الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 2/4/2019

03.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: بعد عودتهم من القتال بسوريا.. «الفاطميون» عصا إيران في أفغانستان
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1501508-واشنطن-بوست--بعد-عودتهم-من-القتال-بسوريا---الفاطميون--عصا-إيران-في-أفغانستان
  • نيويورك تايمز": جدول الانسحاب الأميركي من سورية سيبقى مطاطاً
http://emediatc.com/?page=Details&category_id=11&id=59797&lang=ar
  • ناشونال انترست: جيش الأسد تعلم حرب الأنفاق من تنظيم “الدولة” ويهدد باستخدامها ضد إسرائيل
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-انترست-جيش-الأسد-تعلم-حرب-الأن/
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس" تتحدث عن جدل قانوني في إسرائيل بشأن الجولان
http://o-t.tv/AFI
  • موقع إسرائيلي: خطة إسرائيلية لتوطين ربع مليون يهودي في الجولان المحتل
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-إسرائيلي-خطة-إسرائيلية-لتوطين-رب/
 
الصحافة التركية :
  • خبر تورك :قرار ترامب حول الجولان يشعل جدلاً في واشنطن
http://www.turkpress.co/node/59524
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: بعد عودتهم من القتال بسوريا.. «الفاطميون» عصا إيران في أفغانستان
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1501508-واشنطن-بوست--بعد-عودتهم-من-القتال-بسوريا---الفاطميون--عصا-إيران-في-أفغانستان
إسلام محمد 01 أبريل 2019 20:17
تحت عنوان "المحاربون الأفغان في الحرب السورية يعودون إلى وطنهم".. سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على المليشيات الشيعية التي شكلتها إيران لإبقاء حليفهم بشار الأسد في سوريا، وأصبحت مدربة بشكل جيد، ولكن الآن بعد إنتهاء الحرب ماذا ستفعل طهران بهذه القوات.
وقالت الوكالة، أجرت إيران حملة واسعة لجلب الشيعة من جميع أنحاء المنطقة، وإنشاء شبكة من الميليشيات للمساعدة في إنقاذ الأسد من الانتفاضة ضد حكمه، وليس فقط الأفغان ولكن أيضًا الباكستانيين والعراقيين واللبنانيين.
وأضافت، أن الكثير من الجنود الأفغان بدوأ في العودة لوطنهم، حيث قوبلوا بشك، ويعتقد مسؤولو الأمن الأفغان أن إيران لا تزال تنظمهم، وهذه المرة كجيش سري لنشر نفوذ طهران، وسط النزاعات التي لا تنتهي في أفغانستان.
ونقلت الوكالة عن أحد المقاتلين ويدعى "مهدي" :" نحن هنا في أفغانستان خائفون.. إننا جميعًا إرهابيون".
وأشارت الصحيفة إلى أن قدامى المحاربين الأفغان العائدين من سوريا مهددين من جهات متعددة، ويواجهون الاعتقال من السلطات التي تعتبرهم خونة، ويواجهون العنف من فرع الدولة الإسلامية في أفغانستان، والتي تعتبر الشيعة زنادقة ويتعهدون بقتلهم.
في مايو الماضي، اقتحم مسلحون من داعش مسجد الجوادية الشيعي في هيرات، وأطلقوا النار على المصلين، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا.
وكثفت إيران دورها في سوريا عندما بدا أن الأسد يخسر قتاله عامي 2013 و 2014، أرسلت طهران المئات من قوات الحرس الثوري، وبدأت تجلب الميليشيات المتحالفة معها، ومن بينهم حزب الله اللبناني.
لكن القوة الأكبر كانت القوة المؤلفة من الأفغان، والمعروفة باسم لواء "الفاطميون"، والذي قدر الخبراء أنه يصل لـ 15 ألف مقاتل مقاتل في وقت واحد.
وعاد حوالي 10 آلاف شخص من لواء الفاطميون إلى أفغانستان، بحسب مسؤول في وزارة الداخلية الأفغانية.
وتعتقد الحكومة الأفغانية والعديد من الخبراء أن بإمكان إيران تعبئة هؤلاء المقاتلين السابقين مرة أخرى لتأكيد نفوذها في أفغانستان، خاصة وأن الولايات المتحدة تسرع من جهودها لإنهاء تدخلها العسكري الذي دام 18 عامًا تقريبًا.
ونقلت الوكالة عن "بيل روجيو" رئيس تحرير مجلة لونج وورن قوله:" إيران يمكن أن تعيد تشكيل ميليشياتهم داخل أفغانستان في مرحلة ما .. لا تتخلى إيران عن الأصول التي تستثمر فيها الوقت والكنز والخبرة".
وتعاني أفغانستان بالفعل من معاناة من الجماعات المسلحة، والعديد منها منقسم على أسس عرقية، وتشمل الميليشيات الموالية لأمراء الحرب، الذين ينحازون إلى الحكومة ولكن في كثير من الأحيان على خلاف مع بعضهم البعض، وهناك حركة طالبان التي تحكم نصف البلاد، وأثبتت الدولة الإسلامية التابعة لها أنها عدو عنيد، حتى في مواجهة غارات القصف الأمريكية المستمرة.
كل هذه الفصائل يمكنها تحويل ترساناتها الضخمة على بعضها البعض بعد انسحاب الولايات المتحدة، وحلف الناتو،حدث من قبل في أوائل التسعينيات حيث انقلبت فصائل المجاهدين الذين تدعمهم الولايات المتحدة والذين تولوا السلطة بعد الانسحاب السوفيتي، في قتال بعضهم البعض أجزاء
 ونقلت الوكالة عن "مايكل كوجلمان" الباحث في مركز ويلسون الأمريكي:"  من المرجح أن تنتهز إيران أي اضطرابات لتعبئة الفاطميون بحجة حقيقية للغاية، وهي أن الشيعة الأفغان يحتاجون إلى من يدافع عنهم".
قال مسؤول بوزارة الداخلية إن إيران تدعم بالفعل قدامى المحاربين في سوريا الذين يعيشون في كابول وفي منطقة باميان التي يهيمن عليها الهزارة بوسط أفغانستان.
===========================
"نيويورك تايمز": جدول الانسحاب الأميركي من سورية سيبقى مطاطاً
http://emediatc.com/?page=Details&category_id=11&id=59797&lang=ar
الاعلام تايم - صحف
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن خطة أميركية لخفض قواتها المحتلة في سورية إلى 400 جندي، بحلول خريف عام 2020!
وقالت الصحيفة "إن القوات الأميركية بدأت بسحب معداتها وجنودها من سورية تنفيذاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي تضمن حينها سحب سريع للقوات من سورية، قبل أن يتراجع في شباط ويعلن مسؤولين في إدارته عن إبقاء 400 جندي، 200 في شمال شرق البلاد و200 في قاعدة التنف شرقاً.
وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن الجدول الزمني الجديد، سيمنح إدارة ترامب وقتاً أطول للتفاوض مع الحلفاء الأوروبيين، الذي قالوا أنهم لن يبقوا في سورية في حال سحبت الولايات المتحدة جميع قواتها من هناك، كما سيتيح الوقت الجديد، للتوصل لتفاصيل المنطقة الآمنة التي من المزمع إنشاؤها داخل الأراضي السورية!
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين العسكريين قالوا: إن جدول الانسحاب هذا، سيبقى مطاطاً.
===========================
ناشونال انترست: جيش الأسد تعلم حرب الأنفاق من تنظيم “الدولة” ويهدد باستخدامها ضد إسرائيل
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-انترست-جيش-الأسد-تعلم-حرب-الأن/
لندن-“القدس العربي”:
تحت عنوان “سوريا تهدد بإطلاق العنان لحرب الأنفاق ضد إسرائيل”. كتب مايكل بيك، المساهم في مجلة “ناشونال إنترست” قائلا: “في البدء كانت حماس ثم حزب الله، والآن تهدد سوريا بإضعاف إسرائيل عبر الأنفاق”. وفي الحقيقة زعم جنرال سوري أن الحرب الأهلية حولت جنود النظام السوري لخبراء حفر ثقوب في الأرض. وأشار الكاتب هنا لتصريحات الجنرال لؤي شحادة لقناة “المنار” اللبنانية “يمكنني القول كخبراء في حرب الأنفاق لقد حققنا قفزات واسعة في أثناء الأزمة، وخلال سنوات الحرب”. ويعلق الكاتب إن الحرب التي مضى عليها سبعة أعوام لم يظهر جيش النظام السوري إلا نادرا خبرة في أي شيء إلا أن قتال تنظيم “الدولة” والذي استخدم التحصينات الأرضية أعطى جيش النظام السوري درسا دمويا في حروب الأنفاق. ولا يقتصر هذا الدرس على جيش النظام السوري ولكن الجنود الأمريكيين والمقاتلين الأكراد والسوريين الذين تدعمهم القوات الأمريكية حيث وجدوا صعوبة في هزيمة مقاتلي التنظيم الذين تحصنوا في متاهات معقدة من الأنفاق التي حفروها في العراق وسوريا وأفغانستان. ومنحت هذه الأنفاق تنظيم “الدولة” القدرة على تجنب الغارات الجوية والقصف المدفعي أو الخروج المفاجئ لتنفيذ عمليات وكمائن. وقال شحادة إن جنود جيش النظام السوري حققوا درجة من الإتقان “وأصبحوا قادرين على بناء أنفاق متقنة وفي أي ظرف وبأي عمق”. وأضاف “لقد وصلنا إلى مرحلة تطورت في فيها خبرة المقاتلين السوريين في حرب الأنفاق إلى مستوى عال. ولن أكشف عن شيء، إلا أن المعدات مصنعة محليا وهذا مهم. واعتمدنا على المعدات المستوردة إلا أن المعدات المفيدة هي محلية”. وقال الجنرال شهادة الذي ينتمي لسلاح المهندسين إن الخبرات التي حصل عليها جنوده في الميدان سيتم توجيهها للحرب المستمرة مع إسرائيل، وقال “بإذن الله، فقد وصلنا إلى مستوى سيخدمنا في الحرب الرئيسية والحقيقية. وكما قلت لك، اعتقدنا منذ البداية أن هذه الحرب (الأهلية) ستنتهي ولكن النزاع (مع إسرائيل) قائم والحرب الحقيقية مستمرة” و “نحن مستعدون لشن حرب أنفاق هجومية ودفاعية بالتحديد”. ويأتي التطور السوري في وقت استخدمت فيه حركة حماس الأنفاق لاختراق جنوب إسرائيل واستخدمتها للهجوم على الجنود الإسرائيليين واختطافهم. واكتشفت إسرائيل قبل فترة شبكة محكمة من الأنفاق التي أقامها حزب الله في جنوب لبنان لشن هجمات على البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية. ويعلق الكاتب إن تفكير الجيش السوري شن حرب أنفاق قد يفتح جبهة جديدة على الجولان التي ظلت هادئة منذ حرب عام 1973. وقال إنه شاهد عمليات للجيش الإسرائيلي قرب الحدود السورية التي بات حزب الله يكثف فيها من نشاطاته. وقامت الفرقة المدرعة 188 بمناورة حول كيفية تدمير أنفاق حزب الله والتي استخدمها بطريقة مدمرة في حرب عام 2006. وبات الجيش الإسرائيلي يعتقد أن وجود حزب الله في سوريا يزيد من فرص فتح جبهة جديدة. وحديث الجيش السوري عن الانضمام لحرب الأنفاق لن يكون صادما في ظل التطورات الحالية.
===========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس" تتحدث عن جدل قانوني في إسرائيل بشأن الجولان
http://o-t.tv/AFI
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-01 09:29
أشارت صحيفة "هآرتس" إلى إعلان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) الاعتراف بالجولان كجزء لا يتجزأ من إسرائيل، حيث وقع (ترامب) قراره ضمن حفل أقيم في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي.
وأكد ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو)، أثناء توقيع الإعلان وبعده ذلك، قائلاً ضمن كلمة ألقاها في الحقل "حظيت إسرائيل بمرتفعات الجولان في حرب كان الهدف منها الدفاع عن النفس" وأضاف في حديثه للصحفيين في مطار واشنطن وقبل عودته إلى إسرائيل "هنالك مبدأ مهم للغاية في الحياة الدولية، عندما تبدأ حروب عدوانية، وتخسر الأرض، لا تأتي بعدها وتدعي أنها لك".
وفي وقت لاحق، قال مسؤول دبلوماسي كبير للصحفيين المتواجدين على متن طائرة (نتنياهو)، إن اعتراف الولايات المتحدة أتى بموجب قانونية الإبقاء على الأرض التي يتم الاستيلاء عليها أثناء الدفاع النفس.
وقال "الكل يقول لا تستطيع الاحتفاظ بالأراضي التي تسيطر عليها، إلا أن هذا ممكن. إذا تم غزو الأرض في حرب للدفاع عن النفس، فهي بالطبع لنا".
ماذا يقول القانون الدولي؟
إن الحجة القائلة بإن القانون الدولي يميز بين المناطق التي تم احتلالها أثناء حرب للدفاع عن النفس وأخرى تم السيطرة عليها بحرب عادية، ليس بجديد. هي الحجة التي يتداولها المسؤولون الإسرائيليون من حين إلى آخر.
وقال دور جولد المدير العام السابق لوزارة الخارجية إن القانون الدولي يميز بوضوح بين الأرض التي تم احتلالها بشكل عدواني، وأخرى التي تم احتلالها للدفاع عن النفس. وقال إن المجتمع الدولي أدرك أن حرب الأيام الستة كانت للدفاع عن النفس، وبالتالي يختلف القانون الدولي حول مرتفعات الجولان.
إلا أن (آلان بيكر) الخبير القانوني والسفير السابق ومدير "معهد الشؤون المعاصرة في مركز القدس" كان له راي مختلف، مؤكداً أن القانون الدولي لا يميز بين الأراضي المحتلة، سواء تم السيطرة عليها بحروب دفاعية أو حروب أخرى. وقال "لا يوجد طريقة للسيطرة على الأرض باستخدام القوة، ولا يهم إذا كانت حرب دفاعية أو غير دفاعية. القانون الدولي الحديث لا يعترف بالسيطرة. كيف تسيطر على الأرض؟ إما من خلال التوصل للاتفاق، أو السيطرة على بلد لم يعد موجود. لكن ليس من خلال القوة".
إعلان أحادي الجانب
واعتبر (بيكر) هذا الأمر ثغرة في القانون الدولي لأنه لا يعاقب المعتدي، بحرمانه حقه في الأرض. ولكنه نوه إلى أن "ترامب لم يقم حجته على أساس الحرب الدفاعية فقط، بل أعتمد على أن النظام السوري ما زال يشكل تهديداً مستمراً. وهذه نقطة مهمة، وهذا مبرر وسابقة سبق وحددها القاضي ستيفن شويبل"، في إشارة إلى رئيس محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأشار إلى أن السابقة تقول إنه طالما استمر البلد بفرض تهديد عليك، فإنه من حق الدولة المحتلة مواصلة احتلال هذه الأراضي.
وقال (يائيل رونين)، الخبير في القانون الدولي في "مركز شعاري مشبات الأكاديمي" إن القاعدة في القانون الدولي "هي لا يمكن لبلد ما أن تكتسب السيادة على الأرض التي تم السيطرة عليها بالقوة.. لذلك لا يمكن لإسرائيل ادعاء السيادة من جانب واحد".
وفيما يتعلق بسوريا، قال" ليس هناك شك أن سوريا هي صاحبة السيادة، وأن إسرائيل لم تعارض ذلك مطلقاً. الادعاء بأن إسرائيل يجب أن تبقي الجولان لأسباب أمنية أمر وارد على ألا يكون هنالك قرار بضمه".
===========================
موقع إسرائيلي: خطة إسرائيلية لتوطين ربع مليون يهودي في الجولان المحتل
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-إسرائيلي-خطة-إسرائيلية-لتوطين-رب/
كشف موقع “مكان” الإسرائيلي عن خطة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي تقضي بتكثيف الاستيطان في الجولان السوري المحتل، ببناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، لاستيعاب 250 ألف يهودي بحلول عام 2048.
ويأتي الكشف عن الخطة بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل، وسط تنديد عربي ودولي شديد.
ووفقاً لموقع “مكان”، فإن الخطة التي صاغتها وأعدَّتها وزارة الإسكان مع جهات أخرى، تشمل بناء 30 ألف وحدة استيطانية بمستوطنة “كتسرين”، وإنشاء مستوطنتين جديدتين في الجولان، وكذلك توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المتعلقة بالمواصلات والسياحة.
وتتضمن الخطة توفير 45 ألف وظيفة جديدة للمستوطنين بالجولان، وتطوير قطاعات العمل المتقدمة وشبكات المواصلات وربطها بشبكات طرق ومواصلات أخرى في شمالي البلاد، وضمن ذلك القطارات والمطارات، وفق ما نقله موقع “عرب 48”.
كما تهدف الخطة إلى تنمية المشاريع السياحية وتشجيع السياحة، والعمل على تطهير 80 ألف دونم من الألغام، وتجهيز مسطحات الأراضي لمشاريع التطوير والبناء السياحي والتجاري والإسكاني، إذ سيتواصل تطبيق الخطة حتى عام 2048، الذي سيتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العبرية.
وكان ترامب قد وقَّع خلال زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض يوم الاثنين (25 مارس الماضي)، على إعلان يمنح “إسرائيل” اعترافاً أمريكياً رسمياً بأن الجولان “أرض إسرائيلية”.
واحتلت “إسرائيل” هضبة الجولان في حرب عام 1967، وضمتها في 1981، في خطوة أعلن مجلس الأمن أنها “باطلة وملغاة وبلا أثر قانوني دولي”.
ونشر مجلس الأمن عام 1974 قوة مراقبة فض الاشتباك، وذلك لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا و”إسرائيل” في الجولان. ويتمركز هناك ما يزيد على 880 جندياً من قوات الأمم المتحدة.
===========================
الصحافة التركية :
خبر تورك :قرار ترامب حول الجولان يشعل جدلاً في واشنطن
http://www.turkpress.co/node/59524
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
اندلع جدل كبير في واشنطن عقب إعلان قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.
يسعى الحزب الجمهوري لتحويل هذا القرار الرئاسي إلى قانون نافذ، بهدف قطع الطريق على الرؤساء الذين سيأتون في المستقبل، وإلغاء إمكانية سحب القرار.
هناك أعضاء في الحزب الجمهوري يعارضون هذه الخطوة رغم أنهم أقلية داخل الحزب. وهؤلاء لا يناقشون مسألة سيادة إسرائيل على الجولان، ولكنهم يعترضون على توقيت الإعلان عن القرار.
الديمقراطيون يعارضون القرار
من جانبه، يعارض الحزب الديمقراطي بمعظم أعضائة القرار. حتى الديمقراطيون الذين يتمعون بعلاقات طيبة مع اللوبيات اليهودية يقولون إن القرار سيكون ضد إسرائيل ويطالبون بسحبه.
هناك عائق كبير في مجلس النواب أمام مساعي الحزب الجمهوري من أجل تحويل القرار الرئاسي إلى قانون.
ففي هذه الغرفة من الكونغرس الأمريكي يتمتع الديمقراطيون بالأغلبية، ويقولون إنهم لن يسمحوا بصدور قانون من هذا القبيل .
أما في مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الجمهوريون بالأغلبية، فمعظم الأعضاء قدموا دعمهم لإصدار القانون في لجنة العلاقات الخارجية. لكن الديمقراطيين يواصلون معارضتهم القوية للخطوة في مجلس الشيوخ أيضًا.
اللوبيات اليهودية
لا يوجد إجماع تام في هذا الخصوص حتى بين اللوبيات اليهودية، التي تمتلك نفوذًا كبيرًا في الولايات المتحدة.
اللوبيات الليبرالية والعلمانية تعتبر قرار ترامب حملة سياسية من الرئيس، وترى أن الإعلان عن القرار في هذا التوقيت ليس في صالح إسرائيل وإنما ضدها.
هذه الشريحة من اللوبيات تؤكد أن ترامب اتخذ هذا القرار لمجرد دعم نتنياهو، ولهذا فهي تعارض تحويل القرار إلى قانون.
أما اللوبيات المقربة من الإنحيليين فهي تدعم القرار تمامًا، وتريد أن يصبح قانونًا.
باختصار، مع أنه لا يبدو من الممكن جعل القرار الرئاسي قانونًا في الوقت الحالي، إلا أنه ليس من المحتمل سحبه أيضًا.
في حال فوز الديمقراطيين في انتخابات 2020 فقد يطرحون مسألة سحب القرار. الأعضاء القريبون من اليسار هم من يريدون ذلك، لكن المقربين من الدولة يقولون بضرورة دراسة القضية في المستقبل مرة أخرى، ولا يريدون الزام أنفسهم من الآن في هذا الخصوص.
===========================