الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-7-2020

سوريا في الصحافة العالمية 25-7-2020

26.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست تعنون انتخابات الأسـ.ـد تحت عنوان “ماشهدناه غير مسبوق!
https://arab-turkey.com/2020/07/24/واشنطن-بوست-تعنون-انتخابات-الأسـ-ـد-تح/
  • معهد واشنطن :تداعيات إنهاء حظر الأسلحة على القدرات العسكرية الإيرانية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/if-the-arms-ban-ends-implications-for-irans-military-capabilities
 
الصحافة الروسية :
  • موقع روسي يفضح تجاوزات انتخابات "مجلس الشعب" الأخيرة.. وأوساط الموالين لـ"الأسد" تشهد حالة من الغضب
https://nedaa-sy.com/news/21480
  • كوميرسانت :إسرائيل تنتظر "انتقام" حزب الله
https://arabic.rt.com/press/1137620-إسرائيل-تنتظر-انتقام-حزب-الله/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :«حزب الله» المضغوط: استعدّوا لـ«السيناريو الأسوأ»
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=140dc4day336446682Y140dc4da
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست تعنون انتخابات الأسـ.ـد تحت عنوان “ماشهدناه غير مسبوق!
https://arab-turkey.com/2020/07/24/واشنطن-بوست-تعنون-انتخابات-الأسـ-ـد-تح/
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن انتخابات “مجلس الشعب في سوريا شهدت اضطراباً انتخابياً غير مسبوق.
وذكرت الصحيفة بعض الخاسرين كانوا من النخب المدنية التقليدية التي جلست لسنوات في مجلس الشعب السوري المؤلف من 250 مقعدا.
وحل محلهم بعض قادة الميليشـ.ـيات والمنتفعين بالحـ.ـرب الذين برزوا على مدى السنوات التسع الماضية.
وجميع الفائزين والخاسرين من أشد المؤيدين للأسد، إذ أنه بموجب القواعد الانتخابية السورية، يجب أن يتم فحص المرشحين من قبل الأجهزة الأمنية، بما يضمن وجود هيئة تشريعية موالية.
ولم تكن النتيجة الإجمالية مفاجئة، فقد فاز ائتلاف “الجبهة الوطنية التقدمية” الذي يضم أحزابا موالية للأسد بأغلبية كبيرة وصلت إلى 177 مقعدا، مع حصة الأسد، 166 مقعدا، لحزب البعث الذي يتـ.ـزعمه رئيس النظام بشار الأسد.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن بعض النتائج قوبلت باحتجاج ما يشير إلى التصدعات في صفوف الموالين للأسد، وقال بعض المرشحـ.ـين الخاسرين إن النتائج شهدت تـ.ـزويرا.
وأثيرت الشـ.ـكوك حول العدد الكبير من الأصوات التي تم الإدلاء بها على الرغم من تقارير بأن الإقبال كان منخفضا.
واشتـ.ـكى بعض المرشحين من أن أسماءهم قد شطبت من بطاقة الاقتراع في اللحظة الأخيرة بشكل غير مفهوم لإفساح المجال أمام المرشحين المفضلين للنظام.
وينقل التقرير كمثال المرشحة سندس ماوردي، التي اكتشفت ساعات فقط قبل بدء التصويت، أنه تم تعويضها بحسام القاطرجي، أحد رجال الأعمال المغتنين حديثا، الذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات لتهـ.ـريب القمح والطحين لصالح النظام.
ونقلت الصحيفة عن صحفي موالي للنظام ويقيم في سوريا قوله إن العملية الانتخابية في سوريا لم تكن يوما شفافة، لكنها هذه المرة شهدت مستويات غير عادية من الفـ.ـساد.
وأضاف الصحفي، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أنه بالرغم من أن أسماء مرشحي حزب البعث كانت دائما محددة مسبقا في الانتخابات السابقة، إلا أن النظام كان دائما يحرص على ترك بعض المقاعد المفتوحة أمام المستقلين، ويفوز بها من يحصل على أكبر عدد من الأصوات.
===========================
معهد واشنطن :تداعيات إنهاء حظر الأسلحة على القدرات العسكرية الإيرانية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/if-the-arms-ban-ends-implications-for-irans-military-capabilities
مايكل آيزنشتات
في 18 تشرين الأول/أكتوبر، من المقرر أن "ينقضي" حظر الأسلحة المفروض من إيران وإليها، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وهي الوثيقة التي منحت صفة قانونية دولية للاتفاق النووي الإيراني. وإذا لم يتمّ تمديد الحظر، فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هي التداعيات المحتملة على القدرات العسكرية للجمهورية الإسلامية؟
فرص شراء الأسلحة التقليدية
في العقود الأخيرة، أسفرت الاستثمارات الدفاعية المتواضعة نسبياً في طهران عن بعض القدرات المتخصصة المثيرة للإعجاب، الأمر الذي مكّنها من توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى، وشنّ حرب عصابات بحرية، وإجراء عمليات بالوكالة. واستخدم النظام هذه القدرات لاكتساب ميزة وبسط نفوذه مع تجنّب حرب إقليمية كبرى. وبالتالي، تهدد الطائرات بدون طيار والصواريخ التي يملكها وكلاء وشركاء إيران تهديداً لأبرز حلفاء أمريكا في المنطقة (إسرائيل والمملكة العربية السعودية)، في حين يمكن للقوات الإيرانية التي تنفّذ عمليات القصف الدقيق البعيد المدى استهداف القواعد العسكرية الأمريكية وأهداف أخرى في جميع أنحاء المنطقة. كما يمكن لإيران عرقلة حركة المرور البحرية من خلال ممرين بحريين أساسيين مزدحمين: مضيقي هرمز وباب المندب (الأخير عبر شركائها الحوثيين في اليمن).
ومن وجهة نظر طهران، فإن النجاحات التي سجلها وكلاءها وشركاؤها في الشرق الأوسط - طرد القوات الإسرائيلية من لبنان في عام 2000، وإخراج القوات الأمريكية من العراق في عام 2011، وهزيمة "المؤامرة الأمريكية السعودية الصهيونية" لإسقاط بشار الأسد في سوريا منذ عام 2011 - قد بررت نهجها في استخدام القوة لتشكيل البيئة الأمنية الإقليمية. كما تَعتبر إيران قواتها المسلحة رادعاً فعالاً ضد هجوم تقليدي كبير - وهي عقلية يعززها بلا شك إحجام واشنطن عن استخدام العتاد العسكري كجزء لا يتجزأ من سياسة الضغط الأقصى.
وبالتالي، من المرجح أن تبقي إيران على هذه المقاربة الأساسية إذا انتهى الحظر على عمليات نقل الأسلحة في وقت لاحق من هذا العام، بينما تملأ الثغرات التي تعانيها في القدرات وتعمل بشكل انتقائي على تحديث قواتها التقليدية لتعكس الدروس المستفادة في سوريا. وتحقيقاً لهذه الغاية، ستحاول شراء بعض الأنظمة التي لم تتمكن من صنعها محلياً على الأقل، مثل صواريخ أرض-جو متطورة، وطائرات مقاتلة، ومدرعات مشاة مقاتلة، ودبابات. وبالفعل، تشير تقارير إعلامية إلى أنها تواصلت مع روسيا أساساً لشراء مقاتلات من نوع "سو-30" وصواريخ أرض-جو من نوع "أس-400"، ودبابات "تي-90"، وأنظمة مدفعية حديثة، وصواريخ كروز "ياخونت" المضادة للسفن. وبالمثل، ستواصل على الأرجح تقوية قواتها البحرية التي تعمل بأسلوب حرب العصابات من خلال امتلاك ألغام متطورة، وطوربيدات، وصواريخ باليستية مضادة للسفن. ومن المرجح أيضاً أن تعزز القدرة الاستطلاعية لفيلقها الشيعي الأجنبي من خلال الحصول على طائرات دعم جوي قريب ذات أجنحة ثابتة وأخرى ذات أجنحة دوارة، ومروحيات نقل، وتكنولوجيا خاصة بجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع، الأمر الذي يُحتمل أن يمكّن الوكلاء ويخوّلهم تنفيذ عمليات معزّزة في الخارج بشكل مستقل عن الدعم الجوي والناري الروسي.  
وبالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها إيران، من غير المحتمل أن يكون النظام قادراً على شراء أعداد كبيرة من أنظمة الأسلحة الرئيسية. على سبيل المثال، يمكن أن تصل النفقات الأولية لسرب واحد من 18- 24 طائرة مقاتلة إلى ملياريْ دولار، ويمكن أن تقترب عملية إعادة تنظيم القوة الجوية ككل من 100 مليار دولار، لأن هذه العملية تتطلب شراء طائرات حديثة، وتجميع كميات كبيرة من الذخائر وقطع الغيار، وتحديث القواعد الجوية ومنشآت الصيانة وتمتينها، وتوسيع شبكات القيادة والتحكم والاتصالات والاستخبارات. وستتطلب إعادة تنظيم الجيش وقوات البحرية استثمارات على نطاق مماثل. ولعل الأهم من ذلك أنه من غير المرجح أن تُقْدِم روسيا والصين على منح طهران خط الائتمان الضروري لتسهيل مشتريات كبيرة الحجم. 
ومع ذلك، فإن التحديث العسكري الشامل ليس ضرورياً لتحقيق أهداف إيران الرئيسية للأمن القومي، والتي تستند فقط إلى عدد قليل من القدرات القوية والمتخصصة. وفي حين أن غياب العملة الصعبة وغيره من العوامل قد يمنع طهران من التفاوض على صفقات الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا، فمن المرجح أن يشتري النظام كميات متواضعة على الأقل من الأسلحة الأكثر تقدماً، وبالتالي يُمكّن قطاعاته الخاصة من تطبيق الهندسة العكسية وإنتاج بعض أسلحته الخاصة في نهاية المطاف.
تعزيز الثقة الذاتية والإنتاج المحلي
بالفعل، يمكن لرفع الحظر أن يُحدث تغييراً أكبر في قطاع الأسلحة المحلي في إيران. فروح الاعتماد على الذات أمر أساسي للجمهورية الإسلامية، التي كانت تتطلع إلى تعزيز الإنتاج المحلي للأسلحة منذ أوائل الثمانينيات من أجل تقليل الاعتماد على مزودين من الخارج، والتهرب من العقوبات، وتطوير القدرات المخصصة لاحتياجاتها العملياتية المحددة. وقد خطت خطوات كبيرة في إنتاج الأسلحة الصغيرة، والأسلحة الخفيفة والثقيلة، ومختلف أنواع الذخائر، والطائرات بدون طيار، والقذائف/الصواريخ (بما فيها أنظمة مضادة للسفن، وأنظمة الصواريخ أرض-أرض، وأرض-جو)، والمركبات المدرعة الخفيفة، والسفن الحربية الصغيرة (على سبيل المثال، الغواصات والفرقاطات القزمة).
وبدون الحظر، قد تتوافر أمام طهران المزيد من الفرص لشراء قطع [غيار]، ومكونات، وآلات تشغيل، وتكنولوجيات تصنيع بمساعدة الحاسوب، ومواد خاصة ضرورية لإنتاج أنظمة أكثر تطوراً. ومع ذلك، حتى في ظل القيود الراهنة، تمكنت طهران من شراء مواد تجارية، جاهزة للاستخدام، ومزدوجة الاستعمال باستخدامها خطط شراء معقدة ملتوية ومكلفة. وتُعتبر العديد من هذه المواد غير ثمينة ومتاحة من مصادر عديدة، ويصعب تعقبها، [ويمكن شراؤها] بأسعار معقولة حتى بالنسبة لإيران الرازحة تحت وطأة قيود مالية. وبمرور الوقت، استفاد النظام من عمليات الشراء هذه لإنتاج مجموعة مبهرة من أنظمة الأسلحة البسيطة ولكن ذات القدرة العالية التي تلبي حاجات البلاد بشكل كافٍ وتسمح لها بأن تلعب دوراً أكبر من حجمها وتثبت حضورها.
على سبيل المثال، تمّ تنفيذ الهجوم الذي استهدف البنية التحتية للنفط في السعودية في أيلول/سبتمبر 2019 بواسطة 18 طائرة بدون طيار ذات أجنحة دلتا و 7 صواريخ جوّالة من نوع "قدس 1"، لكن هذه الترسانة الصغيرة نسبياً كانت كافية لخفض إنتاج النفط في المملكة إلى النصف لعدة أسابيع (ما يعادل حوالي 5 في المائة من الإنتاج العالمي). ووفقاً لـ فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، كانت محركات الطائرات بدون طيار المستخدمة في الهجوم نسخاً غير مرخصة من محرك بريطاني ربما يكون قد تم صنعها في الصين و/أو إيران، في حين تضمنت الأنظمة الخاصة بإلكترونيات الطيران، والتحكم في الطيران، والوقود مكونات من بريطانيا وإيرلندا وإيطاليا واليابان وبولندا وكوريا الجنوبية والسويد والولايات المتحدة. وبالمثل، كانت الصواريخ الجوّالة تعمل على نسخ إيرانية من المحرّك التوربيني النفاث التشيكي وتضمنت مكونات التحكم في الطيران والوقود من صنع ألمانيا وإيطاليا وسويسرا.
وتمكنت إيران من الحصول على هذه المواد التجارية ذات الاستخدام المزدوج على الرغم من العقوبات الدولية، ومن شأن رفع الحظر على الأسلحة أن يسهل الأمر. وحتى إذا بقيت العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب قائمة أو تمّ تشديدها، يمكن لإيران تجنبها من خلال شراء مكونات من شركات صينية أو بائعين آخرين ليست لديهم مصالح تجارية في الولايات المتحدة. وبالمثل، من المرجح أن تكون الدول التي لديها ضوابط تصدير ضعيفة أقل يقظة بشأن عمليات بيع وشراء مماثلة إذا تمّ رفع الحظر. ومن شبه المؤكد أن تواجه واشنطن صعوبات في إقناع بعض الدول باعتراض الأسلحة والمكونات ذات الاستخدام المزدوج المتوجهة إلى إيران إذا لم تكن هناك قرارات من مجلس الأمن تحظر ذلك.
وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تُفيد العديد من اتجاهات التقنية المتقدمة الناشئة جهود إيران لشراء الأسلحة وإنتاجها. فشركات خاصة من مختلف أنحاء العالم، وليس فقط مختبرات حكومية سرية للغاية في الولايات المتحدة وروسيا، تعمد بشكل متزايد إلى تطوير التقنيات المتقدمة ذات الاستخدام المزدوج. ولهذا السبب، سيكون من الصعب بشكل متزايد السيطرة على انتشار "تكنولوجيات تسوية جذرية" (على سبيل المثال، الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المضاف، والروبوتات المتقدمة) التي يمكن أن تمكّن إيران من تضييق فجوات عسكرية معينة مع خصومها بشكل تدريجي. ونظراً لأن معظم الأسلحة الحديثة تعتمد على حواسيب مصغرة مدمجة، فقد لا يتطلب تطوير القدرات (على سبيل المثال، تسخير الذكاء الاصطناعي لإنشاء أسراب معقدة بدون طيار) سوى تنزيل إحدى البرمجيات، كما أشار القائد في البحرية الأمريكية جيرمي فوغان في دراسة قام بها عام 2017 "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" (IISS). وحتى إذا تطلبت بعض هذه التحسينات مساعدة من مصممي برمجيات أجانب، فسيكون من الصعب رصد هذه المساعدة ومنعها.
بإمكان هذه الاستراتيجية الإيرانية للمكاسب الهامشية أن تشكل تحديات كبيرة فيما يخص انتشار الأسلحة بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها. على سبيل المثال، دون فرض حظر على الأسلحة، قد تكتسب طهران التكنولوجيا لتحويل قذائفها البعيدة المدى إلى صواريخ، وتحسين دقة صواريخها البالستية القصيرة والمتوسطة المدى، واستحداث تدابير مضادة ووسائل اختراق (سحابات تغشية، أجهزة تشويش، أجهزة تمويه، ورؤوس حربية) لصد الدفاعات الصاروخية. وهذا يمكن أن يعزز القدرة الضاربة لقوتها الصاروخية بشكل كبير، مما يجعلها جهة مغيّرة لقواعد اللعبة في صراع مستقبلي. ولتوضيح ذلك: سيصبح بالإمكان استهداف نقطة ما كان يتطلب تدميرها سابقاً 100 صاروخ غير دقيق بواسطة 2-3 صواريخ عالية الدقة في المستقبل. كما من شأن ازدياد الدقة أن يرفع بشكل ملحوظ عدد الأهداف التي يمكن لطهران ضربها. كذلك، ومن المرجح تحقيق زيادات مماثلة في القدرات لأنواع أخرى من الأسلحة الإيرانية أيضاً. وسيعمل النظام على تزويد العديد منها لوكلائه الأجانب المختلفين - كما كان يفعل منذ سنوات في انتهاك لقرارات مجلس الأمن 2231 (2015) و 2216 (2015) و 1701 (2006). وفور حصول ذلك، سيصبح هؤلاء الوكلاء حتماً موردين لهذه الأسلحة في المستقبل، ويقومون بنقل الأسلحة الإيرانية إلى شركائهم.
الخاتمة
تُركز معظم المناقشات حول رفع الحظر على كيفية تأثير عمليات نقل الأسلحة الرئيسية على القدرات العسكرية الإيرانية. ومع ذلك، في حين أن مثل هذه العمليات تشكل مصدر قلق كبير، فقد يكون للعوامل الأخرى أثر عسكري أكثر أهمية على المدى الطويل. وعلى وجه الخصوص، من المرجح أن تُركز إيران على موارد أكبر حتى من أجل الحصول على المكوّنات ذات الاستخدام المزدوج، وتكنولوجيا الإنتاج، والمواد الخاصة اللازمة لتطوير أنظمتها الحالية ودفع قطاع الأسلحة المحلي قدماً. وتُعتبر هذه المقاربة أكثر منطقية للنظام مالياً وسياسياً وعسكرياً، لأن هذه الأنواع من عمليات الاستحواذ غير مكلفة نسبياً، ويصعب تعقبها، وتؤدي إلى تحقيق مفاجأة تكنولوجية أثناء الأزمات أو النزاعات. كما أنها أكثر اتساقاً مع جهود طهران لتحقيق "ثورة في المجال العسكري" من خلال السعي لتحقيق مكاسب هامشية تتيح لها تطوير قدراتها بشكل مفاجئ. وكما أظهرت التجربة، فإن المزيد من التقدم الإيراني من هذا النوع لن يصب في مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها، مع ما قد يترتب على ذلك من تداعيات مزعزعة للاستقرار في المنطقة وأسواق النفط العالمية.
 مايكل آيزنشتات هو زميل "كاهن" ومدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن. ويحدِّث هذا المرصد السياسي مقالة الكاتب من عام 2017 بعنوان "إيران بعد العقوبات: المشتريات العسكرية وقرارات هيكل القوة".
===========================
الصحافة الروسية :
موقع روسي يفضح تجاوزات انتخابات "مجلس الشعب" الأخيرة.. وأوساط الموالين لـ"الأسد" تشهد حالة من الغضب
https://nedaa-sy.com/news/21480
سلط موقع "نيو ري" الروسي الضوء على الفساد والتجاوزات التي شهدتها انتخابات "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري مؤخراً، وحالة الغضب والاستياء التي انتابت الموالين لـ"بشار الأسد" بعدها.
وذكر الموقع أن نتائج الانتخابات خلفت موجة من التنديد والغضب بين الموالين، إثر "خيبة الأمل" التي مني بها بعض المرشحين، مشيراً إلى أن "الانتقادات لم تتوقف عند منظمي تلك العملية بل وصلت إلى "حزب البعث" الذي ينتمي إليه "الأسد" واعتبروا أنه يقف وراء تزوير الأصوات".
وأشار الموقع إلى أن حالة "عدم الرضا" في صفوف السياسيين الموالين للنظام سببها الرئيسي هو أن قادة بعض الميليشيات تمكنوا من دخول البرلمان، بينما فشلوا هم، وممارسة اللجنة القضائية العليا المسؤولة عن تنظيم الانتخابات التزوير في الدوائر الانتخابية وقبول الرشاوى.
ولفت التقرير إلى أن تعبيرات الغضب ظهرت عبر التواصل الاجتماعي كما فعل "فارس الشهابي" رئيس اتحاد غرف الصناعة في حلب الذي خسر مقعده في المجلس، وعبر عن ذلك بمنشور على موقع فيسبوك قال فيه إن الهزيمة سببها الفساد وتزوير الأصوات.
وتطرق أيضاً إلى الهجوم الذي شنته المرشحة عن محافظة الحسكة "بروين إبراهيم" السكرتيرة العامة لـ"حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية" ضد "حزب البعث"، مؤكدة أنه لم يتصرف بروح المنافسة الشريفة وكرس سلطته في فرض سيطرته الحصرية.
وأكد الموقع أن هذه العملية الانتخابية هي "مجرد ديكور عديم الفائدة" وكانت إجبارية بالنسبة لبعض فئات الشعب، مستدلاً على ذلك بتعرض طلاب جامعة الفرات في دير الزور إلى التعنيف من قِبل "كتائب البعث" وإجبارهم على التوجه نحو التصويت، ومعاقبة 36 موظفاً في طرطوس لم يشاركوا في الانتخابات.
وختم الموقع تقريره بالقول إن الدوائر الموالية للنظام تشهد صدمة وحالة من الغضب على نتائج التصويت، مضيفاً: "إلا أن الاحتجاجات التي شهدتها مواقع التواصل لا يمكن اعتبارها نضالاً من أجل العدالة، إنما هي صراع على الوصول للسلطة والموارد".
===========================
كوميرسانت :إسرائيل تنتظر "انتقام" حزب الله
https://arabic.rt.com/press/1137620-إسرائيل-تنتظر-انتقام-حزب-الله/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وماريا كريفوشييفا، في "كوميرسانت"، حول ترقب إسرائيل ردا من حزب الله اللبناني على عملياتها ضده في سوريا.
وجاء في المقال: قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز وحداته العسكرية على الحدود مع لبنان، خوفا من انتقام حزب الله اللبناني لقتل عناصره في سوريا.
وخلافا لمعظم الهجمات السابقة المماثلة، قامت القيادة الإسرائيلية بتقديم تفاصيل العملية الأخيرة، قائلة إن عملية الجيش كانت استباقية، الهدف منها تعطيل خطط القوات الموالية لإيران لإطلاق العديد من الطائرات الانتحارية المسيرة في اتجاه إسرائيل.
ينظر الخبراء الإسرائيليون في خيارات رد حزب الله الممكنة، من استغلال الثقب الرمزي في السياج الأمني ​​الحدودي، كما حدث في أبريل، إلى عمليات تخريب وضربات صاروخية. وفي رأيهم، يعتمد الكثير على موقف طهران، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بحزب الله.
وفي الصدد، قالت اللفتنانت كولونيل المتقاعدة ساريت زهافي، رئيسة مركز أبحاث "ألما" الذي يراقب الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في موجز صحفي عبر الفيديو، الأربعاء، إن حزب الله سيقوم بمهاجمة إسرائيل إذا أمرته إيران بذلك، حتى لو لم يرد ذلك. "فليس أمامه خيارات". وأضافت أن إسرائيل تنتظر تصريحات من قيادة حزب الله. وكقاعدة عامة، تصدر تصريحات حسن نصر الله خلال خطب الجمعة.
وقالت زهافي: "ينحصر السؤال، الآن، في ما إذا كان علينا أن نتحرك إلى الحدود حالا أم ننتظر تصريحات حزب الله".
في رأيها، بالنظر إلى الوضع الاقتصادي في لبنان وتصاعد الحركة الاحتجاجية في ذلك البلد، فإن آخر ما يحتاجه حزب الله هو الحرب مع إسرائيل. ولكن زهافي سرعان ما تداركت القول بأن أفعال الحزب في بعض الأحيان لا تتوافق مع المنطق. لذلك، يرى خبراء مركز "ألما" أن سيناريو حرب شاملة مع حزب الله لا يمكن استبعاده بالكامل.
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف :«حزب الله» المضغوط: استعدّوا لـ«السيناريو الأسوأ»
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=140dc4day336446682Y140dc4da
بقلم: الون بن دافيد
بانتظار حسن نصر الله تردد غير سهل في نهاية هذا الأسبوع: هل وكيف يرد على مقتل نشيط التنظيم الذي قتل في غارة على مطار دمشق؟ من جهة، هو ملتزم بالمعادلة التي قررها بأنه مقابل موت رجاله في سورية سيكون رد من لبنان أو من سورية؛ ومن جهة اخرى ليس له اي مصلحة بأن يخاطر، الآن، بجر لبنان المحطم اقتصادياً الى مواجهة مع إسرائيل. نصر الله شيعي ولكنه ليس انتحارياً.
في أيلول الماضي عقد بالفعل رهاناً حين دفع بخلايا مضادات الدبابات الى المقدمة، وكاد يصيب سيارة إسعاف تحمل خمسة جنود. لو أصاب الصاروخ سيارة الإسعاف لانتهى الأمر ببضعة أيام قتالية، في أفضل الاحوال، إن لم يكن بتصعيد اوسع. والى جانب خيبة الامل من قدرة التنفيذ المتدنية لرجاله، يمكن الافتراض بأن نصر الله تنفس الصعداء أيضا على أنه رفع العتب، فرد ولكنه امتنع عن التصعيد.
كان نصر الله ملتزماً بأن يردّ في حينه على ضربة موجهة ودقيقة لرجاله في سورية، وعلى هجوم سابق على عتاده في قلب بيروت. هذه المرة يدور الحديث عن نشيط صغير قتل بالصدفة في هجوم على مخازن إيرانية في مطار دمشق. وحسب الجنازة المتواضعة التي أُجريت له في قرية عيتيت، فهذا ليس ابنا عزيزا للتنظيم.
في مسطرة حساسة حاول أن يفكر ماذا سيكون رد الفعل الذي يمكن لإسرائيل أن تتحمله دون أن تنجر الى التصعيد. يمكن لهذا ان يكون من لبنان ومن سورية ايضا، يمكن أن يكون هذا بإطلاق النار، بعبوة ناسفة أو فقط بقطع رمزي للسياج الحدودي. عندما يكون مضغوطاً تعلم نصر الله ايضا من الإسرائيليين ان يقول: «سنرد في المكان والزمان الذي نختاره». ولديه اسباب ليكون مضغوطا: لبنان منهار اقتصاديا، والمتظاهرون في شوارع بيروت وطرابلس يعرفون من يتهمون.
ليس مثل معظم جيراننا، الغارقين عميقا في الثقافة الاقليمية، فإن الكثير من سكان لبنان يتطلعون لأن يشبهوا اوروبا. وأجاد في عمل ذلك الصحافي الشجاع نديم قطيش، الذي عقد مقارنة بين لبنان وإسرائيل: «المقياس الوحيد لكرامة الانسان هو دخله بالنسبة للناتج القومي» قال، وأضاف، «الدخل المتوسط في لبنان هو 360 دولارا في الشهر وفي إسرائيل هو 3.600 دولار. إسرائيل ذاتها التي انتصرنا عليها هزمناها وأخذناها»، لذع «حزب الله».
نصر الله، الذي يحاول اعادة بناء صورته كوطني لبناني حساس جدا لرأي الجمهور في بلاده، وليس اقل منه – للرأي العام في إسرائيل. هو ايضا يفهم بأنه في ايام الازمة الاقتصادية و»كورونا»، فإن فتح جبهة مع إسرائيل سيسمح لنتنياهو بالعودة الى الأجندة الأمنية المحببة عليه، وإثبات زعامته أمام لبنان. وعليه فإن التحدي أمام «حزب الله» هو ايجاد طريق للرد تكون المخاطرة فيه محدودة.
الجيش الإسرائيلي هو الآخر يبث في هذه الاثناء ارتياحا وليس ضغطاً أمام رد محتمل من «حزب الله». في هذه اللحظة لا نلاحظ استعدادات عملية للرد، والجيش الإسرائيلي يكتفي بتعزيز بالحد الادنى لكتيبة واحدة فقط من «جولاني» في الشمال. لا حاجة لخلق أهداف اكثر لـ»حزب الله».
 
ينزلون إلى الدفاع
مشكلة الجيش الإسرائيلي هي أن هذا الارتياح تجذر في الحدود الشمالية، وذلك رغم تغييرات مقلقة في انتشار «حزب الله». كتائب الرضوان، القوات الخاصة للتنظيم، عادت من سورية بتجربة قتالية غنية، وتمركزت في القرى المجاورة للحدود مع إسرائيل. مهمة كتائب الرضوان هي اجتياح اراضي إسرائيل واحتلال بلدة. هذا ما يتدربون عليه وهذه هي غايتهم. ومن غير المستبعد ان يكون جزء من هذه الوحدات توجد منذ اليوم، في وضع من التأهب. اي انها قادرة على أن تخرج الى العمل دون استعدادات خاصة.
أمامها يتصرف الجيش الإسرائيلي وكأنه لم يفاجأ أبدا. والفرضية هي أن الاستخبارات ستعرف كيف تعطي إخطارا قبل كل عملية للرضوان. استعداد الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية لا يزال يقوم على أساس أننا نقف أمام «مخربي فتح» في السبعينيات: مع قيادة فرقة مقامة على تلة امام عيون «حزب الله»، مع قيادات لواء وكتائب مكشوفة تماما. لقد سبق ان كنا ذات مرة في مثل هذا المفهوم. الجيش الإسرائيلي ملزم بأن يتبنى الفرضية الأكثر تشددا في أنهم سينجون في مفاجأتنا، وان يعيد بناء الخطة في الشمال.
كما ان الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي يجب ان تجتاز تكييفا مع وضع تبدأ فيه الحرب بالمفاجأة وتجري في معظمها في الاراضي الإسرائيلية. يفرض التهديد الشمالي على الجيش الإسرائيلي ان يركز في مجال ما كان يحبه – الدفاع. منذ تأسيسه كان الجيش الإسرائيلي جيشاً هجومياً. الهجوم أسهل دوما. إذ انه يتطلب تركيز الجهد في نقطة واحدة. وبالمقابل، على المدافع ان يوزع جهوده على الكثير من النقاط، واحتمال أن تقتحم واحدة منها اعلى بكثير. تعلمنا في حرب «يوم الغفران» الثمن الباهظ لدفاع ضعيف وخروج الى الهجوم بعد المفاجأة.
لم يعد «حزب الله» تنظيما إرهابيا، بل جيش هجومي ذو قدرة نارية مهمة وتكتيكات حرب عصابات. والمعركة ضده لن تجري في مناورة سريعة في المحاور التي دخلنا فيها الى لبنان في 1982، بل في مناوشات واسعة على خط التماس وبنار مكثفة، من الطرفين، على الجبهة الداخلية. جيشنا البري، اليوم، غير جاهز بجودة كافية لهذه المناوشة، ولكن، هذا الاسبوع، كان يمكن أن نرى نقطة ضوء نحو المستقبل. في منشأة التدريب في «تساليم» سجلت، هذا الاسبوع، علامة طريق لا تقل تاريخيا. فالوحدة متعددة الأبعاد، التي أقامها رئيس الاركان «رفائيم»، عقدت هناك تدريبا اول لها. هذه الوحدة هي بمثابة حاضنة للحداثة. وهي تتضمن جملة قدرات الجيش الإسرائيلي – في البر، في الجو وفي الاستخبارات – وتحاول حمل الجميع الى استنفاد قدرة القتل. لا يمكن أن نفصل اكثر عن القدرات التي توجد في الوحدة، ولكن يوجد فيها مقاتلون مختارون من كل أذرع الجيش، ومثلما وحدة 101 في حينه، فإن الوحدة متعددة الابعاد يفترض أن تشق الطريق وتصوغ عقيدة قتالية جديدة للجيش الإسرائيلي كله.
الانطباع من الزيارة للمناورة هو انه بالفعل يدور الحديث هنا عن اختراق للطريق لم أشهد مثيلا له في العقدين الأخيرين. بعد سنة من اقامتها، نجح رجال الوحدة في حل المشاكل والخروج من عنق الزجاجة التي يصطدم بها الجيش منذ بضع سنين. سيكون تحديا كبيرا نشر القدرات التي يطورونها للجيش الكبير، ولكن هذه كانت بمثابة اطلالة الى الجيش الإسرائيلي في العقد القادم. ليس كل المشاكل سينجحون في حلها، بل أقل من هذا ان يزرعوا رسالتهم، ولكن وحدة «رفائيم» هي دليل آخر على انه عندما تجند دولة إسرائيل كل ما لديها، لا يمكن لاي شيء ان يقف في وجهها. لا العدو ولا الفيروس.
عن «معاريف»
==========================