الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 2/3/2019

03.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: محاكمة بشار الأسد لا تزال ممكنة بمساعدة أوروبا
https://www.raialyoum.com/index.php/الغارديان-محاكمة-بشار-الأسد-لا-تزال-مم/
  • الغارديان: لماذا ترحب الشيشان بالعائدات من تنظيم الدولة الإسلامية؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47424297
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :نتنياهو يتوعد أمام بوتين بضرب إيران في سوريا
https://www.gulf365.co/world-news/2105137/نتنياهو-يتوعد-أمام-بوتين-بضرب-إيران-في-سوريا.html
  • نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل تريد منع تحويل سوريا إلى “جبهة مقاومة”
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إسرائيل-تريد-منع/
  • نيزافيسيمايا غازيتا: دمشق تنجرف بعيدا نحو طهران
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-دمشق-تنجرف-بعيدا/
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية تكشف عن أسباب الخلافات بين أنقرة وواشنطن
https://www.orient-news.net/ar/news_show/163295/0/صحيفة-أمريكية-تكشف-عن-أسباب-الخلافات-بين-أنقرة-وواشنطن
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :توافق واشنطن وموسكو يثير "مشكلتنا المزمنة"
http://www.turkpress.co/node/58336
 
الصحافة العبرية :
  • المعهد المقدسي للشؤون العامة : تقارب عباس والأسد يعني "عناق المعزولين"
https://arabi21.com/story/1163807/ضابط-إسرائيلي-تقارب-عباس-والأسد-يعني-عناق-المعزولين#tag_49219
  • معاريف :هكذا نظر الإسرائيليون إلى استقالة ظريف وأسبابها وتبعاتها
https://arabi21.com/story/1163395/هكذا-نظر-الإسرائيليون-إلى-استقالة-ظريف-وأسبابها-وتبعاتها#tag_49219
  • جيروزاليم بوست :اتفاق على خطة «الاستقرار النهائي» بسوريا.. ما مصير القوات الإيرانية؟
http://janoubia.com/2019/03/01/اتفاق-على-خطة-الاستقرار-النهائي-بسو/
 
الصحافة البريطانية :
الغارديان: محاكمة بشار الأسد لا تزال ممكنة بمساعدة أوروبا
https://www.raialyoum.com/index.php/الغارديان-محاكمة-بشار-الأسد-لا-تزال-مم/
 
نشرت صحيفة الغادريان مقالا، كتبته ناتالي نوغيريد، تقول فيه إن محاكمة الرئيس السوري، بشار الأسد، لا تزال ممكنة، بمساعدة أوروبا.
تقول ناتالي إن السلطات الألمانية والفرنسية اعتقلت في الفترة الأخيرة ثلاثة من أفراد المخابرات السورية بتهمة التعذيب، وأن هذه الاعتقالات خطوة إيجابية في اتجاه محاكمة رموز النظام السوري الضالعين في جرائم القتل والتعذيب.
وتضيف أن المسألة قد تأخذ وقتا طويلا، ولكن المحققين الجنائيين سيصعدون في سلم المسؤوليات إلى أن يصلوا إلى “الديكتاتور المسؤول عن قتل شعبه” في الأعوام الثمانية الأخيرة، وأن محامين وناشطين يحضرون في أوروبا بكل حزم لليوم الذي يمثل فيه من ارتكبوا الجرائم في سوريا أمام المحاكم ليحاسبوا على ما فعلوا.
وتعترف الكاتبة بأن موازين القوة مالت لصالح بشار الأسد منذ أن تدخلت روسيا وإيران لمساعدته. فقد عملت روسيا على عرقلة جهود الأمم المتحدة لوقف نزيف الدم أو إحالة سوريا للمحكمة الجنائية الدولية. وخذلت الولايات المتحدة السوريين بجمودها أمام الجرائم البشعة، وكذلك كان موقف أوروبا، بحسب الكاتبة.
وتذكر أن الحديث الآن كله عن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وما الذي ستفعله الدول الأوروبية مع مواطنيها الذين التحقوا بالتنظيم، بينما نسي الجميع معاناة السوريين أنفسهم، مثل اختناق الأطفال بغاز السارين وأسلحة كيمياوية أخرى، وزنزانات التعذيب، والاختفاء القسري، والمدن والأحياء التي تعرضت لهجمات بصواريخ سكود والبراميل المتفجرة.
وتقول إن أحد اللاجئين السوريين تعرف على واحد من الموقوفين، قال إنه عذبه في سجن بسوريا، وتلقى خبر اعتقاله بالدموع والابتسام، لأن عملاء بشار الأسد، على حد تعبيره، سيواجهون العدالة في أوروبا.
وترى ناتالي أن طريق تحقيق العدالة للسوريين سيكون طويلا غير أن التاريخ علمنا أن انتهاكات حقوق الإنسان الجماعية لا تفلت من العقاب مهما طال الزمن. فمحاكمة الخمير الحمر تمت بعد عقدين من وقوع الإبادة الجماعية. وتم إيقاف بينوشي بعد ثمانية أعوام من سقوط حكمه في تشيلي. ومات سلوبودان ميلوسيفيتش في السجن، وليس في قصر.
وإذا لم تستطع العدالة الدولية إنصاف السوريين فإن المحاكم الوطنية تستطيع القيام بهذه المهمة.
وتقول الكاتبة إن المحققين سيصلون إلى هدفهم، فأمامهم كميات كبيرة من الأدلة، التي سيبحثون فيها لإثبات المسؤولية وفي أعلاها يجلس الأسد، الذي لا يزال في سن 53 عاما. (بي بي سي)
===========================
الغارديان: لماذا ترحب الشيشان بالعائدات من تنظيم الدولة الإسلامية؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47424297
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا، كتبه أندرو روث من غروزني، يشرح فيه أسباب ترحيب جمهورية الشيشان بنسائها العائدات من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
يذكر روث أن عودة زوجات المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية إلى بلدانهن أثارت جدلا واسعا دفع الحكومات إلى منعهن، مثلما فعلت بريطانيا مع شميمة بيغوم، التي سحبت منها الجنسية البريطانية لتترك بلا جنسية، وكذلك رفض الولايات المتحدة دخول هدى المثنى إلى البلاد، وهي المولودة في ألاباما.
أما روسيا فتواجه مشكلة أكبر لأن عدد الروسيات اللائي سافرن إلى سوريا بلغ نحو 4 آلاف، بحسب الرئيس فلاديمير بوتين، فضلا عن 5 آلاف امرأة أخرى من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
وتبحث الناشطة الشيشانية، خيدا ساراتوفا، حاليا عن مصير نحو 7 آلاف امرأة سافرت من روسيا وكازاخستان وأوزبكستان إلى سوريا والعراق ومعهن حاليا نحو 1100 طفل.
ويدعم حملة البحث عنهن رئيس الشيشان نفسه، رمضان قاديروف، الذي يتهم نظامه بقمع المتمردين الإسلاميين بوحشية. ولكن قاديروف، بحسب الكاتب، تدخل لدى بوتين لتسهيل عودة النساء من تنظيم الدولة الإسلامية. ونظمت رحلات لهن من سوريا والعراق إلى غروزني عاصمة الشيشان.
ويرى مراقبون أن قاديروف يفعل ذلك من أجل مراقبة المتمردين المحتملين عن كثب ورفع مكانته باعتباره قائدا مسلما يرى أن النساء سافرن إلى معاقل تنظيم الدولة الإسلامية اتباعا لأزواجهن.
وامتحدت منظمات حقوقية هذه الخطوة، غير المتوقعة، من الجانب الإنساني. ويقول الداعمون للخطة إن 21 امرأة ومعهن 100 طفل عادوا إلى الشيشان في عام 2017 على متن هذه الرحلات، ويعتقدون أن عودتهن تجعل البلاد أكثر أمنا.
ولكن المعارضين للعملية تدخلوا لوقف عودة النساء في 2017 بسبب شكاوى من أجهزة المخابرات الروسية. ولم تستأنف إعادة الأطفال إلا في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2018. ولكن عودة النساء توقفت تماما.
ويدعم بوتين إعادة الأطفال ولكنه لم يفصل في مسألة النساء. وتواصلت فجأة رحلات إعادة الأطفال المولودين في روسيا، إذ عاد نحو 30 طفلا في ديسمبر/ كانون الأول.
ويرى مراقبون أيضا أن روسيا أكثر استعدادا لاستقبال مواطنيها العائدين من تنظيم الدولة الإسلامية مقارنة بالدول الغربية. وقد أشادت منظمة هيومن رايتش ووتش بهذا الاستعداد ولكنها تقول إن وقف الرحلات لمدة عام كامل خيب آمال عائلات كثيرة.
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :نتنياهو يتوعد أمام بوتين بضرب إيران في سوريا
https://www.gulf365.co/world-news/2105137/نتنياهو-يتوعد-أمام-بوتين-بضرب-إيران-في-سوريا.html
"زيارة ودية مختصرة"، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول لقاء بنيامين نتنياهو مع فلاديمير بوتين، وعدم تمكنه من الاجتماع بالجالية اليهودية في موسكو.
وجاء في المقال: اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اختصار زيارته إلى روسيا بسبب إجراءات قضائية (ضده) في بلده. ومع ذلك، فقد أنجز المطلوب من الزيارة، أي المباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان الموضوع الرئيس للحديث هو الوضع في سوريا و"التهديد الإيراني".
وقد بدا كأن كلمات بنيامين نتنياهو لم تكن موجهة إلى مضيف الاجتماع، إنما إلى الإيرانيين، حيث قال: "إن أكبر تهديد لاستقرار المنطقة وأمنها هو إيران وحلفاؤها. سنبذل كل ما في وسعنا لمنع ما تتحدث عنه إيران، والتي تهدد بتدميرنا. سنواصل العمل على هذا النحو". وهكذا، يكون نتنياهو قد وعد، أمام الرئيس بوتين، بمواصلة مهاجمة المواقع الإيرانية في سوريا.
الموضوع الإيراني المهم جداً لبنيامين نتنياهو، لا يُطرح أبداً على الملأ في سياق المباحثات مع إسرائيل، بصرف النظر عما يجري خلف الأبواب المغلقة. وقد عبّرت مصادر دبلوماسية روسية لـ "كوميرسانت" غير مرة عن عدم سرورها من تعمد الإسرائيليين إظهار قربهم من روسيا في سياق حربهم ضد إيران.
جدير بالذكر أن الانتخابات البرلمانية المبكرة ستعقد في إسرائيل في الـ 9 من أبريل القادم. أي، كما تقول كسينيا سفيتلوفا، النائب عن كتلة" المعسكر الصهيوني" المعارضة: "زيارة نتنياهو تستخدم الآن لأغراض دعائية، والرحلة إلى موسكو ليست استثناء، على الرغم من أن هذا الاجتماع مهم بلا شك وفي وقته المناسب".
ووفقا لها، فإن نتنياهو "يقدم نفسه كرجل دولة أكثر خبرة، خاصة بالمقارنة مع منافسه الأقوى، الرئيس السابق للأركان العامة الإسرائيلية، بني غانتس". وذكّرت سفيتلوفا بلقاء بنيامين نتنياهو مع وزراء عرب في وارسو، وزيارته القريبة إلى المغرب، ثم إلى الولايات المتحدة قبل أسبوعين من الانتخابات. وقالت: "وهذا كله في ذروة الحملة الانتخابية، على خلفية المتاعب القانونية، عندما ينبغي إيلاء الشؤون الداخلية اهتماما أكبر".
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل تريد منع تحويل سوريا إلى “جبهة مقاومة”
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إسرائيل-تريد-منع/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الهدف من زيارة نتنياهو الأخيرة إلى موسكو.
وجاء في المقال: لا تزال روسيا بالنسبة لإسرائيل لاعبا مهما، وقادرا، كما يعتقد الإسرائيليون، على منع تعزيز الوجود الإيراني في سوريا. فلا شك في أن الإيرانيين سيستمرون في محاولة التوغل في هياكل الدولة السورية.
في الوقت الحاضر، ينصب اهتمام إسرائيل على مسألة جهوزية إس 300 للاستخدام. فالصحافة المحلية تناقش معطيات شركة الأقمار الصناعية ImageSat International، التي تقول إن 3 من البطاريات الأربع الموجودة في إحدى مناطق سوريا منصوبة في وضع عمودي. وهذا يدل على جاهزيتها للاستخدام من قبل الجيش السوري.
يُذكر أن إسرائيل هددت بتدمير الصواريخ الروسية في سوريا في حال استُخدمت ضد مقاتلاتها. وقد لفتت سلطات الدولة اليهودية الانتباه إلى أن الأضرار التي قد تتعرض لها العلاقات الروسية الإسرائيلية فيما يتعلق بهذا الأمر لا تعنيها.
وفي الصدد، قال المبعوث الأمريكي الخاص السابق للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ نيزافيسيمايا غازيتا”: “أعتقد أن قلق إسرائيل من سوريا وإيران نابع من رغبة طهران في خلق” جبهة ثانية للمقاومة “في سوريا. هذا سينقل ميدان المعارك المستقبلية بين حزب الله وإسرائيل من لبنان إلى سوريا المدمرة، حيث مد الحزب جذورا سياسية عميقة. هدف إيران الرئيس ما زال حماية حزب الله وتقويته. أما تحويل سوريا إلى ساحة قتال مستقبلية فيهدف إلى تحقيق أمرين لإيران و”عميلها” اللبناني: حماية لبنان من الهجمات الإسرائيلية وتمكين حزب الله من الحفاظ على صورته كـ”مقاوم”، بتنفيذ هجمات من سوريا بشكل دوري. وعلى ما أفهم، فإن موسكو تريد لسوريا العودة إلى الهدوء، وإن يكن في ظل الأسد. فيما تريد طهران من سوريا ما يضمن لحزب الله والكيانات الأخرى التي تهيمن عليها إيران شن هجمات بين حين وآخر على مرتفعات الجولان وتلقي ردود من إسرائيل، لكن في سوريا، وليس في منطقة مقر حزب الله المركزي في لبنان”. (روسيا اليوم)
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا: دمشق تنجرف بعيدا نحو طهران
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-دمشق-تنجرف-بعيدا/
كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول أبعاد زيارة الرئيس الأسد إلى طهران.
وجاء في المقال: زار الرئيس السوري بشار الأسد طهران، يوم الاثنين، حيث التقى مع قيادة إيران، وهذه هي زيارته الأولى لجمهورية إيران الإسلامية، منذ العام 2011، أي منذ بداية الأزمة السورية. انطلاقا من تصريحات الزعيم الروحي لجمهورية إيران الإسلامية، علي خامنئي، فإن طهران ضد خطة إنشاء منطقة عازلة في شمال سوريا.
في الوقت نفسه، لم تقدم دمشق ولا طهران أي اعتراض رسمي على خطة موسكو وأنقرة العمل المشترك في شمال شرق سوريا. ومع ذلك، فمن الواضح أن هناك بعض التناقضات الخفية، ليس فقط داخل “صيغة أستانا”، إنما وبين موسكو ودمشق. فبعد أن أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة الاستطلاع الروسية “إيل -20” في سبتمبر 2018، لم يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوى مرة واحدة مع بشار الأسد، أخبره خلالها أن إسرائيل هي المسؤولة عن إسقاط الطائرة ومقتل الطاقم الروسي.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، الجنرال يوري نيتكاتشيف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “يتم تعزيز مواقع إيران في سوريا. وقول سكرتير مجلس الأمن الأعلى الإيراني، علي شمخاني، إن إيران حققت 90٪ من أهدافها المحددة في سوريا، وإن إسرائيل لم تنجح في مواجهة طهران بصورة جدية، كما يبدو لي، قريب من الحقيقة”.
وفي الوقت نفسه، أشار الجنرال إلى أن “تعزيز مواقع إيران بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وخاصة إنشاء قواعد عسكرية ومرافق في سوريا، لا يتوافق تماما مع المصالح الجيوسياسية لروسيا وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.. فإذا ما بدأت دمشق باتباع مصالح طهران في كل شيء، فلن يكون ممكنا تجنب حرب جديدة بين سوريا وإسرائيل، روسيا بغنى عنها”.
ووفقاً لنيتكاتشيف، يمكن استخدام تل أبيب كوسيط في حوار أنقرة مع القيادة الكردية، وكذلك في مناقشة قضايا البناء السياسي لسوريا وتبني دستورها الجديد، وأضاف: “فعندئذ، لن يكون ضروريا بناء أي مناطق عازلة على الحدود السورية التركية”.  (روسيا اليوم)
 
===========================
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية تكشف عن أسباب الخلافات بين أنقرة وواشنطن
https://www.orient-news.net/ar/news_show/163295/0/صحيفة-أمريكية-تكشف-عن-أسباب-الخلافات-بين-أنقرة-وواشنطن
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-02 03:42
قال تقرير لـصحيفة "بلومبرغ" إن تركيا رفضت عرض الولايات المتحدة الذي سيؤدي إلى تسليمها منظومة صواريخ "باتريوت" نهاية 2019.
وبحسب ما نقل التقرير عن مسؤولين أتراك كبار، فقد اشترطت الولايات المتحدة تخلي أنقرة عن الاتفاق الذي عقدته مع روسيا، مما أدى إلى رفض تركي.
وتشهد العلاقات الأمريكية مع تركيا العضو في "حلف شمال الأطلسي – الناتو" توتراً متزايداً على خلفية المنطقة الآمنة المزمع إنشائها شمال شرق سوريا.
مناورة أمريكية
تقدمت الإدارة الأمريكية بعرضها لتركيا قبل 15 شباط، ورفعت فيه سعر منظومة الصواريخ التي تبلغ كلفتها عدة مليارات من الدولارات، لقاء تسليمها بشكل سريع، وذلك بحسب مسؤولين على إطلاع على المحادثات الجارية بين البلدين.
وقال المسؤولون، إن العرض الأمريكي لم يتضمن قرض مالي أو اتفاق لتقاسم التكنولوجيا وهو ما طلبته تركيا لتتمكن من التوقيع على الصفقة.
وأضاف المسؤولون، إن تركيا ردت بعدم قبولها العرض الأمريكي، مما أدى إلى توقف المفاوضات بين الطرفين.
وأمتنعت الولايات المتحدة ولسنوات عن بيع تركيا منظومة صواريخ "باتريوت" إلا إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الكونغرس في كانون الأول نيتها بالقيام بذلك.
وكان هدف العرض، بحسب التقرير، إقناع انقره بوقف الاتفاق الموقع مع روسيا والذي سيؤدي إلى شراء منظومة "إس– 400" مما يقوض تكنولوجيا "الناتو".
طائرات F-35
وقال مسؤول أمريكي مطلع على المفاوضات، إن تركيا لديها أسبابها والتي أدت إلى رفضها عرض الولايات المتحدة على الرغم من إن العرض الأمريكي يعد أفضل من حيث السعر والإنتاج المشترك؛ إلا أن الهدف منه إقناعها بعدم شراء "إس-400".
ومن المتوقع أن تتسلم تركيا "إس – 400" في تموز. كما قدمت روسيا وعوداً لتركيا بإن تتضمن الصفقة إنتاجاً مشتركاً ونقل للتكنولوجيا.
وأدى تصميم تركيا على شراء الصواريخ الروسية إلى توتر قد يؤدي إلى تعليق إمداداتها المخصصة لطائرات "F-35" الأمريكية على الرغم من أن الشركة المنتجة "لوكهيد مارتن" تقوم بتصنيع أجزاء من هذه الطائرة في تركيا.
وتشهد العلاقات الأمريكية – التركية توتراً بسبب سلسلة من الخلافات أهمه دعم واشنطن للميلشيات الكردية في سوريا والتي تعتبرها تركيا مليشيات إرهابية.
===========================
الصحافة التركية :
ملليت :توافق واشنطن وموسكو يثير "مشكلتنا المزمنة"
http://www.turkpress.co/node/58336
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تجري تركيا مفاوضات على مسارين مختلفين مع الولايات المتحدة وروسيا، الفاعلين الكبيرين في الأزمة السورية.
بينما تناقش أنقرة مسألة شرق الفرات مع واشنطن، تجري مباحثات مع موسكو بخصوص غرب الفرات وإدلب.
لا يمكن القول إن البلدين يتبنيان الطروح التركية، وإن اختلفت مسوغاتهما في هذا الخصوص.
بالنظر إلى الخطوات التي يقدم عليها البلدان والمناطق التي يسيطران عليها والتحالفات التي يقيمانها والتصريحات الصادرة عنهما نرى أنهما يعتبران نفسيهما لاعبين حاسمين في سوريا، ولا يريدان تقاسم هذا الدور مع الآخرين.
ويلوح البلدان للآخرين يأنه إذا كان هناك حل فلا يمكن أن يكون إلا عن طريقهما. هذا الموقف بدأت تتضح معالمه مع توغل النظام السوري بشكل ملموس في غرب الفرات، ومع تقدم الولايات المتحدة في مواجهة داعش شرق الفرات.
قرار ترامب الانسحاب من سوريا طرح مسألتين رئيسيتين، الأولى هي التفاصيل التقنية العسكرية، والثانية تتعلق بالنظام السياسي الذي سيقام عقب الانسحاب.
يتضح أن القوات الأمريكية لن تنسحب تمامًا، وأن قوة ستبقى في المنطقة وإن بعدد رمزي، وأنها ستتخذ تدابير في الجانب السوري من الحدود.
ليست الغاية قطع الطريق أمام إيران أو الحيلولة دون عودة تنظيم داعش، وإنما منع تركيا من تنفيذ عملية عسكرية محتملة "لدواعٍ أمنية"، وحماية تنظيم "ب ي د"، وضمان مكان له في السياسة السورية.
بينما يتواصل هذا الجدل في الولايات المتحدة، نرى تطورات مشابهة في روسيا. فوزير الخارجية سيرغي لافروف قال الأسبوع الماضي إن وجهات نظر بلاده لا تتوافق مع الطروح التركية.
ومع أن لافروف تطرق إلى اتفاقية أضنة التي اقترحها بوتين، إلا أنه أوضح أن روسيا، كما هو الحال بالنسبة لأمريكا، تفهم أمورًا أخرى من المنطقة الآمنة التي تقترحها تركيا.
وبناء عليه، تقدمت روسيا، كما فعلت واشنطن، باقتراح لإزالة المخاوف الأمنية التركية، دون تجاوز الحدود.
تقترح واشنطن "قوة حفظ سلام" على الحدود السورية التركية في شرق الفرات، في حين تعرض روسيا نشر "شرطة عسكرية روسية" في غرب الفرات.
هناك نقطة مشتركة بين واشنطن وموسكو، وهي النظرة إلى "بي كي كي". أوضح لافروف أن روسيا لا تملك رؤية مشتركة مع تركيا بخصوص المجموعات الكردية "الإرهابية".
بالنتيجة، هناك فارق شاسع بين الولايات المتحدة وروسيا من جهة وتركيا من جهة أخرى بخصوص "بي كي كي".
قضية أخرى مشتركة بين واشنطن وموسكو وهي أن الوجود التركي في سوريا يثير الانزعاج لدى الولايات المتحدة وروسيا وحتى البلدان المتحالفة معهما، وهما لا تشعران بالحاجة لإخفاء هذا الانزعاج.
ما ذكرته أعلاه، والتجارب التارخية، وطبيعة النزاع تقول لنا إن خصائص "مشكلة بي كي كي المزمنة" آخذة في التغير.
===========================
الصحافة العبرية :
 المعهد المقدسي للشؤون العامة : تقارب عباس والأسد يعني "عناق المعزولين"
https://arabi21.com/story/1163807/ضابط-إسرائيلي-تقارب-عباس-والأسد-يعني-عناق-المعزولين#tag_49219
قال ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" إن "التقارب الحاصل بين السلطة الفلسطينية والنظام السوري يشبه عناق المعزولين وهما الرئيسان بشار الأسد ومحمود عباس، في ظل أن الأخير سيزور دمشق في الأسابيع القادمة، ويلتقي بالأسد بعد قطيعة طويلة، مما قد يمنح شرعية فلسطينية لما قام به الأخير ضد شعبه، رغم معارضة الشارع الفلسطيني لهذه الخطوة".
وأضاف يوني بن مناحيم في مقاله الذي نشره المعهد المقدسي للشؤون العامة، وترجمته "عربي21" أن "سلوك عباس هو النمط السائد في الدول العربية التي تحكمها الأنظمة الدكتاتورية، ولا تحمل احتراما للرأي العام في شعوبها، لأنه منذ اندلاع الحرب السورية الأهلية قبل ثماني سنوات جمدت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها، وعدد من الدول قطعت علاقاتها السياسية معها".
 وأوضح أن "الأسد تحول اليوم عضوا شرعيا جديدا في المنظومة العربية بفعل الدعم العسكري الذي حصل عليه من روسيا، وباتت الدول العربية تظهر براغماتيه أكثر تجاهه، وتعمل على ضم سوريا من جديد إلى الجامعة العربية، وترميم علاقتها معه، وباتت القناعة المتوفرة لدى الدول العربية أن الأسد باق في منصبه إلى زمن طويل".
 وأشار إلى أن "الأسد يحظى بدعم واسع من الروس والإيرانيين، وقد أعاد سلطته إلى كامل الأراضي السورية تقريبا، وبعد أن قام الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة سوريا، ها هو عباس اليوم يستعد ليكون الرئيس العربي الثاني الذي يزورها".
 ونقل عن "أوساط نافذة في فتح تأكيدهم أن عباس سيزور العاصمة السورية بمرافقة وفد قيادي رفيع المستوى، بعد أن زارها عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مبعوثا عن عباس، وافتتح فرعا للتلفزيون الفلسطيني الرسمي في دمشق، واعتبر حينها أن التقارب السوري الفلسطيني سيترك آثاره على القضية الفلسطينية".
وأضاف أن "الأحمد توقع حينها أن تكون زيارة عباس لدمشق افتتاحا لعلاقات جديدة بين الجانبين، ملمحا أن زعماء عرب زاروا دمشق سرا، وتباهى هو بزيارته العلنية لسوريا".
وأضاف أن "هذا التقارب بين عباس والأسد يحصل وسط قطيعة سورية مع حماس منذ بدء الأزمة السورية، ودفعت خالد مشعل زعيم الحركة آنذاك لنقل مقر قيادة الحركة من سوريا إلى قطر، فيما حافظت السلطة الفلسطينية على موقف محايد تجاه كل الأنظمة العربية التي عاشت أحداث الربيع العربي".
وأوضح أن "عباس يسعى من زيارته القادمة إلى دمشق لتحسين وضعه في العالم العربي، كما أن الأسد ذاته يعاني من عزلة عربية، مما يعني أننا أمام مصلحة مشتركة للرجلين، فقد قرأ عباس جيدا التطورات في العالم العربي، وهو يرى أن إيران تحاول التوسط بين الأسد وحماس، لكنه يريد مسابقة الحركة، لأنه يعلم جيدا أن مصالحة الأسد وحماس مسألة وقت".
 وختم بالقول إن "الشارع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية غير راض من خطوات عباس تجاه الأسد، لأنه يعتبرها جائزة للأخير على ما قام به ضد شعبه، لكن زيارة عباس تعني أنه انضم لباقي الزعماء العرب الذين احتضنوا من يسفكون دماء مواطنيهم العرب".
===========================
معاريف :هكذا نظر الإسرائيليون إلى استقالة ظريف وأسبابها وتبعاتها
https://arabi21.com/story/1163395/هكذا-نظر-الإسرائيليون-إلى-استقالة-ظريف-وأسبابها-وتبعاتها#tag_49219
تابع الإسرائيليون استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والأسباب التي كمنت خلفها، وكيفية تأثيرها على السياسة الخارجية الإيرانية، ومفاوضات الملف النووي بشكل خاص.
الجنرال عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، قال إن "الضجة التي ثارت حول استقالة ظريف، ثم عودته عنها تعود إلى عدم دعوته للقاء المرشد علي خامنئي مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي زار طهران، ما شكل القشة التي قصمت ظهر البعير".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة معاريف، ترجمتها "عربي21" أن "استقالة ظريف تسبب بانتقادات داخل الشارع الإيراني، فيما لقيت تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع العلم أن ظريف دبلوماسي فوق العادة، ويا ليت كان بإمكان إسرائيل أن تستأجره وزيرا لخارجيتها، لكن لأن من يقرر السياسة الخارجية الإيرانية هو خامنئي، فليس في الاستقالة أمر خارق للعادة".
وأكد أن "ظريف تضرر على الصعيد الشخصي من حقيقة عدم دعوته كوزير للخارجية لحضور لقاء الأسد مع خامنئي، ما تسبب بوصول غضبه إلى ذروته".
وختم بالقول إن "ظريف اعتقد أن الاتفاق النووي سينقذ إيران، وفور وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية، وإعلان انسحابه من الاتفاق، فقد اجتهد ظريف في إبقائه، لكنه شعر في النهاية أنه لا مناص، ولذلك غادر وزارة الخارجية".
يونا جيرمي بوب كتب في صحيفة معاريف أن "استقالة ظريف قد تشكل الخطوة الأخيرة قبل انسحاب إيران من الاتفاق النووي الموقع منذ 2015، وربما تعتبر الاستقالة نقطة تحول واضحة في الموقف الإيراني".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "سواء قبلت استقالة ظريف من الرئيس الإيراني حسن روحاني، أم رفضت، فإنها ستشكل نقطة تحول مفصلية، لأن ظريف يشكل الوجه الايجابي لإيران أمام المجتمع الدولي في مباحثات الاتفاق النووي منذ العام 2015".
وأشارت إلى أن "ظريف دافع عن هذا الاتفاق أمام التيار المتطرف في الدولة الإيرانية خلال السنوات الماضية، لكن دفاعه تراجع وأصابه الضعف بعد الانسحاب الأمريكي منه في مايو 2018، وزادت صعوبات مهمته حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بلاده في أغسطس، بما فيها العقوبات النفطية الكاملة في نوفمبر".
وأكدت أنه "يمكن تقييم الرؤية الإيرانية لاستقالة ظريف على أنها قد تشكل لعبة من روحاني للضغط على المحافظين بالاستمرار في الاتفاق النووي، رغم كل العقبات التي تعترض إتمامه، وفي الوقت ذاته قد تمنح استقالة ظريف المتطرفين الإيرانيين سيطرة أكثر على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول الاتفاق، ويمنحهم إمكانية توجيه تهديدات بصورة مباشرة على نظرائهم المفاوضين بغرض تحقيق تنازلات أكثر".
وختمت بالقول إنه "بغض النظر عن استقالة ظريف، قبولها أو رفضها، فإنها تقرب أكثر مسافة دخول إيران في مواجهة دولية حول الملف النووي، وتجعله أكثر تعقيدا".
يوسي منشاروف، الباحث بمعهد القدس للدراسات الاستراتيجية، ومركز عيزري لأبحاث إيران بجامعة حيفا، قال إن "استقالة ظريف لم تنزل كرعد في يوم صاف، بل تعبر عن طبيعة التطورات الحاصلة داخل النظام الإيراني حول قانون فرض الرقابة الدولية على غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث يدعم روحاني وظريف تطبيق القانون، في حين أن الحرس الثوري الإيراني، وعلى رأسه فيلق القدس يعارضه، ويطالب بوقف تطبيقه".
وأضاف منشاروف، في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21" أن "الأشهر الأخيرة شهدت محاولة ظريف المنشغل بالملف النووي أن يدفع بإيران نحو سياسة براغماتية أكثر، لكن الخلاف في وجهات النظر بينه وبين معسكر خامنئي أخذت مساحات أوسع، ومفردات أقسى".
وختم بالقول إن "تبرير استقالة ظريف احتجاجا على عدم دعوته للقاء الأسد غير مقنع، لأن السبب الأساسي هو موضوع قانون تمويل الإرهاب، مع أن الخلاف الأساسي بين ظريف والحرس الثوري جاء منذ اليوم الأول لتعيينه وزيرا للخارجية في 2013، في ظل مواقفه المعتدلة في السياسة الخارجية الإيرانية".
===========================
جيروزاليم بوست :اتفاق على خطة «الاستقرار النهائي» بسوريا.. ما مصير القوات الإيرانية؟
http://janoubia.com/2019/03/01/اتفاق-على-خطة-الاستقرار-النهائي-بسو/   
يكثّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهوده من أجل ايجاد حلّ سياسيّ في سوريا، فهو الذي استضاف في 14 شباط الماضي قمة سوتشي، ها هو اليوم يطرح خطته لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، ستتولى مهمة “الاستقرار النهائي” بعد استئصال الإرهاب في هذه البلاد.
وجاءت تصريحات بوتين تعليقاً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاربعاء، بعد مفاوضات جرت بينهما في موسكو، عن اتفاق على إنشاء مجموعة عمل خاصة بسحب القوات الأجنبية من سوريا.
كواليس الاتفاق
وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة، قال بوتين: “تكمن الفكرة في إنشاء مجموعة عمل دولية ستشمل جميع الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى القيادة السورية، وربما المعارضة ودول المنطقة.. جميع المنخرطين في النزاع.. وستتولى المجموعة مهمة الاستقرار النهائي بعد القضاء على جميع بؤر للإرهاب”.
وأشار الرئيس الروسي الى أن هذه الخطة تنص على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية واستعادة مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها.
وشدد بوتين على أن هذه المبادرة تتماشى تماما مع الموقف الروسي إزاء النزاع السوري، وطُرحت على أجندة مفاوضاته مع نتنياهو أمس
وردا على سؤال بشأن تقييمه للوضع الحالي في سوريا، قال بوتين إن الأوضاع استقرت، وسيتم القضاء على آخر بؤر الإرهاب في هذه الدولة في القريب العاجل.وأشار إلى أن مناطق في محافظة إدلب وشرق الفرات لم تستقر بعد، مؤكدا أنه بحث مع نتنياهو ضرورة العمل في هذا الاتجاه.
اقرأ أيضاً: نتانياهو وضع امام بوتين خريطة بقواعد إيران وميليشياتها في سوري
نتنياهو – بوتين: اتفاق المقايضة
وكانت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتيّة أشارت إلى أنّ العلاقات الروسية الاسرائيلية كانت متوتّرة، قبل اللقاء الذي جمع أمس الأربعاء بوتين بنتنياهو، وهذا اللقاء يعدّ الأول منذ إسقاط طائرة روسيّة في أيلول الماضي، ويأتي مباشرةً بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد المفاجئة الى إيران، كما أنّه يأتي قبل حوالى شهر من الإنتخابات المبكرة التي ستُجرى في إسرائيل.
وقال نتنياهو إنّ النقاط الأساسية التي بحثها مع بوتين تركزت على التعاون العسكري بين البلدين، وسوريا، وكبح النفوذ الإيراني، وقال: “سنواصل العمل حتى نُبعد الإيرانيين عن سوريا لأنّ ايران تهدد بتدمير اسرائيل”.
وفي هذا السياق، علّقت الباحثة في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى آنا بورشيفسكايا على اللقاء بالقول إنّ سحب القوات الأميركية من سوريا يضع إسرائيل في موقف أكثر صعوبة من ذي قبل، معتبرةً أنّ “الحليف الوحيد والحقيقي لإسرائيل في الصراع الدائر اليوم هو روسيا”، وأضافت أنّ التمنّي الإسرائيلي هو أن تتمكن روسيا من المساعدة في الحد من النفوذ الإيراني بطريقة فعّالة”.
من جهة أخرى، اعتبرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن لزيارة نتنياهو الى موسكو هدفان اساسيان، فنتنياهو يريد أن يتحدّث عن إيران في سوريا، وبوتين يريد إجراء محادثات حول عملية السلام، إذًا لكلّ طرف أجندته الخاصّة.وكشفت الصحيفة أنّ نتنياهو أبلغ بوتين بالخطّة العامّة لبنك الأهداف في سوريا، مشددة على أن نتنياهو أراد التأكيد أنّ إسرائيل لن تسمح لإيران بتحويل سوريا الى قاعدة للهجوم على إسرائيل، أمّا ما يهمّ بوتين خلال المناقشات فكان مختلفًا، لا سيما بما يخصّ تركيا وإسرائيل، وكذلك بالهدف الإستراتيجي الذي يعمل لأجله وهو إبقاء الرئيس الروسي بشار الأسد في السلطة.
وختمت الصحيفة بالإشارة الى أنّ بوتين قدم عرضاً لنتنياهو، تمثّل بأن تساعد روسيا إسرائيل في سوريا، وفي المقابل يشارك الروس في العملية السياسية لحلّ القضية الفلسطينية.
(روسيا اليوم، جيروزاليم بوست، لبنان 24)
==========================