الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 23/3/2021

24.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :الاستفادة القصوى من "الجيش اللبناني" لتخطّي مماطلة «حزب الله»
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alastfadt-alqswy-mn-aljysh-allbnany-ltkhtwy-mmatlt-hzb-allh
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: هكذا أسهمت روسيا في تضليل العالم حول الحرب بسوريا
https://arabi21.com/story/1346461/إندبندنت-هكذا-أسهمت-روسيا-في-تضليل-العالم-حول-الحرب-بسوريا#category_10
  • "التايمز": بعد عقد من الحرب سوريا أصبحت مقسمة فعليًا والغرب تقاعس عن إزاحة "الأسد"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alastfadt-alqswy-mn-aljysh-allbnany-ltkhtwy-mmatlt-hzb-allh
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :سوريا ربما تنتظر تكرار الماضي
https://arabic.rt.com/press/1213920-سوريا-ربما-تنتظر-تكرار-الماضي/
 
الصحافة العبرية :
  • دراسة إسرائيلية: فضلنا بقاء الأسد.. وسوريا الماضي انتهت
https://arabi21.com/story/1346465/دراسة-إسرائيلية-فضلنا-بقاء-الأسد-وسوريا-الماضي-انتهت#category_10
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :الاستفادة القصوى من "الجيش اللبناني" لتخطّي مماطلة «حزب الله»
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alastfadt-alqswy-mn-aljysh-allbnany-ltkhtwy-mmatlt-hzb-allh
حنين غدار
حنين غدار هي زميلة زائرة في زمالة "فريدمان" الافتتاحية في معهد واشنطن ومديرة تحرير سابقة للنسخة الانكليزية لموقع NOW الإخباري في لبنان.
تحليل موجز
لن تُحَلّ مشاكل لبنان من خلال تشكيل حكومة جديدة وإرسال المزيد من البطاقات التموينية. فالبلاد بحاجة إلى سياساتٍ عملية توحّد المعارضة، وتتصدى للهيمنة الإيرانية. وتمنح التداعيات السياسية للخطاب الأخير لقائد "الجيش اللبناني" فرصة ذهبية لواشنطن وشركائها لحث لبنان على تحويل مسارها من إدارة الأزمات إلى حلول فعلية.
بينما يواصل الاقتصاد اللبناني انحداره ويتأخّر تشكيل الحكومة في البلاد، عاد المحتجّون إلى الشوارع للرد على الأزمة الإنسانية الناتجة. وعلى الرغم من أنّ التحرّك لا يبدو منظّماً جدّاً كما كان في عام 2019، إلا أنه بالتأكيد أكثر احتداماً. وقد وصل التدهور الاقتصادي هذه المرّة إلى الجيش.
ففي خطابٍ ألقاه قائد "الجيش اللبناني" العماد جوزيف عون في الثامن من آذار/مارس، أعرب عن أسفه للوضع المزري الذي تواجهه المؤسسة وجنودها. وحَمِلت كلمته أيضاً رسائل سياسية مشحونة ضدّ النُخب الحاكمة، التي اتّهمها بخفض ميزانية الجيش إلى مستوى خطير. فقد أدّى تخفيض قيمة العملة إلى تقاضي معظم الجنود راتباً يناهز ستّين دولاراً شهرياً، وأصبح الكثيرون منهم يطلبون غيابات مؤقتة أو لا يحضرون لأداء وظائفهم، بينما يطلب كبار القادة التقاعد المبكر.
وبالطبع، لا يختلف الوضع المالي لـ "الجيش اللبناني" عن وضع مؤسسات الدولة الأخرى، كما أن رفع رواتب الجنود ببساطة (كما اقترح وزير المالية) سيكون غير عادل للآخرين، وقد يؤدي إلى زيادة التضخّم. لكن من خلال الإعلان عن خطابه غير المسبوق وتسييسه، أثارَ العماد عون نقاشاً مفتوحاً حول دور "الجيش اللبناني"، وأنشأ فرصة لترجمة المحنة المؤسسية التي يمرّ بها لبنان إلى خارطة طريق عملية لتنفيذ إصلاحٍ حقيقي.
المنطق الجديد لـ "الجيش اللبناني"
لا يخلو سجلّ الجيش في مجال دعم الإصلاح وسيادة الدولة من الشوائب - إذ يقوم عناصر "الجيش اللبناني" بالتنسيق مع «حزب الله» منذ سنوات، ودعَموا الحملات القمعية لهذه الميليشيا ضد جماعات معينة في صيدا وطرابلس، وتنصّلوا من مسؤولية اعتقال الإرهابيين والمجرمين المُدانين الذين تحميهم قيادة «حزب الله». إلّا أنّ "الجيش اللبناني" تمكّن من الحفاظ على بعض الاستقلالية، ويرجع ذلك جزئياً إلى برنامج المساعدة الأمريكية الذي يوفّر له التدريب والمعدّات.
وبسبب ظروف مختلفة، تغيّرت الدينامية القائمة بين "الجيش اللبناني" و«حزب الله» نوعاً ما في الأشهر الأخيرة. ففي تشرين الثاني/نوفمبر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على النائب جبران باسيل المتحالف مع «حزب الله»، مما أدى إلى تعقيد فرصه في أن يصبح رئيساً في العام المقبل ووسّعت آفاق العماد عون. ورداً على ذلك، صعّد «حزب الله» جهوده لتشويه سمعة العماد و"الجيش اللبناني"، على سبيل المثال إلقاء اللوم على الجيش حول عرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
لكن مع استمرار الهجمات الإعلامية التي يشنّها «حزب الله»، أصبح واضحاً أنّ المسؤولَيْن اللذَيْن يفقدان الشرعية حقّاً هما باسيل والرئيس الحالي ميشال عون (والد زوجة باسيل ولكن ليس له علاقة بالعماد جوزيف عون). والأهمّ من ذلك أنّ كلا هذَين السياسيَيْن من الطائفة المسيحية المارونية يعلمان أنهما لم يعدا يحظيان بدعم الشارع المسيحي.
وفي 27 شباط/فبراير، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى عقد مؤتمر دوليّ جديد لحل الأزمة السياسية في لبنان، في أعقاب اجتماعات باريس في عامَي 2019 و2020، حيث اشتُرِط إجراء خطة إنقاذ اقتصادية لتنفيذ الإصلاحات. كما ألمح إلى أنّ السبب الأساسي للأزمة في البلاد هو إصرار «حزب الله» على الاحتفاظ بترسانته الضخمة من الأسلحة والتدخّل في الشؤون الإقليمية لصالح إيران، وختم قائلاً: "نريد أن تبسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية. ونريد توفير الدعم لـ «الجيش اللبناني»، وجعله المدافع الوحيد عن لبنان". وجذب خطابه جمهوراً كبيراً، فزحف جزءٌ كبير منه إلى بكركي (مركز البطريركية المارونية) للاستماع إليه شخصيّاً. كما أنّ خطاب الراعي لاقى استحساناً كبيراً من المؤسسات والقادة المسيحيين اللبنانيين، مما أدى فعلياً إلى تحويل الجزء الأكبر من التأثير على المجتمع الماروني من بعبدا (القصر الرئاسي) إلى بكركي.
وكانت المرة الأخيرة التي برزَ فيها هذا النوع من الانشقاق بين بكركي وبعبدا تماماً هي قبل "ثورة الأرز" عام 2005، التي أدّت إلى الانسحاب العسكري السوري من لبنان. وبالتأكيد، لم يغفل هذا الواقع عن العماد عون، الذي استنتج على ما يبدو أنه لم يعد قادراً على دعم الرئيس وباسيل حالياً، بعد أن أصبح الشارع المسيحي يرفضهما. ويَعي «حزب الله» التداعيات أيضاً، فعمد إلى مهاجمة الراعي بعد خطابه في محاولةٍ للحفاظ على الغطاء المسيحي الذي استثمر فيه لعقود من خلال سياسيين متحالفين مثل ميشال عون وباسيل (اللذان أكّدا على مذكرة تفاهم مشتركة مع الحزب في عام 2006). وإذا فقدَ «حزب الله» هذا الغطاء، فقد يواجه خسائر كبيرة في الانتخابات النيابية المقبلة المقرر إجراؤها في أيار/مايو 2022.
"الجيش اللبناني" و"قانون قيصر"
بالرغم من الأهمية الرمزية والسياسية لخطاب قائد "الجيش اللبناني"، إلا أنه لن يعني الكثير على المدى الطويل ما لم تتم ترجمته إلى خطواتٍ عملية. فمع انهيار القطاع المصرفي، يتوقع الكثيرون أن يتدهور الوضع الأمني الداخلي في لبنان، لذلك من المرجح أن يضطرّ "الجيش اللبناني" إلى تحمّل عبء الحفاظ على الاستقرار واحتواء الفوضى في الشوارع. ومع ذلك، فإن قدرته على الوفاء بهذه المهمة غير مؤكدة الآن لأنه يواجه ضغوطاً متزايدة على صعيدَي السياسة والميزانية.
وفي غضون ذلك، تبددت آمال «حزب الله» في الحصول على زيادة سريعة في التمويل الإيراني، بسبب النهج الحذر الذي تتّبعه إدارة بايدن إزاء رفع العقوبات النووية، لذلك قرّر الحزب على ما يبدو أن إدارة أزمة لبنان أفضل من حلها. وعلى الرغم من تحدياته الداخلية المتصاعدة، إلا أنه أكثر قدرة من الفصائل اللبنانية الأخرى على استغلال الوضع الراهن لتحقيق قدرٍ من الاستقرار، على الأقل داخل مناطقه الأساسية التي تضمّ المسلمين الشيعة. ولا يزال التنظيم يسيطر على العديد من مؤسسات الدولة (الرئاسة، ومجلس النواب، ومعظم الوزارات) بالإضافة إلى كافة المعابر الحدودية. وكنتيجة لذلك، يمكنه الاستمرار في جني الأرباح من تهريب البضائع والعملة والأسلحة لبعض الوقت، مع استخدامه مؤسسات أمن الدولة للسيطرة على الاحتجاجات وتوجيه أجهزته الإعلامية لإدارة دفة الحديث ضدّ معارضيه.
وكان لتهريب السلع المدعومة من الدولة تأثير ضار بشكلٍ خاصّ على الأزمة. فحين أصبح "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" الذي اتخذته واشنطن ساري المفعول العام الماضي، كان له تأثير غير مقصود تَمَثل في تعزيز جهود «حزب الله» لسرقة هذه السلع (مثل الوقود والطحين) أو حيازتها بشكلٍ آخر وتهريبها إلى سوريا وبلدانٍ أخرى مع تحقيق أرباح ضخمة. وفضلاً عن المعابر الحدودية الشرعية في لبنان، يسيطر «حزب الله» على العديد من المعابر غير الشرعية مع سوريا، والتي يُقدَّر عددها بحوالي 129 معبراً، بما فيها المعبران الأكثر أهمية: حوش السيد في الهرمل، وجوسية في سهل البقاع. وتُفيد بعض التقارير بأنّ التهريب المستشري يُكلّف الدولة أكثر من 4 مليارات دولار سنويّاً، إلّا أنّ حكومة تصريف الأعمال التي يسيطر عليها «حزب الله» لن تسمح لـ "البنك المركزي" برفع الدعم طالما أنه يغذّي باستمرار خزائن الحزب.
وفي غضون ذلك، لم يعد بإمكان اللبنانيين الحصول على سلع مدعومة في محلات السوبرماركت، لذا لا يتمثل الحل بإرسال المزيد من المواد الغذائية - تحتاج السلطات أيضاً إلى منع «حزب الله» من تهريب المواد الغذائية واستنزاف احتياطيات "البنك المركزي". يجب على واشنطن وشركائها دفع "الجيش اللبناني" إلى تولّي زمام المبادرة في هذا الجهد، الذي سيحقق منفعة إضافية تتمثل في تطبيق "قانون قيصر" وزيادة الضغط على نظام الأسد وطهران.
أزمة لبنان ليست إنسانية فقط
إن التعامل مع الأزمة على أساس كَوْنها مشكلة إنسانية أو اقتصادية بحتة لن يؤدي إلّا إلى تأجيل الانفجار الاجتماعي الوشيك. إن أكثر ما يحتاجه لبنان هو العمل السياسي الذي يتصدى للفساد العميق الجذور والمشاكل الماليّة. ووفقاً لذلك، يجب على واشنطن والمجتمع الدولي الأوسع نطاقاً استكمال خططهم الإنسانية قصيرة المدى من خلال رسم خارطة طريق سياسية على المدى الطويل. ويجب أن تركز معظم خطواتهم الأولى على "الجيش اللبناني" عبر:
مساعدة "الجيش اللبناني" على احتواء عمليات التهريب عبر الحدود. يجب منح الأولوية لذلك لأن له تأثيرات فورية على الاقتصاد ويحقق المنافع المباشرة لـ «حزب الله» ونظام الأسد. فلم يسبق أن عالج "الجيش اللبناني" مسألة التهريب في الماضي خوفاً من إغاظة «حزب الله»، لكن القيام بذلك هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية المستقبلية الخاصة بلبنان إلى الشعب اللبناني فعلاً. لذلك يجب أن تكون المساعدات الإضافية مشروطة ببذل جهودٍ واضحة وفعّالة لمكافحة التهريب.
التأكد من عدم قيام "الجيش اللبناني" باستهداف المحتجين أو محاولة التصدي لحرية التعبير بشكلٍ آخر.
مساعدة "الجيش اللبناني" على ترجمة خطاب العماد عون إلى "استراتيجية رسمية للدفاع الوطني"، مع التشديد على حياد لبنان واستقلاله وفي الوقت نفسه صيانة مسؤولية الدولة عن جميع عمليات صنع القرار العسكري والأسلحة (على الرغم من الإقرار بأن المبدأ الأخير سيستغرق وقتاً طويلاً لتطبيقه عملياً).مساعدة "الجيش اللبناني" على تأمين إمكانية أكبر للجنود في الحصول على الرعاية الطبية والمنافع التعليمية، مع التأكد من توجيه هذه المساعدة إلى المؤسسات الجديرة بالثقة فقط، مثل "الجامعة الأمريكية" والمستشفى الخاص بها. ولا يجوز السماح للعناصر الموالية لـ «حزب الله» في الجيش والنُخَب الفاسدة باستغلال هذه المنافع.
وبالنسبة للخطوات الأخرى والقضايا السياسية طويلة المدى، على واشنطن وحلفائها القيام بما يلي:
معاقبة كلّ مَن يخالف "قانون قيصر"، بمن فيهم المؤسسات التي تساعد في عمليات التهريب بوثائق رسمية (على سبيل المثال، بعض السلطات في اللجنة العليا المسؤولة عن الجمارك وميناء طرابلس).
التركيز على الانتخابات النيابية القادمة، والتأكد من إجرائها في موعدها (أيار/مايو 2022)، وبطريقة ديمقراطية، وتحت إشراف دولي. وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق التغيير السياسي القابل للاستمرار في لبنان وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
الاستمرار في استخدام "قانون ماغنيتسكي العالمي" ضدّ السياسيين الفاسدين وأي جهات فاعلة تحاول تأخير عملية الانتخابات أو التدخل فيها.
تشجيع الجهات الفاعلة اللبنانية على صياغة جبهة معارضة جديدة تكون قائمة على ثلاثة محاور قوة صاعدة هي: الشارع والبطريرك الماروني وقائد "الجيش اللبناني". ولا يتمتّع أيّ من هذه المحاور وحده بالقوة الكافية لمواجهة ترسّخ المؤسسة السياسية و«حزب الله». لكن إذا وضعت خلافاتها جانباً واتحدت، فقد تتمكّن من صياغة خارطة طريق قابلة للاستمرار للخروج من الأزمة.
إن مشاكل لبنان لن تُحَلّ ببساطة من خلال تشكيل حكومة جديدة وإرسال المزيد من البطاقات التموينية. فالبلاد بحاجة إلى سياساتٍ عملية توحّد المعارضة، وتتصدى للهيمنة الإيرانية، وتحوِّل حالة الطوارئ الراهنة إلى فرصةٍ لمتابعة الإصلاحات العميقة والتغييرات الأمنية الطويلة المدى التي لطالما كان لبنان بحاجة إليها.
حنين غدار هي "زميلة فريدمان" في " برنامج غيدولد للسياسة العربية" التابع لمعهد واشنطن ومديرة التحرير السابقة لـ "NOW Lebanon".
=========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: هكذا أسهمت روسيا في تضليل العالم حول الحرب بسوريا
https://arabi21.com/story/1346461/إندبندنت-هكذا-أسهمت-روسيا-في-تضليل-العالم-حول-الحرب-بسوريا#category_10
عربي21- باسل درويش# الثلاثاء، 23 مارس 2021 09:06 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "ذي إندبندنت" تقريرا، أشارت فيه إلى أن القاسم المشترك بين الحرب في سوريا واقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي هو حملات التضليل الإعلامي.
وأوضحت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنه قبل عشرة أعوام خرج المتظاهرون السوريون إلى الشوارع في تجمعات سلمية مطالبة بالإصلاح والمعاملة الإنسانية من نظام بشار الأسد. ولكنهم دفعوا ثمنا لا يمكن تخيله، وتم تدمير بلدهم ومحو مجتمعاتهم العزيزة عليهم وفقدوا أحبابهم، وتم تشريد نصف السكان منهم، ونزح ستة ملايين مواطن إلى الخارج.
ولكن العالم أيضا دفع ثمن الحرب الأهلية السورية، لأنه تركها تتكشف أمام ناظريه. فآلة الأكاذيب التي غذت النزاع والورقة البيضاء التي أعطيت لرعاة الأسد الأجانب ومن ساعدوه في الغرب أعادت تشكيل العالم، بحسب الصحيفة.
وفي الحقيقة فإنه يمكن للواحد أن يربط بين الغارات الكيماوية التي ضربت الغوطة الشرقية قرب دمشق في 2013، وبين الأعداد من الأمريكيين الفاشيين الذين اقتحموا الكونغرس في 6 كانون الثاني/ يناير.
وأشارت إلى أن السوريين ما زالوا يحنون للتغيير الديمقراطي الذي دفع إلى الانتفاضة ضد الأسد. وفي الأسبوع الماضي قام عدد من أبناء درعا، جنوب سوريا بتنظيم تظاهرة سلمية ضد النظام ورفعوا الشعارات المعادية للنظام، وفي مدينة درعا عام 2011 قامت مجموعة من الأطفال بكتابة شعارات معادية للأسد، حيث تم اختطافهم وتعذيبهم، وحتى إنه طلب من عائلاتهم نسيانهم والتفكير بإنجاب غيرهم، لكن المعاملة الوحشية كانت وراء الاحتجاجات في درعا والتي انتشرت في معظم أنحاء البلاد.
وكان المتظاهرون من كل طبقات المجتمع؛ الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة والمتعلمين والطبقة العاملة، المسلمين والمسيحيين وأبناء الطائفة العلوية.. وكلهم طالبوا النظام وبطريقة سلمية بالإصلاح، لكن النظام رد بعنف وفتح النيران على المتظاهرين واعتقلهم وعذبهم وظهرت صور التعذيب والأجساد المنهكة من الجوع لاحقا، وتداولتها منظمات حقوق الإنسان التي قامت بتوثيق أبشع جرائم ارتكبت ضد الإنسانية.
وعلى خلاف الثورات في تونس ومصر والبحرين، فإن الغرب لم يهتم بالثورة السورية، بل إن دعاة المقاومة في الغرب للإمبريالية الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية نظروا إليها نظرة لامبالاة. وتحول هؤلاء إلى حلفاء راضين وقبلوا أكاذيب الأسد حول طبيعة الثورة وردة فعل أجهزته الأمنية. وانضم إليهم في جهودهم حزب الله وإيران اللذان كانا يريدان نظام الأسد كمعبر للأسلحة إلى منطقة المشرق وتقوية موقفهما.
وحملت المعارضة السلاح في النهاية، وانضم إليهم جهاديون أطلق بعضهم الأسد من سجونه. ومن هنا أعطى الغموض حول الخطأ والصواب في سوريا الأسد حساً بأنه فوق المحاسبة. وزاد من عنفه واستهدف المستشفيات والعمارات السكنية والمدارس وأطلق حمم النيران والبراميل المتفجرة. واجتاز الأسد خط باراك أوباما الأحمر في آب/ أغسطس 2013، بشأن استخدام السلاح الكيماوي ولم تتم معاقبته. وكانت بريطانيا وأمريكا تخططان للتدخل، لكن روسيا راعية الأسد استطاعت تأمين مخرج له.
وتم إغراق العالم في حرب تضليل حول أصول الحرب السورية لمدة عامين، وتم قبول الرواية هذه برضا. ووجدت روسيا بابا مفتوحا ودفعته وقامت بحملة تضليل فاعلة سمحت للنظام وحلفائه بتجاهل قواعد الحرب وأعطت طائرات الميغ الروسية والمليشيات الشيعية الفرصة لسحق المعارضة. لكن الحرب السورية واحتواءها كانت نذيرا لمرحلة ما بعد الحقيقة التي جاءت لاحقا.
وفي 2014 وبعد عام على الهجمات الكيماوية التي قتل فيها ألف و729 شخصا، استخدم الكرملين نفس التوليفة من العنف وحملات التضليل على منصات التواصل لغزو وتقطيع أوصال أوكرانيا وضم قطعة كبيرة منها.. وتم استخدام الحيلة ذاتها، حيث أدى تدخل اليمين المتطرف المستلهم من روسيا وسذاجة اليسار إلى إجبار بريطانيا التي صوتت وبهامش ضيق لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016.
واستخدمت روسيا وجماعات اليمين المتطرف هروب السوريين من الغارات الجوية وفرق الموت والهجمات الروسية نحو أوروبا، وتصوير اللاجئين الذين جرحتهم الحرب بأنهم مثل مصاصي الدم الذين يتدفقون على القارة. وأدت الحملة الدعائية التي نشرها الكرملين وقبلها اليمين المتطرف حول العالم إلى زيادة المشاعر المعادية للمهاجرين والمسلمين.
ولم يتوقف أثر الدومينو عند هذا الحد، فقد شجع السم الذي خمرته جماعات اليمين المتطرف التي دعمتها روسيا وما تطلق على نفسها الجماعات اليسارية، الناخب الأمريكي على البقاء في البيوت أو التصويت لمرشحة حزب الخضر جيل ستين، ما سمح لدونالد ترامب بالفوز بالانتخابات.
ولم تتردد روسيا ومن معها من الداعمين في المحاولة، فقد قالت مديرية الأمن القومي الأمريكية إن موسكو حاولت التدخل في انتخابات 2020.
وفي الحقيقة لو تتبعت ناشري التضليل الإعلامي، فستجد أن الأصوات التي زعمت أن الأسد لم يستخدم السلاح الكيماوي هي نفسها التي عبّرت عن هوسها برسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية وكمبيوتر هانتر بايدن. ومع فوز بايدن في 2020، فقد أصبح عالم ما بعد الحقيقة الذي شكّلته روسيا قائما بذاته، ما سمح للعصاة المهووسين الذين اعتقدوا أن بايدن سرق أكثر انتخابات شفافية في العالم، وأن ترامب هو بطل يخوض معركة ضد حلقة من أكلة لحوم الأطفال الذين يحبون انتهاكه، بالهجوم على الكونغرس.
ومع أنه لا يوجد دليل عن سرقة بايدن للانتخابات، أو أن حركة “كيو أنون” ونظرية المؤامرة الحمقاء التي تنشر عن عالم تديره مجموعة من منتهكي الأطفال، أنها نتاج لحملة تضليل دعمتها روسيا وسمحت للأسد بالإفلات من العقاب وفوز ترامب بنسبة ضئيلة.  لكن ليس هناك شك أن المجانين الذين اقتحموا الكابيتول هيل بداية العام الماضي تشكلوا عبر نفس حملات التضليل التي تجذرت في الحرب السورية.
=========================
"التايمز": بعد عقد من الحرب سوريا أصبحت مقسمة فعليًا والغرب تقاعس عن إزاحة "الأسد"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alastfadt-alqswy-mn-aljysh-allbnany-ltkhtwy-mmatlt-hzb-allh
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرًا تحدثت فيه عن تقاعس الغرب في إنهاء جرائم بشار الاسد وإزاحته من السلطة.
وقالت الصحيفة إن عدد سكان سوريا كان 22 مليون نسمة قبل اندلاع الثورة السورية، وبعد مرور عشر سنوات على انطلاقها دمر نظام الأسد ثلث مباني سوريا وهجر أكثر من 7 مليون نسمة وقتل نصف مليون آخرين.
وأضافت أن بشار الأسد دمر سوريا وقتل شعبها بمساعدة إيران وروسيا مستخدما البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية من أجل أن يبقى في السلطة.
وذكرت الصحيفة أن الغرب تفرغ لدعم محاربة تنظيم الدولة وأهمل بشار الأسد ونظامه، مشيرة إلى أن التنظيم أعطى زخما للاصوات التي تنادي ببقاء الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسم خط أحمر في فترة حكمه حول استخدام الأسلحة الكيماوية سنة 2013 ولكن عندما تخطي "الأسد" لهذا الخط لم يقم بأي تحرك ضده.
الجدير بالذكر أن المجتمع الدولي وأمريكا وأوروبا لم يتخذوا أي إجراءات فعلية على أرض الواقع من شأنها أن توقف الجرائم الدموية التي ارتكبها نظام الأسد ضد المدنيين العزل في سوريا باستخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :سوريا ربما تنتظر تكرار الماضي
https://arabic.rt.com/press/1213920-سوريا-ربما-تنتظر-تكرار-الماضي/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا حول العبر التي ينبغي أن تستخلصها سوريا من حرب السنوات العشر، وما يجدر بروسيا فعله.
وجاء في المقال: يكمل النزاع المسلح في سوريا هذا الشهر سنواته العشر. وعلى الرغم من حقيقة أن الجانب الروسي أظهر في المراحل الأولى وقوفه على مسافة نسبية من الأحداث في الجمهورية العربية السورية، إلا أن تنامي التهديدات من الجماعات المتطرفة، وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية، فضلاً عن خطر تمزق لا رجوع فيه لهذا البلد الشرق أوسطي، أجبر الكرملين ليس فقط على الشروع في عملية لمكافحة الإرهاب في سوريا، إنما وتكثيف نشاطه في إطار التسوية السياسية التي كانت راكدة في ذلك الوقت.
تبدو لحظة إيجابية أن الجانب الروسي تمكّن خلال هذا الوقت من تعزيز سمعته كلاعب يعرف كيف يبني علاقات متوازنة مع جميع دول المنطقة. وتجد الدليل على ذلك ليس فقط في استضافة موسكو، الأسبوع الماضي، وفي وقت متقارب، وفداً من حزب الله اللبناني ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، إنما وفي الجولة العربية الأخيرة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وللمفارقة، فقد أظهرت هذه الجولة تقارب مواقف قيادتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مع روسيا بشأن الملف السوري. ففي الرياض وأبو ظبي، قالوا، على وجه الخصوص، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على الحكومة السورية تعرقل بوضوح عودة البلاد إلى جامعة الدول العربية، التي دمشق في أمس الحاجة إليها بحسب تقديراتهم. وهكذا، تبين أن الأنظمة الملكية، التي كانت ذات يوم أشد المناوئين لدمشق الرسمية، أقرب إلى روسيا من حليفتهم التقليدية، الولايات المتحدة.
بالنظر إلى حقيقة أن الميل إلى تغيير مواقف أعداء دمشق الرسمية قد يزداد نطاقا، يجدر بالجانب الروسي، باعتباره أحد أهم الضامنين للتسوية، أن يعزز تحكمه بحسابات دمشق الرسمية الخاطئة، التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، بحيث لا تكررها دمشق مرة أخرى.
=========================
الصحافة العبرية :
دراسة إسرائيلية: فضلنا بقاء الأسد.. وسوريا الماضي انتهت
https://arabi21.com/story/1346465/دراسة-إسرائيلية-فضلنا-بقاء-الأسد-وسوريا-الماضي-انتهت#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# الثلاثاء، 23 مارس 2021 09:25 ص بتوقيت غرينتش0
قال باحثان إسرائيليان إنه "بعد مرور عقد كامل على عشر سنوات من الهمجية، فإن سوريا التي كنا نعرفها، لم تعد موجودة، والعدو اللدود لإسرائيل لم يعد موجودًا، رغم أن حكم الأسد المستعاد، بدعم من روسيا وإيران، يطرح تحديات جديدة على إسرائيل، التي اجتازت نهاية لجارتها الشمالية، وولادة جديدة لها".
وأضاف كارميت فالنسيا وإيتمار رابينوفيتش، في دراسة جديدة نشرها موقع زمن إسرائيل وترجمتها "عربي21"، أن "صور العنف الهمجي التي عاشتها سوريا في السنوات العشر الأخيرة وصلت إلى الإسرائيليين عبر شاشات التلفزة، لكنهم امتلكوا طرقا أخرى للتنبؤ بالكارثة التي تتكشف في الدولة السورية، ويمكن لأي منهم أن يقود سيارته لأحد جبال مرتفعات الجولان، وينظر للشمال، ويرى من بعيد أعمدة الدخان في السماء".
معدا الدراسة هما: رابينوفيتش، السفير الأسبق في الولايات المتحدة، ورئيس طاقم المفاوضات مع سوريا، والرئيس الأسبق لجامعة تل أبيب، والأستاذ الفخري لتاريخ الشرق الأوسط فيها، ومدير مركز ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا.. وفالنسيا، مديرة برنامج البحوث السورية في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، ومحررة مجلة "ستراتيجيك أبديت"، وخبيرة الشرق الأوسط والدراسات الاستراتيجية والمفاهيم العسكرية.
وأوضحا أنه "رغم أن الحرب السورية وكأنها تتلاشى، إلا أن التهديدات لا تزال تحوم فوق إسرائيل، حتى مع تركيز الاهتمام على الوجهة التي تتجه إليها سوريا والمنطقة ككل، ومع ذلك فإن القراءة الإسرائيلية لسوريا أنها تغيرت إلى درجة لا يمكن إدراكها، سوريا التي عرفتها إسرائيل خلال الثلاثين عامًا الماضية، لم تعد موجودة اليوم".
وأشارا إلى أنه "منذ قيام إسرائيل، كانت سوريا من أخطر التهديدات التي تواجهها، لأنها لعبت دورًا رئيسيًا بمعظم الحروب الكبرى، واستمرت بمحاربتها حتى بعد أن أدرك الأردن ومصر أنهما لا يمكنهما هزيمة إسرائيل عسكريًا، وحتى 2011، بقيت سوريا تمثل تهديدًا تقليديًا رئيسيًا لإسرائيل، والعدو الذي شكل الجيش الإسرائيلي جزءًا كبيرًا من قوته ضده، وكان لديها القدرة على حل التحديات الأمنية لإسرائيل، في أذهان صناع قرارها".
وأوضحا أنه "في التسعينيات، قاتلت القوات الإسرائيلية المسلحين الفلسطينيين ومقاتلي حزب الله وأحيانًا الجنود السوريين في جنوب لبنان، ورأت إسرائيل أن سوريا هي المفتاح لتحقيق السلام على الحدود الشمالية، ومن نواحٍ عديدة خاض الجيش الإسرائيلي معركة متوقعًا من السياسيين التوقيع في النهاية على اتفاقية سلام مع سوريا، وبموجبها يقوم حافظ الأسد بنزع سلاح حزب الله".
وأشارا إلى أن "السياسة التي تبنتها إسرائيل تجاه الثورة السورية، وأعلنتها حكومة نتنياهو تركتها على شفا الصراع السوري، مع عدة استثناءات، بينها الرد على أي إطلاق نار أو قصف تجاهها، وتنفيذ هجمات مضادة لمنع نقل أنظمة أسلحة متطورة لحزب الله، أو أسلحة دمار شامل كيماوية أو بيولوجية في أيدي المسلحين".
وأكدا أنه "بالنسبة للأسد، فقد قدرت إسرائيل أنه من الأفضل البقاء مع "الشيطان" الذي نعرفه، وهي عبارة استخدمها أريئيل شارون عام 2005، لإقناع جورج بوش الابن بعدم الدفع باتجاه تغيير النظام في سوريا، لأن الحدود السورية هي الأهدأ مع إسرائيل منذ 1973، وإذا سقط النظام فسيحل محله جهاديون سنة سيكونون أكثر عدوانية".
وأوضحا أن "إسرائيل لا تزال تتعامل مع صدمة احتلال لبنان، وأدت محاولاتها للتدخل في السياسة الداخلية لدولة عربية إلى هزيمة استمرت بناء عليها 18 عامًا في المستنقع، وأودت بحياة مئات من جنود الجيش الإسرائيلي، لكن إسرائيل بدأت في السنوات الأخيرة تدرك أنه لم يكن من الدقة افتراض أن الأسد خيار أفضل بالنسبة لنا، لأنه من وجهة نظر استراتيجية، تدرك إسرائيل اليوم أن الأسد مكّن إيران في سوريا، ولن يفعل شيئًا لطردها".
وأضافا أنه "رغم أن إسرائيل هاجمت أهدافًا في سوريا طوال الحرب، بما فيها قافلة قرب القنيطرة في يناير 2015، قُتل فيها جنرال إيراني وقادة كبار بحزب الله، فقد كثفت في 2016 عملياتها ضد القواعد الإيرانية في سوريا، وجاءت هذه الهجمات جزءًا مما يسمى "المعركة بين الحروب" الإسرائيلية، وهي استراتيجية تهدف لتقويض جهود إيران لتوفير أسلحة دقيقة لمبعوثيها على حدود إسرائيل، دون دخول حرب علنية".
وأكدا أن "المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تؤكد أن العلاقات بين روسيا وإيران، رغم أنها مفيدة لإنقاذ الأسد، فإنها توترت بمرور الوقت، وتشعر موسكو بعدم ارتياح متزايد في مواجهة جهود إيران لإنشاء قاعدة عسكرية في سوريا، ما يقوض مساعي روسيا لإرساء الاستقرار في سوريا، وأثارت رداً إسرائيلياً، ولذلك تسامحت روسيا مع الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد بناء البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا".
وأضافا أن "إسرائيل لاعب في سوريا، ولكن ليس إلى الحد الذي وصلت إليه روسيا الولايات المتحدة الذي يسمح لها بحرية العمل، فقد نجح بنيامين نتنياهو بتوجيه الحرب بالبقاء إلى جانب الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه وجد قاسمًا مشتركًا للحفاظ على علاقات العمل مع روسيا، رغم فترات التوتر العديدة، لكن هذه التحديات ستزداد فقط مع نمو سوريا الجديدة، بما في ذلك الجيش المعاد تأهيله من روسيا وإيران".
وختما بالقول إن "الأسد ليس معنيا حالياً بمواجهة مباشرة مع إسرائيل، التي يجب عليها أن تضمن الحفاظ على الحرية العسكرية والعمل لمنع التواجد الإيراني هناك، واستمرار نقل الأسلحة، وتبقى ميزتها الوحيدة استمرار علاقاتها وتنسيقها مع الولايات المتحدة وروسيا، ما يتطلب منها الاعتراف بقدرتها المحدودة على تشكيل الوضع السياسي في سوريا".
=========================