الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 27/2/2020

29.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • في مقال مشترك بلوموند.. 14 وزير خارجية أوروبيا يناشدون روسيا خفض التصعيد في إدلب
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/2/26/وزير-خارجية-أوروبي-يناشدون-روسيا-بالعمل-على-خفض-التصعيد-في-إدلب
  • صحيفة فرنسية: “فخ إدلب”.. ما هي خيارات أردوغان؟
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-فرنسية-فخ-إدلب-ما-هي-خيارات-أردو/
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز :"إهانة لأردوغان"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51653894
  • موقع خبر7  :حرب تركية- سورية.. سيناريو يخشاه الروس
http://www.turkpress.co/node/69229
 
 الصحافة التركية :
  • صحيفة بوسطا :روسيا تخطئ في حساباتها
http://www.turkpress.co/node/69201
  • صباح :هل تركيا هي الناتو؟
http://www.turkpress.co/node/69200
  • صحيفة: هذا ما طلبه أردوغان من ترامب حول مجال إدلب الجوي
https://arabi21.com/story/1248247/كاتب-تركي-هذا-ما-طلبه-أردوغان-من-ترامب-حول-مجال-إدلب-الجوي#tag_49219
  • أحوال التركية :هل تجازف روسيا بالصراع مع تركيا في إدلب؟
https://alghad.com/هل-تجازف-روسيا-بالصراع-مع-تركيا-في-إدلب/
 
الصحافة الفرنسية :
في مقال مشترك بلوموند.. 14 وزير خارجية أوروبيا يناشدون روسيا خفض التصعيد في إدلب
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/2/26/وزير-خارجية-أوروبي-يناشدون-روسيا-بالعمل-على-خفض-التصعيد-في-إدلب
في مقال بصحيفة لوموند الفرنسية، ناشد وزراء خارجية 14 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي روسيا أن تواصل المفاوضات مع تركيا للتوصل إلى خفض للتصعيد في إدلب.
وقال الوزراء إن إدلب تشهد الكارثة الإنسانية الأسوأ ضمن العديد من الكوارث في الحرب السورية، وحثوا روسيا على عدم عرقلة أي محاولة جديدة في مجلس الأمن لوصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب.
 ولفتوا إلى أن نظام دمشق مستمر في إستراتيجية الاستعادة العسكرية للبلد مهما كلفه ذلك، ضاربا عرض الحائط بالعواقب الوخيمة لذلك على المدنيين، وقال الوزراء:
منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، تكثفت عمليات النظام في الشمال الغربي لسوريا، بدعم من روسيا، ولا سيما طيرانها، وقد أدت الغارات الجوية المستمرة وإسقاط براميل المتفجرات في أسابيع قليلة، إلى تشريد ما يقرب من مليون سوري وجعلهم يهيمون في الطرقات، ليتكدس بذلك مئات الآلاف من الناس -معظمهم من النساء والأطفال- في مخيمات مؤقتة، بين براثن البرد والجوع والأوبئة.
 وفي تحد صارخ للقانون الدولي الإنساني، استهدفت عمليات القصف -عن عمد- المستشفيات والمراكز الصحية، ليجبر ذلك 79 منها على التوقف عن العمل، كما استهدفت المدارس والملاجئ.
 وفقا لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فقد قُتل 298 مدنيا في إدلب منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي.
ونبه الوزراء إلى أنهم يدركون جيدا أن ثمة "جماعات متطرفة في إدلب"، وأنهم يأخذون مشكلة الإرهاب على محمل الجد، قائلين: "إننا نحاربها بعزم وحزم، وإننا في طليعة خط المواجهة للكفاح ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن الحرب على الإرهاب لا يمكن أن تبرر الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها كل يوم في شمال غرب سوريا"، على حد تعبيرهم.
 وأضاف الوزراء: لقد حذرت الأمم المتحدة من خطر حدوث أزمة إنسانية غير مسبوقة في حال استمرار الهجوم الحالي على إدلب، ونحن ندعو النظام السوري ومؤيديه -وخاصة الروس- إلى إنهاء هذا الهجوم، والعودة إلى ترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها في خريف عام 2018. وإننا ندعوهم إلى إنهاء الأعمال القتالية على الفور واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا سيما حماية العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي، الذين يدفعون أرواحهم فداء للسكان المدنيين.
كما ندعو روسيا إلى مواصلة المفاوضات مع تركيا، من أجل ضمان خفض التصعيد في إدلب والمساهمة في حل سياسي.
 وعلاوة على الهدنة الملحة، فإننا ندعو روسيا إلى عدم الوقوف في وجه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأشهر المقبلة، عندما يحين موعد تجديد الآلية التي تسمح بالمرور إلى الشمال الغربي السوري لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى من هم في أمس الحاجة إليها، فهذه الآلية أغلقتها روسيا بالفعل في شمال شرق سوريا، حيث يجب أن نجد الآن بدائل لمعبر اليعربية، ومن يمكنه أن يتصور اليوم أن النظام السوري سوف يسمح للمساعدات بالوصول إلى الذين يحتاجونها، فهذا النظام هو نفس النظام المسؤول الأول عن وضعهم.
الحل السياسي
أخيرا، دعونا نذكر بأنه لا يمكن حل الأزمة السورية على المدى الطويل إلا عن طريق حل سياسي تفاوضي، ولا يمكن أن يحدث التطبيع السياسي حتى يتم إطلاق عملية سياسية حقيقية لا رجعة فيها.
 لكن في قلب إستراتيجيته العسكرية، يسعى النظام على وجه التحديد إلى عرقلة أي عملية سياسية شاملة، عن طريق إعاقة جميع المناقشات الدستورية المزمع عقدها في جنيف تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن.
غير أن جهود النظام الحالية لاستعادة المناطق هي مجرد خدعة، ولن يكون لنفس الأسباب إلا نفس النتائج: التطرف، وعدم الاستقرار في سوريا والمنطقة برمتها، وهروب الناس إلى المنفى في بلد أكثر من نصف سكانه نازحون أو لاجئون.
إننا نحيي الجهود الكبيرة التي بذلها جيران سوريا لتوفير المأوى للسوريين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم. وفي مواجهة المأساة المستمرة، يتحمل الأوروبيون أيضا المسؤولية، فمن المنظور الإنساني، يعد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء المانحين الرئيسيين لدعم الشعب السوري، وسندعم ونطور هذه الجهود الجماعية لمواجهة الأزمة الحالية في إدلب.
 وتواصل أوروبا ممارسة الضغط على النظام السوري حتى يشارك بشكل حقيقي في العملية السياسية، وقد تبنى الأوروبيون في 17 فبراير/شباط الحالي عقوبات جديدة تستهدف رجال أعمال سوريين يؤججون المجهود الحربي للنظام ويجنون الأرباح من ذلك.
  محاربة الإفلات من العقاب
وأكد الوزراء قائلين: إن مسؤوليتنا هي أيضا محاربة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سوريا، إنها مسألة مبدأ وعدالة، فضلا عن كون ذلك شرطا ضروريا للسلام الدائم في مجتمع سوري مزقته قرابة عشر سنوات من الصراع.
إننا نعتزم مواصلة دعمنا لآليات مكافحة الإفلات من العقاب التي أقرتها الأمم المتحدة، والتي يعد عملها لجمع الأدلة ضروريا لإعداد محاكمات في المستقبل ضد المسؤولين عن أخطر الجرائم: لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا وآلية التحقيق الدولية المستقلة وغير المنحازة.
 سنواصل العمل من أجل إحالة المتهمين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وسنحافظ على التزامنا خاصة في إطار ولاياتنا القضائية الوطنية، حتى لا تمر الجرائم المرتكبة في سوريا دون عقاب. ويشمل ذلك بالتحديد استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكات أبسط معايير القانون الدولي، وسنتأكد من إثبات المساءلة والمحاسبة، ولا بد من إلقاء الضوء على مصير الكثير من المحتجزين والمفقودين.
وزراء الخارجية الأوروبيون الموقعون:
ستيفانوس بلوك (هولندا)، سيمون كوفيني (إيرلندا)، جاسيك تشابوتوفيتش (بولندا)، لويجي دي مايو (إيطاليا)، فيليب جوفين (بلجيكا)، أرانشا غونزاليس لايا (إسبانيا)، بيكا هافيستو (فنلندا)، جيبي كوفود (الدانمارك)، جان إيف لودريان (فرنسا)، آن لينده (السويد)، ليناس لينكفيسيوس (ليتوانيا)، هيكو ماس (ألمانيا)، أورماس رينسلو (إستونيا)،؛ أوغستو إرنستو سانتوس سيلفا (البرتغال).
===========================
صحيفة فرنسية: “فخ إدلب”.. ما هي خيارات أردوغان؟
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-فرنسية-فخ-إدلب-ما-هي-خيارات-أردو/
تصدر موضوع التطورات في محافظة إدلب السورية عدد صحيفة “لاكروا” الفرنسية الصادر اليوم الأربعاء، وكتبت بالخط العريض على صفحتها الأولى: “فخ إدلب”.
“لاكروا” تحدثت في افتتاحيتها لهذا العدد، عن “البديل بالنسبة لتركيا”، قائلة إن تركيا كدولة محورية بين آسيا وأوروبا، فإنه محكوم عليها الجمع بين التطلعات المتناقضة بشدة. ففي السنوات الأخيرة، فضل رئيسها رجب طيب أردوغان التعاون مع روسيا على حساب العلاقات الوثيقة القائمة مع الغرب. وكانت القضية الحاسمة هي منع التدخل العسكري لكل من موسكو وأنقرة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا. ومع ذلك، فمنذ بداية العام، انتهى هذا الاتفاق بسبب “جيب إدلب”.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه خطر أن يجد نفسه معزولا، مما قد يدفعه إلى التقارب مع الغربيين. وفي هذا الإطار، تم وضع الخطوط العريضة لفرضية قمة رباعية تركية روسية فرنسية ألمانية الأسبوع الماضي، لكن موسكو تبدو مترددة بشأن هذه القمة. فبالنسبة للأوروبيين، قد تكون هناك فرصة يجب اغتنامها، دون سذاجة وبحزم.
واعتبرت “لاكروا” أن التحدي يتمثل في أخذ جزء من مخاوف أنقرة في الاعتبار، خاصة فيما يتعلق بالمسألة الكردية، مع المطالبة بتهدئة السياق السياسي الداخلي في تركيا.
ورأت الصحيفة الفرنسية أن “تطور رجب طيب أردوغان على مدى السنوات الخمس الماضية مقلق للغاية، قائلة إنه أنشأ نظاما استبداديا وقمعيا، بينما ازدادت التفاوتات الاجتماعية في بلاده”.
كما اعتبرت “لاكروا” أن أردوغان “يتبع سياسة خارجية عدوانية لتحويل انتباه الرأي العام”، وإن كان ذلك لم يمنع حزبه من خسارة انتخابات مهمة.
وخلُصت “لاكروا” للقول: “في أنقرة، قد يكون الوقت قد حان للتخلي عن سياسة القوة الإقليمية والعودة إلى المنطق التعاوني مع الأوروبيين”.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز :"إهانة لأردوغان"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51653894
التايمز نشرت تقريرا لمراسلها في بيروت ريتشارد سبنسر بعنوان "إهانة أردوغان من قبل حليفه بوتين في معركة إدلب".
يقول سبنسر إنه عندما استولت قوات النظام السوري على كفرنبل الثلاثاء لم ينتبه أحد خارج الشرق الأوسط لما جرى بينما انصب اهتمام وكالات الإغاثة على مقتل 21 مدنيا في قصف شنه النظام على مناطق أخرى في محافظة إدلب، لكن بالنسبة لهؤلاء الذين يمتلكون ذاكرة أقوى مثل دولة الجوار تركيا كانت الهزيمة السريعة والمفاجئة لقوات المعارضة في كفرنبل تمثل رمزية واضحة".
ويوضح سبنسر أنه بالنسبة لتركيا "كان التقدم السريع لقوات الأسد تعبيرا واضحا عن فشل سياستها بوضع ثقتها في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والاعتماد عليه في كبح جماح نظام الأسد شمال غربي سوريا" مضيفا أنه بالرغم من قرار"أردوغان بالسعي إلى تحالف مع روسيا في نهاية العام 2015 الذي كان بمثابة تغيير جيوسياسي لتوزيع القوى والتحالفات في المنطقة إلا أن تركيا وروسيا اللتين تربطهما علاقة عداوة تاريخية وجدا نفسيهما على طرفي النقيض في الساحة السورية سريعا".
ويواصل سبنسر قائلا إن "أردوغان أدرك منذ تدخل روسيا في الصراع خلال ذلك العام أن روسيا تلقي بثقلها خلف نظام الأسد وأن هذا التدخل سيكونا حاسما لذلك سعى لعقد التحالف مع بوتين ظنا منه أنه السبيل الوحيد ليكون لبلاده يد في مخرجات الصراع"
ويشير سبنسر إلى أن أردوغان قال الثلاثاء أنه يجهز لاجتماع دولي بحضور روسيا وفرنسا وألمانيا لمناقشة الوضع في إدلب لكن متحدثا باسم الحكومة الروسية (الكرملين) نفى وجود أي خطط لذلك، لكن أردوغان أوضح لاحقا أنه لو فشلت القمة الدولية، سيقوم بترتيب مقابلة شخصية مع بوتين فرد عليه الكرملين بأنه لاتوجد خطط بهذا الخصوص أيضا، ويصف الصحفي ذلك الموقف قائلا إن "روسيا وضعت أردوغان في موقف مهين".
===========================
موقع خبر7  :حرب تركية- سورية.. سيناريو يخشاه الروس
http://www.turkpress.co/node/69229
 طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
هل ستؤدي أزمة إدلب إلى قطيعة بين روسيا وتركيا؟ هذا سؤال يبحث الروس عن إجابة له. هناك الكثير من السيناريوهات، يجمع معظمها على قاسم مشترك وهو أن "روسيا وتركيا لن تتقاتلا. وستبرمان اتفاقًا جديدًا".
بدأ التوتر بين موسكو وأنقرة على خلفية الهجوم على القوات التركية بإدلب، ويتابعه الروس عن كثب، ويشعرون بالقلق من تزايد احتمال نشوب قتال بين تركيا ونظام الأسد.
وما يثير مخاوف الروس بشكل أكبر تدخل الولايات المتحدة والناتو لصالح تركيا في أزمة إدلب. أمر وحيد لا يتخلى الروس عنه في إدلب وهو دعم الأسد.
لكن كيف سيكون موقفهم إذا اندلعت حرب بين تركيا ونظام الأسد؟ هنا تختلط الأمور عليهم.
لا يريد الخبراء أو الإعلام الروسي حتى الحديث عن احتمال تحول الاشتباكات إلى حرب. معظم المعلقين على هذه القضية يؤكدون على حل الأزمة باتفاق جديد وتجميدها على المدى القصير على الأقل.
صحيفة "فزغلياد" تحدثت عن عدة سيناريوهات على النحو التالي:
السيناريو الأول: "سيوقف نظام الأسد الهجمات على المدنيين في إدلب، وبالتالي ستتجمد الأزمة".
السيناريو الثاني: "ستطلق تركيا عملية واسعة النطاق ضد الأسد، وفي هذه الحالة لن تقف روسيا حتمًا في وجه تركيا، فليس من صالحها الاقتتال معها. على العكس من مصلحة روسيا مواصلة التعاون مع تركيا، ولهذا ربما تقدم مقترحًا للحيلولة دون الحرب".
السيناريو الثالث: "سيوقف نظام الأسد تقدمه في إدلب، وينسحب جزئيًّا، وفي مقابل المناطق التي لن ينسحب منها ربما تمنح روسيا تركيا مناطق يسيطر عليها تنظيم ي ب ك".
السيناريو الرابع: "إمكانية حدوث مواجهة بين تركيا والنظام وروسيا وإيران وحتى الفاعلين الآخرين"، وهذا ما لا يريده أحد، وهو أضعف الاحتمالات.
إلى جانب هذه السيناريوهات، يؤكد الخبراء الروس على نحو مماثل أن التوتر بين تركيا وروسيا سوف ينخفض.
يقول أندري تشوبرغين إن هناك تدابير اتخذت من أجل الحيلولة دون وقوع مواجهة مباشرة بين أنقرة وموسكو في إدلب.
بدوره، يؤكد ألكساندر فافيلوف، من جامعة موسكو الحكومية، أن "سوريا لا تملك القوة الكافية للدخول في حرب شاملة مع تركيا".
أما كونستاتين تروييفتسيف، من أكاديمية العلوم الروسية، فأوضح أن نشوب حرب بين سوريا وتركيا ليس واردًا ضمن الاحتمالات.
باختصار، هكذا يفكر الروس، ويقولون إن الأسد لا يمكنه دخول حرب ضد تركيا، مؤكدين أن بلادهم، وإن دعمت الأسد، إلا أنها ستحول دون نشوب حرب من هذا القبيل، وأنها لن تتصادم حتمًا مع تركيا.
ويشدد الخبراء الروس على وجود شراكات في الكثير من المجالات، باستثناء سوريا، بين تركيا وروسيا، وعلى أهمية مواصلة التعاون فيها، وإلا فإن الولايات المتحدة ستكون الرابح الأكبر.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة بوسطا :روسيا تخطئ في حساباتها
http://www.turkpress.co/node/69201
 هاكان جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
عقب أزمة إسقاط المقاتلة توجهت العلاقات التركية الروسية نحو شفير الهاوية، بيد أنها عادت لتدخل مرحلة التطبيع بجهود استثنائية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ثم واجهت العلاقات امتحانًا عسيرًا مع اغتيال السفير الروسي في أنقرة. لكن تركيا وروسيا تمكنتا من إدارة هذا الحادث المرعب بهدوء.
عقب تجاوز هاتين الأزمتين الكبيرتين دخل البلدان مرحلة تطبيع سريعة وأقدما على خطوات هامة في سلسلة من المجالات بما فيها المشاريع العملاقة.
وبقرار استراتيجي، اشترت تركيا منظومة إس-400 الدفاعية من روسيا، على الرغم من الاعتراضات الشديدة من الولايات المتحدة والناتو.
وتستمر روسيا ببناء مفاعل نووي لتركيا، التي تعتمد من جهة أخرى بشكل كبير على روسيا بخصوص استيراد الغاز الطبيعي.
بلغ عدد السياح الروس القادمين إلى تركيا 7 ملايين، وبدأ البلدان مبادرات من أجل إلغاء التأشيرة بينهما. أما أردوغان وبوتين فهما من الزعماء الأكثر التقاءً في العالم.
بينما أقدمت تركيا على خطوات التقارب الجدية هذه مع روسيا على الصعيد الاستراتيجي، لايمكن القول إن موسكو اتبعت السياسة نفسها.
فموقف الحكومة الروسية يصيب أنقرة بخيبة أمل عميقة بخصوص قضيتين تمسان أمن تركيا مباشرة. فروسيا لا تعتبر "ي ب ك" تنظيمًا إرهابيًّا، بل إنها تستخدمه من حين لآخر.
رغم كل الضغوط التي مارسها أردوغان لم يغير بوتين سياساته بحيث يلبي التطلعات التركية. الأمر الأخطر والأسخن هو الدعم الروسي اللامحدود للأسد.
رغم قيام الأسد بقتل وإجبار الملايين على الهجرة، تواصل موسكو الوقوف إلى جانبه. ترعى روسيا النظام السوري إلى درجة أنه لا يمكن الإقدام على أي خطوة لإيقافه حتى في هذه الأيام التي حوصر فيها ملايين المدنيين من نساء وأطفال على حدود تركيا.
استنفرت تركيا كل إمكانياتها حتى اليوم من أجل السوريين، لكن لم يعد من الممكن أن تفتح أبوابها مرة أخرى بعد أن امتلأت عن آخرها باللاجئين.
روسيا دولة كبيرة، والدول الكبيرة تمتلك رؤية بعيدة المدى. العلاقات التركية الروسية لا تقتصر على سوريا فقط. نتحدث عن بلدين يمتلكان إمكانيات تعاون حيوي في الكثير من المجالات.
تقاربت أنقرة على جميع الصعد مع موسكو، مع أن الثمن كان تباعدها مع الناتو. أتمنى ألا تصر روسيا على موقف غير عقلاني لا يكترث لمصالح تركيا، في سبيل حماية ديكتاتور تلطخت يداه بدماء الأبرياء.
===========================
صباح :هل تركيا هي الناتو؟
http://www.turkpress.co/node/69200
 صالح تونا – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
قبل أيام نشر الحساب الرسمي لحلف شمال الأطلسي على موقع تويتر فيديو باللغة التركية تحت عنوان "تركيا هي الناتو".
وسم الفيديو المنشور هو "We Are Nato"، أي "نحن الناتو".
لكن هل نحن الناتو حقًّا؟
على الورق نحن كذلك، ولا أحد يدعي العكس.
لكن ماذا عن أرض الواقع؟
بحسب ما يقوله الفيديو المذكور، نحن نتخذ القرارات في الناتو معًا، ونحن أقوياء وأكثر أمنًا عندما نكون معًا.
وبحسب الفيديو أيضًا فنحن كرسنا أنفسنا من أجل توفير السلام والاستقرار لمواطنينا.
وتستمر الإبداعات في الفيديو..
يقول إن الدول الأعضاء تقدم الدعم بشكل فعال لتركيا، التي تعد واحدة من أكثر أعضاء الحلف تأثيرًا!
يمكن للأتاتوركيين والمحافظين المتأمركين أن يشاهدوا الفيديو المذكور حتى ينشرح صدرهم.
غير أن هذا الفيديو ذو الوسم "We Are Nato" يعيد إلى الأذهان فضيحة مناورات حلف الناتو في النرويج حين صُنف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في أحد تدريبات المحاكاة، ضمن "القادة الأعداء".
وكذلك لم ينسَ أي مواطن يمتلك الحس الوطني قوات الاحتلال الأمريكي في العراق وهي تغطي رؤوس 11 جنديًّا تركيًّا بأكياس الخيش.
كما أنني أذكر الحملة العسكرية على جزيرة قبرص وكأنها حدثت أمس. تعرضنا حينها إلى عقوبات من الولايات المتحدة على الفور.
هناك أمران لا يمكن أن ينساهما الشعب التركي:
الأول، عواصم الدول الأعضاء في الناتو تابعت بكل استمتاع المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/ تموز 2016.
بل إن نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن قال ساخرًا: "اعتقدنا أنها لعبة حاسوب".
فتح الناتو أحضانه أمام عناصر عصابات الغلاديو الذين فروا من تركيا عقب المحاولة. أما زعيم تنظيم غولن فما يزال حتى اليوم يحظى بالحماية والرعاية من جانب الولايات المتحدة.
الثاني، قدمت الولايات المتحدة، ولي أمر حلف الناتو، آلاف الشاحنات من الأسلحة إلى التنظيم الإرهابي الذي يطلق النار على الجيش التركي.
تساءلنا في مطلع هذا المقال: هل تركيا هي الناتو؟
لنقدم الإجابة:
نعم هي كذلك، لكنها عضو في الناتو يتعرض دائمًا للطعن من الخلف..
===========================
صحيفة: هذا ما طلبه أردوغان من ترامب حول مجال إدلب الجوي
https://arabi21.com/story/1248247/كاتب-تركي-هذا-ما-طلبه-أردوغان-من-ترامب-حول-مجال-إدلب-الجوي#tag_49219
عربي21- عماد أبو الروس# الخميس، 27 فبراير 2020 07:55 ص بتوقيت غرينتش0
كشف كاتب تركي، الخميس، عن أن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في محادثة هاتفية سابقة، اتخاذ خطوات متشتركة باسم "الناتو" بإدلب.
وقال الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، في مقال له على صحيفة "حرييت" وترجمته "عربي21"، إن تركيا تسعى لتعزيز أوراقها بمواجهة روسيا في إدلب من خلال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وذكر أن تركيا تسعى لأن يترجم الناتو أقواله إلى أفعال في إدلب بأنه إلى جانبها، من خلال طلعات جوية رادعة بإدلب، وتقديم الدعم من خلال نشر بطاريات "الباتريوت".
وأشار الكاتب، إلى أن الرئيس التركي طلب من نظيره الأمريكي، في اتصال سابق بينهما، بأن يقوم الناتو بإعلان حظر الطيران في إدلب، إذا لم يتم التوافق مع روسيا، ورفضها فتح المجال الجوي لتركيا شمال سوريا.
ولفت إلى أن الرئيس التركي، أكد الأربعاء، أن بلاده لن تتراجع خطوة واحدة في إدلب، مؤكدا أن مشكلة استخدام أجواء شمال غرب سوريا سيتم حلها قريبا.
وأكد أردوغان أن الولايات المتحدة لن تدعم بلاده بمنظومة "الباتريوت" في ظل التطورات المتصاعدة في الشمال السوري.
وأشار إلى أنه تلقى وعدا من ترامب، بتقديم الدعم اللازم لتركيا، و"لكن ذلك لم يتحقق"، وقال: "سأبحث المسألة مرة أخرى معه (ترامب)".
وأضاف أن المسؤولين المعنيين، يجرون الاتصالات اللازمة مع نظرائهم، لبحث مسألة الدعم الذي قد تقدمه واشنطن لأنقرة.
 الروس لا يفضلون القمة الرباعية
إن الروس يفضلون عقد لقاء ثنائي بين أردوغان وبوتين بشان إدلب، على عقد قمة رباعية بمشاركة فرنسا وألمانيا.
وأشار إلى أن الروس لم ينظروا لعقد قمة رباعية بإسطنبول، بترحيب كبير، لأنهم لا يريدون أن تضغط فرنسا وألمانيا في قضية الهجرة في إدلب.
وكشف الكاتب، من مصادر، أن أردوغان أوعز للجانب التركي المفاوض مع الروس، بعدم اتخاذ أي خطوات للوراء في المباحثات الدائرة في أنقرة.
وأشار إلى أن أردوغان، أبلغ بأنه غير مقبول أن تتم الموافقة على اقتراح يتم بموجبه منح تركيا "60 في المئة من منطقة خفض التصعيد و40 في المئة لروسيا والنظام، وليس العكس أيضا"، في إشارة لعدم اتخاذ أي تنازلات من الجانب التركي المفاوض بشأن منطقة خفض التصعيد.
===========================
أحوال التركية :هل تجازف روسيا بالصراع مع تركيا في إدلب؟
https://alghad.com/هل-تجازف-روسيا-بالصراع-مع-تركيا-في-إدلب/
ديميتار بيشيف* – (أحوال تركية) 21/2/2020
 
عندما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل في سورية في أيلول (سبتمبر) 2015، اعتقد كثيرون أنه كان يرسل الجيش الروسي إلى مستنقع. إذا لم يكن الأمر تكراراً لأفغانستان، حيث كان يرى المنتقدون ذلك (ومن بينهم أنا)، فإن العملية السورية كانت ستثير رد فعل من أطراف إقليمية مشاركة في الصراع المستمر منذ فترة طويلة.
وفي ظل وجود قواتها على الأرض، كانت موسكو عرضة لخطر التوسع التدريجي للمهمة، وهو أمر مألوف جداً لخصمها الأساسي، الولايات المتحدة، التي ما تزال تعاني الويلات من حربي العراق وأفغانستان منذ عهد بوش. وهذا بالتأكيد ما فكرت به إدارة أوباما في ذلك الوقت أيضاً. ولذلك قررت واشنطن أن تنتظر الروس، في الوقت الذي تتفاوض فيه على قواعد منع الاشتباك فيما يتعلق بالمجال الجوي السوري المزدحم بشكل متزايد.
وتبين أن كل هذه التوقعات خاطئة. فبالتزامن مع تحركات الجيش العربي السوري ومجموعات من الميليشيات المدعومة من إيران، ساعدت القوات الجوية الروسية نظام الرئيس بشار الأسد في استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من البلاد، بما في ذلك ريف دمشق والمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب. وظهر بوتين كصانع للقرار في هذا الصراع وكذلك في الشرق الأوسط الكبير، في وقت بدت فيه الولايات المتحدة تتراجع.
ارتفعت أسهم روسيا لدى كل القوى الكبرى في المنطقة، بما في ذلك إيران والسعودية وتركيا وإسرائيل من دون دفع ثمن باهظ. ويبلغ عدد قتلى الجيش الروسي وكذلك المتعاقدين العسكريين من القطاع الخاص حوالي 200 قتيل. وبطبيعة الحال، كان الذين تحملوا أعلى حصة من التكلفة في معظمهم من المدنيين السوريين الذين استهدفتهم الغارات الجوية الروسية. ومع ذلك، اعتباراً من أوائل العام 2020، تبدو روسيا هي المنتصرة إلى حد كبير في الحرب المدمرة التي شنها الأسد قبل تسع سنوات.
ولكن، بما أن النصر العسكري يبدو الآن وشيكاً، يجب على روسيا أن تتعامل مع مسألة ما سيأتي بعد ذلك. والطريقة التي تتعامل بها مع المواجهة الحالية مع تركيا في إدلب قد تقدم مؤشرات إلى المسار المقبل.
يبدو أن أنقرة وموسكو وصلتا إلى نهاية الطريق. فشراكتهما التي طالما تم التباهي بها والتي تعززت في منتصف العام 2016 عندما طبع بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات ووضعا حداً للأزمة الناجمة عن إسقاط تركيا لطائرة عسكرية روسية من طراز سو 24، لم تحقق ما كان متوقعاً في إدلب حتى الآن.
في هذه الآونة، يوفر سلاح الجو الروسي غطاء لهجوم النظام الذي ينتزع السيطرة على منطقة تلو الأخرى من المقاتلين المناهضين للأسد. وكان أحدث نجاح يتمثل في استعادة السيطرة على طريق إم-5 السريع الذي يربط بين دمشق وحلب.
وفي الرد على ذلك، عززت تركيا من وجودها العسكري بنشر حوالي 9.000 جندي مدعومين بأسلحة ثقيلة حول إدلب. وعلاوة على ذلك، منح أردوغان الأسد مهلة حتى نهاية هذا الشهر للتراجع إلى الحدود التي حددها هو وبوتين في العام 2018 من أجل “منطقة خفض التصعيد” حول إدلب. وفي 19 شباط (فبراير)، حذر الرئيس التركي من أن الهجوم على الجيش العربي السوري وشيك، مما أثار مخاوف من نشوب اشتباك مع روسيا.
هذه، بلا شك، حيلة تفاوضية. وفيها تمارس تركيا ضغوطا على أمل التوصل إلى اتفاق جديد مع الروس، مما سيسمح لها بحفظ ماء الوجه. وقد فشلت المحادثات الجارية في موسكو حتى الآن في التوصل إلى نتيجة، لكن خلاصة القول إنه لا يوجد طرف على استعداد للسماح للوضع بالخروج عن السيطرة. والحل الوسط هو الأفضل لتصعيد محفوف بالمخاطر، على الرغم من أن السؤال هو من سيحصل على ماذا.
تصر تركيا على أن اتفاق سوتشي للعام 2018، والحدود التي يحددها، هو الأساس لأي اتفاق جديد. لكن هذه تبقى مجرد محاولة غير أساسية. ثمة احتمال أنه يتعين عليها إقرار انتقال المزيد من الأراضي إلى الأسد، على سبيل المثال طريق إم-4 السريع الذي يمتد بين حلب ومدينة اللاذقية الساحلية. وربما تضغط روسيا على مفاوضيها الأتراك للوفاء بوعدهم بحل مجموعة “هيئة التحرير الشام”، الميليشيا التي انبثقت عن “جبهة النصرة” التي كانت بدورها موالية ذات يوم لتنظيم القاعدة. ويجعل نشر القوات المسلحة التركية في إدلب تحقيق هذا الهدف أسهل، إذ إنه يغير ميزان القوى في المنطقة. وستكون جائزة تركيا هي مدينة إدلب بالإضافة إلى المناطق المجاورة للحدود التركية. وستستمر هذه المنطقة الصغيرة في إيواء السوريين الذين يبحثون عن ملاذ آمن من أتباع الأسد، لا سيما أولئك الذي يسكنون المخيمات وعددهم نحو 800 ألف على أمل العبور إلى تركيا.
لا شك أن التسوية في إدلب تصب في مصلحة روسيا. ومن شأن استعادة سيطرة النظام على الطرق الحيوية أن يسمح له بتحقيق نصر نهائي في الحرب (وهو تصور خيالي بالطبع نظراً لأجزاء البلاد الخاضعة لسيطرة تركيا والأكراد والولايات المتحدة).
سوف تعلن موسكو بعد ذلك عن بدء مرحلة إعادة الإعمار، في محاولة لحشد الدعم من الخليج -وحتى من أوروبا. ويمكن أن تبدأ من جديد محادثات سوتشي حول وضع دستور جديد وبحيث تضم جماعات من المعارضة وكذلك تركيا. وقد يدفع الزخم التعاون التركي الروسي في ليبيا. وإذا استخدم بوتين كل الأوراق بشكل جيد، فيمكن لأنقرة أن تقوم بتطبيع العلاقات مع الأسد في مرحلة مستقبلية، من دون التخلي عن مصالحها الفعلية في سورية.
لكن مثل هذا السيناريو غير مضمون. ربما نكون قد تجاوزنا نقطة اللاعودة وقد يكون من المستحيل منع الاصطدام بين تركيا وقوات الأسد. وفي هذه الحالة، سيتعين على روسيا اتخاذ قرار صعب -سواء بالبقاء على الخطوط الجانبية وإعادة الانخراط بعد أن تستقر الأوضاع، أو الانضمام إلى النظام والمجازفة بخوض صراع مع تركيا.
 
*عضو في مركز يورواسيا ضمن مجلس الأطلسي. متخصص في الشأن الروسي والتركي.
===========================