الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 24/3/2020

25.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تقرير أمريكي يكشف بوادر انهيار تحالف "بن سلمان" و"بوتين" ضد تركيا في سوريا
https://eldorar.com/node/149969
  • المجلس الأطلسي  :لهذه الأسباب يتطلع أكراد سوريا لتعزيز علاقتهم مع روسيا
https://arabi21.com/story/1255116/لهذه-الأسباب-يتطلع-أكراد-سوريا-لتعزيز-علاقتهم-مع-روسيا#tag_49219
 
الصحافة الاسبانية :
  • ميديابارت: كورونا.. لا بد من سباق مع الزمن لتجنيب إدلب كارثة إنسانية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/23/الظروف-مهيأة-لوباء-كورونا-سباق-مع-الزمن-لتجنيب-إدلب-كارثة-إنسانية
 
الصحافة التركية :
  • أحوال تركية :أزمة إدلب تتفاقم بينما يلوح تهديد فيروس كورونا في الأفق
https://alghad.com/أزمة-إدلب-تتفاقم-بينما-يلوح-تهديد-فيرو/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ تم رغم كل شيء
https://arabic.rt.com/press/1096389-تقسيم-سوريا-إلى-مناطق-نفوذ-تم-رغم-كل-شيء/
 
الصحافة الامريكية :
تقرير أمريكي يكشف بوادر انهيار تحالف "بن سلمان" و"بوتين" ضد تركيا في سوريا
https://eldorar.com/node/149969
الدرر الشامية:
كشف تقرير نشره "المركز العربي" في واشنطن، عن بوادر لانهيار تحالف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد تركيا في سوريا.
وقال التقرير: إن "موسكو انخرطت دبلوماسيًا في الخليج فيما يتعلق بالوضع السوري للدفع لانتقاد أنقرة، التي تعتبرها بعض دول الخليج عدوًا إقليميًا وعلى رأسها السعودية".
وأضاف: "من المحتمل أن يؤدي الخلاف بين موسكو وأنقرة إلى تعديل الأوراق في سوريا، وأن يتيح فرصة لبعض دول الخليج للعب دور مرة أخرى في البلاد، وإن كان دورا محدودا تحت شروط روسية مسبقة".
واعتبر المركز البحثي، أن "وجود السعودية في فلك النهج الروسي يمنح الدول العربية الأخرى غطاءً لتحذو حذوها لإعادة النظام السوري إلى عضوية الجامعة العربية".
واستدرك التقرير، بأن "حرب أسعار النفط السعودية - الروسية، وتداعيات جائحة الفيروس التاجي الجديد، هي ما قد يعقد هذه الديناميكية الناشئة في سوريا".
وختم المركز، بقوله: "تتوقع بعض الأنظمة العربية من روسيا كبح جماح إيران وتركيا نيابة عنهم، بينما يفضل البعض الآخر أن تحافظ موسكو على تحالفها مع واحدة فقط من هذه القوى الإقليمية".
===========================
المجلس الأطلسي  :لهذه الأسباب يتطلع أكراد سوريا لتعزيز علاقتهم مع روسيا
https://arabi21.com/story/1255116/لهذه-الأسباب-يتطلع-أكراد-سوريا-لتعزيز-علاقتهم-مع-روسيا#tag_49219
عربي21- يحيى عياش# الإثنين، 23 مارس 2020 05:09 م بتوقيت غرينتش0
قالت مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة الاثنين، إن الوحدات الكردية في سوريا، تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع روسيا، الحليف الأساسي للنظام السوري برئاسة بشار الأسد.
وأوضح المجلس الأطلسي في مقال نشره الكاتب ماثيو آيتون وترجمته "عربي21"، أنه في ظل حالة عدم اليقين باستمرار الدعم الأمريكي للأكراد، فإنهم سيعملون على تقوية نفوذهم بسوريا من خلال إنشاء علاقات جيدة مع موسكو، لافتا إلى أن الاهتمام الدولي في الأسابيع الأخيرة تركز على محافظة إدلب، بسبب النازحين الذين وجدوا أنفسهم يعانون في ظروف إنسانية صعبة.وأشار المجلس إلى أن الوضع في إدلب سيلقي بظلاله خارج المحافظة، وسيعيد تشكيل استراتيجيات جديدة للمعركة، وسيغير حسابات الأطراف الأساسية بالمعادلة السورية، مشددا على أن "الأمور التي يجب أن تقلق واشنطن بشكل خاص، هي الإشارات الواضحة والمتزايدة للتقارب بين (قسد) وروسيا (الراعي الرئيسي لنظام الأسد)".
وأكد أن هناك احتمالية كبيرة للتعاون بين الطرفين، وباتت هذه القناعة لدى الوحدات الكردية وروسيا واضحة، بعد العملية العسكرية التركية التي انطلقت ضد قوات النظام السوري، مستدركا بقوله: "وحدات حماية الشعب الكردي، لها تاريخ من العمل الانتهازي مع نظام الأسد".
وأوضح أن "التحول النوعي في العلاقات قد يكون جاريا"، مشيرا إلى أن أحد قيادات المجموعات الكردية المسلحة أفاد بأنه "بعد التطورات الأخيرة، هناك أشياء كثيرة نعمل عليها مع النظام السوري وروسيا (..)، وسيكون هناك نجاح كبير بيننا".
وأشار إلى أن الرغبة الكردية بالتعاون مع روسيا انطلقت، بعد التفويض المطلق الذي منحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمهاجمة القوات الكردية في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، من خلال الأمر بإعادة نشر القوات الأمريكية بعيدا عن شمال شرق سوريا.
الأهمية الاستراتيجية
وقال المجلس إن "قيادة وحدات حماية الشعب الكردية، تعيد تقييم الأهمية الاستراتيجية لعلاقاتها مع واشنطن، التي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل متزايد، وتتطلع إلى زيادة تنويع شركائها الدوليين، مع التركيز على تعزيز العلاقات مع روسيا"، منوها إلى أن الوحدات الكردية أبرمت صفقة مع موسكو عقب عملية "نبع السلام" التركية العام الماضي.
وبيّن أن هذه الصفقة سمحت بنقل قوات تابعة للنظام السوري وروسيا إلى مناطق خاضعة للسيطرة الكردية، لردع تركيا وفصائل المعارضة السورية، وقطع تقدمهم في المناطق الشرقية لنهر الفرات، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المناقشات والاتفاقيات بين (قسد) ومحور الأسد- روسيا، لم تنتهي عند هذا الحد، وامتدت لمناقشة شروط أي مصالحة مستقبلية مع نظام الأسد".
ولفت المجلس إلى أن روسيا من جانبها لا تزال حذرة في تعزيز تعاونها "العلني" مع الوحدات الكردية، خشية من زيادة الغضب التركي، مضيفا أن "تعزيز التعاون الروسي مع الأكراد مصدر قلق أيضا لواشنطن إلى جانب أنقرة".
وقال إن "هناك تقارير تشير بالفعل إلى مقاتلة المسلحين الأكراد مع نظام الأسد في مناطق غرب حلب، ضد القوات المدعومة من تركيا"، منوها إلى أن واشنطن طلبت من الأكراد تجنب القتال إلى جانب النظام، ضد المصالح التركية في إدلب وعفرين.
وبحسب المجلس، فإن الولايات المتحدة حذرت الوحدات الكردية بأنها إذا تعاونت مع النظام السوري، فإنها ستوقف دعمها المستقبلي لهم، مشددا على أنه رغم ذلك، "فإن التعاون الأوثق بين وحدات حماية الشعب ومحور الأسد-روسيا بعيد كل البعد عن نهايته، ويعتمد بشكل كبير على كيفية ظهور التوترات بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب".
وأكد أن الرئيس الروسي يحتفظ ضمن استراتيجيته بأن تكون تركيا إلى جانبه، في ظل الانقسامات بين أعضاء الناتو، مضيفا أنه "في سياق التدهور الأخير للعلاقات التركية الروسية حول إدلب، قد يثبت الأكراد أنهم أداة مفيدة لموسكو، لزيادة الضغط على أنقرة".
===========================
الصحافة الاسبانية :
ميديابارت: كورونا.. لا بد من سباق مع الزمن لتجنيب إدلب كارثة إنسانية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/23/الظروف-مهيأة-لوباء-كورونا-سباق-مع-الزمن-لتجنيب-إدلب-كارثة-إنسانية
مع أنه لم يتم الإعلان عن أي حالة من العدوى بفيروس كورونا حتى الآن فإن وصول فيروس كوفيد-19 إلى مخيمات النازحين في منطقة إدلب السورية يبدو أمرا لا مفر منه، خاصة أن هناك أكثر من مليون شخص محاصرون في ظروف صحية مؤسفة.
بهذه الجملة لخص موقع ميديابارت الفرنسي رأي مراسله في إسطنبول نيكولا شفيرون قائلا إن الفيروس في كل مكان، حيث السكان يفرون من تقدم قوات الرئيس السوري بشار الأسد، ويعيش أكثر من مليون منهم في مخيمات غير صحية على طول الحدود التركية.
ونقل المراسل عن المتحدث باسم المنظمة الإسلامية التركية غير الحكومية سليم طوسون أن "هناك معلومات عن انتشار فيروس كوفيد-19 في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بسبب وجود المليشيات الإيرانية التي تدعمه"، مضيفا "حتى لو انقطع التواصل التجاري فإن المدنيين يتنقلون من منطقة إلى أخرى عبر أماكن معينة".
في كل مكان
وتزعم السلطات السورية -حسب تعبير الموقع- أن فيروس كورونا لم يصل إلى أراضيها بعد، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان يشكك في هذا الزعم، ويتحدث عن حالات من الوباء في محافظات طرطوس ودمشق وحمص واللاذقية، وتدعم أقواله شهادات للسكان منشورة في الصحافة الدولية، والانتشار الواسع للفيروس في إيران التي أحصت أكثر من 20 ألف حالة مرض مؤكدة وأكثر من 1500 وفاة.
وعلى الجانب التركي، أفادت أنقرة بوفاة 21 شخصا وإصابة 947 بالفيروس، وبالفعل قامت تركيا بإجراءات أمنية على الحدود السورية، كتركيب كاميرات حساسة للحرارة واختبارات في المراكز الحدودية وتوزيع معدات الحماية على الجنود الأتراك المنتشرين في إدلب، إلا أن ذلك يهدف فيما يبدو إلى حماية الأراضي التركية أكثر مما يهدف إلى حماية النازحين السوريين.
ومع أن الأشخاص الذين يدخلون تركيا من سوريا يتم فحصهم فإن "من يدخلون سوريا من تركيا لا يتم اختبارهم"، كما نسب الموقع لفؤاد سيد عيسى مؤسس ومدير منظمة فيوليت الإنسانية.
وبحسب الموقع، يخشى هذا الناشط من تفشي الفيروس بسرعة في المخيمات لأن "المرض إذا بدأ اليوم فسيكون الوضع سيئا جدا، لأن لدينا أكثر من مليون شخص يعيشون في خيام، وليست لديهم أي فكرة عما يجب فعله مع الفيروس، لدينا آلاف الناس ينامون في مساحات مشتركة كبيرة، ولا يتطلب الأمر سوى شخص واحد ليصاب الجميع، ولن توجد الموارد الطبية لمساعدتهم إذا حدث ذلك".
الظروف مهيأة
من جانبه، سلط مدير منظمة الإغاثة الإسلامية البريطانية غير الحكومية أحمد محمود الضوء على هشاشة السكان الذين تجمعوا على طول الحدود التركية، ونقل عنه ميديابارت قوله "إن أجهزة المناعة لدى الناس قد تم القضاء عليها بشكل منهجي بسبب العنف وسنوات من سوء التغذية والفقر".
وأضاف البيان أن "الظروف مهيأة لوباء لا نملك الوسائل اللازمة لإدارته، مع وجود الكثير من الأشخاص المحاصرين في معسكرات الفقر"، وأشار إلى نقص خطير في الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي والأدوية والمستشفيات التي استهدفت بشكل منهجي من قبل القوات الجوية السورية والروسية".
وقال الموقع إن الأطباء والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية الآن في سباق مع الزمن لإنشاء جهاز طبي قادر على الحد من تأثير الوباء قبل أن ينتشر، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وضعت "خطة عمل متكاملة" مع مختلف الشركاء المحليين.
وفي سياق هذه الخطة يتم تشكيل الفرق الطبية الوطنية وتجهيز المختبرات وتزويدها بأجهزة الاختبار وتشخيص الفيروس بأمان، كما قال المتحدث باسم المنظمة هدين ألدورسون.
ويقدر فؤاد سيد عيسى مؤسس ومدير منظمة فيوليت الإنسانية أن مجموعات اختبار فيروس كورونا التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية يجب أن تصل إلى إدلب خلال "أسبوع أو أسبوعين"، كما أن فريقا مدربا على إجراء التحاليل المخبرية وصل فعلا.
وأضاف "لقد دربنا أربعين شخصا لتقديم مساعدات الإغاثة إذا حدث أي شيء، قدمنا ​​لهم كل المعدات اللازمة حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم، إنهم على استعداد للتدخل".
عمل دائب
ويقول ميديابارت إن العمل يجري على إنشاء مناطق عزل، وقد أقامت المنظمة الإنسانية السورية فيوليت مخيما من ستين خيمة لاستقبال المرضى، وهناك حديث عن تحويل المساجد إلى مناطق عزل، و"في المستشفيات نحاول إخلاء بعض المساحة من خلال إلغاء جدولة جميع العمليات غير الطارئة"، كما تقول ناشطة إنسانية.
ومع أن تنفيذ العزل -الذي يعتبر جانبا حاسما في مكافحة انتشار "كوفيد-19"- في مخيمات النازحين يبدو شبه مستحيل فإن المنظمة الإسلامية التركية قامت بحملات إعلامية بشأن كيفية الحماية من المرض، وقال طوسون "نقوم بتركيب حنفيات بالشوارع في المخيمات حتى يتمكن الناس من الحصول على المياه بشكل أفضل مع الحد من الاتصال، ونقوم بتوزيع عبوات النظافة".
وقال رئيس اتحاد منظمات الإغاثة زياد العيس إن "دعوة الناس للبقاء في خيامهم لن تحل أي مشكلة، والحل الحقيقي الوحيد هو تحسين الظروف الصحية لهؤلاء السكان وإعطاؤهم سقفا وما يتغذون به بشكل صحي، لأن الشخص الذي يتغذى بشكل جيد والذي لا يتعرض للبرد سيكون أكثر مقاومة للفيروس".
ويدعو طوسون إلى تعبئة المجتمع الدولي من أجل بناء مخيمات يمكن أن تستوعب النازحين بشكل لائق، وإلا "فسوف يعاني الناس من فيروس كورونا أو أي مرض آخر يصل إليهم".
===========================
الصحافة التركية :
أحوال تركية :أزمة إدلب تتفاقم بينما يلوح تهديد فيروس كورونا في الأفق
https://alghad.com/أزمة-إدلب-تتفاقم-بينما-يلوح-تهديد-فيرو/
ديفيد ليبسكا* – (أحوال تركية) 22/3/2020
في الوقت الذي تبذل فيه تركيا والمجتمع الدولي جهوداً مضنية للتعامل مع وباء عالمي سريع الانتشار، ما يزال حوالي ثلاثة ملايين نازح سوري في حاجة ماسة للمساعدة على طول الحدود التركية في محافظة إدلب، وسط اندلاع أعمال العنف مرة أخرى ومخاوف من ظهور فيروس كورونا في آخر محافظة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سورية.
وحذرت منظمة “حملة سورية الخيرية”، يوم الخميس، من أنها أصبحت مسألة وقت فقط قبل أن يصل فيروس كورونا المستجد إلى إدلب، وقالت إنها لا تمتلك سوى 60 سريراً متاحاً لما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص، بعد استهداف النظام السوري والروس لمنشآت الرعاية الصحية.
منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في إدلب قبل أسبوعين، ظهرت تقارير عن انتهاكات من الجانبين، وعن قيام أنقرة بتعزيز مواقعها. ويوم الأربعاء، أفاد مصدر إخباري مؤيد للحكومة السورية بأن تعزيزات الجيش السوري كانت تتدفق من المحافظات المجاورة بينما يستعد الرئيس بشار الأسد لاستئناف هجومه في إدلب.
واعترف مصدر أمني تركي هذا الأسبوع بأن وقف إطلاق النار كان يهدف فقط إلى تجميد الصراع ووقف المأساة الإنسانية المستمرة، بينما يتفق معظم المراقبين على أن الاتفاق فشل في حل القضية الأساسية. ومن أجل تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في استعادة السيطرة على كل سورية وتطهير البلاد من الأعداء المفترضين للنظام، يجب أن يستعيد الأسد؛ المدعوم من روسيا وإيران، السيطرة على كل محافظة إدلب.
مع ذلك، فإن ما قد يحدث لجميع هؤلاء النازحين السوريين المتكدسين في مخيمات بائسة بين قوات الأسد والحدود التركية ما يزال غير واضح، لا سيما بعد أن أعلنت تركيا والاتحاد الأوروبي عن عدم استعدادهما لاستقبال المزيد من اللاجئين.
وقال ساشا غوش سيمينوف، المدير التنفيذي لمنظمة “بيبول ديماند تشانج” التي تركز على سورية، لموقع (أحوال تركية) في اتصال هاتفي: “كل الأدلة على ما فعله نظام الأسد على مدى الأعوام التسعة الماضية تشير إلى محاولة منهجية لتطهير البلاد من أي شخص يعارض حكمه عرقياً أو دينياً أو أيديولوجياً”.
وقال إن الاستراتيجية السورية الروسية خلال الأعوام الخمسة الماضية كانت انتزاع السيطرة على الأراضي ووقف التفاوض أو إبرام اتفاقات مؤقتة، ثم إعادة تجميع صفوفها واستئناف هجومها وتغيير المشهد ببطء لصالحها. واليوم، تمتلئ المنطقة الوحيدة المتبقية بالمدنيين، ومعظمهم يعارضون الأسد.
وقال غوش سيمينوف، الذي كان يدرس اللغة العربية في حلب عندما بدأت الحرب الأهلية، ويعمل منذ ذلك الحين على مساعدة المدنيين في شمال سورية: “سيكونون سعداء بدفع كل هؤلاء الناس إلى تركيا، لأن روسيا والنظام لا يستطيعان تحمل المساعدات والخدمات لإبقاء هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة على قيد الحياة”.
بدأت عشرات العائلات السورية النازحة الاستقرار في منازل جديدة في إدلب شيدتها جمعية خيرية تركية. والغالبية العظمى غير قادرة على العودة إلى ديارها لأن هجوم روسيا والأسد جعل معظم القرى والبلدات المحيطة غير صالحة للسكن، بلا كهرباء أو رعاية صحية أو حتى طرق صالحة للاستخدام.
من ناحية أخرى، تعاني تركيا ومعظم دول العالم بشدة من فيروس كورونا. وتكافح أوروبا لصد موجة أخرى من اللاجئين، في حين أن الولايات المتحدة غارقة في انتخابات رئاسية أخرى.
وقال غوش سيمينوف، الذي يتوقع أن يبقى الوضع بلا حل لمدة عام أو أكثر: “لقد مررنا بتسعة أعوام من الصراع الذي أدى إلى تدمير البنية التحتية في سورية لدرجة أنها تجعل التعامل مع كل أزمة لاحقة أكثر صعوبة… إننا نتوقع أزمة طويلة على الحدود التركية”.
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى بشأن إدلب وأزمة اللاجئين يوم الثلاثاء، ولكن يبدو أنه لم يحرز أي تقدم يُذكر. وبحسب ما ورد في الأنباء، فقد عرض الجانب الأوروبي مليار يورو على تركيا لمعالجة قضية اللاجئين، بالإضافة إلى المليارات الستة التي قدمها بموجب اتفاق اللاجئين للعام 2016، لكن أردوغان رفض العرض.
وقال غوش سيمينوف: “الأوروبيون مجموعة من المنافقين حقاً.. كانوا يدفعون لتركيا إلى احتواء أزمة اللاجئين بشكل أساسي، لكنهم لم يفعلوا سوى القليل للمساعدة في حلها… إن أوروبا لا تلتزم بإطارها الأخلاقي وقيمها وقيم القانون الدولي واحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان”. وأقر بأن تركيا ارتكبت بعض الأخطاء فيما يتعلق بسورية.
وقال سيمينوف: “قامت تركيا أيضاً بعملية هندسة ديموغرافية في سورية من خلال الطريقة التي أقحمت بها نفسها وشردت مجتمعات معينة، مثل عفرين أو رأس العين… لا يمكننا التظاهر بأن هذه الأشياء لم تحدث، لقد فعلوا ذلك”.
ومع ذلك، أوقفت أنقرة أيضاً تقدم حكومة الأسد ومنحت العالم بعض الوقت للتوصل إلى طريقة لمساعدة النازحين من إدلب. وتستضيف تركيا أيضاً حوالي 3.6 مليون لاجئ سوري، في حين قبلت أوروبا أقل من نصف هذا العدد الكبير.
وتابع غوش سيمينوف قائلاً: “إنهم بحاجة إلى تنحية خلافاتهم والتفكير بشكل واقعي في كيفية توحيد جبهتهم فيما يتعلق بالتعامل مع النظام -والأكثر أهمية في التعامل مع روسيا”.
والآن، يأتي تهديد آخر متمثل في فيروس كورونا. إذا وصل الفيروس إلى مخيمات إدلب المكتظة، فإنه قد ينتشر انتشار النار في الهشيم. وقال إبراهيم الحاج، وهو متطوع في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)، لحملة سورية: “الناس خائفون، ولكن ليس لديهم مكان يفرون إليه… الوضع مكتظ للغاية في كل مكان ولا يمكن للناس البقاء فقط في المنزل أو داخل خيامهم”.
وحث غوش سيمينوف المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات لتحسين وضع النازحين في إدلب، والمتمثلة في إنشاء منطقة حظر جوي لوقف الضربات الجوية الروسية والسورية على أهداف مدنية وضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة، وإقناع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإعادة فتح العديد من المعابر الحدودية بين سورية وتركيا للسماح بإيصال المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، وإيجاد طرق للسماح للنازحين بالحصول على دخل، وإيجاد اقتصاد محلي وتقليل اعتمادهم على المساعدات.
وأضاف: “للقيام بذلك، يجب أن تكون هناك مساحة، ونحن ننظر الآن إلى نموذج قطاع غزة في إدلب؛ حيث يكتظ 3.5 مليون شخص في منطقة صغيرة جداً”، مشيراً إلى أن 90 في المائة من النازحين في سورية بحاجة إلى مساعدة يومية من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقال: “إننا نحتاج حقاً إلى التفكير ملياً في الكيفية التي سنساعد بها هؤلاء الأشخاص على البقاء على قيد الحياة والخروج بنموذج مستدام أفضل لمساعدة إدلب”.
ولا يجد غوش سيمينوف حلاً سهلاً في المستقبل، ويخشى أن يأخذ الصراع منعطفاً مظلماً آخر. ويقول: “كلما اعتقدت أن الصراع في سورية لا يمكن أن يصبح أسوأ، فإنه يذهب إلى مزيد من السوء”.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ تم رغم كل شيء
https://arabic.rt.com/press/1096389-تقسيم-سوريا-إلى-مناطق-نفوذ-تم-رغم-كل-شيء/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا"، مقالا عن مؤشرات على الأرض تفيد باتفاق على تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ.
وجاء في المقال: على الرغم من المواجهات العسكرية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، حافظت موسكو وأنقرة على علاقة صحية. فهذه المرة، اتهمت القيادة التركية "الجماعات المتطرفة" بمهاجمة دورياتها.
يشير انعطاف موسكو وأنقرة الحاد، من حالة المواجهة إلى التفاهم المتبادل، إلى أن الطرفين يدركان تكافؤ القوى السائد في المنطقة ويفهمان عدم جدوى المواجهة المسلحة. ولا يمكن، هنا، إلا أن يلاحَظ توقف إيران التي تدعم بشار الأسد إلى جانب روسيا عن النشاط العسكري.
كما أن القوات الأمريكية، التي تسيطر على حقول النفط في الجانب الأيسر من الفرات، خففت من حماستها إلى حد ما. بل، وهناك معلومات تفيد بأن القوات الأمريكية تغادر المناطق الحدودية العراقية المتاخمة لسوريا، حيث تعمل ميليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن المحادثة الهاتفية بين فلاديمير بوتين وبشار الأسد التي جرت مؤخرا لم تشهد الاتهامات المألوفة ضد أنقرة (التي تسيطر قواتها بشكل غير قانوني على المناطق الشمالية من البلاد)، ولا الانتقادات التقليدية الشديدة لواشنطن على احتلالها شرقي الفرات وسرقة النفط وغيره من الثروات.
وهكذا، فعلى خلفية ما يحدث، يمكن الحديث عن توصل الأطراف إلى اتفاق على تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، ولا خيار أمام دمشق سوى قبول الواقع.
ولكن، يصعب القول إلى متى سيستمر الوضع الراهن. فحتى الآن، لا دلائل على تصعيد محتمل للأعمال العسكرية في المستقبل القريب. عما بأن أنقرة وواشنطن تلتزمان الهدوء، على الرغم من نشاط دمشق العسكري المحدود في المناطق الجنوبية الغربية من محافظة إدلب، ونشاط المجموعة البحرية الروسية الضاربة بالقرب من الساحل السوري.
===========================