الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 25/7/2019

27.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور :الخطة الأميركية لتقاسم كعكة الاقتصاد السوري مع روسيا!
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1357c548y324519240Y1357c548
  • واشنطن بوست تنتقد بشدة إهمال أميركا لمخيم الركبان
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/188774
  • ذا ناشيونال  :مصير الأسد مرتبط بقدرته على الابتزاز في ملف اللاجئين
https://nedaa-sy.com/news/14899
  • موقع أمريكي يكشف تفاصيل المنطقة الآمنة شمالي سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/169880/0/موقع-أمريكي-يكشف-تفاصيل-المنطقة-الآمنة-شمالي-سوريا
 
الصحافة الفرنسية :
  • إعلام فرنسي يتهم أردوغان بالمتاجرة باللاجئين السوريين
https://al-ain.com/article/erdogan-syrian-refugian
 
الصحافة التركية :
  • يني شفق :تركيا لم تبتعد قيد أنملة عن سياسة الأنصار
http://www.turkpress.co/node/63258
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور :الخطة الأميركية لتقاسم كعكة الاقتصاد السوري مع روسيا!
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1357c548y324519240Y1357c548
بقلم: إيجور أ. ماتيف
بدأ هذا «الحراك الدبلوماسي» الديناميكي بدمشق في أعقاب الاتصالات الأخيرة بين قيادات روسيا والولايات المتحدة على هامش قمة العشرين في أوساكا، واجتماع الأمن القومي الثلاثي الذي جمع إسرائيل مع روسيا والولايات المتحدة في القدس.
إذ وصل يوسف بن علوي، وزير الخارجية العماني، إلى سورية في السابع من تموز. في حين قام غير بيدرسون، المبعوث الأممي، بزيارةٍ استغرقت يومين إلى دمشق في التاسع والعاشر من الشهر ذاته.  في حين وصل ألكساندر لافرنتيف، مبعوث فلاديمير بوتين الخاص إلى سورية، في الـ12 من تموز كذلك. ليُختتم الحراك بزيارة حسین أمیر عبد اللهیان، مستشار الشؤون الخارجية لرئيس البرلمان الإيراني (علي لاريجاني)، التي التقى خلالها الرئيس بشار الأسد في الـ16 من تموز. وناقش جميعهم مصير الإصلاحات الدستورية السورية وإعادة بناء اقتصاد البلاد.
ورغم الخطاب العام الغاضب والعقوبات الأميركية على روسيا، فإن واشنطن وموسكو تسعيان لإيجاد طرق وأساليب جديدة للتنسيق المتبادل داخل سورية، وهو ما يعكس هوس إدارة دونالد ترامب بردع إيران وتأمين المصالح الإسرائيلية في منطقة شرق المتوسط، وتشمل الأخيرة:
- إعاقة خطط طهران لإنشاء جسرٍ بري لوجستي يربط إيران بحزب الله في لبنان، عن طريق سورية والعراق. وذلك باستخدام معبر البوكمال الذي تُديره إيران على الحدود العراقية-السورية.
- معارضة تكتيكات إيران التي تنطوي على الاحتفاظ بوجودٍ عسكري جنوب سورية، على مقربةٍ من هضبة الجولان المحتلة.
- نسف محاولات طهران لتطوير المشاريع الاقتصادية، إلى جانب بناء أو السيطرة على البنية التحتية الحيوية في السواحل السورية، بزعم السعي لتدعيم حزب الله، وفي ظل الغطاء الجوي الفعلي الذي تتمتَّع به المنشآت العسكرية الروسية المحلية.
- إرباك محاولات إيران الخفية للتأثير على العملية السياسية في سورية، خاصةً الإصلاح الدستوري المستقبلي تحت مظلة الأمم المتحدة، عن طريق تحريض دمشق على عدم الوقوف مكتوفة الأيدي في مواجهة التسويات المحتملة.
- مواجهة جهود طهران لتحويل وجودها العسكري على الأرض في وسط سورية - سواءً كان مُباشراً أو من خلال الميليشيات الموالية لها - إلى هيمنةٍ اقتصادية طويلة الأجل، عن طريق المطالبة بشروطٍ خاصة لمشاركة الشركات التابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في إعادة بناء الاقتصاد السوري.
وتقتضي هذه الطموحات جهوداً لإقامة شراكات مع رواد الأعمال السوريين البارزين من مجموعة النخبة التجارية الناشئة، في مجالات مثل الموارد المعدنية والإنشاءات والزراعة والتجارة العامة والنقل وتكنولوجيا المعلومات.
ورغم الافتقار إلى نهجٍ مُوحَّد تجاه التعامل مع روسيا في سورية داخل إدارة ترامب، لكن الولايات المتحدة تدرس خياراتها للتنسيق مع موسكو في كافة التحديات السالف ذكرها.
ومن جانبها، ربما تُحاول موسكو استغلال الحوار مع واشنطن لخدمة حساباتها السياسية والاقتصادية، وأكثر أهميةً هو تسريع إعادة بناء الاقتصاد السوري. وربما تتضمن قائمة الرغبات الروسية التالي: إحلال الاستقرار في جنوب سورية، المُتاخم للأردن، وضمان تحييد الولايات المتحدة في ما يتعلَّق بالإصلاح الدستوري السوري الذي تقوده روسيا والجهود الروسية لإعادة اللاجئين السوريين من الخارج.
ولكن، واعتباراً من الآن، فإن الأولوية الأولى لموسكو هي تقليص معارضة واشنطن لاستعادة عافية الاقتصاد السوري.  وهذا يعني بدء التعاون التجاري بين دمشق من ناحية، وأصدقاء الولايات المتحدة من الأكراد والقبائل العربية على الناحية الأخرى، وقد يحدث هذا تحت رعايةٍ مالية من دول الخليج العربي.
وفي هذا الصدد أدَّت قبائل شمر والشعيطات دوراً مهماً في تشكيل «قوات سورية الديمقراطية»، والتي تُسيطر بدورها على الوصول إلى موارد سورية من النفط والأراضي الزراعية والمياه. في حين تتحكَّم الحكومة في البنية التحتية للنفط والغاز، ويشمل ذلك مصفاة بانياس النفطية وكافة الموانئ.
لكن «قوات سورية الديمقراطية» تتقاسم مع الحكومة السيطرة على خط أنابيب «جنرال بتروليوم» الحيوي، ما يخلق حالةً من الجمود التي تحول دون استغلال أيٍ من الطرفين لمميزاته بالكامل على حساب الآخر. ويتعيَّن على الطرفين التوصُّل إلى اتفاق، حتى يحصل كل منهما على أرباح مجدية.
وفي ظل هذه الظروف، فإنَّ لوحة الضرورات التي صيغت في العام 2017 حول مشاركة المانحين الأميركيين داخل سورية قد عفا عليها الزمن. فحينها، كانت مشاركة المانحين تُصاغ وفقاً لأربعة شعارات: تجاوز دمشق والتركيز على المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، والاتجاه نحو المجتمعات المحلية من أجل تصميم إعادة الإعمار بوصفها عمليةً تصاعدية تهدف إلى تعزيز الحكم الذاتي للأطراف المحلية (أو الأكراد فعلياً)، الاتجاه نحو المناطق الأصغر حجماً خارج إدارة الحكومة حيث كان الدمار أقل ضرراً من مثيله في المراكز الحضرية الكُبرى غرب سورية، والتحرك ببطء لتقليل عدد المشاريع سيئة التصميم وتجنبُّ إغراق المجتمعات بموارد لا يُمكنها استيعابها.
ولا يزال الأكراد مُنزعجين من فكرة خسارتهم عفرين لصالح تركيا، وهي الخطوة التي يعتقدون أنَّها حدثت بفضل الضوء الأخضر الذي منحته روسيا والموافقة الأميركية الضمنية.
علاوةً على شعورهم بأنَّهم سيفقدون منافع اقتصادية كُبرى على خلفية إعلان ترامب، الذي لا أساس له في كانون الأول 2018، حول ضرورة تولِّي السعودية دوراً في إعادة إعمار سورية.  وتفاقمت هذه المخاوف أكثر بسبب فكرة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، حول توحيد أكراد ما بعد الدولة الإسلامية في سورية والعراق داخل دولةٍ واحدة تحمل اسم «سُنيستان».
ومن شأن هذه الدولة أن تُهيمن على الموارد المعدنية والمائية والزراعية المحلية تحت رعايةٍ مالية من دول الخليج. لكن المسؤولين الأميركيين لم يُؤكِّدوا تلك الأفكار، ولم يتبنها مُجتمع الخبراء على نطاقٍ واسع.
ومع أخذ الروابط الروسية التاريخية مع الشتات الكردي بعين الاعتبار، نجد أنَّ موسكو قادرةٌ على المساعدة في تأسيس شراكاتٍ تجاريةٍ مُفيدة بين شمال شرقي سورية وشرقها ودمشق، ما سيُؤثِّر إيجاباً على عملية الإصلاح الدستوري الوطني.
وإجمالاً، لا تزال روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل والدول الخليجية - بغض النظر عن موقفها المعارض للأسد - تتشارك أهدافاً ومصالح مُشتركة داخل سورية. إذ تُمثِّل منطقة «الهلال الخصيب» التي تُسيطر عليها إيران، وتضُمُّ العراق مع سورية ولبنان، كابوساً بالنسبة للأميركيين والإسرائيليين وممالك الخليج.
وموسكو، بدورها، تعتبر إيران شريكاً إستراتيجياً داخل سورية. لكنَّها قلقةٌ من محاولات طهران الأحادية لترسيخ أقدام وكلائها داخل الأجهزة العسكرية والأمنية السورية، إلى جانب المجتمعات التجارية والدينية، ما يُغذِّي التنافس الروسي-الإيراني على الأرض.
 
عن «المونيتور»
===========================
واشنطن بوست تنتقد بشدة إهمال أميركا لمخيم الركبان
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/188774
قالت صحيفة واشنطن بوست: على بعد حوالي 10 أميال من موقع عسكري أمريكي في جنوب سوريا هناك حوالي 30،000 مدني في أزمة عدم وجود طعام أو ماء أو دواء، وترفض الحكومة الأمريكية إطعامهم.
إن هؤلاء الأبرياء يعيشون تحت حماية الولايات المتحدة ، خوفًا من عدوان الأسد والميليشيات الإيرانية والدولة الإسلامية ، لكن الحكومة الأمريكية والتي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن مصيرهم تقف إلى جانبهم وتراقبهم وهم يتضورون جوعًا حتى الموت.
وتنقل الصحيفة عن إحدى اللاجئات قولها عبر مكالمة فيديو: "أنا أتحدث إليكم من مخيم الركبان ، مخيم الموت ومخيم الجوع" ، "أنا أتوسل لكل إنسان لديه ضمير لإيجاد حل لهذا المخيم"
وتسلط الصحيفة الضوء على الوضع هناك فتقول: إن الوضع داخل المخيم مري و لم يعد بإمكان السكان العثور على الطعام  اليومي أو الدواء والمرض منتشرو الناس هناك ليس لديهم وظائف ولا دخل.
ويعد كبار السن والشباب هم الأكثر عرضة للخطر.
وتضيف الصحيفة نقلاً عن اللاجئة: "إن أطفالنا يموتون أمامنا ونحن غير قادرين على فعل أي شيء حيال ذلك، كنا نسمع عن الجوع ولكننا نفهمه الآن،  يموت الناس من الجوع هنا "
وفي مقاطع فيديو أخرى  يشيد سكان الركبان بالجنود الأمريكيين في قاعدة تنف لإبقائهم نظام الأسد والدولة الإسلامية والقوات الإيرانية  لكنهم يتوسلون للحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية الأساسية.
وقام مراسل واشنطن بوست بسؤال جيمس جيفري الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا لماذا لا تطعم الولايات المتحدة سكان الركبان وهو شيء لديها القدرة على القيام به بسهولة؟
فقال: "أولاً وقبل كل شيء إذا دعمناهم سيبدو أننا سنبقى هناك إلى الأبد ، ولكن قد نغادر إلى الشمال الشرقي أو الشمال الغربي من البلاد".
وكان جيفري يتفاوض مع روسيا حول تقديم المساعدات الإنسانية للمخيم.
وأقر بأن تلك المحادثات قد توقفت الآن ، وأن قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة (التي تتطلب إذن نظام الأسد) قد توقفت نتيجة لذلك.
وتنتقد صحيفة واشنطن حجة جيمس جيفري قائلة: إن حجته تبدو تافهة بالمقارنة مع ترك هؤلاء الناس يتضورون جوعا حتى الموت.
وكان المخيم يضم أكثر من 30 ألف نازح سوري
وتوفي العام الماضي أكثر من 20 نازحًا في المخيم لعدم توافر الخدمات الطبية ولعدم تمكنهم من الخروج والتوجه إلى مستشفيات.
===========================
ذا ناشيونال  :مصير الأسد مرتبط بقدرته على الابتزاز في ملف اللاجئين
https://nedaa-sy.com/news/14899
تناول تقرير لصحيفة ذا ناشيونال أهمية ورقة اللاجئين لنظام الأسد التي قد يستغلها لإنقاذ اقتصاده المدمر وابتزاز أوروبا بتمويل إعادة الإعمار وأكد أن فشله في ذلك سيكون قاصماً له لأنه مفلس ولا يجلس إلا على كومة من الأنقاض.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "نداء سوريا" أنه مع عجز روسيا وإيران عن إنقاذ الخراب الاقتصادي في سوريا ومع قيمة إعادة الإعمار التي لا يستطيع النظام دفع ثمنها قد يحاول الأخير دفع طوفان من المهاجرين إلى أوروبا لاستغلال ملف اللاجئين في المساومة للحصول على الدعم الأوروبي.
وأردف التقرير أنه من غير المؤكد أن اللجوء الصارخ للابتزاز سيدفع الأوروبيين إلى الموافقة على إعادة الإعمار وخاصة أن حاجة النظام إلى التمويل ستجعله ضعيفاً للغاية.
وأضاف: سيؤدي الفشل في القيام بذلك إلى إثارة تحديات جديدة لحكمه وفي هذه المرة لا توجد ضمانات بأن النظام سيبقى متحداً إذا جاء الاستياء من داخل صفوف مؤيديه المتذمرين من الوضع الاقتصادي المنهك.
ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستواصل منع المساعدات الأجنبية إلى نظام الأسد لأنها تدرك تماماً أن الاقتصاد المدمر هو العقبة الأكثر أهمية أمام "الديكتاتور السوري" خاصة وأن ذلك يترافق مع الاستياء حتى في المناطق الموالية.
وختمت تقريرها بالقول إن الأسد مفلس ويجلس فوق كومة من الأنقاض ويكرهه ملايين السوريين، ويحتقرونه في جميع أنحاء العالم في إشارة إلى عدم قدرته على الانتصار أو استعادة شرعيته.
الجدير بالذكر في نفس السياق أن دول الاتحاد الأوروبي متمسكة بموقفها الرافض بشدة لعودة اللاجئين السوريين قبل أن يسبقها حل سياسي للقضية السورية، وقد فشلت محاولات سابقة لتغيير موقف بعض الدول مصطدمة بوحدة القرار الأوروبي.
===========================
موقع أمريكي يكشف تفاصيل المنطقة الآمنة شمالي سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/169880/0/موقع-أمريكي-يكشف-تفاصيل-المنطقة-الآمنة-شمالي-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-07-25 09:15
كشف تقرير لموقع المونيتور أن الولايات المتحدة وتركيا تتفاوضان على عدة نقاط مثيرة للجدل متعلقة بالمنطقة الآمنة المتوقع إنشاؤها في شمال سوريا.
وتنخرط الولايات المتحدة وتركيا في محادثات مستمرة منذ عام تقريباً للاتفاق على إنشاء المنطقة العازلة التي من المفترض أن تقام ضمن مثلث كوباني – تل أبيض – عين عيسى في جوار منبج.
ولن تكون العملية العسكرية شبيهة بعملية درع الفرات أو غصن الزيتون بل ستكون دفاعية وشبيهة بنقاط المراقبة التركية الـ 12 المتواجدة داخل إدلب.
نظرياً، من المفترض ان تؤدي العملية المقبلة إلى وضع شبيه إلى حد بعيد بالوضع الحالي في منبج، حيث تتواجد دوريات مشتركة بين الجيش التركي والامريكي لمراقبة المنطقة التي تسيطر عليها قسد، ولكن عدة خلافات بين تركيا والوحدات الكردية تجعل من الصعب للغاية التوصل لنموذج منبج في المنطقة العازلة المقبلة.
نقاط الخلاف
وبحسب المصادر، تمكن جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي إلى سوريا من إقناع المسؤولين في وحدات حماية الشعب الكردية لإنشاء منطقة عازلة مع وجود بعض النقاشات التي لم يتم إيجاد حلول لها.
ومن بين هذه النقاط، المنطقة العازلة. ترغب أنقرة أن تبدأ من جرابلس إلى تل ابيض بعمق 40 كلم، مما يعني إمكانية تقديم الدعم الناري من أراضيها بدون الحاجة المباشرة لسلاح الجو.
تجادل الوحدات الكردية، وتصر على ألا يتجاوز عمق المنطقة 10 كلم، كحد أقصى والا تشمل كوباني، وتل أبيض، وعين عيسى في صورة تقريبية للوضع في منبح.
وتطلب أنقرة إبعاد قاذفات الصواريخ وقذائف الهاون من المنطقة العازلة، وأن تكون جميع الأسلحة الثقيلة على بعد 20 كلم من المنطقة، بينما ترفض الوحدات الكردية هذا المطلب.
وترغب أنقرة بأن تكون لها السيطرة الكاملة على كوباني، تماماً كما سيطرت على عفرين، في المقابل لا ترغب الوحدات الكردية بالانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها حالياً.
دور الفصائل السورية
وتسعى أنقرة للسيطرة الكاملة على المجال الجوي فوق المنطقة العازلة، وترغب في إبعاد السيطرة الجوية التي تمتلكها الولايات المتحدة شمال شرق سوريا.
 وتدفع الوحدات الكردية لحدوث العكس، وتصر على ان تكون السيطرة الجوية المطلقة للولايات المتحدة لإبعاد أي هجمات جوية تركية قد تستهدفها مستقبلاً.
وترى أنقرة أنه من المستحيل إقامة منطقة عازلة بدون الحصول على المساعدة من فصائل الجيش الحر، ولكن الوحدات ترفض هذا الطلب ولا ترغب بوجود أي عنصر من الفصائل في المناطق الحضرية التي تسيطر عليها.
ويعتقد أن الهدف الحقيقي للقوات الأوروبية التي من المفترض أن تتواجد في المنطقة العازلة مراقبة خط وقف إطلاق النار حيث يستحيل تشكيل دوريات مشتركة بين تركيا والولايات المتحدة بسبب حجم المنطقة وخطورتها.
ولذلك من المفترض مشاركة فرنسا ودول أخرى لمراقبة الخط الفاصل الذي سيفصل الشمال الخاضع لسيطرة تركيا والجنوب الذي تسيطر عليها الوحدات الكردية.
ومن غير المعروف مدى تقبل الولايات المتحدة للمصالح التركية المتباينة، إلا أن الشهر القادم يبدو حاسماً بالنسبة لتركيا خصوصاً في المدن الثلاث التي تجري النقاشات حولها.
===========================
الصحافة الفرنسية :
 إعلام فرنسي يتهم أردوغان بالمتاجرة باللاجئين السوريين
https://al-ain.com/article/erdogan-syrian-refugiant
هايدي صبري  الأربعاء 2019/7/24 09:58 م بتوقيت أبوظبي
اتهمت وسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمتاجرة باللاجئين السوريين ومعاناتهم، وذلك بعد اعتقال الآلاف منهم في مدينة إسطنبول التركية.
وأعلنت السلطات التركية اعتقال نحو 6 آلاف و122 مهاجرا في إسطنبول أغلبهم من السوريين، بينهم 2600 أفغاني، في إطار حملة استهدفت المهاجرين في تركيا، خلال أسبوعين، وهو ما اعتبرته وسائل الإعلام الفرنسية استمرارا لحملات القمع والاعتقالات التي يشنها النظام التركي وطالت المهاجرين السوريين الذين فتح لهم أردوغان الأبواب بشكل غير محسوب ليتدفق منهم الملايين إلى تركيا؛ ما تسبب في أزمة اقتصادية واجتماعية.
وذكرت محطة "فرانس.انفو" التلفزيونية الفرنسية أنه بعد أن استقبلت تركيا على أرضها 3.5 مليون سوري هربا من الحرب المستعرة هناك أصبح ملف المهاجرين قضية مطروحة بقوة خلال الحملات الانتخابية.
من جانبه، رد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو على تلك الاتهامات بأن عمليات الاعتقال تطال السوريين غير المسجلين ويتم إرسالهم إلى مخيمات اللاجئين على الحدود السورية في خطوة تكشف تخلي نظام أردوغان عن اللاجئين السوريين الذي كان يستخدمهم أداة سياسية للضغط على أوروبا.
الهجوم على محلات السوريين في تركيا
تصاعد العداء
من جانبها، اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن أكثر من 3.5 مليون سوري يعانون في تركيا نتيجة سياسات أردوغان الخاطئة الذي كان يتاجر بدمائهم في خطاباته الشعبوية أمام أنصاره باستضافة عدد كبير منهم بصرف النظر عن وضع بلاده.
ويعاني الاقتصاد التركي من أزمة حادة، حيث بلغت نسبة التضخم نحو 15.72%، فيما هبطت الليرة التركية إلى معدل غير مسبوق.
ورغم نفي السلطات التركية العداء ضد السوريين تحديدا، أشارت الصحيفة الفرنسية إلى رصد وقائع استهداف سوريين ومشروعاتهم التجارية من خلال عنف لفظي وجسدي وخطابات عدائية على مواقع التواصل الاجتماعي ضدهم، فضلا عن استهداف الشرطة التركية للاجئين السوريين حتى أنهم باتوا يدفعون ثمن سياسات أردوغان.
ووفقا لدراسة نشرتها جامعة "قادر هاس" في إسطنبول مطلع يوليو/تموز الجاري، فإن نسبة الأتراك الساخطين على وجود السوريين ارتفعت من 54.5% خلال عام 2017 إلى 67.7% في عام 2019.
صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية كانت قد نشرت في تقرير سابق أن السوريين فروا من ويلات الحرب إلى تركيا ظنا منهم أنهم سيجدون وطنا بديلا، إلا أنهم اصطدموا بحالة من الاحتقان ناتجة عن أزمة اقتصادية بعد أن شجّع أردوغان السوريين على مغادرة وطنهم كمحاولة لاستخدامهم كورقة ضغط فيما بعد على أوروبا.
وفي عام 2016 سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 13 مليون حالة نزوح ولجوء لمواطنين سوريين داخل البلاد وخارجها منذ أكثر من 5 سنوات اشتعلت خلالها الدولة في حرب أهلكتها.
وكان نصيب تركيا 1.9 مليون لاجئ سوريا من هذا العدد قبل أن يرتفع العدد إلى 3.5 مليون يشكلون ضغطا على الاقتصاد التركي.
===========================
الصحافة التركية :
يني شفق :تركيا لم تبتعد قيد أنملة عن سياسة الأنصار
http://www.turkpress.co/node/63258
ياسين أقطاي - يني شفق
إن السياسة الإنسانية التي تقوم عليها تركيا إزاء المهاجرين والتي من خلالها نالت على تقدير العالم بأسره؛ لم تغيرّها ولا يمكن أن تغيّرها بعض المشاهد التي انتشرت مؤخرًا والتي هي بلا شك "غير لائقة ومخالفة"، ولقد أعلن السيد وزير الداخلية سليمان صويلو ذلك.
لقد وضع كل من السيد صويلو ورئيس جمهوريتنا في الأيام الأخيرة موقفًا واضحًا في هذا الخصوص، وذلك حينما قالا "نحن لا يمكن أن نبتعد عن مبدأ الأنصار والمهاجرين سنتميتر ولا حتى ميليمتر واحد في أي وقت كان، ولا يمكن أن نبتعد عن ذلك نحو مفهوم متهوّر".
وبدورنا نشكر السيد صويلو، الذي أعطى الأمان للذين لجؤوا نحو تركيا بسبب عدم توفر الأمان في وطنهم، حيث طمأنهم بأنهم لن يخضعوا لترحيل قسري من قبل أي أحد.
ولكن ماذا حدث فعلًا خلال الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول؟ لقد ظهرت مشاهد تحت مسمّى عمليات "السكون" جعلت جميع السوريين المهاجرين يعيشون كوابيس وكوابيس.
فجأة ودون سابق إنذار ومن غير أي استعداد لذلك، تم ضبط أشخاص لم يكن بحوزتهم بطاقة الهُوية؛ بعضهم يقيم في إسطنبول منذ سنوات، وربما قد أسس عمله هناك، ومنهم من ينتظره أطفاله وعياله في البيت، وبعضهم تنتظره أمه، تم جمعهم في حافلات ومن ثمّ تم إرسالهم نحو إدلب أو مناطق أخرى.
ولعل ما عكسته تلك المشاهد يذكّرنا إلى آخر درجة بأن سياسة الهجرة التي تعتبر من أفضل الحكايات التي تعرضها تركيا للعالم؛ لا تزال قوية كما أنها لا تستند إلى بنية تحتية قانونية. إن هذا في الواقع يعتبر وضعًا خطيرًا بشدّة، وإنه مهما كان مستندًا على فلسفة عميقة وحسّ إنساني كبير؛ فإن سياستنا تجاه الهجرة نراها تتغير وبسهولة تحت تأثير ظروف السياسة اليومية المُعاشة، ولقد ظهر جليًّا أن هذه الفلسفة لا يمكنها أن تحمي حقوق الإنسان الأساسية على النطاق المطلوب.
وحمدًا لله بأن ما حدث من وضع خطير مؤخرًا قد علم به السيد الوزير، ولقد تحرك منطلقًا من ضميره العادل وقام بما يلزم. ولو لم يحدث ذلك لكانت تركيا قد خطّت بيديها ما سيجعلها تشعر بالخجل على مرّ التاريخ.
إننا الآن نملك فرصة من أجل التفكير بعد أن وضعنا ضمائرنا في أيدينا. إن ما حازت عليه تركيا من تقدير عالمي عبر سياستها الإنسانية، يتحتم عليها في الوقت ذاته تقديم معيار أكثر مؤسساتية ليكون نموذجًا تصدّره للعالم، وعلى هذا المعيار أن يكون تحت بنية قانونية. في منطلق السياسة الإنسانية، أولًا بعد إظهار تضحية تفوق مستوى جميع الحقوق في العالم، لا يمكن اليوم أن يكون هناك تناقض مع أدنى حقوق الهجرة العادية في العالم وذلك بسبب تأثير الظروف السياسية.
الآخرون ليفعلوا ما يفعلوا، ولأي درجة لا يلتفتون لتلك المعايير ليس مهمًّا، في النهاية هناك حقوق وفّرتها حقوق الهجرة العالمية للمهاجرين. إن تركيا منذ البداية نظرت إلى الذين فرّوا من المجازر في سوريا على أنهم ضيوف إلى جانب كونهم لاجئين، وفي الحقيقة لقد وفّرت لهم من الإمكانيات والدعم المعنوي ما يفوق الحقوق التي يتم توفيرها لوصف لاجئ. ولقد رأى السوريون المستضعفون من الدفء وكرم الضيافة ضمن تلك الروح المعنوية، ما لا يمكن لاجئ أن يعيشه ضمن تجربة لجوئه. لقد كان ذلك بمثابة تعويض جزئي وإن لم يكن كليًّا، إزاء من فقد عزيزًا عليه، ومن فقد قريبًا له ليس من الممكن نسيانه، أو إزاء من تهدّم بيته ومسكنه.
إن اللاجئين السوريين لا يمكن أن يحصلوا على صفة لاجئ أو على حقوق اللاجئين التي ضمنتها الحقوق الدولية، وذلك يعود إلى أن اتفاقية الهجرة الدولية التي تركيا طرف فيها تنص على عدم قبول تركيا "لاجئين" من دول الشرق. ولذلك وضعت تركيا اللاجئين السوريين تحت بند "الحماية المؤقتة" ضمن إطار قوانينها المحدّدة، ولكن مع ذلك ينبغي محاولة تطبيق ذلك في استمرارية لا تحيد عن الاتساق بأي شكل من الأشكال.
إن مفهوم "الأنصار والمهاجرين" شعور ذو قيمة للغاية، ولكن بكل الأحوال ينبغي أن يستند هذا المفهوم إلى قانون يعمل على حماية الإنسان.
علينا أن نقيم هذا النظام، وأن نتذكر بالطبع أن تركيا تقوم وفق نظام دولة، وأن الهجرة لا يمكن أن تكون عشوائية. وفي هذا السياق لا يمكن أن نمضي دون المرور على ما قاله السيد صويلو "علينا في هذا الصدد أن نضع هذا النظام، ونحن مع طرح هذا النظام ضمن روح المهاجرين والأنصار فإنه سيكون بصالح إخوتنا (السوريين) أيضًا. وإن لم نقم بتطبيق ذلك فسوف نواجه وضعًا لا يمكن ضبطه".
بلا شك إن هذا صحيح، ولكن في الوقت نفسه علينا أن لا ننسى أن هناك وضعًا اجتماعيًّا آخر قد تشكل إثر إهمال تطبيق هذا النظام على مدار بضع سنوات، ويُشترَط أن لا ننسى أن التدخل بشكل سريع دون حساب يمكن أن يؤدي إلى نزيف لا يمكن إيقافه.
إن النظر إلى هذه المشكلة ومن ثمّ إعطاء مهلة 30 يومًا، يبدو الآن تصرفًا سليمًا وعاقلًا.
ولكن إعطاء مهلة 30 يومًا لتصحيح الأوضاع يجب أن لا يكون موجهًا للسوريين فقط، بل يجب على المؤسسات المعنية أيضًا أن تعيه وتقف عنده.
1. ماذا يجب أن يتم فعله حتى لا تتكرر تلك المشاهد التي حدثت.
. إلى أي درجة يبدو صحيحًا اعتبار مدينة إدلب السورية وكأنها باتت مرتعًا للأمان حتى يتم الترحيل نحوها؟ إنها لا تزال تشهد يوميًّا قصف قوات الأسد الظالمة، وعمليات الخطف والتهديد من قبل بعض الجماعات الإرهابية.
. أيضًا هناك بالطبع حاجة لمزيد من التقييمات الاجتماعية العلمية حول مساوئ إرسال أصحاب قيود النفوس العائدة لولايات غير إسطنبول. ماذا تعني إرسال أشخاص أقاموا أعمالهم في إسطنبول، ويعملون فيها ويكسبون قوتهم منها ضمن الأُطر القانونية، ماذا يعني إخراجهم من إسطنبول وإحضارهم نحو مدن الأناضول الأخرى؟ لنتناقشْ في هذا الأمر.
"الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل"
ومن جانب آخر، خرجت قناة "العربية" وقنوات عربية أخرى غنية عن الذكر لتقول أن "سياسة الهجرة لدى تركيا قد أفلست"، وكأن تلك القنوات وجدت ما تلهو به. هم أنفسهم الذين لم يقبلوا ولا حتى بلاجئ واحد من السوريين، يريدون أن يخرجوا علينا ليقولوا قد أفلست سياسة الهجرة لدى تركيا. إنهم حقًّا كما صوّرهم كتابنا الكريم "الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل". حيث إن إنفاقك يعرّي بخلهم وشحّهم وتقصيرهم وعيوبهم.
لقد اختلقوا علي كلامًا ونسبوه لي وهو يناسب في الأصل عقليتهم، وذلك خلال كلمة لي في إحدى فعاليات الجاليات العربية هنا في تركيا، ولم يتورّعوا عن لصقه بي بشكل رخيص، ومن ثمّ عرضوه قائلين "ياسين أقطاي انقلب على نفسه".
لقد قلتُ "إنّ هناك بعض الجهلة في تركيا تحت عقلية تزعم قائلة: لقد سرق السوريون أمكنتنا في العمل"، يمكنكم من خلال هذا تصوّر كيف قاموا باقتباس كلماتي. نسبوا إلي شيئًا عبر اقتباس جزء من الجملة، وبعدها طاروا فرحًا ممّا عرضوه من تشوهاتهم.
إن تركيا كلما طبّقت ما صرّح به رئيس جمهوريتنا والسيد وزير الداخلية بشكل واضح من حيث: "أنّنا لن نبتعد سنتيمتر ولا ميليمتر واحد عن مبدأ الأنصار والمهاجرين"؛ سيستمر العالم بأسره يضرب بوجوهكم إثر العار الذي لحقكم بسبب أنكم لم تقدَموا شيئًا.
===========================