الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 24/4/2018

25.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • دايلي بيست: ترامب يعيد تجربة أمريكا الفاشلة بالعراق في سوريا 
http://o-t.tv/vpP
 
  • فورين بوليسي :أنظار الميليشيات المدعومة من إيران تحولت نحو القوات الأميركية
http://www.alghad.com/articles/2222062-أنظار-الميليشيات-المدعومة-من-إيران-تحولت-نحو-القوات-الأميركية
  • نيويورك تايمز :أولويات أميركية في مواجهة الحرب السورية
http://www.alittihad.ae/details.php?id=30957&y=2018&article=full
  • فورين بوليسي: الغارات الأمريكيّة على نظام الأسد “مسرحيّة”
https://sadaalshaam.net/2018/04/فورين-بوليسي-الغارات-الأمريكيّة-على-ن/
  • فورين بوليسي: سياسة امريكا “ضائعة” في العراق وسوريا واليمن وايران
https://www.alansaar.net/2018/04/23/105006/
 
الصحافة البريطانية :
  • بروجيكت سنديكيت :ضربات الصواريخ في سورية ليست استراتيجية
http://www.alghad.com/articles/2222042-ضربات-الصواريخ-في-سورية-ليست-استراتيجية
  • أراب ويكلي :السلطان والقيصر: قصة خيالية حديثة من أنقرة
http://www.alghad.com/articles/2222052-السلطان-والقيصر-قصة-خيالية-حديثة-من-أنقرة
 
الصحافة العبرية والروسية :
  • اسرائيل اليوم :درس كوريا الشمالية يفيد في سوريا..تجربة بيونغ يانغ علمتنا أن التهديد بالضربة العسكرية يؤتي ثماره في النهاية
http://www.alquds.co.uk/?p=922010
  • معاريف’: تزويد سوريا بمنظومات أس-300 سيقيّد حرية ’تل أبيب’
https://alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=163557&cid=80
  •  “هآرتس”: صواريخ “إس 300” الروسية ستصل قريبا دمشق
http://pnn.ps/news/321638
  • ديعوت :لماذا هددت "إسرائيل" باغتيال "الأسد" ؟
https://eldorar.com/node/121333
  • "كوميرسانت"تكشف مفاجأة عن منظومة "إس-300" الروسية المقرر تسليمها لـ"نظام الأسد"
https://eldorar.com/node/121323
 
الصحافة الامريكية :
دايلي بيست: ترامب يعيد تجربة أمريكا الفاشلة بالعراق في سوريا 
http://o-t.tv/vpP
دونالد ترامباعتبر الكاتب والمحلل السياسي (مايكل ويس) أن إعلان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) عن خطة لإحلال قوات عربية مكان القوات الأمريكية، إعلان غير صادق في نواياه. وأشار (ويس) في تقرير نشره على موقع "دايلي بيست" الأمريكي أن خططا كهذه كانت تعتزم الولايات المتحدة تنفيذها في العراق إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً.
وأشار (ويس) إلى الحاكم الأمريكي في بغداد (بول بريمر)، والذي كان على قناعة تامة بضرورة حل القوة العسكرية الكردية المعروفة باسم البيشمركة لصالح وجود جيش وطني في العراق.
وبالفعل، أرسل (بريمر) مستشاراً من مؤسسة الأبحاث "راند" للعمل كصلة وصل بينه وبين رئيس الاستخبارات الكردية حول هذه النقطة. بعد أيام من التفاوض، أتفق الطرفان على حل البيشمركة وتحويل قواتها إلى ثلاث تشكيلات عسكرية: حراس الجبل، وقوات التدخل السريع، وقوة لمحاربة الإرهاب.
ولكن بينما كان مستشار (بريمر) على وشك العودة بطائرته الهليكوبتر إلى بغداد، تساءل عن السبب وراء تخلي أكبر جماعة مسلحة عن وجودها لصالح فكرة الجيش الوطني، وليجد جواباً على سؤاله طلب ترجمة حراس الجبل إلى الكردية ليجد أن معناها هو بيشمركة!
تعديل خطة (تيلرسون)
يقول (ويس) أن هذه الحكاية، تسللت إلى ذهنه مباشرة في الأسبوع الماضي عندما علم أن مستشار (ترامب) الجديد (جون بولتن) ومرشحه لوزارة الخارجية (مايك بومبيو)، قد توصلا لحل يرضي (ترامب) بسحب القوات الأمريكية البالغ تعدادها 2,000 جندي أمريكي وتحقيق الاستقرار في سوريا بعد هزيمة "داعش" عبر قوات عربية بديلة تحل محل الجيش الأمريكي شرق نهر الفرات، كما تقتضي الخطة بجعل العرب يدفعون ثمن كل شيء.
ويرى (ويس) أن استراتيجية كهذه يمكن أن تنجح في حال لم تنسحب الولايات المتحدة من سوريا، وشاركت بدفع الكثير لإعادة استقرارها.
وكانت خطة الولايات المتحدة في سوريا بحسب ما عبر عنها وزير الخارجية السابق (ريكس تيلرسون)، هي إبقاء حوالي 2,000 جندي أمريكي هناك إلى أجل غير مسمى لثلاثة أسباب: ضمان عدم عودة "داعش" ومحاربة النفوذ الإيراني، بالإضافة إلى منع (الأسد) من جني ثمار الحرب ضد التنظيمات المتطرفة. إلا أن الخطة هذه وبحسب مصادر أطلع عليها (ويس) تم تعديلها على يد فريق (ترامب) الجديد للأمن القومي.
حيث كلف (ترامب) فريق الأمن القومي التابع له بتغيير أو مراجعة استراتيجية (تيلرسون) بحيث تلبي أربعة شروط رئيسية. هي كما يلي:
1- ألا تتحول الولايات المتحدة إلى قوة احتلال تشارك في بناء الدولة، كما هو الحال في العراق وأفغانستان.
2- ألا تبقى الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى، كقوة طوارئ تحل مشاكل المنطقة، عوضاً عن ذلك يجب أن تحصل الولايات المتحدة على مقابل بسبب تواجدها.
3- ألا يثقل دافع الضرائب الأمريكي بمليارات الدولارات بسبب سوريا.
4- عدم السماح لـ "داعش" بإعادة تشكيل نفسه مرة أخرى وخلق تهديد مباشرة للولايات المتحدة.
ويضيف (ويس) أن (ترامب) ركز على الشرط الثالث، ولذلك وحتى قبل أن يصل ولي العهد السعودي الأمير (محمد بن سلمان) إلى واشنطن في الشهر الماضي، طلب (ترامب) مساهمة مالية من المملكة السعودية بمقدر 4 مليارات دولار.
وجاء الرد السعودي على لسان وزير الخارجية (عادل الجبير) والذي قال إن "مناقشات" تجري مع الولايات المتحدة حول إرسال قوات إلى سوريا.
واقعية تشكيل قوة عربية
ويشير (ويس) أن المسرح الرئيسي لمواجه إيران بالنسبة للسعودية هو اليمن، حيث تشن طهران حرب أخرى في الوكالة هناك ضد المملكة.
أما البلدان الأخرى التي سيتم إشراكها في هذا الائتلاف الذي وصفه (ويس) بالضعيف، هي مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة. ويبدو أن (بولتون) اتصل هاتفيا برئيس المخابرات المصرية (عباس كامل) لإطلاعه على الفكرة، متناسياً بحسب (ويس) أن نظام (السيسي) يؤيد (الأسد) بشكل شبه علني، كما أن مصر مرتاحة أكثر في العمل مع الإسرائيليين لمحاربة النفوذ الجهادي في شبه جزيرة سيناء، وهو تهديد أمني أكثر إلحاحا لها من الرقة أو دير الزور.
القطريون، الذين رحب بهم (ترامب) مؤخراً كشركاء في مكافحة الإرهاب بعد إلقاء اللوم عليهم لتمويل الإرهابيين من غير المرجح أن يعرضوا جنودهم للأذى لمواجهة القوات الإيرانية وميليشياتها.
أما بالنسبة للإمارات، فيقول (ويس)إن السفير البريطاني السابق في العراق (جون جينكنز)، أطلعه أن دولة الإمارات تدرس المشاركة في سوريا كجزء من عمليات إحلال السلام في المناطق المحررة بوجود الولايات المتحدة.
ويشير (ويس) إلى أن التواجد الأمريكي مهم لتوفير الغطاء الجوي، وتأمين الأمور اللوجستية، ومشاركة المعلومات الاستخبارية، وحماية القوى على الأرض، وهو ما يعني بالتأكيد وجود جنود أمريكيين إلى جانب نظرائهم العرب.
مما يعني بحسب (جينكنز) أن "خطة التحالف العربي بحاجة إلى 2,000 جندي أمريكي للبقاء في سوريا، إلى جانب القوات الجوية الأمريكية".
==========================
 
فورين بوليسي :أنظار الميليشيات المدعومة من إيران تحولت نحو القوات الأميركية
 
http://www.alghad.com/articles/2222062-أنظار-الميليشيات-المدعومة-من-إيران-تحولت-نحو-القوات-الأميركية
 
بورزو داراغاهي* - (فورين بوليسي) 16/4/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
مع تراجع تنظيم "داعش" والثوار المناهضين للنظام، تقوم الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في سورية بتحويل تركيزها العسكري ليتجه نحو القوات الأميركية الموجودة على الأرض.
وكان المسؤولون العسكريون الغربيون والمحللون المستقلون يقولون منذ فترة طويلة إنها مسألة وقت فقط قبل أن تعمد هذه الميليشيات إلى استهداف القوات الأميركية الموجودة على الأرض في سورية. والآن، يمكن أن تكون الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع قبل الماضي على المنشآت المزعومة للأسلحة الكيميائية سبباً في تسريع الشروع في شن مثل هذه الهجمات.
يقول فيليب سميث، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والذي يتعقب شؤون الميليشيات المدعومة من إيران في سورية، إن الميليشيات "كانت لديها دائماً هذه النغمة المناهضة للولايات المتحدة. ولكن، عندما يكون لديك تهديد تلو الآخر، فإنك ترى أنهم يحاولون إرسال رسالة محددة".
هذا الشهر، أعلن لواء الباقر، وهو إحدى الميليشيات المدعومة من إيران والعاملة في سورية، على صفحته على "فيسبوك" أنه سيبدأ بشن الهجمات على الأفراد العسكريين الأميركيين.
وقالت الميليشيا في بيان أصدرته في 6 نيسان (أبريل)، وتناقلته منافد إعلامية عدة في اليوم التالي: "نحن في قيادة لواء باقر نعلن الأخبار السارة عن إطلاق عمليات عسكرية وجهادية ضد المحتل الأميركي وكل أولئك التابعين له في سورية". (يبدو أن "فيسبوك" قام بإغلاق الصفحة بعد فترة وجيزة).
وفي تقرير نُشر في الأسبوع قبل الماضي أيضاً، تحدث سميث عن تصاعد عداء هذه الميليشيا تجاه القوات الأميركية المتواجدة في شمال سورية، والذي أصبح يتجاوز الحد الطبيعي. وأشار إلى أن إعلان لواء الباقر ذهب أبعد من مجرد بيان للدعوة إلى الجهاد -أو الحرب المقدسة الدينية. وقال إن "الجماعة نفسها لا تستطيع أن تعلن الجهاد -يجب أن يأتي ذلك من مسؤوليها الإيرانيين الأعلى".
يقول نوار أوليفر، المحلل العسكري في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث في إسطنبول، إن إعلان لواء الباقر كان "شيئاً كبيراً. الإعلان ليس مزحة. في نهاية المطاف، ربما نرى عملاً".
وكانت الضربات الصاروخية المحدودة التي وجهتها الولايات المتحدة وحليفتاها مؤخراً قد ألحقت أضراراً بالمواقع التي يقول مسؤولون غربيون إنها مصدر الأسلحة الكيميائية التي تم إنتاجها أو توزيعها ثم استخدامها ضد المدنيين في المناطق المتمردة، بما في ذلك مدينة دوما في الغوطة الشرقية يوم 7 نيسان (أبريل) الحالي. ولكن، يبدو أن الضربات الجوية أثارت حفيظة أنصار الرئيس السوري بشار الأسد، الذين غمروا الشوارع في مظاهرات مؤيدة للنظام.
وقال حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، في خطاب ألقاه يوم الأحد الذي تلا الضربة الأميركية إن "ما حدث فجر السبت سيعقد الحل السياسي. وسوف يلهب العلاقات الدولية... ويؤجل محادثات جنيف -إن لم يدمرها".
أصبحت الجماعات المسلحة في سورية التي لها صلات مباشرة أو مشتبه بها مع طهران تجعل صوتها مسموعاً على نحو متزايد بالإعلان عن نيتها استهداف القوات الأميركية في سورية، ومعظمها متجمعة في شمال البلاد وشمالها الشرقي. ويبدو أن الميليشيات الموالية لإيران في أنحاء المنطقة، والتي اكتسبت جرأة جديدة في الآونة الأخيرة، شرعت في تحويل تركيزها عن محاربة "داعش" إلى واشنطن وحلفائها.
يقول ريناد منصور، وهو باحث عراقي من "تشاتام هاوس"، والذي كان قد تحدث مع قادة وأعضاء الميليشيات الموالية لإيران: "بعد القتال ضد ‘داعش’، أصبح ما يقولونه الآن من نوع: نحن رقم 1 ضد أميركا، وكل شيء آخر هو رقم 2. إنهم يوضحون، من الناحية الخطابية، أن الأميركيين هم عدوهم. وإذا ما اندلع صراع بين الولايات المتحدة وإيران، فإن هؤلاء الأشخاص سيكون هم عملاؤها على الأرض".
بعد ساعات قليلة فقط من الهجوم الأميركي الذي شُن على المواقع الكيميائية السورية المزعومة، يقال إن المئات من مقاتلي الميليشيا المدعومة من إيران أحاطوا بقاعدة جوية أميركية إلى الغرب من بغداد، متجاهلين أوامر القادة العسكريين في المدينة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الديار" اللبنانية. وقد امتنع المسؤولون العسكريون الأميركيون عن تأكيد أو نفي هذه الحادثة، لكنهم حذروا من أن القوات العراقية كافة، بما فيها الميليشيات، يجب أن تطيع أوامر الحكومة المركزية. وقال الكولونيل رايان ديلون من الجيش الأميركي، رداً على سؤال بالبريد الإلكتروني حول الخبر المذكور: "تحتفظ قوات التحالف بحق الدفاع عن نفسها وعن شركائنا العراقيين ضد أي تهديد".
بعد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، قامت الميليشيات الشيعية التي نظمتها قوات الحرس الثوري الإيراني باستهداف القوات الأميركية، واستخدمت القنابل الخارقة للدروع على جوانب الطرق لمهاجمة الدوريات الأميركية، وأطلقت قذائف الهاون والصواريخ على القواعد العسكرية الأميركية. وفي سورية، التزمت القوات الأميركية بحصر وجودها في قواعد عسكرية نائية، حيث كانت خطوط الإمداد الصحراوية البالية هل الأكثر انكشافاً على الأغلب.
يتكون التواجد العسكري الأميركي في شمال سورية مننحو 2.000 جندي من جنود الجيش والبحرية وقوات العمليات الخاصة، إلى جانب أعداد أصغر من الجنود البريطانيين والفرنسيين. وبالإضافة إلى ذلك، هناك ما لا يقل عن 5.500 من المتعاقدين مع وزارة الدفاع الأميركية، نصفهم من مواطني الولايات المتحدة، والذين ينتشرون في مختلف أنحاء سورية والعراق، وفقاً لتقرير أصدرته القيادة المركزية الأميركية هذا الشهر.
وذكرت التقارير أن جندياً أميركاً وآخر بريطانياً قتلا في سورية في 30 آذار (مارس)، عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في مركبتهما.
يقول رانج علاء الدين، الباحث في مركز بروكينغز في الدوحة: "كلما خفَت الصراع وتلاشى التمرد ضد نظام بشار الأسد، كلما أصبح لدى إيران ووكلاءها حافز أكبر لإثارة مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة. وتستطيع الولايات المتحدة أن تتغلب عليهم وتوقع بهم أضراراً بليغة من الجو، لكن الألفي جندي أميركي المتمركزين في الشرق على الأرض ليسوا نداً لعشرات الآلاف من الوكلاء الذين تمتلكهم إيران تحت تصرفها".
تميل الميليشيات الأكثر عداءاً للولايات المتحدة بوضوح إلى أن التركيز على المحافظات الشرقية، حيث كانت تعمل على تجنيد الناس من القائل السنية المؤيدة للأسد، وكذلك من الأقلية الشيعية الصغيرة في سورية. وتبدو القوات التي تعمل تحت القيادة المباشرة لنظام الأسد حذرة إزاء تجنب النزاع مع الأميركيين، لكن الميليشيات المدعومة من إيران تشابكت مراراً مع القوات الأميركية الموجودة في البلد.
وكانت إحدى الميليشيات الموالية للنظام، "المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية"، قد وزعت شريط فيديو هذا الشهر، والذي زعمت أنه يعرض هجوماً بقذائف الهاون على قاعدة أميركية في بلدة عين عيسى السورية، شمال الرقة. وأعلنت المجموعة أنها ستهاجم كلاً من القوات الأميركية والميليشيات الكردية الحليفة التي تعمل معها.
وفي الأيام الأخيرة، أرسلت القيادة الإيرانية إشارات أيضاً إلى أن الوقت قد حان لتسريع لمغادرة أميركا وإخراجها من سورية.
وقبل ساعات فقط من توجيه الولايات المتحدة ضرباتها الصاروخية الأخيرة في سورية، كان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي للشؤون الدولية، قد ظهر على شاشة تلفاز الدولة خلال زيارة إلى سورية. وقال: "الأميركان أضعف كثيراً من البقاء في منطقة شرق الفرات".
بعد الانتصار الذي حققه النظام السوري على الثوار في الغوطة الشرقية؛ حيث وقع الهجوم الكيميائي المزعوم الأحدث، قال ولايتي أن الأميركان سوف يُجبَرون على المغادرة في نهاية المطاف.
وقال ولايتي: "ليست هناك أي إمكانية لبقائهم. وهذا هو السبب في أنهم يفكرون في شن هجمات جوية. لكن عليّ أن أقول أن مسار الحرب يتحدد على الأرض، وليس في السماء".
==========================
 
نيويورك تايمز :أولويات أميركية في مواجهة الحرب السورية
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=30957&y=2018&article=full
 
تاريخ النشر: الثلاثاء 24 أبريل 2018
سوزان رايس*
يزداد الصراع المؤلم الذي تشهده سوريا تعقيداً وخطورة، وهو الذي أثار جدلاً واسعاً في إدارتي أوباما وترامب. والآن، وأكثر من أي وقت مضى، تحتاج الولايات المتحدة لأن توضح أهدافها الاستراتيجية في سوريا وأن تتابعها بكل اهتمام.
ولقد عملت روسيا وإيران بإخلاص شديد وتحملتا تكاليف باهظة للإبقاء على بشار الأسد وتمكينه من القضاء على المعارضة، وهما باقيتان هناك لدعمه ومساندته. وصحيح أن تنظيم «داعش» تخلى عن وهم «الخلافة المزعومة»، ولكنه لم يُهزم تماماً حتى الآن. ويحدث كل هذا في الوقت الذي لا يزال فيه الشعب السوري يعاني من الممارسات الوحشية للنظام.
ولا تزال الخيارات السياسية للولايات المتحدة هناك أكثر قصوراً وأقل فعالية من أي وقت مضى. ونقلت الضربات الجوية التي نُفذت الأسبوع الماضي بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، رسالة مهمة وواضحة للأسد مفادها أن العالم المتحضّر لا يمكنه أن يقبل باستخدام الأسلحة الكيميائية. إلا أن التأثير الرادع لتلك الضربات كان محدوداً ليس بسبب خوف الولايات المتحدة من اتساع حجم الصراع فحسب، بل لأنها أوضحت بشكل علني بأنها لن تستخدم القوة لمعاقبة النظام ذاته على استخدامه للأسلحة الكيميائية.
ويضاف إلى ذلك أن الأمور في الولايات المتحدة لا زالت غامضة حول ما إذا كان «الخط الأحمر» المعمول به حالياً يقف عند حدّ استخدام غاز الكلور الذي لم تتخذ الولايات المتحدة وحلفاؤها أي إجراء انتقامي ضد استخدامه. وقال مسؤولون أميركيون أن الهجوم الذي تعرضت له «دوما» مؤخراً استخدم فيه غاز الكلور ومركب أكثر فتكاً لإتلاف الأعصاب هو «السارين». وهو من المركبات المخزونة التي سبق أن تم الاتفاق مع النظام على التخلص منها عام 2013. وإذا قررت الولايات المتحدة الرد على الهجمات التي يستخدم فيها غاز الكلور وحده، فسوف تضطر لتوجيه الضربات الجوية لسوريا بشكل متكرر.
والأخطر من كل ذلك هو أن النزاع السوري أصبح يضم لاعبين كباراً يتربصون جميعاً ببعضهم البعض. ونرى هناك أن إسرائيل ضد إيران، والولايات المتحدة ضد إيران وروسيا، وتركيا ضد الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة. وتنطوي هذه المواجهات على خطر التحول إلى صراع مستدام حتى لو أمكن استبعاد أسوأ وأخطر السيناريوهات المتوقعة بشأنه.
وأمام هذا الواقع، ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون واضحة فيما يتعلق بمصالحها الاستراتيجية وحريصة على ألا تنزلق مهمتها نحو المجهول. وحول هذه النقطة بالذات، وبالرغم من اختلاف الرؤى بين إدارتي أوباما وترامب، إلا أنهما أثبتتا تقارباً في طريقة التعاطي مع الأزمة.
وباستقاء العبرة من دروس العراق، اتفقت الإدارتان على أن الهدف الأول هو دحر تنظيم «داعش» وليس تغيير النظام. وكانت كلتا الإدارتين تحرص على تجنب التورط في حرب أوسع تتطلب استخدام عدد كبير من الجنود الأميركيين ولمدة طويلة. وفي الوقت الذي أكدت فيه إدارة ترامب عزمها على التصدي لطموحات إيران في سوريا، إلا أنها لم تستعرض ما يكفي من عضلاتها لتحقيق هذا الهدف. وكلتا الإدارتين طالبتا بحل سياسي للأزمة السورية على الرغم من أن إدارة ترامب لم تبذل الجهد الدبلوماسي الكافي للعمل في هذا الاتجاه. وكانت الإدارتان تفرقان بين استخدام الأسد للأسلحة التقليدية التي قتلت مئات الألوف من السوريين، وبين استخدامه للمواد الكيميائية المحظورة لأنها تعتبر انتهاكاً للقوانين الدولية التي ترى الولايات المتحدة أن من مصلحتها التمسك بها.
وهذه الأهداف المحددة وفقاً لأفق ضيق، تبقى الخيار الأقل سوءاً بحسب وجهة النظر الأميركية على الرغم من أن جل الأميركيين لا يستسيغونها من الناحيتين الأخلاقية والإنسانية. وهذا الواقع الغريب هو الذي يجعل سوريا اللغز السياسي الأصعب والأكثر إيلاماً منذ عدة سنوات.
ويمكن القول إن التطورات المقبلة سوف تكون محفوفة بالمخاطر ولا تدعو إلى التفاؤل. ويتحتم على أميركا وحلفائها الرفع من مستوى جاهزيتهم العسكرية وحيث لا يتعدى عدد الجنود الأميركيين في سوريا الآن 2000 جندي، وذلك من أجل استكمال عملية طرد فلول «داعش» وضمان عدم ترك أي فرصة لعودة التنظيم باتخاذ قرار بعدم سحب القوات من هناك تجنباً لحدوث فراغ سياسي على الأرض.
وينبغي على الولايات المتحدة وشركائها المساعدة على إحلال الأمن في المناطق المحررة من سيطرة النظام وإعادة بنائها وتشكيل مؤسسات الحكم المحلي فيها. وسوف يسمح هذا الإجراء للولايات المتحدة بتقويض الطموحات الإيرانية بالسيطرة على المناطق والمدن في العراق وسوريا ولبنان واستعادة السيطرة على أهم المناطق المنتجة للنفط وحرمان الأسد من بسط نفوذه على أجزاء مهمة من سوريا والسعي نحو تحقيق الحل السياسي الشامل للأزمة.
نعم، إنها دعوة لبناء دولة، أو لإعادة بناء منطقة على الأقل. إلا أن إهمال المناطق المحررة هو بمثابة فرش البساط الأحمر للإرهابيين للعودة إليها.
والموضوع الثاني من حيث الأهمية هو أن على الولايات المتحدة أن تواصل امتناعها عن طرح فكرة عزل الأسد باستخدام القوة العسكرية، وذلك لأن تكاليف أداء هذا العمل تفوق بكثير الفوائد المترتبة عنه. ونظراً لأن روسيا وإيران تتمسكان به بقوة، فإن المخاطر التي يمكن أن تنجرّ عن اتباع تلك الاستراتيجية تتزايد. وعلى الولايات المتحدة أن تواصل سعيها لتجنب حدوث صراع مباشر مع روسيا، ولا بد أيضاً من تخفيض مخاطر انفجار الموقف بين إسرائيل من جهة، وإيران وصنيعها «حزب الله» من جهة ثانية، ولا بد أيضاً من ضمان عدم حدوث مواجهة واسعة النطاق بين تركيا وأكراد سوريا الذين لا زالت أميركا تحتاج لجهودهم للقضاء على فلول تنظيم «داعش». وهذا لا يعني أبداً السماح لروسيا وإيران بفعل ما تشاءان، بل إن على الولايات المتحدة أن تثبت وجودها هناك بقوة وذكاء، ومن الأفضل أن يكون ذلك بمشاركة الحلفاء للتصدي لاستخدام الأسلحة الكيميائية ومنع حدوث أعمال القتل الجماعي.
والنقطة الثالثة من حيث الأهمية، تكمن في أن على الولايات المتحدة أن تقدم مساعدات إنسانية سخيّة للسوريين داخل وخارج سوريا وأن توقف على الفور العمل بالسياسات غير الإنسانية لرفض قبول اللاجئين منهم.
وأخيراً، على الولايات المتحدة أن تدفع باتجاه تحقيق تسوية للنزاع في سوريا. وبالرغم من تراجع نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة إلا أن وزنها الدبلوماسي لا يزال مؤثراً. وحتى تصبح سوريا دولة مقبولة فإنها تحتاج لحكومة منتخبة من طرف شعبها. ومن دون ذلك، لن تكون دولة موحدة قادرة على منع الإرهابيين من اختراقها.
وبالرغم من ضعف قابلية روسيا وإيران والأسد للتفاوض حول هذه الأمور، إلا أن لدى الولايات المتحدة ورقتين يمكنها أن تلعبهما في هذا الشأن. الأولى هي سيطرتها على منطقة مهمة من شمال وشرق سوريا بالاستعانة بالقوات الكردية الحليفة. وتكمن الورقة الثانية في قدرتها التي لا تجارى لإعادة بناء سوريا بمساعدة الحلفاء ودول الخليج العربي وبسواعد النازحين العائدين. ومن دون أموالنا، لا يمكن لروسيا وإيران أن تفعلا أي شيء في مجال إعادة الحياة للدولة الفاشلة.
وربما لا يمكن لهذه الخطوات أن تضع حداّ للحرب الدائرة في سوريا، ولا أن تعيد الأرواح لمن ماتوا، ولا أن توقظ ضميرنا النائم، إلا أنها ستضمن للولايات المتحدة التركيز على أهداف واضحة قابلة للتطبيق وتجنّب الاستراتيجيات المستحيلة والاهتمام بما يحقق مصالحنا الوطنية.
*مستشارة الأمن القومي في إدارة أوباما
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
==========================
 
 فورين بوليسي: الغارات الأمريكيّة على نظام الأسد “مسرحيّة”
 
https://sadaalshaam.net/2018/04/فورين-بوليسي-الغارات-الأمريكيّة-على-ن/
 
صدى الشّام عمار الحلبي/
اعتبرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، الغارات الأمريكية على مواقع نظام الأسد، لا تعدو عن كونها “أول حرب تلفزيون الواقع في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وقالت المجلة في مقالٍ تحليلي للسّياسي الأمريكي ميكاه زينكو: “إنه وبعد عام من شن هجوم محدود ضد نظام الأسد، لردعه عن استخدام الأسلحة الكيمياوية، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتكرار الفعل ثانية ليلة الجمعة، مشيراً إلى أنه خلال 12 ساعة، فإن البنتاغون قال إن الضربة كانت “ناجحة جدًا”، بحسب ما ترجم موقع “عربي ٢١”.
وعلّق الكاتب على المواقع التي تم استهدافها قائلاً: “كان متوقّعاً أن تكون الضربات ناجحة، لأن المرافق الثلاثة التي تم استهدافها كانت فوق الأرض، وكانت تحت المراقبة لسنوات، وتقع في مناطق فيها دفاعات جوية متدنية الخطر، فتمكّن جيش يكلف 700 مليار دولار أن يدمر أهدافا ثابتة ليس شيئا خارقًا”.
وأضاف أن “ما كان مثيراً حول الضربات الصاروخية كان المسرحية الهزلية برمتها، فمن وعد ترامب الأولي بأن هجوم النظام الكيمياوي المتوقع (سيواجه وسيواجه بقوة)، إلى فيديوهات البنتاغون التي أظهرت الصواريخ وهي تطلق، حيث كانت هذه عملية عسكرية تم رسمها والقيام بها لعصر المعلومات على مدار اليوم”.
وأوضح الكاتب أن حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قدّم الشجب المعهود، وأطلق على آخر أعدائه، رئيس النظام بشار الأسد، لقب “الحيوان القاتل”، وهو ما أشار إلى أن العملية ستبدأ قريباً جدًا أو ليس قريباً على الإطلاق، وحذّر روسيا من أن الصواريخ قادمة وجميلة وجديدة وذكية”، وكان الوصف الأخير دقيقاً، حيث استخدم في الهجوم ولأول مرة صاروخ “إيه جي إم 158” جو أرض، وعلى مدى الأسبوع اللاحق شكّلت تلك التغريدات إطار التغطية الإعلامية للحدث، ونقاش الخبراء، وتصريحات مسؤولي الإدارة.
ويبيّن الكاتب، أنه “تبعت ذلك التسريبات حول الحوارات في البيت الأبيض، حيث انقسم المسؤولون بين من يدفع نحو هجوم واسع يشمل القوات الإيرانية التي تعمل في سوريا، إلى المسؤولين العسكريين الذين رأوا ألا تتجاوز الضربات المرافق المتعلقة ببرنامج الأسلحة الكيمياوية للأسد فقط، متجنبين مجابهة مباشرة مع روسيا أو إيران، فترامب ومستشاره الجديد للأمن القومي جون بولتون يريدان الظهور بمظهر متشدد أمام إيران، لكن وزير الدفاع جيمس ماتيس والضباط الكبار كانوا أكثر عقلانية وواقعية”.
إضفاء الشرعيّة
وأكمل مقاله التحليلي: “كانت هناك حملة تم الترويج لها بشكل جيد، من الاتصالات الرئاسية والزيارات الدبلوماسية لتضمين حلفاء، لإضفاء شرعية أكبر على العملية العسكرية، التي سيعدّها معظم علماء القانون خرقاً للقانون الدولي، وشجب كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الأسد، لكنهما قدما بعدها دعمًا محدودًا لا يتعدّى عن 17 صاروخاً من كلا البلدين، فيما قدمت أمريكا 88 صاروخًا، فقط لمنع استمرار نوع واحد محرّم من أسلحة الفتك السورية”.
فرنسا قالت إن الضّربة العسكريّة ضدّ الأسد لم تستهدف رأس النّظام، إنّما قدراته على استخدام وإنتاج السّلاح الكيميائي
وبحسب الكاتب ذاته فإن نظام الأسد وراعيته روسيا قاما بالدور المتوقع، وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن “الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيمياوية أصبحت مجرد صورة نمطية غير مقنعة”، بالرغم من أن ذلك تم توثيقه من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبر آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة وبعد أن ضربت الصواريخ بقليل أعلنت وزارة الخارجية الروسية “دون إحساس بما تفعله روسيا ذاتها في شرقي أوكرانيا” شجبها للهجوم على أنه “اعتداء لا يستند إلى أرضية على سيادة دولة عضو كامل في الأمم المتحدة”، ثم ادّعت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية التي وفرتها لسوريا أسقطت 71 صاروخاً من الصواريخ التي أطلقت على سوريا، وأشار المسؤولون في البنتاغون إلى أن تلك الدفاعات لم تطلق النار إلا بعد أن أصابت الصواريخ البريطانية والفرنسية والأمريكية أهدافها”.
الضّربة المسرحيّة
وتابع: “البنتاغون وفّر مباشرة الصور التي تم بثها وإعادة بثها، ووزعت على المؤسسات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتضمنت هذه صورًا ثابتة ولقطات فيديو للطائرات المقاتلة وهي تقلع، وكذلك وهي تزود بالوقود في طريقها إلى سوريا، والسفن الحربية والغواصات تطلق صواريخ كروز في العتمة، وصور تقدير الأضرار قبل وبعد الضربة من الأقمار الصناعية، وقام البنتاغون بعقد مؤتمرين صحافيين، تميزًا بالمصطلحات العسكرية والتفاصيل الدقيقة -مثل العدد الدقيق للصواريخ وأسمائها وإلى أي المواقع وُجّهت- حيث ملأت الكثير من مساحة الأخبار المطبوعة والمتلفزة، وادعى رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال كنيث ماكينزي أن “نظام الأسد سيفكر كثيرًا ومليًا قبل أن يتصرف بتهور ثانية”.
الضّربات لم تؤثّر على النّظام الذي واصل مباشرة عمليّات التّهجير في محيط دمشق، والقصف على مناطق في ريف إدلب.
ويختم كاتب المقال بالقول: “إن الضربات وما أعقبها كانت تشبه المسرحية، حيث لم يكن الهدف تدمير الأهداف بقدر ما هو التأكد من أن يلعب كل من الممثلين دوره بإتقان، وكون أن هذا الهجوم الأخير لن يكون له أثر عملي على المقاتلين في الحرب السورية هو أمر هامشي، وكلهم نجحوا في حفظ أدوارهم، وقاموا بالتنفيذ بشكل مقنع، وحصلوا على تعليقات جيدة من الجماهير المستهدفة؛ برافو، دعونا نعطي ترامب القول الأخير: “لم يكن من الممكن تحقيق نتيجة أفضل”.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد شنّوا ضرباتٍ عسكرية على مواقع نظام الأسد مؤخّراً، حيث تم استهداف عدّة مواقع عسكرية بأكثر من ١٠٠ صاروخ بحسب ما أعلن البنتاغون.
==========================
 
فورين بوليسي: سياسة امريكا “ضائعة” في العراق وسوريا واليمن وايران
 
https://www.alansaar.net/2018/04/23/105006/
 
الانصار/ترجمة.. قالت  مجلة “فورين بوليسي” الامريكية, ان سياسة واشنطن تعاني من مشاكل في العراق وسوريا واليمن وايران, ومع بروز ايران وروسيا كقوة في الشرق الاوسط اصبحت المصالح الامريكية في خطر.
وذكرت المجلة في تقرير حمل عنوان (امريكا ضائعة في الشرق الاوسط) ترجمه /الانصار/ ان ” الرسالة التي ارادت الولايات المتحدة وحلفائها ايصالها للرئيس السوري بشار لاسد كانت ضعيفة”، مستدركة بالقول: كان الافضل لهم عدم انفاق الاموال على وقود الطائرات وصواريخ كروز”، مشيرة الى “عدم امتلاك دونالد ترامب استراتيجية في سورية”.
واضافت, ان ” الأميركيين غير متأكدين مما يريدون وما هو مهم”، لافتة الى ان” السياسة الامريكية تعاني من مشلكة في سوريا والعراق واليمن وايران, كون الأمريكيون لايعرفون ما يريدون”.
وتحدثت فورين بوليسي التي تعد مقربة من الخارجية الامريكية، عن سياسات امريكا السابقة في الشرق الاوسط، مؤكدة ان ” احتضان المملكة العربية السعودية، والحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، ونقل 80 مليار دولار إلى مصر، والتدفق الحر للنفط من الخليج، ساعد على حماية أمن إسرائيل، وضمان تفرد الولايات المتحدة في الهيمنة على الشرق الأوسط”.
على الرغم من أن هذه السياسات قد هيمنت على تفكير الولايات المتحدة حول الشرق الأوسط في معظم العقود السبعة الأخيرة، إلا أنها لم تعد تبدو وكأنها مُعطاة.
ونوهت المجلة الى أن “الولايات المتحدة اصبحت أكبر منتج للنفط في العالم، الامر الذي يجعل الالتزام بالمملكة العربية السعودية والخليج العربي غير ملائم”، مبينة ان ” الأميركيين وقادتهم لم يعودوا راغبين في تحمل عبء كونهم القوة المسيطرة في الشرق الأوسط”.
ومع بروز ايران وروسيا كقوة في الشرق الاوسط اصبحت المصالح الامريكية في خطر، وفقا للمجلة
==========================
الصحافة البريطانية :
 
بروجيكت سنديكيت :ضربات الصواريخ في سورية ليست استراتيجية
 
http://www.alghad.com/articles/2222042-ضربات-الصواريخ-في-سورية-ليست-استراتيجية
 
ريتشارد ن. هاس*
 
لم يقل ترامب شيئاً عن أزمة السوريين النازحين داخلياً. ولم تقبل أميركا، التي استضافت أكثر من 10.000 لاجئ سوري قبل عامين، سوى عدد قليل من اللاجئين العام الماضي. وما تزال مسألة من هو الذي يجب أن يدفع، وإلى أي مدى، لدعم اللاجئين السوريين والدول المجاورة التي قامت باستضافتهم، بلا حل.
*   *   *
نيويورك- "ضربة تم تنفيذها بشكل رائع.. لا يمكن أن تكون هناك نتيجة أفضل. المهمة أنجزت بنجاح". هذا ما كتبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة بعد ساعات فقط من الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عن طريق إطلاق أكثر من مائة صاروخ في اتجاه ثلاثة مواقع في سورية، والتي يعتقد أنها منشآت لتصنيع المواد الكيميائية.
وكان هدف المهمة "التي أنجزت" هو إثبات أن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة للمسؤولين عن ذلك. ومن الناحية المثالية، من شأن ضربات عقابية كهذه أن تمنع الحكومة السورية، أو أي دولة أخرى، من استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى في انتهاك "لاتفاقية الأسلحة الكيميائية".
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب قد حقق هذا التأثير الرادع. وقد أخفق الهجوم الطفيف في العام الماضي إلى حد ما في تغيير السلوك السوري، ومن غير المحتمل أن يؤدي الهجوم الأخير إلى تحقيق هذه الغاية. وكان ما حقّقته حكومة بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية -السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في دوما والغوطة الشرقية- يفوق الثمن الذي دفعته. وليس هناك شك في أن الحكومة السورية ما تزال تمتلك أسلحة كيميائية، كما يمكنها أن تقوم بإنتاجها سراً إذا لزم الأمر.
إن الإجراءات العسكرية لإجبار البلد على الامتثال للمعايير الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية هي مشروعة ومرحب بها، وكذلك قرار تنسيق الاستجابة مع الحلفاء والتهديد بشن ضربات جديدة إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية في البلد مرة أخرى. ومن المهم الإشارة إلى أن معارضة استخدام أي سلاح من أسلحة الدمار الشامل هي عميقة وواسعة.
ولكن، في الوقت نفسه، يبدو أن الولايات المتحدة بذلت جهوداً ملحوظة لتجنب خوض صراع مع القوات الروسية والإيرانية. وقد قلل ذلك من خطر التصعيد، لكنه استبعد أيضاً العديد من الأهداف المحتملة، مما حد من السعر الذي دفعته الحكومة السورية مقابل أعمالها. ولهذا السبب ولأسباب أخرى عدة، لا ينبغي المبالغة في تقدير نتائج هذه الهجمات الصاروخية.
يمكن للحكومة السورية أن تفسر السياسة الأميركية بشكل معقول على النحو الآتي: "سوف نقف مكتوفي الأيدي ولن نقوم بشن أي هجوم رغم قيامكم بإرهاب أو قتل شعبكم بما أنكم لا تستخدمون الأسلحة الكيماوية". وفي واقع الأمر، كان هذا هو واقع الحال في السبع سنوات الأخيرة، عندما قُتل ما يقرب من نصف مليون سوري، وأجبر أكثر من عشرة ملايين على مغادرة منازلهم. إن سياسة ترامب الخارجية ليست سيئة بقدر ما هي غير أخلاقية.
من المؤكد أن الضربات الصاروخية لم تكن مصممة لتقويض إمكانيات نظام الأسد على المدى الطويل. وبسبب دعم روسيا وإيران إلى حد كبير، يسيطر الأسد بقوة على السلطة، ومن المرجح أن يظل كذلك في المستقبل المنظور. وهذا واقع مرير بالنسبة للكثيرين، لكنه الحقيقة.
كيف سيؤثر ذلك على سياسة الولايات المتحدة، وسياسة الحكومات الفرنسية والبريطانية والحكومات العربية المناهضة للأسد؟ ما يزال ترامب مصمماً على إنهاء الوجود العسكري الأميركي في سورية (الذي يبلغ قوامه الآن حوالي 2000 جندي). وقد أوضح ذلك عندما أعلن عن الضربات الصاروخية؛ حيث قال: "إن أميركا لا تسعى إلى تواجد دائم في سورية تحت أي ظرف من الظروف. ومع قيام الدول الأخرى بزيادة مساهماتها، فإننا نتطلع إلى اليوم الذي يمكننا فيه إعادة محاربينا إلى الوطن".
إذا كان الهدف هو تجنب خلق وضع يمكن فيه لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو غيرها من الجماعات الإرهابية إعادة تشكيل نفسها، فإن ذلك اليوم ما يزال بعيداً. ويقال إن الولايات المتحدة تحاول إقناع مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن بتشكيل قوة سنية تحافظ على النظام في المناطق المحررة من "داعش". وليس من الواضح ما إذا كانت مثل هذه القوة ستتشكل، بل ومن غير المؤكد أنها يمكن أن تتصرف بمفردها، بالنظر إلى قدرات هذه البلدان المتواضعة والتزاماتها الواسعة. وهناك حاجة لوجود ومشاركة عسكرية أميركية كبيرة. 
ستكون هناك حاجة إلى وجود المزيد من القوات الأميركية للحفاظ على التنسيق مع القوات الكردية السورية، التي خاضت المعركة ضد "داعش". لكن استمرار دعم الأكراد من دون التسبب بمشاكل إضافية مع تركيا، التي دفعت قواتها إلى المنطقة لإضعاف السيطرة الكردية، قد يكون مستحيلاً. وتتطلب هذه الحقيقة تقليل اعتماد الجيش الأميركي على الوصول إلى القواعد التركية.
لم يقل ترامب شيئاً عن أزمة السوريين النازحين داخلياً. ولم تقبل أميركا، التي استضافت أكثر من 10.000 لاجئ سوري قبل عامين، سوى عدد قليل من اللاجئين العام الماضي. وما تزال مسألة من هو الذي يجب أن يدفع، وإلى أي مدى، لدعم اللاجئين السوريين والدول المجاورة التي قامت باستضافتهم، بلا حل.
يتعلق السؤال الأخير بالدبلوماسية. لا توجد توقعات واقعية لتنظيم عملية الانتقال السياسي في دمشق، لكن من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المحلي وإنشاء مناطق يمكن أن يعيش فيها المدنيون السوريون (وإنما ليس القوات الحكومية) بشكل آمن. ومع ذلك، من المحتمل أن تتطلب مثل هذه الترتيبات مشاركة روسيا ودعمها للحفاظ على حكومتي سورية وإيران في المفاوضات. وقد تصرفت روسيا بشكل غير مسؤول في الآونة الأخيرة، ولكن، ما تزال أمامها فرصة اختيار تقديم مساعدة محدودة، على الأقل من أجل خفض تكاليف سياستها السورية.
لكن هذا ليس الحل؛ فمن المرجح أن تظل سورية دولة منهارة لسنوات مقبلة، مع حكومة غير شرعية تسيطر على معظم أراضي الدولة وليس كلها. ومع ذلك، قد يكون الحد من العنف وتحسين وضع بعض السوريين على الأقل ممكناً إذا لم تقم الولايات المتحدة بسحب قواتها، وإذا أسهمت الحكومات العربية السنية بالدعم المالي والعسكري، وإذا تم إقناع روسيا بلعب دور أكثر إيجابية نوعا ما.
 
*رئيس مجلس العلاقات الخارجية، شغل سابقاً منصب مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية (2001-2003)، وكان المبعوث الخاص للرئيس جورج دبليو بوش إلى أيرلندا الشمالية ومنسقاً لمستقبل أفغانستان. وهو مؤلف كتاب "عالم في فوضى: السياسة الخارجية الأميركية وأزمة النظام القديم".
*خاص بـ "الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت".
==========================
 
أراب ويكلي :السلطان والقيصر: قصة خيالية حديثة من أنقرة
 
http://www.alghad.com/articles/2222052-السلطان-والقيصر-قصة-خيالية-حديثة-من-أنقرة
 
راشمي روشان لال* - (أراب ويكلي) 9/4/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
ذات مرة في أنقرة، التقى سلطان تركيا وقيصر روسيا، واتفقا على خطة سهلة جداً لتقاسم المشاكل وحلها، والتي من شأنها أن تزرع الروع في كل قلب. وكانت تلك ضربة معلم في الحسم، وأنقى تجسيد لفن الممكن.
قرر السلطان والقيصر أن يلغيا الاعتراف بالمشاكل، لأنها بهذه الطريقة سوف تذهب فحسب. وإذا كانت المشاكل غير موجودة، كما قالا، فإنه ليس هناك شيء يتطلب الحل. مَن يهتم إذا كان لدى النهابين البغيضين في الغرب الوقاحة ليصفونا بأننا مشكلة، بل إننا لا نعرف كلمة مشكلة من الأساس.
"حصل"، قال القيصر بهدوء. وكان قد عمل، في تجسُّدٍ سابق جاسوساً لبلده ونادراً ما تحدث بصوت عالٍ أكثر مما يجب أو بشكل غير دقيق.
"اتفقنا"، صرخ السلطان، الذي كان أقل انضباطاً بكثير، بما أنه لم يكن في أي وقت أي شيء سوى سياسي موهوب في التبجح الخطابي.
وهكذا، تقررت الأمور على هذا النحو، وعاد كل من الرجلين إلى قصره، متشبثاً بالاتفاق وكأنه جوهرة، متيقناً من أنه كل ما يلزم للعيش بسعادة إلى الأبد.
* * *
دعونا ننتقل إلى الواقع، حتى مع أنها كانت هناك سمات مقصودة بلا ريب للقصة الخيالية في الاجتماع الذي انعقد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة يومي 3 و4 نيسان (أبريل) الحالي. وقد تشبث الأوتوقراطيان، اللذان يكرههما الغرب وينتقدهما الغرب باطراد، ببعضهما بعضا، في عناق حاضر العزلة ومولود من العزلة؛ حيث يلعب الرئيس الإيراني حسن روحاني دور "العزول" غير المرغوب فيه، إن لم يكون دور الأم الخيالية بالمعمودية.
هل يمكن لهذا أن يدوم؟ هل يمكن أن ينتهي تقارب السلطان التركي والقيصر الروسي بتلك العبارة القطعية المغالية التي تنتهي بها معظم القصص الخيالية: وعاشاً معاً بسعادة إلى الأبد؟
كلا، لأن المسألة أقرب إلى كونها "تحالف مصلحة" من كونها علاقة جميلة، بكلمات جنيفير كافاريلا، الخبيرة في الشأن السوري في معهد دراسات الحرب في واشنطن. وتقول كافاريلا إن إردوغان يجد أن من الحكمة السياسية الآن وضع إيمانه في بوتين وروحاني. وتضيف: "سوف يظل متحالفاً معهما طالما ظل يرى أن من الضروري متابعة تحقيق أهدافه ضد ميليشيا وحدات حماية الشعب، المكونة في معظمها من الأكراد".
وهذا عادل بما يكفي. ولكن، من المستحيل أن نعرف، بطبيعة الحال، كم من الوقت سيتطلب تركيا لتحقيق أهدافها ضد الأكراد في شمال سورية.
ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي قصة خيالية جيدة، يبدو أن ملاك السحر قد أعمل سحره على أبطال الحكاية الرئيسيين. ثمة تركيا وروسيا وإيران، وهي ثلاث من أكثر اللاعبين العسكريين الأجانب نفوذاً في سورية، والتي تحاول جميعاً إدارة خلافاتها والملاحة من خلالها، وهي خلافات كثيرة في واقع الأمر. فروسيا وتركيا تدعمان نظام بشار الأسد، وتركيا تقف ضده. وتريد تركيا سحق الأكراد، لكن روسيا وإيران نظرتا إليهم –حتى وقت قريب- بطريقة أكثر إيجابية.
وحتى مع ذلك، أبرم القيصر والسطان الصفقة حول الأكراد في كانون الثاني (يناير). وقد اختار بوتين أردوغان على الأكراد، وانتقل المراقبون العسكريون الروس علناً مبتعدين عن شمال غرب سورية تماماً عندما أعلنت الحكومة التركية أنها عاكفة على دخول الجيب الذي يسيطر عليه الأكراد في عفرين.
بعد ذلك، سدد أردوغان معروف بوتين بمعروف من عنده، عندما قصر ردة فعله على هجوم النظام في الغوطة الشرقية على النقد الشرس، وإنما لا شيء أكثر من ذلك.
وفي الأثناء، بدأت إيران في رؤية فضيلة العمل إلى جانب تركيا في سبيل إضعاف وحدات حماية الشعب الكردية. ويشرح منصور أكغون، رئيس دائرة العلاقات العامة في جامعة كولتور في اسطنبول، منطق طهران على النحو الآتي: "كان المقاتلون المرتبطون بحزب العمال الكردستاني ناشطين في إيران أيضاً، ولو ليس بقدر تركيا. ولذلك، لا تريد إيران -مثلها مثل تركيا- وجوداً قوياً لوحدات حماية الشعب الكردية، والذي ربما يفضي إلى قيام دولة مستقلة هناك".
كما في معظم القصص الخيالية، تظل التنانين تحوم فوق الرؤوس. وقد أغضب إيران تعهد تركيا بالاستيلاء على مدينة تل رفعت السورية والاندفاع أبعد إلى الشرق.
تريد أنقرة، كما يقول مسؤول تركي رفيع، من موسكو أن "تمارس مزيداً من السيطرة على نظام (الأسد)"، بحيث يتم ضمان وصول إنساني أكثر إلى الغوطة الشرقية وكبح الغارات الجوية التي يشنها النظام ضد المناطق التي يسيطر عليها الثوار في سورية.
على المدى البعيد، يبدو من الصعب تخيل تحالف دائم وقابل للحياة بين هذه البلدان الثلاثة التي لديها أولويات مختلفة للغاية، والتي تتنافس على النفوذ في منطقة البحر الأسود.
سوف يكون مثل ذلك، في الحقيقة، من نوع محتوى القصص الخيالية.
 
*كاتبة عمود منتظمة في "ذا أراب ويكلي".
==========================
الصحافة العبرية والروسية :
 
اسرائيل اليوم :درس كوريا الشمالية يفيد في سوريا..تجربة بيونغ يانغ علمتنا أن التهديد بالضربة العسكرية يؤتي ثماره في النهاية
 
http://www.alquds.co.uk/?p=922010
ايال زيسر
Apr 24, 2018
 
رد دونالد ترامب القاطع والمصمم على الطاغية الكوري الشمالي كيم يونغ أون الذي هدد بضرب الولايات المتحدة بالصواريخ، أعطى ثماره. فالكوريون الشماليون كانوا أول من تراجع وسارعوا إلى النزول عن الشجرة التي تسلقوا اليها فما بالك أن الطريق لترويض «رجل الصواريخ» من بيونغ يانغ والوصول معه إلى اتفاق، يزيل التهديد الذي يشكله على السلام والامن في الشرق الاقصى، لا يزال طويلا.
خسارة أن واشنطن لا تتبنى الموقف المصمم ذاته الذي أظهرته تجاه كوريا الشمالية في السياق السوري والإيراني أيضاً، حيال خصوم أضعف بكثير من كوريا الشمالية. خسارة أيضاً أن الأمريكيين لم ينجحوا في إقناع بشار الاسد وحكّام إيران، على التعاطي معهم بجدية. في دمشق وفي طهران يستمعون لوعود ترامب للخروج من سوريا، ويصعب عليهم التصديق بأن هناك ما هو حقيقي خلف التصريحات العابرة التي يطلقها المسؤولون الأمريكيون، وبموجبها فإن نظام الرجل الدموي الاسد فقد شرعيته، أو أن واشنطن مصممة على منع إيران من أن تصبح قوة عظمى اقليمية وتهدد حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
بخلاف الازمة مع كوريا الشمالية ـ حيث للادارة الأمريكية اهداف واضحة، وعلى أي حال سياسة وخطة عمل أيضاً ـ في حالة سوريا، فإن الهدف الوحيد هو على ما يبدو الانصراف من سوريا بأسرع وقت ممكن. منذ البداية جاء الأمريكيون إلى سوريا للقتال ضد داعش، وما أن هزم هذا التنظيم، حتى لم يعودوا على ما يبدو يرون سبباً للبقاء في سوريا أو إبداء دور في ما يجري فيها.
إن الفراغ الذي يخلفه الأمريكيون، يملأه الروس والإيرانيون. روسيا أضعف من الولايات المتحدة، عسكريا واقتصاديا، ومع ذلك نجحت في أن تجعل مسلخ الاسد مكانا محصنا وآمنا من كل ضرر. والآن يهدد الروس بأن يبيعوا بشار منظومات صواريخ اس 300 من الاكثر تقدما في العالم. الاسد لا يحتاج لمثل هذا السلاح كي يواصل ذبح مواطنيه. مثل هذه المنظومات لن تمنع أيضاً ضربات الصواريخ الأمريكية. يخيل أن الوحيدة الكفيلة بأن تتضرر من هذه الصواريخ هي إسرائيل. وكانت إسرائيل أعلنت في الماضي بأنها لن تسمح لسوريا بأن تتزود بمثل هذا السلاح، ولكن هذا كان قبل أن يصل الروس.
ولكن روسيا ليست عدواً، لا لإسرائيل ولا للولايات المتحدة. رغم الخصومة بين واشنطن وموسكو، يمكن التوصل إلى تفاهمات تعكس المصالح مثلما تعكس أيضاً علاقات القوى بين القوتين العظميين. ولكن من أجل هذا تحتاج واشنطن إلى سياسة وخطة عمل، ما العمل بالاكراد الذين استعانت بهم واشنطن للقتال ضد داعش، ما العمل بتلك الجماعات من الثوار، في جنوب سوريا مثلا، ممن عولوا على الولايات المتحدة، والان يصفيهم الاسد برعاية روسيا وإيران، وما العمل بالنسبة لاستمرار التواجد الإيراني على الاراضي السورية.
في شهر أيار القريب القادم سيعيد الرئيس الأمريكي ترامب فتح الاتفاق النووي الذي وقع عليه سلفه مع طهران. من المهم ألا يكرر أخطاء أوباما ويحصر النقاش مع إيران في مسألة النووي بل أن يدرج فيه أيضاً التآمر الإيراني في أرجاء الشرق الاوسط بدءاً من سوريا، عبر لبنان، غزة، العراق وانتهاء باليمن. كقاعدة، على الرئيس ترامب أن يتذكر بأن من يتنازل للإيرانيين في لبنان، في اليمن، في العراق وفي سوريا، سيجد صعوبة في احتواء التهديد الإيراني.
إيران، من جهتها، اختارت فتح جبهة مواجهة مع إسرائيل. ففي نهاية الاسبوع سمعت من طهران مرة أخرى تهديدات بالقاء إسرائيل إلى البحر. التهديدات فارغة من المضمون، وليس فقط بسبب الضربة القاضية التي ستتكبدها إيران إذا ما حاولت المس بإسرائيل. هذه تصريحات متبجحة تستهدف رفع المعنويات المتردية في الداخل، وصرف الانتباه عن المشاكل الاقتصادية المتفاقمة، ولا سيما محاولة ردع الولايات المتحدة وإسرائيل من محاولة وقف تثبيت الوجود الإيراني في سوريا.
ولكن للتحدي الإيراني مطلوب معالجة جذرية، وليس قرص آخر لتخفيف الآلام على نمط الاتفاق النووي الذي عقده أوباما. حالة كوريا الشمالية تفيد بأن الاستعداد للتهديد ـ بشكل لا مفر منه ـ بعملية عسكرية، يجب نتائج، وان الطرف الآخر، الأضعف من الأمريكيين هو الذي يتراجع أولاً.
 
إسرائيل اليوم 23/4/2018
==========================
 
’معاريف’: تزويد سوريا بمنظومات أس-300 سيقيّد حرية ’تل أبيب’
 
https://alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=163557&cid=80
 
أفادت صحيفة معاريف الصهيونية أن روسيا لم تتخذ بعد قراراً بتزويد منظومات الدفاع الجوي أس-300 إلى سوريا، مشيرة الى أن وزارة الخارجية الروسية أوضحت بأنه لم يُتخذ قرار بعد، وأنه في حال إتخذ فإنه لن يبقى سريًا.
وأشارت إلى أن الحديث يدور عن ردّ روسي صاخب على العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة، فرنسا وبريطاينا سوريا.
وأوضحت أن "في سوريا اليوم هناك صواريخ أس-300 وأيضاً من نوع أس-400، والتي تشغل عبر روسيا كوسيلة لحماية وجودها العسكري".
وقالت الصحيفة "لا شك أن الدفاع الجوي للجيش السوري سيتحسن إذا زوّدت روسيا الرئيس السوري بشار الأسد بالمنظومة وهو كان قد نجح في شهر شباط بإسقاط طائرة أف-16 تابعة لسلاح الجو "الإسرائيلي".. هذا الدعم سيقيّد كثيرًا حرية عمل "الإسرائيليين" في سوريا، وحينها سيكون أمام معضلة الهجوم على البطاريات، الأمر الذي قد يضعها بمواجهة مباشرة مع روسيا".
ويعتقد جيش العدو بأنه يستطيع إيجاد الحلول حتى لو زُودت سوريا بهذه المنظومات.
 
==========================
 
“هآرتس”: صواريخ “إس 300” الروسية ستصل قريبا دمشق
 
http://pnn.ps/news/321638
 
موسكو/PNN- نقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، اليوم الاثنين، عن مصدرين عسكريين أن مسألة تسليم الجيش السوري منظومات الدفاع الجوي “إس-300” قد حلت.
وأفادت الصحيفة أن المسألة كانت في المجال السياسي بشكل رئيسي. ومن المخطط تسليم المنظومات لدمشق ضمن إطار المساعدة التقنية العسكرية، لأن السوريين لا يملكون المال لشرائها، كما أن روسيا لا تنظر في إمكانية تقديم قروض.
وكتبت الصحيفة أن مكونات “إس-300” ستنقل إلى سوريا في القريب العاجل إما عن طريق طائرات النقل أو سفن البحرية الروسية.
وفي حال تم تنفيذ خطة التسليم فسوف تصبح “إس-300” جزءا من نظام الدفاع الجوي السوري، بالإضافة إلى منظومات “إس-125 و”إس-200 و”بوك” و”كفادرات” و”أوسا” السوفييتية. وسيقوم المختصون الروس بتدريب العسكريين السوريين خلال 3 أشهر.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح، يوم 20 نيسان/أبريل، بأن موسكو لم تعد تملك أي التزامات أخلاقية تمنعها من تزويد سوريا بالأسلحة بعد الهجوم الثلاثي على أراضيها.
وفي إسرائيل التي عارضت باستمرار وضغطت الى جانب الولايات المتحدة على روسيا لمنع تسليم دمشق هذه الصواريخ التي قد تغيّر قواعد اللعبة في الأزمة السورية، قالت صحيفة “هآرتس” نقلا عن مسؤولين في موسكو إنه “إذا ما قامت إسرائيل باستهداف منظومة إس 300 في سوريا التي سترسلها روسيا للأسد، فإن لذلك سيكون تبعات كارثية”.
وقال القائد السابق لشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، إن إسرائيل قد تستهدف الإرساليات التي ستحمل المنظومة الروسية المتطورة، وذلك لمنع أي تغيير في التوازن العسكري لمصلحة النظام السوري.
==========================
 
ديعوت :لماذا هددت "إسرائيل" باغتيال "الأسد" ؟
 
https://eldorar.com/node/121333
 
 الدرر الشامية:
وجهت دولة الاحتلال "إسرائيل"، اليوم الاثنين، رسالة تهديد إلى النظام السوري محذرة من تعرض حياة، بشار الأسد، نفسه للخطر.
وقال وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس :"إذا سمح (الأسد) كزعيم سوري لأحد.. إيران أو أي طرف آخر.. بإعلان حرب على إسرائيل من سوريا، فإنه مسؤول عن حياته".
وحذر "يوفال"، وهو من الوزراء الكبار المقربين من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حديثٍ لصحيفة "يديعوت أحرونوت" واسعة الانتشار اليوم، من أن هذه الخطوة "ستعرض للخطر وجود (نظام الأسد) كما (الأسد) نفسه".
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران وإسرائيل على خلفية استهداف الأخيرة قاعدة "التيفور" الجوية في سوريا أدت إلى مقتل 7 عسكريين إيرانيين.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أيام، إن "الأجهزة الأمنية جاهزة لكل السيناريوهات للرد على التهديدات الإيرانية".
ومن جانبه، حذر وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إيران من محاولة اختبار قدرات الجيش الإسرائيلي، وقال "في الحقيقة لا يجدر بهم اختبار ردّ جيشنا".
وشدد على أن جيش بلاده "مستعد لجميع السيناريوهات. لا أتذكر يومًا كان فيه الجيش مستعدًا مثل اليوم."
وفي المقابل هدد نائب قائد "الحرس الثوري"، سعيد سلامي، إسرائيل: "نحن نعرفكم جيدًا، أنتم معرضون للضرر البالغ… أنتم محاصرون في أي مكان من الأراضي المحتلة من الشمال والغرب، ليس لديكم مكان للهرب".
وأكد نائب القائد العام لـ"الحرس الثوري" اليوم، أن وقوع أي حرب فستؤدي إلى محو الكيان الإسرائيلي، إذ أن أدنى هدف هو وجود هذا الكيان"، بحسب وكالة أنباء فارس.
==========================
 
"كوميرسانت"تكشف مفاجأة عن منظومة "إس-300" الروسية المقرر تسليمها لـ"نظام الأسد"
 
https://eldorar.com/node/121323
 
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم الاثنين، مفاجأة عن نوعية منظومة الصواريخ "إس-300" التي تعتزم موسكو توريدها لـ"نظام الأسد" في سوريا.
وذكرت الصحيفة الروسية، أن روسيا قد تبدأ، في القريب العاجل، بتزويد النظام السوري بمنظومات "إس-300" (فافوريت) للدفاع الجوي.
وأشارت "كوميرسانت" إلى أن هذه الخطوة جاءت ردًّا على الضربة الثلاثية التي شنَّتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في وقتٍ سابق من الشهر الجاري.
ونقلت عن مصادر عسكرية، قولها:" إن المسألة السياسية لتسليم منظومات الصواريخ قد تمت تسويتها تقريبًا، ومن المقرر أن يبدأ نقل عناصرها على متن طائرات الشحن العسكري أو سفن الأسطول البحري الحربي الروسي، إلى سوريا، قريبًا".
وفي ذات السياق، أوضح مصدر في مجال التعاون العسكري– التقني للصحيفة أنه سيتم، على الأرجح، توريد منظومات صواريخ سبق استعمالها في الجيش الروسي، وذلك في إطار "تقديم دعم عسكري تقني بلا مقابل مادي".
ويوجد عدة نسخ من النظام الصاروخي منها "إس — 300 بي"، التي تم إنتاجها في عهد الاتحاد السوفيتي، في ستينيات القرن الماضي، ودخلت الخدمة عام 1978، ويوجد منها نسخ مطورة قادرة على صد الصواريخ الباليستية، وتعد قدراتها مشابهة لمنظومة باتريوت "باك — 2" الأمريكية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن الجمعة، أن الضربات الجوية الأمريكية على النظام في سوريا هذا الأسبوع تعفي روسيا من أي التزام أخلاقي يمنعها من تسليم أنظمة (إس-300) الصاروخية المضادة للطائرات لحليفها بشار الأسد.
وقال "لافروف": "الآن ليس لدينا أي التزامات أخلاقية. كانت لدينا التزامات أخلاقية وتعهدنا بألا نفعل ذلك منذ عشر سنوات على ما أعتقد بناء على طلب من شركائنا المعروفين".
ويُذكر أن روسيا تراجعت عن اتمام صفقة توريد أربع منظومات "إس-300" على خلفية مخاوف إسرائيل من حصول "نظام الأسد" على مثل هذا السلاح المتطور، وردت قيمة المقدم البالغة نحو 400 مليون دولار، وقامت بإعادة التعاقد على بيعها لإيران مقابل مليار دولار.
==========================