الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 24/10/2020

25.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور:الملف السوري أحد الأسباب.. العلاقات التركية الروسية تتصدع ولا ثقة متبادلة بين الطرفين
https://nedaa-sy.com/articles/1057
  • "فوربس": هولندا تمضي قدماً لمحاكمة نظام أسد في لاهاي
https://orient-news.net/ar/news_show/185404/0/فوربس-هولندا-تمضي-قدماً-لمحاكمة-نظام-أسد-في-لاهاي
  • نيوزويك :"سوريا الأسد" ليست مستعدة لإعادة التأهيل الدولي
https://nedaa-sy.com/articles/1052
  • بزنس إنسايدر: أردوغان أذل بوتين طيلة عام كامل.. إليكم كيف فعلها
https://www.syria.tv/صحيفة-أميركية-أردوغان-أذل-بوتين-طيلة-عام-كامل-إليكم-كيف-فعلها
  • واشنطن بوست: زيارة مسؤول أمني لبناني إلى واشنطن اتسمت بالجدل
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-أمريكية-زيارة-مسؤول-أمني-لبناني/
 
الصحافة البريطانية :
  • تلغراف : توجه تحذير لإنقاذ أطفال مخيم الهول في مناطق سيطرة “قسد”
https://www.zaitunagency.net/38688/
  • ميدل إيست: جهود أمريكية لضبط وتيرة تعامل حلفاء الولايات المتحدة مع النظام السوري
https://nedaa-sy.com/articles/1056
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :إسرائيل ولعبة «العالم السني».. تحت الأرض، وفوقها
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=143b0b2ay339413802Y143b0b2a
  • يديعوت احرونت :حساب نصــر الله مـع إسـرائيل ما زال مفتوحـاً
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=143a8cdcy339381468Y143a8cdc
  • هآرتس: "صراع نفوذ" روسي - إيراني في سوريا..والأسد ليس سعيدا !
https://www.amad.ps/ar/post/373116
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور:الملف السوري أحد الأسباب.. العلاقات التركية الروسية تتصدع ولا ثقة متبادلة بين الطرفين
https://nedaa-sy.com/articles/1057
مترجم - نداء سوريا
إن عدم الثقة بدلاً من روح التعاون السياسي وتبادل المنفعة هو الذي يوجه العلاقات الحالية بين أنقرة وموسكو.
إذ إن العلاقات التركية الروسية اليوم تسلك مساراً مختلفاً عما كانت عليه قبل عام عندما كان الرئيس رجب طيب أردوغان يروج لمفهوم العلاقة الإستراتيجية قيد الإعداد.
فلقد حطمت التطورات في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​والقوقاز هذا الوهم، وقد طرح المسألة وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" خلال الأسبوع الماضي عندما قال: إن تركيا ليست حليفاً إستراتيجياً لروسيا.
وقال خلال مقابلة إذاعية: "لم نعتبر تركيا حليفنا الإستراتيجي قط"، إنما تركيا شريك وثيق جداً، وهذه الشراكة إستراتيجية في العديد من المجالات".
تتعلق "المجالات الإستراتيجية" المعنية بالتعاون الاقتصادي الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات، والذي يشمل أيضاً التعاون في الطاقة النووية والصناعة الدفاعية.
ومع ذلك، لا يزال هذا أقل من العلاقات السياسية الإستراتيجية التي كان أردوغان يسعى إليها ليس فقط كقوة موازنة للغرب ولكن أيضًا كوسيلة لتسهيل طموحات تركيا الإقليمية.
يدرك الجمهور التركي بشكل متزايد أن روسيا، في التحليل النهائي، هي التي حدت من التحركات العسكرية التركية في سوريا وليبيا، على سبيل المثال، تاركة لأنقرة أقل بكثير مما كانت تأمل فيه.
ربما سعت تركيا للسيطرة الكاملة على محافظة إدلب شمال وجنوب الطريق السريع "M4" لكنها فشلت في تأمين ذلك بسبب التدخل الروسي، وستستمر تركيا في مواجهة الضغط بشكل أو بآخر من روسيا في إدلب، حيث يقول مراقبون إن وضعاً شديد التقلب آخِذ في التطور.
وتشعر أنقرة بالقلق أيضاً من صلات روسيا بالجماعات الكردية في شمال شرقي سوريا، وخاصة وحدات حماية الشعب (YPG) التي تصنفها على أنها منظمة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وأثارت موسكو دهشة أنقرة في أغسطس/ آب عندما استضافت وفداً من أكراد سوريا ضم أيضاً أسماء مرتبطة بوحدات حماية الشعب، حيث من المتوقع أن تظل القضية الكردية شوكة في خاصرة العلاقات التركية الروسية.
كما أن تركيا وروسيا على خلاف حول ليبيا، حيث يدعمان معسكرات متصارعة حيث إن روسيا لعبت دوراً في منع تركيا من تحويل دعمها العسكري الناجح في البداية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة لصالحها.
ولا تزال القوات التابعة لخليفة حفتر تسيطر على معظم البلاد واحتياطياتها النفطية، وفي الوقت نفسه، تجري محادثات السلام التي تتم بوساطة مصرية، والتي تدعمها روسيا أيضاً، دون أي مساهمة ملحوظة من تركيا.
واعتماداً على مسار التطورات في ليبيا، قد تكون خطة تركيا لاستخدام هذا البلد كنقطة انطلاق في نزاعها مع اليونان وقبرص حول حقوق الطاقة في شرق البحر المتوسط ​​معرضة للخطر أيضاً، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى روسيا.
في هذه الأثناء، تضيف الحرب بين أذربيجان وأرمينيا حول ناغورنو كاراباخ وقوداً جديداً لهذا التوتر نظراً لأن هذا النزاع هو خلاف آخر تختلف حوله أنقرة وموسكو.
حيث إن الخبير الروسي هاكان أكساي يقول بأنه يعتقد أن موسكو ستنظر إلى التحديات التي تشكلها تركيا في القوقاز من منظور مختلف تماماً عن الوضع في سوريا أو ليبيا.
وقال "أكساي" في مقابلة مع موقع "تي 24" الإخباري إن الموقف المثير للجدل بين أنقرة وموسكو بشأن الصراع في "ناغورنو كاراباخ" يمكن أن يقطع العلاقات.
وأوضحت موسكو استياءها بعد أن وعد أردوغان بتقديم كل المساعدة العسكرية التي قد تحتاجها باكو حتى يتم انتزاع ناغورنو كاراباخ من السيطرة الأرمينية.
وقال لافروف خلال مقابلته الإذاعية "نحن نختلف مع الموقف الذي عبرت عنه تركيا.. ليس هناك سر في هذا الأمر، ولا يمكننا مشاركة التصريح بأن هناك حلاً عسكرياً للصراع".
كما رفض لافروف دعوات لتركيا للمشاركة في المحادثات الهادفة إلى حل نزاع ناغورنو كاراباخ، ويشترك في رئاسة هذه المحادثات كل من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا تحت عباءة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتريد موسكو الإبقاء عليها على هذا النحو.
في غضون ذلك، زادت التقارير التي تفيد بأن تركيا تنقل مقاتلين سوريين إلى ناغورنو كاراباخ، أيضًا من الاحتكاك بين أنقرة وموسكو رغم أن الجانب التركي نفى هذه المزاعم.
وبحسب ما ورد طرح بوتين الموضوع خلال محادثته الهاتفية مع أردوغان الأسبوع الماضي، والتي ركزت على التطورات في القوقاز، وقال بيان الكرملين إن بوتين "أعرب عن قلقه الشديد بشأن تورط مقاتلين من الشرق الأوسط في العمل العسكري" ولم يشر الجانب التركي إلى ذلك في بيانه بخصوص هذه المحادثة.
وفي الوقت نفسه، فإن أنظمة الدفاع الجوي "إس -400" التي اشترتها تركيا بتكلفة كبيرة من روسيا، واختبرتها الأسبوع الماضي -مما أثار رد فعل غاضباً من واشنطن- تواجه خطر التقادم حتى قبل أن تصبح جاهزة للعمل غير أن هذا الشراء المثير للجدل قد يكون هو طريقة أنقرة للإظهار للغرب أن لديها بدائل عندما يتعلق الأمر بشراء المعدات العسكرية، ولكن مكان وكيفية استخدامها لا يزال لغزاً.
برهان الدين دوران، الذي يرأس مركز أبحاث SETA الذي تموله الحكومة ويقدم المشورة لأردوغان بشأن قضايا السياسة الخارجية، يتوقع تزايد المنافسات الجيوسياسية الإقليمية بعد الانتخابات الأمريكية.
وقال "دوران" في مقال نشرته صحيفة "صباح": "إن حقيقة أن تركيا تزداد قوة ستتطلب نوعاً صعباً من العلاقات ليس فقط مع الغرب ولكن أيضاً مع روسيا".
وشدد على أن تدخل أنقرة في ليبيا وناغورني كاراباخ كان مزعجاً بشكل خاص لموسكو فكما يبدو أن موسكو أقرب إلى اليونان وقبرص في نزاع تركيا مع هذه الدول حول حقوق التنقيب عن الطاقة.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية تغريدة هذا الأسبوع احتفالاً بالذكرى الـ 193 للانتصار على الأسطول العثماني في نافارينو عام 1827، وقالت التغريدة: "قبل 193 عامًا، هزم السرب المشترك لروسيا وبريطانيا وفرنسا الأسطول التركي المصري في خليج نافارينو، أصبح انتصار أسطول الحلفاء أحد المتطلبات الأساسية لاستقلال اليونان".
بالنظر إلى توقيتها، تم التقاط هذه التغريدة في أنقرة كرسالة عدائية تتعلق بالمواجهة الحالية في شرق البحر المتوسط، حيث تستعرض البحرية التركية عضلاتها ضد اليونان في محاولة لتأكيد الصلابة التركية.
الإعلان المفاجئ عن قيام روسيا ومصر بإجراء مناورة بحرية غير مسبوقة في البحر الأسود قوبل بالاستنكار في أنقرة، حيث شكك الكثير في هدف هذه التدريبات.
كما يبدو أن أردوغان يرد على هذه الإشارات السلبية من موسكو عندما شدد الأسبوع الماضي على أن تركيا لن تعترف أبداً بضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم.
وصرح "أردوغان" للصحافيين في مؤتمر صحافي مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" في أنقرة يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول: "لقد دعمنا وسندعم دائماً سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم".
لا تزال شبه جزيرة القرم، بسكانها من التتار المرتبطين بالأتراك، خط صدع آخر في العلاقات التركية الروسية يمكن أن تصبح نشطة بين عشية وضحاها اعتماداً على التطورات، مثل الوضع الحالي في القوقاز.
خلاصة القول هي أن انعدام الثقة بدلاً من روح التعاون السياسي متبادل المنفعة هو الذي يوجه العلاقات التركية الروسية اليوم.
قال المعلق السياسي "مصطفى كارالي أوغلو" في عموده بصحيفة "قرار" اليومية: "كان من المستحيل ألا نرى منذ البداية أنه من الصعب على روسيا اعتبار تركيا صديقة أو حليفة أو شريكاً".
وأضاف: "بينما كان يُنظر إلى العلاقات مع روسيا في البداية على أنها ورقة ضد أوروبا والولايات المتحدة، فقد تحول هذا إلى مشروع عديم الفائدة".
وأشار السفير المتقاعد "يوسف بولوك" إلى أن السمة التاريخية المهيمنة للعلاقات التركية الروسية خلال العصر الإمبراطوري والمعاصر كانت دائماً "التنافسية" وليس "التكامل".
قال "بولوك" للمونيتور: إن اهتمام روسيا الرئيسي في تطوير العلاقات مع تركيا هو تعطيل تماسُك الناتو.
وأكد "بولوك" أنه "من وجهة النظر الروسية، فإن تركيا التي تظل عضواً في الناتو على الورق، ولكنها معزولة بشكل تدريجي، هي أكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية من تركيا غير المنحازة التي تبحث عن شركاء في هياكل مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي أو منظمة شنغهاي للتعاون".
 
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   المونيتور
=========================
"فوربس": هولندا تمضي قدماً لمحاكمة نظام أسد في لاهاي
https://orient-news.net/ar/news_show/185404/0/فوربس-هولندا-تمضي-قدماً-لمحاكمة-نظام-أسد-في-لاهاي
أورينت نت - ترجمة: زين الحمصي
تاريخ النشر: 2020-10-23 11:30
تطرقت مجلة فوربسللخطوات الهولندية في محاكمة نظام أسد على المجازر التي ارتكبها بحق السوريين، مؤكدةً أن الأدلة تتزايد باستمرار وأن الهولنديين قرروا محاكمة أسد ونظامه بشكل رسمي.
وكانت هولندا أرسلت مذكرة دبلوماسية لنظام أسد تذكره بالتزاماته بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وفتحت الباب أمام حوار بشأن الانتهاكات، نظراً لأن كلا البلدين طرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، حيث يمكن لهولندا أن تقترح قضية التحكيم إذا فشلت المفاوضات. وبالمثل، إذا فشل التحكيم، يمكن لهولندا بعد ذلك المضي قدماً برفع قضية في محكمة العدل الدولية (ICJ) في لاهاي. ولم يرد نظام أسد على طلب هولندا.
وفقاً للبيان الصادر عن وزير خارجية هولندا، قُتل ما لا يقل عن 200 ألف مدني سوري في الصراع في سوريا خلال العقد الماضي (هذه البيانات متحفظة للغاية نظراً لأن الأمم المتحدة قدرت أعداد القتلى بـ 400,000 حتى عام 2016). كما يعتقد أن أكثر من 100,000 سوري في عداد المفقودين، ونزح أكثر من ستة ملايين سوري داخلياً و5.5 مليون سوري خارج البلاد.
على مدى السنوات الأخيرة، شهدنا العديد من التقارير المؤلمة حول الفظائع في سوريا، بما في ذلك تقارير من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا (IICoISAR) والآلية الدولية المحايدة والمستقلة لسوريا (IIIM).
كانت IICoISAR أول آلية رصد للانتهاكات في سوريا، أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لمراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان منذ عام 2011، كما أنشئت IIIM من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل جمع وتوحيد وحفظ وتحليل أدلة انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وإعداد الملفات من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية العادلة والمستقلة، وفقاً لمعايير القانون الدولي، في المحاكم أو المحاكم الوطنية أو الإقليمية أو الدولية التي لديها أو قد يكون لها في المستقبل الولاية القضائية على هذه الجرائم، بما يتوافق مع القانون الدولي.
بينما تقوم الهيئتان بجمع الأدلة على الفظائع، إلا أنهما لا تملكان السلطة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع. في أيار/ مايو 2014، صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار من شأنه أن يحيل الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC).
شارك بتقديم القرار 65 دولة وحصل على 13 صوتاً لصالحه. واعترض اثنان من الأعضاء الدائمين (روسيا والصين) على مشروع القرار. لذلك، لم يتم اعتماد مشروع القرار، ولم تحصل المحكمة الجنائية الدولية على الولاية القضائية اللازمة لبدء التحقيقات في الفظائع في سوريا. بينما أكد أعضاء مجلس الأمن الـ 13 الذين صوتوا لصالح القرار أن الوضع في سوريا لن يحل داخلياً ويتطلب تدخلاً خارجياً، كانت روسيا والصين أكثر تفاؤلاً بأن الفظائع ستتوقف دون تحرك من مجلس الأمن أو المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا ممثل الاتحاد الروسي، فيتالي تشوركين، إلى حل سياسي بدلاً من حل قضائي، حيث ادّعت روسيا والصين أن نظام أسد يمكن أن يحل هذه القضايا دون تدخل خارجي.
ودفع عدم التوصل لحل سياسي هولندا لاتخاذ نهج أكثر فعالية. كما أكد الوزير ستيف بلوك أنه "مع استمرار تزايد الأدلة، قررت هولندا محاسبة الدولة السورية رسمياً"، إذ تؤكد "فوربس" أنه ستظهر الأشهر المقبلة ما إذا كانت المفاوضات ستثبت فعاليتها وما إذا كانت القضية ستُعرض على محكمة العدل الدولية.
=========================
نيوزويك :"سوريا الأسد" ليست مستعدة لإعادة التأهيل الدولي
https://nedaa-sy.com/articles/1052
مترجم - نداء سوريا
بعد ما يقرب من عقد من الحرب، يحاول نظام الأسد في سوريا التقاط أجزاء من بلد مفكك، من خلال الانخراط في نزاعات إقليمية مع تركيا، ومع عدم قدرته على تقديم القانون المدني بشكل صحيح داخل حدوده ومعاناته من ندرة النشاط الاقتصادي والبنية التحتية العاملة، فإن قدرة النظام على المضي قدماً ستتطلب مهمة ضخمة لم يكن مستعداً لها بعد: استعادة الشرعية في عيون المجتمع الدولي.
أصبح نظام الأسد منبوذاً دولياً، وهو يخضع حالياً لعقوبات مالية فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقد عزلته دول الخليج لسنوات، لقد أجبرت هذه العوامل الأسد على إعادة النظر في الحقائق الجيوسياسية للشرق الأوسط، وقد يرى فرصة في حقيقة أن قرارات العديد من الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل قد تم الاحتفال بها من قبل المجتمع الدولي، والأهم من ذلك، أن تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل يمكن أن يؤدي إلى علاقات أكثر دفئاً مع الإدارة الأمريكية الحالية - المنخرطة حالياً في مثل هذا التبادل مع السودان والعديد من دول الخليج.
ولكن على عكس السودان -الذي يتحرك لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد أن أشار إلى المجتمع الدولي أنه في ظل حكومة جديدة بقيادة مدنية، ستصبح دولة تلتزم بالقانون مرة أخرى- فإن سوريا، في عهد بشار الأسد، ليست قريبة من أي من هذه الفرضيات ولا قادرة على تقديم مثل هذا الأمر.
ما بدأ كسلسلة من الاحتجاجات السلمية نسبياً في مدينة درعا السورية في عام 2011 أصبح عقداً من القتال الكامل بين القوات "الحكومية" والجماعات المعارضة؛ ما يدل على المدى الحقيقي الذي سيذهب إليه الأسد للبقاء في السلطة.
حتى عام 2019، أُجبر ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري على الفرار إلى تركيا، ونزح ما يقرب من 6.2 مليون سوري داخلياً، ووفقاً لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، قُتل ما يقدر بنحو 400 ألف سوري خلال القتال المسلح.
أصبحت سوريا من الدول الموقعة على اتفاقية الأسلحة الكيميائية في عام 2013، والتي حظرت إنتاج واستخدام وتخزين الأسلحة الكيميائية، لو امتثلت سوريا للقانون الدولي لكانت قد تخلصت من جميع أسلحتها الكيميائية عند التوقيع على المعاهدة الملزمة قانوناً، فهي لم تفشل فقط في القيام بذلك -وأظهرت عدم قدرتها على أن تكون جهة فاعلة حسنة النية في المجتمع الدولي- ولكنها استخدمت (نظام الأسد) الأسلحة ضد سكانها المدنيين أيضاً.
أشارت دراسة أجراها المعهد العالمي للسياسات العامة في عام 2019 إلى أن ما لا يقل عن 336 هجوماً بالأسلحة الكيماوية قد حدث في سوريا منذ اندلاع الحرب، ونسب 2% من الهجمات إلى تنظيم الدولة و98% إلى نظام الأسد.
تُظهر هذه الهجمات أن الحفاظ على السلطة، بالنسبة للنظام، هو أولوية على الامتثال لإحدى أهم المعاهدات في التاريخ الحديث.
حاول الأسد وحلفاؤه التعتيم على الحقيقة حول استخدام الأسلحة الكيماوية، سوريا ليست من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي، الذي يمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة، وقد منعت روسيا مبادرات رقابية مماثلة من خلال ممارسة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن المجتمع الدولي لا يزال يتعرض لأدلة كثيرة على أن الأسد يعطي الأولوية لقبضته على السلطة في سوريا على الامتثال للمعايير والقوانين الدولية.
إن القيادة التي ترغب في استخدام الأسلحة الكيميائية كوسيلة للبقاء في السلطة تحتاج إلى نبذ من المجتمع الدولي، وليس العفو عنها.
إعادة تأهيل سوريا دولياً يعيقها أيضاً تعنت الأسد بشأن المفاوضات المحتملة مع إسرائيل. في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول 2020، قال في مقابلة مع وكالة أنباء الدولة الروسية: إن محادثات السلام مع الدولة اليهودية لن تحدث إلا عندما تكون إسرائيل مستعدة "لإعادة الأراضي السورية المحتلة"، في إشارة إلى مرتفعات الجولان.
لقد قدم الأسد نفس المطلب في الماضي، وهو يعرف الإجابة التي يتوقعها من نظرائه الإسرائيليين: وهي لا على الإطلاق.
ومع ذلك، فإن الأمل في أن يفاجأ الكرم الإسرائيلي لم يكن هدف الأسد. في مثل هذه الملاحظة، كان بشار يأمل في أن يعترف المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بسلطته المستعادة، وربما يناقشون تطبيع العلاقات مع إسرائيل كورقة مساومة لرفع العقوبات الدولية دون شرط مسبق بأن تمر سوريا بانتقال السلطة، لكن مثل هذه الخطوة يجب ألا تحدث.
حتى لو كرس المجتمع الدولي جهوده لرؤية سوريا قد تمت إعادة بنائها، وربما دخلت مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فإن ذلك لا يمكن أن يحدث في ظل وجود أحد أكثر الطغاة المتعطشين للدماء في السلطة.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   نيوزويك
=========================
بزنس إنسايدر: أردوغان أذل بوتين طيلة عام كامل.. إليكم كيف فعلها
https://www.syria.tv/صحيفة-أميركية-أردوغان-أذل-بوتين-طيلة-عام-كامل-إليكم-كيف-فعلها
زنس إنسايدر- ترجمة وتحرير: ربى خدام الجامع
أصبحت تركيا تخوض بشكل متزايد في النزاعات بالوكالة ضد القوات التي تدعمها روسيا، وهكذا فإن النجاح الذي أحرزته تركيا في هذا المضمار أذل الرئيس فلاديمير بوتين طيلة عام كامل.
فمؤخراً دعمت تركيا أذربيجان في حربها ضد أرمينيا التي تدعمها روسيا وذلك في الصراع على ناغورني-قره باغ، إذ تعتبر هذه المنطقة من مخلفات الاتحاد السوفييتي بعد انهياره، وتقع في أذربيجان، إلا أن غالبية سكانها من الأرمن. وهكذا أصبحت تركيا حليفاً لأذربيجان، في حين دعمت روسيا أرمينيا حيث أقامت لنفسها قاعدة عسكرية في تلك البلاد.
"بوتيني" أكثر من بوتين نفسه
يرى المحللون العسكريون بأن تزايد جرأة تركيا يعود إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أصبح يتصرف كبوتين بكل بساطة، إذ يقول أحد المحللين العسكريين من حلف شمال الأطلسي والمختص بالشرق الأوسط: "لقد أصبحت تصرفات أردوغان تفوق تصرفات بوتين أكثر من بوتين نفسه"، وهذا المصدر لا يجوز له الكشف عن اسمه في الصحافة، إلا أن شخصيته معروفة بالنسبة لصحيفة إنسايدر.
ويعتقد هؤلاء أيضاً بأن جرأة أردوغان ازدادت بفعل الضربة التي تلقاها بوتين من الغرب أثناء تأسيسه لوجود طويل الأمد في سوريا وليبيا، وبعد اقتطاعه لمساحات شاسعة من أوكرانيا.
وعلى مدار العام الفائت دخلت تركيا هي أيضاً في النزاعين السوري والليبي، وهنا يعلق ذلك المحلل بالقول: "لقد نظر أردوغان إلى برنامج طائرات الاستطلاع الرخيص والفعال في ذات الوقت، وفكر: لماذا لا أقوم بالشيء ذاته؟ ويبدو أن تلك الأساليب نجحت كثيراً في المناطق نفسها التي قام بوتين نفسه باستخدام الأساليب ذاتها معها"، وهنا يشير المصدر إلى قيام تركيا بنشر سلسلة من طائرات الاستطلاع الحربية الرخيصة التي تم إنتاجها محلياً والقادرة على تدمير أعداد هائلة من المركبات المدرعة المكلفة، وقد استخدمت تركيا تلك الطائرات في ناغورني-قره باغ أيضاً.
وفي مطلع هذا العام، قامت روسيا بإرسال مرتزقتها وأسلحتها ودعمها الجوي للقوات الليبية المؤيدة لأمير الحرب خليفة حفتر وذلك للاستيلاء على العاصمة طرابلس ولمحاربة الحكومة القائمة فيها.
وفي ذلك الوقت، فكر بوتين وحلفاؤه في مصر والإمارات بأن بوسعهم تحقيق انتصار سهل يترتب عليه عقد صفقات نفطية مربحة، إلى جانب وجود عسكري طويل الأمد، وتشكيل حكومة صديقة في جزء مهم من هذا العالم.
إلا أن تركيا أيضاً انتهزت الفرصة لتلعب الدور بمفردها، فأرسلت قواتها لدعم حكومة طرابلس، ما أسهم في إيقاف التقدم الروسي أخيراً، فاضطر الجميع إلى التفاوض ووقف إطلاق النار.
وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دخل الجيش التركي إلى محافظة إدلب السورية لأول مرة وذلك للتصدي لتقدم قوات نظام الأسد المدعومة روسياً.
وبعد مرور بضعة أسابيع على تبادل إطلاق النار، تمكن الأتراك من منع تقدم قوات النظام عبر استخدام طائرات بدون طيار مرة أخرى.
وهكذا أصبح طريق دولي مهم في تلك المنطقة يخضع لحراسة دوريات مشتركة من قبل الولايات المتحدة وروسيا والكرد ونظام الأسد والنظام الإيراني والقوات التركية، بالإضافة إلى مجموعة من الميليشيات السورية مختلفة الولاءات والدعم.
وهنا يعلق ذلك المحلل العسكري بالقول: "إن الطائرات المسيرة هي من جعل الأمور سهلة وغير مكلفة. إذ بوسع أردوغان أن يتحمل تكلفة المخاطرة ببعض الطائرات المسيرة والمقاتلين الذين اختارهم من جماعات سورية مختلفة، فنجح في ذلك مع كل مرة، وبالرغم من تعرضه لبعض الانتقادات في حلف شمال الأطلسي وبعض المكالمات الهاتفية، إلا أنه أدرك أن أحداً لن يقوم بأي شيء ضده تماماً كما حدث مع بوتين في القرم".
حالة عدم الخسارة
لقد سهلت الانتصارات غير المكلفة التي حققتها تركيا في ليبيا وسوريا عملية التدخل لصالح أذربيجان في ناغورني-قره باغ اليوم، إذ يرى ذلك المحلل العسكري بأن: "الأتراك وجدوا أن الأمر نجح في الشرق الأوسط، فقرروا بأن ذلك يمثل حالة عدم الخسارة، ولهذا قاموا بمساعدة أشقائهم الأذريين ضد الأرمن لأن ذلك سيكون له وقع إيجابي بالنسبة لتركيا، أما التكلفة العسكرية فهي عبارة عن طائرات مسيرة وسوريين يمكن تعويضهم جميعاً، والآن بدأت الحرب لتوها في الاتحاد السوفييتي السابق بدون تكلفة تقريباً، وهذا ما أثار غضب بوتين حد الجنون".وفي الوقت ذاته رسمت روسيا حدوداً لردها ضمن النزاع، إذ حينما تحالفت مع أرمينيا من الناحية التقنية بموجب معاهدة دفاعية، لم تكن علاقتها مع أذربيجان سيئة.
ففي يوم الخميس الماضي، أعلن كونستانتين زاتولين وهو عضو بارز لدى لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الدوما الروسي بأن روسيا لن تراعي طلب جورجيا بعد استخدام مجالها الجوي لدعم أي طرف من طرفي ذلك النزاع، وذلك وفقاً للترجمة التي زودنا بها الباحث ماكس فراس، فجورجيا لها حدود مشتركة مع كل من روسيا وأرمينيا وأذربيجان وهذا الطلب يجعل من عملية إرسال الدعم لأرمينيا التي هي بالأصل دولة مغلقة دون أي واجهة بحرية أمراً بغاية الصعوبة.
أما ناتي شينكان وهو مدير الأبحاث الخاصة لدى دار الحريات فقد نشر على صفحته على تويتر تغريدة مفادها بأنه يبدو عبر الخوض في نزاع ناغورني-قره باغ بأن تركيا قررت تجاهل احتمالات تعرضها لانتقادات دولية أو عقوبات قصيرة الأمد، وتلك مقامرة لطالما قام بها بوتين على أكمل وجه.
ولكن في الوقت الذي لا يمكن لنا فيه أن نتبين العواقب التي يمكن أن تترتب على تلك العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا على المدى البعيد، تتضح بجلاء النتائج قصيرة الأمد بالنسبة لمخططات بوتين في الشرق الأوسط والقوقاز بحسب رأي ذلك المحلل العسكري من حلف شمال الأطلسي، والذي يقول: "إلى أن تتمكن روسيا من المنع" أي منع تركيا من نشر طائراتها المسيرة الرخيصة، "سيعاني بوتين من مشكلة".
أما بالنسبة لأردوغان فيقول هذا المحلل: "هنالك شخص لا يهمه ما رأي العالم به تماماً كما يفعل بوتين، ثم إنه أحبط معظم مخططات بوتين لعام 2020 حتى الآن على الأقل".
المصدر: بزنس إنسايدر
=========================
واشنطن بوست: زيارة مسؤول أمني لبناني إلى واشنطن اتسمت بالجدل
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-أمريكية-زيارة-مسؤول-أمني-لبناني/
واشنطن- وكالات- كشفت صحيفة أمريكية، اليوم السبت، عن نتائج وجدوى الزيارة التي قام بها مسؤول لبناني بارز إلى واشنطن التقى خلالها مسؤولين أمريكيين كبار لمحاولة حل بعض الأمور العالقة.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، تعهد بمواصلة جهوده لتأمين الحرية لستة أمريكيين مفقودين في سوريا على الرغم من عدم وجود دليل على أن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري بشار الأسد قد أسفر عن نتائج، مشيرة الى أن زيارة إبراهيم إلى واشنطن والتي أتت بدعوة من البيت الأبيض، اتسمت بالجدل.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الزيارة كانت تهدف إلى دفع مفاوضات هشة مع الحكومة السورية بدأها ترامب في وقت سابق من هذا العام للسعي للإفراج عن الأمريكيين بما في ذلك الصحفي أوستن تايس، لكنها جاءت وسط خلافات داخل الإدارة حول المدى الذي ينبغي أن تذهب إليه في التعامل مع نظام منبوذ منذ عام 2012 بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. كما وُجهت انتقادات لتعاملات الإدارة مع إبراهيم، الذي يضعه موقعه على اتصال دائم مع حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية”.
وقال إبراهيم الذي أمن الإفراج عن عدة رهائن في الشرق الأوسط على مدى العقد الماضي، إن سياسات البلدين المتورطين في هذه القضية لم تكن مصدر قلقه، مشيرا إلى أن “هذه قضية إنسانية. أنا لا أتدخل في السياسة، والسياسة على كلا الجانبين ليست من شأني. أنا مجرد وسيط أحاول إعادة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم”.
ورفض مناقشة تفاصيل أي تبادلات بين الحكومة السورية ومسؤولي ترامب من أجل عدم تعريض أي تقدم محتمل للخطر، مؤكدا أن “المناقشات لم تسفر بعد عن أي دليل على حياة تايس أو الآخرين. ومن بينهم مجد كمالماز، المعالج النفسي الذي فُقد في عام 2017 بعد اعتقاله عند نقطة تفتيش حكومية، وأربعة مواطنين أميركيين آخرين”. وشدد على أن “هذه ليست قضية سهلة. يجب علينا أولا بناء جسر ثقة بين الجانبين. ولا ثقة بين بينهما”.
=========================
الصحافة البريطانية :
تلغراف : توجه تحذير لإنقاذ أطفال مخيم الهول في مناطق سيطرة “قسد”
https://www.zaitunagency.net/38688/
وكالة زيتون – متابعات
قالت صحيفة تليغراف البريطانية بأن أطفال مخيم الهول يعيشون في خيام تغمرها مياه قذرة وقد لا ينجو أطفال عائلات “داعش” من وطأة الأمراض والموت هذا الشتاء في مخيمات اللجوء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد”.
وأضاق تقرير “تلغراف” الذي ترجمه موقع “تلفزيون سوريا”، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحكومات الأوربية لتقوم بتقديم المزيد لإنقاذ الأطفال العالقين في تلك المخيمات بعدما سافرت أمهاتهم من بلادهن بهدف الانضمام إلى تنظيم “داعش”.
وأكدت اللجنة الدولية، بأن مصير آلاف النساء والأطفال الذين تقطعت بهم السبل في ظل ظروف شنيعة يجب أن يحتل أعلى سلم الأولويات بالنسبة للدول.
وذكرت ممرضة تعمل لدى القطاع الصحي العام في لندن في تقرير”تلغراف” كيف تخشى على حفيداتها اللواتي لا ترجح أن يعشن بعد هذا الشتاء في حال لم تقم الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهن إلى بلادهن من مخيم الهول القذر، حيث فارق الحياة ثمانية أطفال على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت “شارلين جاك-هنري”، بأن على الوزراء أن يهتموا بهؤلاء الأطفال الذين تم استدراجهم إلى مناطق الحرب رغماً عنهم أو دون أن يستوعبوا ما يجري كما حدث لأحفادها، وذلك على يد النسوة البريطانيات اللائي تزوجن من عناصر مقاتلي “داعش”.
وارتفعت نسبة وفيات الأطفال بشكل كبير في المخيم، حيث أصبحت نسبة الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة أعلى بثلاثة أضعاف مما كانت عليه في مطلع عام 2020.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لصحيفة التليغراف “يتعين على سائر الدول أن تبذل كل ما بوسعها من جهد لإعادة هؤلاء المواطنين إلى بلادهم بطريقة قانونية تقوم على احترام الحقوق الأساسية”.
تجدر الإشارة إلى أن ثمانية أطفال تحت سن الخامسة فارقوا الحياة في مخيم الهول في غضون خمسة أيام خلال هذا الصيف، وذلك مع تدهور الوضع الصحي والغذائي بشكل مريع، حتى قبل حلول الشتاء، ومن بين هؤلاء الأطفال كان هنالك طفلان عراقيان، وطفل سوري واحد وثلاثة أطفال من جنسيات أجنبية على أقل تقدير.
=========================
ميدل إيست: جهود أمريكية لضبط وتيرة تعامل حلفاء الولايات المتحدة مع النظام السوري
https://nedaa-sy.com/articles/1056
مترجم - نداء سوريا
يسعى وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" إلى "ضبط الإيقاع" بين الدول الأعضاء في المجموعة المصغرة بشأن سوريا فيما يتعلق بعدة ملفات منها العملية السياسية ومؤتمر اللاجئين الروسي المقرر عقده في دمشق منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
تتكون المجموعة من وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتعمل على دعم "تسوية سياسية للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وجهود المبعوث الأممي غير بيدرسون من أجل حل سياسي يضمن سلامة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها مع انسحاب جميع القوات الأجنبية التي دخلت البلاد بعد عام 2011 ".
وجدد مسؤولون أمريكيون في أكثر من مناسبة ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية بما في ذلك المسلحين الإيرانيين من سوريا باستثناء الجيش الروسي الذي وقع اتفاقات مع النظام السوري بعد دخوله البلاد في أيلول/ سبتمبر عام 2015.
هناك خمس دول تشارك جيوشها حالياً في الصراع في الدولة الشرق أوسطية بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل.
فشل بيدرسون حتى الآن في تنظيم جولة رابعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية بسبب الخلاف بين وفد النظام والمعارضة حول جدول أعمال اللجنة.
وسيناقش المبعوث الأممي هذا الموضوع في لقائه المقبل بوزير خارجية النظام وليد المعلم ورئيس وفده إلى اللجنة الدستورية أحمد الكزبري يومي السبت والأحد في دمشق.
وفقاً لمسؤولين غربيين ستشجع المجموعة المصغرة "التعاون المستمر مع اللجنة لضمان تحقيق تقدم في المناقشات المتعلقة بالدستور"، مع ضرورة أن تتناول الجولة الرابعة "القضايا الأساسية، بما في ذلك عقد اجتماعات انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة بموجب القرار 2254 ".
سعت الدول الغربية إلى إقناع بيدرسون بالمضي قدماً إلى الأمام من خلال تحميل جهات معينة، وخاصة النظام، مسؤولية فشل اجتماعات اللجنة السابقة وعدم قدرتها على تحقيق اختراق جوهري في عملها، لكن مبعوث الأمم المتحدة فضل التركيز على "مناقشة القضايا الأساسية".
ملف آخر مهم هو مؤتمر اللاجئين الذي تنظمه روسيا والنظام السوري في دمشق في 11-12 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وجاء في الدعوة الموجهة من خارجية النظام أن "عودة الأمن والاستقرار إلى مناطق واسعة من سوريا، وكذلك إعادة إعمار وتجديد البنى التحتية يمثل خطوة أساسية لتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين ونزوح السوريين إلى مدنهم وقراهم لعيش حياة طبيعية".
وبحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر 5.6 مليون، منهم 3.5 مليون في تركيا (63.8٪)، و952 ألفاً في لبنان، و673 ألفاً في الأردن، إضافة إلى نحو 7 ملايين نازح داخلياً.
يراهن الأسد وروسيا على أن مؤتمر اللاجئين سيضع الدول الغربية أمام خيارين: إما مقاطعة المبادرة ثم اتهام النظام وموسكو بازدواجية المعايير، أو عودة شريحة من السوريين واستخدام ذلك للضغط على الدول المانحة لتحويل مساهماتها إلى نظام الأسد بدلاً من دول الجوار عبر مؤتمر بروكسل للمانحين.
من ناحية أخرى أبدت واشنطن وعواصم غربية تحفظات على المؤتمر مستشهدة بأسباب عدة من بينها إعادة الإعمار إذ تربط الدول الأوروبية والولايات المتحدة المساهمة في إعادة الإعمار بـ "تنفيذ عملية سياسية ذات مصداقية".
قدر خبراء سوريون خسائر الاقتصاد السوري خلال تسع سنوات من الحرب بنحو نصف تريليون دولار.
وبناءً عليه اعتمدت المجموعة المصغرة في بيانها المشترك الأخير لغة دقيقة حول هذا الموضوع.
وأشار إلى "المعاناة العميقة" للشعب السوري بعد ما يقرب من 10 سنوات من الحرب وسط انتشار جائحة "كوفيد -19" والأزمة الاقتصادية الحادة لكنه شدد على أهمية "الوصول الآمن ودون عوائق" للمساعدات الإنسانية لجميع السوريين، بينما حث المجتمع الدولي على "الاستمرار في دعم اللاجئين السوريين والدول والمجتمعات التي تستضيفهم، حتى يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى وطنهم بأمان وكرامة وأمن".
عارضت المجموعة المصغرة أيضاً "التغيير الديموغرافي القسري وأكدت التزامها بعدم صرف أي مساعدة لأي إعادة توطين للاجئين السوريين لا تتماشى مع معايير المفوضية" كما عبرت اللجنة عن الحاجة لفرض حل سياسي يتناسب مع القرار 2254 وشددت على عدم وجود الحل العسكري في بيان مشترك.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   ميدل إيست
=========================
الصحافة العبرية :
معاريف :إسرائيل ولعبة «العالم السني».. تحت الأرض، وفوقها
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=143b0b2ay339413802Y143b0b2a
بقلم: الون بن دافيد
اكتشفنا هذا الأسبوع أن «حماس» تواصل تحت الأرض الاستعداد للحرب مع إسرائيل، ولكن من فوق الأرض، وبشكل سري بقدر لا يقل، تنضج المساعي لتأطير العلاقات بين إسرائيل وقطر. ودون التقليل من أهمية العلاقات التي تنسج مع السودان، فإن الاختراق مع قطر سيبشر بتغيير ذي مغزى في موازين القوى في المنطقة وبفرص التسوية المستقرة في غزة ايضا. وكل ذلك بالطبع تبعا لنتائج الانتخابات في الولايات المتحدة.
لقد عنيت التقارير عن اكتشاف النفق في غزة هذا الاسبوع اساسا بنجاح العائق تحت الأرضي، ولكن كان هنا عمليا نجاح لكل النهج. فمن خلف العائق توجد منظومة استخبارية وعلمية اثبتت هذا الاسبوع بأنها تعرف كيف تجمع كل الاحرف المتجمعة وتترجمها الى استنتاج واضح يشير بدقة عالية جدا الى وجود نفق. في محاولة الحفر الثانية اصاب المقداح النفق الذي يبلغ عرضه 70 سنتيمترا فقط وذلك قبل أن يستكمل التركيب لكل التكنولوجيا التي يفترض أن تكون جزءاً من العائق.
لقد حفر هذا النفق بشكل واضح في محاولة لتحدي العائق الجديد وكجزء من استعدادات «حماس» لمواجهة مستقبلية. وهو استثنائي في عمقه (عشرات الامتار) ويحتمل أن تكون هنا محاولة من «حماس» للنزول الى ما تحت العائق. طوله نحو 1.5 كيلومتر وهو يرتبط بمنظومة الانفاق الدفاعية لـ»حماس» في داخل خان يونس. لقد حفر هذا النفق على مدى اشهر طويلة واستثمر فيه اكثر من مليون دولار ومئات ساعات العمل الانساني. وبعد نحو شهر سيستكمل العائق تحت الأرضي كله، وعندها سيكون ممكنا القول بمعقولية عالية بأنه ازيل تهديد الانفاق المتسللة من غزة.
ان حقيقة أن «حماس» تواصل الاستعداد للحرب معنا لا ينبغي أن تفاجئ – ففي منطقتنا لا يتوقف أحد عن التسلح والتعاظم. ولكن حقيقة أن رجال «حماس» شاهدوا بعيون تعبة كيف تسحب اسرائيل منهم ذخرا باهظ القيمة وتجلدوا – هي اشارة واضحة على أن «حماس» لا تزال معنية بالتسوية وليس بالمواجهة. يمكن الافتراض بأن الصور التي يلتقطها، الآن، الجيش الاسرائيلي في داخل النفق ستعرض على الوسطاء المصريين والقطريين مع طلب اسرائيلي لا لبس فيه: لن تكون تسوية طالما بقوا يحفرون الانفاق.
وهنا تدخل قطر الى الصورة. القطريون – الذين مع الاتراك هم اسياد كل حركات الاخوان المسلمين في المنطقة، بما في ذلك «حماس» - قطعوا منذ، الآن، شوطا طويلا. فالدولة التي درجت على نقل المال من تحت الطاولة مباشرة الى الذراع العسكرية لـ»حماس» – تساعد غزة في السنتين الاخيرتين بشكل علني من فوق الطاولة. ونجحت الاتصالات التي جرت مؤخرا مع قطر في أن تضمن استمرار لمساعدة قطرية مستقرة للقطاع، حتى نهاية السنة وفي السنة القادمة.
تتركز الجهود في هذه اللحظة على اقناع القطريين على الانتقال من توزيع السمك على سكان غزة الى توزيع السنارات، واستبدال مصروف الجيب الذي يوزعونه على عشرات آلاف العائلات في غزة بمشاريع تساعد غزة على الوقوف على اقدامها. يوجد استعداد قطري للسير في هذا الاتجاه، وعلامات الاستفهام هي بالذات على الجانب الاسرائيلي، الذي عن حق يشترط كل تقدم مع غزة لاعادة الاسرى والمفقودين الاسرائيليين.
لصفقة أسرى مع «حماس» سيكون ثمن – «حماس» لن تتلقى فيها كل ما تريد، ولكن اسرائيل ايضا لم تحصل على صفقة دون أن تدفع ثمنا. قيادة «حماس» تفهم هذا، أما القيادة في اسرائيل فلم تقرر بعد اذا كانت مستعدة في هذه اللحظة لأن تدفع الثمن كي تعيد قتيلين اسرائيليين والمواطنين اللذين في غزة.
ان المفتاح لتأطير العلاقات مع «حماس» يكمن في قدرات الولايات المتحدة واسرائيل للتوسط بين قطر وجيرانها في الخليج. على الكراهية الشاسعة بين قطر ومصر سيكون من الصعب الجسر، ولكن التصريحات المتفائلة لوزير الخزينة الاميركي الذي زار قطر هذا الاسبوع تشير الى انه سيكون ممكنا اعادة ربط قطر مع الامارات، السعودية والبحرين.
للمملكة القطرية الصغيرة ولكن الثرية ستكون دوما تطلعات لنفوذ اقليمي. فقبل 24 سنة اقامت شبكة «الجزيرة» التلفزيونية التي اصبحت الشبكة الاكثر نفوذا في المنطقة واحد العوامل التي سرعت «الربيع العربي». كما أن قطر لم تتردد في التدخل الفظ في الشؤون الداخلية لدول اخرى، سواء بالمساعدة العلنية للاخوان المسلمين في مصر ام بدعم الثوار في ليبيا وفي سورية. ومع ذلك حرصت مملكة الغاز الصغيرة دوما على البقاء على الجدار: ان تكون حليفة قريبة من الصين، ان تحافظ على علاقات طيبة مع ايران وفي نفس الوقت ان تستضيف في اراضيها قاعدة كبرى لسلاح الجو الاميركي. في التسعينيات أقامت علاقات تجارية علنية مع اسرائيل، وشبكة «الجزيرة» كانت من الاوائل في العالم العربي التي اعطت منصة للمتحدثين الاسرائيليين، رغم الخط المناهض لاسرائيل بوضوح في بثها. والآن، بعد ست سنوات من المقاطعة من جيرانها، تريد أن تعود الى حضن العالم السُني وتؤمن بأن إسرائيل يمكنها أن تشق لها الطريق.
في الايام القريبة القادمة سيحتفل هنا بتأطير العلاقات مع العروس الافريقية الجديدة، السودان، التي تبدو وكأنها اغتصبت على الدخول مع إسرائيل الى تحت مظلة عقد القران. ولكن بعد السودانيين تلوح قطر كالاختراق التالي لإسرائيل في المنطقة، واذا ما تحقق، فإن هذا لن يكون اقل من ثورة.
 
عن «معاريف»
 
=========================
يديعوت احرونت :حســـاب نصـــر الـلــه مـــع إســرائـيـل مـــا زال مـفـتـوحــاً
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=143a8cdcy339381468Y143a8cdc
بقلم: أليكس فيشمان
 
هذا هو نص المناشير التي قامت طائرة إسرائيلية برميها فوق هضبة الجولان السورية، الأربعاء الماضي، بحسب ادعاء السوريين: «إلى اللواء الأول في الجيش السوري وسكان الجولان: كل من يعمل أو يتعاون مع حزب الله يشكل هدفاً لنا. إن اللبنانيين يجلسون في لبنان ويضعونكم في الجبهة. وقد أعذر من أنذر».
بالصدفة، وربما ليس بالصدفة، جاء التقرير عن رمي هذه المناشير بعد يوم واحد من تقرير أذاعته وسائل إعلام سورية ولم تقرّ إسرائيل به، بشأن إطلاق قذيفة إسرائيلية مضادة للدبابات في اتجاه هدف تابع لحزب الله بالقرب من القنيطرة، تسببت بإصابة عناصر من «حزب الله» والميليشيات الموالية لإيران.
ولا شك في أن إطلاق القذيفة وما جاء بعدها هما تذكير آخر بأن الحدود في هضبة الجولان متوترة، وأن الاتفاقات بين إسرائيل والروس، التي أتاحت إمكان عودة الجيش السوري إلى الجولان لكي يعيد الاستقرار والهدوء، مُنيت بالفشل.
لم ينتهِ القتال في هضبة الجولان بعد. وفقط في درعا جنوب الهضبة، يُقتل شهرياً  40-60  من أفراد الميليشيات الموالية للأسد والمعارِضة له، والميليشيات الموالية لإيران، وناشطي حزب الله. وهناك عشرات المجموعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، وأحياناً تتدحرج الأحداث إلى منطقة الحدود مع إسرائيل.
وتدور بين إسرائيل والنظام السوري وإيران منافسة استراتيجية حول النفوذ في هضبة الجولان السورية، ويؤدي الروس دور لاعب مهم فيها.
ويتبين الآن أنه منذ نهاية سنة 2018 كانت هناك تقارير أفادت بأن عناصر إيرانية تسللت إلى المنطقة، وأنه إلى جانب التموضع العسكري الإيراني العلني في سورية بدأت عملية تموضع عسكري خفيّة للإيرانيين وحزب الله في الجولان.
وعملياً يمكن القول، الآن، بعد سنتين من قيام الجيش الإسرائيلي بوقف علاقاته الإنسانية مع سكان الجولان السوريين وإغلاق المستشفى الذي كان يخدم هؤلاء السكان، إنه لم يعد في هضبة الجولان السورية الكثير من مظاهر الحياة المدنية، وما بات موجوداً هناك هو مقاتلون مسلحون يتقاتلون فيما بينهم على السيطرة والنفوذ.
وتتابع إسرائيل عن كثب عملية التسلل الدائم لعشرات العناصر من «حزب الله» الذين يعملون برعاية قوات اللواء السوري الأول التي عادت إلى المنطقة وبموازاتها.
ويقوم قائد اللواء الأول، علي أحمد الأسد، بزيارة مواقع حزب الله في هضبة الجولان علناً. كما يلاحظون في إسرائيل ما تسمى «القيادة المزدوجة» الإيرانية - السورية لجزء من وحدات الجيش السوري في الجولان: وحدات موالية لإيران داخل الكتائب السورية في هضبة الجولان ببزات الجيش السوري. ويعمل عناصر «حزب الله» بمحاذاة هذه الوحدات وبالتنسيق معها.
ومنذ أكثر من سنة رصدوا في إسرائيل مواقع مراقبة مشتركة للجيش السوري وحزب الله وقاموا بمهاجمتها.
ومعروف أيضاً أن الإيرانيين يحتفظون بقواعد استخباراتية في الجولان. وأقام الجيش الإسرائيلي «غرفة قتال» من الأكثر تطوراً في كل مناطق الحدود تتيح إمكان تعقب متعدد الأبعاد من خلال عدة أدوات توفر معلومات متدفقة بشأن ما يجري في عمق الأراضي السورية وبمحاذاتها.
هنا ثمة مصلحة مشتركة لكل من إسرائيل والروس، وهي إقصاء النفوذ الإيراني في الجيش السوري.
ومنذ عدة أشهر ترِد تقارير عن جهود يبذلها الروس لكبح تغلغُل إيران وحزب الله في صفوف اللواء السوري الأول، وأساساً في الكتيبة 7، التي يبرز فيها جهد إيراني لترسيخ ما يسمى «ملف الجولان»، الهادف إلى إقامة خلايا لتنفيذ نشاطات إرهابية على طول منطقة الحدود مع إسرائيل، وإقامة أذرع لـ»القيادة الجنوبية» لـ «حزب الله»، التي تعمل على إقامة بنية تحتية لجبهة ثانية في حال اندلاع حرب بين إسرائيل و»حزب الله» في لبنان.
ولا شك في أن انخراط مقاتلي «حزب الله» والميليشيات الإيرانية داخل النسيج المدني في الجولان وداخل الجيش السوري يوجد صعوبة في العثور عليهم وتحييدهم.
وخلافاً للسياسة المتبعة في منطقة الحدود مع لبنان، فإن إسرائيل لا تقيّد نفسها بتفعيل القوة في سورية.
وهذا هو السبب الذي يجعل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يصرّ على جباية ثمن في مقابل كل ناشط من الحزب تقتله إسرائيل في سورية.
إذا ما صحت التقارير السورية بشأن مسّ عناصر «حزب الله» في إثر الهجوم الأخير المنسوب إلى إسرائيل، من المفترض أن نسمع تصريحات لنصر الله في هذا الموضوع. وما زال الحساب لدى نصر الله مفتوحاً منذ مقتل ناشط «حزب الله» في دمشق في تموز الفائت.   
 
عن «يديعوت»
=========================
هآرتس: "صراع نفوذ" روسي - إيراني في سوريا..والأسد ليس سعيدا !
https://www.amad.ps/ar/post/373116
  08:09  2020-10-24
أمد/ تل أبيب: ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ يرصد تشققات آخذة في الاتساع في التحالف السوري - الروسي - الإيراني.
وأوضحت الصحيفة في عددها يوم الجمعة، أن إسرائيل وجيشها ما زالا يتوقعان حدوث حرب في العام المقبل في الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، مشيرة إلى مناورات عسكرية ستبدأ قريبا بمشاركة الآلاف من جنود الاحتياط.
وأشارت إلى أنه نادرًا ما يتصدر جنوب سوريا عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية، منوهة إلى أن الأمور لا تزال متوترة هناك رغم سيطرة النظام السوري على المنطقة في صيف العام 2018، حيث يتم رصد ما بين 50 إلى 60 حالة وفاة كل شهر في حوادث مختلفة بين الجيش السوري والفصائل المحلية التي ظهرت بعد تفكيك الجماعات المتطرفة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي: " في واقع الأمر لم يبقَ مدنيون في جنوب سوريا، حيث يوجد في كل بيت أسلحة ثقيلة مخصصة للبقاء على قيد الحياة ولحماية الأسرة".
صراع على النفوذ
وأوضحت الصحيفة، أن هناك صراع نفوذ في الجنوب السوري بين طهران وموسكو، ولكن الجيش الإسرائيلي رصد في الآونة الأخيرة حدوث تصدعات في تحالف المصالح الثلاثي بين دمشق وطهران وموسكو.
وقالت إن رئيس النظام السوري بشار الأسد لم يعد سعيدا بالطريقة التي يتم بها تدمير بطاريات الدفاع الجوي لقواته في كل مرة يحدث فيها اشتباك بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية.
ونوهت إلى أن روسيا لم تعد تهتم منذ فترة طويلة بالقصف الإسرائيلي لمواقع إيرانية، مضيفة: "يبدو أن هذا النهج مرتبط بالمنافسة بين روسيا وإيران على مدى التأثير على النظام والقدرة على كسب المشاريع الكبيرة لإعادة تأهيل البنية التحتية في البلاد، وذلك بعد انتهاء الحرب".
========================