الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 27-6-2022

28.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: يتصاعد الخوف بين اللاجئين السوريين في تركيا وسط تصاعد خطاب الكراهية
https://www.ugaritpost.com/المونيتور-يتصاعد-الخوف-بين-اللاجئين-ا/
 
الصحافة البريطانية :
  • صندي تايمز: أوزداغ يستغل أزمة الاقتصاد للتحريض ضد اللاجئين
https://arabi21.com/story/1446611/صحيفة-أوزداغ-يستغل-أزمة-الاقتصاد-للتحريض-ضد-اللاجئين#category_10
 
الصحافة التركية :
  • خبر ترك :ما عواقب عرقلة روسيا تمديد المساعدات "عبر الحدود" إلى إدلب؟
https://arabi21.com/story/1446695/ما-عواقب-عرقلة-روسيا-تمديد-المساعدات-عبر-الحدود-إلى-إدلب
 
الصحافة العبرية :
  • إعلام عبري: حزب الله نشر عناصر من قوة الرضوان الخاصة على الحدود
https://www.alhadath.ps/article/156107/إعلام-عبري-حزب-الله-نشر-عناصر-من-قوة-الرضوان-الخاصة-على-الحدود
  • إعلام عبري: إسرائيل على وشك إبرام اتفاق مع واشنطن وطهران بشأن سوريا
https://eldorar.com/node/176216
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: يتصاعد الخوف بين اللاجئين السوريين في تركيا وسط تصاعد خطاب الكراهية
https://www.ugaritpost.com/المونيتور-يتصاعد-الخوف-بين-اللاجئين-ا/
وشهدت اسطنبول وحدها خلال شهر عمليتي قتل منفصلين لشابين سوريين. نُقلت جثث الشبان إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، في 14 حزيران، مقطع فيديو يظهر مقتل السلطان عبد الباسط جابنة في اليوم السابق في منطقة تقسيم بإسطنبول، بعد أن طُعن جابنة أمام محله في تقسيم.
في 6 حزيران، قتل ستة شبان أتراك شريف خالد الأحمد، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 22 عامًا، في منطقة باغجلار بإسطنبول. قبل ساعات قليلة من إطلاق النار عليه وقتله، أخبر أحمد أصدقاءه أنه يشعر بالملل من الحياة في باغجلار حيث يقيم ويفكر في العودة إلى شمال سوريا أو حتى العبور إلى أوروبا، وهو حلم بعيد المنال للعديد من اللاجئين السوريين.
وفي هجوم آخر على لاجئين سوريين في تركيا، أصيبت ليلى محمد البالغة من العمر 70 عامًا في وجهها. وأثار الحادث غضبًا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من السوريين في تركيا عن تضامنهم مع المرأة المسنة.  وأثارت الحادثة أيضًا موجة من الاحتجاج في أوساط المجتمع المدني التركي، حيث أدانت العشرات من منظمات حقوق المرأة وحقوق الإنسان الحادث.
تحدث لاجئ سوري من دوما بريف دمشق، مقيم حاليًا في منطقة الفاتح في اسطنبول، لـ “المونيتور” عن ارتفاع عدد الهجمات ضد السوريين في تركيا. تحدث هذا الشخص باسم مستعار أحمد الغوطاني خوفا من ترحيله.
وتتكرر الحوادث ضد السوريين في كل مكان في تركيا، وخاصة في المدارس وأماكن العمل. وأشار لاجئ سوري إلى أن خطاب الكراهية والعنصرية في أعلى مستوياته حاليا، خاصة من قبل الأحزاب السياسية التي تحرض على اللاجئين السوريين.
قال لاجئ سوري إنه لم يسلم من الحوادث العنصرية في مكان عمله في مقهى في الفاتح.
وقال ملهم عبيد، وهو طالب هندسة يبلغ من العمر 20 عامًا في جامعة غازي عنتاب، ينحدر من ريف حلب ويقيم حاليًا في غازي عنتاب، لـ “المونيتور”: “قبل أيام قليلة، كنت في طريق عودتي من العمل في مصنع نسيج في المنطقة الصناعية. في منطقة غازي عنتاب، حاول شبان أتراك ضربي لأنهم طلبوا سيجارة وقلت لهم إنني لا أملك أي سيجارة. سألوني إن كنت سورياً. عندما لم أرد، أخرجوا السكاكين. لم أكن أعرف ما يجب القيام به. أعطيتهم كل المال الذي أملكه. كان الأمر مخيفًا جدًا”.
ولدى سؤاله عما إذا كان قد أبلغ عن الحادث في مركز الشرطة، قال عبيد: “لماذا؟ ليتم ترحيلنا؟ أن تكون سورياً [في تركيا] أصبح جريمة”.
ازداد التحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا وسط تساؤلات حول الهدف من هذا التحريض الذي يهدد استقرار تركيا واقتصادها. في غضون ذلك، تواصل الحكومة التركية اتخاذ قرارات وفرض قيود على السوريين يصفها العديد من المراقبين بأنها وسيلة للضغط على اللاجئين السوريين داخل تركيا.
من بين تلك القرارات، قيدت الحكومة حق السوريين في الحماية المؤقتة والإقامة مع تقييد تواجدهم في بعض أنحاء البلاد. قد تندرج مثل هذه التحركات في إطار استخدام تركيا لقضية اللاجئين السوريين كورقة سياسية في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل.
المصدر: موقع المونيتور الأمريكي
ترجمة: أوغاريت بوست
=============================
الصحافة البريطانية :
صندي تايمز: أوزداغ يستغل أزمة الاقتصاد للتحريض ضد اللاجئين
https://arabi21.com/story/1446611/صحيفة-أوزداغ-يستغل-أزمة-الاقتصاد-للتحريض-ضد-اللاجئين#category_10
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأحد، 26 يونيو 2022 06:34 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية تقريرا لمراسلتها في إسطنبول لويز كالاغان، حول استغلال حزب جديد للأزمة الاقتصادية لإثارة المشاعر المعادية للاجئين.
وقالت إن هذا الحزب هو النسخة التركية لحزب الاستقلال البريطاني الذي استخدم ورقة الهجرة والدعوة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن أوميت أوزاغ ظل مثيرا لمشاعر الغوغاء على هامش السياسة التركية وجزءا من حركة قومية مهووسة بنقاء العرق التركي. وباتت رسالته المعادية للمهاجرين تجد صدى بين السكان وسط أزمة اقتصادية، حيث إنه يدعو لإرسال الملايين الذين استقروا في تركيا من حيث جاءوا وحتى آخر مهاجر.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الرئيس رجب طيب أردوغان التحكم بتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي بحيث تجعله عرضة للخطر في انتخابات الرئاسة العام المقبل، فإن أوزداغ، زعيم حزب صغير اسمه "النصر"، يعمل على دفع قادة الأحزاب الرئيسية لتبني رسالته المعادية للأجانب وعبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تعطي الأتراك هدفا ناعما لتحميل الآخرين مشاكلهم الاقتصادية.
وفي لقاء مع الصحيفة بفندق راق بإسطنبول، قال أوزداع، المحاضر الجامعي السابق: "لدينا الكثير من المشاكل في تركيا، ولكن مشكلة اللاجئين هي الأهم"، مضيفا أن "مشكلة اللاجئين ليست مشكلة أمن قومي، بل هي السبب الرئيسي وراء الأزمة الاقتصادية الحالية".
 ورغم الإعلان عن الحزب في العام الماضي وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة الدعم له هي 1.5% إلا أن النفوذ الذي بات يتمتع به أوزداغ يتفوق على حصته من أصوات الناخبين.
وتحتوي منشوراته التي ينشرها على منصات التواصل الاجتماعي على مواد تنتشر بسرعة، بشكل تفوقت على "اللايكات" على منشورات أردوغان، بحسب تحليل لـ"بلومبيرغ"، رغم أن أوزداغ وخلافا للرئيس وأتباعه لا يسيطر على جيش من الداعمين الإلكترونيين.
ويقول سليم كورو، المحلل في المعهد التركي طيباف: "إنهم يدفعون بالأجندة أبعد من رؤيتهم وموقعهم" و"هم يعملون مثل يوكيب" أي حزب الاستقلال البريطاني.
وقالت الصحيفة إن مزاعمه بأن تركيا محاصرة من ملايين الأجانب غير المرغوب فيهم، مبالغ فيها وتحتوي على معلومات خاطئة. فقد رفض أثناء المقابلة تقديم أية معلومات أو أدلة تدعم مزاعمه التي لا يمكن تصديقها، مكتفيا بالقول إن لديه معلومات من مصادر استخباراتية لا يستطيع الكشف عنها.
وسواء كانت مزاعمه قائمة على معلومات صلبة أم لا، فإن أوزداغ يحاول استخدام الشك الموجود من اللاجئين وطالبي اللجوء والذي تفاقم مع تراجع الثقة بالحكومة وانهيار سعر الليرة والتضخم الذي وصل إلى 70%. فعلى طول الطيف السياسي هناك سخط وعدم ارتياح من وجود 3.5 مليون لاجئ سوري، ومئات الآلاف من الأفغان والباكستانيين وغيرهم ممن وجدوا ملجأ في تركيا.
وقال التاجر الملتزم والمحافظ أنيس، الذي رفض الكشف عن هويته: "بصراحة أفهم من أين جاء (أوزداغ) ولن أصوت له، ولكنني أفهمه، فالبلد مليء وهناك الكثير من الناس".
وقال إن السوريين جاءوا إلى تركيا مع بداية الحرب على أساس عودتهم إلى بلادهم عند نهايتها. ورغم خفوت الأزمة إلا أنهم لا يزالون في تركيا. وتراجع مستواه المعيشي بسبب الأزمة الاقتصادية، حيث زادت أسعار الأجور لمعدلات غريبة بجانب مشاكل اجتماعية واضحة في الشارع والتي حمل اللاجئين مسؤوليتها. ولا يتفق الاقتصاديون وخبراء الهجرة على هذا التحليل. ويقول متين كوراباتير، مدير البحث في مركز اللجوء والهجرة بأنقرة إن اللاجئين السوريين تعرضوا للشيطنة بسبب سياسيين مثل أوزداغ، حيث "تجعل العوامل الاقتصادية والمستويات العالية من البطالة اللاجئين كبش فداء".
وأضاف: "غياب المعلومات والمعرفة بشكل عام تساعد هؤلاء الناس أصحاب النوايا السيئة والنوايا السياسية على نشر أكاذيبهم وتضليلهم بسهولة".
وشدد على أن اللاجئين السوريين والأفغان ليسوا المسؤولين عن انهيار العملة أو زيادة كلفة المعيشة، بل إنهم وفروا عمالة رخيصة. والمشكلة نابعة من فشل الدولة التركية في السماح للسوريين- الذين لا يعتبرون لاجئين، بل ويتمتعون بحماية مؤقتة- المنفذ على المؤسسات والخدمات.
وتم توجيه الغضب على الرجل الذي سمح لهذه الأعداد من اللاجئين بدخول تركيا. وبات حزب أردوغان يحظى اليوم بشعبية 29% أقل من 42.5% عام 2018.
ولم يكن قادرا على استخدام ورقة اللاجئين، رغم سلسلة من السياسات لترحيل السوريين وغيرهم أو تشجيع العودة الطوعية. حتى في قاسم باشا التي نشأ فيها أردوغان وحظي فيها بإعجاب واسع، فقد ارتد الناس ضده.
وتحدث حسن صديق طفولة أردوغان وهو يغالب دموعه عن فقدانه الثقة بالرجل الذي كان يعبده. وقال إن "البلد ليس كما كان، ليس لدينا المكان ولا المال لهؤلاء الناس" و"الاقتصاد في وضع سيئ ومن الصعب الحصول على عمل، ويبدو بعيدا عنها في قصوره، ودعمه الجميع، وكان من المستحيل عمل ما فعله، ولكن النجاح جعله مغرورا".
لكن البعض لا يزال على ولائه، فأحمد، 53 عاما، تجاهل الشكاوى حول المهاجرين، وقال وهو يقف أمام محل حلاقة كان أردوغان يحلق شعره فيه: "أنظري إلى هذه المقاهي المليئة بالأشخاص القادرين على العمل"، "لكنهم لا يريدون العمل بالمبالغ التي يحصل عليها السوريون ولا يريدون العمل الشاق، أعطانا رئيسنا كل شيء نريده".
وتعلق الصحافية بأن حياة السوريين وسط هذا النقاش المسعور والعنصري في بعض الأحيان يحوم عليها الخوف، فهناك خوف من أن يتم اعتقالهم في عمليات واسعة تستهدف المهاجرين وخوف من إمكانية تعرضهم للهجمات في الشوارع وخوف من إمكانية ترحيلهم إلى مواطنهم بدون أدنى حماية قانونية.
=============================
الصحافة التركية :
خبر ترك :ما عواقب عرقلة روسيا تمديد المساعدات "عبر الحدود" إلى إدلب؟
https://arabi21.com/story/1446695/ما-عواقب-عرقلة-روسيا-تمديد-المساعدات-عبر-الحدود-إلى-إدلب
عربي21- عماد أبو الروس# الإثنين، 27 يونيو 2022 09:57 ص بتوقيت غرينتش0
تنتهي مدة الآلية الأممية المحددة لتوصيل المساعدات عبر الحدود التركية إلى الشمال السوري في الأسابيع المقبلة، وسط تخوفات من رفض روسي لإقرارها بسبب التطورات الدولية وتداعيات الحرب على أوكرانيا.
وفي تموز/ يوليو 2021، اعتمد مجلس الأمن القرار 2585، وسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر "معبر باب الهوى" التركي حتى 10 تموز/ يوليو 2022 حيث ينتهي "التفويض الاستثنائي".
صحيفة "خبر ترك" في تقرير لها قالت إن المساعدات الإنسانية الدولية هي شريان الحياة بالنسبة للملايين المحاصرين في إدلب شمال سوريا.
وأضافت أن أزمة إدلب، عادت من جديدة بشكل أكثر خطورة هذا العام، حيث يعتمد أربعة ملايين شخص هناك على المساعدات التي تمر عبر معبر "جلفا غوزو" الحدودي في منطقة الريحانية بولاية هتاي.
وقد تصل هذه المساعدات الأممية إلى إدلب إذا سمحت روسيا بذلك، لكنها قد تستخدمها كورقة مساومة في الحرب الأوكرانية.
ويتم تسليم ما بين ثمانمائة إلى ألف شاحنة من المنظمات الدولية، وحوالي ألف شاحنة من جمعيات الإغاثة التركية وتحمل مواد غذائية وأدوية وغيرها كل شهر إلى إدلب عبر المعبر الحدودي، وإذا لم تسمح روسيا باستمرار الآلية فقد تحدث كارثة إنسانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية روسية، أن موسكو لن تسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر البوابة التركية، وعليه فقد تصبح "الحدود التركية باكستانية، ما قد يتسبب في تداعيات خطيرة بالنسبة لتركيا.
وتتحجج روسيا لردع المنظمات الإغاثية من خلال الادعاء بوجود "إرهابيين" في إدلب، و"أن هيئة تحرير الشام المتطرفة هي التي تسيطر هناك"، ولكن ثلاثة ملايين من أصل أربعة يقطنون في مخيمات اللاجئين، وأكثر من 95 بالمئة هم مدنيون وجميعهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ويعد مخيم أطمة للاجئين بجوار المعبر الحدودي لتركيا، أحد المخيمات التي تعاني أسوأ الظروف في العالم، ويفتقر إلى البنية التحتية وسط انتشار للأمراض في المخيم.
وكان من المفترض أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قراره بشأن تمديد عمل آلية المساعدات للشمال السوري، وفي عام 2020 استخدمت موسكو "الفيتو" وسمحت بتمديد عمل الآلية لإيصال المساعدات عبر بوابة واحدة فقط، وتم تمديد العمل لمدة عام واحد فقط.
وذكرت الصحيفة أن العام الحالي يختلف، إذ تستخدم روسيا هذه القضية فقط كورقة مساومة في ظل حربها على أوكرانيا.
وفي الماضي، كان ينظر إلى إدلب أنها مخزون الحبوب السوري، ومع ذلك لم يتبق الكثير منه، بسبب حالة النزوح من المزارعين، وقيام اللاجئين ببناء مخيمات فوق مناطق الحقول.
وقبل اندلاع الحرب على أوكرانيا، كان هناك نقص في القمح في جميع أنحاء سوريا، والأزمة العالمية الآن تفاقم الوضع، وهناك نقص حاد في الخبز والسكر والوقود، والظروف المعيشية الإنسانية في إدلب السيئة سوف تنجر إلى واقع أسوأ.
وإذا أغلقت روسيا الباب أمام إدلب، "فستتحول الأمور إلى الجحيم مرة أخرى في سوريا، وستواجه تركيا خطر نزوح لأربعة ملايين سوري تجاهها.
وتصر روسيا على إيصال المساعدات إلى مناطق الشمال السوري عبر دمشق التي تسعى لتوسيع نفوذها على المناطق التي لا تخضع لسيطرتها.
وإذا كان إيصال المساعدات إلى الشمال السوري يتم عن طريق النظام السوري، فإنه سيستخدمها لأغراض سياسية.
=============================
الصحافة العبرية :
إعلام عبري: حزب الله نشر عناصر من قوة الرضوان الخاصة على الحدود
https://www.alhadath.ps/article/156107/إعلام-عبري-حزب-الله-نشر-عناصر-من-قوة-الرضوان-الخاصة-على-الحدود
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية أن حزب الله أقام مؤخرا نقطة مراقبة مباشرة على الحدود الدولية في المكان الذي تم فيه أسر جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبجوارها مبنى سكني، ويتواجد فيهما أشخاص على مدار 24 ساعة.
وأوضحت أن مهمة النقطة هو مراقبة قوات جيش الاحتلال وتسجيل كل حركة على الحدود، والأشخاص المتمركزون فيها، مقاتلون من الحزب قاتلوا في سوريا خلال السنوات الماضية، والآن يتواجدون على الحدود مع فلسطين المحتلة لقتال إسرائيل.
وأوضحت المصادر العسكرية الإسرائيلية أنه في الأشهر الأخيرة يقود حزب الله خطوة استراتيجية على الحدود الشمالية، حيث تم إنشاء 15 موقعاً للمراقبة، خاصة في القطاع الغربي من الحدود، تتضمن كل منها نقطة أو برج مراقبة، وما بين مبنيين وثلاثة مبان سكنية ولوجستية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للقناة 12 إنه بمجرد قيام حزب الله بإنشاء مثل هذه النقطة يختفي وصول الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل إلى المكان، وعناصر حزب الله يتجولون بلباس مدني، لكن بعضهم مسلح بمسدسات وبنادق، وهذا يعد أكبر انتهاك لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن القيادة الشمالية في جيش الاحتلال استطاعت تحديد هوية الأفراد الذين يقفون على الحدود في الفترة الأخيرة، وهم ينتمون إلى "قوة رضوان" التي تعتبر وحدة النخبة في حزب الله، ومعظمهم قاتل حتى وقت قريب في الأراضي السورية، والآن يقودون استراتيجية التنظيم الجديدة في إحداث احتكاك فوري ومستمر على الحدود.
وقال "أفشالوم دادون" قائد الكتيبة 601 إنه خلال الشهرين الماضيين يقوم حزب الله بتعزيز تواجده في منطقة خط التماس، إنه يحاول تعويدنا على وجوده، لكننا نتابع كل نشاط له تحت كل قناع يحاول التخفي تحته. وتابع قائلا: من الواضح لنا من يقف وراء هذا النشاط، إن قرارهم بتعزيز تواجدهم على خط التماس هو انتهاك خطير لقرار الأمم المتحدة 1701، ونحن ننصح حزب الله بأن لا يحاول شد الحبل أكثر من اللازم
=============================
إعلام عبري: إسرائيل على وشك إبرام اتفاق مع واشنطن وطهران بشأن سوريا
https://eldorar.com/node/176216
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي على وشك إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن سوريا.
وقالت القناة “N12” العبرية: إن إسرائيل تقترب من إبرام اتفاق ثلاثي مع واشنطن وطهران، يُمكّن الأخيرة من إرسال حاملات النفط إلى سوريا، دون أن تتعرض لقصف إسرائيلي.
وأضافت أن إسرائيل قد توافق على تلك الصفقة، شريطة أن تخضع حاملات النفط للمراقبة الأمريكية، وأن يكون هناك شفافية إيرانية، بحيث لا يتم السماح بمرور أي وسائل قتالية.
وأوضحت القناة أن ثلاث ناقلات نفط إيرانية أبحرت من منذ فترة وجيزة باتجاه السواحل السورية، وأن إسرائيل لن تتعرض لها في هذه المرة.
ورأت أن ما يبرر ذلك هو رغبة الولايات المتحدة بتقديم بعض التسهيلات لإيران، من أجل إعادتها إلى طاولة المفاوضات مع الغرب، بشأن برنامجها النووي.
ويعتمد نظام الأسد بشكل كبير على الإمدادات النفطية القادمة من إيران، لتغطية النقص الكبير في مناطق سيطرته، التي تعاني من أزمة وقود غير مسبوقة، منذ عدة سنوات.
=============================