الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/10/2021

سوريا في الصحافة العالمية 25/10/2021

26.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: تركيا طلبت من المعارضة السورية المسلّحة زيادة الإستعداد العسكري
https://mediafactorynews.com/?p=23965
  • مترجم: الأسد وصدام والقذافي.. كيف استخدموا آثار بلادهم لتحقيق أهداف سياسية؟
https://www.sasapost.com/translation/archaeology-turns-political/
  • "المونيتور": إيران تفشل في سوريا وتلجأ لاستراتيجية جديدة للاستمرار
https://eldorar.com/node/169813
  • فورين بوليسي": بسبب سوريا.. تهديدات أمريكا لم تعد ذات مصداقية وأصبحت نمر من ورق
https://eldorar.com/node/169832
 
الصحافة البريطانية :
  • الإندبندنت أونلاين في الشرق الأوسط بل ترو، بعنوان "يجب أن تنتهي المعاناة في شمال شرق سوريا قبل فوات الأوان لوقف الأزمة المتفاقمة في المنطقة".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-59032902
  • صحيفةٌ بريطانيّةٌ تكشفُ أسبابَ الانفتاحِ العربي على سوريا
https://almohrarmedia.net/2021/10/25/صحيفةٌ-بريطانيّةٌ-تكشفُ-أسبابَ-الانف/
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت: الهجوم على قاعدة التنف “رسالة إيرانية
https://halabtodaytv.net/archives/203315
  • جيروزاليم بوست": إسرائيل قد تغير موقفها من بقاء الأسد في السلطة
https://eldorar.com/node/169846
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: تركيا طلبت من المعارضة السورية المسلّحة زيادة الإستعداد العسكري
https://mediafactorynews.com/?p=23965
قال موقع “المونتيور” إنه بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلّحة المدعومة من تركيا، طلبت الأخيرة من هذه الجماعات الإستعداد لعملية عسكرية ضدّ قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار الموقع إلى أنّه بتاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد يوم واحد فقط من هجوم صاروخي على دورية عسكرية تركية أسفر عن مقتل جنديين تركيين بالقرب من بلدة مارع، أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان أنّ بلاده “سئمت” هذه الهجمات وأنها مصمّمة على القضاء على التهديدات الآتية من شمال سوريا.
وفي هذا السياق، صرّح قائد ميداني في الجيش الوطني السوري، التابع للجيش السوري الحرّ المدعوم من تركيا، في حديث لـ”المونيتور” شرط عدم الكشف عن اسمه، بالقول: “منذ أكثر من أسبوع، أرسلت لنا أنقرة تعليمات بزيادة استعدادنا العسكري”.
وأضاف: “كتشكيلات عسكرية، جهّزنا آليات عسكرية وأسلحة، لكنّ أنقرة لم تحدّد بعد توقيت موقع العملية، بينما طلبت من قادة الجيش الوطني السوري الإجتماع داخل الأراضي التركية قريباً لمناقشة الأمر”.
وتابع: “مدينة تل رفعت تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكرد، وهي مصدر القصف الذي استهدف القوات التركية والمدنيين في مدينة عفرين وريفها. من المحتمل أن تكون العملية التركية المقبلة في تل رفعت، لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة بالنظر إلى وجود قوات النظام هناك ووجود القوات الروسية في ميناغ بالقرب من تل رفعت. يمكن أن تبدأ تركيا أيضاً معركة في عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي الشرقي”.
=============================
مترجم: الأسد وصدام والقذافي.. كيف استخدموا آثار بلادهم لتحقيق أهداف سياسية؟
https://www.sasapost.com/translation/archaeology-turns-political/
كاتب: Olivia Snaijeمصدر: How three Arab dictators shaped national identity and their own personality cults around their country’s cultural heritageشارك
كيف ربط ثلاثة من طغاة العرب الهويةَ الوطنية وسِحْرَهم الشخصي بالتراث الثقافي لبلدانهم
كتبت أوليفيا سنيجي، مؤلفة وصحافية ومحررة تكتب عن الترجمة والأدب والروايات المصورة والشرق الأوسط والتعددية الثقافية، مقالًا نشرته مجلة «نيو لاينز» الأمريكية حول الآثار في منطقة الشرق الأوسط التي استغلها بعض الطغاة في صياغة الهوية الوطنية والسِحْر الشخصي الخاص بهم عن طريق التماهي مع شخصيات الماضي في تاريخ بلدانهم.
تستهل الكاتبة مقالها بالقول: عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط وتراثه الثقافي، تجد أن وسائل الإعلام مليئة بالتقارير عن النهب، والإتِّجار غير المشروع في القِطع الأثرية، وفي ملاحظة أكثر إيجابية، إعادة الممتلكات الأثرية، مثل عودة لوح جلجامش، الذي يعود تاريخه إلى 3500 عام ومنقوش عليه كتابات باللغة السومرية، من الولايات المتحدة إلى العراق في سبتمبر (أيلول) 2021. وبالعودة إلى الوراء 10 سنوات كي نصل إلى أيام الربيع العربي وثماني سنوات قبل ذلك كي نصل إلى غزو العراق، نجد أن هناك مناطق كثيرة قد عانت من خسائر فادحة، ليس فقط على المستوى البشري، ولكن أيضًا على مستوى التراث الأثري.
وجاءت ذروة الخسائر على المستويين في عام 2015 بعد القتل الوحشي لعالم الآثار خالد الأسعد البالغ من العمر 82 عامًا – الذي كان مسؤولًا عن موقع التراث العالمي لليونسكو السوري في مدينة تدمر لمدة 40 عامًا – وتدمير جزء من الموقع القديم الذي يعود إلى ألفي عام على يد «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)».
ويقول الشعار المنقوش بالحجر خارج المتحف الوطني لأفغانستان في كابول: «تبقى الأمة على قيد الحياة عندما تظل ثقافتها حية». لكن في هذه الجملة البسيطة تكمن كل التعقيدات في الطريقة التي ترى بها الأمة نفسها.
تمتلك ثلاث دول – العراق، وسوريا، وليبيا – تراثًا استثنائيًّا من المواقع الأثرية القديمة، وكثير من هذه المواقع الآن عرضة للخطر، وتشترك هذه الدول الثلاث كذلك في خضوعها فيما مضى لحكم من وصفهم التقرير بالطغاة الذين ظلوا جاثمين على رقاب العباد ردحًا من الزمان، (على الرغم من استمرار نظام الأسد في حالة سوريا بالطبع)، وقد استخدم جميع هؤلاء الطغاة التراث الثقافي لهذه البلاد بطرق مختلفة لتحديد الكيفية التي ينظرون من خلالها إلى بلادهم.
إن استلهام الطغاة للتاريخ القديم لتشكيل دولهم ليس بالأمر الجديد – فقد نظر موسوليني إلى الإمبراطورية الرومانية، بينما طور هتلر والحزب النازي أساطيرهم عن العِرق «الآري» القديم. وأقام شاه إيران الأخير، محمد رضا بهلوي، أحد أكثر الحفلات بذخًا في التاريخ في برسيبوليس في عام 1971 خلال الاحتفالات الوطنية لتوضيح عظمة الإمبراطورية الفارسية التي يبلغ عمرها 2500 عام والتي أسسها كورش الكبير (أول ملوك فارس) في القرن السادس قبل الميلاد.
ووصل صدام حسين وحافظ الأسد ومعمر القذافي إلى السلطة في أواخر الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وحكموا البلاد لمدة 24 و29 و42 عامًا على الترتيب. لقد استلهموا جميعًا القومية العربية، لكنهم طوَّروا نهجهم الفردي فيها.
لقد أدرك كل من صدام والأسد قيمة التراث الأثري لبلديهما وعدَّلاه ليناسب التفسيرات الخاصة بهما لما يجب أن يكون عليه حزب البعث الاشتراكي، حسبما اعتقدا. وكلاهما ينتميان إلى أقليات – صدام مسلم سني في دولة ذات أغلبية شيعية والأسد علوي في بلد ذي أغلبية سنية. وكلاهما رأى أنه من الضروري توحيد الناس من مختلف المعتقدات واستخدما في ذلك مناظر الطبيعة والماضي الذي تحتضنه المواقع الأثرية في بلادهما.
تسييس الآثار على يد حزب البعث
وتوضح الكاتبة أنه في مقال نُشر في مجلة علم الآثار الاجتماعي (Social Archaeology) من عام 2008، نقل عالم الآثار الإيراني كاميار عبدي عن صدام في خطاب ألقاه إلى علماء الآثار العراقيين بعد مدة وجيزة من توليه السلطة: «إدارة الآثار مسؤوليتكم، وخاصة الخبراء منكم، والتي تتمثل في حماية الآثار التي هي أغلى ما يملكه العراقيون، والتي تُظهر للعالم أن بلدنا الذي يشهد اليوم نهضة غير عادية هو (نِتاج) للحضارات السابقة التي قدَّمت إسهامات كبيرة للبشرية ووضعت معالم عظيمة للبشرية جمعاء».
يكتب عبدي أنه في السنوات التي أعقبت وصول حزب البعث إلى السلطة، زادت ميزانية دائرة الآثار بنسبة 80% وانتشر عدد الحفريات، كما جرى ترميم وإعادة بناء المواقع التاريخية.
وقال عالم الآثار العراقي حيدر المعموري في مقابلة مع مجلة «نيو لاينز»، متحدثًا من مدينة بابل: «بصراحة، كان الوضع أفضل مما هو عليه الآن». والمعموري من مدينة بابل القديمة ويضطلع بالتدريس في جامعة بابل، ويعمل أيضًا مديرًا ميدانيًّا في مدينة «دلبات» القديمة.
وفي سوريا أيضًا كان ترويج الأسد للآثار، كما وصفه الصحافي الراحل باتريك سيل، جزءًا من تدريبه على بناء الأمة. ودرَسَ ستيفان فالتر، وهو عالم سياسي فرنسي متخصص في الثقافة والحضارة العربية، علاقة الأسد بعلم الآثار السورية في كتابه الصادر عام 2002، «بناء الوطنية السورية». وكتب أنه بسبب هشاشة التماسك الاجتماعي في سوريا بسبب تنوع طوائفها العِرقية والدينية، كان من المهم للأسد أن ينشئ هوية ترتبط بالأرض والتاريخ يمكن لجميع الأقليات أن تجد فيها مكانًا شرعيًّا. ولا شك أن الثراء الأثري لسوريا ساعد في بناء هوية وطنية قائمة على ثقافةٍ رُوِّج لها على أنها سورية أصيلة.
وكانت علاقة القذافي بالتراث الثقافي الليبي مختلفة تمامًا وتعكس «شخصيته غير المستقرة»، وفقًا لمحمد علي فكرون، الميم في طرابلس. كان فكرون قد أنهى دراسته للتو في عام 1986 عندما بدأ العمل في دائرة الآثار الليبية. ويتذكر أنه كان موجودًا عند افتتاح متحف طرابلس الوطني في عام 1988 (حيث أصبح في النهاية أحد مديرِيه)، عندما مَرَّ القذافي بالمكان.
القذافي والنظرة الانتقائية للتراث
وتوضح الكاتبة نقلًا عن فكرون أن نظرة القذافي للتراث الليبي كانت انتقائية، لكنها مثل نظرة أي ديكتاتور آخر، كانت تتماشى مع الرسالة التي أراد إيضاحها. وتنقل عن فكرون قوله: «تربط ليبيا بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب، وهناك أمثلة لكل الثقافات التي كانت حولنا».
لكن القذافي كان يفضل إلى حد كبير الآثار الإسلامية، تماشيًا مع تفضيله الأيديولوجي للقومية العربية في ذلك الوقت (مقابل الأفريقية، التي اعتنقها في السنوات اللاحقة)، وبعد ذلك، عصور ما قبل التاريخ لأنها كانت موغلة في البُعد في الماضي بما فيه الكفاية بحيث يصعب الاختلاف بشأنها نسبيًّا. وفي المقابل أوضح عالم الآثار البريطاني جرايم باركر، الذي أمضى سنوات عديدة في ليبيا، أن «الآثار اليونانية والرومانية الرائعة في البلاد تمثل له ببساطة مقدمة للاستعمار الإيطالي الشنيع في القرن العشرين».
وفي يوم الافتتاح، عندما رأى القذافي أن موظفي المتحف أطلقوا على بعض الغرف وَصْفَ «يوناني» أو «روماني»، بدا عليه الإحباط، كما قال فكرون، «وطلب منَّا تغيير الأسماء إلى «الاستعمار اليوناني» أو «الاستعمار البيزنطي». وقال فكرون: «لم يكن بوسعنا الحديث عن تراثنا الأمازيغي، أو الأشياء التي تنتمي إلى الطوارق، كان علينا أن نقول إنها عربية. وأردنا أن نكون علميين، لكننا لم نتمكن من ذلك، لأن العِرق الوحيد الذي كان يخصَّهُ كان العِرق العربي».
وكتب الباحثان الثقافيان رينيه تيجيلر ومهيار كاظم في مقالهما الذي يحمل عنوان: «الانقسامات السياسية والتراث الثقافي للعراق»، والذي سيصدر قريبًا في «دليل التراث المستدام» عن دار نشر روتليدج، أن نظام البعث في العراق سعى إلى «ربط عراق العصر الحديث بالماضي المجيد لبلاد الرافدين أو بلاد ما بين النهرين، ليُنحِّي جانبًا أي انقسام سني شيعي أو عِرقي محتمل. وبدلًا عن ذلك شدد على أن العراق أمة واحدة موحدة في ثقافة مشتركة مستوحاة من بلاد ما بين النهرين».
هوس صدام بنبوخذ نصر
وتشير الكاتبة إلى أن هوس صدام بالحاكم والمحارب البابلي نبوخذ نصر الثاني أمر موثق توثيقًا جيدًا. وخلال حكم صدام غمر العراق بالملصقات الدعائية والجداريات والنقوش المنحوتة بأسلوب الأعمال الفنية القديمة، وكلها تصور صدام بجانب حكام أو رموز بلاد ما بين النهرين. ولذلك أصبحت بابل القديمة موضع افتتان صدام وأداة ترمز إلى الوحدة العِرقية للعراقيين. وفي ثمانينات القرن الماضي، اختار صدام ترميم بابل، حيث بُنيت بوابة عشتار المنسوبة إلى نبوخذ نصر من الطوب الأصفر والأزرق المزجج في البداية. وأزال علماء الآثار الألمان النسخة الأصلية من البوابة في أوائل القرن العشرين وأُعِيد بناؤها في متحف بيرجامون في برلين.
لقد أعاد صدام بناء الموقع بطريقة رديئة، كما يتفق معظم المحترفين، وبنى قصرًا لنفسه فوقه. واستخدم مواد جديدة ونقش اسمه على الطوب، كما فعل نبوخذ نصر قبله بأكثر من ألفي عام. وعلاوةً على ذلك – كما يقول المعموري – «أمرَ صدام بحفر ثلاث أو أربع بحيرات؛ مما أدَّى إلى إتلاف وإزالة جزء من المقبرة الفارسية الواقعة بالقرب من البحيرة الشمالية. وأزالَ العديد من طبقات الحضارات المختلفة. وشيَّد تلالًا اصطناعية وبنى قصره على أحدها. كان علماء الآثار ذوو المناصب العليا يخشون أن يعارضوه».
وعلى الرغم من هذا، يشير المعموري فإنن ما فعله صدام لم يكن غريبًا جدًّا عندما تفكر في أنه نسخ ما فعله الملوك القدامى بإعادة بناء معابدهم: «عندما تولَّى نبوخذ نصر الثاني الحكم خلفًا لوالده نبوبلاصر، حكم من القصر نفسه الذي أعاد بناءَه. وحزب البعث مرتبط بهذا، لدينا تاريخ طويل وحضارة قوية تحتاج إلى جيش قوي. والقوميون في البلدان الأخرى يفكرون بالطريقة نفسها».
الجامع الأموي وتعدد الحضارات والثقافات
وفي سوريا يصف فالتر كيف أسس حزب البعث في السبعينات لجنة لإعادة كتابة التاريخ برؤية علمانية، بحيث يكون الإسلام مجرد تعبير عن الحضارة العربية. وبهذا المعنى كانت الحقبة الأموية من التاريخ مفيدة للحزب بسبب طبيعتها المتعددة الأعراق. ويكتب فالتر أن الجامع الأموي في دمشق كان من أفضل الرموز للحزب، بسبب سِماته الثقافية السورية على وجه التحديد، أولًا معبد آرامي، ثم معبد روماني، ثم كنيسة، وأخيرًا مسجد.
وظهر المسجد على الأوراق النقدية الأعلى قيمة في سوريا في ذلك الوقت، خلف صورة الأسد. وتضمنت الأوراق النقدية صورًا لقلعة حلب، والمدرج الروماني في بُصرى والملكة زنوبيا ملكة تدمر، وأظهرت بوضوح رغبة النظام في المزج بين المراجع العِرقية الثقافية العربية والفخر القومي وقليل من الإسلام، كما كتب فالتر. وفيما يخص المواقع القديمة في سوريا، كان الأمر كذلك. وكانت بحاجة إلى موافقة النظام، وتَتْبع قصصها الشكل الذي يروِّج له الأسد من القومية العربية العلمانية.
استغلال عمليات الحفر الأثري في السياسية الخارجية
وينقل التقرير عن علي عثمان، عالم الآثار السوري وأمين التراث المقيم الآن في باريس، أن هناك عنصرًا من عناصر السياسة الخارجية للمواقع الأثرية في سوريا أيضًا. وعلى الرغم من أن مؤرخي الحزب كان لهم اليد العليا في إعادة كتابة التاريخ، وأن رؤساء أقسام الآثار في المواقع المختلفة كانوا مع حزب البعث، فإن مهمة التنقيب في المواقع غالبًا ما تُرِكت لعلماء الآثار الأجانب، من فرنسا، وبولندا، واليابان، على سبيل المثال. وأضاف عثمان أن النظام استخدم تراثه الأثري «باعتبارها مفاتيح للدبلوماسية. لقد حل الأسد مشكلاته الدبلوماسية مع أوروبا والولايات المتحدة باستخدام الثقافة باعتبارها نقطة مساومة».
ووفقًا لعثمان فهمت الأوساط الأثرية الأجنبية الرهانات السياسية والثقافية وتظاهرت بالموافقة على ذلك لأنهم أحبوا العمل في المواقع في سوريا. وقال عثمان إنه عندما كان موظفًا حكوميًّا يعمل في مديرية الآثار، كان دائمًا يخشى زيارة موقع تدمر لأنه لم يستطع الهروب من حقيقة وجود سجن رهيب في تدمر، في مكان قريب. وقال: «تصرف علماء الآثار كما لو أن السجن لم يكن هناك». وأضاف عثمان أن من أهم المواقع الأثرية للأسد موقع أوغاريت الواقع بالقرب من مدينة اللاذقية على البحر المتوسط. ومع وجود خمس طبقات من الثقافات تعود إلى العصر الحجري الحديث، فهي لا تشتهر فقط بألواحها الطينية ذات الأبجدية المكتوبة بخط مسماري، ولكن أوغاريت أيضًا تقع شمال القرداحة، حيث ولد الأسد الأب ودُفِن.
معضلة نقص التمويل في ليبيا
يلفت التقرير إلى أنه على عكس ما حدث في عراق صدام أو سوريا الأسد، عانت إدارة الآثار في ليبيا القذافي من نقص مستمر في التمويل. يتذكر فكرون: «ميزانيتنا كانت شبه معدومة. وذات مرة نسوا أمر دائرة الآثار عندما كانوا يعدون ميزانية الدولة. ولم نحصل على راتب لمدة ستة أشهر. ونحن نتحدث عن بلد به أطنان من أموال النفط، وكانوا يعطوننا قروشًا زهيدة. ولدينا خمسة مواقع للتراث العالمي».
ويضيف فكرون: «وعلى غرار الطغاة في كل مكان، اعتقد القذافي أن البلاد لم تكن موجودة قبله. لقد كنا محظوظين لأننا تعلمنا قبل وصوله إلى السلطة لأن جميع دروس التاريخ حول ليبيا القديمة أزيلت».
ويتذكر فكرون تقديم ورقة حول فسيفساء مسيحية في مؤتمر حول شمال أفريقيا عقد في باريس. ولدى عودته استدعاه الأمن. مضيفًا: «أخرجوا لي ورقتي واتهموني بعدم ذكر الجماهيرية (الجمهورية الليبية). وأخبرتهم أنني كنتُ أتحدث عن القرن الخامس».
قال باركر: «من نواحٍ عديدة قامت دائرة الآثار بعمل رائع في حماية التراث في هذه المواقع، على الرغم مما يمكن أن يطلق عليه أحيانًا (الإهمال الخبيث) من جانب نظام القذافي». وقبل بضع سنوات من سقوط القذافي في عام 2011، كشف ابنه سيف الإسلام عن خطة بقيمة 3 مليارات دولار لتجديد المواقع الأثرية في البلاد وتطوير السياحة البيئية، لكن المشروع لم يبدأ على الإطلاق.
إهمال الآثار ونهبها وتخريبها
وألمح التقرير إلى أنه على مدى العقود الماضية، عانت المواقع الأثرية البارزة في البلدان الثلاثة من النهب والتخريب والإهمال، أو التدمير على يد تنظيم «داعش» أو في حالة بابل القديمة، على يد القوات الأمريكية والبولندية التي بنَت قاعدتها العسكرية فوق الأنقاض الأثرية في عام 2003. ويبذل عدد من المنظمات قصارى جهدها للمساعدة، مثل مؤسسة «التراث من أجل السلام»، التي تعمل على حماية التراث الثقافي في سوريا والبلدان التي تشهد صراعًا، والصندوق العالمي للآثار وشبكة النهرين في العراق، أو البعثة الأثرية الفرنسية في ليبيا وجمعية الدراسات الليبية في المملكة المتحدة.
إن تسييس علم الآثار وتجنيده لتحقيق أهداف ذاتية من قِبل دعاة القومية والطغاة لم يغفله علماء الآثار المعاصرين. تحدثت زينب بحراني مؤرخة الفن وعالمة الآثار العراقية مؤخرًا في «البودكاست أفيكرا (Afikra)» عن أهمية التراث الثقافي. وفي الحلقة حرصتْ المؤرخة على عدم الإشارة إلى الهوية قائلة: «لأنني أعارض بشدة الهوية العِرقية القومية والعلاقة مع الآثار بهذه الطريقة». وتضيف: «بالتأكيد يرسخ التراث المعماري التاريخ. بيد أن الشعب يرتبط بالهندسة المعمارية التاريخية، ويصبح إحساسه بالذات مرتبطًا بها، ويمكنك أن ترى كيف يمكن، على العكس من ذلك، استخدامها وسيلةً لمحو ذاكرته».
=============================
"المونيتور": إيران تفشل في سوريا وتلجأ لاستراتيجية جديدة للاستمرار
https://eldorar.com/node/169813
الدرر الشامية:
ذكر موقع "المونيتور" أن إيران أيقنت بفشلها في سوريا، وهو ما اضطرها مؤخرًا لتغيير استراتيجيتها، بعد أن كانت تعتمد في السابق على ميليشيات أجنبية.
وأضاف الموقع أن إيران بدأت مؤخرًا بدعم تشكيل جديد لشق صف القبائل العربية والاعتماد على بعض مكوناتها لتكون عمود ذلك التشكيل، الذي سيكون القوة الضاربة لميليشياتها في المنطقة.
وأوضح التقرير أن إيران اختارت تسمية "هاشميون" للّواء الوليد، وستعتمد على بعض مكونات العشائر العربية لدعمه وتقويته، بعد شعورها بزيادة الأعباء في الاعتماد على ميليشيات أجنبية كفاطميون وزينبيون، التي تحتاج أموالا ضخمة.
ووفقًا للمصادر، فقد بدأت الميليشيات الإيرانية بدعم قيادات محلية، وتعيين شيوخ جدد لبعض العشائر، وتشكيل مجالس عشائرية، لدعم مشروعها في نشر التشيع.
وسيرتبط التشكيل الجديد، الذي يقوده يوسف الحمدان، أبو عيسى المشهداني، وموسى المحمود، بالحرس الثوري الإيراني، وسيشجع قائده المنضمين إليه بمنحهم وثيقة تثبت أنهم هاشميون من نسل النبي محمد، ومن آل بيت النبوة.
ونقل الموقع عن أحد شيوخ قبيلة "البكّارة" بدير الزور أن جميع أفراد التشكيل الجديد من عشائر دير الزور، يتخذون من منازل المهجرين المصادرة في البوكمال مقرات لهم، وتأمل إيران بتجنيد المزيد وكسب ود الشيوخ لإدخال عشائرهم في التشيع.
ولفت المصدر إلى أن إيران تدرك جيدًا أهمية الخطوة التي تقوم بها، في ظل عجزها عن تغطية نفقات جميع ميليشياتها الأجنبية التي يفر العشرات منها من ميادين القتال.
وأردف الشيخ أن جهود إيران لن تنجح بذلك لأن أبناء قبيلة البكارة سينتظرون الوقت المناسب للقضاء على كل زعيم موال لإيران.
كما ذكر المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السوري، مضر حماد الأسعد، للموقع ذاته أن إيران تحاول شق صف القبائل السورية، وهو ما تسعى لتحقيقه في القامشلي عبر شق عشيرة بني سبأ عن قبيلة طيئ.
وتنشر إيران عشرات المجموعات التابعة لها في سوريا لتحقيق مخططاتها في المنطقة، وعلى رأس تلك التشكيلات فاطميون وزينبيون وأبو الفضل العباس والنجباء وحزب الله اللبناني والعراقي، وغيرهم كثير.
=============================
"فورين بوليسي": بسبب سوريا.. تهديدات أمريكا لم تعد ذات مصداقية وأصبحت نمر من ورق
https://eldorar.com/node/169832
الدرر الشامية:
نشر موقع "فورين بولسي" تقريرا مطولا بعنوان "الجاسوس الذي كان بإمكانه إنقاذ سوريا"، تحدثت فيه عن رواية "محطة دمشق" للمحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" ديفيد مكلوسكي، وأضرار إخلاف واشنطن  بوعودها في سوريا.
وقال الموقع: "تقدم رواية مكلوسكي بديلا عن تخلي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن "الخط الأحمر" للولايات المتحدة والذي كان يهدد باستخدام القوة العسكرية إذا استخدم الأسد أسلحة كيماوية".
وأشار الموقع إلى أن إدارة "أوباما" لم ترد على اختراق الأسد للخط الأحمر بالرغم من أن المخابرات الأمريكية ومنظمات دولية مختلفة قد حددت بالفعل أن الأسد استخدم أسلحة كيماوية في أواخر عام 2012 وأوائل عام 2013.
وأضافت: "لقد فتح التخلي عن الخط الأحمر للولايات المتحدة الباب أمام مشاركة روسية وإيرانية أكبر عززت يد الأسد وعززت إرادته وجلبت سنوات من المعاناة".
وأكد الموقع أن التهديدات الأمريكية لم تعد ذات مصداقية وأصبحت نمر من ورق، مشيرا إلى أن واشنطن اعتمدت على الخطاب والدعم المفتوح المحدود للمعارضة والمساعدة السرية المخيبة لمختلف الجماعات المتمردة.
يشار إلى أن صحيفة "ذا هيل" انتقدت في تقرير نشرته مؤخرا سياسات إدرة "بايدن" في سوريا، وطالبت الإدارة بضرورة تدارك مواقفها في سوريا.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صرح في أكثر من مناسبة أثناء توليه الحكم أن سبب وجود قوات بلاده في سوريا هو حماية آبار النفط فقط.
=============================
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت أونلاين في الشرق الأوسط بل ترو، بعنوان "يجب أن تنتهي المعاناة في شمال شرق سوريا قبل فوات الأوان لوقف الأزمة المتفاقمة في المنطقة".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-59032902
وتقول الكاتبة إن شمال شرق سوريا "دمرته حروب متعددة وأزمة اقتصادية، ومؤخرا الجفاف والتلوث. في الأماكن التي تحللت في الغبار والدخان، يزداد شعور الناس باليأس".
وتضيف "الآن بعد أن هزمت داعش جغرافيا إلى حد كبير، ووقف إطلاق نار (غالبا ما ينتهك) مع تركيا، يبدو أن (المنطقة) منسية إلى حد ما على الرغم من حقيقة أن الأزمة الإنسانية والبيئية تتعمق كل يوم".
وتلفت الكاتبة إلى أنه في وقت سابق من هذا العام "حذرت وكالة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من الجفاف في المنطقة بسبب تغير المناخ وكذلك بسبب الحرب وقد أدى ذلك، كما كان متوقعا، إلى عواقب وخيمة. جفت روافد نهر الفرات، وفسدت المحاصيل، وقال المزارعون الذين تحدثت إليهم إنهم يخشون الحرث وزراعة بذورهم للعام المقبل، حيث من المحتمل أن تفسد مرة أخرى".
وتقول "في الأسبوع الماضي فقط، قالت منظمة أنقذوا الأطفال إن حياة الملايين معلقة بسبب انخفاض مستويات المياه في الأنهار الرئيسية، وتدمير البنية التحتية للمياه. وحثت قادة العالم على معالجة أزمة المناخ قبل الاجتماع في قمة كوب 26 للأمم المتحدة التي تبدأ في غلاسكو الأسبوع المقبل. كما طالبوا بزيادة التمويل الإنساني".
كما أن الضغط المتزايد على المنطقة هو الوباء العالمي ونقص الإمدادات الطبية، بينما "حذرت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي من أن شمال شرق سوريا يحطم أرقامه القياسية من حيث حالات الإصابة اليومية بـ كوفيد - 19. معدلات التطعيم منخفضة للغاية"، وفق ما تذكر الكاتبة.
وترى ترو أن "أحد العوامل المساهمة هو أنه في عام 2020، تم إغلاق نقطة إيصال المساعدات الدولية الوحيدة عبر الحدود إلى شمال شرق سوريا. كان من المفترض أن يتم استبدال عمليات الأمم المتحدة عبر العربية إلى تركيا بعمليات تسليم من العاصمة التي تسيطر عليها الحكومة، لكن وفقا لمنظمة العفو الدولية، انخفض حجم المساعدات، لا سيما الطبية منها، بسبب العوائق البيروقراطية والقيود المفروضة على الوصول".
وتشير إلى أنه "حتى أن برنامج الغذاء العالمي حذر من أن كل هذه العوامل قد تؤدي إلى مجاعة جماعية، أو نزوح جماعي عبر شمال سوريا إذا لم يتم فعل شيء ما".
وتنقل الكاتبة عن راعية قابلتها وهي جالسة على قاع نهر جاف كان يخدم قرى عديدة في المنطقة، قولها إن "هذا ما يحدث بالفعل. اضطر الناس إلى مغادرة المنطقة .. ولكن أين يمكنني أن أذهب".
وتقول الكاتبة إن سكان القرى المجاورة رددوا كلماتها. وذكروا المشاكل عينها حيث "لا ماء، لا عمل، إمدادات غذائية متناقصة، منازل مدمرة. ولا مكان نذهب إليه".
إضافة إلى ذلك، "لا يزال هناك شبح الحرب الدائم أيضا، مع تصاعد التوترات في المناطق الحدودية مع تركيا، التي تتهمها السلطات الكردية بمواصلة غارات الطائرات المسيرة وقصف بلداتها".
=============================
صحيفةٌ بريطانيّةٌ تكشفُ أسبابَ الانفتاحِ العربي على سوريا
https://almohrarmedia.net/2021/10/25/صحيفةٌ-بريطانيّةٌ-تكشفُ-أسبابَ-الانف/
نشر موقع “فاينانشال تايمز” تقريراً تحدّثَ فيه عن أسباب سعي الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد وموقفِ الولايات المتحدة من ذلك.
وقال الموقع: “تعيدُ الدول العربية إقامة علاقاتها مع نظام الأسد المنبوذ بسبب المخاوفِ بشأن النفوذ الإيراني والتركي إلى جانب المخاوف الاقتصادية والأمنيّة”.
وأضافت: “على الرغم من قانون قيصر لعام 2020 الذي سمحَ لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على أيِّ شخصٍ في أيّ مكان في العالم يتعامل مع كيانات وأفراد سوريين يخضعون للعقوبات، فإنَّ أمريكا لم تكن قادرةً أو غيرَ راغبة في منعِ إعادة الارتباط الإقليمي الزاحف مع النظام”.
ونقل الموقع عن مسؤول كبيرٍ في إدارة بايدن أنَّ “هذه الدول العربية طبَّعت علاقاتها مع نظام الأسد بعد قرارات اتخذتها بنفسها على الرغم من مساعي الحكومة الأمريكية لعدم القيام بذلك”، مشيراً إلى أنَّ الدفء في العلاقات بدأ في ظلِّ إدارة ترامب.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “نذكّر هذه الدول التي أجرت محادثات مع نظام الأسد بأنَّهم قد يتعرَّضون لخطر العقوبات الأمريكية من خلال إجراءِ هذه المحادثات”.
وأردف أنَّ “الولايات المتحدة تتوقَّع إعلانَ عقوبات مستهدفة على سوريا.. ونحن نوضِّح بشكلٍ واضح أنَّنا لن نطبّعَ مع بشار الأسد”.
يُذكر أنَّ ملك الأردن عبد الله الثاني بذل مجهوداً كبيراً في الآونة الأخيرة بضوء أخضرَ أمريكي إسرائيلي لتعويم نظام الأسد وتبييض صورتِه دولياً وعربياً، وسطَ صمتٍ مطبقٍ من قِبل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.
=============================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: الهجوم على قاعدة التنف “رسالة إيرانية
https://halabtodaytv.net/archives/203315
اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الهجوم الأحدث على قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية في سوريا، “بمنزلة رسالة لإسرائيل والولايات المتحدة من إيران بأنها مستعدة للحرب”.
وقالت الصحيفة: “يشير إلى تصاعد في سياسة فيلق القدس الإيراني في المنطقة، وربما يهدف إلى الضغط على واشنطن بشأن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران”.
وأضافت أن “تغير طبيعة الحرب في سوريا يشتمل على تغيير في أنماط النشاط الإسرائيلي بالمنطقة ضمن إطار سياسة المعركة بين الحروب، التي تهدف إلى وقف التمدد الإيراني في سوريا”.
وتعتبر قاعدة “التنف” بالنسبة لإسرائيل خارج الحرب السورية نظراً لبعدها عن ميليشيات إيران واقتصار دورها على محاربة تنظيم الدولة.
وبينت الصحيفة العبرية، “أن الهجوم على القاعدة يرتبط بالغارات الإسرائيلية، خلال الأشهر الماضية، ضد قواعد الميليشيات الموالية لإيران في منطقة دير الزور والمعبر الحدودي مع العراق في مدينة البوكمال، والتي تعتقد إيران أنها انطلقت من قاعدة التنف”.
وأكملت أن “غارات إسرائيل على سوريا أحرجت روسيا، لأن دفاعاتها الجوية عجزت عن وقف الهجمات أو الدمار الناجم عن الغارات، رغم ادعائهم عكس ذلك”.
وتعرضت قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، لهجوم بطائرات مسيرة مجهولة، تسبب بانفجارات وأضرار مادية، بحسب ما أعلنه مسؤولون أمريكيون، قبل أيام.
يذكر أن قيادة “المنطقة الوسطى” قالت إنّ قاعدة “التنف” في سوريا تعرضت لهجوم متعمد ومنسق بطائرات مسيرة، دون تسجيل إصابات في صفوف القوات الأمريكية.
=============================
جيروزاليم بوست": إسرائيل قد تغير موقفها من بقاء الأسد في السلطة
https://eldorar.com/node/169846
الدرر الشامية:
رجحت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن تقوم إسرائيل بتتغيير موقفها من بقاء الأسد في السلطة، في حال استمراره بالسماح لإيران وميليشياتها بالتمدد ضمن مناطق سيطرته بسوريا.
وأضافت، خلال مقال جديد، أن نظام الأسد الذي يعاد تأهيله من قبل روسيا وبعض الأنظمة العربية التي تسعى لإعادته للجامعة العربية سيشكل استمراره خطرًا متزايدًا على إسرائيل.
وأوضح المقال أن الخطر المقصود هو استكمال مشروع إيران في الهلال الشيعي الممتد من اليمن عبر البحرين وإيران فالعراق فسوريا فلبنان، وهو ما يعني استمرار نقل الأسلحة إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقل الأسلحة ربما لن يقتصر مستقبلًا على الأنواع التقليدية، بل قد يتم نقل أسلحة نووية من إيران إلى الميليشيا اللبنانية عن طريق سوريا.
وظهر الاهتمام الإسرائيلي بما يدور في سوريا خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في سوتشي، قبل أيام، إذ بحث الجانبان مستقبل سوريا، واستطاعت تل أبيب انتزاع موافقة روسية باستمرار استهداف مواقع في سوريا.
ولفت المقال إلى أن "بينيت" يميل للنظرة الغربية إلى الأسد، على أنه طاغية تلطخت يداه بدماء الشعب السوري، ويجب أن يكون مستقبل سوريا بدونه.
وأردف الكاتب أن الموقف الأمريكي المتساهل تسبب بإطالة عمر نظام الأسد، مشيرًا إلى أنه بموقف حاسم من واشنطن الآن؛ يمكن منع تأهيل الأسد، وهو ما تحدث عنه وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" مؤخرًا، عن عدم استعداد بلاده لدعم جهود التطبيع مع الأسد، لكن ما تحتاجه الساحة السورية هو أفعال لا أقوال.
=============================