الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26-11-2015

سوريا في الصحافة العالمية 26-11-2015

28.11.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. إندبندنت: لماذا أسقط الأتراك المقاتلة الروسية؟
  2. لوموند: الأكراد.. الحليف المرهق للغرب
  3. "الغارديان" تخصص حملتها الخيرية لهذا العام للاجئين
  4. معاريف :المشكلة الكردية :ترى تركيا في صد «حزب العمال» مصلحة قومية عليا ولهذا ستسير حتى الحافة مع روسيا
  5. ديفيد فرانسيس ودان ليوس - (فورن بوليسي) 17/11/2015 :ضرب نفط "داعش" لا يكفي
  6. اندبندنت: تركيا أسقطت الطائرة الروسية لافشال التسوية السياسية في سوريا
  7. الديلي تليغراف: خامنئي اتهم أميركا بإختراق ايران عبر الجنس والمال
  8. الجارديان”: حزب العمال يدعم خطة كاميرون لضرب “داعش” في سوريا
  9. "الأندبندنت": روسيا: إسقاط طائرتنا خطة تركية مدبرة
  10. الإندبندنت : تركيا يائسة.. ولا تريد التسوية السلمية
  11. «ليبراسيون»: إسقاط أنقرة الطائرة الروسية عرقلة للمساعي الدولية في مكافحة الإرهاب
  12. نيويورك تايمز: تركيا فتحت حدودها أمام الإرهابيين لإسقاط الأسد
  13. نيويورك تايمز: إسقاط المقاتلة الروسية يعقد الأزمة السورية
  14. "واشنطن بوست": حرب كلامية بين واشنطن وموسكو حول العمليات العسكرية بسوريا
  15. وول ستريت جورنال: إسقاط تركيا لطائرة روسية يقضى على فرص تشكيل تحالف ضد داعش
 
إندبندنت: لماذا أسقط الأتراك المقاتلة الروسية؟
لندن - عربي21 - باسل درويش# الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 10:26 ص 1
قال المحرر في صحيفة "إندبندنت" باتريك كوكبيرن، إن تركيا كانت ترغب بوقف التدخلات الروسية في مجالها الجوي، وأنها كانت راغبة بإسقاط مقاتلة روسية. وحتى لو سلمنا بالرواية التركية، وكما تم تلخيص مسار الرحلة من خلال مسار الطائرة الروسية، فإنه ربما بقيت فترة قصيرة في الأراضي التركية القريبة من الأراضي السورية.
ويتساءل كوكبيرن عن السبب الذي دفع تركيا لضرب الطائرة الروسية؟ ويجيب بأن تركيا كانت غاضبة من التدخل الروسي منذ 30 أيلول/ سبتمبر، وظلت المقاتلات الروسية تخرق المجال الجوي التركي بشكل مستمر وروتيني. بالإضافة إلى أن تركيا تشعر بأن سياستها في سوريا، التي تبنتها منذ عام 2011، فشلت في الوقت الذي زادت فيه روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وربما بريطانيا، من عملياتها في الأراضي السورية.
ويربط الكاتب الغضب التركي بالتطورات التي شهدتها الحدود التركية السورية، التي تمتد على طول 550 ميلا، وهذه المنطقة كانت مجالا لنشاطات الأكراد السوريين، الذين سيطروا على مناطق كانت في يد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، ويهددون بالتحرك غرب نهر الفرات، ما يعني اقترابهم أكثر من الأراضي التركية. وتشهد هذه المنطقة تحركات للجيش السوري المدعوم من الطيران الروسي، حيث سقطت الطائرة وقتل طيارها.
ويرى كوكبيرن في تقريره، الذي ترجمته "عربي21"، أن حلف الناتو سيقدم دعما معنويا لتركيا، بصفتها عضوا في الناتو، ولكن أعضاء الحلف لن يرفضوا الغضب الذي أبداه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد اتهم تركيا بأنها متواطئة مع الإرهاب.
ويقول الكاتب إن تركيا دعمت جماعات معارضة سورية، منها متشددة مثل أحرار الشام، واتهم الرئيس الروسي تركيا بالسماح للنفط المهرب من مناطق سيطرة الدولة لبيعه في الأراضي التركية.
ويلفت التقرير إلى أنه في الوقت الذي يحظى فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بموقف قوي داخل تركيا، بعد الفوز الكاسح الذي حققه حزب العدالة والتنمية، إلا أن مرحلة ما بعد الربيع العربي في الدول العربية أثرت على موقف تركيا في مصر، التي أطيح فيها بحليفه الإسلامي محمد مرسي عام 2013، وتعرضت فصائل المعارضة السورية لنكسات؛ بسبب تقدم الجهاديين، أو الدعم الروسي لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أنه مع ذلك لا تستطيع تركيا أن تكون لها علاقات سيئة مع روسيا أو إيران. وعليه، فسيعمل قادة الناتو على منع تدهور الأزمة وانزلاقها نحو مواجهة عدائية. وسيحاولون التعاون مع روسيا لمواجهة تنظيم الدولة وإنهاء "دولته" في الرقة.
======================
لوموند: الأكراد.. الحليف المرهق للغرب
عربي21 - وليد اليعقوبي# الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 03:05 م 015
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا حول المناقشات الدائرة بين الولايات المتحدة وفرنسا، بشأن تقديم الدعم لوحدات حماية الشعب الكردي، في إطار حربها على تنظيم الدولة، وسط رفض تركي لهذا الدعم، لما تمثله هذه المليشيات الكردية من خطر على أمنها.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن فرنسا وأمريكا، الحليفتين في الحرب على تنظيم الدولة، تسعيان للوصول إلى خطة عملية لإحراز نصر واضح على التنظيم، "ولكن يبدو أن وجهات نظرهما متباعدة".
وأضافت أن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، ونظيره الأمريكي أشتون كارتر؛ التقيا في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر بواشنطن، لمناقشة التعاون الثنائي بين البلدين، وخاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن توسيع قائمة أهدافها ضد تنظيم الدولة في سوريا.
وأشارت إلى أن التصعيد الذي توعّد به فرنسوا هولاند ضد تنظيم الدولة بسوريا، في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، قد تحقق، فقد شهد يوم الاثنين الماضي انطلاق الطيران الفرنسي، عبر حاملة الطائرات البحرية "شارل ديغول"، لاستهداف تنظيم الدولة بكل من مدينة الرقة بسوريا، ومدينة الموصل والرمادي بالعراق.
وبحسب الصحيفة؛ فإن حاملة الطائرات ستمكث لمدة أسبوع في شرق البحر الأبيض المتوسط، قبل أن تغادر لتلتقي بنظيرتها الأمريكية بالخليج العربي.
واعتبرت "لوموند" أن الضربات الجوية وحدها "لن تقضي على تنظيم الدولة، وبالتالي فإن التحدي الذي يواجهه أوباما وهولاند هو التحضير للخطوة القادمة، حيث ترى باريس أن الاعتماد على وحدات حماية الشعب الكردي، التي تتمركز الآن شمالي الرقة، أمر ضروري".
وقالت إن هذه المليشيات الكردية ما هي إلا امتداد لحزب العمال الكردستاني التركي، "وهي المنظمة التي تُعد العدو الأول لأنقرة، كما أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يصنفانها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية".
واستدركت بأن "وحدات حماية الشعب أصبحت الآن الحليف الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي في حربه ضد تنظيم الدولة"، مشيرة إلى قول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: "كما أحرز الأكراد تقدما في العراق؛ فإنه يمكنهم أن يحرزوا تقدما في سوريا أيضا".
وأضافت الصحيفة أن أكراد سوريا استفادوا من المساعدات العسكرية التي قدمتها كل من فرنسا والولايات المتحدة، "لكن ما صرّح به المتحدث باسم البنتاغون قلب الموازين، حيث قال: نحن لم نقدم أسلحة أو ذخيرة لوحدات حماية الشعب الكردي، بل كانت موجهة لتحالف المعارضة السورية".
واعتبرت أن تصريحات المتحدث باسم البنتاغون "ما هي إلا تمويه، فأمريكا لا تريد أن تعلن دعمها لوحدات حماية الشعب، وفي نفس الوقت لا تريد قطع المساعدات عنها".
وأفادت الصحيفة بأن وحدات حماية الشعب هي الجهة المسلحة التابعة لإدارة الحكم الذاتي، التي أعلنت من قبل أكراد سوريا "الروجافا"، وتسيطر هذه الإدارة على ثلاث مناطق متباعدة جغرافيا على الحدود التركية، وهي عفرين وكوباني والجزيرة.
وبينت أن وحدات حماية الشعب كانت حليف حافظ الأسد حتى سنة 1990، حيث استطاع حزب العمال الكردستاني أن يخلق امتدادا سياسيا له بسوريا، وهو حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي أعاد علاقاته مع النظام عام 2011 مع بداية الثورة السورية، لتسمح دمشق للأكراد بالسيطرة على المناطق الكردية السورية.
وبحسب الصحيفة؛ فإن حزب الاتحاد الديمقراطي تلقى دعما من أمريكا، تمثل في إمدادات السلاح والغطاء الجوي الذي وفرته عبر طائراتها في حرب الأكراد ضد تنظيم الدولة في مدينة كوباني، ما أدى إلى "هزيمة" التنظيم وهروبه من المدينة مع بداية عام 2015.
وأضافت "لوموند" أن التعاون التعاون بين الأكراد والولايات المتحدة؛ تواصل في كامل الشمال الشرقي لسوريا، حيث تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بغطاء جوي أمريكي، في مناطق عربية من الجزيرة وتل أبيض على الحدود السورية التركية.
وأشارت إلى أن عددا من الفصائل المعارضة العربية تحالفت مع حزب الاتحاد الديمقراطي، دون التغيير في الهدف الاستراتيجي لكلا الفريقين، فأعلنوا إنشاء "القوات الديمقراطية السورية"، موضحة أن هذا التحالف يضم فصائل من المعارضة العربية والمسيحية وحزب الاتحاد الديمقراطي، وقد أعلن هذا التحالف في 11 تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي الختام؛ نقلت الصحيفة عن مصدر من وزارة الدفاع الفرنسية، قوله إن مليشيات الأكراد متهمة بانتدابها للأطفال ضمن صفوفها، وعناصرها "متهمون بارتكاب جرائم عديدة، وبتدمير المدن العربية التي دخلوها".
======================
"الغارديان" تخصص حملتها الخيرية لهذا العام للاجئين
لندن - عربي21 - باسل درويش# الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 06:31 م 01
خصصت صحيفة "الغارديان" وصحيفة "أوبزفر" حملتهما الخيرية السنوية لهذا العام للاجئين، خاصة السوريين.
وكتبت رئيسة تحرير "الغارديان" كاثرين فاينر، مقالا حول هذه الحملة، شرحت فيه الأسباب التي دعت الصحيفة لاختيار اللاجئين هذا العام، وعددت الجمعيات الخيرية التي ستستفيد من حملة "الغارديان" الخيرية، ودعت القراء إلى التبرع بسخاء لهذه القضية النبيلة.
وتقول فاينر في بداية المقال: "إن هروب الأطفال والنساء والرجال بشكل لم يسبق له مثيل من الحرب في سوريا، أسر اهتمام العالم، وفي الوقت ذاته هناك حوالي 20 مليون لاجئ حول العالم يبحثون عن حياة تستحق الحياة".
وتشير الكاتبة إلى أن مليونا من هؤلاء اللاجئين هم بحاجة ماسة إلى إعادة التوطين، فهذه "هي أزمة العصر، ورد فعلنا عليها يمتحن قيمنا وروحنا وإبداعنا وسخاءنا". وتضيف: "أن التوصل إلى حلول سياسية أمر معقد، ولكن من الضروري ألا نغلق قلوبنا أو يزوغ بصرنا على رد الفعل الإنساني، أو أن نتجاهل أمس الناس حاجة".
وتبين فاينر أن صحيفة "الغارديان" تابعت أزمة اللاجئين السوريين بشكل مستمر في الأردن وتركيا ولبنان، كما تابعت حركة مهربي البشر وقوارب الموت. لافتة إلى أن فيلم "الغارديان" القصير "نمشي معا"، الذي أعده جون دوموكوس، روى فصول رحلة اللاجئين الشاقة عبر هنغاريا وألمانيا.
وتؤكد الكاتبة في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، أن الصحيفة "اختارت قضية اللاجئين هذا العام ليس بهدف جمع التبرعات فقط لقضية إنسانية ضرورية، ولكن للقيام بالتضامن، شعارنا فيه نقف معا: وقفة ضد عدم التسامح والخوف، وقفة للتعاطف والسخاء"، ونبهت إلى ضرورة عدم الخلط بين قضية اللاجئين والإرهاب، مستشهدة بما قاله الرئيس أوباما في هذا المجال.
وتذكر فاينر أن حملة الصحيفة الخيرية ستقدم التبرعات لست جمعيات خيرية تساعد اللاجئين وهي: الصليب الأحمر وفروعه الدولية، مثل منظمة الهلال الأحمر، التي لها تاريخ في تقديم المساعدات للاجئين. وكذلك لمحطة عون اللاجئين البحرية (MOAS)، التي أنقذت حوالي 12 ألفا من الغرق في البحر الأبيض المتوسط. ومنظمة أطباء العالم، التي تقدم خدمات الطوارئ الطبية للاجئين وتقدم الدعم النفسي أيضا. ومجلس اللاجئين في المملكة المتحدة، الذي يساعد الباحثين عن اللجوء، ويساعد الأطباء والممرضات اللاجئين للحصول على شهادات المعادلة للعمل في المملكة المتحدة. ومركز موارد اللجوء في أستراليا، الذي يساعد الباحثين عن اللجوء، ويحميهم من الاضطهاد والفقر. وشبكة سيتي سانتواري (ملاذات المدينة)، وهي شبكة من المواطنين المهتمين بقضية اللاجئين، يقدمون لهم الدعم في مجتمعاتهم.
وتقول الكاتبة: "يسعدني أن (الغارديان) في أمريكا ستتبرع بمساحات إعلان مجانية لجمعيات اللاجئين الخيرية، و(الغارديان) في أستراليا ستدعم الحملة. أما دكان (الغارديان) لبيع الكتب فسيتبرع بعشرين بنسا عن كل كتاب يبيعه خلال فترة الحملة".
وتختم فاينر مقالها بدعوة الجمهور إلى دعم حملة الصحيفة الخيرية لأجل اللاجئين، مشيرة إلى أن الصحيفة استطاعت جمع 400 ألف جنيه إسترليني العام الماضي في حملتها دعما للصحة العقلية.
======================
معاريف :المشكلة الكردية :ترى تركيا في صد «حزب العمال» مصلحة قومية عليا ولهذا ستسير حتى الحافة مع روسيا
يوسي ملمان
القدس العربي
+
في السنوات الاخيرة اعتبرت تركيا، التي هي عضو في الناتو، الحلقة الضعيفة في وحدة صف الغرب في الحرب الاهلية في سوريا. وقد اتهمت كمن تغض النظر بل وتساعد سرا ارهابيي داعش.
أما الان، في اعقاب اسقاط طائرة سوخوي روسية من جانب طائرات قتالية تركية أمس، فان تركيا، تورط زملاءها في الناتو. الحادثة هي تذكر كم هي الحرب الاهلية في سوريا تعرض للخطر ليس فقط الشرق الاوسط بل والاستقرار العالمي بأسره. كما انها تشكل اشارة لإسرائيل كم هو متفجر الوضع الذي تعمل فيه طائرات قتالية وطائرات قصف على مقربة من حدود الدول المجاورة. وان كان ممكنا الافتراض بانه خلافا لتركيا، التي كان اصبعها، كما ظهر، هذه المرة رشيقا على الزناد، فان إسرائيل ستحذر جدا الا تسقط طائرة روسية، حتى لو تسللت بضع مئات الامتار أو بضع كيلومترات إلى مجالها الجوي. يمكن التقدير بان إسرائيل ستتأكد المرة تلو الاخرى بان التسلل كان بالخطأ وليس بنية مبيتة، وذلك خلافا لقرار إسرائيل اسقاط طائرة سوخوي سورية قبل أكثر من سنة كانت في مهامة هجومية على مواقع الثوار واقتربت من الحدود في هضبة الجولان.
وصف الرئيس الروسي العملية التركية بانها «طعنة سكين في الظهر» و «تعاون مع الارهابيين». بوتين غاضب. ووعد أن تكون لهذه الحادثة «آثار خطيرة» على علاقات روسيا وتركيا. ومنذ أمس اعلنت موسكو عن وقف التنسيق الجوي مع انقرة، الامر الذي من شأنه أن يؤدي إلى اسقاط متبادل للطائرات. نتيجة فورية اخرى ستكون وقف اجازات السياح الروس في تركيا. والغى وزير الخارجية سيرجيه لافروف زيارة كانت مقررة لليوم في تركيا ودعا السياح الروس إلى عدم السف إلى الدولة. وشرحت وزارة الخارجية الروسية بان تركيا هي في نظرها مكان خطير لا يقل عن سيناء حيث اسقطت قبل نحو شهر طائرة مسافرين روسية على أيدي ارهابيي ولاية سيناء في داعش. وبالفعل، فان نتالي، شركة السفر الروسية الكبرى التي تقل سياحا إلى تركيا، اعلنت عن وقف بيع الرزم لهذه السياحة. في العام 2014 زار تركيا نحو 3 مليون روسي ـ نحو 16 في المئة من اجمالي السياحة الوافدة إلى الدولة. يمكن الافتراض ايضا بان بوتين لن يكتفي فقط باجراءات عقابية تستهدف المس بالاقتصاد التركي. وعندما يهدد بوتين، فانه ينفذ في الغالب. وعليه، فان على غضبه ان يثير القلق وليس فقط في تركيا، بل وايضا في الناتو الذي تركيا هي عضو فيه.
وبالفعل، اجتمع سفراء الدول الاعضاء في الناتو أمس لسماع تقرير عن الوضع. ويفترض بهم أن يظهروا الوحدة. كل منطق الناتو يقوم على أساس انه اذا كان واحدا من اعضائه مهددا أو عرضة للهجوم، فعلى الباقين ان يهرعوا لنجدته. ولكن منذ أمس ظهرت صدوع في الجبهة المشتركة. فالرئيس التشيكي ميلوس زامن، المعروف كمن هو لا يعمل حسب اعتبارات السلامة السياسية، شجب العملية التركية، شكك بصدق نواياها وذكر بان تركيا مشبوهة بمساعدة داعش.
ملابسات الحادثة موضع خلاف. تركيا، التي في الماضي سبق أن تسللت طائرات روسية إلى اراضيها، تدعي بأنها حذرت عدة مرات ثنائي الطيارين الروسيين بأنهما في نطاق مجالها الجوي. وبزعم الاعمال، تجاهل الطياران الروسيان التحذيرات ولهذا تقرر اسقاطهما بصاروخ جو جو اطلق من طائرات قتالية اف 16 من انتاج الولايات المتحدة. وبالمناسبة، مشوق أن نعرف اذا كانت الصواريخ هي صواريخ رفائيل، التي في الماضي باعتها لسلاح الجو التركي.
اما بوتين، بالمقابل، فيدعي بان الطائرة لم تخترق السيادة التركية ولم تتسلل إلى نطاقها. وحسب بوتين، فان الطائرة كانت في مهامة قصف ضد مواقع الثوار، الارهابيين الاسلاميين، الذين اصلهم من روسيا ويعملون في جبال لاتقيا، الجيب العلوي الذي لغرض حمايته ارسل السلاح الروسي إلى سوريا.
ولكن، في المنطقة التي تعرضت للهجوم أمس وكذا في الماضي تعيش أقلية تركمانية، ترى نفسها مرتبطة بتركيا ـ عرقيا، لغويا وثقافيا. هذه الاقلية، التي تعد نحو مئتي الف نسمة، تعارض نظام الاسد وأقامت ميليشيا عسكرية تتمتع بدعم الاستخبارات التركية.
أحد الاسباب المحتملة لقرار تركيا الاسفزاز، التورط مع روسيا وتوريط الناتو، هو أن الهجمات الروسية نفذت ضد تلك الميليشيا وليس ضد الاسلاميين من اصل روسي. تركيا قلقة من أن تؤدي الهجمات الروسية إلى اضعاف الاقليات التركمانية وتسمح للميليشيات الكردية بتوسيع قطاع سيطرتهم الذي ينتشر من شرق سوريا إلى غربها ـ بالتوازي مع الحدود التركية.
ان السبب الاساس لموافقة تركيا مؤخرا على التدخل تدخلا نشطا في الحرب الاهلية في سوريا كان لاقامة حزام أمني بعرض 45 كيلو متر من حدودها في الاراضي السورية ولمنع اقامة كيان كردي، من شأنه أن يهيج الاقلية الكردية الكبيرة في تركيا ويؤدي بها إلى خطوات مشابهة. ترى تركيا في صد الاكراد مصلحة قومية عليا ولهذا الغرض فانها مستعدة لان تتخذ خطوات للسير على الحافة حيال روسيا ومنع امكانية تحقيق تسوية في سوريا.
 
معاريف 25/11/2015
 
يوسي ملمان
======================
ديفيد فرانسيس ودان ليوس - (فورن بوليسي) 17/11/2015 :ضرب نفط "داعش" لا يكفي
الغد الاردنية
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
تقوم واشنطن بقصف ناقلات ومصافي النفط في مناطق "داعش" للحيلولة دون أن تستفيد المجموعة الإرهابية من النفط المسروق. لكن النفط ليس أكبر مصدر تمويل لدى المجموعة.
*   *   *
شنت الطائرات الحربية الأميركية والتابعة للائتلاف حملة جوية مكثفة سريعة ضد آبار النفط التابعة لمجموعة الدولة الإسلامية "داعش"، وضد المصافي النفطية ومحطات الضخ التابعة لها في الأيام الأخيرة، مصعدة من مهمات القتال التي تستهدف إحراق شاحنات نقل النفط وتدمير المرافق التي تشكل العصب الفقري لعصابة تهريب النفط في المجموعة.
تستهدف الغارات الجوية تدمير قدرة "الدولة الإسلامية" على الاستفادة من حقول النفط المسروقة، أو التي تقع تحت سيطرتها. وحتى لو حققت الضربات أهدافها، فسيكون لدى المتطرفين الكثير من المال في أيديهم. ذلك لأن أهم عائد للمجموعة المتشددة لا يأتي من النفط الخام فحسب، وإنما من استغلال الأموال التي يحصلون عليها من ملايين الناس الذين يعيشون تحت حكمهم القاسي في المناطق التي استولت عليها المجموعة في العراق وسورية.
في تموز (يوليو) الماضي، قال دانييل غلاسير، مساعد الوزير لشؤون تمويل الإرهاب في وزارة الخزينة الأميركية، إنه كان لدى "الدولة الإسلامية" تدفق سيولة هائل ذات مرة من عشرات البنوك التي استولت عليها في الموصل العراقية في العام 2014. ومع ذلك، يأتي أكبر مصدر أموال مستمر للمجموعة من شيء مختلف تماماً: الابتزاز. وتقوم المجموعة بإجبار 8 ملايين شخص تحت إمرتها على دفع أتاوات لـ"الدولة"، والتي وصلت قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات في كل عام، كما قال غلاسير؛ حيث يطلب المتشددون دفعات عن كل شيء، بدءاً من جمع النفايات وصولاً إلى وقود التدفئة ورسوم الطرق.
وقال غلاسير إن عوائد المبيعات النفطية والتهريب تحل في المرتبة الثالثة. ويعني ذلك أن الحملات الجوية الأميركية الراهنة -والتي تسمى موجة المد العملياتية الثانية، على طريقة سلسلة عمليات قصف مشهودة في الحرب العالمية الثانية- قد تكون أقل تأثيراً مما يأمل المسؤولون الأميركيون. وكانت إدارة الرئيس أوباما قد استبعدت في وقت سابق استهداف شاحنات نقل النفط أو أجزاء رئيسية من البنية التحتية النفطية في سورية، بسبب الخوف من التسبب في إلحاق خسائر مدنية، وبسبب مخاوف من تدمير المرافق النفطية التي سيحتاج إليها البلد في نهاية المطاف عندما تضع الحرب أوزارها، كما قال مسوولون.
وخلص النقاش الداخلي إلى خلاصة مختلفة يوم 21 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما شرعت الطائرات الحربية الأميركية في قصف بعض من أكبر حقول النفط السورية، مؤقتاً على الأقل. وتسيطر "الدولة الإسلامية" على معظم حقول النفط السورية الرئيسية في البلد منذ العام 2014، لكن المضخات في الحقول الأضخم -سيجان والأزرق وأبو حردان والتناك والعمر- ضربت من خلال 12 ضربة جوية منذ بدء الحملة في الشهر الماضي. وفي غارة قصف في وقت مبكر يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، دمرت مجموعة من الطائرات شاحنة لنقل نفط بالقرب من الحدود السورية العراقية، بعد أن ألقت مناشير تحذر السائقين من أن ضربة جوية كانت وشيكة، كما قال مسؤولون عسكريون.
وقالت إدارة أوباما إن وقف تمويل "الدولة الإسلامية" يعد عموداً رئيسياً في استراتيجيتها لإلحاق الهزيمة بالمجموعة في نهاية المطاف، لكن الجهد فشل على الأغلب بعد أكثر من عام من الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة، كما يقول خبراء. وبينما فرضت حكومات غربية عقوبات على متعاملين مشبوهين مع "الدولة الإسلامية"، حافظت المجموعة على عملياتها العسكرية في سورية والعراق، بينما أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات من أفغانستان إلى مصر إلى فرنسا؛ حيث تركت هجمات مرعبة 129 قتيلاً على الأقل في باريس يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر). ومع ذلك، يقول مسؤولو استخبارات أوروبيون إنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت القيادة الأساسية للمجموعة الإرهابية هي التي وجهت ومولت الموجة الأخيرة من الهجمات.
وقال فاليري مارسيل، الزميل المشارك في بحوث الطاقة في تشاثام هاوس في لندن، إنه طالما بقيت المجموعة تسيطر على أراض في العراق وسورية، فإنها ستكون قادرة على الاستمرار في توليد العوائد.
وقال مارسيل لمجلة فورين بوليسي: "عندما يتوسعون في الأراضي، فإن عوائدهم من الضرائب والسرقة والأتاوات ستزداد. إنهم يحتاجون إلى التوسع في الأراضي للحفاظ على عوائدهم. وستكون السيطرة على الأراضي المسألة الجوهرية".
حتى الآن، اعتمدت الولايات المتحدة على الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد وغيرهما من المجموعات المحلية التي تقاتل "الدولة الإسلامية" على الأرض لتستعيد الأراضي منها -مع نتائج متفاوتة. ويوم الاثنين في الأسبوع الماضي، قال أوباما إن إرسال قوات أميركية لقتال المجموعة على الأرض سيكون "خطأ".
من الصعب قياس حجم أو مدى اقتصاد "الدولة الإسلامية" في ضوء أنها لا تصدر أي بيانات مالية تقليدية مثل البلدان الأخرى. لكن ثمة تقارير متعددة تشير إلى أن اقتصادها آخذ في الازدهار. وفي العام 2014، آخر عام توفرت فيه بيانات، وجدت دراسة لـ"ثومسون رويترز" أن المجموعة سيطرت على أصول تزيد قيمتها على تريليوني دولار، وكان لديها دخل سنوي وصل إلى 2.9 مليار دولار.
المجموعة التي تصور نفسها في دعاياتها على أنها تبني دولة أصيلة تجني أموالها من خلال "الضرائب". ويتضمن هذا فرض ضريبة بنسبة 5 % تجمع من أجل الرفاه الاجتماعي والرواتب، وتفرض غرامة بقيمة 800 دولار على العربات التي تدخل العراق من سورية، وضريبة طريق تبلغ 200 دولار في شمالي العراق، وضريبة بنسبة 50 % على القدرة على سرقة المواقع الأثرية في الرقة، وضريبة بقيمة 20 % على المواقع المماثلة في حلب. وبالنسبة لغير المسلمين، هناك رسم حماية دينية يعرف بالجزية.
تستطيع هذه الدفعات توليد نحو 30 مليون دولار في الشهر، وفق ثومسون رويترز. ويضع تقرير لمحللي مؤسسة راند في العام 2015 عوائد الأتاوة والضريبة عند رقم أعلى: 600 مليون دولار في العام 2014. وقدرت تلك الدراسة نفسها أن النفط ولَّد فقط 100 مليون دولار في ذلك العام، مع أن العديد من الخبراء العسكريين والمدنيين يقولون إن العوائد القادمة من النفط أكبر بكثير.
يقول مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون بأن الهجمات الجوية الأخيرة في سورية ستضع حداً للأرباح النفطية لمجموعة "الدولة الإسلامية" والتي تعتمد في الغالب على بيع النفط الخام في إطار المنطقة التي تسيطر عليها المجموعة في سورية. وقال مسؤول حكومي أميركي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه: "يجب المزيد من الحد من قدرتها على البيع لأصحاب الشاحنات".
ووفق إليزابيث روزمبيرغ، خبيرة العقوبات في المركز الأمني الأميركي الجديد، فإن الغرامات الاقتصادية التقليدية التي يفرضها مكتب وزارة الخزينة لمراقبة الأصول الأجنبية لا تعمل ضد "الدولة الإسلامية"، لأن المكتب لا يتوافر على نظام مصرفي تقليدي يمكن أن يستهدفه. وما لم يتم تعريف أفراد محددين يعملون في التجارة مع المجموعة، فإن أيدي الوزارة تظل موثقة.
تقول بيتسي بوراسا، الناطقة بلسان وزارة الخزينة حول الإرهاب والاستخبارات المالية، إن الوزارة تمتنع عن التعليق حول ما إذا كانت تعتقد بأن الإجراءات المالية، مثل فرض عقوبات على الأشخاص القريبين من "الدولة الإسلامية" كانت ناجحة.
من جهته، انتقد فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد في لندن، والذي يكتب تاريخاً عن "الدولة الإسلامية"، انتقد الولايات المتحدة لسماحها للمجموعة بالاستفادة من اقتصاد النفط والحرب حتى الآن. وقال إن واشنطن وحلفاءها يجب أن يعملوا ما هو أكثر لوقفها.
وقال جرجس: "ما يزال داعش قادراً على خلق اقتصاد حرب متنوع ومحتوى ذاتياً، والذي يقدم بشكل أساسي ما يكفي من الموارد للحفاظ على القتال مستمراً". وأضاف أن الجهود الأميركية لوقف هذا المسار "لم تؤت أكلها بعد كما كان من متوقعاً منها. ولم توجه ضربة حاسمة إلى المجموعة".
ليست هناك مؤشرات على أن دخل "الدولة الإسلامية" من الأتاوات والنفط المسروق وغير ذلك من السرقات قد انخفض بشكل درامي على مدار العام الماضي، كما يقول خبراء.
ويبدو أن دخل النفط قد تدنى بعض الشيء، لكن محللين في هذه الصناعة لا يوافقون على الحجم الذي قد يكون تدنى إليه -ولماذا تدنى. وكانت أسعار النفط العالمي قد هبطت، كما أن قصف الائتلاف للأهداف أفضى إلى تدمير بعض المرافق، بينما فقدت "الدولة الإسلامية" السيطرة على حقل نفط عجيل القيم في العراق عندما طردت من مدينة تكريت في آذار (مارس) الماضي، وهو ما أسهم كله في خفض دخل المجموعة من النفط.
من جهتها، أوقفت الحكومة العراقية دفع رواتب الدولة، سوية مع المزايا للناس الذين يعيشون في محافظة نينوى التي تسيطر عليها مجموعة "الدولة الإسلامية" والتي تضم الموصل، وهو ما حرم الدولة الإسلامية من مصدر للدخل الذي كانت تستوفيه من السكان المحليين، مع أنه من غير الواضح على وجه التحديد كم خسرت نتيجة لذلك، كما يقول هوارد شتاز من مؤسسة راند الفكرية.
بخلاف ذلك، تبقى تمويلات المجموعة غير متأثرة على الأغلب. ونتيجة لذلك، فإن الطريقة الوحيدة لقطع التدفق النقدي عن المجموعة تكمن في إرسال قوة عسكرية تقوم بطرد المتشددين إلى خارج ملاذهم في العراق وسورية، وبذلك تمنعهم من فرض الأتاوات على أناس مقيدين، كما قال شتاز.
لكن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يبقون مترددين إزاء تشكيل قوة برية ضخمة للهجوم على مناطق "الدولة الإسلامية" مباشرة. و-فيما عدا المقاتلين الأكراد- فإن الجيش العراقي والقوات المحلية الأخرى على الأرض غالباً ما عانت من عانت من أجل إبعاد مقاتلي "الدولة الإسلامية" عن حصونهم الرئيسية.
للحظة، تبدو الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وأنها تستهدف تطويق وحصار المدن الرئيسية في الرقة في سورية والموصل في شمالي العراق، في محاولة لقطع طرق تهريب وإمداد المجموعة.
وقال شاتز: "ما لم يكن لديك قوة محلية قادرة، فإن الوضع يبدو أقرب إلى كونه حرب استنزاف".
 
*نشر هذا التقرير تحت عنوان: Hitting the Islamic State's Oil
 Isn't Enough
Facebook
======================
اندبندنت: تركيا أسقطت الطائرة الروسية لافشال التسوية السياسية في سوريا
مروة صبري
العين
اعتبرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية  أن تركيا لا تسعى إلى الوصول إلي تسوية سلمية بشأن الصراع السوري، والذي تسعى إليه القوى العالمية، مضيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبدو يائسًا لكي يعيد التركيز العالمي مجددًا على مواجهة الأسد.
واعتبرت الصحيفة أن السياسية التركية تجاه الصراع في سوريا كانت مكلفة ومبنية على أساس خاطئة على مدى السنوات الأربع الماضية، منذ  أن اندلع النزاع في عام ٢٠١١، مضيفة أن أنقرة استخفت بقوة نظام الأسد، ودعمت الجماعات الإسلامية المتشددة التي تسعى للإطاحة به، كما همشت تركيا أيضًا الأكراد، ونفّرت القوى الإقليمية مثل إيران.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السوري الأسد أظهر  قدرته على الإمساك بالسلطة والبقاء فيها بعد أربع سنوات، و لذا فإنه من المتوقع أن يكون نظامه جزءًا أساسيًّا من الخطة الانتقالية التي تتفاوض عليها القوى الدولية المختلفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران تعتبر المنافس الإقليمي لتركيا وهي قوة لا يمكن للقوى الأجنبية والغربية تجاهلها أو الاستهانة بها، مضيفة أن الأمر لم يعد يقتصر فقط على الدعم الروسي القوي الذي يتلقاه التحالف الموالي للرئيس الأسد، بل أن المجتمع الدولي أجمع لم يعد يركز على هزيمة النظام بقدر تركيزه و حرصه على هزيمة الجماعات الجهادية  المتطرفة  مثل "داعش".
وأكدت الصحيفة أن هذا التحول في أهداف المجتمع الدولي أدى إلي الوقوف دون تحقيق الرئيس التركي أردوغان لأهدافه في المنطقة، فبعد سنوات من الدعم والاستثمار في الجماعات الأصولية الإسلامية مثل جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا وحزب الأحرار في بلاد الشام، فإن تلك الجهود على وشك أن تذهب سدى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة  لعبت دورًا هامًا ومحوريًّا في السماح للجماعات الجهادية وداعش وغيرهم للدخول إلي سوريا والازدهار في المنطقة، حيث تم استخدام تركيا كنقطة عبور أساسية لتهريب الأسلحة والأموال إلى سوريا، مضيفة أن الأكراد في سوريا طرحوا أنفسهم كحليف غربي موثوق به، وأسسوا منطقة كردية تتمتع بالحكم الذاتي مما أسهم في انتعاش القومية الكردية في تركيا وجميع أنحاء المنطقة، مما سبب الكثير من الفزع في تركيا في الوقت الذي تواصل فيه تركيا حملة عسكرية وحشية لقمع الأكراد.
واستخلصت اندبندنت مما سبق أن الحكومة التركية لا تسعى إلى الوصول إلي التسوية السلمية بشأن الصراع الدائر في سوريا، وليس لها مصلحة في ذلك، وعندما تيأس من المفاوضات التي تقودها القوى العالمية، فستحاول بشتى الطرق إعادة التركيز على نظام السوري، واستعادة الخسائر التي خسرتها في كل من سوريا وجيوسياسيًّا.
وترجح الصحيفة بناء على تحليلها المطول أن قرار إسقاط الطائرة الروسية يرجع إلى عوامل سياسية بالدرجة الأولى وليست أمنية، لا سيما وأن وجود الطائرة في المجال الجوي التركي لا يمثل أي تهديد فوري للأمن القومي في تركيا.
======================
الديلي تليغراف: خامنئي اتهم أميركا بإختراق ايران عبر الجنس والمال
النشرة
الخميس 26 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 06:57
 
لفتت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية الى أن "المرشد الاعلى للثورة الايرانية أية الله علي خامنئي وجه اتهامات للولايات المتحدة الاميركية بمحاولة اختراق بلاده بطرق ملتوية عبر استخدام الجنس والأموال لتغيير معتقدات الناس واسلوب معيشتهم"، مشيرة إلى أنه "في حديث له الأربعاء أكد خامنئي أن أميركا تستخدم عدة مغريات منها نمط الحياة الغربية لاختراق مجتمع الصفوة وصنع القرار في إيران".
وأكدت الصحيفة أن "هذه التصريحات التى صدرت عن خامنئي المسيطر على القرار الإيراني تأتي بعد عدة اعتقالات قامت بها السلطات المحلية ضد صحفيين ومثقفين بسبب مخاوف من اختراقات أميركية بعد إعلان التوصل لاتفاق بخصوص البرنامج النووي الايراني"، موضحة أن "خامنئي قال في التصريحات التى بثتها وسائل الإعلام الرسمية إن هؤلاء الأشخاص يتم جذبهم بعدة مغريات منها الجنس والمال للانغماس في اسلوب الحياة الاميركي وبالتالي يتحولون لرؤية العالم والتفكير بالأسلوب الاميركي وتبني المعتقدات الاميركية والتخلي عن معتقدات مجتمعهم".
وأشارت الى أن "خامنئي أكد أن الهدف الأساسي لهذا الاختراق هم الفئات العليا والثقفة في المجتمع سواء كانت في مجال الادارة أو الفكر او الثقافة وفي مراكز صنع واتخاذ القرار في البلاد وهو مايشكل خطرا عظيما"، مضيفة: "النظام الإيراني اعتقل عددا من الفنانين والصحفيين الإيرانيين والاميركيين والمفكرين في إطار هذه الحملة".
ورأت الصحيفة أن "اللجنة الدولية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة أدانت إيران الأسبوع الماضي بسبب تزايد الحملات التى تنتهك حقوق الانسان الاساسية في البلاد بما فيها إصدار احكام بالاعدام بشكل مفرط".
======================
الجارديان”: حزب العمال يدعم خطة كاميرون لضرب “داعش” في سوريا
القاهرة - أحمد الشيمي
المدائن
تحت عنوان ” Cameron to warn of UK Isis plots”، ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم (الخميس)، أن حزب العمال البريطاني أعلن دعمه لخطة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، لضرب تنظيم “داعش” المتطرف في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن كاميرون يأمل في الحصول على تأييد مجلس العموم، لتوسيع الضربات الجوية ضد “داعش” في سوريا، خلال الأسبوع المقبل.
مشيرة إلى أن خطة كاميرون تتضمن استخدام مقاتلات السلاح الجوي الملكي البريطاني، وطائرات بدون طيار، لقصف معاقل التنظيم في سوريا.
======================
"الأندبندنت": روسيا: إسقاط طائرتنا خطة تركية مدبرة
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 - 03:24 م
كتب: عواطف الوصيف
الانباء
 
نشرت صحيفة الأندبندنت البريطانية على موقعها الإلكترونى تقريرا حول الرؤية الروسية عن إسقاط تركيا لمقاتلة تابعة لها على الحدود مع سوريا.
ونوهت الصحيفة أن وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف قد وصف هذا الفعل بأنه أمر خططت له تركيا لتنفيذه بإحكام من أجل إثارة غضب وإستفزاز روسيا.
وأكد لافروف أن الطائرة لم تغادر سوريا فى حين أن كلا من السلطات التركية وأجهزة الرادار الأمريكية يؤكدان أن الطائرة تخطت المسار الجوى للدول المجاورة لها.
وأضاف لافروف أنه لم يوجد أى مبرر لإطلاق النار على الطائرة مشيرا إلى أنه لم يتمكن حتى الأن من تحديد السبب وراء ما قامت به تركيا ولكن ليس لديه تفسير سوى أنها محاولة خططت لها تركيا من أجل ما وصفه بإستفزاز موسكو.
ومن جانبها أشارت تركيا إلى أن الطائرة قد تخطت بالفعل المجال الجوى التركى فى محاولة منها لدخول محافظة هاتاى المتنازع عليها واستمرت لمدة 17 دقيقة ووجهت لها تحذيرات عدة مرات لكى تغير مسارها ولكنها لم تستجب بحسب الموقع.
ومن جانبه نفى لافروف هذه التصريحات تماما وأن الطائرة الروسية كانت لا تزال داخل سوريا مشيرا أن إذا كانت تركيا تصر على مثل هذه الأدعاءات فهذا يعتبر نفاق تمثله السلطة التركية نيابة عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار لافروف إلى الأدانة التى وجهتها تركيا عام 2012 لسوريا حينما قامت بإسقاط طائرة تركية حلقت فى المجال الجوى المتنازع عليه وفقا للموقع.
وفى حديثه مع نواب البرلمان أكد أردوغان أن أنتهاك الحدود على المدى القصير لا يمكن أن يكون ذريعة للهجوم.
وصرح لافروف أن ما حدث لن يجعل روسيا تفكر فى شن حرب ضد تركيا ولكنها سوف تلجا لسياسة أخرى فى هجومها على أسطنبول تتمثل فى فرض العقوبات التى تؤثر على تركيا تجاريا وأقتصاديا بحسب الأندبندنت.
وألقت الأندبندنت الضوء على تصريحات لافروف التى تفيد أن روسيا تعتبر تركيا دولة صديقة بالفعل ولكن من الصعب أن تتغاضى النظر عن هذه الحادثة وان تنسى الدعم التركى للجماعات المسلحة فى سوريا.
ومن جانبه نوه لافروف أن روسيا سوف تستمر فى الجهود التى تبذلها فى الائتلاف المكون من مختلف دول العالم لمواجهة مسلحى تنظيم داعش بالتعاون مع كلا من الولايات المتحدة وفرنسا.
وحول الأنتقادات الموجهة ضد روسيا بسبب دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد فقد أكد لافروف أن ذلك جزءا من السياسة التى تقف بها روسيا أمام المتمردون من التركمان اللذين ثبت مشاركتهم فى الأعمال الإرهابية التى تقوم بها داعش.
======================
الإندبندنت : تركيا يائسة.. ولا تريد التسوية السلمية
تاريخ النشر: 25 تشرين2/نوفمبر 2015 | 12:52
تشرين
ترك حادث إسقاط الطائرة الروسية على الحدود السورية التركية وراءه العديد من إشارات الاستفهام حول المصلحة التركية في هذا التدخل المباشر، لكن من يحلل الوضع التركي جيداً يدرك أن تركيا يائسة في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه حزب العدالة والتنمية، فلطالما كانت سياساتها تجاه الصراع في سورية على مدى السنوات الأربع الماضية مضلّلة ومكلفة.
وبعد أربع سنوات من الدعم المباشر بالمال والسلاح والسياسة والاستخبارات من قبل تركيا للجماعات الإرهابية أظهرت القيادة السورية قدرتها على الصمود ، وأنّ "النظام" سيكون جزءاً أساسياً من الخطة "الانتقالية"، التي كانت القوى الأجنبية تتفاوض بشأنها في نهاية الأسبوع الماضي.
أضف إلى ذلك، أن إيران منافسة تركيا الإقليمية أضحت لاعباً رئيساً، ولم يعد من الممكن تجاهلها من قبل الغرب، كما إن الأمر لم يعد يقتصر على الدعم الروسي القوي بل إن المجتمع الدولي أجمع لم يعد يركز على هزيمة النظام، بل يصوّب تركيزه على هزيمة الجماعات الجهادية مثل "داعش" الإرهابي  وغيرها.
التحول في تركيز أهداف المجتمع الدولي هو عائق كبير أمام أردوغان الذي يرى سنوات من الدعم والاستثمار في الجماعات الإسلامية الأصولية، مثل "جبهة النصرة" الإرهابية (فرع تنظيم القاعدة في سورية) و"أحرار الشام"الإرهابية على وشك التلاشي.
في المحصلة، فإن تركيا ليست لديها مصلحة في التسوية السلمية للصراع في سورية، وعندما تيأس من المفاوضات التي تقودها القوى العالمية، فإنها ستحاول إعادة التركيز على النظام السوري، وقلب الخسائر التي منيت بها في سورية وجيوسياسياً، لذا ،فإنّ خلف قرار إسقاط الطائرة الروسية عوامل سياسية أخرى، ولا سيما أنّ الطائرة لم تكن تشكّل أيّ تهديدٍ مباشر للأمن القومي التركي.
محلياً، يتنامى أردوغان على مناخٍ من الخوف وعدم اليقين، وهو ما كان لمصلحته في الانتخابات الأخيرة التي شهدتها البلاد في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، حيث استعاد الأغلبية التي خسرها في حزيران بعد أشهرٍ من التفجيرات وأعمال العنف وخطابات الانقسام، وتالياً قد يوفّر إسقاط أنقرة للطائرة الروسية تحويلاً مفيداً لمسار تركيا على المستوى العالمي، لا شك في أنّ هذه التكتيكات لن تكون من دون تكاليف على المدى الطويل،وكذلك جهود الغرب للقضاء على "داعش" الإرهابي .
======================
الديلي ميل: الطائرات الروسية تهاجم بعنف مواقع التركمان شمال سوريا
صدى البلد
احمد معمر
الأربعاء 25.11.2015 - 09:16 م
كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الطائرات الروسية تشن غارات مكثفة على مناطق الأقلية التركمانية في شمال الأراضي السورية.
وأضافت الصحيفة أن الغارات الروسية اليوم تبدو بمثابة انتقام روسي من إسقاط المقاتلات التركية إحدى القاذفات الروسية أمس، مع ملاحظة أن التركمان يرتبطون بعلاقات عرقية وثقافية مع تركيا، وتتهم موسكو الميليشيات التركمانية بقتل أحد الطيارين الروس، بعد أن هبط بالمظلة فوق المنطقة التي يقطنها التركمان، بينما نفذت القوات الروسية عملية بحث واسعة النطاق في شمال سوريا، تمكنت من خلالها من إنقاذ الطيار الثاني ونقله غلى القاعدة الروسية.
واستطردت الصحيفة أن المقاتلات التركية شنت العديد من الغارات الجوية اليوم، حيث تعرضت مناطق التركمان لقصف بالغ العنف.
======================
«ليبراسيون»: إسقاط أنقرة الطائرة الروسية عرقلة للمساعي الدولية في مكافحة الإرهاب
ترجمة: ليما إبراهيم
تشرين
أكدت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أن حادثة إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية «سوـ24» فوق الأراضي السورية أثناء تنفيذها مهمة ضد الإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي عرقل المساعي الدولية الرامية إلى إقامة تحالف دولي جدي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر أمس إلى أن توقيت هذا الحادث الذي ارتكبته أنقرة الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية منذ سنوات يقضي على المساعي الدولية المبذولة للتصدي للإرهاب الدولي والطرق لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية لأن الضربة التركية التي وجهت إلى  سلاح الجو الروسي بمنزلة طعنة في الظهر لروسيا التي تعد إحدى أهم دعائم التحالف الدولي ضد الإرهاب في المنطقة.
وقالت «ليبراسيون»: ما إن شهدنا تغييراً في المواقف السياسية لبعض الدول الغربية حيال الأزمة في سورية وحدوث بعض التقاربات السياسية بين الدول الكبرى مثل فرنسا وروسيا والولايات المتحدة حتى جاءت حادثة إسقاط الطائرة الروسية لتعرقل التحركات الأخيرة بخصوص إيجاد تحالف دولي لمكافحة الإرهاب إذ ألغى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارته إلى أنقرة التي كانت تندرج في إطار اجتماع فيينا بخصوص الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب.
======================
 نيويورك تايمز: تركيا فتحت حدودها أمام الإرهابيين لإسقاط الأسد
اخبار اليوم -
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الصدام الواقع بين موسكو وأنقرة، بعد إسقاط طائرة حربية روسية فى #سوريا من قبل الطيران العسكرى التركى، أشبه بحرب باردة فى المنطقة ويؤثر على فرص التفاهم الدبلوماسى بشأن الأزمة السورية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية ، فى تقرير الأربعاء ، أن التوترات اتخذت منحى حادا بعد رفض روسيا مزاعم تركيا بأن الطائرة اخترقت أجواءها فيما ردت أنقرة طالبة اجتماع طارئ للناتو، مما اثار المزيد من الغضب الروسى.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى تسقط فيها دولة تابعة للناتو طائرة روسية، منذ نحو نصف قرن. وعلى الرغم من تضاءل التوقعات بشأن التصعيد العسكرى، مع عدم رغبة كلا من روسيا والناتو التورط فى حرب، لكن الحادث يسلط الضوء على المخاطر الناتجة عن عمل القوات القتالية الروسية والتابعة للناتو فى نفس المسرح.
وتضيف أن بينما ألتقى الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند مع نظيره الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن، للسعى إلى تحالف أقرب وأكثر قوة مع روسيا ضد تنظيم داعش، فإن قرار تركيا بإسقاط الطائرة الروسية التى كانت تستهدف مواقع لداعش فى #سوريا، يثير التوترات بين موسكو والناتو ويقوض جهود إقناع موسكو بالتخلى عن دعمها للرئيس بشار الأسد.
وتقول نيويورك تايمز إن تركيا تهدف إلى الإطاحة بالأسد وقد سمحت للمتمردين، بما فى ذلك أولئك الذين تعتبرهم الدول الغربية إرهابيين ومتطرفين إسلاميين، بعبور حدودها إلى #سوريا. وفى المقابل تدعم روسيا الأسد وحكومته فى دمشق.
======================
نيويورك تايمز: إسقاط المقاتلة الروسية يعقد الأزمة السورية
سلننيوز
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن عملية إسقاط المقاتلة الروسية التي نفذتها تركيا، أمس الثلاثاء، عقب اختراق أجوائها، ستزيد من تعقيدات الأزمة السورية، خاصة أنها تأتي في وقت تسعى دول غربية، وعلى رأسها فرنسا، لتشكيل تحالف دولي موسع يضم روسيا لمجابهة تنظيم “الدولة”.
كما أكدت الصحيفة أن عملية إسقاط المقاتلة الروسية ستجبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الدخول في عمق الأزمة السورية.
وتناولت الصحيفة في تقريرها حادثة إسقاط المقاتلة الروسية قائلة: “إنها المرة الأولى التي يقوم بها عضو في حلف شمال الأطلسي بإسقاط مقاتلة روسية منذ نصف قرن، الأمر الذي قد ينذر بتصعيد عسكري في وقت لا يرغب حلف الأطلسي بالدخول في أية حرب، أو التورط بمنطقة الشرق الأوسط، وتحديداً سوريا”.
إلا أن عضوية تركيا في الحلف، وفقاً للصحيفة، “قد تجبره على اتخاذ خطوات، أو على الأقل التدخل لتخفيف حدة التوتر بين أنقرة وموسكو، وهو ما دعا إليه أمس (الثلاثاء) أمين عام حلف الأطلسي، ينس شتولتنبرج، الذي أشار في الوقت نفسه إلى تضامن الحلفاء في الناتو مع تركيا”.
الحادث، كما تقول الصحيفة الأمريكية، سلط الضوء مجدداً على تعقيدات الأزمة السورية، لا سيما في أعقاب التدخل الروسي، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة، خاصة أن طائرات تابعة لأعضاء في الأطلسي وأخرى روسية تجوبان الأجواء نفسها.
وتواصل الصحيفة: “كما أن الحادث يأتي في وقت عقد فيه الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، لقاءً مع نظيره الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، بحث خلاله ضرورة تشكيل تحالف دولي كبير، يضم روسيا لمهاجمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقويض الجهود الفرنسية، وأيضاً الأمريكية التي كانت تسعى لإقناع الروس بالتخلي عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد”.
من ناحيتها، تقول الصحيفة: “تسعى تركيا إلى رحيل الأسد، وهي المتهمة من قبل الغرب بأنها تسمح للمتمردين بعبور حدودها مع سوريا، في وقت تواصل روسيا دعمها للنظام السوري، وتشن غارات متواصلة على مواقع المعارضة، مؤكدة أن تلك الغارات تستهدف تنظيم “الدولة”، إلا أن تصريح الرئيس الأمريكي أوباما أمس (الثلاثاء) يخالف الادعاء الروسي؛ حيث أعلن أن الغارات الروسية تستهدف المعارضين المعتدلين، وينبغي أن تكون موجهة لـ”الدولة””.
وشهد أمس الثلاثاء، جدلاً متصاعداً بين أنقرة وموسكو، فبينما كانت تركيا تؤكد أن المقاتلة الروسية اخترقت أجواءها، وتم تحذيرها، أصرت موسكو على أن طائراتها لم تخترق المجال الجوي التركي، ولم يجر تحذيرها، وهو جدل حسمه المتحدث العسكري الأمريكي، الكولونيل ستيفن وارن، الذي قال إن تركيا حذرت بالفعل الطيار الروسي 10 مرات، إلا أن الطائرة الروسية تجاهلت التحذيرات.
وقال وارن للصحفيين من بغداد: إن “تحليل بيانات الرادار حددت المسار الدقيق لموقع الطائرة عندما أُطلق النار عليها”.
======================
"واشنطن بوست": حرب كلامية بين واشنطن وموسكو حول العمليات العسكرية بسوريا
واشنطن – قنا
الشرق القطرية
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على ما وصفته بـ"حرب كلامية"، نشبت بين الولايات المتحدة وروسيا في الآونة الأخيرة بشأن العمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، مشيرة إلى تنوع التقارير التي أصدرتها كل دولة حول عدد الضربات الجوية وكم الأهداف التي دمرتها في قتالها ضد التنظيم.
وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة أعلنت خلال يومين في أوائل الأسبوع الجاري، أن طائرات التحالف نفذت 23 ضربة جوية في سوريا، نتج عنها تدمير قرابة 30 سيارة ومبنى ووحدات تكتيكية تابعة لـ"داعش"، بينما في المقابل أعلنت روسيا، خلال نفس اليومين، أن طائراتها ضربت 472 "هدفا إرهابيا" في سوريا، من بينها مستودع نفطي يسيطر عليه التنظيم و 80 شاحنة ناقلة للبترول.
وقالت الصحيفة إن الأرقام التي ذكرها الجانبان كانت تصدر كل يوم تقريبا على نحو إلى منفصل من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ووزارة الدفاع الروسية، مشيرة إلى أنه خلال ثمانية أسابيع منذ بدء العمليات الجوية الروسية في سوريا، زعم الجيش الروسي أنه نفذ عددا من العمليات يفوق ما نفذته الولايات المتحدة وأنه دمر آلاف الأهداف.
وأضافت أن الجيشين الأمريكي والروسي واصلا تبادل المناوشات اللفظية منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا في 30 سبتمبر الماضي، فيما تكرر انتقاد كل طرف لتكتيكات وأهداف الآخر.
ومضت قائلة، الأكثر أهمية من ذلك،إن الاتهامات المتبادلة بالكذب الصريح حول ما يفعله الطرف الآخر يوضح كم الصعوبات التي تواجهها واشنطن وموسكو بشأن التعاون في قتال "داعش"، فيما بدا هذا الهدف أكثر بعدا هذا الأسبوع بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا، التي تعد أحد أعضاء التحالف.
ويرى الجيش الأمريكي أن روسيا طالما بالغت في أنشطتها ونجاحاتها في سوريا، وأن الغالبية العظمى من هجماتها لم تكن تستهدف تنظيم "داعش"، ولكنها استهدفت قوات معارضة، ممن دعمها التحالف، تقاتل ضد نظام بشار الأسد.
وردا على ذلك، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالكذب حول الأهداف التي ضربها الطيران الروسي، قائلة إن "التصريحات الأمريكية جاءت دون تقديم أي دليل ودون وقائع معينة ونسبت إلى مصادر غير محددة"، بحسب تصريحات لوزارة الدفاع الروسية هذا الأسبوع.
وفي أحدث تلك المناوشات اللفظية، قللت قيادة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من إعلان الجيش الروسي عن تدمير 500 ناقلة بترول تابعة لـ"داعش" في عملية عسكرية واحدة، وذلك بعد أن قال الأمريكيون إن طائراتهم دمرت 116 ناقلة بترول، واعتبرت قيادة التحالف أن تدمير 500 شاحنة في عملية واحدة "أمر مستحيل".
وفي الوقت ذاته، قالت الولايات المتحدة إن روسيا تسببت في وقوع خسائر طائلة بين صفوف المدنيين بسبب "ضرباتها غير الموجهة"، ونسبت الى جماعات حقوقية، القول إن أكثر من 1000 مدني قتلوا، من بينهم 100 طفل، في الضربات الجوية الروسية.
======================
وول ستريت جورنال: إسقاط تركيا لطائرة روسية يقضى على فرص تشكيل تحالف ضد داعش
اليوم السابع
 الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 - 06:13 م
 كتبت: إنجى مجدى قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن إسقاط القوات التركية لطائرة حربية روسية على الحدود مع سوريا، بزعم اختراق المجال الجوى التركى، من شأنه أن يهدد بتدمير فرص تشكيل ائتلاف من القوى الدولية لتغيير مسار الفوضى فى سوريا التى تمزقها الحرب. وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تعليق الأربعاء، إلى أن الحادث الذى أدى إلى توترات بين روسيا وتركيا من شأنه أن يتسبب فى تعقيد العمل الذى بالفعل يواجه صعوبة إزاء محاولة التقريب بين الفرقاء وتجميع الخصوم فى إتفاق معا لمكافحة عدو مشترك وهو تنظيم "داعش". ومن جانب آخر أشارت الصحيفة إلى لقاء الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند ونظيره الأمريكى باراك أوباما، فى واشنطن الثلاثاء، حيث صاغا عججا من المطالب تتضمن ما يتعلق بمستقبل الرئيس السورى بشار الأسد، الحليف الرئيسى لروسيا فى المنطقة، وهو ما سوف يشكل نقطة توتر بين هولاند ونظيره الروسى فلاديمير بوتين خلال لقاءهما المقرر الخميس هذا الأسبوع.
======================