الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 27/5/2018

28.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: بعد النصر في معركة دمشق.. ماذا بعد؟
http://masralarabia.com//صحافة-أجنبية/1477593-مساااائئئئئئئي--واشنطن-بوست--بعد-النصر-في-معركة-دمشق--ماذا-بعد؟
  • واشنطن بوست :ترامب يوقف تمويل منظمة مسؤولة عن التحقيق في جرائم النظام بسوريا 
http://o-t.tv/vOY
  • معهد واشنطن :الانفجار القادم في الشرق الأوسط
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-next-mideast-explosion
  • وول ستريت: ما التحديات التي تواجه نفوذ إيران بالعراق وسوريا؟
https://arabi21.com/story/1096812/وول-ستريت-ما-التحديات-التي-تواجه-نفوذ-إيران-بالعراق-وسوريا#tag_49219
  • نيوزيوك :إيران لأميركا: ذهبنا لسوريا والعراق بدعوة.. فماذا عنكم؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/26/إيران-لأميركا-ذهبنا-لسوريا-والعراق-بدعوة-فماذا-عنكم
 
الصحافة البريطانية :
  • الإيكونوميست: إيران تستعد للحرب الاقتصادية مع أمريكا
https://7al.net/2018/05/26/الإيكونوميست-إيران-تستعد-للحرب-الاقت/
  • الاوبزرفر :النساء في صندوق القتل" بسوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44269866
 
الصحافة العبرية :
  • نيوز وان الاسرائيلي: حسن نصر الله وإيهود باراك يتنافسان على حرب 2000
https://www.raialyoum.com/index.php/نيوز-وان-الاسرائيلي-حسن-نصر-الله-وإيهو/
  • "تايمز أوف" تكشف عن التهديدات التي وجهتها إسرائيل لنظام الأسد
http://o-t.tv/vP7
 
الصحافة الالمانية :
  • دويتشه فيله :هل تنجح إسرائيل بضم مرتفعات الجولان إليها بشكل قانوني؟
https://arabi21.com/story/1096855/هل-تنجح-إسرائيل-بضم-مرتفعات-الجولان-إليها-بشكل-قانوني#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
 
واشنطن بوست: بعد النصر في معركة دمشق.. ماذا بعد؟
 
http://masralarabia.com//صحافة-أجنبية/1477593-مساااائئئئئئئي--واشنطن-بوست--بعد-النصر-في-معركة-دمشق--ماذا-بعد؟
 
جبريل محمد 26 مايو 2018 20:01
تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عما سيحدث بعد إعلان الجيش السوري الانتصار في معركة دمشق، هل سيوجه جهوده للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة؟ أم ماذا خاصة أن الجيش منهك بشدة ولا يستطيع الدخول في معارك جديدة بدون دعم حلفائه.
وقالت الصحيفة، بعد سبع سنوات من الحرب، سيطرت القوات السورية بالكامل على المنطقة المحيطة بعاصمتها دمشق، لتبدأ في التحول ضد جيوب المعارضة القليلة المتبقية في البلاد، وانتهت معركة دمشق هذا الأسبوع، وتراجعت المعارضة إلى إدلب بالقرب من الحدود التركية ودرعا في الجنوب.
وأضافت الصحيفة، أمس الجمعة، أسقطت الطائرات السورية منشورات على المناطق الشمالية من درعا، مطالبة المعارضة بإلقاء أسلحتهم أو مواجهة الموت، وجاء في المنشور:" رجال الجيش السوري قادمون.. قرارك قبل أن يفوت الأوان".
كما أن العديد من المحاور الاقتصادية التقليدية في البلاد تعود أيضا إلى سيطرة قوات الأسد، ويجري إعادة بناء الطريق السريع الذي يربطهم ويوفر طريقا آمنا للجنود الحكوميين المتوجهين للخطوط الأمامية المتبقية، إلا أن النظام وحده غير قادر على المواجهة، فهو يحتاج إلى عون الحلفاء.
ونقلت الصحيفة عن "يزيد صايغ" الباحث في معهد كارنيغي الشرق الأوسط قوله:" النظام ليس قوياً، ولكن لا يمكن أن يكون هناك شك في أنه يسيطر الآن على مناطق في سوريا ويسعى للسيطرة على المناطق الخاضعة للآخرون".
ورغم أن حرب سوريا بدأت كمسألة داخلية بحتة، فقد قسمت جزء كبير من البلاد بين القوى الخارجية،  حيث تسيطر تركيا على جيب للمعارضة في الشمال، والولايات المتحدة تشترك مع القوات الكردية للسيطرة على أجزاء من شمال شرق سوريا، وقامت إيران وروسيا ببناء قواعد عسكرية.
وأوضح صايغ، خلال التقدم ناحية درعا أو إدلب، الجيش يعتمد على مجموعة متباينة من الميليشيات الأجنبية، وكثير منها تدعمه إيران، ولا يزال الجيش قوة مقاتلة فقيرة دون دعم كبير، وواجه الجيش السوري صعوبات بسبب الوفيات والانحرافات التي اضطرت الحكومة مرارًا وتكرارًا إلى تكثيف جهود للتجنيد، حتى السجناء السابقين قالوا إنهم أطلق سراحهم بشرط أن ينضموا للجيش.
وقالت "إيما بيلز"، الخبيرة في الشئون السورية:" أنني أسخر من فكرة أنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري .. هناك بالتأكيد طريقة لتحقيق الأهداف وهي السيطرة".
ويرجع الفضل في الانتصارات الأخيرة إلى مساعدة حلفاء إيران وروسيا اللتين توفران الأموال، والأسلحة والجنود.
وتقدر مجموعات المراقبة أن الحرب قتلت ما يقرب من نصف مليون شخص، وما زال هناك أكثر من مائة ألف مفقود في السجون الحكومية، ولا تزال الوعود بالتمويل الدولي لإعادة الإعمار ضعيفة، ولا يظهر الاقتصاد سوى علامات قليلة على التحسن.
==========================
 
واشنطن بوست :ترامب يوقف تمويل منظمة مسؤولة عن التحقيق في جرائم النظام بسوريا 
 
http://o-t.tv/vOY
 
 رفض الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) لعدة أسابيع الموافقة على صرف مبلغ 200 مليون دولار مخصص كمساعدات لدعم الاستقرار ولحماية المدنيين في سوريا. إلا أن تأثير تجميد التمويل يمتد، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، ليشمل برنامج دولي يعمل بفعالية لجمع الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب المرتكبة من قبل نظام (بشار الأسد) وإيران وتنظيم "داعش".
وأعلنت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة (نيكي هايلي)، في كانون ثاني الماضي، التزام الولايات المتحدة بتقديم حوالي 350 ألف دولار للمساعدة في تمويل "آلية دولية محايدة ومستقلة في سوريا - IIIM" وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها في 2016 للمساعدة في التحقيق ومقاضاة أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا خلال 7 سنوات.
وقالت (هيلي) في 5 شباط "إن الولايات المتحدة تدعم بقوة آلية IIIM كأداة قيمة لمحاسبة نظام الأسد على أعماله الوحشية، بما في ذلك استخدامه المتكرر والمستمر للأسلحة الكيماوية"، مشيرة إلى أن روسيا نجحت بإيقاف آلية التحقيق الفعالة بعد أن استخدمت "حق النقض – الفيتو" ضد قرار يقضي بتجديد عملها.
وتشير الصحيفة إلى تأكيد العديد من المسؤولين في إدارة (ترامب) أن التمويل الذي أعلنت عنه (هيلي) ما يزال قيد الانتظار إلى أجل غير مسمى.
ورداً على استفسار الصحيفة عن مصير برنامج التحقيق "IIIM" قال متحدث باسم البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة "نقوم بمراجعة برامج المساعدة الحالية المقدمة لسوريا بناء على طلب الرئيس" بينما رفض مجلس الأمن القومي الأمريكي التعليق حول الموضوع.
ضغط من الكونغرس
خلال جلسة عقدتها "لجنة الشؤون الخارجية" في الكونغرس، يوم الأربعاء، تمت مواجهة وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) بسؤال حول مصير "آلية IIIM".
وعلى الرغم من إشادة (بومبيو) بـ "الخوذ البيضاء" إلا أنه لم يفصح عن القرار الذي سيتخذه (ترامب) حول مصير تمويلهم الذي أصبح طي النسيان.
وبحسب الصحيفة يضغط المشرعون الأمريكيون على إدارة (ترامب) لتمويل "آلية IIIM"، وذلك لاعتقادهم أنه من المهم جداً الحفاظ على مصداقية الولايات المتحدة ودورها القيادي كمدافع عن ضحايا جرائم الحرب في جميع أنحاء العالم.
"الوقت ليس مناسباً الآن، لإيقاف هذا التمويل المهم" كتب النائب (أدم كينزينغر) في رسالة وجهها لـ(هيلي) في 11 أيار، التي ورد فيها "استمر بشار الأسد، إلى جانب داعميه الروس والإيرانيين، بقتل وإصابة المدنيين دون عقاب، بينما كان يسعى إلى تعزيز سلطته على المناطق التي يسيطر عليها الثوار في البلاد.. يجب أن نظل يقظين، ونتذكر أن هؤلاء الذين يقومون بهذه الأفعال هم مجرمو حرب ويجب تقديمهم للعدالة".
رمزية التمويل
السفير السابق لوزارة الخارجية، المعين للنظر في جرائم الحرب، (ستيفن راب) أعتبر أن عمل "IIIM" يعد أفضل فرصة لتحقيق العدالة ليس فقط للسوريين بل أيضاً للعراقيين والايزيديين وكذلك للأوربيين وحتى للأمريكيين الذي تعرضوا لفظائع (الأسد) وإيران وروسيا وتنظيم "داعش".
وأكد (راب) في تصريح للصحيفة، أن التمويل المقدم ليس إلا جزء بسيط من ميزانية ضخمة، إلا أن تراجع الولايات المتحدة عن تقديم التمويل، له رمزية مدمرة. حيث يساهم الحلفاء الأوروبيون بمبالغ مالية أكبر بكثير من تلك التي تقدمها الولايات المتحدة، وأشار إلى أن "IIIM" قد ساهم بدعم التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI".
وقال (راب) أن إيقاف التمويل يعني "أننا ببساطة خارج الصورة" وأضاف أنه يرسل إشارة تقول "أننا لسنا مهتمين بتطوير قضايا قوية ضد مجرمي الحرب سواء كانوا مرتبطين بالأسد، الروس، الإيرانيين أو داعش. إنه الشيء الوحيد الذي قد تعتقد أننا يجب أن ندعمه الآن، نظراً إلى مخاوفنا بشأن دور إيران وروسيا".
وقالت (سوزانا سيركين)، مديرة "السياسة والشراكة الدولية" في منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، أن (ترامب) يرسل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تفي بالتزاماتها. وتشير الصحيفة إلى أن المنظمة دعمت (هيلي) بعد إعلانها عن تقديم التمويل في كانون الثاني.
"أدانت الولايات المتحدة بشكل متكرر وبشدة الهجمات والانتهاكات وجرائم الحرب في سوريا، على مدى سنوات في الأمم المتحدة، ودعت بشكل متكرر للمحاسبة وإنهاء الإفلات من العقاب" قالت (سيركين) في حديثها مع الصحيفة مضيفة "أن تمتنع عن التمويل الموعود لآلية، تعد الخطوة الأولى نحو جهود إجراء تحقيق جدي، فإن ذلك يضر بالضحايا بشدة".
أخيراً، تشير الصحيفة إلى أن استراتيجية (ترامب) في الشرق الأوسط وإيران تعتمد على نهج طويل الأمد يشجع استقرار السوريين في مناطق خارج سيطرة (الأسد) والإيرانيين، وعليه لدى الولايات المتحدة فرصة لدعم السوريين الذي يقاتلون من أجل بقائهم، حتى لا تتولى إيران السيطرة، ولكي لا يعود التطرف من جديد.
==========================
 
معهد واشنطن :الانفجار القادم في الشرق الأوسط
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-next-mideast-explosion
 
دينيس روس
متاح أيضاً في English
"نيويورك ديلي نيوز"
20 أيار/مايو 2018
يهدد الوضع المتأجج في الشرق الأوسط بالانفجار مرةً أخرى. لنتأمل ما حدث في الأسابيع الأخيرة: تبادل مباشر لإطلاق النار في سوريا بين إسرائيل وإيران، وانسحاب الرئيس الأمريكي من «خطة العمل الشاملة المشتركة»، أي الاتفاق النووي مع إيران، وافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، والمظاهرات التي تقودها «حماس» في غزة والتي سعت إلى خرق الحدود الإسرائيلية لكن دون جدوى، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين.
ومن غير المحتمل أن تكون أي من هذه التطورات محدودة الوقت أو النطاق. لذا تتطلب على الأقل سياسةً أمريكيةً واضحة.
إن ما قدمه الرئيس ترامب حتى الآن هو خطب بليغة أكثر من كونها عملية. ومن السابق لأوانه معرفة ما إذا كان [تعيين] وزير خارجية ومستشار للأمن القومي جديدين سيغيّر ذلك. ولكن ما لم تبدأ واشنطن بمحاولة بنّاءة وسريعة لصياغة الأحداث بدلاً من الرد عليها، فسيتفاقم الوضع في الشرق الأوسط لا محالة - ومن المحتمل أن يجرّ معه الولايات المتحدة في ظل ظروف أسوأ.
لكن قبل أن نغوص في المعضلة الراهنة، لنرجع خطوةً إلى الوراء ونقيّم النهج الأمريكي في المنطقة في السنوات الأخيرة. فلأسباب مفهومة، ركّزت إدارتا أوباما وترامب بشكل كبير على الإطاحة بتنظيم «الدولة الإسلامية». وكانت تلك المعركة ضروريةً وأتت بثمارها، لا سيّما خلال العام الماضي. ولكن بينما كان انتباه واشنطن ينصبّ على تنظيم «الدولة الإسلامية»، عملت إيران على توسيع نطاق انتشارها. وأصبح الآن المرشد الأعلى علي خامنئي يشير إلى سوريا ولبنان على أنهما جزء من الدفاع الأمامي لإيران. فالجمهورية الإسلامية لا ترسّخ نفسها في سوريا فحسب، بل تبني جسراً برياً يربطها بالبحر المتوسط ويمرّ عبر العراق وسوريا ولبنان. كما تستخدم إيران المليشيات الشيعية الوكيلة من أماكن بعيدة مثل أفغانستان وباكستان في سوريا.
وبالطبع، يبقى «حزب الله» وكيلها المفضل، مع عناصر يبلغ عددها ٧ آلاف مقاتل في سوريا، إلى جانب الدور الذي يؤديه الحزب في اليمن والعراق من تدريبات وتجميع للأسلحة ودعم عسكري. كما يعمل «حزب الله» عن كثب مع «فيلق القدس» - الذراع التنفيذي لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني - في جميع هذه المناطق. وقد تفاوت الدعم الإيراني المادي لـ«حزب الله» - فعندما كانت إيران ترزح تحت وطأة عقوبات شديدة من الأمم المتحدة، انخفض الدعم إلى ٢٠٠ مليون دولار في السنة تقريباً. أمّا بعد توقيع «خطة العمل الشاملة المشتركة» فقد عاد ليرتفع إلى حوالى ٨٠٠ مليون دولار.
ويحبّ ترامب إلقاء اللوم على الاتفاق الذي توصل إليه أوباما مع إيران معتبراً إياه السبب وراء كل هذا التدخل الإيراني، لكن هذا التفسير شديد البساطة. فالحقيقة هي أن إيران أصبحت أكثر عدوانيةً في عهد ترامب، بينما لم تفعل إدارته شيئاً لوقف ذلك. وقد ساعد الرئيس الأمريكي في الواقع، بتنازله عن أجزاء كبيرة من سوريا إلى روسيا، على جبهة واحدة على الأقل، في تشجيع الملالي في طهران.
وأصبح تفضيل إيران العمل من خلال وكلائها وتهديد الآخرين بشكل غير مباشر هو النمط السائد. لكن في شباط/فبراير من هذا العام، تصرّف «فيلق القدس» على غير عادته، حيث أطلق طائرةً مسلّحة بدون طيار من سوريا إلى المجال الجوي الإسرائيلي. وبإرساله طائرته الخاصة بدون طيار، اختار «فيلق القدس» أن يتحدى الإسرائيليين بشكل مباشر.
وبعد أن أدركت إسرائيل أنه يجري تجاوز الحدود المرسومة، أطلقت النار على الطائرة بدون طيار ودمّرت عربات القيادة والتحكم الإيرانية التي أطلقت الطائرة ووجهتها من "قاعدة التياس" (T-4) الجوية العسكرية في وسط سوريا. وعند خسارة إحدى طائراتها المقاتلة من طراز "أف - ١٦" فوق المجال الجوي الإسرائيلي جراء وابل من صواريخ أرض-جو، قامت إسرائيل بعد ذلك بتدمير قرابة نصف الدفاعات الجوية السورية دون أن تفقد أي طائرة أخرى. وكان الإسرائيليون يحاولون التلميح إلى الإيرانيين والروس أيضاً - بأنهم لن يتسامحوا مع إيران التي تهددهم بصورة مباشرة بدرجة أكبر.
إلا أنّ هذا كان مجرد تمهيد للتبادل العسكري الأخير. ففي ٩ نيسان/أبريل، قامت إسرائيل مرةً أخرى بضرب عدد من الأهداف الإيرانية، ليس فقط لملاحقة قدرة إيران على إطلاق طائرات بدون طيار، بل صواريخ أيضاً. وعادة لا تعترف إسرائيل بهذه الضربات أبداً، إذ تدرك أنه إذا ما أُشيد بها علناً، فمن شأن ذلك أن يضع الإيرانيين في موقف يضطرهم إلى الرد وإلا فسيخسروا ماء الوجه. لكن روسيا "كشفت" الإسرائيليين - وكان هذا مهماً لأنه ما لا يقل عن سبعة من ضباط «فيلق القدس» كانوا قد قُتلوا في الضربة الإسرائيلية. وعلماً منهم أن إيران قد تضطر إلى الرد، اختار الروس أن يفضحوا الاسرائيليين على أي حال - مما يشير دون أي شك إلى أنهم لم يكونوا راضين من عدم تحذيرهم مسبقاً عندما كان الروس موجودون في القاعدة نفسها. ولم يكن مفاجئاً أن يؤدي هذا الكشف إلى دفع إيران إلى الإعلان بأنها ستقوم بردّ انتقامي.
وقد جاء ذلك الرد بعد يوم واحد من انسحاب الرئيس ترامب من «خطة العمل الشاملة المشتركة»، ولم يكن ذلك التوقيت مجرد صدفة. فقد امتنعت إيران [قبل ذلك] عن القيام بأي خطوة، إذ لم ترغب أن تستخدم إدارة ترامب [ما كانت ستقوم به] كسبب للانسحاب من "الاتفاق النووي". ولكن بعد تحريرها من هذا الهاجس، أطلقت صواريخها على إسرائيل. وقد اعترضت "القبة الحديدية" الإسرائيلية أربعة صواريخ إيرانية اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي، بينما سقطت الصواريخ المتبقية في سوريا. ولإثبات أن الإيرانيين سيدفعون ثمناً باهظاً، ضرب الإسرائيليون عدة قواعد إيرانية وشيعية في جميع أنحاء سوريا ودمّروا، على حد تعبير وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الكثير من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا.
أما في الوقت الحالي، فمن الواضح أنه ليست هناك نية لدى الإيرانيين بمواصلة التصعيد مع إسرائيل. فطبيعة الرد الانتقامي الإيراني، أي إطلاق النار على المواقع الإسرائيلية في هضبة الجولان فقط وليس على الأهداف المدنية في البلاد، هو خير دليل على ذلك. فالإيرانيون منشغلون جداً في تعزيز مكانتهم في سوريا لدرجة أنهم لا يريدون ضرب إسرائيل في الوقت الراهن. إلّا أنّ هذه الصورة لا ينبغي أن تضلّل أحد، فإسرائيل وإيران على مسار تصادمي. فقد عقدت إيران العزم على ترسيخ نفسها في سوريا، في حين لا تقل إسرائيل إصراراً على ضمان عدم قدرة إيران على تأسيس وجود لها في سوريا على غرار ما فعلته في لبنان، حيث يمتلك «حزب الله» اليوم أكثر من ١٢٠ ألف صاروخ. ولا بد من تداعي الوضع [العسكري]. وفي هذه المرحلة، يبدو أنها مسألة وقت فقط قبل اندلاع مثل هذه الحرب.
وللأسف، من السهل تصوّر بداية هذه الحرب، ولكن ليس نهايتها. أقول ذلك لأن إيران تعتقد أن بإمكانها أن تهدد إسرائيل من سوريا ولبنان والوقوف في مأمن من الصراع. غير أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتنظيم حرب ينهال عليها ما بين ١٥٠٠ إلى ٢٠٠٠ صاروخ في اليوم، بينما تبقى إيران بمنأى عن ذلك كلياً. وفي مثل هذه الظروف، ستضرب إسرائيل إيران بطريقة مصمّمة بحيث تلحق بها أضراراً كبيرة، أي ربما تضرب المنشآت النفطية الإيرانية. عندئذٍ، قد يختار الإيرانيون الرد على السعودية أو أي مكان آخر في الخليج. وبدلاً من انتظار تحقُقْ مثل هذا السيناريو، ينبغي على واشنطن العمل على إيقافه.
لكن الولايات المتحدة لا تزال تتّخذ موقف المتفرج في الوقت الحاضر. أجل، لقد قدّمتْ عرضاً كبيراً بنقل سفارتها إلى القدس، إلّا أنّها تترك الأمر للإسرائيليين لصد الإيرانيين في سوريا. لقد تركتْ واشنطن إسرائيل في وضع يتطلب منها استخدام القوة بدلاً من الحوار للتأثير على الإيرانيين والروس.
وليس من قبيل المصادفة أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن بزيارة فلاديمير بوتين ثماني مرات خلال العامين الماضيين. أجل، لقد هدفت هذه الزيارات إلى تفادي الصراع مع القوات الروسية، ولكن أيضاً إلى محاولة إقناع بوتين باحتواء الإيرانيين في سوريا. وقد نجح نتنياهو إلى حد كبير في المسألة الأولى. ولكنه لم يفلح في الثانية. فقد منحت روسيا للإسرائيليين والإيرانيين حرية التصرف الكاملة - وهي حقيقة تجعل التصادم الذي يلوح في الأفق أكثر احتمالاً.
وتقليدياً، كانت الولايات المتحدة ستعمل على إقناع الروس بأن أمريكا لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح باندلاع مثل هذا الصراع، مؤكدةً أنه إذا لم يتخذ الروس أي إجراء، فستقوم هي بذلك - وليس من خلال دعم إسرائيل فحسب، بل عن طريق الإشارة بوضوح إلى أنها ستقوم باستخدام قوتها الجوية لوقف توسع الإيرانيين ووكلائهم بدرجة أكبر في سوريا. وآخر شيء يريده بوتين هو أن تظهر القدرة الأمريكية كقوة محرّكة للأحداث في المنطقة. فهذا هو دوره، ويبدو أنه ينجح فيه.
لكنّ الرئيس ترامب لا يبدو منزعجاً من هذا الاحتمال. فهو يشبه الرئيس أوباما إلى حد كبير، حيث لا يريد أن يتدخل كثيراً في الصراع السوري؛ وفي رسالة تم نشرها على نطاق واسع، ذهب إلى الحد الذي دعا فيه السعودية والإمارات إلى توفير الأموال وإرسال القوات إلى ميدان المعارك لمنع إيران من ملء الفراغ بعد أن تلحق الولايات المتحدة الهزيمة بتنظيم «الدولة الإسلامية». إنها رغبة مفهومة، لكن لا السعوديين ولا الإماراتيين سيؤدون هذا الدور ويُعرّضون أنفسهم [إلى الكثير من المخاطر] إذا ما انسحبت الولايات المتحدة - وقد أوضح ترامب أن هذا هو ما يعتزم القيام به.
ويبدو أن الوقوف على الجانب هي السياسة الرئيسية التي تتبعها الولايات المتحدة حالياً في الشرق الأوسط. فقد اتخذت خطوةً طال انتظارها ونقلت سفارتها إلى القدس، ولكن واشنطن لا تمهّد الطريق مسبقاً مع شركائها العرب المفترضين من خلال معرفة ما يمكن أن تقوله لكي تفسح لهم المجال لدعم خطواتها - أو على الأقل لعدم معارضتها. وكما أخبرني أحد المحللين العرب مؤخراً: "لو قال الرئيس [الأمريكي] على الأقل إنه يعترف أن لدى الفلسطينيين مطالب في القدس الشرقية لا بد من التفاوض بشأنها، وأنه لهذا السبب لم يعترف بحدود السيادة الإسرائيلية، لكان قد منحنا شيئاً نشير إليه". بمعنى آخر، أن ذلك كان سيسهَّل على العرب لعب دور ما عندما تعرض الإدارة الأمريكية خطتها للسلام - تلك الخطة التي يستلزم أن تكون الآن أكثر تحديداً حول القدس فيما يتعلق بصلتها بالفلسطينيين مما كان عليه الحال سابقاً. أما بالنسبة لتوقيت تلك الخطة، فسيتعيّن تغيير الظروف الراهنة قبل أن تتمكن الإدارة الأمريكية من عرضها. ويعني ذلك، من بين أمور أخرى، العمل لمنع حدوث انفجار في غزة.
وتعمل «حماس» بدرجة لا يستهان بها على صرف الانتباه بعيداً عن حكمها الفاشل في غزة والضغط على رئيس "السلطة الفلسطينية" محمود عباس. وقد توقف عباس عن سداد [ثمن] الكهرباء الذي تمد به إسرائيل قطاع غزة، وقلّص مرتبات العاملين السابقين في "السلطة الفلسطينية" في القطاع، كما هدّد بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية. بيد، تكمن المشكلة في أن الفلسطينيين في غزة هم الذين "يدفعون" ثمن [هذه التطورات] - فتوفير الكهرباء هو لأربع ساعات يومياً فقط، و [أزمة المياه تزداد سوءاً بحيث أن] ٩٦٪ منها غير صالحة للشرب، كما أن محطات معالجة مياه الصرف الصحي معطّلة، بينما ارتفعت نسبة البطالة بين الفلسطينيين دون سن الثلاثين لتصل إلى ٦٠٪. ومع ظروف سيئة للغاية كهذه، ليس لدى فلسطينيي قطاع غزة ما يخسرونه.
لنكون منصفين مع إدارة ترامب، فقد قامت بالفعل بتنظيم مؤتمر للمانحين من أجل غزة، إلّا أنّه لم يتحقق شئ منه. لذلك، فقد حان الوقت للعمل مع الأوروبيين والعرب لإصدار بيان يُعلن فيه عن وجود استعداد فوري لتنفيذ المشاريع الجاهزة المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والكهرباء، إذا كان هناك هدوء في غزة. ونظراً إلى الجو السائد في القطاع، يدرك قادة «حماس» أنهم لا يستطيعون منع خطوات دولية جديرة بالثقة لمعالجة الظروف الاقتصادية الرهيبة في غزة بصورة فورية.
وقد يفضّل الرئيس ترامب إبعاد الولايات المتحدة عن نزاعات الشرق الأوسط، إلّا أن هذه الصراعات تعود لتطارد واشنطن. كما أنّ الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لن يردع جهود إيران التوسعية في المنطقة. بل على العكس من ذلك، فعاجلاً أو آجلاً، سيؤدي هذا التوسع إلى اندلاع حرب أوسع نطاقاً. لذا فإن الخيار الذي تواجهه واشنطن هو الانخراط حالياً أو في وقت لاحق.
 دينيس روس هو مستشار وزميل "ويليام ديفيدسون" المتميز في معهد واشنطن.
==========================
 
وول ستريت: ما التحديات التي تواجه نفوذ إيران بالعراق وسوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1096812/وول-ستريت-ما-التحديات-التي-تواجه-نفوذ-إيران-بالعراق-وسوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، تقول فيه إن التأثير الإيراني في العراق وسوريا يواجه مقاومة وتحديات.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة لتحديد نفوذ طهران في المنطقة تضيف للضغوط التي تتعرض لها إيران، بعد إلغاء الولايات المتحدة الاتفاقية النووية، وفرض العقوبات من جديد عليها.
وتقول الصحيفة إن سخط العراقيين، خاصة الشيعة، من التأثير الإيراني انعكس من خلال عودة مقتدى الصدر، وانتصار كتلته في الانتخابات، التي عقدت هذا الشهر، مشيرة إلى أن الصدر يوصف بالوطني الحاد، الذي رفع أتباعه أحيانا شعارات ناقدة لإيران، التي تعد القوة الشيعية الأولى في المنطقة.
أما دمشق، التي وصفتها الصحيفة بالعاصمة العلمانية، فإنها اتهمت إيران بإثارة التوترات الدينية، بالإضافة إلى أن حلفاء رئيس النظام السوري بشار الأسد الآخرين أظهروا قلة صبر مع الحضور العسكري الإيراني في سوريا، الذي دفع إسرائيل للتدخل واحتوائه عبر الغارات الجوية.
ويجد التقرير أن عملية مواجهة إيران، والحد من نشاطاتها، يعدان تحديين آخرين لإيران، التي تحاول التعامل مع تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخروج من الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015.
وتلفت الصحيفة إلى أن إيران بنت شبكة من التأثير السياسي والعسكري والاقتصادي في العراق وسوريا خلال السنوات الماضية في البلدان اللذين عانا من نزاعات عنيفة، حيث ساعدت طهران بشار الأسد على البقاء في السلطة، ومواجهة نزاع متعدد الأطراف، فيما أسهمت في العراق بهزيمة تنظيم الدولة.
ويذكر التقرير أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قام في يوم الاثنين بتحديد 12 مطلبا من إيران، منها سحب قواتها من سوريا، والتوقف عن دعم حزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي رد يوم الأربعاء مهددا بزيادة النشاطات، ورافضا وقف الصواريخ الباليستية.
وتفيد الصحيفة بأن تأثير إيران في العراق ينظر إليه على أنه لا محيد عنه،  خاصة أن البلدين يتشاركان في حدود طويلة، حيث وسعت طهران من نفوذها فيه منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، الذي أطاح بالرئيس صدام حسين، لافتة إلى أن العراقيين عادة ما عبروا عن مواقف معادية من جهود جارتهم، خاصة بعد هزيمة تنظيم الدولة. 
وينوه التقرير إلى أن الصدر قاد كتلة ضد الفساد والتدخل الأجنبي، وحصلت على معظم المقاعد الانتخابية، حيث عبرت الرسالة عما دعا إليه آية الله علي السيستاني، الذي يمثل حاجزا أمام التأثير الإيراني في العراق.
وتقول الصحيفة إن المليشيات التي قاتلت تنظيم الدولة لم تعد تقسم الولاء لخامنئي، فيما تراه تغيرا في المزاج.
ويستدرك التقرير بأنه رغم ذلك، فإنه لا تزال لإيران مساحة واسعة للمناورة، خاصة أن لديها علاقات مع السنة والأكراد، وحصل تحالف موال لها على المرتبة الثانية.
وتنقل الصحيفة عن الباحث في شؤون الشرق الأوسط في معهد الدراسات المتحدة في لندن مايكل ستيفنز، قوله إن "إيران لديها عدد كبير من المؤيدين داخل النظام العراقي، الذين يتعاملون مع أولوياتهم بشكل جدي، وهذا جزء دائم في الفضاء السياسي العراقي"، وأضاف: "ربما لم يعد المزاج مؤيدا بدرجة ما لإيران، لكن الأمور تتغير".
وبحسب التقرير، فإنه في سوريا، التي تعد حليفة قوية لطهران، فإن لدى إيران قوات من الحرس الثوري ومليشيات، مثل حزب الله، إلا أن هذا الوجود أصبح ورقة ضد النظام السوري، لافتا إلى أن إسرائيل تقول إنها لن تسمح بالوجود الإيراني على حدودها الشمالية، وزادت من غاراتها الجوية على مواقع إيرانية، ما يؤدي إلى تهديد وضع النظام السوري، وقد تتطور الأمور إلى مواجهة شاملة، في وقت يحاول فيه النظام تعزيز مكاسبه.
وتورد الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم أكثر تصريحاته الصارخة عندما طالب بخروج القوات الأجنبية كلها من سوريا، ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بنقد لاذع لروسيا، حيث قال إن إيران ستظل في سوريا "طالما ظل الإرهاب موجودا"، مضيفا أن وجود القوات هو بناء على دعوة من النظام السوري.
ويبين التقرير أن الحكومة السورية تحاول التقليل من اعتمادها على القوات الإيرانية، فيما أشار الإعلام الرسمي إلى انسحاب القوات الأجنبية قبل بدء عملية عسكرية في درعا، منوها إلى أن الحكومة السورية حاولت تحديد الدور الإيراني في المجالات الأخرى غير العسكرية، حيث تراجعت عن اتفاق مبدئي يمنح إيران الحقوق في التنقيب عن الفوسفات وشبكة الهواتف النقالة، وقامت بإصلاح المزارات الشيعية، وشراء الفنادق لتعزيز السياحة الدينية، ودعمت مليشيات محلية تهتف بشعارات طائفية.
وتستبعد الصحيفة أن تتخلى إيران عن الإنجازات الاستراتيجية التي حققتها في المنطقة، حيث يقول الأستاذ المساعد في فرع جامعة ويبستر الأمريكية في جنيف، جبين غودارزي: "تعتقد إيران أن لديها الحق، خاصة أنها أنفقت الكثير من المال والطاقة والأرواح، والآن تريد الحصول على عائدات الاستثمار".
وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرها بالإشارة إلى قول غودارزي إنه لو زاد الضغط فإن إيران قد تحاول التقليل من خسائرها والتركيز على العراق،  أما في سوريا "فإن احتاجوا فإنهم سيقومون بتخفيض مستوى وجودهم"، لكنهم سيتأكدون من عدم حصول أي نكسات في العراق.
==========================
 
نيوزيوك :إيران لأميركا: ذهبنا لسوريا والعراق بدعوة.. فماذا عنكم؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/26/إيران-لأميركا-ذهبنا-لسوريا-والعراق-بدعوة-فماذا-عنكم
 
قال مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني إن الولايات المتحدة غير مرحب بها في كل من سوريا والعراق، وذلك في إطار رده على خطاب وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الأخير الذي استهدف فيه الوجود الإيراني في هذين البلدين.
وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري في الشؤون السياسية العميد يد الله جواني إن تصريحات بومبيو "تشير إلى أنه كان نائما على مدار الـ40 عاما الماضية وإنه لا يدرك ما حدث خلال هذه السنوات في العالم والمنطقة".
وتشير مجلة نيوزويك الأميركية في تقرير كتبه توم أوكونر إلى أن الدبلوماسي الأميركي المعين حديثا كرس أول خطاب له بالسياسة الخارجية الاثنين الماضي لإدانة الحكومة الثورية الإسلامية الشيعية في إيران، وهي الحكومة التي تقود إيران منذ الإطاحة بالنظام الإيراني الذي كان مواليا للغرب في 1979، وأن طهران بدأت منذئد بتوسيع نطاق نفوذها في المنطقة.
وقال جواني لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية إن "إيران موجودة في العراق وسوريا بدعوة من الحكومات الشرعية لهذين البلدين، وإنها وقفت إلى جانب الدول الإقليمية بناء على المصالح المشتركة.
وأضاف جواني أنه إذا كان يجب على أي جهة أن تغادر المنطقة، فإنها ستكون الولايات المتحدة المتطفلة، التي لم تفعل شيئا سوى إلحاق الضرر بالمنطقة خلال هذه السنوات.
وكان بومبيو اتهم في خطابه الاثنين الماضي إيران بدعم منظمات صنفتها الولايات المتحدة إرهابية، مثل حزب الله اللبناني وتنظيم القاعدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة طالبان الأفغانية، وتوعد طهران بأقسى العقوبات في التاريخ.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من اتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران في 2015، بيد أن إيران والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا لا تزال تدعم الاتفاق.
وتحدث التقرير بمزيد من الإسهاب عن مدى دعم إيران للمنظمات المسلحة المختلفة وعن مدى تورطها في العراق وسوريا، وعن تعقيدات الأوضاع في هذين البلدين.
وتختم نيوزويك بأنه ليست الولايات المتحدة وحدها من يعارض النفوذ الإيراني المتنامي في الشرق الأوسط، بل إن إسرائيل والسعودية أيضا تعارضان بشدة توسع إيران في المنطقة، وإن هذين البلدين دعما قرار ترامب للانسحاب من اتفاق النووي، ودعوا واشنطن إلى مضاعفة الضغط على إيران.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
الإيكونوميست: إيران تستعد للحرب الاقتصادية مع أمريكا
 
https://7al.net/2018/05/26/الإيكونوميست-إيران-تستعد-للحرب-الاقت/
 
26/05/2018
 
 نشرت مجلة إيكونوميست مقالاً تتناول فيه الحرب الاقتصادية بين #إيران و #الولايات_المتحدة، متسائلة عما إذا كان لهذه الحرب دور في زعزعة النظام الإيراني؟
بحسب المقال، عاد سوق #طهران السياسي إلى الاضطراب مجدداً، فقد أدت الأجواء السياسية المتقلبة عام 1979 إلى الثورة, وفي العام 2012 دفعت الحكومة إلى محادثات أدت إلى صفقة تم توقيعها في العام 2015، والتي تقيد جهود إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات. الصفقة التي أدى انسحاب دونالد #ترامب منها يوم 8 أيار إلى رد فعل مباشر من التجار الذين شعروا بنذير سوء. الأمر الذي عبّر عنه بيجمان عبد المحمدي _ وهو محاضر إيراني في كلية لندن للاقتصاد _ قائلاً: “تشعر طهران بما شعرت به من قبل.. عام الـ 1979”.
ويشير المقال إلى أن مجتمع الأعمال الإيراني مكتئب أيضاً. فالقيود الأمريكية المستمرة على التعاملات بالدولار قد أضعفت تأثير رفع العقوبات العالمية في شهر كانون الثاني من العام 2016. لكن الآن، وبحسب التجار، فإن أمريكا تسعى إلى تغيير النظام بدلاً من احتوائه. وقد منح ترامب الشركات العالمية مدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى ستة من أجل قطع العلاقات مع إيران وإلا سوف تواجه العقوبات أيضاً. ويوضح المقال أن صادرات النفط في انخفاض حالياً بعد أن ارتفعت نتيجة الصفقة. وأن أضخم خط ملاحي في العالم “ميرسك” لم يعد يتسلم طلبات النفط الإيراني، وأن كوريا الجنوبية خفّضت واردات النفط الإيراني بنسبة 40% .
وبحسب المقال، فإن الرئيس حسن #روحاني، والذي وقع الاتفاق النووي يكافح. فقد أوقف مسؤولوه عمليات صرف العملات وطردوا الصرّافين من الشوارع، وحددوا سعراً للصرف، لكن معظم الاحتياطات من العملة الأجنبية لزمت في تهدئة السوق في الخارج، وأمريكا جعلت من الصعب إعادتهم إلى إيران. وفي الخامس عشر من أيار استدعت وزارة الخزانة الأمريكية محافظ البنك المركزي الإيراني بصفته ممولاً للإرهاب. وقدم فريق العمل المعني بالإجراءات المالية في باريس تقاريراً عما إذا كانت البنوك الإيرانية تلتزم بقواعد مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال. وبحسب دبلوماسي، فإن هذا يمكن أن يسقط إيران من النظام المالي.
الإيرانيون من الطبقة المتوسطة يلغون رحلاتهم الأجنبية وهم متجهمين. لكنهم لطالما كرهوا النظام، ففي كانون الأول، خرج الفقراء في المدن والمحافظات إلى الشوارع وشجبوا الثيوقراطية (الحكومة الدينية)، وبالرغم من المحاولات المبذولة لقمعهم، احتدم العمل الصناعي، واحتج التجار في الأسواق الأخرى، كما فعل بعض المدرّسين. وعلى إثره حظر المسؤولون تطبيق التلغرام للتواصل الاجتماعي. فالشباب الإيراني غاضب.
ومع ذلك، يرى البعض أن النظام الإيراني مرن، فترتيب الاقتصاد الإيراني هو السابع والعشرون عالمياً. ويضخ 3.8 مليون برميل نفط يومياً. وبحسب المقال، نقل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أفكاره للتهرب من القيود الأمريكية إلى بكين وبروكسل. تتضمن إنشاء بنك تجاري يعمل باليورو فقط، وأن يتم إيداع أموال النفط الإيرانية في البنوك المركزية في أوربا فقط.لكن ذلك قد يؤدي بالأوربيين إلى خسارة الأسواق الأمريكية، الأمر الذي لن يكون سهلاً.
أما المتشددون، يرون أن الاتفاقية النووية تخلّت عن الكثير من المكاسب. فمع فرض قبضتهم على القضاء وقوات الأمن وبعض مصادر دخل الدولة، يشكلون بذلك ضغطاً عليه. لقد طاردو مستشاره الذي ظهر في #لندن، وألقوا القبض على الكثير من المواطنين ذوي الآراء المزدوجة. وبحسب المقال، فإن تغيير النظام _ إذا حدث _ يمكن أن يكون نتيجة انقلاب تنفذه شخصيات غير متوقعة وذات صلة جيدة بالنظام.
==========================
 
الاوبزرفر :النساء في صندوق القتل" بسوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44269866
 
وتنشر صحيفة الأوبزرفر تحقيقا موسعا على صفحتين داخليتين فيها تحت عنوان "في منطقة القتل السورية تبزغ قوة جديدة: النساء في أدلب".
تعد إدلب المحافظة الوحيدة التي لا تخضع لسيطرة القوات الحكومية السورية
ويعتمد التحقيق شهادات نساء سوريات عن واقع المعاناة في الحرب الدائرة في البلاد.
ويشير التقرير إلى أن مأزق نحو ثلاثة ملايين من المدنيين السوريين المحاصرين بقوى معادية في محافظة أدلب في الشمال الغربي السوري، بات يسوء يوما بعد آخر، بحسب موظفين أممين ووكالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والجماعات الحقوقية الذين يخشون من تفاقم الكارثة الإنسانية.
ويقول التحقيق إن إدلب تشكل للعديد من العوائل السورية الملجأ الأخير للنازحين، بعد إجبارهم على النزوح من ديارهم في مناطق أخرى من البلاد.
ويستدرك كاتب التحقيق بالقول إن ثمة خشية من أن تتحول المنطقة إلى ملاذ آمن ولكن لا يمكن الخروج منه، وهو ما يسميه الناشطون الحقوقيون "صندوق القتل" الذي لا مفر منه، حيث يتخندق الجيش السوري المدعوم من قوات روسية وإيرانية الى الجنوب والشرق منه.
ويضيف التحقيق أن القوات التركية التي تحتل منطقة عفرين السورية، أغلقت الطريق إلى الشمال، وتحتل مع الجيش السوري الحر المعارض ،منطقة على شكل هلال حول أدلب.
ويخلص التحقيق إلى أن أدلب بوصفها المحافظة الوحيدة الباقية خارج سيطرة القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد باتت نقطة تجمع لكل من المعارضين للنظام وأولئك الذين ببساطة لا يمتلكون مكانا يذهبون إليه، وتقول الصحيفة إن الوضع هناك مؤلم جدا مع وجود أكثر من 1.7 مليون نسمة بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
نيوز وان الاسرائيلي: حسن نصر الله وإيهود باراك يتنافسان على حرب 2000
 
https://www.raialyoum.com/index.php/نيوز-وان-الاسرائيلي-حسن-نصر-الله-وإيهو/
 
May 25, 2018
قارن الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “نيوز وان” بين ما ذكره الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في خطابه الجمعة، بمناسبة مرور 18 عاما على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، حول المناسبة نفسها.
ذكر الموقع العبري أن نصر الله يتباهى بنجاحه في إخراج الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، في الخامس والعشرين من مايو/أيار للعام 2000، وهو ما أكده باراك ذاته في فيديو نشر له قبل عدة ساعات، حينما نجح الأخير في إخراج أكثر من 1200 جنديا إسرائيليا من لبنان أحياء، وأكثر من آلاف آخرين غيرهم، ما بين مصاب وجريح.
أكد الموقع الإلكتروني، وثيق الصلة بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن كل من نصر الله وباراك يعتبر نفسه من حقق النجاح على حساب الطرف الآخر، حيث رأى الموقع أن خروج باراك بقواته العسكرية من لبنان كان ناجحا، خاصة وأنه تم بين عشية وضحاها، وبدون أية قتلى أو جرحى، مع تأكيد الموقع العبري على وجود تباينات جمة بين القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية حول جدوى قرار الانسحاب من لبنان؛ خاصة مع التدخلات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة، وتحديدا، في لبنان وسوريا معا.
==========================
 
"تايمز أوف" تكشف عن التهديدات التي وجهتها إسرائيل لنظام الأسد
 
http://o-t.tv/vP7
 
أصدر ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي تحذيراً لجيش النظام، يقضي بعدم استخدام الدفاعات الجوية ضد الهجمات الإسرائيلية وإلا سيتم تفجيرها من قبل إسرائيل وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" حيث تشن إسرائيل حملة وصفتها الصحيفة بالهادئة ضد التواجد الإيراني في سوريا منذ سنوات، إلا أنها دخلت طوراً جديداً من التصعيد في شهر شباط، عندما دخلت طائرة بدون طيار إيرانية محملة المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتم إسقاطها.
ومع ذلك تشير الصحيفة إلى عدم حصول اشتباك معروف بين إسرائيل وإيران في سوريا، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي مهام عسكرية يومية، وذلك وفقاً لضابط كبير تحدث للصحفيين شريطة عدم الكشف عن اسمه.
وأكدت إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لإيران بتأسيس تواجد عسكري دائم في سوريا، وأنها مستعدة لاتخاذ إي إجراء عسكري من شأنه منع هذا الوجود، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً كبيراً بالضربات الإسرائيلية بهدف منع إيران من الانتقام للغارات الجوية التي نفذت في 9 نيسان، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وبالإضافة إلى العمليات العسكرية التي تنفذ ضد إيران، اتخذ التصعيد الإسرائيلي منحى جديدا وجهت فيه إسرائيل تهديدات علنية ليس ضد إيران فقط بل استهدف حلفائها أيضا.
وقال الضابط في سلاح الجو الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواصلة تدمير دفاعات النظام الجوية كما حدث في يومي 10 شباط و10 أيار إذا استمر النظام في إطلاق النيران على الطائرات الإسرائيلية المهاجمة.
التنسيق مع روسيا
وقال الضابط الإسرائيلي إن النظام في سوريا، لديه شبكة دفاع جوي قوية مع "عدد كبير من صواريخ أرض - جو، من جميع الأنواع والتصنيفات" مؤكداً إطلاق المئات من الصواريخ المضادة للطائرات باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، حيث أطلق أكثر من 100 صاروخ في 10 أيار وحده.
ورفض الفكرة التي تقول بأن أنظمة الدفاع الجوي لدى النظام لا تشكل تهديداً على المقاتلات الإسرائيلية بسبب قدمها، مشيراً إلى أنه في حين بعض بطاريات الدفاع الجوي عمرها عقود، فإن العديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية لم يتم تحديثها أيضاً. وأضاف قائلاً "لا يوجد شيء سهل في الدفاعات الجوية".
وعلى الرغم من أهمية الموضوع لم يتطرق الضابط إلى تفاصيل التنسيق بين إسرائيل وروسيا، قائلاً إن التنسيق موجود لمنع اشتباكات غير مقصودة بين البلدين. وقال "لدينا آلية قائمة يعرف بها الروس متى سنأتي وإلى أين سنأتي".
وأكد الضابط أن الآلية هذه، منعت اندلاع أي صراعات خطيرة، على الرغم من اعترافه بأن الوجود الكبير لروسيا في سوريا، إلى جانب عدد من الدول الأخرى، جعل مهمة سلاح الجو أكثر صعوبة قائلاً "كل يوم يتعين علينا القيام بمهام دون أن يتم اكتشافها من قبل الدفاعات الجوية والرادار والقوات الأخرى".
وفي الشهر الماضي، قامت إسرائيل بضربات استهدفت قاعدة "T-4" الإيرانية، تشير الصحيفة إلى أن الهدف من الهجوم كان لتدمير نظام دفاع جوي إيراني متقدم، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء من "الحرس الثوري" الإيراني، بما في ذلك ضابط كبير.
وقد تعهدت إيران على الفور بالانتقام، بينما بدأ الجيش الإسرائيلي في إحباط محاولات الانتقام هذه من خلال استهداف مواقع لأنظمة الأسلحة الإيرانية في سوريا، ضمن عملية أطلق عليها اسم "عملية الشطرنج".
استعراض للقوة
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي (عميكام نوركين) قد أعلن يوم الثلاثاء، أن إسرائيل استخدمت طائرات من طراز "F-35" للقيام بضربات جوية في سوريا، مما يجعلها الدولة الأولى في العالم التي تستخدم طائرات الجيل الخامس من الناحية التشغيلية. جاء إعلان (نوركين) بينما كان يقف أمام صورة للطائرة الشبحية، محلقة في سماء بيروت، في إشارة مباشرة إلى "حزب الله"، حليف إيران في لبنان.
وحول طبيعة الضربات التي كان من المقترض أن تنفذها الطائرة بدون طيار الإيرانية في 10 شباط، قال الضابط أن إسرائيل لا تعرف طبيعة الهدف، وأضاف أن المتفجرات على متن الطائرة لم تكن أيضاً صواريخ أو ذخائر أخرى معروفة مما يجعل طبيعة الهجوم غير واضحة.
ووفقا للضابط، فإن الطائرة بدون طيار بالإضافة إلى محطة القيادة والسيطرة، الذي انطلقت منهم الطائرة تم "تدميرهم في نفس للحظة"، الأمر الذي يظهر الدرجة العالية من التقنية وجمع المعلومات الاستخبارية.
=====================
الصحافة الالمانية :
 
دويتشه فيله :هل تنجح إسرائيل بضم مرتفعات الجولان إليها بشكل قانوني؟
 
https://arabi21.com/story/1096855/هل-تنجح-إسرائيل-بضم-مرتفعات-الجولان-إليها-بشكل-قانوني#tag_49219
 
نشر موقع "دويتشه فيله" الألماني تقريرا تحدث فيه عن إمكانية اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمرتفعات الجولان جزءا من التراب الإسرائيلي، علما بأن هذه المنطقة تلعب دورا هاما في الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه وفقا لتقارير غير مؤكدة، قد تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، علما بأنه خلال حرب الأيام الستة سنة 1967، احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان لتقدم على ضمها إلى ترابها سنة 1981.
ونقل الموقع تصريحا أدلى به وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لوكالة الأنباء "رويترز"، أشار فيه إلى أنه "من الوارد أن تعترف الإدارة الأمريكية بمرتفعات الجولان جزءا من الأراضي الإسرائيلية في غضون أشهر".
وأشار الموقع إلى أنه "في شهر أيار/ مايو الجاري، قدم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، رون دي سانتيس، مقترحا بالاعتراف بمرتفعات الجولان جزءا من التراب الإسرائيلي".
ووفقا لتقرير صادر عن راديو "عروتس شيفع" الإسرائيلي، أفاد دي سانتيس بأن "مرتفعات الجولان جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وبالنظر إلى الحرب الأهلية السورية وتوسع النفوذ الإيراني في سوريا، يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان".
وأوضح الموقع أن لجنة الأنظمة والقواعد في مجلس النواب الأمريكي تنظر في مقترح دي سانتيس، وفي حال وافقت الجلسة العامة لمجلس النواب على هذا الطلب، فقد يصبح هذا القانون نافذا، ومن المنتظر أن يتغير الموقف الأمريكي من مرتفعات الجولان بشكل جذري خاصة وأن واشنطن لم تعترف إلى حد اليوم بمرتفعات الجولان جزءا من التراب الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن "استيلاء إسرائيل على مرتفعات الجولان كان نتاج حرب الأيام الستة، التي اندلعت سنة 1967، ففي ذلك الوقت، تفاقم التوتر بين إسرائيل وجيرانها، وقبل ذلك بسنوات، وقع خلاف بين إسرائيل والأردن حول المياه، بينما شنت منظمة التحرير الفلسطيني، التي تأسست سنة 1950، سلسلة من الهجمات المسلحة على إسرائيل انطلاقا من الأردن وسوريا وقطاع غزة".
وأفاد الموقع بأنه "في ربيع 1967، أرسل الرئيس المصري الأسبق، جمال عبد الناصر، وحدات عسكرية إلى منطقة سيناء لحصار خليج العقبة، التي تعتبر المعبر الإسرائيلي الوحيد في اتجاه البحر الأحمر، وردا على ذلك، هاجمت إسرائيل مصر وسوريا والأردن، وفي غضون أيام قليلة، احتل الجيش الإسرائيلي كلا من قطاع غزة وسيناء والضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان".
وذكر الموقع أنه "في خضم حرب الأيام الستة، بادرت إسرائيل بطرد أهالي الجولان العرب من ديارهم، وفي هذا الصدد، أورد الكاتب الإسرائيلي، عاموس عوز، في كتابه "نطلق النار ونبكي.. حوارات مع جنود إسرائيليين بعد حرب الأيام الستة"، "هل يعتقد الحكام الإسرائيليون بالفعل أننا قادرون على السيطرة على أكثر من مليون فلسطيني، وأن الفلسطينيين سيرحبون باحتلال أراضيهم؟ هل نسينا الدروس التي تعلمناها تحت الحكم البريطاني، حيث كنا نرفض الاحتلال الأجنبي؟ لقد علمنا التاريخ أنه لا يوجد احتلال دون مقاومة".
وأورد الموقع أنه "في سنة 1981، ضمت إسرائيل مرتفعات الجولان إلى ترابها معللة ذلك بالأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة خاصة وأن السيطرة على مرتفعات الجولان، التي يبلغ ارتفاعها أكثر من 2000 متر، ستمكن الدولة العربية من بسط نفوذها على جنوب شرق لبنان وجنوب غرب سوريا".
ونوه الموقع إلى أن "سوريا لا زالت تعتبر مرتفعات الجولان جزءا من ترابها، فيما تسيطر الأمم المتحدة على الجزء الواقع بين المناطق التي تحتلها إسرائيل في مرتفعات الجولان وتلك التي تشرف عليها الحكومة السورية، وفي بداية الألفية، أعربت إسرائيل عن استعدادها لإعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا، ولكن منذ اندلاع الحرب السورية سنة 2011، قررت الحكومة الإسرائيلية إعادة النظر في إمكانية إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا".
وذكر الموقع أنه "في خضم الحرب الأهلية، خسر النظام السوري نفوذه على جزء كبير من ترابه، بينما أحكمت الجماعات المتطرفة سيطرتها على مرتفعات الجولان، وخلال الأشهر الأخيرة، اخترق مقاتلو حزب الله المرتفعات ليتمكنوا بعد فترة قصيرة من الوصول إلى مناطق النفوذ الإسرائيلية، وفي حال تمكنت هذه الميليشيات المدعومة من إيران من السيطرة على الجولان، فقد يشكل ذلك تهديدا جديا بالنسبة لإسرائيل".
وأشار الموقع إلى أن "خبراء الدفاع الإسرائيليين يرون أن وجود إيران في المرتفعات يشكل خطرا كبيرا على بلادهم، وبناء على هذه المعطيات، شنت إسرائيل خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة، سلسلة من الهجمات على قواعد عسكرية ومستودعات أسلحة يشتبه في أنها تابعة لحزب الله".
وبين الموقع أنه في حال اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل بالجولان جزءا تابعا لإسرائيل، فقد يؤدي ذلك إلى اندلاع موجة من الغضب في العالم العربي تماما مثل تلك التي أعقبت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
==========================