الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 24/9/2019

25.09.2019
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: لماذا لا يريد ترامب محاربة إيران؟
https://arabic.rt.com/press/1047088-صحافة-ترامب-إيران-حرب-منشآت-أرامكو/#
 
الصحافة البريطانية :
  • معهد بروكينغز يدعو لتوظيف السوريين في القطاع الزراعي التركي
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/51450/معهد_بروكينغز_يدعو_لتوظيف_السوريين_في_القطاع_الزراعي_التركي
 
الصحافة التركية :
  • صباح :متى تحل الأزمة السورية؟
http://www.turkpress.co/node/64825
  • أكشام :هذا هو الحل الأعدل للأزمة السورية
https://www.alarab.qa/story/1395999/هل-من-تحول-في-أولويات-تركيا-بسوريا
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :هل تبدو إيران أكثر عدوانية بضعف الحلف السني–الأمريكي؟
https://www.alquds.co.uk/هل-تبدو-إيران-أكثر-عدوانية-بضعف-الحلف-ا/
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: لماذا لا يريد ترامب محاربة إيران؟
https://arabic.rt.com/press/1047088-صحافة-ترامب-إيران-حرب-منشآت-أرامكو/#
تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا حول خيارات ترامب، في مواجهة الجمهورية الإسلامية، على خلفية تحميل طهران مسؤولية ضرب منشآت أرامكو النفطية.
وجاء في المقال: قبل 10 أيام، كان ينتظر أن يكون الحدث الأبرز في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في الفترة من الـ 24 إلى الـ 30 من سبتمبر، اجتماع بين الرئيسين الأمريكي والإيراني، دونالد ترامب وحسن روحاني. لكن واشنطن وطهران، صرحتا، بعد الهجوم على منشآت أرامكو السعودية، بأن الحديث لا يمكن أن يدور عن أي لقاء.
فقد أدى الهجوم إلى جولة جديدة من المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران. ومع ذلك، استخدم ترامب شخصيا لهجة أكثر حذرا. فقال إن هناك عدة طرق للتأثير على إيران، عدا الحرب.
من اللافت للنظر أن موقف ترامب الحالي يتناقض بحدة مع سلوكه في العام 2017. فحينها، وبعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه منصبه، لم ينتظر سوى يومين لإعطاء الأمر بغارات جوية ضد سوريا بسبب هجوم كيميائي مشكوك فيه.
وهكذا، فيبدو أن ترامب، المعروف باندفاعه، يتوخى الحذر على خلفية حملته الانتخابية.
وهكذا، فهو بغنى عن قفزة في أسعار النفط تنجم عن اندلاع حرب مع إيران وتؤثر سلبا في الاقتصاد العالمي، بما فيه الأمريكي، قبل عام من الانتخابات. وهو مقتنع أيضا بأن على المملكة العربية السعودية "المشاركة الفعالة أيضا في اللعبة"، في هذه الحالة.
وعليه، يظهر ترامب عدم إصراره على سيناريو القوة، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بعواقبه، مفضلا الاستمرار في خنق طهران اقتصاديا من خلال مختلف العقوبات والسعي إلى عزلتها السياسية، بتشكيل تحالف دولي إيران.
===========================
الصحافة البريطانية :
معهد بروكينغز يدعو لتوظيف السوريين في القطاع الزراعي التركي
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/51450/معهد_بروكينغز_يدعو_لتوظيف_السوريين_في_القطاع_الزراعي_التركي
بلدي نيوز
حثّ تقرير لمعهد بروكينغز، الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي على دعم توظيف السوريين في القطاع الزراعي التركي الذي يعاني من نقص العمالة الزراعية، مشيرا إلى أن مثل هذا التعاون سوف يبرهن للشعب التركي أن اللاجئين السوريين أعضاء منتجين في المجتمع التركي، وأن حضورهم ليس عبئا بل منفعة.
ويستهل التقرير بالإشارة إلى أن الضغط على تركيا في الشهرين الماضيين لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يتزايد، واصفا ذلك بأنه لم يكن مفاجئا.
وأضاف، أن تركيا أصبحت الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم في أقل من عقد من الزمن، حيث يعيش فيها أكثر من 3.6 مليون لاجئ، وهو ما شكل صدمة للسياسة التركية وانعكس الامتعاض الشعبي في استطلاعات الرأي الشعبية التي تريد إعادة السوريين إلى بلادهم، على الرغم من أن المجتمع التركي استقبل اللاجئين السوريين بحرارة في السابق.
ورأى التقرير أنه لا مجال للعودة القسرية للاجئين إلى بلادهم، وأن على تركيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي البحث في سياسات تساعد السوريين ليصبحوا أعضاء أكثر إنتاجية، واعتمادا على النفس في الاقتصاد التركي.
وأردف، أن اللاجئين عموما والسوريين خصوصا؛ يؤمنون عمالة مهمة جدا في الزراعة، وتشير البراهين إلى أن أعدادا كبيرة من السوريين عثروا على عمل كأُجراء مؤقتين في الزراعة، ولا سيما في ولايات تركيا الجنوبية الشرقية المتاخمة للحدود السورية، ويأتي الكثير منهم من المناطق الريفية وكانوا يعملون في الزراعة قبل نزوحهم.
المصدر: ترك برس
===========================
الصحافة التركية :
صباح :متى تحل الأزمة السورية؟
http://www.turkpress.co/node/64825
 هلال قابلان – صحيفة صباح – ترجمة تحرير ترك برس
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في أنقرة، الاثنين الماضي، من أجل عقد القمة الثلاثية حول سوريا في نسختها الخامسة .
كانت التطلعات كبيرة تجاه قمة أنقرة. وكان هناك ترقب لدى المتابعين حول ما إذا كانت القمة ستتمخض عن خارطة طريق من أجل حل مشكلة إدلب على وجه الخصوص.
لكن اتضح أن النظام السوري مصمم في المنعطف الأخير على الاستيلاء على آخر معقل تملكه المعارضة.
ليس من الواضح في الوقت الحالي إلى أي درجة ستفلح الجهود التي تبذلها تركيا من أجل حماية المدنيين في إدلب والحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة محتملة.
من جهة أخرى، أعلن الزعماء أنه تم تحديد أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة دستور جديد لسوريا. وهذا يعني تخطي عتبة هامة تتعلق بصياغة الدستور وحل المشكلة على طاولة المفاوضات. يمكننا القول إن هذه هي أهم نتيجة تمخضت عنها القمة.
لا بد أنكم لاحظتم بأن مبادرة نظام الأسد إلى اعتبار "ي ب ك" تنظيمًا إرهابيًّا للمرة الأولى رسميًّا، جاءت قبل هذه القمة مباشرة.
فقد أرسل وزير خارجية النظام وليد المعلم خطابًا إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة، وصف فيه "ي ب ك" بأنه "تنظيم إرهابي انفصالي".
هذا هو الموقف الأول على الصعيد الدولي من نظام الأسد الذي أقام تعاونًا منذ عام 2012 مع تنظيم "ي ب ك"، والتزم الصمت بينما كان التنظيم يقتل الزعماء الأكراد الآخرين، وترك الأراضي للتنظيم وانسحب منها بهدف التركيز على محاربة المعارضة، وواصل دفع رواتب الموظفين في الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم، وأقام تجارة نفط مشتركة حتى اليوم مع "ي ب ك" في الأراضي التي يحتلها هذا الأخير.
صدر أمس عن مركز التحكم العسكري، التابع للجيش الروسي، بيان ورد فيه أن "الحرب السورية لن تنتهي دون انسحاب القوات الأمريكية".
وأشار البيان إلى أن "الوجود غير المشروع للولايات المتحدة وحلفائها في سوريا يقف حجر عثرة أمام الحياة السلمية في البلاد".
إذن نحن نقترب من النهاية لحل الأزمة السورية. ومع توجه الأزمة حو الحل، من الملاحظ أن البلدان المصرة على "عدم الحل" تلعب دورًا حاسمًا.
أنا على قناعة بأن المشهد سيتضح أكثر عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها الأسبوع القادم
===========================
أكشام :هذا هو الحل الأعدل للأزمة السورية
https://www.alarab.qa/story/1395999/هل-من-تحول-في-أولويات-تركيا-بسوريا
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
بلغ عدد السوريين الذين تستضيفهم تركيا 3 ملايين و600 ألف. عاد حتى اليوم طوعيًّا 350 ألف سوري إلى بلادهم (بفضل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون).
الكلفة الاقتصادية للاجئين السوريين على تركيا 40 مليار دولار، ناهيك عن ظهور بعض المشاكل الاجتماعية والسياسية بسبب اللاجئين.
لا شك أن تحمل تركيا هذا العبء الثقيل لفترة أخرى ليس بالأمر المستحيل، لكن الطريق الأصوب هو تحرير تركيا من هذا العبء عبر إيجاد حل.
الصيغة الأفضل في المرحلة الحالية هي العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم. لكن نشوء هذه الرغبة بالعودة الطوعية مرتبط تمامًا بالمعيار الأمني.
تمكن قرابة نصف مليون سوري من العودة إلى ديارهم لأن عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون وفرتا بيئة آمنة.
صيغة الحل المذكورة هي "المنطقة الآمنة" التي نتحدث عنها منذ شهور، بل منذ سنين، لكنها لم تتحقق لأنها تواجه اعتراضات من الولايات المتحدة والغرب.
وبعد أن وضعت تركيا ثقلها، توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة على إنشاء منطقة آمنة بطول 100 كم (ما زال عمق المنطقة غامضًا).
تتواصل الاعتراضات الأمريكية والغربية بخصوص عمق المنطقة وماهيتها. هدف أنقرة هو تطهير مساحة على طول الحدود الجنوبية بعمق 30 - 35 كم، من الإرهاب وجعلها منطقة آمنة من أجل عودة حوالي مليوني سوري إلى بلادهم.
تريد الولايات المتحدة والبلدان الغربية المحافظة على وجود تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" في المنطقة المذكورة، ولهذا تعارض خطة أنقرة بخصوص "المنطقة الآمنة".
تحملت تركيا عبئًا كبيرًا بالحيلولة دون توجه موجة اللاجئين السوريين نحو الغرب واستضافتهم على أراضيها.
أما الغرب فهو لا يتقبل فهم المخاوف الأمنية لتركيا، ويعارض من جهة أخرى عودة اللاجئين إلى بلادهم.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن على الغرب اتخاذ قرار في هذا الخصوص، فإما أن يوطّن السوريون في مناطق آمنة ببلادهم، وإما أن تفتح تركيا أبوابها أمامهم ليرحلوا إلى أوروبا، التي ستنال نصيبها من هذه الهجرة.
هذا الحل الذي قدمه أردوغان في غاية العدالة. غير أن تركيا ستعمل من أجل عودة السوريين إلى ديارهم، وستنشئ المنطقة الآمنة بمفردها إذا اقتضى الأمر. 
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :هل تبدو إيران أكثر عدوانية بضعف الحلف السني–الأمريكي؟
https://www.alquds.co.uk/هل-تبدو-إيران-أكثر-عدوانية-بضعف-الحلف-ا/
المفاوضات الائتلافية في أعقاب الانتخابات تحتل معظم اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية. كما أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب غارق اليوم في تداعيات مشكلة جديدة من صنع يديه بعد شكوى تقول إنه ضغط على أوكرانيا للتحقيق في معلومات سلبية عن أحد خصومه الديمقراطيين، وهو جون بايدن. وفي هذه الأثناء تحدث تطورات في الشرق الأوسط، تبدو كضعف وتراخ كبير للحلف المؤيد لأمريكا والمناهض لإيران في المنطقة، ولترامب دور غير قليل في ذلك.
منذ توليه منصبه في كانون الثاني 2017 عزز ترامب علاقات الولايات المتحدة مع زعماء معسكر الدول السنية المحافظة، الذين تلقى كثير منهم ضربات شديدة من فترة ولاية سلفه، براك أوباما. ولكن الأشهر الأخيرة لم تكن جيدة لأي واحد من هؤلاء الزعماء، وأثرت على علاقاتهم مع الإدارة الحالية. تقف في الخلفية العداوة بينهم وبين إيران إلى جانب إحباطهم المتزايد مما يعتبر في الدول السنة ضعفاً أمريكياً كبيراً إزاء طهران.
في بداية آب الماضي، انسحبت الإمارات من التزامها بحرب السعودية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين (المدعومين من إيران). وفي منتصف أيلول تلقت السعودية الضربة الأشد في تاريخها من طهران، التي أصابت بصورة شديدة منشآت النفط وأضرت بإنتاج النفط فيها. وبدون صلة مباشرة بذلك، يواجه نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخراًموجة مظاهرات احتجاج على قمع المعارضة والوضع الاقتصادي. صحيح أنحجم المظاهرات صغير، لكنه يعبر عن انكسار ما لحاجز الخوف، بعد سنوات من قمع النظام العنيف. وفي الوقت نفسه، يتعرض رئيس الحكومة في إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي وصفه ترامب في الفترة الأخيرة، بصديقه المقرب الذي يتعرض لصعوبات خاصة به إزاء نتائج الانتخابات.
باختصار، جميع الزعماء الإقليميين الذين أيدوا ترامب في سياسته المناوئة لإيران والمتشددة التي اتبعها، هم الآن منشغلون بمشكلاتهم ويشككون بدرجة تمسك الرئيس الأمريكي باستراتيجيته السابقة.
أعلن ترامب عن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران في أيار 2018 تحت ضغط الإقناع الذي استخدمه نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان طوال أكثر من سنة. بعد ذلك، طبقت الإدارة سياسة “الحد الأقصى من الضغط على طهران” من خلال تجديد ضغط العقوبات الاقتصادية الذي تسبب بأضرار كبيرة لاقتصاد إيران. وفي أيار هذه السنة، وإزاء المس باقتصادها وصناعة نفطها، غيرت إيران سياستها وبادرت إلى موجة هجمات ضد منشآت وناقلات النفط السعودية ودولة الإمارات. في حزيران،أسقطت طائرة أمريكية بدون طيار باهظة الثمن، بعد أن اخترقت أجواءها، حسب أقوالها. وفي هذا الشهر هاجمت بصواريخ كروز منشأتين للنفط في السعودية (هجوم تنفي إيران صلتها به). وفي الوقت نفسه، أعلنت طهران عن خطوات ستشكل خرقاً لالتزامها بإطار الاتفاق النووي من عام 2015.
الافتراض المقبول في الغرب هو أن قيادة إيران تريد استئناف المفاوضات حول الموضوع النووي. ولكنها تطمح للقيام بذلك بشروطها… الخروج من الأزمة التي وجدت نفسها فيها عن طريق نقل الضغط إلى الساحة الأمريكية والأوروبية. في هذه الأثناء، لم يتم تحقق تقدير جزء من رجال الاستخبارات (منهم إسرائيليون) الذين اعتقدوا بأن خطوات إيران الاستفزازية ستسرع عقد قمة بين ترامب ونظيره الإيراني الرئيس حسن روحاني، على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع. اللقاء لا يجري بسبب الإيرانيين الذين يطلبون رفع العقوبات أولاً، ولا بسبب ترامب الذي أعلن مرات كثيرة عن الرغبة في إجراء مفاوضات بدون شروط مسبقة (والآن يحاول نفي ذلك).
مهاجمة منشآت النفط كشفت الضرر الكبير الذي يمكن للإيرانيين التسبب به رغم الأموال الطائلة التي استثمرتها دول الخليج في أنظمة الدفاع بدعم أمريكي. قدرة السعودية على تزويد النفط تضررت لعدة أشهر على الأقل، وأسعار النفط ارتفعت. ولكن الرد الأمريكي تقلص في هذه الأثناء بالإعلان عن فرض عقوبات أخرى ضد إيران وشائعات عن هجمات سايبر. ثمة تقديرات بأن إيران ستزيد رهانها وستبادر إلى هجمات أخرىإزاء الردود الأمريكية والسعودية الضعيفة.
أمس، نشرت “نيويورك تايمز” تقريراً مفصلاً عن انعطاف ترامب الذي تراجع فيه في حزيران الماضي عن توجيه تعليماته لمهاجمة مواقع عسكرية في إيران رداً على إسقاط الطائرة الأمريكية بدون طيار. وتبين أن الرئيس أوقف الهجوم في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الأمريكية في الجو، قبل عشر دقائق من القصف. وقد فعل ذلك بدون إبلاغ نائبه مايك بينس والوزراء الكبار والقيادة العسكرية العليا.
برر ترامب قراره بعد ذلك بالتقدير الذي تلقاه من القانونيين في البنتاغون والذي يقول بأن 150 إيرانياًسيقتلون في الهجوم. ومع ذلك، يبدو أن هناك عدة اعتبارات واسعة متعلقة بالخوف المبرر للرئيس من حرب إقليميةتكلف قتلى وأموالاً أمريكية طائلة. ويخاف ترامب من أن حرباً أخرى ستضر بسوق النفط وستقلص فرصة انتخابه مرة أخرى بعد أقل من سنة.
الاعتبارات نفسهاتقيد طبيعة الرد الأمريكي على الهجوم الأخير، ولكنه يضاف إلى ذلك تردد السعودية هذه المرة. يبدو أن الرياض أيضاً غير متأكدة من أنهم يريدون التورط في مواجهة مع الإيرانيين، لا سيما أن تحفظ ترامب من مواجهة عسكرية أصبح واضحاً. سياسة واشنطن تجاه طهران تبدو في طريق مسدود. حلفاؤها في الشرق الأوسط متشككون وغارقون في مشكلاتهم الداخلية. وتواصل إيران في هذه الأثناء السير على الحافة رغم الخطر من أن الأمريكيين في مرحلة ما سيملونوسيردون بقوة. هل كل ذلك سيؤدي إلىإعادة التفكير من جديد، سواء في الولايات المتحدة أو في إسرائيل، بخصوص درجة الحكمة التي كانت سائدة في خطوة انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي؟ رغم تحفظات كثير من رجال المخابرات في الدولتينفلا يسمع أي ندم في هذه الأثناء، سواء في واشنطن أو في القدس.
 
بقلم: عاموس هرئيل
هآرتس 23/9/2019
===========================