الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 25-6-2022

26.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: وسط انتقادات.. السياح الأوروبيون يعودون تدريجيا إلى سوريا المنكوبة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/6/24/واشنطن-بوست-وسط-انتقادات-السائحون
 
الصحافة البريطانية :
  • الإيكونومست: دمشق الأسوأ في العالم وفق 30 معياراً
https://orient-news.net/ar/news_show/197985
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: ماذا وراء إقالة رئيس مخابرات الحرس الثوري الإيراني؟
https://www.alquds.co.uk/هآرتس-ماذا-وراء-إقالة-رئيس-مخابرات-الح/
  • جيروزاليم بوست”: اتفاقية نقل الغاز المصري إلى لبنان قد تنهي عزلة الأسد
https://eldorar.com/node/176172
  • يديعوت احرنوت: إيران فشلت في حماية قادتها الكبار في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/articles/84792/صحيفة-عبرية-إيران-فشلت-في-حماية-قادتها-الكبار-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: وسط انتقادات.. السياح الأوروبيون يعودون تدريجيا إلى سوريا المنكوبة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/6/24/واشنطن-بوست-وسط-انتقادات-السائحون
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) تقريرا عن عودة السياح الغربيين إلى سوريا، كتبت فيه مراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط سارة دعدوش أن عودة السياحة تأتي وسط انتقادات بعد سنوات من الصراع تغيّرت فيها سوريا كثيرا.
هذا الصيف أبلغ السكان المحليون ومنظمو الرحلات بزيادة في عدد الزوار من الدول الغربية. وكانت السلطات قد استأنفت إصدار التأشيرات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي للسماح للأجانب "الفضوليين" برؤية البلد الذي هيمن صراعه على شاشات التلفاز وغمر أوروبا باللاجئين.
وذكرت المراسلة أنه مع تلاشي أصداء الحرب في البلاد الآن -رغم العديد من الخطوط الأمامية للمواجهة التي لا تزال نشطة- وعودة المسافرين، يطالب المنتقدون الزوار بأن يفكروا في أن رحلاتهم تدعّم حكومة معروفة بقمعها ووحشيتها.
وقالت إن الانتقادات لمثل هذه الرحلات تصاعدت في الخارج، لا سيما في عام 2019 بعد انتعاش قصير للسياحة الغربية وما تلاه من تدفق لمقاطع الفيديو والمدونات من قبل المؤثرين في مجال السياحة. واندلع الغضب بين السوريين المقيمين في الخارج، الذين نزح كثير منهم بسبب الحرب ولا يمكنهم العودة إلى ديارهم.
ولفتت الكاتبة إلى ما قاله المركز السوري للعدالة والمساءلة، وهو منظمة غير ربحية مقرها واشنطن، في الصيف الماضي إنه في وقت يمكن فيه للسياحة أن تساعد السكان المحليين في سوريا، فإن "الترويج الجماعي دون تمحيص أو فهم سلوكٌ غير مسؤول في أحسن الأحوال، وربما يكون قاتلا" لأولئك الذين ما زالوا يعيشون في ظل "حكومة تشارك في انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان".
استئناف السياحة الغربية في سوريا يمثل شريان حياة للفنادق والمطاعم والأعمال الصغيرة، لا سيما تلك الموجودة في المدن القديمة وما حولها في دمشق وحلب.
وأشارت سارة دعدوش إلى أن حاملي جوازات السفر الأميركية يتم رفضهم دائما تقريبا، في حين يسمح بشكل متزايد بدخول أصحاب جوازات السفر الأوروبية. ويفيد المقيمون في دمشق ومدن أخرى بأنهم رأوا أعدادا أكبر بكثير من السياح تختلف عن الحجاج الإيرانيين والمرتزقة الروس والزوار الصينيين المعتادين.
وألمحت المراسلة إلى ما قاله جميع قادة الجولات الذين قابلتهم إنهم لا يرافقهم مراقبون حكوميون يكلفون عادة بالإشراف على حركة الزوار الأجانب وتقييدها.
باستثناء واحد وهو وجود فرد غير مسلح من الجيش السوري يرافق كل مجموعة في مدينة تدمر الصحراوية الأثرية، وعادة ما يكون هذا الشخص ملازما شارك بشكل مباشر في معارك تحرير المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية، الذي احتل المنطقة مرتين في عامي 2015 و2017 ودمر بعض الآثار التاريخية فيها.
ومع ذلك ترى المراسلة أن استئناف السياحة الغربية في سوريا يمثل شريان حياة للفنادق والمطاعم والأعمال الصغيرة، لا سيما تلك الموجودة في المدن القديمة وما حولها في دمشق وحلب، والتي كانت على مدى أجيال تقدم الطعام للأجانب المغامرين. ولكنهم ليسوا المستفيدين الوحيدين، إذ من الطبيعي أن يستفيد الجماعات والأفراد المقربون من الحكومة أيضا.
المصدر : واشنطن بوست
=============================
الصحافة البريطانية :
الإيكونومست: دمشق الأسوأ في العالم وفق 30 معياراً
https://orient-news.net/ar/news_show/197985
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2022-06-24 15:48:35
حلّت العاصمة السورية دمشق كأسوأ مدن العالم للمعيشة، فيما جاءت فيينا عاصمة النمسا بقائمة الأفضل بينها وفقاً للتصنيف السنوي الذي نشرته وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة للمجلة البريطانية الأسبوعية "الإيكونوميست".
وكشفت المجلة التي تصدر تقريرا "سنوياً" عن المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم، أن فيينا جاءت في مقدمة المدن من حيث ملائمة العيش بينما تذيّلت دمشق القائمة التي ضمّت 173 مدينة حول العالم.
فيينا الأولى
وانتزعت فيينا المركز الأول من أوكلاند، التي تراجعت إلى المرتبة 34 بسبب قيود جائحة كورونا، في حين كانت فيينا قد تراجعت إلى المرتبة 12 أوائل عام 2021 مع إغلاق متاحفها ومطاعمها بعدما  كانت في المركز الأول، عامي 2018 و2019.
بعد فيينا، أتى في القائمة كلّ من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة زيورخ السويسرية وكالجاري وفانكوفر وجنيف، فيما تشمل المدن الأخرى التي تحتل المراكز العشرة الأولى فرانكفورت وتورونتو وأمستردام وأوساكا وملبورن.
دمشق أسوأ مدينة للعيش في العالم
ويعود السبب إلى تصنيف دمشق كأسوأ مدينة للعيش في العالم إلى عدة أسباب، من بينها البنية التحتية والمعايير الاقتصادية، إضافة إلى الخدمات الصحية والأنشطة الترفيهية الثقافية، حسب التقرير.
واعتمدت المجلة في تصنيفها، على نحو ثلاثين معياراً من ضمنها أيضاً دخل المواطن والفساد والرقابة والأمان ومعدلات الجريمة والبطالة، لتكشف إخفاق حكومة ميليشيا أسد في جميع محاولاتها بتصوير دمشق على غير ما هي عليه.
إلا أن التصنيف لم يأتِ لسكان دمشق بجديد فهم يعيشون سوء الخدمات واقعاً في حياتهم اليومية، حيث إن دخل الموظفين لا يتناسب مع غلاء الأسعار ويكاد لا يكفي الراتب وفقاً لتقارير، لسد احتياجات عائلة متوسطة العدد سوى ليوم أو يومين على أبعد تقدير، بل إنه أقل مما يجنيه أحد المتسوّلين في الشوارع وفق تصريحات مسؤولين في الميليشيا ذاتها، وبحسب موقع "SalaryExplore" يبلغ متوسط الأجور في سوريا 149 ألف ليرة سورية في الشهر، وتبدأ من 37 ألف ليرة.
وربما قد تهون جميع تلك المشاكل أمام مشكلة واحدة يعاني منها المقيمون في دمشق وغيرها من المدن القابعة تحت سيطرة ميليشيا أسد وهي الأمان، فالسوريون في تلك المناطق معرّضون للاعتقال دون سبب واضح أحياناً، ما يثير قلق الأهالي من زيادة الانتهاكات بحقهم في ظل الأزمات التي تسبّب بها أسد، حتى جعلت أمر بقاء السوري حيّاً هو الموضوع الأساسي، وما عدا ذلك مجرد تفاصيل، بينما تنخرط قوات تلك الميليشيا بسرقة ونهب ما تبقى من أرزاق السوريين دون إعطاء أهمية لحياة المواطنين.
=============================
الصحافة العبرية :
هآرتس: ماذا وراء إقالة رئيس مخابرات الحرس الثوري الإيراني؟
https://www.alquds.co.uk/هآرتس-ماذا-وراء-إقالة-رئيس-مخابرات-الح/
هل أقيل الجنرال حسين طائب، رئيس مخابرات الحرس الثوري، من منصبه، أم أنه نجا من محاولة اغتيال؟ في البداية، نشرت بعض وسائل الإعلام في إيران أن طائب جرح في محاولة اغتيال، وشوهد منقولاً إلى المستشفى. في الوقت نفسه، نشر أنه أقيل من منصبه، وخلال فترة قصيرة نشر اسم من حل محله – محمد كاظمي. حتى الآن، هذه هي الحقيقة الرسمية. لم يتم الكشف بعد عن أسباب إقالة الجنرال البالغ 60 عاماً والذي شارك في الحرب الإيرانية -العراقية في الثمانينيات وتقدم في مسار مواز، ديني وعسكري. وانتشرت بدلاً منها تكهنات في أرجاء الشبكة، قال بعضها بأن الإقالة جاءت على خلفية فشله في تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين، وأخرى قالت إن عدم نجاحه في منع المس بعلماء وقادة في الحرس الثوري هو الذي أدى إلى إقالته.
رواية أخرى عزت القرار إلى معلومات سرية طرحها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في زيارة لمدة يومين في طهران، والتي قدم فيها تفاصيل عن ثغرات في مخابرات الحرس الثوري. قد يكون كشف اسم طائب من قبل إسرائيل كمسؤول عن تخطيط عمليات في تركيا ضد مواطنين إسرائيليين ساهم أيضاً في إنهاء منصبه كرئيس للمخابرات. وفي هذا السياق، اقتبست تهديدات رئيس الحكومة نفتالي بينت بالمس بـ”رأس الأخطبوط” وليس بأذرعه فقط. يتطابق طائب مع هذا التعريف، ولكن يبدو أن أذرع الأخطبوط التي تحاول العمل في تركيا وفي دول أخرى أهم من رأسه القابل للاستبدال.
عيّن طائب في هذا المنصب في أيار 2019 في إطار إعادة تنظيم للقيادة العليا في الحرس الثوري، والتي بدأت قبل شهر من ذلك بتعيين حسين سلامي قائداً للحرس بدلاً من علي جعفري الذي هو اليوم هو رئيس لمؤسسة “ثقافية” أساس عملها في إدارة “حرب ناعمة” ضد أعداء إيران. دمج سلامي سلطة المخابرات الاستراتيجية مع جهاز مخابرات الحرس، ووضع على رأسه طائب وعين حسن محاقق نائباً له.
طائب ومحاقق صديقان ومخلصان لمجتبى خامنئي، ابن الزعيم الأعلى علي خامنئي، منذ خدمتهما في نفس الكتيبة في الحرب الإيرانية العراقية. لاحقاً عين طائب بفضل هذه العلاقات قائداً للباسيج – كتائب المتطوعين التابعة للحرس الثوري ومن شأنها أن تضع تحت تصرفه حوالي مليون شخص. كتائب الباسيج جندوا جميعهم في 2009 لقمع المظاهرات الضخمة التي اندلعت في أرجاء إيران احتجاجاً على التزويرات الكبيرة التي أدت إلى انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً.
قبل عام، ألقى على طائب مهمة معالجة “الملف العراقي”، أي أن يشغل الميليشيات الشيعية التي تعمل برعاية إيران وبتوجيهات “فيلق القدس”. هذا على خلفية عدم رضا عن أداء إسماعيل قاآنني، قائد “فيلق القدس” الحالي الذي حل محل قاسم سليماني الذي صفاه الأمريكان في 2020، عين طائب الآن مستشاراً لقائد الحرس الثوري، وهو منصب يدل على تخفيض مكانته، وسيواصل كونه جزءاً من دائرة المساعدين المقربين لخامنئي وابنه. بالمناسبة، كان طائب حذر في نهاية 2019 من نوايا لتصفية سليماني، ولكنه قدر أن هذه العملية ستنفذ على الأراضي الإيرانية على يد عملاء أجانب سيقومون بتفجير عبوة متفجرة كبيرة.
بالتحديد من حل محله، كاظمي، الذي كان يقف على رأس “منظمة حماية المعلومات” التي تعمل في إطار الحرس الثوري، كان من شأنه أن يتلقى النار بسبب فشل منع المس الإسرائيلي بأهداف إيرانية. حيث إنه، في منصبه السابق، كان مسؤولاً عن سلامة قادة الحرس وعن دبلوماسيين إيرانيين. لقد وضعت في يديه صلاحيات واسعة للتوقيف والتحقيق ليس فقط مع مشبوهين بالتجسس أو التخطيط لعمليات، بل أيضاً منتقدين للنظام من الداخل. إن إقالة طائب، قائد جهاز المخابرات، تدل على أن ليست وحدها الإخفاقات الاستخبارية أو العملية المحددة هي التي أدت إلى التغييرات، بل ثمة اعتبارات سياسية داخلية وعداوات داخل الحرس الثوري. أحد التقديرات هو أن سلامي، قائد الحرس الذي عين طائب، خاف من القوة الكبيرة التي جمعها في يديه، سواء على الصعيد العسكري أو بسبب علاقاته المباشرة مع خامنئي.
انتقاد من الداخل
المعركة ضد العمليات المنسوبة لإسرائيل على الأراضي الإيرانية وتخطيط عمليات رد وثأر، كلها ليست سوى جزء من المشاكل التي تقلق الحرس الثوري، وخاصة جهاز مخابراتها. هذا الجهاز في حالة تأهب منذ أيار لمواجهة عصيان مدني، ومظاهرات، ونشاطات سرية عدائية داخل إيران، ضد النظام. هذه المظاهرات تواصل الحدوث، في الواقع بدرجة أقل نسبياً، ولكن الخوف أن تتسع وتهدد استقرار الدولة. السبب المباشر للاحتجاج هو قرار الحكومة تقليص الدعم الذي تمنحه لاستيراد السلع الاستهلاكية، ومنها الأساسية. هذا القرار أدى إلى قفزة في أسعار زيت الطهي بـ 200% خلال شهر، وإلى ارتفاع أسعار منتجات الألبان بحوالي 50%.
هذا الأسبوع نشر أن الحرس الثوري اعتقل مديري قنوات “تلغرام” الذين يشغلونه نظراً لاحتجاجهم على الوضع الاقتصادي، وكشفوا مواجهة لفظية حادة في قضية الاتفاق النووي، التي جرت في “مجلس تشخيص مصالح النظام”، وهو أحد الهيئات المهمة في إيران. وكان الطرفان الصقريان رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وسعيد جليلي الذي كان رئيساً لبعثة المفاوضات للاتفاق النووي.
في البرلمان سمع انتقاد شديد ضد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزراء اقتصاده، لأنهم لم ينجحوا في وقف هبوط سعر الريال وكبح التضخم الذي وصل إلى أكثر من 80%. حسب بيانات رسمية، فإن متوسط أجرة الشقة في إيران قفز بحوالي 100% في العام، وأن شراء شقق أصبح في غير متناول أيدي معظم أبناء الطبقة الوسطى. “البيروقراطية في هذه الدولة بطيئة، ومتعبة، ومعقدة، وهي مليئة بالفساد وبمن يطلبون المنافع. الجهاز البيروقراطي يخنق الدولة… وسوف يبتلع مواردها ويؤدي إلى الإفلاس”، حذر عضو البرلمان علي أشقر انابستاني في مقال نشره هذا الأسبوع.
المحرر السابق لصحيفة الحكومية “كيان”، مهدي ناصيري، نشر في موقع “ديدبان – إيران” مقالاً لاذعاً ضد ما فسره كنية طهران لشن حرب. “يجب تذكير القادة في إيران وبدون علاقة بين حرب كهذه وبين المصالح القومية، فليس لهم الحق في فرض حرب أو مواجهة ما على المواطنين على أساس أيدولوجيا أو تبرير ديني إذا لم يحصلوا على موافقة الجمهور، كتب ناصري. ولكن هذه لم تعد مجرد أصوات منفردة أو أصوات تنتشر فقط على الشبكات الاجتماعية في حسابات لمعارضي النظام.
الملف السوري
بؤرة أخرى تشغل القيادة الإيرانية، وخاصة الحرس الثوري و”فيلق القدس”، تتطور في سوريا. إيران بدأت في تكثيف وجودها في المناطق التي انسحبت منها قوات روسية. يصعب تقدير كم من بين أكثر من 63 ألف مقاتل ومستشار ومدرب وطيار روسي جاءوا إلى سوريا قد غادروها فعلاً – من أجل مساعدة القوات المقاتلة في أوكرانيا، وكم منها وضعت في قواعدها وفي مواقع أخرى داخل سوريا. لكن حسب ما نشر في سوريا، فإن إيران احتلت جزءاً من القواعد التي أخلاها الروس: مثل قاعدة ماهين الواقعة شرقي حمص، التي فيها عشرات مخازن المعدات والذخيرة، وكذلك قواعد في منطقة مدينة دير الزور التي كانت تحت السيطرة الروسية.
كما نشر أن إيران عززت قواتها غربي مدينة حلب في منطقة عملت فيها الشرطة العسكرية الروسية، وفي منطقة درعا أيضاً الواقعة جنوب هضبة الجولان السورية. في نيسان، زار إيران رئيس المخابرات السورية علي مملوك من أجل تنسيق نشاط القوات في سوريا. في أيار، وصل إلى طهران الرئيس السوري بشار الأسد، كما يبدو من أجل التأكد من أن إيران ستواصل مساعدة جيشه، في حالة قررت روسيا سحب جزء كبير من قواتها.
زيارة وزير الخارجية الروسي لافروف هذا الأسبوع لإيران جاءت على خلفية تهديد تركيا بغزو مناطق أخرى في شمال سوريا – وهي خطوة تعارضها طهران وموسكو بشدة. وحتى إن إيران اعترفت للمرة الأولى علناً بوجود خلاف في القضية السورية بينها وبين تركيا، وأن اقترابها المتسارع من إسرائيل يزيد أيضاً قلقها وقلق روسيا ليس من المستبعد أن الحاجة لتوحيد الصفوف ضد تركيا وضد الولايات المتحدة، والرغبة لإقامة تحالف اقتصادي بين روسيا وإيران من أجل تجاوز العقوبات المفروضة عليها – سيؤدي إلى تغيير سياسة روسيا تجاه الهجمات الإسرائيلية في سوريا، بصورة قد تقيّد وربما حتى تمنع تنفيذها.
القرارات الاستراتيجية والسياسية الموضوعة الآن أمام إيران، في الساحة السورية أو اليمنية، وفي العراق أو أمام الهجمات الإسرائيلية، وبالطبع في مسألة الاتفاق النووي، لا تتخذ على مستوى رئيس المخابرات للحرس الثوري، بل تأتي مباشرة من مكتب خامنئي. المرشد الأعلى يعتمد على مشورات ومواقف سكرتير مجلس الأمن القومي علي شمخاني، ونصائح مستشاره السياسي علي أكبر ولايتي، وقائد الحرس الثوري سلامي. هذه ليست قرارات اعتباطية، ويشارك في النقاشات عدد كبير من الخبراء والمستشارين الذين يعرضون التداعيات المحتملة لكل خطوة – سواء على الصعيد السياسي الداخلي أو على منظومة العلاقات الخارجية لإيران.
للهزة التي تمر بها إيران حالياً لن يكون لمخابرات حرس الثورة تأثير كبير على عمليات اتخاذ القرارات السياسية والاستراتيجية. ولكن مثلما في كل تغيير في المناصب، فإن التوق إلى تحقيق نجاح أمام إسرائيل ولو رمزياً، يضع تحدياً صعباً بشكل خاص أمام رئيس المخابرات الجديد، الذي لم يظهر في وسائل الإعلام حتى الآن. هذا إزاء التوقعات العالية منه لتسوية الحساب الطويل أمام إسرائيل. ثمة تحذيرات للإسرائيليين الذين يسافرون إلى تركيا والتي يسكن بها أكثر من 100 ألف إيراني، عامل تهديدي جديد وطموح في طهران.
بقلم: تسفي برئيل
هآرتس 24/6/2022
=============================
جيروزاليم بوست”: اتفاقية نقل الغاز المصري إلى لبنان قد تنهي عزلة الأسد
https://eldorar.com/node/176172
الدرر الشامية:
سلطت مجلة “جيروزاليم بوست” الضوء على اتفاقية الغاز المصري إلى لبنان، وعلى مدى استفادة النظام من تلك الخطوة في إنهاء عزلته المستمرة منذ عقد من الزمن.
وبحسب المجلة فإن الصفقة -إن تمت- سيعني ذلك تخفيف العقوبات نوعًا ما، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي ربط لبنان بمناطق الأسد بشبكة تجارية مع مصر والأردن، ما قد ينتج عنه إنهاء عزلة النظام.
وأضافت أن تلك الصفقة ستشكل مكسبًا لنظام الأسد، الذي أصبح قناة لاحتياجات لبنان من الطاقة، وقد يستغل ذلك مستقبلًا فيما يتعلق بالمناقشات بين إيران والعراق والأردن.
ورأت الصحيفة أنه النظام في سوريا يمكن له أن يقف منفصلًا عن إمدادات الطاقة المصرية إلى لبنان، ويسحبها ويبتزّ من خلالها المنطقة.
ووقع لبنان، قبل أيام، اتفاقيتين، إحداهما مع مصر لاستجرار غازها إلى أراضيه، والثانية مع نظام الأسد والأردن؛ للسماح باستجرار الغاز المصري عبر أراضيهما.
=============================
يديعوت احرنوت: إيران فشلت في حماية قادتها الكبار في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/articles/84792/صحيفة-عبرية-إيران-فشلت-في-حماية-قادتها-الكبار-في-سوريا
بلدي نيوز
اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في تقرير لها، أن إيران فشلت بشكل مدو في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وحماية قادتها الكبار في سوريا.
وأوضح الصحيفة أن طهران فشلت أيضاً في خطة التموضع الكبيرة لها في سوريا، وخطة قاسم سليماني، التي ركزت على إقامة "حزب الله 2" في سوريا، وأن هجمات سلاح الجو الاسرائيلية فعلت فعلها.
وأوضحت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا على مواقع إيران "سدت طريق نقل السلاح عبر البر وعبر البحر"، وخاصةً عندما انتقلت إيران لاستخدام المطار الدولي في دمشق، حيث أخرجت مسارات الإقلاع والهبوط هناك عن الاستخدام، وإسرائيل أوضحت لبشار الأسد أنه غير محصن".
ونقل التقرير عن تقديرات محافل إسرائيلية رفيعة المستوى تأكيدها أن "الأسد لن يهجر محور إيران، لكنه في هذه الأثناء يغير السلوك تجاهه، ويطالب بتفسيرات ويقيد النشاط الإيراني ورسالته، كمن يقول: أريد أن أكون صاحب السيادة وأن لا أتعرض للضرب بسببكم".
ويشرح مصدر إسرائيلي رفيع المستوى فيقول "لا ينبغي التأثر بكل بيان، ما يقرر هو الواقع على الأرض، والروس لم يغيروا سياستهم" وفقاً للصحيفة.
 وعلق مطار دمشق الدولي يوم الجمعة الماضي، رحلات الطيران منه وإليه عقب تعرضه لقصف إسرائيلي.
وتعد هذه الغارة الإسرائيلية على مواقع في سوريا خلال أسبوع، والسادسة من نوعها منذ مطلع الشهر الماضي، والـ 15 منذ بداية عام 2022.
وسبق أن أكّدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، لم يذكروا الكثير عن مهام القصف الإسرائيلي، والتي كانت تهدف إلى وقف تدفق طهران للأسلحة المتطورة إلى ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، وتقليص القوات العسكرية الإيرانية ووكلائها في سوريا.
=============================