الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 2/6/2018

03.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
  • نيويورك تايمز: 6 أشهر أمام أمريكا للقضاء على "داعش" شرقي سوريا
http://klj.onl/1uuUtW
  • في الفورين بوليسي: “لماذا جنوب غرب سوريا هو جزيرة الاستقرار؟”
https://7al.net/2018/06/02/في-الفورين-بوليسي-لماذا-جنوب-غرب-سوري/
  • ستراتفور: معركة عالمية كبرى تشتعل بين 3 دول لهذا السبب
https://www.raialyoum.com/index.php/ستراتفور-معركة-عالمية-كبرى-تشتعل-بين-3/
  • روبرت فيسك: هذه أهداف الأسد من قانون رقم (10)
https://arabi21.com/story/1098148/روبرت-فيسك-هذه-أهداف-الأسد-من-قانون-رقم-10#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: هذه خيارات بوتين عندما حان وقت الاختيار في سوريا 
http://o-t.tv/vUg
  • معاريف: إسرائيل تتواصل مع 5 دول لتفادي الحرب.. تعرف عليها
https://arabi21.com/story/1098262/معاريف-إسرائيل-تتواصل-مع-5-دول-لتفادي-الحرب-تعرف-عليها#tag_49219
  • موقع اسرائيلي: إيرانيون بزي القوات السورية على الحدود
https://arabi21.com/story/1098413/موقع-اسرائيلي-إيرانيون-بزي-القوات-السورية-على-الحدود#tag_49219
  • هآرتس: أنظار إسرائيل لا تزال بسوريا.. لهذا توقفت النار بغزة
https://arabi21.com/story/1098104/هآرتس-أنظار-إسرائيل-لا-تزال-بسوريا-لهذا-توقفت-النار-بغزة#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: بحثوا عن بديل ملكي للأمريكيين في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-بحثوا-عن-بديل-ملك/
  • آر بي كا: كيف ستؤثر خسائر روسيا في سوريا على سير الصراع
https://www.syriantelegraph.net/?p=171964
  • أوراسيا ديلي: مصير سورية يتقرر خلال أيام إن لم يكن ساعات
https://www.syriantelegraph.net/?p=171988
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
 
نيويورك تايمز: 6 أشهر أمام أمريكا للقضاء على "داعش" شرقي سوريا
http://klj.onl/1uuUtW
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قولهم إنه تم منح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس وكبار القادة في القوات الأمريكية مهلة ستة أشهر من أجل القضاء على تنظيم "داعش" بشرقي سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الأمريكية بدأت فعلياً بمعاودة الهجمات على بقايا "داعش" في شرقي سوريا، في محاولة للقضاء عليه، حيث تم تنشيط الهجمات ضده من قبل كبار قادة المليشيات الكردية، وأيضاً زيادة القوات الفرنسية، ووصول مقاتلات إضافية، فضلاً عن الجواسيس العراقيين السريين.
ولكن مهلة الأشهر الستة قد لا تكون كافية للقضاء على مقاتلي التنظيم الذين يتحركون بسرعة على الأرض، بحسب الصحيفة.
الزخم الجديد الذي حصلت عليه القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها للقضاء على "داعش"، قد لا يكون كافياً لتنفيذ المهمة، خاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد تهديده بسحب قواته من سوريا، حيث يوجد أكثر من ألفي مقاتل، بالإضافة إلى مستشارين من العمليات الخاصة ووحدة من قوة الكوماندوز.
المليشيات الكردية والعربية المتحالفة مع أمريكا كان لها دور بارز في محاربة مقاتلي "داعش"، لكن الهجوم التركي الأخير، الشتاء الماضي، على الأكراد، أبطأ كثيراً من زخم تلك القوات بشمال غربي سوريا، حيث سمح ذلك لعناصر التنظيم بالفرار إلى مناطق أكثر أمناً وأيضاً استعادة بعض الأراضي التي كانوا قد فقدوها خلال حربهم ضد القوات الكردية، تقول الصحيفة.
ويرى سميث جي جونز، مدير مشروع التهديدات عبر الحدود الوطنية، في مركز الاستراتيجية الدولية، إن تنظيم "داعش" تحول الآن إلى حرب العصابات، ما يعني احتمالية بقائه كقوة بشرق سوريا وغرب العراق، لسنوات أخرى.
منذ سقوط الرقة عاصمة تنظيم الدولة، أواخر العام الماضي، والطائرات الحربية الأمريكية والمتحالفة معها تعتمد بشكل رئيسي على المليشيات الكردية السورية لملاحقة بقايا المسلحين وطردهم من مواقعهم القتالية المحصنة، لكن هذه المليشيات الكردية بدأت تغادر مواقعها في أعقاب الهجوم التركي أواخر يناير الماضي.
يقول النائب دون بيكون، العميد السابق الذي خدم في الجيش الأمريكي بالعراق، خلال جلسة استماع للجنة الأمن القومي بمجلس النواب، إنه حتى لو تمت الاستعانة بمزيد من القوات فإن "داعش" سيبقى تهديداً، هذا التنظيم قادر على إعادة تنظيم نفسه مرة أخرى.
وبحسب مسؤولين عسكريين، فإن المليشيات الكردية السورية والمليشيات المتحالفة معها، دعمت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية الغارات التي تقودها الولايات المتحدة، حيث شنت الطائرات الأمريكية غارات على مخابئ تابعة لتنظيم الدولة ومراكز قيادة.
في غضون ذلك، أعلنت القوات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا، الخميس الماضي، اعتقال "الجهادي" الفرنسي، أدريان غيهال، صاحب الصوت الذي أعلن تبني التنظيم لهجمات 2016 بفرنسا.
القتال كان شرساً كما يصفه شيركو هاسكي، القيادي الكردي البارز في قوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً- في مقابلة معه- أن التنظيم استخدم المدنيين دروعاً بشرية ومنع مغادرتهم وأن المواجهة امتدت لمسافة 15 ميلاً قرب وادي الفرات.
وكانت القيادة المشتركة للعمليات في العراق، قد أعلنت تنفيذ غارات جوية ضد مقاتلي "داعش" بسوريا، وأنه تم تدمير المواقع بالكامل.
ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، قال في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إنه سيتم تفعيل المجهودات العسكرية ضد مقاتلي التنظيم، وسنرى خلال الفترة المقبلة زيادة بالعمليات العسكرية من الجانب العراقي، كما تم تعزيز قواتنا بمزيد من القوات الفرنسية.
ويرى مسؤولون أمريكيون وغربيون أن الحرب على تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا قد أدت إلى قلة الاهتمام والتركيز على فروع التنظيم الأخرى بكل من أفغانستان وغرب أفريقيا.
ويقول اللواء فيليكس غيدني، نائب قائد العمليات في العراق وسوريا بحديث لهيئة الإذاعة البريطانية، الأسبوع الماضي، إنه حتى لو تم القبض على آخر المقاتلين المسلحين أو قتلهم، فإن خطة تحقيق الاستقرار ما زالت بعيدة المنال.
==========================
 
في الفورين بوليسي: “لماذا جنوب غرب سوريا هو جزيرة الاستقرار؟”
 
https://7al.net/2018/06/02/في-الفورين-بوليسي-لماذا-جنوب-غرب-سوري/
 
نشرت مجلة الفورين بوليسي مقالاً يتحدث عن “جزيرة الاستقرار” في #سوريا كما وصفها المقال، قاصداً بها #القنيطرة. كتبه كل من نيكولاس هيراس وشادي مارديني، تناولا فيه الأسباب وراء تحقيق الاستقرار في تلك المنطقة، فجاء فيه:
كانت الأشهر القليلة الماضية من ضمن الأشهر الأسوأ في تاريخ الحرب السورية منذ اندلاعها عام 2011، حيث يقدّر أن 511000 حالة وفاة وقعت حتى الآن. وقد أصبح نظام الأسد في الآونة الأخيرة يسيطر على السلطة ويطبق أقصى ما يمكنه من ضغوطات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد. حيث تعرض المدنيون للهجوم بما في ذلك الهجوم بالسلاح الكيماوي، وقطعت عنهم طرق المساعدات الإنسانية. ومن المرجح أن تزايد المشاركة الخارجية من #روسيا و #تركيا و #إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب العديد من الدول الأخرى يوحي بأن الصراع سوف يزداد بشكل أكبر، وأسوأ.
وعلى الرغم من كل ما سبق، فإن بقعة واحدة في سوريا بقيت هادئة نسبياً رغم الاضطرابات المحيطة بها، وهي جنوب غرب سوريا، وبالتحديد محافظة القنيطرة الواقعة على الجانب السوري من مرتفعات #الجولان، والمناطق القريبة منها في الجزء الشمالي الغربي لمحافظة #درعا حيث شهدت أعمال قتال أقل من المناطق الأخرى.
وبحسب المقال، فإن المعارضة المعتدلة كانت أقوى في القنيطرة والمناطق المحيطة بها، وبالرغم من حضور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إلا أنها لم تكن تمتلك اليد العليا، وتعتبر الظروف الإنسانية في المنطقة أفضل بكثير منها في المناطق الأخرى في سوريا. وتأتي أهمية المنطقة من ناحيتها الإستراتيجية، حيث تتنافس كل من إسرائيل و #إيران من أجل السيطرة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان، وهو موقع محوري لكلا الجانبين لفرض السيطرة عليه في حال نشوب صراع أوسع نطاقاً.
ويشير المقال إلى بعض العوامل التي من المحتمل أنها تقف خلف جعل المنطقة فريدة من نوعها مقارنة ببقية المناطق السورية. منها القرب النسبي من إسرائيل، الأمر الذي يجعل نظام الأسد أكثر حذراً في التدخل. وقد نجحت كل من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في إنشاء منطقة خفض التصعيد في المنطقة في حزيران الماضي.
كما أن القنيطرة والمناطق المحيطة بها تعتبر من الأماكن القليلة في سوريا التي لا تزال فيها قوات المعارضة المسلحة المعتدلة تتلقى الدعم الخارجي بشكل دوري، من رواتب وشحنات ذخيرة، ما يوفر طبقة إضافية من الأمن ضد العناصر المتطرفة التي تحاول الاستيلاء على السلطة.
لكن، وبحسب المقال، فإن هناك عاملاً إضافياً له أهمية كبيرة في الاستقرار النسبي في المنطقة وهو: “أن المساعدات المستمرة التي تقدّم من خلال شراكة غير مسبوقة بين إسرائيل والمنظمات غير الحكومية السورية _ بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية والغذاء والملابس _ تعد بمثابة شريان الحياة بالنسبة للسكان المدنيين في المنطقة. ما يزيد من صعوبة تجنيد المنظمات المتطرفة لهم” وفق ما ورد.
ويدر في المقال “وفي الوقت الذي تنظر فيه إدارة ترامب بجدية إلى إلغاء تمويل المشاريع التي من شأنها دعم الاستقرار وجعل المجتمعات المعارضة أكثر مرونة في جنوب غرب سوريا، يتعاون الجيش الإسرائيلي مع المنظمات الغير حكومية السورية ومع التحالف متعدد الجنسيات من أجل اللاجئين السوريين في عملية (الجار الطيب) والتي من خلالها تم تسهيل تسليم أكثر من 94 مليون دولار من الغذاء والدواء والملابس وغيرها من الضروريات. حيث تمرر المساعدات عبر الحدود الإسرائيلية السورية ويتم توزيعها على المنظمات غير الحكومية المحلية، والتي توزعها بدورها على أكثر من مليون ونصف شخص في المنطقة في جنوب غرب سوريا”.
ويرى المقال أن لهذه المساعدات الإنسانية الدور الرئيسي في المساهمة في نشر الاستقرار الذي يشهده جنوب غرب سوريا. حيث أن “الشخص الذي يوفر مساعدات لإنقاذ حياة من هم على الأرض في منطقة حرب يحسن من مكانته وسمعته بين السكان. كما أن هذه المنظمات المدنية وفّرت للأشخاص اليائسين حياة مرفهة وأغلقت كل الثغرات التي تسعى المنظمات الإرهابية لملأها” وفق ما يرد.
وبحسب المقال، فإن “هذه المساعدات هي الوحيدة التي حافظت على السلطة المدنية والمجتمع المدني والحكم في المنطقة، كما حافظت عليها من الانهيار. وأن المجالس المحلية المنتخبة والتي تمثل السكان المحليين في المنطقة، هي قنوات لتدفق المساعدات إليها. والبديل عن عملية الجار الطيب هو الانهيار السريع للمجموعات المعارضة، وبذلك إما أن يحكم المنطقة المتطرفون أو قوات الأسد، التي تقودها إيران”.
ويؤكد المقال أن “عملية الجار الطيب يقودها السوريون وليس الإسرائيليون، بالرغم من توفير إسرائيل الرابط الإقليمي لتدفق المساعدات إلى القنيطرة، وأن السوريين هم من يفعل كل شيء على الأرض. وأن مفتاح نجاح هذه العملية وتحقيق الاستقرار هو أن السكان المحليين في المعارضة المسلحة المعتدلة وقوات الأمن المحلية والمنظمات المدنية والمجالس المحلية جميعهم يعملون بشكل فعال لضمان توزيع المساعدات بكفاءة وبطريقة لا ينتهي بها الأمر إلى أيدي المتطرفين”.
واختتم المقال بالقول أنه لا توجد ضمانات في سوريا، فبناء الاستقرار سوف يتطلب توفير موارد للمجتمعات المحلية والتركيز على الهدف الاستراتيجي الأكبر، والعمل بشكل أفضل ضد تسلل المتطرفين. ويشير المقال إلى أنه بالرغم من كل هذا الخطر في سوريا ومناطق النزاع على وجه الخصوصية، إلا أنه من الأفضل لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية أن تعترف إدارة ترامب بالدور الذي يمكن أن يلعبه هذا التمويل في الحفاظ على الاستقرار الفريد لجنوب غرب سوريا، وأن البديل هو السماح لانهيار مناطق المعارضة بشكل بطيء وعودة نظام الأسد والوجود المحتمل لإيران كقوة مهيمنة في جنوب غرب سوريا.. يختتم المقال.
==========================
 
ستراتفور: معركة عالمية كبرى تشتعل بين 3 دول لهذا السبب
 
https://www.raialyoum.com/index.php/ستراتفور-معركة-عالمية-كبرى-تشتعل-بين-3/
 
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية تحديا كبيرا على المستوى العالمي، يجبرها على البحث عن سبل بديلة لإعادة نشر قواتها في عدة مناطق حول العالم وخاصة في أوروبا، ضمن معركة عالمية كبرى تشارك فيها روسيا والصين.
ذكر موقع “ستراتفور” البحثي الأمريكي، اليوم الخميس 31 مايو / أيار، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تغيير استراتيجية توزيع ومناطق تمركز قواتها حول العالم، للحفاظ على وجودها عالميا في مواجهة النفوذ العسكري المتنامي لروسيا والصين.
ولتحقيق ذلك ستكون واشنطن مضطرة لإعادة النظر في أولوياتها الخاصة بمناطق نشر القوات العسكرية، خاصة في أوروبا والمحيط الهادئ، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل جهودا كبيرا لإعادة حشد قواتها في مواقع تجعلها قادرة على الاحتفاظ بمكانة قوية في صراع النفوذ بينها وبين القوى الكبرى.
ولفت الموقع إلى أن التوجه الأمريكي العالمي تغير إلى محاربة الإرهاب منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، ووصل ذروته عام 2001، إضافة إلى توجهها نحو محاربة ما تصفه بـ”الدول المارقة” خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وترتب على ذلك زيادة حجم قواتها في تلك المناطق، بينما خفضت حجم تواجدها العسكري بصورة كبيرة في أوروبا.
وذكر الموقع أن حجم القوات الأمريكية في أوروبا عام 1988 كان أكثر من 350 ألف جندي، لكن هذا الرقم ظل يتناقص خلال 3 عقود حتى وصل إلى حوالي 50 ألف جندي عام 2018.
وتوجد القوات الأمريكية في 3 دول أوروبية هي ألمانيا، وبريطانيا، وتركيا، بحسب الموقع، الذي أوضح أن حجم القوات الأمريكية في ألمانيا كان الأكبر في أوروبا منذ عام 1988، حيث وصل إلى 250 ألف جندي، لكن هذا الرقم انخفض إلى أقل من 50 ألف جندي العام الجاري.
وتراجع حجم القوات الأمريكية في بريطانيا، التي كان يوجد بها حوالي 30 ألف جندي، بينما لم يشهد تواجد القوات الأمريكية في تركيا تراجعا كبيرا خلال العقود الثلاثة الماضية، رغم أن حجم تلك القوات قد لا يتجاوز عدة آلاف جندي. (سبوتنيك)
==========================
 
روبرت فيسك: هذه أهداف الأسد من قانون رقم (10)
 
https://arabi21.com/story/1098148/روبرت-فيسك-هذه-أهداف-الأسد-من-قانون-رقم-10#tag_49219
 
نشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا للصحافي روبرت فيسك، يقول فيه إن هناك أوجه شبه مؤلمة بين القانون الإسرائيلي لأملاك الغائبين عام 1950، الذي سيطرت فيه إسرائيل على أملاك الفلسطينيين، الذين شردتهم عامي 1947- 1948، وبين قانون الإسكان الذي أعلنت عنه حكومة بشار الأسد، مشيرا إلى أنه محاولة خفية لتشريد عشرات الآلاف من السوريين، لكنه لن يساعده على الانتصار في الحرب.
ويبدأ فيسك مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بالقول: "عندما تنتهي الحروب يعيد المنتصرون رسم الخرائط، وهذا فعلته بريطانيا وفرنسا للدولة العثمانية نهاية الحرب العالمية الأولى، وهو ما فعله هتلر في شرق أوروبا عندما اعتقد أنه ينتصر، وهو ما فعلته دول الحلفاء في نهاية الحرب العالمية الثانية، وكذلك فعل الإسرائيليون أثناء نكبة الفلسطينيين، وما فعله صدام عندما غزا الكويت، والآن بانحراف دقيق في سوريا، وقبل أن يربح الأسد سوريا كلها، فإنه يقوم بإعادة رسم المناطق الواقعة تحت سيطرته، ليس الحدود الوطنية، بل المدن".
ويقول الكاتب إن "قانون 10 يبدو كأنه عملية تهجير سكاني للمناطق التي انتفضت ضد الحكومة بعد عام 2011، وحتى داخل حدود المدن يقول الكثير من السوريين إنه سيتم تجريد عشرات الآلاف من بيوتهم، خاصة في المدن الكبرى التي دكت دكا، وتم تحويلها إلى صورة مصغرة عن ستالينغراد أو درسدن؛ بسبب سنوات القتال، ولن ينتفع من القانون إلا النظام الذي أصدره، خاصة أن الممتلكات التي لن يتقدم أحد بإثبات الملكية لها ستحول إلى ملكية الدولة".
 ويتساءل فيسك عما إذا كانت هذه هي الطريقة لتحقيق "المصالحة" التي يتحدث الروس، وحتى الدولة وداعموها، عنها، ويذكر بما قاله بشار الأسد العام الماضي: "صحيح أن سوريا خسرت شبابها وبنيتها التحتية.. لكنها حصلت على مجتمع صحي ومتجانس".
ويتساءل الكاتب: "فهل هذا ما يريد قانون 10 تحقيقه؟ لأنه يقوم عمليا بحرمان كل شخص عارض النظام، أو فكر في معارضته، أو كان قريبا من الذين عارضوه، من استعادة ممتلكاتهم، فالنظام لعمل هذا وآلية تطبيق القانون يحملان لمسة شريرة".
 ويشرح فيسك الطريقة التي يعمل فيها القانون الجديد: "فالمناطق المدمرة في سوريا سيتم الاعتراف بأنها مناطق لإعادة التطوير والإعمار، وحتى تثبت ملكيتك للعقار المدمر أو المصاب بأضرار فإن عليك المثول شخصيا بإثباتات الملكية، وخلال 30 يوما، وبالتأكيد فلا أحد من الذين يعيشون خارج البلد وعارضوا الحكومة يمكنهم الحضور، ولا أحد من عشرات الآلاف ممن يعيشون خارج مناطق النظام وهربوا من الخدمة العسكرية ويواجهون أوامر بالاعتقال".
 ويقول الكاتب: "عندما طرحت الموضوع مع مسؤول بارز في غرفة التجارة السورية، أجاب: (لا مشكلة)، فيمكن لأصحاب الأملاك تفويض قريب أو محام لإثبات ملكيتهم، وهذا صحيح، فيمكن للقريب الرابع أو الخامس التقدم بإثبات الملكية، إلا أن التفويض بالوكالة يحتاج إلى إذن أمني، الذي لن يمنح لو كان الأقارب يمثلون أشخاصا على قائمة المطلوبين للدولة، وهذا كله قبل أن نواجه يأس ملايين السوريين الذين حرقت أوراق ملكيتهم في بيوتهم أو مؤسسات الحكومة أثناء القتال، فإن لم تكن معك أوراق فكيف ستثبت ملكيتك للأرض؟".
 ويشير فيسك إلى أن "لبنان، الذي يدعم الكثير فيه النظام السوري، ومنهم الرئيس، انتقدوا قانون 10؛ لأن لدى لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري فروا مثل الفلسطينيين في عامي 1947 و1948، وربما لن يعودوا أبدا".
 وتنقل الصحيفة عن وزير الصحة اللبناني ونائب رئيس الوزراء غسان حاصباني، قوله لقناة تلفزيونية سعودية إن الكثير من السوريين في لبنان فقدوا أوراقهم الثبوتية، وتم منع بعضهم من العودة إلى بلادهم؛ بسبب الخوف على حياتهم أو محاكمتهم، فيما تقول مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 11 مليون نسمة شردوا داخليا وفي الدول المضيفة أثناء الحرب.
 ويورد الكاتب نقلا عن المجلس النرويجي للاجئين، قوله إن نسبة 70% من اللاجئين تنقصهم وثائق الهوية الأساسية، مشيرا إلى أن هناك موازنة مؤلمة هنا مع مأساة الفلسطنيين وعائلاتهم، الذين حرمتهم إسرائيل من العودة إلى بيوتهم؛ بسبب قانون أملاك الغائبين عام 1950، الذي يمنع بشكل عملي وفعلي أي فلسطيني من العودة إلى أرضه أو مزرعته، التي فر أو طرد منها بعد 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947.
 ويلفت فيسك إلى أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل لم يتلق ردا على رسالته من نظيره السوري وليد المعلم، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة، التي عبر فيها عن قلقه، وكتب فيها: "إن عدم قدرة النازحين على إثبات ملكيتهم في الفترة المحددة قد يؤدي إلى خسارتهمم ممتلكاتهم، والشعور بفقدان الإحساس بالهوية الوطنية، ما يحرمهم من أهم حوافز العودة إلى سوريا".
 يعلق الكاتب قائلا إن "هذا لا يعني أن لبنان يريد الدفاع عن اللاجئين السوريين، بقدر ما يريد منهم مغادرة أراضيه، ويعد المسؤولون اللبنانيون قانون 10 بمثابة تثبيط لعزيمتهم؛ لأنه قد يجردهم من بيوتهم التي سيعودون إليها".
ويقول فيسك: "بالنسبة لحاصباني فإن الاعتراض واضح على تنفيذ القانون والإطار الزمني 30 يوما ليتقدم السوري بالأوراق الثبوتية، أما بالنسبة لمعارضي الأسد فإن الأمر بسيط، حيث يقوم النظام بتجريد معارضيه السنة من ممتلكاتهم بهدف إعادة بنائها وبيعها بأرباح مرتفعة، وهذا نوع من التطهير العرقي؛ لأن النظام سيسمح لحلفائه الشيعة، بمن فيهم أبناء الطائفة العلوية، بالعيش في المناطق التي سيعاد بناؤها".
 وينوه الكاتب إلى أن قانون 66 في عام 2012 سمح للحكومة بتطوير المناطق العشوائية، وفي العام ذاته سمح قانون 63 لوزارة المالية بمصادرة أموال الأشخاص الذين ينطبق عليهم قانون مكافحة الإرهاب الصادر عام 2012، مستدركا بأن هذا القانون يتبنى ما يراه النظام إرهابا، الذي يشمل كل من ينتقد الحكومة أو يعارضها، أو المدني الذي حمل السلاح عندما تعرض بيته للهجوم.
 ويفيد فيسك بأن "هناك زعما واسعا أن القانون يسمح للإيرانيين بالسيطرة على بيوت السوريين المنفيين وممتلكاتهم، وبحسب القانون فلا يحق لأي إيراني او أجنبي التملك، لكن يمكن للشركات الإيرانية التملك لو شاركت في عملية إعادة الإعمار، وكذلك الشركات الروسية، وهناك شائعات تتكرر عن قيام الشركات الإيرانية بشراء فنادق في دمشق القديمة، وشقق قرب مقام السيدة زينب، الذي يحج إليه الشيعة الإيرانيون والعراقيون".
 ويعلق الكاتب قائلا إن "السوريين معنيون أكثر بالطموحات المالية الإيرانية في بلادهم، أكثر من هوس الإسرائيليين بالحرس الثوري، الذين لا يتجاوز عددهم الثلاثة آلاف مقاتل".
ويقول فيسك إن "الدول كلها تقوم بتنظيف أنقاض الحرب، كما حدث في روتردام تحت الاحتلال الألماني، وفي سوريا هناك عشرات الآلاف من البيوت التي دمرت بشكل واسع، لدرجة أنه لا يمكن إصلاحها، ولم تعد معروفة لمالكيها الذين عادوا إليها، كما سمحت عمليات الجيش واستعادته للمدن بتدمير وتجريف البيوت العشوائية التي نشأت حول حمص وحلب ودمشق، أو الإسكانات غير القانونية التي أشار إليها قانون 66، وأقام هذه العشوائيات المهجرون من الأرياف قبل الأزمة، الذين تدفقوا باتجاه المدن بعد أزمة الجفاف في مناطقهم، الذين انضم عدد كبير منهم للمعارضة التي حاولت الإطاحة بالأسد".
 ويبين الكاتب أن "القوانين الحكومية بشأن العشوائيات لم تتطرق للسبب الذي دعا هؤلاء الناس للسكن فيها، وكانت بسبب سياسات الحكومة الفاشلة قبل الأزمة، ولم تذكر الطريقة التي تم فيها بناؤها في المقام الأول، ويعرف السوريون أن رشاوى دفعت، لكن لمن؟ ولهذا السبب ترى أن القوانين لا تريد الذهاب عميقا في سبب نشوء هذه العشوائيات".
 ويتساءل فيسك: "لماذا تتعجل الحكومة والحرب لم تنته بعد؟ فهل هناك داع لإصدار هذا القانون ضد الفقراء واللاجئين والنازحين؟".
ويوضح الكاتب أن "إعادة ترتيب للمخابرات ستتم بعد الحرب، وهناك من يقول إنها ستوضع تحت سيطرة وزارة الداخلية، التي ستحد من نشاطات أفرادها ووحشيتهم، ويعلم الأسد أن نظامه استمر بسبب تضحيات قواته، التي سقط منها 87 ألف جندي، وبمساعدة من الروس، ولهذا سيكون للجيش دور كبير في إعادة إعمار سوريا".
ويتساءل الكاتب عن سبب صدور قانون 10، قائلا: "شاهدنا مصادرة الأراضي في عهد الجمهورية العربية المتحدة، وتأميم 23 مصرفا خاصا، وفعل النظام البعثي في الفترة ما بين 1963- 1965 الأمر ذاته، وعلى نطاق أوسع، وانهارت معظم الشركات في تلك الفترة؛ بسبب الفساد وسوء الإدارة، وهذا كله يظل على نطاق أصغر من قانون 10، الذي يطرح أسئلة مهمة عن سوريا، التي يريد بشار الأسد رؤيتها بعد وقف سفح الدم، فهل هذا هو المجتمع الصحي الذي تحدث عن رغبته في إنشائه العام الماضي؟".
ويختم فيسك مقاله بالقول: "أعتقد أن الأمر يعود إلى معادلة بسيطة: القوانين السيئة لن تؤدي إلى المصالحة، وهذه القوانين لا تساعد على الانتصار في الحرب، بل تعمل على اندلاعها من جديد".
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: هذه خيارات بوتين عندما حان وقت الاختيار في سوريا 
 
http://o-t.tv/vUg
 
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه عندما حان الوقت للاختيار بين إسرائيل وإيران، اختار (بوتين) الجانب الإسرائيلي، حيث تجري صياغة رسمية للتفاهمات التي كانت طور الإعداد بين إسرائيل وروسيا، يصيغها وزير الدفاع الإسرائيلي (أفيغدور ليبرمان) ونظيره الروسي (سيرغي شويغو) لإضفاء طابع رسمي على التفاهم بين البلدين.
وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الروسي ليس من النوع العاطفي، ولذا فإنه يؤيد إسرائيل في سوريا لأنها القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على تدمير خططه.
وأشارت (هآرتس) إلى خطط (بوتين) في سوريا، حيث سعى لدعم نظام (بشار الأسد) ولذلك تقاطعت مصلحته مع إيران التي ترى سوريا جزءاً من محور نفوذها، حيث زودت إيران نظام (الأسد) بالقوات البرية، بعد أن كان على وشك السقوط عام 2015. وإيران لم ترسل بقواتها الخاصة للمحاربة إلى جانب النظام، بل جندت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، وعشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان، بعد أن مولتهم وأعطتهم الأسلحة للانضمام إلى ميليشيات "فاطميون".
وتوافق (بوتين) مع إيران لأسباب سياسية، فهو لم يرد المخاطرة بعدد كبير من الجنود الروس في سوريا، فتوابيت القتلى الروس العائدة للوطن ستتسبب بتآكل شعبيته، لذا زودت موسكو طهران بالقوة الجوية عبر مزيج من الطائرات الروسية المقاتلة من طراز "سوخوي" وقامت بقصف جيوب الثوار على بعد آلاف الأمتار، بينما قتل المقاتلون الشيعة الناجين من الطيران الروسي، وبهذه الطريقة تقول الصحيفة "تم إنقاذ (بشار الأسد)".
وتشير الصحيفة إلى أن روسيا ليس لديها خطط لمغادرة سوريا بعد أن أصبحت دولة تابعة لها. فبفضل نظام (الأسد)، أصبحت روسيا تمتلك موانئ في المياه الدافئة على البحر المتوسط، وكذلك إيران تريد البقاء، إلا أن إسرائيل ترى الوجود الإيراني طويل المدى تهديداً استراتيجياً لها، وبعد أن انعدمت حاجة روسيا لإيران، أصبح الخيار أمام (بوتين) واضحاً.
ضمان إسرائيلي
ولكي تحافظ إسرائيل على مصالح روسيا، لم تهاجم القوات البرية الداعم للنظام، استهدفت فقط قوافل ومستودعات الصواريخ المتقدمة التي يمكن استخدامها مستقبلا من قبل "حزب الله" أو الضباط الإيرانيين لضرب إسرائيل.
وتؤكد (هآرتس) على أن الحرص الإسرائيلي بعدم استهداف العناصر التي تحتاجها روسيا لدعم (الأسد) إلى جانب التأكيد الإسرائيلي لروسيا بعدم نية إسرائيل إسقاط النظام في دمشق، ضمِنَ بأن روسيا وإسرائيل على جانب واحد في الحرب.
وبحسب الصحيفة، يدرك (بوتين) تماماً أن القوة الإقليمية الوحيدة التي يمكن أن تفسد خططه بشكل جذري، إذا ما اختارت فعل ذلك، هي إسرائيل، خصوصاً بعد أن أعاد (الأسد) السيطرة على معظم سوريا، وتراجع الثوار إلى جيوب قليلة متبقية منها. وبنفس الوقت لا يمكن لإيران أن تنقلب ضد روسيا، لأنها بحاجة إلى علاقات تجارية قوية مع موسكو أكثر من أي وقت مضى، بعد أن انسحبت إدارة (ترامب) من الاتفاق النووي الإيراني وأعادت فرض العقوبات على النظام في طهران.
تفاهمات عميقة
بعد وصول أول طائرة روسية إلى "قاعدة حميميم الجوية" في أيلول 2015، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) في موسكو لوضع أسس عامة لعلاقة مع (بوتين). ومنذ ذلك الحين، استمرت إسرائيل بتنفيذ غاراتها الجوية بشكل دوري على الأصول الإيرانية و"حزب الله" في سوريا، بدون أي احتجاجات دبلوماسية تذكر من الكرملين، حيث سُمِحَ لإسرائيل بتدمير أهداف تقع تحت مظلة الدفاع الجوي الروسي، وكان التفاهم واضحاً بحسب الصحيفة، إسرائيل لن تفعل ما يمكنه عرقلة حملة روسيا لإنقاذ (الأسد).
وتشير الصحيفة إلى إدراك (نتنياهو) المبكر، أن الولايات المتحدة لم تعد اللاعب الأساسي في المنطقة، منذ اللحظة التي تخلى فيها الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما) عن التزاماته وقرر عدم الرد على استخدام (الأسد) للأسلحة الكيميائية ضد السوريين، حيث قام (بوتين) بملء الفراغ الأمريكي الذي أوجده (أوباما). لذا تحرك (نتنياهو) بسرعة لتأسيس تفاهمات خاصة مع (بوتين).
ختاماً، تقول الصحيفة، إن العديد من المسؤولين الأمنيين والخبراء الإسرائيليين كانوا قلقين من أن حرية العمليات الإسرائيلية في سوريا قد انتهت بعد هبوط أول "سوخوي" في سوريا، إلا أن أحد زملائهم في موسكو قال حينها "سترون، كيف أن بوتين يحترم القوة العسكرية الإسرائيلية. وبوتين ونتنياهو يفهمان بعضهما البعض. سيجدون طريقة للتفاهم فيما بينهم".
==========================
 
معاريف: إسرائيل تتواصل مع 5 دول لتفادي الحرب.. تعرف عليها
 
https://arabi21.com/story/1098262/معاريف-إسرائيل-تتواصل-مع-5-دول-لتفادي-الحرب-تعرف-عليها#tag_49219
 
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الجمعة، إن "إسرائيل تبذل جهودا كبيرة لتسوية الجبهتين المشتعلتين في الشمال والجنوب".
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها التي ترجمتها "عربي21"، أن "جهود التسوية الإسرائيلية تسير من خلال اتصالات مكثفة تتراوح بين موسكو وواشنطن والقاهرة والدوحة وعمان"، مشيرة إلى وجود توافق بين إسرائيل وروسيا، وفي إطاره ستخرج قوات إيرانية وحزب الله من جنوب سوريا.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن "التصعيد الأخير في غزة، لم يمس بالاتصالات والمفاوضات المتقدمة في التسوية الشاملة في الجبهة الجنوبية؛ بل على العكس ساهم في تسريعها"، مؤكدة أن "الاتصالات تتواصل بوتيرة عالية بوساطة مصرية وبمشاركة قطرية محددة".
وذكرت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نضج بالنسبة للحاجة إلى تهدئة الجبهة الجنوبية وحشد الجهد على ما يجري في الشمال، الذي يشكل تهديدا أكبر بكثير على إسرائيل"، منوهة إلى أن "وزير الجيش أفيغدور ليبرمان لا يزال يصر على إدراج جثماني هدار غولدن وأرون شاؤول في إطار التسوية الجنوبية، ولكن الموضوع لا يزال يشكل عقبة في الاتصالات".
ولفتت إلى أن "نتنياهو يركز على ما يجري في الشمال أمام التوسع الإيراني؛ ولهذا فهو معني بتهدئة الجبهة الجنوبية، بل وأن يدفع ثمنا لقاء ذلك"، إضافة إلى التوصية الدائمة من الجيش الإسرائيلي التي تقول إن "الردع الذي تحقق بعد حرب 2014، من شأنه أن ينهار أمام اليأس والتفاهم السريع لوضع أهالي قطاع غزة وحركة حماس".
وأكدت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي خرج من المواجهة القصيرة في غزة، بإحساس أن حماس تسيطر في القطاع أكثر من أي وقت مضى، ولكنها تعاني من انتقاد داخلي شديد آخر في التعاظم ويهدد فقدان السيطرة، وهذه وصفة معروفة للانجرار إلى حرب أخرى زائدة تماما"، بحسب تعبيرها.
وأردفت: "الجيش الإسرائيلي يقول إنها فرصة ذهبية للتوصل إلى تسوية شاملة، في الوقت الذي توجد فيه حماس في نقطة الدرك الأسفل في كل الأزمنة، ولا يفترض أن تسمح لها بالإقلاع إلى ارتفاع ذي مغزى في أعقابها".
وأشارت إلى أن "رئيس الأركان الإسرائيلي غادي آيزنكوت بذل في جلسة الكابينيت الأخيرة جهدا واضحا، لإقناع الوزراء في أن هجوم سلاح الجو في غزة، كان ذا مغزى وإن لم يتسبب في قتلى في حماس أو الجهاد"، منوهة إلى أن "الجميع يعلم أن الفلسطينيين والإسرائيليين اجتهدوا ألا يلحقوا ضررا أكبر مما ينبغي الواحد للآخر".
وبينت أن "حماس لم تطلق صواريخ ثقيلة واكتفت بالمسافات القصيرة، والطائرات الإسرائيلية قصفت أهداف بنية تحتية مهمة، ونزعت قليلا من قدرات حماس ذات المغزى، ولكنه لم يلحق أذى بالأرواح".
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أنه "في الوضع الحالي تعتقد قيادة المنطقة الجنوبية، بأن كل حدث تكتيكي صغير من شأنه أن يجر الطرفين إلى اشتعال شامل"، مشددة على أن "درجة الحرارة في القطاع آخذة في الارتفاع، والردع الإسرائيلي بدأ يتآكل".
وتابعت: "هذا هو الوقت لاتخاذ قرار استراتيجي لكسر دائرة العنف للمدى البعيد، وحسب تقدير الاستخبارات هذا ممكن، وحماس تكون مستعدة لتنازلات لم يسبق أن سمعنا مثلها، في كل ما يتعلق بتقاسم القوة بينها وبين السلطة الفلسطينية في القطاع".
وكانت صحيفة "هآرتس" قالت في مقال للكاتب عاموس هرئيل الخميس، إن "الاتفاق غير المباشر لوقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدا، لأن الجيش الإسرائيلي حذر من تدهور الوضع بصورة غير مرغوب فيها"، مشيرة إلى أن "الاعتبار الإسرائيلي واضح هذه المرة".
وأوضحت أن "المشاكل الملحة التي تقف أمام أنظار رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الجيش وهيئة الأركان العامة، هي الوضع في سوريا والتدخل الإيراني هناك"، منوهة إلى أن "أفيغدور ليبرمان سافر إلى موسكو في محاولة لتحقيق تفاهمات بشأن إبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الشيعية عن الحدود الإسرائيلية السورية في هضبة الجولان".
وذكرت أن "غزة تم اعتبارها جبهة ثانوية بالمقارنة مع ما يحدث في سوريا"، متابعة قولها: "ليس لإسرائيل في هذا الوقت هدف واضح في القطاع، لأن إسقاط نظام حماس مرتبط بحرب سيكون لها ثمن لا بأس به، وليس هناك ضمان بأن البديل بعد حماس سيكون بالضرورة أفضل".
==========================
 
موقع اسرائيلي: إيرانيون بزي القوات السورية على الحدود
 
https://arabi21.com/story/1098413/موقع-اسرائيلي-إيرانيون-بزي-القوات-السورية-على-الحدود#tag_49219
 
تناولت الصحف الإسرائيلية، التحركات الإيرانية، وحزب الله اللبناني في الجنوب السوري، بالتزامن مع زيارة وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، لروسيا.
وجاءت زيارة ليبرمان لروسيا، لإجراء محادثات مع موسكو بشأن إبعاد الإيرانيين، وعناصر حزب الله من جنوب سوريا، وإعادة انتشار قوات النظام السوري على امتداد الحدود بين سوريا والجولان المحتل.
وكشف موقع إسرائيلي، الأربعاء، عن تحركات لمسلحين من حزب الله وإيران في جنوب سوريا، بالزي العسكري لجيش النظام السوري.
ونقل موقع "ديبكا" الإسرائيلي الاستخباراتي، عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، وترجمته "عربي21"، أن مسلحين من إيران وحزب الله، متنكرين بزي عسكري لقوات النظام السوري، اتخذوا مواقع لهم في عدة تلال قرب الحدود مع إسرائيل.
وذكر الموقع، أن المسلحين، انتشروا على شكل ثلاث وحدات في مواقع عدة في التلال المحيطة لـ: تل مصبح وتل عربد وتل مارز وتل غسم وتل غاشم، متنكرين بزي قوات النظام السوري من الفرقة الرابعة واللواء 12.
وحذر الموقع، من قيام المسلحين بالهجوم على مدينة القنيطرة قرب الحدود مع "إسرائيل" متنكرين بالزي السوري.
وأضافت المصادر الاستخباراتية، أن إحدى هذه المجموعات، اتخذت موقعا لها في قاعدة اللواء العاشر في بلدة القنيطرة السورية، الواقعة على الطريق مع دمشق، فيما اتخذت مجموعة أخرى موقعا لها في قرية خضر مقابل موقع للجيش الإسرائيلي غرب بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، في حين انتشرت وحدة قيادة في بلدة اماباه.
وأوضح الموقع، بأن ضباط استخبارات سورية، أشرفوا على انتشار هذه المجموعات، بالتنسيق مع الشرطة العسكرية الروسية في منطقة القنيطرة.
وتأتي هذه الخطوات، بحسب "ديبكا"، بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قبل أيام، لأن قوات النظام السوري هي الوحيدة التي يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية لسوريا القريبة من الأردن وإسرائيل، ضمن اتفاق "منطقة تخفيف التوتر جنوب غربي سوريا".
ومن جانب آخر، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إلى استعدادات من القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، للانسحاب من الجنوب السوري، بناء على اتفاق روسي وإسرائيلي.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، الخميس، أن الوزير ليبرمان، قدم مقترحا لنظيره الروسي سيرغي شويغو، بسحب القوات الإيرانية وعناصر حزب الله على مسافة لا تقل عن 7080 كلم، لتحل محلها الشرطة الروسية.
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن روسيا وإسرائيل، توافقتا على ضرورة إخراج إيران من روسيا، مشيرة إلى أن روسيا رأت بأن خروج الإيرانيين من سوريا بحاجة لوقت.
وأشاد ليبرمان عبر حسابه على "تويتر"، بنتائج المباحثات، قائلا: "تقدر إسرائيل التفهم الروسي لاحتياجاتنا الأمنية، وخاصة على "حدودنا الشمالية".. سنواصل الحوار مع روسيا بشأن جميع القضايا".
==========================
 
هآرتس: أنظار إسرائيل لا تزال بسوريا.. لهذا توقفت النار بغزة
 
https://arabi21.com/story/1098104/هآرتس-أنظار-إسرائيل-لا-تزال-بسوريا-لهذا-توقفت-النار-بغزة#tag_49219
 
تناولت صحيفة إسرائيلية الخميس، التصعيد الأخير الذي حدث في قطاع غزة، والدوافع التي دفعت القيادة الإسرائيلية للموافقة على وقف تدهور الوضع الأمني على جبهة القطاع.
وقالت صحيفة "هآرتس" في مقال للكاتب عاموس هرئيل، إن "الاتفاق غير المباشر لوقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدا، لأن الجيش الإسرائيلي حذر من تدهور الوضع بصورة غير مرغوب فيها"، مشيرة إلى أن "الاعتبار الإسرائيلي واضح هذه المرة".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "المشاكل الملحة التي تقف أمام أنظار رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الجيش وهيئة الأركان العامة، هي الوضع في سوريا والتدخل الإيراني هناك"، منوهة إلى أن "أفيغدور ليبرمان سافر إلى موسكو في محاولة لتحقيق تفاهمات بشأن إبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الشيعية عن الحدود الإسرائيلية السورية في هضبة الجولان".
إسقاط حماس
وأوضحت أن "غزة تم اعتبارها جبهة ثانوية بالمقارنة مع ما يحدث في سوريا"، متابعة قولها: "ليس لإسرائيل في هذا الوقت هدف واضح في القطاع، لأن إسقاط نظام حماس مرتبط بحرب سيكون لها ثمن لا بأس به، وليس هناك ضمان بأن البديل بعد حماس سيكون بالضرورة أفضل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "حركة الجهاد الإسلامي كانت مصممة على الانتقام لمقتل ثلاثة من عناصرها بنيران دبابات الجيش الإسرائيلي، إلى جانب حسابها غير المغلق مع إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على إثر تفجير إسرائيل نفقا لها تسبب بمقتل عدد من قادة الحركة".
ونوهت إلى أنه "في احتساب المعادلة المعقدة، يجب تضمين اليأس العميق لأهالي القطاع على خلفية تشديد ظروف الحياة وبقاء المشاكل الأساسية في البنية التحتية على حالها منذ سنوات".
اشتعال الحرب
وأكدت أن "وقف إطلاق النار في غزة ليس رسميا، وإسرائيل أكدت أن الهدوء سيجاب عليه بالهدوء، وهذا يحدث لأن تل أبيب تحذر من عدم السماح للأحداث بالانزلاق بصورة خارجة عن السيطرة"، مؤكدة أن "عدم رغبة إسرائيل في الدخول البري للقطاع ما زال واضحا".
وتابعت: "كالعادة التطورات من الآن فصاعدا ستكون حساسة"، مشيرة إلى أنه "لو حدث ضرر كبير في الأرواح نتيجة إطلاق القذائف من غزة، لدفع ذلك الحكومة لاتخاذ قرارات، لكن يبدو أن جهود الوساطة أوقف الخطر الفوري لاشتعال الحرب".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "كل الدول والتنظيمات التي عملت بالوساطة لأجل التوصل إلى "هدنة" قبل التصعيد الأخير، عملت بصورة أكبر في اليوم الأخير؛ لكن يبدو أن مصر هي التي حققت في نهاية المطاف الاختراق"
==========================
 
 
الصحافة الروسية :
 
نيزافيسيمايا غازيتا: بحثوا عن بديل ملكي للأمريكيين في سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-بحثوا-عن-بديل-ملك/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن شكوك تدور حول عقد السعودية صفقة مع التشكيلات الكردية المسلحة في سوريا.
وجاء في المقال: أجرى مستشارون سعوديون وقادة من وحدات حماية الشعب الكردية مباحثات في سوريا لإنشاء قوة مسلحة. من الواضح أنها ستكون بديلة للوحدة الأمريكية. وكانت وكالة “الأناضول” قد تحدثت عن اللقاء الذي جرى نهاية الأسبوع الفائت، فيما لم تتحدث عنه وسائل الإعلام الكردية قبل يوم أمس. ووفقا لها، تفكر الرياض بتشكيل وحدات غالبية عناصرها من العرب.
القوة العسكرية الجديدة، التي، على الأرجح، ستشكل القبائل العربية عمادها، سوف تُخضع لأجهزة فدرالية شمال سوريا الديمقراطية، وهي الدولة التي أعلن الأكراد عنها في مارس 2017.
مصير ما يسمى بالمشروع الكردي سبق أن نوقش بنشاط في عهد باراك أوباما، وأكتسب دفعا جديدا مع مجئ دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كما يلاحظون في أوساط الخبراء.
وفي الصدد، قال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بمدرسة الاقتصاد العليا، ليونيد إيساييف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “السعوديون يمكن أن يضمنوا أو يحاولون ضمان موالاة (التشكيلات الجديدة) للولايات المتحدة، وإنشاء قوة ما مكملة للأكراد. ولكن لا أرى أن هذا كله يمكن أن يكون بديلا. فمن المستبعد أن يرسل السعوديون قواتهم إلى هناك ويشاركوا على المستوى العسكري. الحيث يدور، على الأرجح، حول تنويع الدعامة الأمريكية في شمال شرق سوريا إثنياً. فالأمريكيون يعتمدون بصورة إشكالية على الأكراد”. والورقة الكردية، كما يقول إيساييف، تخلق مشاكل كبيرة بين واشنطن وأنقرة.
العمل على استبدال قوات عربية بالوحدة الأمريكية، بدأ بعد إعلان ترامب عن رغبته في التخلي عن الوجود الأمريكي في الشمال السوري. فوفقا له، هناك نفقات هائلة تترتب على العملية العسكرية في سوريا. وقد أعلنت كل من الرياض والقاهرة عن الاستعداد لشغل مكان الأمريكيين. ولكن لم تظهر تفاصيل عن تشكيل هذا البديل العربي. ومن غير المستبعد أن تطوير الخطة جار، ولكن عبر اتصالات غير علنية.
==========================
 
آر بي كا: كيف ستؤثر خسائر روسيا في سوريا على سير الصراع
 
https://www.syriantelegraph.net/?p=171964
 
تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون مارداسوف، في صحيفة “آر بي كا“، حول تأثير مقتل الجنود الروس في سوريا على حدود مناطق النفوذ وتحديد المسؤوليات، والمساومات القادمة.
وجاء في المقال: يمكن أن يؤثر الحادث الذي قُتل خلاله عسكريون روس (الهجوم على بطارية المدفعية في دير الزور) على المفاوضات حول حدود مناطق خفض التصعيد في سوريا. فلم يستبعد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، فلاديمير شامانوف، مسؤولية “المعارضة المعتدلة” التي يدعمها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة عن مقتل أربعة جنود روس، في 27 مايو.
مصير منطقة التنف الآن، رهن مفاوضات مكثفة بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن وإسرائيل. فإذا كان المسلحون قد انطلقوا منها لمهاجمة الجيش الروسي، فقد يكون ذلك حجة إضافية لروسيا لمصلحة تصفية المنطقة ونقلها إلى دمشق.
وأضاف كاتب المقال: من الواضح أن الأميركيين لن يتخلوا عن تكتيكاتهم فيما يتعلق بالنظام السوري، التي يعبّر عنها مزيج من الضغط العسكري والعقوبات الاقتصادية.
ومع ذلك، يمكن التوصل إلى نوع من الحل الوسط بين روسيا والولايات المتحدة، عند الانسحاب الجزئي للقوات الموالية لإيران من سوريا على الأقل. وقد بدأت هذه العملية بالفعل، فيجري سحب بعض المجموعات إلى العراق، ويتم نشر أجزاء من الجيش الحكومي السوري في مواقعهم.
نظريا، فإن الأميركيين يمكن، مقابل ذلك، أن يوافقوا على تفكيك كامل أو جزئي لقاعدة التنف: في روسيا سوف يرون في ذلك “انتصارا آخر”، يجعل من الممكن فتح طريق بغداد- دمشق؛ أما في الولايات المتحدة فسيعتبرونه إجراء ضروريا للحفاظ على الحوار مع روسيا. علاوة على ذلك، فما يخسره الأميركيون قليل، ذلك أن وجود المعارضة في السنة والنصف الأخيرة في مجال عمل قاعدة التنف رمزي، ويمكن للولايات المتحدة أن تسيطر على المنطقة من قاعدتها H-4 في الأردن، الواقعة قرب الحدود مع سوريا.
وتابع مارداسوف: استراتيجية الإرهابيين مفهومة ومثبّتة في وثائقهم: تغذية حرب عصابات طويلة مع هجمات على القوافل والمواقع الميدانية بهدف واضح – جعل العدو يتخلى عن الرغبة في كسب هذه الحرب. وهذا لا ينطبق فقط على اللاعبين الخارجيين، الذين يدركون بشكل مؤلم قيمة الخسائر بين كوادرهم، بل وينطبق على الخسائر الداخلية؛ فاستخبارات دمشق ضعفت، والقوات الحكومية المسلحة مضطرة إلى الاعتماد على العديد من الميليشيات المحلية والأجنبية لتحقيق الاستقرار في الجبهة وشن عمليات. لذلك، فإن الحديث عن إمكانية تقمص “الخلافة”، التي شكلت قيادتها هيئات قيادية محلية موازية، قد يكون مبررًا – فساد دائم وتنافس بين اللاعبين الذين يتقاسمون النصر يساهم في خلق فراغ جديد في السلطة.
==========================
 
أوراسيا ديلي: مصير سورية يتقرر خلال أيام إن لم يكن ساعات
 
https://www.syriantelegraph.net/?p=171988
 
تحت العنوان أعلاه، كتب ألبيرت أكوبيان (أوروموف)، في “أوراسيا ديلي“، حول العملية السورية المرتقبة في ريف درعا، وصولا إلى الجولان المحتل، ومحاولات تلافي الأسوأ.
وجاء في المقال: بعد يومين من هجوم دير الزور الذي أدى إلى مقتل عسكريين سوريين وروس، ظهرت أولى التأكيدات على حشد قوات الجيش السوري باتجاه درعا.
انتقال درعا إلى سلطة دمشق، ينسف آخر مبررات وجود القاعدة الأمريكية غير الشرعية غربي الفرات. والأهم من ذلك، خسارة منطقة (خفض التصعيد) الرابعة، تدفن صيغة جنيف للمفاوضات بين دمشق و”المعارضة المسلحة المعتدلة”.
الولايات المتحدة ستجد نفسها مضطرة للتحول إلى وضعية دفاع استراتيجي، لحماية “نفوذها السابق”. هذا ليس أفضل خلفية للضغط على إيران، ناهيكم بالحديث عن التحضير لـ”حرب كبرى”. عمليا، ستنتهي اللعبة الكبرى بالنسبة للولايات المتحدة.
من الملفت أن إسرائيل أول من أدرك موقف الولايات المتحدة المهزوز من درعا… ففي الثامن والعشرين من مايو، تحدثت وسائل إعلام سعودية وإسرائيلية عن مفاوضات جرت في العاصمة الأردنية بين نائب رئيس الموساد وسفير إيران في عمّان، وطبيعي أنها لم تكن مباشرة. كلاهما كان في الفندق نفسه، وتنقل دبلوماسي أردني بين غرفتيهما. وقيل إن إسرائيل وافقت على العملية السورية في درعا بشرط عدم دخول المتطوعين الإيرانيين ومقاتلي حزب الله إلى المنطقة.
وفي 29 مايو، نشرت وسائل الإعلام معلومات تقول بالتوصل إلى اتفاق مشابه بين إسرائيل وموسكو… وبشار الأسد، وفقاً لما نشر، وافق على الاتفاق.
طبيعي أنهم في الولايات المتحدة يدركون جيدا الوضع القادم. فمن المستبعد أن تتصرف تل أبيب بمعزل عن واشنطن، ولذلك فثمة تفسيران لما يجري. الأول، الأمريكيون بالفعل مستعدون للانسحاب؛ الثاني، يقودون بشار الأسد إلى مصيدة.
ما يدعم الاحتمال الأول هو أن صدامات واسعة في درعا بين سوريا وإيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل والأردن من جهة أخرى ستقود إلى حرب كبرى ليست واشنطن مستعدة لها بعد. وما يدعم الخيار الثاني، حدة تصريح الخارجية الأمريكية بخصوص الوضع في درعا الذي لا يترك للولايات المتحدة البقاء على الهامش، كما جرى عند اكتساح مناطق خفض التصعيد في الغوطة والرستن.
ربما ما يفصلنا عن الإجابة أيام قليلة وربما ساعات. أو، كما يحصل غالبا، “قبل الحرب بخمس دقائق” يتم التوصل إلى “حل وسط”، باقتطاع جزء من المنطقة الرابعة بحكم الأمر الواقع لمصلحة الأردن وبحماية التحالف الدولي وضمانته. الأمر الذي يقوي بدوره الوجود التركي شمال غربي سوريا. وهكذا، ترتسم حدود مرئية لتقسيم سوريا، بالمعنى المباشر للكلمة.
==========================