الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 23/4/2019

24.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :كيف سياعد قرار ترامب حول الجولان الأسد وإيران وروسيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/how-trumps-decision-on-the-golan-helps-assad-iran-and-russia
  • ناشينال إنترست: هل يذهب ترامب إلى خيار الحرب ضد إيران؟
http://khaleej.online/6zq3ej
 
الصحافة الالمانية :
  • دير شبيجل: أردوغان يختلق الأكاذيب لاحتلال شمال سوريا بشكل دائم
https://gulf365.co/world-news/2370890/دير-شبيجل-أردوغان-يختلق-الأكاذيب-لاحتلال-شمال-سوريا-بشكل-دائم.html
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :أمريكا تجري تعديلات جديدة على الوثائق الرسميّة لفئةٍ من السوريين
https://eldorar.com/node/134235"
  • السابعة" الإسرائيلية: "أنقرة" لم تعد صديقة للغرب.. ويجب طردها من "الناتو"
http://www.nlka.net/news/details/814
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :كيف سياعد قرار ترامب حول الجولان الأسد وإيران وروسيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/how-trumps-decision-on-the-golan-helps-assad-iran-and-russia
محمــد ماهــر
كان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب حصيفا وحكيما عندما أقنع قادة إسرائيل بعدم الرد على صواريخ صدام حسين التي أمطر بها العاصمة الإسرائيلية تل أبيب في كانون الثاني/يناير عام ١٩٩١، وذلك في أعقاب الغزو العراقي للكويت، حيث عمد صدام إلى جر المنطقة لمواجهة عربية – إسرائيلية، وكان من شأن أي رد إسرائيلي وقتها أن يعوق الجهود الدولية لتحرير الكويت بالقوة، وأن يؤثر على الموقف العربي العام بدعم تلك الجهود.
لم تكن محاولة صدام الأخيرة لقلب الرأي العام العربي ضد الحُكام العرب المؤيدين لتحرير الكويت بالقوة، المرة الأولى التي يتم فيها استغلال ورقة إسرائيل لأغراض دعائية داخلية، ولن تكون محاولة الأسد الأخيرة بالطبع. كانت ورقة إسرائيل ولاتزال الوصفة السحرية التي استخدمها للمرة الأولى الزعيم التاريخي جمال عبد الناصر لإثارة حماس الرأي العام العربي.
ومؤخرا، أعطت الإدارة الأمريكية، نظام الأسد في دمشق، فرصة تاريخية لتكرار نفس اللعبة الناصرية المعهودة، بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرسوما رئاسيا في الخامس والعشرون من أذار/مارس الماضي، يقضي باعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام ١٩٦٧.
ويمثل هذا القرار انتهاكا للقانون الدولي المتعلق بهذه القضية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 242 (1967)، الذي دعا إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 بما في ذلك مرتفعات الجولان، والقرار رقم 479 (1981)، الذي أكد من جديد عدم جواز الاستحواذ على الأراضي بالقوة.
وفي الواقع، يعد قرار ترامب الأخير رمزيًا، ولا ينبغي فهمه على أنه يمثل الحكومة الأمريكية بأكملها. ونظرًا لأن السياسة الخارجية تدار عن طريق السلطة التنفيذية، سيتطلب هذا الإعلان تصويت الكونجرس ليصبح منصوصًا عليه في القانون الأمريكي، امر غير معهود في السياسة الخارجية الأمريكية. وفى هذا الإطار، تؤكد أحد القضايا السابقة المتعلقة بالسياسة الخارجية في الشرق الأوسط على هذه النقطة، حيث سبق ووقعت إدارة الرئيس باراك أوباما السابقة، بالإرادة المنفردة، على اتفاقية خطة العمل المشتركة أو ما يعرف بالصفقة النووية JCPOA مع إيران، والتي أثارت جدلا واسعا في الكونجرس وأدت إلى إقرار قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني الذي أتاح للكونجرس مراجعة الصفقة. ونظرا لان خطة العمل المشتركة لم تكن معاهدة قانونية – وكانت تخضع لإشراف الكونجرس - فقد تمكن ترامب من سحب الاعتراف بها عندما تولى منصبه. ويوضح هذا المثال السابق أنه طالما أن إعلان ترامب بشأن السيادة الإسرائيلية على الجولان لم يتم تبنيه في تشريع من قبل الكونجرس، فيمكن للإدارات الامريكية المستقبلية أن ترفضه بسهوله وتعود إلى سياستها المعهودة التي اتبعتها خلال العقود القلية الماضية في ما يتعلق بقضية الجولان.
ساعد قرار ترامب الأسد على استغلال قضية الجولان لتثبيت شرعيته، فخلال الخمسة عقود الماضية، استند النظام السوري على شرعية ما يعرف بـ «المقاومة»، أنها نفس الفلسفة التي تستغلها كافة الأنظمة الشمولية وتروج لها للالتفاف على مطالب الشعوب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وبمجرد إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، توالت الإدانات والاستنكارات من قبل النظام السوري الذي طلب من مجلس الأمن الدولي بحث المسألة.
وفى هذا الصدد، لا ينبغي أن نفهم تصريحات النظام على أنها تعكس رغبته في استعادة الجولان بالفعل، ولا بهدف مقاومة الجهود الأمريكية بالاعتراف بضم المرتفعات المحتلة لإسرائيل، إنما لأغراض دعائية بحتة ودغدغة المشاعر العربية وتعبئة الرأي العام العربي معه. من ثم، فإن استمرار هذا الخطاب قد يساعد النظام على إيجاد مبرر شبه معقول لبقاء القوات الإيرانية والروسية في سوريا. ومن المفارقات أن هذا النظام السوري الذي لم يطلق طلقة واحدة تجاه إسرائيل منذ توقيع البلدين الهدنة في عام 1974، يحدثنا الآن عن السيادة وعن حقوق سوريا والسوريين، وهو الذي لم يتورع عن استخدام كل الوسائل الممكنة مرورا بالبراميل المتفجرة من الجو ونهاية بالأسلحة الكيمائية ضد المدنيين لبسط سيطرته وفرض حُكمه بالقوة، والسؤال هنا، ماذا سيفعل الأسد بالجولان اذا سلمتها إسرائيل له، هل ستعود الهضبة المحتلة إلى الشعب السوري، أم سيمنحها الأسد لأصدقائه في موسكو كما منحهم طرطوس أو ربما لحلفائه في طهران كما منحهم ميناء اللاذقية؟.
أن الخطاب الحالي الذي يتبناه نظام الأسد حول قضية الجولان يمكن فهمه بوضوح عند دراسة الموقف التاريخي للنظام السوري تجاه القضية. فسابقاً، رد الأسد الأب بعجرفة وعنجهية على كل العروض بالسلام واستعادة الجولان، مرورا برفضه للمشاركة في مفاوضات السلام مع مصر إسرائيل ١٩٧٧، ثم رفض العرض بالانسحاب من معظم الجولان مع تعديلات هنا وهناك لصالح الطرفين، فيما عرف بعد ذلك بخلاف «العشرة أمتار» المتعلقة بمسألة ترسيم الحدود التي تم وضعها عام 1923. وحاولت إدارة أوباما إحياء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والسوريين، لكن جاءت الحرب الأهلية في سوريا، ليتبخر معها كل شيء، وتتحول سوريا إلى ضيعة إيرانية أو مستعمرة روسية.
للأسف، أصبحت الكلمة العليا الآن في سوريا لنظام طائفي، يبسط أركان حكمه من خلال ميليشيات طائفية لبنانية وعراقية وإيرانية، مدعومة بغطاء روسي. ويسعى هذا النظام للبحث عن صيغة عملية لتبرير الوجود الإيراني في سورية، ولن يجد أفضل من إحياء قضية الجولان كمبرر أخر لبقاء القوات الأجنبية هناك بعد تلاشي المبررات الأخرى مثل "داعش"، أو عدم الاستقرار الداخلي.
وبالنظر إلى الرسالة المدمرة التي تبثها إدارة ترامب، يجب على الكونجرس ألا يمنح النظام السوري أي ورقة يمكن أن تعضد من شرعيته داخليا. كما يمكننا النظر إلى قرار اعتراف الرئيس ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان على انه إعلانا رئاسيا فحسب، ولا يمثل الموقف الأمريكي الرسمي، وتبني موقف أكثر اعتدلا، مثل استعداد الإدارة الأمريكية التوسط بين الجانب الإسرائيلي والسوري، في حال خروج كل القوات الأجنبية من سوريا.
وفى حين أن انسحاب القوات الأجنبية من سوريا يبدو مستبعدا في المرحلة الحالية، لكن الإجراءات التي قد يتخذها الكونجرس قد تعزز الضغوط على الأسد وتزيل عنه شرعية المقاومة الزائفة. أن معركة تحرير الجولان سلميا لن تكون سهلة ويسيرة بالقطع، بالنسبة للسوريين والعرب، وقد تتحقق عبر مفاوضات شاقة من الممكن أن تمتد لسنوات عديدة. وفى حين أنه يمكن معالجة قضية الجولان في وقت لاحق، فإن مساعدة أو عرقلة الدعاية التي يروج لها نظام الأسد يجب أن تكون مصدر قلق فوري.
===========================
ناشينال إنترست: هل يذهب ترامب إلى خيار الحرب ضد إيران؟
http://khaleej.online/6zq3ej
الثلاثاء، 23-04-2019 الساعة 09:34
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
تساءل كيرت ميلز، الصحفي المختص بالشؤون الخارجية، فيما إذا كان قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف برنامج إعفاءات شراء نفط إيران الذي أعلن عنه أمس الاثنين، سيقود في نهاية المطاف إلى الحرب مع إيران، خاصة بعد أن صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب.
وينقل ميلز في مقال له بصحيفة "ناشينال إنترست" عن ريان كوستيلو من المجلس القومي الأمريكي الإيراني، قوله إنه إذا أراد ترامب أن يتجنب أخطاء جورج دبليو بوش في الشرق الأوسط فإنه الآن يتبع القواعد الخاطئة بالتعامل مع إيران "مع قلة النتائج والوقت الذي ينفد في مسار ضغط الرئيس الأمريكي، فإن جون بولتون ( مستشار الأمن القومي الأميركي) ومؤيديه يحرقون جميع خيارات العقوبات التي لديهم".
وبالنسبة لإدارة ترامب، فكما قال وزير الخارجية مايك بومبيو في وقت سابق من هذا العام، إن أمريكا عادت إلى الشرق الأوسط وهي تقف إلى جانبه وأنها قوة من أجل الخير، كما ردد ذلك في خطاب له بالقاهرة يناير الماضي.
من الناحية اللوجستية، كانت رؤية بومبيو تعني تفضيل قسم معين في مجلس التعاون الخليجي وبالتحديد محمد بن زايد في أبو ظبي بالإضافة إلى القادة الأكثر جدلاً مثل محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والجنرال عبد الفتاح السيسي في مصر.
وتابع الكاتب: "عقب القرار الأمريكي أمس بعدم تمديد فترة الإعفاءات على شراء النفط الإيراني، قالت ساره ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وهم ثلاث من بين أكبر منتجي الطاقة في العالم بالإضافة إلى أصدقاء آخرين للولايات المتحدة ملتزمون بضمان استمرار تزويد أسواق النفط العالمية بالقدر الكافي".
الوضع الحالي بالنسبة لترامب، كما يقول الكاتب، دقيق، فلقد فرض خلال العامين الماضيين ضغطاً زائداً على منتجي الطاقة العالميين من أجل الحفاظ على الأسعار المنخفضة، ويبدو أن السياسة تجاه إيران ستزيد من حجم هذه الضغوط، فلقد ارتفع سعر النفط الخام إلى أعلى مستوياته يوم الاثنين، وهو أمر يسعد السعودية وروسيا أيضاً.
إعلان أمس بتجميد فترة الإعفاءات لشراء النفط الإيراني، لم يكن انتصاراً لبومبيو، من وجهة نظر الكاتب، وإنما انتصاراً لبولتون، مستشار الأمن القومي، الذي كان يدفع من وراء الستار بومبيو من أجل اتخاذ هذه الخطوة، وهو ما دفع ريان كوستيلو (من المجلس القومي الأمريكي الإيراني) للقول إنه في حال ترك بولتون يتصرف بالطريقة التي يراها، فإنه سيدفع الأمور نحو أزمة نووية أو أن تصبح المواجهة العسكرية أمر لا مفر منه.
وينقل الكاتب عن مسؤول كبير سابق في الإدارة الأمريكية ومقرب من بومبيو قوله إنه وبولتون حليفين لكن مصالحهما ليست متطابقة، وهو تماماً ما لاحظه توماس رايت من معهد بوكينجز العام الماضي، حينما قال "بالنسبة لبولتون هذه فرصته الأخيرة وأفضل فرصة لتحقيق هذه الأيدولوجيا المتمثلة في إظهار أن الولايات المتحدة خالية من القيود القانونية والمؤسسية، وبالنسبة لبومبيو فهذه فرصته لإظهار أنها وسيلة لمستقبل سياسي مشرق".
وينقل الكاتب عن مصادر مطلعة قولها إن بومبيو التقى مجموعة من الإيرانيين المنفيين في تكساس، كما تحدث بولتون لتجمع لحركة "مجاهدي خلق" (أكبر وأنشط حركة معارضة إيرانية)، ويبدو أن الإدارة الأمريكية أبلغتهم رغبتها بالعمل بشكل فعال من أجل تغيير النظام.
زعيم مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، مريم رجوي، رحبت بقرار الإدارة الأمريكية، وطالبت بفرض حظر شامل على النفط الإيراني وأيضا الأسلحة، ما يشير إلى أن الحركة يمكن أن تتحول إلى "أحمد جلبي إيران"، في إشارة من الكاتب للمعارض السياسي العراقي الراحل أحمد الجلبي الذي دعمته الولايات المتحدة في إطار خطتها الرامية لإزاحة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
===========================
الصحافة الالمانية :
دير شبيجل: أردوغان يختلق الأكاذيب لاحتلال شمال سوريا بشكل دائم
https://gulf365.co/world-news/2370890/دير-شبيجل-أردوغان-يختلق-الأكاذيب-لاحتلال-شمال-سوريا-بشكل-دائم.html
اتهمت مجلة دير شبيجل الألمانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باختلاق الأكاذيب لاحتلال شمال سوريا بشكل دائم، مشيرة إلى أن هذة العملية عسكرية كان نتاج أطماع أردوغان الشخصية، ورغبته في توسيع حدود تركيا.
وقالت المجلة الألمانية في تقرير نشرته، الإثنين: إن الرئيس رجب طيب أردوغان يسعى لاحتلال شمال سوريا بشكل دائم وجعله تركيا، إلا أن الأكراد لم يرفعوا الراية البيضاء، ويصرون على مقاومة الوجود التركي في المنطقة".
وأضافت أن " إطلاق أردوغان عملية عسكرية انتهت باحتلال منطقة عفرين شمالي سوريا في مارس ٢٠١٨، لم يكن استجابة لأخطار تهدد بلاده، ولكنها بسبب أطماعه الشخصية، ورغبته في توسيع حدود تركيا لتشمل شمال سوريا، لاعتقاده أن حدود بلاده التي رسمت وفق اتفاقية لوزان ١٩٢٣غير عادلة".
وتابعت: "أردوغان يخطط لاحتلال طويل لشمال سوريا وتغيير ديموغرافيا المنطقة عن طريق طرد الأكراد، وتوطين عرب وتركمان موالين، مشيرة إلى أن تنفيذ الجزء الأكبر من الخطة وهو طرد سكان عفرين الأكراد يتم بالفعل". 
ولفتت إلى أن تركيا "تسيطر على عفرين بمساعدة مليشيات تقوم عناصرها بعمل الشرطة في المنطقة، وتستخدم دور العبادة الإيزيدية والعلوية كمقرات أمنية".
المجلة الألمانية ذكرت أن "العلم التركي متواجد في كل مكان بعفرين، واللغة التركية باتت اللغة الأساسية في المدارس، وجرى حظر استخدام اللغة الكردية والاحتفالات الخاصة بالسكان الأكراد".
ونقلت المجلة عن عائشة عيسى حسو، رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي، الممثل الرئيسي للأكراد في سوريا وتعتبره أنقرة جزءا من منظمة "بي كاكا" الكردية، قولها: "كلما تعرضنا لهجمات زادت حدة مقاومتنا للأتراك وحلفائهم".
وعن تزايد الهجمات التي تشنها وحدات حماية الشعب، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، على القوات التركية في الأسابيع الأخيرة، قالت حسو: "سنجر الأتراك إلى المستنقع.. هدفنا جعل تكلفة احتلالهم لعفرين باهظة للغاية حتى يقررون في النهاية الانسحاب.. والمقاومة والوضع الاقتصادي السيئ في تركيا سيساعدوننا على بلوغ هدفنا".
ولفتت إلى أن تركيا تريد ضم عفرين إلى حدودها كما فعلت في ١٩٣٩ مع منطقة الاسكندرونة السورية التي ضمتها وغيرت ديموغرافيتها وباتت جزءا من محافظة هاتاي الجنوبية التركية.
وفي يناير ٢٠١٨، أطلقت أنقرة عملية عسكرية في عفرين انتهت بإعلان سيطرتها الكاملة عليها في مارس من العام نفسه.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :أمريكا تجري تعديلات جديدة على الوثائق الرسميّة لفئةٍ من السوريين
https://eldorar.com/node/134235
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن إجراء الولايات المتحدة الأمريكية، تعديلات على الوثائق الرسميّة لفئةٍ من السوريين.
وقالت الصحيفة: "إن الخارجية الأمريكية أدخلت تعديلات على سياستها، تقضي بتسجيل أبناء الجولان المقيمين في أمريكا كإسرائيلي الأصل".
وأضافت: "أنّ هذه التغيرات تعكس النهج الجديد للإدارة الأمريكية تجاه المسألة، وهي ستطال الوثائق الرسمية، مثل الجوازات الأمريكية الممنوحة للسوريين من الجولان المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية".
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن "القواعد الجديدة للخارجية الأمريكية، تقضي بذكر إسرائيل كمسقط رأس أبناء الجولان طالبي  الجواز الأمريكي؛ بدلًا عن سوريا، كما كانت الحال حتى الآونة الأخيرة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وجّه المؤسسات الأمريكية باعتماد خرائط جديدة، تذكر أن "الجولان" إسرائيلية.
===========================
"السابعة" الإسرائيلية: "أنقرة" لم تعد صديقة للغرب.. ويجب طردها من "الناتو"
http://www.nlka.net/news/details/814
  يوحنان فيسر | القناة السابعة الإسرائيلية  |
بات الرئيس التركي الإسلامي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى منذ صعوده إلى السلطة، في مشكلة داخلية حقيقية تحيط به، في وقت يخاطر فيه "الطاغية التركي" بمواجهة كبيرة مع الولايات المتحدة. في 31 مارس/آذار الماضي، خسر حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه "أردوغان" مناطق مهمة في الانتخابات البلدية، لصالح حزب الشعب الجمهوري العلماني الذي اعتاد على مساعدة حزب العدالة والتنمية على ترسيخ نظامه الإسلامي.
ونتيجة لذلك، لأول مرة منذ ربع قرن، ستخضع المراكز السكانية الرئيسية في تركيا، مثل إسطنبول وأنقرة، للسياسيين العلمانيين وليس الإسلاميين الذين يتلقون أوامرهم من رجل تركيا القوي "أردوغان". وهذا يعني أن المعارضة ستسيطر على اقتصاد تركيا إلى حد كبير، لأن المدن الرئيسية في البلاد تساهم بأكثر من نصف إجمالي الناتج المحلي لتركيا.
حاول "أردوغان" التلاعب بالانتخابات المحلية، من خلال ترشيح حلفاء مقربين مثل رئيس البرلمان بن علي يلدريم ووزير اقتصاده نهاد زيبيكسي، وحوَّل الانتخابات المحلية إلى استفتاء على حكمه، إلا أن هذه الخطوة جاءت بنتائج عكسية.
عندما أظهرت استطلاعات الرأي والدراسات الاستقصائية أن حزب "العدالة والتنمية" كان يتخلف في النتائج، فعل "أردوغان" أفضل ما لديه: بدأ في شيطنة خصومه، وألقى باللوم على الحكومات الأجنبية في التسبب في تعثر اقتصاد تركيا، واستغل الدين لتعبئة الجماهير.
كانت غزة والقدس ومكة والرقة مواضيع أكثر أهمية في حملة "أردوغان"، من تحسين الظروف المعيشية في القرى والمدن في تركيا. ومن الواضح أن سكان المدن التركية الكبرى رأوا ذلك من خلال التلاعب والبلاغة الخطابية لـ"أردوغان"، وصوتوا لصالح حزب الشعب الجمهوري بأغلبية واضحة.
يرفض "أردوغان" الآن التنازل عن إسطنبول، مدعياً ​​أن الانتخابات كانت مشوبة وغير صالحة، بسبب التزوير في مراكز الاقتراع ويطالب بإعادة التصويت. ويقول المراقبون إن خسارة إسطنبول وأنقرة، يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على حكم "أردوغان" على تركيا، لأنها تشكل العمود الفقري لنظامه الاستبدادي.
وكتب دوغ باندو، وهو زميل كبير في معهد "كاتو" للأبحاث هذا الأسبوع: "أردوغان، الذي يبدو أنه في طريقه إلى أن يصبح سلطانًا جديدا، لم يعد يبدو غير قابل للهزيمة". الخسارة في الانتخابات البلدية هي نتيجة لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية، والتي تسببت في خسارة الليرة التركية بنسبة 30% من قيمتها العام الماضي والانهيار الأخير للاقتصاد التركي، حيث انزلق البلد إلى الركود، حيث ترتفع البطالة والتضخم بشكل مستمر.
ووفقا لـ"باندو"، فإن "إحياء المعارضة أمر جيد لشعب تركيا، الذي يعاني في ظل حكم أردوغان الاستبدادي المتزايد، وكذلك بالنسبة للحكومات الغربية، التي لا ينبغي لها أن تعتبر (أنقرة) صديقًا وحليفًا"، مركدا أنه "يجب طرد تركيا من حلف الناتو"، في إشارة إلى قرار "أردوغان" بشراء الدرع الصاروخي الروسي الجديد من طراز S-400 المضاد للطائرات، وهو القرار الذي أثار غضب إدارة "ترامب".
قررت الإدارة الأمريكية  بالفعل وقف تسليم المعدات الخاصة بالطائرة المقاتلة الشبح طراز F-35 إلى تركيا، من أجل الضغط على "أردوغان" والمطالبة بإلغاء الصفقة مع "روسيا بوتين"، لكن الزعيم التركي يرفض الامتثال. ويُعد الدرع الصاروخي S-400 أكثر الأنظمة المضادة للطائرات تقدماً في العالم، وتهدد الصفقة بين روسيا وتركيا تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط.
تعتبر "واشنطن" شراء النظام الروسي، تهديدا لحلف شمال الأطلسي، لأن الصفقة من شأنها أن تهدد سرية تكنولوجيات الأسلحة الخاصة بها، والخاصة بحلف الناتو، وعرضت في المقابل تسليم درع "باتريوت" الصاروخي بدلا من النظام الروسي إلى تركيا. ومع ذلك، أوضح "أردوغان" أنه لن يتراجع وتعهد بالمضي قدماً في شراء S-400 بينما يظهر في الوقت نفسه اهتمامًا بشراء نظام "باتريوت"، بشروطه وكإضافة للنظام الروسي.
اعتمد "الكونغرس" الآن تشريعات ثنائية الحزبية، من شأنها إبطال صفقة إف 35 تمامًا، عندما تقرر "أنقرة" المضي قدماً بشكل نهائي في شراء "إس 400" الروسية. وقد حذر الخبراء من أن تسليم نظام S-400 و F-35إلى تركيا، من شأنه أن يكشف نقاط ضعف الطائرة الشبح الأمريكية إلى روسيا.
وصلت التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا إلى ذروتها، الأسبوع الماضي، بعد أن حذر وزير الخارجية مايك بومبيو نظام "أردوغان" من "العواقب المدمرة"، إذا مضى الأتراك في غزوهم المخطط له للمناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا. وقد حذر "أردوغان" ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو مرارًا من غزو تركي لمنطقة "روج آفا" التي يسيطر عليها الأكراد، وهي المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي على طول الحدود التركية في سوريا، ولكن على ما يبدو، فإن "أنقرة" تخشى من الرد الأمريكي على هذا العدوان الجديد على أكراد سوريا.
وقد صرح الناطق باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، الأسبوع الماضي بعد اجتماع بين "جاويش أوغلو" و"بومبيو" في "واشنطن"، بأن العمل أحادي الجانب من جانب الأتراك في سوريا سيكون له عواقب وخيمة. وأدت تصريحات "بالادينو" إلى خلاف جديد بين نظام "أردوغان" و"واشنطن"، حيث اتهم وزير الخارجية التركي الولايات المتحدة بأنه ليس لديها "استراتيجية واضحة" في سوريا.
كانت الولايات المتحدة قد قررت مؤخرًا الإبقاء على 200 مستشار عسكري في "روج آفا"، ويهدف وجودها إلى ردع الأتراك عن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية السورية، والتي هزمت –بالتعاون مع الجيش الأمريكي-  تنظيم "داعش" في سوريا. وكتب "باندو": "بشكل متزايد، يتضح أن أنقرة ليست صديقة لأمريكا أو الغرب"، ناصحا حلف "الناتو" بضرورة إخراج تركيا من الحلف. وقال "باندو" المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان: "بدلاً من إجراء محاولة يائسة لإبقاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي، يجب على الحلفاء البدء في التفكير في كيفية تسهيل خروج تركيا".
===========================