الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 26/11/2018

27.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • معهد مونتين الفرنسي : بشار الأسد الدكتاتور الأكثر تلوثا بالدماء خلف قناع المثقف
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/25/بشار-الأسد-محاكاة-دكتاتور-رجل-حديدي-دماء-العلوي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: هل سيستمر الاتفاق التركي الروسي في سوريا؟
http://o-t.tv/yuP
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ملليت :ما ثمن تراجع واشنطن عن نقاط المراقبة بشمال سوريا؟
http://www.turkpress.co/node/55142
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :تسريع الحل السياسي في سورية يساهم بمغادرة الإيرانيين
https://www.alghad.com/articles/2560622-تسريع-الحل-السياسي-في-سورية-يساهم-بمغادرة-الإيرانيين
 
الصحافة الالمانية :
  • بيلد أم زونتاج: سياسي ألماني يدعو إلى ترحيل لاجئين سوريين مجرمين إلى موطنهم
https://www.raialyoum.com/index.php/بيلد-أم-زونتاج-سياسي-ألماني-يدعو-إلى-تر/
 
الصحافة الفرنسية :
معهد مونتين الفرنسي : بشار الأسد الدكتاتور الأكثر تلوثا بالدماء خلف قناع المثقف
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/25/بشار-الأسد-محاكاة-دكتاتور-رجل-حديدي-دماء-العلوي
في سلسلة السير التي أعدها معهد مونتين لعدد من الشخصيات في الشرق الأوسط، تنطلق سيرة الرئيس السوري بشار الأسد من كونه أقدم الدكتاتوريين في هذه السلسلة وأكثرهم تلوثا بالدماء.
يبدأ الدبلوماسي الفرنسي ميشيل دوكلو سيرة الأسد من اجتماع له مع مبعوث الرئيس نيكولا ساركوزي عام 2007، ليعطي صورة الهادئ المسيطر على مشاعره والمثقف ثقافة غربية لا تكاد تخفي شخصيته الحقيقية.
يقول الكاتب إن "ثقافة بشار الأسد الغربية ليست سوى واجهة، فشلت في تقويض زعيم العشيرة العلوية، وريث ممارسة السلطة التي لا تؤمن إلا باستخدام القوة بأقسى ما يمكن".
لم يكن الأسد يتجاوز 35 عاما عندما خلف والده الرئيس حافظ الذي توفي عام 2000، وقد شجعه الرئيس شيراك ودعمه بشكل كبير، كما أن "الرئيس الشاب" نسبت إليه نوايا إصلاحية ورغبة في السلام، وإن كان البعض لا يرى فيه أهلية لحكم بلد هش بسبب تعقيده العرقي والمذهبي، كما كان يخشى من أن أفعاله ستعرقل من قبل "الحرس الأمني القديم" لأبيه.
وقبل وصوله إلى السلطة، أمضى الأسد الابن ست سنوات -منذ وفاة شقيقه الأكبر باسل عام 1994- وهو يستعد لمهمته المستقبلية تحت إشراف والده الذي كلفه على سبيل المثال بمهمة لبنان، حيث يمارس القادة السوريون كل التجاوزات والتهريب، وأقال من يخشاهم عليه من رجال المخابرات.
التلاعب بالولاءات
وفي بداية عهده، فتح الأسد قوسا قصيرا لحرية التعبير النسبية، لكنه أغلقه بعد بضعة أشهر فقط، كما أطلق إصلاحات اقتصادية للمساعدة في تحرير الاقتصاد، ولكن بطريقة انتقائية من أجل إفادة أعمال عائلته بشكل كبير، وقد استغل أبناء عمه مخلوف الفرصة.
استنزف الأسد حزب البعث من القوة الصغيرة التي كان يملكها، وظل يرجئ الإصلاحات السياسية، والواقع أن الجيش والحزب انسحبا إلى حد ما من واجهة المشهد العام، في حين احتل رجال الأعمال والأجهزة الأمنية الأرض.
وتبقى القواعد الأساسية كما هي، فالقوة الحقيقية لعائلة الأسد التي تتلاعب بشبكة مترابطة من الولاءات والفساد، في صميمها يقع العلويون إلى جانب أقليات أخرى (مسيحيين ودروز وإسماعيليين) إضافة إلى البرجوازية السنية.
والمقربون من الأسد يصفونه بأنه غير متكبر في علاقاته الخاصة، وهو كما يقولون واثق إلى أقصى حد من نفسه ومن حسن حظه، ومقتنع بتفوقه على معاصريه، ولا يظهر أي رحمة في ممارسته للسلطة حتى في أكثر جوانبها خبثا.
وتصفه بعض الدوائر الدمشقية -التي تحن إلى حكم والده- بأنه لا يعرف كيفية اتخاذ القرار وأنه متردد، وقد يكون هذا صحيحا في الأمور المتعلقة بالإدارة أو الاقتصاد التي لا تهمه، ولكنه على العكس من ذلك واضح ومباشر عندما يتعلق الأمر بـ "السياسة الكبيرة" أي الشؤون العسكرية والعلاقات الدولية وإدارة أجهزة الاستخبارات التي تمتلك قوة الحياة أو الموت داخل البلاد.
 دكتاتور خالص
ولقد أثبت بشار خطأ الشائعات التي تفيد بأنه مجرد محاكاة للدكتاتور، وأظهر قيمته الكاملة خلال الحرب العراقية في أعقاب الغزو الأميركي عام 2003، إذ في الوقت الذي تعاونت فيه المخابرات السورية بشكل دقيق مع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، ظل نظام الأسد ينظم نقل جميع أنواع المتطرفين الإسلاميين من الخارج إلى العراق، حتى إنه تفاخر بأنه كان زعيم التمرد السني في العراق ضد الاحتلال الأميركي.
في الوقت نفسه، كسر الأسد موقف والده من إيران، حيث أقام الأب تعاونا إستراتيجيا مع "الجمهورية الإسلامية" من أجل التعامل مع حزب الله بشكل مشترك، لكن الأسد الابن قرب من الإيرانيين وحزب الله حتى على المستوى الشخصي.
وبعد عامي 2004-2005، وخاصة بعد حرب لبنان عام 2006 أعطى مساحة أكبر للإيرانيين لتطوير نفوذهم في دمشق.
وبعد اغتيال الحريري في فبراير/شباط 2005، أثبت الأسد مرة أخرى خطأ الشائعات التي تفيد بأنه مجرد محاكاة للدكتاتور، حين انقلبت عليه فرنسا وتعاونت مع الولايات المتحدة لطرده من لبنان، وأظهر نفسه بمثابة الرجل الحديدي.
وبعد أن أجبر على تقديم بعض التنازلات، سحب القوات السورية من لبنان واستوعب صدمة الانتصار الانتخابي لتحالف 14 آذار، إلا أن سلسلة طويلة ودامية من الهجمات تذكر اللبنانيين بأن الحكم السوري يتم من خلال وسائل أخرى.
ولئن كان الأسد يتمتع بقدرة غريبة على إغراء محاوريه، فإن مرحلة الإغراء تتبعها دائما حالة من الاستياء لأن الكلمات الجيدة التي تصدر عنه -أو حتى الالتزامات الدقيقة- لا يتبعها أي إجراء.
في الواقع، جميع الذين يعرفون العمليات السرية السورية كانوا يعلمون أنه في حالة حدوث أزمة داخلية ستكون حسابات الاستقرار دموية، وبمجرد تهديدهم فإن العلويين -وهم أقلية مكروهة (10% من السكان)- سيقاتلون بالسكاكين إذا لزم الأمر.
القوة الغاشمة
وعندما وصل "الربيع العربي" سوريا، لجأت الحكومة على الفور إلى أقسى استخدام للقوة، دون انتظار مواجهة صعوبات حقيقية بمجرد ظهور أطفال الغرافيتي في درعا في مارس/آذار 2011.
وأرسلت دمشق القوات واستخدمت المخابرات أساليبها الوحشية، وتلا ذلك ارتفاع شديد ومتسارع للعنف، ولوح النظام بسرعة بوجود مؤامرة أجنبية بالاشتراك مع جماعة الإخوان المسلمين.
وبالتركيز على الدور الشخصي الذي لعبه الأسد -كما يقول الكاتب- يظهر كيف يقع مستبد متسلط حديث في جريمة جماعية، وكيف يأتي وريث سلالة قومية في حرب أهلية شرسة لتسليم مفاتيح سيادة بلاده إلى القوى الأجنبية.
شيء واحد مؤكد وهو أن الأسد نتاج نظام وثقافة. وبالنسبة لمعظم السوريين، فإن مجزرة حماة 1982 التي قام بها الأسد الأب وقتل فيها عشرون ألفا شوهت بعمق الضمير السياسي في البلاد، إذ تركت في نفوس الأغلبية السنية (73% من السكان قبل الحرب) فكرة أن أي انتفاضة ستكون عديمة الفائدة.
ومن ناحية أخرى، استمد مؤيدو السلطة من حلقة حماة فكرة "هؤلاء الناس المليئون بالكراهية يستعدون لثأرهم، وهو الانتقام الذي سيأتي بالضرورة يوما ما" كما جاء في "شهادة كبار مسؤولي النظام" التي جمعها المؤلف عامي 2007-2008.
قتلى حماة والاستقرار
في الأسابيع التي سبقت "الربيع العربي" سمع الأسد يقول لأقاربه "كان أبي على حق، وآلاف القتلى في حماة ضمنوا ثلاثة عقود من الاستقرار". وبالنظر إلى الحمض النووي، كان من شبه المحتم أن يرد نظام الأسد على الاحتجاجات بالعنف.
حظ الأسد الجيد هو العثور على حلفاء في موسكو وطهران مصممين على منحه الوسائل اللازمة لمتابعة إستراتيجيته العنيفة، عندما كان من الواضح أن قواته خسرت المعركة، وحظه الآخر كان صعود قوة تنظيم الدولة الإسلامية منذ صيف 2014 فصاعدا، وسوف يكون الأسد على علاقة جيدة جدا بالتنظيم لأنه سيسمح له بكسب "معركة الجدل" وسيتحول الغرب نحو معركة يسهل فهمها من قبل الرأي العام لديه أكثر من دعم الثورة السورية.
وتساءل الكاتب: هل عاش الأسد لحظات من الشك أو التردد؟ مضيفا أن إدمانه على الازدواجية يجعل من الصعب قراءة القرائن الموجودة، إذ وافق بحماس عام 2011 على إعادة تقليص صلاحياته، وطلب من الدستوريين العمل على النصوص، ولكن بعد أيام قليلة أوضح علي مملوك -الذي ينسق أجهزة المخابرات- للمحامين أنه من غير الممكن أن يتنازل الرئيس عن صلاحياته أو حتى ينظمها.
وفي سبتمبر/أيلول 2013، وافق الأسد -تحت الضغط الروسي- على تفكيك ترسانته من الأسلحة الكيميائية التي نفى وجودها في السابق، لأن الاستخبارات السياسية رأت في هذه "الصفقة" إعادة للعبة في وقت خطير.
ووفقا لبعض الشهادات -أثناء الضربات الفرنسية والبريطانية والأميركية في أبريل/نيسان 2018، عقب استخدام المواد الكيميائية بالغوطة- اعتبر الأسد أن ترامب وماكرون حاولا ببساطة إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام، لكن في الواقع لم تكن لديهما نية الإضرار به.
وفي سنوات أوباما، عندما كرر رئيس الولايات المتحدة "الأسد يجب أن يرحل" لاحظ جنرالات في حاشيته أن الأميركيين لم يطلقوا رصاصة ضده، وبالتالي استنتجوا أن "أوباما لا يريد أن يغادر الأسد".
نسيان 500 ألف قتيل
ورغم أن الأسد يبقى دائما كما هو، فسوف تظهر أسطورة أخرى، وسيتم قريبا نسيان أكثر من 500 ألف قتيل سوري، وسوف تعزى إلى المصائب المحتومة لأي حرب أهلية كل الفظائع التي ارتكبت في ظل قيادة الأسد.
ويتفق كل من الروس والإسرائيليين وترامب على أن يبقى الأسد في السلطة، والإيرانيون الذين يراهنون على عائلة الأسد مسرورون، وليس لدى الأسد أدنى شك في أن الأوروبيين سينضمون إلى هذه الحركة.
وقد أظهرت للأسد -فترة حكمه الممتدة 18 عاما- مدى صدق هذه القاعدة للتشبث، واستغلال الفرص. فعلى سبيل المثال، ستترك له الرعاية المزدوجة الروسية الإيرانية مجالا للمناورة، كما أنه سينتهز فرصة النزوح السكاني الهائل لإعادة تشكيل التوازن الديموغرافي للبلاد، على الأقل في مناطق حاسمة معينة لصالح النظام وراعيته الإيرانية.
لقد بدا الأسد فخورا برحيل المنفيين (فقد) "حصلنا على مجتمع أكثر صحة وتجانسا" كما قال صيف 2017 في افتتاح معرض دمشق، رغم أن هذا يسمى تطهيرا عرقيا. كما أن الرئيس يوقع الآن مراسيم تحرم المنفيين من ممتلكاتهم.
ومن الشائع للمنفيين النازحين الذين يعودون إلى ديارهم أن يتم قتلهم من قبل مليشيات النظام، كما أن مئات العائلات تلقت إخطارا رسميا بوفاة الآلاف من أقاربهم بين عامي 2011 و2014 في السجون السورية.
أما في المناقشات الدبلوماسية بين العواصم الكبرى، فلا يتحدث أحد إلا عن تعزيز إعادة تعمير البلد لتشجيع عودة اللاجئين.
المصدر : الصحافة الفرنسية
==========================
الصحافة الامريكية :
 
وول ستريت جورنال: هل سيستمر الاتفاق التركي الروسي في سوريا؟
 
http://o-t.tv/yuP
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-11-26 08:36
 
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الضغوطات الروسية على تركيا لإخراج الجماعات التي تصنفهم على أنهم جماعات متطرفة يعتبر امتحان للعلاقات الدافئة بين البلدين ولوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في إدلب.
تصر تركيا وروسيا، بعد توقيعهما للاتفاق في تشرين الثاني، أن الاتفاق قد نجح، بما في ذلك المنطقة العازلة التي أقيمت غرب إدلب. ترى الصحيفة في ذلك، إشارة على تراكم الثقة بين روسيا وتركيا، بعد أن امتلكوا النفوذ الكافي للعمل كوسيطين في الشرق الأوسط بدون تدخل الولايات المتحدة أو أوروبا.
مع ذلك، قامت قوات (الأسد) بدعم روسي، بتكثيف القصف المدفعي الذي استهدف بلدات يسيطر عليها الثوار جنوب إدلب. في نفس الوقت، تسعى بعض الجماعات للتمركز في المنطقة التي تتحمل أنقرة مسؤوليتها الأمنية.
قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، إن طائراتها الحربية قد استهدفت مواقع لمسحلين اعتبرتهم مسؤولين عن الهجوم الكيمائي الذي استهدف مدينة حلب والذي خلف أكثر من مئة مصاب. على الرغم من عدم تقديم أي جهة مستقلة أدلة على ذلك إلا إن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها ستتحدث مع تركيا حول هذا الموضوع.
عبرت روسيا عن إحباطاتها بوضوح، مما طرح تساؤلات عديدة عن حول احتمالات استمرار وقف إطلاق النار في معقل الثوار. حتى أن موسكو، لم تستبعد شن هجوم عسكري ضخم، بما أن نظام (الأسد) لا يستطيع أخذ إدلب بدون قوة جوية روسية.
هل يستمر الاتفاق؟
وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو) ضغط خلال اجتماع مع نظيرة التركي (خلوصي أكار) في اجتماع عقد في سوتشي يوم الثلاثاء على ضرورة فصل الثوار المعتدلين عن المتطرفين في إدلب.
ترى (إيرينا زفياغلسكايا) العاملة في "مركز الدراسات العربية والإسلامية" ومقره موسكو، أنه "إذا تمكنت تركيا من فصل أولئك الذين يدعمون وقف إطلاق نار والمستعدين للتفاوض عن الإرهابيين، فإن ذلك يعني توفير الظروف لمنع عملية عسكرية واسعة النطاق".
أما (سام هيلر) المحلل في "مجموعة الأزمات الدولية" فرأى إن آلية تنفيذ الاتفاق "لم تتم بوضوح" وقال إن "وقف إطلاق النار سيستمر لمدة طويلة طالما أن رعاته يقولون ذلك. بغض النظر عما يحدث على الأرض".
وبحسب الصحيفة، فإن التوصل لأي اتفاق من شأنه أن يصب في مصلحة حلفاء (الأسد)، روسيا وإيران، ومن شأنه أن يعقد الوجود الأمريكي، حيث تسعى البلدان إلى كبح النفوذ الأمريكي في سوريا. أما انهيار المنطقة المنزوعة السلاح قد يأتي بنتائج عكسية على موسكو.
عملية إدلب وروسيا
بحسب الصحيفة، فإنه وبالنظر إلى حجم سكان إدلب، فإن إي عملية عسكرية قد تتحول لأكثر الهجمات دموية لهذا العام، بعد أن تم توجيه الاتهام لروسيا لمساعدتها (الأسد) في استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة. كما يحذر البعض من أن تتحول المعركة لما هو أسوأ من معركة حلب 2016 والتي أدت إلى مقتل أكثر من 30,000 شخص.
وقال (ألكساندر باونوف)، الزميل في "مركز كارنيغي" في موسكو إن "إن عواقب - هجوم إدلب -  ستكون موجة أخرى من الانتقادات التي توجه لروسيا" وأضاف قائلاً "سيتحول الأمر إلى مجموعة من الصور السيئة، وسيؤدي الأمر إلى انعدام كبير للثقة في روسيا من جانب تركيا، وسيصبح بشار الأسد الفائز الوحيد في هذه الحالة".
تطورت العلاقات بين (أردوغان) و(بوتين) بشكل كبير بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية. حيث رفعت موسكو العقوبات التجارية. كما تقوم شركة "روساتوم" النووية الروسية الحكومية بتمويل أول محطة للطاقة النووية في تركيا. وكان الرئيسان قد التقيا هذا الأسبوع للاحتفال بخط أنابيب الغاز الطبيعي المشترك.
كما أدت المصالحة التركية مع روسيا، في بعض الأحيان، إلى زيادة توتر العلاقات مع الغرب. مثل توصل أنقرة لصفقة شراء صواريخ نظام الدفاع الجوي "إس – 400" على الرغم من إنها عضو في "منظمة حلف شمال الأطلسي – الناتو".
ترى الصحيفة، أنه ومع كل هذه التطورات، يعتمد وقف إطلاق النار في إدلب على رغبة كل من (أردوغان) و(بوتين) بالحفاظ على صداقاتها المتجددة الإبقاء على عامل الثقة المشترك بينهما.
==========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة ملليت :ما ثمن تراجع واشنطن عن نقاط المراقبة بشمال سوريا؟
 
http://www.turkpress.co/node/55142
 
غونري جيوا أوغلو – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
ستقيم الولايات المتحدة بدءًا من العراق وحتى نهر الفرات مئات من نقاط المراقبة على طول المنطقة المتاخمة لحدودنا الجنوبية. هي أبراج من الإسمنت الخاص مقاومة للأسلحة الثقيلة، يرفرف عليها العلم الأمريكي وبداخلها جنود أمريكيون.
كيف تقدم واشنطن المشروع لأنقرة؟
"ستكون هذه الأبراج على اتصال مع القوات التركية الموجودة شمال الحدود. عندما نرصد أي تحرك ضد تركيا في الأراضي التي نوجد فيها سوف نبلغ قواتكم فورًا!!".
كيف تعرّف واشنطن "الأراضي" المذكورة؟
هي الأراضي السورية الممتدة على حدودنا الجنوبية حيث انتشر بي كي كي بكل قوته بعد تغيير اسمه إلى حزب الاتحاد الديمقراطي.
منذ مدة طويلة والولايات المتحدة تدرب حزب الاتحاد الديمقراطي بعد أن زودته، وما تزال، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة المحملة على متن آلاف الشاحنات.
أنشأت الولايات المتحدة قواعد في تلك الأراضي يرفرف عليها علمها. يلتقط مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي الصور مع الضباط الأمريكيين ويوزعونها على العالم عبر وكالات الأنباء.
غاية الولايات المتحدة لم تعد سرًّا. إنها تأسيس "دولة كردية" في سوريا، وتشكيل قوة مسلحة مدربة ومزودة بعتاد كامل يبلغ تعدادها في المرحلة الأخيرة 120 ألف مقاتل.
المهمة الأولى لهذه القوة هي إحاطة سوريا من الشمال الشرقي، ولعب دور "كاسر الأمواج" في مواجهة إيران والميليشيات الموالية لها، التي تشكل تهديدًا على إسرائيل. أما المهمة الثانية فهي تشتيت تركيز إيران قوتها ضد السعودية والإمارات. 
بينما أعلنت الولايات المتحدة شكليًّا عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى 3 قياديين في بي كي كي، واصلت بخطوات واثقة مشروع تأسيس دولة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يشكل بي كي كي عموده الفقري ودماغه.
والآن تخرج ببيان عن "الأبراج الأمنية" أشبه ما يكون بـ "الكوميديا السوداء".
فهي تحب تركيا إلى درجة أنها ستنشئ أبراجًا على طول حدودنا من أجل الحيلولة دون التهديدات القادمة من الأراضي الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الذي غذته ورعته ووطنته وحمته واستخدمت كل إمكانياتها من أجل تأسيس دولة له!!
أخشى أن يكون العكس صحيحًا.
ربما تكون هذه الأبراج "تدبيرًا رادعًا" في مواجهة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي قال فيها "قد نهاجم شرق الفرات فجأة في ليلة ما".
هل من الممكن عدم فهمها على أنها رسالة تقول: "هذه المنطقة تحت حمايتنا، وعليها ترفرف أعلامنا"؟
هل تتخلى الولايات المتحدة عن فكرة هذه الأبراج الأمنية إذا طلبت منها تركيا شراء أسلحة بـ 410 مليارات دولار؟
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :تسريع الحل السياسي في سورية يساهم بمغادرة الإيرانيين
 
https://www.alghad.com/articles/2560622-تسريع-الحل-السياسي-في-سورية-يساهم-بمغادرة-الإيرانيين
 
تسفي بارئيل
في الوقت الذي يجد فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو صعوبة في إيجاد فراغ صغير في الجدول الزمني للرئيس الروسي، فإن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التقى مع فلاديمير بوتين ثلاث مرات في هذا الشهر. اللقاء الاخير كان يوم الاثنين الماضي عندما دشن الرئيسان استكمال بناء المرحلة الاولى من الأنبوب تحت البحر للغاز الذي سيربط بين روسيا وتركيا وسيزيد من حجم الاستيراد التركي للغاز الروسي بأكثر من 50 في المائة.
هذه العلاقة الاستراتيجية لا تعتمد فقط على تصدير الغاز. الدولتان تريان من منظار واحد أيضا حل الأزمة السورية، وهما شريكتان معا مع إيران في ادارة الفضاء الأمني في الدولة، ولهما توجد خلافات عميقة مع الولايات المتحدة على مستقبلها وعلى الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي مع إيران، وحول مكانة إيران في سورية. موقف روسيا تحدد علنا في شهر آب الماضي عندما أعلن وزير الخارجية الروسي، سرجيه لافروف، بأنه بعد الانتصار على داعش، يجب على كل القوات الاجنبية التي لم يتم استدعاؤها من قبل نظام الأسد الانسحاب من سورية.
إيران وروسيا دولتان "مدعوتان"، ولكن الولايات المتحدة وتركيا لا تحظيان بهذه المكانة. ولكن في حين أن روسيا تطالب بخروج القوات الأميركية فهي تظهر مرونة كبيرة بالنسبة لوجود القوات التركية رغم حقيقة أنهم احتلوا جزءا من الجيب الكردي في غرب سورية، وبهذا فقد اقتطعوا عضوا من الاعضاء السورية.
حيال الموقف الروسي ليس للولايات المتحدة استراتيجية بديلة يمكنها أن تقدم حلا مناسبا للحرب في سورية أو الوجود الإيراني فيها. حسب أقوال المبعوث الأميركي الجديد للشؤون السورية، جيمس جفري، فإن الولايات المتحدة "تتفهم مصالح روسيا في سورية" التي تشمل قواعد عسكرية وحكومة صديقة. ولكن في كل ما يتعلق بالقوات الإيرانية فإن الامر أكثر تعقيدا.
في شهر نيسان أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يتطلع إلى اعادة القوات الأميركية العاملة في سورية بعد الانتصار على داعش. ترامب لم يعد يطالب بتنحية الأسد عن الحكم، لكنه يطلب منه أن يأمر القوات الإيرانية بالانسحاب من سورية. منذ تغيرت السياسة الأميركية عندما قال في شهر ايلول جون بولتون، مستشار الامن القومي الأميركي "نحن لا ننوي الانسحاب من سورية طالما أن القوات الإيرانية تعمل خارج إيران".
اذا كانت الادارة الأميركية حتى شهر نيسان قد استندت إلى محاربة الارهاب كذريعة اساسية لمشروعية التدخل العسكري الأميركي في سورية، الآن تتحدث الادارة عن ضرورة الاستقرار وضرورة الحل السياسي وعن انسحاب القوات الأميركية كشرط لإخراج القوات الأميركية.
ليس واضحا اذا كان الكونغرس الأميركي سيوافق على تفسيرات ترامب، التي بحسبها الاستقرار في سورية هو جزء لا يتجزأ من الحرب ضد الارهاب. ولكن في هذه الاثناء هو يحظى بدعم سياسي لمواصلة التدخل العسكري. هل هناك احتمال للمواجهة بين الجيش الأميركي والقوات الإيرانية من اجل انسحابهم من سورية.
على ذلك اجاب جفري بأن اخراج إيران سيتم بوسائل سياسية وضغط دبلوماسي، في حين أن نتنياهو قال في هذا الاسبوع بأن الولايات المتحدة وحدها لا يمكنها اخراج هذه القوات من سورية. ازاء الضغط الروسي على إسرائيل وتجميد التعاون العسكري، مشكوك فيه اذا كانت إسرائيل تستطيع العمل الآن من اجل التسريع بوسائل عسكرية خروج القوات الإيرانية.
بدلا من عملية عسكرية فإن الادارة الأميركية تأمل بأن تجبر العقوبات الاقتصادية إيران على تقليص نفقاتها العسكرية وربما تجعلها تسحب جزء من قواتها من سورية. ولكن اذا كان هناك هدف استراتيجي ملتزمة إيران بالدفاع عنه فهو تواجدها في سورية ونفوذها في لبنان عبر حزب الله.
الامكانية الكامنة للضغط الثاني توجد لدى الكرملين، الذي هو فقط يستطيع الطلب من الأسد الغاء استدعاء الإيرانيين، ولكن الكرملين في هذه الاثناء غير متسرع للضغط على إيران التي تخدم روسيا كورقة مساومة مع الولايات المتحدة. كما أنه لا يوجد أي يقين بأن إيران ستستجيب لطلب روسيا، هذا إذا جاء.
ما هو الوضع في إيران الآن
في إيران نفسها القيادة منشغلة بايجاد طرق التفافية على العقوبات وبالخلافات الداخلية، حيث أن الموضوع السوري أصبح أمرا هامشيا. تعهدات الاتحاد الأوروبي، خاصة المانيا وفرنسا وبريطانيا التي وزير خارجيتها جيرمي هانت زار في هذا الاسبوع طهران من اجل تفعيل نظام مالي يتجاوز العقوبات الأميركية، لم تتحقق. الخطة هي الاستناد إلى بدائل لا تقتضي استخدام الدولارات وعلى صفقات يتم دفع مقابلها باليورو أو يتم احتسابها بالعملة الإيرانية.
ولكن البنوك الأوروبية لا تسارع إلى الاستجابة لدعوات حكوماتها خوفا من العقوبات التي يمكن أن تفرضها عليها الادارة الأميركية. هذا الاسبوع اتهم نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس ايراقتشي، أوروبا بأنها غير مستعدة لإنشاء هذا النظام الخاص، وأن الدول الأوروبية تتعاون مع ادارة ترامب رغم معارضتها لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
المخرج الرئيسي من عبء العقوبات الثقيلة يوجد الآن في روسيا وفي الصين. في هذه الاثناء أيضا في ثمانية دول منها تركيا والهند، التي حصلت على اعفاء مؤقت ومحدود من العقوبات لفترة 180 يوما. الهدف هو أنه خلال هذه الفترة ستجد هذه الدول بدائل لمصدر النفط لها، وأن السعودية ستزيد استخراج نفطها من اجل التغلب على الفجوة في الكمية التي ستحدث في العالم في اعقاب منع بيع النفط الإيراني، ولكن هذا المسار ليس فقط يقلل كمية النفط التي تستطيع إيران بيعها، حوالي مليون برميل يوميا، بل هو يزيد اعتمادها على روسيا والصين. يمكن أن يكون لاعتماد كهذا مغزى سياسي اذا قررت روسيا، على سبيل المثال، أن تحصل من إيران على تنازلات في سورية.
جهات إيرانية رفيعة المستوى، من بينها الزعيم الاعلى علي خامنئي، ورئيس مجلس الامن القومي علي شمخاني، والرئيس حسن روحاني يواصلون الاعلان بأن إيران يمكنها التغلب على العقوبات وأن النظام في إيران مستعد اقتصاديا من اجل مواجهة هذه الصعوبات. ولكن حتى الآن لم يتم على الارض تنفيذ خطة جدية واحدة تشير إلى استراتيجية مناسبة. منذ اسبوعين يتظاهر عمال مصنع السكر في مدينة شوش في جنوب غرب إيران مطالبين بأن يتم دفع رواتبهم التي تأخرت بضعة أشهر وتحسين ظروف العمل. هذه المظاهرات امتدت إلى عدة مصانع في مدن اخرى، وقوات الشرطة استخدمت القوة لتفريقها واعتقال النشطاء.
من دبي، التي يعيش فيها حوالي 200 ألف إيراني، تصل بشائر صعبة على الدولة، حيث أن البنوك ترفض فتح حسابات تجارية وحسابات خاصة لمواطنين إيرانيين بدون شريك من دولة الامارات. الحوالات المالية تتأخر، اضافة إلى ذلك التجارة بين دولة الامارات وإيران تقلصت بحوالي 1.75 مليار دولار في الشهر مقابل 2.5 مليار دولار في شهر كانون الاول الماضي. ومئات اصحاب المصالح التجارية الإيرانيين اضطروا إلى اغلاق مصالحهم بسبب القيود على القروض. حوالي 29 في المئة من مجمل الاستيراد الإيراني الذي يقدر بـ 70 مليار دولار يمر عبر دولة الامارات، ويبدو أن هذا المستوى من شأنه أن يتقلص بصورة كبيرة في الاشهر القادمة.
الاعصاب المشدودة للنظام الإيراني تثير مواجهات سياسية داخلية بين حكومة روحاني والمحافظين في البرلمان. في هذا الاسبوع بادر أحدهم إلى جمع توقيعات على مطلب لتنحية وزير الخارجية جواد ظريف. حسب القانون في إيران يكفي توقيع عشرة اعضاء برلمان من اجل البدء بعملية التنحية. ظريف متهم بأنه أضر وأهان مؤسسات الدولة عندما أعلن "هؤلاء الذين يربحون المليارات من تبييض الاموال يستثمرون الملايين من اجل منع تمرير قوانين شفافية مثلما يطلب الرئيس روحاني".
ظريف لم يقم بالإشارة إلى هوية تلك الجهات أو الاشخاص، لكن لا حاجة للتخمين بأن هذه الاقوال وجهت بالأساس لحرس الثورة الإيراني ومؤسسات خيرية تحظى بعدم الرقابة الحكومية على ميزانياتها. اتهام مباشر كهذا غير جديد في الحقيقة. روحاني نفسه اثار غضب قادة حرس الثورة عندما صرح في الماضي بأقوال ضد السيطرة الاقتصادية لحرس الثورة على خزينة الدولة وعلى مشاريع هامة والتي لا تسمح بالمنافسة الحرة أو طرح مناقصات معقولة، التي يمكن أن تخفض حجم نفقات الحكومة.
ولكن عندما يحارب النظام مظاهرات العمال ويعلن بأنه ينوي القيام بتقليصات اقتصادية، فإن تصريحات علنية تظهر النظام كفاسد والمقربون منه كمبيضي اموال فإن هذا يحظى برد استثنائي. بعد بضعة ايام كشف سفير إيران في لندن، حمود بايجنجياد، أن التهريبات من إيران واليها للبضائع والنفط تبلغ حوالي 12 مليار دولار في السنة. وحوالي 40 مليون لتر من النفط يوميا. اضافة إلى تهريب المخدرات بمبلغ 3 مليارات دولار. نائب ظريف موترازا سرمادي قال إن 10 مليارات 15 مليار دولار يتم تبييضها كل سنة.
من المشكوك فيه أن المطالبة بإقالة ظريف ستتحقق، حيث أنه الشخص الاساسي في ادارة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. ولكن من الواضح أن قيادة المحافظين تنوي أن تلقي على روحاني وحكومته ذنب الازمة الاقتصادية التي نشأت في اعقاب العقوبات. في المقابل، الحكومة ما زالت تحظى بدعم خامنئي، وضمن امور اخرى، بسبب أن اقالة روحاني أو حل حكومته يمكن أن تظهر كخطوة ضعف امام الضغط الأميركي وستفسر وكأن النظام دخل إلى حالة من الذعر. ضرورة اظهار قدرة صمود امام العقوبات والضغط الأميركي تجبر إيران على الحفاظ على مكانتها في سورية وفي اليمن، حتى لو كان ذلك سينهك خزينة الدولة.
من اجل التحرر من هذه القيود تأمل إيران بأن تنجح روسيا في تسريع العملية السياسية في سورية بصورة تمكن إيران من سحب قواتها من خلال موقف الشريك في الحل، وليس نتيجة للضغط الاقتصادي. في هذا الاسبوع سيجتمع للمرة الـ 11 زعماء إيران وروسيا وتركيا في الاسيتانا عاصمة كازاخستان لمناقشة مواصلة العملية السياسية. ربما في هذا الاجتماع الذي سيعقد في الظروف الدولية الجديدة سيكون بالامكان رؤية بوادر حل سياسي متفق عليه لحرب الثماني سنوات.
==========================
الصحافة الالمانية :
 
بيلد أم زونتاج: سياسي ألماني يدعو إلى ترحيل لاجئين سوريين مجرمين إلى موطنهم
 
https://www.raialyoum.com/index.php/بيلد-أم-زونتاج-سياسي-ألماني-يدعو-إلى-تر/
 
November 25, 2018
برلين ـ (د ب أ)- دعا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا، إلى ترحيل لاجئين منحدرين من سورية ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا، إلى وطنهم. وقال ألكسندر دوبرينت لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “إذا لم يتسن ترحيل سوريين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى وطنهم، لأنهم سيواجهون خطرا هناك، حينئذ سيمثلون… خطرا على مواطنينا في ألمانيا، ولهذا، أنا لا أقبل ذلك”. وضرب دوبرينت مثالا بمرتكبي الجرائم الجنسية في مدينة فرايبورج، جنوبي ألمانيا، وقال: “يتعين علينا ترحيل مجموعة المغتصبين من فرايبورج إلى سورية، الذين فقدوا أي استحقاق للمطالبة بالحماية في بلادنا “.
وكان هورست زيهوفر الذي يشغل منصبي رئيس الحزب البافاري ووزير الداخلية، استبعد ترحيل لاجئين من أصحاب السوابق الجنائية إلى سورية، وقال لمجلة “دير شبيجل” الألمانية الصادرة أمس السبت: “في الوقت الراهن، لا يمكن الترحيل إلى سورية، وهذا ينطبق أيضا على اللاجئين المرتكبين لجرائم”.
وكان تقرير جديد للخارجية الألمانية رسم صورة قاتمة عن الوضع الأمني في سورية، ما أدى إلى تواصل الجدل في ألمانيا بشأن عمليات ترحيل اللاجئين لهذا البلد الذي يعاني من الحرب الأهلية. وحذر التقرير من أن ترحيل لاجئين من ألمانيا إلى سورية قد يعرضهم للقمع والانتقام والعنف. وجاء في التقرير: “ليس هناك جزء من الأراضي السورية يتمتع بحماية شاملة وبعيدة المدى وموثوق بها للأشخاص الملاحقين”.
وقال دوبرينت إنه يتعين عليه احترام أن دولة القانون لا تسمح بمثل هذه الترحيلات؛ لأنه لا يمكن التنبؤ بعواقب ذلك بالنسبة للمرحلين، ولكنه أكد في هذه الحالة على أنه يتعين على دولة القانون فرض إجراءات أمنية على اللاجئين الذين أصبحوا مجرمين بعد قضاء فترة سجنهم، من أجل حماية المواطنين الألمان.
وأضاف السياسي البارز: “لابد من وضع مثل هؤلاء الأشخاص من مرتكبي أعمال العنف تحت أقصى درجات الرقابة عن طريق تحجيم حرية حركتهم، وفرض إقامة جبرية عليهم، ومراقبتهم عن طريق سوار كاحل إلكتروني”.
==========================