الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 25/6/2018

26.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت: ماذا بعد الغارات الروسية جنوب غرب سوريا؟
https://www.wakionline.com/world-news/227863.html
  • نيويورك تايمز: نهاية العالم ستبدء من هنا في منبج !
http://xeber24.org/archives/107634
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :تحدي أردوغان :حتى إذا فاز بالرئاسة في انتخابات يوم الأحد فإن المشكل ينتظره في البرلمان
http://www.alquds.co.uk/?p=959898
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت: ماذا بعد الغارات الروسية جنوب غرب سوريا؟
https://www.wakionline.com/world-news/227863.html
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية " إن الغارات الجوية الروسية في جنوب غرب سوريا والتي صاحبها قصف بالبراميل المتفجرة وقصف بالمدافع من قبل الجيش السوري إنما هي أحدث إشارة إلى المغامرات العسكرية شديدة الخطورة في هذه المنطقة القابلة للاشتعال في سوريا".
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم على نسختها الالكترونية، " إن هذه الضربات الجوية تمثل تحديا لنظام وقف إطلاق النار القائم بين روسيا والولايات المتحدة والأردن ، بينما تسعى القوات المتحالفة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى استعادة السيطرة على أحد المعاقل الأخيرة للمعارضة في البلاد".
وتابعت " إن القوات المتحالفة مع الأسد هددت بشن هجوم بري وأسقطت منشورات تطالب باستسلام المسلحين في المنطقة" ، مشيرة إلى أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا في القصف الذي دمر أيضا مستشفى ومركزا للطوارئ.
ونوهت بأن الولايات المتحدة ظلت لأسابيع تحذر النظام السوري من انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه العام الماضي مع روسيا والأردن ويشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء ، لكن يبدو أن الولايات المتحدة غير عازمة على أن يُزج بها في مواجهات بين المسلحين وقوات الأسد المدعومة من روسيا وإيران ، وبينما بدأت الغارات الروسية أبلغ الأمريكيون العديد من قادة المسلحين ألا يتوقعوا تدخلا عسكريا بالنيابة عنهم.
وقالت وول ستريت جورنال إن وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري أكدت اليوم الأحد أن القوات المتحالفة مع النظام استعادت السيطرة على العديد من البلدات الخاضعة لسيطرة المسلحين.
وأشارت إلى أن سبع سنوات من الحرب أجبرت الأسد على الاعتماد على حلفاء أجانب لمساعدته في استعادة السيطرة على الأراضي التي استولت عليها المعارضة المسلحة.
وقالت الصحيفة إن التدخل الروسي لصالح النظام السوري في أواخر عام 2015 قلب دفة الأمور بينما سارعت القوات البرية المدعومة من إيران لتولي الزمام على الأرض.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه مازال غير واضح ما إذا كانت هذه الغارات هي بداية لهجوم كبير لاستعادة السيطرة على المنطقة أم هي محاولة من الرئيس بشار الأسد للضغط على الولايات المتحدة والأردن للموافقة على ترتيب دبلوماسي جديد يسمح للنظام السوري بفرض سيطرته على المنطقة دون معركة.
وحذرت الأمم المتحدة من الآثار الإنسانية للمعركة في جنوب سوريا وتداعياتها على المنطقة قائلة إن نحو 6 آلاف مدني لاذوا بالفرار من منازلهم القريبة من الخطوط الأمامية.
وقالت الصحيفة " إن غالبية الفصائل المسلحة في جنوب سوريا سبق أن تلقت مساعدات عسكرية ولوجيستية من الولايات المتحدة وحلفائها "، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة توقف شحنها منذ أنهى الرئيس دونالد ترامب برنامجا سريا لوكالة الاستخبارات الأمريكية العام الماضي.
واتهمت وسائل الإعلام الرسمية السورية المعارضة أمس السبت بإطلاق قذائف مورتر على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في جنوب غرب البلاد ، ما أسفر عن مقتل شخص وإلحاق بعض الضرر بعقار.
وقالت وول ستريت جورنال " إن المسلحين المناوئين للحكومة في الجنوب يتمتعون بأفضلية عن نظرائهم في مناطق أخرى في سوريا إذ انهم غير محاصرين من قبل القوات السورية كالمسلحين في حلب والغوطة الشرقية".
وأضافت " إن روسيا لطالما تعهدت على مدار الأشهر الماضية بعدم شن غارات في جنوب سوريا ، لكن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح بغارة الليلة الماضية في الوقت الذي يهدد فيه وجود عسكري إيراني في جنوب غرب سوريا بإشعال فتيل مواجهة مع إسرائيل".
وتابعت " في مفاوضات جرت مؤخرا بين إسرائيل وروسيا ، سعى قادة إسرائيليون ، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، إلى الحصول على تأكيدات من موسكو بأن تبقى إيران ووكلاؤها بعيدا عن حدود شمال اسرائيل".
وقالت وول ستريت جورنال " إن إسرائيل واعية بشأن مليشيات مدعومة من إيران تتنكر كقوات سورية والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما إذا كانت القوات الإسرائيلية عازمة على مهاجمة هذه المواقع بنفسها أم أنها ستنتظر تدخلا أمريكيا".
==========================
 
نيويورك تايمز: نهاية العالم ستبدء من هنا في منبج !
 
http://xeber24.org/archives/107634
 
في منبج ، قوات سوريا الديمقراطية و مجلس منبج العسكري . لا تستطيع أن تغض الطرف لمدة دقيقة بسبب الخوف الدائم من ضربة تركية مفاجئة ومدمرة. بالنسبة للقائد الكردي محمد أبو عادل ، رئيس المجلس العسكري في منبج ، فإن هذا الخوف لا يتأصل جذوره فقط في الموت والدمار الذي يمكن أن يزرعه مثل هذا الغزو ، ولكن أيضا في حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان الدعم الأمريكي لقواته الكردية سينتهي.
وقال عادل إنه تلقى تأكيدات بأن القوات الأمريكية ستبقى. واقترب بالقرب من مقره في ضواحي منبج ، عبر هاتفه الذكي ووجد رسائل واتساب تلقاها من قادة وحدة أمريكية في المدينة. قال “استمع”.
وفي إحدى الرسائل ، نقل مترجم يعمل مع قوات البنتاغون تأكيدات الضابط الأمريكي: “إن القبطان يعبر عن تحياته لك ويقول إننا ندعمك” ، كما قال بالعربية.
كما عبرت رسالة أخرى من الواتساب عن دعم أمريكي للمقاتلين الأكراد ، على الأقل في الوقت الراهن. “هل هناك أي إصابات في الخطوط الأمامية؟” سأل الصوت. “تأكد من أن الجميع آمن.”
في رسالة أخرى ، سأل القبطان الأمريكي من خلال المترجم: “هل لا تزال سياراتك لا تزال أنت بحاجة إلى أي قطع غيار للسيارات؟ فقط لنخبرك ، كنا في دورية. لقد عدنا للتو إلى القاعدة “.
واضاف “لا تدع الاخبار تزعجك” مشيرا الى تقارير في ذلك الوقت بان القوات الامريكية قد تنسحب. “إنها كل الشائعات”..!!
==========================
 
الصحافة العبرية :
هآرتس :تحدي أردوغان :حتى إذا فاز بالرئاسة في انتخابات يوم الأحد فإن المشكل ينتظره في البرلمان
http://www.alquds.co.uk/?p=959898
معلم فيزياء (54 سنة) مثقف وله روح دعابة، متحدث بارع، شاعر ويهتم بالفن وليبرالي في مواقفه، متفرغ لتولي مهمة رئيس الدولة. هذا يمكن أن يكون إعلان دعاية مناسب في مواقع طلب الزواج على الانترنت. لو لولا أن موهرام اينجا كان متزوجا وأبا لاطفال. اينجا مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، نجح خلال فترة قصيرة في أن يتحول إلى أمل معارضي أردوغان وأن يخرب على الرئيس الحالي حساباته السياسية ويجعله يتصبب عرقا بفضل قدرته على ادارة حملة انتخابية كثيفة، نجح فيها في اجراء ثلاثة اجتماعات عامة يوميا.
في يوم الاحد عندما يتم فرز اصوات ملايين الناخبين، سيتبين إذا كان قد جرى في تركيا انقلاب سياسي أو أن السور الدفاعي لأردوغان فقط تصدع قليلا. استطلاعات الرأي العام تجد صعوبة في الاشارة إلى نتائج واضحة. صحيح أن أردوغان فاز تقريبا بـ 50 في المئة من الدعم مقابل 25 في المئة لاينجا و12 في المئة للمرشحة ميرال اكشنر، رئيسة حزب «الجيد» (يوجد ثلاثة مرشحين آخرين منهم صلاح الدين دمرتاش الكردي الذي يوجد في السجن بتهمة دعمه للإرهاب). ولكن هذه التوقعات أيضاً تضع علامات استفهام على قدرة أردوغان على اجتياز مستوى الـ 50 في المئة الذي سينقذه من الحاجة إلى التنافس في جولة أخرى أمام المرشح الذي سيحظى بأكثر الاصوات من بعده.
إذا لم ينجح في اجتياز خط المنتصف سيكون عليه التنافس ليس فقط ضد اينجا (على فرض أنه سيأتي بعده)، بل ضد كل الاحزاب المنافسة التي تعهدت بدعم المرشح الذي سيقف ضد أردوغان. هذه ستكون جبهة من نوع جديد فيها ستفحص قوة حزب العدالة والتنمية برئاسته والحزب الوطني القومي، الذي أسسته لغرض الانتخابات كتلة مشتركة أمام «كتلة الشعب» المعارضة. صحيح أنه حتى لو حسبنا نسبة النجاح المتوقعة لأحزاب المعارضة فإن أردوغان ما زال يحظى بتفوق في الانتخابات الرئاسية. ولكن اللغم المتفجر ينتظره في انتخابات البرلمان التي تجري للمرة الأولى في نفس الوقت.
نظريا، هذه الانتخابات يمكنها أن تعطي نتائج تكبل أيدي أردوغان. فمن أجل أن يستطيع تشكيل حكومة بدون ائتلاف يجب على حزبه الفوز بـ 301 مقعد على الاقل من أصل الـ 600 مقعد. ومن أجل أن يستطيع إجازة قوانين وسياسات كما يريد هو بحاجة على الأقل إلى 330 مقعدا، واذا كان يطمح إلى ادخال تعديلات على القانون بحيث تجعله رئيساً ذا صلاحيات غير مسبوقة فهو بحاجة إلى دعم ثلثي أعضاء البرلمان. من هنا يأتي الجهد الكبير الذي تبذله احزاب المعارضة من اجل تحقيق انتصار في البرلمان من خلال افتراض أنه في الانتخابات الرئاسية لن يكون لها ما يكفي من القوة لإبعاده. نتائج الانتخابات حسب رأيها ستكون هي التي تمنحها عدد مقاعد يجبر حزب العدالة والتنمية على تشكيل حكومة ائتلافية. وفي أحسن الحالات تفوز بثلثي المقاعد بحيث تستطيع إجراء تعديلات على الدستور تعيد مكانة الرئيس إلى المكانة التي كانت قبل إجراء إصلاحات أردوغان.
هذه النتيجة سبق وسجلت في انتخابات 2015 عندما فاز حزب العدالة والتنمية فقط بـ 40.9 في المئة من أصوات الناخبين، واضطر إلى التوجه إلى تشكيل ائتلاف مع خصومه. هذه المحاولة فشلت، لا سيما بسبب رفض أردوغان تقديم تنازلات. وفي نهاية المطاف أعلن عن انتخابات مبكرة حيث حظي فيها حزبه بـ 49.5 في المئة. وبفضل طريقة توزيع المقاعد حصل على غالبية هامة في البرلمان. يبدو أن أردوغان يمكنه ايضا العودة هذه المرة إلى نفس التمرين، واجراء انتخابات أخرى إذا حظيت احزاب المعارضة بغالبية في البرلمان. ولكن المخاطرة هذه المرة أكبر بكثير.
تدهور الليرة التركية
لقد دخلت لاعبة جديدة ومهددة إلى حلبة الصراع السياسي في هذه السنة، الليرة التركية التي تدهورت إلى حضيض غير مسبوق وخلقت مشكلة للعملة الصعبة في الدولة. مواطنون ومستثمرون أتراك يبذلون كل ما في استطاعتهم لاخراج توفيراتهم إلى خارج الدولة أو شراء الدولارات والذهب بدل الليرة التركية. بين أردوغان وبين البنك المركزي التركي يجري صراع شديد على نسبة الفائدة. في حين أن البنك يقوم برفعها لكبح التضخم الذي وصل إلى 10 في المئة، فإن أردوغان يطلب خفضها لتشجيع التطور والنمو. في حملته الانتخابية تعهد بالاشراف على السياسة النقدية، أي خفض نسبة الفائدة، وهي خطوة تخيف المستثمرين والمؤسسات الدولية المالية التي تخشى من تدهور الاقتصاد التركي. أردوغان الذي يدين بمعظم نجاحه على قدرته على انقاذ تركيا من الازمة الاقتصادية الشديدة التي سادت في سنوات الالفين وإلى السياسة التي أدت إلى نمو سنوي مثير للانطباع، وجد نفسه في هذه السنة عالقاً في وضع لم يعد فيه سحره الاقتصادي مثلما كان.
الحرب في سوريا
الحرب في سوريا والتدخل العسكري التركي في القتال في شمال الدولة ضد الأكراد تساعد أردوغان على تجنيد الحركات القومية إلى جانبه. ولكن بموازاة ذلك تزداد الأصوات التي تنتقد الحكمة من القتال في سوريا التي أنشأت صدعا في العلاقة بين واشنطن وأنقرة. 4 ملايين لاجيء سوري الذين يلقون عبئا اقتصاديا واجتماعيا ثقيلا على الدولة اصبحوا ورقة سياسية تستخدمها الأحزاب الوطنية التي تطالب بإعادتهم إلى سوريا.
على المستوى الداخلي قدر أردوغان بأن تقديم موعد الانتخابات سيضبط احزاب المعارضة وهي غير مستعدة وخاصة حزب «الجيد» الجديد، الذي أوشك على عدم قدرته على التنافس في الانتخابات لأنه لم يكن لديه عدد المقاعد المطلوب في البرلمان. هذا الحساب أحبط الحزب الجمهوري الذي انضم 15 من أعضائه لحزب «الجيد». هذا الحزب رغم أنه ليس حزباً كبيراً، إلا أن من شأنه أن يهدد الآن الحزب الوطني، حليف أردوغان الذي انشق عنه. الحزب الكردي الذي في الانتخابات السابقة اجتاز للمرة الاولى نسبة الحسم (10 في المئة)، قام أردوغان بتحطيمه عندما اعتقل معظم أعضاء قيادته منهم دمرداش، وبناء على ذلك قدر بأن الاقلية الكردية لن تشكل في هذه المرة أي تهديد.
ولكن اينجا، خصمه، قرر بحكمة أن يقرب اليه الأقلية الكردية عندما زار في السجن دمرداش وأطلق وعوداً بتنمية المنطقة الكردية. أردوغان رد بزيارات خاصة به وعدد من شعارات حزبه تم نشرها باللغة الكردية، لكن العداء تجاهه منقوش عميقا في الوعي الكردي على خلفية الحرب الفظيعة التي شنها ضدهم في جنوب شرق تركيا. توجد لحزب العدالة والتنمية حقا كتلة كردية داعمة التي تبلغ حسب التقدير 1.5 مليون ناخب. وللحزب الكردي تتوقع الاستطلاعات 9 في المئة، أقل 1 في المئة من نسبة الحسم، لكن معظم أصوات الاكراد ستتوزع بين المرشحين الاكراد المستقلين وبين الحزب الكردي. ومن هنا جاء احتمال أن تستطيع المعارضة الاستناد عليها في الانتخابات، سواء للرئاسة أو البرلمان، وأن تعزز قوة حزب العدالة والتنمية. إذا قرر أردوغان الانتقال إلى انتخابات مبكرة، يمكن أن يجد نفسه أمام بنية سياسية صلبة يمكنها أن تضعفه أكثر.
من أجل الاجابة على الاسئلة الثلاثة الاساسية: نجاح اردوغان في انتخابات الرئاسة، قوة حزبه في البرلمان وحجم المعارضة بعد الانتخابات ستكون أهمية كبيرة لاستمرار طريقة الحكم وعلى مكانة تركيا في الشرق الاوسط وفي العالم. في السنوات الخمس الاخيرة تحولت تركيا إلى دولة عظمى إقليمية وإلى عامل استراتيجي تؤثر سياسته على الحرب في سوريا وعلى قوة إيران الاقليمية وعلى حجم تدخل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في الشرق الاوسط.
معارضة قوية يمكن ليس فقط أن تحدد صلاحيات أردوغان القانونية الواسعة، بل أيضاً أن تعيق قرارات تتعلق بالادارة اليومية للدولة، وحتى أن تمنع سن قوانين تهدف إلى المس بحقوق الانسان والمطالبة بتوقف تركيا عن تدخلها العسكري في سوريا. في المقابل، إذا نجح أردوغان في الحصول على الغالبية التي يطمح اليها، وأن يعزز مكانته كرئيس قوي غير خاضع لضغوط سياسية، سيبدد المخاوف من عدم الاستقرار السياسي، التي تخيف في المرحلة الحالية المستثمرين الاجانب.
هذه ستكون حقا بشرى صعبة للقطاعات الليبرالية في تركيا التي تكبدت ضربات قوية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016. مراسلون وأكاديميون ورجال دولة متهمون بالخيانة يمكن أن يتلقوا ضربة أخرى من الاحكام والملاحقات. ورجال اعمال محسوبون على معارضي أردوغان لن يستطيعوا أن يكونوا متأكدين من أنه يمكنهم السيطرة عليهم بعد أن تم إغلاق نقابات كبيرة في السنتين الاخيرتين. في نفس الوقت بالنسبة للدول الغربية التي تفضل دائما عقد الصفقات مع قادة ذوي صلاحيات، لا سيما في الشرق الاوسط، فإن رئيساً تركياً قوياً هو بشرى ليست سيئة، رغم الخلافات الشديدة بين أردوغان ورؤساء الدول الأوروبية ورئيس الولايات المتحدة.
تسفي برئيل
هآرتس 22/8/2018
==========================