الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 25/1/2021

26.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :بعد إرسالهن من دبي إلى سوريا.. فلبينيات يتعرضن لسوء المعاملة والاغتصاب
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/25/إرسالهن-دبي-سوريا-فلبينيات-يتعرضن-لسوء-المعاملة-والاغتصاب
  • بلومبرغ :أولى عثرات بايدن الخارجية قد تكون مع إيران
https://aawsat.com/home/article/2762511/إيلي-ليك/أولى-عثرات-بايدن-الخارجية-قد-تكون-مع-إيران
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: في ظل كورونا وشتاء قاسٍ.. لاجئو سوريا يحتاجون الدعم أكثر من أي وقت مضى
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/1/24/إندبندنت-في-ظل-كورونا-وشتاء-قاسٍ
 
الصحافة العبرية :
  •  “كنزه السابق”.. موقع عبري: الأسد يتقرب إلى إسرائيل ليتخلص من إيران
https://www.alestiklal.net/ar/view/7264/dep-news-1611326868
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة "لوموند": كاتبة فرنسية تحارب حتى لا ينسى العالم جرائم الأسد
https://al-sharq.com/article/25/01/2021/صحيفة-لوموند-كاتبة-فرنسية-تحارب-حتى-لا-ينسى-العالم-جرائم-الأسد
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :بعد إرسالهن من دبي إلى سوريا.. فلبينيات يتعرضن لسوء المعاملة والاغتصاب
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/25/إرسالهن-دبي-سوريا-فلبينيات-يتعرضن-لسوء-المعاملة-والاغتصاب
الحرة / ترجمات - دبي
25 يناير 2021
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا عن تعرض عاملات فلبينيات للاغتصاب والسجن بعد "بيعهن" للعمل بالخدمة المنزلية في سوريا.
وكانت جوزفين تاوغينغ، إحدى الضحايا، التي تم إجبارها للتوجه إلى مطار دبي في سيارة محكمة الإغلاق، حيث كانت تتوسل الترجل من السيارة.
وقبل شهر من هذه الواقعة، سافرت تاوغينغ من موطنها في الفلبين للعثور على عمل في دبي، مركز الأعمال الأكثر جذبا في الشرق الأوسط.
لكن وكالة التوظيف، قامت بدلا من ذلك بحبسها في بيت مظلم وقذر مع العديد من النساء الأخريات، اللائي سرعان ما علمن أنه سيتم إرسالهن جميعا إلى سوريا التي مزقتها الحرب لبيعهن.
وبينما كانت تاوغينغ (33 عاما) متجهة إلى مطار دبي للسفر إلى دمشق، اعترضت للمرة الأخيرة فتم صفعها على وجهها.
وروت في مقابلة مع واشنطن بوست محنتها التي مرت بها عام 2019، قائلة: "لقد غضبوا مني وقالوا إذا لم تسافري، سنقتلك". واليوم، لا تزال محاصرة في سوريا.
وتقول الصحيفة إنه تم تهريب العشرات من الفلبينيات، اللاتي كن من المفترض أن يعملن في الإمارات، إلى سوريا للعمل كخادمات، وتعرضن في بعض الأحيان لاعتداءات جسدية وجنسية من قبل أصحاب العمل، ولم يتقاضين الرواتب التي وُعدوا بها، وفقا لمقابلات أجرتها واشنطن بوست مع 17 منهن عبر فيسبوك ماسنجر.
غالبا ما يتم سجن الفلبينيات في منازل أصحاب العمل، لكن بعضهن تمكن من الهرب إلى سفارة الفلبين في دمشق، حيث أفادوا أن حوالي 35 امرأة تبحث الآن عن مأوى، وغير قادرات على العودة إلى ديارهن.
وقالت فلورديليزا أريجولا (32 عاما)، التي تعيش في سوريا منذ 2018: "صفعني صاحب العمل ووضع رأسي في الحائط. لقد هربت لأنه لم يعطني راتبا لمدة تسعة أشهر. انتظرت حتى نام وتسلقت الجدار. كان لدي بعض المال من أجل الوصول إلى السفارة".
وبعد ما يقرب من عقد من الحرب الأهلية، انزوى العمال المهاجرون عن سوريا، لكن العائلات السورية الغنية مستعدة لدفع آلاف الدولارات للحصول على خادمة. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المهاجرات والمتاجرة بهن.
وقالت امرأة، وهي جدة تبلغ من العمر 48 عاما، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها تشعر بالعار مما حدث لها: "شعرت وكأنني عاهرة لأننا نقف جميعا في طابور، ويختار أصحاب العمل من يريدون".
وبلغ سعر البيع عادة ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار، وفقا للعديد من النساء اللاتي قلن إن أصحاب العمل أخبروهن بمبلغ الشراء. وتتعرض من لا تباع بسرعة لعنف متزايد من قبل السماسرة السوريين.
وقالت جويمالين دي (26 عاما): "قيل لي أن أكون جيدة، حتى لا أتعرض للاغتصاب أو الأذى. بقيت صامتة. أراد رئيس المكتب أن ينام بجانبي ويلمسني. لحسن الحظ، أخذني صاحب العمل في اليوم التالي".
وعندما سئل عن تهريب الفلبينيات إلى سوريا، قال بول ريمون كورتيس، القنصل العام للفلبين في دبي: "بالطبع نحن قلقون للغاية بشأن محنتهن".
وأضاف أن على العمال المهاجرين تنسيق عملهم في الخارج مع الوكالات الحكومية الفلبينية، وطلب المساعدة إذا "تم إغراؤهم بالعمل خارج الإمارات".
=========================
بلومبرغ :أولى عثرات بايدن الخارجية قد تكون مع إيران
https://aawsat.com/home/article/2762511/إيلي-ليك/أولى-عثرات-بايدن-الخارجية-قد-تكون-مع-إيران
إيلي ليك
أقدم الرئيس الأميركي الجديد جوزيف بايدن على عمل جيد حتى الآن، من حيث تهدئة مخاوف الحلفاء من أن الولايات المتحدة سوف تندفع على مسار إعادة الدخول في الاتفاق النووي المعيب المبرم في عام 2015 مع الحكومة الإيرانية. ومن شأن تعيين روبرت مالي مبعوثاً أميركياً خاصاً إلى إيران أن يغير من ذلك التصور.
وفيما يتصل بإيران، صدرت إشارات مطمئنة من مستشاري الرئيس بايدن الآخرين. وصرح مستشار الأمن القومي الجديد جيك سوليفان الشهر الماضي، قائلاً إنَّ الأمر يرجع بالكلية إلى إيران فيما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تعاود الانضمام إلى الاتفاق النووي مرة أخرى من عدمه، الأمر الذي يعني الامتثال التام من جانب الحكومة الإيرانية لبنود وأحكام الاتفاق النووي قبل إقدام الولايات المتحدة على رفع حزم العقوبات الاقتصادية المفروضة عنها. وكان السيد أنتوني بلينكين، مرشح الرئيس الأميركي لحقيبة الخارجية، قد أخبر مجلس الشيوخ أنه يرغب في اتفاق نووي أطول وأرسخ مع الحكومة الإيرانية، كما تعهد التشاور مع الحلفاء الإقليميين مثل إسرائيل وبلدان الخليج العربي في حالة استئناف المفاوضات مع إيران.
ومن الغريب - بحسب ما ذكرته صحيفة «جويش إنسايدر» المعنية بالشأن الإسرائيلي في نيويورك، أن بايدن اختار روبرت مالي، وكان مدير شؤون الشرق الأوسط السابق في مجلس الأمن القومي بإدارة الرئيس أوباما، في منصب مبعوثه الخاص إلى إيران. فعلى العكس من جيك سوليفان وأنتوني بلينكين، بل والرئيس بايدن نفسه، يبدو أن مالي يميل إلى الاعتقاد بأن التعامل المباشر مع البلدان المارقة هو السبيل الوحيدة لترويضها.
وكانت تلك من التيمات البارزة في مسيرة روبرت مالي المهنية. بعد انهيار محادثات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية مع نهاية إدارة الرئيس كلينتون السابقة، أعلن مالي - الذي كان ضالعاً في تلك المحادثات - اعتراضه علناً على وجهة النظر المتبناة لدى الرئيس بيل كلينتون، بأن السبب المباشر في انهيار المباحثات كان فشل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في طرح عرض مقابل. ثم توقف مالي منذ عام 2008 عن تقديم المشورة إلى حملة باراك أوباما الرئاسية بشأن السياسات الخارجية، إثر ظهور تقارير تفيد بأنه قد اجتمع مع قادة من حركة «حماس» الفلسطينية، تلك المنظمة التي تعدّها الحكومتان الأميركية والإسرائيلية من المنظمات الإرهابية.
والسيد مالي، بطبيعة الحال، ليس الشخص الأول أو الوحيد الذي يدعم الجهود الدبلوماسية مع خصوم الولايات المتحدة في الخارج. ففي واقع الأمر، أعربت إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترمب نفسها عن اعتمادها سياسة الضغط الأقصى المتبعة مع الحكومة الإيرانية وسيلةً من وسائل إجبار النظام الإيراني على الإذعان لاتفاق نووي أفضل. غير أنَّ دعوة مالي العلنية خارج الأوساط الحكومية، من شأنها تقويض مهام سوليفان وبلينكين الرامية إلى إبرام اتفاق أوقى من الذي ساعد روبرت مالي في التفاوض بشأنه فيما سبق.
وفي مقابلة أجريت في عام 2019 مع موقع «إنترسبت» الإخباري الأميركي، قال مالي إنَّ الشروط الـ12 التي أقرها مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي الأسبق لرفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، ترقى إلى مستوى العمل على تغيير النظام الحاكم في إيران، وأنه لا يمكن لأي زعيم إيراني أن يقبل بهذه الشروط أو يوافق عليها أبداً.
ومع ذلك، لم تكن مطالب بومبيو غير عقلانية على الإطلاق. فهي لم تشتمل بصورة واضحة على لزوم إجراء الإصلاحات الديمقراطية الداخلية، أو ضرورة إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران. بدلاً من ذلك، كان الهدف من شروط مايك بومبيو وضع حد نهائي للتصرفات العدائية الرعناء من جانب النظام الإيراني، من شاكلة دعم التنظيمات الإرهابية، وتطوير القدرات الصاروخية الباليستية، واحتجاز الرهائن من الرعايا الأجانب في البلاد.
والأهم من ذلك، فكرة أنَّ النظام الإيراني لا يستجيب للضغوط الدولية هي من بؤر الحوار لدى إيران، لا سيما وزير الخارجية محمد جواد ظريف. كما أنه من الثابت أنها فكرة خاطئة تماماً.
ولقد أخبرني المواطن الأميركي من أصول صينية وانغ شيوي، الذي سُجن ظُلماً في إيران بين عامي 2016 و2019، أثناء إعداده رسالة جامعية للحصول على درجة الدكتوراه، أنَّ اختيار روبرت مالي مبعوثاً أميركياً خاصاً إلى إيران، من شأنه تقويض مهام أنتوني بلينكين وتأكيداته بأنَّ إدارة الرئيس بايدن سعت إلى تعزيز الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. وأضاف شيوي قائلاً: «إذا كنت في مكان محمد جواد ظريف، فلن أصدق أبداً أنتوني بلينكين إن كان روبرت مالي قد صار المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، أم لا».
يعد شيوي واحداً من بين 12 شخصاً كانوا رهائن سابقين لدى النظام الإيراني ممن كانوا نشطاء سابقين في مجال حقوق الإنسان، وكانوا قد بعثوا برسالة إلى بلينكين يطلبون منه عدم الموافقة على تعيين روبرت مالي. ولقد قالوا في رسالتهم: «إن تعيين مالي سوف يبعث بإشارة مخيفة إلى النظام الديكتاتوري في إيران بأن الولايات المتحدة سوف ينصب تركيزها على معاودة الدخول في الاتفاق النووي الإيراني فحسب، مع تجاهل تام لقضايا الإرهاب الإقليمي، والجرائم المحلية ضد الإنسانية في إيران». كما أنَّها سوف تكون بمثابة إشارة إلى أن إدارة الرئيس جوزيف بايدن لا تعبأ بحقوق الإنسان الخاصة بالمواطنين الإيرانيين، والسوريين، والعراقيين، واللبنانيين، وغيرهم كثير ممن يسومهم النظام الإيراني الحاكم سوء العذاب.
* بالاتفاق مع «بلومبرغ»
=========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: في ظل كورونا وشتاء قاسٍ.. لاجئو سوريا يحتاجون الدعم أكثر من أي وقت مضى
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/1/24/إندبندنت-في-ظل-كورونا-وشتاء-قاسٍ
قالت صحيفة "إندبندنت" (Independent) البريطانية إن اللاجئين السوريين الذين مروا بالكثير من المآسي والصدمات مع اقتراب الذكرى العاشرة للحرب السورية، يحتاجون الآن إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، في ظل شتاء قاسٍ وتأثيرات سلبية لجائحة كورونا.
وأكدت الصحيفة -في مقال للناشطة والممثلة البريطانية تانيا بور- أن الفيروس الذي أثر سلبا وبطرق مختلفة على حياة الملايين من البريطانيين، أثر "بشدة" على حياة اللاجئين السوريين المنتشرين في دول المنطقة؛ مثل الأردن ولبنان وتركيا والعراق.
وأضافت أن الكثير منهم فقدوا وظائفهم، لا سيما أولئك الذين يشتغلون في القطاع غير الرسمي، كما دفع الوباء أكثر من مليون لاجئ ومشرد في جميع أنحاء الشرق الأوسط إلى براثن الفقر.
وتسبب الضغط والمطالبات المتزايدة بمعالجة الفيروس القاتل قبل أي اعتبارات أخرى للاجئين والمنظمات الإنسانية، التي تحميهم، بما يسمى بـ"أزمة تأقلم"؛ أي أنهم باتوا معرضين لمخاطر متزايدة من قبيل سوء المعاملة والاستغلال والعنف والاعتداء الجنسي.
وتعمل منظمات إنسانية -وفي مقدمتها المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين- بجد للتأكد من أن اللاجئين لديهم ما يحتاجون إليه للبقاء بأمان؛ لكن التحديات وحجم المسؤوليات "هائلان".
وتروي إحدى اللاجئات بمخيم الأزرق في الأردن -وتدعى نسرين- كيف كانت تستمتع قبل الحرب بدفء الشتاء في منزلها بسوريا؛ لكنها تقبع الآن وكثير من رفاقها السوريين في ملاجئ متجمدة وباردة بشكل لا يطاق في غياب الغاز وأجهزة التسخين.
لكن نسرين تؤكد للصحيفة أن مجرد معرفة أن عائلتها الآن بأمان "هي أهم شيء، وطالما بقي الحال كذلك، فكل المصاعب مهما بلغت قسوتها تهون".
المصدر : إندبندنت
=========================
الصحافة العبرية :
“كنزه السابق”.. موقع عبري: الأسد يتقرب إلى إسرائيل ليتخلص من إيران
https://www.alestiklal.net/ar/view/7264/dep-news-1611326868
نشر موقع عبري مقالا، سلط فيه الضوء على علاقة رئيس النظام السوري بشار الأسد مع إيران في الظرف الراهن، انطلاقا من التحولات في المنطقة، لا سيما بعد انطلاق قطار التطبيع مع إسرائيل، وتأثيره على الخريطة السياسية.
وقال موقع "مكور ريشون"، إن "الأسد فهم أن إيران أصبحت عبئا عليه يجعله يرغب في التخلص منها، مع إدراك أنه من أجل الوصول إلى العالم يجب أن يمر عبر إسرائيل وربما يكون هذا هو سبب الاتصالات بين الدولتين، بحسب تقارير أجنبية".
عبث إيران
وأشار الموقع إلى أنه "في 23 ديسمبر/كانون الأول 2020، نشر الصحفي الإسرائيلي مجدي الحلبي، مقابلة مع أحد ضباط هيئة الأركان الإسرائيلية دون أن يكشف عن اسمه وصف فيها الضابط العمليات الإسرائيلية في سوريا، حيث سأل الحلبي: "ماذا يفعل الأسد حيال ذلك؟ ليرد عليه الضابط: لو كان جالسا في مكانك لقال لي: فلنصل إلى حل".
وتابع الموقع العبري أن "الأسد جلب الإيرانيين لحل مشكلة تنظيم الدولة والحرب الأهلية ولكن بعد انتهاء التنظيم تحول الحل إلى أن إيران أصبحت هي مشكلة الأسد الكبرى".
وأشار حلبي إلى أن "إيران التي كانت كنزا لسوريا أصبحت عبئا على كل من سوريا وروسيا، والملحق العسكري الروسي يجلس هنا كل أسبوع ويسمع منها كل هذه الاشياء".
وسأل الحلبي: "ماذا يريد السوريون منك؟ يجيبه الضابط: "العودة إلى الجامعة العربية ومساعدة مالية ووقودا، فعلى سبيل المثال إنهم بحاجة إلى أموال لدفع الإيرانيين لمغادرة سوريا ويريدون إقامة نظامهم كما يريد الأسد الاقتراب من المحور السني لدفع ديونه إلى إيران وإخراجها من سوريا".
ويرى الضابط أن "لدى إسرائيل القدرة على مساعدتها مع الولايات المتحدة من جهة ومع المحور الخليجي والمحور السني من جهة أخرى، فيما ينظر الروس إلينا أيضا على أننا جسر إلى الولايات المتحدة والخليج والمحور السني".
وأشار إلى أن "الأسد يخشى السقوط لكنه لن يصنع السلام معنا غدا، لكنه الآن مستعد للتحدث إلينا لإقامة حكمه والعودة إلى الجامعة العربية لسداد الدين المالي إلى إيران وإقامة دولة اللّا حرب مع إسرائيل، ومن ثم التفاوض بشأن الجولان وأشياء أخرى".
وسأل حلبي: "هل تعتقد أن هذا ممكن؟" يرد الضابط: "بالتأكيد، أنا مستعد للاتفاق معه صباح الغد، لكن لأكون صادقا لم نتحدث عن ذلك مع رئيس الأركان والمستوى السياسي لأنه لا يزال في بدايته مع وسطاء عرضيين، لكن المهم هو أن المحور الراديكالي المتطرف يمكن تفكيكه ألا وهو المحور الإيراني".
ويتابع الضابط أن "لم يعد الأسد يرى أي جدوى من استمرار الوجود الإيراني في سوريا والأهم من ذلك أن الروس أيضا لا يريدون رؤية إيران ومن معها من الميليشيات الشيعية في سوريا"، وفق ما "مكور ريشون".
إعادة تأهيل
ولفت الضابط إلى أن "المصلحة الروسية هي إعادة تأهيل حكومة النظام السوري من خلال إيجاد حل لإدلب وآلاف معارضي الأسد المحاصرين بها وأيضا حل للمشكلة الكردية بطريقة تخرج تركيا من سوريا ومواجهتها وإيجاد حل للمشكلة الإيرانية، بحيث توقف إسرائيل أنشطتها التي تجري أسبوعيا".
واستطرد أن "المصلحة الروسية واضحة فكلما أبكر العمل الذي تعود فيه سوريا إلى كونها دولة عاملة، زاد الموقف الذي ستتمكن فيه روسيا من سحب قواتها العسكرية من سوريا، حيث إن بقاء الجيش الروسي في سوريا سيكون عبئا ثقيلا على الاقتصاد الروسي".
بالإضافة إلى ذلك، تريد روسيا تسريع إنتاج الغاز السوري من قاع البحر الأبيض المتوسط ​​حتى تتمكن سوريا من سداد ديونها لروسيا مقابل المساعدة الروسية التي قدمتها لنظام الأسد في السنوات الأخيرة، وفق الضابط الإسرائيلي.
ولفت الموقع العبري إلى أن "صحيفة الشراع نشرت في 14 يناير/كانون الثاني الجاري، مقالا عن اجتماع لوفد إسرائيلي بممثلي الأسد في قاعدة حميميم قرب ميناء مدينة اللاذقية شمالي سوريا وكان هذا بعد اجتماع واحد على الأقل سبق هذا الاجتماع بين ممثلين سوريين وإسرائيليين بشأن قبرص".
وأشار إلى أن "هذا المقال نُشر مرة أخرى بعد 4 أيام في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية وتضمّن أسماء المشاركين في الاجتماع وهم: رئيس جهاز الأمن القومي السوري، علي مملوك، ومستشار الأسد للشؤون الأمنية بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي، غادي إزنكوت وآري بن ميناشيه، وهو من الرؤساء السابقون للموساد".
وكان الجنرال الروسي ألكسندر تشايكوف هو المضيف وبحسب التقرير، فإن القضايا التي أثيرت في الاجتماع كانت مشابهة بشكل ملحوظ للإحاطة التي قدمها ضابط الأركان العامة إلى حلبي في المقابلة التي أجراها معه في ديسمبر/كانون الأول 2020.
خلف الكواليس
ويرى المحلّل السياسي والباحث الإسرائيلي في الثقافة العربية، مردخاي كيدار، أنه "حتى لو لم تكن كل التفاصيل دقيقة أو كاملة، فهناك اتصالات مكثّفة تجري خلف الكواليس بين إسرائيل وسوريا وتشمل هذه الاتصالات مرتفعات الجولان وتحدث أحد التقارير عن احتمال أن تنقل إسرائيل السيطرة على القرى الدرزية في مرتفعات الجولان إلى سوريا".
وأشار إلى أن "المهمة الكبيرة التي تواجه الأسد هي إعادة تأهيل الدولة وبنيتها التحتية وصناعتها ومدنها وأحيائها السكنية التي دمرت كليا أو جزئيا خلال الحرب الأهلية التي جرت في سوريا".
ورأى كيدار أن "عملية الترميم في سوريا ستستغرق عشرات السنين وستتطلّب مبالغ أسطورية ليست وفيرة، خاصة بسبب التراجع الاقتصادي الذي يشهده العالم في أعقاب أزمة كورونا وأن التركيزات الوحيدة للأموال في العالم موجودة في الصين والخليج العربي".
ولفت إلى أنه "ليس من الواضح إلى أي مدى تريد روسيا من الصين المتعطشة بشكل دائم للطاقة الاختراق والدخول إلى سوريا اقتصاديا، ومن المرجّح أن يكون الروس أكثر ارتياحا للأموال القادمة من الخليج، لأن هذه الأموال لا تصاحبها تطلعات للهيمنة السياسية".
وأضاف أن "من هنا جاء الدعم الروسي للتقارب بين سوريا وإسرائيل والذي يُنظر إليه على أنه أحد بوابات الإمارات والبحرين وإذا كان هذا التقارب بين الأسد والإمارات يبعده عن الإيرانيين فإنه بالتأكيد يتناسب مع المصلحة الروسية".
وخلص الباحث كيدار في مقالته إلى القول: "حتى الآن لم نسمع من ناطق رسمي إسرائيلي ردا رسميا على الأخبار المتعلقة بالاتصالات مع سوريا ومن المحتمل أن التفاصيل ستنشر كاملة وربما تكون بدون ثمن لنشرها بوسائل الإعلام العبرية قبل الانتخابات الإسرائيلية القادمة".
 المصادر:
1      موقع “ماكور ريشون” العبري بقلم: المحلّل السياسي والباحث الإسرائيلي ” مردخاي كيدار”
=========================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة "لوموند": كاتبة فرنسية تحارب حتى لا ينسى العالم جرائم الأسد
https://al-sharq.com/article/25/01/2021/صحيفة-لوموند-كاتبة-فرنسية-تحارب-حتى-لا-ينسى-العالم-جرائم-الأسد
الدوحة - الشرق
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الكاتبة جوستين أوجيه المهتمة بحقوق الإنسان تواصل من خلال كتابها الجديد "نوع من المعجزة"، محاربة نسيان جرائم الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال بطله، المثقف السوري المعارض الذي مر بسجون نظام الأسد ياسين الحاج صالح المثقف السوري المنفي في ألمانيا؛ لتنظر من خلال تجربته في المنفى إلى القيم والتنازلات في أوروبا وألمانيا خصوصا.
وقالت الكاتبة، في مقابلة مع لوموند إنها فكرت في التخلي عن موضوع سوريا؛ لكنها لم تستطع، لأن لديها شعورا بالفضيحة بسبب اللامبالاة التي قوبل بها سحق الثورة السورية، مشيرة إلى أن معرفة حجم الجرائم المرتكبة، تظهر أن النسيان والإفلات من العقاب معناهما أن حالة العالم ليست على ما يرام.
وقالت الكاتبة إن قصة سوريا تهمها من جهة أنها إنسانة وأنها أوروبية؛ لذلك عندما علمت أن ياسين الحاج صالح، المثقف المعارض لنظام بشار الأسد بكل ما يحمله من تاريخ، استقر في مدينة برلين ذات التاريخ المعروف، استيقظ لديها الشعور بالاهتمام والقلق؛ مما دفعها لتحيي ذكراها وتحارب محاولات السحق والنسيان، لأن النسيان من الكلمات الكبيرة في هذا العصر، وهو مضر بالعواقب واللغة؛ لأن الكلمة عندما تقال، ولا يترتب عليها شيء، تفقد اللغة قدرتها على تغيير الواقع.
وأوضحت الكاتبة أنها تنبهت لهذه الحقيقة بفضل رزان زيتونة، التي حضرت الهجمات الكيميائية على الغوطة عام 2013، وهي "خط أحمر" كما حددها الغرب؛ لذلك تقول زيتونة إنها عندما كانت تشارك في دفن الموتى وسط خوف رهيب، كانت تعمل ولديها فكرة أنه سيكون هناك تدخل؛ لأنها لم تكن تصدق أن تلك الكلمات لا تترتب عليها أي عواقب.
 
خيانة العالم
وعند سؤالها عن خصوصية الدراما السورية، قالت الكاتبة إن تفرد سوريا يكمن في معرفة العالم غير العادية للجرائم المرتكبة فيها، حيث قام السوريون بعمل لا يصدق في التوثيق؛ لأن النظام هناك سلب منهم الذاكرة لسنوات، وقد أنتج آلاف السوريين نصوصا وصورا وأرشيفات صوتية.
وعلقت الكاتبة قائلة "يبدو لي أنه لا يمكن تخيل أن أحدا يفكر في أي شكل من التطبيع مع الأسد بعد أن غمرت هذه الصور العالم بأسره، وذكرت بصور "قيصر" المنسوبة لمصور عسكري كان مسؤولا عن التقاط صور الجثث، التي تغادر مراكز التعذيب، وتمكن من مغادرة سوريا مع عشرات الآلاف من هذه الصور، التي تثبت الفظائع التي ارتكبها النظام السوري.
واعتبرت الكاتبة أن هذه النقطة هي محل خيانة العالم، حيث فقدت قيمتها فجأة، كل القيم التي يُزعم أن الاتحاد الأوروبي تأسس عليها، واكتسبت نوعا من العالمية بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشارت الكاتبة إلى أن هذه الصور، رغم ما قد تثيره لدى البعض من التعب والاشمئزاز، هي الأساس الذي تقوم عليه جميع محاولات العدالة في أوروبا على مبدأ الولاية القضائية العالمية، حيث يعمل المئات من السوريين والأوروبيين على ضمان عدم استمرار الإفلات من العقاب، خاصة أن العدالة شيء يجب السعي إليه دائما، وهي لا تتعلق بالماضي فحسب؛ بل تحمل فكرة معينة عن المستقبل.
 
عالمية جديدة
وقد بنى ياسين نفسه بالقراءة؛ مما أعطاه طريقة تفكير فريدة وحرة للغاية، ورغم أنه لم يكن أبدا يثق بمفهوم العالمية باعتباره نتاج الإمبريالية، فهو اليوم يعتقد أن هناك عالمية يجب إعادة بنائها حول القيم الأساسية التي يشعر بأهميتها في جسده.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتاب أوجيه الأخير استمرار منطقي وطبيعي للأول، حيث سعت في قصتها الأولى لإحياء شخصية رزان زيتونة، وجه الثورة السورية التي طاردها النظام، واختطفتها أخيرا جماعة متمردة سلفية في منطقة "محررة" اتخذتها ملاذا لها، في حين رأت في قصتها الثانية نوعا من المعجزة، حيث تتحدث عن عواقب سحق هذه الثورة، من نفي الضحايا وإفلات الجلادين من العقاب والبحث عن العدالة واستمرار الثورة خارج الأسوار.
وياسين الحاج صالح في قصة الكاتبة هو الذي يقيم الصلة بين الاثنين، فهذا المفكر العصامي الشيوعي السابق، أمضى 16 عاما في سجون النظام قبل ثورة 2011، وهو زوج سميرة خليل الناشطة الحقوقية التي اختطفت في الوقت نفسه الذي اختطفت فيه رزان زيتونة ورفيقتان اثنتان، ولم يتم العثور على أي منهن، ولا حتى بعد سيطرة النظام عام 2018 على الغوطة، حيث اختطفن.
وبنوع من المعجزة، يسعى هذا الرجل باتصال مع أوروبا وتاريخها، إلى عالمية جديدة، بعد أن تعرف على أفكار حنة أرندت، في حين يبحث سوريون آخرون منفيون مثله، عن طرق لمقاضاة جلاديهم السابقين.
ومن خلال هؤلاء -كما تستنج الصحيفة- تتحدث جوستين أوجيه عن أوروبا وعن قيمها وعن تنازلاتنا ونسيانها.
=========================