الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 24/9/2018

25.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين أفيرز" توضح كيف ساهمت "الأمم المتحدة" في منع بشار الأسد من السقوط
https://eldorar.com/node/126142
  • توقعات مركز "ستراتفور" الفصلية للربع الرابع من العام 2018 .. (2-1)
http://www.alghad.com/articles/2461482-توقعات-مركز-ستراتفور-الفصلية-للربع-الرابع-من-العام-2018-(2-1)
  • واشنطن بوست”: تركيا تواجه مهمة خطيرة في إدلب.. وكارثة إن فشلت
http://www.alquds.co.uk/?p=1020485&device=phone
  • تقريران أميركيان يحذران: "داعش" سوريا ينتظر.. و"داعش" العراق لم ينهزم
https://www.lebanon24.com/news/world-news/513191/تقريران-أميركيان-يحذران-داعش-سوريا-ينتظر-وداعش-الع
 
الصحافة البريطانية :
  • مهندسون فلسطينيون وسوريون يطورون لعبة تجسد معاناة بلدانهم
https://arabi21.com/story/1125018/مهندسون-فلسطينيون-وسوريون-يطورون-لعبة-تجسد-معاناة-بلدانهم#tag_49219
  • ميدل إيست آي»: ماذا دار في كواليس «اتفاق إدلب» بين تركيا وروسيا؟
https://www.sasapost.com/translation/behind-the-scenes-of-the-turkey-russia-idlib-deal/
  • صندي تايمز: أرشيف من مليون وثيقة يدين الأسد
https://arabi21.com/story/1124935/صندي-تايمز-أرشيف-من-مليون-وثيقة-يدين-الأسد#tag_49219
  • الـ"ديلى ميل": الضربة البريطانية على سوريا كانت مزيفة
https://www.dostor.org/2333849
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس" تتوقع إجراءات روسية جديدة في سوريا.. كارثية لـ"إسرائيل" ومفرحة لبشار الأسد
https://eldorar.com/node/126131
  • يديعوت :فرصة روسية لتغيير التفاهمات مع إسرائيل
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12dfc73dy316655421Y12dfc73d
 
الصحافة الامريكية :
"فورين أفيرز" توضح كيف ساهمت "الأمم المتحدة" في منع بشار الأسد من السقوط
https://eldorar.com/node/126142
 
الدرر الشامية:
أوضحت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، اليوم الأحد، كيف أن منظمة "الأمم المتحدة" ساهمت في منع سقوط رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد انطلاق الثورة ضده وعلى مدى سنوات الحرب الثمانية.
وقالت المجلة في تقريرٍ مطول لها: "إن (نظام الأسد) استغل منظمة (الهلال الأحمر العربي السوري) لتكون الوكيل الحصري فقط للمنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة من أجل توزيع الدعم والحصول عليه".
وأضافت: "اخترق عملاء المخابرات السورية، الذين يقدمون أنفسهم باعتبارهم مُتطوِّعين، صفوف منظمة الهلال الأحمر، وباتت السياسة غير الرسمية الجديدة هي تقديم مساعدات الأمم المتحدة وفقًا لمعايير الموالاة والانحياز إلى النظام السوري".
 
وتابعت المجلة: "بالإضافة إلى التحكُّم في أموال المساعدات، تنهب الحكومة السورية جزءًا كبيرًا من أموال المساعدات لتمويل جهود الحرب ودفع رواتب المسؤولين، وتمويل أجهزة المخابرات بالمستلزمات التي تحتاجها".
وبينّت أن أعضاء منظمة الأمم المتحدة يسكنون في فنادق دمشق التابعة للنظام ويستخدمون أجهزة الاتصالات التي يفرضها عليهم، وبالتالي يكون هناك دخل إضافي غير المساعدات يتم منحه له بطريقة غير مباشرة.
وبحسب "فورين أفيرز"، تشير أفضل التقديرات إلى أن 2 بالمائة إلى 18 بالمائة فقط من مساعدات الأمم المتحدة وصلت بالفعل إلى سوريين يحتاجون المساعدة.
 
 
واختتمت المجلة، بقولها: "إذا لم تستطع الأمم المتحدة تحسين شروط عملها في البلاد بنحوٍ جذري، ينبغي لها الخروج من سوريا حتى يتوقَّف نظام الأسد، الذي لا يمكن وصف وحشيته، عن فرض نفسه على الشعب السوري".
==========================
توقعات مركز "ستراتفور" الفصلية للربع الرابع من العام 2018 .. (2-1)
http://www.alghad.com/articles/2461482-توقعات-مركز-ستراتفور-الفصلية-للربع-الرابع-من-العام-2018-(2-1)
كادر المركز - (ستراتفور) 9/9/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
لمحة عامة
بينما يضع البيت الأبيض اللمسات الأخيرة على اتفاقية للاحتفاظ باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)، سوف تزيد إدارة ترامب من المخاطر في الأماكن الأخرى. وسيكون على الصين مواجهة موجة أكبر من التعرفات الجمركية في هذا الربع من العام مع ركود المفاوضات التجارية. وسوف تمتد الجهود الأوروبية لتحييد تعرِفات الولايات المتحدة الجمركية على السيارات إلى ما بعد الربع الرابع، لكنها ستفشل في نهاية المطاف.
التكلفة المتصاعدة لأحادية الجانب الأميركية
تحتاج الولايات المتحدة إلى حشد كل الحلفاء الذين يمكن أن تجمعهم في حقبة من تنافس القوى العظمى. ومع ذلك، سوف تؤدي سياسة صارمة تنتهجها أميركا في موضوع التعرفات الجمركية والعقوبات إلى دفع قوى استراتيجية متوسطة -مثل تركيا والباكستان- إلى البحث عن بدائل غير غربية، وسوف تجبر قوى عظمى -مثل أوروبا- على إعادة بناء سيادتها الاقتصادية والأمنية، بينما ستكون الروابط عبر الأطلسي تحت ضغط شديد.
عقود إمدادات النفط العالمية
حتى بينما يخفت طلب الصيف المرتفع على النفط، فإن انخفاضاً حاداً في صادرات النفط الإيراني سوف يوتر الإمداد العالمي ويبقي على الأسعار العالية. وسوف تترك ضغوط البيت الأبيض على السعودية لاستخدام قدرتها الاحتياطية لموازنة السوق متسعاً صغيراً إلى حد خطير للرياض للاستجابة لاختلالات الإمداد التي تلوح في الأفق من بلدان مثل فنزويلا وليبيا.
فترة عصيبة للأسواق الناشئة
سوف تستمر أسعار النفط المرتفعة والمزيد من القيود المالية في الولايات المحدة في الضغط على الأسواق الناشئة. وبالنسبة للأرجنتين، سوف يخلف الالتزام بمتطلبات صندوق النقد الدولي كلفة سياسية ثقيلة؛ وسوف تتقدم الاتجاهات الشعبوية في الهند وجنوب أفريقيا قبل الانتخابات على حساب الحكمة المالية؛ ويتعلق الاقتصاد البرازيلي على ميزان سباق سياسي مجزأ للغاية؛ وسوف تشهد تركيا؛ الدولة الأكثر هشاشة بمسافة في هذه المجموعة، أزمتها الاقتصادية وهي تتعمق نتيجة للمقاومة السياسية للإصلاح، بينما تُفاقمها العلاقات التي تزداد سوءاً مع الولايات المتحدة.
الاتحاد الأوروبي يتعامل مع إيطاليا وبريكسيت
سوف تُربك إيطاليا الأسواق بخططها للتوسع المالي، لكن ضغط السوق سيبقي روما ضمن حدود العجز في الاتحاد الأوروبي. وفي حين أن الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت" يقترب من دون وجود أي حل في الأفق، سوف نرى ما إذا كان القادة السياسيون للاتحاد الأوروبي سيتولون المسؤولية من المفاوضين الفنيين لمحاولة تجنب خروج بلا صفقة.
غيوم العاصفة تتجمع فوق شبه الجزيرة الكورية
سوف تعود التهديدات المألوفة إلى الظهور بينما تتعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لكن من غير المرجح أن تتحول حرب الكلمات إلى مواجهة عسكرية شاملة في هذا الربع من العام. وسوف تواصل كوريا الجنوبية وروسيا والصين الانخراط مع بيونغ يانغ لإعاقة تكتيكات ممارسة الضغط الأقصى التي تستخدمها واشنطن.
تخفيف المطبات في مبادرة "الحزام والطريق" الصينية
سوف تحاول بكين تحويل المقاومة المتنامية لمشاريعها في مبادرة الحزام والطريق إلى فرصة لتخفيف الاحتكاكات مع جيرانها عن طريق التقليل من ظهور صورتها وجلب مستثمرين من طرف ثالث. وفي الأثناء، سوف تعطي الهند الأولوية للاتفاقيات الثنائية مع الدول الرئيسية، وسترفض أي تحالفات كتلة لمواجهة الصين، بينما تحاول نيودلهي تحقيق التوازن لنفسها ضد جارتها الأكثر قوة.
حقبة "أملو" تبدأ في المكسيك
سوف يرسي رئيس المكسيك الجديد، أندريس مانويل لوبيز أبرادور، الأرضية لسلالة سياسية ناشئة. ولديه خطط كبرى لبناء علاقات مع شركات الطاقة واتحادات المعلمين، ولزيادة الإنفاق وإعادة مركزة دور شركة النفط المملوكة للدولة "بيتروليس ميكسيكانوز"، أو "بيميكس"، كما ينوي تسخير الاستفتاءات وأغلبيته في الكونغرس لتعزيز سلطته. وسوف تأخذ كل هذه الجهود مجتمعة المكسيك إلى مسار أكثر شعبوية وقومية.
إثيوبيا تقود تغييراً كبيراً في شرق أفريقيا
سوف يَمضي رئيس الوزراء الإثيوبي الجريء قدماً في تحركاته لتعزيز السلطة داخلياً وتطبيع العلاقات مع الجيران خارجياً، مع التركيز على إضفاء الاستقرار على مناطق البلد الأكثر اضطراباً وتوسيع الصلات الاقتصادية مع البحر.
*   *   *
الاتجاهات العالمية
في عالم اليوم، تصبح الدول أكثر ترابطاً باطراد عن طريق الجو والبر والبحر والفضاء السيبراني. وبينما جلبت العولمة البلدان والقارات أقرب إلى بعضها بعضاً، فقد أصبحت حدود الخرائط وحواجز الجغرافيا بالية عفا عليها الزمن ببعض الطرق. الآن، أصبح من الأسهل أن تكون للأحداث في إحدى المناطق تداعيات في المناطق الأخرى -بل إن التداعيات قد تظهر في بعض الأحيان في جميع أنحاء العالم. وفيما يلي، يستكشف مركز التنبؤات الاستراتيجية (ستراتفور) تلك الأحداث التي لها أكبر الأثر على اتخاذ القرارات الدولية خلال فترة التوقعات أدناه:
أبرز الاتجاهات:
•    سوف تراكم الولايات المتحدة المزيد من التعرفات الجمركية على الصين، مستهدفة ما يعادل 200 مليار دولار من الواردات، وربما تزيد الضغط أكثر بعد انتخابات التجديد النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) مع توقف المفاوضات التجارية.
• بينما ستخفف المفاوضات الناجحة على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية تهديد الإدارة الأميركية بفرض تعريفات على السيارات وقطعها في شمال أميركا، ربما يفشل الاتحاد الأوروبي في تجنب التعرض لهذه التدابير.
• سوف يؤدي انخفاض حاد في صادرات النفط الإيرانية، إلى جانب اضطرابات الإنتاج التي تلوح في الأفق في بلدان مثل ليبيا ونيجيريا وفنزويلا والعراق، إلى تراجع إمدادات النفط العالمية، وهو ما سيدفع البيت الأبيض إلى محاولة إجبار السعودية على الحفر بعمق خطر في قدراتها الاحتياطية.
• سوف تؤدي النزعة الأحادية الأميركية في سياسة التعرفات الجمركية والعقوبات، إلى دفع قوى إقليمية، مثل تركيا، نحو السعي إلى إقامة روابط مع دول غير غربية، وستدفع القوى العالمية، مثل أوروبا، إلى استعادة سيادتها الاقتصادية.
الصين تستعد لمواجهة المزيد من التعرفات الجمركية الأميركية
بينما يقترب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نقطة المنتصف في رئاسته، فإنه سيأخذ سياسته التجارية المثيرة للجدل إلى منطقة أكثر تطرفاً في الربع الأخير من هذا العام. وتستعد الصين مسبقاً للمزيد من الضغط الاقتصادي الأميركي بينما تتوقف المحادثات التجارية بين العملاقَين. ومع ذلك، سوف تبقي بكين باب الحوار مفتوحاً، وتتمسك بعرضها شراء المزيد من البضائع الأميركية لتحرير قطاعات مختارة، لكنها لن تخضع لمطالب الولايات المتحدة بإجراء إصلاح هيكلي أعمق. ويعني ذلك أن هناك المزيد من التعرفات الجمركية القادمة على الطريق.
بعد استكمال المرحلة الأولى من هجوم تعرِفاته الجمركية، والتي تستهدف حملة بكين "صُنع في الصين 2025"، سوف يتابع البيت الأبيض تهديده بفرض تعرِفات بنسبة 25 % على ما تبلغ قيمته 200 مليار دولار من البضائع الصينية. ومع أن الإدارة الأميركية يمكن أن تقوم بتعديل لائحة التعرِفات لمحاولة تخفيف الأثر على المستهلكين الأميركيين، فإنها أظهرت تسامحاً تجاه تكبُّد الكُلف الصناعية والاستهلاكية في سعيها إلى تطبيع سياسة تعرِفاتها. وقد استجابت بكين حتى الآن للتعرفات بالطريقة نفسها، ولكن سيترتب عليها في المرحلة التالية من الحرب التجارية أن تلجأ إلى تدابير تنظيمية غير مباشرة أيضاً، بما فيها تمرير لوائح تفرض حظراً على شركات وسلع أميركية. وبسبب إحباطه من حقيقة أن دولاراً أقوى ويواناً أضعف ستجهض التعرِفات -وأن الاستراتيجية كلها لم ترغم الصين حتى الآن على إبرام اتفاقية حسب شروط واشنطن- يمكن أن يرفع البيت الأبيض من وتيره تهديده ليغطي كل البضائع الصينية. (ومع ذلك، ونتيجة إدراكه للتأثير على المستهلك، ربما ينتظر البيت الأبيض إلى ما بعد الانتخابات النصفية وينفذ التهديد قرب نهاية العام، عندما يكون من المرجح أنه سيواجه طريقاً مسدوداً آخر في المفاوضات مع بكين).
إخضاع انتقائي لتهديد البيت الأبيض بالتعرِفات على السيارات
ستكون مخاطرة الولايات المتحدة بنشوب حرب تجارية أعلى ما يكون مع الصين لسببين. أولاً، تنسجم الهجمات التجارية -وكذلك مراجعات الاستثمار ومناقشات السيطرة على الصادرات التي سيناقشها الكونغرس في هذا الربع- تنسجم مع استراتيجية البيت الأبيض الأوسع لإضعاف قوة عظمى منافسة صاعدة. ثانياً، تتمتع واشنطن بقدر كبير من الحرية في استخدام التحقيقات في الانتهاكات التجارية بموجب المادة 301 من قانون التجارة للعام 1974 -وهو أداة قانونية قوية بشكل خاص- لضرب بكين بعدة جولات من فرض التعرِفات. أما خارج الصين، فإن تفاني البيت الأبيض الصارم في خفض عجزه التجاري العالمي من خلال فرض التعرِفات على شركائه التجاريين، والتهديد بجولات غير محددة المدة من الردود الانتقامية، سوف يصطدم بقيود جدية. سوف يستأثر تهديد البيت الأبيض بتطبيق رسوم جمركية تصل إلى 25 % على السيارات الجاهزة وقطع غيار السيارات لأسباب تتعلق بالأمن القومي في إطار تحقيق آخر بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة للعام 1962، سوف يستأثر بالأضواء في هذا الربع من العام، مما يثير قلق كل من المكسيك وكندا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية -ولأسباب وجيهة.
فيما يتعلق بتعرِفات الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم، والتي بررتها إدارة ترامب أيضاً على أساس الأمن القومي، سيكون للتعرِفات الجمركية المستشرَفة على السيارات أثر أكبر بكثير، والذي سيؤثر على أكثر من 200 مليار دولار من الواردات. ويقدر مركز أبحاث السيارات أن هذه الإجراءات ستضع 750.000 وظيفة على الأقل تحت الخطر وستكلف الولايات المتحدة ما يصل إلى 42.2 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي المفقود -هذا من دون احتساب عواقب الانتقام المحتمل.
بالنظر إلى الضربة الاقتصادية التي ستتلقاها الولايات المتحدة جراء توسيع التعرِفات على الصين، ربما سيضطر البيت الأبيض إلى التراجع عن تهديداته (ولو أنه لن يلغيها بالكامل) برفع رسوم السيارات في هذ الربع من العام. وربما توصي وزارة التجارة الأميركية في نهاية المطاف بخفض الرسوم الجمركية على السيارات أو استثناء قطع السيارات منها عندما تُصدر مراجعتها لما إذا كانت واردات السيارات تشكل تهديداً للأمن القومي حقاً. كما أن احتمال فرض تعرِفات جمارك السيارات يمكن أن يحفز الكونغرس أيضاً على ضبط سلطات الرئيس على قضايا القسم 232 من القانون، ومنح وزير الدفاع مزيداً من السلطة على مسائل الأمن القومي المتصلة بالتجارة.
سوف يحصل البيت الأبيض على نتائج مختلطة من فرض تعرفات على السيارات في مفاوضاته الجارية على التجارة الحرة. وتتمتع كندا والمكسيك بأفضل فرصة لتخفيف التهديد من خلال مراجعة اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية، والتي ستشدد قواعد المنشأ للقارة ككل. وبعد كل شيء، سوف توجه الولايات المتحدة إلى نفسها ضربة سياسية واقتصادية هائلة إذا قامت بتدمير سلاسل التوريد  المتكاملة بعمق، والتي تمتد عبر أميركا الشمالية. وعلى النقيض من ذلك، فإن الاقتراحات بين الدول غير الأعضاء في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) لإزالة التعرفات جملة وتفصيلاً من خلال صفقة تجارية محدودة مع الولايات المتحدة سوف تتناقض مع مساعي البيت الأبيض لتقليل العجز التجاري. وسوف يدفع البيت الأبيض، بعد ذلك، نحو إبرام اتفاقيات أكثر شمولاً لموازنة واردات السيارات الأجنبية من خلال تفضيل الصادرات الأميركية الأخرى، أي الزراعة. وعندئذ يمكن أن تصل المفاوضات إلى الحائط.
خارج أميركا الشمالية، سوف تكون محادثات التجارة الأميركية ملفاً مختلطاً. سوف تحاول كوريا الاعتماد على مفاوضاتها الحالية حول اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا وأميركا للهرب من تهديد تعرِفات السيارات. وسوف تحاول اليابان البناء على محادثات سيئول مع واشنطن وستحاول جلب انتباه الإدارة إلى استثماراتها في قطاع السيارات في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يمكن أن تستسلم في نهاية المطاف لمطالب البيت الأبيض بعقد مفاوضات أكثر شمولاً للتجارة الحرة. وفي الأثناء، تبدو التوقعات الخاصة بالمحادثات التجارية للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة هي الأكثر قتامة. سوف تحُول مطالب الولايات المتحدة باشتمال الزراعة في المحادثات للمساعدة في موازنة العجزر التجاري دون حدوث توافق في الكتلة القارية، مما يطيل أمد المفاوضات إلى العام المقبل ويعوق قدرة ألمانيا على حماية قطاع صناعة السيارات لديها من التعرِفات الجمركية الأميركية.
لمحاولة تهدئة المواجهة التجارية الحتمية مع الولايات المتحدة، سوف يعمل الاتحاد الأوروبي على الترويج لمقترحه لإصلاح منظمة التجارة العالمية في هذا الربع من العام. وتركز الكتلة القارية على معالجة المخاوف المتبادلة حول الانتهاكات التجارية الصينية وشكاوى الولايات المتحدة من "هيئة الاستئناف" في المنظمة، بما أن الولايات المتحدة تحركت مسبقاً نحو تقليل عدد القضاة في المحكمة إلى ثلاثة، وهو الحد الأدنى المقبول. ومع أن الاقتراح ربما يقلل من حدة مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع البيت الأبيض، فإنه لن يكون كافياً لنزع فتيل تهديد التعرفات الجمركية على السيارات.
 
إيران وانقطاعات الإمداد المحتملة ستؤدي إلى نشوء سوق نفط ضيقة
سوف تكون أسواق النفط الخام ضيقة في الربع الرابع، بشكل أساسي بسبب الانخفاض الحاد في صادرات النفط الإيرانية نتيجة لعودة العقوبات الأميركية. وكانت صادرات إيران من الخام قد تراجعت مسبقاً بأكثر من مليون برميل يومياً من ذروتها التي بلغت 207 ملايين برميل يومياً في أيار (مايو). وبمجرد أن تدخل العقوبات الأميركية حيز التنفيذ في 4 تشرين الثاني (نوفمبر)، فإن هذه الصادرات قد تهبط إلى أقل من مليون برميل يومياً. وبينما تستعد الولايات المتحدة لإجراء انتخاباتها النصفية المقررة في الشهر نفسه، فإن القلق بشأن ارتفاع سعر النفط سوف يتصاعد في واشنطن.
سوف يضغط ترامب بشدة على السعودية لإبقاء العرض في أسواق النفط جيداً وأسعاره تحت السيطرة لدى المملكة العربية السعودية نحو مليوني برميل يومياً من القدرة الاحتياطية -أي ما يكفي لتعويض الانخفاض في الإنتاج الإيراني. ومع ذلك، ربما يقلل القيام بذلك قدرة الرياض على الاستجابة لاضطرابات العرض في الأماكن الأخرى، على سبيل المثال في ليبيا والعراق ونيجيريا أو فنزويلا؛ حيث سيكون الإنتاج في خطر خلال هذا الربع أيضاً. (سوف تستمر أزمة فنزويلا الاقتصادية في الحد من الإنتاج على أي حال، وإذا وقع انقلاب هناك، فإنه يمكن أن يتسبب بالمزيد من الانقطاعات المفاجئة). وبالإضافة إلى ذلك، فإن الافتقار إلى قدرة خط الأنابيب قد يؤدي إلى الحد من نمو الإنتاج الأميركي في الربع الرابع. وبذلك، وحتى لو دعمت المملكة العربية السعودية جهود البيت الأبيض لإضعاف إيران من خلال العقوبات على صادرات البلد من النفط، فإن هذه المبادرة ستضع قدرة السعودية الإنتاجية المحلية الخاصة، وكذلك سوق النفط العالمي ككل، تحت خطر كبير.
مخاطر تلوح في أفق الاقتصاد العالمي
سوف تتجمع الغيوم فوق أفق الاقتصاد العالمي في هذا الربع الرابع، لكن العاصفة لن تضرب بعد مع ذلك. وفي حين أن البيت الأبيض يتبنى نهجاً أكثر عدوانية في سياسته الاقتصادية، فإن الرياح الاقتصادية التي تزداد شدة لفرض تعرفات أكثر تطرفاً على الصين والسيارات سوف تتطلب، إذا دخلت حيز التنفيذ، المزيد من الوقت لبنائها. وسوف تنجو "نافتا" في هذا الربع كمعاهدة ثلاثية الأطراف، على الرغم من تهديدات البيت الأبيض، حتى لو تطلب الأمر منحها اسماً جديداً. ومع أن مخاطر التجارة سوف تظهر بالأكيد في مداولات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فإن المجلس يظل مفتقراً إلى امتلاك صورة كاملة عن التأثير الذي ربما تخلفه التحركات التجارية الجارية. وعادة ما تكون النمذجة الاقتصادية لآثار التعرفات غير كاملة في أفضل الأحوال، بالنظر إلى أن معظمها لا تضع الردود الانتقامية المحتملة في حساباتها. ومن المرجح أن تصبح المخاوف من الركود أكثر وضوحاً في العام المقبل. أما الآن، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يبقى على مساره بخصوص دورة التشديد، ويُتوقع أن يقوم برفع سعر الفائدة مرة أخرى على الأقل قبل نهاية العام.
في الأثناء، سوف يزِن البنك المركزي الأوروبي الخطر المتصاعد من الخروج البريطاني، "بريكسيت"، وإيطاليا وتركيا في مقابل النمو الاقتصادي المتواضع للقارة وعودة التضخم إلى منطقة اليورو بينما يستعد لإنهاء برنامجه للتسهيل الكمي في وقت متأخر من هذا العام. وبينما تستعد الصين لمواجهة المزيد من الضربات الاقتصادية المباشرة من الولايات المتحدة، سوف تدير الصين عملتها، اليوان، بحرص لتجنب تراجع حاد للعملة، بينما تضخ الحوافز المالية والنقدية حسب الحاجة.
بالنسبة للبلدان التي تعاني مسبقاً من عملات ضعيفة، ومن توسُّع العجز في الحسابات الجارية والتدفقات المالية الخارجية، فإن تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وارتفاع أسعار الطاقة، والمخاطر التجارية المتزايدة سوف تضعها في ربع عام مرهق بشكل خاص.
سوف يلتزم الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، بالإصلاحات والتحرير التي يطالب بها صندوق النقد الدولي، مما ينهي فعلياً مسيرته السياسية في هذه العملية. وسوف تؤدي اندفاعة شعبوية في الهند قبل الانتخابات العامة المقبلة في البلد في العام 2019 إلى الحد من صرامتها حيطتها المالية، حتى في مواجهة ارتفاع سريع محتمل في فاتورة مستوردات النفط. لكن تركيا، باحتياطياتها المتضائلة، وتضخم عجز الحساب الجاري ونضج دَين شركات، هي التي تأخذ الكعكعة عندما يتعلق الأمر بمخاطر الأسواق الناشئة. وسوف يلقي تصعيد النزاع مع الولايات المتحدة، إلى جانب تردد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في التخلي عن السياسة النقدية والتوسع المالي المتساهل، بثقلهما على الليرة التركية.
 
*نشرت هذه التوقعات تحت عنوان: 2018 Fourth-Quarter Forecast
*مركز التنبؤات الاستراتيجية، Strategic Forecasting, Inc؛ والمعروف أكثر باسم "ستراتفور" STRATFOR، هو مركز دراسات استراتيجي وأمني أميركي، يعد إحدى أهم المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخبارات، وهو يعلن على الملأ طبيعة عمله التجسسي، ويجسّد أحد أبرز وجوه خصخصة القطاعات الأميركية الحكومية. تطلق عليه الصحافة الأميركية اسم "وكالة المخابرات المركزية في الظل" أو الوجه المخصخص للسي آي إيه، The Private CIA. معظم خبراء مؤسسة ستراتفور ضباط وموظفون سابقون في الاستخبارات الأميركية.
==========================
“واشنطن بوست”: تركيا تواجه مهمة خطيرة في إدلب.. وكارثة إن فشلت
http://www.alquds.co.uk/?p=1020485&device=phone
لندن-” القدس العربي”-من إبراهيم درويش:
تواجه تركيا مهمة صعبة في شمال سوريا وكارثة محتملة لو فشلت. فهي كضامن مهم للمعارضة السورية المحاصرة تواجه مهمة كبيرة لكي تنزع سلاحها في منطقة إدلب، تقول إرين كانينغهام مراسلة صحيفة “واشنطن بوست” في إسطنبول.
فبحسب الاتفاق الروسي-التركي الذي أوقف الهجوم على آخر معاقل المعارضة السورية في شمال غربي سوريا يجب على أنقرة إقناع الجهاديين بسحب أسلحتهم الثقيلة والانسحاب من محور منزوع السلاح.
 وفي حالة فشلها فقد هددت القوات المتحالفة مع الروس، أي نظام بشار الأسد بالهجوم على المحافظة واستعادتها، في معركة تقول منظمات الإغاثة إنها ستكون مدمرة ومكلفة للأتراك أنفسهم.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير قد توصلا لاتفاق اللحظة الاخيرة في 17 إيلول (سبتمبر) لمنع وقوع حمام دم في إدلب على أن تقوم تركيا بإقناع الجماعات الجهادية فيها بنزع أسلحتها. وبناء على الاتفاقية ستقوم القوات التركية والروسية بمراقبة منطقة منزوعة السلاح على طول 9-12 ميلاً ونزع أسلحة المعارضة الثقيلة وفتح الطريق السريع لاحقاً لحركة السير. وربما كانت الاتفاقية بمثابة راحة لسكان إدلب الذين يقدر عددهم بحوالي 3 ملايين نسمة إلا أن مصير محافظتهم لا يزال غير واضح. فهي آخر معاقل المعارضة في الحرب التي مضى عليها حوالي 8 أعوام وتظل رهانات تركيا فيها عالية خاصة أنها قريبة من الحدود معها.
وبحسب سام هيللر، المحلل المقيم في بيروت بجماعة الأزمات الدولية قوله “إن مصالح تركيا في إدلب متشابكة بطريقة تجعلها وبشكل استثنائي ضعيفة”. فالتأثير التركي واضح من خلال مساعدة المعارضة السيطرة على إدلب “وتعطي تركيا موطئ قدم في المفاوضات الجارية حول مستقبل سوريا السياسي”. كما أن وجود تركيا في إدلب يعني استجابة روسيا التي تعتبر القوة العسكرية المهيمنة في البلاد لمصالحها. ورغم وقف قادة تركيا وروسيا كارثة إنسانية كانت المحافظة في انتظار وقوعها إلا أن الاتفاق كشف وبخطورة عن وضعية تركيا كما يقول هيللر “هناك تداعيات خطيرة لتركيا لو انهارت تركيا”، فمعركة في المحافظة قد تجبر ملايين النازحين للهروب باتجاه الحدود التركية مما سيزيد من المشاكل الاجتماعية والسياسية في تركيا.
ويقول سونير تشاباتاغاي مؤلف “السلطان الجديد:أردوغان وأزمة تركيا الحديثة” “هناك الكثير من القضايا القليلة التي توحد الأتراك ومنها اللاجئون السوريون”.
ومع انتشار الشائعات حول حتمية الهجوم، فر من مناطق عدة في إدلب أكثر من 30.000 لاجئ حسب إحصائيات الأمم المتحدة في الأسابيع الماضية، إلا أن عدداً منهم عادوا إلى بيوتهم في الأيام الماضية. كما يخشى المسؤولون الأتراك من قيام الجهاديين باختراق صفوف اللاجئين والدخول إلى تركيا بشكل يعرض المدن التركية بل والأوروبية لهجمات إرهابية جديدة.
ويقول متين كورغان، المستشار العسكري السابق في مقال كتبه في موقع “مونيتور” إن هناك مخاطر “من أن تؤدي معارضة الجماعات المسلحة لجهود الوساطة التي تقوم بها أنقرة إلى شنها هجمات إرهابية ضد تركيا”.
ودعمت أنقرة الجماعات المعارضة للنظام منذ بداية الانتفاضة واستثمرت كثيراً في محافظة إدلب حيث أرسلت قوات ومعدات عسكرية وحاولت التفريق بين الجماعات الجهادية من الفصائل المعتدلة. وعززت تركيا من حضورها العسكري في الفترة الاخيرة من خلال إقامة نقاط مراقبة في المحافظة وأقيمت ضمن الاتفاق الذي تم بينها وروسيا وإيران. وأرسلت دبابات وقوات كوماندوز وراجمات صواريخ حسب مقال غوركان.
 والهدف كما قال هو إظهار التزام تركيا بالدفاع عن المحافظة ضد هجمات المتشددين. ورغم عدم وضوح تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي إلا أنه بحسب يان إيغلاندـ المسؤول البارز في الأمم المتحدة: “منح وقتاً للدبلوماسيين والسياسيين من أجل القيام بمهمتهم ومنع تطورات يعتقدون أنها كانت ستكون سيئة للمدنيين”. وتحدث للصحافيين في جنيف قائلاً إن الاتفاق ليس “اتفاق سلام بل اتفاق لمنع حرب على قاعدة واسعة. ومنع الاتفاق على ما يبدو “عملية قمع لا ترحم”، مع أن الرسالة التي وصلت إلى مسؤولي الأمم المتحدة كانت إنهم لا يزالون يعملون على تفاصيل الاتفاق. ويقول المحللون إن تركيا تواجه جدولاً زمنياً ضيقاً وغير واقعي لكي تنزع أسلحة حلفائها وإقناع الجماعات المرتبطة بالقاعدة التخلي عن المواجهة العسكرية.
وبحسب الاتفاق الذي وقعه كل من بوتين وأردوغان فعلى أنقرة الانتهاء من تنظيف منطقة على شكل حدوة فرس من الأسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات وقنابل الهاون والأنظمة المدفعية، بحلول 10 تشرين الأول (أكتوبر). وبحلول 15 تشرين الأول (أكتوبر) يجب على كل الجماعات المصنفة إرهابية الخروج من المنطقة بما فيها هيئة تحرير الشام المرتبطة سابقاً بالقاعدة وأكبر فصيل مسلح في إدلب.
 ويرى آرون ستين، الزميل في مركز رفيق الحريري بالمجلس الأطلنطي أن الاتفاق “وضع مواعيد صعبة” على تركيا ” وستمر سريعاً” كما ورد في تغريده له. ورفضت هيئة تحرير الشام التي تحتفظ بـ 10.000 مقاتل الاتفاق بأنه محاولة لإضعاف المجاهدين. وتساءل المحلل للشؤون الخارجية في صحيفة “ميليت” التركية سامي كوهين عن المكان الذي سيذهب إليه الجهاديون بعد نزع أسلحتهم. و”هل سيقبلون التخلي عن أعمالهم ويوافقون على الاندماج في المجتمع السوري؟” مشيراً الى السيناريو الأكثر تشاؤماً وهو رفض هذه الجماعات الاتفاق ومقاومة المحاولة التركية. وفي حالة فشل الحكومة التركية في مهمتها فإنها قد تصبح أكثر تصميماً على القتال.
==========================
تقريران أميركيان يحذران: "داعش" سوريا ينتظر.. و"داعش" العراق لم ينهزم
https://www.lebanon24.com/news/world-news/513191/تقريران-أميركيان-يحذران-داعش-سوريا-ينتظر-وداعش-الع
نشرت مجلة "أتلانتيك" تقريرين حذرت فيهما من أن نهاية ما تسمَّى دولة "الخلافة الإسلامية" لا تعنى نهاية "داعش" في كل من سوريا والعراق، وأن "داعش سوريا" ينتظر، بالتحالف مع تنظيم "القاعدة"، خروج القوات الأميركية والروسية والتركية ليقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، وأن "داعش العراق"... لم ينهزم نهائياً".
خطر "داعش" لم ينته.. "كالهيدرا الأسطورية"
التحالف الدولي يعلن عن حصيلة ضرباته ضد "داعش"
وقال التقرير عن "داعش" سوريا: "رغم التمني، لم ينتهِ بعدُ الصراع في سوريا. يظل ثلث سوريا خارج سيطرة الحكومة: تحت النفوذ التركي في الشمال الغربي، وتحت الحماية الأميركية في الشرق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المكاسب العسكرية للحكومة مؤقتة".
وأضاف التقرير: "يوجد قوس هائل من المناطق الضعيفة التي لا تستطيع حكومة سوريا تأمينها؛ تضاريس وعرة من الصحاري والوديان النهرية الممتدة من الحدود الإسرائيلية في الجنوب الشرقي إلى العراق في الشرق، ومن ثم إلى تركيا في الشمال الغربي من سوريا".
وتابع التقرير ان "القاعدة" و"داعش" هما، الآن، المجموعتان الرئيسيتان في هذه المناطق الريفية والنائية. و"لن يكن صعباً عليهما الاستفادة من مجموعة من الموارد البشرية والمادية للقتال ضد ديكتاتورية شريرة لا تحظى بشعبية كبيرة، وتسيطر عليها طائفة من الأقليات المدعومة من إيران. ومن أجل كسب المجندين، قد لا يحتاج المتشددون حتى إلى كسب القلوب والعقول. يحتاجون فقط إلى إقناع الساخطين بأنهم يمثلون المعارضة الوحيدة الباقية ضد الحكومة. كل المعارضين العلمانيين والسلميين خسروا المعركة ضد الحكومة منذ وقت بعيد".
ولفت التقرير إلى ان "داعش" و"القاعدة" "بعد وراثتهما للانتفاضة السورية وطاقاتها، يمكن أن يشكلا مواجهات دائمة في المشهد السوري".
وقال تقرير "مستقبل داعش في العراق": "لم يذهب داعش إلى أي مكان"، وأشار التقرير إلى تصريحات مايكل نايتس، الخبير في شؤون العراق في معهد واشنطن للشرق الأدنى: "في كل مكان فقدوا فيه القدرة على الحكم (أمام هجمات قوات الحلفاء)، انتقلوا على الفور إلى تنظيم متمرد (وليس كحكومة)".
وتابع التقرير: "فرحت الحكومة العراقية وحلفاؤها، وهم على حق، بالانتصارات ضد الجماعة في العام الماضي. كان ذلك متوقعاً من بلد يظل يعيش سنوات من الحروب، والاضطرابات. لكن، بالنسبة إلى "داعش"، فإنهم يعتبرون فقدان المدن العراقية الرئيسية التي كانوا يسيطرون عليها معلماً واحداً من معالم كثيرة على طريق طويل لصراعهم".
وأضاف التقرير: "إنهم لا ينظرون إليها على أنها نهاية عملياتهم. إنهم ينظرون إليها فقط كحركة لمرحلة جديدة من عملياتهم"، مشيراً إلى انه في المحافظات الثلاث ذات الأغلبية السنية حيث كان "داعش" ذات يوم مهيمناً (ديالى، وصلاح الدين، والأنبار)، عاد التنظيم الآن للقيام بهجمات متمردة قوية.
ونقل التقرير قول الخبير الأميركي نايتس، الذي عاد من العراق أخيراً، بعد أن قابل مسؤولين وخبراء ومواطنين: يقاتل داعش الآن بالصورة نفسها التي قاتل بها عام 2103. لا يفعل داعش العراق الآن أكثر مما فعل قبل 5 أعوام. ينظم صفوفه، ويبدأ عمليات محلية، استعداداً لدخول مرحلة العمليات واسعة النطاق".
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
مهندسون فلسطينيون وسوريون يطورون لعبة تجسد معاناة بلدانهم
https://arabi21.com/story/1125018/مهندسون-فلسطينيون-وسوريون-يطورون-لعبة-تجسد-معاناة-بلدانهم#tag_49219
عربي21- سهام بن عبد الله# الأحد، 23 سبتمبر 2018 10:48 م00
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن قيام بعض مطوري الألعاب السوريين والفلسطينيين بصناعة ألعاب فيديو، سعوا من خلالها إلى الكشف عن أهوال معاناتهم ومشاكلهم المتعددة في ظل الحروب والاعتداءات غير المبررة التي تجري على أراضيهم.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن متجر آبل للتطبيقات رفض تصنيف إحدى الألعاب التي يطلق عليها اسم "ليلى في ظلال الحرب" في خانة الألعاب، نظرا للأحداث الدامية والحزينة التي تسردها.
وذكرت الصحيفة أن "تطوير ألعاب الفيديو تعد مهنة صعبة للغاية، ويؤكد رشيد أبو عبيدة، مهندس برمجيات فلسطيني يقوم بصناعة الألعاب في أوقات الفراغ، وجود العديد من التحديات. وفي هذا السياق يقول أبو عبيدة إن "العيش في رام الله أو غزة أمر صعب".
وتابعت: "في أي لحظة يمكن أن تقتل على الطريق لأن هناك دائما بنادق موجهة صوبك، ونظرا لأن المكتب الذي أعمل فيه متواجد في رام الله، عادة ما تكون هناك اشتباكات بالقرب منا، لذلك نعمل والغاز المسيل للدموع يحيط بنا، مما يتسبب في نزول دموعنا. ونحن نطلق على هذا الوضع "العمل تحت الضغط".
وأضافت الصحيفة أن أبو عبيدة هو من قام بتصميم لعبة الهاتف الذكي التي تدعى "ليلى في ظلال الحرب"، حيث يقوم اللاعب بمساعدة زوجته وابنته ليلى على الفرار من غزة، وعلى الرغم من أن شخصية ليلى خيالية، إلا أن اللعبة تعرض أحداثا حقيقية من بينها الإضرابات التي تحدث في المدارس، ومقتل أربعة أطفال يلعبون على الشاطئ. وعندما تم إطلاق اللعبة لأول مرة في متجر التطبيقات، رفضت شركة آبل تصنيفها على أنها لعبة نظرا لأنها تفضل الألعاب التي لا تحمل في طياتها رسائل مبطنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو عبيدة، الأب لأربعة أطفال، يتذكر صور الآباء الفلسطينيين الذين يحملون جثث أطفالهم، عند حمله لأطفاله في يديه. وعندما سمح أبو عبيدة لأولاده بلعب لعبة ليلى، سألوه لماذا قتلت ليلى على الرغم من أنها لم تقم بأي شيء خاطئ. لكن الأب لم يستطع الإجابة. وفي هذا السياق، أوضح أبو عبيدة أنه "على الرغم من أنني أنا من قمت بتطوير اللعبة، إلا أنني لا أمتلك جوابا على ذلك".
وتطرقت الصحيفة إلى اللعبة التي قام عبد الله كرم، لاجئ سوري يعيش في النمسا، بتطويرها والتي يطلق عليها اسم "طريق الخروج"، وتصور هذه اللعبة مغامرات شخصية مر بها كرم، وقد تم تطويرها من قبل "كوزا كرييشنز"، حيث يقوم اللاعب بمساعدة كرم خلال رحلة هروبه من سوريا.
وبالإضافة إلى كونه البطل الرئيسي في اللعبة، يعرض كرم مقاطع فيديو عرضية في زاوية الشاشة تروي أحداثا وتضع اللاعب في الإطار، وحيال هذا الشأن، قال كرم: "أردنا مشاركة مشاهد مضحكة مع اللاعب، على الرغم من أن موضوع اللعبة جدي للغاية. لقد حاولنا أن نبني تواصلا بيننا وبين اللاعب".
وأضافت الصحيفة أن اللعبة تصور رحلة هروب كرم، البالغ من العمر 18 سنة، من سوريا بطلب من والديه لتجنب الانضمام إلى الجيش. ويضيف كرم قائلا: "يمكنك رؤيتي كم كنت صغيرا حينها. وعندما قالوا لي احزم أمتعتك، سألتهم؛ هل يمكنني اصطحاب الإكس بوكس معي؟".
وذكرت الصحيفة أن كلا من كرم والمطورين الآخرين أرادوا استخدام العلاقة بين مستخدم اللعبة وبطلها لمساعدة الأشخاص على فهم حجم معاناة اللاجئين. وصرح كرم أنه "قد أردنا أن تكون اللعبة مجانية لمشاركة هذه الرؤيا وإخبار الجميع، بصرف النظر عن الصورة السيئة التي يمتلكونها عن اللاجئين، بأن هناك وجها آخر للحقيقة".
 
==========================
«ميدل إيست آي»: ماذا دار في كواليس «اتفاق إدلب» بين تركيا وروسيا؟
https://www.sasapost.com/translation/behind-the-scenes-of-the-turkey-russia-idlib-deal/
حظي اتفاق يمنع النظام السوري من شن هجوم على إدلب، آخر المعاقل التي تخضع لسيطرة المعارضة، بإشادة من جميع الأطراف لتفادي وقوع كارثة للسكان المحليين البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة. كما تم الاتفاق على التزام الأطراف المشاركة في الاتفاق بمواجهة الجماعات المتشددة التي ما زالت تتحصن في إدلب، وفق ما نشر تقرير لموقع «ميدل إيست آي» البريطاني.
في 17 سبتمبر (أيلول)، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود.
واتفق الرئيسان على خارطة طريق لتطهير إدلب من تنظيم «هيئة تحرير الشام»، التنظيم التابع لتنظيم «القاعدة» سابقًا، دون الحاجة إلى تدخل عسكري. وفقًا لخارطة الطريق، ستنشأ الدولتان منطقة منزوعة السلاح بطول 15-20 كيلومترًا بين قوات المعارضة في إدلب والقوات الحكومية السورية بحلول 15 أكتوبر (تشرين الأول).
تحولًا عما حدث في طهران
يمثل ذلك تحولًا عما كان عليه الوضع حينما التقى بوتين وأردوغان في طهران الرئيس الإيراني حسن روحاني في 7 سبتمبر. خلال الاجتماع، تم رفض اقتراح أردوغان لوقف إطلاق النار من قبل بوتين.
وقال الرئيس الروسي حينها: «الحقيقة هي أنه لا يوجد ممثلون للمعارضة المسلحة هنا حول هذه الطاولة. والأكثر من ذلك هو أنه لا يوجد ممثلون لهيئة تحرير الشام أو (داعش) أو الجيش السوري. أعتقد أن الرئيس التركي محقًا بشكل عام. إنه أمر جيد، لكني لا أستطيع الكلام نيابة عنهم، والأكثر من ذلك هو أنني لا أستطيع الحديث نيابة عن الإرهابيين من جبهة النصرة أو (داعش) وضمان أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار أو التوقف عن استخدام الطائرات بدون طيار المحملة بالقنابل».
ماذا حدث خلال 10 أيام أقنع بوتين بتغيير رأيه؟
تحدث مسؤولون أتراك عملوا على الصفقة ومصادر أمنية كانت تعمل على الأرض مع موقع «ميدل إيست آي» بشرط عدم الكشف عن هويتهم حول ما حدث خلف الكواليس.
كان العرض الأول لتركيا هو بدء عملية في إدلب ضد «هيئة تحرير الشام»، إلى جانب «جماعات المعارضة المعتدلة». وكانت الخطة تهدف إلى إنشاء منطقة مشابهة للمنطقة التي أنشأتها تركيا في المناطق الشمالية من عفرين وجرابلس، وهي المناطق التي تسيطر عليها تركيا الآن. ووفقًا لهذا السيناريو، وتعهدت تركيا بتوفير ممرات آمنة للنظام على الطريقين (إم 4) و(إم 5) اللذين يربطان بين حلب ودمشق واللاذقية.
ومع ذلك فقد رفضت روسيا التي تدعم طموح الحكومة السورية للقضاء على كل المعارضة والسيطرة على جميع الأراضي السورية، بما في ذلك إدلب، المقترح التركي. ونتيجة لذلك، ذهب وزراء الخارجية والدفاع الأتراك إلى روسيا بعرض جديد: منطقة منزوعة السلاح بين قوات المعارضة والقوات الحكومية، والتعهد أيضًا بتطهير إدلب من الجماعات المتشددة، مثل «هيئة تحرير الشام» والجماعات المماثلة.
ووفقاً للمصادر، فإن الصفقة كانت ستحظى بموافقة روسيا قبل قمة طهران، لكن كانت هناك عوامل أخرى حالت دون ذلك. أحد هذه العوامل كان الصراع الروسي الأمريكي على سوريا، الذي دفع الجيش الروسي إلى إجراء تدريب عسكري ضخم في شرق البحر المتوسط في بداية سبتمبر. لم يرغب بوتين في الإعلان علانية عن الانسحاب من عملية مخططة في إدلب وسط استعراض القوة هذا.
بالإضافة إلى ذلك، أدلت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بتصريحات تتعلق بإمكانية القيام بعملية ضد الأسد إذا استخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين. لم يرد بوتين أن يتراجع، وبدلًا عن ذلك أراد أن يظهر الدعم للأسد في إدلب، حسب المصادر التركية.
ما الذي عرضته تركيا؟
كانت تركيا تعمل على تمييز مجموعات المعارضة في إدلب عن «هيئة تحرير الشام» منذ شهور، وقد حققت بعض النجاح. وقد غادر الآلاف من أعضاء التنظيم المجموعة وانضموا إلى جماعات المعارضة المدعومة من تركيا.
ويعمل حاليًا مع تركيا أكثر من 70 ألف مقاتل مع تركيا في إدلب وعفرين، في حين أن «هيئة تحرير الشام» لديها ما يقرب من 15 ألف مقاتل. تعتبر تركيا المنطقة المنزوعة السلاح فرصة لإقناع أولئك الذين دعموا «هيئة تحرير الشام» في بيئة إدلب العنيفة بمغادرة التنظيم.
وقال مصدر أمني للموقع البريطاني: إن بعض أعضاء «هيئة تحرير الشام» يدعمون جهود تركيا، بينما يعارضها الآخرون. وسوف تعمل المخابرات التركية على تأليبهم ضد بعضهم البعض.
وفي حال لم تنجح سياسة تفكيك «هيئة تحرير الشام»، فإن استهداف التنظيم من خلال عمليات عسكرية صغيرة إلى جانب مجموعات المعارضة الأخرى سيكون مسارًا بديلًا.
يذكر أن أكثر من 90% من أعضاء «هيئة تحرير الشام» هم من السوريين، وترى كل من تركيا وروسيا أنهم «متهمون جنائيون خاضعون لمسؤولية الحكومة السورية». نتيجة لذلك سيتم تسليم أعضاء المعارضة الذين لا يتعاونون مع الجيش التركي على الأرض وينتهكون قواعد عدم النزاع إلى الشرطة الحكومية.
وسيتم تسليم الأسلحة الثقيلة والشاحنات التابعة لجماعات المعارضة في المنطقة المنزوعة السلاح إلى تلك الموجودة في إدلب، وليس إلى تركيا، حسبما قال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى لموقع «ميدل إيست آي».
كما ستسيطر تركيا على الطريقين إم 4 وإم 5، اللذين تسيطر «هيئة تحرير الشام» على جزء منهما وتسيطر جماعات المعارضة المدعومة من تركيا على جزء آخر. لدى «هيئة تحرير الشام» أربع نقاط تفتيش على الطريق، ويوجد لدى الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا نقطتي تفتيش. وستزيل تركيا جميع هذه النقاط وستوفر ممر آمن للسيارات الحكومية للسماح لهم بمواصلة التجارة.
في الوقت الحالي، لا يمكن للشاحنات الحكومية استخدام الطريق، إلا إذا دفعت رشوة لهذه الجماعات في نقاط التفتيش.
في 31 يوليو (تموز)، استخدمت تركيا سلطتها على الجماعات في إدلب لإزالة نقطة تفتيش تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام». كانت نقطة التفتيش هي الأكبر من نوعها التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» على الطريق الرئيسي بين حلب ودمشق – وهو طريق مهم لجميع الأطراف. وقال المصدر الأمني: «لقد أثبتنا أنه يمكننا القيام بذلك في يوليو، والروس يعتقدون الآن أنه يمكننا إزالة نقاط التفتيش الأربع الأخرى التابعة لهيئة تحرير الشام».
وفي الوقت الذي وقع فيه وزراء الدفاع الروسي والتركي على الاتفاق في 17 سبتمبر، وتم الاتفاق على حدود المنطقة المنزوعة السلاح في اجتماع لمسؤولين من كل من وزارتي الدفاع في أنقرة بين 19 و21 سبتمبر، واصل النظام السوري عملياته في إدلب، ولكن فقط في منطقة محدودة.
وقال مسؤول تركي لموقع «ميدل إيست آي»، ردًا على ما إذا كانت تركيا لا تشعر بالارتياح تجاه إجراءات النظام السوري: «هذه المنطقة في الغالب داخل المنطقة المنزوعة السلاح، وإزالة المنطقة من الجماعات المتطرفة هي مسؤولية تركيا وروسيا حتى 15 أكتوبر». ولا تزال تفاصيل الاتفاق قيد النقاش بين المسؤولين ولن يتم تحديدها حتى منتصف أكتوبر.
عودة اللاجئين إلى سوريا
وقال مسؤولون أتراك لموقع «ميدل إيست آي» إن أنقرة تخطط لإعادة توطين حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري يتواجدون حاليًا في تركيا في شمال غرب سوريا، بين عفرين وجرابلس.
إذا قامت روسيا والحكومة بعملية في إدلب، فإن تركيا ستأخذ المدنيين الذين يفرون من إدلب إلى تلك المناطق، ولن يتبق مكان لإعادة توطين اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا. وتسعى موسكو أيضًا إلى إنشاء قناة اتصال مباشر بين دمشق وأنقرة، والتي ستكون مطلوبة خلال العملية السياسية. وقال مصدر دبلوماسي للموقع البريطاني: إنهم لم يبدأوا في إجراء محادثات مع نظام الأسد، لكنهم على أية حال يبحثون عن طرق للاتصال بهم بعد سنوات من الصراع.
يتواجد حوالي 3 ملايين سوري في تركيا
ماذا بعد؟
تقول مصادر أمنية تركية ومصادر من المعارضة على الأرض إن الصفقة تأتي مع مخاطر للمعارضة. وقال مصدر من المعارضة في محادثات مع المخابرات التركية في إدلب: «لن يكون لدينا أسلحة ثقيلة في المنطقة منزوعة السلاح، وكذلك النظام السوري، لكن عدم المساواة تأتي من وجود القوات الجوية الروسية».
وأضاف: «ليس لدينا أي دعم جوي هنا. وفي حالة حدوث أي نزاع، أو خرق الاتفاق، أو إذا اعتقدت موسكو أن الجماعات المتشددة لا تزال موجودة هنا، يمكنهم بسهولة شن قصف جوي والهجوم علينا. سيقضي هذا علينا فورًا حتى يمكننا استعادة أسلحتنا الثقيلة للدفاع عن أنفسنا».
وعندما سئل عن مخاطر الصفقة، قال مسؤول تركي: «إن تركيا تعزز وتقوي 12 مركز مراقبة في إدلب، في حال وجود مثل هذا النزاع».
واستطرد المسؤول من وزارة الخارجية: «لن نترك مراكزنا هناك، بل ستساعدنا في تأمين ما كسبناه على الأرض عندما تبدأ العملية السياسية، حتى لو انسحبت المعارضة في حالة حدوث اعتداء»
==========================
صندي تايمز: أرشيف من مليون وثيقة يدين الأسد
https://arabi21.com/story/1124935/صندي-تايمز-أرشيف-من-مليون-وثيقة-يدين-الأسد#tag_49219
أعدت مراسلة الشؤون الخارجية في صحيفة "صاندي تايمز" كريستيان لامب، تقريرا عن أرشيف قالت إنه يحتوي على مليون وثيقة فيها إدانة لنظام الرئيس بشار الأسد.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى ان الوثائق جمعها فريق يشرف عليه بيل وايلي (54 عاما)، وهو الجندي الكندي السابق والمحقق في جرائم الحرب، الذي شعر بالإحباط من العمل مع محكمة الجنايات الدولية، عقب شعوره بأنها بطيئة في عملها ومكلفة.
وتذكر لامب أن وايلي أكد أن الأرشيف يثبت "مئة بالمئة سيطرة الأسد المطلقة عن كل شيء يحدث في النظام، وهو مسؤول عن عمليات قتل أكثر من تنظيم الدولة.. وفيه أدلة دامغة ضده"، مشيرة إلى أن الأرشيف محفوظ في 265 صندوقا محفوظة في مكان سري مراقب بكاميرات.
 وتكشف الصحيفة عن أن هناك في داخل الصناديق مليون وثيقة، منها تقارير مخابرات سرية تفصل التعذيب المنهجي والقتل للمعارضة، لافتة إلى أن معظم الوثائق تحمل شعار الدولة السورية، النسر، وبعضها يحمل توقيع الأسد نفسه، وتعد المجموعة الأكثر إدانة التي تم جمعها في الحرب المستمرة.
 وينقل التقرير عن وايلي، قوله إن الوثائق جمعها وهربها سوريون من داخل سوريا، حيث غامر بعضهم بحياته، ولا يزال اثنان معتقلين في سجون النظام، وتم تصوير كل صفحة هربت من أجل بناء أرشيف رقمي، وتم وضع شيفرة التعرفة "الباركود" على كل ورقة وترقيمها وتخزينها في الصناديق، مشيرا إلى أن المشروع يعود إلى بداية الثورة السورية عام 2011، ومولته الحكومة البريطانية.
 وتفيد الكاتبة بأن وايلي، الذي عمل مع الجيش السوري الحر، قام بتدريب 60 متطوعا، ويقول: "أهم شيء كنا نريده منهم هو التركيز على التوثيق الصادر عن النظام؛ لأن كل ما أردناه هو الإدانة"، ويضيف وايلي أن هذه هي المرة الأولى التي جمعت فيها وثائق تصور التسلسل القيادي "وتذهب إلى القمة.. لدينا الآن صورة واضحة حول الكيفية التي يعمل من خلالها النظام".
وتبين الصحيفة أن الوثائق تكشف أن الأسد أنشأ في بداية الثورة خلية مركزية لإدارة الأزمة، التي كانت بمثابة وزارة للحرب، وكانت تلتقي كل ليلة تقريبا في مكتب أرضي في مقر قيادة حزب البعث القطرية في دمشق، حيث ناقش المجتمعون سبل قمع الثورة، لافتة إلى أنه بسبب حاجة الخلية لمعلومات عن التظاهرات في البلاد كلها، فإنها طلبت تقارير عن كل تظاهرة تدور في البلاد أعدتها اللجان الأمنية وأجهزة المخابرات.
 وبحسب التقرير، فإن الوثائق تكشف عن تبادل المعلومات بين اللجنة والمسؤولين الأمنيين، والتقارير التي كتبوها عن نجاح الأساليب التي اقترحتها خلية الأزمة، وتساءل وايلي قائلا: "السؤال عمن كان يدير الخلية المركزية لإدارة الأزمة، والجواب بشكل قاطع هو الأسد.. حتى لو لم يكن الأسد يجلس في اللقاءات فنحن نعرف أنه تلقى تقارير ووقع على التوصيات".
 وتقول لامب إنه خلافا للتقارير التي تحدثت عن شقيقه ماهر الأسد، الذي اعتبرته المسؤول الحقيقي عن إدارة شؤون البلاد، فإن الوثائق تكشف عن أن "الأسد ليس مجرد رمز، بل لديه سلطة فعلية وقانونية يقوم بممارستها"، ويقول وايلي: "الجميع يتحدثون عن ماهر، لكننا لم نعثر على شيء بشأنه، وفي المقارنة لدينا الكثير عن الأسد، إنه مثل إدانة سلوبدان (ميلوفوسيتش)، الذي كان من الصعب السيطرة عليه".
 وتورد الصحيفة نقلا عن أحد زملاء وايلي، قوله إن لديهم أدلة أكثر من تلك التي تم جمعها لمحاكمات نيورمبيرغ، مشيرة إلى أن وايلي يعرف وثائق المحكمة التي قام بدراستها كجزء من رسالته للدكتوراة في القانون الجنائي الدولي في جامعة يورك في تورنتو الكندية، التي بدا من خلالها مسيرته العملية.
 ويعلق وايلي قائلا: "كانت لدى نيورمبيرغ وثائق أكثر؛ لأن الدولة (الألمانية) انهارت، لكن التكنولوجيا الحديثة تساعدنا على بناء قاعدة معلومات أفضل.. لم أشاهد حالة توثيق قوية في حياتي العملية" مثل الوثائق السورية.
 ويؤكد التقرير أنه تم التثبت من هذه الوثائق عبر 55 ألف صورة هربها المصور في الشرطة العسكرية المعروف باسم "قيصر"، الذي قام هو وفريقه بتصوير جثث المعتقلين، التي حولتها المخابرات العسكرية إلى المستشفيات العسكرية، وحملت كل جثة علامة أربعة على الجبهة، وحملت جثثهم آثار التعذيب والتشويه، والحرق والرصاص وفي بعض الحالات التذويب، فيما وصف الناجون من سجون النظام هذه الممارسات من قبل، لكن لم يتم تتبع أثرها للمسؤولين السوريين وتوقيع الأسد.
 وتلفت الكاتبة إلى أن منظمة وايلي "المفوضية الدولية للعدالة والمحاسبة" قامت بتوسيع تحقيقاتها في عام 2014، إلى تنظيم الدولة الذي توسع من العراق إلى سوريا، ووافقت الحكومة العراقية على السماح له بفحص الوثائق التي تم الحصول عليها من التنظيم في العراق كلها، مشيرة إلى أنه يقوم بعملية بناء قاعدة بيانات رقمية لها.
وتنقل الصحيفة عن وايلي، قوله إن "الاهتمام تركز في الغرب على تنظيم الدولة؛ لأنه أعلن عن جرائمه وطرقه الجديدة في قتل ودفن وإحراق الناس أحياء، والطريقة التي أثار فيها الرعب في الغرب.. مع أن كل الجرائم التي ارتكبت في سوريا كانت في غالبها على يد نظام الأسد لا تنظيم الدولة".
 ويورد التقرير نقلا عن وايلي، قوله إن توثيق جرائم النظام يوما بعد يوم ليس سهلا، مشيرا إلى أنه عمل في السابق محققا في راوندا والكونغو ويوغسلافيا، وكان ضمن فريق الدفاع عن صدام حسين، وكلف مشروعه حتى الآن 23 مليون يورو، وهو مبلغ صغير مقارنة مع ميزانية محكمة الجنايات الدولية.
 وتستدرك لامب بأن الإحباط الكبير بالنسبة لوايلي هو أن عمل منظمته قد لا يؤدي لتقديم الأسد إلى المحاكمة، لافتة إلى أن منظمته قامت بإعداد ملف قضائي من 499 صفحة عن سجل التعذيب المدعوم من الدولة، الذي لا يوازيه أي سجل في الوحشية.
 وتقول الصحيفة إنه "على خلاف الإبادة في راوندا والبوسنة، فإنه لا توجد هناك محاكم جرائم حرب خاصة لسوريا، وليس من المتوقع إنشاء واحدة في المدى القريب، فمجلس الأمن الدولي المخول بإنشاء محاكم كهذه عاجز بسبب الفيتو الروسي".
ويقول وايلي: "هذا أمر محبط وقد انتظرنا طويلا.. عندما بدأنا كنا نعتقد أن الأسد سيطاح به وسيقدم لمحكمة الجنايات الدولية".
 وبحسب التقرير، فإن الوثائق التي جمعها وايلي تكشف عن أن الأسد كان على حافة الانهيار، في عام 2013، حيث أنقذه الإيرانيون وحزب الله، وثانيا عام 2015 عندما تدخل الروس لإنقاذه.
وتنوه الكاتبة إلى أنه بدلا من محاكمة الأسد، فإن المواد التي تم جمعها ستسخدم في أنحاء أوروبا كلها لمحاكمة مسؤولي النظام الصغار، وناشطي تنظيم الدولة، الذين فروا إلى أوروبا، مشيرة إلى أن وايلي تلقى خلال العام الماضي 60 طلبا في قضايا تتعلق بـ550 مشتبها به في محاكم قادمة.
 ويذكر الصحيفة أن هناك وحدة دعم لدى المفوضية، تقوم بتحديد عدد من "الجناة الخطيرين" من قوات الأمن، الذين هربوا إلى أوروبا، ويقول وايلي: "سنرى عددا من الجناة يحاكمون في أوروبا، لكنهم من الصف الثالث- حكام المحافظات.. التناقض هنا أننا سنحاكم مسؤولين في صف الوسط في أوروبا، فيما يظل الكبار أحرارا في دمشق".
ويشير التقرير إلى أن وايلي يعترف بأنه من الصعوبة بمكان الحصول على وثائق من النظام، وقال إن آخر ما وصل يعود إلى عام 2016، لافتا إلى أن مستوى التحقيق في سوريا سينخفض في نهاية العام، حيث سيتحرك فريقه للتحقيق في بورما وجرائم بوكو حرام في نيجيريا.
وتختم "صندي تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن وايلي يعترف بأن عمل فريقه لم يكن مضيعة للوقت، خاصة أن الروس سيكتشفون في النهاية أن الأسد يعد عائقا، وسيقايضونه بالتقارب مع الغرب، وتخفيف العقوبات الاقتصادية، ويقول: "لا أعرف إن احتجنا عامين أو خمسة أعوام، لكن ليس عشرة أعوام، والعدالة ستنال من الأسد".
==========================
الـ"ديلى ميل": الضربة البريطانية على سوريا كانت مزيفة
https://www.dostor.org/2333849
كتبت صحيفة "Daily Mail" أن بريطانيا لم ترسل غواصاتها إلى البحر المتوسط لضرب القوات الحكومية السورية بحجة استخدامها الكيميائي، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم، اليوم الإثنين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع البريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمرت في بداية العام الجاري بتنفيذ ضربات على سوريا، فيما أفادت وسائل الإعلام البريطانية الأخرى بأن الغواصات المحملة بالصواريخ المجنحة تتجه إلى البحر المتوسط. لكن بريطانيا في حقيقة الأمر لم ترسل أي معدات عسكرية إلى المنطقة.
ويرى كاتبو المقالة أنه لم تتوفر لدى بريطانيا المعدات التي كان من المفترض إرسالها إلى هناك، وأشاروا إلى أن سبب ذلك قد يعود إلى الحالة السيئة للجيش البريطاني.
وعبروا عن اعتقادهم أن القوات المسلحة الملكية (البريطانية) تنفذ واجباتها اليومية في إطار حلف الناتو بصعوبة بسبب انخفاض ميزانية الدفاع على مدى سنوات طويلة، دون أي حديث حول إعدادها للتهديدات المحتملة الجديدة.
==========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس" تتوقع إجراءات روسية جديدة في سوريا.. كارثية لـ"إسرائيل" ومفرحة لبشار الأسد
https://eldorar.com/node/126131
 الدرر الشامية:
توقعت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن تتخذ السلطات الروسية إجراءات عسكرية جديدة على الأراضي السورية على خلفية حادثة إسقاط الطائرة "إيل-20"، ستفرح رئيس النظام السوري بشار الأسد وتكون بمثابة الكارثية لـ"إسرائيل".
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن "حادثة سقوط الطائرة الروسية (إيل-20) في سوريا قد تسفر عن عواقب وخيمة بالنسبة لإسرائيل؛ حيث من الوارد أن تقوم روسيا بإجراءات أهمها تقييد المجال الجوي للسلاح الجو الإسرائيلي فوق سوريا".
وأضافت "هآرتس": "تأمل إسرائيل بأن إجراءات روسيا يإغلاق المجال الجوي فوق سوريا للسلاح الجوي الإسرائيلي ستكون لفترة أسبوع ليس أكثر".
وتابعت: "كما تأمل إسرائيل أن لا تفرض روسيا شروطًا جديدة عليها، منها حظر الطيران الإسرائيلي نهائيًّا فوق المناطق التي تتواجد فيها القواعد العسكرية الروسية في الشمال السوري".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا الأمر سيصعب المهمة على سلاح الجو الإسرائيلي بضرب أهداف قريبة من العاصمة السورية دمشق".
ولفتت "هآرتس" إلى أن هذه الإجراءات الروسية قد تؤدي إلى إنشاء مناطق آمنة للنظام وحلفائه من ميليشيا "حزب الله" اللبناني في سوريا، هذا عدا عن أن الإجراءات الروسية التي قد تعزز الوجود الإيراني في سوريا.
==========================
يديعوت :فرصة روسية لتغيير التفاهمات مع إسرائيل
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12dfc73dy316655421Y12dfc73d
بقلم: اليكس فيشمان
الأزمة بين اسرائيل وروسيا في اعقاب اسقاط طائرة الاستخبارات قرب اللاذقية حقيقية، عميقة، وحادة، كما تعترف مصادر سياسية في القدس.  ويتبين أن زيارة وفد الجيش الاسرائيلي الى موسكو، والتي كان هدفها تخفيض مستوى اللهيب، أشعلتها أكثر فأكثر، وأبرزت فوارق الروايات العميقة بين الطرفين.
في الاستعراضات التي قدمها مسؤولون كبار في مكتب بوتين للإعلام الروسي تعرض الرواية الاسرائيلية كرواية كاذبة، لا اقل، فالتحقيق الاسرائيلي أغلب الظن لم يثر اهتمام الروس، والبادرة التي قدمها رئيس الوزراء؛ إذ بعث بقائد سلاح الجو الى موسكو؛ لم تؤثر فيهم.
من ناحية الروس كان هذا مجرد عرض، وما أثار اهتمامهم كان القدرات الاستخبارية لسلاح الجو الاسرائيلي.
ووصفت الصحيفة الروسية «كومسولسكايا برافدا» المقربة من وزارة الدفاع الروسية والناطق بلسان مكتب الرئاسة الروسية، ديمتري باسكوف، اللقاء، أول من امس، بين قائد سلاح الجو اللواء، عميكان نوركين، وقائد سلاح الجو والفضاء الروسي، سوروفكين، باللقاء البارد، الصعب، المتجهم وعديم الابتسام.
فقد كتب في الصحيفة ان الروس طالبوا اسرائيل، قبل كل شيء، ان تعترف بأن أعمالها أدت الى المأساة، وان «الذنب هو على الجانب الاسرائيلي – هذا هو موقفنا المبدئي.
اوضحنا لنكورين بأن معطياتنا تتناقض ومعطياتهم، وان استنتاجات كالتي توصل اليها الاسرائيليون يمكن أن تلفق أيضا».
من المهم الايضاح انه في روسيا لا توجد تسريبات عن لقاءات أمنية حساسة من هذا النوع. وعليه، يقدرون في اسرائيل بأن النشر ليس صدفة، ويأتي مباشرة من الناطق بلسان بوتين أو جهة اخرى رفيعة المستوى في مكتب الرئاسة.
ومهما يكن من امر، ففي التقرير الصحافي يوصف الاسرائيليون كمن تصببوا عرقا وعدم الارتياح في كراسيهم، تملصوا من الاسئلة الفنية، وحاولوا الحديث عن الايرانيين كمسؤولين عن الحادثة، وعن ذنب الأسد.
كما وصف في الصحيفة الروسية ان قائد سلاح الجو الروسي سأل نوركين: «ما الذي على الاطلاق فعلتموه في المجال الجوي؟». على حد قولهم، اعترف نوركين بأن اسرائيل لم تفحص وجود الطائرات الروسية في زمن الهجوم.
الرسالة الروسية لاسرائيل هي رسالة سياسية لا لبس فيها. الروس لا يريدون ان تواصل اسرائيل الطيران والقصف في سورية، وبالتأكيد ليس بالصيغة الحالية. فحادثة اسقاط الطائرة فرصة من ناحية الروس لتغيير النماط التفاهمات بين الدولتين بشأن حرية العمل الاسرائيلية في سورية.  هنا تقف اسرائيل أمام قرار دراماتيكي بشأن عمق الازمة التي هي مستعدة لتصل اليها حيال الروس، وهي تبدو، حتى الآن، غير قابلة للحل.
في جهاز الأمن الاسرائيلي يشددون على ان اسرائيل لن تتنازل عن الجهد العسكري لابعاد البنى التحتية العسكرية الايرانية عن سورية ومنع عبور السلاح الى «حزب الله».
اما الرسائل التي تصل من موسكو فلا تشجع زيارات القيادة السياسية الاسرائيلية الى روسيا في محاولة لجسر الشرخ الدبلوماسي، وبالعكس.
اسرائيل مقتنعة بأنها عملت وفقا لكل الاتفاقات بينها وبين الروس في الحادثة، وكل ما حصل نبع من عدم مهنية السوريين الذين أسقطوا الطائرة، فضلا عن ذلك، في اسرائيل مقتنعون بأن ثمة حقيقة وهي انها لم تفعل حتى الان ضد اهداف سورية وايرانية على طول الشاطئ السوري، وهي ما دفع الايرانيين الى الفهم بأن بوسعهم ان يقيموا في هذه المنطقة منشآت. وعليه، ففي اسرائيل سيواصلون عمل كل شيء كي يقتلعوا البنى التحتية الايرانية.
ولكن فضلا عن السياسة والتصريحات سيتعين على اسرائيل أن تتخذ في الايام القريبة القادمة قرارات حول استمرار النشاط في الاراضي السورية وعلاقاتها مع الروس.
التقدير في اسرائيل هو أن الزمن سيفعل فعله والمصالح المتبادلة للحفاظ على علاقات سليمة ستكون أقوى من الازمة.
اما الهجوم الاسرائيلي التالي في سورية فسيكون اختبارا للطرفين. من المسموح لنا الافتراض بأنه اذا ما وعندما تختار اسرائيل أن تهاجم هدفا، فانها ستفعل كل ما في وسعها كي تخلق تنسيقا مسبقا مع الروس، بما في ذلك على حساب المس بامن المعلومات، على ألا توقظ الدب الروسي من سباته.
 
عن «يديعوت»
==========================