الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/4/2022

سوريا في الصحافة العالمية 24/4/2022

25.04.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية:
  • المونيتور: خسارة روسيا طراد “موسكفا” في حرب أوكرانيا قد يؤثر على قدراتها بسوريا
https://eldorar.com/node/1187672
 
الصحافة البريطانية :
  • الصنداي تايمز : البروفيسور مارك غاليوتي  "بوتين هو أفضل آمل للأوكرانيين لتحقيق الانتصار".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-61206345
 
الصحافة الامريكية:
المونيتور: خسارة روسيا طراد “موسكفا” في حرب أوكرانيا قد يؤثر على قدراتها بسوريا
https://eldorar.com/node/1187672
رأى موقع “المونيتور” الأمريكي أن خسارة روسيا لطراد “موسكفا” في حربها ضد أوكرانيا قد يؤثر على قدراتها العسكرية بسوريا، ولا سيما أنه كان مسؤولًا عن حماية قواعدها قرب الساحل السوري.
وأضاف أن الطراد الغارق عزز في العام 2015 الدفاع الجوي الروسي في سوريا، بعد تأزم علاقات موسكو وأنقرة حينئذٍ، بسبب قيام طائرة تابعة للأخيرة بإسقاط مقاتلة روسية.
لكن في المقابل، فإن الروس لم يعودوا، في السنوات الأخيرة، يعولوا على “موسكفا” كثيرًا قرب السواحل السورية بالمتوسط، بحسب مصادر الموقع.
وأوضح التقرير أن إغلاق تركيا لمضائقها في البحر الأسود أمام جميع السفن الحربية شكّل تحديًا آخر لروسيا، وقدراتها في سوريا، رغم استمرار نقل ما تشاء من معدات عسكرية جوًا عبر الأجواء التركية، أو بحرًا بسفن مدنية.
وأردف أن خسارة موسكو لسفينة هجومية ثانية برمائية “أورسك” أو “ساراتوف” خلال المعارك مع أوكرانيا في ميناء “بيرديانسك” الأكراني، المطل على بحر “آزوف” وتضرر عدة سفن أخرى في الميناء ذاته، سيتسبب بتجربة نقص في سفن الإنزال الروسية بسوريا.
وتحدث الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، “كمران حسنوف” للموقع عن قدرة عالية لدى روسيا لزيادة عدد قواتها الجوية بسوريا، في حال حدوث أي تصعيد، على شاكلة ما حدث مؤخرًا في كازاخستان.
وشكّل استهداف الطراد الروسي “موسكفا” بصواريخ أوكرانية من طراز “نبتون”، في منتصف نيسان الجاري، ضربة موجعة لروسيا، ولأساطيها في البحرين الأسود المتوسط، وهو الذي قاد الأسراب العسكرية الروسية في الأخير عدة مرات.
=============================
الصحافة البريطانية :
الصنداي تايمز : البروفيسور مارك غاليوتي  "بوتين هو أفضل آمل للأوكرانيين لتحقيق الانتصار".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-61206345
ويقول الكاتب: تعيد القوات الروسية تموضعها شرقي أوكرانيا، ومع إعلان فلاديمير بوتين السيطرة مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، فإن عملية عسكرية جديدة على إقليم دونباس في الطريق.
ولكن حجم هذه العملية وضخامتها ستكشف عن الإمكانيات الروسية والأهم من الذي يدير الأمور.
وتساءل الكاتب عما إذا كان بوتين تعلم الدرس من تدخله غير الاحترافي في العملية العسكرية مع بداية غزو أوكرانيا، إذ بنى تصوره على أن الأوكرانيين سيسمحوا له على نحو سريع بتنصيب نظام جديد لين، وسوء التقدير هذا ثبتت كارثيته.
والسؤال هو: هل سينتهج بوتين طريقة ستالين - الذي اكتشف خطأ التدخل في الأمور العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية عام 1941 وما سببه ذلك من تعريض الجيش الأحمر للخطر خلال الغزو الألماني ليترك القادة العسكريين فيما بعد يديرون دفة الأمور - أم أسلوب هتلر الذي لم يتعلم الدرس مطلقا وأدار العمليات العسكرية حتى النهاية.
وجرت العادة في روسيا أن يضع الرئيس الأهداف العليا ويتولى القادة العسكريون وضع الخطط لتحقيقها، ولكن مؤخرا، وفي هذه العملية، التي أُطلق عليها عملية عسكرية خاصة، بدت كأنها خطة وُضعت على عجل من رئيس ليس لديه أي خبرة عسكرية.
ومنذ أسبوعين اٌختير قائد واحد للعملية العسكرية في أوكرانيا، بدلا من ثلاثة يتنافسون فيما بينهم، وهو الجنرال ألكسندر دوفورنيكوف، الذي كان أول من قاد القوات الروسية في الحرب الأهلية السورية عام 2015، وهو ما يخبرنا الكثير عن الرجل، الذي وصفته الصحف الغربية بـ"جزار سوريا".
ومن الواضح أن بوتين يريد نصرا سريعا في أوكرانيا من أجل الاحتفال بيوم الانتصار، الذي يوافق التاسع من مايو (آيار) من كل عام، ومع السيطرة على كامل الإعلام في روسيا يمكن للدولة أن تستحضر نصرا من فراغ، أو ترفع الهزيمة النهائية للمدافعين عن ماريوبول إلى مستوى نوع من الإنجاز الذي يغير قواعد اللعبة.
ويختتم كاتب المقال تحليله بالقول إن ما سيحدث في الأيام المقبلة سيعلمنا الكثير عن قدرة بوتين على التعلم من أخطائه أو حتى الاعتراف بها، فإذا أعاد إدارة الحرب إلى الجنرالات فستكون تلك أخبارا سيئة للأوكرانيين، أما إذا استمر في غروره ووضع أهدافه السياسية الآنية فوق الخبرة الميدانية لقادته العسكريين، فإن مزيدا من الفشل سيحدث وربما يطول أمد الحرب.
=============================