الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 26/8/2020

27.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المجلس الأتلانتي : أشد مؤيدي نظام الأسد باتوا يناقشون ضرورة إنهاء حكم "الشبيحة".. هل من حركة جديدة داخل سوريا؟
https://nedaa-sy.com/articles/974
  • فورين بوليسي: النخبة اللبنانية المسؤولة عن تفجير المرفأ ستغتني من دمار بيروت
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-النخبة-اللبنانية-المسؤ/
 
الصحافة البريطانية :
  • بهاء الحريرى يكشف لـ"الإندبندنت" المؤشرات على تورط حزب الله وسوريا فى اغتيال والده
https://www.youm7.com/story/2020/8/25/بهاء-الحريرى-يكشف-لـ-الإندبندنت-المؤشرات-على-تورط-حزب-الله/4946493
  • يديعوت احرونوت :البداية من سوريا.. إسرائيل تكشف عن أول صور من قمر التجسس الجديد
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2020464
  • جيروزاليم بوست :تركيا تتحول وبشكل متزايد إلى تهديد لإسرائيل
https://atls.ps/post/16982
 
الصحافة الامريكية :
المجلس الأتلانتي : أشد مؤيدي نظام الأسد باتوا يناقشون ضرورة إنهاء حكم "الشبيحة".. هل من حركة جديدة داخل سوريا؟
https://nedaa-sy.com/articles/974
مترجم - نداء سوريا
سوريا لنا وليست لعائلة الأسد.. عاشت سوريا!
هتف العديد من السوريين في عام 2011، ونزل السوريون إلى الشوارع لتحقيق هذا الهدف لكنهم قوبلوا بالبنادق وبالعنف.
في حزيران (يونيو) الماضي -على مدى تسع سنوات منذ بَدْء احتجاجات 2011- ظهر نفس الشعار في مظاهرات في السويداء جنوب سوريا، عندما نزل مئات الأشخاص إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من تدهور الوضع الاقتصادي وفشل النظام في إدارته.
خلال احتجاجات السويداء التي استمرت عدة أسابيع على موجتين هذا الصيف بدا نفس الحلم حاضراً: أن تنتمي سوريا لمواطنيها بدلاً من العائلة الحاكمة والنخب الفاسدة التي تسيطر الآن على جزء كبير من اقتصاد البلاد.. ما الذي تغير الآن؟ هل هناك حراك جديد داخل مناطق سيطرة النظام السوري؟ ما الذي سيحفز الناس للعمل وتغيير الوضع الراهن؟ وكيف سيختلف ذلك عما حدث قبل أكثر من عقد؟.
في عام 2011 انخرطت شرائح مختلفة من المجتمع السوري في الحركة: مثقفون وطلاب وعمال ومزارعون وعاطلون عن العمل.. إن أولئك الذين ما زالوا في سوريا اليوم وتحديداً في مناطق سيطرة النظام يعيشون في خوف بعدما دفعوا ثمناً باهظاً لتحديهم النظام.
اعتُقل الكثيرون وأجبر آخرون على ترك منازلهم وفقد الجميع تقريباً شخصاً عزيزاً ويعيشون الآن في ظروف اقتصادية صعبة، إن السوريين الذين يفكرون في الانتفاض اليوم يختلفون عن أولئك الذين أشعلوا الثورة عام 2011.
أخبرني مؤخراً رجل يبلغ من العمر 40 عاماً يعيش في دمشق ويمتلك محل بقالة كبيراً: "إذا خرج الناس إلى الشوارع سأذهب للتظاهر معهم فالوضع لا يطاق"، على الرغم من كونه من أشد الموالين للأسد، إلا أنه محبط من بعض الممارسات المنتشرة التي يرتكبها الشبيحة أو البلطجية المرتبطون بالنظام.
سألني موظف في القطاع الخاص: هل سنعيد انتخاب بشار الأسد العام المقبل رغم أنه قاد البلاد إلى الجحيم؟ يمثل كلامه تغييراً كاملاً في الموقف؛ فقد صوَّت برضا للأسد خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2014.
هناك شعور عام بأن سيادة القانون لم تعد موجودة أو أن ولاءك للنظام لا يضمن سلامتك، ودفعهم وضعهم اليائس إلى تجاوز مخاوفهم، وبالتالي قد يكونون مستعدين للتصرف في الوقت المناسب والزخم المناسب.
في هذه المرحلة ليس لدى الكثير منهم ما يخسره لقد تخلى السوريون منذ فترة طويلة عن المجتمع الدولي، ومن غير المرجح أن تساعدهم الدول المجاورة لأنهم يعانون من مشاكلهم الداخلية.
باتت الطريقة الوحيدة الممكنة لتحسين الوضع في سوريا هي العمل من الداخل، إن الأجواء متوترة في مناطق سيطرة النظام لكن الحركة لم تنتعش بعد.
تعطي الاحتجاجات في السويداء الأمل، لكن الوضع في المحافظة الجنوبية يختلف عن دمشق؛ إذ لم تشهد المدينة سوى القليل من القتال نسبياً بسبب قياداتها الدينية "الدروز" وعلاقاتهم بالسلطات السورية، وإحجامهم عن الدخول في مواجهة مباشرة مع النظام.
ومع ذلك لا يزال مجتمعها المدني قوياً نسبياً، وعلى الرغم من أن السويداء عانت من الاعتقالات والقمع مثل غيرها من المناطق التي يسيطر عليها النظام، إلا أن تأثير القادة الدروز والعائلات المحلية القوية قد ساعد في الحد من سيطرة الحكومة المركزية، بل وأدى إلى صد القادة القمعيين المكلفين بالسيطرة على المحافظة.
إن ضعف الحكومة المركزية هذا هو ما سمح بوقوع احتجاجات السويداء في يونيو/ حزيران على الأرجح.. يجب تعزيز المجتمع المدني في المناطق التي يسيطر عليها النظام وإعادة بنائه وإعادة تشكيله حتى يتمكن الناشطون من تنفيذ تقنيات تعبئة جديدة مصممة خصيصاً للبيئات والظروف الجديدة.
لقد عفا الزمن على الأدوات المستخدمة في عام 2011 مثل توزيع المنشورات والإضرابات العامة، ويجب تغيير الشعارات القديمة لتجنب تخويف الناس من تكرار سيناريو 2011 أي حرب لا تنتهي.
حتى أشد مؤيدي النظام باتوا يناقشون ضرورة محاربة الفساد وإنهاء حكم الشبيحة وتفوق القطاع الأمني.. يجب ألا يتم تفويت هذه الفرصة، لقد دفعت الظروف المعيشية التي لا تطاق وانعدام الأمل السوريين إلى مستوى جديد من الغضب والسخط، لكن لا يمكن أن يدفع هذا وحده الناس إلى العمل بعد تسع سنوات من الحرب وخسائر كبيرة، وبنفس الوقت سيكون من الخطأ الجسيم ترك هذه الفرصة دون اغتنام من أجل إحداث تغيير إيجابي للشعب السوري هو في أمسّ الحاجة إليه.
بقلم   نورا درويش          المصدر   المجلس الأتلانتي
=========================
فورين بوليسي: النخبة اللبنانية المسؤولة عن تفجير المرفأ ستغتني من دمار بيروت
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-النخبة-اللبنانية-المسؤ/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشر موقع “فورين بوليسي” مقالا للصحافية ستيفاني غلينسكي بعنوان “كيف ستغتني النخبة اللبنانية من انفجار بيروت”، وقالت فيه إن معظم السكان لا يملكون المال مما يجعلهم عرضة للمشاريع الفاسدة.
وقالت إن لبنان عندما بدأ عملية الإعمار بعد 15 عاما من الحرب الأهلية كانت النتيجة بمثابة منجم ذهب للمسؤولين الحكوميين وأصدقائهم. فقد ذهبت العقود للأشخاص المقربين منهم واختفت أموال الدعم وازدهرت شبكات المحسوبية.
واليوم حيث تفكر الحكومة بماذا تعمله في المرفأ المدمر يشعر الكثير من اللبنانيين بالخوف من عودة آلة الفساد التي تعمل محاورها بقوة بشكل يؤدي إلى حرمان المواطنين من بيوتهم. ولا ينتشر الخوف أكثر مما في الأحياء التي أثر عليها انفجار هذا الشهر وخلف وراءه 200 قتيل ومئات الآلاف من المشردين وعشرات الآلاف من البيوت المحطمة. وقال فاسكين ماموريان الذي تضرر بيته الذي بني قبل قرن: “الحكومة لا تساعد، وهي ليست موجودة أصلا وأضمن أنها ستحاول السيطرة على أرضنا وبيوتنا المدمرة” و”ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا”. وكان ماموريان ينظف الحطام من بيته وهي مهمة وقعت على كاهل أصحاب البيوت والمتطوعين. وقال: “لا نعرف من سيدفع كلفة هذا” و”كل ما أعرفه أنني دفعت للعمال خلال الأسابيع الماضية لتنظيف الأنقاض”.
وكان الانفجار بمثابة كارثة في بلد يواجه أزمة اقتصادية والآن تزايدا في حالات الإصابة بفيروس كورونا. ويحمل اللبنانيون الحكومة مسؤولية الإهمال وتركها 2.750 طنا من نترات الأمونيوم في مستودع بالميناء وطوال السنوات الست الماضية. ويقول كريم بيطار، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القديس يوسف ومدير مركز الأبحاث للشؤون الدولية والإستراتيجية، إن الكثير من السكان ممن لا يملكون المال لإصلاح بيوتهم قد يتعرضون لمحاولات إكراه كي يبيعوا بيوتهم بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية في السوق. وقال: “ربما أغري المواطنون الذي يحتاجون الدولارات لبناء بيوتهم من جديد، ومعظمهم لا يملكها، لقبول مبلغ من المال من الساسة الذين يحاولون السيطرة على الأحياء”.
وحذر بيطار من وقوع أموال المساعدات القادمة من الخارج في الجيوب الخطأ: “في الماضي، ساعدت أموال الدعم الدولي في مرحلة ما بعد الحرب أمراء الحرب السابقين على البقاء في السلطة بدلا من المساعدة على إعادة بناء الأمة”. وحتى قبل الانفجار كان اللبنانيون يعيشون تحت وطأة الأزمة الاقتصادية. وتضاعف عدد الذين يعانون من الفقر إلى نسبة 50% وذلك حسب أرقام المفوضية الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا التابعة للأمم المتحدة. وتعاني نسبة 23% من الفقر المدقع والذي يعني أنهم يعيشون على أقل من 6 دولارات في اليوم.
ويعتبر لبنان من أكثر دول العالم تباينا في توزيع الثروة حيث يملك الأغنياء ونسبتهم 10% من السكان 70% من الثروة الشخصية في البلد.
وجاء في تقرير المفوضية: “يتوقع ارتفاع نسب الفقر أكثر نتيجة لزيادة التضخم وآثار انفجار بيروت”. وارتفعت قيمة الدولار الأمريكي منذ العام الماضي أمام الليرة اللبنانية بمعدلات كبيرة، خاصة أن الحكومة حافظت على النسبة بين الدولار والليرة كما هي طوال السنوات العشرين الماضية. ورفضت البنوك السماح للمودعين بالحصول على الدولار وظلت تتعامل بسعر الصرف وهو 1507 ليرات للدولار مع أن سعره زاد عن 7.000 ليرة. والنتيجة هي أن إصلاح البيوت يظل خارج نطاق المواطنين لأن المواد اللازمة يجب شراؤها بالدولار. ولا يزال الموظفون يحصلون على  رواتبهم بالعملة المحلية.
وتقول البرفسورة بالجامعة الأمريكية منى فواز: “سيكون الطريق للتعافي مهلكا” و”الخوف هو أن تؤدي عملية إعمار ما بعد الانفجار لتقوية نفس القوى التي قادت لتدمير أحياء بيروت في المقام الأول”. ويشير معظم اللبنانيين إلى عملية تطوير وإعمار بيروت ما بعد الحرب من خلال شركة سوليدير كمثال تحذيري. وأصبح الملياردير اللبناني رفيق الحريري أكبر مساهم في سوليدير حتى عندما كان رئيسا للوزراء. ويقول النقاد إن الشركة أخرجت سكان الأحياء من خلال التحرش والاستفزاز. ويضيف بيطار: “طردت سوليدير أصحاب الأراضي وخلقت مركز مدينة حديثا، يختلف بالكامل عن المدينة القديمة”.
واليوم لا تزال معظم البيوت في المنطقة فارغة وتحولت المشاريع لمصدر حنق وبدأت منها التظاهرات المعادية للحكومة نهاية العام الماضي. وفي زيارة لمساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية إلى لبنان هذا الشهر، قال ديفيد هيل إن أمريكا لن تقدم دعما طويل الأمد للحكومة اللبنانية حتى تبدأ بإصلاحات حقيقية. وقال إن السياسيين في  لبنان “تجاهلوا مسؤوليتهم تجاه الناس وقاوموا الحاجة للإصلاحات الأساسية والعميقة”. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي زار لبنان بعد الانفجار إلى نظام سياسي جديد حتى يتم دعم البلد وإلا ظل لبنان يغرق.
=========================
الصحافة البريطانية :
بهاء الحريرى يكشف لـ"الإندبندنت" المؤشرات على تورط حزب الله وسوريا فى اغتيال والده
https://www.youm7.com/story/2020/8/25/بهاء-الحريرى-يكشف-لـ-الإندبندنت-المؤشرات-على-تورط-حزب-الله/4946493
أصر بهاء الحريرى، الابن الأكبر للراحل رفيق الحريرى، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فى تصريحات خاصة لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية على وجود مؤشرات قوية على تورط حزب الله وسوريا في قتل والده، على الرغم من تبرئة المحكمة للميليشيا وحكومة دمشق من اللوم.
وجدت محكمة مفوضة من الأمم المتحدة عضو حزب الله، سليم جميل عياش، مذنبًا بخمسة تهم مرتبطة بتفجير الشاحنة المفخخة الذي قتل الحريري و 21 شخصًا آخر في بيروت عام 2005، برأ القضاة ثلاثة متهمين آخرين كانوا متواطئين مزعومين.
لكن المحكمة خلصت إلى أنه لا يوجد دليل على مسؤولية قيادة حزب الله أو الحكومة السورية عن جريمة القتل.
وأكد أنصار رئيس الوزراء الراحل أن عياش كان يتصرف بأوامر من حسن نصر الله زعيم حزب الله بالتواطؤ مع سوريا الداعمة للتنظيم.
قال بهاء الحريري إنه قبل حكم المحكمة، لكنه قال أيضًا لصحيفة الإندبندنت إن الجريمة "لم تحدث في فراغ سياسي أو تاريخي، المحكمة الخاصة بتفويض من الأمم المتحدة أكدت أن مقتل والدي كان اغتيالاً سياسياً قام به أولئك الذين كان والدي يهدد نشاطهم، بعد أن قرر أن سوريا يجب أن تغادر بلادنا".
وأضاف: "الحكم قدم دليلاً واضحاً ومفصلاً غير مباشر للدور الذي لعبته سوريا، بعد موقف رفيق الحريري قبل مقتله بوقت قصير من أن سوريا بحاجة إلى الانسحاب الكامل من لبنان وتفكيك أجهزتها الأمنية في البلاد ونزع سلاح الميليشيات".
وتابع: حوكم جميع المتهمين غيابيا في المحكمة التي عقدت لأسباب أمنية خارج لبنان ولكن أمام قضاة من لبنان وأستراليا وجامايكا.
وأضاف الحريرى: "كانت المحكمة واضحة بشأن الخلفية السياسية للمشاركين وغيرهم من اللاعبين الذين لديهم الدافع والقدرة والخبرة في هذا النوع من العمل. أدين سالم عياش، عضو حزب الله وقريب قائد حزب الله عماد مغنية، فى جميع التهم الموجهة إليه.
وأضاف: "أحترم حكم المحكمة وأقدر تنديد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بدور حزب الله في العملية".
=========================
الصحافة العبرية :
معهد السياسة والاستراتيجية :هل يبدو تفوق إسرائيل العسكري سبيلاً لحفظ استقرار الشرق الأوسط؟
https://www.alquds.co.uk/هل-يبدو-تفوق-إسرائيل-العسكري-سبيلاً-لح/
إن اتفاق التطبيع بين إسرائيل وإمارات الخليج إنجاز تاريخي، واستراتيجي بل ودراماتيكي. فمنظومة متفرعة من العلاقات من تحت الطاولة ستصبح زواجاً علنياً. الإمارات دولة نوعية في جملة واسعة من المجالات، ومن المتوقع أن تستمد الدولتان منفعة عظيمة من إقامة العلاقات بينهما. لأبو ظبي، زعيمة اتحاد الإمارات، مفهوم أمني بالغ الأثر، أقيم على أساسه جيش وسلاح جو قويان، وأثبت هذا نفسه في جملة من الحملات العسكرية، بما في ذلك مناطق بعيدة عن إمارات الخليج. وتزودت الإمارات بمنظومات سلاح وطائرات هي من الأكثر تطوراً في العالم من إنتاج الولايات المتحدة، وتستخدم بنجاح في دائرة عمل واسعة.
تتقاسم إسرائيل والدول العربية، بما في ذلك الإمارات، نظرة مشتركة تجاه إيران كعدو استراتيجي بل وجودي. فمن جهة، تستخلص إيران فضائل اقتصادية في علاقاتها الاقتصادية مع الإمارات، وبالمقابل لم يعد سراً أن إيران كانت تسرها السيطرة على الدول العربية على طول الخليج الفارسي لولا خوفها من جملة أسباب.
أما إسرائيل، التي تعد مدماكاً مركزياً في مفهوم الأمن القومي، فملزمة باستثمار جهد جبار في تطوير وتعميق علاقاتها الأمنية وغيرها مع الدول العربية. ونجاحها في هذا المجال جدير بالإشارة كما ويساعد على تركيز الجهود على التهديد الإيراني تجاه إسرائيل.
على أي حال، تتمتع إسرائيل باستقرار أمني غير مسبوق يستند إلى قوة الجيش الإسرائيلي وصورة القوة الأمنية العامة. أما الدول العربية فبعد أن جربت وفشلت في إبادة إسرائيل، فقد توصلت إلى الاستنتاج بأنه لا توجد إمكانية كهذه، ومن الأفضل التعاون معها في جملة من المجالات، وعلى رأسها الأمني والعسكري والسياسي.
ولكن حذار أن تنسى إسرائيل، ولو للحظة صغيرة، بأن تضعضع قوتها قد يسحب البساط من تحت أقدامها في المدى البعيد، وعليه فقد نشأ ارتباط مثير للاهتمام ومهم مع الولايات المتحدة التي تعهدت وتتعهد بحفظ التفوق العسكري النوعي لإسرائيل. ويندرج هذا التعهد عميقاً في القانون الأمريكي الذي يلزم الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل. والمعنى العملي لذلك هو أن الولايات المتحدة تمتنع كسياسة، ملزمة بها حسب القانون، عن بيع منظومات سلاح متطورة وذكية للدول العربية حتى ولو ارتبطت إسرائيل بعلاقات سلام. وثمة مثال ملموس على ذلك، وهو طائرات “إف 35” التي تزود بها سلاح الجو في السنوات الأخيرة. ويدور الحديث في واقع الأمر عن منظومات قتالية ذكية ومتعددة الأبعاد تمنح إسرائيل تفوقاً ساحقاً إلى جانب عناصر قوة أخرى.
وعليه، فقد قررت الولايات المتحدة، علناً أيضاً، بأن ليس في نيتها بيع هذه الطائرات لدول عربية رغم الإغراء الاقتصادي لعمل ذلك (هذه طائرات غالية جداً). يُعرف في عالم الاستخبارات مبدآن؛ نوايا الطرف الأخير، وقدراته. فالنوايا معرضة لتغييرات سريعة، وأما القدرات المهددة فتبنى بمسيرة بطيئة، ولكن قد تصبح تهديداً جسيماً حين تخضع للتغيير. فمثلاً، كانت تركيا دولة شقيقة لإسرائيل، وهي اليوم خصم استراتيجي. وكانت إيران أيضاً صديقة، وهي اليوم عدو مرير وخطير. في مصر، سيطر الإخوان المسلمون فجأة على الحكم وكادوا يخلقون كتلة معادية مع تركيا ضد إسرائيل. لشدة الحظ، أنقذ الرئيس السيسي إسرائيل من تهديد استراتيجي واسع وعظيم.
في محادثات لي مع نظرائي العرب، الذين احترمهم جداً، سُئلت غير مرة: لماذا تعارض إسرائيل تعادل القوة بينها وبين الدول العربية؟ ولماذا تحرص على التفوق النوعي؟ وكان الجواب دوماً أنه كلما حافظنا على تفوقنا النوعي، يتعمق الاستقرار وحصانة السلام بيننا. لأسفي، هذا جوهر الشرق الأوسط!
إن الرسالة المركزية الناشئة عما قيل أعلاه، هي أن إسرائيل ملزمة بمنع بيع طائرات “إف 35” لأي دولة كانت في الشرق الأوسط وحفظ هذه القوة وما يشبهها لنفسها؛ هذه هي الوصفة لحفظ السلام والاستقرار على مدى الزمن في الشرق الأوسط.
بقلم: اللواء احتياط عاموس جلعاد
 معهد السياسة والاستراتيجية IPS  25/8/2020
=========================
يديعوت احرونوت :البداية من سوريا.. إسرائيل تكشف عن أول صور من قمر التجسس الجديد
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2020464
منذ 15 ساعة | كتب: محمد البحيري |
كشفت إسرائيل، الثلاثاء، عن أول مجموعة من الصور التي التقطها قمرها الاصطناعي الجديد للتجسس «أوفيك 16».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن أول مجموعة من الصور للقمر الإسرائيلي الجديد تم التقاطها في سوريا، وتتضمن لقطات لمدينة تدمر الأثرية السورية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، حسبما أفاد بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل أطلقت القمر الاصطناعي «أوفيك 16» الشهر الماضي لأغراض الاستطلاع والتجسس بتقنية عالية متطورة للغاية، تسمح له التقاط صور في غاية الدقة عن مختلف دول الشرق الأوسط.
وكشفت الصحيفة عن قيام إسرائيل بإنشاء مصنع لصناعة الكاميرات الفضائية المتطورة باستثمارات تبلغ عشرات الملايين من الدولارات، فضلا عن خلق كبسولات فضائية لمحاكاة الأجواء في الفضاء لإجراء الاختبارات اللازمة والمتعلقة بهذا المجال، لا سيما اختبار كفاءة الأقمار الاصطناعية قبل إطلاقها إلى الفضاء.
ةذكرت الصحيفة إنه بعد التأكد من كفاءة عمل القمر الاصطناعي الإسرائيلي «أوفيك 16» على يد هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية ستقوم وزارة الدفاع الإسرائيلية بإسناد مهام تشغيل القمر إلى الوحدة 9900 الخاصة بما يسمى الاستخبارات الجغرافية الاستطلاعية التابعة للاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، في بيان، إن «دولة إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها ضد أعدائها سواء القريبين أو البعيدين، وتحمي مواطنيها في كل مكان ومن كل مكان». وأضاف أن «الوسائل التكنولوجية التي نطورها في وزارة الدفاع، سويا مع هيئة الصناعات، فعالة وتمثل وسائل مهمة للحفاظ على أمن وسلامة إسرائيل». وتابع: «سنواصل العمل لتعزيز التفوق التكنولوجي لإسرائيل، كجزء لا يتجزأ من مواجهة التحديات الماثلة أمام دولتنا».
=========================
جيروزاليم بوست :تركيا تتحول وبشكل متزايد إلى تهديد لإسرائيل
https://atls.ps/post/16982
المصدر: جيروزاليم بوست
بقلم: سيث جي فرانتزمان
أطلس للدراسات / ترجمة: عبير شهاب
بينما يحتفل الإسرائيليون بالعلاقات الجديدة مع الإمارات، يتجه الحزب الحاكم التركي ليصبح أكثر تحديًا للدولة اليهودية في السنوات المقبلة.
كان نظام أنقرة الحالي تحت حكم الرئيس أردوغان معاديًا بشكل متزايد لإسرائيل على مدار العقد الماضي، حيث قارن إسرائيل بألمانيا النازية وتعهد بـ "تحرير" المسجد الأقصى في القدس. تشير التقارير الآن إلى أن التقييمات الاستخباراتية والعسكرية في إسرائيل تعتبر أنقرة تحديًا وتهديدًا.
ذكرت مقالة حديثة في صحيفة التايمز أن رئيس الموساد يوسي كوهين "كان يتحدث سرا مع زملائه في دول الخليج منذ سنوات". وأشار المقال إلى أنه بينما ناقش التهديد الإيراني، هناك تهديد آخر يلوح في الأفق.
تفوّه كوهين قبل نحو 20 شهرًا لمسؤولين من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات: "القوة الإيرانية هشة، لكن التهديد الحقيقي يأتي من تركيا".
تنظر إسرائيل إلى أهداف أنقرة الاستراتيجية على أنها تحدٍ. في يناير، أشار التقييم الإسرائيلي السنوي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي إلى أن تركيا أصبحت أيضًا "تحديًا" لأول مرة. يبدو أن هذا هو الإجماع المتزايد في الدوائر العسكرية والاستخبارية.
كانت تركيا وإسرائيل حليفتين ذات يوم. باعت إسرائيل طائرات بدون طيار لتركيا بين 2005 و2010 قبل توتر العلاقات وانتهاء العقود. أصبح النظام التركي، المتجذر في جماعة الإخوان المسلمين، أكثر دعمًا لحركة حماس في غزة، كما مكّن أسطول مافي مرمرة - المجهز من قبل منظمة IHHالتركية غير الحكومية للإغاثة الإنسانية - من الإبحار إلى غزة في مايو 2010. وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بعد الغارة الإسرائيلية على السفينة وكذلك حرب 2009 في غزة، تم استعادتها في عام 2015.
مع ذلك، تواصل تركيا تحدي إسرائيل على عدة جبهات. استضافت أنقرة حماس، وخططت المنظمة "الإرهابية" لشن هجمات على إسرائيل من تركيا، حسبما أفادت صحيفة التلغراف العام الماضي. وبحسب تقرير جديد، منحت تركيا الجنسية لنشطاء حماس. في نوفمبر، وقعت أنقرة صفقة مع حكومة طرابلس في ليبيا وبدأت بإرسال أسلحة ومرتزقة سوريين إلى ليبيا.
تم تصميم هذا جزئيًا لوقف صفقة خط أنابيب إسرائيلي مع اليونان وقبرص. تم التوقيع على هذه الصفقة في يناير وهي تمضي قدما. قامت تركيا بدورها بمضايقة سفينة أبحاث إسرائيلية قبالة قبرص في ديسمبر. الآن أرسلت سفينتها البحثية الخاصة إلى المياه بين قبرص واليونان مع أسطول من السفن البحرية التركية. ونشرت شركة Image Sat International الإسرائيلية صورًا للأسطول التركي.
عشية الإعلان المفاجئ عن قيام إسرائيل والإمارات بتطبيع العلاقات، قال رئيس الوزراء نتنياهو لوزير الخارجية اليوناني بأن إسرائيل تقف إلى جانب اليونان في الخلافات مع تركيا. وهذا يضع إسرائيل في تحالف الدول التي تعارض عدوان انقرة المتزايد في المنطقة.
في مايو، أدانت الإمارات وفرنسا واليونان وقبرص ومصر تحركات تركيا في البحر المتوسط. حذرت مصر تركيا من المزيد من التقدم في ليبيا، حيث تدعم القاهرة حكومة بنغازي ضد مرتزقة أنقرة وحلفائها في طرابلس. الصراع في ليبيا واستضافة تركيا لقادة حماس في 22 آب/ أغسطس مرتبطان جميعًا لأن تركيا تدعم أجندة دينية إقليمية مرتبطة بالإخوان المسلمين.
غالبًا ما تم ربط جماعة الإخوان المسلمين بآراء معادية للسامية المتطرفة، واحتضان أنقرة لهذه الشبكة من التطرف الديني يشمل عمل تركيا مع قطر وطرابلس ومحاولات إقامة قواعد في الصومال وأماكن أخرى.
ليس من المستغرب أن تنظر الإمارات ومصر إلى جماعة الإخوان المسلمين على أنها جماعة إرهابية. إلى جانب المملكة العربية السعودية والبحرين، قطعوا جميعًا العلاقات مع قطر في عام 2017، معتبرين دعمها للجماعات المتطرفة أحد الأسباب.
تقول أصوات مؤيدة لأنقرة إن دول الخليج التي قطعت العلاقات مع قطر هي في الواقع أنظمة رجعية واستبدادية، وتركيا تدعم الحركات "الديمقراطية" في المنطقة. يعود هذا إلى الخلاف الأساسي في قلب ثورات الربيع العربي. دعمت تركيا وقطر الاحتجاجات، لكن انتهى بهما الأمر إلى دعم الجوانب الإسلامية اليمينية المتطرفة في هذه الجماعات.
يضع هذا التنافس على الاستبداد أنقرة، حيث تُعد أكبر سجان للصحفيين في العالم، ضد استبداد مختلف في أماكن مثل مصر وإيران. أنقرة، على سبيل المثال، تميل إلى احتضان أنظمة استبدادية أخرى، سواء كانت حماس أو إيران أو روسيا أو حتى زعيم بيلاروسيا.
ماذا يعني هذا لإسرائيل؟ سعت تركيا إلى تبني القضية الفلسطينية بنفس الطريقة التي سعت بها إيران في العقود الأخيرة. استثمر الحزب الحاكم في تركيا بشكل كبير في التعليم الديني والمراسيم الدينية من وزارة الشؤون الدينية.
على سبيل المثال، في يونيو، تعهدت الوزارة بتعبئة "الأمة الإسلامية" ضد إسرائيل. عندما غيرت تركيا آيا صوفيا إلى مسجد، تعهدت بـ "تحرير الأقصى". يشبه هذا أحداث يوم القدس الإيراني التي تستخدم رمزية من القدس للقول إن الجمهورية الإسلامية تقود "المسلمين" من العراق واليمن ولبنان إلى "تحرير فلسطين".
بالنسبة لأنقرة، هذا يعني أن التنافس في المنطقة هو تنافس يمزج بين الدين والشعبوية العسكرية. على سبيل المثال، استضافت تركيا وفدا من حماس يوم السبت مع إرهابي مطلوب من الولايات المتحدة، واستضاف أردوغان حماس في ديسمبر الماضي وفبراير. كان من المفترض أن تؤدي الزيارة التي تمت في كانون الأول (ديسمبر) إلى ترسيخ حماس في جميع أنحاء المنطقة وفي آسيا بعد أن ذهب إسماعيل هنية، رئيس "المكتب السياسي" للحركة إلى ماليزيا.
والتقى وفد حماس وزير الدفاع الماليزي في قطر في يناير كانون الثاني. هذا مهم لأن زعيم ماليزيا، مهاتير محمد، معاديا للسامية بشكل علني، ومعروف عنه دعوته للعالم الإسلامي للحشد ضد إسرائيل في أوائل القرن الحادي والعشرين. تعهد مؤتمر عقد في ديسمبر بين تركيا وإيران وماليزيا بإيجاد طريقة "إسلامية" للتحايل على العقوبات الأمريكية بالاعتماد على دينار الذهب، وعقد المؤتمر بمشاركة حماس.
في سياق اجتماعات حماس مع تركيا وقطر وإيران وماليزيا في ديسمبر، مضت تركيا قدما في البحر المتوسط ​​لتحدي إسرائيل واليونان وتركيا والإمارات. منذ ذلك الحين، تقدمت الأمور بسرعة حيث اتفقت فرنسا وقبرص على تقديم المزيد من التعاون الدفاعي، وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
تركيا التي تحاول التحوط من رهاناتها على الناتو والولايات المتحدة من خلال شراء نظام S-400 الروسي وتصادمها بشكل متزايد مع واشنطن بشأن السياسة السورية، تدفع بأزمة جديدة كل شهر.
حتى الآن، لم تسعَ تركيا إلى تفاقم العلاقات مع إسرائيل. لقد هددت أنقرة بسحب دبلوماسيين من الإمارات بسبب العلاقات مع إسرائيل، وسعت إلى تسليط الضوء على معارضة المزيد من الصفقات الإسرائيلية في أماكن مثل السودان.
هدف أنقرة في مواجهة إسرائيل الآن يتمثل في العمل مع حماس. كما سعت إلى تبني قضية الأقصى إلى جانب إيران. لتقويض دور إسرائيل في القدس، تستثمر تركيا في القدس الشرقية. أزالت بلدية القدس لوحة وضعتها بشكل غير قانوني منظمة موالية لأنقرة في القدس الشرقية في يوليو.
في مايو، كانت هناك شائعات بأن تركيا قد تسعى للمصالحة مع إسرائيل؛ حطت طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية في تركيا لأول مرة منذ 10 سنوات.
لكن هذه المصالحة لم تحدث، وأنقرة واصلت السير في طريق التهديد بتحرير الأقصى وتواصل منح حماس سجادة حمراء وتجمع الجماعات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة.
كانت النتيجة النهائية للعلاقات الإسرائيلية التركية للعام الأخير إجماعًا متزايدًا على أن الإجراءات والتحديات العدوانية لتركيا تساعد في دفع العلاقات الوثيقة بشكل متزايد بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ومصر وقبرص واليونان.
تحاول تركيا تبني القضية الفلسطينية وتصفيتها من خلال عدسة إسلامية متطرفة مرتبطة بحماس. إنه يشجع على صراع ديني ضد إسرائيل، باستخدام خطاب له قواسم مشتركة أكثر مع القرن الماضي من السياسات المعادية لإسرائيل في المنطقة.
تسعى المهمات البحرية التي تقوم بها تركيا إلى خلق توتر في البحر بينما تسعى تركيا أيضًا إلى إيجاد محور مع قطر وماليزيا وحماس وطرابلس لتنمية نفوذها واستخدامه ضد مجموعة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وحلفاء الناتو.
=========================