الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 23/6/2018

24.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز تروي تفاصيل مروعة عن هجمات الكيماوي حذفها تقرير الأمم المتحدة
http://o-t.tv/wbe
  • موقع أمريكي يكشف تفاصيل المساعدات التي سيقدمها الكونغرس إلى سوريا
http://o-t.tv/wbE
 
الصحافة الفرنسية والعبرية :
  • جورنال دو ديمانش :أي مستقبل ينتظر ستة ملايين لاجئ سوري؟
https://arabi21.com/story/1103514/أي-مستقبل-ينتظر-ستة-ملايين-لاجئ-سوري#tag_49219
  • معاريف :المعركة الإسرائيلية لإبعاد الإيرانيين عن سوريا في "مرحلة الحسم"!
http://www.arrakeeb.com/latest/20147/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز تروي تفاصيل مروعة عن هجمات الكيماوي حذفها تقرير الأمم المتحدة
http://o-t.tv/wbe
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن لجنة الأمم المتحدة التي تقوم بالتحقيق في جرائم الحرب المحتملة وتوثيقها في سوريا، قامت بحذف معلومات تحمل نظام الأسد مسؤولية الفظاعات التي ارتكبت في الغوطة الشرقية وذلك ضمن التقرير الذي أصدرته اللجنة (الأربعاء) الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات النظام، قد أطلقت مرتين على الأقل، قذائف مدفعية إيرانية الصنع، تحتوي على مواد شبيهة بالكلور، تنشر السم ببطء، الأمر الذي أدى إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين بسبب تمكنهم من الهروب خلال الدقائق الأولى.
كما تم حذف معلومات تحمل النظام مسؤولية هجمات كيماوية أخرى، بما في ذلك القنبلة الكيماوية التي ألقيت على شرفة الطابق العلوي لمبنى سكني وأدت إلى مقتل 49 شخصاً، بينهم 11 طفلاً، تحولت بشرتهم إلى اللون الأزرق بسبب تأثير الكيماوي.
وتشير الصحيفة إلى أن سبع صفحات من المسودة الأساسية للتقرير، قد تم تلخيصها إلى فقرتين فقط وذلك ضمن التقرير النهائي الصادر عن اللجنة.
حيث تطرق تقرير اللجنة إلى الطريقة التي حاول فيها (بشار الأسد) استعادة الغوطة الشرقية، معقل الثوار قرب العاصمة دمشق، خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2018. وحمل قوات (الأسد) مسؤولية حصار المنطقة، واستخدام القصف والتجويع الجماعي بالإضافة إلى استخدام السلاح الكيماوي.
المواد التي تم تسريبها في المسودة الأساسية، ترسم صورة مرعبة إلى حد كبير، تشير إلى استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية بعدد مرات أكبر بكثير من تلك التي تم الإعلان عنها. وتؤكد دون أدنى شك أن قوات النظام وحلفاءه هم المسؤولون مباشرة عن استخدام الكيماوي على عكس النفي المتكرر الصادر من حلفاء النظام في روسيا وإيران.
مبررات واهية
فسر (هاني ميغالي)، أحد أعضاء اللجنة الأممية، حذف المقاطع من مسودة التقرير قائلاً إن العديد من التفاصيل بحاجة إلى تعاون وإيضاحات إضافية ربما يتم تضمينها في تقرير آخر، من الممكن أن ترد ضمن التقرير الذي سيصدر في أيلول. وقال (ميغالي) الذي يحمل الجنسية المصرية ويعمل محاميا لحقوق الإنسان إن اللجنة لم تتعرض لأي ضغوط خارجية أدت إلى حجب المعلومات. وأوضح للصحيفة "اعتقدنا بأننا بحاجة إلى المزيد من العمل على هذا الموضوع، إنه تحقيق مستمر. لذلك قلنا لأنفسنا فلندع التقرير قصيراً".
هل يوجد عدم وضوح في التقرير؟ تقول الصحيفة التي اطلعت على المسودة الأساسية قبل الحذف أن المعلومات والاستنتاجات المحذوفة تبدو بعيدة عن الغموض. ورد في أحد المقاطع المحذوفة مثلا: "في واحد من أشد أنماط الهجوم سوداوية الذي تم توثيقه خلال فترة المراجعة، استمرت القوات الحكومية و / أو المليشيات الموالية باستخدام الأسلحة الكيميائية في المناطق المدنية ذات الكثافة السكانية العالية في جميع أنحاء الغوطة الشرقية".
وتؤكد الصحيفة أن المسودة الأساسية للتقرير، أوردت ستة اعتداءات بالأسلحة الكيماوية على المدنيين ضمن تفاصيل شديدة الدقة، خلال فترة امتدت من كانون الثاني إلى 7 نيسان، اليوم الذي شهد أكثر الهجمات دموية. والذي يبدو فيه استخدام أسلحة تم تورديها من إيران.
مشاركة إيرانية
وتطرقت المسودة الأساسية إلى هجمات وقعت في 13 و22 كانون الثاني وفي 1 شباط، حيث قالت المسودة أن قوات النظام هي التي استخدمت عامل الأعصاب "يرجح بكونه الكلور" استهدف جزء سكني في دوما، في الغوطة الشرقية، بالقرب من ملعب رياضي، يبعد حوالي 700 متر عن الخطوط الأمامية وذلك بين الساعة 5 و6:30 صباحاً.
في الهجمات التي وقعت في 22 كانون الثاني و1 شباط، ورد في المسودة الأساسية تأكيد اللجنة على تعرفها على الجهاز المستخدم لإيصال القنبلة، وهو صاروخ ارض – أرض إيراني الصنع، ويستخدم في صواريخ المدفعية ومن المعروف أنه "يستخدم فقط من قبل القوات الحكومية، ونادراً ما تستخدمه الميليشيات الموالية لها".
وقالت المسودة إن هجمات الغوطة الشرقية اتبعت "نمطا سابقاً موثقا من قبل اللجنة متعلق باستخدام القوات الحكومية للأسلحة الكيمائية" ولم يشر التقرير إطلاقاً إلى مسؤولية "الجماعات المسلحة" عن استخدام الكيماوي.
الحصار الأطول في التاريخ الحديث
ويشير التسريب إلى وجود حالة خلاف داخلي بين أعضاء اللجنة حول قوة الأدلة المتعلقة باستخدام النظام للأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية ومن المحتمل أيضا، بحسب ما تراه الصحيفة، وجود رغبة لدى اللجنة بتوخي الحذر قبل التقرير المتوقع صدوره حول هجمات 7 نيسان التي استهدفت دوما والتي تخضع لتحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أرسلت محققين إلى موقع الاستهداف.
وتمكنت قوات النظام والقوات المتحالفة معها بالاستيلاء على الغوطة الشرقية بعد شهرين من فرض "أطول حصار في التاريخ الحديث" وذلك بحسب ما جاء في تقرير اللجنة الأممية.
وقالت اللجنة في تقريرها، الذي سيتم تسليمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن عمليات القصف والتي تشمل الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام والطائرات الروسية، أسفرت إلى مقتل 1100 مدني وجرح 4000 خلال فترة لا تتعدى الشهر، ابتداء من 18 شباط.
==========================
 
موقع أمريكي يكشف تفاصيل المساعدات التي سيقدمها الكونغرس إلى سوريا
 
http://o-t.tv/wbE
 
أشار تقرير نشره موقع "المونيتور" إلى أن سياسية الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) تخضع لتدقيق متزايد من قبل الكونغرس، خصوصاً بعد قرار (ترامب) بتجميد 200 مليون دولار كانت مخصصة للمساعدات ودعم الاستقرار في سوريا.
وبناء عليه، قام الكونغرس بالتصديق على مساعدة سنوية بمقدار 150 مليون دولار، تهدف إلى دعم الاستقرار، في رسالة تحدي واضحة من الكونغرس لإدارة (ترامب) التي ترفض تقديم أي مساعدات مالية للمناطق المتضررة في سوريا والتي لا تخضع لسيطرة نظام (الأسد).
وعلى الرغم من أن الكونغرس كان قد صادق على مساعدات لإعادة بناء المناطق المدنية منذ عام 2013، إلا إنه وبحسب التقرير، هذه هي المرة الأولى التي يفرض فيها الكونغرس قانون خاص بعمليات التمويل.
ويتفق مجلس النواب الأمريكي مع البيت الأبيض بأنه يجب على نظام (الأسد)، عدم الاستفادة من التمويل الأمريكي المستمر. ولإنهاء هذا الموضوع، خصص القانون الجديد، الذي صدر الأسبوع الماضي، فقرة تنص على أن المساعدات غير الإنسانية "يجب ألا تستخدم في مناطق سوريا الخاضعة لسيطرة حكومة بشار الأسد أو القوى المرتبطة بها".
أحد العاملين في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي، قال لـ "المونيتور" إن الصيغة الحالية "ستنعكس على سياسة توجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – USAID – الموجودة بالفعل لتقديم المساعدة للمدنيين في سوريا، والتي تمتنع عن تقديم المساعدة في المناطق التي يسيطر عليها النظام".
وبينما نصت القوانين السابقة على أن التمويل يهدف جزئياً إلى "تعزيز شرعية المعارضة السورية وقابليتها للاستمرار" إلا أنه هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها مجلس النواب حدوداً صريحة للمساعدات غير القاتلة داخل المناطق التي يحكمها (الأسد).
وتضمنت قوانين الإنفاق السابقة بنود تتعلق باستخدام الأموال في المشاريع التي تدعم "أو تساهم بإضفاء الشرعية على حكومة إيران" بدون ذكر مباشر لنظام (الأسد) والمناطق التي يسيطر عليها.
وتشمل المساعدات تمويل لمكافحة التطرف وتعزيز الحكم المحلي، والمجتمع المدني، وتمكين المرأة، والتنمية الاقتصادية، وتقديم الدعم للاجئين والنازحين داخلياً.
حصر نطاق المساعدات
وكانت إدارة (ترامب) قد جمدت مبلغ 200 مليون دولار مساعدات لدعم الاستقرار في سوريا في آذار، إلا أنها خصصت في الأسبوع الماضي 6.6 مليون دولار لمنظمة الخوذ البيضاء. إلا أن (ديفيد ساترفيلد) مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، أكد بأن المساعدات لاتزال مجمدة "في انتظار مراجعتها" وذلك خلال شهادته أمام مجلس النواب الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من وجود إجماع ساحق داخل الكونجرس والإدارة الأمريكية على عدم تقديم المساعدات غير الإنسانية لنظام (الأسد)، واستخدام الموضوع كورقة ضغط، إلا أن بعض المحللين يرون عكس ذلك.
مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما (جوشوا لانديس)، قال لـ "المونيتور" إن "رفض الحكومة الأمريكية بالسماح لأي تمويل بأن يتم إنفاقه في إعادة إعمار المناطق السورية التي تخضع لسيطرة الأسد، لا يقيد فقط المسؤولين في الحكومة الأمريكية الذين من الممكن أن يسعوا للحصول على تنازلات من الحكومة السورية، بل من المرجح أيضاً أن يؤذي الشعب السوري" وقال إن "القيود المالية الإضافية، لن تفعل الكثير لتخفيف سيطرة النظام على الناس، ومن المحتمل أن تؤدي إلى تأخير عودة التعليم والمؤسسات الصحية التي يعتمد عليها الناس".
لا مساعدة للأسد
وتقول الولايات المتحدة إن كلفة إعادة إعمار سوريا تتراوح بين 200 إلى 350 مليار دولار. حيث وافقت الصين على استثمار 2 مليار دولار في المجمعات الصناعية السورية، في حين وافقت روسيا على نشر شركة أمنية خاصة لحماية منشآت النفط الخام التي يسيطر علها نظام (الأسد) مقابل 25٪ من عائدات الإنتاج.
وينتظر مشروع قانون يدعى "لا مساعدة للأسد" التصويت النهائي عليه من قبل مجلس الشيوخ، بعد أن صدق عليه أعضاء مجلس النواب بالإجماع، في شهر نيسان. حيث يهدف مشروع القانون، إلى الحد من المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة والتي تشمل دعم الاستقرار وإعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها (الأسد) وذلك بسبب الخشية من أن يقوم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالعمل مع النظام لإعادة إعمار سوريا.
ويحتوي قانون الإنفاق الذي تم التصديق عليه من قبل الكونغرس استثناءات محدودة أكثر من مشروع قانون "لا مساعدة للأسد"، بما في ذلك الاستثناءات الإنسانية، حيث يتضمن القانون، بعض الإعفاءات لـ "منظمات محلية" تعمل في الأراضي التي يسيطر عليها (الأسد)، بالإضافة إلى تمويل المنظمات التي تقوم بتسهيل إزالة الأسلحة الكيميائية من البلاد.
==========================
 
 
الصحافة الفرنسية والعبرية :
 
جورنال دو ديمانش :أي مستقبل ينتظر ستة ملايين لاجئ سوري؟
https://arabi21.com/story/1103514/أي-مستقبل-ينتظر-ستة-ملايين-لاجئ-سوري#tag_49219
نشرت صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن الأوضاع التي يعيشها اللاجئون السوريون، الذين لا يزال مصيرهم مجهولا في دول الجوار. وبلغة الأعداد، يمثل اللاجئون السوريون 25 بالمائة من إجمالي عدد اللاجئين في العالم.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه على الرغم من هروبهم من الحرب الطاحنة في بلادهم، إلا أنهم ليسوا في مأمن من الفقر والبطالة في دول اللجوء. كما أن نسبة 0.05 بالمائة فقط من اللاجئين السوريين يحق لهم تقديم مطلب اللجوء في دول غربية على غرار فرنسا. ويبقى السؤال المطروح، متى سيتحرك المجتمع الدولي لمد يد العون لأكثر من ستة ملايين لاجئ سوري؟
وخلال سنة 2011، كان عدد اللاجئين السوريين لا يتجاوز ثمانية آلاف، قبل أن يتضاعف هذا الرقم قرابة 750 مرة في غضون سبع سنوات ليتجاوز عتبة الستة ملايين.
وأكدت الصحيفة أن كلا من تركيا والأردن ولبنان يستقبلون لوحدهم تقريبا معظم اللاجئين السوريين. وعلى الرغم من أن هؤلاء اللاجئين يعتبرون في مأمن من الحرب، إلا أن ذلك لا ينكر مواجهتهم لجملة من الصعوبات، حيث يمرون بظروف معيشية صعبة ومحفوفة بالمخاطر خصوصا مع صعوبة إيجاد عمل ومسكن. ويبدو أن وضع اللاجئين يزاد سوء نظرا لأن مواطني الدول المستضيفة يواجهون في حد ذاتهم صعوبات يومية من بينها البطالة وغلاء المعيشة.
وأضافت الصحيفة أن قرابة مليوني طفل سوري محرومون من التعليم نظرا للنقص الحاد في البنى التحتية، الذي أعقبه ضعف إمكانيات الدول المستضيفة. وعلى امتداد سبع سنوات، فقد الآلاف من المراهقين السوريين الأمل وتبددت طموحاتهم، وبات مستقبلهم مجهولا.
ونقلت الصحيفة قصة اللاجئة السورية أمل، التي كانت تبلغ من العمر 15 سنة عندما اشتعل فتيل الحرب في سوريا. ولقد كانت هذه الطفلة السورية متفوقة بين زملائها، حيث لا زال يغمرها الحلم والطموح بأن تصبح ممرضة يوما ما. ولكن، قام أهلها بإخراجها من المدرسة وتزويجها لشخص "يمكنه أن يعتني بها" خوفا من تعرض ابنتهم للاعتداءات أو الخطف، أو تكون ضحية اختفاء قسري في سوريا مع اشتداد وطأة الحرب.
ونوهت الصحيفة بأنه مع اشتداد الحرب في سوريا سنة 2013، فرت أمل مع عائلتها إلى الأردن وهي حامل في الشهر الرابع. وبعد مضي وقت قصير من وصولها إلى الأردن، تلقت خبر وفاة زوجها، الذي خير البقاء في سوريا، خلال عمليات القصف. ومن المؤكد أن قصة "أمل" تشبه إلى حد ما قصة الآلاف من اللاجئين السوريين المحرومين من الحلم والتعليم، والمتخوفين من الغموض الذي يلف مستقبلهم.
ونقلت الصحيفة عن أمل أنه "عندما نستقر في المدينة، سيصبح بإمكاني مزاولة تعليمي في المدرسة الثانوية. وللأسف، تعد تكاليف التسجيل في الجامعة باهظة وتتطلب مالا كثيرا، وأنا ليس لي مال أصلا". ومع ذلك، لم تفقد أمل الأمل، فهي لا زالت تحلم بمواصلة تعليمها يوما ما، كما تتطلع لمستقبل أفضل.
وتساءلت الصحيفة عما إذا يمكن لأمل أن تحقق حلمها في الأردن، الذي يعاني كثيرا من تبعيات الأزمة السورية. وفي الأردن، شخص من بين كل ثلاثة هو لاجئ، في حين أن شخص واحد من أصل كل ستة في لبنان هو لاجئ. وللسنة الرابعة على التوالي، تستقبل تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، البالغ عددهم قرابة 3.5 ملايين لاجئ. ويبدو أن هذه الدول لا تقوى على مواجهة موجة اللاجئين، حيث يعيش أغلب اللاجئين السوريين اليوم تحت خط الفقر.
وفي التصريح بإعلان نيويورك الخاص باللاجئين والمهاجرين، الذي تم تبنيه بالإجماع في الأمم المتحدة خلال سنة 2016، تلتزم الدول "بتقاسم عبء ومسؤوليات التكفل باستضافة اللاجئين حول العالم بطريقة منصفة فيما بينها لتخفيف الضغط على البلدان المضيفة حاليا".
وفي الختام، قالت الصحيفة إنه من بين ستة ملايين لاجئ سوري، لا يحق سوى لقرابة 0.05 بالمائة تقديم ملف لجوء لفرنسا. وقد تعالت الأصوات، مستغلة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين يوم 20 حزيران/ يونيو، لتذكير الدول الغربية بأهمية التزامها باستقبال اللاجئين بهدف المساهمة في إعادة رسم الأمل في أعين الملايين من السوريين.
==========================
معاريف :المعركة الإسرائيلية لإبعاد الإيرانيين عن سوريا في "مرحلة الحسم"!
 
http://www.arrakeeb.com/latest/20147/
 
رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى منطقتي حوران والجولان "يبدو أنها حتمية"، ورأت أن المعركة الاستراتيجية القريبة لإسرائيل هي أنه ي"تعين عليها أن تتأكد، ولو بالقوة، أن الأسد سيعود بمفرده ومن دون أي ملحقات إيرانية أو لبنانية".
وكتب المحلل العسكري لقناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة ألون بن دافيد في مقال في صحيفة "معاريف" مقالاً جاء فيه:
لا بد من التسجيل أن تصعيد الأوضاع الأمنية في منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة يحدث في الوقت الذي تصل المعركة الإسرائيلية لإبعاد الإيرانيين عن سورية إلى مرحلة الحسم. ووفقاً للمصادر الأميركية، عملت إسرائيل هذا الأسبوع بعيداً عن هنا، في منطقة الحدود بين سورية والعراق [البوكمال]، ضد ترسيخ مسار بري جديد لتهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان وسورية. وأبدى سكان المنطقة الشمالية استعدادهم للقسم بأنه ما عدا هذا الهجوم شهد الأسبوع الحالي عدة هجمات إسرائيلية أُخرى لم تُنشر أي تقارير إعلامية بشأنها.
وبموجب المعلومات الاستخباراتية المتوفرة، يستعد الرئيس السوري بشار الأسد لشن هجوم يهدف إلى استعادة سيطرته على منطقتي حوران والقسم السوري من هضبة الجولان. وخلال السنوات الأخيرة أقيم تعاون مدهش بين إسرائيل وسكان القرى في القسم السوري من الجولان. وبناء على ذلك فإن عودة الأسد إلى منطقة الحدود لا تحمل أي بشائر، لكن يبدو أنها عودة حتمية.
إزاء ذلك يتعين على إسرائيل أن تتأكد، وإذا احتاج الأمر حتى بواسطة القوة، أن الأسد سيعود بمفرده ومن دون أي ملحقات إيرانية أو لبنانية. هذه هي معركتنا الاستراتيجية القريبة، والتي يؤدي التصعيد في منطقة الحدود مع قطاع غزة إلى صرف الأنظار عنها.
ومع أن الشخص الذي يقود حملة توسيع النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، قاسم سليماني، خسر خلال الأشهر الأخيرة كثيراً من أرصدته في طهران، ولم يعد يحظى بالدعم الذي كانت تحظى به عملياته في كل من سورية، واليمن، والعراق، ولبنان، إلاّ إننا تلقينا هذا الأسبوع، عبر الكشف عن قضية الوزير السابق غونين سيغف المتهم بالتجسس لمصلحة إيران، تذكيراً قوياً بأن جهاز الاستخبارات الإيراني لا يقف مكتوف اليدين. صحيح أن سيغف يعتبر هاوياً، لكن مجرد النجاح في تجنيد وزير سابق يُعتبر إنجازاً مهماً للاستخبارات الإيرانية لا يجوز الاستهتار به بأي حال من الأحوال.
في هذا الشأن يجدر أن نشير إلى أن المؤشرات المتعلقة بالشبهات التي حامت حول سيغف بدأت ترد منذ أكثر من سنة. ويمكن الافتراض أن جهاز الموساد الإسرائيلي قام منذ ذلك الوقت بتعقب تحركات سيغف، وعندما نضج الملف تم اعتقاله حين كان يحاول السفر [من نيجيريا] إلى غينيا الاستوائية، وتمت مواجهته بالشبهات الحائمة حوله والتي اعترف بها فوراً، حتى قبل إحضاره إلى إسرائيل. ونحن الآن بانتظار نشر التفاصيل الكاملة لقصة جلبه من غينيا الاستوائية إلى السجن في إسرائيل.
==========================