الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 26/5/2019

27.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا هيل: لهذه الأسباب ينبغي على أمريكا مغادرة سوريا
https://arabi21.com/story/1183300/ذا-هيل-لهذه-الأسباب-ينبغي-على-أمريكا-مغادرة-سوريا#tag_49219
  • مركز بحثي أمريكي ينشر خطة "إنهاء روسيا".. هذه تفاصيلها
https://arabi21.com/story/1183403/مركز-بحثي-أمريكي-ينشر-خطة-إنهاء-روسيا-هذه-تفاصيلها#tag_49219
  • وول ستريت جورنال: تحركات دبلوماسية لنزع فتيل الأزمة بين أمريكا وإيران
http://khaleej.online/LPQx4E
  • واشنطن بوست تكشف تفاصيل اتصال بين قاسم سليماني وحسن نصر الله.. كن جاهزا”
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-بوست-تكشف-تفاصيل-اتصال-بين-قاسم/
 
الصحافة الامريكية :
ذا هيل: لهذه الأسباب ينبغي على أمريكا مغادرة سوريا
https://arabi21.com/story/1183300/ذا-هيل-لهذه-الأسباب-ينبغي-على-أمريكا-مغادرة-سوريا#tag_49219
نشر موقع "ذا هيل" المتخصص في شؤون الكونغرس، مقالا للباحث المتخصص في الشؤون الدفاعية دانيال ديبيترس، يقول فيه إنه بعد ثماني سنوات من الاقتتال الطاحن في الحرب الأهلية والحرب بالوكالة الدائرة في سوريا بدأت بالتباطؤ في حدتها، لكن، للأسف، هذا لم يمنع واشنطن من تقديم مقترحات ستجر أمريكا أكثر إلى الحرب، في وقت يجب عليها فيه المغادرة.
 ويشير الباحث في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه "في 1 أيار/ مايو، قامت مجموعة دراسة نظمها الكونغرس بإرسال تقريرها المبدئي لقائد الأكثرية في مجلس الشيوخ متتش ماكونيل (جمهوري عن كينتاكي)، حددت فيه الخطوط العريضة للاستنتاجات التي توصلت إليها والخيارات السياسية، وفي الوقت الذي يناورون فيه بتعليق انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، إلى زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على نظام الأسد، فكان التقرير بشكل عام دعوة لزيادة التدخل الأمريكي في الحرب".
ويلفت ديبيترس إلى أن "المشاركين في المجموعة يطالبون أمريكا بأن تضاعف جهودها، وتحول الانتصار ضد تنظيم الدولة إلى فشل، فهم يريدون إبقاء القوات الأمريكية مرتبطة في سوريا إلى أجل غير محدد، وتحويل مهمتها إلى بناء الدولة، والحفاظ على السلام بين القوات التركية والأكراد، وهذا كله مع بناء حكومة سورية بديلة من الصفر تحت رعاية أمريكية".
ويفيد الكاتب بأن "مؤلفي التقرير يسعون إلى شغل أمريكا في حرب طويلة ومكلفة أخرى، ومهمة بناء دولة في الشرق الأوسط".
 وينوه ديبيترس إلى أن "هناك حوالي 400 عضو كونغرس في المجلسين يتعاطفون مع طرح التقرير، وفي 20 أيار/ مايو تم إرسال رسالة للرئيس ترامب، مستخدمة تعابير طنانة خاصة بواشنطن، مثل (القيادة) و(الحزم)؛ لتشجيع ما يمكن تفسيره على أنه تورط طويل الأمد لأمريكا في سوريا وتحويل لمهمتها". 
ويرى الباحث أن "هذه الرسالة تمثل الكلام الفارغ الذي يتداوله دعاة التدخل منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، وباختصار: الروس والإيرانيون فاعلون سيئون، والإرهابيون مستمرون في هجماتهم، وأمريكا تحتاج إلى مضاعفة الجهود والرد على الجبهات جميعها، لئلا يتشجع خصومها".
ويقول ديبيترس: "الأمل هو أن يقوم الرئيس بإلقاء هذه الرسائل في سلة القمامة، حيث مكانها الصحيح، والحقيقة القاسية هي أنه مهما كانت الحرب بشعة للشعب السوري -وكانت فعلا كارثة كبيرة- إلا أن سوريا لم تكن يوما مهمة استراتيجيا لأمريكا كما يدعي دعاة التدخل".
ويشير الكاتب إلى أن "نظام الأسد كان خصما لأمريكا قبل الحرب والقصف، وغالبا ما سيبقى خصما لها بعد نهاية الحرب، ولدى أمريكا ثلاث مصالح أمن قومي في الشرق الأوسط: العمل على تجنب أي إعاقة لعمل منتجي النفط لضمان إمداد السوق بما يكفي من النفط، ما سيبقي أسعار النفط مستقرة، ومنع الهيمنة على المنطقة ومصادرها، وحماية الشعب الأمريكي من الإرهاب العابر للدول".
ويجد ديبيترس أن "أيا من هذه الأهداف لا يعتمد على الشخص الذي يحكم في دمشق، أو عدد الجنود المنتشرين في صحراء منعزلة مثل معسكر التنف، سوريا ليست جائزة لأي قوة خارجية، وإدارة حربها الأهلية، وإعادة البناء ستتطلبان مئات مليارات الدولارات على مدى جيل، ما سيشكل عبئا كبيرا، بالضبط مثلما استنزفت العراق وأفغانستان قوة أمريكا كلها".
 ويبين الباحث أن "من يعارضون انسحاب القوات الأمريكية سيحاولون استخدام ألعاب الخطابة كلها، مدعين أن مثل تلك المغادرة اعتقاد (خاطئ) بتحقيق الأهداف، لكن دقة هذا الكلام كدقة القول بأن واشنطن مدينة للأكراد السوريين بالحماية، في الوقت الذي يجب فيه على الأكراد في الواقع شكر أمريكا لاستخدام الطيران للمساعدة في استعادة الأراضي من تنظيم الدولة، الذي كان يشكل تهديدا لمجتمعهم".
ويقول ديبيترس: "يجب علينا ألا نخدع أنفسنا بالنسبة لسوريا، فهي دولة سيئة، وسبقى الجهاديون المحليون، الذين لديهم مظالمهم الخاصة، في الأراضي السورية لزمن طويل، وسنسمع أخبارا عن تفجيرات انتحارية، وإطلاق نار، وكمائن ضد المدنيين والقوات الكردية مع الجيش السوري لسنوات، بالإضافة إلى أن الحكومة السورية ستبقى معتمدة على روسيا وإيران، كما فعلت لعقود".
ويستدرك الكاتب قائلا: "لكن، إن فشل صناع القرار الأمريكي في إدراك معنى النصر في هزيمة تنظيم الدولة -وحرمانه من فرص استقطاب جهاديين من أنحاء العالم- سيكون النصر صعب المنال لأمريكا، ولن يغادر جيشها أبدا، ولدى أمريكا أولويات أمن قومي أكثر أهمية في عالم يتحرك فيه مركز ثقل التنافس الجيوسياسي نحو آسيا والهادي، وعلى واشنطن ألا تستثمر في المزيد من الأرواح والمال والاهتمام في بلد أطلق عليها الرئيس ترامب أرض (الرمال والموت)".
 ويعتقد ديبيترس أن "احتمال أن تتحقق جهود أمريكا في مكافحة الإرهاب أكبر من خلال سياسات أكثر فعالية، والطريقة لحماية الشعب الأمريكي ليست بالدخول في انتشار عسكري لا نهاية له واحتمالات نجاحه ضئيلة، وبإمكان أمريكا مراقبة الإرهابيين واستهدافهم في أنحاء العالم كله، دون وجود قوات أرضية دائمة، كما تستطيع أمريكا رعاية علاقات تبادل الاستخبارات بين أمريكا وشركاء في المنطقة، التي أبطلت في السابق العديد من المخططات".
ويذهب الباحث إلى أنه "مع أن واشنطن لا تعترف بذلك، إلا أن بشار الأسد كسب الحرب الأهلية، وإيران وروسيا هما صاحبتا المشكلة السورية، فلماذا على أمريكا أن تتحمل العبء بدلا منهما؟".
ويقول ديبيترس: "يجب على ترامب أن يتبع حدسه الأصلي ويخرج من سوريا، وبدلا من منع الأكراد السوريين من التوصل إلى حلول خاصة بهم، فإنه يجب على أمريكا أن تفسح المجال للأكراد ليتفاوضوا مباشرة مع نظام الأسد، والتوصل إلى اتفاق معه، بالإضافة إلى أنه يمكن لواشنطن أن تستخدم بطاقات الضغط الدبلوماسي التي تملكها في سوريا؛ لتشجيع حماية الآخرين الذين يواجهون الصعوبات في سوريا ما بعد الحرب".
ويختم الكاتب مقاله بالقول: "لكن، لا ينبغي لأي من هذه الأهداف إعاقة الانسحاب الأمريكي من سوريا، لقد تم القضاء على (الدولة الإسلامية)، وعلى البلدان ذات الشأن الآن أن تقوم بعملية تنظيف البقايا".
===========================
مركز بحثي أمريكي ينشر خطة "إنهاء روسيا".. هذه تفاصيلها
https://arabi21.com/story/1183403/مركز-بحثي-أمريكي-ينشر-خطة-إنهاء-روسيا-هذه-تفاصيلها#tag_49219
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن التقرير الذي أصدرته مؤسسة راند للأبحاث والتطوير، الذي كشف عن نقاط الضعف التي تعاني منها روسيا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الفكرة الأساسية للتقرير الجديد الذي أعدته مؤسسة راند تتمحور حول إجبار روسيا على توليد اختلالات في قوتها العسكرية والاقتصادية والسياسية. وتعد هذه المؤسسة أحد أكثر خلايا التفكير نفوذا في الولايات المتحدة، التي تدعي النصر على روسيا في الحرب الباردة بفضل التدابير طويلة الأمد التي اتخذتها.
 وبينت أن الولايات المتحدة ترى أن هيمنتها قد تراجعت أكثر من أي وقت مضى بعد أن أضعفتها قوى صاعدة مثل الصين من الناحية الاقتصادية، وهو ما دفعها إلى فرض التعريفات الجمركية وأدى إلى بروز قضية هواوي مؤخرا، إلى جانب عدوها الكلاسيكي روسيا المتفوقة عليها عسكريا.
وأوردت أن هذا التقرير يفترض وجود مناورة دفاعية واضحة على المستوى الاستخباراتي. ومنذ أكثر من 70 سنة، كان لخلية التفكير راند تأثير واضح على السياسات الإمبريالية والعسكرية للعملاق الأمريكي، حيث كان لها صلة خاصة بسباق الفضاء والصراع النووي الذي شهدته الحرب الباردة.
وأضافت أن هذه المؤسسة تُموّل حاليا من قبل الهيئات الرئيسية للحكومة، بما في ذلك وزارة الدفاع ووزارة الصحة وإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية، بالإضافة إلى قائمة طويلة من الجامعات والمؤسسات. وتقترح خلية التفكير "راند" تمويل أوكرانيا في صراعها مع الكرملين دون اقحام نفسها في حرب مباشرة، نظرا لأن النصر سيكون دون شك حليف روسيا.
 وأشارت إلى أن فكرة "روسيا ليست ضعيفة وليست قوية كما تبدو"، قد وردت في مقدمة هذا التقرير. وقد سلط هذا الجزء الضوء على نقاط الضعف التي عانت منها جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، والتي شملت أساسا تراجع أسعار النفط والغاز بشكل كبير مقارنة ببضع سنوات مما أدى إلى تدني مستويات عيش السكان، والعقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي نتيجة للصراع مع أوكرانيا، إلى جانب المشاكل الاجتماعية والديموغرافية. كما طرح التقرير إمكانية تغيير النظام الروسي على أن يكون أقل استبدادية من نظام فلاديمير بوتين.
وعلى الصعيد العسكري، لا تزال روسيا واحدة من أكبر القوات العسكرية في العالم، وهو أمر تدركه مؤسسة راند جيدا. وتتمثل أبرز أهداف هذا التقرير في قيادة حملة لإثارة مزيد من التوتر بشأن صراع روسيا وأوكرانيا، لكن دون التدخل مباشرة في ذلك، لأنه من الواضح أن ذلك سيؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة، سيكون بوتين المنتصر فيها.
ونوهت الصحيفة إلى أن مؤسسة "راند" وجهت أنظارها نحو سوريا، حيث تستمر الولايات المتحدة في دعم المعارضة ضد نظام بشار الأسد، لكن ليس أكثر من اللازم، نظرا لأنها يمكن أن تعرض الأولويات السياسية الأخرى للخطر على غرار الحرب على الإرهاب. كما تقترح المؤسسة أن دعم الاستقلال السياسي والاقتصادي لروسيا البيضاء لن يكون فكرة جيدة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى استجابة عسكرية قوية من الكرملين، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة أمن أوروبا وانتكاسة واضحة لسياسة الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، فإنه بالنظر إلى الصعوبات التي يمر بها الهجوم الأمريكي على الجانب العسكري، فإن أضعف نقطة في روسيا هي اقتصادها. وفي هذا الصدد، تقترح خلية التفكير زيادة العقوبات التجارية والمالية، خاصة إذا وافقت عليها بقية حكومات الكتلة الغربية، لتكوين حركة متعددة الأطراف بموافقة قوى مثل الاتحاد الأوروبي. ويقول التقرير إنه "على الرغم من أن العقوبات يمكن أن تكون تكاليفها باهظة، اعتمادا على مدى صرامتها، إلا أنها تنطوي على مخاطر كبيرة".
وأوضحت الصحيفة أن مؤسسة راند تنصح بأن تظهر الدول الأوروبية أنها قادرة على إيجاد بديل للغاز والنفط الروسي من خلال الغاز الطبيعي المسال المستورد عن طريق البحر من دول أخرى. كما يقترح التقرير تشجيع هجرة الأدمغة والعمالة الماهرة والشباب المدربين تدريبا جيدا إلى بلدان أخرى محيطة، أو حتى إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أنهم يدركون في الحقيقة أنها عملية معقدة مع إمكانيات قليلة لتحقيقها.
وعلى الصعيد الأيديولوجي، تسعى خلية التفكير "راند" إلى تقويض ثقة الناخبين في النظام الانتخابي الروسي. ومع ذلك، يقر التقرير بأن ذلك يمثل موضوعا شائكا لأن الكرملين يتمتع بالسيطرة الحكومية على معظم وسائل الإعلام، بما في ذلك الإنترنت. وإذا سارت الأمور على ما يرام، فإن استياء بوتين سيزيد عن حده، لكن ينبغي الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الهائلة التي ينطوي عليها هذا الإجراء. ففي المقام الأول، قد يتسبب ذلك في قمع حكومي أكبر للمعارضين، فضلا عن تحويل الانتباه إلى صراع خارجي، على الأرجح في الأراضي الأوروبية، ما يعني أن هذا الخيار ليس آمنا.
 وأفادت الصحيفة بأن خلية التفكير تقترح تشويه صورة روسيا في الخارج من خلال العقوبات وحق النقض في المنتديات الدولية، إلى جانب تطوير إجراءات المقاطعة في الأحداث الرياضية أو الثقافية ذات الانتشار العالمي، مثل كأس العالم. ويؤكد التقرير أنه "في حين أن احتمال نجاح هذه التدابير ضئيل، فإنه يمكن لأي منها أن يولد المزيد من القلق في صفوف المواطنين والحكومة، من خلال استخدامها كتهديد رادع لنزع فتيل حملات التضليل والتخريب للنظام الروسي".
 ونوهت الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى إمكانية نشر الجيش في الأجزاء الشرقية من أوروبا، تعترف مؤسسة "راند" بأن زيادة وجود القوات العسكرية الأمريكية في أوروبا ووحداتها البرية سيكون مخاطرة كبيرة، خاصة في ظل التوتر القائم حاليا في أوكرانيا وروسيا البيضاء والقوقاز. كما أن هناك خططا لتعزيز تعاون القوى المتكاملة في حلف الناتو. ويهدف خروج الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة إلى نشر صواريخ نووية متوسطة المدى جديدة تستهدف روسيا على الأراضي الأوروبية، ما قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد بين البلدين.
===========================
وول ستريت جورنال: تحركات دبلوماسية لنزع فتيل الأزمة بين أمريكا وإيران
http://khaleej.online/LPQx4E
السبت، 25-05-2019 الساعة 12:05
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن وجود حراك دبلوماسي تجريه عدة عواصم أوروبية وعربية؛ من أجل نزع فتيل الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لتفادي وقوع أي صراع مسلح في منطقة الخليج العربي.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي قوله إن إيران أرسلت إشارات عبر دبلوماسيين أوروبيين أكدت فيها رغبتها في تخفيف الولايات المتحدة لعقوباتها على صادراتها النفطية؛ كشرط للحديث عن نزع فتيل التوترات، دون أن يصدر عن إدارة ترامب ما يشير إلى إمكانية تحقق ذلك حتى الآن.
في المقابل يأمل المسؤولون الأمريكيون أن تفرج إيران عن واحد من أربعة أمريكيين على الأقل محتجزين في سجونها، كإجراء لبناء الثقة.
المسؤولون الأمريكيون، تقول الصحيفة، ليسوا مستعدين للتفاوض بشأن العقوبات، لكنهم يشيرون إلى حادثة إطلاق كوريا الشمالية للرهائن الأمريكيين، في مايو الماضي، وتسليمهم لوزير الخارجية، مايك بومبيو، وبعد شهر من ذلك التقى الرئيس ترامب بالرئيس كيم جونغ أون، لإجراء محادثات في سنغافورة.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله: "إذا أرادت إيران تغيير الأجواء فعليها الإفراج عن الرهائن. إطلاق سراح شخص ما من شأنه أن يساعد في خلق جو يسهم في نزع فتيل الأزمة".
وكان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قال إنه يستطيع مناقشة تبادل الأسرى، لكن المسؤول الأمريكي قال إن ظريف لم يتصل بالولايات المتحدة مباشرة أو من خلال سويسرا -المحاور الرئيسية لإيران مع الغرب بشأن القضايا القنصلية- لمناقشتها.
من جانب آخر، تقول الصحيفة، برز العراق بصفته قاعدة انطلاق للدبلوماسية بين أكبر حلفائه؛ الولايات المتحدة وإيران، فقد أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أن بلاده سترسل وفوداً إلى طهران وواشنطن، وأنه ينقل بالفعل رسائل بين الولايات المتحدة وإيران.
وواصلت: "يقول عبد المهدي: في بعض الأحيان نتوصل إلى بعض الاقتراحات التي يقبلها أحد الأطراف، ثم ننقلها إلى الجانب الآخر، إننا نحاول نزع فتيل الأزمة".
"وول ستريت جورنال" استطردت بالقول: "يبدو العراق حريصاً على منع تفاقم الأزمة، ومن ثم انتقالها إليه؛ لكونها ستهدد الانتعاش الهش الذي يعيشه بعد سنوات من الحرب".
وكان صاروخ قد سقط، الأحد الماضي، قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، دون أن يلحق أي أضرار كبيرة.
الصحيفة تقول إن المسؤولين العراقيين يرون في جون ويلكس، السفير البريطاني في العراق، جسراً بين الولايات المتحدة وإيران وحلفائها، حيث التقى ويلكس بالقادة السياسيين العراقيين والسفير الإيراني في العراق، إيراج مسجدي، قبل عدة أيام.
وأضافت: "قال ويلكس في بيان مصور: ناقشنا طرق تجنب حدوث أزمة وتجنب العودة إلى الأجواء المتوترة، في الأسبوع الماضي، وقالت السفارة الأمريكية في بغداد إن ويلكس لا يؤدي دوراً في التوسط بين واشنطن وإيران وحلفائها، ولم ترد السفارة البريطانية في بغداد ووزارة الخارجية الإيرانية على طلبات التعليق".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أبلغ المسؤولين العراقيين في بغداد، هذا الشهر، أن الولايات المتحدة ستضرب العمق الإيراني للرد على أي هجوم على منشآتها أو أفرادها في العراق، وفقاً لأشخاص اطلعوا على المناقشات الرسمية، بحسب "وول ستريت جورنال".
وتابعت: "قال دبلوماسيون غربيون إن سلطنة عمان تحاول أيضاً أن تكون قناة بين الولايات المتحدة وإيران، وهي التي سبق لها أن أدت دوراً مماثلاً مع إدارة أوباما في الدبلوماسية قبل الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، الذي كبح النشاط النووي للبلاد في مقابل رفع العقوبات المالية والنفطية الدولية، قبل أن تنسحب إدارة ترامب من هذا الاتفاق العام الماضي وتعيد فرض العقوبات على إيران".
وزادت بالقول: "أرسلت عُمان وزير خارجيتها إلى طهران، هذا الأسبوع، وتحدث بومبيو مع سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، يوم الأربعاء الماضي".
الصحيفة الأمريكية نقلت عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن السفارتين السويسريتين في الرياض وطهران تعملان كقناة لتبادل الرسائل حول الأزمة الأمريكية الإيرانية.
وترى "وول ستريت جورنال" أن طريق القنوات الخلفية غير الرسمية، وصولاً للمحادثات الرسمية المباشرة، قد يكون طويلاً وشاقاً؛ إذ استمرت المفاوضات السرية بين الولايات المتحدة وإيران عبر عُمان من 2009 إلى 2013، قبل أن تسفر عن أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ الثورة الإيرانية عام 1979، في وقت يحذّر فيه المسؤولون الغربيون والعرب من أن حمل الرسائل لا يرقى إلى مستوى التفاوض.
وختمت بالقول: "ليس من الواضح ما الذي يمكن أن تسفر عنه هذه الجهود في نهاية المطاف، ففي الوقت الذي أعلن ترامب استعداده للحديث مع الإيرانيين، رد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، برفض فكرة التفاوض حتى ترفع العقوبات الأمريكية".
===========================
واشنطن بوست تكشف تفاصيل اتصال بين قاسم سليماني وحسن نصر الله.. كن جاهزا”
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-بوست-تكشف-تفاصيل-اتصال-بين-قاسم/
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا، أشارت فيه إلى أن قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أجرى اتصالين مهمين بـ”عصائب أهل الحق” في العراق، وبالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن “سليماني، خرج من جلسة طارئة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في أغسطس/آب عام 2018، ناقشت كيفية الرد على انخفاض مبيعات النفط، بسبب العقوبات الأمريكية، وبدأ بإجراء عدد من الاتصالات المهمة.
وأضافت أن أول اتصال، كان مع قادة “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله” في العراق، إذ قال لهم: “أيها الإخوة، لديكم إذن مني. اتبعوا المسار الصحيح الآن”، وذلك وفق ما أوردت “واشنطن بوست”، التي أشارت في نفس السياق، إلى أن هؤلاء المقاتلين التابعين لإيران في العراق، يسعون منذ هزيمة “داعش”، إلى إبعاد حوالى 5000 جندي أمريكي موجودين في العراق.
أما الاتصال الثاني الذي أجراه سليماني، بحسب “واشنطن بوست”، فكان بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اذ قال له وفق ما روت الصحيفة: “التحالف الأمريكي — الصهيوني يحيك مؤامرة وهناك عاصفة قادمة.. كن جاهزا”.
وزعمت الصحيفة أنه “بعد أسبوع واحد من هذه المكالمات، تعرض موكب أمريكي كان متجها من المنطقة الخضراء المحصنة إلى مطار بغداد لتفجير، وقد قتل حينها مسؤول سياسي رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية وثلاثة ديبلوماسيين وضابط في الجيش الأمريكي.
كما إدعت أنه الهجمات توالت بعد ذلك، فقد وقع هجوم في بغداد وآخر شرق سوريا، أسفر عن مقتل أمريكيين اثنين، وبعدها بدأت الهجمات على السفن، إضافة إلى هجوم إلكتروني على شركة “أرامكو” السعودية، ما أدى إلى توقف عملياتها لمدة أسبوع.
وختمت الصحيفة بالقول إن “الولايات المتحدة الأمريكية وإيران قد تنزلقان إلى الحرب، رغم إعلانهما بعدم رغبتهما بذلك، إذ أن التاريخ مليء بالحسابات الخاطئة، والأجندات الخفية، والحوادث التي تسببت في نشوب نزاعات مسلحة، لم يكن أحد يريدها، ما يشكل مثالا على مدى سهولة اندلاع الحرب بين واشنطن وطهران. (سبوتنبك)
===========================