الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 24/4/2021

25.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بوليتيكو: جنود أمريكيون تعرضوا لهجمات "طاقة موجهة" بسوريا
https://arabi21.com/story/1353286/بوليتيكو-جنود-أمريكيون-تعرضوا-لهجمات-طاقة-موجهة-بسوريا#category_10
  • ذا هيل : الوجود الروسي بسوريا يكبح النفوذ الإيراني
https://arabi21.com/story/1353554/كاتب-أمريكي-الوجود-الروسي-بسوريا-يكبح-النفوذ-الإير#category_10
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :سوريا حادت عن الهدف في إسرائيل، ولكن!
https://arabic.rt.com/press/1224654-سوريا-حادت-عن-الهدف-في-إسرائيل-ولكن/
  • كوميرسانت :أعلنوا أن سوريا سامة
https://arabic.rt.com/press/1224342-أعلنوا-أن-سوريا-سامة/
 
الصحافة البريطانية :
  • المجلس السوري البريطاني :"ليست حرة ولا نزيهة".. رسالة تطالب بريطانيا بالتنديد في الانتخابات السورية
https://www.alhurra.com/syria/2021/04/23/ليست-حرة-ولا-نزيهة-رسالة-تطالب-بريطانيا-بالتنديد-في-الانتخابات-السورية
 
الصحافة الدنماركية :
  • صحيفة دنماركية تسخر من انتخابات الأسد
https://eldorar.com/node/162888
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية تتحدث عن فظائع وفضائح أسماء الأسد
https://eldorar.com/node/162855
 
الصحافة العبرية :
  • "إسرائيل اليوم" عن الصاروخ السوري "الطائش": محظور السماح بتغيير قواعد اللعب في الساحة الشمالية
https://www.annaharar.com/arabic/politics/international/israeliyat/23042021092924169
  • صحيفة عبرية: صاروخ سوريا "الشاذ" لم يستهدف مفاعل ديمونا
https://m.arabi21.org/Story/1353497
  • "هآرتس": بقاء الأسد في حكم سوريا مريح لنا ولروسيا
https://arabi21.com/story/1353483/هآرتس-بقاء-الأسد-في-حكم-سوريا-مريح-لنا-ولروسيا
 
الصحافة الامريكية :
بوليتيكو: جنود أمريكيون تعرضوا لهجمات "طاقة موجهة" بسوريا
https://arabi21.com/story/1353286/بوليتيكو-جنود-أمريكيون-تعرضوا-لهجمات-طاقة-موجهة-بسوريا#category_10
لندن- عربي21# الخميس، 22 أبريل 2021 08:21 م بتوقيت غرينتش0
نقلت مجلة "بوليتيكو"، الخميس، عن مصادر، أن البنتاغون يجري تحقيقا حول الاشتباه بتعرض القوات الأمريكية في سوريا لهجوم بـ"الطاقة الموجهة" خلال العام الماضي.
وقالت المجلة، إن البنتاغون أحاط كبار المشرعين بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالهجمات، إذ توصل المسؤولون إلى أن روسيا هي المشتبه به الرئيس في الهجمات، وفقا لشخصين على دراية مباشرة بالأمر.
وذكرت أن "البنتاغون" كان يحقق في تلك الحوادث منذ العام الماضي، ومنها تلك التي استهدفت عناصرها في جميع أنحاء العالم، بحسب أربعة مسؤولين سابقين في الأمن القومي شاركوا بشكل مباشر في التحقيق.
وتضمنت الإحاطات معلومات حول الإصابات التي لحقت بالقوات الأمريكية في سوريا في خريف 2020، بعد أن ظهرت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على عدد من الجنود الأمريكيين.
وأشارت المجلة، إلى أن حوادث هجمات "الطاقة الموجهة" من قبل روسيا التي تستهدف الأمريكيين في الخارج مقلقة للغاية لدرجة أن مكتب البنتاغون للعمليات الخاصة بدأ التحقيق في العام الماضي، ومن غير الواضح بالضبط عدد الجنود الذين أصيبوا أو مدى إصاباتهم.
ونقلت عن متحدث باسم البنتاغون قوله، إن وزارة الدفاع ليس لديها علم بحصول هجمات بالطاقة الموجهة ضد القوات الأمريكية في سوريا.
ومنذ أواخر عام 2016، أبلغ ما يقرب من 50 مسؤولا عن أعراض مرض غامض أصبح يُعرف باسم "متلازمة هافانا" بين الدبلوماسيين الأمريكيين المعينين في كوبا.
وشملت الأعراض طنينا حادا وضغطا في الأذنين، وكذلك فقدانا للسمع والتوازن، والتعب والصداع الحاد، فيما يعاني بعض الضحايا من تلف طويل الأمد في الدماغ.
=========================
ذا هيل : الوجود الروسي بسوريا يكبح النفوذ الإيراني
https://arabi21.com/story/1353554/كاتب-أمريكي-الوجود-الروسي-بسوريا-يكبح-النفوذ-الإير#category_10
لندن- عربي21# السبت، 24 أبريل 2021 08:37 ص بتوقيت غرينتش0
قال الكاتب الأمريكي، مارك كاتز، أستاذ السياسة في جامعة جورج ميسون، في مقال على موقع "ذا هيل" أن السياسة الروسية تجاه سوريا كانت ناجحة، مشيرا إلى أنها تقوض النفوذ الإيراني هناك.
وأوضح الكاتب، أنه بعد التدخل الروسي في عام 2015، أصبح نظام الأسد لا يواجه خطر الإطاحة به كما كان من قبل، بل أيضا تمكن من استعادة الكثير من الأراضي التي فقدها.
وأشار إلى أن روسيا حافظت على القاعدة البحرية على الساحل السوري ووسعتها، والتي كان من الممكن أن تخسرها لو تم الإطاحة بالأسد ، وحصلت على قاعدة جوية أيضا.
وأضاف أن العديد من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك "إسرائيل"، والسعودية والإمارات والبحرين، يرون أن الوجود الروسي في سوريا يعمل على كبح النفوذ الإيراني هناك.
ورأى أن إدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب لم تتحدى الوجود الروسي في سوريا بشكل جدي، ولا يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستفعل ذلك أيضا.
وأضاف أنه وبتكلفة متخفضة نسبيا لموسكو من حيث الخسائر، كان التدخل الروسي الأصغر نطاقا في سوريا أكثر نجاحا بكثير من التدخل الأمريكي الأكبر في أفغانستان والعراق.
واستدرك أن موسكو تواجه بعض المعضلات في سوريا، حيث كانت تأمل في التوسط باتفاق سلام بين النظام السوري وخصومه الداخليين، ولكن كلما جعل التدخل الروسي الأسد يشعر بالأمان، كلما أصبح أقل استعدادا لتقديم أي تنازلات للمعارضة.
كما أن موسكو لم تتمكن أيضا من إقناع الغرب أو دول الخليج أو الصين بتمويل جهود إعادة الإعمار الضخمة التي لا تستطيع روسيا تحملها، والتي ستحتاجها سوريا للمساعدة في استقرارها.
ورأى أنه في حين أن الاٍد قد يكون قادرا على الحكم لبعض الوقت كما يقول الكاتب، فإن التقارير الأخيرة التي تفيد بإصابته بفيروس كورونا، هو تذكير بأنه إذا لم يعد قادرا على الحكم، فقد يؤدي الصراع على الخلافة إلى صراع داخل النظام فد يخرج عن نطاق السيطرة.
ووفق الكاتب، هناك أيضا احتمال تجدد الصراع بين تركيا ومواليها من المعارضة السورية مع النظام السوري.
ويستشهد الكاتب الأمريكي بالقول المأثور "عندما ينتهي هدف التحالف، ينتهي الحلف نفسه" ليشير إلى أن ذلك إذا بدأت روسيا وإيران في التركيز على التنافس بينهما على النفوذ في سوريا بمجرد أن يروا أن منافسيهم المشتركين هناك باتوا لا يشكلون تهديدات.
وتوقع الكاتب أن تعمل موسكو على تنمية الحلفاء داخل نظام الأسد، وكذلك مع الأطراف المتعارضة المستعدة للعمل مع شخصيات أخرى غير الأسد، كما أنها قد تواصل غض الطرف عن الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية وحزب الله، والتي تساعد روسيا على إبقاء النفوذ الإيراني محدودا دون أن تضطر إلى تحمل المسؤولية الثقيلة بنفسها.
ورأى أنه إذا تحسنت علاقات موسكو مع دول الخليج العربي، و"إسرائيل" بشكل أكبر ، فقد تقنعهم إما بتمويل جهود إعادة الإعمار التي تقودها أو حث أمريكا والغرب على عدم عرقلتها، وهذا يعني استمرار النفوذ الروسي في سوريا ودعمه إلى حد ما من قبل حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط الذين يرون أن وجودها هناك أفضل من وجود إيران.
وتابع قائلا: "وإذا رأى حلفاء أمريكا في المنطقة مزايا في استمرار الوجود الروسي في سوريا، فقد لا تتمكن أمريكا من فعل الكثير لمعارضة موسكو هناك دون الإضرار بعلاقاتها مع شركائها في الشرق الأوسط".
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :سوريا حادت عن الهدف في إسرائيل، ولكن!
https://arabic.rt.com/press/1224654-سوريا-حادت-عن-الهدف-في-إسرائيل-ولكن/
كتبت ماريانا بيلينكايافي "كوميرسانت"، حول خطورة الصاروخ الذي انطلق من الأراضي السورية وسقط على مقربة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي.
وجاء في المقال: أسفرت الضربات الإسرائيلية ضد سوريا عن نتيجة غير متوقعة. كان على الإسرائيليين أنفسهم أن يفكروا بجدية في مشكلة الأمن بعد أن انفجر صاروخ سوفييتي الصنع أطلقه الدفاع الجوي السوري بالقرب من المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة. ويؤكد العسكريون الإسرائيليون أنه "هجوم غير مقصود".
على الأرجح، عملت أنظمة الدفاع الجوي السورية ردا على ضربة إسرائيلية دورية على أراضيها، ولكن بدلاً من إصابة الهدف، طار الصاروخ باتجاه إسرائيل، وهو، على الأرجح، مر عبر المجال الجوي الأردني.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيليا كرامنيك، لـ"كوميرسانت": "تعمل في سوريا بطارياتS-200VE Vega-E ، وهي نموذج تصديري من S-200، صنع في الاتحاد السوفياتي في الستينيات.. هذا صاروخ قديم جدا".
وذكّر كرامنيك بحوادثS-200  السابقة، فواحد أوكراني منها أسقط عن غير قصد طائرة من طراز Tu-154  تابعة لشركة طيران سيبيريا فوق البحر الأسود في العام 2001، وفي العام 2018، أسقط S-200 طائرة Il-20 الروسية في سماء سوريا، عندما كانت الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي. وقال: "هذا وضع خطير جدا. فالسوريون مجبرون على استخدام الدفاعات الجوية لصد الهجمات الإسرائيلية، لكن يجب توخي الحذر الشديد عند استخدام صواريخ بهذا المدى. وبالنظر إلى السوابق، فإن الوضع في سماء المنطقة بين إسرائيل وسوريا يمكن أن يكون خطيرا للغاية".
من جانبهم، يذكّر الصحفيون الإسرائيليون بأن صواريخا مضادة للطائرات سقطت من أسبوعين في لبنان، على مسافة غير بعيدة عن إسرائيل. بعد الحادث الليلي في إسرائيل، تجري مناقشة فاعلية نظام الدفاع الجوي بنشاط، وكذلك كيف سيكون الحال إذا وجهت ضربة متعمدة ومكثفة. فـ"حتى أكثر أنظمة الدفاع الجوي فاعلية لا تعطي ضمانات مائة بالمائة، خاصة إذا كان الهدف صاروخا مضادا للطائرات. سرعة مثل هذا الهدف يمكن أن تكون عالية جدا، ما يعقد عملية اعتراضه"، بحسب كرامنيك.
=========================
كوميرسانت :أعلنوا أن سوريا سامة
https://arabic.rt.com/press/1224342-أعلنوا-أن-سوريا-سامة/
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت" حول حرمان سوريا من حق التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتهديد روسيا بإجراء مماثل.
وجاء في المقال: جردت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سوريا من حقها في التصويت في المنظمة. يمكن اعتبار القرار غير المسبوق الذي تم اتخاذه بمبادرة من فرنسا اتهاما للسلطات السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضد سكانها. لم يتم الإصغاء إلى أدلة دمشق وموسكو الداعمة لها. كما تجاوز قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المثال الوحيد للتعاون الإيجابي بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا، وارتد بالوضع إلى ما قبل سبع سنوات عندما واجهت دمشق تهديد التدخل العسكري الغربي في شؤونها.
في موسكو، يرون أن الحوادث التي يقال إن أسلحة كيماوية استخدمت فيها إما تمثيلية أو ترتيبا استفزازيا من قبل الإرهابيين من أجل دفع الغرب لإسقاط النظام السوري. وبحسب ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، فهم "لم يتمكنوا من إضعاف السلطات السورية على الأرض، لذلك يحاولون تشويه سمعتها باللجوء إلى أساليب سادية. يتم تجاهل انفتاح سوريا على التعاون مع الأمانة العامة.. إنهم يريدون الاستمرار في استخدام الملف الكيماوي السوري كأداة للتأثير على دمشق".
ويؤكد الدبلوماسيون الروس أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصبحت أداة للتلاعب. خاصة وأن هناك بالفعل، إلى جانب حرمان سوريا من حق التصويت، دعوات لتقييد حقوق روسيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على أساس الاتهامات بتسميم أليكسي نافالني.
فكما جاء في مقال في مجلة فورين بوليسي، وقعه موظفو المؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطية: "إذا لم تمتثل موسكو ودمشق بالقواعد الدولية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية التي وقّعتا عليها، فيجب على الدول تعليق حقوق التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. قد يكون جيدا أن تكون منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من دون سوريا وروسيا".
فيما موسكو، وفي الحالة السورية أيضا، تؤكد أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تحقق كما ينبغي. و"إذا ما تم تبني قرار مشابه للقرار السوري فيما يتعلق بروسيا، فمن المرجح أن تنسحب موسكو من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". كما قالت الباحث المستقلة في مركز جيمس مارتن الأمريكي لدراسات منع الانتشار، حنة نوتي، لـ"كوميرسانت": وأضافت: "ستكون هذه ضربة لنظام الحد من التسلح بأكمله، وليس فقط لنظام حظر انتشار الأسلحة الكيماوية".
=========================
الصحافة البريطانية :
المجلس السوري البريطاني :"ليست حرة ولا نزيهة".. رسالة تطالب بريطانيا بالتنديد في الانتخابات السورية
https://www.alhurra.com/syria/2021/04/23/ليست-حرة-ولا-نزيهة-رسالة-تطالب-بريطانيا-بالتنديد-في-الانتخابات-السورية
وجه المجلس السوري البريطاني رسالة إلى شخصيات بريطانية حكومية وسياسية، لمطالبتها بالتنديد بالانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في ٢٦ أبريل المقبل.
والمجلس هو هيئة حقوقية مدنية تعرف عن نفسها بأنها عبارة عن "تجمع للسوريين الذين أرادوا توحيد أصواتهم وجهودهم لإيصالها إلى صانعي السياسات في بريطانيا".
وناشد المجلس في رسالته كلًا من وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، والممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا جوناثان هارغريفز برفض هذه الانتخابات التي لا يشرف عليها.
واعتبر المجلس أن "إجراء انتخابات رئاسية شفافة وشرعية وديمقراطية في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا إذا تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يضمن إجراء هذه الانتخابات في بيئة آمنة ومحايدة، بعيدا عن التخويف والتمييز والقمع".
وأضاف "لا ينبغي السماح لأفراد يوجد ضدهم أدلة موثوقة على تورطهم بجرائم الحرب بالترشح للانتخابات، بما في ذلك الأسد".
وندد المجلس  بإجراء هذه الانتخابات التي وصفها بـ"الزائفة وغير الشرعية التي تقوض العملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة".
كما ذكر المجلس، في متن رسالته، أن وزراء الظل في بريطانيا طلبوا من الحكومة توضيح موقفها من الانتخابات، وتبيان الطرق التي يمكن القيام بها لضمان عدم محو الجرائم التي وقعت أثناء النزاع منذ عام ٢٠١١ من الذاكرة، بانتخابات تهدف لإضفاء الشرعية على النظام الحالي.
بدوره، أكد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، عقب اجتماع مع المجلس السوري البريطاني دعم المملكة المتحدة لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "إجراء الانتخابات وفقا للدستور السابق تتعارض مع العملية السياسية، ولن تعترف المملكة المتحدة بانتخابات ليست حرة ولا نزيهة".
وكان رئيس البرلمان السوري، حمودة الصباغ، أعلن أن عملية انتخاب الرئيس ستُجرى يوم 26 مايو في الداخل، ومن المقرر أن يُدلي السوريون في الخارج بأصواتهم في سفاراتهم يوم 20 مايو.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية مرة كل سبع سنوات، وتعد الانتخابات المرتقبة الثانية منذ بدء النزاع عام 2011، وبعدما استعادت القوات الحكومية، بدعم عسكري روسي وإيراني، مساحات واسعة من البلاد.
وتبقى المناطق الأخرى تحت نفوذ أطراف محلية مدعومة من قوى خارجية، ولن تشملها الانتخابات.
وجرت الانتخابات الأولى عام 2014، وانتهت بفوز الأسد بنسبة 92 في المئة من الأصوات. لكن المعارضة السورية وصفتها بأنها غير ديمقراطية وغير شرعية، ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نتيجتها.
=========================
الصحافة الدنماركية :
صحيفة دنماركية تسخر من انتخابات الأسد
https://eldorar.com/node/162888
الدرر الشامية:
سخرت صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية، في تقريرٍ مطولٍ، نشرته اليوم الجمعة، من الانتخابات الرئاسية، التي ينوي نظام الأسد إجراءها الشهر القادم.
وقالت الصحيفة إن قوانين النظام السوري تشترط على المترشح للانتخابات الرئاسية أن يكون عمره 40 سنة، ولكن هذا الشرط لم يتوفر في الديكتاتور بشار الأسد عندما استلم السلطة وراثةً عن والده.
وأضافت أنه لا يمكن لأحد أن يترشح للانتخابات الرئاسية إلا بعد الحصول على توصية 35 عضوًا من مجلس الشعب الذي يسيطر عليه الأسد بشكل مطلق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات التي ينوي بشار الأسد إجراءها في الشهر القادم تقتصر على مناطق سيطرته فقط.
وذكرت الصحيفة أن الأشخاص الذين ترشحوا للانتخابات الرئاسية لا يمكنهم توجيه أي انتقاد لبشار الأسد بالرغم من كل الجرائم التي ارتكبها ضد المدنيين.
وأردفت أن النظام السوري أطلق انتخابات تحت الأنقاض لافتةً إلى أن جيش بشار الأسد تسبب في دمار أغلب سوريا.
يذكر أن انتخابات نظام الأسد الرئاسية لا تحظى بأي اعتراف دولي أو شعبي، بالرغم من مساعي روسيا الحثيثة لجعلها شرعية.
=========================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية تتحدث عن فظائع وفضائح أسماء الأسد
https://eldorar.com/node/162855
الدرر الشامية:
نشرت مجلة "Elle" الفرنسية تقريرًا مطولًا تحدثت فيه عن فظائع وفضائح أسماء الأسد بعبارات شديدة اللهجة.
وقالت المجلة الفرنسية إن أسماء الأسد متورطة في الجرائم التي ارتكبها زوجها وهي متعطشة للسلطة.
وأضافت أن "أسماء" سيدة أعمال واثقة من نفسها وهي بلا ضمير ومدمنة على التسوق، تعيش مع زوجها وأطفالها  وفقًا لـ"المبادئ الديمقراطية ".
وذكرت المجلة أن أسماء الأسد استولت على ثروات ابن خال زوجها رامي مخلوف وقامت بافتتاح شركة اتصالات تحت اسم "إيما تيل" تختص ببيع هواتف "آيفون".
وأكدت المجلة أن "أسماء" تعد ابنها حافظ لخلافة والده بشار الأسد لتولي الحكم في سوريا.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ترد في الأوضاع المعيشية والخدمية بالتزامن مع انتشار الفقر والبطالة، هذا الأمر تسبب في ظهور حالة من الغضب والاحتقان في صفوف الأهالي تنذر بثورة جياع تهدد سلطان آل الأسد.
=========================
الصحافة العبرية :
"إسرائيل اليوم" عن الصاروخ السوري "الطائش": محظور السماح بتغيير قواعد اللعب في الساحة الشمالية
https://www.annaharar.com/arabic/politics/international/israeliyat/23042021092924169
كتب يوآف ليمور اليوم الجمعة في صحيفة "إسرائيل اليوم" مقالا يتناول فيه سقوط صاروخ سوري من نوع أرض- جو في منطقة قريبة من مفاعل ديمونا النووي داخل إسرائيل، وأكد التزام إسرائيل بعدم السماح بتغيير قواعد اللعب على الساحة الشمالية.
وكشف الكاتب عن أن "التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الاسرائيلي أمس (الخميس) أكدت بشكل كامل بان الصاروخ الذي سقط في ساعات متأخرة من الليل قرب مفاعل ديمونا لم يطلق عن قصد، ولم يكن الهدف منه أن يسقط على الأراضي الاسرائيلية".
وقال إنه "خلافاً للتخوف الاولي من أن تكون هذه محاولة مقصودة للمس باسرائيل، أو بالمفاعل في ديمونا، كان الحادث مجرد تسلل لصاروخ كان يستهدف ضرب طائرات سلاح الجو وواصل طيرانه الى الاراضي الاسرائيلية".
وبحسب الكاتب، ينبغي لهذا الحدث ان يقلق إسرائيل لعدة أسباب، أولها الحاجة العاجلة لاستيضاح سبب فشل اعتراض الصاروخ، وعما إذا كان السبب هو الاختيار غير الصحيح لصاروخ الاعتراض أم هناك أسباب أخرى.
والسبب الثاني، وفقا للكاتب، هو التخوف من أن يكون هناك من يفكر في سوريا بابتكار جديد، فيبدأ في إطلاق مقصود لصاروخ ارض- جو باتجاه الجنوب.
 أضاف: "الصواريخ المتطورة من هذا الطراز مداها مئات الكيلومترات. ورغم أنها غير دقيقة ولا يمكن توجيهها لضرب هدف محدد إلا انها تستطيع أن تبث الذعر لدى سكان إسرائيل، كما انها تستطيع أن تسبب الخسائر بالارواح أو بالممتلكات".
وأشار  الكاتب إلى ان السبب الثالث يتعلق "بالثقة التي يمكن أن تمنحها هذه الاحداث للسوريين ولاسيادهم الإيرانيين"، لافتاً النظر الى أن "الميزان في الساحة الشمالية يميل بالقطع الى صالح إسرائيل، وأمام آلاف الهجمات (الإسرائيلية) الناجحة التي نفذت في السنوات الأخيرة، نجح السوريون في ان يصيبوا طائرة إسرائيلية في حالة واحدة اضطر طيارها الى أن يتركها".
وتابع: "الحدث الأخير من شأنه أن يدفع دمشق لأن تؤمن بأنه في إمكانها تثبيت ميزان ردع جديد بوجه إسرائيل".
واضاف أن "السوريين سيعبئون في غضون وقت قصير مخازنهم ببطاريات وصواريخ جديدة، برعاية روسيا التي تواصل لعبتها التهكمية في الساحة الشمالية"،
 وقال: "صحيح أن موسكو تدعي بان هذا السلاح لدفاع النظام السوري عن النفس، لكن عمليا فمن شأنه أن يؤدي الى تصعيد يحذر منه الروس انفسهم".
ان الصواريخ الأرض- جو المتطورة لا تهدد فقط طائرات سلاح الجو بل كل الطيران المدني في الساحة (بما فيها الطائرات التي تطير في سماء إسرائيل منها واليها، واطلاق بالخطـأ من شأنه أن يؤدي الى تصعيد خطير.
وخلص الكاتب الى القول: "على خلفية الحدث الأخير فإن إسرائيل ملزمة بان تضع أمام سوريا حقائق ناجزة وألا تسمح بتغيير قواعد اللعب في الساحة الشمالية. هذا حرج لكل سبب ممكن حتى لو كان الامر يستدعي تعظيم النشاط الهجومي في الفترة الحساسة الحالية".
=========================
صحيفة عبرية: صاروخ سوريا "الشاذ" لم يستهدف مفاعل ديمونا
https://m.arabi21.org/Story/1353497
تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن "الحدث الشاذ" الذي تمثل في إطلاق صاروخ أرض - جو من سوريا في الساعات الأولى من فجر يوم الخميس الماضي، وفشل جيش الاحتلال في اعتراضه، وسقط في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة.
وذكرت "معاريف" العبرية في تقرير لها، أن "جهاز الأمن الإسرائيلي، مقتنع بأن الصاروخ المضاد للطائرات الذي أطلقه الجيش السوري ليلة أول أمس وتفجر قرب ديمونا، كان موجها نحو طائرات حربية وليس نحو الموقع الاستراتيجي (المفاعل النووي)".
وأضافت: "في الجيش الإسرائيلي يحققون، لماذا فشل الاعتراض لصاروخ أرض جو من طراز "SA5" أطلق بعد هجوم لسلاح الجو في سوريا، وهل تم اختيار منظومة الدفاع الأكثر ملاءمة للتصدي لمسافات الصاروخ؟".
وعلق وزير الأمن بيني غانتس أمس على هذا "الحدث الشاذ"، وقال: "الجيش عمل ضد مواقع ضرورية لبناء ضربة محتملة لإسرائيل"، مضيفا: "تم إطلاق صاروخ مضاد للطائرات اجتاز المجال، وكانت محاولة لاعتراضه لم تنجح، ونحن نحقق في الحدث".
وأكدت "معاريف"، أن "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها، أن صاروخا يعد قديما جدا، ويطلق بكميات كبيرة نحو طائرات سلاح الجو الإسرائيلي خلال عملها في سوريا، يطير لمسافة بعيدة جدا من فوق إسرائيل"، موضحة أنه "في السنوات الأخيرة، كانت عدة حالات لسقوط صواريخ بعيدة حتى مسافة مئات الكيلومترات في البحر المتوسط".
ونوهت أنه "بعد سقوط الصاروخ في الجنوب، هاجم سلاح الجو للمرة الثانية في الليلة ذاتها، وهذه المرة؛ بطاريات مضادات الطائرات للصواريخ "SA5" التابعة للجيش السوري، وفي الجيش الإسرائيلي يقدرون، أنهم يعرفون ما هو السبب الذي أدى لفشل الاعتراض".
وأشارت الصحيفة إلى أن "التحقيق العملياتي لا يزال في ذروته، ورغم الليلة المتوترة في جهاز الأمن، يقدرون بأن هذا الحدث من خلفنا، ومن غير المتوقع التصعيد مع السوريين"، منوهة أن "أصداء الانفجار الشديد للصاروخ الذي أطلق من سوريا، سمع من مسافات بعيدة في النقب عند الساعة 1:40 وأحدثت فزعا بين سكان المنطقة".
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير أعده الكاتب تسفي برئيل، أن "الصاروخ السوري الذي انفجر أول أمس سقط على بعد 30 كم من ديمونا، ولم يكن موجها للمس بالمشروع المعروف، كما لم يتم اعتراضه من قبل الوسائل الإسرائيلية التي تم إعدادها لذلك".
وبحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي، فإن الصاروخ الذي أطلق الليلة إلى منطقة النقب هو صاروخ أرض-جو ضد طائرات، لمسافات متوسطة وطويلة، قادر على الوصول لمئات الكيلومترات، ولديه رأس حربي لأكثر من 200 كيلوغرام، ومخصص لاستهداف طائرات على مسافة 40 ألف قدم، ويمتلك هذا الصاروخ محركا نشطا للغاية، وأحيانا يتجاوز المدى الذي حدده مشغلو البطاريات.
=========================
"هآرتس": بقاء الأسد في حكم سوريا مريح لنا ولروسياط
https://arabi21.com/story/1353483/هآرتس-بقاء-الأسد-في-حكم-سوريا-مريح-لنا-ولروسيا
غزة - عربي21 - أحمد صقر# الجمعة، 23 أبريل 2021 06:58 م بتوقيت غرينتش1
سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية، الضوء على الواقع السياسي في سوريا، منوهة إلى أن أي تغيير سياسي في سوريا يمكن أن يضع "إسرائيل" أمام علامات استفهام صعبة.
وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل بعنوان "بقاء الأسد في الحكم مريح لإسرائيل وروسيا"، أن "الصاروخ السوري الذي انفجر أول أمس على بعد 30 كم من ديمونة، ولم يتم اعتراضه، يدعونا للتفكير فيما كان سيحدث لو ضرب المفاعل".
وقالت: "إسرائيل التي تعمل بشكل حر في المجال الجوي لسوريا ولبنان، وتمس بقلب الإنتاج النووي لإيران، تقصف مواقع قرب دمشق وعلى الحدود بين سوريا والعراق وتحلق كسائحة فوق بيروت، ليست محصنة، حتى لو أمام صواريخ صدفية أو غير صدفية".
ونبهت الصحيفة إلى أن "العمود الفقري لاستراتيجية إسرائيل أمام هذه التهديدات تكتيكي، بلاغة تهديدية وإصابات محددة..، وكل هذه لم تنجح حتى الآن في إحداث تغيير جوهري في التهديد الاستراتيجي"، موضحة أن "سوريا؛ مثال جيد لدولة العدو التي لديها خط مواجهة ساخن أمام إسرائيل، لكنها بحد ذاتها لا تعتبر تهديدا استراتيجيا".
وذكرت أن "شبكة العلاقات بين إسرائيل وسوريا تعززها سلسلة تفاهمات تطورت مع روسيا، ومؤخرا أيضا دول الخليج، ولا سيما الإمارات والبحرين، أضيفت كدعامة لضمان الهدوء من سوريا بسبب تأسيس علاقاتها مع النظام السوري".
وأضافت: "هل يمكن التفكير بحل تخرج فيه روسيا وإيران وتركيا من سوريا، ويغادرها أيضا بشار الأسد؟"؛ هذا سؤال طرحه هذا الأسبوع النائب الديمقراطي تيد دويتش، رئيس اللجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمام عدد من الخبراء الذين جمعهم لمناقشة الاستراتيجية الأمريكية المطلوبة الآن في سوريا.
وأشارت "هآرتس"، إلى أن بعض هؤلاء الخبراء أوضحوا أن "التوق لذلك غير واقعي، وآخرون أوصوا بتعاون أمريكي - روسي يبقي في أيدي روسيا أصولها العسكرية بسوريا، مقابل أن تتنازل عن بشار الأسد، ولكن ساد اتفاق كاسح بين الحاضرين حول أن أي تدخل أمريكي جديد في سوريا، إزاء سياسة جو بايدن المعلنة والتي نصت على أنه "حان الوقت لإعادة الجنود"، أو فرض حل يتجاوز روسيا، يمكنهما في هذه الأثناء تغذية الأحلام فقط".
وأكدت أن "إسرائيل حاليا لا توجد في موقف يؤثر على تشكيل الاستراتيجية الأمريكية تجاه سوريا، كما لا توجد أي ضمانة بأن إسرائيل نفسها تعرف ما هي الاستراتيجية المرغوب فيها بالنسبة لها، وبحسب رجال استخبارات إسرائيليين؛ الوضع القائم ليس هو الوضع المثالي، لكنه الوضع الأفضل الذي يمكن لإسرائيل أن تتطلع إليه".
ولفتت إلى أن "نظام الأسد لا يسعى إلى حرب مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل، وهو لا يرد على مهاجمة أهداف إيرانية، والتنسيق العسكري والجوي مع روسيا يعمل كالعادة، وتمركز حزب الله في هضبة الجولان السورية تم كبحه، وإيران أعادت انتشار قواتها إلى المدى الذي كانت تطيح إليه تل أبيب".
الانتخابات السورية
وأكد خبير استشاري في الاستخبارات الإسرائيلية في الشؤون السورية، أن "أي تغيير سياسي في سوريا يمكن أن يضعنا أمام علامات استفهام صعبة"، مضيفا: "نحن لا نعرف من الذي يمكن أن يستبدل الأسد، في حال نشأت ظروف لاستبداله، كما لا يمكن معرفة النظام الذي سيقوم في إطار الحل السياسي، وأي دول ستؤثر على النظام الجديد؟ وماذا ستكون استراتيجية هذا النظام إزاء إسرائيل؟".
ونوه ذات الخبير، أن "النقاشات حول استبدال النظام في سوريا، ليست في هذه الأثناء على رأس سلم أولويات أجهزة الاستخبارات والحكومة الإسرائيلية".
وبينت الصحيفة، أن "إسرائيل اهتمت بالموضوع في بداية الحرب بسوريا، عندما كان مستقبل الأسد متعلقا بالكبح، والتقى ممثلون إسرائيليون مع رجال معارضة لمناقشة المساعدة العسكرية من إسرائيل، وفحص إمكانية المساعدة على إسقاط النظام، ولكن نجاح الأسد في السيطرة على معظم سوريا بمساعدة روسيا، وتفكك المعارضة، أدت بإسرائيل إلى الاستنتاج؛ أنه من الأفضل لها إقامة علاقات محددة مع منظمات يمكنها خدمة مصالح آنية مثل التي تعمل في جنوب سوريا، لمنع تمركز تنظيمات مؤيدة لإيران، وعدم التفكير بخطط حول تغيير النظام".
وألمحت إلى أن "روسيا شريكة في الموقف الإسرائيلي، وروسيا أيضا هي من الدول القليلة التي تؤيد إجراء الانتخابات العامة، التي أعلن عنها الرئيس الأسد، كما أوضحت روسيا، أنه يجب على جميع الأطراف احترام الدستور السوري الذي يحدد برنامج الانتخابات وفترة ولاية الأسد، والذي يفوز يمكنه مواصلة ولايته لسبع سنوات أخرى، وبحسب الدستور، هذه هي الولاية الأخيرة التي يمكن للأسد التنافس فيها، ولكن تغيير الدستور حسب احتياجات الرئيس ليس ظاهرة نادرة".
وأفادت أن "الاستهزاء والانتقاد الدولي الموجه لنية إجراء الانتخابات لا تؤثر على الأسد أو على روسيا، اللذين يريان فيها دليلا على شرعية النظام، والأهم؛ أن استمرار ولاية الأسد، هي الضمانة القانونية لسلسلة الاتفاقات الاقتصادية التي وقعت عليها روسيا في السنوات الأخيرة مع النظام، والتي تشمل امتيازات للتنقيب عن النفط والغاز بشروط ممتازة".
وبينت أن "هذا الاتفاق، يكفي لهز لبنان وتركيا واليونان وقبرص، التي تحد المياه الاقتصادية السورية، حيث أن دخول روسيا لهذا الملعب، يمكن أن يضعضع ميزان تقسيم المياه الهش، وفي هذا الموضوع أيضا لم يسمع موقف واشنطن، وفي شهر تموز القادم ستتضح السياسة الأمريكية بصورة أقل ضبابية، عندما ستوضع على طاولة مجلس الأمن مسألة فتح المعابر الحدودية أمام قوافل المساعدة الإنسانية للسوريين في الشمال، والمصادقة على دخولها يوجد في أيدي النظام السوري والقيادة الروسية".
ورأت أن "إغلاق معظم المعابر التي حصلت على تعريف استراتيجية التجويع، التي بواسطتها يحاول النظام وروسيا إجبار التنظيمات في إدلب على إلقاء سلاحها والاستسلام، ستجبر بايدن على اتخاذ قرار سياسي واضح تجاه هذه السياسة الوحشية"، متسائلة: "هل سيكتفي بالإدانة والرسائل الدبلوماسية؟ وهل سيقوم بفرض المزيد من العقوبات على سوريا وروسيا، أم سيقرر إرسال قوات مهمتها الإشراف على المعابر؟".
وأشارت "هآرتس" إلى أن "أي قرار سيتخذه بايدن، لن يكون منفصلا عن شبكة العلاقات المتعكرة بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أو عن المعركة الدبلوماسية الهجومية التي يديرها ضد روسيا، أو عن نتائج المفاوضات حول الاتفاق النووي أمام إيران".
========================