الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 2/7/2019

03.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: إسرائيل تستهدف في سوريا خط إمداد "حزب الله" بالأسلحة الإيرانية المتطورة
https://arabic.rt.com/middle_east/1029530-هآرتس-إسرائيل-تستهدف-في-سوريا-خط-إمداد-حزب-الله-بالأسلحة-الإيرانية-المتطورة/
  • جيروزاليم بوست :كيف تنظر روسيا لمصالحها مع ايران واسرائيل وسوريا؟
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/187687
  • جيروزاليم بوست: الغارات الإسرائيلية على دمشق.. ما هي الرسالة؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1510486-جيروزاليم-بوست--الغارات-الإسرائيلية-على-دمشق--ما-هي-الرسالة؟
  • هآرتس: غارات إسرائيل الأخيرة الأكبر على سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/47519/هآرتس_غارات_إسرائيل_الأخيرة_الأكبر_على_سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • المجلة الطبية البريطانية :استخدام الرعاية الصحية كسلاح في الصراع السوري
https://geiroon.net/archives/156541
  • الفايننشال تايمز: الصراع على النفوذ في الشرق الاوسط ينتقل إلى القرن الإفريقي
https://www.midline-news.net/الفايننشال-تايمز-الصراع-على-النفوذ-في/
 
الصحافة العبرية :
هآرتس: إسرائيل تستهدف في سوريا خط إمداد "حزب الله" بالأسلحة الإيرانية المتطورة
https://arabic.rt.com/middle_east/1029530-هآرتس-إسرائيل-تستهدف-في-سوريا-خط-إمداد-حزب-الله-بالأسلحة-الإيرانية-المتطورة/
خلصت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن الغارات التي شنتها إسرائيل في الأشهر الأخيرة على سوريا استهدفت خط إمداد "حزب الله" اللبناني بالأسلحة الحديثة المتطورة من إيران.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، إلى أن الغارات التي يعتقد أن تل أبيب نفذتها على مواقع في محيط دمشق وحمص الليلة الماضية، كانت من أكبر الهجمات الإسرائيلية على سوريا في السنوات الأخيرة، لا سيما من حيث حصيلة الضحايا البشرية.
ونقلت الصحيفة عن إعلاميين في دمشق تأكيدهم أن الغارات استهدفت الليلة الماضية مواقع مختلفة تعد على صلة بإيران، بالإضافة إلى مستودع أسلحة عند الحدود السورية اللبنانية.
واعتبرت الصحيفة أن المواقع الجغرافية للأهداف التي ضربتها الغارات الإسرائيلية قد تسلط الضوء على الهدف الحقيقي لهذه الضربات، أي "استهداف ما يبدو سلسلة لوجيستية تستخدم لإمداد (حزب الله) بالأسلحة المتطورة وتربط إيران بلبنان عبر سوريا".
ولفتت الصحيفة إلى توقيت الغارات الأخيرة، إذ جاءت قبيل ورود أنباء عن تجاوز إيران للمخزون المسموح به حسب الاتفاق النووي من مادة اليورانيوم، علاوة على التوترات في الخليج، وبعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا في القدس بين مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي والروسي.
وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، في هذا الاجتماع أن موسكو ترى في إيران حليفا لها في سوريا، غير أن الصحيفة أشارت إلى أن منظومات "إس-300" التي زودت بها روسيا الجيش السوري في الخريف الماضي لم تستخدم الليلة الماضية في التصدي للغارات الإسرائيلية.
المصدر: هآرتس
===========================
جيروزاليم بوست :كيف تنظر روسيا لمصالحها مع ايران واسرائيل وسوريا؟
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/187687
ترجمة - قاسيون: تقلب روسيا سياستها تجاه الشرق الأوسط وسط التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ، على أمل أن تظهر موسكو كقوة مستقرة وناضجة بينما يتشاجر الآخرون.
كما تصور موسكو بشكل روتيني سياستها على أنها متسقة ، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة قد أغرقت أماكن مثل ليبيا في الفوضى
بالإضافة إلى ذلك تحاول روسيا أن توهم بأن دورها يتماشى مع القانون الدولي في حين أن "الآخرين" ينتهكون مختلف القواعد.
ووجهت الولايات المتحدة "اتهامات لا أساس لها" حةل الصفقة الإيرانية وأنها اتخذت إجراءات "تهدف إلى إثارة إيران".
كما تقول روسيا إن الولايات المتحدة تحاول إملاء سياسات على الآخرين بينما هي "تقف في تضامن تام مع إيران وحكومتها ورفضت روسيا خطاب الولايات المتحدة الذي يلوم إيران على الإرهاب وقالت إن طهران "حليف وشريك" لروسيا.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الولايات المتحدة تركز على إيران وأن هذا الهوس يمكن أن يضر بالمنطقة. في المقابل كان من المفترض أن تعمل روسيا من أجل الحوار بين الدول العربية وإيران  وقالت إن سوريا يجب أن تُعاد إلى الجامعة العربية.
كما قال لافروف إن روسيا تعارض "أي محاولات لدفع الحوار السوري بأكمله إلى مسار مناهض لإيران".
ان هدف روسيا اليوم هو تقديم نفسها كوسيط رئيسي في صراعات مثل سوريا ويبدو أنها نموذج بديل للغرب أو الولايات المتحدة وهي تفعل ذلك من خلال التعبير عن سياستها الخارجية الثابتة.
كما تريد روسيا أن توازن بين مختلف حلفائها وشركائها.
على سبيل المثال توسطت في اتفاقيات في سوريا لوقف هجوم النظام على إدلب حيث توجد القوات التركية.  واليوم تزيد  روسيا من نفوذها.
ويشمل ذلك المؤتمر الذي عقدته في أوفا واجتماعات بوتين في مؤتمرات القمة في آسيا الوسطى في وقت سابق من هذا الشهر.
وتعمل روسيا على تنمية العلاقات ليس فقط مع إيران ولكن أيضًا مع الصين وتركيا ، وتسعى إلى بناء شراكة أكثر شمولية تشمل القوى الإقليمية الرئيسية والاقتصادات العالمية ، وكلها تبحث في بعض القضايا بشكل مشابه ، وغالبًا ما تعارض الهيمنة الأمريكية.
إن الفكرة هي أنه مع اقترابنا من 30 عامًا من انتهاء الحرب الباردة وانغماس روسيا في حالة عدم الاستقرار الداخلية ، فقد تغير العالم وترغب روسيا أيضًا في أن تكون منطلقًا للدول التي تحتاج المساعدة في تقليل التوترات في أماكن مثل سوريا وتريد أن تكون بديلاً للولايات المتحدة وتُظهر أنها تلعب دورًا بناءً.
*هذا المقال مترجم من  جيروزاليم بوست العبرية ، لقراءة المقال من المصدر: jpost
===========================
جيروزاليم بوست: الغارات الإسرائيلية على دمشق.. ما هي الرسالة؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1510486-جيروزاليم-بوست--الغارات-الإسرائيلية-على-دمشق--ما-هي-الرسالة؟
تحت عنوان "ليلة صادمة على سوريا".. سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على الغارات التي تعرضت لها سوريا، وتحدثت دمشق على أنها تصدت لها بكفاءة، في محاولة لإظهار وجها شجاعا، لكن من المفروض على الحكومة السورية أن تتساءل ما هي الرسالة من وراء الغارات.
وقالت الصحيفة إن الغارة الإسرائيلية التي تعتبر أكبر سلسلة من الغارات الجوية التي شاهدها الكثيرون منذ شهور أو سنوات، بحسب وسائل التواصل الاجتماعي، هزت مناطق حول دمشق، ومع ظهور الصورة الكاملة، فإن النظام السوري وحلفاءه في طهران وموسكو يجب أن يتساءلوا ما هي الرسالة.
وأضافت تريد سوريا أن تضع وجهًا شجاعًا، مدعية أن دفاعاتها الجوية أسقطت الصواريخ القادمة، لكن في الماضي، قالت الشيء نفسه، وثبت أنها لا يمكنها اعتراض الغارات الجوية، في الخريف الماضي، قالت روسيا إنها ستزود النظام السوري بنظام S-300.
وأشارات تقارير صحفية في مايو الماضي إلى أن غارة جوية على قاعدة T-4 الجوية على الطريق إلى تدمر من حمص دمرت نظام الدفاع الجوي الإيراني الذي من المفترض أن يكون مشابهًا لنظام S-300.
وأوضحت الصحيفة عقد اجتماع رفيع المستوى في إسرائيل يونيو الماضي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ونظرائه الإسرائيليين والروس، وأكدت روسيا أنها لا تريد أن تصبح سوريا ساحة معركة لأي قوة أجنبية ضد إيران، وقالت إسرائيل عدة مرات العام الماضي إنها تعتبر الوجود الإيراني في سوريا تهديدًا.
التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، تم إرسال طائرات أمريكية من طراز F-22 إلى الخليج العربي هذا الأسبوع في وضع يمكنها من التعامل مع أي تهديد إيراني.
وتشير التقارير الآن إلى أن جماعة مدعومة من إيران استخدمت طائرة بدون طيار من العراق لمهاجمة خط أنابيب في السعودية بمايو، ومع كل حادث سواء كانت الهجمات الصاروخية بالقرب من القوات الأمريكية في العراق ، أو هجمات الحوثيين على السعودية أو فإن التوترات تستمر في الارتفاع، الغارات الجوية المعقدة في سوريا هي الأحدث فيما يبدو أنه رسالة إقليمية أكبر بكثير إلى دمشق وحلفائها.
===========================
هآرتس: غارات إسرائيل الأخيرة الأكبر على سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/47519/هآرتس_غارات_إسرائيل_الأخيرة_الأكبر_على_سوريا
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الغارات التي شنتها إسرائيل على سوريا استهدفت خط إمداد "حزب الله" اللبناني بالأسلحة الحديثة المتطورة من إيران، لافتة أن توقيتها مرتبط بالتطورات الأخيرة بالمنطقة.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته، أمس الاثنين، إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في محيط دمشق وحمص، كانت من أكبر الهجمات في السنوات الأخيرة، لا سيما من حيث حصيلة الضحايا البشرية.
واعتبرت أن المواقع الجغرافية للأهداف التي ضربتها الغارات تسلط الضوء على الهدف الحقيقي لهذه الضربات، أي "استهداف ما يبدو سلسلة لوجيستية تستخدم لإمداد "حزب الله" بالأسلحة المتطورة وتربط إيران بلبنان عبر سوريا".
ولفتت أن توقيت الغارات الأخيرة، جاء قبيل ورود أنباء عن تجاوز إيران للمخزون المسموح به حسب الاتفاق النووي من مادة اليورانيوم، علاوة على التوترات في الخليج، وبعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا في القدس بين مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي والروسي.
وأشارت إلى أن منظومات "إس-300" التي زودت بها روسيا قوات النظام في الخريف الماضي، لم تستخدم الليلة الماضية في التصدي للغارات.
===========================
الصحافة البريطانية :
المجلة الطبية البريطانية :استخدام الرعاية الصحية كسلاح في الصراع السوري
https://geiroon.net/archives/156541
ما يزال الصراع السوري محتدمًا على مدار الأعوام الثمانية الماضية، من دون أي نهاية تلوح في الأفق. أصبحت الانتفاضة ضد بشار الأسد التي بدأت في آذار/ مارس 2011 كارثة إنسانية تسببت في دمار لا يمكن لأحد أن يتخيله. لقد فقد أكثر من نصف مليون سوري أرواحهم، وهُجّر ما يقرب من نصف سكان سورية البالغ عددهم 23 مليون نسمة قبل الحرب، داخليًا أو خارجيًا. لقد كُتب الكثير عن الوضع الطبي وعن محنة زملائنا الأطباء في سورية الذين ما يزالون في البلد الذي مزقته الحرب.
هاجم النظام السوري المشافي ومنشآت الرعاية الصحية بشكل منهجي، ووضعها كهدف ضمن مسرح الحرب. هذا حتى بعد أن قدّمت الأمم المتحدة إحداثيات ومواقع المشافي في محافظة إدلب لروسيا على أمل ساذج في منع الهجمات. ومع ذلك، لم يؤدّ كل هذا إلا إلى استمرار الغارات الجوية من قبل روسيا والنظام السوري، لإثبات أن استهداف المنشآت الطبية أمر مُتعمد. وقد أدى ذلك فيما بعد إلى رفض الأطباء في إدلب من الآن فصاعدًا إعطاء إحداثيات مشافيهم المحلية، خوفًا من مزيد من الهجمات. وفي الآونة الأخيرة، نشر اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة (المعروف باسم أوسوم UOSSM) أرقامًا جديدة تفيد بأن 55 مشفى ومنشأة طبية قد تم إخراجها عن الخدمة، ولم تعد قيد الاستخدام في شمال محافظة حماة وجنوب إدلب. هذه الأرقام مُروّعة. علاوة على ذلك، يشير تقرير آخر إلى أن حوالي 80 منشأة طبية في المنطقة الشمالية الغربية من سورية، إما تعرضت للضرب أو الإغلاق بسبب الخوف من استهدافها بشكل منهجي.
تشكل الهجمات المتعمدة على المنشآت الطبية جرائم حرب، بموجب القانون الدولي مع استمرار الحكومة السورية في تجاهلها. أفاد ديفيد نوت، المستشار البريطاني للأوعية الدموية وجراح الحرب، عن قصف متواصل للعيادات والمنشآت الجراحية، عندما كان في حلب يعالج مدنيين سوريين كانوا ضحايا للغارات الجوية والبراميل المتفجرة.
يهدف استهداف الحكومة السورية المنهجي للمشافي إلى ترويع السكان المحليين، وإجبارهم على الاستسلام وكـ “عقاب” لأولئك الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وبغض النظر عن الدافع، فإن الهجمات المستمرة من هذا النوع تشكل مصدر قلق بالغ، حيث أدت إلى هجرة عدد كبير من الأطباء. في حلب على سبيل المثال، فرَّ 95 في المئة من أطبائها بعد عامين فقط من بدء الانتفاضة، مما يسلط الضوء على الخطر الشديد الذي كانوا فيه. وقد ترك هذا الفرار الكبير للأطباء السكان في ضائقة شديدة، وبحاجة ماسة إلى العناية الطبية.
تسبب نقص المرافق الطبية في سورية في حالة طوارئ صحية عامة في البلاد، وتراجعت معدلات اللقاحات للأمراض نتيجة للصراع حيث عاد شلل الأطفال للظهور، وذهبت الحكومة السورية إلى حد حجب اللقاحات عن المناطق التي تعدّها “غير متعاطفة” معها. لقد تم استخدام الرعاية الصحية كسلاح من قبل الحكومة السورية. وتم الضغط على الأمم المتحدة بشكل مكثف من قبل أكثر من 400 من العاملين في المجال الطبي والإنساني السوري الذين كتبوا رسالة إلى المنظمة على أمل أن تتوقف قوات النظام الروسية والسورية عن قصف محافظة إدلب التي من المفترض أن تكون منطقة منزوعة السلاح. بشكل مأسوي، يبدو أن هذه الجهود بُذلت من دون جدوى.
بوصفنا أطباء ومهنيين في مجال الرعاية الصحية، نعلم أنه لا يكفي مجرد معالجة أعراض المرض، ويجب أن نتعامل مع السبب الجذري للمشكلة الطبية. لذلك، لا يكفي فقط معالجة أزمة اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية. يجب على المجتمع الدولي محاسبة الحكومة السورية التي أثبتت أنها خرقت متعمدة القانون الدولي بشكل متكرر في هذا الصدد، ويجب إيجاد حل سياسي من أجل إعادة بناء البنية التحتية الطبية.
نحن نتفهم مدى أهمية قسم أبقراط لمهنتنا، ونؤكد أن سلامة المرضى ورعايتهم أمر بالغ الأهمية. كم هو مثير للسخرية أن يكون رئيس سورية هو نفسه طبيب يبدو أنه لم ينس قسم أبقراط في تصرفاته فحسب، بل عمل ضده بنشاط.
===========================
الفايننشال تايمز: الصراع على النفوذ في الشرق الاوسط ينتقل إلى القرن الإفريقي
https://www.midline-news.net/الفايننشال-تايمز-الصراع-على-النفوذ-في/
صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية: تناولت في تقرير لها ..إقدام دول الخليج على الاستثمار بشكل كبير في القرن الإفريقي، مشيرة إلى أن الصراع على النفوذ في الشرق الأوسط انتقل إلى هذه المنطقة الفقيرة من العالم.
وقالت الصحيفة إن حملة القمع التي يشنها المجلس العسكري في السودان جعلت العديد من النشطاء السودانيين يتساءلون هل أعطت بعض دول الخليج -وخاصة السعودية والإمارات- المجلس العسكري الضوء الأخضر لفض الاعتصام؟.
وأشارت الصحيفة ِإلى أن السعودية والإمارات تنفيان بشدة علمهما المسبق بفض الاعتصام، إلا أن هذه العملية أثارت تساؤلات ونقاشات حول دور البلدين في السودان، وسياسات التدخل التي يتبعانها وإنفاقهما مئات الملايين من الدولارات لشراء امتيازات لإدارة موانئ ومرافق وبنية تحتية أخرى في دول القرن الأفريقي.
وتابعت بالقول إن “قادة المجلس أرادوا بفضهم اعتصام المحتجين السلميين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم بالقوة، إيصال رسالة مفادها أنهم لن يرضخوا للضغط الشعبي من أجل القبول بنقل السلطة إلى المدنيين”.
ونقلت الصحيفة عن سلمان أسامة وهو طبيب سوداني قوله إن “كل المشاكل التي يعاني منها الشعب السوداني لها علاقة بالسعودية والإمارات ومصر”.
وأضاف أن ” هذه الدول كانت تدعم نظام الرئيس المخلوع عمر البشير الذي كان يقمعنا واليوم هم يدعمون المجلس العسكري أيضا”.
وأردف التقرير أن السعودية والإمارات تعقدان الآمال على قادة السودان العسكريين لحماية مصالحهما، من ضمنها إبقاء القوات السودانية ضمن التحالف الذي تقوده الرياض في الحرب على جماعة الحوثي باليمن.
ونقل التقرير عن محمد يوسف أحمد المصطفى،المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين، قوله إن السعوديين والإماراتيين “يريدون استغلال السودان وثرواته وأياديه العاملة وموقعه الاستراتيجي”، مشدداً أن قيام نظام ديمقراطي في الخرطوم سيجعل من الصعب عليهم الوصول إلى أهدافهم”..
===========================