الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 26/8/2018

27.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :أميركا عاجزة عن الدفاع عن مصالحها بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/25/أميركا-عاجزة-عن-الدفاع-عن-مصالحها-بسوريا
  • "واشنطن بوست": استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا قد تواجه عقبات حادة
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=190457
  • معهد واشنطن :اللاجئون السوريون في تركيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/syrian-refugees-in-turkey
 
الصحافة البريطانية والفرنسية :
  • الإندبندنت: يجب أن يتوقف بوتين عن قصف سوريا قبل أن ندفع لإعادة إعمارها
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45311769
  • لوفيغارو: روسيا تبتز الغرب بمعركة إدلب
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/34630/لوفيغارو_روسيا_تبتز_الغرب_بمعركة_إدلب
 
الصحافة العبرية والتركية :
  • هآرتس: اتفاق على إخراج إيران من سوريا ولكن لايوجد خطة لتحقيق ذلك
http://o-t.tv/x53
  • يني شفق  :بصمة للقس الأمريكي برونسون في أحداث كوباني
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/159771/صحيفة_بصمة_للقس_الأمريكي_برونسون_في_أحداث_كوباني
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :أميركا عاجزة عن الدفاع عن مصالحها بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/25/أميركا-عاجزة-عن-الدفاع-عن-مصالحها-بسوريا
قالت واشنطن بوست إن مختلف الأطراف في الصراع السوري يدركون ليس فقط غياب التصميم الأميركي تجاه التطورات هناك، بل يرون أن واشنطن عاجزة عن وضع إستراتيجية واضحة للدفاع عن مصالحها بسوريا.
وأوضحت في افتتاحية لها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقف حجر عثرة أمام فريقه وخبرائه لتنفيذ أي سياسة بسوريا، في وقت تبدو فيه الحرب السورية على أعتاب مرحلة جديدة أسوأ من كل ما سبق.
وأشارت إلى حشد النظام السوري وحلفائه قواتهم استعدادا لمعركة كبرى في محافظة إدلب، آخر المناطق السورية المهمة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة السورية.
ومضت تقول إن محافظة إدلب تأوي حاليا عشرات الآلاف من المقاتلين ونحو ثلاثة ملايين من اللاجئين من المناطق الأخرى، وإن أي هجوم عليها من قبل النظام وحلفائه يعني آلاف القتلى وموجة جديدة من اللاجئين إلى الدول المجاورة وأوروبا، في وقت تبذل فيه إيران جهودا للمزيد من تعزيز وجودها في سوريا.
ويبدو أن مسؤولي الأمن القومي الأميركي يدركون هذه المخاطر، إذ قام وزير الخارجية مايك بومبيو بتعيين مبعوث خاص لسوريا لإحياء عملية السلام الأممية، كما أن مستشار الأمن القومي جون بولتون حذر النظام السوري من استخدام أسلحة كيميائية، وأعلن أن بلاده ستتعامل مع أي وجود إيراني بسوريا.
لكن المشكلة الكبيرة مع هذه السياسة الأميركية -تقول الصحيفة- في تناقض مواقف ترامب، حيث أعلن مرات عديدة أنه يفضل سحب القوات الأميركية من سوريا بأسرع وقت ممكن وإلغاء الدعم لإعادة الاستقرار بالمناطق التي كانت تنتشر بها هذه القوات.
وأضافت أن ترامب يبدو بعد قمة هلسنكي مع نظيره الروسي الشهر الماضي تبنى خطة إعادة التعمير الروسية دون ربط موافقته بأي عملية للسلام.
وقالت إن الأكراد -الذين يدركون عدم صلابة الموقف الأميركي بسوريا- بدؤوا يتفاوضون مع بشار الأسد حول تسوية خارج عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، كما أن إسرائيل سبق أن عقدت اتفاقا مع روسيا لإبعاد إيران عن حدودها.
المصدر : واشنطن بوست
==========================
 
"واشنطن بوست": استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا قد تواجه عقبات حادة
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=190457
 
رجحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية دخول الحرب الأهلية في سوريا منعطف آخر أكثر سوءًا، مع توقعات شن النظام السوري في وقت قريب هجوما على محافظة إدلب.
وفي افتتاحيتها، ذكرت الصحيفة أنه يقال إن الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها تحشد من أجل هجوم محتمل على محافظة إدلب الشمالية، وهي واحدة من آخر المناطق في البلاد التي لا تخضع لسيطرة الحكومة، ويمكث فيها عشرات الآلاف من المقاتلين المتمردين هناك، بما في ذلك القوات المرتبطة بتنظيم القاعدة، جنبا إلى جنب مع حوالي 3 ملايين مدني، وكثير منهم من اللاجئين من أجزاء أخرى من البلاد.
وأشارت إلى أن الهجوم من قبل النظام يمكن أن يعني آلاف القتلى الآخرين ودفع موجة جديدة من اللاجئين نحو البلدان المجاورة، وكذلك أوروبا، وفي الوقت نفسه فإن جهود إيران لترسيخ نفسها في البلاد تخاطر بتشكيل حرب مع إسرائيل.
وبحسب الافتتاحية، يبدو أن خبراء الأمن القومي في إدارة ترامب يعترفون بهذه الأخطار، ففي الأسبوع الماضي ، عين وزير الخارجية مايك بومبيو دبلوماسيا محنكا كمبعوث خاص لسوريا، مكلف بإحياء عملية سلام برعاية الأمم المتحدة.
وقال مسؤولون كبار للصحفيين إن القوات الأمريكية المتمركزة في شرق سوريا لن تغادر في أي وقت قريب، وأصروا على أن مساعدات إعادة الإعمار للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة ستُحجب حتى يتم إجراء عملية سياسية مقبولة، وفي يوم الأربعاء، حذر مستشار الأمن القومي جون بولتون علناً من نظام بشار الأسد بعدم استخدام الأسلحة الكيميائية في أي هجوم جديد، وقال إن الولايات المتحدة مصممة على "التعامل مع وجود الإيرانيين".
ونوهت الصحيفة إلى أي استراتيجية أمريكية في سوريا قد تواجه عقبات حادة، بما في ذلك مكائد روسيا التي تدعي أنها تريد كبح جماح النظام وإزاحة الإيرانيين، لكن في الواقع تحرض كليهما.
أوضحت أن المشكلة الفريدة في سياسة الولايات المتحدة هذه هي أنها تتعارض مع المواقف المعلنة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن مرارا وتكرارا وبصرامة أنه يرغب في سحب القوات الأمريكية من سوريا في أقرب وقت ممكن، وأصر على إلغاء مساعدات الاستقرار الأمريكية إلى المنطقة التي تنتشر فيها تلك القوات، وبعد اجتماع خاص مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في الشهر الماضي، بدا أنه يؤيد خطة روسيا لإعادة الإعمار، التي لا ترتبط بأي عملية سلام.
"واشنطن بوست" ذكرت أنه في جوهر الأمر، يحاول مساعدو ترامب إقناعه بدعم الوجود الأمريكي في سوريا خلال الضغط على روسيا بدلاً من الخضوع لروسيا،  لافتا إلى أنها سياسة معقولة - أو على الأقل الأفضل من مجموعة من الخيارات السيئة - ولكن مقاومة الرئيس تعني أن فرصه في العمل ضئيلة.
الصحيفة تحدثت أيضًا عن تفاوض الأكراد مع نظام الأسد حول تسوية خارج عملية الأمم المتحدة، إضافة إلى أنه قد سبق لإسرائيل أن أبرمت اتفاقها مع روسيا لإبعاد القوات الإيرانية عن حدودها، مشيرة إلى أنه ما تعتبره كل الأطراف في سوريا ليس مجرد نقص في تصميم الولايات المتحدة، بل يرون إدارة لم تكن قادرة حتى على صياغة استراتيجية واضحة للدفاع عن المصالح الأمريكية، وذلك بفضل الحكم السيئ للرئيس الأمريكي.
==========================
 
معهد واشنطن :اللاجئون السوريون في تركيا
 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/syrian-refugees-in-turkey
 
متاح أيضاً في English
22 آب/أغسطس 2018
يشكّل السوريون ما يقرب من ثلث جميع اللاجئين في العالم، وتستضيف تركيا63.4%  منهم، أي 3,570,352 شخصاً. ويمثّل هذا العدد، الذي تم انتقاؤه الشهر الماضي من إحصائيات تم تحديثها بشكل دوري من قبل "المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، زيادةً بنسبة4.2%  في عدد سكان تركيا لعام 2017 البالغ 81,745,000 نسمة. لذا، تتطلّب هذه الإضافة الكبيرة الفجائية إجراء تحليل أكثر عمقاً لما يحدثه السوريون النازحون من آثار ديموغرافية واقتصادية واجتماعية وسياسية على المجتمع التركي.
التأثير الديموغرافي
يُعدّ تدفق اللاجئين السوريين بين عامي 2011 و2017 التحوّل الديموغرافي الأهم في تركيا منذ "التبادل السكاني" مع اليونان بين عامي 1923 و1924. فقد فتحت الحكومة التركية أبوابها أمام الناس للهروب من وحشية نظام الأسد في نيسان/أبريل 2011، مما أسفر عن فرار مليون شخص عبر الحدود بحلول أيلول/سبتمبر 2014. وبعد مرور عام، تضاعف العدد إلى مليوني شخص، ليبلغ ثلاثة ملايين في عام 2017. ووفقاً للأمم المتحدة، فإنّ 1,926,987 من هؤلاء السوريين هم من الذكور و1,627,085 من الإناث، وهناك أكثر من مليون لاجئ دون سن العاشرة.
وفي الوقت الحالي، أصبحت الغالبية الساحقة من اللاجئين (أي 3,554,072 فرداً) مختلطةً مع السكان الأتراك، في حين يتم إيواء 212,816 لاجئ في المخيمات. ويتركز حوالي 2.8 مليون منهم في إثني عشر محافظة من أصل واحد وثمانين، وهي: أضنة، وبورصة، وغازي عنتاب، وهاتاي، واسطنبول، وإزمير، وكهرمان ماراس، وكيليس، وقونية، وماردين، ومرسين، وسانليورفا.
وتضم اسطنبول العدد الأكبر من اللاجئين:563,015  لاجئاً، أي3.6%  من إجمالي سكان المحافظة لعام 2017. وفي المقابل، تستضيف ثماني محافظات جنوبية حوالي 57% منهم، حيث يكتسي الأثر الديموغرافي هناك أهميةً خاصة. كما يشكّل السوريون الهاربون 19.3% من سكان سانليورفا (474,077,لاجئاً) و21.2% من سكان هاتاي (443,871) و16.1% في غازي عنتاب (385,541) و10.4% من مرسين (208,687) ونسبةً هائلة تبلغ 49% من سكان محافظة كيليس الصغيرة (131,261).
وفي مقاطعات أخرى، تستضيف ثلاث محافظات صناعية - هي قونية وقيصري في وسط تركيا، وأزمير على طول الساحل الغربي - أعداداً كبيرة من اللاجئين، ولكن الأثر السكاني المحلي أقل بكثير من حيث النسبة المئوية. ففي إزمير، يمثل 137,612 لاجئاً 3.1% من عدد سكان المحافظة، في حين تستضيف قونية104,431  لاجئاً (4.6%)، وقيصري 74,601 (5.4%). ومجتمعةً، تستضيف أكبر ثلاث محافظات في تركيا - أنقرة (73,016 لاجئاً، أي1.3%  من سكانها)، واسطنبول وإزمير - ما يقارب 22% من اللاجئين.
الأثر العرقي
على الرغم من أن الكثير من هذه الأعداد قد تبدو صغيرةً مقابل مجموع سكان تركيا، يُحدث اللاجئون أثراً كبيراً على التكوين العرقي لبعض المحافظات، لا سيّما المناطق التركية والكردية والعربية المختلطة بالقرب من الحدود السورية. وهذه المحافظات ليست هامشية من الناحية الديموغرافية، إذ إن غازي عنتاب وهاتاي وكهرمان ماراس وكيليس وماردين وسانليورفا هي موطن أكثر من 10.6% من سكان البلاد، كما تُعد عاصمة غازي عنتاب ثامن أكبر مدينة في تركيا.
ولم تجمع الحكومة بيانات عن الأصول العرقية للمواطنين منذ تعداد النفوس عام 1960. وفي ذلك الوقت، كان العرب (الذين يُعرَّفون بأن لغتهم الأم هي العربية) يشكلون1.25%  فقط من مجموع السكان، حيث انتشرت النسبة الأكبر منهم في ثلاث محافظات جنوبية هي: هاتاي (34%) وماردين (21%) وسانليورفا (13%). وتشير بيانات أخرى إلى أن الرقم الوطني لم يتغير كثيراً على مر العقود. فعلى سبيل المثال، تبيّن في استطلاع وطني أجرته مؤسسة "كوندا" عام 2007 أن1.38%  من المجيبين أعلنوا أن لغتهم الأم هي العربية. ومع ذلك، فإن التدفق الساحق للاجئين العرب السنّة من البلدان المجاورة قد أحدث تغييرات جذرية في المحافظات الجنوبية ذات الكثافة السكانية العربية الأكبر.
واليوم، يشكّل اللاجئون والمواطنون الناطقون باللغة العربية 56% من سكان هاتاي، مما يجعلها أول محافظة ذات أغلبية عربية في تركيا. وفي حين سيطر العلويّون على مجتمع هاتاي العربي قبل الحرب، فإن تدفق اللاجئين جعل المجتمعات العربية السنية والعلوية متساويةً في الحجم. وعلى نحو مماثل، كانت نسبة السكان العرب في مدينة كيليس تقل عن 1%، ولكن من المنتظر الآن أن تصبح ثاني أكبر محافظة عربية في تركيا. وفي هذا الصدد، أفادت بعض التقارير أن السكان العرب قد حققوا قفزات كبيرة في عدد السكان في ماردين (من 21% إلى 31.2%) وفي سانليورفا (من 13% إلى 32.3%).
معوّقات الاندماج
من عام 2011 حتى عام 2016، حافظت أنقرة على سياسة الباب المفتوح من خلال قبول اللاجئين السوريين المشمولين بنظام "الحماية المؤقتة" بشكل قانوني. ويستند هذا النظام، الذي أنشأته "المديرية العامة لإدارة الهجرة" (GIGM) في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، على ثلاثة مبادئ: تُبقي تركيا حدودها مفتوحةً أمام الأشخاص الذين يلتمسون الأمان؛ ولن يتم إرسال أي أفراد من سوريا إلى ديارهم ضد إرادتهم؛ وسوف تتم تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للأشخاص الفارين من الحرب.
وفي حين أن الحماية المؤقتة هي إجراء إنساني غير سياسي، إلّا أن "المديرية العامة لإدارة الهجرة" تفرض العديد من المتطلبات والقيود البيروقراطية. فلدى اللاجئين مهلة زمنية محددة للحصول على بطاقات تعريف خاصة بالحماية المؤقتة، ولا تُعتبر هذه البطاقات بمثابة تصاريح إقامة أو تصاريح عمل. بالإضافة إلى ذلك، ففي مقال نشره "معهد صحافة الحرب والسلام" عام 2015، كتب عمر يوسف أنه يجب على السوريين التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة مؤقت من أجل التنقل بحرية داخل تركيا، غير أنّ الحصول على هذا التصريح يتطلب جواز سفر ساري المفعول (لم يعد يملكه العديد من اللاجئين) وتأمين صحي تركي (بتكلفة لا تقل عن 300 دولار سنوياً) وحساب مصرفي يحتوي على ما لا يقل عن $6,000 (مبلغ باهظ لمعظمهم). وتنطبق هذه القيود على أي مهاجر غير شرعي، وليس على السوريين فقط.
واليوم، يبلغ عدد اللاجئين الذين يملكون تصاريح إقامة تركية 712,218  فقط، حيث يقيم 347,297 منهم في اسطنبول. ووفقاً للصحفي محمد بارودي، "غضت الحكومة الطرف" في البداية عن اللاجئين غير المسجّلين الذين تجاوزوا مهلة الثلاثة أشهر التي حددها القانون في كانون الثاني/يناير 2015، والتي استباحها العديد من السوريين من خلال الخروج من تركيا والعودة إليها. ومع ذلك، أدّت هذه الزيادة الهائلة في عدد الوافدين إلى دفع الحكومة في النهاية إلى فرض التقيّد بالمهلة المحددة كوسيلة لحثّ السوريين على التسجيل للحصول على تصاريح إقامة ومعالجة المخاوف الأمنية المحتملة.
أما بالنسبة لتصاريح العمل، فلم يتمكن سوى56,024  سورياً من الحصول عليها اعتباراً من عام 2017. وقد استحدثت تركيا نظام التصاريح في أوائل عام 2016 لمساعدة اللاجئين على الاعتماد على أنفسهم وإعفاء أنقرة من العبء المالي الناجم عن إيوائهم، غير أنّ الحواجز القانونية منعت أصحاب العمل من توظيفهم بأعداد كبيرة. فعلى سبيل المثال، قبل التعاقد مع لاجئ سوري، يخضع أصحاب العمل لفترة انتظار أمدها أربعة أسابيع، يتعيّن عليهم خلالها أن يدعموا بالوثائق عدم وجود مواطن تركي يتمتّع بمهارات متساوية لملء المنصب [الشاغر]. كما ينص القانون على أنه لا يمكن للسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة أن يتجاوزوا نسبة 10% من القوة العاملة في أي شركة. علاوةً على ذلك، لا يستطيع اللاجئون إلا التقدم بطلب للحصول على وظائف في المحافظات التي هم مسجّلين فيها - وهو شرط يؤدي إلى إحداث تنافس قوي على صعيد العمل الرسمي لأن حوالى 78% منهم يتمركزون في 12 محافظة.
في هذا الإطار، يُسمح لبعض أرباب العمل في مجال الزراعة وتربية الحيوانات بتوظيف السوريين المشمولين بالحماية المؤقتة كعمال موسميين دون تقديم طلبات للحصول على تصاريح عمل. غير أن الكثير من المهن الأخرى مغلقة تماماً أمام السوريين، مثل طب الأسنان، والصيدلة، والطب البيطري، والعمل القانوني، وأعمال التوثيق، والأمن، والسمسرة الجمركية. وبالنظر إلى كافة هذه القيود، يشارك حالياً أقل من 1% من السوريين ممن هم في سن العمل في سوق العمل الرسمي لتركيا. فالأغلبية الساحقة "تفضل الاقتصاد غير الرسمي بسبب التكاليف المرتبطة بالحصول على تصاريح العمل"، كما كشف أحد المسؤولين في وزارة العمل خلال اجتماع عُقد مؤخراً في هاتاي.
وفي تموز/يوليو 2017، وصف عمر كادكوي من "مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية في تركيا" ("تيباف") في اسطنبول كيف أن "صدمة العرض" في سوق العمل قد ضربت جنوب شرق تركيا بشكل خاص، مما أدّى إلى "منافسة شديدة على الوظائف التي تتطلب مهارات متدنية". أما بالنسبة إلى المواطنين المحليين، فقد ازداد معدل البطالة بينهم، خاصة في صفوف النساء والشباب. أمّا بالنسبة إلى اللاجئين، فيميل أرباب العمل إلى تقييدهم "بالعمل المرن" غير الرسمي، مشيرين إلى قلقهم إزاء "ضعف مهاراتهم اللغوية، ونقص المهارات المهنية وثقافة العمل غير المتوافقة". ونتيجةً لذلك، فإن طالبي اللجوء السوريين الذين يتمكنون من العثور على عمل غالباً ما يحصلون على أقل من الحد الأدنى للأجور ويعملون لفترات أطول وفي ظل ظروف غير لائقة، في حين يتجنب أرباب العمل أقساط التأمين الاجتماعي ورسوم تصاريح العمل.
احتمالات التجنيس
في نيسان/أبريل 2013، وافقت تركيا على "قانون الأجانب والحماية الدولية" الشامل والمستوحى من "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، الذي أعاد التزام البلاد بتزويد اللاجئين بالاحتياجات الإنسانية الأساسية وقام بإنشاء هيئة حكومية جديدة لإجراءات اللجوء، وهي "المديرية العامة لإدارة الهجرة" المذكورة آنفاً. ومع ذلك، لم يُشرع في عملية تسجيل العدد المتزايد باطراد من السوريين إلاّ بحلول عام 2014. وحتى في ذلك الوقت، لم يكن النظام شاملاً أو فعالاً بما يكفي لمواكبة التدفق السريع النمو. وبالتالي، لا يزال معظم اللاجئين غير المقيمين في المخيمات غير مسجلين وغير معروفين.
وفي الوقت نفسه، اعتمدت الحكومة قانوناً جديداً للجنسية التركية في أيار/مايو 2009 يسمح للاجئين بتقديم طلب للحصول على الجنسية إذا كانوا قد عاشوا في البلاد لمدة "خمس سنوات بلا انقطاع" (هناك متطلبات أخرى للقانون، ولكن في واقع الأمر، تتلخص العملية في معيار الخمس سنوات). ولكي يثبت اللاجئون أنهم استوفوا هذا الشرط، يجب أن يوفروا محل إقامة قانوني أو تصاريح مؤرخة بشكل مناسب. ويمكن الحصول على الوضع القانوني لمحل الإقامة عن طريق التقدم بطلب إلى مكتب حاكم المحافظة خلال الأيام العشرة الأولى من دخول تركيا.
إن العديد من اللاجئين، الذين تقدموا بطلبات للحصول على هذه الوثائق لدى وصولهم، قد استوفوا شرط الخمس سنوات وأصبحوا مؤهلين الآن لأن يصبحوا مواطنين أتراك. فمنذ عام 2011، حصل55,583  سورياً على الجنسية بشكل رسمي، من بينهم حوالي 25,000  شخص تحت سن الثامنة عشرة. إلّا أن هذا العدد يُعتبر ضئيلاً حينما ينظر المرء إلى أن  276,158 طفلاً قد وُلدوا لأبوين من لاجئين في تركيا بين نيسان/أبريل 2011 ونهاية عام 2017 (على خلاف الولايات المتحدة، لا تمنح تركيا الجنسية تلقائياً للأطفال المولودين على أراضيها؛ يجب أن يكون أحد والديهم على الأقل مواطن أولاً). ويشير هذا العدد الضئيل إلى أن الحكومة التركية قد لا تكون راغبةً في التعجيل [بمعالجة] طلبات التجنس الخاصة بالسوريين؛ كما قد يلوّح بأن العديد من السوريين يترددون في السعي للحصول على الجنسية التركية لأنهم يعتقدون أنها قد تعرض هدفهم بالعودة إلى بلادهم يوماً ما إلى الخطر.
الخاتمة
في حين قامت أنقرة بعمل جيد في استقبال نحو 3.6 مليون سوري وتلبية احتياجاتهم الأساسية، إلّا أن جهود دمجهم مع السكان المحليين جاءت متأخرةً، مما يشير إلى أن تركيا لا تزال تهدف إلى إعادتهم إلى سوريا. كما سبق وأن قامت الحكومة بنقل ما يقرب من 150,000لاجئ إلى المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا. وفي المرحلة القادمة، قد ترغب أنقرة في الموافقة ضمنياً على حل سياسي ينهي الحرب ويمهّد الطريق أمام عودة المزيد من السوريين إلى بلادهم. فالمسؤولون الأتراك يتسامحون أساساً مع سيطرة نظام الأسد على السلطة حتى عندما يقولون عكس ذلك في العلن. وفي النهاية، فإن أعداداً كبيرة من هؤلاء اللاجئين قد عارضوا نظام الأسد، ويبقى أن نرى لأي عدد منهم سوف تسمح دمشق بالعودة إليها.
سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن، ومؤلف الكتاب: "السلطان الجديد: أردوغان وأزمة تركيا الحديثة". مايا يالكن هي متدربة أبحاث سابقة في المعهد.
==========================
الصحافة البريطانية والفرنسية :
 
الإندبندنت: يجب أن يتوقف بوتين عن قصف سوريا قبل أن ندفع لإعادة إعمارها
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45311769
 
نشرت الإندبندنت مقالا لكينيث روث شدد فيه على ضرورة أن يتوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القصف في الأراضي السورية قبل أن يبدأ الغرب في دفع فاتورة إعادة البناء حسب ماتقول.
وتوضح الصحيفة أن مصير مايقرب من 2.3 مليون سوري في إدلب آخر الجيوب التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة في سوريا أصبح بين يدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتضيف أن المنطقة تعرضت بالفعل لأنواع مختلفة من القصف العشوائي المتعمد دون تمييز بين مدني و مسلح، مشيرة إلى أن سياسة بوتين هي العصى والجزرة فهو يدلي بتصريحات يدعي فيها تقديم مساهمات مالية ضخمة لسوريا بحيث يكون من السهل على المهاجرين العودة إلى ديارهم.
وتوضح الجريدة أن العصى التي يمسك بها بوتين هي التهديد بالسماح بالمزيد من الهجمات الجوية على آخر منطقة تحت سيطرة مسلحي المعارضة في ادلب شمال غربي سوريا لتصبح مشابهة لبقية المناطق السورية التي تعرضت لقصف عشوائي من القوات الجوية السورية والروسية بحيث تحولت مساحات شاسعة من الأراضي السورية إلى تلال من الرماد.
وتطالب الجريدة الحكومات الغربية بالسعي اولا بالضغط على بوتين لوقف عمليات القصف التي تمارسها قواته في سوريا قبل البدء في توفير الاموال اللازمة لإعادة إعمار البلاد.
==========================
 
لوفيغارو: روسيا تبتز الغرب بمعركة إدلب
 
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/34630/لوفيغارو_روسيا_تبتز_الغرب_بمعركة_إدلب
 
بلدي نيوز
كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن روسيا تقدمت بعرض سريّ للدول الغربية يتضمن وَقْف أيّ عملية عسكرية على إدلب شمال غربي سوريا منعاً لتدفق اللاجئين نحو أوروبا مقابل الإسهام في إعادة إعمار سوريا.
ونقلت الصحيفة عن "عدة مصادر" (لم تسمها) تأكيدات بأن روسيا أطلقت بشكل سري فكرة وَقْف التقدم العسكري في إدلب، مقابل التزام الدول الغربية بالمساعدة في إعادة بناء المدن والبنية التحتية المدمرة في سوريا، حيث تستغل "بطاقة التطبيع".
ولم توضح الصحيفة ما هو الرد الغربي على ذلك الاقتراح إلا أنها أكدت أنه مرفوض من قِبل منظمات حقوق الإنسان، حيث قال "كينيث روث"، مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش": إن "قوات وأجهزة مخابرات النظام السوري حوَّلت كمياتٍ كبيرةً من المساعدات الإنسانية لتمويل مجازرها".
وتضيف "لوفيغارو" أن تركيا أيضاً من جهتها تلعب بورقة المفاوضات، حيث إن لها "عشرات مراكز المراقبة في إدلب" وتعتبرها خطّاً أحمر يُمنع تجاوُزه أو عبوره، فضلاً عن مشاركتها في عملية "أستانا" إلى جانب الروس والإيرانيين.
وتأمل أنقرة -وَفْقاً للصحيفة- في الحفاظ على وضع "الحماية" للمنطقة الحدودية، الذي يسمح لها بتأمين منطقة عازلة ضد ميليشيات الحماية الكردية، وأيضاً لتجنُّب تدفُّق جديد للسوريين على أراضيها، ولهذه الغاية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عَقْد قمة حول سوريا، في 7 أيلول المقبل في إسطنبول، دُعيت إليها روسيا وألمانيا وفرنسا.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى تجمُّع ملايين الأشخاص في إدلب من السكان الأصليين بالإضافة لمن تم تهجيرهم من باقي مناطق سوريا، وهؤلاء ليس لهم أيّ مخرج بخلاف العمليات السابقة ما يجعل الوضع أكثر صعوبة.
المصدر: نداء سوريا
==========================
الصحافة العبرية والتركية :
 
هآرتس: اتفاق على إخراج إيران من سوريا ولكن لايوجد خطة لتحقيق ذلك
 
http://o-t.tv/x53
 
أشار تقرير لصحيفة "هآرتس" إلى التواجد الإيراني في سوريا حيث تتفق كل من إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا والدول العربية الرائدة على ضرورة إخراجها إلا أن النقطة الشائكة هي أفضل طريقة للتعامل مع التهديد العسكري والذي "يمثل مصدر قلق كبير في كل مكان بالمنطقة" وذلك بحسب ما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحيفة.
وتتساءل الصحيفة فيما إذا كان هناك أي خطة موثوقة لتحقيق ذلك حيث قامت روسيا بإخبار إسرائيل عدة مرات أنها لا تمتلك القدرة على فعل ذلك. كما أن (بوتين) قال لـ(بولتن) إنه يرغب أيضاً بأن تغادر إيران سوريا إلا أن روسيا وحدها لا تستطيع تحقيق ذلك.
وكانت روسيا قد تمكنت بحسب الصحيفة بإبقاء إيران بعيدة مسافة 85 كلم عن الحدود الإسرائيلية مع استثناء واحد ملحوظ "الإيرانيون ما زالوا موجودين في دمشق وحولها".
وفي الوقت نفسه، أدرجت إدارة (ترامب) شرط انسحاب إيران من سوريا من ضمن الشروط العشرة لأي اتفاق جديد قد يحل محل الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران وواشنطن، حيث تهدف السياسة الأمريكية إلى تشديد الضغط المالي على إيران من خلال فرض عقوبات اقتصادية على أمل أن تعود طهران إلى طاولة المفاوضات وتوافق على مغادرة سوريا، أو أن تؤدي أزمتها الاقتصادية المتزايدة إلى تقليل استثماراتها في التدخلات العسكرية في الخارج.
ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن الجدل بأكمله حول "طرد إيران من سوريا" غير واقعي. حيث تحتفظ إيران بالآلاف من الجنود والمقاتلين المنتمين إلى الميليشيات الشيعية والمنتشرين في معظم الأراضي السورية، كما تنتظر إيران بفارغ الصبر جني ثمار عملية إعادة إعمار سوريا. حيث تضر عملية إخراج جميع المليشيات العسكرية الإيرانية، إيران، التي تخطط للاستفادة من إعادة الإعمار لتعوض عن الضغط الاقتصادي المتزايد الذي تمارسه عليها الولايات المتحدة.
الخيارات الإسرائيلية
وقال (دان شابيرو) السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل "إن تقييم بولتن واقعي للأسف. الأمر يتطلب مستوى من الالتزام من جانب روسيا، ليس على الورق فقط بل بشكل أساسي لمحاربة إيران في سوريا وضمان مغادرة إيران بالكامل".
وأضاف "ينبغي على إسرائيل والولايات المتحدة التركيز على ضمان استمرار إسرائيل في حرية التصرف اللازمة لضرب الأهداف الإيرانية في سوريا حسب الحاجة، بهدف منع التهديد الإيراني من الوصول إلى مستويات غير مقبولة. ويجب إبقاء القوات الأمريكية في سوريا، لأن ذلك سيساعد على فرض قيود على المناطق التي يمكن أن تعمل فيها إيران".
وتشير الصحيفة إلى أن أحد الخيارات المطروحة من قبل المسؤولين الإسرائيليين هي اعتماد (الأسد) كشريك في نهاية المطاف لضمان الإطاحة بإيران. ويستند هؤلاء على أن (الأسد) مثل الروس، لم يعد يرغب بالوجود الإيراني بعد ما ضمن انتصاره في الحرب السورية. مع ذلك ناقض (الأسد) هذه النظرية بعدما صرح في الشهر الماضي إنه يريد من إيران و"حزب الله" البقاء في سوريا لفترة طويلة ومساعدته على ضمان استقرار البلاد.
فصل الأسد عن إيران؟
وأشار دبلوماسي أوربي بارز للصحيفة، من قلق يساور الزعماء الأوربيين حيال التفاهمات الأمريكية الروسية المحتملة والتي من الممكن أن تشمل السماح بـ "التطبيع" مع (الأسد). معتبراً أن الحل هذا غير منطقي بسبب عدم قدرة النظام على فعل ذلك حيث قال موضحاً "الأسد يحتاج إلى إيران وسيظل بحاجة إلى إيران في المستقبل القريب".
كما أكد أن حكم (الأسد) لن يكون قوياً ومستمراً حتى لو سيطر على كامل سوريا. ولذلك هو بحاجة إلى مساعدة إيران لردع السكان الغاضبين والمظلومين خشية اشتعال شرارة ثورة ثانية.
ختاماً قال (الفونه) "طالما أنه لا يوجد ميليشيات شيعية أو يتواجد بعض العناصر القلية منها، على الحدود الإسرائيلية يمكن لجميع الأطراف التعايش مع الوضع الراهن" الأمر الذي توافق عليه الصحيفة على الرغم من كل الخطابات التي تدور حول طرد إيران من سوريا.
==========================
 
يني شفق  :بصمة للقس الأمريكي برونسون في أحداث كوباني
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/159771/صحيفة_بصمة_للقس_الأمريكي_برونسون_في_أحداث_كوباني
 
وكالات(قاسيون)-كشفت صحيفة يني شفق التركية، في تقرير لها، أن القس الأمريكي «برونسون» كان على ارتباط بأحداث المعارك في عين العرب (كوباني) بين تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب YPG.
وذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن القس الأمريكي، الذي تسبب في اندلاع أزمة بين الولايات المتحدة وتركيا، «تواجد بمدينة سوروج الحدودية التركية خلال أحداث كوباني التي بدأ فيها تنظيم  PKK الإرهابي أعمال العنف».
وأضافت بأن رسائل محادثات واتساب قد فضحت برونسون بعدما انتقل إلى سوروج بينما كان يعمل في إزمير، وقد ضمت النيابة في لائحة الاتهام رسائل برونسون الذي كان ينقل معلومات من المنطقة لحظة بلحظة.
وأشارت الصحيفة أن النيابة وضعت برونسون رهن الإقامة الجبرية بسبب مشاكله الصحية بعدما كان قد اعتقل على خلفية ادعاء ارتكابه جرائم وتجسسه لصالح «تنظيمي غولن وpkk الإرهابيين».
وقد ضمنت النيابة في لائحة الاتهام بحق برونسون رسائل واتساب هاتفه المحمول؛ إذ تكشف الرسائل بوضوح أن القس الأمريكي تواجد في الأماكن التي نفذ بها pkk أعمال عنف في حين أنه معين في مدينة إزمير الواقعة في أقصى غرب تركيا.
ونقتل عن جريدة صباح، أنه قد ورد في لائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة في إزمير تلك المراسلات التي أجراها برونسون مع أشخاص داخل تركيا وخارجها. وتلفت لائحة الاتهام إلى أن تلك المراسلات تكشف عن أن برونسون تواجد في سوروج خلال أحداث كوباني التي بدأت بدعوة من حزب الشعوب الديمقراطي ونفذ فيها عناصر pkk أعمال عنف في الشوارع.
واستعرضت الوكالة مراسلات برونسون عبر واتساب، كان يتواصل فيها مع أشخاص في عين العرب بتاريخ 26 يونيو/حزيران 2015، كما تناقل معلومات عن أشخاص «مؤمنين حديثا»،
وترد في لائحة الاتهام كذلك الرسالة التي أرسلت إلى برونسون حول نقل سيدة أصيبت في «أحداث كوباني» لتلقي العلاج في إزمير.
وتوضح لائحة الاتهام أنه بالرغم من تواجد برونسون في سوروج يوم 23 يوليو/تموز 2015 فإنه تواجد كذلك في مدينة صور في ديار بكر التي تبعد كثيرا عن تلك المنطقة وليس لها علاقة بمهامه الوظيفية في إزمير، وذلك خلال الفترة التي وقعت فيها «أحداث العنف في كوباني وعمليات حفر الخنادق في صور»، وفقا للصحيفة.
وجاء كذلك في لائحة الاتهام ما يلي: «بالرغم من أجواء العنف والفوضى التي يحاول تنظيم pkk الإرهابي نشرها في المنطقة، فقد توصلنا إلى أن المشتبه به كان يعمل في إطار أهداف واستراتيجيات الكيان غير الشرعي التابع له، وهو ما فحص في عموم لائحة الاتهام في مواجهة إصراره على التواجد في هذه المنطقة (صور وسوروج)».
كما وتكشف لائحة الاتهام أن برونسون تواجد فيما بين عامي 20142017 في سوروج 136 مرة و192 مرة أخرى في مختلف مقاطعات شانلي أورفا، كما زار ديار بكر مرتين.
وجاء في لائحة الاتهام أيضا أن «الأشخاص الخمسة الذين قتلوا ووردت سيرتهم في رسائل برونسون هم أقارب شخصيات على صلة به ضمهم إلى الكيان الذي ينتمي إليه، ولهذا فقد حزنوا ودعوا الله ليساعد أسر أولئك القتلى».
كما جاء أن مجموعة مكونة من 15 فردا من الرجال والنساء من الأكراد السوريين تم تعميدها، كما مهدت أرضية قانونية للأنشطة غير الشرعية التي يمارسها برونسون بين الأكراد، وقد تضمنت الرسائل الواردة إلى هاتف برونسون كذلك معلومات حول تبرع أرسل إلى سوروج على متن شاحنة.
=========================