الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/3/2017

سوريا في الصحافة العالمية 27/3/2017

28.03.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الروسية : الصحافة الفرنسية والاسيوية : الصحافة العبرية :
   
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
المونتيور :إسرائيل وحزب الله؛ إيران وسورية؛ روسيا وتركيا
http://www.alghad.com/articles/1516542-إسرائيل-وحزب-الله؛-إيران-وسورية؛-روسيا-وتركيا
عرض موجز – (المونيتور) 19/3/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
خيارات إسرائيل في الرد على تهديد صواريخ حزب الله
في آخر تطورات الصراع المحتمل القادم بين إسرائيل وحزب الله، يكتب بِن كاسبيت أن "جزءاً كبيراً من المحادثات التي أجراها وزير الدفاع (الإسرائيلي) أفيغدور ليبرمان في واشنطن يوم 7 آذار (مارس)، كان مخصصاً لبحث موضوع حرب يمكن أن تندلع في لبنان في أي لحظة. ووفقاً لمصادر إسرائيلية رفيعة في وزارة الدفاع، فإن هذه الحرب -إذا وقعت- يجب أن تكون مختلفة تماماً عن الحرب الأخيرة؛ يجب أن تدوم لفترة أقصر وأن تختزل قدرات تدميرية أكبر بكثير وتضغطها في وحدات أصغر من الوقت".
ويضيف كاسبيت أنه منذ حرب العام 2006، يرى ليبرمان أن "التمييز بين الجيش اللبناني وقوات حزب الله قد طُمس إلى حد كبير خلال السنوات القليلة الأخيرة، وكذلك التمييز بين حزب الله -الذي يعمل أيضاً على المستوى السياسي- وبين الدولة السيادية التي يستقر فيها. ويستند افتراض جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن الجيش اللبناني سيلعب دوراً نشطاً في الصراع ضد إسرائيل في الحرب القادمة على لبنان، وسيعمل تحت قيادة حزب الله... وثمة فارق متوقع آخر في الحملة المقبلة، هو ميزان الرعب. فبينما كان الدمار في إسرائيل خلال حربها الثانية في لبنان محدوداً، يستطيع حزب الله اليوم أن يضرب أي نقطة في البلد".
ويكتب كاسبيت أيضاً: "تدرك إسرائيل أنه ليس لديها في الوقت الحالي أي إجابة حيقية على تهديد الصواريخ. وما يعنيه ذلك هو أن الخيار الوحيد المتبقي أمام إسرائيل هو شن هجوم مباشر ودرامي وشديد ضد مكونات البنية التحتية الحيوية كافة في لبنان، أو كما كان كبار المسؤولين والضباط الإسرائيليين يقولون على مدى العقد الماضي ’إعادة لبنان إلى العصر الحجري‘".
ويواصل كاسبيت: "بما أن التمييز بين حزب الله ولبنان في حد ذاته لم يعد واضحاً إلى حد كبير، فإن احتمال إلحاق الدمار بالبلد يمكن أن يكون بمثابة رادع، بالقدر الذي يهم نصر الله. إنه لن يستطيع أن يختبئ وراء الحكومة المركزية، بما أنه هو نفسه الحكومة المركزية. ومع ذلك، ومن أجل شن مثل هذا الهجوم، سوف تحتاج إسرائيل إلى الحصول على موافقة مسبقة من الولايات المتحدة. ووفقاً لمصادر من وزارة الدفاع في إسرائيل، فإنها تلقت هذه الموافقة مسبقاً، أو أنها تستطيع على أقل تقدير توقع أن تتلقاه في المستقبل القريب. وإذا وجدت إسرائيل نفسها بصدد إطلاق حملة قوية لتدمير البنية التحتية اللبنانية في الجولة التالية، فإنها ستحتاج إلى مظلة جوية من الدعم الأميركي، والتي ستتتيح لها حرية العمل، على الأقل في الأيام القليلة الأولى من القتال".
ويتساءل كاسبيت، "متى ستندلع هذه الحرب؟ التقدير الإسرائيلي هو أنه ليس لدى نصر الله أي سبب للدخول في صراع مع إسرائيل في المستقبل المنظور. ويزعم جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه طالما أن جزءاً مهماً من قواته مفرط في التمدد في سورية، فإن نصر الله سيحاول تجنب صدام مع إسرائيل. ومع ذلك، وفي الوقت نفسه، تقول الإشارات القادمة من بيروت على مدى الأشهر الأخيرة إن صبر نصر الله يشرع في النفاد. ووفقاً لمصادر أجنبية، فإن قواعد اللعبة الجديدة التي فرضتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، والتي أصبحت تشعر فيها بأنها حرة في مهاجمة قوافل الأسلحة التي تشق طريقها إليه من سورية، هي قواعد غير مقبولة بالنسبة لنصر الله... وتعرف إسرائيل أنه إذا كان هناك صاروخ على الطاولة في الفصل الأول، فسوف يتم إطلاقه في الفصل الثالث. وسوف يحدث ذلك حتماً في وقت أو آخر".
لطالما تناول الكتاب والمعقبون بلا انقطاع تعقيدات علاقة الردع بين إسرائيل وحزب الله. وفي وقت سابق، هو تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2014، كتب دانيل سوبلمان في "المونيتور": "لقد ارتكزت مؤسسة حزب الله، هويتها ووجودها نفسه، على الصراع مع إسرائيل. وسوف تحتفظ المنظمة بإسرائيل على أجندتها بطبيعة الحال. ولكن إسرائيل ستحتل، للمرة الأولى، المرتبة الثانية في سلم أولويات المنظمة الاستراتجية. ومع كون الحملة التي تشنها الولايات المتحدة في سورية في مرحلتها الأولى ويُتوقع أن تدوم لفترة طويلة، فإنه وقائعها المتغيرة ربما تزود إسرائيل بالفرصة لمنع نشوب ‘حرب لبنانية ثالثة’ بطرق لا ترتبط بالضرورة بالردع أو بالعمليات السرية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن تفضي الرسائل المتبادلة بواسطة طرف ثالث -وليس للمرة الأولى- للوصول إلى تفاهمات غير مباشرة مع حزب الله".
وفي كانون الثاني (يناير) 2015، كتب سوبلمان: "يمكننا، بل وربما يجب علينا، أن نتخيل حواراً أكثر اتساعاً، في مكان ما، بين الولايات المتحدة وحلفائها وإيران، حول نزع فتيل الأزمة على الحدود اللبنانية. ولا بد أن تكون للأطراف كافة مصلحة في تجنب وقوع مواجهة تتضمن إسرائيل ولبنان وسورية".
نصر الله وسليماني يتحكمان بالملف السوري
في موضوع علاقات إيران/ حزب الله بمتغيرات الحرب في سورية، يكتب علي هاشم: "بعد ست سنوات من بدء الأزمة السورية، تنظر إيران إلى حصيلة الصراع على أنها تقوم بتشكيل الشرق الأوسط الجديد. وكان التدخل الإيراني في سورية بمثابة أول تدخل خارجي إيراني علني في عقود، وواحداً وصفه بعض المنظرين الإيرانيين بأنه حرب من أجل الوجود. ويقول مسؤولون إيرانيون إن هذا التدخل جنب الجمهورية الإسلامية الاضطرار إلى خوض حرب مشابهة في داخل حدودها الخاصة. ومع ذلك، كان هذا التدخل مُكلِفاً، مُستنزفاً وبلا رحمة فيما يتعلق بالخسائر المادية، بل وحتى أكثر سوءاً عندما يتعلق الأمر بصورة إيران في العالم الإسلامي. وقد أدى هذا التدخل إلى الحد من خيارات إيران وتسبب في أن تبدو التحالفات -بغض النظر عن الأرضية المشتركة التي تتقاسمها إيران مع شركائها- مهتزة وهشة للغاية".
ويقول هاشم إن المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي والمنظرين في القيادة الإيرانية يعتبرون سورية مصلحة وطنية حيوية للغاية. ويبيّن كيف أن تقييم زعيم حزب الله، حسن نصر الله، للحرب في سورية هو الذي أقنع خامنيئي في العام 2013 بالتدخل لإنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ وكان نصر الله وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الأيراني، اللواء قاسم سليماني، عنصران رئيسيان في ذلك التدخل. ويقول هاشم أن إيران في سورية "حريصة على القتال حتى آخر رمق. واليوم، تماماً كما كان الحال عندما قررت إيران التدخل في سورية، تحافظ الجمهورية الإسلامية على الاعتقاد بأن التخلي عن دمشق يماثل التخلي عن طهران نفسها -وأنه مهما يكن ثمن الحرب، فإنه لن يتجاوز أبداً كلفة خسرانها.
سورية تستمر في أن تكون مشكلة للعلاقات الروسية-التركية
حول تجليات العلاقة بين روسيا وتركيا، كتب الكاتب التركي سميح أيديز أنه بينما يعمد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتظام إلى "انتقاد الولايات المتحدة وأوروبا بحرية على دعمهما لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب الكردية، فإن أردوغان يظل صامتاً إلى حد كبير عندما يتعلق الأمر بدعم روسيا المفتوح لبعض الجماعات نفسها. وعلى الرغم من "عملية الأستانة" حيث يرعى البلدان -بالإضافة إلى إيران- المحادثات الهادفة إلى تسريع جلب نهاية للأزمة السورية، فإن سورية تظل منطقة إشكالية في العلاقات التركية-الروسية".
ويضيف أيدز "أن أزمة تركيا المتعمقة مع أوروبا أعادت تنشيط رغبتها في توسيع علاقاتها مع روسيا. وتريد أنقرة من ذلك بكل وضوع إظهار أن لديها أصدقاء نافذون وأقوياء، والذين يمكن أن يقللوا من اعتمادها على الولايات المتحدة وأوروبا. كما يعمل هذا أيضاً لمصلحة موسكو، بالنظر إلى أن مشكلاتها مع الغرب تخفي بالكاد رغبتها في تقويض حلف شمال الأطلسي".
ويشرح أيدِز: "ظهر هذا أيضاً عندما أوقفت روسيا تقدم ’عملية درع الفرات‘ التركية في شمال سورية، خاصة في اتجاه بلدة منبج (أرادت أنقرة طرد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية من هناك). وباستخدام نفوذها لدى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أقنعت روسيا وحدات حماية الشعب بتسليم المنطقة الواقعة إلى الجنوب من المدينة لقوات النظام السوري... كما سلطت الخطوة الروسية الضوء أيضاً على حقيقة أن تركيا تستطيع أن تتحرك في سورية فقط وفقاً لرغبات موسكو -ناهيك عن رغبات واشنطن، وبذلك تكون مجبرة على التصالح مع الإمكانية البغيضة للتعاون مع الأسد".
ويواصل أيدز: "بعد أن اشتغلوا بشتم الأسد وذمة لسنوات، يذهب أنصار أردوغان الآن نحو القبول بفكرة أن الأسد ربما يكون أهون الشرين عندما يأتي الأمر إلى حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية".
من جهته، يكتب مصطفى أكيول أن أردوغان وأنصاره يعمدون إلى استغلال الأزمة الراهنة بين تركيا وأوروبا. وفي هذا الإطار، يقوم الإعلام الموالي للحكومة "بإخبار الأتراك بأن الغرب ليس قلِقاً حقاً من سلطوية أردوغان، التي هي ضرورية حتماً بالنسبة لأمة تواجه تهديدات رئيسية. إن الغرب قلق بالأحرى لأن تركيا تصبح أمة قوية ومستقلة وفاضلة. ويقوم أردوغان فقط بجعل تركيا عظيمة مرة أخرى، بعبارات أخرى، وأن هذا هو السبب في أن عدو تركيا الجوهري -الغرب- أصبح غاضباً تماماً الآن".
ويشرح أكيول: "هذه الرواية تشكل في حد ذاتها دليلاً على أن أردوغان سلطوي فعلاً، لأنها تساوي بين الوطنية والأردوغانية، وتعتبر كل منتقدي أردوغان أعداء للأمة. وبعبارات أخرى، فإن العداوة للغرب تساعد في إخضاع وتدجين كل دُمى الغرب في داخل تركيا، والذين يعملون كلهم بشكل أساسي في دوائر المعارضة".
ويخلص أكيول إلى القول: "في هذه الحملة الكبيرة المعادية للغرب، والتي يرجح أن تجعل من تركيا نسخة مسلمة من روسيا فلاديمير بوتين، يوجد لأردوغان حليف رئيسي في داخل الغرب نفسه: المستشرقون، وخاصة كارهو الإسلام. هؤلاء هم الناس الذين يثبتون، بعدوانيتهم الظاهرة ضد المسلمين ومعاييرهم المزدوجة إزاءهم، أن الأردوغانية على حق... وإذا ما أراد الأوروبيون كسر هذه الدائرة الشرسة و’صدام الحضارات’ الذي يبشرون به، فإن ما يحتاجون إلى فعله هو شيء بسيط: إظهار أن فيلدرز وأمثاله، والأيديولوجية المناهضة للإسلام التي يمثلونها، ليسوا هم الوجه الحقيقي لأوروبا. إنهم في حاجة إلى إظهار أن القيم الليبرالية ليست أكاذيباً ومعاييراً مزدوجة، وإنما هي أعراف ومعايير حقيقية صالحة للجميع على حد سواء".
 
========================
فورين أفيرز: حظر الإخوان المسلمين يضر بمصالح أميركا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/3/26/فورين-أفيرز-حظر-الإخوان-المسلمين-يضر-بمصالح-أميركا
 
حذّر باحث في الحركات الدينية الغربَ من مغبة حظر جماعة الإخوان المسلمين، ووصف الخطوة إذا تمت بالتصرف الخاطئ، داعيا الولايات المتحدة على وجه الخصوص إلى الدخول في حوار نقدي معها.
وجاء التحذير في مقال نشرته مجلة فورين أفيرز الأميركية للباحث النرويجي ستيغ يارلي هانسن الذي استهله بالقول إن حوارا يدور في الغرب حول إذا كان لزاما تصنيف تنظيم الإخوان المسلمين "ذي النفوذ الواسع في الشرق الأوسط" على أنه جماعة إرهابية.
وأشار الكاتب إلى أن بريطانيا أجرت في 2014 تحقيقا لمعرفة إن كان الإخوان المسلمون يشكلون تهديدا لأمنها القومي، وخلص التحقيق إلى أن الانتماء إلى الجماعة أو التأثر بنفوذها يعد مؤشرا محتملا للتطرف لكن دون أن يوصي بحظرها مباشرة.
وفي الولايات المتحدة، هناك حوار مماثل بشأن إذا كان من الممكن اعتبار الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، وحاول السناتور تيد كروز وعضو مجلس النواب ماريو دياز بلارت في 2015 الدفع بمشروع قانون في الكونغرس لتصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية من أجل حظر أنشطة المؤسسات التابعة لها في البلاد، غير أن المشروع توقف عند لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
"حظر جماعة الإخوان المسلمين لن يضر إلا المصالح الأميركية، لا سيما إذا تعلق الأمر بمحاربة الإرهاب والتصدي للنفوذ الروسي والإيراني في الشرق الأوسط، وإن ما تحتاجه الولايات المتحدة هو حوار نقدي مع الجماعة وليس حظرها"
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وتحديدا بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترمب، دفع كروز مرة أخرى بمشروع القانون إلى الكونغرس، الذي بات تحت سيطرة الحزب الجمهوري، وفي ظل رئيس جديد للبلاد، ألمح هو أيضا إلى نيته جعل الحرب على "الإرهاب الإسلامي المتطرف" أولوية، وإلى أنه يدرس حظرها.
ورأى كاتب المقال أن من الخطأ حظر الإخوان المسلمين؛ فالجماعة ظلت تعبر بانتظام عن دعمها والتزامها بالديمقراطية، بل إن مجلس شورى الجماعة، المسؤول عن صياغة سياساتها، سلّم بالديمقراطية نهجا للحكم، حتى فروعها في دول مثل الأردن والمغرب ظلت تشارك في الانتخابات الديمقراطية، وباتت قوة تدفع نحو التحول الديمقراطي في بلدانها.
ويستدرك ستيغ يارلي هانسن قائلا إن هناك حالات بطبيعة الحال تلكأ إسلاميون مرتبطون بالإخوان المسلمين في السعي إلى تحقيق توافق مع مناوئيهم داخل الحكومة.
وفي مصر على سبيل المثال، تعرضت حركة الإخوان المسلمين للانتقاد لأنها لم تعمل على تحقيق توافق عندما تولت مقاليد السلطة بعد ثورة 25 يناير. وفي ذلك الوقت، أصدر الرئيس حينها محمد مرسي  مرسوما يمنحه صلاحيات واسعة، لكن ذلك لم يغره هو أو الإخوان المسلمين لانتهاك الدستور المصري بعكس ما فعله الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بحق أطياف من المعارضة ومناوئيه السياسيين المعتقلين.
ومضى الباحث النرويجي إلى القول إنه أُخِذ في لقاءات أجراها مع قادة الإخوان المسلمين بديناميكية الجماعة، وكيف أن رؤى جديدة تسود في قيادتها الهرمة، ومع ذلك فإن فهم الجماعة يتطلب معرفة من يحركونها، وما مواقفهم الأيديولوجية.
إن الحظر الذي يقترحه كروز لا يتغاضى عن الطبيعة الحقة للجماعة فحسب، بل يتجاهل أيضا دورها في مساعدة الغرب في حربه على الإرهاب.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان على اختلاف فروعها ومنتسبيها ظلت وما برحت تتحالف مع الولايات المتحدة في مناطق مثل العراق والصومال وسوريا واليمن التي تعاني الأمرين من النفوذ الإيراني، وفي حربها ضد المنظمات الإرهابية كتنظيم الدولة الإسلامية وحركة الشباب المجاهدين.
وحتى إسرائيل التي لم يُعرف عنها مهادنة الإسلاميين، سمحت للحركة الإسلامية -التي تعود جذورها إلى الإخوان المسلمين- بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
إن حظرا من هذا النوع لن يضر إلا بالمصالح الأميركية، لا سيما إذا تعلق الأمر بمحاربة الإرهاب والتصدي للنفوذ الروسي والإيراني في الشرق الأوسط، وإن ما تحتاجه الولايات المتحدة هو حوار نقدي مع الجماعة وليس حظرها.
 
========================
ستة أعوام من الحرب: هل ما زال الأسد صالحاً للحكم؟!
 
http://sadaalshaam.net/2017/03/ستة-أعوام-من-الحرب-هل-ما-زال-الأسد-صالح/
موقع السوري الجديد
منذ 6 سنوات، خان الرئيس السوري بشار الأسد بلاده من خلال السماح باستخدام الأسلحة القاتلة ضد المتظاهرين السلميين. ومع دخول الحرب في سوريا عامها السابع، كان ثمن الحفاظ السياسي على رجل واحد وعائلة واحدة وثلة واحدة مذهلاً، في سوريا وخارجها. ويتعرض المراقبون، المصدومون بضخامة الكارثة الإنسانية، بصورة دورية إلى تجليات جديدة؛ مثل تفجير النظام الذي أدى إلى حرمان 5.5 ملايين إنسان في دمشق من المياه الجارية: وهذه حريمة حرب محتملة وفقاً للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة. فما مدى صلة هذه المجموعة القاتلة بمستقبل سوريا؟
وتشير وجهة النظر هنا إلى أن سوريا لا مستقبل لها إذا بقيت جماعة الأسد في موقع يسمح لها القيام بما هو أسوأ، وهذا لا يعني عدم وجود متواطئين إلى جانب النظام ممن أسهموا في مسيرة الدولة نحو فشلها. ذلك أن تنظيم الدولة الإسلامية (ISIL أوISIS أو داعش)، يمثّل الفحش الذي طال انتظار القضاء عليه، وجبهة فتح الشام – جبهة النصرة سابقاً التابعة للقاعدة- تحارب الأسد مع سعيها للقضاء على البدائل الوطنية للمدمر الأساسي لسوريا. أما الانتحاريين في دمشق، فهم الأكثر وضاعة والأجبن، لكن النظام الذي أفرغ سجونه من المتطرفين الإسلاميين العنيفين بغية تشويه سمعة معارضته وتلويثها في اتباعه استراتيجية من عمليات القتال الجماعي كي يبقى على قيد الحياة، فقد كان في فئة خاصة تختلف عن الباقين.
وبعض السوريين الذين يعارضون الأسد لم يعودوا يتوقعون أو يطالبوا برحيله المباشر من سوريا؛ إذ إنهم مدركون أن روسيا وإيران، لتحقيق أهداف مستقلة إنما متوافقة، قامتا بحماية الأسد عسكرياً وتأمينه سياسياً. ولدى تفحصهم للقوى التي أُطلقت على السوريين نتيجة استعداد الأسد للقيام بأي شيء، أي شيء للنجاة، تجاوزت أفكارهم وضع الرئيس الفاقد للشرعية وركزوا بدلاً من ذلك على إنقاذ سوريا. والنتيجة التي توصل إليها البعض تتلخص في ضرورة إيجاد سبل لتناول الطعام مع الشخص المسؤول عن دمار سوريا بصورة أساسية، لمنعه من تناول كل شيء وقتل من يشاركونه المائدة.
أما شخصيات المعارضة التي تندرج في ظل هذه المجموعة، فهي التي تتفاوض مع روسيا، ولا يملكون أية فكرة حتى الآن عن كيفية تعامل إدارة ترامب مع سوريا. لقد راقبوا في ذهول إتمام إدارة أوباما لجولة دبلوماسية مدمرة ذاتياً؛ تلك الجولة التي تركت المدنيين السوريين بلا حماية ومكّنت الأطراف السيئة وهمشت دور الولايات المتحدة. وقد توصلوا، مثل تركيا، إلى أمرين: أن روسيا في سوريا مريض يُحتَمل شفاؤه، وأن إيران في سوريا موت محتّم. وقد اختار كلا الطرفين التعامل مع روسيا لمعرفة ما إذا كان إنقاذ المريض ممكناً.
وبالنسبة لموسكو، فقد خدمها الأسد في تحقيق هدف سياسي محلي ذي أهمية؛ ذلك أنه كان واجهة “دولة” نجحت روسيا في “حمايتها” من حملة باراك أوباما المزعومة في تغيير النظام. وفي زمن “الأخبار الوهمية”، يُعد اتهام السيد أوباما بمحاولته الإطاحة بالأسد عن طريق العنف إبداعاً من نوع خاص. والواقع، وهو أن معرفة موسكو بالفجوة المحيطية بين خطابات الإدارة النظرية والإجراءات الحقيقية هي التي مكنتها من التدخل عسكرياً دون التوجّس من العواقب السلبية.
 ولكن الأسد بالنسبة لطهران، أكثر من مجرد ممثل للحفاظ على الدولة؛ فهو شريان الحياة لما يهم الجمهورية الإسلامية فعلاً: أي حزب الله في لبنان. وعلى غرار روسيا، فليس يخفى على إيران حقيقة جماعة الأسد؛ فسادها وعدم كفاءتها ووحشيتها المعروفة. لكن طهران تدرك وجهاً آخر للوضع؛ فمن بعد الأسد لا وجود لرغبة سورية في إخضاع البلاد لحكم المرشد الأعلى أو سيطرة الأمين العام لحزب الله.
ومع ذلك، تود روسيا أن ترى الأسد يتحوّل إلى معالج يوحد بلاده وقادر على قيادة عملية المصالحة وإعادة الإعمار، إلا أنها تعلم عميلها جيداً. وتعلم ايضاً أنه كي تنجو سوريا كدولة موحدة، وتخرج من هذا الدمار الهائل، وكي تكون منصة إقليمية مفيدة لعرض النفوذ الروسي، فلا بد للآخرين، ومن بينهم الكثير ممن يناهضون النظام، لا بد وأن يصعدوا على متن القارب ويشاركوا بالتجذيف. غير أن موسكو تدرك استحالة حصول هذا بوجود تنظيم الأسد الذي يتمتع بمطلق الحرية في ممارسة القتل والتعذيب والتجويع والترويع.
 لكن إيران ليس يهمها إن تعرضت منهجية الأسد للخطر. ففي حال ظل رجل مصالحها يحكم “سوريا المفيدة”؛ وهو قسم من البلاد يضم المدن الكبرى مقابل البحر المتوسط ويقع على الحدود مع لبنان، فستظل سوريا ساحة التدخين بالنسبة لها على قدر اهتمام طهران. وانطلاقاً من معرفتها بأن عميلها لن يحيا إلى الأبد، تقوم إيران ببناء تنظيمات مسلحة على نمط حزب الله للسيطرة على ما تبقى من سوريا، كما تفعل في لبنان. كما إن المقاتلين الأجانب الذين تقودهم إيران، والقادمين من بعيد، فإنهم يشكلون في الواقع تحدياً لجميع المحاولات الرامية إلى وقف شامل لإطلاق النار.
منذ 6 أعوام، تورط بشار الأسد في عملية قوّضت قدرته بالكامل على حكم سوريا بالطريقة التي اتبعها ووالده على امتداد ال 40 عام الماضية. ومع ذلك، ما يزال وعائلته وعصابته على صلة بوضع سوريا. ونظراً لأنه عميل لإيران، فهو يمثل العائق الرئيس أمام إعادة إحياء سوريا، وموسكو تعلم حقيقة الوضع. لكن، هل ستتصرف موسكو؟ هل هي قادرة على التصرف؟ هذه أسئلة يسعى السوريون القوميون والوطنيون بإلحاح للحصول على إجابات لها. وإن قيامهم بهذا هو النتيجة الحتمية للغياب الذي فرضته أمريكا على نفسها.
========================
الانتلانتيك :خلاف روسي "إسرائيلي"..والسبب سوريا
 
http://palestineafree.com/index.php?id=82719#.WNjMJzG0nIU
 
كتب الصحفي "Adam Chandler" مقالة نشرتها مجلة "The Atlanticc"، أشار فيها الى حصول تحول في العلاقات الروسية –"الإسرائيلية" في اطار النزاع في سوريا، بعد استدعاء روسيا "السفير الإسرائيلي" لدى موسكو الاسبوع الفائت عقب الغارات المعادية على الاراضي السورية والرد السوري عليها.
واعتبر الكاتب أن "الرد السوري العسكري غير المسبوق" قد يمثل اشارة الى أن تقدم الجيش السوري ميدانياً بمساعدة حلفائه مثل روسيا وايران في الوقت الذي لا تزال فيه ادارة ترامب في طور رسم سياساتها، يترك “إسرائيل” في موقع "غير واضح بالازمة السورية"، حسب تعبير الكاتب.
 الكاتب أشار الى أن كيان العدو كان قد نجح في الحفاظ على "علاقات عمل قوية" مع روسيا في الازمة السورية، منبهاً الى ان ذلك قد يتغير مع استمرار الازمة. وأشار الى ما كتبه الباحث "Michael Koplov" بان "الخلاف الجوهري بين الموقفين "الإسرائيلي" و الروسي في سوريا” هو ان الخط الاحمر بالنسبة لـ"إسرائيل" يتمثل بالتواجد الايراني الدائم في سوريا، بينما الخط الاحمر الروسي يتمثل “بالقضاء على التواجد الايراني الدائم في سوريا".
كما لفت الكاتب الى ما قاله السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الاحد الفائت بان روسيا أبلغت كيان العدو أن الاخير لم يعد يملك الحرية المطلقة للقيام بما يحلو له من نشاط جوي في سوريا. وأشار الكاتب الى أنه رغم تطمينات رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو، لا توجد أي ضمانات بان روسيا ستواصل العمل "بالاتفاق الضمني" مع "إسرائيل" حول "نشاطات" الاخيرة في سوريا، خاصة في ظل تعزيز موقع الرئيس بشار الاسد.
 ورأى الكاتب انه "في حال بدلت روسيا فعلاً موقفها وطلبت من كيان العدو وقف نشاطاته في سوريا، فان ثمن أية "ضربة إسرائيلية" مستقبلية في سوريا سيرتفع وسيضع نتنياهو أمام خيارات ضيقة، منبهاً الى أن نتنياهو قد لا يجد تعاطفاً من الادارة الاميركية الجديدة في حال لجأ اليها".
========================
الصحافة الروسية :
 
من الصحافة الروسية: بوادر خلاف جدي بين بوتين وأردوغان
 
http://www.radar2.net/External-536979.html
كلنا شركاء: موسكوفسكي كومسمولتس- ترجمة د.محمود الحمزة- اتحاد الديمقراطيين السوريين
تقف روسيا وتركيا من جديد على أعتاب نزاع حقيقي.
وبرز ذلك بجلاء من خلال استدعاء الخارجية التركية للدبلوماسيين الروس في أنقرة حيث قدموا لهم احتجاجا على مقتل جندي تركي على يد قناص كردي سوري وهناك أسباب أخرى للخلافات.
تسربت معلومات عن اجتماع الرئيسين بوتين وأردوغان في موسكو في 10 مارس، بأن المباحثات لم تكن ممتازة لأن الرئيس التركي أصر على توقف موسكو عن دعم الميليشيات الكردية (قوات صالح مسلم) لأنها إرهابية أيضاً بنظر القيادة التركية إلى جانب داعش، ولكن هذا الطلب رفض بالمطلق من قبل الرئيس بوتين. وبالرغم من تصريح الرئيسين بأن العلاقات بين البلدين عادت إلى وضعها الطبيعي تماماً، إلا أن الوقائع تقول غير ذلك. أي أن المسألة الكردية عكرت الأجواء بين البلدين.
وأكثر من ذلك فإن ممثلي الفصائل الكردية وقعت اتفاقا مع الخبراء الروس لتعليم المقاتلين الأكراد “الطرق الحديثة للقيام بعمليات حربية”.
ويتوقع ممثلو قوات الحماية الشعبية (صالح مسلم) أن يصل عدد قواتهم الى 100 ألف في أواسط عام 2017، بينما كان العدد 60 ألف في نهاية 2016 حسب وكالة رويتر.
وبالفعل وصلت قوات روسية فيها خبراء واسلحة ومعدات تقنية عسكرية إلى مدينة عفرين. وتزامن ذلك مع تصريحات أدلى بها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي خلال وجوده في دمشق بأنه من الضروري تشكيل مناطق ذات حكم ذاتي وهو يقصد بالدرجة الأولى حكم ذاتي للأكراد. ولذلك أصبحت واضحة لأردوغان ما ترمي إليه روسيا.
وجاءت ردة الفعل التركية سريعة. ففي 23 مارس استدعت الخارجية التركية القائم بالأعمال الروسية في أنقرة بسبب مقتل جندي تركي على يد قناص كردي سوري.
والغريب أن هذا الحادث استفز الاتراك علما انه مثلها يحدث كثيرا في مناطق الحدود التركية السورية. ولم تتوقف الامور عند الخطوات الدبلوماسية بل قامت تركيا بإيقاف الرحلات البحرية بين اسطنبول وشبه جزيرة القرم من أواسط مارس الحالي.
وأعلنت أنقرة في 18 آذار/مارس بأنها لن تعترف بضم جزيرة القرم لروسيا لأن ذلك انتهاك للقانون الدولي وستستمر تركيا بتقديم الدعم للسكان التتار ذوي الاصول التركية في الجزيرة.
ومن جهة أخرى حدث في استانا ما يعكر مزاج الروس بدعم من أردوغان.
فوفد المعارضة السورية لم يحضر نهائياً إلى أستانا وبالتالي فأنقرة أفشلت المفاوضات في أستانا وعطلت مبادرات الرئيس بوتين الذي بنى آمالاً كبرى على مفاوضات أستانا حول سوريا.
وليس ذلك فحسب بل قامت أيضاً تركيا بشكل مفاجئ برفض استيراد القمح والذرة من روسيا حيث وضعت ضرائب بنسبة 130 %.
علماً أن تركيا تأتي في المرتبة الثانية بين مستوردي القمح الروسي بعد مصر. وهذه ضربة أخرى لروسيا لأنها تأتي في موسم تصدير القمح ومن الصعب إيجاد بديل لتركيا بسرعة.
وتكمن المشكلة في أن العلاقات بين البلدان لا تنطلق من المصالح المتبادلة بل من الحيثيات السياسية.
وحتى الآن يتظاهر الرئيس بوتين بأن الامور جيدة في العلاقات مع تركيا ولكن النار مشتعلة بين البلدين ويمكن تأجيجها بأي حجة صغيرة.
========================
نيزافيسيمايا غازيتا: ماذا يفعل العسكريون الروس في عفرين ومنبج؟
 
http://www.raialyoum.com/?p=644994
 
تطرقت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى الأوضاع في شمال سوريا، مشيرة إلى أن التناقضات هناك بدأت تتخذ طابعا يغدو عصيا على الحل.
جاء في مقال الصحيفة:
كردستان الغربية (باللغة الكردية – “روج آفا”)، تطلق هذه التسمية على مناطق سوريا الشمالية. هذه شبه الدولة الجديدة، عليها في الوقت الحاضر تجاوز العديد من المشكلات، التي ترتبط غالبيتها بواقع أن “روج آفا” تجد نفسها بسبب الأوضاع الحالية وتأثير نشاط عدد من القوى كما لو أنها بين المطرقة والسندان. وأهم هذه القوى هي روسيا والولايات المتحدة وسوريا وتركيا وإيران وكردستان العراق وطبعا كردستان سوريا.
وبغض النظر عن تزامن وجود قوات روسية وأمريكية في منطقة روج آفا، فإن المعارك مستمرة بين “وحدات حماية الشعب” في كردستان الغربية وبين ما يسمى المعارضة المعتدلة، التي تدعمها قوات تركية في ساحة المعركة، تصل أحيانا إلى مشاركة الجنود الأتراك في القتال ضد الكرد.
ويوجد العسكريون الأمريكيون في روج آفا منذ مدة طويلة، وقد أرسل البنتاغون مؤخرا إلى المنطقة قوات إضافية. أما العسكريون الروس، فظهروا في المنطقة قبل فترة قصيرة في منطقتين: منبج وعفرين. علما أن القوات الأمريكية موجودة أيضا في شمال منطقة منبج. ووجود القوتين في المنطقة أصبح ضروريا بعد رفض دمشق تنفيذ الاتفاقات مع سلطات روج آفا، ما كان سيؤدي إلى نشوب قتال بين القوات الحكومية السورية والوحدات الكردية.
وبحسب مصادر كردية، هناك اتفاق بين واشنطن وموسكو بشأن تسوية الوضع في كردستان الغربية. علما أن سلطات روج آفا ترفض التواصل مع دمشق من دون وساطة وضمانات من موسكو. لذلك من السابق لأوانه الإعلان عن نهاية عملية “درع الفرات” التركية بوصول القوات الروسية إلى عفرين، لأن تركيا لن تتراجع بسهولة، حتى أنها لا تتنازل أمام حلفائها في الناتو. وتشترك في المواجهات مع الوحدات الكردية إضافة إلى القوات التركية، مجموعات المعارضة المسلحة الموالية لأنقرة وأيضا قوات البيشمركة من كردستان العراق.
وهناك طرف آخر له مصلحة في هذه المسألة لا يشار إليه، ومع ذلك سوف تأتي تلك اللحظة عاجلا أم آجلا عندما سيكشف عنه. والمقصود هنا طهران، التي لا تتدخل في هذه القضية المعقدة على المكشوف. وبالطبع، فإن إيران تتوخى مصالحها الخاصة، ولن يكون بالإمكان إنشاء منطقة حكم ذاتي كردية في شمال سوريا أو عدمه من دونها.
على هذه الخلفية يذوي وجه “داعش” القبيح. وإن محاولته الاستمرار بشكله الحالي في مثل هذه الظروف لن يكون ممكنا. فالرقة التي أعلنها التنظيم الإرهابي فيما مضى عاصمة له هي في الوقت الحاضر محاصرة تماما، وبحسب المعلومات الواردة من روج آفا، نجحت “قوات سوريا الديمقراطية” ومشاة البحرية الأمريكية في تنفيذ عملية إنزال في منطقة سد الفرات على مقربة من مدينة الطبقة. لذلك إذا نظرنا إلى امتداد خط جبهة الوحدات الكردية، فسنرى أن جناحها الأيمن وصل إلى ضفة نهر الفرات وأن قوس خط الجبهة يمر شمال الرقة وأن جناحها الأيسر يصل إلى الفرات في بلدة تقع على بعد 33 كلم شرق الرقة، التي استعيدت من الإرهابيين مؤخرا.
وقد أفادت “قوات سوريا الديمقراطية”، بأن “داعش” أعلن حالة الحصار في الرقة، وأن مسلحيه يستعدون للدفاع عنها بإقامة المتاريس وزرع العبوات الناسفة والألغام في مناطق مختلفة منها. كما يتم توزيع مخازن الأسلحة والذخيرة لتكون قريبة من مواقع المسلحين.
وقد أشار ممثل حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي عبد السلام علي إلى أن “المسلحين يدركون جيدا أن عليهم ترك المدينة. وإنهم يستعدون حاليا للمقاومة، لكننا نحن نقاتلهم منذ فترة طويلة، ولذلك نعرف جيدا تكتيكهم وأسلوبهم في ساحة القتال. ذلك إضافة إلى أن المدينة محاصرة تماما، وأن اقتحامها سيكون خلال الأسابيع المقبلة”.
ويبدو أن اقتحام الرقة سيكون من مهمة “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تضم الآشوريين والعرب وممثلي الأقليات الأخرى، ويشكل الكرد عمودها الفقري. وحاليا تجري عمليات التحضير لاقتحام المدينة، حيث تهاجمها طائرات التحالف الدولي، وقد يُطلب من الطائرات العراقية المشاركة في هذه العملية. (روسيا اليوم)
 
========================
الصحافة الفرنسية والاسيوية :
 
لوموند: كيف تم اختراق برنامج الأسد الكيماوي عبر "راتافيا"؟


http://arabi21.com/story/994051/لوموند-كيف-تم-اختراق-برنامج-الأسد-الكيماوي-عبر-راتافيا#tag_49219
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا؛ سلطت من خلاله الضوء على المناورة التي قادها كل من المخابرات الفرنسية والموساد الإسرائيلي؛ بغية استنطاق مهندس سوري للبوح بأسرار السلاح الكيميائي الذي بحوزة نظام بشار الأسد.
وتقول الصحيفة إن هذه الأجهزة الاستخباراتية أطلقت عملية سرية منظمة للكشف عما يخفيه النظام السوري، حيث أطلق على هذه العملية اسم "راتافيا".
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن المخابرات الفرنسية وضعت يدها في يد الموساد للكشف عن خفايا السلاح الكيميائي السوري، وقد نجحت هذه الأجهزة في جمع معلومات قيمة عن الموضوع قبل الثورة السورية وبعدها. ولكي تنجح في ذلك، عملت هذه الأجهزة طويلا على البحث عن مصدر معلومات سوري مطلع على ترسانة النظام من الأسلحة الكيميائية.
وذكرت الصحيفة أنه وفقا لمعلومات مسربة بتاريخ سنة 2010، أعلم الموساد كلا من الإدارة العامة للأمن الخارجي والإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية في فرنسا؛ أن عملية تصنيع سوريا للأسلحة الكيميائية قد انطلقت منذ سنتين قبل ذلك التاريخ. وأشارت المعلومات أيضا إلى أن المشروع أقيم في دمشق، تحت إشراف مهندس سوري مختص في تطوير وتخزين وإنتاج السلاح الكيميائي، وتصنيع صواريخ قادرة على حمله.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل جعلت سوريا منذ مدة طويلة على قائمة أولوياتها، حيث سعت إلى تكثيف الرقابة عليها. في المقابل، اعتبر برنامج سوريا الكيميائي، الذي كان يشغل قرابة 10 آلاف شخص، على رأس أولويات الموساد الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة أن هدف الموساد لم يكن تصفية المشرفين على برنامج السلاح الكيميائي في سوريا، بل التغلغل داخل تفاصيل هذا البرنامج والحصول على أية معلومة تتعلق بهذا السلاح، فضلا عن التأكد من إمكانية وجود تعاون مع كل من إيران وحزب الله وروسيا وكوريا الشمالية، والتقصي عن شبكات تصدير هذا السلاح.
وقالت الصحيفة إن الموساد نجح في استهداف أحد المشرفين على هذا البرنامج حيث استطاع إقناعه، عن طريق وسيط مقيم في دمشق، بالسفر خارج سوريا بغية إتاحة الفرصة لعملاء الموساد للتقرب منه. وقد درس الموساد كل جوانب شخصية المهندس السوري، حيث تأكد بأنه مقرب من ابنة مسؤول رفيع في النظام.
كما بحث الموساد في الجانب النفسي للمهندس، حيث تبين أنه طموح ورومانسي إلى حد كبير. بعد ذلك، أمر الموساد عميله في دمشق، الذي يلتقي بالمهندس السوري، بإقناعه بأن له مستقبلا مشرقا خارج البلاد، وأن بإمكانه أن يحقق نجاحا كبيرا يعود بالنفع عليه وعلى بلاده. فوافق المهندس، وشد الرحال إلى فرنسا.
في المقابل، لم تكن طريقة إخراج المهندس من سوريا بالأمر الهين كما اعتقد كل من الموساد والمخابرات الفرنسية. ويعود ذلك إلى أن جواز سفره تحت قبضة النظام السوري، كما أنه يتوجب عليه الحصول على موافقة المسؤولين عن حمايته، الذين عينهم النظام في حال قرر السفر نحو فرنسا. ومن هنا يأتي دور أجهزة المخابرات الفرنسية، التي سرعت من إجراءات حصول المهندس على التأشيرة، وفتحت أمامه كل الأبواب للسفر إلى فرنسا دون أن يشعر بشيء.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية إخراج المهندس من سوريا دامت لسنوات طويلة، حتى إن كلا من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ودائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية تدخلتا لمساعدة الموساد الإسرائيلي والمخابرات الفرنسية.
وذكرت الصحيفة أنه لحظة وصول المهندس إلى باريس، اقتاده شخص نحو غرفته في فندق بالمنطقة 13 في العاصمة الفرنسية. بعد ذلك، تأكد الموساد من عدم تتبع عملاء سوريين للمهندس تحت إشراف سفارة دمشق في باريس، وبذلك تحول الرجل إلى هدف "جاهز".
وأضافت الصحيفة أن الموساد أرسل شخصا يحمل اسما إيطاليا، قدم نفسه على أنه رجل أعمال، ليصبح صديقا مقربا من المهندس السوري، حيث قدم له النصح والإرشاد وعرفه على رجال أعمال آخرين مستعدين للوقوف إلى جانبه. وقد كانت نسبة كبيرة من رجال الأعمال هؤلاء عملاء للموساد.

في المقابل، استطاعت الإدارة العامة للأمن الداخلي الفرنسي وضع المهندس تحت الرقابة الكلية، حيث زرعت أجهزة تنصت وأجهزة وميكروفونات في غرفته بالفندق، وفي السيارات التي يستخدمها، وداخل أجهزة الكمبيوتر الخاصة به. ومن جهته، أكد الموساد لشركائه الفرنسيين أن هذا المهندس السوري لا يحمل صفة "الخائن"، ولن يدلي بمعلومات عن برنامج بلاده الكيميائي بسهولة.
ونوهت الصحيفة إلى أن المهندس اعتاد على تلقي مبالغ مالية نقدا وهدايا من رجال الأعمال الذين تعرف عليهم. بعد فترة قصيرة، وقع هذا المهندس في الفخ، وأصبح يدلي شيئا فشيئا بمعلومات تخص برنامج النظام السوري الكيميائي، معتقدا بأنه لا زال يحافظ على إخلاصه للنظام السوري.
وقالت الصحيفة إن الموساد قدم كل ما لديه من معلومات عن البرنامج الكيميائي إلى الأمريكيين، ما من شأنه أن يعزز تدخل واشنطن في الشرق الأوسط. وبسبب هذه المعلومات، أعلن جورج بوش خلال سنة 2005، المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية مركزا خطيرا. أما خلال سنة 2012، فقد اعتبر باراك أوباما أن كل محاولات النظام السوري لاستعمال أو تمرير أسلحة كيميائية اجتياز "للخطوط الحمراء".
وبينت الصحيفة أن جل ما حدث لم يثن النظام السوري عن استعمال السلاح الكيميائي ضد شعبه خلال شهر آب/ أغسطس سنة 2013.
وقد أخفت صحيفة "لوموند" بعض الجوانب في عملية "راتافيا"، حفاظا على سلامة العميل الذي لا زال تحت خدمة المخابرات الفرنسية.
========================
آسيا تايمز  :مستقبل سوريا يتأرجح بين كفي روسيا وأمريكا
 
http://altagreer.com/مستقبل-سوريا-يتأرجح-بين-كفي-روسيا-وأمر/


نشر في : الأحد 26 مارس 2017 - 11:45 م   |   آخر تحديث : الأحد 26 مارس 2017 - 11:45 م
آسيا تايمز – التقرير
قبل أيام، عرض خطاب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في الجلسة الوزارية العامة للائتلاف العالمي للعمل على هزيمة داعش في واشنطن، للمرة الأولى وجهة نظر إدارة ترامب نحو سوريا بعد تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية.
رغم أن التركيز على محاربة داعش في الرقة ما زال مستمرًا، إلا أن تيلرسون تحدث عن إنشاء “مناطق استقرار مؤقتة” من خلال وقف إطلاق النار لتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم.
يتطلع تيلرسون إلى “مرحلة جديدة محددة بالتحول من العمليات العسكرية الرئيسية إلى الاستقرار”. سيشمل الانتقال توفير الحد الأدنى من الظروف لعودة اللاجئين، مثل إزالة الألغام الأرضية وتوفير المياه والكهرباء وما إلى ذلك، بجانب التركيز على العمل مع “القيادة السياسية المحلية” التي ستقدم “حكومة مستقرة وعادلة”، وإعادة بناء البنية التحتية، وتقديم الخدمات الأساسية.
كما حذر تيلرسون من أن هذا لن يعني إعادة بناء الدولة، بل سيكون محاولة لإعادة بناء المؤسسات وتحسين حياة الناس اليومية ومنع عودة داعش. قال: “إن مرحلة الاستقرار الناجحة ستهيئ الطريق لمرحلة تطبيع ناجحة. في مرحلة التطبيع، سيتولى القادة والحكومات المحلية عملية استعادة مجتمعاتهم في أعقاب داعش بدعمنا من التحالف بقيادة الولايات المتحدة”.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي قال في وقت لاحق إن تيلرسون قال “ما زلنا نناقش التفاصيل حول كيف يبدو الأمر” ليس فقط مع شركاء التحالف، ولكن داخل الإدارة أيضا.
هناك حاجة إلى معالجة ثلاث قضايا خلافية هنا. أولًا وقبل کل شيء، فإن تحديد “القيادة السیاسیة المحلیة” سیکون معقدًا للغایة.
في شمال سوريا، وخصوصا على طول الحدود مع تركيا، يجب أن تأتي هذه القيادة من الأكراد العرقيين وأنقرة لن تقبل بذلك، وحيث ترى فقط أن “كردستان سورية”.
يكمن هذا في اعتماد الولايات المتحدة العلني على ميليشيا وحدات حماية الشعب، التي تصنفها تركيا كمنظمة شقيقة لحزب العمال الكردستاني الذي يقود التمرد في مقاطعاته الشرقية.
تفضل الولايات المتحدة الاستمرار مع شركائها الأكراد؛ لأهميتها في المعركة القادمة بالرقة. وبالمثل، تمتلك روسيا دوافع قوية للحفاظ على الروابط مع الأكراد السوريين، بغض النظر عمّا تفكر به تركيا.
في شمال غرب محافظة إدلب السورية المشتركة مع تركيا، توجد قوة قتالية تابعة للقاعدة والجماعات المتطرفة المرتبطة بها، وتقدر بعشرة آلاف شخص. ما لم تتحرر إدلب من براثنهم، سيستحيل ظهور قيادة سياسية محلية.
تضع الحكومة السورية لديها إدلب ضمن نطاق اهتماماتها، ولكن هل ستتبنى الولايات المتحدة وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، الداعم لبعض هذه الجماعات المتطرفة، موقفًا سلبيًا إذا بدأت عملية حكومية سورية واسعة النطاق بمشاركة القوات الإيرانية وحزب الله والقوات الجوية الروسية؟
الإجابة على هذا السؤال ليس سهلًا على الإطلاق.
بالانتقال إلى الحدود الجنوبية لسوريا، فالحدود اللبنانية-الأردنية-الإسرائيلية لها خصائص محددة. فمن سيحل محل عناصر القاعدة المتورطة بالقرب من مرتفعات الجولان، على سبيل المثال؟
يكفي القول إن القوى الإقليمية -تركيا وإيران بالتحديد- ستلعب دورا رئيسيا في تحديد مستقبل الأراضي المستصلحة. لذلك، فإن معالجة إدارة ترامب للعلاقات مع تركيا وإيران سيكون لها تأثير حاسم على استقرار سوريا.
التعامل مع تركيا ربما يكون أكثر سهولة؛ لأن الولايات المتحدة لديها قنوات الاتصال، حيث سيزور تيلرسون أنقرة الأسبوع المقبل، لكن العلاقة مع إيران معقدة بشكل كبير.
ثانيا، قد تكرر الولايات المتحدة الافتراضات الخاطئة القديمة التي طرحتها في وقت سابق على المعارضة السورية “المعتدلة”. تقول التجربة إنه في مثل هذه الحالات، تنتهي فيها القيادة السياسية المحلية حتما في أيدي عناصر مشكوك فيها.
إلى جانب ذلك، فإن الوجود العسكري الأمريكي المطوّل الذي يكاد يكون ضروريا في مثل هذا السيناريو سيجلب المشاكل المصاحبة الناشئة عن “احتلال” غربي متصور لسوريا. ونظرا لتراكم التاريخ العثماني، فإن الوجود العسكري التركي الطويل الأمد في سوريا يواجه أيضا مخاطر مماثلة.
أخيرا، أين روسيا من كل هذا؟ قد يكون هذا في الواقع الجانب الوحيد الأكثر أهمية في تثبيت الاستقرار في سوريا، نظرا لقدرة روسيا على التأثير على القيادات في أنقرة وطهران وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد.
مع ذلك، لم يذكر تيلرسون شيئًا بهذا الخصوص، رغم أهمية روسيا الكبيرة. ولعله يعتزم مناقشة هذا الجانب مع مسؤولي الكرملين خلال زيارته لموسكو 12 أبريل المقبل. وكانت روسيا تأمل في استخدام وجودها الاستراتيجي في سوريا للاستفادة من العلاقات الروسية الأمريكية بشكل عام. لا يروق لروسيا أنها هُمِشت عمليا من الحملة الأمريكية بالرقة.
رغم ذلك، فالصبر الاستراتيجي ما زال قائمًا، لأنه يحافظ على “الصورة الكبيرة” في الاعتبار، وما زالت الآمال مُعلقة على ترامب أن يُنفذ تعهداته بتحسين العلاقات مع موسكو.
بشكل عام، فالنتيجة النهائية هي أن داعش يقترب من الهزيمة. إنها مجرد أسابيع فقط قبل أن ينفذ ترامب تعهده بهزيمته في سوريا.
ماذا ينتظرنا في المستقبل؟ جدول أعمال فصل السلطة السياسية في الأراضي المستصلحة وضمان الحكم الرشيد والآمن بحيث لا يعود تنظيم داعش. يتحقق ذلك من خلال شبكة من “مناطق الاستقرار المؤقتة” التي تمولها الدول العربية السُنّية تحت مراقبة الولايات المتحدة. لكن الشيطان، كما هو الحال دائما في مثل هذه الحالات المعقدة، يكمن في التفاصيل.
نهاية يمكن القول إن نقطة البداية هي أن تسأل الشعب السوري عما إذا كان يريد أن يحل اتحاد أو “كونفدرالية” محل وحدته الحالية القائمة أم لا.
========================
الصحافة العبرية :
 
هكذا قرأ معهد أبحاث الأمن الإسرائيلي تطورات الوضع بسوريا
 
http://arabi21.com/story/994083/هكذا-قرأ-معهد-أبحاث-الأمن-الإسرائيلي-تطورات-الوضع-بسوريا#tag_49219
بعد مرور أكثر من 6 سنوات على الحرب الدامية في سوريا؛ حيث قتل نحو نصف مليون سوري، وشرد أكثر من 12 مليون آخرين بين لاجئ ونازح، أشار "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (‏INSS‏)"؛ إلى أن "هناك تقديرات متزايدة بانتهاء الحرب الأهلية السورية قريبا، في الوقت الذي ما زالت فيه سياسة إسرائيل تجاه الشرخ السوري غامضة"، وذلك وفق ما أورده موقع "المصدر" الإسرائيلي.
وتكشف صورة الوضع العسكري الحالي في سوريا؛ وفق التقدير الإسرائيلي، عن الدور المهم والمكانة المتقدمة التي تلعبها روسيا منذ قررت التدخل العسكري في أيلول/ سبتمبر 2015، لمنع سقوط نظام بشار الأسد. ويتضح ذلك بعد السيطرة على مدينة حلب، حيث حقق "الائتلاف الموالي للأسد" نجاحات عسكرية، وفي المقابل، تعمل القوات الأمريكية على دفع الحرب قدما في الرقة، عاصمة تنظيم الدولة في سوريا.
 وزعم التقدير؛ أن "إسرائيل لم تشارك بشكل فعال وعلني في كل هذه العمليات العسكرية، وفضلت الوقوف بعيدا إلى حد معين"، مؤكدا أن "هذا الابتعاد يؤثر أيضا في مكانة إسرائيل في المعركة الدبلوماسية التي تدور حول سوريا".
ولفت التقدير إلى أن "الأشهر الأخيرة؛ شهدت بذل جهود سياسية بقيادة روسيا لتحقيق تسويات تشمل وقف إطلاق النار بشكل مستقر، كخطوة نحو تصميم وجه سوريا ونظامها في المستقبل، وإلى جانب الدور الروسي الرئيس؛ هناك أيضا مصالح لدى تركيا وإيران وأمريكا".
وفي ظل ما أسماها "النجاحات الروسية في سوريا وتحسين مكانتها إقليميا"، يرى التقدير الإسرائيلي أن "موسكو تطمح للتوصل إلى تسويات مع أمريكا وزيادة التنسيق معها للحفاظ على النظام العلوي في سوريا"، موضحا أن "أمريكا تمنح الروس إمكانية إدارة عملية التسوية في سوريا، في حين تتقدم هي لهزيمة "الدولة الإسلامية" وتنظيمات سلفية جهادية تابعة للقاعدة، من خلال شن هجوم جوي مكثف".
ماذا عن إيران؟
ورأى أنه من الناحية الدبلوماسية؛ فإن "إيران تواجه وضعا حساسا، ويبدو أن هناك تناقضا في المصالح بينها وبين حليفتها روسيا؛ كما أنها لا تنظر نظرة جيدة إلى الدور المركزي الذي تؤديه تركيا في النقاش حول مستقبل سوريا، وهي ليست راضية عن سياسة روسيا فعليا؛ حيث يتم تقسيم المناطق، بين قوة مسيطرة في أرض الواقع، وبين استقلالية وإقامة قوة فيدرالية فعلية (مثلا، الأكراد في شمال سوريا، أو السنة في منطقة إدلب)".
وأكد التقدير، أن "إيران تعمل على بسط سيطرة الأسد في مناطق إضافية، وما زالت تسلح حزب الله، في الوقت الذي تتعاون فيه مع سوريا". وبناء على ما ورد أعلاه في التقدير الإسرائيلي؛ يبرز السؤال؛ "هل على إسرائيل أن تزيد من تدخلها في سوريا؟".
ونقل التقدير تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تعقيبه على شن هجوم إسرائيلي علني في سوريا بتاريخ 17 آذار/ مارس الحالي؛ بقوله: "سياستنا متسقة للغاية، عندما نشخص محاولات لتحويل أسلحة متقدمة إلى حزب الله ولدينا المعلومات الاستخباراتية والقدرات العملياتية؛ فنحن نعمل من أجل إحباط ذلك"، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها "إسرائيل" رسميا مسؤوليتها عن هجوم من هذا النوع.
وأضاف: "هذا ما فعلناه سابقا وهذا ما سنفعله، إصرارنا قوي والدليل على ذلك هو أننا نعمل ويجب على الجميع أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار".
========================
 
الصحف الاسرائيلية تحذير لإسرائيل من لعبة الروليت الروسي مع الأسد
 
https://24.com.eg/palestine/2467531.html
 
 قدس نت  منذ 8 ساعات  0 تعليق  ارسل لصديق  AMP  نسخة للطباعة  تبليغ
اخبار اسرائيل اليوم حيث  حذر الصحفي الأمريكي المشهور، مارتين جاي، تل أبيب من تصعيد علاقاتها مع دمشق، مشددا على أن لعبة "الروليت الروسي" مع الرئيس السوري، بشار الأسد، لن تؤدي إلا لخلاف خطير مع روسيا.
وأشار جاي، في مقال له لشبكة "RT" الروسية، إن "الأسبوع الماضي شهد حادثا صغيرا لم يلحظه إلا قليلون فقط في واشنطن ولندن، لكنه لفت انتباه المحللين الجيوسياسيين الذين يتابعون التطورات اليومية في دمشق".
وأوضح الصحفي المحلل أن "إسرائيل شنت هجوما جويا(في سوريا) على ما وصفته بقافلة صواريخ تابعة لحزب الله"، مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث قد حصلت مرارا في وقت سابق، إلا أن ما يجعله فريدا من نوعه هو ردة فعل الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي "لم يقتصر بإطلاق صواريخ باليستية نحو الطائرات الإسرائيلية وإنما وصل إلى حد الإعلان السريع لوسائل الإعلام أن أيا من مثل هذه الاعتداءات لن تلقى أبدا تعاملا متسامحا".
وأعاد جاي إلى الأذهان أن المرة الأخيرة عندما أصدر الأسد تحذيرا خطيرا مثل ذلك جرت في العام 2013 على خلفية هجوم إسرائيلي على مرتفعات الجولان، إذ هدد الرئيس السوري باستخدام الاسلحة الروسية.
لكن التهديد هذه المرة، حسب المحلل الأمريكي، "أوسع ويطرح السؤال حول الحدود التي تستعد روسيا للالتزام بها في دعمها للأسد وكذلك حول مدى استعداد إسرائيل لتعريض علاقاتها الطيبة مع روسيا إلى خطر التدمير.
ولاحظ المحلل المتابع أن هذه المرة" يتحدث الأسد بحماس كبير، كما لو أنه يمتلك دعما عسكريا روسيا كاملا وراءه".
والرد السريع من قبل إسرائيل جاء على لسان وزير جيشها، أفيغدور ليبرمان، الذي هدد بتدمير جميع صنوف الدفاع الصاروخي السوري، موجها قليلا من الاهتزاز للعلاقات التي تتمتع بها بلاده مع روسيا، التي استدعت السفير الإسرائيلي مطالبة إياه بالتوضيحات.
وزادت هذه التطورات من عقدة وضع إسرائيل، ولقد قال مايكل كوبلوف، الصحفي من "المنتدى السياسي" الإسرائيلي: "بصرف النظر عن مدى فعالية آلية التنسيق بين كلا البلدين، يكمن الخلاف الأصلي ضمن مواقف إسرائيل وروسيا من سوريا في أن الخط الأحمر لإسرائيل هو ترسخ الوجود الإيراني الدائم في سوريا، في حين يتمثل الخط الأحمر بالنسبة لروسيا في إزالة هذه الوجود".     
وقال جاي أيضا إن هذا الوضع يدل على أن كلا من روسيا وإسرائيل وسوريا تدخل حاليا مرحلة جديدة في إعادة ترتيب علاقاتها ومواقفها بين بعضها بعضا واختبار الأرضية بشأن الطرف الذي سيتراجع أولا عند وصول الوضع إلى ذروة سخونته.
وأشار جاي في هذا السياق إلى أن إسرائيل ليست في موقف يسمح لها إثارة نزاع عسكري حقيقي مع قوات الأسد لسببين، الأول يتمثل بأن مثل هذه العمليات العسكرية ستبعثر القوات العسكرية الإسرائيلية في جبهتين على الأقل، ما سيؤدي على الأرجح إلى بدء "حزب الله" بقصف المواقع الإسرائيلية، فيما يكمن السبب الثاني في أن حكومة نتنياهو بالمجرد لا يمكنها إغضاب روسيا.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن بوتين بإمكانه اختبار قدراته في ما يخص بالخلافات مع إسرائيل ووضع الحدود السورية الإسرائيلية الحالية كخط أحمر جديد أمام تل أبيب.
========================
 
الصحافة البريطانية :
 
ديلي ميل: الإرهابيون العائدون إلى بريطانيا يتجولون بحرية في شوارعها
 
http://www.alalam.ir/news/1943733
 
 الأحد 26 مارس 2017 - 19:24 بتوقيت غرينتش  
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الإرهابيين العائدين من سورية والعراق والمقدر عددهم ب400 يتجولون في شوارع بريطانيا بحرية ويشكلون تهديدا وشيكا محذرة من تعرض بريطانيا لعمل إرهابي أشد وطأة بكثير من الهجوم الذي وقع بالقرب من مبنى البرلمان الأسبوع الماضي.
يذكر أن بريطانيا تعد واحدة من أكثر الدول الأوروبية تصديرا للإرهابيين إلى سورية وقد دعمت الحكومة البريطانية على مدى السنوات الماضية التنظيمات الإرهابية في سورية تحت مسمى “معارضة معتدلة” متجاهلة تحذيرات الحكومة السورية من ارتداد هذا الإرهاب على أراضيها وأراضي بقية الدولة الداعمة لهذا الإرهاب العابر للحدود.
وخلص تحقيق أجرته الصحيفة ونشر اليوم إلى أنه مع مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر في سورية والعراق فإن بريطانيا ستواجه خطرا محدقا يتمثل بارتفاع أعداد الإرهابيين البريطانيين العائدين لافتة إلى أن آلاف البريطانيين سافروا إلى سورية بهدف الانضمام إلى التنظيم التكفيري وأن 400 منهم عادوا إلى بلادهم.
وشددت الصحيفة على ضرورة تشديد إجراءات مكافحة الإرهاب والتحقيق مع الإرهابيين المحتملين وفرض القيود على تحركاتهم وأنشطتهم المالية والاتصالات.
من جانبه قال الخبير في مكافحة الإرهاب البروفسور انتوني غليس مدير مركز الدراسات الأمنية والاستخبارية في جامعة باكنغهام أن “الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي أوضح حجم التهديد الذي يمكن أن يشكله رجل وحيد” مشيرا إلى أن التهديد يتضاعف بوجود مئات الأشخاص.
وكانت بريطانيا رفعت نهاية آب عام 2014 مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى درجة “الخطر الشديد” أي الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات تصاعدية وقالت إن “تعرض بريطانيا لهجمات إرهابية هو أمر محقق
========================
 
الجارديان: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا يواجهون الجوع والفقر
 
https://rassd.com/203543.htm
 
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا يصف حالة طالبي اللجوء السوريين الموجودين في المملكة المتحدة، حيث قالت الصحيفة أن مئات منهم يكافحون من أجل البقاء في المملكة المتحدة، وبعضهم يواجه العوز، فيما أرغم آخرون على العمل الاستغلالي لأنهم يخشون من الاعتقال والترحيل.
وقد وجد المراقب أن طالبي اللجوء السوريين يعملون في المستودعات ومواقع البناء والمرائب بسعر لا يتجاوز 10 جنيهات إسترلينية في اليوم، وكان الكثيرون قد توقفوا عن التسجيل لدى وزارة الداخلية البريطانية بعد احتجازهم في مراكز احتجاز لعدة أشهر، ويعيش مئات آخرون في حالة فقر، ويعتمدون على الجمعيات الخيرية للحصول على الطرود الغذائية والملابس.
ونقلت الصحيفة عن مايك أدامسون، الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر البريطاني قوله: "هناك نظام من مستويين، حيث يُترك السوريون الذين يصلون إلى المملكة المتحدة كطالبي لجوء عرضة للاستغلال، وهذا يبدو تماما على خلاف مع ما تقوله الحكومة أنه ستفي بالتزامها بتوفير السكن لـ 20.000 لاجئ سوري في إطار برنامج إعادة التوطين".
وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يصل إلى المملكة المتحدة بعد أن هرب من الصراع أو الاضطهاد ليترك معوزا يعتمد على الصدقة من أجل البقاء".
وأجرى المراقب مقابلة مع 10 سوريين، جميعهم يعيشون في طي النسيان بسبب لائحة دبلن، مما يعني أن طالبي اللجوء يمكن أن يعادوا إلى أول دولة وصلوا إليها في الاتحاد الأوروبي، حيث كان هؤلاء الأشخاص وغيرهم يطحنون في بلدان مثل بلغاريا، فقد وجدت هيومن رايتس ووتش أن طالبي اللجوء يتعرضون لإطلاق النار عليهم، وضربهم بأسلحة من قبل مسؤولين يرتدون الزي الرسمي، وأعيدوا إلى تركيا، وكان العديد من الأشخاص الذين تحدثنا إليهم مهددين بالإبعاد إلى هنغاريا، على الرغم من أن وزارة الداخلية قالت للمراقب أن لا تعيدهم إلى هناك.
وقد تم طرد ما لا يقل عن 50 سوريا بموجب اللائحة منذ بداية عام 2015، مما دفع البعض إلى الابتعاد عن أعين السلطات، حيث قال ثمانية من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إنهم توقفوا عن تسجيل الدخول مع سلطات الهجرة لأنهم كانوا يخشون من الاحتجاز والإبعاد، وكان لمعظمهم عائلات في المملكة المتحدة حيث كانوا يدعمون أنفسهم من خلال العمل بشكل غير قانوني.
يعيش طارق، البالغ من العمر 31 سنة، في المملكة المتحدة دون وثائق منذ ما يقرب من أربع سنوات، وتوقف عن تسجيل الدخول مع وزارة الداخلية بعد احتجازه في مركز احتجاز لمدة ثلاثة أشهر، وقال "بعد ذلك، كنت خائفا جدا من الذهاب وتسجيل الدخول"، مبينا أنه وجد عملا في مرآب ميكانيكي، مضيفا: "كل يوم يمكنني الحصول على 10 يورو والمواد الغذائية، وكان بإمكاني النوم في المرآب، لقد عملت هناك لمدة ثلاثة أشهر"، وهو مهدد بالإبعاد إلى بلغاريا.
ووصل سيد، 25 عاما، قبل عامين، وبعد احتجازه في مركز احتجاز مرتين، وجد عملا في مستودع في ضواحي لندن، حيث يقول "كنت أحرك صناديق الطعام، وأحمل الصناديق من شاحنة إلى شاحنة، أعمل لمدة 10 ساعات يوميا "، في البداية كان يدفع لي 3.50 يورو في الساعة، ثم ارتفع إلى 50 يورو في اليوم، "أنا فقط حصلت على ما يكفي من المال للبقاء على قيد الحياة، حتى أنني أعاني من هبوط في ذهني وجسدي، لست سعيدا، في هذا العمل حيث لا توجد حقوق لي، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا استطيع ان افعل شيئا".
ووجد التحقيق أيضا أن السوريين يعملون في الحدائق، وتبليط الحمامات، وفي المطاعم، قالوا أنهم لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بـ 36 يورو في الأسبوع وهو مجموع ما يحصلون عليه إذا كانوا مسجلين لدى الحكومة.
وقال الصليب الاحمر إنه رصد 1341 من طالبي اللجوء السوريين المعوزين في بريطانيا العام الماضي مقابل 1159 في العام السابق، في جنوب يوركشاير، قال ربع طالبي اللجوء، من جميع الجنسيات، أنهم يعانون من الجوع كل يوم، في ما يقرب من نصف الحالات التي ينظر إليها الصليب الأحمر، وطالبي اللجوء يواجهون العوز، على الرغم من الحصول على 36 جنيها إسترلينيا في الأسبوع الكامل التي تمنح لهم بموجب قواعد الحكومة، وقال السوريون الذين قابلتهم المراقبة إنهم كثيرا ما كانوا خائفين جدا من الحصول على بدلهم خوفا من احتجازهم.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "أن المملكة المتحدة لديها تاريخ فخور بتوفير الحماية لمن يحتاجونها، ولكن من الصحيح أيضا أن نتمسك بالمبدأ القائل بأن طالبي اللجوء يجب أن يطلبوا الحماية في أول بلد آمن يصلون إليه، وحيثما يوجد دليل على أن شخصا ما طالب باللجوء في بلد أوروبي آخر، فإننا سنحاول إعادتهم إلى هناك"
========================