الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 26/4/2018

28.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: هذه نذر الحرب بين إسرائيل وإيران وساحاتها
https://arabi21.com/story/1089099/واشنطن-بوست-هذه-نذر-الحرب-بين-إسرائيل-وإيران-وساحاتها#tag_49219
  • نيوزويك: أي خطر يأتي من الطائرات المسيرة؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/25/نيوزويك-أي-خطر-يأتي-من-الطائرات-المسيرة
  • «واشنطن بوست»: «إسرائيل تلعب لعبة خطرة».. طبول الحرب تُدق بين إيران وإسرائيل
https://www.sasapost.com/translation/the-shadow-war-between-israel-and-iran-takes-center-stage/
 
الصحافة البريطانية :
  • في الغارديان: الأسد "يصادر" عقارات ملايين المواطنين الهاربين من الحرب
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43902465
  • ديلي تلغراف :من يبدأ الحرب المحتملة: إسرائيل أم إيران؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/25/من-يبدأ-الحرب-المحتملة-إسرائيل-أم-إيران
  • ذا نيوستيمان : ما دلالات زيارات مسيحيي بريطانيا لسوريا؟
https://arabi21.com/story/1089259/باحث-بريطاني-ما-دلالات-زيارات-مسيحيي-بريطانيا-لسوريا#tag_49219
  • معهد بروكنجز: الانسحاب من سوريا ليس حلًا لمنع ظهور دواعش جدد
http://www.alufuqnews.com/Akhbar-Aalmyh/562730.html
 
الصحافة الروسية والالمانية :
  • كوميرسانت: روسيا تزود سوريا بدفعة إضافية من منظومات "بانتسير" الصاروخية المدفعية
https://arabic.rt.com/middle_east/940502-روسيا-سوريا-دفعة-إضافية-منظومات-بانتسير-الصاروخية-المدفعية/
  • صحيفة ألمانية: مع دمار مهول.. من سيتكفل بإعادة إعمار سوريا؟
https://arabi21.com/story/1089286/صحيفة-ألمانية-في-ظل-دمار-مهول-من-سيتكفل-بإعادة-إعمار-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: هذه نذر الحرب بين إسرائيل وإيران وساحاتها
https://arabi21.com/story/1089099/واشنطن-بوست-هذه-نذر-الحرب-بين-إسرائيل-وإيران-وساحاتها#tag_49219
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا تحليليا للمعلق إيشان ثارور، يشير فيه إلى احتمالات الحرب بين إيران وإسرائيل، التي أصبح الحديث عنها أكثر وضوحا.
 ويشير الكاتب إلى أنه عندما قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق عملية صواريخ ضد النظام السوري لبشار الأسد، فإنها جاءت في أعقاب عملية يشك في أن إسرائيل نفذتها في 9 نيسان/ أبريل على مواقع في سوريا، وأدت إلى شجب من عرابي النظام في موسكو وطهران.
ويستدرك ثارور في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بأنه "رغم عدم اعتراف إسرائيل بالهجوم، إلا أنه يشبه هجمات أخرى تقوم بها إسرائيل منذ عام 2012، حيث شنت منذئذ حوالي 100 هجوم على مواقع يعتقد أنها إيرانية أو تابعة لحزب الله".
 وتورد الصحيفة نقلا عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قوله: "مهما كان الثمن فإننا لن نسمح لأن يلف الحبل حول عنقنا"، محذرا في حديثه لراديو إسرائيل من اندلاع مواجهة شاملة، لكنه قال: "آمل ألا يحدث هذا"، وأضاف أن "أولويتنا الرئيسية هي منع الحرب.. وهذا يقتضي ردعا حقيقيا واستعدادا أيضا".
ويلفت الكاتب إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دعا يوم الأحد إلى التهدئة في تصريحات لشبكة "سي بي أس"، مع أنه اتهم الإسرائيليين بزيادة التصعيد "وانتهاك الأجواء الجوية السورية"، وقال: "لا أعتقد أننا نسير نحو مواجهة إقليمية، لكنني أعتقد أن إسرائيل، وللأسف، تواصل انتهاكاتها للقانون الدولي، وتأمل بعمل هذا دون خوف من العقاب؛ بسبب الدعم الأمريكي، والبحث في الوقت ذاته عن ستار دخاني للاختباء وراءه".
وتقول الصحيفة إن ظريف حذر من أن إسرائيل تقوم بلعبة خطرة "يجب عليهم توقع تداعياتها في حال استمروا في انتهاك سيادة الدول الأخرى.. والحل البسيط هو التوقف، التوقف عن هذه الأعمال العدائية والتوغلات". 
ويبين ثارور أن إسرائيل أكدت أن وجودا إيرانيا دائما في سوريا هو خط أحمر، وأشارت إلى الطائرة دون طيار المحملة بالمتفجرات، التي دخلت الأجواء الإسرائيلية، وترسانة الصواريخ التي يملكها حزب الله في جنوب لبنان، لافتا إلى أن هجوم 9 نيسان/ أبريل كان الأول الذي يستهدف فيه الطيران الإسرائيلي مواقع إيرانية، ويقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين.
وينوه الكاتب إلى أن الحكومة سربت في الأسبوع الماضي صورا التقطت من الفضاء، قالت إنها تظهر "قواعد عسكرية" إيرانية، وطائرات مدنية تقوم بنقل السلاح، حيث كان الهدف من التسريب هو رسالة للحرس الثوري الإيراني، الذي يدير السياسة الخارجية الإيرانية، بأن إسرائيل كشفت عن مواقعه في سوريا.
 وبحسب الصحيفة، فإن إيران ترى أن وجودها في سوريا شرعي، ويهدف لمساعدة نظام بشار الأسد المحاصر وحمايته، وبأن قدرتها على تهديد إسرائيل من سوريا هي نوع من الردع في الحرب الطويلة بين البلدين.
ويورد ثارور ما كتبه بن هبارد وديفيد هالبفينغر في صحيفة "نيويورك تايمز"، اللذان قالا إن "قادة إسرائيل يهددون دائما بضرب إيران، ولهذا فإن وجودا عسكريا في سوريا يمنح طهران نوعا من الحماية.. ولو ضربت إسرائيل إيران فإنها ستتوقع ردا مؤلما من حزب الله اللبناني، أو مليشيات أخرى موجودة الآن في سوريا".
ويفيد الكاتب بأن الحديث عن التوتر العميق بين البلدين يأتي وسط كشف الغطاء عن الحنق داخل إيران بسبب الأوضاع الاقتصادية، التي قادت إلى تظاهرات وانتقادات من الرئيس حسن روحاني حول كلفة الحرب في الخارج، مستدركا بأن منظور الحرب المقبلة مع إسرائيل سيتركز حول الاتفاقية النووية، التي يهدد ترامب بإلغائها، وقد يقنع المتشددين في إيران لدفع العربة والعودة للبرنامج.
ويشير ثارور إلى ما كتبه مراسل صحيفة "التايمز" في لندن، عن قرار الحرس الثوري بناء قواعد عسكرية في سوريا، والبناء على استثمارات إيران في دعم نظام الأسد، فيما دعا روحاني إلى استثمار الأموال في بناء القواعد في الاقتصاد الإيراني.
ويقول الكاتب إن الطريق محفوف بالمخاطر، مشيرا إلى قول مدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يالدين، إن إيران مصممة على تحصين مواقعها في سوريا، وإسرائيل عازمة على منعها، وأضاف أن الحرب قادمة، إلا إذا تدخلت روسيا، التي توفر الغطاء الجوي للنظام، ولها علاقات مع كل من إسرائيل وإيران، "لكن الأحداث السابقة كشفت عن أن روسيا لديها تأثير محدود على إيران".
ويذكر ثارور أن هناك في واشنطن من يرغب بمنح إسرائيل يدا حرة في سوريا، في وقت تخطط فيه الإدارة لفك الارتباط مع هذا البلد، وسحب القوات الأمريكية من هناك، فيما يرى الخبراء أن هذه ليست سياسة استراتيجية.
 وتنقل الصحيفة عن سوزان مالوني من معهد "بروكينغز"، قولها إن الطريق لاحتواء وردع إيران في سوريا يحتاج لأكثر من إصبع إسرائيل الذي يدوس على الزناد، وتصفيق الحكومات الاستبدادية العربية، ودعت إلى دبلوماسية قوية، وعدم تهميش الحلفاء من خلال الخروج من الاتفاقية النووية.
 ويختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل حذرت في تقرير لها، في شباط/ فبراير، من أن سوء التقدير وارد، لافتا إلى أن مخاطر التصعيد زادت منذ ذلك الوقت.
==========================
 
نيوزويك: أي خطر يأتي من الطائرات المسيرة؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/25/نيوزويك-أي-خطر-يأتي-من-الطائرات-المسيرة
 
ما مدى خطورة الطائرات من دون طيار في الأغراض العسكرية، وهل شهدت تقنية هذه الطائرات تطورا في السنوات الأخيرة، وهل هي متوفرة بأحجام وأصناف مختلفة وبأسعار منخفضة، وما مدى خطورة انتشارها ووصولها إلى أيدي الجماعات المسلحة بأنحاء العالم؟
في هذا  الإطار، يتحدث الكاتب ديفد برينان في مقال نشرته له مجلة نيوزويك الأميركية عن تطور وانتشار تقنية هذه للطائرات وسهولة الحصول عليها، ويعرب عن الخشية من أن تنتشر هذه الأسلحة بعيدا عن سيطرة الدول.
ويقول إن أول غارة جوية أميركية لهذا النوع من الطائرات كانت فاشلة، موضحا أن طائرة من طراز بريديتور أو "المفترس" تابعة لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) سبق أن حلّقت فوق مجمع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2001 في أفغانستان.
وكان قائد حركة طالبان حينئذ الملا محمد عمر وكبار قادته مجتمعين في ذلك المجمع، لكن الضربة أصابت شاحنة كانت متوقفة في الخارج، الأمر الذي جعل الملا عمر وقادته يفرون تحت جنح الظلام عندما تنبهوا للخطر.
ويستدرك الكاتب بالقول لكن تقنية هذه الطائرات المسيرة تطورت وأحدثت ثورة في الطريقة التي تحارب من خلالها الولايات المتحدة، حيث أصبحت هذه الطائرات تستخدم في ساحات المعارك على اليابسة وفي البحر، وأنه سيجري استخدامها قريبا في الفضاء.
ويضيف أن استخدام هذه الطائرات لم يعد مقصورا على الجيوش، بل إن نحو 90 دولة أو جماعة قد حصلت على بعص أصناف هذه الطائرات الرخيصة التي أصحبت متاحة بأحجام مختلفة ولأغراض متعددة، وأن بعض الجهات قامت بتسليحها، بحسب تقرير صادر عن مركز الأمن الأميركي الجديد.
ويقول إن انتشار تقنية هذه الطائرات ووصولها إلى المسحلين يمثل التطور المقبل للحرب عن طريق التحكم عن بعد، حيث يمكن للجماعات الإرهابية بناء قوات جوية فعلية.
ورغم أن الطائرات المسيرة التي يطورها المسلحون تكون ذات تقنية منخفضة، فإنها من المحتمل أن تكون مميتة.
ويشير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من استيراد وبناء المئات-إن لم يكن الآلاف- من هذه الطائرات غير المكلفة، وأنه كان يستخدمها في ترويع أعدائه في ساحات القتال في العراق وسوريا.
وعندما سقطت معاقل تنظيم الدولة في الموصل في صيف 2017، عثرت القوات العراقية على عشرات مصانع الطائرات من دون طيار تابعة لتنظيم الدولة.
وأما جماعة الحوثي في اليمن فتستخدم طائرات مسيرة متطورة لمهاجمة التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن.
ويشير الكاتب إلى أن الطائرة المسيرة من طراز "قاصف1" ذات الجناح الثابت التي لدى الحوثيين وتزن نحو 29. 84 كيلوغراما تشبه إلى حد كبير الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "أبابيل".
ويقول إنه بواسطة الطائرة المسيرة "قاصف1" تمكن الحوثيين من مهاجمة  المطارات ومصافي النفط السعودية، وإنها تستخدم في قصف منشآت الرادار السعودية التي تعتبر حيوية لاعتراض صواريخ الحوثي البالستية.
ويضيف أنه يمكن برمجة الطائرات المسيرة وفق إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس"، وذلك بحيث يمكنها أن تتجه إلى نظام الرادار وتحطمه بارتطامها فيه.
==========================
 
«واشنطن بوست»: «إسرائيل تلعب لعبة خطرة».. طبول الحرب تُدق بين إيران وإسرائيل
 
https://www.skynewsarabia.com/video/1042346-سوريا-ترد-أغنية-لبنانية-عنصرية
 
قال إيشان ثارور في مقال له في صحيفة «واشنطن بوست»: «إن طبول الحرب بين إسرائيل وإيران في سوريا بات صوتها عاليًا، وذلك في أعقاب قيام إسرائيل بعدة هجمات داخل سوريا؛ مما أثار غضب رعاة نظام الأسد في موسكو وطهران».
وقع آخر هجوم إسرائيلي داخل سوريا في 9 أبريل (نيسان) على قاعدة جوية – يشير ثارور – وعلى الرغم من عدم تبني تل أبيب مسئولية الهجوم، إلا أنه يحمل بصماتها. منذ عام 2012 شن الإسرائيليون أكثر من 100 غارة على مواقع يشتبه أنها مرتبطة بالإيرانيين في سوريا. ويبرر المسؤولون الإسرائيليون هذه الغارات بأنها ضرورية لإزالة التهديد الإيراني على حدود بلادهم وإعاقة تدفق الأسلحة إلى «حزب الله» اللبناني.
تعليقًا على ذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لإذاعة إسرائيل «مهما كلف الأمر، فلن نسمح بتواجد إيران على حدودنا»، لكنه حذر من الأعمال العدائية الصريحة. وعندما سئل عما إذا كانت الحرب وشيكة؛ قال: «لا أتمنى ذلك. أعتقد أن دورنا الأساسي هو منع الحرب، وهذا يتطلب ردعًا ملموسًا وحقيقيًا، بالإضافة إلى الاستعداد للتحرك».
كان هذا هو نفس موقف إيران – ينوه ثارور – ففي مقابلة له مع شبكة «سي بي إس نيوز»، أكد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني على الدعوة إلى «ضبط النفس»، لكنه اتهم الإسرائيليين بتصعيد «التوتر من خلال انتهاك المجال الجوي السوري».
وأضاف ظريف «لا أعتقد أن حربًا إقليمية ستندلع، لكن إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها للقانون الدولي؛ بسبب تأكدها من الإفلات من العقاب بسبب الدعم الأمريكي، وتحاول صرف الأنظار عن ذلك بأحداث جانبية». وحذر ظريف من أن إسرائيل تمارس لعبة خطرة. «يجب أن يتوقعوا أنهم إذا استمروا في انتهاك سيادة الدول الأخرى، فستكون هناك عواقب. ولا بد من وقف هذه الأعمال العدوانية».
لكن الإسرائيليين أوضحوا أنهم لن يسمحوا بالتواجد الإيراني في سوريا – يستدرك ثارور. وأشاروا إلى حادثة دخول طائرة بدون طيار إيرانية إلى المجال الجوي الإسرائيلي، فضلًا عن تهديد الصواريخ التي تطلق من جنوب لبنان. ويشكل هجوم 9 أبريل أول هجوم مباشر لإسرائيل على معدات وموظفين إيرانيين؛ وأسفر عن قتل أحد كبار القادة الإيرانيين.
ومؤخرًا سربت إسرائيل معلومات وصور تفصيلية عن حجم التواجد الإيراني في سوريا، بما في ذلك طائرات مدنية تزعم تل أبيب أنها تنقل شحنات الأسلحة، وأشارت بأصابع الاتهام إلى مسئولية الحرس الثوري الإيراني عنها. وكان هدف إسرائيل من الهجوم هو التأكيد على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما هاجمها الإيرانيون أو وكلاؤهم.
لكن الإيرانيين يؤكدون على أن وجودهم في سوريا هو دفاع عن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الشرعية. ويرون قدرتهم على تهديد إسرائيل من على حدودها كرادع محتمل ضد عدو إقليمي قديم.
ينقل ثارور عن بين هوبارد، وديفيد هالبفينجر من صحيفة «نيويورك تايمز» قولهما: «لطالما هددت إسرائيل بقصف إيران، لذا فإن وجود وكلاء أقوياء لطهران بالقرب من حدود إسرائيل يمنحها بعض الحماية. وإذا هاجمت إسرائيل إيران، فعليها أن تتوقع ردًا مؤلمًا من حزب الله في لبنان، وربما ميليشيات أخرى تعمل الآن في سوريا».
تأتي هذه التطورات في خضم أزمة اقتصادية شديدة تضرب الجمهورية الإسلامية أدت إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق – يشير ثارور – مما دفع جواد ظريف والرئيس حسن روحاني إلى الشكوى من المجهود الحربي المكلّف في سوريا، لكن احتمال مواجهة أوسع مع إسرائيل – والدراما المرتقبة المحتملة بشأن صفقة إيران النووية مع القوى العالمية – قد تقنع المتشددين في النظام بأن هذا هو الوقت المناسب للتحرك.
«لقد برزت حرب بالوكالة بعد قرار الحرس الثوري الإيراني بإنشاء قواعد دائمة في سوريا، ولكن لم يكن هذا قرارًا بالإجماع»، كتب أنشل فيفر من صحيفة «التايمز». وأضاف «بأن الإصلاحيين في إيران بقيادة حسن روحاني يؤيدون الاستثمار في الاقتصاد الإيراني بالمبالغ الضخمة التي ستكلفها هذه القواعد، لكن الحرس الثوري الإيراني يحظى بتأييد علي خامنئي – مرشد الجمهورية الإسلامية – وهو حريص على الاستفادة من الاستثمار الذي قام به في دعم نظام الأسد خلال السنوات السبع الماضية».
يبدو المستقبل قاتمًا – يضيف ثارور – إذ قال عاموس يادلين، القائد السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، لفيفير: «إن إيران مصممة على ترسيخ مواقفها في سوريا، وإسرائيل مصممة على منعها».
واقترح يادلين أن تلعب روسيا، التي تدعم نظام الأسد عسكريًا، وتتمتع بعلاقات دبلوماسية قوية مع إيران وإسرائيل، دورًا حاسمًا. وقال يادلين: «الحرب ستندلع لا محالة ما لم يتدخل بوتين لمنعها»، لكن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن الروس لديهم تأثير محدود على إيران، ويهتمون أكثر بدعم النظام السوري.
في المقابل يبدو أن أطرافًا بارزة في واشنطن حريصة على السماح لإسرائيل بمواصلة حملتها السرية ضد الإيرانيين. فهم يرون أن الضربات الإسرائيلية ضرورية في الوقت الذي يريد فيه الرئيس ترامب الانسحاب من سوريا، وإحلال قوات عربية محل القوات الأمريكية.
لكن خبراء آخرين يؤكدون أن هذا لا يرقى إلى مستوى استراتيجية حقيقية – ينوه ثارور. كتبت سوزان مالوني من معهد بروكينجز «هناك طريق لاحتواء ايران وردعها في سوريا… لكن ذلك يتطلب أكثر من مجرد إطلاق يد إسرائيل والتشجيع من جانب الحكام العرب». وحذرت إدارة ترامب من تنفير الحلفاء عن طريق الانسحاب من الصفقة النووية.
في فبراير (شباط) أصدرت «مجموعة الأزمات الدولية» تقريرًا تحذر فيه من أن الجو الحالي للتوترات سيؤدي إلى «سوء التقدير للأوضاع» في سوريا. منذ ذلك الحين تصاعدت المخاطر بشدة.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
في الغارديان: الأسد "يصادر" عقارات ملايين المواطنين الهاربين من الحرب
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43902465
 
ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان "الأسد يصادر عقارات ملايين المواطنين الهاربين من الحرب ".
وقالت كاتبة المقال إن "ملايين اللاجئين السوريين مهددين بخسارة منازلهم التي تركوها وراءهم بصورة نهائية طبقاً لمرسوم جديد أقره النظام السوري يصادر بموجبه المنازل الخالية من سكانها".
وأضافت أن المرسوم رقم 10 يعطي مالكي المنازل لغاية العاشر من شهر مايو/أيار ليقدموا هذه العقود إلى البلدية وإلا فإنهم سيخسرون ملكية هذه العقارات وتصادر من قبل الدولة.
وأردفت أن هذا القانون أضحى ساري المفعول خلال الشهر الجاري، وأعطى مالكي العقارات السوريين 30 يوماً لإثبات ملكيتها أو خسارتها لتصبح ملكاً للدولة".
وفر نحو نصف سكان سوريا من منازلهم خلال الصراع الدائر هناك منذ 7 سنوات، ويعيش نحو 6 ملايين سوري خارج البلاد فيما نزح 7 ملايين آخرين داخل سوريا.
وتابعت كاتبة المقال أن أكثر من 100 ألف مدني نزحوا خلال الأسبوعين الأخيرين من المناطق التي كان تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة حول دمشق ونقلوا إلى إدلب التي تخضع لسيطرة المعارضة.
ووفقاً للمرسوم الجديد، فإن أي شخص يحاول إعادة تسجيل ملكية منزله، يتوجب عليه الحصول في البدء على موافقة من أجهزة الأمن السورية "الذي يهابها الجميع" والموجود فقط في المناطق التي تسيطر عليها الدولة، بحسب كاتبة المقال.
وأضافت أن "الآلاف من المعارضين السوريين والمؤيدين لهم داخل سوريا وخارجها معرضون لخطر الاعتقال"، بحسب كاتبة المقال.
ونقلت الكاتبة كريستن بيندكيت من منظمة العفو الدولية قولها إن الخطوة تعد "محاولة من حكومة الأسد للاستفادة بكل سخرية من تهجير ملايين المواطنين من منازلهم"، وطالبت بضرورة حماية ممتلكات السوريين خارج البلاد.
كما نقلت الكاتب عن محمد حيدر، معارض سوري من حمص لكنه يعيش في بيروت، قوله "إنها طريقة لتفريغ سوريا من جميع المعارضين".
وتملك عائلة حيدر كما يقول مبنى كاملاً في حمص، وكان يعيش فيه نحو 30 شخصاً من أفراد عائلته قبل أن يغادروها هرباً من القصف الذي تعرضت له المدينة، وما زال المبنى قائماً رغم تدمير أجزاء منه.
وختمت فيليب مقالها بالقول إن "البنك الدولي قدر الخسائر في سوريا بنحو 250 مليار دولار أمريكي"
==========================
 
ديلي تلغراف :من يبدأ الحرب المحتملة: إسرائيل أم إيران؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/25/من-يبدأ-الحرب-المحتملة-إسرائيل-أم-إيران
 
يعتقد رئيس الأركان البريطاني السابق اللورد ريتشارد دانات بأن خطر اندلاع حرب كبرى جديدة في الشرق الأوسط بتحريض من إيران، إما مصادفة أو عن قصد، قد تزايد بشكل كبير في الأيام الأخيرة، وأن الغرب يواجه الآن وضعا ستسبب فيه طهران -إن لم تُكبح- حربا مدمرة مع إسرائيل في المنطقة.
وأشار دانات، في مقال بصحيفة ديلي تلغراف، إلى أن مفهوم إيران الإستراتيجي أثبت فعاليته الكبيرة، حيث تدهورت قوة الدول الراسخة في الشرق الأوسط، فهي تحشد وكلاء إرهابيين من السكان الشيعة في جميع أنحاء المنطقة، حزب الله في لبنان، والمليشيات الشيعية المرتبطة بطهران في العراق، وتستخدم هؤلاء الوكلاء في ترسيخ احتكار صارم للسلطة، على مستوى الدولة الفرعية، إلى جانب إستراتيجية هيمنة سياسية بطيئة، ولكن كاملة في نهاية المطاف.
وبهذه الطريقة توسع إمبرياليتها المؤدلجة في الخفاء، بينما تشيد أبواق دعاياتها بحقيقة أن جيشها لم يهاجم على ما يبدو أي دولة أخرى.
ويرى دانات أن إسرائيل تواجه الآن تهديدا خطيرا من مسرحي الأحداث في لبنان وسوريا، وأن المجتمع الدولي كان بطيئا في الاعتراف به. وأضاف أن ارتياب إسرائيل له ما يبرره من أن حزب الله المدعوم من إيران والمتجذر بين المدنيين في لبنان لديه القدرة على احتجاز المدنيين الإسرائيليين كرهائن بتوجيه ترسانة صواريخه الضخمة إليهم، وللسبب نفسه لا يمكنها تحمل وجود قواعد إيرانية في سوريا.
وفي غياب جهد دولي متضافر لكبح إيران في المنطقة، وعدم وجود مثل هذه الإستراتيجية الغربية المتماسكة، يجب أن نكون مستعدين لأن نتوقع من إسرائيل الدفاع عن مصالحها الأمنية الحيوية بقوة. ومع ذلك، فإن الأهداف العسكرية المشروعة التي قد تضطر إسرائيل لمهاجمتها في نزاع مع إيران وجيوشها الإرهابية التي تخفيها بين المدنيين في لبنان وسوريا، ستؤدي إلى حرب خطيرة للغاية.
وختم دانات بأنه لكي يكون هناك أي أمل في تجنب مثل هذا الصراع، يجب على بريطانيا وحلفائها أن يتفهموا موقف إسرائيل، وأن يوضحوا لإيران وحزب الله أن حملتهما الإرهابية ضد إسرائيل سوف تواجه بإدانة دولية وقبول كامل لرد الفعل العسكري الإسرائيلي المشروع.
==========================
 
ذا نيوستيمان : ما دلالات زيارات مسيحيي بريطانيا لسوريا؟
*
https://arabi21.com/story/1089259/باحث-بريطاني-ما-دلالات-زيارات-مسيحيي-بريطانيا-لسوريا#tag_49219
 
نشرت مجلة "ذا نيوستيمان" مقالا للباحث في جامعة كامبريدج جورج موريس، يعلق فيه على زيارة المسيحيين البريطانيين إلى سوريا.
ويقول الكاتب إن "داعمي بشار الأسد من الجماعات الهامشية: أكاديميين وجماعات مناهضة للحرب، قاموا الأسابيع القليلة الماضية بنشر نظريات مؤامرة تنكر جرائم الحرب التي يرتكبها النظام وأتباعه، بالإضافة إلى أشرطة فيديو محيرة لجماعة (أوقفوا الحرب)، التي تصور الأسد بالرجل الطيب لأنه (طبيب)".
ويضيف موريس: "لم ينتبه أحد للجماعات المتعاطفة مع الأسد، وهناك مصدر غير متوقع لدعمه، ألا وهم المسيحيون البريطانيون، وفي الفترة الأخيرة زار وفد بريطاني دمشق، والتقى مع مسؤولين في نظام الأسد، وبحسب صحيفة (ديلي تلغراف) فإن الوفد قاده رجل الدين من الكنيسة الإنجليزية أندرو أشداون، وضم الوفد القس والصحافي غايلز فريزر، والأسقف السابق لإكستر مايكل لانغريش".
 ويعلق الباحث في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، قائلا إن "هذه ليست هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد مسيحي بريطاني سوريا الأسد، حيث زار المبجل أشداون سوريا أكثر من مرة، وزيارات مسيحيين كهذه هي منظمة ومتعاطفة مع الأسد من معسكري اليمين واليسار".
ويتساءل الكاتب عن السبب، ويجيب بالقول إن "الأسد يقدم نفسه بصفته قوة حداثية علمانية ومتحضرة، وهو القوة الوحيدة القادرة على حماية سوريا، وعليه فإن التلاعب في الورقة الطائفية هي مهمة لبقائه".
 ويلفت موريس إلى أن "نسبة المسيحيين في سوريا تترواح ما بين 5- 10% من مجمل السكان، وهم جزء من أقليات دينية حاول النظام جذبهم، ففي أثناء الحراك الذي قام به الإخوان المسلمون عام 1982، قام النظام بإرسال عدد من الضباط المسيحيين إلى حماة، التي قتل فيها عشرات الآلاف".
وينوه الباحث إلى أن الرهينة السابقة لدى تنظيم الدولة والمراقب الذكي للسياسة الطائفية التي يمارسها النظام نيكولاس حنين، لاحظ في كتابه "أكاديمية الجهاد" أنها "كانت طريقة ميكافيلية لعقد رابطة دم مع المجتمع المسيحي، وكانت الرسالة واضحة: لو كان السنة في وضع للانتقام فإنهم سيقومون بالانتقام منكم مثلما ينتقمون منا، ومصيركم يعتمد على بقاء نظامنا".
ويورد موريس نقلا عن مجموعة من المسيحيين السوريين في أمريكا، قولها العام الماضي، إن التظاهرات عام 2011 بدأت سلمية ودون صفة طائفية، وشارك فيها المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب، بالإضافة إلى الطوائف الدينية والعرقية الأخرى، مشيرا إلى أن النظام لم يفرق في وحشيته بين المسلمين والمسيحيين، كما تظهر وفاة الناشط المسيحي باسل شحادة.
وتنقل المجلة عن ياسمين، وهي مسيحية وافقت على الحديث مع الكاتب دون الكشف عن هويتها، قولها إن الكثير من المسيحيين الشباب بدأوا يشعرون بالتهميش من جماعات المعارضة، لافتة إلى أن ظهور الجماعات الجهادية قضى على أي امل لتحالف واسع بين قطاعات المجتمع.
ويعلق الباحث قائلا إن "هذه أسباب جيدة تجعل المسيحيين يخافون، ومن هنا فإن محاولة الوصول إلى المسيحيين في الغرب هي جزء مهم من دعاية النظام، ولهذا كانت زيارة الوفود المسيحية، مثل الزيارة الأخيرة للوفد البريطاني لدمشق، ليست امرا يستهان به، ومن المهم أن يعود الزوار متحمسين للأسد، ومن المهم أن يتبعوا الخط الرسمي الذي يقول إن الأسد هو حامي حمى المسيحيين، مع أنه مسؤول عن مقتل نسبة 90% من ضحايا الحرب، أو كما قال الأسقف السابق لروشستر مايكل نظير، بعد مقابلته مع الديكتاتور عام 2016: (من تجربتي لا أستطيع القول إنه أسوأ من الجميع)".
ويبين موريس أن "هذا هو السياق الذي ينبغي لنا فيه فهم تغريدة الصحافي غايلز فريزر وصورته عن دمشق، فبعد مقابلته مع وزير الشؤون الدينية محمد عبد الستار، الذي فرضت عليه بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وأمريكا العقوبات، أثنى فريزر على سوريا، و(تقاليدها الطويلة في التعددية الدينية)، و(الفصل بين الدين والسياسة)".
ويستدرك الكاتب بأن "الأكثر إثارة للصدمة من فريرز وغيره من الزوار هو مقابلة المفتي بدر الدين حسون، الذين تحدثوا معه عن (الحب الذي هو أقوى من الصواريخ) وكان هناك حوار بين الأديان، وحديث مع المفتي الذي هدد بتدريب الانتحاريين وإرسالهم إلى الغرب، رغم ما يزعمه من أن الحب هو أقوى من القنابل، وبحسب منظمة (أمنستي) فإنه كان مسؤولا عن إعدام الآلاف في السجون". 
ويفيد موريس بأنه "في دفاع فريرز عن زيارته للبلد، فإنه وصف سوريا بأنها (دولة بوليسية)، وساساتها رجال الأسد، ويفهم أن الكثير من السوريين يدعمون الأسد خوفا من تنظيم الدولة، لكنه لا يعي تقاليد الطائفية التي يتلاعب بها النظام، وحقيقة أنه أحب أم لم يحب أصبح متواطئا، وفي حالة المفتي يعترف فريزر بأنه ربما كان سفاحا لكنه (معتدل)، ولم يقل لنا فريزر عن الفرق بين القتل بناء على عقيدة معتدلة يمثلها المفتي، والقتل الذي تبرره عقيدة متطرفة".
ويقول الكاتب إنه "مقارنة مع هذه النزعة التبريرية فإن هناك مواقف بطولية مسيحية تجاه المأساة السورية، وأول هؤلاء هو القس اليسوعي الإيطالي باولو دال أوغليو، حيث قضى الأب باولو سنوات في سوريا، وكان يعمل في مجال العلاقات الدينية والحوار بين الأديان، وساهم في إعادة ترميم دير يعود للقرن السادس، لا يبعد سوى 50 ميلا عن دمشق، وطرد من البلد، وفي عام 2013 قادته جهوده لتحقيق السلام إلى الرقة، التي كان يعيش فيها عدد من المسيحيين، واختطفه أعضاء من تنظيم الدولة، ولم تتوفر معلومات موثوقة عن مصيره".
ويضيف موريس: "من الواضح أن زوار الأسد من المسيحيين يحدوهم دافع حماية إخوانهم المسيحيين السوريين الخائفين، الذين يتساءلون عن مصيرهم، ويبحثون عن أمان لهم، لكن الأسد، الديكتاتور، يحتفظ بمركزه من خلال الخلافات الطائفية، ويراه المتعاطفون الغربيون معه على أنه الحل وليس الأمل، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن النظام كان مسؤولا عن 63% من الدمار الذي حل بالكنائس في الفترة ما بين 2011- 2015".
ويؤكد الكاتب أن "حقيقة دعم ونجاة الأسد من خلال المليشيات الطائفية، مثل حزب الله والجماعات الإيرانية، تجعل من فكرة أنه رجل غير طائفي مثيرة للضحك، ومن خلال نشر أسطورة أن الأسد هو الحامي الوحيد للمسيحية في سوريا فإنه ليس من الصعب تخيل أن هذه الزيارات تضر أكثر مما تنفع الناس المقصودين بها".
وتورد المجلة ما كتبه غايلز فريزر، قائلا: "أتساءل عن قيمة الدعاية التي يمكن أن يحصل عليها النظام من زيارة يقوم بها قس يقود أبرشية في جنوب لندن؟".
 ويختم موريس مقاله بالإشارة إلى أن ياسمين، ترى المسيحية بطريقة مختلفة، حيث تتساءل عن كيفية حماية هؤلاء الذين يزورون سوريا ويتشبعون بدعاية النظام للمسيحيين، قائلة: "نحن لا نريد حماية منهم، بل دعما بأننا جزء من النقاش، ولسنا أطفالا، وامنحونا الاستقلالية".
==========================
 
معهد بروكنجز: الانسحاب من سوريا ليس حلًا لمنع ظهور دواعش جدد
 
http://www.alufuqnews.com/Akhbar-Aalmyh/562730.html
 
الأفق نيوز - (مصراوي)
لم تصل الاستراتيجية الدولية وخصوصًا الأمريكية في سوريا إلى طريق نهاية حتى اللحظة، بل وربما من المعقول جدًا أن نعتبرها وصلت إلى مفترق طرق.
وبالنظر إلى الولايات المتحدة فالهدف الجزئي أو الأهم قد تحقق بهزيمة داعش عسكريًا على ساحة المعركة، لكن الآن وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبة أساسية له حاليًا تكمن في عودة قواته إلى بلادها.
وفي تحليل لمركز بروكنجز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، جاء أن الفكرة الأخيرة ليست جيدة لأن سحب الدعم الأمني والمساعدات الاقتصادية والالتزام الدبلوماسي والقوّات الأمريكية يولّد مخاطر بأن تستمرّ هذه الحرب التي أسفرت عن مقتل نصف مليون شخص ونزوح 12 مليوناً آخرين.
وأضاف التحليل أن الأسوأ أيضًا يمكن يحدث وذلك بأن تتوسّع المعارك لتصبح حرباً إقليمية فعلية. وبالتالي "يعني ذلك أيضاً أنّ فلول الإرهابيين ستبقى على حالها في عدّة أجزاء من البلاد، وأنّ واشنطن ستكون في وضع لا يخوّلها التعامل مع المخاوف الإسرائيلية المتزايدة حيال خطط إيران البعيدة المدى في سوريا".
كما حذر المعهد من حالة دمار ستبقى فيها سوريا سوف تتسبب في تشرذم المجتمعات بطريقة لا عودة فيها، ما سيولد غضبًا لدى الأغلبية السُنيّة في البلاد. كل العوامل السابقة سوف تكون أرضًا خصبة لبزوغ تنظيم جديد شبيه بداعش.
ولفت التحليل إلى أن الانسحاب الأمريكي المبكر سوف يبقي الجزء الأكبر سوريا تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الإيرانيين.
وذكّرت المعهد بخطاب ألقاه وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون في جامعة ستانفورد في يناير الماضي، وعرض خلاله عناصر من استراتيجية واسعة تشمل التحذيرات السابقة.
وتابع التحليل أنه "صحيح أنّ تيلرسون لم يعد عضواً في الإدارة الأمريكية، لكنّ الشهادة التي أدلى بها الجنرال جوزيف فوتيل من القيادة المركزية مؤخراً أمام الكونجرس شدّدت على الكثير من هذه النقاط، شأنها شأن الكثير من البيانات التي صرّحت بها سفيرة الولايات المتحدة لدى الأم المتحدة نيكي هايلي".
وفي التفاصيل، وعد تيلرسون بمتابعة الحملات العسكرية ضدّ داعش والتنظيمات المنتمية إلى القاعدة وبمتابعة العملية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف والتي تهدف إلى تأليف حكومة جديدة للبلاد وبالحدّ من نفوذ إيران في سوريا وبمساعدة اللاجئين والنازحين الآخرين على العودة إلى بلادهم وبالحرص على أن تكون سوريا خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وكان المعهد كتب في تحليل سابق أنه "لتحقيق هذه الأهداف، وعد تيلرسون أيضاً بأن تستمرّ الولايات المتحدة بأداء دورٍ للمساعدة على إحلال الاستقرار في الأجزاء التي لا تخضع لسيطرة الأسد، مع التعهّد بعدم مساعدة الأسد على إعادة إعمار أي جزء من الأجزاء التي لا تزال خاضعة لسيطرة هذا الدكتاتور الظالم. وتعهّد أيضاً بأن تحترم الولايات المتحدة مخاوف تركيا حيال استقلالية الأتراك والمجموعات الإرهابية الكردية. ووعد كذلك بزيادة اللجوء إلى اتفاقيات محلية لوقف إطلاق النار في سوريا للحدّ من العذاب البشري".
وأضاف التحليل أنه ينبغي على "الأسد أن يرحل. ليس باستطاعة المجتمع الدولي العيش إلى أجل غير مسمّى أو العمل بشكل عادي مع مرتكِب مجازر في منصب الرئاسة في دمشق. لكن علينا أن نقبل فكرة أنّه سيصرّ على أن يكون له دورٌ كبير في اختيار خلفه من خلال عملية انتقال خاضعة مُدارة".
ولن تتمكن دمشق من التحلّي بما يلزم لإخراج ميليشيات إيران من أراضيها قبل تأسيس هذا جيش وطني في سوريا. وحتى الوصول إلى تلك الفترة، ينبغي أن يكون هدف الولايات المتحدة الأساسي –بحسب بروكنجز- "ردع الهجمات التي تشنّها هذه الميليشيات". ومن المهم أيضًا أن يتم العمل على أن يكون منع توسّع نفوذ إيران هدفاً واقعياً أكثر ومهماً أكثر من إضعاف هذا النفوذ
وأضاف المعهد أن بذلك يكون المسار الواقعي إلى الأمام "هو مساعدة حلفائنا في شمال البلاد وشرقها وجنوبها على إعادة بناء بنيتها التحتية وإعادة إطلاق اقتصاداتها، مع تأسيس في الوقت عينه قوى أمنية محلّية لا وحدات متحرّكة يمكنها تهديد الأسد. وعلينا أن نبقي على عديد قوّاتنا البالغ ألفَي جندي على الأرض للمساعدة على إنجاز هذه العملية، مع الإبقاء أيضاً على عناصر التحكّم الجوي الأماميّين والمدرّبين اللازمين للحؤول دون هزيمة هؤلاء الحلفاء المحلّيين. وينبغي الردّ على أيّ هجوم يُشنّ على القوات الأمريكية عبر ضربات على قوّات إيران في سوريا وحتّى في إيران بحدّ ذاتها ربما".
وتابع التحليل أنه "للشروع في استراتيجية مبنية بالإجمال على مساعدة المناطق المستقلّة على حكم ذاتها (أقلّه بشكل مؤقّت)، علينا الوصول إلى حلّ أفضل للمسألة الكردية يعالج المخاوف الأمنية التركية مع الحؤول دون تعرّض المواقع الكردية في شمال سوريا للاجتياح". وأضاف "علينا ربط معظم المساعدات المقدّمة للأكراد في سوريا بشرط إعادة الأسلحة الثقيلة التي تسلّموها لمحاربة داعش عندما تنتهي هذه المعركة فعلاً. وينبغي على واشنطن أن تعلن أنّنا لن ندعم أبداً قيام دولة كردية مستقلّة في سوريا (أو أي مكان آخر) وأنّنا نعارض قيام منطقة كردية مستقلّة رسمية واحدة في سوريا".
==========================
الصحافة الروسية والالمانية :
 
كوميرسانت: روسيا تزود سوريا بدفعة إضافية من منظومات "بانتسير" الصاروخية المدفعية
 
https://arabic.rt.com/middle_east/940502-روسيا-سوريا-دفعة-إضافية-منظومات-بانتسير-الصاروخية-المدفعية/
 
نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مصدر دبلوماسي أن روسيا أرسلت إلى سوريا دفعة إضافية من منظومات الدفاع الجوي من طراز "بانتسير-إس".
وأكد المصدر، في حديث للصحيفة، التقارير التي تحدثت سابقا حول توريد روسيا منظومات من طراز "إس-300" إلى القوات السورية الحكومية، وقال موضحا: "إن الحديث يدور عن دفعة إضافية من منظومات نوع بانتسير، التي تم إيصالها إلى طرطوس الأسبوع الماضي".
وتعتبر "بانتسير-إس"، منظومات صاروخية مدفعية للدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى، من الأسلحة الأقوى الأكثر فاعلية من هذا النوع، وتستخدمها روسيا للدفاع عن قاعدتيها في سوريا المنتشرتين في طرطوس وحميميم.
وذكرت مصادر من وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن روسيا صدرت من 36 إلى 40 منظومة من هذا الطراز للقوات السورية.
المصدر: كوميرسانت الخميس 26/4/2018 وكالات روسية
==========================
 
صحيفة ألمانية: مع دمار مهول.. من سيتكفل بإعادة إعمار سوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1089286/صحيفة-ألمانية-في-ظل-دمار-مهول-من-سيتكفل-بإعادة-إعمار-سوريا
 
نشرت صحيفة "هانوفيريشه ألغيماينه" الألمانية تقريرا، تحدثت فيه عن عملية إعادة إعمار سوريا، التي قدر البنك الدولي تكلفتها بحوالي 180 مليار يورو على امتداد 15 سنة. لكن الدمار الذي لحق بمنطقة الغوطة الشرقية سيجعل تكلفة إعادة إعمار البلاد أكبر، في ظل تهاوي أغلب المنشآت والبيوت. في الأثناء، بدأ النظام السوري فعليا في التخطيط لما بعد الحرب، حيث أصدر قرارا يهدف لمصادرة ممتلكات اللاجئين والمعارضين.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن البنك الدولي حاول في البداية حصر حجم الدمار الذي لحق بسوريا خلال سنة 2017، إلا أنه لم يأخذ بعين الاعتبار التصعيد والمجازر التي ستشهدها الغوطة الشرقية لاحقا. وحتى قبل سنة 2018، كان واضحا أن سبع سنوات من الحرب الأهلية ألحقت دمارا هائلا بهذا البلد.
وذكرت الصحيفة أن واحدا من كل اثنين من المباني التابعة لقطاع الصحة بات خارج الخدمة، بينما تعرض أكثر من 30 بالمئة من المنازل للتدمير. كما شهد التزود بالطاقة انخفاضا كبيرا بأكثر من 62 بالمئة، بالإضافة إلى تراجع كفاءة منشآت معالجة المياه بنسبة 63 في المئة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأرقام المفزعة صادرة عن خبراء من 80 بعثة دولية ومنظمة عالمية، الذين عرضوها في أثناء لقائهم يوم الأمس في بروكسل، خلال مؤتمر آخر يتم تنظيمه حول إعادة إعمار سوريا. ويوم الأربعاء، من المفترض أن يفصح الوزراء المشاركون في هذا المؤتمر عن المبالغ التي تعتزم حكوماتهم منحها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل سنة واحدة، تعهدت 42 حكومة في العالم بتوفير مبلغ إجمالي يناهز 5.6 مليار يورو. وفي نهاية العام، وصل المبلغ إلى حوالي 7 مليارات يورو، قدمت ألمانيا أكبر جزء منه، بمبلغ 1.7 مليار يورو.
وأكدت الصحيفة أن هناك مساعي أخرى تبذل في الظل بالتوازي مع مؤتمر بروكسل، إذ إن رأس النظام السوري بشار الأسد يستعد هو أيضا لمرحلة ما بعد الحرب. فقد أصدر في بداية شهر نيسان/ أبريل مرسوما جديدا، يلزم أصحاب العقارات بإثبات ملكيتهم لها في غضون 30 يوما، ومن غير الواضح إلى حد الآن كيف سيتمكن حوالي 13 مليون سوري لاجئ ومهجر داخل البلاد وخارجها من الالتزام بهذه المهلة.
واعتبرت الصحيفة أن الأسد بكل بساطة لا يريد لهؤلاء اللاجئين أن يعودوا إلى وطنهم، حتى يتسنى له توزيع الممتلكات التي تركوها وراءهم على جنوده المخلصين والأشخاص الذين يدينون بالولاء للنظام. بالإضافة إلى ذلك، يجمع المحللون على أن الأسد لا يهتم أصلا بما يقوله الغرب عنه. وخلال الأسبوع الماضي، التقى ممثلون عن طهران وموسكو مع وزراء سوريين في يالطا، في شبه جزيرة القرم، التي قامت روسيا بإلحاقها سابقا.
وحيال هذا الشأن، أوضح رئيس النظام السوري بما لا يدع أي مجال للشك، أنه لا يريد رؤية شركات النفط والغاز الغربية في بلاده، حيث قال: "نحن نسعى إلى أن تقوم الشركات الروسية بالعمل هنا، ونتوقع دخولها السريع إلى السوق السورية". وخلال هذا المؤتمر، تم إهداء أول عقود إعادة الإعمار المربحة إلى الشركات الإيرانية والروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال مؤتمر بروكسل، تطرقت مختلف الأطراف المشاركة إلى الرد المناسب على السياسة الأمريكية تجاه سوريا، خاصة أن دونالد ترامب أكد في عدة مناسبات أن فرضية التزام واشنطن بإعادة الإعمار في سوريا ممكنة في حال رحيل الأسد.
وأضافت الصحيفة أن موسكو وطهران، إلى جانب النظام السوري بالطبع، لا يفكرون في استقالة الرئيس السوري، ولذلك هناك شكوك حول مدى استعداد الاتحاد الأوروبي للمشاركة في إعادة إعمار البلاد في وجود أو غياب الأسد.
وأكدت الصحيفة أن الأولوية المطلقة يجب أن تكون للمساعدات الإنسانية. وفي الواقع، تشير تقارير من داخل دوائر منظمة الأمم المتحدة إلى أن الحكومة السورية وافقت السنة الماضية على دخول 47 فقط من أصل 172 بعثة إغاثة كان سيتم إرسالها.
وفي نداء مشترك لمنظمات إنسانية مثل "أوكسفام"، و"كار لمكافحة الفقر والجوع"، و"أنقذوا الأطفال"، صدر يوم الثلاثاء، تم التحذير من أنه لم يتم تأمين سوى 20 في المئة فقط من المساعدات اللازمة لحد الآن لدعم 13 مليون لاجئ.
ونوهت الصحيفة بأن المبالغ التي يمكن للوزراء المجتمعين في بروكسل الحصول عليها ما زالت غير معلومة. ويوم أمس، أعلن وزير التنمية الألماني، غيرد مولر، في أثناء وجوده في العراق، أن الميزانية الإنسانية الحالية التي خصصتها الحكومة الألمانية، والمقدرة بنحو 8.7 مليار يورو، يجب أن يتم الترفيع فيها بشكل كبير، وإلا سيضطر في النهاية لتخفيض المساعدة الإنسانية الموجهة لسوريا بحوالي 400 مليون يورو.
=========================