الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 25/9/2018

26.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ستراتفور :توقعات مركز "ستراتفور" الفصلية للربع الرابع من العام 2018 .. (2-2)
http://www.alghad.com/articles/2462372-توقعات-مركز-ستراتفور-الفصلية-للربع-الرابع-من-العام-2018-(2-2)
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس": روسيا أبلغت إسرائيل مسبقاً أن هجماتها في سورية تهدد مصالحها
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/9/24/هآرتس-روسيا-أبلغت-إسرائيل-أن-هجماتها-بسورية-تهدد-مصالحها
  • "هآرتس" تتحدث عن تداعيات سقوط الطائرة الروسية في سوريا 
http://o-t.tv/xvo
 
الصحافة التركية :
  • صباح :روسيا تسعى للاقتراب من تركيا أكثر
http://www.turkpress.co/node/53110
  • ستار :أردوغان يتوجه إلى الأمم المتحدة وفي جعبته ورقة إدلب
http://www.turkpress.co/node/53111
 
الصحافة الفرنسية :
 
  • لوفيغارو: سوريا توازن هش بين ثلاث مناطق نفوذ
https://7al.net/2018/09/24/لوفيغارو-سوريا-توازن-هش-بين-ثلاث-مناطق/
  • ميديابارت الفرنسي :المقاتلون العائدون من سوريا.. لماذا لم يعودوا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/9/24/المقاتلون-العائدون-من-سوريا-لماذا-لم-يعودوا
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية ترصد الخسائر الجوية لموسكو خلال الحرب في سوريا
https://www.albawabhnews.com/329454
  • “كوميرسانت”: أمر تزويد سوريا بأنظمة S-300 وضع على نار حامية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-أمر-تزويد-سوريا-بأنظمة-s-300-وض/
  • صحيفة روسية: الرئيس أردوغان: ننتظر دعما روسيا في محاربة التنظيمات الإرهابية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-الرئيس-أردوغان-ننتظر-دعما-ر/
 
الصحافة البريطانية :
  • التليغراف: بريطانيا تمنح اللجوء لعناصر من الخوذ البيضاء وأقاربهم
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45634453
  • الغارديان :"الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45634453
 
الصحافة الامريكية :
ستراتفور :توقعات مركز "ستراتفور" الفصلية للربع الرابع من العام 2018 .. (2-2)
http://www.alghad.com/articles/2462372-توقعات-مركز-ستراتفور-الفصلية-للربع-الرابع-من-العام-2018-(2-2)
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
كادر المركز – (ستراتفور) 9/9/2018
لمحة عامة لا راحة لإيران المحاصرة
سوف يواصل الاقتصاد الإيراني الترنح من ثقل العقوبات، بينما تمضي الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل قدماً في تطبيق استراتيجية ترمي إلى إضعاف إيران إقليمياً. وسيظل بإمكان إيران أن تتعامل مع الاضطرابات الداخلية الناجمة عن الضغط الاقتصادي، وسوف تتوخى الحذر لتجنب تصعيد عسكري مع الولايات المتحدة في الخليج الفارسي. ومع ذلك، سوف يتكثف صراع السلطة في داخل القيادة الإيرانية فحسب.
سوف يتكشف الضعف الروسي في سورية
سوف تتكشف حدود نفوذ الكرملين في سورية بينما تحاول موسكو الدفع بمقترح لإنهاء الحرب الأهلية، واحتواء إيران وتخفيف مخاطرة روسيا الخاصة في منطقة الصراع. وفي حين أن موسكو تسعى لجر واشنطن إلى مفاوضات أوسع نطاقاً، فإن العقوبات الأميركية المتزايدة على روسيا في هذا الربع سوف تعكر المناخ التفاوضي، ولو أن إحراز بعض التقدم على جبهة الحد من التسلح سيكون ممكنا.
الدفع ضد الأحادية الأميركية
في الحقيقة، سوف تكون تركيا حالة دراسة مقنعة في هذا الربع من العام في الاتجاه الأوسع للدفع ضد أحادية الولايات المتحدة في مجال السياسة التجارية والعقوبات. وبينما تجد نفسها عالقة في تنافس القوى العظمى بين الولايات المتحدة والمحور الأوراسي للصين وروسيا، سوف تبقي تركيا إحدى قدميها في حلف الناتو، بينما تقوم أيضا ببناء وتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الشرق. لكن أنقرة ستجنح أكثر نحو القوى غير الغربية في وقت حاجتها، بما أن الولايات المتحدة تجعل من ضغوطها الاقتصادية على البلد أسوأ فحسب. وبالمثل، ربما تتحول باكستان إلى الصين بدلا من صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 10 مليارات دولار من أجل التخفيف من ضائقتها المالية.
في الوقت نفسه، سوف تقود فرنسا وألمانيا الطريق من أجل استعادة السيادة الأوروبية من الولايات المتحدة. وسوف تكون لدى القوى الأوروبية خيارات محدودة في المدى القصير لحماية بنوكها وشركاتها من العقوبات الأميركية الثانوية على إيران. ومع ذلك، وعلى المدى البعيد، يمكن أن تؤدي المناقشات حول تأسيس نظام مستقل للدفعات والتسويات –كرد فعل على تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على "سويفت"، شبكة الاتصالات على مستوى العالم التي تدعم التحويلات المالية الدولية- إلى تغيير النظام المالي العالمي. وإذا ضمت أوروبا القوى مع الصين وروسيا لبناء نظام للدفعات والتسويات المالية قائم على أساس سلاسل الكتلة، على سبيل المثال، فإنه ذلك يمكن أن يمحو النفوذ المالي للولايات المتحدة.
توقعات ذات صلة:
توفر هذه العناوين التي بحثها مركز "ستراتفور" رؤى إضافية لهذا الربع الأخير من العام:
• سوف يؤدي اتجاه نحو القومية الاقتصادية ومعركة متصاعدة حول المعايير الدولية إلى بلقنة قطاع التكنولوجيا بينما تتسابق القوى العظمى في العالم نحو تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي.
• سوف يؤدي التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري في مجال النقل العالمي إلى دفع الشركات والدول نحو محاولة تركيز جهودها على مصدر الطاقة الرئيسي التالي، بطارية الليثيوم-أيون.
• سوف تسلط مفاوضات الحد من التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا في الربع الأخير من العام الضوء على المخاوف العالمية بشأن الانتشار النووي وانتشار الأسلحة الأخرى.
• سوف تواصل الولايات المتحدة تحويل بصمتها العسكرية تدريجيا للتأقلم مع منافسة القوى العظمى الناشئة مع كل من الصين وروسيا.
• سوف تظل الزراعة هدفاً في النزاعات التجارية الجارية، ولكن، سيكون للمزارعين في أجزاء كثيرة من العالم المتقدم تأثير أقل على القرارات السياسية بسبب التغيرات في التركيبة السكانية والتكنولوجيا والاقتصاد.
تواريخ مهمة تجدر مراقبتها في هذا الربع من العام:
• أيلول (سبتمبر): من المتوقع أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتوزيع مقترح حول إصلاح منظمة التجارة العالمية.
• تشرين الأول (أكتوبر): استحقاق صدور تقرير وزارة الخزانة الأميركية عن تلاعب الصين في مجال العملة.
• تشرين الأول (أكتوبر): استضافة كندا قمة متعددة الأطراف حول إصلاح منظمة التجارة العالمية.
• 6 تشرين الثاني (نوفمبر): سوف تُجرى انتخابات التجديد النصفية في الولايات المتحدة، والتي تشكل ورقة اختبار للحزب الجمهوري في ظل إدارة ترامب.
• 30 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 1 كانون الأول (ديسمبر): قمة زعماء مجموعة العشرين.
• 1 كانون الأول (ديسمبر): سوف يؤدي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اليمين الدستورية كرئيس للمكسيك.
• 14 كانون الأول (ديسمبر): تنتهي الدورة البرلمانية الكندية.
*   *   *
توقعات الربع الرابع، 2018، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مفترق طرق العالم. وهي تشمل شبه الجزيرة العربية، وجبال إيران، وسهول تركيا، وصحارى بلاد الشام، والأراضي الواقعة شمال الصحراء الأفريقية، وجميع السواحل بينها. وقصة المنطقة، كما هو الحال في كثير من الأحيان في الأماكن العالقة بين مصالح اللاعبين الأجانب، هي قصة تجارة وجدل وصراع. القوى التقليدية في المنطقة هي تركيا وإيران -بينما المملكة العربية السعودية ومصر هما القوتان العربيتان الأبرز حالياً- ويجعل تنافس هذه القوى من أجل كسب النفوذ على الدول الضعيفة في المنطقة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساحة للعنف وعدم الاستقرار الدائمين.
الاتجاهات الرئيسية للربع القادم
إيران ستتضرر – لكنها ستنجو
سوف تواصل الولايات المتحدة تطبيق استراتيجيتها المتشددة لمعاقبة إيران، وهو مسار يهدف في جزء منه إلى زيادة عدم الاستقرار المحلي في البلد. وسوف تنتشر الاحتجاجات المدفوعة اقتصادياً، لكن إيران ستتمكن في الوقت الحالي من التعامل معها. وسوف يقوم المحافظون في الحكومة الإيرانية بتصعيد هجماتهم السياسية ضد حلفاء الرئيس حسن روحاني المعتدلين، لكن الحماية من المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، سوف تضمن بقاء روحاني السياسي. ويرجح أن تمتثل الشركات الأجنبية، باستثناء تلك في الصين وروسيا، إلى العقوبات الأميركية وأن تقلص معاملاتها مع إيران بدلاً من الاحتفاظ بعقودها معها.
سوف تكون خطط الاتحاد الأوروبي لمنح الأموال للشركات في الكتلة التي قد تواجه خطر التعرض للعقوبات الأميركية بسبب الاتجار مع إيران، بمثابة إشارة سياسية للدعم، والتي لن تساعد إيران كثيراً من الناحية الاقتصادية. كما أنها ستوفر أيضاً الإمكانية لحدوث احتكاك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا حاولت واشنطن فصل البنوك الإيرانية عن شبكة "سويفت"، وهي الشبكة الرئيسية للمعاملات والتحويلات النقدية الدولية.
للرد وبناء وسائل الضغط للمفاوضات المستقبلية، سوف تقوم إيران بتعتيم خط السلوك المقبول داخل حدود خطة العمل الشاملة المشتركة، أو الاتفاق النووي الإيراني، وستنخرط في عملية تطوير نووي محدودة. كما ستتمسك إيران أيضاً بنشاطها المتشدد بالوكالة في الخارج؛ وسوف تنخرط في هجمات سيبرانية، وستتحرش بسفن الولايات المتحدة وحلفائها والبنية التحتية النفطية في الخليج الفارسي، وستهدد بإغلاق مضيق هرمز لبناء نوع من وسائل الضغط ضد الولايات المتحدة، حتى بينما تسعى إلى تجنب اندلاع صراع أكبر.
الحرب الأهلية السورية
تدخل مرحلة جديدة
سوف تتحدى الحرب الأهلية السورية الروس بطرق جديدة، خاصة في آخر معاقل الثوار الرئيسية في محافظة إدلب، وسوف تحاول روسيا الموازنة بين إيران وتركيا في إدلب، وسوف تتمسك تركيا بمواقعها. وسوف تواصل إسرائيل ضرب إيران في داخل سورية، حتى بينما تحاول روسيا ضمان أن لا تتصاعد هذه الصراعات إلى حرب إقليمية رئيسية. وأخيراً، لن تنسحب الولايات المتحدة من سورية، لكن حلفاءها في قوات سورية الديمقراطية سيستعدون للمستقبل عن طريق بناء روابط خفية مع دمشق.
إردوغان لن يتراجع
بسبب الضغوط التي تجلبها علاقة بلده المتدهورة مع الولايات المتحدة، سوف يفضل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، المخاطرة بتضخيم أزمة تركيا الاقتصادية على تطبيق سياسات مالية ونقدية أكثر تقييداً. وحتى مع أن الحكومة التركية ستعلِن عن خطط لتقليص الإنفاق الوطني وإيقاف التضخم، فإن قبضة إردوغان المحكمة داخل الحكومة ستحد من قدرة المؤسسات الاقتصادية في البلد على إحداث التغييرات المرغوبة. ولتجنب التعرض للضغط من الاتحاد الأوروبي الذي يطالب بإجراء تغييرات جوهرية في السياسات لمعالجة أوضاع حقوق الإنسان، سوف يتطلع إردوغان إلى المساعدة، بشكل أساسي من الحلفاء الأجانب الودوين، مثل قطر وروسيا والصين أكثر من الاتجاه إلى صندوق النقد الدولي. لكن مثل هذا الدعم، خاصة إذا هبطت قيمة الليرة التركية مرة أخرى، ستكون محدودة على الأرجح. وفي هذا الربع من العام، سوف يستخدم إردوغان الأزمة الاقتصادية والاحتكاكات المتصاعدة مع الولايات المتحدة لتعبئة الدعم القومي. وإذا اختار أن يدعو إلى إجراء انتخابات بلدية مبكرة، فإن أي إصلاحات أعمق ستأتي بعد ذلك.
المملكة العربية السعودية ستبطئ إصلاحاتها
سوف تبطئ المملكة العربية السعودية وتيرة كل من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في الربع المقبل، مدفوعة بزيادة في العوائد النفطية التي ستستخدمها لصياغة ميزانية توسعية أخرى في كانون الأول (ديسمبر). ويبقى صندوق "استثمار الرياض العام" هو المصدر الرئيس للأموال لخطط التحديث في المملكة. ولكن، بدلاً من استخدام الاكتتاب العام الأولي الذي ما يزال معلقاً لأسهم "أرامكو" لتوليد رأس المال، تسعى الحكومة السعودية إلى استخدام وسائل أقل إثارة للجدل السياسي. ويمكن أن يشمل ذلك السماح لأرامكو بإصدار سندات دَين لشراء حصة صندوق التمويل العام البالغة 70 في المائة في مؤسسة "سابيك" للبتروكيماويات، وهو ما سيعادل نحو 70 مليار دولار تقريباً.
أميركا تسعى إلى تشكيل "ناتو" عربي
على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لبناء تحالف استراتيجي مع حلفائها العرب، فإن الواقع هو أن شركاءها الشرق أوسطيين منقسمون بين أنفسهم، وهم غير قادرين ولا مهتمين بتحمل عبء واشنطن الإقليمي. وسوف يتقدم التحالف الإسرائيلي- السعودي- الإماراتي مع الولايات المتحدة في أماكن معينة –مثلاً: في سورية مع إسرائيل، وفي اليمن مع السعوديين والإماراتيين، وفي العراق مع السعوديين- حيث تستطيع أميركا تطبيق استراتيجيتها لإضعاف إيران من خلال حلفائها. ولكن، لن تلتزم أي من هذه القوى بنوع التحالف الرسمي الذي يشمل المنطقة كلها الذي تريده الولايات المتحدة. وفي الأثناء، سوف يجد اللاعبون المحايدون، مثل الكويت وعُمان، أنفسهم تحت الضغط لمواءمة سياساتهم مع سياسات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
توقعات ذات صلة
توفر هذه العناوين التي بحثها مركز "ستراتفور" رؤى إضافية لهذا الربع الأخير من العام
• حياد عُمان لا يحظى بالشعبية بشكل متزايد لدى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتين لديهما فرصة لاستخدام أميركا للحصول على ما تريدان من مسقط.
• لا يبلي الاقتصاد في مملكة البحرين حسنا، ويجد حلفاؤها من دول مجلس التعاون الخليجي -المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت- أنفسهم وهم يسددون فواتيرها.
• تدعم فرنسا وإيطاليا أنواعاً مختلفة من المستقبل لليبيا، وهو ما سيلحق الضرر بطرابلس.
• تجد تركيا نفسها مجبرة على الموازنة بين التجارة مع إيران وحماية شركاتها من العقوبات الأميركية.
• في العراق، تتنافس الفصائل الشيعية على السلطة، في حين أن الأحزاب الكردية والسنية تساعد في تقرير من هو الطرف الذي سيقود الحكومة المقبلة.
تواريخ مهمة تجدر مراقبتها
• أيلول (سبتمبر)/ تشرين الأول (أكتوبر)، (التاريخ غير معروف بالضبط): البحرين تجري انتخابات برلمانية.
• 30 أيلول (سبتمبر): حكومة إقليم كردستان العراق تجري انتخابات برلمانية.
• تشرين الأول (أكتوبر)، (التاريخ غير معروف بالضبط): إسرائيل تجري انتخابات بلدية.
• 4 تشرين الثاني (نوفمبر): تعيد أميركا فرض عقوبات على قطاع الطاقة الإيراني ومعاملات البنك المركزي الإيراني.
• 10 كانون الأول (ديسمبر)، (التاريخ مؤقت): يحتمل أن تجري ليبيا انتخابات.
• 13 كانون الأول (ديسمبر): اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي التركي.
*   *   *
أوراسيا
تعتبر "أوراسيا" المنطقة الأكثر توسعية في العالم. وهي تصل ما بين الشرق والغرب، وتشكل جسراً برياً يجاور كلاً من أوروبا، وآسيا-المحيط الهادي، والشرق الأوسط وجنوب آسيا. وتتكون حدود هذه المساحة الشاسعة من الأرض السهل الأوروبي الشمالي، وجبال الكاربات، وجبال القوقاز الجنوبية، وجبال تيان شان وسيبيريا. وفي قلب أوراسيا تقع روسيا، وهي بلد حاول على مدار التاريخ –بدرجات متفاوتة من النجاح- توسيع نفوذه وبسطه على أقصى تخوم أوراسيا –في استراتيجية هدفت إلى عزل روسيا عن القوى الخارجية. لكن هذه الاستراتيجية تخلق الصراعات بالضرورة في كل أنحاء الأراضي الواقعة على تخوم الحدود الروسية، وتضع أوراسيا في حالة شبه دائما من عدم الاستقرار.
الاتجاهات الرئيسية للمنطقة
في هذا الربع من العام
المواجهة الروسية-الأميركية تتصاعد
مع اقتراب الولايات المتحدة الأميركية من إجراء انتخابات التجديد النصفية، وبينما تتصاعد الضغوط السياسية بسبب النشاط الروسي –التدخل المزعوم في الانتخابات الأميركية، والاتهامات بالتسميم، والصراع في أوكرانيا- يبدو من شبه المؤكد أن تعمد واشنطن إلى توسيع العقوبات ضد موسكو. ومع ذلك، سوف يكون المدى الذي يمكنها فيه تطبيق ذلك نتاجاً للمداولات والتوافق بين الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض. ومن غير المرجح أن تسعى الولايات المتحدة إلى تبني الخيار المتطرف المتمثل في فرض عقوبات على دَين روسيا السيادي أو قطع صلة بنوكها بتسويات الدولار، لكن الحكومة الأميركية سوف تلجأ أكثر إلى استهداف المسؤولين الروس، والأوليغاركيين والمؤسسات التي تديرها الدولة. وكجزء من استجابتها المرجحة للعقوبات الأميركية المتزايدة، يمكن أن تحد روسيا من صادراتها الخاصة إلى الولايات المتحدة، وتواصل بناء قدراتها العسكرية وتقويض المصالح الأميركية في أوكرانيا. وفي الأثناء، سوف تؤدي جهود موسكو لتقوية استقرارها المالي وتنويع روابطها الاقتصادية -كجزء من استراتيجيتها بعيدة المدى لإجهاض العقوبات- إلى تمكين القادة الروس من تجنب أي اضطرابات اقتصادية كبيرة في هذا الربع من العام. وسوف تتخذ روسيا إجراءات لتقليل التعرض للدولار عن طريق التخلص من سندات الخزينة الأميركية وشراء الذهب، بينما ستساعد الاحتياطيات الوفيرة وأسعار الطاقة القوية الكرملين على التخفيف من أثر التحديات المالية التي يواجهها في المدى القصير.
بغض النظر عن العقوبات المتوقعة، سوف تواصل الولايات المتحدة التفاوض مع روسيا، في إطار مسعى لمعالجة نقاط الخلاف الثنائية العالقة. وتعرض المفاوضات على الحد من التسلح أفضل الفرص لإحراز التقدم، ولو أن التوصل إلى اتفاق شامل حول تجديد المعاهدة الاستراتيجية الجديدة للحد من الأسلحة النووية، أو معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، سيكون غير مرجح في هذا الربع. وفي الأثناء، سوف تحاول روسيا تقويض الوحدة عبر الأطلسي من خلال استغلال الانقسامات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول سياسة العقوبات ومشاريع الطاقة، مثل "نورد ستريم 2".
روسيا تتطلع شرقا للصفقات الاقتصادية
وسط الصعوبات التي تصادفها مع الغرب، سوف تواصل موسكو تعزيز العلاقات مع الشرق وتحسين موقفها السياسي والاستراتيجي الأوسع. وسوف تكافح روسيا من أجل تقوية علاقاتها الاقتصادية مع الصين واليابان والدول الآسيوية الأخرى، خاصة خلال "المنتدى الاقتصادي الشرقي" الذي من المقرر التئامه في فلاديفوستوك في الفترة من 11 إلى 13 أيلول (سبتمبر). وسوف يحضر كل من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، هذه القمة، والتي ستركز على التنمية الاقتصادية لمنطقة الشرق الأقصى في روسيا.
روسيا تستخدم سورية كأداة في الشرق الأوسط
في الشرق الأوسط، سوف تستخدم روسيا موقفها في سورية لتعظيم دورها كمحاور إقليمي. وسوف تعمل موسكو على الحد من وجود إيران بالقرب من مرتفعات الجولان –وهو ترتيب يمكن أن تقبله طهران على المدى القصير. ومع ذلك، فإن روسيا غير قادرة ولا راغبة في قبول المطالب الأميركية بطرد إيران من سورية. وسوف تحاول روسيا التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول إعادة الإعمار واللاجئين في سورية، والذي سيضفي الشرعية على النظام السوري ويؤمن موقف موسكو في البلد، لكن مثل هذا الموقف سيواجه على الأرجح مقاومة في الولايات المتحدة، خاصة بين المتشككين في الكونغرس.
موسكو تجتاز الانتخابات الإقليمية وسط الإصلاحات غير الشعبية
سوف تغير انتخابات أيلول (سبتمبر) هيمنة حزب "روسيا الموحدة" الحاكم في بعض سباقات المحافظات، ومن المرجح أن تؤدي النتائج إلى قيام احتجاجات ضد حكومة فلاديمير بوتين. ويمكن أن تؤدي الجهود الجارية لإصلاح نظام التقاعد في روسيا بشكل خاص إلى قيام الاحتجاجات، بل وحتى أن تتسبب باحتكاكات في داخل الحكومة خلال هذا الربع. ولأنه يدرك طبيعة رد الفعل المتوقعة، يرجح أن يخفف الكرملين قانون إصلاح التقاعد من أجل تهدئة الرأي العام وتجنب حدوث انقسامات كبيرة داخل الحكومة.
 *نشرت هذه التوقعات تحت عنوان: 2018 Fourth-Quarter Forecast
*مركز التنبؤات الاستراتيجية، Strategic Forecasting, Inc؛ والمعروف أكثر باسم "ستراتفور" STRATFOR، هو مركز دراسات استراتيجي وأمني أميركي، يعد إحدى أهم المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخبارات، وهو يعلن على الملأ طبيعة عمله التجسسي، ويجسّد أحد أبرز وجوه خصخصة القطاعات الأميركية الحكومية. تطلق عليه الصحافة الأميركية اسم "وكالة المخابرات المركزية في الظل" أو الوجه المخصخص للسي آي إيه، The Private CIA.. معظم خبراء مؤسسة "ستراتفور" ضباط وموظفون سابقون في الاستخبارات الأميركية.
 
==============================
الصحافة العبرية :
"هآرتس": روسيا أبلغت إسرائيل مسبقاً أن هجماتها في سورية تهدد مصالحها
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/9/24/هآرتس-روسيا-أبلغت-إسرائيل-أن-هجماتها-بسورية-تهدد-مصالحها
القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
في الوقت الذي استمر فيه أمس الأحد التراشق بين إسرائيل وروسيا حول ملابسات إسقاط الطائرة الروسية إيل 20 الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم الإثنين، عن مصادر رفيعة المستوى في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن روسيا كانت أبلغت الطرف الإسرائيلي، مؤخرا قبل حادثة إسقاط الطائرة، بأن الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل سورية تناقض المصالح الروسية، والسعي الروسي لتكريس وتثبيت النظام السوري.
وزعم الطرف الروسي، بحسب "هآرتس"، أن "الغارات الإسرائيلية تضعف نظام الأسد وتضر بعملياته الرامية لإنهاء القتال في سورية".
وفقا للصحيفة ذاتها، فإنه بالرغم من نقل هذه الرسائل من روسيا لتل أبيب، إلا أن الأخيرة لم تغير سياستها، انطلاقا من الفرضية بأن روسيا ستغض الطرف عن استهداف أهداف إيرانية لوقف محاولات إيران تكريس وجودها على الأراضي السورية ونقل الأسلحة لـ"حزب الله".
وبحسب الصحيفة، فإن الجانب الإسرائيلي شعر بأن المواد والتقرير الذي سلمه قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال عميكام نوركين، الأسبوع الماضي في موسكو، لقي تفهما في الجانب الروسي، إلى درجة دفعت بأحد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي إلى القول بعد عودة نوركين ووفده من موسكو: "كان واضحا لكل من شارك في المحاثات أن المسؤول عن إسقاط الطائرة الروسية هم السوريون".
وبحسب "هآرتس"، فإن القرار الروسي بإعادة النظر في منظومة التنسيق العسكري بين روسيا وإسرائيل يثير القلق لدى الأخيرة، خاصة فيما يتوقع من تغييرات قد يطلب النظام السوري إدخالها على التفاهمات الإسرئيلية الروسية.
وأضاف تقرير الصحيفة أنه بالرغم من "اللهجة المتصالحة" التي بدت في تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد إسقاط الطائرة، فإن الجيش الإسرائيلي يدرك أن بوتين قد يستغل الحادثة كي يفرض على إسرائيل قواعد جديدة في سورية، وتعزيز سيطرته الإقليمية، ومن شأن روسيا أن تضع صعوبات أمام شن هجمات إسرائيلية، ما سيدفع جيش الاحتلال للبحث عن طرق جديدة للعمل في سورية.
وتخشى إسرائيل، بحسب "هآرتس"، من أنه في حال لم تطلب روسيا وقف الهجمات الإسرائيلية كليا، فإن من شأنها أن تتخذ خطوات تؤثر في عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مثل المطالبة بإبلاغها قبل أي عملية، مع منحها وقتا أطول قبل شن الهجوم، أو إغلاق المجال الجوي السوري، أو نشر منظومات دفاعية أكثر تطورا، وغيرها من الخطوات الأخرى، وكل تجاوز لأي من هذه القيود سيعتبر من قبل روسيا خرقا للتفاهمات معها.
==============================
"هآرتس" تتحدث عن تداعيات سقوط الطائرة الروسية في سوريا 
http://o-t.tv/xvo
قال تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" إن قائد القوات الجوية الإسرائيلية (عميكام نوركين) أتم مهمته في موسكو إلا أن روسيا لا تتوفر لديها الأسباب التي تدفعها للتسرع في الإعلان عن تسوية ملف الطائرة الروسية التي تم إسقاطها الإثنين الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن محادثات وصفها بالمهنية وشبيهة بمحادثات الأعمال، تم إجراؤها مع ضباط القوات الجوية الروسية، حيث قدمت لهم نتائج التحقيق الإسرائيلي في إسقاط الطائرة الروسية بنيران المضادات الجوية التي أطلقها عناصر تابعة للنظام، وذلك خلال ضربة إسرائيلية استهدفت نقطة قريبة من اللاذقية شمال سوريا.
ومع ذلك أعلن المتحدث باسم الكرملين، يوم الجمعة، إنه على الرغم من إطلاع الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) على عرض (نوركين) إلا أن خبراء وزارة الدفاع، هم وحدهم القادرين على تحديد ما إذا كانت المعلومات الإسرائيلية الواردة في التقرير كافية أم لا.
وتشير الصحيفة إلى أن القرار النهائي سيكون بيد (بوتين) وليس خبراء وزارة الدفاع، إلا أن الأصوات المتعددة الروسية، باتت مألوفة منذ حادثة إسقاط الطائرة. حيث أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً تهدد فيه إسرائيل، في اليوم التالي لوقوع الحادثة، إلا أن (بوتين) نفسه، تكلم بهدوء وتسامح، معولا الموضوع على "سلسلة من الأخطاء المأساوية".
ونوهت (هآرتس) إلى أن (نوركين) قد قدم تقريره أول مرة أمام منتدى كبير ضم ضباط روس؛ إلا أنه قام فيما بعد بإجراء حديث خاص مع نظريه الروسي، والذي لم يجد أي خطأ في سلوك القوات الجوية الإسرائيلية.
وخلص قائد القوات الجوية الروسية إلى أن إسرائيل تصرفت في إطار الدفاع عن النفس الضروري لمنع انتقال المعدات اللازمة لتصنيع أسلحة دقيقة إلى "حزب الله" في لبنان.
كما تشير الصحيفة إلى أن إسرائيل قامت بتحذير روسيا في الوقت المناسب، وذلك تماشياً مع الاتفاقات السابقة. حيث كانت الطائرة الإسرائيلية قد هبطت بالفعل في إسرائيل في الوقت الذي تم فيه إسقاط الطائرة، حيث أطلقت الدفاعات الجوية التابعة للنظام نيرانها في جميع الاتجاهات، مما تسبب بإطلاق 20 صاروخا، بدون أخذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم وجود الطائرات الروسية في الأجواء.
 قيود على المدى القصير
وذكرت (هآرتس) مدى الإحراج الذي سببه حادثة إسقاط الطائرة الروسية في الداخل الروسي، والذي لم يتم تجنبه على الرغم من الانفتاح الإسرائيلي غير العادي والسرعة التي قامت بها إسرائيل بنقل المعلومات الخاصة بالحادثة إلى الروس.
وبحسب الصحيفة، فإن الروس لم يكونوا راضين أساسا عن حجم وشدة الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا.
هذه الأسباب، مكنت (بوتين) من امتلاكه ورقة ضغط على إسرائيل، ترى الصحيفة أنه من الصعب منع (بوتين) من استخدامها حتى مع العلاقة المميزة التي تجمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو).
وعلى الرغم من عدم الانتهاء من التفاهمات الثنائية الجديدة بين روسيا وإسرائيل، إلا أنه وعلى المدى القصير على الأقل، ستضع روسيا بعض القيود على حرية التصرف التي كانت تمتلكها إسرائيل سابقاً، إما من خلال إبعاد الطائرات الإسرائيلية عن شمال سوريا أو من عبر المطالبة بمزيد من التحذيرات المسبقة قبل كل ضربة جوية.
وتم استئناف آلية فض النزاع الإسرائيلية – الروسية صباح يوم الجمعة، حيث اقتربت الطائرات الإسرائيلية والروسية على نحو غير عادي من بعضها البعض، إلا أنه تم حل المشكلة على الفور من خلال الخط الساخن بين الطرفين.
غياب الولايات المتحدة
ومن الملاحظ بحسب الصحيفة، غياب الولايات المتحدة بشكل ملحوظ عن التوترات الروسية - الإسرائيلية الناجمة عن إسقاط الطائرة. على عكس الحال قبل عدة سنوات، حيث كانت واشنطن تشارك في جميع العمليات المهمة في الشرق الأوسط.
ومثال على ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي أنهى الحرب لبنان الثانية عام 20016. حيث شاركت فرنسا والولايات المتحدة بشدة في صياغة مسودة القرار، ولم تكن روسيا حينها فعالة في هذا الملف على الرغم من عضويتها الدائمة في مجلس الأمن.
 وهذا يدل، بحسب الصحيفة على أن انعكاس الأوضاع، حيث يظهر (بوتين) كلاعب أساسي في سوريا، بينما يبقى الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في أفضل الأحوال كلاعب ثانوي. والسبب يعود إلى تقاعس إدارة (أوباما) في سوريا والذي ازداد في ظل إدارة (ترامب). 
وعلى الرغم من سعي الإدارة الحالية إلى إيقاف إيران، إلا أنها لا تواجه روسيا في سوريا، حتى أن (ترامب) أبقى وعلى مضض عدد صغير من القوات الأمريكية في سوريا لعرقلة جهود إيران بإنشاء حزام متجاور من النفوذ في شرق سوريا بالقرب من الحدود الأردنية والعراقية.
==============================
الصحافة التركية :
صباح :روسيا تسعى للاقتراب من تركيا أكثر
http://www.turkpress.co/node/53110
حسن بصري يالتشين – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
دفعت مرحلة أستانة قوى حلف الشمال الأطلسي "الناتو" ونظام الأسد ومؤيديه إلى الالتقاء في نقطة مشتركة، وقد سعوا لتحويل ما حدث خلال قمّة طهران إلى فرصة لصالحهم، وأعلنوا عن فشل مرحلة أستانة، ورداً على ذلك أشارت تركيا إلى أن مرحلة أستانة لم تفشل بعد، إذ لم تتأسس مرحلة أستانة بناء على توافق وجهات النظر لتفشل بسبب اختلاف وجهات النظر، على العكس تماماً كانت مرحلة أستانة عبارة عن محاولة وصول إلى اتفاق بين القوى الدولية بسبب اختلاف وجهات النظر، ولكن لم يعترف البعض بهذا الواقع، وزعموا أن مرحلة أستانة باءت بالفشل وأنه لا يمكن إيقاف روسيا في إدلب.
في البداية حاولت قوى الناتو ونظام الأسد ومؤيديه نشر الرعب في العالم، وزعموا أن روسيا لن تتراجع عن قرارها، بل وأن روسيا تستعجل المسألة لتبدأ بقصف إدلب، وأن الهدف الحقيقي لروسيا هو تجزئة الناتو، وأن هذا الهدف هو سبب فتح روسيا المجال أمام تركيا، وأن روسيا تستغل تركيا، وأن إصرار تركيا لا يحمل أي معنى، وأنه يجب على تركيا تقبّل هذا الواقع، والكثير من أمثال هذه المزاعم، لكن عند المشاهدة من منظور ما بعد قمّة سوتشي يمكننا رؤية اللوحة الموجودة بشكل أوضح.
تشير نتائج قمّة سوتشي إلى أن روسيا تستطيع الحفاظ على بقائها في الساحة على أرض الواقع، وأنها لا تهدف إلى مجزرة طائفية كما يفعل نظام الأسد، وأنها لا تسعى للتوسع مثل إيران وترضى بالمجال الذي توسعت به إلى الآن وترغب في الحفاظ على هذا المجال، إضافةً إلى أن روسيا تعطي الأولوية لضمان أمان قواعدها العسكرية في الساحة السورية، وأنها مُنفتحة للمفاوضات، وكذلك تفضّل المفاوضات الدبلوماسية على تنفيذ عملية عسكرية قد تكلفها ثمناً باهظاً، ولا تهتم بالموجودين في إدلب لطالما لا يوجد أي خطر يهدد قواعدها العسكرية، وليست مرتبطة بنظام الأسد وإيران، بل ويمكنها الضغط على نظام الأسد وإيران وتضييق مجال فعالياتهم أيضاً، وكذلك توضّح نتائج قمّة سوتشي أن روسيا تأخذ موقف تركيا بعين الاعتبار وتعطي الأهمية للرأي التركي، وترى أنها مضطرة لإجراء المفاوضات مع تركيا، ومن جهة أخرى أشارت روسيا إلى أن مشكلتها لا تقتصر على إدلب فقط، بل تشعر بالقلق تجاه الخطوات التي قد تتخذها أمريكا وإسرائيل والدول الأخرى فيما يخص مسألة إدلب، خصوصاً أن إسرائيل بادرت بخطوات غريبة عقب قمّة سوتشي، وأعتقد أن ضعف روسيا التقني في الساحة الجوية السورية قد اكتسب وضوحاً أكبر في تلك الليلة، وذلك يُعتبر مشكلةً كبيرة بالنسبة إلى قوة روسيا في ردع الدول الأخرى، وفي السياق ذاته قد تضطر روسيا لتعزيز قواتها في سوريا.
أعتقد أن روسيا تشهد على تغيّر ملموس في مفهوم الخطر بالنسبة لها ولذلك تقترب من تركيا يوماً تلو الآخر، وتُعتبر قمّة سوتشي الشاهد الأكبر على الواقع المذكور، ويمكن القول إن مسألة إدلب قد انتهت لصالح تركيا في حال لم تواجه عوائق ومشاكل جديدة، والمراحل القادمة أكثر غرابة من السابقة، إذ يبدو أنه يوجد احتمال بدء المفاوضات حول شرق الفرات وشرق البحر الأبيض المتوسط خلال الفترات القادمة.
من المعروف أن أجندة الأعمال التركية تعطي الأولوية لمسألة حزب الاتحاد الديمقراطي في شرق الفرات، ومن جهة أخرى يزداد التوتر في شرق البحر الأبيض المتوسط، إذ يبدو أن الخطوات التي ستتخذها أمريكا وإسرائيل والجانب الرومي من قبرص الشمالية في شرق البحر الأبيض المتوسط ستشكّل مصدر ازعاج بالنسبة إلى تركيا وروسيا، وبناء على ذلك يمكن لهاتين المنطقتين -شرق الفرات وشرق البحر الأبيض المتوسط- أن تكون محوراً لاتفاقيات جديدة في تركيا وروسيا، وبطبيعة الحال ستستمر مشاكل الثقة بين الدولتين التركية-الروسية في المستقبل، وفي جميع الأحوال ليس هناك ما يدعو للثقة الزائدة، لكن هناك نقطة واضحة جداً، وهي أن اللوحة الجيوسياسية الجديدة تدعو تركيا وروسيا للتعاون والاتفاق في هذا الصدد.
==============================
ستار :أردوغان يتوجه إلى الأمم المتحدة وفي جعبته ورقة إدلب
http://www.turkpress.co/node/53111
سعادت أوروتش – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نيويورك من أجل المشاركة في اجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
في هذا المنعطف الذي يعيش نظام الأمم المتحدة فيه واحدة من أضعف مراحله التاريخية، يتطلع الكثير من البلدان والمناطق كسوريا وفلسطين والصومال واليمن إلى ورود أخبار طيبة من نيويورك.
تشارك تركيا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وفي يدها ورقة اتفاق إدلب، الذي توصلت إليه في سوتشي مع روسيا.
حالت تركيا دون وقوع مجزرة كبيرة ومأساة إنسانية جديدة في إدلب، بفضل المبادرة الحازمة للرئيس أردوغان أولًا في قمة طهران الثلاثية، وبعدها في قمة سوتشي، من أجل إعلان وقف إطلاق النار بإدلب. 
بذل أردوغان جهودًا كبيرة في قمة طهران، التي اجتمع خلالها مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، من أجل إعلان وقف لإطلاق النار، وفي القمة التي عقدها في سوتشي مع بوتين تحققت خطوة هامة في هذا الاتجاه.
بينما تعمل تركيا بكل قوتها من أجل منع وقوع مآسٍ إنسانية جديدة من جهة، تستضيف من جهة أخرى على أراضيها اللاجئين السوريين والعراقيين، الذي اضطروا إلى النزوح من ديارهم، لتسطر دروسًا بأحرف من ذهب على صفحات الدبلوماسية الإنسانية العالمية.
تشارك تركيا في اجتماعات الأمم المتحدة وهي تحتل المرتبة الأولى في مجال المساعدات الإنسانية.
وبينما يتواصل صراع بلا هوادة على النفوذ في توازنات عالم متعدد الأقطاب، تستمر تركيا في اتباع دبلوماسية محورها الرئيسي الإنسان، وهذا ما يتيح لها لعب دور ريادي على الصعيد العالمي في هذا المجال.
السعي من أجل المزيد من المكاسب، والصراع على نفوذ أكبر في العالم أوصلاه إلى حالة تهمل الإنسان والبيئة وتثير الحروب وتمهد الطريق أمام الهجرة والأمراض السارية والمجاعة.
ستتناول القمة الأممية العام الحالة مرض السل في مادة منفصلة على الأجندة، فضلًا عن بحث القضايا الإفريقية بمناسبة عام نيلسون مانديلا الزعيم الإفريقي الراحل.
ومن خلال رؤية مختلفة، أطلقت تركيا مرحلة جديدة من العلاقات مع القارة الإفريقية التي تعرضت للاستعمار الغربي على مدى مئات السنوات.
زار أردوغان الكثير من البلدان الإفريقية وقدم إسهامات كبير من أجل تقدمها اقتصاديًّا وسياسيًّا.
أجندة الأمم المتحدة حافلة، وسنواصل الحديث عنها..
 
==============================
الصحافة الفرنسية :
 
لوفيغارو: سوريا توازن هش بين ثلاث مناطق نفوذ
https://7al.net/2018/09/24/لوفيغارو-سوريا-توازن-هش-بين-ثلاث-مناطق/
نشرت لوفيغارو تقريراً عن الصراع على النفوذ في سوريا ابتداءً من معركة #حلب ووصولاً إلى #إدلب. فمنذ استئناف المعارك في حلب نهاية عام 2016، استعاد النظام السوري، بمساعدة الروس والإيرانيين، جزءاً كبيراً من سوريا. بينما لا تزال هناك مناطق في الشمال السوري تحت النفوذ التركي لاسيما في إدلب، وكذلك منطقة كردية تحت النفوذ الأمريكي في الشمال الشرقي. حيث يبين التقرير كيف أن الطرق باتت تبدو متجددة في سوريا! فالمنطقة الواحدة باتت مقسمة بين المناطق التابعة للنظام والمناطق الخاضعة للمعارضة بحيث تبدو الخريطة الجديدة لسوريا أشبه بتوازن هش بين ثلاث مناطق نفوذ.
ويكشف التقرير كيف أن دمشق وضعت استراتيجية لمواجهة التمرّد منذ بداية الصراع. وذلك بالحفاظ على المدن الآمنة لحماية محاور الاتصال والتخلي عن المناطق التي سيطر عليها “الثوار”. ليقوم الجيش بعد ذلك وبمساعدة روسية إيرانية بالهجوم على المناطق المفقودة، مستغلاً تعب السكان المحليين من المعارضة المسلحة وما جلبته معها من دمار. فحرب مكافحة التمرد قد تطول لسنوات، وهي استراتيجية محفوفة بالمخاطر. لكن النظام السوري وبدعم من حلفائه قرر خوضها بالرغم من أن الأراضي التي كان يسيطر عليها في عام 2015 كانت تتقلص والجيش السوري تتضاءل أعداده. لكن تدخل الروس منذ أيلول 2015 غيّر الوضع.
وبعد ثلاث سنوات، بات النظام يسيطر على ثلثي الأراضي السورية. هذه سوريا التي غالباً ما وصفت بأنها “مفيدة” من دمشق جنوباً إلى حلب شمالاً مروراً بالمدن الوسطى كحماة وحمص. وكذلك مدن الساحل معقل عائلة الأسد كانت محمية مما يضمن الوصول إلى البحر المتوسط.
وقد كانت معركة حلب خير مثال على استراتيجية مكافحة التمرد هذه. ففي وقت مبكر من عام 2012، بدأ النظام بالتراجع في مواجهة الثوار. حيث انحسر نفوذه في النهاية في القسم الغربي من المدينة. لكنه تمكن من الحفاظ على الطرق من الجنوب حتى لا تتم محاصرته. ومع تدخل الروس وتقاربهم مع تركيا التي وافقت على تخفيض مساعداتها للمتمردين, تمكّنت دمشق من تغيير موازين القوى. فالجيش الروسي يوفر الدعم الجوي واللوجستي وكذلك الأسلحة المتطورة.
وعلى الأرض، تشرف إيران على الميليشيات الشيعية وتمولها. وفي صيف عام 2016، أطلق النظام حملته على شرق المدينة وتمكن من تطويقها لتسقط حلب في 22 كانون الأول بعد قصف مميت استمر لشهور.
وبعد سقوط حلب شنّ النظام حملته باتجاه شرق البلاد حيث الموارد الطبيعية. فكانت الخطوة الأولى أمام الأسد لاستعادة السيطرة على البلاد هي استعادة مدينة تدمر وموقعها الأثري إضافة إلى حقول الغاز. وبذلك يحمي مناطقه في الغرب ويدعم قواته في الشرق. وبدعم الميليشيات الشيعية، استطاع النظام استعادة مدينة تدمر في الثاني من آذار 2017.
ويبين التقرير كيف أن تقدم الجيش السوري باتجاه الشرق قد دفع بالأمريكان إلى زيادة مساعدتهم لأكراد سوريا فدعمت إقامة تحالف عربي كردي قوامه 50 ألف مقاتل كي تسيطر هذه الميليشيا على جزء كبير من شمال سوريا في الكانتونات الكردية الثلاث في عفرين وكوباني والجزيرة، التي تشكل كردستان سوريا “روج آفا”. بالمقابل وفي مواجهة التقارب التركي الروسي الإيراني والسوري في إطار محادثات أساتانا في كازاخستان عام 2017، سعى أكراد سوريا إلى الحصول على حماية الولايات المتحدة فوافقوا على خوض معركة الرقة عاصمة الدولة الإسلامية سابقاً لتسقط في العشرين من شهر تشرين الأول 2017.
ويبين التقرير كيف أن هذا التقاسم للشرق السوري كان نتيجة اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. فالنظام السوري كان ينقصه الرجال للذهاب بعيداً وهو يأمل باستعادة هذا القسم من سوريا لاحقاً بعد مفاوضات سياسية مع الأكراد.
ولفت التقرير كيف أن عام 2018 كان فرصة لنظام الأسد للتغلب على جيوب المقاومة في جنوب غرب البلاد وأهمها الغوطة التي تقع على مشارف دمشق، حيث كانت معركة الغوطة حالة أخرى من مدارس الحرب ضد التمرد. حيث لم يتردد النظام بقصف البنى التحتية وذلك لممارسة ضغط عسكري قوي لفصل المتمردين عن المدنيين وتفريق مجموعات الثوار للتفاوض مع كل منها على حدى. واستطاع في الواحد والعشرين من شهر أيار من السيطرة على كامل الغوطة فباتت دمشق ملاذاً آمناً للنظام.
من جهة أخرى، يبين التقرير كيف أنه ومنذ أيام قليلة كانت معركة إدلب وشيكة الوقوع. هذه المنطقة الجبلية الواقعة بين اللاذقية، معقل عائلة الأسد، وحلب. وهي المنطقة الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، لكن يسيطر عليها الإسلاميون. وفي الوقت الذي أعلن فيه النظام السوري نيته لبدء الهجوم، أعلنت كل من أنقرة وموسكو عن اتفاق يقوم على تأسيس منطقة عازلة سيسيطران عليها سوية. حيث يطلب الروس من الأتراك التخلص من الجهاديين في المنطقة ولو كان ذلك على حساب الأكراد حيث سينتشر الأتراك شرقاً.
وتختم لوفيغارو تقريرها بأنه وفي التشكيل الجديد لسوريا، فإن حكومة دمشق هي الرابح الأكبر. فهناك منطقة نفوذ تركية في الشمال بمباركة وشراكة روسية مما يسمح لأردوغان بمواصلة سياسته المعادية للكرد. وفي الشرق لا تزال هناك منطقة كردية برعاية الولايات المتحدة التي لا تمنع الأكراد من التفاوض مع النظام السوري. وإن كان المفاوضون الأكراد قد وصلوا إلى دمشق، فإن النظام ليس في عجلة من أمره للتفاوض. فهو متأكد بأن المناطق الكردية لا يمكن لها أن تحيا اقتصادياً دون دمشق. ففي سوريا قد تم تنظيم كل شيء كي لا يستطيع أي إقليم أن يعيش لوحده. وإن أراد الأمريكان ضمان حكم ذاتي الأكراد في سوريا، فإن عليهم دفع المليارات التي لا يملكها الأكراد.
==============================
ميديابارت الفرنسي :المقاتلون العائدون من سوريا.. لماذا لم يعودوا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/9/24/المقاتلون-العائدون-من-سوريا-لماذا-لم-يعودوا
منذ انهيار تنظيم الدولة الإسلامية والحديث يتكرر عن عودة الجهاديين الفرنسيين وزوجاتهم وأطفالهم، والواقع أنه لم يعد منذ العام 2016 سوى 664 شخصا من أصل أكثر من 1200، ولم يعد خلال ما مضى من هذا العام سوى سبعة أشخاص، فما السبب في ذلك؟
لقد توقعت أجهزة الاستخبارات الفرنسية ونظيراتها الأوروبية، حسب وثائق مسربة، عودة موجات من الجهاديين إلى أوروبا خلال عامي 2016 و2017، وقد تتبع موقع ميديابارت الفرنسي الإخباري هذه المسألة.
فقد تبيّن أن من يودّ العودة اليوم إلى بلاده لا بد له أولا من أن يحرر نفسه من الفخ الذي وقع فيه بعد هزائم ونكسات تنظيم الدولة على الجبهة السورية، إذ تقهقرت قوات ذلك التنظيم، وأرغمت على النزوح هي ومن معها من العائلات إلى وادي الفرات والحدود العراقية، فغدت الحدود اللبنانية والأردنية بعيدة، وأبدت السلطات العراقية شهية في محاكمة عناصر تنظيم الدولة من الأجانب والحكم عليهم بالإعدام في أغلب الأحيان.
ولم يبق أمام من يريد الفرار سوى تركيا، وهو ما يعني أن من يريد اللحاق ببلد ما ينبغي له أن يعبر في الاتجاه المعاكس أي عبر تضاريس تسيطر عليها قوات مناهضة لتنظيم الدولة، وهو ما يجعل محاولة الهروب محفوفة بالمخاطر ويرفع من تكاليفها المادية.
وقد تمكن الموقع من خلال تقرير لكل من ميشل دليان وماتيو سيك، من تخمين تكلفة عودة الشخص حسب شهادات حصل عليها هاذان الصحفيان من فرنسيين نجحوا في العودة إلى فرنسا خلال عام 2017 وهم الآن تحت رقابة السلطات الأمنية.
تكلفة باهظة
فعلى الفارين أن يتعاملوا مع أكثر من مهرب، إذ لا بد من واحد متخصص في عبور خطوط جيش النظام السوري والموالين له من المليشيات الشيعية، وآخر لتجاوز مناطق الأكراد، وثالث متخصص في عبور الحدود التركية.
وبمقارنة روايات عدة لأشخاص تمكنوا من الفرار، يتبيّن أن تكلفة شبكة التهريب تبلغ في المتوسط أكثر من 10 آلاف يورو للعائلة الواحدة.
وأبرز الكاتبان أن الشخص الواحد يكلف من 1000 إلى 4000 يورو، وأن تكلفة الطفل أو المرأة أقل من تكلفة الرجل الذي ينظر إليه كمقاتل محتمل والذي تسعى السلطات بالتالي إلى القبض عليه.
فعلى سبيل المثال، اضطرت امرأة وأطفالها الخمسة إلى دفع 4000 يورو فقط، بينما دفع زوجان وأطفالهما الثلاثة 10 آلاف يورو بسبب وجود الزوج.
كما تشمل المعايير المحددة للتكلفة أمورا أخرى كالمسافة التي تفصل ما بين نقطة الانطلاق في المناطق التي لا يزال تنظيم الدولة يسيطر عليها وبين الحدود التركية، وكذلك عدد مناطق سيطرة هذه القوات أو تلك.
ثم هناك مبالغ قد يتوجب على الشخص دفعها ولا يتحملها المهرب مثل 400 يورو يطلبها المرتشون من حرس الحدود الأتراك، واستصدار أوراق هوية سورية مزيفة بألف يورو، ووثائق تركية مزورة بـ1400 يورو.
ولجمع هذه المبالغ يلجأ البعض لطرق ملتوية، إذ يقول أحد العائدين إنه اضطر لسرقة سيارة من سوريا وبيعها لأحد المهربين، لكن غالبية من ينوون العودة يتصلون على أقربائهم في فرنسا، غير أن البعض يواجههم برفض مساعدتهم خوفا على نفسه، وحتى من يجازفون ويقبلون مساعدة هؤلاء لم تعد لديهم طريقة لإيصال المال إليهم.
وهذه الوضعية اليائسة وهذه التكاليف الباهظة قد تدفع الكثير من هؤلاء إلى اللجوء لطرق لا يمكن تعقبها، فيختفي أثرهم عن أجهزة الاستخبارات الفرنسية ويتلاشون في الطبيعة ولا يدري أحد أين هم؟
==============================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية ترصد الخسائر الجوية لموسكو خلال الحرب في سوريا
https://www.albawabhnews.com/3294542
تناولت صحيفة "برافدا" الروسية، في تقرير لها اليوم الإثنين، الخسائر الجوية الروسية في الطائرات والأفراد خلال فترة مشاركتها في الحرب في سوريا، وذلك بعد حادث إسقاط الطائر الروسية إيليوشن وعلى متنها 15 فردا يوم 17 سبتمبر الجاري بسبب غارة جوية إسرائيلية على سوريا.
وأوردت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أنه في 24 نوفمبر 2014 أسقطت طائرة مقاتلة تركية من طراز إف 16 القاذفة الروسية من طراز سو -24 إم والتي أسفرت عن مقتل أحد طياريها، حيث تمكنا من الخروج من الطائرة ولكن الطيار برتبة ليفتنانت كولونيل أوليج بيشكوف قتل على يد مسلحين بعد الهبوط، وتم إنقاذ الملاح كونستانتين مورخاتين في عملية عسكرية خاصة والتي فقدت خلالها القوات الروسية مروحية من طراز مي-8 وقتل فيها ألكسندر بوزنيتش أحد أفراد البحرية الروسية.
وذكرت "برافدا" أن تلك الحادثة تسببت في تدهور العلاقات الروسية التركية والتي تحسنت لاحقا بعد اعتذار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت الصحيفة الروسية أنه في 12 أبريل 2016 تحطمت المروحية الروسية من طراز مي- 28 إن في محافظة حمص السورية قتل فيها الطيار أندريه أوكلادينكوف والملاح فيكتور بانكوف وهم من كانا على ويرجع الحادث إلى خطأ طيار.
وأسقطت المروحية مي-8 في الأول من أغسطس 2016 فوق محافظة إدلب، حيث كانت المروحية في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم بعد توصيل شحنة إغاثية إلى حلب، قتل كل من على متن الطائرة ثلاثة أفراد الطاقم وضابطين من مركز المصالحة الروسي في سوريا.
وتعرضت مروحية عسكرية روسية من طراز مي-35 إم لهبوط اضطراري على بعد 40 كيلو متر شمال غرب مدينة تدمر التاريخية في 3 نوفمبر 2016، وبعد الهبوط تعرض الطاقم للقصف بقذائف الهاون ما تسبب في إلحاق أضرار بالمروحية تحول دون عودتها للخدمة مرة أخرى وتم إجلاء الطاقم ، وذكرت الصحيفة أنه في اليوم التالي بث مسلحون تسجيلا على شبكة الإنترنت للمروحية المتروكة مي -35.
وأضافت الصحيفة أنه في 10 أكتوبر 2017 انزلقت قاذفة روسية من طراز سو -24 على مدرج الطائرات ، الأمر الذي أدى لتدمير الطائرة بالكامل وقتل الطيارين حيث لم يسعفهم الوقت للخروج من الطائرة ، وصرحت وزارة الدفاع الروسية في ذلك الوقت بان الحادث نتيجة عطل فني.
وفي 31 ديسمبر 2017 تحطمت مروحية روسية من طراز مي -24 على بعد 15 كيلومتر من مطار حماه وقتل الطيارين ونجا ميكانيكي ولكن تعرض لإصابات خطيرة ، وصرحت وزارة الدفاع بأن الحادث نتج عن هبوط قاسي تيبب فيه عطل فني.
وفي 3 فبراير من العام الجاري تحطمت طائرة هجومية من طراز سو-25 خلال تحليقها فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب ، وتمكن الطيار رومان فيلبوف من الخروج من الطائرة ولكنه سقط في منطقة يسيطر عليها مسلحون واشتبك معهم ولكنه قتل في النهاية، وأعلنت وزارة الدفاع أن الطائرة سقطت نتيجة تعرضها لإطلاق صاروخ من سلاح مضاد للطائرات محمول على الكتف، وحصل الطيار لاحقا على لقب بطل روسيا من الرئيس الروسي.
وفي 6 مارس 2018 تحطمت طائرة نقل عسكري من طراز أنطونوف آن-26 عند هبوطها في قاعدة حميميم ، حيث اصطدمت بالأرض على بعد 500 متر من المدرج وقتل كل من كان على متن الطائرة البالغ عددهم 39 فردا بينهم ضابط رفيع المستوى برتبه ميجور جنرال و 26 ضابطا آخرين بالإضافة إلى الطاقم، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة لم تتعرض لهجوم وان خللا فنيا قد يكون وراء الحادث.
وتابعت الصحيفة أنه في الثالث من مايو من العام الجاري تحطمت مقاتلة روسية من طراز سو-30 إس إم خلال إقلاعها من قاعدة حميميم الجوية، وصرح مسئولون بوزارة الدفاع الروسية أن الحادث نتج عن اصطدام طائر بالمقاتلة، وخرج الطياران من الطائرة في آخر لحظة ولكنهما قتلا نتيجة للحادث.
وفي 7 مايو الماضي تحطمت مروحية هجومية متعددة المهام من طراز كا-52 في تحليق دوري فوق شرقي سوريا ما تسبب في مقتل الطيارين، وأعلنت وزارة الدفاع أن خللا تسبب في الحادث ولكن مسئولين بالوزارة أبلغوا صحيفة كوميرسانت أن الطائرة تعرضت لإطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سلاح محمول على الكتف.
وأخيرا حادث إسقاط الطائرة من طراز ايليوشن إيل -20 للاستطلاع وعلى متنها 15 شخصا في 17 سبتمبر الجاري ، حيث عثر على حطام الطائرة على شاطئ اللاذقية ،وقال ممثل وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة أسقطت بصاروخ من منظومة إس -200 التابعة لسلاح الجو السوري وذلك بعد قيام طيارين إسرائيليين بالقيام بمهمة داخل الأراضي السورية في نفس التوقيت وتعاملت معها الدفاعات السورية ما تسبب في إسقاط الطائرة الروسية.
وبالتالي يكون نتيجة حوادث الطائرات الروسية في سوريا خلال الأعوام الثلاثة الماضية تحطم 12 طائرة مختلفة الطرازات ومقتل 72 شخصا ما بين طيارين وعسكريين روس.
==============================
“كوميرسانت”: أمر تزويد سوريا بأنظمة S-300 وضع على نار حامية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-أمر-تزويد-سوريا-بأنظمة-s-300-وض/
September 24, 2018
 
أوردت صحيفة “كوميرسانت”، اليوم، أن موسكو يمكن أن تزوّد سوريا، بعد إسقاط طائرة IL-20، بأنظمة دفاع جوي S-300، يمكنها الحدّ من عمليات الطيران الإسرائيلي، وأن الأمر وضع على نار حامية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري روسي رفيع قوله: “ستتم تغطية المجال الجوي السوري ليس فقط بأنظمة دفاع جوي عفا عليها الزمن، ولكن أيضا بأنظمة S-300 المعدّلة والفعّالة جدا”.
وأضاف المصدر قائلا لـ”كوميرسانت”: “إذا تم نشر نظام الدفاع الجوي S-300 في سوريا، سيكون ذلك بمثابة سبب لسلاح الجو الإسرائيلي لعدم مهاجمة سوريا من جراء الخطر الذي يمكن أن يحدق بالطائرات المهاجمة”.
وحسب قوله، من أجل القضاء على إمكانية حدوث حالات طارئة وأخطاء بنيران صديقة، سيتوجب نشر ضباط روس في كل موقع سوري لهذه الصواريخ.
وفقا للصحيفة، فإن روسيا يمكن أن تنقل إلى سوريا نظام الدفاع الجوي S-300 في المستقبل القريب، وفي موعد أقرب مما تتصوره إسرائيل.
وكان رئيس المديرية العامة السابق للتعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية، الجنرال ليونيد إيفاشوف، قد أبلغ وكالة “انترفاكس” سابقا، باحتمال تزويد سوريا بأنظمة S-300. وقال “هذه أنظمة دفاعية، وستكون رادعة تماما للطيران الإسرائيلي: لا تطير، ولا ترتكب عملاً من أعمال العدوان. فالأمر لم يعد كما كان حيث لن يطلق أحد النار عليك”.
واعتبر الجنرال إيفاشوف أن إعداد وتدريب السوريين على تشغيل أنظمة S-300، يستغرق ثلاثة أشهر فقط. وقال لوكالة “انترفاكس” سابقا، إن روسيا لديها فرصة لتزويد سوريا بأنظمة S-300 على نحو سريع وطارئ، من مستودعات القوات المسلحة.
وألقت وزارة الدفاع الروسية باللائمة في تحطم طائرة الاستطلاع الروسية IL-20 في سوريا يوم 17 الجاري على سلاح الجو الإسرائيلي، بعدما اتخذها الطيارون الإسرائيليون غطاء لشن غارتهم على ريف اللاذقية، وعرّضوها للإصابة بنيران الدفاع الجوي السوري، ومقتل 15 عسكريا كانوا على متنها، وهذا ما وصفته وزارة الدفاع بـ”الإهمال الإجرامي”.
وأعادت وكالة “انترفاكس” التذكير، بأن روسيا لم تزود سوريا سابقا بأنظمة S-300 بناء على طلب من إسرائيل وحفاظا على أمنها، مع أن دمشق كانت قد وقعت عقدا بهذا الخصوص ودفعت عربون الصفقة.
وفي الوقت نفسه، أعلنت موسكو أنه من الممكن العودة إلى بحث هذه المسألة. وقال رئيس قيادة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان الروسية العامة، الجنرال سيرغي رودسكوي، يوم 14 أبريل الماضي، أنه بعد الضربات التي وجهها التحالف الغربي ضد سوريا في الربيع الماضي، فإن روسيا قد تنظر في تقديم S-300 إلى دمشق.
وأعلن النائب السابق لقائد للقوات الجوية الروسية لشؤون الدفاع الجوي المشترك، الجنرال المتقاعد في رابطة الدول المستقلة، أيتيش بيجوف، في وقت سابق، أن الدفاعات الجوية السورية سوف تحتاج ما يصل إلى 12 بطارية من S-300 لتغطية المجال الجوي.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، باستهداف أنظمة الدفاع الجوي S-300، التي قد يتم تسليمها إلى سوريا من روسيا. وقال إنها يمكن أن تصبح هدفا للجيش الإسرائيلي، إذا تم استخدامها من قبل دمشق ضد سلاح الجو الإسرائيلي.
وتملك سوريا في الوقت الراهن، 36 بطارية صواريخ مضادة للطائرات من طراز  Pantsir-، المخصصة للدفاع الجوي القصير المدى، كانت قد اشترتها من روسيا عام 2011، بالإضافة إلى ذلك يمتلك الجيش السوري، أنظمة ومجموعات دفاعية سوفيتية الصنع: S-125 و S-200 و Buk و Kvadrat و Osa. 1 . (روسيا اليوم)
==============================
صحيفة روسية: الرئيس أردوغان: ننتظر دعما روسيا في محاربة التنظيمات الإرهابية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-الرئيس-أردوغان-ننتظر-دعما-ر/
September 24, 2018
أنقرة/إلكاي غودار/الأناضول: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه ينتظر دعما روسيًا، لمحاربة التنظيمات الإرهابية مثل، “بي كا كا” و”ب ي د” و”ي ب ك”.
جاء ذلك في مقال للأردوغان ، نشرته صحيفة كوميرسانت الروسية، اليوم الاثنين، حول العلاقات التركية الروسية.
وأعرب الرئيس التركي عن أسفه لاستمرار الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة بشكل خاص لميليشيات “ب ي د – ي ب ك”، خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف “تركيا لم ولن تسمح في أي وقت من الأوقات، بوجودٍ أي من الكيانات الإرهابية على حدودها”.
وحول يتعلق بالاتفاق الروسي التركي الأخير في مدينة سوتشي، حول إدلب، قال أردوغان: “أعتقد بضرورة بقاء المعارضة السورية المعتدلة داخل إطار العملية السياسية، وهذا أمر هام وضروري من أجل مواصلة العمل بلقاءات جنيف وأستانة”.
وشدد على أنّ بلاده رفضت مرارا المحاولات الرامية للقضاء على المعارضة السورية المعتدلة عن طريق وسمها بالإرهاب.
وأوضح أن قوات المعارضة ستواصل بقاءها في المناطق الخاضعة لها، فيما ستعمل بلاده مع روسيا على تحديد الجماعات المتطرفة، والعمل على إيقاف أنشطتها في هذه المنطقة.
وقال أردوغان: قرّرنا في سوتشي، إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والنظام.
واستطرد الرئيس التركي في مقاله، قائلاً: نمضي قدما في اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تطوير علاقاتنا على صعيد مشروعات الطاقة المشتركة والاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى التعاون على الصعيد الإنساني والثقافي.
والإثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقا لإقامة المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة جهود تركية دءوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
==============================
الصحافة البريطانية :
التليغراف: بريطانيا تمنح اللجوء لعناصر من الخوذ البيضاء وأقاربهم
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45634453
نشرت صحيفة ديلي تليغراف موضوعا عن تلقيها معلومات عن موافقة الحكومة البريطانية على منح 29 من متطوعي القبعات البيضاء في سوريا حق اللجوء علاوة على نحو 70 آخرين من أسرهم.
وتوضح الجريدة ان أولى العائلات قد وصلت بالفعل إلى الاراضي البريطانية وحصلت على مسكن بينما البقية سيصلون تباعا خلال الأسبوع الاول من الشهر المقبل.
وتضيف الجريدة أن نحو 98 من متطوعي القبعات البيضاء تم إجلاؤهم بصحبة 324 من أسرهم من جنوب سوريا إلى المملكة الأردنية عبر الأراضي الإسرائيلية قبل نحو شهرين ونصف خلال عملية إنقاذ غير مسبوقة في سوريا جرت بالتعاون بين ألمانيا وبريطانيا وكندا.
وتوضح الجريدة أن إسرائيل سهلت عملية نقل هؤلاء العناصر عبر أراضيها كما تعاونت عدة جهات أخرى لإنجاح عملية إجلائهم مثل الولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة وهو ما يعبر عن تقدير المجتمع الدولي لجهود هؤلاء المتطوعين الذين كانوا يعملون كخدمة طواريء مجانية وتطوعية في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعات المعارضة السورية.
وتقول الجريدة إن الحكومة السورية تعتبر عناصر الخوذ البيضاء "إرهابيين" كما أنهم تعرضوا لحملة تشوية، بحسب الصحيفة، مولتها الحكومتان السورية والروسية كما استهدف الطيران الروسي والسوري مقراتهم بشكل متكرر مما أدى لمقتل 250 منهم.
وتوضح الجريدة أن عناصر الخوذ البيضاء تعرضوا للاعتقال والتعذيب وأسوأ من ذلك في المناطق التي استعادتها الحكومة السورية من المعارضة وهو ما دفع عدة دول غربية إلى تنظيم عملية الإجلاء قبل خروج قوات المعارضة السورية من منطقة درعا والقنيطرة جنوب سوريا.
==============================
الغارديان :"الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45634453
الغارديان نشرت موضوعا عن الملف السوري أيضا لكن من زاوية أخرى بعنوان "الأكراد يطالبون بمحاكمة مقاتلي تنظيم الدولة الاجانب في دولهم".
تقول الجريدة إن المسؤولين الاكراد في سوريا حملوا المجتمع الدولي المسؤولية عن تقديم المقاتلين الأجانب الذين كانوا ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية للمحاكمة في الدول التي جاؤوا منها حيث يقبع عدد منهم رهن الاحتجاز لديهم شمال شرقي سوريا.
وتضيف الجريدة إن القوات الكردية التي تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة باسم "قوات سوريا الديمقراطية" تقف الآن على أعتاب المرحلة النهائية من إخراج أخر عناصر التنظيم من منطقة الصحراء الشرقية في سوريا وتتوقع ان تعتقل المزيد من عناصر التنظيم.
وتشير الجريدة إلى ان المعسكرات التي تحتفظ فيها القوات الكردية بعناصر التنظيم المعتقلين وأسرهم قد امتلأت عن آخرها حسب المسؤولين في مدينة القامشلي التي تعتبر عاصمة الأمر الواقع للأكراد في سوريا.
وتوضح الجريدة أن الاكراد يطالبون "شركاءهم في التحالف الدولي" لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بتخفيف العبء عنهم مضيفة أن التقديرات تشير إلى وجود مابين 20 إلى 30 ألف من عناصر التنظيم في الجانب السوري من الحدود المشتركة مع العراق.
==============================