الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 25/8/2020

26.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • مقال بالجارديان يفضح حقيقة كورونا التي يخفيها بشار الأسد
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1551901-مقال-بالجارديان-يفضح-حقيقة-كورونا-التي-يخفيها-بشار-الأسد
  • الاندبندنت :منطقة الشرق الأوسط بين ترامب وبايدن.. أي مسار ومصير؟
http://aliwaa.com.lb/أقلام-عربية/منطقة-الشرق-الأوسط-بين-ترامب-وبايدن-أي-مسار-ومصير/
 
الصحافة الامريكية :
  • المجلس الأتلانتي :قد يغير قانون قيصر سياسة التطبيع الإماراتية مع نظام الأسد
https://nedaa-sy.com/articles/973
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: الولايات المتحدة ستراقب المحادثات السورية
https://arabic.rt.com/press/1147215-الولايات-المتحدة-ستراقب-المحادثات-السورية/
 
الصحافة البريطانية :
مقال بالجارديان يفضح حقيقة كورونا التي يخفيها بشار الأسد
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1551901-مقال-بالجارديان-يفضح-حقيقة-كورونا-التي-يخفيها-بشار-الأسد
وائل عبد الحميد24 أغسطس 2020 19:30
"أعمل كمسعف في سوريا التي تتكشف فيها أزمة كورونا سرية حيث يعجز النظام الصحي الممزق على التكيف مع الجائحة".
جاء ذلك في مقال بصحيفة الجارديان البريطانية يكشف الحقيقة التي يخفيها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشأن الفيروس المستجد.
وكتب المقال أحد عاملي القطاع الطبي في سوريا لكنه لم يكشف عن هويته وفضل الإمضاء تحت مسمى "مجهول".
 وأضاف: "نشعر بالخوف في سوريا من الحديث عن مدى انتشار كوفيد-19".
واصل: "أعمل في مستشفى حكومي كبير بسوريا التي تواجه أزمة كورونا كاسحة غير معلنة تضرب شعبًا يعيش منذ نحو عقد من الزمان تحت وطأة فوضى اقتصادية.  "أشعر مع زملائي بقلة الحيلة ونتوقع الأسوأ".
ومضى يقول: "ممرضاتنا وأطباؤنا يعانون من نقص خطير في الإمدادات الطبية ومعدات الوقاية الشخصية والاختبارات".
وتابع: "باتت المستشفيات في دمشق وحلب وحمص وغيرها من المدن في أرجاء سوريا باتت تتجاوز طاقة استيعابها وتنقصها  الأدوات الرئيسية للتعامل مع جائحة بمثل هذا المستوى بسبب الحرب الطويلة وفقر التخطيط وسوء الإدارة".
وواصل المقال: "نضطر إلى معالجة المرضى في غرف قذرة بدون أدوية كافية وفي ظل تجهيزات ضئيلة لا توفر لنا الحماية".
وعلى مدار الأسابيع الماضية، والكلام للمقال، تتزايد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا بشكل متسارع وتتجاوز كثيرًا الإحصائيات الرسمية التي تعلنها الحكومة السورية أو منظمة الصحة العالمية".
وفسر ذلك قائلًا: "الأرقام الرسمية التي تقف عند إجمالي حالات 1593 بينهم 60 حالة وفاة حتى يوم 16 أغسطس تفتقر الدقة ولا يصدقها أحد".
وأوضح : "نائب مدير قطاع الصحة في دمشق يقدر العدد الحقيقي لحالات كورونا في دمشق فحسب بنحو 112500".
ومضى يقول: "لدينا مئات الوفيات غير المعلنة المرتبطة بكوفيد-19 بشكل يومي حتى إن أكياس الجثث قد نفدت من مستشفيات حلب".
وعلاوة على ذلك، تتزايد قائمة مقدمي الرعاية الصحية الذين يفقدون حياتهم في سوريا بسبب الفيروس وفقا لكاتب المقال. إنهم يطلبون منا شراء أدوات الوقاية الصحية على نفقتنا الخاصة".
=========================
الاندبندنت :منطقة الشرق الأوسط بين ترامب وبايدن.. أي مسار ومصير؟
http://aliwaa.com.lb/أقلام-عربية/منطقة-الشرق-الأوسط-بين-ترامب-وبايدن-أي-مسار-ومصير/
25 آب 2020 07:27
وليد فارس     ترمب ونائبه مايك بنس خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الشمالية، الإثنين 24 آب الحالي (رويترز) حجم الخط
ينحصر التركيز كل التركيز لدى الحملات الانتخابية في الولايات الأميركية منذ اليوم، وحتى الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل (موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية) على أجندات الحملتين الأسياسيتين (للحزبين الجمهوري والديمقراطي)، الداخلية، والاقتصادية، والخارجية، لإقناع الناخبين بصوابية مشاريع أحد المرشحين، الرئيس الحالي دونالد ترمب، ونائب الرئيس السابق جو بايدن.
وفي الشرق الأوسط يركز الناس والحكومات على الأجندات المتعلقة بالمنطقة لمعرفة ما يمكن لواشنطن أن تُقدم عليه من المحيط إلى أفغانستان منذ بداية عام 2021.
ولا ندَّعي أننا عارفون بخبايا كل تلك الخيارات، ولكن ما نعتقده يتلخص فيما يلي، على أساس ما نفهمه من هذه المرحلة من الحملات.
إيران
إن انتُخب بايدن فسيعود إلى نهج الرئيس السابق باراك أوباما فوراً، ويُحيي الاتفاق النووي، ويُعيد إحياء المفاوضات، ويفك الاشتباك في المنطقة. أما ترمب فسيصعد الضغط حتى يجبر النظام على التفاوض، ماذا وإلا فاللجوء إلى خطط أخرى.
العراق
سيتعاطى بايدن مع أي حكومة قائمة، لكنه سينظم عملية انسحاب تدريجي للقوات الأميركية، كما حصل في عام 2011. أما ترمب فسيدعم الجيش العراقي، ويضع ضغطاً على ميليشيات "الحشد".
سوريا
أعلن بايدن أنه سيساعد الأكراد ويضع ضغطاً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن اللوبي الإخواني يدعم حملته ما سيلغي ضغطه على أنقرة. وإذا أراد أن يعود إلى الاتفاق النووي، فسيلزم بقبول وجود إيران في سوريا وبقاء بشار الأسد في الحكم. ترمب سيستمر في دعم الأكراد، ومواجهة الميليشيات الإيرانية. أما علاقته بأردوغان فستتحدد بعد الانتخابات.
ليبيا
هنا السياستان مُتشابهتان: دعم الحل السياسي ورفض الحل العسكري. اللوبي الإخواني - القطري نافذ لدى الفريقين بشكل مُتوازٍ في واشنطن، لكن قوة الضغط الإخوانية في السياسات الداخلية الأميركية أقوى داخل الحزب الديمقراطي.
اليمن
هنا أيضاً السياستان مُتشابهتان: دعم الحل السياسي، لكن فريق بايدن، الذي يحمل نفس أجندة أوباما، أقل حدة مع الحوثيين من فريق ترمب؛ لأن سياسة أوباما تفضل عدم المس بحلفاء إيران ما دام الاتفاق مطروحاً للتجديد.
التحالف العربي
إدارة بايدن ستكون أكثر انتقاداً للتحالف الذي يضم السعودية والإمارات، وغيرهما، بينما ترامب سيدعم التحالف استراتيجياً.
مصر
ترمب متحالف مع قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر ضد الإرهاب، بينما بايدن، كما أوباما، ينتقد السيسي وأقرب إلى "الإخوان".
لبنان
بايدن أيضاً كأوباما، سيعمل على العودة إلى الاتفاق النووي، وبالتالي سيكون أقل حماسةً لممارسة ضغط أكبر على "حزب الله"، بعكس ترمب.
تركيا
ينتقد بايدن أردوغان، لكن لحزبه علاقة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. أما ترمب، فتربطه علاقة بأردوغان، بينما قاعدته ومعظم سياسييها ينتقدون سياسة الرئيس التركي "الإسلاموية".
إسرائيل والفلسطينيون
يدعم ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل تام، لكنه مصمم على إنجار شيء ملموس للفلسطينيين، أي دولة متكاملة. أما بايدن فينتقد سياسة نتنياهو، لكنه سيُعالج المسألة الفلسطينية بما يسمح به الاتفاق النووي الإيراني.
بشكل عام، فإن ترمب يريد تحالفاً مع عرب الاعتدال ومواجهة التطرف وعزل النظام الإيراني، بينما يريد بايدن الشراكة مع طهران و"الإخوان". وهذا يشمل سائر الدول بشكل عام.
المصدر: اندبندنت
=========================
الصحافة الامريكية :
المجلس الأتلانتي :قد يغير قانون قيصر سياسة التطبيع الإماراتية مع نظام الأسد
https://nedaa-sy.com/articles/973
مترجم - نداء سوريا
تحت رعاية قانون قيصر ضاعفت الولايات المتحدة مرتين من العقوبات التي تهدف إلى عزل نظام بشار الأسد وقطع الدعم المالي الأجنبي لإعادة الإعمار التي يقودها النظام.
وضربت العقوبات واسعة النطاق بشدة على الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت الآن عرضة لانكشاف علاقاتها مع النظام.
حذَّر السفير الأمريكي "جيمس" الممثل الخاص للولايات المتحدة، أي شخص في الإمارات أو أي دولة أخرى يشارك في أنشطة اقتصادية مع سوريا من أنه سيصبح "هدفاً محتملاً للعقوبات".
ألقت مشاعر السفير الصريحة والتحذيرية الموجهة للكيانات الإماراتية بظلالها على سمعة الإمارات كواحدة من أقوى حلفاء الولايات المتحدة في الخليج؛ إذ ترتكز الشراكة الثنائية بين أبوظبي وواشنطن على المصالح الأمنية المشتركة وجهود مكافحة الإرهاب.
رغم ذلك لم تخجل أبوظبي من الانجذاب إلى الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين في بعض الأحيان لاسيَّما عندما يتعلق الأمر بسياستها في سوريا.
على مدى العامين الماضيين حققت الإمارات العربية المتحدة خطوات تصالحية تجاه دمشق.
وشكَّلت فوائد العلاقات التجارية الإماراتية والسورية قوة دافعة للإمارات لإعادة التواصل مع بشار الأسد.
لطالما انجذب المستثمرون الإماراتيون إلى المكاسب المالية الضخمة التي يمكن جنيها من إنعاش الاقتصاد السوري في مرحلة إعادة الإعمار بعد الحرب من ناحيةٍ، ومن ناحيةٍ أخرى توافد الأثرياء السوريون ورجال الأعمال إلى الإمارات العربية المتحدة في محاولة لحماية أنفسهم من رادار واشنطن في مواجهة جبهات الأعمال المدرة للربح في الإمارات؛ ما يثير القلق الآن هو عدم اليقين بشأن من قد يصبح هدفاً لعقوبات ثانوية بموجب قانون قيصر.
وقد أثر ذلك في أذهان رجال الأعمال الذين تربطهم صلات مباشرة أو غير مباشرة بنظام الأسد، كما أوضحت أمريكا أن الإماراتيين لا يمثلون استثناءً من العقوبات؛ لذلك يجدر إعادة تقييم العلاقة الجنينية لدولة الإمارات مع نظام الأسد وسط موجة جديدة من العقوبات وكيف يمكن تغييرها.
بعد دعم حلفاء الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي لجماعات المعارضة المسلحة -مثل الجيش السوري الحر- أصبحت أبوظبي حذرة بشكل متزايد بشأن احتمال ظهور الجماعات الإسلامية.
وبدلاً من تغيير النظام ركزت الإمارات العربية المتحدة على مواجهة تنظيم الدولة في العراق والشام وردع الإخوان المسلمين عن اكتساب أي زخم.
وأعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن الإمارات العربية المتحدة لا تريد خلق فراغ سياسي أو تفكيك المؤسسات السورية؛ لذلك وصل موقف الإمارات العربية المتحدة إلى أرضية مشتركة أكثر مع روسيا -التي ظهرت كلاعب في عام 2015- وأدرك كلاهما أنه يمكن إدراج الأسد في مستقبل سوريا.
ومع مخاوف زعزعة الاستقرار في المنطقة رأت الإمارات أيضاً أن الساحة السورية وسيلة لموازنة نفوذ إيران وتركيا المتزايد.
على الصعيد الإنساني والتنموي، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 530 مليون دولار من المساعدات "للتخفيف من معاناة" السوريين واللاجئين منذ عام 2012.
تبرز الروابط التجارية القائمة بين الإمارات ونظام الأسد العلاقات القائمة على المصالح بين الطرفين.
قبل عام 2011 كانت الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر مستثمر عربي في سوريا بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 20 مليار دولار، خلال هذه الفترة سعت التكتلات الإماراتية وغيرها من الشركات الخليجية إلى الحصول على حصص مربحة في قطاعي العقارات والسياحة في سوريا، ووفقاً لرشاد القطان زميل باحث في جامعة سانت أندروز الذي أوضح أنه رغم تعليق الإمارات العربية المتحدة المؤقت للعلاقات الدبلوماسية حافظ رجال الأعمال الإماراتيون ورجال الأعمال السوريون المقيمون في الإمارات على اهتمامهم الشديد بإعادة إعمار سوريا.
أثارت تقارير عن مشاركة إماراتية في المعرض التجاري تحذيرات من واشنطن بعدم إجراء أعمال تجارية مع نظام الأسد وشركاء بشار الأسد.
بالنسبة للأثرياء السوريين كانت الإمارات العربية المتحدة وجهة رئيسية ومركزاً مالياً، ومع تصاعد الحرب أصبحت الإمارات مضيفة لعدد من العائلات المرتبطة بالنظام السوري ومن بينهم بشرى الأسد شقيقة بشار.
لمحاولة تجنب العقوبات الدولية، أنشأ أثرياء عائلة الأسد -مثل سامر فوز وابن خال الأسد رامي مخلوف- بعض أعمالهم من خلال شبكة معقدة من الشركات الوهمية في سلطة المنطقة الحرة بجبل علي في دبي (جافزا).
ووفقاً لتقرير صادر عن مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة (C4ADS) تكمن جاذبية دبي في أنها "سوق العقارات الفاخرة الراقية والبيئة التنظيمية المتراخية"؛ ما يسمح للأفراد "بالمشاركة في نشاط غير مشروع".
تمت الإشارة إلى المواطنين السوريين وائل عبدالكريم وأحمد برقاوي إلى جانب مخلوف كأفراد رئيسيين يمتلكون حفنة من العقارات ويديرون العديد من الأعمال التجارية في دبي.
رغم كل هذه الجهود لم ينجح أولئك الذين يسعون للالتفاف على العقوبات.
في عام 2016 تم فرض عقوبات على يونا ستار ومقرها دبي ودمشق من قِبَل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) بعد انتهاك حظر الأسلحة المفروض على نظام الأسد والعمل كوكيل شحن لقطاعات من جيش نظام الأسد، وفي العام نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة أجنحة الشام للطيران ورئيسها عصام شموط.
آثار قانون قيصر على العلاقة الإماراتية - السورية
تتوجه السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع مصالحها التجارية المخفية نحو صلب إستراتيجيتها المحسوبة في سوريا.
ازدادت مبادرات أبوظبي تجاه نظام الأسد التي تم تأطيرها على أنها مجرد براغماتية بشكل مطرد في العامين الماضيين.
رغم أن الأفراد الإماراتيين والسوريين ليسوا محصنين من العقوبات، إلا أن الإمارات لم تظهر أي تغيير في السلوك، ويمثل قانون قيصر الآن عقبة خطيرة أمام الخطط المستقبلية للاستثمار الإماراتي في إعادة إعمار سوريا.
وحتى إذا اختارت الولايات المتحدة أن توقف بعض الإجراءات العقابية ضد الكيانات الإماراتية في الوقت الحالي فإن موقف أبوظبي من التقارب مع نظام الأسد سيكون أكثر صعوبة أمام واشنطن.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   المجلس الأتلانتي
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: الولايات المتحدة ستراقب المحادثات السورية
https://arabic.rt.com/press/1147215-الولايات-المتحدة-ستراقب-المحادثات-السورية/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول ما إذا كان هناك أمل من اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف بعد انقطاع استمر 9 أشهر.
وجاء في المقال: من المقرر أن تستأنف اللجنة الدستورية السورية، اليوم الاثنين، عملها في جنيف، بعد توقف دام تسعة أشهر. وبحسب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، لا أحد يتوقع "اختراقا ومعجزة". وإذا بدأ أعضاء اللجنة العمل، فسيكون هناك حظ.
ومع ذلك، فإن الاهتمام الرئيس في جنيف لا ينصب على المحادثات السورية الداخلية، إنما على وصول الممثل الأمريكي الخاص للشأن السوري، جيمس جيفري، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، جويل ريبيرن. فحتى هذه اللحظة، كان ممثلو الولايات المتحدة يمتنعون عن زيارة جنيف أثناء عمل مندوبي اللجنة هناك. وقد حضر الافتتاح الرسمي في أكتوبر فقط ممثلو "ثلاثية أستانا"، روسيا وتركيا وإيران، الذين قدموا مساهمة كبيرة في تشكيل اللجنة. في ذلك الوقت، دعمت الولايات المتحدة بشكل عام عمل اللجنة، معتقدة بأنها تشكلت تحت تأثير ضغط دولي على بشار الأسد، بما في ذلك من روسيا. لكن في الوقت نفسه، كانت واشنطن تخشى أن يماطل الرئيس السوري في عملية الإصلاح السياسي بتواطؤ من موسكو. ولم تتخل الولايات المتحدة عن مخاوفها هذه حتى الآن.
وسبق أن صرحوا في الأمم المتحدة، مرارا، بأن التقدم في التسوية السورية يعتمد إلى حد كبير على الحوار بين روسيا والولايات المتحدة. على مستوى التصريحات العلنية، مواقف الطرفين متناقضة. فواشنطن، تصر على الإصلاح السياسي في سوريا.
والسؤال الكبير هو كيف سيتم التعاطي مع الانتخابات الرئاسية في هذا البلد واحتمال مشاركة بشار الأسد فيها العام المقبل في ظل عدم إحراز تقدم كبير في عمل اللجنة. وهذه النتيجة مرجحة للغاية؟
عبّرت الولايات المتحدة والمعارضة السورية عن شكوك كبيرة حول الانتخابات البرلمانية الأخيرة في سوريا. فيما رأت فيها موسكو علامة على استقرار الوضع، وهي تؤكد في الوقت نفسه على ضرر العقوبات الأمريكية على سوريا. وروسيا، واثقة من أنه لن يكون هناك تقدم في التسوية السياسية دون وقف الضغط الاقتصادي على دمشق. فيما لدى واشنطن الموقف النقيض تماما. ومع ذلك، فلا تتوقف اللقاءات والمناقشات حول سوريا بين الدبلوماسيين الروس والأمريكيين.
=========================