الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 24/11/2021

25.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • كوريير :فَدْرَلةُ سوريا تنقذ الأكراد
https://arabic.rt.com/press/1297466-فدرلة-سوريا-تنقذ-الأكراد/
 
الصحافة العبرية :
  • "يديعوت" تستنكر "الوهن الأمريكي" في مواجهة إيران
https://www.arabi21.com/story/1399778/يديعوت-تستنكر-الوهن-الأمريكي-في-مواجهة-إيران
  • هآرتس :الولايات المتحدة تنزع القفازات بمداولاتها مع إسرائيل
https://alghad.com/الولايات-المتحدة-تنزع-القفازات-بمداو/
 
الصحافة الروسية :
كوريير :فَدْرَلةُ سوريا تنقذ الأكراد
https://arabic.rt.com/press/1297466-فدرلة-سوريا-تنقذ-الأكراد/
تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول ما يسميه معاناة أكراد سوريا بين مطرقة دمشق وسندان تركيا.
وجاء في مقال إيفانوف، كبير الباحثين في مركز الأمن الدولي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية:
عادت التصريحات المسيئة للأكراد السوريين في الظهور مرة أخرى في وسائل الإعلام الروسية. فيجري عبثا تصنيف الأكراد كانفصاليين، لا يريدون الحفاظ على وحدة سوريا. على الرغم من أن الأمور خلاف ذلك تماما.
لم يرفض القادة الأكراد أبدا ولا يرفضون الآن الحوار مع دمشق والمعارضة، قائلين إنهم مستعدون للتعاون مع أي حكومة في سوريا المستقبل، بشرط مراعاة حقوقهم وحرياتهم الوطنية، أي الحفاظ على الاستقلال الثقافي والاقتصادي للمنطقة الذي تم تحقيقه في المعارك.
وفيما تؤكد الحكومة في دمشق على الطبيعة الوحدوية للدولة السورية، وفي صيغة إنذار تطالب بنزع سلاح الأكراد ووضع أراضيهم ومواردهم الطبيعية تحت سيطرة الحكومة دون أي شروط مسبقة،  تنتهج حكومة أردوغان سياسة أكثر عدوانية تجاه الأكراد السوريين. فبعد أن فشلت في محاولة القضاء عليهم بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية، تعتمد أنقرة الآن على قواتها وعلى الجماعات الإسلامية السورية المتطرفة ووحدات المعارضة المسلحة.
في سياق عدة عمليات عقابية عسكرية، احتل الأتراك جزءا كبيرا من المناطق الكردية السورية (عفرين)، حيث قاموا بعمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية للسكان الأكراد. وفي الوقت نفسه، يعلن أردوغان أنه سيبني هناك "سوريا جديدة" وأن هذه الأراضي لن تعود إلى الأسد أبدا.
تقود أعمال حكام دمشق وأنقرة الاستفزازية إلى ترسيخ تقسيم سوريا إلى جيوب متعادية (موالية لإيران، موالية لتركيا، كردية- عربية مدعومة من الولايات المتحدة).
فقط انسحاب جميع القوات الأجنبية من هذا البلد الذي طالت معاناته، وتشكيل حكومة ائتلافية، واعتماد دستور جديد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عامة بمشاركة جميع السوريين (لاجئين ومواطنين من المناطق الخارجة عن سلطة الأسد) يمكن أن تنقذ سوريا كدولة واحدة. يمكن أن يصبح القادة الأكراد حلقة رئيسية في الحفاظ على سوريا كدولة، وحلقة وصل بين العرب العلويين والعرب السنة، كما هو الحال في العراق المجاور. حان الوقت للإشادة برجولة الأكراد السوريين وشجاعتهم، وحمايتهم من التهم التي لا أساس لها من الصحة، ومساعدتهم في شغل مكانهم الصحيح في مستقبل سوريا والمنطقة ككل.
=============================
الصحافة العبرية :
"يديعوت" تستنكر "الوهن الأمريكي" في مواجهة إيران
https://www.arabi21.com/story/1399778/يديعوت-تستنكر-الوهن-الأمريكي-في-مواجهة-إيران
غزة- عربي21- أحمد صقر# الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 10:15 ص بتوقيت غرينتش0
استنكرت صحيفة عبرية، ما وصفته بـ"وهن الإدارة الأمريكية" في تعاملها مع الحرب السيبرانية ضد إيران، مطالبة إدارة جو بايدن بأن تتعلم من سياسة "إسرائيل" الهجومية ضد إيران التي "أثبتت نفسها".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في مقال لمعلقها العسكري، يوسي يهوشع بعنوان "معركة السايبر ضد إيران.. الجسارة الاسرائيلية والوهن الأمريكي"، أنه رغم تأكيد إيران أن العاملين في شركة الطيران "مهان إير"؛ الثانية في حجمها في إيران، تمكنوا من إحباط هجمة سايبر، إلا أن "الضرر وقع".
وزعمت أن هذه الشركة التي "دخلت إلى القائمة السوداء للعقوبات الأمريكية بسبب المساعدة الاقتصادية والتكنولوجية للحرس الثوري، تساعد أيضا في نقل السلاح لحزب الله".
وأوضحت أن "هذه هي ثاني هجمة سايبر في غضون شهر تشهدها إيران، وهذه الهجمات تحرج النظام، حيث تعطلت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شركات الوقود بسبب هجمة سايبر، وتسبب ذلك بطوابير طويلة خارج المحطات، حيث مست الهجمة نحو 4300 محطة وقود".
ونوهت الصحيفة، إلى أن "إيران اتهمت إسرائيل حينها بمحاولة التأثير على الرأي العام، من أجل تقليبه على النظام"، موضحة أن "الهجمات على الإيرانيين، المنسوبة لإسرائيل، تضاف إلى تصعيد الأعمال الهجومية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا في الشهر الماضي، بمتوسط هجومين في الأسبوع ضد وسائل قتالية متطورة".
وأضافت: "بينما في الخلفية يعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولأسبابه الخاصة ضوءا أخضر للخطوة، وبشار الأسد يتقدم مع إعادة السيطرة على أجزاء من دولته، ويعرب عن استيائه من الثمن الذي يدفعه بسبب أعمال الإيرانيين في بلاده، لدرجة أنه ضغط لتنحية قائد قوة القدس الإيراني في سوريا، بسبب النشاط الزائد الذي يحيط بسوريا".
وأشارت "يديعوت" إلى أن هناك "سياسة إسرائيلية حازمة تجاه إيران في سوريا، وبحجوم سرية أخرى، حيال إهمال الأمريكيين الذين يفضلون عدم الرد على أعمال إيرانية خطيرة، مثل هجمة المسيرات على قاعدة عسكرية لهم في شمال سوريا الشهر الماضي".
ونبهت إلى أن "واشنطن تدعي أن هذه كانت عملا انتقاما إيرانيا على هجمات إسرائيلية في سوريا، ولنفترض صحة هذا، فهل هذا سبب للامتناع عن الرد؟ بالتأكيد لا، ولا سيما حين ينظر كل الشرق الأوسط ويرى محاولات إيران لتثبيت مكانتها".
وتساءلت الصحيفة: "ماذا نفهم أكثر من ذلك؟ فإيران تجد صعوبة في خلق أهداف نوعية حيال إسرائيل وتفضل مهاجمة الأمريكيين كأهداف مريحة"، مؤكدا أن هذا "مؤشر على فقدان الردع الأمريكي حيال إيران، وهذا أمر مقلق جدا لكبار مسؤولي جهاز الأمن في إسرائيل".
وبينت "يديعوت"، أنه "من جانب المسؤولين الإسرائيليين، سياسة الهجوم حيال الإيرانيين أثبتت نفسها وهذا بالضبط ما ينبغي للأمريكيين القيام به حيال إيران في الموضوع النووي، وبالطبع حيال الهجمات على قواعدهم، وبالتأكيد ألا يركضوا لرفع العقوبات ومنحهم المليارات لرفع الضغط من الداخل".
=============================
هآرتس :الولايات المتحدة تنزع القفازات بمداولاتها مع إسرائيل
https://alghad.com/الولايات-المتحدة-تنزع-القفازات-بمداو/
عاموس هرئيل
كلما اقترب موعد استئناف المحادثات بين إيران والدول العظمى، بعد أسبوع في فيينا، تزداد الحرب النفسية التي تديرها الأطراف فيما بينها. بصورة غريبة بدرجة معينة، فإن تبادل اللكمات هذا تقريبا لا يحدث بين طهران وشركائها في المفاوضات، بل على الأغلب بين دولتين لن يكون لهما موطئ قدم في المحادثات حول العودة الى الاتفاق النووي. الدولة الأولى هي الولايات المتحدة، التي سيصل مبعوثوها الى فيينا، لكنهم لن يشاركوا في المفاوضات المباشرة بسبب معارضة إيران. والدولة الثانية هي إسرائيل.
قبل بضعة أسابيع، شخصيات إسرائيلية رفيعة، لا تتم تسميتها بأسمائها، توجه الانتقاد لسياسة أميركا تجاه إيران. الإدارة الأميركية، هكذا قيل، متحمسة للعودة الى الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 2015 بكل ثمن تقريبا. وفي اللحظة التي ستعطي فيها إيران إشارات على استعدادها لإجراء مفاوضات جدية، فإن الأميركيين سيصبحون مرنين. الولايات المتحدة، التي تقلص بالتدريج اهتمامها بالشرق الأوسط وتقوم بسحب قواتها من المنطقة، تقوم بضبط نفسها بشأن تحدي إيران الواضح، هجوم طائرات انتحارية أطلقتها مليشيا شيعية على القاعدة العسكرية الأميركية في التنف في شرق سورية.
يبدو أن الإدارة الأميركية قررت الآن نزع القفازات، وهي تفعل ذلك بواسطة القناة المفضلة عليها وهي صحيفة “نيويورك تايمز”. في البداية نشرت الصحيفة بأن هجوم الطائرات المسيرة في سورية كان بالأساس انتقاما غير مباشر من إسرائيل، بسبب ازدياد هجماتها ضد أهداف إيرانية في سورية. أمس نشر في الصحيفة مقال مطول موضوعه دحض معظم ادعاءات إسرائيل حول المفاوضات النووية.
وقد كتب في المقال، الذي كان أول الكتاب له هو المحلل العسكري الكبير في الصحيفة، دافيد سنغر، الإدارة توصلت الى استنتاج بأن الاتفاق الجديد إذا تم التوقيع عليه، فإنه لن يتضمن العودة الى بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه قبل ست سنوات. الاتفاق القديم أصبح ميتا الآن. أمل الرئيس الأميركي جو بايدن هو أن يستطيع العودة الى الاتفاق في السنة الأولى من ولايته، وبعد ذلك التركيز على بلورة صفقة “أطول وأقوى”، تم إهمالها إزاء سياسة التأجيل المتعمدة التي اتبعتها إيران. النظام في طهران قام بتعويق المحادثات في فترة الانتخابات الرئاسية في إيران وانتظر بضعة أشهر أخرى بعد تولي الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي لمنصبه.
هذا هو موقف أميركا الحالي، لكن من المثير الاستنتاج الذي يرافقه. حسب الإدارة الأميركية فإنه ليس فقط سياسة الضغط، التي قادها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انهارت، بل أيضا شبكة التخريب التي قادتها إسرائيل ضد المشروع النووي، فشلت. والأكثر من ذلك، للمفارقة، يبدو أن هذه الخطوات فقط هي التي قربت إيران من هدفها.
حسب سنغر والكتاب الآخرين للمقال، فإن إسرائيل قامت باغتيال مؤسس البرنامج النووي الإيراني، محسن فخري زادة، وتسببت بانفجارات في أربع منشآت نووية ومنشآت صواريخ في إيران، على أمل تأخير مشروع القنبلة النووية. ولكن النتيجة، حسب مصادر استخبارية أميركية ومراقبين دوليين، كانت معاكسة لما خطط له. الإيرانيون أعادوا بسرعة المنشآت للعمل وقاموا بتركيب أجهزة طرد مركزية جديدة، التي يمكنها تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر.
بعد تعرض منشأة للإصابة، التي ظهر وكأنها تسببت بشللها في الربيع الماضي، عادت الى العمل في الصيف. مصدر أميركي رفيع أشار، بشكل لاذع، إلى أن هذا هو رد إيران على برنامج البنى التحتية لبايدن باسم “إعادة البناء بشكل أفضل”. هذه الإحاطات تبدو كرد مباشر على الإحاطات القادمة من الشرق الأوسط، في هذه السنة وفي السنة الماضية، التي بحسبها سلسلة التفجيرات المجهولة ستبعد الإيرانيين بضع سنوات، وربما سنوات كثيرة، عن هدفهم.
رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، قال أول من أمس للصحيفة في مؤتمر الأمن، إن إسرائيل ستعتبر أن الاتفاق المستقبلي هو اتفاق جيد إذا تضمن تفكيك المنشآت النووية في بوردو ونتناز. وقد قال “إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم لأنها تستطيع. لهذا يجب وقف ذلك”.
موظفون أميركيون، من بينهم أعضاء في قيادة السايبر، قدروا أنه سيكون من الصعب إخراج هجوم سايبر الى حيز التنفيذ يضر بشكل شديد بمشروع إيران، مثلما فعل فيروس “ستوكسينت” قبل عشر سنوات. أيضا شخصيات رفيعة إسرائيلية أكدت مؤخرا للصحيفة أن إيران تطور باستمرار منظومة دفاعها الجوي وتهتم بوضع المواقع الحساسة للبرنامج النووي عميقا بقدر الإمكان تحت الأرض.
حسب الأميركيين، هم حذروا مسبقا إسرائيل بأن أعمال التخريب التي تمت في المنشآت ستكون “مرضية من ناحية تكتيكية”. ولكن في نهاية المطاف ستؤدي الى نتيجة معاكسة. صحيفة “نيويورك تايمز” اقتبست شخصيات إسرائيلية رفيعة، التي حسب أقوالها لا توجد لإسرائيل أي نية للتخلي عن حملة التخريب.
المصادر في الإدارة الأميركية تعتقد أن إيران تريد تحقيق مكانة “دولة حافة” نووية، التي ستبقيها على مسافة قصيرة جدا من إنتاج القنبلة إذا أرادت ذلك. هذا الاستنتاج المحزن يعزز التقرير الأخير لمعهد أبحاث أميركي مهم، وهو معهد أبحاث العلوم والأمن. في التقرير الذي نشر أمس، كتب الباحث الرئيسي، دافيد اولبرايت، بأن كمية اليورانيوم المخصب بمستوى عال (20-60 %) التي راكمتها إيران مؤخرا تقصر المسافة من أجل إنتاج القنبلة حتى “مسافة الاختراق” التي هي ثلاثة أسابيع أو أكثر بقليل. وقد أضاف أولبرايت أن جزءا من التقدم الكبير تحقق بفضل تركيب أجهزة طرد مركزية سريعة من نوع “آي.آر6”.
إذا أرادت إيران إنتاج السلاح النووي، فإنها ما تزال بحاجة الى تنفيذ الجزء العسكري في البرنامج، وهو تركيب القنبلة كرأس نووي متفجر على صاروخ بالستي، وهي العملية التي يمكن أن تستغرق، حسب الخبراء، سنة أو سنتين تقريبا. مع ذلك، بيان اولبرايت يخبرنا عن الدرجة التي وصلت إليها إيران في تقدمها في الوقت الذي أقنعت فيه الإدارات الأميركية نفسها، في البداية ترامب وبعد ذلك بايدن، بأنها تعالج المشكلة بشكل جيد.
=============================