الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 26/3/2019

27.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست" تتساءل: هل ينقلب الموالون على نظام الأسد؟
https://www.orient-news.net/ar/news_show/164591/0/واشنطن-بوست-تتساءل-هل-ينقلب-الموالون-على-نظام-الأسد؟
  • واشنطن بوست: تدهور كبير لحالة السوريين.. هل يواجه الأسد ثورة ثانية؟
http://khaleej.online/LNjBRe
  • نيويورك تايمز: تصريح ترامب بشأن الجولان «بلا معنى»
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1500808-نيويورك-تايمز--تصريح-ترامب-بشأن-الجولان-«بلا-معنى»
 
الصحافة البريطانية :
  • "الغارديان" تكشف تفاصيل هروب البغدادي ومحاولة اغتياله
http://o-t.tv/AAP
  • فايننشال تايمز: اعتراف ترامب بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان "سابقة خطيرة"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47702185
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :«صفقة ترامب» مروراً بالجولان… من الرابح الأكبر؟
https://www.alquds.co.uk/صفقة-ترامب-مروراً-بالجولان-من-الراب/
  • اسرائيل اليوم :إسرائيل في الجولان… مصلحة أمريكية
https://www.alquds.co.uk/إسرائيل-في-الجولان-مصلحة-أمريكية/
  • يديعوت :المصلحة الأمريكية: «المؤقت يصبح دائماً»… كما الجولان!
https://www.alquds.co.uk/المصلحة-الأمريكية-المؤقت-يصبح-دائما/
  • هآرتس: الاعتراف بضم الجولان لا يخرج إيران من سوريا!
https://24.ae/article/497623/39/هآرتس-الاعتراف-بضم-الجولان-لا-يخرج-إيران-من-سوريا-
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: رغم إعلان هزيمة تنظيم الدولة القتال مستمر في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/25/إدلب-تنظيم-الدولة-حماة-القوات-الروسية-الجولان-ترامب
  • صحيفة روسية: معركتان كبيرتان قادمتان بسوريا.. ما هما؟
http://sawaleif.com/صحيفة-روسية-معركتان-كبيرتان-قادمتان-ب-440593/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: لهذا السبب يقصف النظام السوري إدلب
https://nedaa-sy.com/news/12518
  • "لوموند": الاقتصاد السوري بعد الحرب.. بأسماء جديدة
https://www.almodon.com/media/2019/3/25/لوموند-الاقتصاد-السوري-بعد-الحرب-بأسماء-جديدة
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست" تتساءل: هل ينقلب الموالون على نظام الأسد؟
https://www.orient-news.net/ar/news_show/164591/0/واشنطن-بوست-تتساءل-هل-ينقلب-الموالون-على-نظام-الأسد؟
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-26 08:37
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى حالة الاستياء الشديدة التي يعاني منها الموالون للنظام بسبب تدهور مستويات المعيشة في سوريا.
وقالت الصحيفة إن الجديد هذه المرة وصول حالة النقمة ضد النظام إلى داخل العاصمة دمشق حيث ازدادت صعوبة الحياة خلال الأشهر الأخيرة أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات الماضية.
وتعود حالة الاستياء هذه إلى إدراكهم أن الاقتصاد لن يتعافى والأوضاع ستزداد سوءاً، وأشار كاتب موالٍ مقيم في دمشق، تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه خوفاً من النظام، إلى أن إعادة الغوطة لسيطرة النظام لم تجلب الراحة لسكان العاصمة، قائلاً "هذه أسوأ أوضاع عرفناها على الإطلاق.. الناس هنا بالكاد يستطيعون البقاء على قيد الحياة، ونسبة الفقر تزداد باستمرار".
أوهام تحسن المعيشة
أدى انقطاع الوقود والغاز والكهرباء إلى دخول السكان في الظلام في فصل الشتاء البارد مع استمرار انخفاض العملة السورية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وبالوقت نفسه يعود المقاتلون الذي شاركوا النظام في حربه إلى ديارهم دون أن يتمكنوا من العثور على وظائف، مع ازدياد شديد في الفساد بشكل غير مسبوق، مما يضاعف معاناة الناس المضطرة لوقوف طوابير طويلة للحصول على الضروريات، وسخطهم المستمر من الرشاوي التي يجب أن يدفعوها للموظفين.
وخاب أمل الموالين بقدوم المستثمرين العرب الأثرياء إلى دمشق، مع فقدانهم أملهم بالتمويل الصيني لمشاريع إعادة الإعمار. كما أدت العقوبات الأمريكية إلى ازدياد المشكلة الاقتصادية التي يبدو أنها لن تحل في أي وقت قريب.
وقال (داني مكي)، المحلل الصحفي البريطاني السوري الذي يعيش في دمشق "ما يجري وصفة بالانتصار العسكري الكبير لم تتم ترجمته على الأرض من خلال تحسين نوعية الحياة كما هو متوقع.. حصل من 3 إلى 4 بالمئة على الثورة بينما يعيش البقية حالة صراع".
وأضاف "المزاج كئيب هنا، والشتاء كان قاسياُ.. حتى عندما كانت المجموعات المسلحة واقفة على عتبة دمشق لم نشهد شيئاً شبيهاً بانخفاض نوعية الحياة التي نعيشها اليوم".
حرب غير منتهية
تنعكس هذه التعاسة على مجموعة كبيرة من الموالين في وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك بعض المشاهير والشخصيات التلفزيونية الذين استخدموا نفوذهم لحشد الدعم لنظام الأسد.
ويرى الخبراء الاقتصاديون ودبلوماسيون غربيون أن العقوبات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية في تشرين الثاني هي التي أدت إلى النقص الحاد في منتجات الطاقة خلال الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤول حكومي متقاعد، تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه خوفاً من انتقام النظام، إن حالة السخط التي يعيشها الناس تثير تساؤلات حول مستقبل سوريا واستمرار القبضة الحديدة لعائلة الأسد.
ويعلق العديد من الموالين آمالهم على عملية السلام التي تقودها روسيا بدعم من الأمم المتحدة والتي من الممكن أن تضعف قبضة الأسد على البلاد وأن تؤدي إلى موافقة الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعني فتح الطريق أمام إعادة الإعمار والاستثمار الأجنبي وإعادة تأهيل سوريا من قبل المجتمع الدولي.
===========================
واشنطن بوست: تدهور كبير لحالة السوريين.. هل يواجه الأسد ثورة ثانية؟
http://khaleej.online/LNjBRe
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على الحالة المعيشية للسوريين بعد ثماني سنوات من الحرب، مشيرة إلى أن الحياة باتت قاسية جداً على السكان في ظل غياب أبسط الخدمات وانتشار البطالة بين الشباب، وهو الأمر الذي يفتح باب التكهنات أمام ثورة ثانية ضد نظام الأسد.
الصحيفة استبعدت اندلاع مثل هذه الثورة في ظل هذه الظروف التي عانتها وتعانيها سوريا، وهي خرجت للتو من صراع مسلح دامٍ، ما زالت بعض فصوله لم تحسم بعد.
19 مليون سوري يعيشون داخل البلاد، بينهم ثلث هذا الرقم يعيشون خارج سيطرة النظام إلى الآن، بحسب الأرقام شبه الرسمية، التي تؤكد أن 89% من السكان يعيشون حالة من الفقر، وأن عدداً كبيراً منهم يعتمدون على ما يصل إليهم من مساعدات.
لأول مرة، تقول الصحيفة، يشعر أولئك الذين يعيشون في المناطق الموالية للحكومة التي تجنبت أسوأ أعمال العنف، ببعض أقسى أنواع الحرمان، وضمن ذلك سكان العاصمة دمشق.
يقول السكان هناك إن الحياة أصبحت أكثر صعوبة بالأشهر الأخيرة، وأكثر من أي وقت مضى في السنوات الثماني الماضية، وهو ما جعل الجميع يعتقد أنه لن يكون هناك تعافٍ سريع من الأضرار الهائلة التي ألحقتها الحرب بالاقتصاد السوري والنسيج الاجتماعي والمكانة الدولية.
وتنقل الصحيفة عن كاتب مقيم في دمشق، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه؛ خوفاً على سلامته، قوله إن عملية استعادة ضاحية الغوطة الشرقية العام الماضي، من يد مسلحي المعارضة، وإن كانت قد جنبت العاصمة سقوط قذائف الهاون، فإن ذلك لم يجلب الراحة التي كان يأملها السكان.
ويضيف: "هذا أسوأ وضع نعيشه، لم نعهد ذلك مطلقاً، بالكاد يستطيع الناس البقاء على قيد الحياة، والنسبة المئوية للفقراء تتزايد طوال الوقت"، كما أدى النقص الحاد في الوقود وغاز الطهي والكهرباء إلى غياب الكهرباء ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء القاسي هذا العام، في حين واصلت العملة السورية انخفاضها، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وتتابع "واشنطن بوست": "الآلاف من الرجال السوريين الذين كانوا مجندين ضمن الجيش النظامي صاروا يعودون إلى مناطقهم بعد نهاية أغلب المعارك، غير أنهم لا يجدون وظائف، كما أن الحرب الطويلة غذت الفساد على نطاق غير مسبوق. ومما ضاعف هذا التحدي اليومي للمواطن، انتظاره الطويل بالساعات من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية، وهو أمر كثيراً ما يدفعهم إلى دفع الرشوة".
الحكومة سعت إلى إشاعة نظرة تفاؤلية بين السكان من خلال الحديث عن وصول الاستثمارات العربية عقب نهاية الحرب، والتمويل الصيني لمشاريع إعادة الإعمار، وتخفيف العقوبات الأمريكية، غير أن شيئاً من ذلك لم يحدث ولا يبدو أنه سيكون قريباً، بحسب "واشنطن بوست".
في الليل تمتلئ مقاهي وحانات دمشق، وهو ما يشيع انطباعاً بأن الحياة تعود وفي طريقها للانتعاش، إلا أن هؤلاء الرواد أغلبهم يمثلون نخبة صغيرة استفادت من الحرب، كما أن حياتها الاستهلاكية لا تعبر عن طريقة حياة الغالبية العظمى من الناس الذين يعيشون كفاحاً يومياً من أجل توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة، بحسب سكان دمشق.
وبحسب داني مكي، الصحفي والمحلل البريطاني السوري، الذي يعيش في دمشق، فإن ما يجري وصفه بأنه انتصار عسكري كبير للنظام لم يترجم إلى تحسين المعيشة، "اليوم هناك 3-4% من الناس تتركز بيدهم غالبية الثروة، أما البقية فإن الحياة بالنسبة لهم صراع، هناك مزاج كئيب في هذا الشتاء القاسي، عندما كانت هناك معارضة مسلحة على أعتاب دمشق لم يكن لدينا مثل هذه القضايا الكبيرة".
التعاسة التي يعيشها سكان العاصمة دمشق بسبب تردي الحالة المعيشية انعكست على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أيمن زيدان، ممثل سوري بارز، على صفحته في "فيسبوك": "لقد انتصرنا، ولكن ليس هناك معنى لهذا الانتصار إذا لم يعد لنا الوطن الذي عرفناه".
في حين كتبت شكران مرتجى، وهي ممثلة سورية، على صفحتها بموقع "فيسبوك": "لقد سئمنا الوعود والتعهدات التي يعلنها في التلفزيون والراديو، هل سنسمح للناس الذين لم يموتوا بالحرب بالموت بؤساً وبسبب الأسعار الباهظة؟!".
ووجهت شكران رسالتها إلى بشار الأسد، وهي الرسالة التي حظيت بدعم كبير من متابعي صفحتها، الذين أعلنوا تأييدهم ما جاء في هذا المنشور.
يقول خبراء اقتصاديون ودبلوماسيون غربيون إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، في نوفمبر الماضي، كانت على الأرجح سبباً في هذا النقص الحاد وغير المتوقع بمنتجات الطاقة خلال الأشهر الأخيرة.
استهدفت العقوبات الأخيرة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، شركات الشحن التي تقدم الوقود والغاز لسوريا؛ وهو ما أدى إلى نقص مفاجئ في منتجات الطاقة، ومع ذلك يلقي معظم السوريين باللوم على النظام، وهو ما يعكس حالة من عدم الثقة.
الانتقادات التي باتت توجَّه إلى النظام على وسائل التواصل الاجتماعي طرحت بعض التساؤلات حول قبضة النظام الحديدية التي أخفت أكثر من 100 ألف سوري منذ اندلاع الاحتجاجات عام 2011.
بينما يرى البعض أن قبضة النظام قد خفتت وبات مسموحاً للمواطنين ممارسة بعض الانتقادات البسيطة، يرى آخرون أن ذلك ما زال غير ممكن، مستشهدين بوسام طيار الذي كان يدير صفحة موالية للنظام ونشر بعض المنشورات التي تنتقد أداء بعض المسؤولين، ليختفي بعد ذلك إثر اعتقال أجهزة النظام إياه.
يقول جهاد يازجي، صحفي سوري: إنه "لم تعد هناك ضرورة للتماسك لمواجهة العدو المشترك، لقد انتصرنا في تلك المعركة، ومن ثم فإن الناس الآن تبحث عن المسؤول عن الكارثة التي هم فيها".
كل هذه التداعيات تطرح بعض التساؤلات حول مستقبل النظام السوري وإمكانية بقاء حكم عائلة الأسد، بحسب ما تحدث به ضابط سوري متقاعد لـ"الواشنطن بوست".
===========================
نيويورك تايمز: تصريح ترامب بشأن الجولان «بلا معنى»
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1500808-نيويورك-تايمز--تصريح-ترامب-بشأن-الجولان-«بلا-معنى»
إسلام محمد 25 مارس 2019 18:58
 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السورية المحتلة، ليست هناك حاجة له، ومجرد استفزاز لدول المنطقة فقط.
 وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، أن اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، له علاقة بالسياسة الإسرائيلية أكثر من المصالح الأمريكية، وليس له أي معنى.
 والخميس الماضي، أعلن ترامب على تويتر أنه يتعين على الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان على حدود إسرائيل مع سوريا، رغم عدم قيام أي دولة أخرى بذلك، وأعلنت الأمم المتحدة أن الضم الرسمي للإقليم ينتهك القانون الدولي.
وأثار تصريح ترامب جدلاً حيث لم يكن هناك حاجة لوجوده، فلم تتعرض إسرائيل لضغوط لإنهاء احتلال الجولان، الذي بدأ في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.
لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يواجه معركة صعبة لإعادة الانتخاب، وناشد ترامب بالقيام بهذه الخطوة، وتعزز هذه التغريدة إدعائه بأنه يستطيع الحفاظ على سلامة إسرائيل بسبب علاقاته الوثيقة بالبيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة، إلى أن دعم السيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان من شأنه أن يمنح الأحزاب اليمينية في إسرائيل فرصة للدفاع عن ضم إسرائيل للضفة الغربية، ومثل هذه الخطوة من شأنها أن تسحق أي أمل متبقي في إقامة دولة فلسطينية وتعرض مستقبل إسرائيل كديمقراطية يهودية للخطر.
 وأوضحت الصحيفة، أن المجموعة الليبرالية الأمريكية من أجل السلام الآن، التي تعارض تحويل ترامب للسياسة، قالت إن لإسرائيل أسبابًا مشروعة للحفاظ على سيطرتها على مرتفعات الجولان في الوقت الحالي ، لأن "سوريا في حالة من الفوضى، تغمرها الجماعات المتطرفة المتحاربة، وإيران اكتسبت موطئ قدم هناك في سياق الحرب الأهلية المروعة في سوريا ".
لعقود من الزمن، رفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الاعتراف رسمياً بمصادرة إسرائيل لمرتفعات الجولان أو الضفة الغربية، على أساس أن حدود إسرائيل وأي دولة فلسطينية جديدة يجب التفاوض عليها.
وفي عام 1981 ، عندما زعمت إسرائيل ضم مرتفعات الجولان، ردت إدارة ريجان بتعليق اتفاقية تعاون إستراتيجي مع إسرائيل، وتوصل البلدان إلى اتفاق تعاون عسكري آخر بعد عامين.
 لكن منذ أن بدأت الحرب السورية عام 2011 ، ومع تدخل القوات العسكرية الإيرانية والروسية لدعم نظام الأسد، تبدد الضغط على إسرائيل للانسحاب من مرتفعات الجولان.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول:" لم يكن هناك ما يشير إلى أن السياسة الجديدة مرت بأي مراجعة رسمية قبل إعلان الرئيس عنها، وبدا وزير الخارجية مايك بومبو، الذي زار القدس في استعراض لدعم نتنياهو قبل انتخابات 9 أبريل، مندهشاً من توقيت تغريدة ترامب، لأنه قبل ذلك بساعات، كان بومبيو أخبر الصحفيين أن سياسة أمريكا بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير".
===========================
الصحافة البريطانية :
"الغارديان" تكشف تفاصيل هروب البغدادي ومحاولة اغتياله
http://o-t.tv/AAP
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-26 08:21
روت صحيفة الغارديان تفاصيل الأيام الأخيرة لتنظيم "داعش" وقائده أبو بكر البغدادي، وذلك بناء على مصادر من ثلاث وكالات استخباراتية ومصدرين على اطلاع على ما كان يدور في الدائرة المقربة من البغدادي.
وبحسب الصحيفة اجتمع البغدادي في أوائل كانون الثاني في منزل مهجور بالقرب من الحدود السورية مع من تبقى من قياداته العسكرية، وذلك بعد أن تراجع تنظيمه إلى أقصى شرق سوريا نتيجة للمعركة الأخيرة ضد التنظيم وما نتج عنها من فوضى ضربت التنظيم من الداخل.
واجه البغدادي داخل منزله الصغير، المرض والغضب وجنون العظمة في البلدة التي ستشهد المعركة الأخيرة لتنظيمه والتحدي الأكبر لسلطته.
محاولة اغتيال
وبحسب الروايات التي تمكنت الصحيفة من الاطلاع عليها، أقدم عدة مسلحين من دائرته المقربة على فتح النار على المنزل الذي كان يختبئ فيه البغدادي الأمر الذي أدى إلى فرار حراسه الشخصيين وكاد أن يتسبب بمقتله. وقال مصدر استخباراتي أورووبي "نحن متأكدون من حصول هذا، لا نعلم حالته، إلا أننا نعلم أن هناك محاولة لقتله".
وبحسب مصادر استخباراتية إقليمية وأجنبية، هرب البغدادي من الباغوز إلى الصحراء السورية في 7 كانون الثاني. هرباً من دائرته المقربة التي حاولت قتله، مع العلم أن عدداً قليلاً جداً كان يعلم بوجوده، وعددا أقل يعرف إلى أين ذهب.
ويرى العديد من المراقبين، أن الوجهة الأفضل له قد تكون محافظة الأنبار العراقية في المكان نفسه الذي شهد فيه "داعش" زخماً مع بدايات إعلانه.
سقط الجيب الأخير لـ "داعش" في الباغوز بعد ستة أسابيع من المعارك، خرج منها 50,000 شخص، من مكان كان يعتقد أنه لا يُؤوي أكثر من بضع مئات من المقاتلين.
تصفيات داخلية
اعترف الهاربون من جحيم الباغوز بحدوث شيئ خطير بالفعل. وقال جمعة حمدي حمدان – 53 عاماً، الذي تمكن من الفرار من الباغوز "لم نستطع الخروج.. كانت تجري حوادث لا يمكننا التورط فيها. كان رجال البغدادي يقاتلون مسلحين من شمال إفريقيا. كانت الأمور خطيرة للغاية".
وقال شهود آخرون، من بينهم امرأة أمريكية تدعى هدى مثنى، إن القتال بدأ منذ عدة أشهر في قرية كيشما إلى جانب قرية أخرى في المنطقة. وقالت "كانت هناك معارك داخلية بين الفصائل في داعش.. كان هناك الكثير من التونسيين والروس. تعرض شيخان للتعذيب والإعدام. أحدهما كان من الأردن والآخر من اليمن. كان داعش يقتل أي شخص يقدم على انتقاده".
وتمكن البغدادي من التخلص من الشبكة الواسعة المخصصة للبحث عنه سواء في أيام قوة التنظيم حيث سيطر على العراق وسوريا أو في الأيام الأخيرة لاندحاره. ويقول المقربون منه إنه كانت لديه مخاوف دائمة من انقلاب معظم مؤيديه ضده يوماً ما.
 وبحسب المسؤولين الذين أوكلت إليهم مهمة البحث عنه، أصبح البغدادي مهووساً بمخاطر التكنولوجيا خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك خشية من الطائرات التي كانت تتبع أي أثر تقني يخلفه وراءه. لم يقل أي أحد تمكن من اللقاء به إنه كان يسمح بحمل هاتف بالقرب منه.
===========================
فايننشال تايمز: اعتراف ترامب بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان "سابقة خطيرة"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47702185
نبدأ من صحيفة فايننشال تايمز التي نشرت مقالا افتتاحيا للتحذير من مغبة اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"سيادة" إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة تمثل "سابقة خطيرة"، مشيرة إلى أن ترامب يبدو مستعدا لتجاهل الأعراف الدولية.
واستهل المقال بالإشارة إلى أنه بعد أشهر من "انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا بشأن الموقف من الأراضي العربية التي سيطرت عليها إسرائيل".
وأكد قرار مجلس الأمن رقم 242 على "عدم قبول السيطرة على أراض بواسطة الحرب"، مضيفا أن "السلام العادل والدائم يجب أن يستند إلى مبادئ تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من أراض احتلت خلال النزاع الأخير".
وقد ظل هذا الموقف أساسا للمحادثات اللاحقة بخصوص النزاع العربي الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن ترامب "أظهر من جديد عدم اكتراث بصورة متهورة للأعراف الدولية بإعلان أن واشنطن يجب أن تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان".
وأشارت إلى أن قلة في العالم العربي ترى في الولايات المتحدة "وسيطا نزيها"، لكن واشنطن ظلت لوقت طويل بمثابة "اللاعب الدبلوماسي المسيطر".
واختتمت قائلة إن سياسة ترامب "المعيبة" بشأن الشرق الأوسط تركز، فيما يبدو، على انتقاد إيران، والتودد إلى الحكومة اليمينية في إسرائيل، وجني الدولارات من السعودية والإمارات.
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف :«صفقة ترامب» مروراً بالجولان… من الرابح الأكبر؟
https://www.alquds.co.uk/صفقة-ترامب-مروراً-بالجولان-من-الراب/
تفقد الولايات المتحدة مكانة الوسيط في النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني وتهز ما تبقى لها من نفوذ في الشرق الأوسط. هذه هي الرسالة التي تنشأ عن ردود فعل دبلوماسيين ومصادر رفيعة المستوى في مركز الأمم المتحدة في نيويورك على الخطوة الأمريكية للاعتراف بضم هضبة الجولان لإسرائيل.
«وكل هذا يحصل قبيل نشر خطة السلام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي حسب التقارير ستكشف بعد الانتخابات للكنيست في إسرائيل»، قال نائب رئيس وفد عربي. «بعد الاعتراف بالقدس كعاصمة إسرائيل، نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة، والآن الاعتراف بضم الجولان، فإن خطة ترامب، إذا كان هناك شيء كهذا بالفعل، تبدو كمخطط لتسوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. إن الإدارة الأخيرة في العالم الملائمة لأن تتوسط بين طرفين خصمين وتتقدم بخطة سلام هي إدارة ترامب». في أحاديث خاصة، ليس للتعليق، يدعي مندوبو دول غربية مركزية أن للبادرة الطيبة التي يمنحها ترامب لإسرائيل آثاراً جسيمة وهدامة على الفرص لحل سياسي للنزاع. «ففرص مثل هذا الحل هبطت على أي حال إلى الدرك الأسفل»، أضاف المسؤول الغربي. «والآن، فإن البوادر الطيبة التي يغدقها ترامب على صديقه الطيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ظل التجاهل الظاهر والاستخفاف بالطرف الفلسطيني، صفت هذه الفرص لسنوات طويلة أخرى. ترامب يمنح جائزة لنتنياهو الذي لا يفعل شيئاً ولا يبدو أنه سيتخذ قريباً خطوة ذات مغزى في اتجاه حل سياسي».
روسيا، والصين، والاتحاد الأوروبي والقوى العظمى الأوروبية ستعرب عن معارضتها لخطوة الاعتراف بضم الجولان. ومن سيخرج الرابح الأكبر من بادرة ترامب هو الرئيس السوري بشار الأسد الذي تسبب بموت أكثر من نصف مليون من مواطني بلاده وجعل ستة ملايين منهم نازحين ولاجئين. والآن، بفضل ترامب، بدلاً من تقديم الأسد إلى المحكمة الدولية في لاهاي على قتل شعب، فإنه سيحظى بالحماية وبالعطف من جانب قوى عظمى ودول مركزية.
وبتقدير محافل دبلوماسية في مركز الأمم المتحدة، فإضافة إلى الأسد، إيران هي الأخرى ستربح من الاعتراف الأمريكي بضم الجولان. من زاوية نظر إيرانية، يقول الدبلوماسيون، فإن الخطوة الأمريكية، التي تخلد السيطرة الإسرائيلية في الجولان تبرر وتعزز وتعظم تطلعهم لضمان تواجدهم العسكري في سوريا.
ليس لسياسة الرئيس ترامب الخارجية حتى الآن أي إنجاز. والمثال البارز هو فشله الذريع في جر حاكم كوريا الشمالية كيم يونغ اون إلى وقف إنتاج وتطوير السلاح النووي. عملياً ليس لترامب أي سياسة خارجية متبلورة. عندما يفعل شيئاً في هذا المجال، مثل الاعتراف الأمريكي بضم الجولان، فإنه يخرب ويدمر فرص السلام في الشرق الأوسط ويخلد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في السنوات التالية.
 
شلومو شمير
معاريف 25/3/2019
===========================
اسرائيل اليوم :إسرائيل في الجولان… مصلحة أمريكية
https://www.alquds.co.uk/إسرائيل-في-الجولان-مصلحة-أمريكية/
إن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان ليس هدية. فالحديث لا يدور عن بادرة رمزية، وبالتأكيد ليس عن هدية انتخابات من ترامب لنتنياهو. لا شك في أن هذه خطوة ذات مغزى لأمن ومكانة إسرائيل الدولية، وينبغي أن نشكر الأمريكيين على ذلك. ولكن بالتوازي مع ذلك، فإن البيان من واشنطن ينسجم مع المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. فقرار الرئيس ترامب يلقي الضوء على التماثل الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة.
تشكل إسرائيل موقعاً متقدماً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. والاعتراف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان يعظم صورة إسرائيل الردعية، ويطيل بذلك الذراع الاستراتيجية للولايات المتحدة دون أن تعزز قواتها في المنطقة.
في 1970 اجتاحت سوريا المؤيدة للسوفيات الأردن المؤيد لأمريكا، بهدف إسقاط الحكم الهاشمي. وجاء الاجتياح لخلق رد فعل متسلسل يؤدي إلى انهيار الأنظمة المؤيدة لأمريكا في دول أخرى كالسعودية، والكويت، واتحاد الإمارات، وعُمان، والبحرين، والتسبب بضربة غير مسبوقة للاقتصاد والأمن القومي الأمريكي، الذي كان متعلقاً جداً بالنفط من الخليج الفارسي.
لقد كانت الولايات المتحدة غارقة في ذاك الوقت في الوحل الفيتنامي، ولهذا لم تستطع أن تمد يد المساعدة العسكرية للملك حسين. فطلب الرئيس ريتشارد نكسون من رئيسة الوزراء غولدا مائير العمل على منع الاجتياح السوري. وبالفعل، تعززت قوة الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، الحدود المشتركة لإسرائيل ـ سوريا ـ الأردن، على مسافة 55 كيلومتراً فقط عن دمشق. وكانت الرسالة الحازمة المسنودة بصورة إسرائيل الردعية قد أدت إلى انسحاب سوري من الأردن في غضون 48 ساعة، ودون تبادل لإطلاق النار بين الجيشين السوري والإسرائيلي.
في 1970 ساهمت السيطرة الإسرائيلية في هضبة الجولان على تقليص المواجهات وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، في تعزيز أمن الأنظمة العربية المؤيدة لأمريكا ومنع الهزيمة الأمريكية. هذه المساهمة في المصلحة الأمريكية وقعت دون تدخل عسكري أمريكي، بمعانيه المالية والأمنية والمخاطر على المستوى بين القوتين العظميين.
في 2019 تدفع السيطرة على هضبة الجولان قدرة إسرائيل إلى الأمام على التضييق على خطوات آيات الله من إيران، الذين يتطلعون إلى السيطرة على العراق وسوريا ولبنان. كما أنها تساعد في تقليص انبعاث اللهيب السُني والشيعي من البركان السوري وإبعاد السيف المناهض لأمريكا عن رقبة كل نظام عربي مؤيد لأمريكا. إضافة إلى ذلك، فإنها ستساهم في رفع مستوى أمن الأسرة المالكة الهاشمية التي تهدد عوامل كثيرة استقرارها: التوسع الإيراني، 1.5 مليون لاجئ سوري في شمال الأردن، والقدرة الكامنة التآمرية للأغلبية الفلسطينية و«الإخوان المسلمين» في الأراضي الأردنية، والانقسام البدوي الداخلي.
إن أهمية صورة إسرائيل الردعية للمصلحة الأمريكية (التي يرتفع مستواها من خلال السيطرة في هضبة الجولان)، تتعزز على خلفية واقع الشرق الأوسط: الطموحات الجنونية لآيات الله في إيران، الذين يرون في الولايات المتحدة العائق المركزي في الطريق لسيطرتهم على الخليج الفارسي، شبه الجزيرة العربية، الشرق الأوسط وغيره؛ استمرار التسونامي العربي المهدد، منذ 2010، على كل نظام مؤيد لأمريكا، الذي يتغذى من 1.400 سنة عنفاً، عدم تسامح وانعدام يقين على المستوى العربي والإسلامي. ويضاف إلى ذلك المركزية التاريخية لدمشق في إشعال أوار المواجهات العربية، إرهاب المخدرات، والإرهاب الدولي بشكل عام والمناهض لأمريكا بشكل خاص، والعلاقة الوثيقة بين سوريا وأعداء وخصوم الولايات المتحدة ـ مثل الاتحاد السوفياتي، روسيا، والصين، وكوريا الشمالية، وإيران، وكوبا، وفنزويلا، وما شابه. أما الانسحاب من هضبة الجولان بالمقابل، فسيبث بقوة الردع الإسرائيلية، وسيحول إسرائيل من ذخر إلى عبء استراتيجي على الولايات المتحدة.
 
يورام أتينغر
إسرائيل اليوم 25/3/2019
===========================
يديعوت :المصلحة الأمريكية: «المؤقت يصبح دائماً»… كما الجولان!
https://www.alquds.co.uk/المصلحة-الأمريكية-المؤقت-يصبح-دائما/
هضبة الجولان توجد بعيداً عن «صخرة وجودنا»، ولكن معظم الجمهور اليهودي يؤمن بوجوب التمسك إلى الأبد بهذا الإقليم من البلاد الذي احتله السوريون. هذا الإجماع الواسع جداً لا يوجد حتى بالنسبة لسيطرتنا في القدس. والآن، بعد أكثر من نصف قرن على الاحتلال، اعترفت الولايات المتحدة أيضاً بأن المؤقت أصبح دائماً. هذا مثال مسلٍ على الشكل الذي تتقدس فيه حدود الدول.
بداية القصة في 1924، حين قررت بريطانيا وفرنسا بأن تقع الهضبة في الجانب السوري الخاضع لحكم فرنسا. وهكذا استجابوا لإرادة الأمير محمود الفاعور، رئيس القبيلة البدوية بني فضيل ممن كان أهلها يقطنون بين القنيطرة والنهر. فلو لم رفض الأمير الانفصال عن القصر الذي بناه في مفترق وسط في شمال الجولان لكان من شبه المؤكد أن انضمت الهضبة إلى أراضي الانتداب البريطاني في بلاد إسرائيل ولكان التاريخ اتجه في وجهة مختلفة عن تلك التي سار فيها.
نحو 20 سنة، من نهاية حرب التحرير وحتى حرب الأيام الستة وقعت على طول الحدود مئات الحوادث التي لم يبادر السوريون إليها جميعها. نحو 150 شخصاً قتلوا وبعض من بلدات الخط الأول دمرت في أعمال القصف. ومع ذلك تخلفت الحكومة في استغلال الفرصة التي وقعت لها بعد الهزيمة السريعة لمصر والأردن. وفقط في 9 حزيران، بعد أن تبين أن الجيش السوري انسحب من الهضبة كي يستعد لحماية دمشق أن الاتحاد السوفياتي لا يهرع إلى نجدة حليفه وأنه بعد قليل سنضطر إلى وقف النار، عندها فقط وافق موشيه دايان، وزير الدفاع، الأمر بالعملية. لو أنه تردد ليوم واحد آخر، لكانت الفرصة فاتت، ولو تقدم بيوم واحد لوصل الجيش الإسرائيلي إلى ضواحي دمشق. ينبغي الافتراض أنه لولا فرار 130 ألفاً من سكان الهضبة وتدمير مئات قراهم، لكان الخلاف على مستقبل الجولان مشابهاً للخلاف على ضم الضفة الغربية. كل واحدة من هذه الإمكانيات كان يمكنها أن تغير وجه التاريخ. ليست القرارات المتوازنة لمؤسسات الدولة هي التي قررت مستقبل الهضبة منذ الحرب إياها. فقد انجرت المؤسسات وراء حفنة من الطلائع، أهمها يهودا هرئيل، رجل كيبوتس منيرا، الذي أراد إيقاظ الحركة الكيبوتسية من غفوتها ويضع أمامها هدفاً باعثاً على التحدي. ومع انتهاء الحرب، وبصحبة بضعة شبان، ومساعدة بضعة أناس مجربين، استوطن الزوجان هرئيل مع طفليهما التوأمين في البلدة السورية الفارغة القنيطرة. وخطوة إثر خطوة، بعناد مثير للعجب، في ظل استغلال الاتصالات الشخصية، وفي ظل سحر زعماء حركة العمل الذين تذكروا عهود صباهم الرومانسية، وضع هرئيل ورفاقه الأساسات للاستيطان في الجولان، وكلما نما الاستيطان على وجه الأرض القفراء تعززت الصلة العاطفية التي بينها وبين مواطني إسرائيل. أما التخوف من رد فعل الرأي العام الإسرائيلي فهو السبب الأساس لإخفاق كل المحاولات للوصول إلى اتفاق مع الحكام في دمشق. أوليس هذا مثالاً ممتازاً على الدور الحاسم للطليعة في تصميم التاريخ؟
إن الخطوة البراقة للغاية التي أحدثها أناس الجولان وحلفاؤهم هي تحريك حكومة بيغن لتشريع قانون الجولان في العام 1981 الذي يطبق القانون والقضاء الإسرائيلي على أرض محتلة دون الإعلان عن ضمها. مناحم بيغن، الذي أراد التكفير عن الانسحاب من سيناء، تأثر بالادعاء بأن مليون مواطن وقعوا على عريضة ضد التنازل عن الهضبة، غير أن زعماء الاستيطان رفعوا الزعيم التعب: عدد الموقعين لم يربُ على بضع عشرات الآلاف. صوت الجمهور الزائف أحدث القانون الذي يشترط إلغاؤه (وفقاً لقانون سن بعد بضع سنوات من ذلك) بأغلبية كبيرة في الكنيست وباستفتاء شعبي. لهذا القانون، مثلما هو أيضاً الاعتراف الأمريكي، لا توجد له قيمة من ناحية القانون الدولي. أو حتى رأي كل الحكومات باستثناء تلك التي في واشنطن، ولكن إسرائيل تحتاج إلى بضع مئات السنين من الوجود إلى أن يعتاد العالم.
 
يرون لندن
يديعوت 25/3/2019
===========================
هآرتس: الاعتراف بضم الجولان لا يخرج إيران من سوريا!
https://24.ae/article/497623/39/هآرتس-الاعتراف-بضم-الجولان-لا-يخرج-إيران-من-سوريا-
رأى زئيفي باريل، مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية الكاملة على مرتفعات الجولان تُعد تدخلاً صريحاً في الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها يوم 9 أبريل(نيسان) المقبل دون أي تعزيز للأمن القومي أو تغيير للوضع العسكري، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف بمثابة صفعة لبوتين وعرض للقوة ضد إيران.
إعلان ترامب الاعتراف بضم الجولان لإسرائيل يُعد صفعة لبوتين واستعراض للقوة ضد إيران والرئيس السوري بشار الأسد أيضاً؛ إذ يعيد الولايات المتحدة إلى الساحة السورية من الأبواب الخلفية ويعتبر باريل أن الاعتراف الأمريكي لن يلغي اتفاق فصل القوات بين سوريا وإسرائيل الذي أُبرم في عام 1974 عقب حرب أكتوبر 1973، ولن يمنع أيضاً البنية العسكرية الإيرانية في سوريا، ولن يتيح للعمليات العسكرية الإسرائيلية حرية التحرك بشكل واسع حتى مع التنسيق القائم مع موسكو.
لا عقوبات ضد إسرائيل
وتغلبت إسرائيل على أزمة الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك، ولكن من المتوقع، بحسب المراسل، أن يثير الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان إدانات واسعة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والدول العربية. بيد أنه من المستبعد أن يقود ذلك إلى ردود فعل عملية مثل فرض عقوبات ضد إسرائيل على غرار العقوبات التي فرضها الأمريكيون والأوروبيون ضد روسيا بعد ضم شبه جزيرة القرم قبل خمس سنوات.
وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي تغيير في وضع الجولان خارج قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيكون انتهاكاً للاتفاقيات الحالية، ولكن لافروف تجنب الإفصاح عما إذا كانت روسيا ستقوم برد فعل إذا تغير وضع الجولان بسبب قرار أمريكي أحادي الجانب.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ترامب ونظيره الروسي بوتين في هلنسكي قبل ثلاثة أشهر، أكد الرئيس الروسي أنه بعد هزيمة الإرهابيين في جنوب غرب سوريا يجب أن يتماشى الوضع في مرتفعات الجولان مع اتفاق فصل القوات الإسرائيلية والسورية للعام 1974 من أجل تحقيق الهدوء في الجولان وإعادة تتثبي وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.
وأضاف بوتين أن ترامب أولى اهتماماً خاصاً بهذه القضية اليوم، وفي الوقت نفسه روسيا لديها مصلحة في هذا المسار وسوف تلتزم بهذا الموقف، ومن شأن ذلك أن يشكل خطوة نحو إقامة سلام عادل ودائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338.
صفعة لبوتين
ويصف مراسل "هآرتس" تصريحات بوتين بأنها تبدو كأنها "حلم" أكثر من مجرد سياسة؛ حيث تعتبر روسيا أن اتفاق فصل القوات الإسرائيلية والسورية هو الاستراتيجية الوحيدة الممكنة، ولذلك أعادت روسيا في أغسطس (آب) الماضي دوريات مراقبي الأمم المتحدة بشكل جزئي، وأسست ست قواعد للمراقبة على طول الجانب السوري للمنطقة المنزوعة السلاح، كما أعلنت روسيا إمكانية عودة مراقبي الأمم المتحدة.
ويحض المراسل روسيا على عدم تغيير استراتيجيتها بعد اعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، ومنع أي محاولة إيرانية لنشر قواتها بالقرب من الحدود.
ويلفت مراسل "هآرتس" إلى أن إعلان ترامب يُعد صفعة لبوتين واستعراض للقوة ضد إيران والرئيس السوري بشار الأسد أيضاً؛ إذ يعيد الولايات المتحدة إلى الساحة السورية من الأبواب الخلفية، وقد برهن ترامب على أنه حتى لو لم يشارك في القتال بسوريا ولا في العملية الدبلوماسية التي تقودها روسيا لإنهاء الحرب الأهلية، فإنه لايزال قادراً على الرد بطرق تضر بشكل مباشر بسيادة الدولة السورية، رغم التوقعات بالإدانة القاسية من الدول العربية لاعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان.
صفقة القرن
ويختتم المراسل بأن قرار ترامب بشأن الجولان هو نوع من الانتقام من بشار الأسد الذي ارتكب مذابح وحشية ضد شعبه، ولكنه انتقام قاسٍ بعض الشيء، لأنه يأتي من رئيس أمريكي لم يفعل شيئاً لمساعدة الشعب السوري، والأدهى من ذلك أنه على استعداد لقبول الأسد كرئيس مقبل للبلاد، وهو ما يصب في مصلحة إسرائيل. بيد أن قرار ترامب الذي قلب الموازين لا ينسجم مع خطة السلام التي يصيغها، ومن المتوقع إعلانها عقب الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، لاسيما أن نهج ترامب في وضع سياسة أحادية الجانب تستهدف تغيير النظام العالمي ربما تؤدي إلى ردع الشركاء الرئيسيين في صفقة القرن.
===========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: رغم إعلان هزيمة تنظيم الدولة القتال مستمر في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/25/إدلب-تنظيم-الدولة-حماة-القوات-الروسية-الجولان-ترامب
رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول السيطرة الكاملة على الأراضي التي كانت بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا،فإن العمليات العسكرية بالمنطقة -خاصة في سوريا- لا تزال مستمرة، حيث انتقل التنظيم والمجموعات المسلحة الأخرى إلى حرب العصابات، كما يُتوقع بدء صراع مسلح جديد بين الأكراد والنظام السوري، وكذلك عمليات روسية وسورية في إدلب وحمص.
وأورد مراسل صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية فلاديمير موخين في تقرير له بالصحيفة أن مقاتلي تنظيم الدولة -وغيرهم من الجماعات المسلحة "المتطرفة"- انتقلوا لحرب العصابات، في حين تستمر أيديولوجياتهم في الوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم.
من جهتها، وبدعم أميركي، بدأت الكيانات الكردية -بعد تمكنها من المساهمة في هزيمة تنظيم الدولة- تقديم مطالبها السياسية إلى دمشق، ومن المتوقع في حالة رفض دمشق هذه المطالب أن تبدأ جولة جديدة من الصراع العسكري والسياسي في الشرق الأوسط.
وأشار موخين إلى أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ناقشت طوال الأسبوع الماضي معلومات نشرتها صحيفة "النبأ" التابعة لتنظيم الدولة عن مقتل ستة جنود روس و29 جنديا سوريا في كمين نصبه تنظيم الدولة في 18 مارس/آذار الجاري شرق محافظة حمص على الطريق السريع الذي يربط بين تدمر ودير الزور.
بعيد المنال
وأضاف الكاتب أن السلام يبدو بعيد المنال في سوريا، ونسب إلى وكالة "سانا" للأنباء الحكومية اختناق 21 مدنيا في قرية الرصيف بمحافظة حماة بأحد أنواع الأسلحة الكيميائية أمس؛ إثر هجوم وصفته الوكالة "بالإرهابي"، كما نسب إلى وسائل إعلام رسمية أخرى أن جيش النظام ظل يقاتل منذ عدة أيام ضد "الإرهابيين" شمال وشمال غرب محافظة حمص، كما سُجّلت معارك في كل من قريتي الرصيف والعزيزية بمحافظة حماة.
وأفاد الكاتب بأن وسائل إعلام محلية سورية ذكرت أن الطائرات الروسية في سوريا أصبحت أكثر نشاطا في قتالها ضد "المتشددين" في ريف إدلب، حيث تتركز الوحدات المسلحة الرئيسية.
وأشار التقرير إلى أن الأعمال القتالية ستنشط من جديد على نطاق واسع في إدلب، وهي آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة، كما من المحتمل أن تتجمع السفن الروسية بقيادة "أدميرال جورشكوف" على السواحل السورية القريبة من إدلب، بالإضافة إلى غواصة "كراسنودار"، المجهزة بصواريخ كاليبر على الأرجح للإعداد للعملية العسكرية في إدلب التي باتت أحد أهم المواضيع بسوريا.
العامل الإسرائيلي
واختتم كاتب التقرير بأنه وعلى خلفية اعتراف الرئيس ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، فمن الواضح أنه يحاول إطلاق جولة جديدة من التوترات في المنطقة؛ ففي الوقت الراهن، وبعد استعادة السيطرة على كامل الأراضي الواقعة غرب الفرات من تنظيم الدولة، ستسعى الولايات المتحدة لتقسيم سوريا، ولن تحرر واشنطن وحلفاؤها الأراضي السورية، بل سيحاولون خلق سلطات انفصالية معادية لنظام بشار الأسد.
===========================
صحيفة روسية: معركتان كبيرتان قادمتان بسوريا.. ما هما؟
http://sawaleif.com/صحيفة-روسية-معركتان-كبيرتان-قادمتان-ب-440593/
نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية تقريرا حول آخر التطورات في سوريا.
وركزت الصحيفة في تقريرها الذي أعده فلاديمير موخين، ونشرت “روسيا اليوم” مقتطفات منه على الاستعدادات من قبل النظام السوري وروسيا لمعركة إدلب، وتطورات الوضع مع الأكراد.
وقال التقرير: “على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، السبت، تحرير أراضي سوريا والعراق بالكامل من الإرهابيين، فإن العمليات العسكرية مستمرة”.
وأضاف: “لقد تحوّل مقاتلو تنظيم الدولة والتشكيلات المتطرفة الأخرى إلى حرب العصابات، وما زالت أيديولوجيتهم تصيب مئات الآلاف من الناس حول العالم. في الوقت ذاته، وبدعم من الولايات المتحدة، بدأت التشكيلات الكردية، بعد هزيمة داعش، تطرح مطالب سياسية على دمشق. وإذا لم يتم تنفيذ تلك المطالب، فإن جولة جديدة من الصراع العسكري السياسي في سوريا أمر لا مفر منه”.
ورأى التقرير أن “المرحلة القادمة من الصراع سوف تكلف (على ما يبدو) روسيا موارد دبلوماسية وعسكرية ومادية”.
وكما يبدو، أيضا، يضيف التقرير: “ستبدأ أعمال حربية نشطة على نطاق واسع في القريب العاجل”، وذلك في ما سماها “آخر معاقل الإرهابيين في سوريا، في محافظة إدلب”، مضيفا: “ومن غير المستبعد أن حشد السفن التابعة للبحرية الروسية بقيادة الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” يجري في البحر الأبيض المتوسط خصيصا لهذا الغرض”.
ورأى التقرير أن “التحضير للعملية العسكرية في إدلب، هو أحد المسائل السورية لا أكثر. فهزيمة مسلحي داعش في دير الزور تشير إلى أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا، قد تبدأ قريبا قتالا لاستعادة الأراضي السورية التي تحتلها تركيا في شمال البلاد. من الناحية الرسمية، لا تدعم واشنطن خطط الأكراد هذه، ولكن كما ذكرت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي التركية، فقد قام البنتاغون، الأسبوع الماضي، بتسليم دفعة أخرى من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى قوات سوريا الديمقراطية. فما حاجة الأكراد وحلفاؤهم العرب إلى ذلك، طالما أن الحرب مع تنظيم الدولة انتهت، كما قال ترامب؟”.
ونقلت الصحيفة في سياق تقريرها عن الخبير العسكري العقيد شامل غاريف قوله: “الأمريكيون لا يريدون السلام في سوريا والشرق الأوسط ككل. فكم يساوي تصريح ترامب حول ضرورة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان؟ فقد ولّد جولة جديدة من التوتر في المنطقة. الآن، بعد تطهير الأراضي الواقعة غربي الفرات من تنظيم الدولة، ستسعى الولايات المتحدة إلى تقسيم سوريا”. ويضيف: “واشنطن وحلفاؤها، لن يحرروا الأراضي السورية المحتلة، إنما سيخلقون، على الأرجح، سلطات انفصالية تابعة لهم لا تطيع نظام الأسد”.
روسيا اليوم
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: لهذا السبب يقصف النظام السوري إدلب
https://nedaa-sy.com/news/12518
 كشفت صحيفة "حرييت" التركية سبب تصعيد النظام السوري على إدلب بالرغم من اتفاق خفض التصعيد الموقع في "سوتشي" بين رئيسَيْ تركيا وروسيا.
وذكرت الصحيفة أن النظام السوري سهل دخول عناصر من "تنظيم الدولة" وآخرين من "هيئة تحرير الشام" إلى إدلب لاستخدامهم كذرائع في قصف المدنيين ولمحاربة الفصائل المعتدلة سعياً منه لاستعادة السيطرة على كامل المنطقة.
وأضافت أن التصعيد استهدف بالدرجة الأولى الأجزاء الجنوبية من محافظة إدلب بقصد إجبار قاطنيها على النزوح شمالاً باتجاه الحدود التركية، تزامناً مع غضّ النظام السوري نظره عن دخول عناصر من تلك التنظيمات إليها بغية تحقيق هدفه المذكور آنفاً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية تأكيدها أن ميليشيات الحماية ستتبع أسلوباً مُشابِهاً شرق الفرات وستستخدم "تنظيم الدولة" للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لإجبارها على إبقاء قواتها واستمرار التعاون معها بحجة القضاء على الإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا الحليف الأبرز للنظام السوري تتخذ من ملفّ "هيئة تحرير الشام" وسيلة للضغط على تركيا فيما يخص مدينة إدلب، وقد صعدت طائراتها مؤخراً من قصف المناطق المدنية بحجة استهداف مستودعات أسلحة وذخائر تابعة للهيئة.
===========================
"لوموند": الاقتصاد السوري بعد الحرب.. بأسماء جديدة
https://www.almodon.com/media/2019/3/25/لوموند-الاقتصاد-السوري-بعد-الحرب-بأسماء-جديدة
على مدار أربعة أيام، نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية تحقيقات عنوانها "سوريا، السنة صفر". بدا واضحاً من العنوان العريض والمقدمة المشتركة أن التحقيقات الأربعة انطلقت من فرضية أن "الحرب السورية" وصلت إلى خواتيمها. وعليه، سعى الصحافيون إلى تشخيص الحال التي آل إليها النظام ومعارضوه، لاستشراف مستقبل سوريا حينما تضع الحرب أوزارها بصورة نهائية، وهذا المقصود بالـ"سنة صفر"، أي الستاتيكو الجديد الذي سيسود في البلاد.
واقع "الشبيحة"
حمل التحقيق الأول عنوان "في سوريا ما بعد الحرب، ما زال الجيش في محور اللعبة"  فاعتبر كلٌ من لور ستيفان وبنجمان بارت، أن التحدي العسكري الأبرز الذي ينتظر النظام السوري، ليس إحكام سيطرته على كامل الجغرافيا السورية، بل ضمان ولاء العناصر المسلحة من عسكريين وميليشيات. فالميليشيات، أو ما يعرف بالشبيحة، شكلت رادفاً عسكرياً للنظام خلال السنوات الماضية من دون أن تترتب عليه أي أعباء مالية، فتمويلها أتى من مصادر خاصة.
واقع عسكري أدى إلى تنامي سلطة الميليشيات في مناطق تمركزها، ومراكمة أفرادها وقادتها للثروات. لكن مع اقتراب الأمور من خواتيمها، تتساءل هذه المجموعات عما سيحل بها، فنفض غبار الحرب يتناقض مع مصالح أفراد وقادة هذه الميليشيات، حتى أن السلطات السورية اضطرت في السنوات الأخيرة إلى التدخل مراراً للجم تجاوزاتها.
المعضلة التي تواجه النظام، تتلخص في إدراكه للخدمات التي وفرتها له تلك الميليشيات، لا سيما اضطلاعها "بالأعمال القذرة". إلا أن الصحافيَين الفرنسيَين تساءلا عما إذا كان بإمكان النظام السوري "إشباعها" في فترة ما بعد الحرب، لأن استمرار كل ميليشيا بمراكمة المكاسب المادية في مناطق تواجدها يتناقض مع سعي النظام لفرض سلطته كما كانت الحال قبل العام 2011.
بدوره لم يبتعد التحقيق الثاني عن الخطوط العريضة التي تناولها التحقيق الأول. من خلال التطرق لأنشطة رجل الأعمال سامر فوز الملقب بـ"رامي مخلوف الجديد". سعى بنجمان بارت إلى استشراف مدى قدرة النظام على إحكام سيطرته الاقتصادية على البلاد، في تحقيق حمل عنوان "سوريا: سامر فوز، رجل الأعمال الذي ابتسمت له الحرب".
سامر فوز وأخوته
بخلاف المجال العسكري، قدرة النظام على التحكم بخيوط اللعبة الاقتصادية تبدو أسهل. فسطوع نجم سامر فوز وأقرانه بعد العام 2011، مرده أسباب عديدة، أبرزها العقوبات الدولية التي حظرت التعامل مع ممولي النظام وجمدت أصولهم المالية، ما سمح لفوز بدخول الحلبة عبر عدد من الأعمال، أبرزها عقود شراء القمح. وقد صرح فوز في وقت سابق لصحيفة وول ستريت جورنال: "طوال أربع سنوات، عملت من دون منافسين". وتساءل بارت، هل فوز وأمثاله مجرد واجهة للنظام يتلطى خلفها أركانه؟
في هذا السياق اعتبر ربيع ناصر، مدير أحد مراكز الأبحاث الإقتصادية، أن النظام لديه رجال أعمال، مثلما لديه أجهزة أمنية، يتقاسم وإياهم الأرباح مقابل خدمات وتسهيلات يوفرها لهم. وإعتبر بارت في تحقيقه أن الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، ليسوا أغبياء حين تركوا سامر فوز طليقاً، ربما بغرض الإبقاء على بعض قنوات الاتصال بالنظام. لكن مع إدراج إسمه في لائحة العقوبات الأوروبية، في كانون الثاني الماضي، انتهت "ملحمة سامر فوز" التي سرعان ما ستحل مكانها شخصية أخرى لتؤدي الدور نفسه.
إذاً، إعادة رسم المشهد الإقتصادي السوري بعد الحرب لن تكون بالأسماء ذاتها. فلكل زمان "رجال أعماله"، إلا أن القاسم المشترك بين هذه الحقبات هو تحكُّم النظام في إدارة المشهد الإقتصادي وتوزيع الأدوار. 
المعارضون السوريون
أن يتمكن النظام، إذاً، من حسم الحرب لصالحه تمهيداً لإعادة ترتيب بيته الداخلي، يفترض بالضرورة إنحسار تأثير معارضيه الذين ثاروا عليه، وهذا ما تضمنه كلٌ من التحقيقين الثالث والرابع بعنواني "غازي عينتاب، غسق الحرب الأهلية السورية" و"بعد الحرب، كلمة المنفيين المستحيلة". والغرض منهما هو الإشارة إلى حال المعارضين السوريين خارج البلاد، لناحية تشتتهم وانتفاء سبل المواجهة مع النظام. وفيما تناول التحقيق الثالث المسألة من ناحية عملانية، طغى الجانب العاطفي على التحقيق الرابع.
يقول بنجمان بارت أنه، في وقت سابق، امتد نشاط السوريين المتواجدين في غازي عينتاب حتى جنوب حمص، عسكرياً وإغاثياً واجتماعياً. لكن بعد سقوط حلب، خفت وهج هذه المدينة "التركية" كقاعدة خلفية للمتمردين، بحسب بارت: توقفت المشاريع الممولة من حكومات غربية والإتحاد الأوروبي ومنظمات غير حكومية، كما بادرت الأمم المتحدة إلى نقل مكاتبها من غازي عينتاب إلى بيروت، القريبة من دمشق. واقع دفع السوريين للالتفات إلى حياتهم الخاصة كالدراسة الجامعية أو العمل، فلم يعد هناك وجود للثورة بحسب أحد الناشطين، ما يفرض عليهم التأقلم مع واقعهم الجديد لسنوات مقبلة، بعيداً من الشعارات التي لا توفر القوت اليومي.
المنفيون شريحة مهزومة
بدورها، رصدت سيسيل هانيون، حال المنفيين السوريين، شريحة تعتبر نفسها مهزومة. هؤلاء ثاروا على النظام لإستعادة حرية التعبير، لكنهم يعتبرون أنفسهم مهزومين، لأن النظام نجح في مصادرة حقهم هذا من جديد، أكان خوفاً منهم على عائلاتهم التي ما زالت داخل سوريا، أو رغبةً في العودة إلى بلادهم يوماً ما. فتراهم يتفادون إجراء المكالمات الهاتفية مع أهاليهم حتى لا يواجهوا خطر السجن، يستبدلون كلمة الثورة بالتمرد الشعبي أو الإنتفاضة، يخشون التواصل اليومي في ما بينهم، إضافةً طبعاً إلى توخي الحذر في مواقع التواصل الإجتماعي. بإختصار، نجح النظام في جعل المنفيين يفرضون على أنفسهم رقابة ذاتية.
من ناحيتها، تساءلت الطالبة الجامعية، نعيمة، إذا كان من المجدي الاستمرار في رفع الصوت عالياً، فالإعلام غطى الصراع في سوريا بصورة وافرة، فما الفائدة م تكرار هذا الخطاب؟ وتضيف نعيمة أن أي لقاء يجمع سوريين يتحول إلى عبء نفسي عليهم، إذ يشعرون بعقدة ذنب تجاه من خسر حياته لهذه القضية، وكأن من يعيش في المنفى لا يملك شرعية الحديث عن الثورة لمجرد بقائه على قيد الحياة. ما زاد "الطين بلة" مظاهرات درعا، التي خرجت في آذار الجاري، ودلت، وفقاً لنعيمة، على منطقين مختلفين: منطق المنفي مقابل منطق البقاء، أو ربما لأنه لم يبقَ لهم شيء يخسرونه.
تحديات الحاضر والمستقبل التي تنتظرهم، كتعلم لغة جديدة وإيجاد عمل، لا تقل أهمية عن معضلة أخرى ما زالوا عاجزين عن حلها: أي معنى سيعطونه لماضيهم؟ يتساءل أحد المنفيين من مخيم اليرموك.
==========================