطوارئ"، مؤكدا أن هذا "يؤدي لعدم الكفاءة و القدرة على تنفيذ المهام".
وعبر الجنرال الإسرائيلي، عن خوفه من جودة التدريب الذي يخضع له جنود احتياط جيش الاحتلال، منوها إلى أن "هناك تدريبا أكثر مما كان عليه في الماضي، لكن نوعية التدريب في نظام الاحتياط آخذة في التراجع".
وتابع: "الاحتياط، الذي هو أكثر قوة قتالية في الجيش أثناء الحرب، لا يتدرب على الأوصاف الصحيحة أثناء الحرب، هناك نقص في المهنيين، وفي المعدات، الأمر الذي يشكك بجاهزية الجيش الإسرائيلي ليوم الحسم".
ونوهت الصحيفة إلى أن بريك خصص فصلا كاملا من التقرير لتراجع رغبة الضباط في الالتزام بالخدمة طويلة الأمد، محذرا من "حدوث انخفاض كبير في استعداد صغار الضباط للالتزام بالخدمة الدائمة في الجيش، خاصة في المنظومة التكنولوجية الهامة جدا في ساحة الحرب المستقبلية".
وفي هذا الصدد، أكد الجنرال أنه يرى "مشكلة صعبة للغاية في هذه القضية، فالأطباء لا يريدون البقاء في المنظومة القتالية، وكذلك ضباط التسلح واللوجستيات والتعليم لا يريدون تمديد خدمتهم الدائمة لفترات أطول".
وأضاف أنه "في جهاز الاستخبارات هناك نقص في محفزات الضباط على مواصلة حياتهم المهنية، والناس الطيبون يغادرون الجيش"، منوها إلى أن "الذين يبقون في الجيش ليسوا بالضرورة هم أفضل من ظن الجيش أنهم يناسبونه".
وبحسب بريك، فإن جيش الاحتلال "يدرك هذه القضية ويضطر لتقديم تنازلات"، مؤكدا أن "ظاهرة مغادرة الضباط النوعيين بسبب عدم اليقين، ستقود الجيش الإسرائيلي لمستوى مهني متوسط".
==========================
الصحافة الروسية :
 
إزفستيا: يتفقون على مصير الأراضي السورية.. أين دمشق؟
 
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-يتفقون-على-مصير-الأراضي-السور/
 
June 26, 2018
 
“قضية الأراضي السورية”، عنوان مقال أندريه أونتيكوف، في “إزفستيا”، حول الخلاف بين أنقرة وموسكو الذي يمكن أن يثيره التوسع التركي في سوريا.
وجاء في المقال: تواصل الولايات المتحدة وتركيا تنفيذ “خارطة طريق” مشتركة لحل النزاع حول منبج السورية. تسببت ترتيبات واشنطن وأنقرة، كما هو متوقع، بانتقادات حادة في دمشق. ومع أن الحديث يدور عن الأراضي السورية، إلا أن أحدا لا ينوي أخذ موقف السلطات الرسمية بعين الاعتبار.
على هذه الخلفية، لا تبدي روسيا، تقريباً، ردودا على الاتفاقات التركية الأمريكية. ومع ذلك، فلم يتم استبعاد موسكو من تلك العمليات. ذلك ما أعلن عنه في الخامس من يونيو ممثل رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، فقال:
نحن دائما نتشاور مع الروس في منع نشوب نزاعات، هذه قصة معروفة. تمتد حدود وخطوط منع النزاع جنوبي منبج. وهي مستقرة للغاية، ونريد الاحتفاظ بها في هذا الشكل.
في الوقت نفسه، نقلت “المونيتور” عن دبلوماسي روسي رفيع المستوى، أن موسكو تقف موقفا محايدا من الاتفاقات التركية الأمريكية حول منبج، وترى فيها رغبة رجب طيب أردوغان في تحقيق النصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، من الناحية التكتيكية، فإن الأحداث في جميع أنحاء المدينة والضغوط المتزايدة للأتراك على الأمريكيين تجلب لروسيا، إذا جاز القول، فائدة غير مباشرة: عودة هذه المناطق إلى سيطرة دمشق في هذه المرحلة أمر مستحيل، ومع ذلك فهناك حوار بناء مع أنقرة حول سوريا، عكس الحال مع واشنطن.
ولكن ثمة سؤال مركزي: هل يبقى هذا الحوار بنّاء؟ فمع أنهم في أنقرة يعلنون التزامهم بالحفاظ على وحدة أراضي سوريا فإنهم ليسوا مستعدين لفقدان مكاسبهم هناك. إلى ذلك، فقد أظهرت أحداث العامين الماضيين أن تركيا تتوسع تدريجيا في البلد الجار، إن لم يكن بالتنسيق مع موسكو، فعلى الأقل بموافقتها الصامتة. يمكننا أن نأمل فقط أن المستوى الحالي من التفاهم المتبادل سوف يستمر، وأن تسحب أنقرة قواتها في إطار تسوية النزاع السوري. (روسيا اليوم)
==========================