الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/7/2021

سوريا في الصحافة العالمية 26/7/2021

27.07.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • إيران تبني أكبر سجن لها في سوريا و"المونيتور" يكشف التفاصيل
https://orient-news.net/ar/news_show/191614/0/إيران-تبني-أكبر-سجن-لها-في-سوريا-والمونيتور-يكشف-التفاصيل
  • مجلة: الجيش السوري ينشر منظومة روسية أسقطت صواريخ إسرائيلية مجهولة التصنيف
https://www.arabitoday.com/2021/07/مجلة-الجيش-السوري-ينشر-منظومة-روسية-أس/
  • فورين بوليسي | ٤ أدوات إيرانية لنشر التشيع في سوريا.. إلى أين وصلت؟| س/ج في دقائق
https://daqaeq.net/iran-shiism-syria/
  • "وول ستريت جورنال" تنتقد سياسة بايدن تجاه إيران
https://alwatannews.net/article/953902/World/وول-ستريت-جورنال-تنتقد-سياسة-بايدن-تجاه-إيران
  • تحقيق أجنبي يكشف إنفاق الأمم المتحدة مبالغ كبيرة في سوريا لأغراض غير الإغاثة
https://sp-today.com/news/11134
  • واشنطن بوست: تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر تركيا.. هل يكفي لإنقاذ السوريين؟
https://sasapost.co/translation/deliver-cross-border-aid-into-syria/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :روسيا تساعد سورية بإحباط هجمات إسرائيل
https://alghad.com/روسيا-تساعد-سورية-بإحباط-هجمات-إسرائي/
 
الصحافة الامريكية :
إيران تبني أكبر سجن لها في سوريا و"المونيتور" يكشف التفاصيل
https://orient-news.net/ar/news_show/191614/0/إيران-تبني-أكبر-سجن-لها-في-سوريا-والمونيتور-يكشف-التفاصيل
أورينت نت- ترجمة
تاريخ النشر: 2021-07-25 19:50
قال موقع المونيتور إنّ ميليشيات الحرس الثوري الإيرانية تقوم بإعادة انتشار وبناء قواعد وسجون جديدة في مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا بعد تعرضها لضربات جوية إسرائيلية وأمريكية متكررة، حيث افتتحت تلك الميليشيات مؤخراً سجناً خاصاً بها في حقل غاز زملة في ريف مدينة الرقة شمال شرق سوريا.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري من السجن تأكيده أنه تمّ تجهيز السجن بعد طرد الفرقة الرابعة التابعة لميليشيات أسد في 13 أيار/ مايو الجاري، والسجن محاط بالقناصة والمقاتلين بالرشاشات الخفيفة.
وقال الموقع في تقريرٍ له إنّ السيارات المحملة بالذخائر وأجهزة المراقبة المختلفة تأتي إلى السجن بشكل دوري، ويضم السجن سيارات رباعية الدفع، وبدأ العمل في حفر الخنادق وتكديس السواتر لحماية السجن من الاعتداءات الخارجية ومنع السجناء من الهرب، ويشرف على السجن جنرال إيراني ويضم نحو 20 محققاً من جنسيات أجنبية.
وأشار الموقع إلى أنّ السجن مقسوم إلى قسمين، قسم مدني والآخر عسكري، حيث يُفرج عن المدنيين فقط من خلال وساطة قبلية أو بكفالة بعد مبايعتهم لإيران، كما يُسجن عناصر من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني أحيانا بسبب الانضباط، ثم يُعاودن انتشارهم.
وأضاف الموقع نقلاً عن المصدر: "الحرس الثوري الإيراني لديه عدة سجون في المنطقة، منها سجن مطار حمدان في البوكمال، وسجن في مدينة الميادين، وسجن بجوار معسكر الطلائع في دير الزور، وآخر في مدينة الميادين، وواحد في صحراء حمص بمدينة تدمر وأنشئ نهاية العام 2019، ويتكون من ثلاثة مبان فيها 10 زنازين، ومدير السجن سوري موالٍ للميليشيات الإيرانية يُدعى جمعة الضاهر".
السجن الجديد في الذي بنته الميليشيات الإيرانية في "حقل الزملة" منعزل تماماً، وقال المصدر للمونيتور إن جميع سجون ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تحمل راية النظام السوري لأغراض التمويه لتجنب استهدافها بالضربات الجوية.
الباحث في مركز جسور للدراسات في إسطنبول أنس شواخ قال للـ "المونيتور": "كشفت الخريطة الأخيرة التي نشرناها والتي تظهر مواقع الوجود العسكري الأجنبي في سوريا مدى توسع الميليشيات التابعة لإيران في المناطق التي يُسيطر عليها النظام وهي المناطق الخاضعة للرقابة، كان هذا التوسع هو الأكبر والأبرز بين جميع القوّات العسكرية المحلية أو الدولية التي تشترك في السيطرة على الأراضي السورية، ومن الواضح أن هذه الميليشيات تسعى بشكل خاص إلى توسيع وزيادة وجودها الأمني أكثر من العسكري، خاصةً في مناطق شرق الفرات والصحراء السورية".
وأضاف الشّواخ: "الحرس الثوري الإيراني يُركز على التجنيد الإجباري للجواسيس، سعياً لإحداث خرق أمني في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لمراقبة قواعد قوات التحالف الدولي، كما يسعى الحرس الثوري إلى زيادة سيطرته على الصحراء السورية، التي تضم عدداً من آبار النفط والغاز وحقول الفوسفات".
وأشارت المونيتور إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني بدأ في بناء مهبط للطائرات العمودية في حقل الزملة بعد أسابيع من سيطرته على المنطقة في مايو، حيث جلبت تلك الميليشيات حوالي 33 قطعة من الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى 40 عاملاً وثمانية مهندسين، وسيتم إلحاق مركز اتصال بالطائرات بمهبط طائرات الهليكوبتر، إضافة إلى خزانات وقود ومستودع ذخيرة تحت الأرض، وسيتم استخدام مهبط الطائرات هذا أيضاً للطائرات الإيرانية بدون طيار الموجودة في قاعدة T-4 الجوية بمدينة حمص.
وكان الحرس الثوري الإيراني بدأ أعمال صيانة آبار النفط في حقل الزملة التي تضررت جراء قصف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وأثناء المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي سيطر على المنطقة، حيث استقدمت تلك الميليشيات مهندسين متخصصين لتشغيل آبار النفط والغاز في الحقل، بهدف بيع جزء كبير من إنتاجها وتخصيص جزء من الإيرادات كرواتب لمنتسبيها، مع تهريب الفائض خارج الأراضي السورية أو بيعه داخليا.
ونقل الموقع عن الصحفي نجم الدين النجم قوله: "إن مبنى السجن في -حقل الزملة- ليس فقط للسجناء والمعتقلين، هو مركز عسكري، حيث تُركز الميليشيات الإيرانية جهودها على بسط نفوذها العسكري وبناء المعسكرات، وتحاول إيران أيضاً تحويل موقع الزملة إلى قاعدة عسكرية من خلال إنشاء مهبط للطائرات العمودية، إضافة إلى توسيع وتحصين المبنى الحالي".
وأضاف النجم: "أعادت ميليشيات الحرس الثوري نشر مواقعها العسكرية ونقلها من الصحراء السورية بعد أن استهدفت غارات جوية إسرائيلية وأمريكية مواقعها وألحقت بها خسائر فادحة، وهذا ما دفعها إلى بناء سجون جديدة، وتُريد الميليشيات الإيرانية تحقيق عدّة أهداف، بما في ذلك تجنب المزيد من الغارات الإسرائيلية والأمريكية، وتعزيز وجودها -الذي اهتز مؤخراً تحت ضغط الانتشار العسكري الروسي- وتهديد المصالح الأمريكية شمال شرق سوريا.
بدوره الخبير الاستراتيجي المقيم في تركيا العقيد فايز الأسمر والذي يقدم تحليلات عسكرية لعدد من الصحف المحلية والعربية، قال لـ "المونيتور": "لكل الفاعلين المؤثرين في سوريا مراكز وسجون متعددة في مناطق سيطرتهم، بما في ذلك ميليشيات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في المنطقة الشرقية، وتوجّه للمعتقلين تهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو بتهمة التجسس وتزويد التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بمعلومات عسكرية عن هذه الميليشيات وتحركاتها، ونظراً لأن الحرس الثوري الإيراني لا يثق تماماً بالنظام ولديه أهدافه السريّة الخاصة، فإنه يتبع استراتيجيات عمل مستقلة ويبني سجونه بالقرب من أماكن انتشار ميليشياته في الصحراء".
=========================
مجلة: الجيش السوري ينشر منظومة روسية أسقطت صواريخ إسرائيلية مجهولة التصنيف
https://www.arabitoday.com/2021/07/مجلة-الجيش-السوري-ينشر-منظومة-روسية-أس/
علقت مجلة متخصصة بالسلاح والعتاد العسكري على تصدي الدفاعات الجوية السورية قبل أيام للعدوان الإسرائيلي الذي تم من خلال إطلاق مجموعة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
وبحسب مجلة “ميلتاري واتش” العسكرية المتخصصة بالعتاد والسلاح، فقد شهدت الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل على سوريا قبل أيام رد فعل جديد، حيث نشر الجيش السوري أحدث نظام دفاع جوي روسي الصنع “بوك إم 2”.
وبحسب المصادر العسكرية، نجحت الدفاعات الجوية السورية بإسقاط الصواريخ الإسرائيلية من نوع جو أرض مجهولة التصنيف وحيدتها.
الدفاعات السورية تنجح بإسقاط الصواريخ الإسرائيلية
ونقلت المجلة عن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء البحري فاديم كوليت، الذي أكد قيام الدفاعات الجوية “بوك إم2” باعتراض 4 صواريخ إسرائيلية وإسقاطها.
وأكد اللواء كوليت أن “جميع الصواريخ الـ 4 تم تدميرها من قبل أنظمة “بوك إم 2 إي” الروسية الصنع، والتابعة لقوات الدفاع الجوي السورية”.
منظومة أثبتت جدارتها
وبحسب المجلة، أثبتت منظومة “بوك إم 2” كفاءتها وقدرتها العالية منذ دخولها الخدمة الفعلية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وقد أثبتت مرارًا وتكرارًا فعاليتها العالية في القتال.
ويمتلك الجيش السوري، بالإضافة إلى هذه المنظومة، نظام “إس 300” بعيد المدى والتي بدأ تشغيلها لأول مرة في الخدمة الروسية في عام 1997.
دول عربية عززت قدراتها بامتلاك المنظومة
وصدّرت أنظمة “بوك إم2” إلى الكثير من الدول حول العالم، منها مصر والجزائر وإيران وفنزويلا، واستخدمت على نطاق واسع جدا في الكثير من المعارك.
واستلمت سوريا وحداتها الأولى من هذه المنظومة في عام 2011، بحسب المصدر، تمتلك 8 تجمعات لهذه المنظومة الفريدة.
كان مصدر أمني رفيع المستوى قال لـ “سبوتنيك”، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية أطلقت من فوق الأراضي اللبنانية، وحاولت استهدف بعض المواقع العسكرية في محيط مدينة حمص (ليل الأربعاء/ صباح الخميس).
وفي ذات الصدد، قالت وكالة الأنباء السورية “عربي اليوم”، إن العدوان الإسرائيلي استهدف منطقة القصير في ريف حمص.
وأكد مراسل “سبوتنيك” في المنطقة الوسطى، أن أصوات الانفجارات التي سمعت في ريف حماة الغربي ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية للعدوان الإسرائيلي، نافيا تسجيل أي عدوان على محافظة حماة.
=========================
فورين بوليسي | ٤ أدوات إيرانية لنشر التشيع في سوريا.. إلى أين وصلت؟| س/ج في دقائق
https://daqaeq.net/iran-shiism-syria/
كان نظام حزب البعث بقيادة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد أول من اعترف بشرعية ثورة الخميني الإسلامية في إيران، لكنه مع ذلك ظل حريصًا على عدم السماح لإيران بتوسيع نفوذها في سوريا.
وصل نجله بشار الأسد إلى السلطة وواجه انتفاضة ثم حربا أهلية منذ 2011، فقاده الإحساس باليأس لإعطاء إيران فرصتها للتمدد في سوريا.. وكان نشر التشيع إحدى الأدوات التي استخدمتها إيران لتوسيع نفوذها.
من أجل نشر التشيع في سوريا استخدمت إيران عدة طرق من بينها: تأليف القلوب بالمال، وإعادة تدوين التاريخ الديني لسوريا، وتغيير التركيبة الديموغرافية، وتمكين الشيعة من مفاصل الدولة السورية.
لكن على عكس لبنان والعراق، فإن سوريا ذات أغلبية سنية، وهذا جعل المهمة شاقة على النظام الإيراني، الذي تجاوز التحديات من أجل تأمين طريق الهلال الشيعي.
ويرى مراقبون أن الوجود والأنشطة الإيرانية زرعت بذور تمرد مستقبلي في سوريا.
س/ج في دقائق
ما طبيعة العلاقة بين نظامي سوريا وإيران؟
كان نظام حزب البعث بقيادة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد أول من اعترف بشرعية ثورة الخميني الإسلامية في إيران. لكنه كان حريصًا على عدم السماح لإيران بتوسيع نفوذها في سوريا كما فعلت لاحقًا في لبنان من خلال حزب الله.
لكن الإحساس باليأس قاد نجله وخليفته بشار الأسد لإعطاء إيران فرصتها للتمدد في سوريا، فدخلتها القوات الإيرانية بعد فترة وجيزة من بدء الحرب الأهلية في 2011  للمساعدة في الدفاع عن نظام الأسد ضد المتمردين.
دعمت طهران ووكيلها حزب الله اللبناني النظام السوري في الحرب، وجلبت مقاتلين شيعة من أفغانستان والعراق وباكستان لمساعدته.
وبمرور الوقت، جندت إيران مقاتلين محليين في ميليشيات، ظاهريًا لحراسة المزارات الشيعية.
كما كثفت علاقاتها مع المراتب العليا للجهاز العسكري السوري، لا سيما الفرقة الرابعة برئاسة ماهر الأسد أحد أبناء حافظ الأسد الآخرين.
بعد عقد من الصراع، تسيطر الميليشيات المدعومة من إيران على ضواحي دمشق وتقوم بدوريات في المدن الاستراتيجية على حدود لبنان، كما أنهم موجودون بأعداد كبيرة في جنوب سوريا بالقرب من إسرائيل، ولديهم قواعد متعددة في حلب، وأقاموا منذ هزيمة داعش في 2018 معسكرات في البلدات والقرى على الحدود السورية العراقية.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ومع انحسار الصراع العسكري، وسعت إيران نفوذها الثقافي في الدولة التي مزقتها الحرب لتشجيع السنة على التحول إلى التشيع أو على الأقل تليين مواقفهم تجاه منافسيهم الطائفيين.
ما أدوات إيران لنشر التشيع في سوريا؟
تستخدم إيران عدة طرق لنشر التشيع في سوريا، ومنها:
1- تأليف القلوب بالمال:
توزيع أموال على السوريين المحتاجين، وتقديم منح دراسية للأطفال للدراسة في الجامعات الإيرانية، ورعاية صحية مجانية، وسلال غذائية، ورحلات إلى المواقع السياحية لتشجيع التحول للتشيع.
2- إعادة كتابة التاريخ الديني:
تعيد ترميم الأضرحة القديمة وتشييد أضرحة جديدة لشخصيات شيعية، كما لو كانت تحاول إعادة كتابة التاريخ الديني لسوريا، ذات الأغلبية السنية والتي كان بها عدد قليل جدًا من الشيعة قبل الحرب.
3- تغيير التركيبة الديموغرافية:
عبر مصادرة أعضاء الميليشيات لممتلكات السوريين وجلب عائلاتهم من العراق ولبنان للاستقرار داخل سوريا.
4- تمكين الشيعة:
يهدف الاختراق الديموغرافي والثقافي لزيادة أعداد الشيعة في سوريا لتمكين إيران من المطالبة بالسلطة السياسية نيابة عنهم، عند مناقشة حل سياسي نهائي للأزمة السورية، ويمكنها أن تطلب منحهم مناصب في الحكومة والقوات المسلحة و مؤسسات أخرى.
يخشى الكثيرون من أن إيران تريد ممارسة نفوذها من خلال مؤيدين داخل النظام وليس فقط من خلال رئيس مدين بالفضل يمكن أن يتراجع دعمه، اعتمادًا على الصفقات التي يبرمها مع روسيا والإمارات التي تحاول إعادته إلى النطاق العربي.
هل كان نشر التشيع في أماكن بعينها أم في سوريا كلها؟
عكس لبنان والعراق، سوريا ذات أغلبية سنية، هذا يجعل المهمة شاقة للنظام الإيراني، لكن على الرغم من التحديات، فإن إيران مستمرة في طريقها لتأمين طريق الهلال الشيعي.
محافظة دير الزور هي المنطقة الرئيسية لمحاولات إيران لنشر التشيع، وتشهد مدينة أبو كمال، التي تقع على نقطة العبور الرئيسية للمحافظة مع العراق، الكثير من الأنشطة الإيرانية التي تأخذ أشكالاً مختلفة.
على سبيل المثال، أعادت ترميم حديقة القراميش في البوكمال، التي دمرها داعش، وأطلقت عليها اسم “حديقة الأصدقاء” إشارة لإيران وسوريا، كما تنظم الميليشيات الإيرانية بشكل أسبوعي أنشطة ترفيهية في الحديقة لإطلاع الناس، وخاصة الأطفال، على أئمة الشيعة، والإعلان عن إيران كقوة صالحة تتحدى إسرائيل والإمبريالية.
كما دعت إيران أهالي مدينة الميادين إلى مركز نور الإيراني الثقافي لحضور دورة حول مبادئ المذهب الشيعي، وفي نهاية الدورة يحصل كل من ينجح على نقود ونحو 100 ألف ليرة سورية وسلة طعام.
وفي دمشق وحلب فتحت إيران عددًا من المدارس الدينية والأضرحة والجمعيات الخيرية، ولجأت في بعض الأحيان لإغراء زعماء القبائل المحليين، الذين غالبًا ما يهتمون أكثر ببقائهم على قيد الحياة.
هل نجحت إيران في خطتها؟
يقول بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق المقيم في الولايات المتحدة، إن الوجود والأنشطة الإيرانية زرعت بذور تمرد مستقبلي في سوريا.
يوضح أن الإيرانيين وحزب الله ذهبوا إلى اللاذقية التي يهيمن عليها العلويون، لكنه لم يمنحوهم الفرصة للتمدد، وبالتالي توسعوا في المناطق السنية التي كانت تحت سيطرة داعش في الماضي.
نافار سابان، خبير النزاعات في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية والمتخصص في العلاقات السورية الإيرانية، يقول إن إيران أقامت ببطء ولكن بثبات علاقات مع السوريين من جميع الخلفيات. وقال: اشترت إيران عقارات في دير الزور وفي المناطق التي يسيطر عليها الأكراد من خلال السكان المحليين، ونسجوا شبكة عنكبوت في سوريا ولديهم أفراد في كل مكان، في الجيش والحكومة، وحتى بين رجال الأعمال السنة والمسيحيين.
لا توجد بيانات حول عدد السوريين الذين تمكنت إيران من تحويلهم للتشيع، أو عدد الذين خففوا مواقفهم تجاه أفكارها، لكن توسعها العسكري والثقافي والاقتصادي يخلق خطوط صدع جديدة في بلد هش بالفعل على جميع الجبهات.
=========================
"وول ستريت جورنال" تنتقد سياسة بايدن تجاه إيران
https://alwatannews.net/article/953902/World/وول-ستريت-جورنال-تنتقد-سياسة-بايدن-تجاه-إيران
انتقدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية سياسات الرئيس جو بايدن تجاه إيران معتبرة أنها فتحت باب لمطالبة طهران بمزيد من التنازلات.
ووفقا للصحيفة فإن سلوك إيران ما بين ظهور نتائج الانتخابات وتولي الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي يظهر توجهاتها تجاه مبادرات الرئيس بايدن.
وقال ممثلو ادعاء فيدراليون الأسبوع الماضي إن شبكة استخبارات إيرانية خططت لخطف المعارضة الأمريكية، مسيح علي نجاد، التي تحمل الجنسية الأمريكية في نيويورك ونقلها إلى طهران.
وكتبت نجاد تقارير مكثفة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام في ‘إيران. ويتابعها عدد كبيرًا من المتابعين على الشبكات الاجتماعية بينما كانت تدفع باتجاه نهج أمريكي أكثر صرامة نحو طهران.
وقالت سلطات الادعاء الأمريكية إن 4 إيرانيين يعملون مع المخابرات الإيرانية استهدفوا نشطاء آخرين في كندا والمملكة المتحدة وأماكن أخرى.
وفي العام الماضي أعدمت طهران روح الله زم، وهو إيراني مقيم في فرنسا كان قد اختطف أثناء سفره إلى العراق. وسبق أن فرضت أوروبا عقوبات على إيران لتخطيطها لشن هجمات إرهابية على أراضيها.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن قائدًا إيرانيًا شجع المليشيات المدعومة من إيران على تصعيد هجماتها على أهداف أمريكية في العراق وسوريا. وهاجمت المليشيات الشيعية المواقع الأمريكية في العراق 26 مرة على الأقل منذ تولي الرئيس بايدن منصبه، حسب تقديرات بهنام بن طالبلو من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.
وأمر بايدن بشن غارات جوية انتقامية على الجماعات المسلحة مرتين هذا العام. لكن جنديين أمريكيين أصيبا هذا الشهر خلال هجوم صاروخي بعد آخر رد انتقامي أمريكي.
كما استمرت انتهاكات إيران للاتفاق النووي لعام 2015.
وقال الرئيس حسن روحاني إن بإمكان البلاد تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 90٪.
وحتى الآن توقف التخصيب عند 60٪، لكن هذا أعلى بكثير من 3.67٪ المسموح به بموجب الاتفاق النووي. كما تقوم الحكومة الإيرانية بتخزين المواد غير المشروعة الأخرى وتتجاهل التزامات التفتيش تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حتى الدبلوماسي الروسي ميخائيل أوليانوف اعترف بأن "إيران بدأت التملص من الاتفاق".
ولم يمنع أي من هذا إدارة بايدن من إجراء ست جولات من المحادثات غير المباشرة مع الإيرانيين، الذين طالبوا بتخفيف العقوبات مقابل الامتثال النووي.
وبحسب وزير الخارجية جواد ظريف، فإن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات عن المرشد الإيراني علي خامنئي؛ وإزالة القيود المفروضة على جميع البنوك الإيرانية باستثناء مصرف واحد؛ وإلغاء تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية. وقال إن الولايات المتحدة وافقت أيضًا على إلغاء العديد من الأوامر التنفيذية وإلغاء العقوبات الأخرى.
و"قد يكون ظريف كاذبًا"، على حد وصف الصحيفة التي أضافت؛ "لكن مزاعمه تتناسب مع نمط مفاوضات أوباما وبايدن.
وتقدم الولايات المتحدة تنازلاً بروح النوايا الحسنة، لكن إيران تطالب بالمزيد. وتقدم الولايات المتحدة تنازلاً آخر، وتطالب إيران بالمزيد. هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بجون كيري (وزير الخارجية الأمريكي في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما) باتفاق نووي محدودة المدة، تضمن نظام تفتيش ضعيف للمواقع المشبوهة في إيران، وأهمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ومحاولات التوسع الإقليمي.
في المقابل، استبعد الرئيس الإيراني المنتخب رئيسي إجراء مزيد من المحادثات حول هذه القضايا إلى ما بعد عودة البلدين إلى الاتفاق النووي.
وقالت "وول ستريت جورنال" إنه بالإضافة لسلوك إيران السيئ المستمر على جبهات متعددة، لدى بايدن من الأسباب التي تجعله لمراجعة سياساته ووقف المحادثات النووية ومواصلة الضغط بالعقوبات.
=========================
تحقيق أجنبي يكشف إنفاق الأمم المتحدة مبالغ كبيرة في سوريا لأغراض غير الإغاثة
https://sp-today.com/news/11134
نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، تقريرًا أكدت فيه أن الأمم المتحدة أنفقت 14.9 مليون دولار في العام الماضي بشأن الإسكان والخدمات الأخرى في فندق “فورسيزونز” في دمشق.
وبلغ إجمالي المبلغ المدفوع للفندق كتكاليف إسكان وخدمات 70 مليون و100 ألف دولار منذ عام 2014، بحسب التقرير الإحصائي السنوي لمشتريات الأمم المتحدة.
وأضاف التقرير أن منح عقود الأمم المتحدة المستمر للكيانات التابعة للحكومة السورية، يُظهر إلى أي مدى حوّلت السلطات السورية المساعدات الإنسانية إلى مصدر دخل لخزينة الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية.
وعرض التقرير المنشور، الإحصائيات السنوية لعام 2020 حول مشتريات الأمم المتحدة، التي تبين أن الوكالات الأممية اشترت ما قيمته 244.5 مليون دولار من السلع والخدمات في سوريا العام الماضي.
وأشار إلى أن موقع مشتريات الأمم المتحدة على الإنترنت يسرد جميع الموردين الذين حصلوا على عقود بقيمة 30 ألف دولار أو أكثر، لكنه لا يذكر أي مورد لـ 212 عقدًا متعلقًا بسوريا بقيمة إجمالية تبلغ 44.4 مليون دولار. واستعاض الموقع عن ذلك بذكر أن اسم المورد "حُجب لأسباب أمنية" أو "لأسباب تتعلق بالخصوصية."
الاتهامات التي تلقتها الأمم المتحدة في هذا السياق ليست بالجديدة، فحسب تحقيق لصحيفة "الجارديان" البريطانية عام 2016، تبيّن أن الأمم المتحدة منحت عقودًا بقيمة عشرات الملايين من الدولارات لأشخاص مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بقيادات الحكومة السورية، كجزء من برنامج مساعدات.
وقال التحقيق إن رجال الأعمال الذين تخضع شركاتهم للعقوبات الأمريكية والأوروبية، تلقوا مبالغ كبيرة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وكذلك الإدارات الحكومية والجمعيات الخيرية.
الأمم المتحدة ترد:
بررت الأمم المتحدة موقفها، عند استجوابها حول هذه المعلومات، بأن الفندق هو المكان الأكثر أمانًا لموظفيها للبقاء في العاصمة السورية في فترة الحرب. لكن اللافت هنا أنه حتى بعد انتقال الخطوط الأمامية إلى محافظات بعيدة عن دمشق، ظل الموظفون في فندق "فور سيزونز"، بحسب تقرير "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات."
وأوضح التقرير أن الحكومة السورية تتلقى دعمًا ماليًا بشكل فعال عن طريق دولارات دافعي الضرائب الأمريكية والأوروبية، نظرًا لأن التبرعات من الولايات المتحدة وحلفائها هي المصدر الرئيسي لتمويل مساعدات الأمم المتحدة. كما أن هذا التحويل للمساعدات يقوض فعالية العقوبات الأمريكية والأوروبية.
=========================
واشنطن بوست: تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر تركيا.. هل يكفي لإنقاذ السوريين؟
https://sasapost.co/translation/deliver-cross-border-aid-into-syria/
دشن نشطاء سوريون مجموعات لتقديم المساعدات الإنسانية، ومنظمات مجتمع مدني ناشئة في المناطق التي يُسيطر عليها المتمردون، وهو ما يضعهم في مهب الخطر إذا تمكن النظام السوري من استعادة السيطرة على تلك المناطق.
أعدَّت رنا خوري، وهي زميلة ما بعد مرحلة الدكتوراه بجامعة برينستون، تقريرًا نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية حذرت فيه من منع وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، مشيرة إلى الخطر الذي يحيق بالنشطاء والمنظمات الدولية النشطة في مجال الإغاثة الدولية بهذه المناطق.
كيف يؤدي منع المساعدات الدولية إلى تعريض حياة السوريين للخطر؟
في مستهل تقريرها، أشارت الكاتبة إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق بالإجماع في يوم 9 يوليو (تموز) على تمديد آلية توصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا. وكان قرار الأمم المتحدة لعام 2014 قد سمح لمنظمات الإغاثة الدولية بإرسال الإمدادات إلى سوريا من الدول المجاورة من دون الحصول على إذن من الحكومة السورية.
منذ موافقة الأمم المتحدة على هذا القرار، استعادت الحكومة السورية السيطرة على بعض المناطق. وتتصدى روسيا والصين، حليفا النظام السوري في مجلس الأمن، لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود على اعتبار أنها تنتهك سيادة الدولة. ولم يبق سوى معبر حدودي واحد فحسب إلى سوريا يمر من تركيا.
وأوضح التقرير أن الحكومات الغربية والمنظمات الدولية أمضت شهورًا تُشدد على أن ملايين المدنيين في شمال سوريا يعتمدون على المساعدات القادمة عبر الحدود لمجرد البقاء على قيد الحياة. بيد أن الحكومة السورية اعتادت على منع المنظمات الدولية العاملة في دمشق من توصيل المساعدات عبر الخطوط الأمامية. وسيؤدي منع وصول المساعدات عبر الحدود إلى الإضرار بالمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وأكدَّت كاتبة التقرير – بحسب البحث الذي وثَّقته – أن إغلاق المعبر الحدودي الأخير سيُهدد أيضًا المنظمات السورية التي تقدم المساعدات.
النمو الملحوظ لمنظمات الإغاثة السورية
واجهت الحكومة السورية انتفاضة الشعب السوري التي اندلعت في عام 2011 بالقمع في محاولة لإخمادها بالقوة. وأسفرت الحرب الأهلية التي أعقبتها عن نزوح أكثر من نصف سكان البلاد، ومقتل مئات الآلاف من السوريين، كما أنها أفسحت المجال أمام مجموعات عديدة لتنفيذ أعمال عنف متطرفة وغير مشروعة.
وأشار بعض المراقبين إلى أن السوريين الذين ظلوا ينظمون احتجاجات وأعمالًا سلمية في المناطق التي يُسيطر عليها المتمردون، بل حتى خارج البلاد، تعرضوا للاحتجاز، أو البطش، أو التهجير القسري طوال مدة الحرب. منذ بداية الصراع منعت الحكومة السورية منظمات الإغاثة الدولية من الدخول إلى المناطق التي تريد معاقبتها، لا سيما تلك المناطق التي يُسيطر عليها المتمردون، ويقطنها مدنيون ونشطاء يُعارضون النظام السوري.
ردًا على هذا المنع أنشأ عددٌ من منظمات الإغاثة الدولية فروعًا في الدول المجاورة حتى يتسنى لهم توصيل الإمدادات الطبية، وتوفير الدقيق للمخابز، وأدوات المراحيض والاستحمام، من الدول المجاورة مباشرة إلى المحتاجين. وكما أوضحت منظمة «أطباء بلا حدود» كانت هذه «الوسيلة الواقعية الوحيدة لزيادة حجم المساعدات في المناطق التي يسيطر عليها الثوار والمتمردون».
يستطرد التقرير موضحًا أن الوكالات التابعة للأمم المتحدة لم تستطع فعل ذلك؛ لأنهم يمارسون عملهم من خلال الحكومات. ولذلك ضغط «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)» من أجل الوصول إلى حل لهذه المشكلة. وكانت النتيجة أن أصدر مجلس الأمن في يوليو 2014 القرار رقم 2165 الذي يسمح لمنظمات الإغاثة بالعمل عبر الحدود من تركيا والأردن من دون الحصول على إذن من الحكومة السورية. وتظل هذه المنظمات قادرة على تزويد هذه المناطق بالمساعدات من العاصمة السورية. ولقد كان نهج «سوريا بأسرها» إبداعًا مؤسسيًا في هذا الصدد، على حد وصف التقرير.
بيد أن هذه المنظمات الدولية لم يكن في مقدورها أن تمارس عملها عبر الحدود بنفسها، ولا بسلاسة. بل كان وصول هذه المنظمات محفوفًا بالمخاطر وشائكًا، بالإضافة إلى أنهم كانوا يفتقرون إلى المعلومات الحديثة، ووسائل الاتصال.
التكيف مع تداعيات الحرب
في الوقت نفسه كان السوريون الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية يتكيفون مع تداعيات الحرب. وبدلًا عن تنظيم الاحتجاجات مارَس عددٌ من المقيمين في المناطق التي يُسيطر عليها المتمردون، والقاطنين في الدول المجاورة، أعمالًا أخرى، مثل الصحافة، والحكم المحلي. وعلى المستوى الإنساني كانوا يحاولون رعاية الاحتياجات الطبية، وتعليم الأطفال، الذين لم يعد بمقدورهم الذهاب إلى المدارس الحكومية.
لم يكن لديهم أية خبرة للقيام بمثل هذه الأمور، كما لم يكن لديهم القدرة على توسيع نطاقه لتلبية احتياجات الآلاف في مخيم النازحين. لكنهم كانوا يتقنون اللغة نفسها، ولديهم إمكانية الوصول والرغبة في المخاطرة، وهي الأمور التي تنقص المنظمات الدولية التي تحاول توصيل المساعدات عبر الحدود.
وهكذا انعقدت الشراكة بين النشطاء المحليين والمنظمات الدولية؛ إذ قدمت المنظمات الدولية تمويلها، وبنيتها التحتية، وأنشطتها؛ ما ساعد أعضاء هذه المنظمات السورية الناشئة على إدارة المساعدات، مثل السلال الغذائية والمولدات، لكنهم يخاطرون بحياتهم لتنفيذ ذلك. وهم ما زالوا يسعون وراء قضيتهم التي آمنوا بها، ولكن من خلال تقديم المساعدات الإنسانية. وذلك على الرغم مما أكدته هيئة «كير» الدولية، أحد أكبر منظمات الإغاثة الإنسانية، من أن سوريا من بين أكثر دول العالم التي يتعرض فيها موظفو الإغاثة للقتل.
أحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عدد «المنظمات الشريكة» للعمليات عبر الحدود من تركيا كل شهر، ووجد أن عدد هذه المنظمات ارتفع من 49 منظمة في أبريل (نيسان) 2014 إلى أكثر من 400 منظمة في ديسمبر (كانون الأول) 2017. يُمثل هذا النمو الملحوظ المنظمات السورية شمالي غرب سوريا. وظهرت مئات المنظمات الأخرى هناك، وفي مناطق أخرى، وركزت على نحو متفاوت على اللاجئين، والمجتمع المدني، وإدارة شؤون الحكم، والتنمية والاستقرار.
المد يتحول ضد عمليات الإغاثة العابرة للحدود
أوضح التقرير أنه عندما سيطر المتمردون على مساحات كبيرة شمالي سوريا وجنوبيّها، تمكنت المنظمات الدولية من تقديم قدر كبير من المساعدات، لا سيما من خلال تركيا. لكن الحكومة السورية، مع استعادة سيطرتها على مزيد من المناطق، ضغطت لتوحيد كافة جهود عمليات المساعدة في العاصمة دمشق. وكان الفريق المسيطر على المناطق التي يكون فيها السوريون أكثر احتياجًا هو الذي يُحدد السماح بإيصال المساعدات الدولية، ولا يحددها المناطق التي يكون فيها السوريون أكثر احتياجًا فحسب.
في هذا الصدد أكدَّ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات عبر الحدود، بغض النظر عن هوية الفريق المسيطر على تلك المناطق. لكن حلفاء سوريا في مجلس الأمن كانت لديهم خطط أخرى. إذ أصبحت مدينة درعا الواقعة جنوبيَّ سوريا تحت السيطرة الروسية والسورية في عام 2018، وعندما تجدد التفويض بتمديد عمليات الإغاثة العابرة للحدود في العام التالي ساعدت روسيا والصين في منع تسليم المساعدات إلى جنوبيّ البلاد عبر الحدود الأردنية، بالإضافة إلى معبر واحد كان مفتوحًا لمدة وجيزة من العراق إلى شماليّ شرق سوريا الذي يُسيطر عليه الأكراد.
ويخلص التقرير إلى أن هذا الأمر ترك محافظة إدلب الواقعة شماليّ غرب سوريا، آخر معقل متبقٍّ للمتمردين العرب في البلاد، وموطن ملايين النازحين والفئات السكانية الضعيفة الذين يعتمدون على المساعدات الدولية، في وضع حرج. وحذَّر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الوضع في إدلب سيتحول «من مُرَّوع إلى كارثي» في حالة عدم وصول هذه المساعدات.
عمال الإغاثة السوريون معرَّضون للخطر
تختتم الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى أن قوات الأسد عندما استعادت سيطرتها على بعض المناطق، ومنعت وصول المساعدات جنوبي سوريا، سارعت مئات المنظمات العاملة إلى إغلاق مقراتها. وهذا ما حدث في حلب، وريف دمشق أيضًا؛ ما أجبر النشطاء ومنظماتهم على الفرار والتفرق.
وأدَّى هذا إلى مضاعفة معاناة السوريين، الذين يحتاجون إلى المساعدة، وتركهم معرضين لخطر محدق، بالإضافة إلى أنه يُعرض منظمات الإغاثة السورية الناشئة شمالي غرب سوريا للخطر. صحيحٌ أن مجلس الأمن جدَّد في الوقت الراهن إذن توصيل المساعدات عبر الحدود، لكن التهديد بمنع وصول المساعدات، وإغلاق المنظمات التي تعمل بالفعل بموجب عقود من الباطن قصيرة الأجل، وتعتمد على مشروعات تنافسية، ذكَّرها بأنها لا تستطيع الاعتماد على بقية العالم إلى أجل غير مسمى.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :روسيا تساعد سورية بإحباط هجمات إسرائيل
https://alghad.com/روسيا-تساعد-سورية-بإحباط-هجمات-إسرائي/
من تل ليف رام:
في إسرائيل يعربون عن الشك في النبأ الذي نشر نهاية الأسبوع الماضي في صحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة في لندن وجاء فيها أن الروس غيروا سياستهم وبدأوا يساعدون قوات نظام الأسد في إحباط هجمات جوية في سورية منسوبة لسلاح الجو الإسرائيلي.
قبل ذلك فقط قال ضابط كبير في سلاح الجو لإسرائيل إن جهاز التنسيق المشترك بين إسرائيل وروسيا وهدفه منع الاحتكاك بين الجيشين يواصل العمل بشكل جيد وسليم مثلما كان في الماضي. حسب التقرير في الصحيفة، فإن التغيير المزعوم في السياسة الروسية وقع بعد أن تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيضاحا من جو بايدن بأن الولايات المتحدة لا تقبل بتفهم استمرار الهجمات الإسرائيلية في سورية. كما أن هذا القول يجب أن يؤخذ بضمانة محدودة، ومؤخرا فقط قال مسؤولون كبار في القيادة السياسية الأمنية إن الأميركيين يفهمون جيدا مصالح إسرائيل في مواصلة العمل ضد تموضع إيران وحزب الله في سورية.
مهما يكن من أمر، فإنه حتى الأسبوع الماضي، والذي نسب فيه لإسرائيل هجومان مختلفان في سورية لم يبلغ عن هجمات إسرائيلية في سورية منذ نحو 45 يوما قبل ذلك. وهكذا في كل الأحوال، فإن التفاصيل في التقرير الصحفي تفيد بأن الروس بدأوا يساعدون السوريين بشكل نشط تخص ظاهرا الهجومين الأخيرين.
مصدر روسي اقتبسه التقرير ادعى بأن الموضوع طرح في إطار قمة الرئيسين بايدن وبوتين في جنيف. وعلى حد قوله، في هذا اللقاء أوضح الأميركيون بأنهم غير راضين عن مواصلة الهجمات الإسرائيلية في سورية وهم بالفعل شددوا النبرة ضد إسرائيل في هذه المسألة.
وأضاف المصدر بأنه في إحدى الهجمات الأخيرة اعترضت كل الصواريخ الإسرائيلية بنار أجهزة الدفاع السورية. ومع ذلك، ليس واضحا حسب التقرير إذا كانت استخدمت في هذه الحالة منظومة صواريخ S-300 التي يشغلها ضباط روس إلى جانب ضباط سوريين. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنظومة لم تستخدم في الماضي ضد طائرات إسرائيلية، وأن الضباط الروس لم يشاركوا بشكل فاعل في النشاط ضد الهجمات الإسرائيلة.
في كل الأحوال، تعتقد إسرائيل بأن توقيت النشر ليس صدفة وذلك لأن منشورات من هذا النوع تستهدف إجمالا نقل رسالة لإسرائيل والإشارة إليها بأنه يوجد تغيير محتمل في السياسة. التقدير في إسرائيل هو أن مجرد وجود الانتخابات الوهمية للرئاسة والتي فاز فيها بشار الأسد بشكل غير مفاجئ، كان من ناحية الروس نوعا من الرسالة بأن الحرب في سورية انتهت وأنهم يتوقعون من إيران وحزب الله أيضا أن يحترما السيادة السورية وأن يقلصا تواجدهما في الدولة. معقول الافتراض بأن النشر الأخير يعبر عن رسالة لإسرائيل أيضا بأنه من المتوقع منها أيضا أن تلطف حدة أعمالها في سورية.
=========================
 سوريا في الصحافة العالمية 26/7/2021
إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • إيران تبني أكبر سجن لها في سوريا و"المونيتور" يكشف التفاصيل
https://orient-news.net/ar/news_show/191614/0/إيران-تبني-أكبر-سجن-لها-في-سوريا-والمونيتور-يكشف-التفاصيل
  • مجلة: الجيش السوري ينشر منظومة روسية أسقطت صواريخ إسرائيلية مجهولة التصنيف
https://www.arabitoday.com/2021/07/مجلة-الجيش-السوري-ينشر-منظومة-روسية-أس/
  • فورين بوليسي | ٤ أدوات إيرانية لنشر التشيع في سوريا.. إلى أين وصلت؟| س/ج في دقائق
https://daqaeq.net/iran-shiism-syria/
  • "وول ستريت جورنال" تنتقد سياسة بايدن تجاه إيران
https://alwatannews.net/article/953902/World/وول-ستريت-جورنال-تنتقد-سياسة-بايدن-تجاه-إيران
  • تحقيق أجنبي يكشف إنفاق الأمم المتحدة مبالغ كبيرة في سوريا لأغراض غير الإغاثة
https://sp-today.com/news/11134
  • واشنطن بوست: تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر تركيا.. هل يكفي لإنقاذ السوريين؟
https://sasapost.co/translation/deliver-cross-border-aid-into-syria/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :روسيا تساعد سورية بإحباط هجمات إسرائيل
https://alghad.com/روسيا-تساعد-سورية-بإحباط-هجمات-إسرائي/
 
الصحافة الامريكية :
إيران تبني أكبر سجن لها في سوريا و"المونيتور" يكشف التفاصيل
https://orient-news.net/ar/news_show/191614/0/إيران-تبني-أكبر-سجن-لها-في-سوريا-والمونيتور-يكشف-التفاصيل
أورينت نت- ترجمة
تاريخ النشر: 2021-07-25 19:50
قال موقع المونيتور إنّ ميليشيات الحرس الثوري الإيرانية تقوم بإعادة انتشار وبناء قواعد وسجون جديدة في مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا بعد تعرضها لضربات جوية إسرائيلية وأمريكية متكررة، حيث افتتحت تلك الميليشيات مؤخراً سجناً خاصاً بها في حقل غاز زملة في ريف مدينة الرقة شمال شرق سوريا.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري من السجن تأكيده أنه تمّ تجهيز السجن بعد طرد الفرقة الرابعة التابعة لميليشيات أسد في 13 أيار/ مايو الجاري، والسجن محاط بالقناصة والمقاتلين بالرشاشات الخفيفة.
وقال الموقع في تقريرٍ له إنّ السيارات المحملة بالذخائر وأجهزة المراقبة المختلفة تأتي إلى السجن بشكل دوري، ويضم السجن سيارات رباعية الدفع، وبدأ العمل في حفر الخنادق وتكديس السواتر لحماية السجن من الاعتداءات الخارجية ومنع السجناء من الهرب، ويشرف على السجن جنرال إيراني ويضم نحو 20 محققاً من جنسيات أجنبية.
وأشار الموقع إلى أنّ السجن مقسوم إلى قسمين، قسم مدني والآخر عسكري، حيث يُفرج عن المدنيين فقط من خلال وساطة قبلية أو بكفالة بعد مبايعتهم لإيران، كما يُسجن عناصر من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني أحيانا بسبب الانضباط، ثم يُعاودن انتشارهم.
وأضاف الموقع نقلاً عن المصدر: "الحرس الثوري الإيراني لديه عدة سجون في المنطقة، منها سجن مطار حمدان في البوكمال، وسجن في مدينة الميادين، وسجن بجوار معسكر الطلائع في دير الزور، وآخر في مدينة الميادين، وواحد في صحراء حمص بمدينة تدمر وأنشئ نهاية العام 2019، ويتكون من ثلاثة مبان فيها 10 زنازين، ومدير السجن سوري موالٍ للميليشيات الإيرانية يُدعى جمعة الضاهر".
السجن الجديد في الذي بنته الميليشيات الإيرانية في "حقل الزملة" منعزل تماماً، وقال المصدر للمونيتور إن جميع سجون ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تحمل راية النظام السوري لأغراض التمويه لتجنب استهدافها بالضربات الجوية.
الباحث في مركز جسور للدراسات في إسطنبول أنس شواخ قال للـ "المونيتور": "كشفت الخريطة الأخيرة التي نشرناها والتي تظهر مواقع الوجود العسكري الأجنبي في سوريا مدى توسع الميليشيات التابعة لإيران في المناطق التي يُسيطر عليها النظام وهي المناطق الخاضعة للرقابة، كان هذا التوسع هو الأكبر والأبرز بين جميع القوّات العسكرية المحلية أو الدولية التي تشترك في السيطرة على الأراضي السورية، ومن الواضح أن هذه الميليشيات تسعى بشكل خاص إلى توسيع وزيادة وجودها الأمني أكثر من العسكري، خاصةً في مناطق شرق الفرات والصحراء السورية".
وأضاف الشّواخ: "الحرس الثوري الإيراني يُركز على التجنيد الإجباري للجواسيس، سعياً لإحداث خرق أمني في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لمراقبة قواعد قوات التحالف الدولي، كما يسعى الحرس الثوري إلى زيادة سيطرته على الصحراء السورية، التي تضم عدداً من آبار النفط والغاز وحقول الفوسفات".
وأشارت المونيتور إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني بدأ في بناء مهبط للطائرات العمودية في حقل الزملة بعد أسابيع من سيطرته على المنطقة في مايو، حيث جلبت تلك الميليشيات حوالي 33 قطعة من الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى 40 عاملاً وثمانية مهندسين، وسيتم إلحاق مركز اتصال بالطائرات بمهبط طائرات الهليكوبتر، إضافة إلى خزانات وقود ومستودع ذخيرة تحت الأرض، وسيتم استخدام مهبط الطائرات هذا أيضاً للطائرات الإيرانية بدون طيار الموجودة في قاعدة T-4 الجوية بمدينة حمص.
وكان الحرس الثوري الإيراني بدأ أعمال صيانة آبار النفط في حقل الزملة التي تضررت جراء قصف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وأثناء المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي سيطر على المنطقة، حيث استقدمت تلك الميليشيات مهندسين متخصصين لتشغيل آبار النفط والغاز في الحقل، بهدف بيع جزء كبير من إنتاجها وتخصيص جزء من الإيرادات كرواتب لمنتسبيها، مع تهريب الفائض خارج الأراضي السورية أو بيعه داخليا.
ونقل الموقع عن الصحفي نجم الدين النجم قوله: "إن مبنى السجن في -حقل الزملة- ليس فقط للسجناء والمعتقلين، هو مركز عسكري، حيث تُركز الميليشيات الإيرانية جهودها على بسط نفوذها العسكري وبناء المعسكرات، وتحاول إيران أيضاً تحويل موقع الزملة إلى قاعدة عسكرية من خلال إنشاء مهبط للطائرات العمودية، إضافة إلى توسيع وتحصين المبنى الحالي".
وأضاف النجم: "أعادت ميليشيات الحرس الثوري نشر مواقعها العسكرية ونقلها من الصحراء السورية بعد أن استهدفت غارات جوية إسرائيلية وأمريكية مواقعها وألحقت بها خسائر فادحة، وهذا ما دفعها إلى بناء سجون جديدة، وتُريد الميليشيات الإيرانية تحقيق عدّة أهداف، بما في ذلك تجنب المزيد من الغارات الإسرائيلية والأمريكية، وتعزيز وجودها -الذي اهتز مؤخراً تحت ضغط الانتشار العسكري الروسي- وتهديد المصالح الأمريكية شمال شرق سوريا.
بدوره الخبير الاستراتيجي المقيم في تركيا العقيد فايز الأسمر والذي يقدم تحليلات عسكرية لعدد من الصحف المحلية والعربية، قال لـ "المونيتور": "لكل الفاعلين المؤثرين في سوريا مراكز وسجون متعددة في مناطق سيطرتهم، بما في ذلك ميليشيات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في المنطقة الشرقية، وتوجّه للمعتقلين تهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو بتهمة التجسس وتزويد التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بمعلومات عسكرية عن هذه الميليشيات وتحركاتها، ونظراً لأن الحرس الثوري الإيراني لا يثق تماماً بالنظام ولديه أهدافه السريّة الخاصة، فإنه يتبع استراتيجيات عمل مستقلة ويبني سجونه بالقرب من أماكن انتشار ميليشياته في الصحراء".
=========================
مجلة: الجيش السوري ينشر منظومة روسية أسقطت صواريخ إسرائيلية مجهولة التصنيف
https://www.arabitoday.com/2021/07/مجلة-الجيش-السوري-ينشر-منظومة-روسية-أس/
علقت مجلة متخصصة بالسلاح والعتاد العسكري على تصدي الدفاعات الجوية السورية قبل أيام للعدوان الإسرائيلي الذي تم من خلال إطلاق مجموعة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
وبحسب مجلة “ميلتاري واتش” العسكرية المتخصصة بالعتاد والسلاح، فقد شهدت الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل على سوريا قبل أيام رد فعل جديد، حيث نشر الجيش السوري أحدث نظام دفاع جوي روسي الصنع “بوك إم 2”.
وبحسب المصادر العسكرية، نجحت الدفاعات الجوية السورية بإسقاط الصواريخ الإسرائيلية من نوع جو أرض مجهولة التصنيف وحيدتها.
الدفاعات السورية تنجح بإسقاط الصواريخ الإسرائيلية
ونقلت المجلة عن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء البحري فاديم كوليت، الذي أكد قيام الدفاعات الجوية “بوك إم2” باعتراض 4 صواريخ إسرائيلية وإسقاطها.
وأكد اللواء كوليت أن “جميع الصواريخ الـ 4 تم تدميرها من قبل أنظمة “بوك إم 2 إي” الروسية الصنع، والتابعة لقوات الدفاع الجوي السورية”.
منظومة أثبتت جدارتها
وبحسب المجلة، أثبتت منظومة “بوك إم 2” كفاءتها وقدرتها العالية منذ دخولها الخدمة الفعلية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وقد أثبتت مرارًا وتكرارًا فعاليتها العالية في القتال.
ويمتلك الجيش السوري، بالإضافة إلى هذه المنظومة، نظام “إس 300” بعيد المدى والتي بدأ تشغيلها لأول مرة في الخدمة الروسية في عام 1997.
دول عربية عززت قدراتها بامتلاك المنظومة
وصدّرت أنظمة “بوك إم2” إلى الكثير من الدول حول العالم، منها مصر والجزائر وإيران وفنزويلا، واستخدمت على نطاق واسع جدا في الكثير من المعارك.
واستلمت سوريا وحداتها الأولى من هذه المنظومة في عام 2011، بحسب المصدر، تمتلك 8 تجمعات لهذه المنظومة الفريدة.
كان مصدر أمني رفيع المستوى قال لـ “سبوتنيك”، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية أطلقت من فوق الأراضي اللبنانية، وحاولت استهدف بعض المواقع العسكرية في محيط مدينة حمص (ليل الأربعاء/ صباح الخميس).
وفي ذات الصدد، قالت وكالة الأنباء السورية “عربي اليوم”، إن العدوان الإسرائيلي استهدف منطقة القصير في ريف حمص.
وأكد مراسل “سبوتنيك” في المنطقة الوسطى، أن أصوات الانفجارات التي سمعت في ريف حماة الغربي ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية للعدوان الإسرائيلي، نافيا تسجيل أي عدوان على محافظة حماة.
=========================
فورين بوليسي | ٤ أدوات إيرانية لنشر التشيع في سوريا.. إلى أين وصلت؟| س/ج في دقائق
https://daqaeq.net/iran-shiism-syria/
كان نظام حزب البعث بقيادة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد أول من اعترف بشرعية ثورة الخميني الإسلامية في إيران، لكنه مع ذلك ظل حريصًا على عدم السماح لإيران بتوسيع نفوذها في سوريا.
وصل نجله بشار الأسد إلى السلطة وواجه انتفاضة ثم حربا أهلية منذ 2011، فقاده الإحساس باليأس لإعطاء إيران فرصتها للتمدد في سوريا.. وكان نشر التشيع إحدى الأدوات التي استخدمتها إيران لتوسيع نفوذها.
من أجل نشر التشيع في سوريا استخدمت إيران عدة طرق من بينها: تأليف القلوب بالمال، وإعادة تدوين التاريخ الديني لسوريا، وتغيير التركيبة الديموغرافية، وتمكين الشيعة من مفاصل الدولة السورية.
لكن على عكس لبنان والعراق، فإن سوريا ذات أغلبية سنية، وهذا جعل المهمة شاقة على النظام الإيراني، الذي تجاوز التحديات من أجل تأمين طريق الهلال الشيعي.
ويرى مراقبون أن الوجود والأنشطة الإيرانية زرعت بذور تمرد مستقبلي في سوريا.
س/ج في دقائق
ما طبيعة العلاقة بين نظامي سوريا وإيران؟
كان نظام حزب البعث بقيادة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد أول من اعترف بشرعية ثورة الخميني الإسلامية في إيران. لكنه كان حريصًا على عدم السماح لإيران بتوسيع نفوذها في سوريا كما فعلت لاحقًا في لبنان من خلال حزب الله.
لكن الإحساس باليأس قاد نجله وخليفته بشار الأسد لإعطاء إيران فرصتها للتمدد في سوريا، فدخلتها القوات الإيرانية بعد فترة وجيزة من بدء الحرب الأهلية في 2011  للمساعدة في الدفاع عن نظام الأسد ضد المتمردين.
دعمت طهران ووكيلها حزب الله اللبناني النظام السوري في الحرب، وجلبت مقاتلين شيعة من أفغانستان والعراق وباكستان لمساعدته.
وبمرور الوقت، جندت إيران مقاتلين محليين في ميليشيات، ظاهريًا لحراسة المزارات الشيعية.
كما كثفت علاقاتها مع المراتب العليا للجهاز العسكري السوري، لا سيما الفرقة الرابعة برئاسة ماهر الأسد أحد أبناء حافظ الأسد الآخرين.
بعد عقد من الصراع، تسيطر الميليشيات المدعومة من إيران على ضواحي دمشق وتقوم بدوريات في المدن الاستراتيجية على حدود لبنان، كما أنهم موجودون بأعداد كبيرة في جنوب سوريا بالقرب من إسرائيل، ولديهم قواعد متعددة في حلب، وأقاموا منذ هزيمة داعش في 2018 معسكرات في البلدات والقرى على الحدود السورية العراقية.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ومع انحسار الصراع العسكري، وسعت إيران نفوذها الثقافي في الدولة التي مزقتها الحرب لتشجيع السنة على التحول إلى التشيع أو على الأقل تليين مواقفهم تجاه منافسيهم الطائفيين.
ما أدوات إيران لنشر التشيع في سوريا؟
تستخدم إيران عدة طرق لنشر التشيع في سوريا، ومنها:
1- تأليف القلوب بالمال:
توزيع أموال على السوريين المحتاجين، وتقديم منح دراسية للأطفال للدراسة في الجامعات الإيرانية، ورعاية صحية مجانية، وسلال غذائية، ورحلات إلى المواقع السياحية لتشجيع التحول للتشيع.
2- إعادة كتابة التاريخ الديني:
تعيد ترميم الأضرحة القديمة وتشييد أضرحة جديدة لشخصيات شيعية، كما لو كانت تحاول إعادة كتابة التاريخ الديني لسوريا، ذات الأغلبية السنية والتي كان بها عدد قليل جدًا من الشيعة قبل الحرب.
3- تغيير التركيبة الديموغرافية:
عبر مصادرة أعضاء الميليشيات لممتلكات السوريين وجلب عائلاتهم من العراق ولبنان للاستقرار داخل سوريا.
4- تمكين الشيعة:
يهدف الاختراق الديموغرافي والثقافي لزيادة أعداد الشيعة في سوريا لتمكين إيران من المطالبة بالسلطة السياسية نيابة عنهم، عند مناقشة حل سياسي نهائي للأزمة السورية، ويمكنها أن تطلب منحهم مناصب في الحكومة والقوات المسلحة و مؤسسات أخرى.
يخشى الكثيرون من أن إيران تريد ممارسة نفوذها من خلال مؤيدين داخل النظام وليس فقط من خلال رئيس مدين بالفضل يمكن أن يتراجع دعمه، اعتمادًا على الصفقات التي يبرمها مع روسيا والإمارات التي تحاول إعادته إلى النطاق العربي.
هل كان نشر التشيع في أماكن بعينها أم في سوريا كلها؟
عكس لبنان والعراق، سوريا ذات أغلبية سنية، هذا يجعل المهمة شاقة للنظام الإيراني، لكن على الرغم من التحديات، فإن إيران مستمرة في طريقها لتأمين طريق الهلال الشيعي.
محافظة دير الزور هي المنطقة الرئيسية لمحاولات إيران لنشر التشيع، وتشهد مدينة أبو كمال، التي تقع على نقطة العبور الرئيسية للمحافظة مع العراق، الكثير من الأنشطة الإيرانية التي تأخذ أشكالاً مختلفة.
على سبيل المثال، أعادت ترميم حديقة القراميش في البوكمال، التي دمرها داعش، وأطلقت عليها اسم “حديقة الأصدقاء” إشارة لإيران وسوريا، كما تنظم الميليشيات الإيرانية بشكل أسبوعي أنشطة ترفيهية في الحديقة لإطلاع الناس، وخاصة الأطفال، على أئمة الشيعة، والإعلان عن إيران كقوة صالحة تتحدى إسرائيل والإمبريالية.
كما دعت إيران أهالي مدينة الميادين إلى مركز نور الإيراني الثقافي لحضور دورة حول مبادئ المذهب الشيعي، وفي نهاية الدورة يحصل كل من ينجح على نقود ونحو 100 ألف ليرة سورية وسلة طعام.
وفي دمشق وحلب فتحت إيران عددًا من المدارس الدينية والأضرحة والجمعيات الخيرية، ولجأت في بعض الأحيان لإغراء زعماء القبائل المحليين، الذين غالبًا ما يهتمون أكثر ببقائهم على قيد الحياة.
هل نجحت إيران في خطتها؟
يقول بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق المقيم في الولايات المتحدة، إن الوجود والأنشطة الإيرانية زرعت بذور تمرد مستقبلي في سوريا.
يوضح أن الإيرانيين وحزب الله ذهبوا إلى اللاذقية التي يهيمن عليها العلويون، لكنه لم يمنحوهم الفرصة للتمدد، وبالتالي توسعوا في المناطق السنية التي كانت تحت سيطرة داعش في الماضي.
نافار سابان، خبير النزاعات في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية والمتخصص في العلاقات السورية الإيرانية، يقول إن إيران أقامت ببطء ولكن بثبات علاقات مع السوريين من جميع الخلفيات. وقال: اشترت إيران عقارات في دير الزور وفي المناطق التي يسيطر عليها الأكراد من خلال السكان المحليين، ونسجوا شبكة عنكبوت في سوريا ولديهم أفراد في كل مكان، في الجيش والحكومة، وحتى بين رجال الأعمال السنة والمسيحيين.
لا توجد بيانات حول عدد السوريين الذين تمكنت إيران من تحويلهم للتشيع، أو عدد الذين خففوا مواقفهم تجاه أفكارها، لكن توسعها العسكري والثقافي والاقتصادي يخلق خطوط صدع جديدة في بلد هش بالفعل على جميع الجبهات.
=========================
"وول ستريت جورنال" تنتقد سياسة بايدن تجاه إيران
https://alwatannews.net/article/953902/World/وول-ستريت-جورنال-تنتقد-سياسة-بايدن-تجاه-إيران
انتقدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية سياسات الرئيس جو بايدن تجاه إيران معتبرة أنها فتحت باب لمطالبة طهران بمزيد من التنازلات.
ووفقا للصحيفة فإن سلوك إيران ما بين ظهور نتائج الانتخابات وتولي الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي يظهر توجهاتها تجاه مبادرات الرئيس بايدن.
وقال ممثلو ادعاء فيدراليون الأسبوع الماضي إن شبكة استخبارات إيرانية خططت لخطف المعارضة الأمريكية، مسيح علي نجاد، التي تحمل الجنسية الأمريكية في نيويورك ونقلها إلى طهران.
وكتبت نجاد تقارير مكثفة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام في ‘إيران. ويتابعها عدد كبيرًا من المتابعين على الشبكات الاجتماعية بينما كانت تدفع باتجاه نهج أمريكي أكثر صرامة نحو طهران.
وقالت سلطات الادعاء الأمريكية إن 4 إيرانيين يعملون مع المخابرات الإيرانية استهدفوا نشطاء آخرين في كندا والمملكة المتحدة وأماكن أخرى.
وفي العام الماضي أعدمت طهران روح الله زم، وهو إيراني مقيم في فرنسا كان قد اختطف أثناء سفره إلى العراق. وسبق أن فرضت أوروبا عقوبات على إيران لتخطيطها لشن هجمات إرهابية على أراضيها.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن قائدًا إيرانيًا شجع المليشيات المدعومة من إيران على تصعيد هجماتها على أهداف أمريكية في العراق وسوريا. وهاجمت المليشيات الشيعية المواقع الأمريكية في العراق 26 مرة على الأقل منذ تولي الرئيس بايدن منصبه، حسب تقديرات بهنام بن طالبلو من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.
وأمر بايدن بشن غارات جوية انتقامية على الجماعات المسلحة مرتين هذا العام. لكن جنديين أمريكيين أصيبا هذا الشهر خلال هجوم صاروخي بعد آخر رد انتقامي أمريكي.
كما استمرت انتهاكات إيران للاتفاق النووي لعام 2015.
وقال الرئيس حسن روحاني إن بإمكان البلاد تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 90٪.
وحتى الآن توقف التخصيب عند 60٪، لكن هذا أعلى بكثير من 3.67٪ المسموح به بموجب الاتفاق النووي. كما تقوم الحكومة الإيرانية بتخزين المواد غير المشروعة الأخرى وتتجاهل التزامات التفتيش تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حتى الدبلوماسي الروسي ميخائيل أوليانوف اعترف بأن "إيران بدأت التملص من الاتفاق".
ولم يمنع أي من هذا إدارة بايدن من إجراء ست جولات من المحادثات غير المباشرة مع الإيرانيين، الذين طالبوا بتخفيف العقوبات مقابل الامتثال النووي.
وبحسب وزير الخارجية جواد ظريف، فإن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات عن المرشد الإيراني علي خامنئي؛ وإزالة القيود المفروضة على جميع البنوك الإيرانية باستثناء مصرف واحد؛ وإلغاء تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية. وقال إن الولايات المتحدة وافقت أيضًا على إلغاء العديد من الأوامر التنفيذية وإلغاء العقوبات الأخرى.
و"قد يكون ظريف كاذبًا"، على حد وصف الصحيفة التي أضافت؛ "لكن مزاعمه تتناسب مع نمط مفاوضات أوباما وبايدن.
وتقدم الولايات المتحدة تنازلاً بروح النوايا الحسنة، لكن إيران تطالب بالمزيد. وتقدم الولايات المتحدة تنازلاً آخر، وتطالب إيران بالمزيد. هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بجون كيري (وزير الخارجية الأمريكي في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما) باتفاق نووي محدودة المدة، تضمن نظام تفتيش ضعيف للمواقع المشبوهة في إيران، وأهمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ومحاولات التوسع الإقليمي.
في المقابل، استبعد الرئيس الإيراني المنتخب رئيسي إجراء مزيد من المحادثات حول هذه القضايا إلى ما بعد عودة البلدين إلى الاتفاق النووي.
وقالت "وول ستريت جورنال" إنه بالإضافة لسلوك إيران السيئ المستمر على جبهات متعددة، لدى بايدن من الأسباب التي تجعله لمراجعة سياساته ووقف المحادثات النووية ومواصلة الضغط بالعقوبات.
=========================
تحقيق أجنبي يكشف إنفاق الأمم المتحدة مبالغ كبيرة في سوريا لأغراض غير الإغاثة
https://sp-today.com/news/11134
نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، تقريرًا أكدت فيه أن الأمم المتحدة أنفقت 14.9 مليون دولار في العام الماضي بشأن الإسكان والخدمات الأخرى في فندق “فورسيزونز” في دمشق.
وبلغ إجمالي المبلغ المدفوع للفندق كتكاليف إسكان وخدمات 70 مليون و100 ألف دولار منذ عام 2014، بحسب التقرير الإحصائي السنوي لمشتريات الأمم المتحدة.
وأضاف التقرير أن منح عقود الأمم المتحدة المستمر للكيانات التابعة للحكومة السورية، يُظهر إلى أي مدى حوّلت السلطات السورية المساعدات الإنسانية إلى مصدر دخل لخزينة الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية.
وعرض التقرير المنشور، الإحصائيات السنوية لعام 2020 حول مشتريات الأمم المتحدة، التي تبين أن الوكالات الأممية اشترت ما قيمته 244.5 مليون دولار من السلع والخدمات في سوريا العام الماضي.
وأشار إلى أن موقع مشتريات الأمم المتحدة على الإنترنت يسرد جميع الموردين الذين حصلوا على عقود بقيمة 30 ألف دولار أو أكثر، لكنه لا يذكر أي مورد لـ 212 عقدًا متعلقًا بسوريا بقيمة إجمالية تبلغ 44.4 مليون دولار. واستعاض الموقع عن ذلك بذكر أن اسم المورد "حُجب لأسباب أمنية" أو "لأسباب تتعلق بالخصوصية."
الاتهامات التي تلقتها الأمم المتحدة في هذا السياق ليست بالجديدة، فحسب تحقيق لصحيفة "الجارديان" البريطانية عام 2016، تبيّن أن الأمم المتحدة منحت عقودًا بقيمة عشرات الملايين من الدولارات لأشخاص مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بقيادات الحكومة السورية، كجزء من برنامج مساعدات.
وقال التحقيق إن رجال الأعمال الذين تخضع شركاتهم للعقوبات الأمريكية والأوروبية، تلقوا مبالغ كبيرة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وكذلك الإدارات الحكومية والجمعيات الخيرية.
الأمم المتحدة ترد:
بررت الأمم المتحدة موقفها، عند استجوابها حول هذه المعلومات، بأن الفندق هو المكان الأكثر أمانًا لموظفيها للبقاء في العاصمة السورية في فترة الحرب. لكن اللافت هنا أنه حتى بعد انتقال الخطوط الأمامية إلى محافظات بعيدة عن دمشق، ظل الموظفون في فندق "فور سيزونز"، بحسب تقرير "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات."
وأوضح التقرير أن الحكومة السورية تتلقى دعمًا ماليًا بشكل فعال عن طريق دولارات دافعي الضرائب الأمريكية والأوروبية، نظرًا لأن التبرعات من الولايات المتحدة وحلفائها هي المصدر الرئيسي لتمويل مساعدات الأمم المتحدة. كما أن هذا التحويل للمساعدات يقوض فعالية العقوبات الأمريكية والأوروبية.
=========================
واشنطن بوست: تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر تركيا.. هل يكفي لإنقاذ السوريين؟
https://sasapost.co/translation/deliver-cross-border-aid-into-syria/
دشن نشطاء سوريون مجموعات لتقديم المساعدات الإنسانية، ومنظمات مجتمع مدني ناشئة في المناطق التي يُسيطر عليها المتمردون، وهو ما يضعهم في مهب الخطر إذا تمكن النظام السوري من استعادة السيطرة على تلك المناطق.
أعدَّت رنا خوري، وهي زميلة ما بعد مرحلة الدكتوراه بجامعة برينستون، تقريرًا نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية حذرت فيه من منع وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، مشيرة إلى الخطر الذي يحيق بالنشطاء والمنظمات الدولية النشطة في مجال الإغاثة الدولية بهذه المناطق.
كيف يؤدي منع المساعدات الدولية إلى تعريض حياة السوريين للخطر؟
في مستهل تقريرها، أشارت الكاتبة إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق بالإجماع في يوم 9 يوليو (تموز) على تمديد آلية توصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا. وكان قرار الأمم المتحدة لعام 2014 قد سمح لمنظمات الإغاثة الدولية بإرسال الإمدادات إلى سوريا من الدول المجاورة من دون الحصول على إذن من الحكومة السورية.
منذ موافقة الأمم المتحدة على هذا القرار، استعادت الحكومة السورية السيطرة على بعض المناطق. وتتصدى روسيا والصين، حليفا النظام السوري في مجلس الأمن، لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود على اعتبار أنها تنتهك سيادة الدولة. ولم يبق سوى معبر حدودي واحد فحسب إلى سوريا يمر من تركيا.
وأوضح التقرير أن الحكومات الغربية والمنظمات الدولية أمضت شهورًا تُشدد على أن ملايين المدنيين في شمال سوريا يعتمدون على المساعدات القادمة عبر الحدود لمجرد البقاء على قيد الحياة. بيد أن الحكومة السورية اعتادت على منع المنظمات الدولية العاملة في دمشق من توصيل المساعدات عبر الخطوط الأمامية. وسيؤدي منع وصول المساعدات عبر الحدود إلى الإضرار بالمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وأكدَّت كاتبة التقرير – بحسب البحث الذي وثَّقته – أن إغلاق المعبر الحدودي الأخير سيُهدد أيضًا المنظمات السورية التي تقدم المساعدات.
النمو الملحوظ لمنظمات الإغاثة السورية
واجهت الحكومة السورية انتفاضة الشعب السوري التي اندلعت في عام 2011 بالقمع في محاولة لإخمادها بالقوة. وأسفرت الحرب الأهلية التي أعقبتها عن نزوح أكثر من نصف سكان البلاد، ومقتل مئات الآلاف من السوريين، كما أنها أفسحت المجال أمام مجموعات عديدة لتنفيذ أعمال عنف متطرفة وغير مشروعة.
وأشار بعض المراقبين إلى أن السوريين الذين ظلوا ينظمون احتجاجات وأعمالًا سلمية في المناطق التي يُسيطر عليها المتمردون، بل حتى خارج البلاد، تعرضوا للاحتجاز، أو البطش، أو التهجير القسري طوال مدة الحرب. منذ بداية الصراع منعت الحكومة السورية منظمات الإغاثة الدولية من الدخول إلى المناطق التي تريد معاقبتها، لا سيما تلك المناطق التي يُسيطر عليها المتمردون، ويقطنها مدنيون ونشطاء يُعارضون النظام السوري.
ردًا على هذا المنع أنشأ عددٌ من منظمات الإغاثة الدولية فروعًا في الدول المجاورة حتى يتسنى لهم توصيل الإمدادات الطبية، وتوفير الدقيق للمخابز، وأدوات المراحيض والاستحمام، من الدول المجاورة مباشرة إلى المحتاجين. وكما أوضحت منظمة «أطباء بلا حدود» كانت هذه «الوسيلة الواقعية الوحيدة لزيادة حجم المساعدات في المناطق التي يسيطر عليها الثوار والمتمردون».
يستطرد التقرير موضحًا أن الوكالات التابعة للأمم المتحدة لم تستطع فعل ذلك؛ لأنهم يمارسون عملهم من خلال الحكومات. ولذلك ضغط «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)» من أجل الوصول إلى حل لهذه المشكلة. وكانت النتيجة أن أصدر مجلس الأمن في يوليو 2014 القرار رقم 2165 الذي يسمح لمنظمات الإغاثة بالعمل عبر الحدود من تركيا والأردن من دون الحصول على إذن من الحكومة السورية. وتظل هذه المنظمات قادرة على تزويد هذه المناطق بالمساعدات من العاصمة السورية. ولقد كان نهج «سوريا بأسرها» إبداعًا مؤسسيًا في هذا الصدد، على حد وصف التقرير.
بيد أن هذه المنظمات الدولية لم يكن في مقدورها أن تمارس عملها عبر الحدود بنفسها، ولا بسلاسة. بل كان وصول هذه المنظمات محفوفًا بالمخاطر وشائكًا، بالإضافة إلى أنهم كانوا يفتقرون إلى المعلومات الحديثة، ووسائل الاتصال.
التكيف مع تداعيات الحرب
في الوقت نفسه كان السوريون الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية يتكيفون مع تداعيات الحرب. وبدلًا عن تنظيم الاحتجاجات مارَس عددٌ من المقيمين في المناطق التي يُسيطر عليها المتمردون، والقاطنين في الدول المجاورة، أعمالًا أخرى، مثل الصحافة، والحكم المحلي. وعلى المستوى الإنساني كانوا يحاولون رعاية الاحتياجات الطبية، وتعليم الأطفال، الذين لم يعد بمقدورهم الذهاب إلى المدارس الحكومية.
لم يكن لديهم أية خبرة للقيام بمثل هذه الأمور، كما لم يكن لديهم القدرة على توسيع نطاقه لتلبية احتياجات الآلاف في مخيم النازحين. لكنهم كانوا يتقنون اللغة نفسها، ولديهم إمكانية الوصول والرغبة في المخاطرة، وهي الأمور التي تنقص المنظمات الدولية التي تحاول توصيل المساعدات عبر الحدود.
وهكذا انعقدت الشراكة بين النشطاء المحليين والمنظمات الدولية؛ إذ قدمت المنظمات الدولية تمويلها، وبنيتها التحتية، وأنشطتها؛ ما ساعد أعضاء هذه المنظمات السورية الناشئة على إدارة المساعدات، مثل السلال الغذائية والمولدات، لكنهم يخاطرون بحياتهم لتنفيذ ذلك. وهم ما زالوا يسعون وراء قضيتهم التي آمنوا بها، ولكن من خلال تقديم المساعدات الإنسانية. وذلك على الرغم مما أكدته هيئة «كير» الدولية، أحد أكبر منظمات الإغاثة الإنسانية، من أن سوريا من بين أكثر دول العالم التي يتعرض فيها موظفو الإغاثة للقتل.
أحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عدد «المنظمات الشريكة» للعمليات عبر الحدود من تركيا كل شهر، ووجد أن عدد هذه المنظمات ارتفع من 49 منظمة في أبريل (نيسان) 2014 إلى أكثر من 400 منظمة في ديسمبر (كانون الأول) 2017. يُمثل هذا النمو الملحوظ المنظمات السورية شمالي غرب سوريا. وظهرت مئات المنظمات الأخرى هناك، وفي مناطق أخرى، وركزت على نحو متفاوت على اللاجئين، والمجتمع المدني، وإدارة شؤون الحكم، والتنمية والاستقرار.
المد يتحول ضد عمليات الإغاثة العابرة للحدود
أوضح التقرير أنه عندما سيطر المتمردون على مساحات كبيرة شمالي سوريا وجنوبيّها، تمكنت المنظمات الدولية من تقديم قدر كبير من المساعدات، لا سيما من خلال تركيا. لكن الحكومة السورية، مع استعادة سيطرتها على مزيد من المناطق، ضغطت لتوحيد كافة جهود عمليات المساعدة في العاصمة دمشق. وكان الفريق المسيطر على المناطق التي يكون فيها السوريون أكثر احتياجًا هو الذي يُحدد السماح بإيصال المساعدات الدولية، ولا يحددها المناطق التي يكون فيها السوريون أكثر احتياجًا فحسب.
في هذا الصدد أكدَّ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات عبر الحدود، بغض النظر عن هوية الفريق المسيطر على تلك المناطق. لكن حلفاء سوريا في مجلس الأمن كانت لديهم خطط أخرى. إذ أصبحت مدينة درعا الواقعة جنوبيَّ سوريا تحت السيطرة الروسية والسورية في عام 2018، وعندما تجدد التفويض بتمديد عمليات الإغاثة العابرة للحدود في العام التالي ساعدت روسيا والصين في منع تسليم المساعدات إلى جنوبيّ البلاد عبر الحدود الأردنية، بالإضافة إلى معبر واحد كان مفتوحًا لمدة وجيزة من العراق إلى شماليّ شرق سوريا الذي يُسيطر عليه الأكراد.
ويخلص التقرير إلى أن هذا الأمر ترك محافظة إدلب الواقعة شماليّ غرب سوريا، آخر معقل متبقٍّ للمتمردين العرب في البلاد، وموطن ملايين النازحين والفئات السكانية الضعيفة الذين يعتمدون على المساعدات الدولية، في وضع حرج. وحذَّر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الوضع في إدلب سيتحول «من مُرَّوع إلى كارثي» في حالة عدم وصول هذه المساعدات.
عمال الإغاثة السوريون معرَّضون للخطر
تختتم الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى أن قوات الأسد عندما استعادت سيطرتها على بعض المناطق، ومنعت وصول المساعدات جنوبي سوريا، سارعت مئات المنظمات العاملة إلى إغلاق مقراتها. وهذا ما حدث في حلب، وريف دمشق أيضًا؛ ما أجبر النشطاء ومنظماتهم على الفرار والتفرق.
وأدَّى هذا إلى مضاعفة معاناة السوريين، الذين يحتاجون إلى المساعدة، وتركهم معرضين لخطر محدق، بالإضافة إلى أنه يُعرض منظمات الإغاثة السورية الناشئة شمالي غرب سوريا للخطر. صحيحٌ أن مجلس الأمن جدَّد في الوقت الراهن إذن توصيل المساعدات عبر الحدود، لكن التهديد بمنع وصول المساعدات، وإغلاق المنظمات التي تعمل بالفعل بموجب عقود من الباطن قصيرة الأجل، وتعتمد على مشروعات تنافسية، ذكَّرها بأنها لا تستطيع الاعتماد على بقية العالم إلى أجل غير مسمى.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :روسيا تساعد سورية بإحباط هجمات إسرائيل
https://alghad.com/روسيا-تساعد-سورية-بإحباط-هجمات-إسرائي/
من تل ليف رام:
في إسرائيل يعربون عن الشك في النبأ الذي نشر نهاية الأسبوع الماضي في صحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة في لندن وجاء فيها أن الروس غيروا سياستهم وبدأوا يساعدون قوات نظام الأسد في إحباط هجمات جوية في سورية منسوبة لسلاح الجو الإسرائيلي.
قبل ذلك فقط قال ضابط كبير في سلاح الجو لإسرائيل إن جهاز التنسيق المشترك بين إسرائيل وروسيا وهدفه منع الاحتكاك بين الجيشين يواصل العمل بشكل جيد وسليم مثلما كان في الماضي. حسب التقرير في الصحيفة، فإن التغيير المزعوم في السياسة الروسية وقع بعد أن تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيضاحا من جو بايدن بأن الولايات المتحدة لا تقبل بتفهم استمرار الهجمات الإسرائيلية في سورية. كما أن هذا القول يجب أن يؤخذ بضمانة محدودة، ومؤخرا فقط قال مسؤولون كبار في القيادة السياسية الأمنية إن الأميركيين يفهمون جيدا مصالح إسرائيل في مواصلة العمل ضد تموضع إيران وحزب الله في سورية.
مهما يكن من أمر، فإنه حتى الأسبوع الماضي، والذي نسب فيه لإسرائيل هجومان مختلفان في سورية لم يبلغ عن هجمات إسرائيلية في سورية منذ نحو 45 يوما قبل ذلك. وهكذا في كل الأحوال، فإن التفاصيل في التقرير الصحفي تفيد بأن الروس بدأوا يساعدون السوريين بشكل نشط تخص ظاهرا الهجومين الأخيرين.
مصدر روسي اقتبسه التقرير ادعى بأن الموضوع طرح في إطار قمة الرئيسين بايدن وبوتين في جنيف. وعلى حد قوله، في هذا اللقاء أوضح الأميركيون بأنهم غير راضين عن مواصلة الهجمات الإسرائيلية في سورية وهم بالفعل شددوا النبرة ضد إسرائيل في هذه المسألة.
وأضاف المصدر بأنه في إحدى الهجمات الأخيرة اعترضت كل الصواريخ الإسرائيلية بنار أجهزة الدفاع السورية. ومع ذلك، ليس واضحا حسب التقرير إذا كانت استخدمت في هذه الحالة منظومة صواريخ S-300 التي يشغلها ضباط روس إلى جانب ضباط سوريين. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنظومة لم تستخدم في الماضي ضد طائرات إسرائيلية، وأن الضباط الروس لم يشاركوا بشكل فاعل في النشاط ضد الهجمات الإسرائيلة.
في كل الأحوال، تعتقد إسرائيل بأن توقيت النشر ليس صدفة وذلك لأن منشورات من هذا النوع تستهدف إجمالا نقل رسالة لإسرائيل والإشارة إليها بأنه يوجد تغيير محتمل في السياسة. التقدير في إسرائيل هو أن مجرد وجود الانتخابات الوهمية للرئاسة والتي فاز فيها بشار الأسد بشكل غير مفاجئ، كان من ناحية الروس نوعا من الرسالة بأن الحرب في سورية انتهت وأنهم يتوقعون من إيران وحزب الله أيضا أن يحترما السيادة السورية وأن يقلصا تواجدهما في الدولة. معقول الافتراض بأن النشر الأخير يعبر عن رسالة لإسرائيل أيضا بأنه من المتوقع منها أيضا أن تلطف حدة أعمالها في سورية.
=========================