الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 27/1/2019

28.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: "أردوغان" قدَّم تنازلات لـ"بوتين" في إدلب.. وهذا المقابل
https://eldorar.com/node/130732
  • إزفستيا: “الترويكا” تبحث من جديد عن مخرج للأزمة السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-الترويكا-تبحث-من-جديد-عن-مخرج/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: هل نشهد موجة جديدة من الربيع العربي؟
http://khaleej.online/LMjdYK
 
الصحافة الامريكية :
  • تقرير مثير لمعهد واشنطن عن «التغلغل الإيراني» في سوريا
https://www.gulf365.co/world-news/1909404/تقرير-مثير-لمعهد-واشنطن-عن-التغلغل-الإيراني-في-سوريا.html
  • وول ستريت: ماذا لو كان التحقيق الفيدرالي مع أوباما؟
https://arabi21.com/story/1155082/وول-ستريت-ماذا-لو-كان-التحقيق-الفيدرالي-مع-أوباما
  • فورين بوليسي: هل تفكر واشنطن في البقاء بالتنف؟
https://arabi21.com/story/1155031/فورين-بوليسي-هل-تفكر-واشنطن-في-البقاء-بالتنف#tag_49219
  • فورين أفيرز»: بعد انسحاب أمريكا.. بين تركيا وروسيا من يفوز بشمال شرق سوريا؟
https://www.sasapost.com/translation/scramble-northeast-syria/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ملليت :بعد قمة أردوغان- بوتين.. إدلب أولوية روسيا
http://www.turkpress.co/node/57209
  • صحيفة ملليت : بوتين يشهر ورقة "اتفاق أضنة" بوجه "المنطقة الآمنة"
http://www.turkpress.co/node/57210
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف تكشف فشل سياسة "ايزنكوت" العسكري في سوريا
https://www.amad.ps/ar/Details/278786
  • جنرالات إسرائيليون: الهجمات على سوريا قد تعيد سيناريو 67
https://arabi21.com/story/1155219/جنرالات-إسرائيليون-الهجمات-على-سوريا-قد-تعيد-سيناريو-67#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: "أردوغان" قدَّم تنازلات لـ"بوتين" في إدلب.. وهذا المقابل
https://eldorar.com/node/130732
 الدرر الشامية:
قالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدَّم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إدلب، خلال القمة الأخيرة بينهما بموسكو.
وأكدت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن "خطاب موسكو وأنقرة متشابهان بشأن الوضع في إدلب، بشكل مثير للريبة، ما يوحي باستعداد تركيا لتقديم تنازلات في إدلب التي تقع في نطاق مسؤوليتها".
ونقلت "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، أن "السيطرة على إدلب مهمة لتركيا من زاوية الدفع بمصالح المعارضة في المفاوضات السياسية".
وأضاف "مارداسوف": "لكن، هناك شكوكًا كبيرة حول مصلحة أنقرة الحقيقية في ممارسة الضغط لمصلحة معارضي النظام السوري، بالنسبة للأتراك، حل المشكلة الكردية أكثر أهمية".
وتابع الخبير الروسي: "لا أستبعد أن الجانب التركي يحتفظ بمواقع عسكرية في إدلب للمقايضة من أجل إبرام اتفاق مع موسكو حول منبج، وهي مدينة مهمة لاستكمال تشكيل المنطقة العازلة ضد الأكراد في شمال حلب".
وكان "بوتين" عقد مباحثات ثنائية الخميس الماضي، مع "أردوغان" بشأن سوريا وإدلب، فيما لم يعرف تفاصيل النقاشات السرية التي درات بينهما.حكف6ظنه
==========================
إزفستيا: “الترويكا” تبحث من جديد عن مخرج للأزمة السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-الترويكا-تبحث-من-جديد-عن-مخرج/
تحت العنوان أعلاه، كتبت يكاترينا بوستنيكوفا وإيلنار باينازاروف، في “إزفستيا”، عن محاولات إيجاد حل للعقدة السورية الدامية القابلة لمزيد من التفجر على خلفية خطط واشنطن وأنقرة.
وجاء في المقال: ستعقد، قريباً في روسيا، قمة ثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، سيبحث المشاركون فيها عن سبل للخروج من الأزمة السورية. وسوف يتم الإعلان عن الموعد المحدد للاجتماع بعد الاتفاق مع طهران. ذلك ما جاء على لسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان بعد محادثاتهما الأخيرة في الكرملين.
كان الصحفيون يأملون في تلقي تعليقات على ثلاثة مواضيع رئيسية: ما الوضع في إدلب؛ متى سيتم تأليف اللجنة الدستورية؛ وأخيراً ما إذا كانت تركيا ستنشئ منطقة عازلة في شمال سوريا؟
أول ما تحدث عنه الزعيمان هو الوضع في إدلب.. ولكن، لم يتطرق الحديث إلى نقل إدلب إلى سيطرة الجيش الحكومي السوري، في المؤتمر الصحفي. على العكس من ذلك، قال فلاديمير بوتين إنه يتعين على روسيا وتركيا العمل معاً للتخفيف من حدة التوتر في هذه المنطقة. من الواضح أن القوات التركية لن تغادر إدلب في المستقبل القريب.
ووفقا للمحلل السياسي رولاند بيجاموف، فإن تشكيل لجنة دستورية، أضمن طريقة لحل الأزمة السورية.. فقال لـ”إزفستيا”: “العملية صعبة، لكنها ما زالت قائمة. لذلك، فمن المأمول أن يتم تشكيل اللجنة في نهاية المطاف. في ديسمبر، قدمت روسيا وتركيا وإيران في جنيف قائمة بأسماء أعضاء هذه اللجنة: تضمنت ممثلين عن دمشق الرسمية والمعارضة والمجتمع المدني السوري. ومع ذلك، لم يوافق المبعوث الخاص (السابق) للأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دي ميستورا، على التركيبة المقترحة. وحتى في ذلك الحين، أعربت موسكو عن دهشتها من تصرفات الزملاء من الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه سيكون من المستحيل تأخير هذه العملية إلى أجل غير مسمى.
السؤال عن موعد ظهور المنطقة العازلة وما إذا كانت روسيا ستدعم إنشاءها، بقي دون إجابة.
ووفقا لبيجاموف، فإن مشكلة المنطقة السورية التركية قابلة للمقارنة في أهميتها مع قضية إدلب. وشدد على أن إنشاءها لا يناسب دمشق ولا موسكو وطهران؛ وأن تركيا، مستعدة لإنشائها فقط بشروطها الخاصة غير المقبولة بالنسبة لواشنطن. وبالتالي، فمن المحتمل أن يتأخر حل هذه القضية.. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: هل نشهد موجة جديدة من الربيع العربي؟
http://khaleej.online/LMjdYK
الأحد، 27-01-2019 الساعة 09:15
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
تساءل الكاتب في صحيفة "الغارديان" سيمون تييسدال، في مقال له، بشأن ما إذا كان هناك ربيع عربي جديد، في ظل سياسات القمع والفساد التي ما زالت تنتشر في بعض الدول العربية، مشيراً إلى أن السودان، الذي غاب عن مشهد ثورات الربيع العربي عام 2011، شهد خلال الفترة القصيرة الماضية، سلسلة من الاحتجاجات المنددة بالرئيس عمر البشير، الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً.
وتابع الكاتب أن هذه الاضطرابات بدأت بسبب ارتفاع أسعار الخبز والوقود في الشهر الماضي، لكنها انتشرت بسرعة، وبعد وقت قصير تحوّل اهتمام المتظاهرين إلى الرئيس البشير، مطالبين إياه بالرحيل والتنحي.
وكان رد الرئيس السوداني مزيداً من القمع كما كان متوقعاً، وربما ينجح في ضرب منتقديه، لكن أسباب الثورة عليه ستبقى قائمة؛ فالسودان يعاني الفساد وسوء الإدارة، وارتفاع مستوى البطالة وانخفاض الاستثمار، وعدم وجود فرص للأجيال الشابة.
ويضيف الكاتب: "لدى السودان قواسم مشتركة مع دول عربية شهدت هي الأخرى خلال الأسابيع الماضية، احتجاجات مختلفة، كالجزائر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب، فيما يبدو أنه ارتفاع جديد في مستوى درجات الحرارة السياسية، يقابله فشل متزايد من قبل الحكومات في تلبية تطلعات مواطنيها، ومن هنا يبرز السؤال عما إذا كان العرب على موعد مع ربيع عربي ثانٍ".
ويعود الكاتب بالذاكرة إلى تونس، موطن الربيع العربي الأول، كما سماها، مبيناً أن تونس شهدت الشهر الماضي أعمال شغب، بسبب تردي الأوضاع المعيشية والركود السياسي، وربما تؤدي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة في وقت لاحق من هذا العام، إلى اشتعال شرارة ثورة أخرى كما حصل في عام 2010.
وفي سوريا واليمن وليبيا أدت محاولات الشعوب لإزاحة الأنظمة الديكتاتورية إلى حروب أهلية مدمرة، وفي مصر، أكبر البلدان العربية من حيث عدد السكان، استبدلت ديكتاتورية حسني مبارك بوضع أكثر سوءً تمثل في الحالة التي تعيشها مصر اليوم في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، كما يقول الكاتب.
ورغم هذه المآسي وما سببتها، إلا أنه من المرجح أن تستمر الضغوط من أجل التغيير في جميع انحاء الوطن العربي خاصة في ظل ارتفاع وتيرة النمو السكان والظلم الاجتماعي وعدم المساواة، وهي أمور تؤدي غالباً لاستخدامها في اتجاه خاطىء من خلال دعم الجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها، أو تؤدي على زيادة الهجرة إلى أوروبا.
ويعتقد الكاتب، أن أغلب الحكومات العربية غير مستعدة للاستجابة لمثل هذه الاحتجاجات، حتى لو رغبت بذلك، ففي مصر التي احتفلت قبل أيام بالذكرى الثامنة لثورة يناير، خيم الصمت على أجزاء كثيرة من البلاد ولم تتحرك أي تظاهرة بهذه المناسبة خشية من القمع الذي قد تتعرض له.
تقول "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها إن عشرات الألاف من نشطاء المعارضة والكتاب والمثقفين واليسارين العلمانيين وأنصار جماعة الاخوان المسلمين، تم حبسهم بموجب قوانين تم سنها منذ العام 2013 بما في ذلك قوانين لمكافحة الإرهاب، وخلال هذا الشهر فقط حكم على أحمد دومه، أحد نشطاء ثورة يناير 2011، بالسجن لمدة 15 عاماً بتهمة مهاجمة قوات الأمن عام 2011.
وفي الخريف الماضي، يقول الكاتب، انتقد خبراء حقوق الانسان في الأمم المتحدة نظام السيسي بسبب استخدامه لقوانين مكافحة الإرهاب، واعتقال نشطاء حقوق المرأة وأولئك الذين ينفذون حملات مناهضة للتعذيب وعمليات القتل خارج القانون.
ويعتقد الكاتب أن الحكومات الغربية تكرر ذات الأخطاء التي وقعت فيها قبل اندلاع ثورات الربيع العربي الأول، وهي دعم الأنظمة الديكتاتورية التي من المفترض أنها تتناسب مع مصالحها وتتغاضى عن السلوكيات السيئة لتلك الأنظمة.
فالرئيس الفرنسي مانويل ماكرون - يضيف الكاتب - سيكون في القاهرة هذا الأسبوع على أمل أن ينجح في بيع مصر طائرات مقاتلة، كما قام وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو بزيارة مصر متجاهلاً السجل الأسود لنظام السيسي، في حين انبرى الرئيس دونالد ترامب للدفاع عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رغم اتهامه بالوقوف وراء جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي.
ويعتقد الكاتب أن المشاكل التي أدت إلى اندلاع ثورات الربيع الأول لاتزال قائمة، وهو ما يعني أن الانفجار الثاني لثورات الربيع العربي لن يكون بعيداً.
==========================
الصحافة الامريكية :
تقرير مثير لمعهد واشنطن عن «التغلغل الإيراني» في سوريا
https://www.gulf365.co/world-news/1909404/تقرير-مثير-لمعهد-واشنطن-عن-التغلغل-الإيراني-في-سوريا.html
جدة - متابعة الخليج 365 - وكالات:
نشر “معهد واشنطن” تقريرا مثيرا حول التغلغل الإيراني في سوريا على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية والدينية والثقافية.
ورأى التقرير أن هناك مسارين للتغلغل الإيراني، الأول: شراء العقارات وتغيير التركيبة السكانية وتطوير شبكات من الدعم بين دمشق والحدود اللبنانية، مع الهدف النهائي المتمثل في إقامة منطقة سيطرة جغرافية مماثلة لمعقل “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أما الثاني، فيتمثل في تطبيق برامج اجتماعية ودينية واقتصادية تهدف إلى استمالة المجتمعات المحرومة التي قد لا تكون متفقة أيديولوجياً مع طهران ولكنها تفتقر إلى البدائل القابلة للتنفيذ.
وتحت عنوان “مصادرة ممتلكات عائدة للسنّة في غرب سوريا”، قال التقرير: “تُستثمر الجهود الإيرانية إلى حدّ كبير من أجل تأمين دمشق وضواحيها والمنطقة الممتدة من مقام السيدة زينب إلى الحدود اللبنانية. ومن وجهة نظر طهران، يتطلب ذلك إجراء تغييرات ديمغرافية منهجية. فعلى مدار العام الماضي، تمّ طرد المجتمعات السنيّة من منازلها التي تشغلها منذ زمن بعيد واستُبدل بها أشخاص موالون لكل من إيران ونظام الأسد”.
وأضاف التقرير: “بغية توفير أساس قانوني لمثل هذه التدابير، أصدر النظام السوري القانون رقم 10 في أبريل الماضي. وأعطى هذا التشريع لأصحاب الأملاك السوريين مهلة 30 يوما لإيجاد وكيل محلي وتقديم طلب ملكية شخصي- في محاولة واضحة لانتزاع الأراضي من السنّة الذين يشكلون الجزء الأكبر من لاجئي الحرب وكانوا غير قادرين أو غير راغبين في العودة في الموعد المحدد لتقديم الطلبات. وقد استغل “حزب الله” و”الحرس الثوري الإسلامي” الإيراني هذا الوضع لشراء عقارات عديدة”. ونقل التقرير عن تقارير مسؤولين سوريين تقول إنه “تم نقل أكثر من 8 آلاف عقار في منطقة دمشق إلى مالكين شيعة أجانب خلال السنوات الثلاث الماضية”.
ويقول التقرير: “تقوم إيران بتحويل المساجد السنّية المحلية إلى مراكز ومقامات دينية شيعية، فضلا عن بناء قاعات اجتماعات ومساجد ومدارس شيعية جديدة. وتشير التقارير السردية إلى أن نظام الأسد أغلق بعض هذه المراكز الشيعية في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا في البلاد، لكنه فشل في القيام بذلك في المناطق التي تسيطر عليها إيران حول دمشق والسيدة زينب”.
وتحت عنوان “توسيع النفوذ في الجنوب والشرق”؛ قال تقرير معهد واشنطن إنه “خارج معقلها الجديد في منطقة دمشق، تركز إيران جهودها على ترسيخ جسرها الأرضي عبر سوريا والسيطرة على حدود البلاد مع العراق”.
وأضاف: “خلال الأشهر الستة الماضية، أقام عناصر إيرانيون مراكز عسكرية وشبكات أمنية في أنحاء محافظة درعا الجنوبية الغربية. وفي الوقت نفسه، قاموا هم ووكلاؤهم من “حزب الله” ببناء ما لا يقل عن ثمانية مراكز دينية شيعية محلية وخمس مدارس دينية”.
ونقل التقرير معلومات عن قيام إيران بتوفير “فرص عمل للمقيمين السنّة الشباب دون مطالبتهم بحمل السلاح. ولقاء حوالي 200 دولار شهريا”.
وفي الشرق “فقد طبّقت إيران استراتيجية إشراك القبائل في منطقة دير الزور، بشرائها الولاء المحلي وتقديمها المساعدات المادية. فعلى سبيل المثال، يعمل العديد من أعضاء قبيلة “البقارة” – قبيلة سنّية تجمعها روابط بطهران يعود تاريخها إلى عام 1988 – بشكل علني الآن مع الإيرانيين لإنشاء مدراس ومراكز دينية”، وفقا للتقرير.
وتحت عنوان “تأثير تربوي”، قال تقرير المعهد الأمريكي إن “ثمة تطورا آخر يشير إلى هدف إيران المتمثل بضمان تواجد متعدد الأجيال في سوريا، وهو قرار نظام الأسد بفتح أقسام باللغة الفارسية في العديد من المؤسسات التعليمية، بما فيها جامعة دمشق، وجامعة البعث في حمص، وجامعة تشرين في اللاذقية. وتترافق الدروس التي تقدمها هذه الأقسام مع مجموعة واسعة من المحفزات لزيادة إقبال السوريين عليها. ولا يُطلب من الطلاب الالتحاق ببرامج كاملة من أجل حضور الدروس؛ ويمكن للشباب دون سنّ دخول الجامعة أن يحضروها؛ وقد لا تنطبق الرسوم الجامعية العادية؛ وتشمل الدروس رحلات إلى إيران”.
ويضيف: “ما دون المستوى الجامعي، فتحت إيران عددا من مدارس وكليات اللغة في دمشق وحماة ودير الزور. ويتلقى الطلاب المسجلون في هذه البرامج حوافز مالية أيضا”.
==========================
وول ستريت: ماذا لو كان التحقيق الفيدرالي مع أوباما؟
https://arabi21.com/story/1155082/وول-ستريت-ماذا-لو-كان-التحقيق-الفيدرالي-مع-أوباما
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالا للكاتب لي سميث، يقول فيه إنه بحسب التقارير، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقا استخباراتيا عام 2017، للتأكد ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عميلا لروسيا.
ويتساءل الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21": "فماذا لو قام المكتب بفتح تحقيق يبحث إن كان الرئيس أوباما عميلا لإيران؟".
ويقول سميث: "كان سيقوم رجال المخابرات بالنظر في الشبكات الشخصية والعملية، وقام مكتب التحقيقات بالتحقيق مع أربعة أشخاص على الأقل من شخصيات حملة ترامب للبحث عن علاقات مع روسيا، وكان شخص واحد منهم قد عمل في البيت الأبيض، هو مايك فلين، ولأقل من شهر، أما إدارة أوباما فكان فيها عدة مسؤولين كثير منهم لهم علاقات شخصية مع إيران".
 ويضيف الكاتب: "فمثلا فالاري جاريت، المقربة من أوباما، ولدت في مدينة شيراز الإيرانية، وهي التي أجرت محادثات من خلال قنوات سرية مع الإيرانيين عام 2012، ونفت ابنة وزير الخارجية جون كيري دعايات اليمين بأن صديق زوجها الإيراني الأمريكي المقرب هو ابن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، لكن بحسب إجراءات مكتب التحقيقات مع ترامب، فإن ذلك الإنكار كان سيجعلها محل شك، فبعد شهر من طلب مستشار ترامب، كارتر بيج، مقابلة مع مدير المكتب وقتها جيمس كومي لتبرئة ساحته، تم حصول مكتب التحقيقات على إذن لمراقبة هاتفه".
 ويشير سميث إلى أنه "في الوقت الذي أثارت فيه رغبة ترامب تحسين العلاقة مع روسيا الشكوك في مكتب التحقيقات، فإن مقالا كتبه جون برينان عام 2008، الذي أصبح مستشارا في البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب ومديرا لوكالة الاستخبارات المركزية، دعا إلى صفقة كبيرة مع إيران، وفي عام 2009 قام البيت الأبيض تحت حكم أوباما بإجراء مفاوضات سرية مع طهران".
 ويلفت الكاتب إلى أن "أوباما قام بعد ذلك بتهميش مشروع كاساندرا، التحقيق في شبكات التهريب التي يستخدمها حزب الله التابع لإيران في لبنان، وكان هذا المشروع قد أطلق في 2008، ويدير التحقيق عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي، ثم أعطى البيت الأبيض تحت حكم أوباما، ولمدة 18 شهرا، من 2014 إلى 2015، لإيران 700 مليون دولار في الشهر؛ تخفيفا للعقوبات، وفي عام 2016 أعطى أوباما لإيران 1.7 مليار دولار أخرى، بالإضافة إلى أن الإدارة كانت تسرب أخبار الغارات الإسرائيلية على قوافل مخازن الأسلحة في سوريا".
 ويعلق سميث قائلا إنه "يمكن شرح هذه الأفعال التي قام بها أوباما ببساطة: تشجيع إيران على توقيع اتفاقية نووية كان أولوية بالنسبة للسياسة الخارجية للرئيس السابق، أعتقد ان هذه السياسة المؤيدة لإيران كانت كارثية، لكنها لم تكن تعاونا، ولا خيانة، أو أي جريمة أخرى وجهها الديمقراطيون والإعلام الحليف لهم إلى ترامب".
 وينوه الكاتب إلى أنه يقال إن شكوك مكتب التحقيقات الفيدرالي حول علاقة ترامب بالكرملين تعود إلى مقابلة تلفزيونية في أيار/ مايو 2017، قال فيها إنه أقال كومي بسبب "الأمر الروسي"، بالإضافة إلى أنه قام بعدة أنشطة عامة، أعلن خلالها عن أمله في تحقيق علاقات أفضل مع فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه "مثل سياسات أوباما المؤيدة لإيران، فإن آمال ترامب بعلاقات أفضل مع روسيا لم تكن أمرا سريا".
 ويختم سميث مقاله بالقول: "لكن من الخطأ أن يعد الناقدون للتحقيقات في الشأن الروسي الهجوم على الرئيس والمرتبطين به يعكس توجها متناميا نحو تجريم الخلافات السياسية، حيث لا علاقة لهذه التحقيقات بالسياسة؛ وذلك لأن سياسة ترامب الروسية كانت متشددة مثل أي إدارة جاءت بعد الحرب الباردة، بما في ذلك إدارة أوباما، إن دوافع مكتب التحقيقات في شأن ترامب تبدو سياسية بحتة أكثر من أي شيء آخر".
==========================
فورين بوليسي: هل تفكر واشنطن في البقاء بالتنف؟
https://arabi21.com/story/1155031/فورين-بوليسي-هل-تفكر-واشنطن-في-البقاء-بالتنف#tag_49219
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا، تتناول فيه خطة الولايات المتحدة في التعامل مع القاعدة العسكرية للتحالف الدولي التي أنشئت لمواجهة تنظيم الدولة، وتقع على معبر التنف الحدودي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن إدارة ترامب تفكر في البقاء في هذه القاعدة لمواجهة إيران.
وتستدرك المجلة بأنه رغم تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالخروج من سوريا، إلا أن الحكومة الأمريكية تفكر في خطة للحفاظ على قوات في القاعدة الصغيرة في الجنوب السوري.
ويلفت التقرير إلى أن قاعدة التنف تقع قرب الحدود الأردنية، وأنشئت لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة، مشيرا إلى أنه بسبب موقع القاعدة على طريق إمدادات حيوي لإيران، فإنها أصبحت مهمة لمواجهة النشاطات الإيرانية في المنطقة.
 وتنقل المجلة عن مسؤول عسكري سابق، قوله: "تعد التنف عنصرا مهما لمنع إيران من محاولات إنشاء خط اتصال بري من أراضيها وعبر العراق وسوريا، وإلى جنوب لبنان لدعم حزب الله هناك".
 ويجد التقرير أن وجودا عسكريا أمريكيا يسهم في منع "الهلال الشيعي"، والممر البري، الذي يمكن لإيران أن تهدد إسرائيل من خلاله، مشيرا إلى أنه بموجب خطة الانسحاب فإن القوة المكونة من 200 جندي أمريكي في القاعدة ستكون هي آخر من ينسحب من سوريا.
 وتذكر المجلة أن هذه القوة الأمريكية تقوم بدعم قوة سورية محلية، فيما تتركز معظم القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا، لافتة إلى أنه نظرا لموقع التنف الاستراتيجي فإن الولايات المتحدة تفكر في الحفاظ على قوة صغيرة فيها.
 ويفيد التقرير بأن الأهمية لا تنبع من الموقع الاستراتيجي للقاعدة فحسب، لكن من 55 كيلومترا تعد منطقة محظورة حولها، تسمح للأمريكيين بضرب أي نشاط إيراني فيها باسم الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أنه من الناحية القانونية فإنه لا يمكن لأمريكا ضرب دولة لاعبة دون استفزاز.
 وتورد المجلة نقلا عن المصدر، قوله: "سواء مروا من المنطقة أم لم يمروا فإنه يمكننا الزعم أنهم تهديد لنا ولشركائنا"، مشيرة إلى أن هذا لا يعني طرح شكوك قانونية حول البقاء في التنف، بحسب المسؤولين الأمريكيين، فقال الخبراء إن واشنطن ستجد صعوبة في تبرير وجودها في التنف بناء على صلاحيات استخدام القوة العسكرية لقتال القاعدة الصادرة في عام 2001، ومواصلة استخدامها لمحاربة تنظيم الدولة.
 وينقل التقرير عن مصدر لم يكشف عنه، قوله إن "الهدف المنطقي" الوحيد للتنف هو منح أمريكا "الفرصة لمراقبة وعرقلة تدفق المقاتلين الذين تدعمهم إيران"، وغير ذلك فلا هدف لوجودها كما قال مصدر للمجلة، لافتا إلى أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بقرار الرئيس سحب القوات، نظرا لأن مهمتها بمحاربة تنظيم الدولة قد أنجزت.
 وتختم "فورين بوليسي" تقريرها بالإشارة إلى أن مصدرا في الحكومة الأمريكية تساءل قائلا: "هل وافق الرئيس على هذا؟ تصريحاته كلها تشير إلى العكس".
==========================
«فورين أفيرز»: بعد انسحاب أمريكا.. بين تركيا وروسيا من يفوز بشمال شرق سوريا؟
https://www.sasapost.com/translation/scramble-northeast-syria/
زادت طموحات الأكراد السوريين بتأسيس دولتهم في شمال شرق سوريا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعةً بالدعم الأمريكي في الحرب ضد داعش، وسيطرتهم على مساحاتٍ كبيرةٍ من الأراضي في المنطقة. لكنَّ تلك الطموحات سرعان ما تهاوت بإعلان الولايات المتحدة سحب قواتها المتبقية في سوريا، وهو الأمر الذي ترى مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية أنَّه دق ناقوس بداية سباقٍ بين تركيا وروسيا من أجل السيطرة على منطقة شمال شرق سوريا، وسد الثغرة التي سيُخلِّفها الانسحاب الأمريكي المنتظر.
أفادت المجلة أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فجأةً، خلال محادثةٍ هاتفيةٍ مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 14 ديسمبر (كانون الأول)، أنه سيأمر القوات الأمريكية بالانسحاب من سوريا في قرارٍ فاجأ نظيره التركي والعاملين في مجال الأمن القومي داخل بلاده على حد السواء.وجاء القرار المُفاجئ بسحب آخر ألفي جنديٍ أمريكيٍ متمركزٍ في شمال شرق سوريا ليُطابق تصرفات ترامب، بحسب المجلة. إذ وعد الرئيس لسنواتٍ بتخفيض التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة ودعا حلفاء الولايات المتحدة وشركائها إلى المشاركة في تحمُّل أعباء الأمن الإقليمي.
توضح المجلة في تقريرها أنَّ إعلان ترامب المفاجئ جاء دون أي محاولةٍ مسبقةٍ للحصول على امتيازاتٍ أو ضماناتٍ من الأطراف الأخرى التي تُشارك في الصراع، والتي يستعد بعضها الآن لتشكيل الوضع على الأرض بما يتناسب مع مصالحها على حساب مصالح الولايات المتحدة.
وتُعَدُّ تركيا وروسيا من وجهة نظر المجلة أكثر هذه الأطراف نفوذًا في هذا الوضع السياسي المُعقَّد. إذ تتطلَّع الدولتان إلى السيطرة على الأراضي الواقعة شمال شرق سوريا، والتي ما تزال حتى الآن تحت سيطرة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية.
فحسب تقرير المجلة، تخشى تركيا فكرة وجود قواتٍ كرديةٍ جيدة التسليح على حدودها، ولهذا ترغب في توسيع نفوذها السياسي ليصل إلى شمال سوريا مهما كان الثمن، هذا بينما تسعى روسيا إلى استغلال ضعف الأكراد وتهديدات التدخل العسكري التركي في تقوية حليفها داخل دمشق بشار الأسد.
المقامرة التركية
وفقًا لمجلة «فورين أفيرز»، كانت سياسة ترامب تجاه سوريا تسبب صداعًا للقادة الأتراك حتى إعلان الانسحاب. إذ اعترضت أنقرة على قرار ترامب في مارس (آذار) عام 2017 بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها جماعةً إرهابية وفرعًا لحزب العمال الكردستاني. وأبدت الحكومة التركية قلقها من أنَّ الدعم العسكري الذي تُقدِّمه الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب سيخلق معاقلَ كرديةً بطول الحدود التركية السورية، وتخشى أنقرة أن تُستخدم تلك المعاقل باعتبارها ملاذًا آمنًا للمسلَّحين الأكراد وكوادر حزب العمال الكردستاني في تركيا والعراق.
ولم تُبدِ تركيا قلقها تجاه توسع مهمة الولايات المتحدة داخل سوريا، رغم شعورها بخطورة الأمر بحسب تقرير المجلة. إذ كانت إدارة ترامب مهتمةً أول الأمر بقتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فقط، لكن بدأت الإدارة مؤخرًا في الحديث عن أهدافٍ إضافية، تتعلق بمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا. وجاء هذا التغيير في الاستراتيجية تحت قيادة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، وبدعمٍ من وزير الخارجية مايك بومبيو. إذ جادلا بضرورة سعي الولايات المتحدة لـ«لطرد آخر حذاءٍ إيرانيٍ متبقٍ» في سوريا، وهو الهدف الذي يُنبئ بعدم انتهاء الوجود العسكري الأمريكي.
مساعدات تركية تصل حلب في حين حصارها من القوات المدعومة من إيران وقوات الأسد
وترى «فورين أفيرز» أنَّ هذه المهمة المُوسَّعة تُشكِّل كابوسًا أسود بالنسبة لتركيا. إذ تخشى أنقرة أنَّ استمرار الوجود العسكري الأمريكي حتى بعد هزيمة داعش سيعني استمرار تمويل وتدريب قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب. وفجأةً، بدا وكأنَّ الولايات المتحدة يُمكن أن تظل متواجدةً لمُدَّةٍ تسمح للدولة الكردية الأولى بالظهور على الحدود التركية مباشرةً، مع امتلاكها لقواتٍ بريةٍ مسلِّحةٍ وجيدة التدريب.
وعقدت أنقرة العزم على منع ذلك بحسب المجلة، عن طريق زيادة جهودها الساعية لبسط نفوذها السياسي والعسكري داخل المناطق التي سيطرت عليها الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية. إذ ارتأت أنَّ الهيئات الحاكمة المرتبطة بتركيا إذا حلَّت محل المجالس المحلية الكردية، ستقضي على أي تهديدٍ آتٍ من المنطقة. لكنَّ تحقيق ذلك يتطلَّب من تركيا أن تُضعِف العلاقة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية، فضلًا عن الضغط على واشنطن لتتعاون معها. وفعلت ذلك عن طريق التهديد بشن هجومٍ عسكريٍ عابرٍ للحدود يُزعزع استقرار المنطقة، يبدأ من مدينة منبج الشمالية ويمتد شرقًا عبر نهر الفرات، حيث تتمركز القوات الأمريكية.
ووفقًا للتقرير، في منتصف ديسمبر، طلب أردوغان التحدُّث إلى ترامب هاتفيًا إبان حشد تركيا قواتها في استعدادٍ واضحٍ لشن الهجوم. وظنَّت أنقرة أنَّ ترامب سيُسرِّع الجهود الرامية إلى زيادة نفوذ الحلفاء الأتراك داخل المدن التي يُديرها الأكراد، في ظل التهديد التركي بالهجوم على القوات المدعومة من الولايات المتحدة. لكنَّ ترامب لم يفعل ذلك خلال المحادثة الهاتفية مع أردوغان، وفقًا لما أوردته «فورين أفيرز». وعوضًا عن ذلك، حين أكَّد الرئيس التركي أنَّ أولوية أنقرة داخل سوريا ما تزال قتال داعش، أعلن ترامب أنَّ الولايات المتحدة لم يعد لديها أي مبررٍ للوجود داخل سوريا على الإطلاق.
وترى المجلة أنَّ أردوغان ليست لديه نيةٌ جادةٌ لقتال داعش داخل آخر معاقلها، الذي يقع على بعد 200 ميل (321 كم) عن الحدود التركية، لكنَّه أصبح الآن مُلزمًا بفعل ذلك. وأضحى يُسابق الزمن من أجل الاستعداد للخروج الأمريكي الوشيك من الأراضي التي كان يتمنى السيطرة عليها بإذعانٍ ومساعدةٍ من الولايات المتحدة.
وبعد أن وجدت تركيا نفسها فجأةً في هذا الموقف غير المتوقع، تعتقد «فورين أفيرز» أنَّ عليها الآن موازنة علاقاتها مع المنافس الآخر الآن، وهو روسيا. لذا سافر وفدٌ تركيٌ رفيع المستوى إلى موسكو في أواخر ديسمبر. وفي الوقت ذاته، أبدت أنقرة استعدادها لتصعيد تدخلها العسكري في الصراع. ونشرت المخابرات والجيش التركيان رجالهما وعتادهما في مواقع على مشارف منبج وبطول الحدود التركية مع شمال شرق سوريا، للتأكِّيد على جاهزية تركيا لاستخدام القوة عند الحاجة.
صُمِّمت تلك التعزيزات أيضًا بحسب المجلة لإبقاء نظام الأسد داخل دمشق في حالةٍ من التأهُّب. إذ ترغب أنقرة أن تضمن اعتمادها على الحكومة السورية في قمع أي شبكةٍ كرديةٍ بطول الحدود التركية في حال عودة الحكومة السورية للسيطرة على شمال شرق البلاد، حتى لا يؤدي انسحاب الولايات المتحدة إلى ولادة الدولة الكردية الأولى من رحم حزب العمال الكردستاني بالتحالف مع النظام.
وعلى مدار «الحرب الأهلية» التي استمرت لسبع سنوات، تجنَّب الأكراد السوريون من وحدات حماية الشعب المطالبة بتغيير النظام، وطالبوا عوضًا عن ذلك بدولةٍ لا مركزيةٍ مع درجةٍ من الحكم الذاتي الكردي محليًا. ويبدو أنَّ تلك المطالب لا تُوافق هوى بشار الأسد حتى الآن. لكنَّ تركيا لن تُخاطر بذلك، وترى في الضغط العسكري وسيلةً ليصل صوتها إلى دمشق وموسكو.
وساعدت تلك التعزيزات العسكرية تركيا على التفاوض مع إدارة ترامب، التي تسعى للحصول على ضماناتٍ بأثرٍ رجعيٍ بأنَّ انسحابها لن يضُرَّ مصالح الولايات المتحدة. وتعتقد «فورين أفيرز» أنَّ أردوغان استغل التهديد بالهجوم التركي على الأكراد، في سلسلةٍ من المحادثات الهاتفية التي أُجرِيَت خلال الأسابيع الماضية، للحصول على دعم ترامب لإنشاء «منطقةٍ آمنةٍ» بطول 20 ميلًا (32 كم) على الحدود السورية التركية، هي المنطقة التي تُرجِّح المجلة أنَّها ستُستخدم باعتبارها مصدًا تركيًّا في وجه وحدات حماية الشعب، وتعوق تدفُّق اللاجئين إلى تركيا، وهما هدفان تسعى إليهما تركيا على المدى البعيد. ومن هذا المنطلق، ترى المجلة أنَّ احتمالية سحب الجنود الأمريكيين لم تُغيِّر شيئًا في الاستراتيجية التركية، بل ساعدت في تسريع تنفيذها.
روسيا صانعة الزعماء
تعتقد «فورين أفيرز» أنَّ انسحاب الولايات المتحدة يُسهم في توسيع نطاق النفوذ الروسي. وبحسب تقريرها، تجنبت موسكو تجنَّبت حتى الآن الكشف عن أي خططٍ واضحة. لكن بالنظر إلى تصريحاتها بشأن الأمر حتى الآن، ووفقًا لسلوكها السابق داخل المنطقة، تُرجِّح المجلة أن تحاول روسيا التلاعب بالأتراك والأكراد سعيًا لتحقيق هدفها الأساسي، وهو عودة نظام الأسد للسيطرة على سوريا بالكامل، بما في ذلك شمال شرق البلاد. وتتطلَّب ذلك الأمر أن تُوازن موسكو بين مصلحتها في توطيد علاقاتها مع تركيا وبين دعم حليفها في دمشق.
ذكرت المجلة أنَّ الأمور لم تكن بهذا التعقيد دائمًا بالنسبة لروسيا. فخلال الأيام الأولى للحرب السورية، أدَّى الدعم الروسي لدمشق إلى وضع روسيا في مواجهةٍ مباشرةٍ مع قوات المعارضة التي تدعمها تركيا في الشمال الشرقي. وفي أواخر عام 2016، ساعدت روسيا الحكومة السورية على هزيمة تلك القوات داخل معقلها السابق في حلب. ودفع سقوط حلب الحكومة التركية إلى تغيير مسارها. فبدلًا من الترويج لوكلائها الساعين إلى تغيير النظام في دمشق، قلَّصت تركيا من طموحاتها وركَّزت على التصدِّي للتقدُّم الكردي بطول حدودها.
تبنَّت تركيا عمليتين كبيرتين لدعم استراتيجيتها الجديدة: إحداهما ضد مقاتلي داعش شمال حلب في أغسطس (آب) عام 2016، وأعقبتها عمليةٌ ثانيةٌ ضد مدينة عفرين التي يُسيطر عليها الأكراد بدايةً من يناير (كانون الثاني) العام الماضي. وفي الحالتين، استهدفت تركيا الضغط على الأكراد من خلال رفض سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على الأراضي الواقعة غرب منبج، ثم طرد وحدات حماية الشعب من عفرين. وأضحت تركيا الحاكم العسكري والسياسي الفعلي داخل المنطقتين الآن.
وترى «فورين أفيرز» أنَّ موسكو تريد من الأكراد الإذعان لنظام الأسد، والعمليات التركية مثَّلت  في هذا السياق فرصةً للنظام الروسي. إذ تواصلت روسيا مع القوات الكردية في عفرين قُبيل الهجوم التركي وإبان بدايته، وعرضت عليها أن تطلب من تركيا التراجع في حال وافق الأكراد على الإذعان لنظام الأسد. لكنَّ وحدات حماية الشعب رفضت العرض، ظنًا منها أنَّ روسيا لن تسمح لتركيا باجتياح الأراضي السورية. لكنَّها كانوا على خطأ، ولم تُوقِف موسكو العملية التركية، وأصبحت عفرين الآن خاضعةً لسيطرة القوات المدعومة من تركيا.
وتُرجِّح المجلة أنَّ روسيا ستتقدَّم بمبادراتٍ مماثلةٍ أملًا في أن يقبل القادة الأكراد هذه المرة عودة نظام الأسد مقابل تفادي الهجوم التركي، في ظل تصعيد تركيا تهديداتها للقوات الكردية خارج عفرين. وفي الوقت ذاته، تتفاوض دمشق مع الأكراد المؤيدين للنظام داخل وحدات حماية الشعب. وتُشير التقارير المسربة إلى استمرار الخلاف الشديد بين الطرفين حول مقدار النفوذ الذي سيتنازل عنه الأكراد داخل أراضيهم. وتُعوِّل موسكو ودمشق على الاتفاق بوصفه الوسيلة الوحيدة للحيلولة دون إقامة منطقةٍ دائمةٍ من النفوذ التركي المباشر أو غير المباشر داخل سوريا.
الورقة الأمريكية الرابحة
تعتقد «فورين أفيرز» أيضًا أنَّ الولايات المتحدة ما تزال تتمتع بقدرٍ من النفوذ في الصراع داخل المنطقة بفضل تمركز القوات الأمريكية في مركز الأحداث، لكنَّ استراتيجيتها ليست واضحة المعالم.
ما يزال البنتاجون عاقدًا العزم على القضاء على آخر جيوب داعش داخل الأراضي الواقعة في شرق سوريا، ويعتبر قوات سوريا الديمقراطية شريكًا مهمًا في ذلك القتال. لكنَّ بعض الأصوات داخل وزارة الخارجية تُشكِّك في طبيعة التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية بسبب تأثيرها السام على العلاقات الأمريكية التركية، وتُفضِّل تسليم المواقع التي تُسيطر عليها الولايات المتحدة إلى أنقرة للحيلولة دون عودة نظام الأسد.
وبشكلٍ عام، حاولت أجهزة الأمن القومي الأمريكية إثناء ترامب عن إعلان الانسحاب، وبحثت عن سُبُلٍ للانسحاب دون الإضرار بالمصالح الأمريكية. لكنَّ تلك الجهود لن تُفضي إلى الكثير ما دامت تركيا قادرةً على تجاوز تلك الأجهزة والحديث مباشرةً مع ترامب، الذي يبدو أنَّه يميل إلى الثقة الكاملة في وعودها بشأن الأكراد.
ولا تؤمن المجلة بوجود نيةٍ تركية لتقاسُم السلطة مع الأكراد داخل سوريا أو في أي مكانٍ آخر، إذ أنَّها عازمةٌ على هزيمتهم وطرد قوات سوريا الديمقراطية بعيدًا عن حدودها. وترى أنَّه من جانبهم، ليس من مصلحة الأكراد السوريين أن يقبلوا توسُّع السلطة التركية. وسيُواصلون التفاوض مع نظام الأسد عوضًا عن ذلك. وسيقف الروس على مقربةٍ لمشاهدة نتائج تلك المفاوضات واستغلال التهديدات بتحرُّكٍ عسكريٍ تركيٍ في تعزيز موقف دمشق وإحراج واشنطن.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت المنطقة ستعود تحت سيطرة الأسد أم ستُضحي تحت سيطرةٍ تركيةٍ جزئية. لكنَّ «فورين أفيرز» تُؤكِّد أن زمن الاستقرار اليسير داخل المناطق الكردية التي ساعدت الولايات المتحدة في تحريرها من داعش قد ولَّى إلى غير رجعة.
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة ملليت :بعد قمة أردوغان- بوتين.. إدلب أولوية روسيا
http://www.turkpress.co/node/57209
سامي كوهين – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
بحسب التصريحات الرسمية، كانت قمة الرئيسين التركي رجب طيب أرودغان والروسي فلاديمير بوتين الأخيرة في موسكو "بناءة ومفيدة".
أظهر الحوار بين الزعيمين إلى أي مدى يمكن أن تصل العلاقات التركية الروسية خلال وقت قصير. ففي كل لقاء تتقدم العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية خطوات أكثر.
لا شك أن هذا التقارب يرجع بنسبة كبيرة إلى جهود أردوغان وبوتين، علاوة على تناغم شخصيتيهما ومزاجيهما.
وجهات نظر متقاربة
سوريا كانت المحور الرئيسي للقمة الأخيرة. تأسس تقارب استراتيجي في هذا الملف بين البلدين عقب إطلاق مسار أستانة. اتفق الزعيمان خلال لقائهما الأخير على بعض النقاط الرئيسية (الحل السلمي، وحدة التراب، مكافحة الإرهاب).
لكن هذا لا يعني أن جميع القضايا والتفاصيل التي توليها أنقرة أهمية تحظى بدعم تام من روسيا، كوضع وحدات حماية الشعب في شرق الفرات على سبيل المثال.
هذا ما اتضح بجلاء من خلال بعض عبارات بوتين في المؤتمر الصحفي المشترك، علاوة على تصريحات وزير خارجيته سيرغي لافروف وبعض المسؤولين الروس.
مواقف مختلفة
ركز بوتين في تصريحاته على الوضع في إدلب خصوصًا، وبعث رسائل مفادها أن أولوية بلاده هي وقف ما أسماه الأنشطة الإرهابية في تلك المنطقة.
بمعنى أن الكرملين حاليًّا أولويته أنشطة العناصر "الراديكالية" في إدلب، التي يعتبرها تهديدًا لوجوده في سوريا، وليس التهديد الإرهابي في شرق الفرات، الذي تعتبره تركيا أولوية فوق كل شيء.
بموجب الاتفاق مع روسيا في سبتمبر الماضي، تشرف أنقرة وموسكو على "وقف التصعيد" في إدلب. بذلت تركيا الكثير من الجهود من جل إبقاء العناصر "الراديكالية" خارج المعادلة، وهذا ما يقر به بوتين أيضًا.
لكن عدم التوصل إلى النتيجة المأمولة، واستمرار أنشطة "الراديكاليين" يزعج روسيا كثيرًا. هذه مهمة صعبة جدًّا لكن تركيا تبذل ما في وسعها.
نقطة أخرى ملفتة في تصريحات بوتين، وهي أنه لا يعارض فكرة المنطقة الآمنة في شرق الفرات، إلا أنه يصر على تسليمها لنظام الأسد.
هذا ما ردده في الآونة الأخيرة لافروف أيضًا. بمعنى أن روسيا تعارض سيطرة تركيا بمفردها على المنطقة.
الزعيم الروسي أدلى بتصريح هام آخر، حول مساعي بلاده لتحقيق مصالحة بين المجموعات الكردية والنظام السوري. هذا ما يوضح الموقف الروسي من وحدات حماية الشعب، وهو ما لا يروق لأنقرة.
في الواقع، عند إلقاء نظرة شاملة على الموضوع، تقيم تركيا وروسيا تعاونًا فيما بينهما من خلال وجهات نظر مشتركة. أما الخلافات المذكورة، فهي لا تشكل عائقًا أو أن الطرفين يعملان على منع ذلك.
==========================
صحيفة ملليت : بوتين يشهر ورقة "اتفاق أضنة" بوجه "المنطقة الآمنة"
http://www.turkpress.co/node/57210
غونري جيوا أوغلو – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
في مواجهة ورقة "المنطقة الآمنة"، التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طاولة المفاوضات، لجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لورقة "اتفاق أضنة".
يرمي اتفاق أضنة الموقع عام 1998 بين أنقرة ودمشق، إلى اجتثاث تنظيم بي كي كي وفروعه من سوريا. طرد عبد الله أوجلان من دمشق، وبي كي كي من معسكري القامشلي والبقاع، جاء بموجب الاتفاق، الذي كان بمثابة "تعزيز الثقة".
 كما شمل الاتفاق النقاط التالية:
1- تشكيل لجنة تعاون أمني رفيعة المستوى بين رئاسة الأركان التركية وسلطات الأمن السياسي السورية.
2- تشكيل لجان فرعية منبثقة عن هذه اللجنة للتعاون الأمني. وبذلك يكون القادة العسكريون في البلدين على تواصل مستمر
3- يقوم الطرفان بتعيين ممثلين أمنيين في بعثتيهما الدبلوماسيتين، في أنقرة ودمشق، (عينت تركيا ممثلين أمنيين في سفارتها بدمشق).
وعلاوة على ذلك، إقامة وتشغيل خط اتصال هاتفي مباشر بين السلطات الأمنية العليا لدى البلدين.
وبموجب الاتفاق، يكافح البلدان بشكل متبادل تنظيم بي كي كي وفروعه، والتنظيمات الإرهابية الأخرى. في حال عدم كفاية سوريا في المكافحة من حق القوات التركية ملاحقة التنظيمات المذكورة داخل الأراضي السورية.
قبل قطع العلاقات مع سوريا (في 21 ديسمبر 2010) توصل وزير الخارجية التركي آنذاك أحمد داود أوغلو مع نظيره السوري إلى اتفاقية أكدت اتفاق أضنة مع بعض الإضافات. أقر البرلمان التركي الاتفاقية ووقعها مجلس الوزراء. أي أنها سارية المفعول..
في تصريحاته عقب القمة مع أردوغان، ألمح بوتين إلى عدم وجود قرار أممي بشأن المنطقة الآمنة فعارض بذلك ورقة ترامب من جهة، وقدم لتركيا خيارًا من جهة أخرى.
يقترح بوتين على أنقرة الدخول في حوار مع النظام السوري في إطار اتفاق أضنة، ليقوم الأخير بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرًا على تركيا من الأراضي السورية، مثل بي كي كي ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية.
وبموجب الاتفاق، يمكن للجيش التركي، بالتعاون مع سوريا أو بمفرده، القضاء على التنظيمات الإرهابية التي يعتبرها تهديدًا عليه في الأراضي السورية. تمامًا كما يفعل في العراق.
يقترح بوتين هذا الحل بناء على "المشروعية الدولية"، فيقول: "ليس هناك قرار أممي من أجل منطقة آمنة تخضع لسيطرة الجيش التركي. لكن لا جدال في مشروعية عملية مسلحة خارج الحدود يقوم بها الجيش التركي في سوريا بموجب اتفاق أضنة، بالتعاون مع حكومة دمشق. لأنه في هذا الحال تتوفر موافقة الحكومة السورية التي تمتلك السيادة على أراضي البلاد بموجب القانون الدولي".
ولا بد من التذكير بتصرحات وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو  التي قال فيها: "نتباحث بشكل غير مباشر مع حكومة دمشق"، في حين قال أردوغان: "نرى أن من الضروري بحث اتفاق أضنة من جديد، بعد أن ناقشناه في الاجتماع مع بوتين".
==========================
الصحافة العبرية :
معاريف تكشف فشل سياسة "ايزنكوت" العسكري في سوريا
https://www.amad.ps/ar/Details/278786
أمد/ تل أبيب: نشرت صحيفة معاريف العبرية السبت، عن أسباب فشل رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق "غابي إيزنكوت" في سوريا.
وقال يوسي ميلمان المعلق العسكري في معاريف عبر موقعها الإلكتروني، إنّه "في الغرف المغلقة للمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بدؤوا بالتساؤل عما إذا كان من الممكن حقاً منع إيران من الحصول على موطئ قدم في الشمال ، وكم نجحنا في تأخير التحرك ، وماذا يريدون في روسيا؟".
وأضاف، لا يزال الاصرار قائماً، خاصة إذا اعتمد المرء على تصريحات حازمة ومتسقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء ورئيس هيئة الأركان الجديد ، آفيف كوخافي ، الذي تحدث أثناء تنصيبه عن الجيش الإسرائيلي "كجيش مميت".
وأوضح، نتنياهو وآخرون يؤكدون، مراراً وتكراراً على أن إسرائيل لن تسمح بإيجاد موطئ قدم للجيش الإيراني في سوريا بشكل عام ، وعلى مقربة من الحدود مع إسرائيل بشكل خاص. وحتى أكثر من ذلك. وكثيراً ما كان القادة الإسرائيليون والقادة العسكريون ، بمن فيهم رئيس الأركان المنتهية ولايته غادي إيزنكوت ، يتباهون بأن إسرائيل تنجح في مهمتها ومنعت دخول إيران إلى سوريا.
وتابع، لكن وراء الأبواب المغلقة في الجيش الإسرائيلي بدأت تتآكل الشكوك حول هذه الرواية بثلاثة أضعاف:؟ إلى أي مدى تم تأجيل الخطوة حتى الآن؟ بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت اللعبة الروسية في سوريا أقل وضوحا، والحادثة المعقدة والمتعددة المراحل في مرتفعات الجولان يوم الأحد هي تعبير واضح عن كل هذه الشكوك. هو نتيجة لسياسة معلنة من القيادة السياسية والعسكرية، ولكن أيضا زرعت الشكوك في الأدلة حول فعاليتها ومدى نجاح هذه السياسة، فضلا عن موقف موسكو.
وأكد، هكذا بدأ تسلسل تلك الأحداث ، التي بدأت ظهر الأحد الماضي، وفقا لتصريحات الناطقين الرسميين في سوريا والمصادر الروسية ، أطلقت عدة طائرات من سلاح الجو ستة أو سبعة صواريخ على أهداف في مطار بالقرب من دمشق. ووفقاً للتقارير ، فإن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة ولم تتسبب في أي ضرر. وفي الوقت نفسه ، وردت تقارير ، خاصة من المواقع التي تتبع حركة الطائرات ، إلى أن طائرة فرّت عائدة بعد أن كانت قادمة من إيران إلى سوريا.
وأوضح، لم يتم الكشف عن هوية الطائرة ، ولكن يمكن تقديرها بأنها مملوكة لشركة ماهان إير ، وهي ثاني أكبر شركة طيران إيرانية. وهي مملوكة للقطاع الخاص وتسافر إلى وجهات في إيران وآسيا وأوروبا ، وشعارها هو روح التفوق. ووفقًا لمصادر استخباراتية في إسرائيل والغرب ، فإن الحرس الثوري وقوة القدس يستخدمون الشركة أيضًا لنقل شحنات الأسلحة إلى سوريا والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانليس التعليق على التقارير الواردة من سوريا وروسيا ، وبالتالي ليس من الواضح ما هو الغرض من نشاط القوات الجوية .
ونوّه، إلى أن إسرائيل لن تسمح بالتموضع العسكري الإيراني في سوريا. وعلى أية حال ، بعد فترة وجيزة من العملية المنسوبة إلى القوات الجوية ، تم إطلاق صاروخ أرض-أرض متوسط المدى من منطقة دمشق باتجاه مرتفعات الجولان الشمالية. تم تصنيع الصاروخ والقاذفة من قبل إيران ، ومشغليها كانوا مقاتلين من قوة القدس تحت قيادة الجنرال قاسم سليماني ، نظام القبة الحديدية اعترض الصاروخ فوق الأراضي السورية ، وليس بعيدًا عن الحدود.
وأشار، كانت أيضاً حالة، إطلاق نار غير مقصود كنتيجة للمعارك بين الجيش السوري والقوات المتمردة. هذه المرة انتظروا في إسرائيل لنحو نصف يوم حتى قرروا الرد. كان هناك سببان للتأخير: الرغبة في معرفة ، أين ولماذا. والسبب الثاني هو أن رئيس الوزراء كان يزور تشاد في ذلك الوقت. بعد ساعة ونصف من هبوط طائرة نتنياهو ، هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية ثلاثة أهداف إيرانية في سوريا.
==========================
جنرالات إسرائيليون: الهجمات على سوريا قد تعيد سيناريو 67
https://arabi21.com/story/1155219/جنرالات-إسرائيليون-الهجمات-على-سوريا-قد-تعيد-سيناريو-67#tag_49219
حاز التوتر الأمني والعسكري على الجبهة السورية على حيز كبير من تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية، في ظل ارتفاع مستوى الهجمات الإسرائيلية، والرد الإيراني عليها.
الجنرال الإسرائيلي غرشون هاكوهين كتب في صحيفة "إسرائيل اليوم" قائلا إن "الهجمات الإسرائيلية المستمرة على سوريا تحتم على دوائر صنع القرار في تل أبيب اعتبارها معركة حاسمة، لا سيما أنها ارتفعت في الأسبوع الأخير خطوة إضافية في ضوء الطلب الروسي العلني من إسرائيل الحد من هجماتها داخل الأراضي السورية، ما يوصل العملية الإسرائيلية المستمرة في سوريا إلى مفترق طرق".
 وأضاف هكوهين، الباحث بمركز بيغن-السادات للدراسات الإستراتيجية، في مقال ترجمته "عربي21"، أن "هذا المفترق تنظر إليه إسرائيل على أنه استمرار لهذه الهجمات دون توقف، في ظل أن هناك ثلاثة أهداف تضعها إسرائيل من هجماتها داخل سوريا، وهي: منع إقامة جبهة عسكرية جديدة على حدود الجولان، والحيلولة دون التواجد العسكري الإيراني في سوريا، وحرمان حزب الله والقوات الإيرانية في سوريا من حيازة أسلحة هجومية بعيدة المدى".
 وأوضح هكوهين، الرئيس السابق للكليات العسكرية وقيادة التجنيد، أنه "خشية من التصعيد، ودخول المواجهة في سوريا مرحلة غير مسيطر عليها، أو وجود شكوك بعدم تحقيق هذه الهجمات لأهدافها، فإن الدعوات تتزايد في إسرائيل بالاستمرار في العمليات الهجومية داخل سوريا، استمرارا لإستراتيجية "المعركة بين الحروب" التي صممها الجنرال غادي آيزنكوت قائد الجيش المنصرف قبل أربع سنوات".
 وأشار إلى أن "أهداف الهجمات الإسرائيلية تتقاطع مع تطلعات المعركة بين الحروب، ويمكن إدراجها في إضعاف العناصر المعادية، وتحقيق الردع، وإبعاد شبح الحرب القادمة، لكن التساؤلات بدأت تطرح في الأروقة العسكرية الإسرائيلية عن مدى إنجاز الهجمات الأخيرة على سوريا لهذه الأهداف، لا سيما الهدف المتعلق بإرجاء موعد المواجهة المستقبلية".
 وتحدث الجنرال بأن "الضربات الإسرائيلية على سوريا في السنوات الأخيرة بين 2015-2019، تذكرنا بذات الضربات التي سبقت اندلاع حرب العام 1967، فقد بدأت تل أبيب هجمات مركزة على دمشق منذ عام 1964، وهدفت إلى: إحباط خطة تحويل مصادر نهر الأردن، فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق المنزوعة السلاح على الحدود مع سوريا، والعمليات ضد المنظمات الفلسطينية، خاصة إقامة حركة فتح لقواعد عسكرية داخل معسكراتها التنظيمية في سوريا".
 وأشار إلى أن "رئيس هيئة الأركان آنذاك إسحاق رابين أبدى قناعته أن حسم الحرب مع سوريا كفيل بالتخلص من تهديد فتح حينها، ما يفسح المجال لأن يعيد التاريخ نفسه بعد مرور أكثر من خمسين عاما على اندلاع حرب الأيام الستة".
 الجنرال إيلي بن مائير قال في مقاله بصحيفة معاريف ترجمته "عربي21" إن "ما تتحدث عنه وسائل الإعلام بشأن الإنذار الروسي لإسرائيل غير دقيق، لأن حرية الحركة لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء السورية ما زالت قائمة، ما يتطلب منه الاستمرار في استهداف أي تواجد عسكري إيراني في سوريا، وفي الوقت ذاته المحافظة على سياسة التعتيم والسرية وقتما لزم الأمر".
وأضاف بن مائير، الرئيس السابق لشعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، في تحليل عسكري، أن "الأسبوع الأخير شهد تصعيدا ملحوظا على الجبهة السورية، خاصة بعد أن أطلقت إيران صاروخ أرض-أرض على جبل الشيخ في ساعات النهار".
وأشار بن مائير، الذي يعمل اليوم مديرا في شركة سايبر الأمنية، إلى أن "السياسة العسكرية الإسرائيلية طرأ عليها تغيير جوهري بالتخلي عن سياسة التعتيم، وإعلان المسؤولية عن هجماتها داخل سوريا، مقابل توسيع رقعة هجماتها المرتدة باتجاه أهداف سورية وإيرانية داخل الأراضي السورية، رغم ما صدر عن القيادات الإيرانية من تهديدات قوية ضد إسرائيل، ما يجعل الصورة أكثر تعقيدا في الساحة السورية".
==========================