الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 23/12/2018

24.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :ردود أفعال عربية حذرة جدا على انسحاب الولايات المتحدة من سوريا وخروج ماتيس
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/very-cautious-arab-reactions-to-us-syria-exit-plus-mattis-exit
  • معهد واشنطن :مع استعداد واشنطن للانسحاب من سوريا، تتهيأ تركيا للغزو
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/as-washington-prepares-to-withdraw-from-syria-turkey-is-set-to-invade
  • نيويورك تايمز: البنتاجون يدرس استخدام قوات خاصة لاستكمال مهامه في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/39254/صحيفة_البنتاجون_يدرس_استخدام_قوات_خاصة_لاستكمال_مهامه_في_سوريا
  • ذا ديفينس بوست الأمريكي يدعو واشنطن إلى دعم عملية عسكرية تركية على داعش شمال شرق سوريا
http://www.turkpress.co/node/56005
  • واشنطن بوست: تنظيم الدولة يجلس على جبل من المال والذهب
https://arabi21.com/story/1146593/واشنطن-بوست-تنظيم-الدولة-يجلس-على-جبل-من-المال-والذهب#tag_49219
  • بلومبيرغ : قرار ترمب بالانسحاب من سوريا يفتح طريق طهران إلى بيروت
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/39222/موقع_أمريكي_قرار_ترمب_بالانسحاب_من_سوريا_يفتح_طريق_طهران_إلى_بيروت
  • واشنطن بوست : قرار نقل الجنود من سوريا سيعزز موقف الشخصيات العراقية المدعومة ايرانيا
https://www.alsharqiya.com/news/واشنطن-بوست-قرار-نقل-الجنود-من-سوريا-س/
  • واشنطن بوست تنشر تفاصيل المكالمة التي حصلت بين ترامب وأردوغان حول سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/158801/0/صحيفة-تنشر-تفاصيل-المكالمة-التي-حصلت-بين-ترامب-وأردوغان-حول-سوريا
  • واشنطن بوست :سوريا وتداعيات الانسحاب الأميركي
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/100851/سوريا-وتداعيات-الانسحاب-الأميركي
 
الصحافة البريطانية :
  • في الأوبزرفر: قرار ترامب الانسحاب من سوريا يسعد السلطويين ويمنح المبادرة لتنظيم الدولة
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46663106
  • الصانداي تليغراف : "تنظيم الدولة الإسلامية يشن هجوما معاكسا في دير الزور بعد قرار ترامب الانسحاب من سوريا".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46663106
  • ذا أراب ويكلي :كيف ستبدو سورية في العام 2019 ؟
https://alghad.com/كيف-ستبدو-سورية-في-العام-2019-؟/
  • الجارديان»: انسحاب أمريكا من سوريا هدية عظيمة لـ «داعش»
https://www.elzmannews.com/188237
  • ذا صن: بإمبراطورية عسكرية.. الروس قادمون
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1491686-ذا-صن--بإمبراطورية-عسكرية--الروس-قادمون
 
الصحافة العبرية :
  • موقع استخباراتي إسرائيلي يفجر مفاجأة بشأن انسحاب أمريكا من سوريا
https://www.sarayanews.com/article/523180
  • هآرتس" تتحدث عن الدرس الذي تعلمته إسرائيل من ترامب بعد إعلانه الانسحاب من سوريا؟
https://www.orient-news.net/ar/news_show/158803/0/هآرتس-تتحدث-عن-الدرس-الذي-تعلمته-إسرائيل-من-ترامب-بعد-إعلانه-الانسحاب-من-سوريا؟
 
 الصحافة الفرنسية :
  • لوموند :أكراد سوريا يتساءلون: هل تحل فرنسا محل القوات الأمريكية؟
https://www.alghad.tv/أكراد-سوريا-يتساءلون-هل-تحل-فرنسا-محل-ا/
  • لوموند: الانسحاب الأمريكي من سوريا انتكاسة كبيرة لإسرائيل
https://arabi21.com/story/1146661/لوموند-الانسحاب-الأمريكي-من-سوريا-انتكاسة-كبيرة-لإسرائيل#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد : نتائج انسحاب الأمريكيين بالنسبة لروسيا ليست سورية وإنما تركية؟
http://www.turkpress.co/node/56012
  • صحيفة روسية: هل تشن إسرائيل عملية عسكرية بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1146680/صحيفة-روسية-هل-تشن-إسرائيل-عملية-عسكرية-بسوريا#tag_49219
الصحافة التركية :
  • خبر تورك :تطبيق الخطة الأمريكية الروسية بسوريا رهن موافقة تركيا
http://www.turkpress.co/node/55970
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :ردود أفعال عربية حذرة جدا على انسحاب الولايات المتحدة من سوريا وخروج ماتيس
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/very-cautious-arab-reactions-to-us-syria-exit-plus-mattis-exit
فاجأ إعلان الرئيس دونالد ترامب المباغت في 19 كانون الأول/ديسمبر عبر تويتر عن سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا العالم بأسره تقريبًا. وفي حين سارع المحللون الغربيون والإقليميون على السواء إلى تبيُّن كيف سيحدد هذا الإعلان معالم التطورات المستقبلية، بما في ذلك استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، توائم وسائل الإعلام العربية كلمات ترامب ونتائجها المحتملة مع وجهات نظرها الخاصة حيال دور الولايات المتحدة الأكبر في المنطقة. والجدير بالذكر أن معظم الدول غير المعنية بشكل مباشر لم تعلق كثيرا على استقالة ماتيس أو على انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
والجدير بالملاحظة أن المسؤولين العرب يتجنبون توجيه أي انتقاد صريح لهذا التحوّل الأخير الذي قام به ترامب - سواء لأنهم يتفقون معه، كما هي الحال بالنسبة للوضع السوري وبعض الحالات اللبنانية، أو لأنهم يترددون في انتقاده علنًا، كما هي الحال على الأرجح في عواصم عربية أخرى شجعت المعارضة السورية. في المقابل، بدأت وسائل الإعلام العربية أساسًا بإبداء ردّ فعل بطرق متباينة إزاء أحدث انعطافة في السياسة الأمريكية. وتوفّر سمات هذا التحوّل - التي تتراوح بين التهاني على وضع حدّ لسياسة أمريكية فاشلة بطريقة إستراتيجية، إلى استياء من وجود حلف "الناتو" المستمر وصولًا إلى تجنّب أي تعليق صريح - نافذة على كيفية تفسير وسائل الإعلام العربية تغيرًا في دور الولايات المتحدة في المنطقة. 
تغطية واقعية مكثفة إضافةً إلى بعض التكهنات حول الخطوات التالية
في المقالات التي أفادت عن الانسحاب، ترجمت معظم وسائل الإعلام الإخبارية الناطقة باللغة العربية تغريدات الرئيس بالكامل، حيث شكّلت في بعض الحالات اقتباسات مقاطع كاملة القسم الأكبر من المقالات الإخبارية بذاتها (راجع على سبيل المثال تفسير "العربية" للانسحاب)، ما يسلّط الضوء على الأهمية التي توليها هذه الوسائل إلى حساب الرئيس على توتير كمصدر رسمي لسياسة الولايات المتحدة الخارجية. وبشكل خاص، تصدّر تعليق ترامب بأن أمريكا لا تريد أن تكون "شرطي الشرق الأوسط" عناوين معظم الأخبار الصادرة في الآونة الأخيرة حول إعلان ترامب، حيث وصل البيان إلى عناوين "وكالة معًا الإخبارية" و"غزة بوست" في فلسطين، والموقع الإخباري العراقي المستقل "السومرية"، وصحيفة "النهار" وقناة "المستقبل" المملوكة لرئيس الوزراء سعد الحريري في لبنان إلى جانب موقع "باب نت" التونسي و"مدي 1 تي في" المغربية و"الدستور" المصرية.
والأهم من ذلك، تترجم هذه المصادر سؤال ترامب البلاغي: "هل ترغب الولايات المتحدة في أن تكون شرطي الشرق الأوسط؟" كبيان: وتشمل التباينات "الولايات المتحدة لا تريد أن تكون شرطي الشرق الأوسط" أو "لن نكون شرطي الشرق الأوسط" أو "لسنا شرطي الشرق الأوسط".
كما بدأت مقالات بالبروز في محاولة لتحديد سياق التداعيات المحتملة على عدد اللاعبين الذي لا يحصى المتورطين في سوريا. وتحدثت "الجزيرة" عن أثر الانسحاب على عمليات تركيا، حيث ركّزت على البيان الصادر يوم الخميس عن وزير الدفاع التركي بأن عملية عسكرية في منبج باتت وشيكة. من جهتها، أفادت تقارير جريدة اليوم السابع أن مسؤولين أمريكيين يشيرون إلى أن الضربات الجوية الأمريكية ستنتهي أيضًا في الساحة السورية. وتؤكد "العربية" أيضًا التزام الولايات المتحدة المستمر بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
كما أن التقارير حول استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس لاحقا بدت هي أيضا حذرة في معظمها، حيث استقى عدد من هذه التقارير الإخبارية مباشرةً من مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست حول الموضوع، بينما تألفت بعض التقارير الأخرى بشكل أساسي من اقتباسات من تغريدات ترامب وخطاب استقالة ماتيس. فعلى سبيل المثال لم يقدم موقع العربية نت سوى ملاحظة تحريرية صغيرة في نهاية مقاله ، حيث ذكر أن ماتيس سبق وان أعلن في أيلول/ سبتمبر أنه لن يستقيل في المستقبل القريب. كما وفرت الجزيرة تغطية حذرة وواسعة حول الموضوع حيث أشارت إلى أن الاستقالة لم تكن مفاجئة بالكامل منذ أن تجاهل ترامب نصيحة ماتيس.
ومع ذلك، هناك العديد من المقالات التي طرحت وجهات نظر واضحة. فعلى غرار مصادر الأخبار الإنجليزية، اختارت وسائل الإعلام المختلفة تسمية رحيل ماتيس إما "بالتقاعد" أو "الاستقالة. أما الصحف التي تؤكد على الفوز الاستراتيجي للأسد أو على الوضع القوى للقوات الروسية، فقد اتخذت مواقف أقوى، حيث قالت صحيفة التحرير المصرية الخاصة بعد استقالة ماتيس أن" العالم ينتظر فوضى ترامب "، في حين اصدر  موقع" لبنان 24 " تقريرا  تحت عنوان "حمى الأسد "ومحاولة إقناع ترامب بالبقاء في سوريا ... هذه أسرار استقالة ماتيس". ومع ذلك ، بدت صحيفة "المواطن" السعودية  هي الأخرى حذرة  حيث قامت بتأطير رحيل  ماتيس من خلال عدسة السياسة الخارجية الخاصة بها ، مدعية أن  أحد الخبراء السعوديين قد تنبأ برحيل ماتيس قبل عدة أشهر ، ومستشهده  بتصريحات الولايات المتحدة "غير الدقيقة" بشأن اليمن.
وتنشغل وسائل الإعلام العربية أيضًا بنشر تقارير عن ردود قيادات خارجية متورطة في الصراع ضد "الدولة الإسلامية" والائتلاف السوري الأشمل. ونشرت مواقع عدة ردودًا رسمية صادرة عن ألمانيا وفرنسا وروسيا وتركيا وإسرائيل وبريطانيا - إيجابية وسلبية على حدّ سواء. فضلًا عن ذلك، تحدّد عدة مصادر سياق تغريدات ترامب من خلال ردود مسؤولين أمريكيين آخرين، منها على سبيل المثال تغطية بوابة "أخبار اليوم" المصرية شبه الرسمية لتصريحات ليندسي غراهام. وتسلّط العديد من التقارير الإخبارية هذه الضوء على مفاجأة وكالات أمريكية أخرى حيال الإعلان.   
وما افتقدته الساحة الإعلامية على نحو مفاجئ هو بيانات مسؤولين عرب خارج سوريا. وبدلًا من ذلك، بدأت مقالات افتتاحية في عدد من وسائل الإعلام الحكومية أو المدعومة من الدولة بالظهور، مبيّنةً وجهات النظر الخاصة لسياسات دولها الخارجية.
التقارير تعكس مواقف الدول حيال سوريا
لغاية الآن، لم يصدر عن أي مسؤول عربي تصريحًا يتعلق بانسحاب الولايات المتحدة المقترح من سوريا. غير أن هذا لا يعني على الإطلاق أنه تمّ تلقّي قرار ترامب بشكل حيادي: لا بل تلقي ردود النقاد الضوء على شبكة العلاقات المعقدة التي تحدّد معالم سلوكيات حكومات عربية أخرى إزاء الحرب السورية.  
بالنسبة لمصر، البلد الذي تدعم حكومته علنًا موقف روسيا في سوريا، يبدو أن الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام غير المعارضة تؤيد بشكل معتدل قرار ترامب وذلك على عكس الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام الحكومية. ومن مصر، يلخص أحمد جمعة من "اليوم السابع" في عنوان طويل نظرته إلى المسألة: "سحب القوات الأجنبية بداية حل الأزمة السورية.. انسحاب واشنطن يثبت فشلها الإستراتيجي ويضعف موقف الأكراد.. تركيا تعزز تواجدها العسكري على طول الشريط الحدودي.. وقوات سوريا الديمقراطية: سنرد بقوة على أي هجوم تركي". ويصف جمعة، بما يرضي روسيا وبلغة تكرر ردود وسائل الإعلام الموالية للأسد (المستطلعة أدناه)، هذه الخطوة بأنها "هزة كبيرة في الأوساط السياسية والعسكرية ... تؤكد نجاح الإستراتيجية الروسية في سوريا".
وتتفق صحيفة "سبق" السعودية مع هذا التقييم فقط من حيث أن سياسة ترامب تعكس تغيّرًا ملحوظًا في سياسة الولايات المتحدة. غير أنه تمّ تقديم التحوّل بذاته بشكل سلبي، رغم الاختيار الحذر للكلمات من أجل نقل الانتقادات بنفسها من مصادر أمريكية. ويصف المقال كيف "تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار مستشاريه للأمن القومي، وفاجأ القادة العسكريين الأميركيين على الأرض، وصدم أعضاء الكونغرس وحلفاءه بقراره"، ناقلًا عن مسؤولين أمريكيين اعتقادهم أن السياسة الجديدة ستعجز عن منع عودة تنظيم "الدولة الإسلامية". كما يمكن ملاحظة الحذر في تغطية "العربية" الممولة من الدولة السعودية، التي تقدّم تغطية إخبارية واسعة للموضوع لكن من دون اتخاذ الافتتاحيات موقفًا في هذا المجال بطريقة أو بأخرى. وللمفارقة، تبدي "الجزيرة" الممولة من قطر، وهي منافسة "العربية"، حذرًا مماثلًا في تقييمها للانسحاب.
في المقابل، تحدّد صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليسارية والموالية للأسد معالم ردّ ترامب بشكل قاس، مشيرةً إلى أنه لا بدّ من الاشتباه والشكّ بأي موقف للولايات المتحدة. وجاء في أحد العناوين: "أمريكا "خارج" سوريا: الاحتلال "الأطلسي" (أي الناتو) باقٍ"، في تأكيد على أن سوريا هي دولة محتلة. وأفاد مقال آخر أن "البيت الأبيض يشيع أنّ في ذلك اتفاقًا مع أنقرة، والفراغ الذي سيحدثه انسحابنا سيملؤه حليف من "الأطلسي"، لا حلفاء دمشق". وللمفارقة، تكرر وسائل الإعلام المعارضة في سوريا هذا التبرير عن تحالف أمريكي-تركي لإيذاء سوريا.
الردود في وسائل الإعلام السورية، الحكومة والمعارضة
مقابل الردّ الرسمي الخجول للعالم العربي الأوسع نطاقًا، أصدر كل من مسؤولي نظام الأسد ومتحدثين باسم "قوات سورية الديمقراطية" المعارضة بيانات حول هذه المسألة.
وتنتقد تقارير المعارضة انسحاب قوات الولايات المتحدة. فقد وصفت "الثورة"، صحيفة معارضة سورية، الانسحاب الأمريكي بأنه "مخطط" أمريكي-تركي يثبته موافقة واشنطن في الآونة الأخيرة على تزويد أنقرة بمنظومة "باتريوت" المتكاملة للدفاع الجوي والصاروخي.
أما على موقع وزارة الإعلان الرسمي التابعة لنظام الأسد، فيفصّل بيان الإعلانات الموحدة الصادرة عن ترامب والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز والمتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت حول المسألة، مع التشديد على أن "سوريا طالبت دائما بخروج القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي السورية بشكل غير شرعي ودون موافقة الحكومة السورية". ويشدد القسم الأكبر من النصف الثاني للمقال على ردود روسيا الأخيرة على المسألة، مسلطًا الضوء بشكل خاص على البيانات الروسية الرسمية حول إقرار الولايات المتحدة أخيرًا أن معارضتها للمساعي الشرعية لكل من روسيا وإيران وتركيا تلحق الضرر بمصالحها الخاصة.
وكما هو متوقع، تبنت وسائل إخبارية أخرى موالية للحكومة موقف النظام واستفاضت في الوصف. فقد اعتبرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الحكومية القوات الأمريكية في سوريا راعية للإرهاب. ويبدو أن المقال يرحّب بانسحاب "الوجود غير الشرعي لقوات الولايات المتحدة في سوريا... التي ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين ودمرت البنى التحتية ولاسيما في دير الزور والرقة بحجة مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي"، رغم أن المقال ينتهي بالإشارة إلى شكوك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصريحة بتبلور هذا الانسحاب على أرض الواقع. ووصفت"سانا"، وهي الموقع الإعلامي الحكومي السوري، بدورها انسحاب ترامب كرد على "خسارة واشنطن رهاناتها وفشل خططها في سوريا، التي دامت أربع سنوات، وشملت دعم المنظمات الإرهابية والمتطرفين". وردّد موقع "جهينة نيوز" الموالي للنظام السوري الاعتماد على البيانات الرسمية الروسية – لاسيما البيان الصادر عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - لتحديد سياق أرجحية الانسحاب.  
ردود المعلقين التلفزيونيين تمنح وقتًا إضافيًا للمحللين الروس على الهواء
لم تضيّع القنوات التلفزيونية العربية الكبرى الوقت لاستقبال شخصيات روسية تتحدث العربية على الهواء من أجل التفاخر بهذا "الإنجاز الكبير" الذي حققته سياسة موسكو في الشرق الأوسط. وخلال استضافته على كل من "سكاي نيوز عربية" و"العربية" في 19 كانون الأول/ديسمبر، أسهب الروسي المتحيّز للعرب فايشسلاف ماتوزوف، وهو من بين أشرس المدافعين عن نظام الأسد، في ترحيبه بانسحاب الولايات المتحدة من سوريا. ويزعم أن هذه الخطوة هي مقدمة لعودة "الحكومة الشرعية في دمشق" إلى طبيعتها وبسط سيطرتها على كل إنش من الأراضي السورية.  
وفي ردّ تقليدي، وافق أستاذ لبناني ظهر على قناة "العربية" على أن انسحاب الولايات المتحدة سيفتح على الأرجح الباب أمام الأسد وروسيا وكذلك إيران وتركيا من أجل ملء الفراغ الناتج عن هذه الخطوة. ولكنه أضاف أن "الدولة الإسلامية" وغيرها من الجهاديين لن يتأخروا في تنشيط حملاتهم الدموية داخل أي مناطق تمّ إخلاؤها برحيل الجنود الأمريكيين. وتابع قائلًا إن أكراد سوريا سيدفعون الثمن الأكبر على الإطلاق، حيث لن يكون أمامهم سوى المساومة من موقع ضعيف للغاية للحصول على أي فتات سياسي أو اقتصادي ممكن من نظام الأسد في الوقت الراهن.
==========================
 
معهد واشنطن :مع استعداد واشنطن للانسحاب من سوريا، تتهيأ تركيا للغزو
 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/as-washington-prepares-to-withdraw-from-syria-turkey-is-set-to-invade
 
دانا سترول و سونر چاغاپتاي
في 19 كانون الأول/ديسمبر، ذكرت مصادر إعلامية متعددة أن واشنطن تستعد للانسحاب الوشيك لجميع القوات الأمريكية من شرق سوريا. وجاءت التقارير بعد تصريحات أدلى بها الرئيس رجب طيب أردوغان قبل يومين من كتابة هذه السطور، حيث أشار إلى "الرد الإيجابي" للبيت الأبيض على الحملة العسكرية التي تخطط لها تركيا عبر الحدود. وتم الإعلان عن هذه الحملة للمرة الأولى في 12 كانون الأول/ديسمبر، بهدف "تطهير شرق الفرات من الإرهابيين الانفصاليين في غضون أيام قليلة" - وهي الكنية التي يطلقها أردوغان على «حزب الاتحاد الديمقراطي» - الجماعة الكردية السورية التي تشكل عناصرها نواة القوات المدعومة من الولايات المتحدة والتي تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش»). وخلال اتصالهما الهاتفي، اتفق ترامب وأردوغان في 14 كانون الأول/ديسمبر "على مواصلة التنسيق لتحقيق أهدافنا الأمنية في سوريا"، على الرغم من أن العديد من المسؤولين الأمريكيين سارعوا إلى [القيام باتصالات] من أجل تجنب التوغل التركي، وفقاً لبعض التقارير.
وفي الوقت نفسه، أدّى نبأ الانسحاب المقرر للولايات المتحدة إلى إطلاق أجراس الإنذار في واشنطن والشرق الأوسط وأوروبا. ونظراً للمشاكل الاستراتيجية العديدة التي يمكن أن تثيرها عملية الانسحاب السريع وواقع عدم اكتمال المهمة الأمريكية، يجب على البيت الأبيض إعادة النظر في قراره ومواصلة العمل نحو تحقيق أهدافه المحددة سلفاً في سوريا.
لماذا الان؟
[يُعتبر] «حزب الاتحاد الديمقراطي» فرعاً من «حزب العمال الكردستاني» التركي - جماعة مصنفة كحركة إرهابية تحارب الحكومة التركية منذ عقود. وجاء إعلان أنقرة عن تنفيذ عمليات وشيكة ضد ميليشيا «حزب الاتحاد الديمقراطي»، أي «وحدات حماية الشعب»، في أعقاب التعليقات الأخيرة لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، الذي ذكر في 6 كانون الأول/ديسمبر أن الولايات المتحدة ستسعى للقيام بمبادرتين رئيسيتين، هما: تدريب 40 ألف مقاتل محلي لتولي مسؤولية الأمن في المناطق التي تم تطهيرها من وحدات تنظيم «الدولة الإسلامية»، وبناء مراكز مراقبة عسكرية أمريكية على طول الحدود السورية - التركية. غير أن هاتين المبادرتين لم تحظيا بالترحيب من قبل أنقرة، التي اعتبرتهما دليلاً على أن واشنطن لا تستجيب للمخاوف الأمنية لتركيا.
إلا أن هناك مصالح كبيرة للولايات المتحدة في مواصلة دعم هذه القوى المحلية. فمنذ أن استولى تنظيم «الدولة الإسلامية» على أكثر من نصف سوريا في عام 2014، ركز نهج الولايات المتحدة الهادف إلى إضعاف الجماعة الإرهابية على إطلاق غارات جوية مستهدفة في حين أخذت «قوات سوريا الديمقراطية» بقيادة الأكراد على عاتقها القتال على الأرض. ويشكل مقاتلو «وحدات حماية الشعب» غالبية «قوات سوريا الديمقراطية» وهم أكثر الشركاء العسكريين الأمريكيين قدرة في سوريا. ولطالما أثار قرار الولايات المتحدة بدعم «وحدات حماية الشعب» وتدريبها وتجهيزها غضب تركيا، لا سيّما عندما بدأت هذه الجماعة في إقامة حزام سيطرة خاص بها في المناطق الحدودية المحررة من تنظيم «الدولة الإسلامية». وعندما جدد «حزب العمال الكردستاني» هجماته في تركيا في عام 2015، قامت أنقرة بغزو أجزاء من سوريا لتفكيك المناطق الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب»، وعرقلة الملاذ الآمن المتصوّر لـ «حزب العمال الكردستاني» هناك.
ومن أجل حماية أولويتها المتمثلة في إلحاق الهزيمة بتنظيم «الدولة الإسلامية» بالكامل مع تهدئة مخاوف الأمن التركية، قامت الولايات المتحدة بتعزيز "نموذج منبج" في الأشهر الأخيرة. ويتوخى النموذج نقل إدارة المناطق التي تحكمها «وحدات حماية الشعب» غرب الفرات إلى سكان محليين آخرين (خاصة العرب والأكراد غير المنتمين إلى «وحدات حماية الشعب») بينما يتم إقامة دوريات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا في المنطقة. وقد أمل المسؤولون الأمريكيون أن تكون هذه المقاربة بمثابة آلية تهدف إلى بناء الثقة من أجل منع العمليات التركية شرق نهر الفرات، الأمر الذي من شأنه أن يهدد القوات الأمريكية و«قوات سوريا الديمقراطية»، فضلاً عن زخم الحملة غير المكتملة ضد فلول تنظيم «الدولة الإسلامية». ومع ذلك، فشلت الآلية حتى الآن في استرضاء أنقرة، مما دفع هذه الأخيرة إلى إصدار تحذير أخير حول تدخلها المباشر في الشرق.
ما هو على المحك؟
سيكون من الخطأ أن تنسحب أمريكا من سوريا بشكل متسارع: فتنظيم «الدولة الإسلامية» لم يُهزم على نحو مستدام، وإيران ووكلاؤها ما زالوا نشطين في سوريا، كما أن [إطلاق] عملية سياسية لإنهاء الحرب لم تترسّخ بعد. وإذا كانت الإدارة الأمريكية تسعى حقاً إلى تحقيق أهدافها المعلنة هناك، فعليها أن تبادر فوراً إلى تنفيذ مسار بديل لإجراءاتها المتخذة، وإلاّ، فإنها لا تخاطر فقط بتعريض مصلحة الولايات المتحدة على المدى القريب فيما يتعلق بإحلال الاستقرار في جزء رئيسي من الشرق الأوسط، بل تلحق الضرر أيضاً بسمعة أمريكا على المدى الطويل. وعلى وجه التحديد، فإن الخروج أو الدخول المحتمل للقوات الأمريكية والتركية من شرق سوريا وإليها على التوالي سيؤثر على المصالح الرئيسية التالية:
حماية القوات الأمريكية. إذا بدأت تركيا عملياتها قبل الانسحاب الأمريكي المقترح، فستكون القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 جندي في المنطقة مباشرة في خط النار - ولا سيما تلك المشارِكة مع «قوات سوريا الديمقراطية» أو التي تدير عدداً محدوداً من مراكز مراقبة الحدود الأمريكية الحالية. وقد أشارت أنقرة إلى رغبتها في تنسيق عملياتها مع واشنطن، لكنّ الخطر سيبقى جدّياً بالنظر إلى وقائع القتال. وقد سبق وأن حذّر مسؤولون في البنتاغون من أنّ إجراءاً تركياً أحادي الجانب قد يشكّل خطراً "غير مقبول" على القوات الأمريكية.
هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية». يبقى تنظيم «داعش» الأولوية القصوى للولايات المتحدة في سوريا، كما صرّح الرئيس ترامب ومسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية مراراً وتكراراً، ولكنّ المهمة غير مكتملة وقد تفشل كلياً إذا تم تنفيذ الخطط المعلنة حديثاً. وقد يؤدّي توغّل تركي إلى إرغام العديد من مقاتلي «وحدات حماية الشعب» على تحويل جهودهم بعيداً عن القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، الأمر الذي قد يعرّض مسار التقدّم الأخير [ضد التنظيم] لخطر الانتكاس. وإذا لم تتواجد القوات الأمريكية للحفاظ على تركيز «قوات سوريا الديمقراطية» على إنهاء القتال، فسيتم بشكل فعال إسناد عملية مكافحة الإرهاب في شرق سوريا إلى تركيا وشركائها المحليين، أو حتى إلى نظام الأسد ومناصريه. وسيضمن خيار الأسد دعم العرب السنة المتجدد للجماعات المتطرفة العنيفة، والذي يُحتمل أن يؤدّي إلى نسخة جديدة من تنظيم «الدولة الإسلامية». ومع ذلك، فإنّ استمرار سيطرة «وحدات حماية الشعب» في الشرق ليس مستداماً أيضاً، لأنّ السوابق الأيديولوجية اليسارية لهذه الجماعة والهوية القومية الكردية غير مقبولة للعرب السنة المحافظين الذين يشكلون غالبية السكان في الشرق. وبالتالي، فقد يكون توسيع نموذج منبج للسيطرة المحلية والدوريات الأمريكية -التركية الوسيلة الوحيدة لحرية التحرك بين هذين الخيارين السيئين.
إنهاء الحرب. تملك الأطراف حالياً فرصة ضئيلة للمضي قدماً في عملية سياسية تنهي الحرب، وتفسخ التحالف بين الأسد وإيران، وتضع حدّاً لوحشية النظام ضد الشعب السوري، كما أكّد ذلك المبعوث الأمريكي لسوريا جيمس ف. جيفري في 17 كانون الأول/ديسمبر. وتتطلب عملية الإصلاح الدستوري التي أقرّها جيفري والأمم المتحدة تركيز جميع أصحاب المصلحة الخارجيين على جهد دبلوماسي فريد، ولكنّ التوغل التركي قد يعيق الاتجاه نحو طاولة المفاوضات، ويمنح الأسد وروسيا وإيران مبرّرات لرفض المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحكم الاستبدادي للأسد بمرور الوقت.
إصلاح العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا. أدّى تحرير القس بيتر أندرو برونسون في تشرين الأول/أكتوبر إلى منح إدارة ترامب فرصة أخرى لتخفيف حدّة التوتر في العلاقات الثنائية المشحونة في كثير من الأحيان. وتشمل نقاط التوتّر الأخيرة شراء أنقرة لأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية المضادة للطائرات من طراز "إس-400"، والتي إذا ما استُكملت، ستؤدي إلى فرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة وتهدّد مكانة البلاد في برنامج "إف-35"، وربما حتى  في "حلف شمال الأطلسي". وقد تسبّب احتجاز تركيا المستمرّ لموظفي السفارة الأمريكية من الأمريكيين والأتراك في وقوع احتكاك كبير أيضاً. ومن المحتمل أن تؤدي العمليات التركية المحتملة في شرق سوريا إلى تفاقم هذه التوتّرات.
سيناريو الانسحاب السريع
بدلاً من المخاطرة بالتقاتل بين حلفاء "الناتو"، يبدو أنّ واشنطن تستعد لانسحاب فوري وشامل. وفي هذا السيناريو، سيتم تقويض المهمة الرئيسية للولايات المتحدة المتمثلة في دحر تنظيم «الدولة الإسلامية»، وهو الأمر بالنسبة للفائدة الثانوية الكامنة في منع تحرك إيران ووكلائها في شرق سوريا.
وبعبارة أخرى، يجب على البيت الأبيض أن يفهم أن عنصراً رئيسياً في سياسته تجاه إيران معرّضاً للخطر هنا: وتحديداً، الجهد المبذول لمنع إيران من ترسيخ نفسها في سوريا، وإقامة جسر بري إلى لبنان، والتهديد المباشر لإسرائيل. وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا إلى أن تغادر إيران وعملائها. وسيتعارض الانسحاب [المزمع] حالياً بصورة مباشرة مع هذا التعهد.
توصيات في مجال السياسة العامة
يجب على المسؤولين الأمريكيين أن يشرعوا في تنفيذ خطة عمل جديدة لشرق سوريا، متجنبين الانسحاب المتسرع مع استخدام جميع عناصر أدوات الأمن القومي لإقناع تركيا بوجود خيارات أخرى إلى جانب الغزو الأحادي الجانب:
مواصلة دعم نموذج منبج. يجب على الجيش الأمريكي تسريع نقل المسؤولية في منبج من «وحدات حماية الشعب» إلى السكان المحليين، ثم البدء في التخطيط المشترك مع تركيا لتنفيذ هذه الآلية نفسها شرق الفرات، مع الأخذ بعين الاعتبار الدروس المستفادة من الدوريات المشتركة في غرب سوريا. ومن شأن هذا التخطيط أن يبطئ الزخم نحو التصرف التركي الأحادي الجانب والانسحاب الأمريكي السريع. ومن المرجح أن يرحّب المسؤولون الأتراك بهذه المقاربة، حيث أن «حزب العدالة والتنمية» الذي يتزعمه أردوغان يواجه منافسة شديدة في الانتخابات المحلية التي ستجري في 31 آذار/مارس. وبحكم الأمر الواقع يتنافس الحزب في تحالف مع فصيل قومي تركي متشدد، لذا فإن تحقيق تقدم على المدى القريب بشأن القضية الكردية هو أمر بالغ الأهمية. وحتى لو لم يؤد تصدير نموذج منبج إلى الشرق إلى قيام «وحدات حماية الشعب» بعمليات انسحاب فورية، فمن المحتمل أن يكون كافياً لأردوغان لكي يحوّل هذه الواقعة إلى نصر ضد الحليف السوري لـ «حزب العمال الكردستاني»، مما يعزز الفرص الانتخابية لائتلافه.
التحدث إلى تركيا بشأن مستقبل الأكراد السوريين. صرّح السفير جيفري بأنّ سياسة الولايات المتحدة لا تتوخى إقامة شراكة مع جهات غير حكومية على المدى الطويل - في إشارة واضحة لأنقرة بأنّ شراكة واشنطن الوثيقة مع «وحدات حماية الشعب» هي مؤقتة. لقد حان الوقت الآن لأن يبدأ المسؤولون الأمريكيون حواراً منظّماً وموضوعياً مع تركيا حول وضع نهائي مقبول للطائفة الكردية السورية داخل الدولة السورية.
كسب الوقت للعملية السياسية. يجب منح عملية الإصلاح الدستوري السوري فرصة للنجاح. كما ينبغي على واشنطن أن تنسّق بسرعة مع الحكومات والمنظمات الأخرى الملتزمة بإنهاء الحرب، وتطلب منها الاتكاء على تركيا ومنع الانحراف الكامل للعملية السياسية.
 دانا سترول هي زميلة أقدم في "برنامج جيدلد للسياسة العربية" في معهد واشنطن. سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في المعهد.
==========================
 
نيويورك تايمز: البنتاجون يدرس استخدام قوات خاصة لاستكمال مهامه في سوريا
 
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/39254/صحيفة_البنتاجون_يدرس_استخدام_قوات_خاصة_لاستكمال_مهامه_في_سوريا
 
بلدي نيوز
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البنتاجون يدرس استخدام فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة لاستهداف تنظيم داعش في محاولة لمواصلة الأعمال العسكرية الأمريكية في سوريا بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قواته من هناك.
وفي تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس السبت، نقلت الصحيفة عن اثنين من المسؤولين العسكريين الأمريكيين -لم تكشف هويتيهما- أن عناصر القوات الخاصة الأمريكية ستنتقل -وفق هذا المقترح- إلى العراق، حيث ستتمركز على طول الخط الحدودي مع سوريا، وتداهم الأراضي السورية في غارات بين الحين والآخر لتنفيذ عمليات محددة عند تصاعد التهديدات هناك.
وقالت الصحيفة إن فرق الإغارة المقترحة هي خيار بين عدد من الخيارات الأخرى -التي تتضمن استمرار الغارات الجوية وتزويد المقاتلين الأكراد بالأسلحة والمعدات- في إطار الاستراتيجية التي يطوّرها البنتاجون حاليا لنشاطه في سوريا، بينما ينفذ المسئولون الأمريكيون الأمر الذي أصدره ترامب، الأربعاء الماضي، بسحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
وأضافت أن البنتاجون سينقل تلك الخيارات إلى ترامب من أجل الموافقة عليها خلال أسابيع، قبل تنفيذ استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من منصبه، في نهاية شباط المقبل.
وقال المسؤولان بالبنتاجون إن الخطط التي تضعها الأخيرة تسعى للإبقاء على تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في حربها على "داعش"، والتي كانت أكثر تضررا من قرار الانسحاب الأمريكي.
==========================
 
ذا ديفينس بوست الأمريكي يدعو واشنطن إلى دعم عملية عسكرية تركية على داعش شمال شرق سوريا
 
http://www.turkpress.co/node/56005
 
ترك برس
حث موقع "ذا ديفينس بوست" الأمريكي المتخصص في الشؤون الأمنية، إدارة الرئيس ترامب على دعم عملية عسكرية تقودها تركيا ضد تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، لأن الميليشيات الكردية التي تدعمها واشنطن غير قادرة على إنجاز هذه المهمة.
وقال الموقع إن الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية الذي يتضمن استراتيجية لملء الفراغ سيثبت أنه أكثر نجاحًا في ردع التهديدات الناتجة عن الانسحاب السريع.
ووفقا للموقع، فإن هذه التهديدات تتمثل في استمرار نشاط داعش، وبدء مفاوضات تسوية بين ميليشات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية وهو ما يمهد الطريق لنظام الأسد للسيطرة على شمال شرق سوريا بعد أن تغادر أمريكا. كما أن استعادة داعش لقوته ستؤدي في النهاية إلى تقدم النظام بدعم جوي روسي وقوات برية إيرانية.
وأضاف أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤمن استمرار الضغط العالمي لهزيمة داعش هي حملة عسكرية تركية مدعومة بحلفائها من قوات المعارضة السورية ومساندة من التحالف الدولي؛ لأن قوات سوريا الديمقراطية لا تملك الوسائل أو القدرة على الوقوف بمفردها ضد قوات تركيا أو النظام السوري.
وأوضح أن تأييد حملة عسكرية تركية في المستقبل في شمال شرق سوريا سيكون له أثر في إعادة تنشيط العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا و التحالف، علاوة على أن بقاء قوات أمريكية على الأرض للتعاون مع الأتراك من شأنه أن يعزز النفوذ الأمريكي في بعض النقاط.
وأردف أن دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية التركية سيحافظ على استمرار واشنطن في اللعبة السورية، وإلى مزيد من التقارب مع أنقرة لحل عدد من القضايا المعلقة، بما في ذلك تطوير مشروع السيل التركي للغاز مع روسيا، والوضع في محافظة إدلب التي تملك تركيا نفوذًا فيها، وانسحاب تركيا من محادثات أستانا، وشراء صواريخ إس 400 الروسية.
ورأى الموقع أن الاحتمال الراجح، في حال تنفيذ الانسحاب الأمريكي الكامل من سوريا، هو أن تقيم تركيا منطقة عازلة على حدودها، بدلا من الذهاب إلى الرقة مع الولايات المتحدة ودعم التحالف، وستكون عملية أستانا نحو السلام هي الخطوة التالية لأردوغان.
==========================
 
واشنطن بوست: تنظيم الدولة يجلس على جبل من المال والذهب
 
https://arabi21.com/story/1146593/واشنطن-بوست-تنظيم-الدولة-يجلس-على-جبل-من-المال-والذهب#tag_49219
 
لندن- عربي21- بلال ياسين السبت، 22 ديسمبر 2018 04:22 م10
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا من أربيل لمراسلها جوبي واريك، يكشف فيه عن أن جيش تنظيم الدولة المنسحب حمل معه ثروة من القطع النقدية والذهبية، وهربها إلى خارج العراق وسوريا لتمويل عمليات قادمة.
ويقول واريك إنه بعد عام من انهيار الخلافة، فإن التنظيم يجلس اليوم على جبل من المال والذهب، الذي قام قادته بخزنه لتمويل عمليات مقبلة، والتأكد من نجاة التنظيم لسنوات قادمة. 
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه مع انسحاب مقاتلي التنظيم من سوريا والعراق، فإن القادة حملوا معهم كميات كبيرة من العملات الأجنبية والذهب، بثروة يقدرها الخبراء بحوالي 400 مليون دولار، وهي الثروة التي تم نهبها من البنوك والأعمال الإجرامية، لافتا إلى أنه مع أن معظم هذه الثروة مخفية، إلا أن القادة قاموا بغسل كمية منها في أعمال تجارية شرعية على طول الشرق الأوسط.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن الأموال هي من أجل تمويل عمليات قادمة للتنظيم في حال خروجه من وضعه الحالي، مشيرة إلى أنها عملية يمكن أن تلقى زخما بعد خروج القوات الأمريكية من سوريا، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، وأدى إلى استقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس بعد يوم.
 ويلفت الكاتب إلى أنه كشف عن تعاملات التنظيم المالية بعد سلسلة من المداهمات في كل من بغداد وأربيل شمال العراق، وكشف المحققون عن تدفق ملايين الدولارات إلى موارد التنظيم، من خلال سلسلة من الحسابات البنكية ذات الروابط مع تركيا والإمارات العربية المتحدة والعراق.
 ويورد التقرير نقلا عن مسؤولين أكراد، قولهم إن التحقيقات في مالية تنظيم الدولة قادت لاكتشافات مثيرة وتجارة شرعية تشمل الفنادق والعقارات ومعارض بيع السيارات، مشيرا إلى أنه تم استخدام الأموال التي تعود إلى التنظيم في حالة للاستثمار في تجارة غسيل السيارات. 
 وتنقل الصحيفة عن مسؤول في مكافحة الإرهاب، قوله: "لم يعودوا قادرين على توليد المال من خلال بيع النفط، ولهذا فإنهم يحصلون عليه بطرق أخرى"، وأضاف المسؤول في وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة إقليم كردستان أن رجال الأعمال الذين تلقوا الأموال للاستثمار لم يكونوا يعرفون أنها من مصدر إرهابي، فيما نظر آخرون للطرف الآخر، وفي حالة قامت شبكة الراوي في بغداد بتحويل نصف مليون إلى تركيا.
 ويورد واريك نقلا عن مسؤولين، قولهم إن الأموال التي استخدمت في الاستثمار لغسلها كانت موجهة لأعمال أخرى، وقال المسؤول: "لا يزالون يمولون النشاط ويستخدمون الأموال رواتب للمقاتلين ولدعم عائلاتهم.. بعضها يذهب للمحامين لمساعدة المعتقلين في السجون". 
وينوه التقرير إلى أن المال هو ما تبقى من ثروة التنظيم التي حصل عليها خلال أربعة أعوام من الحكم، ففي عام 2014 احتل الموصل كبرى المدن العراقية، وتحرك سريعا، وأفرغ البنك المصرفي من محتوياته، وأخذ منه 500 مليون دولار من العملات والذهب، مشيرا إلى أن التنظيم باع النفط، وسيطر على مصانع ومزارع، وقام باستخدام طرق لأخذ الضريبة والحصول على أموال لقاء الخدمات التي قدمها للملايين الذين خضعوا لحكمه. 
وتفيد الصحيفة بأن مالية الخلافة وصلت بحلول عام 2015 إلى 6 مليارات دولار، بحسب تقديرات محللين مستقلين، وكانت الثروة التي بناها التنظيم ضخمة بالمعايير كلها، بحسب المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية دانيال غليسر، حيث حقق في مالية تنظيم الدولة أيام ذروة قوته، وقال: "الحجم الكبير والأراضي التي سيطر عليها التنظيم منحته منفذا على مصادر النفط وموارد الضريبة والأموال من خزانات البنوك، التي كانت من الناحية الكمية مختلفة عما شاهدناه سابقا".
ويجد الكاتب أنه مع أن التحالف الذي قادته الولايات المتحدة عام 2014 استهدف مخازن المال ومصافي النفط والأهداف التي كانت تستخدم لتوليد المال كلها، إلا أن خسارة المواقع الكبيرة قللت من نفقات التنظيم، من مثل الرواتب والصيانة التي تقتضيها مسؤولية حكم المناطق.
وينقل التقرير عن كولن كلارك، من مجموعة صوفان في نيويورك، قوله: "دون خلافة لإدارتها لم تعد هناك حاجة للنفقات التي كان ينفقها في الماضي"، والمنطقة التي يسيطر عليها اليوم حول بلدة هجين لا تساوي إلا 1% من المناطق التي حكمها سابقا، ويضيف كلارك، مؤلف كتاب "إرهاب إنك"، أن تنظيم الدولة راكم في وقت انهياره 400 مليون دولار، وهو رقم يراه الخبراء معقولا.
وتورد الصحيفة نقلا عن مسؤولين، قولهم إن المال والذهب دفنا في الصحراء، بما فيها خزانة اكتشفت في العام الماضي قرب كركوك، فيما تم غسل الباقي وتحويله عبر حسابات بنكية، بناء على توجيهات التنظيم.
وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى أنه مع ذلك، فإن عملية ملاحقة المال الذي يعود إلى تنظيم الدولة يعد تحديا كبيرا للمسؤولين الأمنيين، فشبكة الراوي عملت مؤسسة تجارية قانونية قبل أن يقوم الإرهابيون باستخدامها لتحويل أموالهم.
==========================
 
بلومبيرغ : قرار ترمب بالانسحاب من سوريا يفتح طريق طهران إلى بيروت
 
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/39222/موقع_أمريكي_قرار_ترمب_بالانسحاب_من_سوريا_يفتح_طريق_طهران_إلى_بيروت
 
بلدي نيوز
تناول موقع بلومبيرغ الأميركي قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب العسكري من سوريا، وأشار إلى أن إسرائيل ترى إيران تقترب منها أكثر في أعقاب هذه الخطوة الترامبية المفاجئة.
ويقول تقرير نشره الموقع واشترك في كتابته كل من مايكل أرنولد وجوناثان فيرزيغر إن هذا الانسحاب من سوريا من شأنه أن يفتح الطريق أمام الممر البري من طهران في إيران إلى بيروت في لبنان عبر العراق وسوريا.
ويضيف التقرير أن إسرائيل تقول إنها ستدافع عن نفسها ضد إيران بغض النظر عما يفعله الأميركيون في هذا السياق، غير أن الأمر أصبح أكثر صعوبة على تل أبيب لإبقاء أعدائها بعيدين عن حدودها.
ويشير الموقع إلى أن قرار ترمب المفاجئ بسحب القوات الأميركية من سوريا فاجأ الحلفاء والمتنافسين على حد سواء، وإلى أنه ترك إسرائيل تشعر بأنها أكثر عرضة للتهديدات من جانب عدوها اللدود إيران.
وتستعد إيران الآن -بحسب التقرير- لملء فراغ السلطة الذي خلفته الولايات المتحدة في المنطقة، حيث تجني ثمار دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية التي عصفت بسوريا لسنوات.
ويشير إلى أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا لم يكن يزيد على ألفي جندي فقط، لذا فإن وجودهم كان يمثل عاملا رادعا أكثر من كونه مؤثرا بشكل حاسم.
غير أن الانسحاب العسكري الأميركي من سوريا قد يدفع بإسرائيل إلى تصعيد حملة قصفها في سوريا للحيلولة دون وصول المزيد من الأسلحة إلى ميليشيا حزب الله.
وسبق لإسرائيل أن نفذت أكثر من مئتي غارة في سوريا ضد أهداف تصفها بأنها قواعد وقوافل أسلحة إيرانية، وتقول إن أولويتها القصوى هي منع إيران من إنشاء طريق بري لنقل الأسلحة.
==========================
 
واشنطن بوست : قرار نقل الجنود من سوريا سيعزز موقف الشخصيات العراقية المدعومة ايرانيا
 
https://www.alsharqiya.com/news/واشنطن-بوست-قرار-نقل-الجنود-من-سوريا-س/
 
بغداد-الشرقية 22 كانون الاول: حذرت مصادر ُدبلوماسية ٌ غربية من وجودِ قلق ٍ كبير يسودُ حلفاءَ الولايات المتحدة في العراق بعد قرار ِ ترامب الانسحابَ المُفاجئ من سوريا. ونقلت صحيفة ُ واشنطن بوست عن دبلوماسيين غربيين في بغداد قولَهم اِن قرارَ واشنطن المفاجيء سيُعززُ موقفَ الشخصياتِ العراقية المدعومة ايرانياً/ للضغطِ باتجاهِ الانسحاب الاميركي من العراق ،محذرين مِن اَن الانسحابَ من العراق قد يُعرّض المكاسب َالتي حققَتها القواتُ العراقية والامريكية في هزيمةِ داعش للخطر، لا سيّما و اَن القواتِ العراقية تعتمدُ كثيرا على التدريبِ و الدعم ِ الاميركي. واشارت الصحيفة ُ الى تقرير ٍ اصدرتهُ وزارة ُ الدفاع الامريكية يقول اِن القواتِ العراقية تحتاجُ الى سنواتٍ اِن لم تكن عشرات السنين لتكون قادرة ً على الاعتمادِ على نفسِها. وحذر التقرير ُمِن عودةِ تنظيم داعش الذي بدأ يبتعد ُعن المدن ِ الكبيرة لينشط َ في القرى و المناطق الريفية البعيدة.
==========================
 
واشنطن بوست تنشر تفاصيل المكالمة التي حصلت بين ترامب وأردوغان حول سوريا
 
https://www.orient-news.net/ar/news_show/158801/0/صحيفة-تنشر-تفاصيل-المكالمة-التي-حصلت-بين-ترامب-وأردوغان-حول-سوريا
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2018-12-23 08:52
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، أن جدول أعمال الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) لم يتغير، بقيت القضايا التي ناقشها مع نظيره الأمريكي (دونالد ترامب) في قمة مجموعة العشرين، التي انعقدت في الأرجنتين، هي ذاتها التي ناقشها في اتصاله الهاتفي يوم الجمعة الماضي.
وبحسب الصحيفة كرر (أردوغان) نفس الكلام، حيث قال إنه عاجز عن فهم استمرار الولايات المتحدة في دعم وتسليح "قسد" في المعركة ضد تنظيم "داعش".
وتعتبر تركيا التي تتقاسم مع سوريا حدوداً تصل لأكثر من 800 كم، أن "قسد" تشكل تهديداً لأمنها القومي، وأن الولايات المتحدة تتحالف مع طرف مصنف على إنه إرهابي.
وأكد (أردوغان) أن "داعش" قد هزمت، مضيفا إن الجيش التركي قوي ويمكنه بسهولة تولي موضوع الجيوب المسلحة التي يأوي إليها التنظيم. واستغرب من موقف الولايات المتحدة، التي أعلن رئيسها هزيمة التنظيم، قائلاً لماذا تحتفظ بحوالي 2,000 جندي هناك إذاً؟.
رد (ترامب) حينها "أتعلم؟ المنطقة لك.. سأغادر".
تفاصيل المكالمة التي أوردتها الصحيفة، تناقلها عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وأدت إلى مجموعة من الأحداث، ليس أقلها، استقالة وزير الدفاع الأمريكي (جيم ماتيس) يوم الخميس.
وتشير الصحيفة إلى أن المعلومات الواردة في تقريرها، تمت بناء على مقابلات أجريت مع مسؤولين حكوميين في البيت الأبيض وآخرين في الأمن القومي، جميعهم تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
أقلية داعمة وأكثرية خائفة
دعم قرار (ترامب)، عدد قليل جداً من المشرعين، وبالطبع الشريحة التي تؤديه بغض النظر عن الأفعال التي يقوم بها.
وتشير الصحيفة إلى أنه يجب ألا نغفل، أن (ترامب) نفسه، وعد مناصريه بسحب القوات الأمريكية، وصرف الأموال على حماية الولايات المتحدة بدل من وضعها في أماكن بعيدة، والتي يجب أن تتحمل مسؤولية أفعالها أو تدفع للولايات المتحدة إن أرادت تواجدها هناك.
والوعد الذي قدمه (ترامب)، يشكل، بحسب الصحيفة، كارثة كاملة للعديد من أعضاء الكونغرس سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين، وكذلك للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش".
تضيف الصحيفة، ما زاد تعقيد الأمور، هو عدم قيام (ترامب) بإبلاغ أي أحد من إدارته بقراره، وعلم الجميع بقرار الانسحاب عبر تويتر في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
وحاول فريق أمنه القومي، طوال أيام التي تلت مكالمته مع (أردوغان)، أقناعه بالعدول عن قراره فشلوا، واعتبروا لحظة الانسحاب هي الأسوأ في أجراء مفاجئ كهذا.
صدمة تنتهي باستقالة
اشتكى (ترامب) لمساعديه، مساء يوم الأربعاء، من محاولة (ماتيس) وآخرين، بإقناعه بإلغاء الانسحاب. وكان رده الدائم تكلفنا سوريا "ثروة" ولماذا؟ ماذا نستفيد من البقاء هناك؟.
وقال أعطيت (ماتيس) وآخرين، أشهر لإقناعي بأهمية التواجد هناك، إلا أنه لم يتمكن أحد من إقناعي.
في حين قال (ستيفن ميلر)، أحد أبرز مساعدي (ترامب)، إنه قد أخبر الرئيس منذ فترة طويلة، بأن وزير دفاعه لا يدعم أجندة "أمريكا أولاً".
وتقول الصحيفة، بالنسبة لـ (ماتيس) كان (ميلر) على حق. لأن "أمريكا أولا"، تعني القيام بتصرفات مخالفة للتاريخ، ولا تحترم ما يعتبره حجر الأساس في الأمن القومي الأمريكي، فهو بطابع لا يدعم أجندة (ترامب).
وذكرت الصحيفة أن (ماتيس) جلس بمكتبه في البنتاغون قبل أن يحدد موعداً للقاء (ترامب)، وشاهد شريط الفيديو الذي استمر لمدة دقيقة و19 ثانية، وكان (ترامب) يعلن فيه النصر على "داعش" وأن القوات الأمريكية يجب أن تعود للوطن.
غادر (ماتيس) مبنى البنتاغون في الساعة 3:30، ممسكاً بخطاب استقالته، وقبل المغادرة أمر بنسخ الخطاب عدة مرات وتوزيعه على كبار الموظفين ووسائل الإعلام.
==========================
 
واشنطن بوست :سوريا وتداعيات الانسحاب الأميركي
 
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/100851/سوريا-وتداعيات-الانسحاب-الأميركي
 
بقراره سحب جميع القوات الأميركية من سوريا، يقدم الرئيس دونالد ترامب هدية كبيرة بمناسبة رأس السنة الميلادية للرئيس بشار الأسد وتنظيم «داعش» والكرملين وطهران. وهو أيضاً يضمن عكس المكاسب العسكرية الأميركية هناك، ويقضي على أي نفوذ لوزير الخارجية «مايك بومبيو» ومبعوثه الخاص للشؤون السورية «جيمس جيفري» لقيادة تسوية دبلوماسية تلبي أهداف الإدارة فيما يتعلق بإبقاء «داعش» وإيران خارجاً.
والأهم من ذلك، أن ترامب يقع في نفس الفخ الذي سقط فيه الرئيس باراك أوباما عندما سحب جميع القوات الأميركية من العراق في عام 2011. ويضمن قرار ترامب فعلياً أن يبدد الأمن بشكل أكبر، وأن يبرز تنظيم «داعش» وإيران مرة أخرى، وأن تضطر الولايات المتحدة للعودة إلى سوريا بتكلفة عسكرية أكبر وفي ظروف أكثر سوءاً مما سيكون عليه الحال إذا بقينا.
كل ما يتعلق بهذا القرار الزئبقي يهدد المصالح القومية الأميركية كما عرّفها ترامب نفسه. أولاً، إن تنظيم «داعش» بعيداً عن خروجه من سوريا. وقبل ستة أشهر فقط، ذكر «البنتاجون» أن ما يقرب من 20 -30 ألف مقاتل ما زالوا نشيطين في سوريا والعراق. ربما لم يعد تنظيم «داعش» يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي السورية، لكن مقاتليه يختبئون في جيوب لا تخضع للسيطرة في الشرق وفي الأزقة الخلفية لإدلب.
وبمجرد أن تنسحب الولايات المتحدة، سيقوم تنظيم «داعش» بثلاث خطوات. فهو سيدّعي تحقيق النصر على ما يسميهم «الكفار» الأميركيين، ما يقوي نشاط التجنيد بشكل مفرط في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا. كما سيصب مقاتلين جدداً في شرق سوريا. وسيخرج من الظلال لاستعادة الأراضي في شرق سوريا من «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، والتي لا يمكنها الاحتفاظ بـ«الرقة»، أو أي منطقة أخرى تم تطهيرها دون مساعدة الولايات المتحدة المستمرة.
كما ستغرق إيران المنطقة التي ستتخلى عنها الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تكون طهران قد أصدرت بالفعل أوامر لبضع عشرات الآلاف من ميليشيات «حزب الله» التي تسيطر عليها في غرب وجنوب سوريا لكي تتحول إلى الشرق. وكان مستشار الأمن القومي «جون بولتون» قد تعهد قبل ثلاثة أشهر فقط بأن تظل الولايات المتحدة في سوريا حتى يتم طرد آخر مقاتل إيراني منها. وبتغريدة واحدة يوم الأربعاء، دعا الرئيس بدلاً من ذلك طهران لتعميق قبضتها العسكرية والسياسية والاقتصادية على هذه المنطقة الحيوية من الشرق الأوسط. وفي هذه العملية، ستحصل إيران أيضاً على السيطرة على حقول النفط الرئيسية في دير الزور، والتي تحميها القوات الأميركية وقوات الدفاع الذاتي، ما يسمح لها بتمويل استيلائها على الأراضي ذاتياً.
ومن ناحية أخرى، فإن موسكو تحتفل أيضاً. بعد سنوات من التظاهر بالتفاوض مع واشنطن من أجل التوصل لحل دبلوماسي للأزمة السورية، من الممكن أن يتجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توسلات مبعوثي ترامب، لأن الولايات المتحدة لن تستطيع المخاطرة عسكرياً لدعم دبلوماسيتها. وسيستمر الكرملين كما خطط منذ فترة طويلة، ويعزز السيطرة على بقية سوريا من أجل الأسد حتى عام 2021 وبعد ذلك يقوم بتزوير الانتخابات من أجل رئيس صوري جديد. وبدلاً من توسيع وجودها البري في سوريا، ستقوم موسكو بتوسيع دعمها الضمني للميليشيات المدعومة من إيران والتي تخدم بالفعل كقوات شرطة محلية فعلية في غرب سوريا. وربما تسمح لطهران بتقسيم الغنائم من حقول النفط في دير الزور، وربما تعود كل هذه الأموال إلى موسكو.
وبطبيعة الحال، سيقاتل كل من تنظيم «داعش» وقوات الدفاع الذاتي من أجل تلك المنطقة، أيضاً، مما سيطلق دورة أخرى من سفك الدماء ودخول شحنات الأسلحة الإيرانية إلى سوريا. وهذا، بدوره، سيثير قلق إسرائيل واستجابتها الحركية. وبعد ذلك، ستصور موسكو نفسها باعتبارها صانع السلام والقوة الوحيدة القادرة على إبرام اتفاقيات استراتيجية مع إسرائيل والأردن وتركيا وغيرها. وبذلك، يحقق بوتين حلمه منذ فترة طويلة باستعادة الهيمنة ما بعد الاتحاد السوفييتي في قلب الشرق الأوسط –على الأقل حتى يعود تنظيم «داعش» مرة أخرى.
كما ماتت الدبلوماسية الأميركية بشكل حزين مع تغريدة ترامب. فقد أحرز المبعوث الخاص لشؤون سوريا «جيمس جيفري» بعض النجاحات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك المساعدة على تخفيف حدة التوتر بين تركيا وروسيا بشأن إدلب في شهر سبتمبر الماضي. وكان «جيفري» مستعداً للقيام بمهمة إعداد مسار سياسي جديد لسوريا، متوقعاً الفشل المحتمل للجهود الروسية للتفاوض بشأن دستور جديد بحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر. وإذا انسحبت الولايات المتحدة، فلن يشارك حتى الأصدقاء السوريون لواشنطن في المسار الدبلوماسي الذي تقوده الولايات المتحدة. وسيكونون مشغولين بالدفاع عن أنفسهم من «داعش» وإيران.
قبل بضعة آلاف من التغريدات، كان ترامب ينتقد سلفه لأنه ترك العراق لتنظيم «داعش» في 2011، ثم كان يتعين عليه العودة في 2014. يذكر أن الولايات المتحدة لديها حالياً 5200 جندي منتشرين في العراق وتنفق 13.6 مليون دولار يومياً على العمليات العسكرية هناك. وبذلك المقياس، يجب على الرئيس أن ينظر إلى قواتنا البالغ عددها 2000 جندي في سوريا على أنها صفقة، وسياسة تأمين ونفوذ حيوي ضد نتائج أكثر سوءاً بالنسبة لنا ولسوريا ولتوازن القوى العالمي.
 
==========================
الصحافة البريطانية :
 
في الأوبزرفر: قرار ترامب الانسحاب من سوريا يسعد السلطويين ويمنح المبادرة لتنظيم الدولة
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46663106
 
اهتمت الصحف البريطانية بالقرار الأمريكي بشأن الانسحاب من سوريا، وآثار ذلك على التحالفات في المنطقة.
وتناولت الأوبزرفر الخطوة المفاجئة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب في موضوع لسايمون تيسدال، المعلق المختص بالشؤون الدولية، جاء بعنوان "قرار ترامب يسعد السلطويين ويمنح المبادرة لتنظيم الدولة الإسلامية".
ويقول الكاتب إن قرار ترامب سحب القوات الأمريكية كلها من سوريا، وسحب نحو نصف القوات الأمريكية من أفغانستان مثّل صدمة لبريطانيا ولحلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسهم إسرائيل.
ويوضح أن الصدمة لم تقتصر على الخارج فقط، ولكنها امتدت إلى الساسة الأمريكيين سواء في إدارة ترامب أو أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري.
ويشير إلى أنه رغم طرح ترامب فكرة الانسحاب من سوريا في أوقات سابقة، لكن لم يتخيل أحد أن تكون بهذا الشكل.
ويضيف تيسدال أن قرار ترامب كان القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لوزير الدفاع جيمس ماتيس ولجناح الحرس القديم في الإدارة الأمريكية الذي يمثله، إذ لم يعد بمقدورهم الاستمرار في التعاون مع الرجل.
==========================
 
الصانداي تليغراف : "تنظيم الدولة الإسلامية يشن هجوما معاكسا في دير الزور بعد قرار ترامب الانسحاب من سوريا".
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46663106
 
مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية يريدون استعادة بعض المناطق من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية
ويقول ساشيز إن التنظيم يشن الهجوم باستخدام مفجرين انتحاريين وسيارات مدرعة على جبهة دير الزور، بدءا من اليوم الذي أعلن فيه ترامب قراره سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وينقل سانشيز عن مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تتكون أساسا من مقاتلين أكراد متحالفين مع واشنطن، قوله إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية أصبحوا "أكثر جرأة" بعد إعلان ترامب.
وأشار إلى أنهم يسعون لاستعادة مناطق في محافظة دير الزور بعد أيام فقط من استيلاء قوات سوريا الديمقراطية عليها.
ويضيف سانشيز أن الخبراء الأمريكيين والبريطانيين يخشون من أن قوات سوريا الديمقراطية لن تتمكن من الاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها من التنظيم، خاصة إذا قاموا بنقل مزيد من القوات على الجبهة الشمالية في حال توغل القوات التركية.
ونشرت الجريدة رسما توضيحيا لأعدا القوات الأمريكية وانتشارها في المنطقة، مؤكدة أن هناك 2000 جندي في سوريا سيتم سحبهم، علاوة على 7 آلاف جندي من بين 14 ألف جندي في أفغانستان.
كما توضح الجريدة أن هناك قوات أخرى مستمرة في مواقعها بينها أكثر من 2200 جندي في تركيا و5540 جنديا في العراق، علاوة على 6296 جنديا في الكويت ونحو 3 آلاف جندي في قطر و ألف جندي في الإمارات و 1759 جنديا في الأردن.
==========================
 
ذا أراب ويكلي :كيف ستبدو سورية في العام 2019 ؟
 
https://alghad.com/كيف-ستبدو-سورية-في-العام-2019-؟/
 
ستيفن ستار – (ذا أراب ويكلي) 16/12/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في حين أن الأسوأ من الصراع السوري قد انتهى، فإن العام المقبل يحمل لسورية الكثير من الأمور غير المؤكدة.
* * *
قبل عام من الآن، نشر المعهد الهولندي للعلاقات الدولية “كلينغندايل” تقريرا مفصلاً حول ما يعتقد بأن سورية ستبدو عليه في العام 2019. وقال التقرير أن أيا من أربعة سيناريوهات محتملة يمكن أن يتحقق: سيادة سلام هش؛ صراع عالي الكثافة بعد انقلاب قصر يطيح ببشار الاسد؛ سيادة ظاهرة أمراء الحرب؛ أو صراع متجمد منخفض الكثافة. وسيكون السيناريو الرابع، كما أكد التقرير، مرتبطا بعملية تطهير عرقي واسعة النطاق.
والآن، بعد مرور عام على صدور ذلك التقرير، يمكننا القول بيقين نسبي أن أيا من النتائج الأربعة ليس محتملا. وإذن، ما الذي ينبغي أن نتوقعه لسورية خلال الاثني عشر شهرا المقبلة؟
كبداية، من المرجح أن يصبح النظام فاعلا أكثر مركزية مما كان عليه في السنوات الأخيرة. وكان قد وقف خلال عامي 2017 و2018 على الهوامش، سامحاً لراعيتيه، إيران وروسيا، بأن تهيمنا على الروايات العسكرية والدبلوماسية. وفي العام المقبل، ربما يتحول النظام إلى جانب الهجوم، وينهي مسألة محافظة إدلب بمساعدة القوة الجوية الروسية. كما سيبحث أيضاً عن الضغط على لبنان، والأردن وبعض دول الخليج لإعادة إعمار سورية عن طريق عرض عقود بناء مربحة عليها.
يمكن لجهد إعادة إعمار كبير –مع توفير الخدمات العامة للمدنيين في المناطق الموالية للحكومة والمناهضة لها على حد سواء- أن يضع دمشق على الطريق نحو علاقات أفضل مع العواصم الغربية. ولتعزيز معاودة التقارب، ربما يعرض نظام الأسد إنهاء حظره المفروض على مجموعات الإغاثة الأجنبية، ويمكن أن يوافق على طلبات تأشيرات الدخول التي تقدمها الوكالات الإنسانية الدولية. ويمكن أن يسمح ذلك بتجديد العلاقات الدبلوماسية بين سورية والدول الغربية، وهو ما قد يفضي إلى ضخ هائل للمساعدات، بما في ذلك لإعادة الإعمار.
هل سيستجيب الغرب ويشارك في اللعبة؟ ربما ليس في العام 2019، أو حتى في العام التالي، لكنه يبدو من المرجح أن يتم في مرحلة ما غفران خطايا دمشق –إن لم يكن نسيانها. ومع ذلك، وبالنظر إلى سجله، فإن أيا من هذا لا يعني أن النظام يمكن أن ينهي عنفه الطائفي وقمعه اللذين خدماه جيدا لأكثر من نصف قرن.
بوضع روسيا جانبا، تشكل تركيا البلد الأجنبي الوحيد الذي لديه مصلحة مُهمة على الأرض في سورية. وقد افتتحت تركيا حرماً جامعياً في جرابلس في شمال سورية في تشرين الأول (أكتوبر). وهي إشارة إلى أن أنقرة تنوي أن تظل في الجوار لوقت طويل.
يشك البعض في أن هذا الإجراء ربما يكون سحابة دخانية لأن لدى أنقرة بضعة خيارات أخرى على المدى البعيد في شمال سورية. فهي لديها القليل الذي يمكن أن تكسبه من مواصلة دعم مجموعة “هيئة تحرير الشام”، وربما تتخلى عن المجموعة المتطرفة في العام 2019. وبدلاً من ذلك، ربما تختار أن ترفع الرهان على العناصر الكردية في المنطقة.
من المحتمل أن يكون العام 2019 أول عام كامل منذ 2010 الذي تختبر فيه سورية السلام على نطاق واسع. ومع ذلك، فإن ما يتبقى هو اقتصاد محطم مع القليل من الفرص الاقتصادية-الاجتماعية لسكانها المنهكين.
لاحظ تقرير المعهد الهولندي عن سورية، الذي غطى شؤون التجارة والاقتصاد، أن معدل التضخم كان ثابتاً في العام 2017 وأن أسعار بعض المنتجات انخفضت في بعض الأحيان. وفي حين أن هذا لا يعني بالضرورة أن الاقتصاد مهيأ للتحسن، فإنه يشير إلى أن انهياره الكارثي قد وصل إلى أدنى انخفاض، والذي ينبغي أن يشرع بعده في النهوض.
في حين أنه قد يتبين أن تقرير معهد كلينغندايل جانب الصواب كثيراً، فإن عناصر من كل واحد من سيناريوهاته المقترحة يتردد صداها بوضوح. فهو يقترح، محقاً، أن التهديد الذي يشكله الإرهاب الجهادي سوف يستمر لأن أسبابه الكامنة ما تزال قائمة.
يقول تقرير المعهد الهولندي: “يشكل الافتقار إلى الحكم الشامل وتكافؤ الفرص في ظل نظام الأسد الجذور التي تمكّن الصراع و‘الدولة الإسلامية’ من النمو “.
في حين أن تنظيم “داعش” قد تبدد، فإن الشروط التي أفضت إلى صعودة لم تفعل. وتكشف محادثات مع معارف داخل البلد عن أن الحياة في سورية تستمر في أن تكون تمريناً في التحمل. ولم تبذل الحكومة أي محاولة أصيلة لكبح جماح الاقتصادات السوداء المحلية، وهو ما سيلحق الضرر بالجميع سوى أولئك الأكثر ولاء من أخلص الأتباع. وعلى هذا النحو، سوف تتعزز الفجوة بين النظام والسكان بشكل عام وستصبح أكثر وضوحاً في العام 2019.
في حين أن الجزء الأسوأ من الصراع قد انتهى، فإن العام المقبل يطرح الكثير مما يعوزه اليقين في سورية. وربما يجد البلد نفسه مدفوعاً أكثر على الطريق نحو وضع اقتصادي يائس. ومن دون ضخ جرعات كبيرة من النقد الأجنبي، فسوف يبقى البلد ذاهبا إلى مزيد من الضنك والوهن.
==========================
 
«الجارديان»: انسحاب أمريكا من سوريا هدية عظيمة لـ «داعش»
 
https://www.elzmannews.com/188237
 
ترجمة: لمياء يسري
نشرت صحيفة الـ"الجارديان" البريطانية تقريرًا عن مدى تأثير انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، وإعلان انتهاء الحرب على الأطراف المشتركة في الحرب الأهلية.
حيث أعلن ترامب مساء الأربعاء الماضي، رسميًا بدء سحب قوات الولايات المتحدة من سوريا، قائلًا، بعد انتصار الولايات المتحدة التاريخي على داعش، حان الوقت أن يعود شبابنا إلى أرض الوطن.
ووصفت الصحفية البريطانية، أن الأثر الذي أحدثه قرار ترامب بسحب قواته من الأراضي السورية، كان بمثابة احتفالًا مبكرًا بعيد الميلاد بقدوم العام الجديد، كما أنه أظهر المستفيدين والخاسرين جراء هذا القرار من الفاعلين في الحرب السورية التي دارت منذ حوالي 8 سنوات.
وعلم القادة الأمريكان بقرار سحب قوات الجيش قبيل الإعلان عنه ب 24 ساعة تقريبًا؛ على الرغم من أن ترامب أعلن نيته وكان مفاجئا بالنسبة إليهم على الرغم من إعلانه نيته تنفيذ وعوده الانتخابية.
 الفائزون والخاسرون من قرار ترامب
بحسب تقرير الجارديان، فإن أمريكا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لم تؤثر بشكل أو بآخر في الأحداث الداخلية السورية، بسبب امتناع البيت الأبيض في ذلك الوقت عن التدخل العسكري على خلفية أحداث الغوطة في 2013.
وتعرضت مدينة الغوطة السورية، إلى هجوم بالسلاح الكيماوي، من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب التقارير الإعلامية آنذاك، ورفض أوباما اجراء أي تدخلات عسكرية على الرغم من إعلانه رغبته في إيقاف هذه الحرب.
لكن الرئيس الأمريكي السابق أعلن أنه لم يشن ذلك الهجوم العسكري، لأنه مخالف للقانون الدولي؛ كما أن الكونجرس رفض التصديق على القرار.
وأكدت صحيفة الـ"الجادريان" أن قرار دونالد ترامب، كان بمثابة تسليم الأراضي السورية إلى الديكتاتوريين والقتلة الإرهابيين.
فقد أصبحت الأرض في الوقت حالي ممهدة أمام الرئيس الروسي فلادمير بوتين، لتنفيذ مخططاته في سوريا التي يمهد لها منذ تواجده هناك في 2015، وشن قواته لحملات ممنهجة ضد المدنيين، وهذا يعني بقاؤه لفترة أطول هناك.
كما أصبح لدى الرئيس السوري بشار الأسد، الفرصة لاستكمال حربه ضد المتظاهرين، والتي تحولت مؤخرًا إلى سجن كبير، وعمليات تطهير عرقية، وهجوم ممنهج بالأسلحة الكيماوية.
وأضافت الصحفية البريطانية، أن الخسارة الكبيرة من قرار انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقعت على القوات الكردية التي تحارب ضد بشار الأسد.
 إذ أصبح الأكراد الآن، غير محصنين في حروبهم ضد الأسد والقوات التركية، بعدما تخلت عنهم قوات الجيش الأمريكي.
لقد حاول المقربون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثناؤه عن هذا القرار إلا أنه لم يستمع لأحد.
 ولم يكن هذا القرار بلا أي تأثير على كل من تركيا وإيران، بل كان خبرًا سعيدًا لطهران، كما أنه ساعد تركيا على تقوية شوكتها داخل الأراضي السوية، وهدية عظيمة إلى تنظيم داعش الإرهابي.
واعتبرت صحيفة الجارديان، أن قرار ترامب بسحب قواته من الأراضي السورية، جاء بناء على نظرة قاصرة، إذ لاتزال قوات داعش الإرهابية تسيطر على بعض الأراضي وإن كانت مساحتها صغيرة، بجانب الاستمرار في تجنيد مواطنين للقتال بجوارهم ضد النظام.
==========================
 
ذا صن: بإمبراطورية عسكرية.. الروس قادمون
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1491686-ذا-صن--بإمبراطورية-عسكرية--الروس-قادمون
 
بسيوني الوكيل 22 ديسمبر 2018 12:00
"الروس قادمون، إمبراطورية روسيا تتمدد حول العالم، في الوقت الذي يحذر فيه بوتين من حرب عالمية مدمرة"..
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرا حول الانتشار والتمدد العسكري الروسي في أرجاء المعمورة.وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني: "ذات مرة وصف انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991 بأنه كارثة جيوسياسية، وخلال 18 عاما قضاها في السلطة، ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مهمة إحياء الإمبراطورية الروسية، وحذر من حرب عالمية ثالثة مدمرة في حال تحدته أي دولة".
بوصفه إعادة تسليح بلاده بأنه أولوية، يرغب الديكتاتور القومي المتطرف أن يكون لديه جيشا من مليون شخص بحلول 2020، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن الصواريخ والطائرات والسفن الروسية تم تحديثها وتطويرها.وفي الوقت الذي يتم فيه تطوير القواعد العسكرية أو إنشاءها في أرجاء المعمورة، يواصل بوتين مهمته في بناء إمبراطورية وفرض نفوذها.
وبدأت الصحيفة في رصد مواقع هذه القواعد، مشيرة إلى أنها تمتد من النفايات الباردة في القطب الشمالي إلى الجزر الاستوائية.
ودُشنت هذه القواعد في مواقع استراتيجية تسمح لروسيا بإدارة قواتها العسكرية، فلا شيء يضاهي قاعدتها العسكرية الأولى في الكاريبيان، بحسب تعبير الصحيفة.
ومن المقرر أن تتمركز قاذفات "بلاك جاك" الاستراتيجية الثقيلة في جزيرة " لاأوركيلا" التابعة لفنزويلا التي تعاني من ضائقة مالية وتشاطر روسيا استياءها الشديد من الولايات المتحدة.
ويوم الثلاثاء الماضي أبلغت اليابان، روسيا احتجاجا رسميا على إقامة 4 ثكنات عسكرية على جزر إيتوروفو وكوناشيري. وهذه الجزر جزء من جزر كوريل الجنوبية المتنازع عليها.
ومن المقرر إقامة منشأة لوجيستيات روسية في إريتريا، بينما توجد في ليبيا قاعدتان عسكريتان بالفعل في مدينتي طبرق وبني غازي الساحليتين.
وبحسب الصحيفة، فإن الصواريخ المضادة للسفن "كاليبر" وهو نظام صواريخ روسي متعددة المهام، وأنظمة الصواريخ الدفاعية يعتقد أنها على الأراضي الليبية.
وفي سوريا، أعاد بوتين تأسيس جيشه وقواعده البحرية في طرطوس وخميميم حيث دعمت روسيا بنجاح الديكتاتور عديم النفع بشار الأسد في محاولته البقاء في السلطة خلال الحرب الوحشية الدائرة منذ نحو 7 سنوات.
وفي ذات الوقت يوجد في طاجكستان وكازخستان وقيرغستان قواعد فضائية وصاروخية وأكثر من 8 آلاف من القوات الروسية.
وفي فيتنام تسيطر روسيا على قاعدة بحرية في ميناء "كام رانه"، الواقع في جنوب محافظة كان هوا الفيتنامية.
==========================
الصحافة العبرية :
 
موقع استخباراتي إسرائيلي يفجر مفاجأة بشأن انسحاب أمريكا من سوريا
 
 
https://www.sarayanews.com/article/523180
 
22-12-2018 07:32 PM
 
سرايا - كشف موقع إلكتروني إسرائيلي النقاب عن أسرار جديدة عن الانسحاب الأمريكي من سوريا، وتداعياته على الشرق الأوسط.
وقال الموقع، اليوم السبت، إن قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا ليس كليا، وإنما جزئيا، حيث من المفترض أن تنتشر قوات أمريكية شرق سوريا وغرب العراق للحيلولة دون نقل شحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله وسوريا.
صواريخ "إس 300" وذكر ، أن هناك تغييرا في نشر ، حيث يمكن أن تنتشر شرق سوريا، ولا تهدد إسرائيل، وبأن تركيا لن تتخطي نهر الفرات، فضلا عن انتشار الجيش العراقي على الحدود العراقية السورية.
وأفاد الموقع بأن الانسحاب الأمريكي من سوريا لن يؤثر على الأكراد بوجه عام، وإنما مجرد دعاية إعلامية فحسب، وأن الولايات المتحدة تعمل وستعمل على مساعدة الأكراد، وما يدور عن "نواح" كردي، إنما هو مجرد دعاية فحسب.
وزعم الموقع الاستخباراتي أن الرئيسين، التركي رجب طيب أدروغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، قد ناقشا هذه التفاصيل خلال مكالمتهما الأخيرة قبيل إعلان الأخير قرار الانسحاب من سوريا، وذلك يوم الرابع عشر من الشهر الجاري.
تأجيل عملية عسكرية ورجح الموقع الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن تأجيل أردوغان لعملية عسكرية شرق الفرات، تعزى إلى تفاصيل هذه المكالمة بين أردوغان وترامب.
وادعى الموقع الإلكتروني العبري أن الولايات المتحدة دشنت قاعدة عسكرية جديدة على حدود مدينة الأنباء العراقية ، بالقرب من الحدود العراقية السورية.
وزعم الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن هناك اتفاقا أمريكيا تركيا روسيا جديدا بالقرب من الحدود السورية، خاصة وأن هناك عدة شواهد على ذلك، منها نقل صواريخ "إس 300" الروسية في سوريا إلى ، المحاذية للحدود العراقية.
يشار إلى أنه سبق للموقع الاستخباراتي نفسه ، تأكيده أن الإدارة الأمريكية أطلعت نتنياهو على خبر الانسحاب الأمريكي من سوريا قبل خمس دقائق فقط من إعلان ترامب الانسحاب، أمس الأربعاء.
درع الشمال وأفاد الموقع الاستخباراتي بأن نتنياهو هاتف كل من وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون، وتحدث معهما حول العملية العسكرية الإسرائيلية "درع الشمال"، أمام "حزب الله" اللبناني، وأوضحا له بأنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق، وبأن القوات الأمريكية العسكرية متواجدة في مناطق شرقي وشمالي سوريا، وهي القوات التي لن تسمح للقوات الإيرانية والقوات الموالية لها والموجودة غربي العراق، من الدخول إلى سوريا، أو مساعدة وزعم الموقع الاستخباراتي العبري، أنه في الوقت الذي لم يعلم نتنياهو بموعد الانسحاب الأمريكي من سوريا، فإن هناك شخصيتين دوليتين، ربما، علما بهذه الخطوة الأمريكية، قبل الإعلان عنها، هما أردوغان وبوتين.
مبعوث خاص وادعى الموقع الإسرائيلي أن هذه المعلومات تعزى إلى أن ترامب، أرسل المستشار الخاص لسوريا، جيمس جيفري، لتوقيع اتفاق سري مع أردوغان، حول حركة الجيش التركي في الشمال السوري، بعد الانسحاب أو الخروج الأمريكي من سوريا.
وأنهى الموقع الاستخباراتي العبري تقريره بأنه على إسرائيل إنهاء العملية العسكرية "درع الشمال" المفترضة أمام "حزب الله" اللبناني، والاستعداد لتداعيات الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق حملة عسكرية، في الرابع من الشهر الجاري، أسماها "درع الشمال"، لكشف وتدمير أنفاق "حزب الله" على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان، وكشف الجيش خلالها عن أربعة أنفاق زعم أنها للحزب.
==========================
 
"هآرتس" تتحدث عن الدرس الذي تعلمته إسرائيل من ترامب بعد إعلانه الانسحاب من سوريا؟
 
https://www.orient-news.net/ar/news_show/158803/0/هآرتس-تتحدث-عن-الدرس-الذي-تعلمته-إسرائيل-من-ترامب-بعد-إعلانه-الانسحاب-من-سوريا؟
 
 أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2018-12-23 09:11
قالت صحيفة "هآرتس" أن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) دمر جمع مخططات مستشاريه وجنرالاته التي تم وضعها ودراستها خلال أشهر، وذلك في قرار واحد فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلاً من وزير الدفاع المستقيل (جيم ماتيس)، ومستشار الأمن القومي (جون بولتون)، عملوا على مدى شهور في شرح أهمية التواجد في سوريا لـ (ترامب)، وأهميته لمنع التوسع الإيراني واحتواء النفوذ الروسي في الشرق الأوسط وتعزيز الموقف الدولي للولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه انسحب جميع الدبلوماسيين الأمريكيين والموظفين الحكوميين من سوريا، خلال 24 ساعة من قرار (ترامب)، بينما من المفترض أن يغادر آخر جندي أمريكي في غضون 100 يوم.
وقالت الصحيفة إن القرار بالنسبة لإسرائيل له بعد واحد فقط، وهو أن عملية إبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الشيعية التابعة لها من سوريا لم يحقق أي تقدم. ولم يبق أمام إسرائيل إلا وعود روسية مزيفة، انهارت بعد حوالي ستة شهور، وموقف أمريكي غير متحمس تجاه الظروف الحالية.
وبحسب الصحيفة، حتى لو تم الافتراض جدلاً، بأن الجيش الإسرائيلي استطاع تحقيق مواجهات رائعة في سوريا أدت إلى إصابة أهداف تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني" في الربيع الماضي، إلا أن هذه الضربات لا يمكن أن تجبر إيران عن التخلي عن أهدافها.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك درس واحد يجب على إسرائيل تعلمه، لا يمكن الاعتماد على (ترامب)، على الرغم من تعاطفه مع إسرائيل وعلى الرغم من أنه محاط بعائلة ومستشارين وأشخاص يهود.
وعلى هذا الأساس، ترى الصحيفة أن ما يعرف باسم "صفقة القرن" تبدو الآن ضعيفة الحدوث. ويمكن القول، أن (ترامب) قد يغير موقفه فجاءة حتى تجاه الإيرانيين، فقد فعل ذلك سابقاً عندما أعلن أنه متفق مع ديكتاتور كوريا الشمالية، وأعلن في الوقت نفسه، بدون أن يمتلك أي دليل، نهاية التهديد النووي لكوريا الشمالية.
ثلاث مبادى أتبعتها روسيا في سوريا
قيمت دراسات إسرائيلية وضع روسيا في سوريا على غرار أفغانستان أخرى تقع فيها موسكو، واعتبر البعض، سوريا هي فيتنام الروسية، إلا أن كل ذلك تبين عدم صحته. وتبين فيما بعد أن قرار (بوتين) بإرسال سربين من الطائرات القتالية لمساعدة نظام (بشار الأسد) قد أثمر في قلب التوازنات لصالح النظام الذي كان على وشك الانهيار، ووضع لموسكو مكانة في الساحة الدولية.
ورأى البرفسور (أدامسكي) من "مدرسة الحكومة والدبلوماسية والاستراتيجية" التابعة لـ "المركز المتعدد التخصصات" في تل أبيب أن روسيا حددت ثلاث مبادئ استراتيجية للعمل عليها في سوريا.
عملت روسيا على الحفاظ على مستوى عال من الاحتكاك ولكنه منضبط في الوقت نفسه، مما سمح لها بفرض نفسها كوسيط بين مختلف الأطراف. وأشار إلى أن الاتصالات التي كانت تجريها موسكو مع كل الأطراف المتواجدة في سوريا أعطاها ميزة إضافية عن منافسيها الأمريكان.
ورأى (أدامسكي) الذي وصفته الصحيفة بأنه أحد أهم المحللين لاستراتيجية الروسية، أن روسيا تجنبت أكبر خطأ كان من الممكن أن يؤثر عليها. وهو التوسع غير المنضبط في حملتها ضد الثوار وما يعرف لدى الأمريكيين بأنه "زحف المهمة"، أي تخطي المهمة للنطاق الأصلي لها.
أما المبدأ الثالث، فهو بحسب (أدامسكي)، الحفاظ على المرونة الاستراتيجية، ومعرفة روسيا لحدود قوتها، وتنفيذ التعديلات الضرورية بالسرعة اللازمة.
ولهذا، ترى الصحيفة أن لدى (بوتين) أسباب كافية للرضا تجاه ما يحصل في سوريا خصوصاً إن كل ما يحدث ينعكس بالإيجاب على وضعها في الساحة الدولية.
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
لوموند :أكراد سوريا يتساءلون: هل تحل فرنسا محل القوات الأمريكية؟
 
https://www.alghad.tv/أكراد-سوريا-يتساءلون-هل-تحل-فرنسا-محل-ا/
 
أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاوف الفصائل الكردية من عدوان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنديدات دولية بالتسرع لدعم الانتهاء بعد من مكافحة “داعش” ، الأمر الذي دعا باريس إلى إعلان التزامها عسكرياً في سوريا، وحمايتها للأكراد”.
 صحيفة “لوموند” الفرنسية سلطت الضوء على مخاوف الأكراد واستغاثتهم بفرنسا لإنقاذها من بطش أردوغان، متسائلة “هل تحل فرنسا محل القوات الأمريكية لحماية الأكراد من بطش أرودغان؟“.
ونقلت الصحيفة الفرنسية، في تحليل لها، استغاثات الأكراد للقوات الأمريكية والفرنسية “لا ترحلوا.. من أجلنا، أكراد سوريا، القوات الأمريكية والفرنسية خير حصن لنا ضد بطش أردوغان“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي أكد عزمه بالتخلص من الأكراد في سوريا، الأمر الذي جعل هذا التهديد يثير مخاوف ممثلي الأكراد في فرنسا ويطلبون دعم باريس أمام عدوان أردوغان.
ودعت الصحيفة الفرنسية الأكراد إلى عدم الانحناء أمام وحشية أردوغان “إنه ديكتاور“.
وعادت “لوموند” ونقلت استغاثة ممثل أكراد سوريا (روج آفا) في فرنسا خالد عيسى قوله “مثل جميع الأكراد أحب فرنسا، أشاطرها طعم الحرية، وشهيتها لتحقيق العدالة”، مضيفاً “مدينون بالكثير لفرنسا.. فقد رحبت بنا بأذرع مفتوحة، تعطينا فرصة لتحسين معارفها، فهذا “كردي سوري” شاب من مواليد قرية شديدة الفقر، واليوم.. أمثل إخوتي الأكراد في بلدكم وأدعوكم للمساعدة”.
وأضاف عيسى “في تحالف واسع حاربنا بقوة وحكمة على خط المواجهة لمطاردة داعش، الذي قام بغزو مناطق ضخمة شمال شرق سوريا، وكانت الخسائر فادحة جداً، ودفنا شهدائنا الشباب الذين سقطوا بالآلاف، وأننا ما زلنا نحارب حتى يومنا هذا مع شركائنا العرب والسوريين لإزاحة عقيدة الإرهاب في آخر معاقل التنظيم الإرهابي“.
وأشار ممثل الأكراد إلى أن فرنسا بكت كثيراً من الهجمات الإرهابية التي شنها تنظيم “داعش” الذي لا نزال نكافح ضده، وكنا دائماً ما نحظى بالدعم السري من قبل الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا وأولاند والحالي إيمانويل ماكرون، فكنا بمثابة القوات الخاصة لفرنسا ودعم استراتيجي لا غنى عنه على أرض الواقع، بجانب القوات الأمريكية“.
وأوضح عيسى “هذه اللعنة الكردية تلاحقنا من قبل أردوغان، ذلك الرئيس التركي الذي غزا الأراضي السورية بالفعل بوحشية لا تصدق، لا سيما (عفرين) المصر على قتلنا، إنها حرب إبادة عرقية حقيقية يستعد لها“.
وعاد عيسى قائلاً إن “المدافع التركية موجودة بالفعل بالقرب منا قبل بضعة أسابيع”، مشيراً إلى أن ما يعيشه الأكراد هي لحظة فريدة من نوعها، فإن ما يحدث ليست مسألة غزو، إنما إبادة وحملة تطهير عرقي يقودها أردوغان، وأعلم أن فرنسا لديها قلق كبير بشأن مصيرنا، ولكن كيف يمكن مساعدتنا؟“.
وأوضح عيسى “أنا لا أطلب من فرنسا شن الحرب على تركيا، هذا الأمر لن يكون واقعياً، إنما أطالب بالتدخل لإنقاذنا“.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية “هل ستستجيب فرنسا لاستغاثات الأكراد، وتحل محل القوات الأمريكية، وتستمر في مساعدتهم في مواجهة “داعش“والعدوان التركي، خاصة أن باريس عانت كثيراً من الهجمات الإرهابية؟“.
==========================
 
لوموند: الانسحاب الأمريكي من سوريا انتكاسة كبيرة لإسرائيل
 
https://arabi21.com/story/1146661/لوموند-الانسحاب-الأمريكي-من-سوريا-انتكاسة-كبيرة-لإسرائيل#tag_49219
 
عربي21- خلود القروي السبت، 22 ديسمبر 2018 10:06 م00
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن تأثير الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا على مختلف الجهات الفاعلة والمتدخلة في المنطقة وخاصة إسرائيل.
في الواقع، يعد الانسحاب الأمريكي ضربة موجعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي لطالما اعتمد على دعم واشنطن لتحقيق أهدافه في سوريا.
 وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، سعى جاهدا للتكتم عن امتعاضه إزاء الانسحاب العسكري للولايات المتحدة الأمريكية من سوريا، الذي تم تأكيده الخميس 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو نجح في تحقيق فوزيْن مذهلين بفضل قربه من دونالد ترامب. ويتجسد الفوز الأول في الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر سنة 2017 يليه النقل الرمزي للسفارة الأمريكية.
 أما الفوز الثاني، فكان من خلال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاق النووي الإيراني في بداية أيار/ مايو الماضي. ومنذ ذلك الحين، يحاول المسؤولون الإسرائيليون، دون جدوى، إقناع نظرائهم الأمريكيين بالتروي قبل مغادرة سوريا.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نشر تغريدة على تويتر مفادها أن الولايات المتحدة لا ترغب في أن تكون "الشرطي المسؤول عن الشرق الأوسط".
من جانبها، تتمثل الأولوية القصوى لإسرائيل في تعزيز جبهة واسعة النطاق تتألف من واشنطن ودول الخليج بغية مجابهة طموحات إيران في المنطقة.
نتنياهو يتجنب النقد
 ونوهت الصحيفة إلى أن نتانياهو تجنب توجيه أي انتقاد علني لإدارة ترامب، وذلك تفاديا للمسّ من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين. وفي إشارة إلى عملية "درع الشمال" على الحدود اللبنانية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القرار الأمريكي لن يثبط العزيمة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قال نتانياهو: "سنواصل اتخاذ إجراءات قوية ضد محاولات إيران للاستيطان داخل سوريا" وأضاف "لا ننوي الحدّ من مجهوداتنا في أي من هذه المجالات، بل سنعمل على تكثيفها. وأنا على يقين بأننا سنفعل ذلك بدعم كامل من الولايات المتحدة".
 وأوردت الصحيفة أنه على الصعيد العملي، لم تساعد القوات الأمريكية إسرائيل في شن غاراتها ضد حزب الله أو القوات الإيرانية في سوريا. لكن من ناحية أخرى، يعد وجود الجنود الأمريكيين في حد ذاته رادعا نفسيا وعسكريا.
وفي هذا الصدد، يقول الأستاذ في قسم تاريخ أفريقيا والشرق الأوسط بجامعة تل أبيب، إيال زيسر، إن "هؤلاء الجنود البالغ عددهم 2000، لا يمثلون قوة كبيرة للغاية، لكنهم زرعوا الخوف بين السوريين والإيرانيين، وحتى الروس لأن وجودهم كان ذا معنى، أما الآن فسيكون هؤلاء أقل حذرا".
وذكرت الصحيفة تغريدة نشرها مدير معهد دراسات الأمن القومي والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلية، عاموس يدلين، قال فيها إنه "ليس هناك داع للشعور بالذعر"، حيث يعتبر يدلين أن إسرائيل لطالما كانت يقظة في الدفاع عن أمنها. في الواقع، يسلط يدلين الضوء على احتمال وجود مفاوضات بين واشنطن وأنقرة إذ ستسحب الولايات المتحدة حمايتها عن الأكراد، مما يمهد الطريق لتركيا كي تشن هجوما.
مخاوف إسرائيلية
 وأوضحت الصحيفة أن أكبر مخاوف إسرائيل الناجمة عن الانسحاب المعلن، تكمن في قاعدة "التنف" العسكرية التي تقع جنوب سوريا مع الحدود العراقية. ووفقا لإسرائيل، يتمثل الهدف الأساسي لهذه القاعدة في منع إنشاء ممر شيعي في اتجاه ساحل البحر الأبيض المتوسط الملقب "بطريق الإرهاب" من قبل البعض، حيث يسمح هذا الممر بحرية التنقل للمقاتلين ونقل المعدات العسكرية عبر العراق وسوريا وصولا لحزب الله اللبناني.
 واطرقت الصحيفة إلى تصريح أدلى به الملحق العسكري السابق في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، الجنرال إيلي بن مير، الذي أقر أن هذا الانسحاب الأمريكي "لا يعتبر أفضل نتيجة من وجهة نظر إسرائيلية، لكن للولايات المتحدة الأمريكية مصالحها المشروعة". في شأن ذي صلة، أفاد الرئيس السابق لقسم البحث والتحليل في قوات المخابرات التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، بن مير، أن القرار الأمريكي "لن يؤثر بشكل كبير على قدرة إسرائيل في التصرف" داخل سوريا.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى عمود نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية يوم الخميس، حاول بن مير من خلاله تقديم تحليل جلي وشفاف للوضع حيث قال: "ترامب وبوتين لا يعملان لصالح نتانياهو، على الرغم من الانطباع الذي يحاول هذا الأخير ترسيخه".
==========================
الصحافة الروسية :
 
فزغلياد : نتائج انسحاب الأمريكيين بالنسبة لروسيا ليست سورية وإنما تركية؟
 
http://www.turkpress.co/node/56012
 
ترك برس
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية مقالًا حول أبعاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من سوريا، وموقف روسيا من القرار في ضوء علاقاتها بتركيا.
ومساء الأربعاء، أعلن ترامب، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.
وأشارت وسائل إعلام محلية أن القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي الأسبوع الماضي بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب إعلان أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية تدعمها واشنطن شرق نهر الفرات.
وجاء في مقال الصحيفة الروسية: أعلن دونالد ترامب انتصار الولايات المتحدة على تنظيم الدولة، وأمر بانسحاب العسكريين الأمريكيين من سوريا. من الواضح أن ترامب يريد التأكيد على أنه يحقق آخر وعوده الانتخابية. ولكن، لماذا الآن؟
وأضافت الصحيفة: لأن الولايات المتحدة لم تعد تعنيها سوريا بذاتها. الرهان في اللعبة هو الشرق الأوسط بأكمله. واشنطن تريد وقف تراجع نفوذها في المنطقة، والانسحاب من سوريا هو أسهل وأقل ما يمكن أن تفعله الآن، حسب ما أوردت وكالة (RT).
وتابعت: سهل، لأنه لا يوجد معنى عسكريا وجيوسياسيا لبقاء ألفي أمريكي في البلاد التي عادت إلى سيطرة الأسد. أصبحت تركيا، بعد أن توصلت إلى اتفاق مع روسيا وإيران، طرفًا ثالثًا في التسوية السورية، ولا مكان للولايات المتحدة هناك.
نظريا، كان يمكن لأمريكا أن تلعب (دورا) مع تركيا، لكن العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل كارثي في السنوات الأخيرة. راهن أردوغان على تعزيز العلاقات مع روسيا. على خلفية العديد من الخلافات مع الولايات المتحدة، بدا الأمر استفزازياً بشكل خاص.
تركيا، مهمة جدا بالنسبة لجميع اللاعبين العالميين الرئيسيين.. لا تستطيع الولايات المتحدة تحمّل "خسارة تركيا" نهائيا. والقضية السورية هنا هي الأبسط، إضافة إلى أن سحب القوات يلبي رغبة ترامب نفسه. فسوف يفي ترامب بأحد مطالب أردوغان، وسيكون من الممكن على الأقل تخفيف حدة قضية تسليم غولن، إن لم يكن سحبها من التداول.
ماهي عواقب مغادرة الأمريكيين سوريا؟ تراجع احتمال عملية تركية ضد الأكراد. فبعد مغادرة الأمريكيين، سيضطر الأكراد للتصرف بحذر وحيطة أكثر مع أنقرة ويصبحوا أكثر ليونة في المفاوضات مع دمشق، وسيتعاملون مع الحجج الروسية باهتمام أكبر.
أما بالنسبة لروسيا فنتائج انسحاب الأمريكيين الأكثر أهمية ليست سورية داخلية، إنما تركية. بالطبع، يمكن لأردوغان الآن القيام بخطوات استعراضية باتجاه الولايات المتحدة. ربما يصل إلى فسخ عقد توريد إس 400 (على قلة احتمال ذلك). ومع ذلك، فهو، من حيث المبدأ، لن يغير مساره.
فتركيا تريد ويمكن أن تصبح واحدة من القوى العظمى في القرن الواحد والعشرين، ومن دون شراكة استراتيجية متعددة وموثوقة مع روسيا، لن يكون ذلك ممكنا، حسب تعبير "فزغلياد".
من جهة أخرى، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر سحب قوات بلاده من سوريا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادر (لم تسمّها) قولها إن "الرئيس التركي سأل ترامب خلال الاتصال الهاتفي: لماذا لا تزال القوات الأمريكية موجودة في سوريا بعد دحر تنظيم داعش بنسبة 99 بالمائة".
وحسب التقرير، فقد "أكد أردوغان للرئيس الأمريكي أن تركيا قادرة على القضاء على الإرهابيين المتبقين بنفسها، دون مساعدة الولايات المتحدة".
وأكدت المصادر أن "ترامب اتخذ قراره بعد مشاورات مع مستشار الأمن القومي جون بولتون، فيما كان الرئيس التركي ما زال على الخط".
وذكرت الوكالة، أن "بولتون وأردوغان استغربا من قرار ترامب المفاجئ".
من جهته، نفى البيت الأبيض صحة التقرير الإعلامي المذكور، وكتب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، مساعد الرئيس ترامب، غاريت ماركيز عبر حسابه على تويتر: "بكل تأكيد المعلومات الواردة في هذا التقرير غير صحيحة".
وأضاف ماركيز أنه "من الواضح من السياق أن هذه الرواية الكاذبة للأحداث تأتي من مصادر تفتقد إلى الاطلاع على الموضوع"، حسب وكالة الأناضول التركية.
==========================
 
صحيفة روسية: هل تشن إسرائيل عملية عسكرية بسوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1146680/صحيفة-روسية-هل-تشن-إسرائيل-عملية-عسكرية-بسوريا#tag_49219
 
لندن- عربي21 السبت، 22 ديسمبر 2018 11:40 م10
كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال الخميس تعليقا على قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا: "سنصعد معركتنا ضد القوات المتحالفة مع إيران في سوريا"- جيتي
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، تقريرا حول ما قالت إنها استعدادات لعملية عسكرية إسرائيلية في سوريا إثر قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية.
وأشار التقرير الذي نشرت "روسيا اليوم" مقتطفات منه، إلى أن قرار ترامب بسحب الوحدة العسكرية الأمريكية من سوريا تسبب في ردود فعل متباينة لدى اللاعبين الدوليين والإقليميين، وأن إسرائيل هي أكثر المستائين من القرار، وهي التي ستكون مضطرة على ما يبدو "لمواجهة الوجود الإيراني (في سوريا) بقواتها وحدها".
 وأشارت الصحيفة في السياق إلى قول وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان إن "انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، يزيد بشكل كبير من احتمال حدوث صراع واسع النطاق في الشمال، سواء في لبنان أم في سوريا".
 ولتحليل الموقف، تحدثت الصحيفة إلى الخبير العسكري يوري ليامين، والذي قال: "إذا تحدثنا عن إسرائيل وبعض الممالك العربية في الخليج، فإن الوضع ككل لا يتغير كثيرا بالنسبة لهم. بالطبع، يفضلون الحفاظ على الوحدة العسكرية الأمريكية على أجزاء من الأراضي السورية، كعامل آخر للضغط على الحكومة السورية وإيران، لكن انسحاب هذه الوحدة لن يغير الوضع بشكل جوهري".
 ويضيف الخبير الروسي قائلا: "أصبحت السيطرة على الجزء الرئيس من البلاد الآن في يد (النظام السوري)، بما في ذلك المناطق المتاخمة لإسرائيل. كما أن القوات الأمريكية لا تستطيع منع نقل شحنات من إيران إلى سوريا، لأنها الآن تسلك طرقا تتجاوز المناطق التي تسيطر عليها".
 ويتابع الخبير الروسي: "في المقابل، لا يمكن لإيران أن تفسّر هذا القرار باعتباره شيكا مفتوحا بالنسبة لها. يجب ألا ننسى أن تركيا تهدد الآن بشن عملية عسكرية جديدة ضد الأكراد السوريين. قد تؤدي هذه العملية إلى سيطرة تركية واقعية على جزء مهم من شمال سوريا. مثل هذا التطور من المستبعد أن يرضي السلطات السورية وحليفها الإيراني".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو  قال الخميس تعليقا على قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا: "سنصعد معركتنا ضد القوات المتحالفة مع إيران في سوريا، بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك".
وشدد نتنياهو خلال تصريحات تلفزيونية على أن "إسرائيل ستواصل التحرك بنشاط قوي ضد مساعي إيران لترسيخ وجودها في سوريا"، مضيفا أننا "لا نعتزم تقليص جهودنا بل سنكثفها، وأنا أعلم أننا نفعل ذلك بتأييد ودعم كاملين من الولايات المتحدة".
==========================
الصحافة التركية :
 
خبر تورك :تطبيق الخطة الأمريكية الروسية بسوريا رهن موافقة تركيا
 
http://www.turkpress.co/node/55970
 
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
ينبغي علينا معرفة وفهم ما يحدث في الدبلوماسية السرية وراء الأبواب المغلقة حتى ندرك مغزى حزم تركيا بخصوص التطورات على حدودها الجنوبية، وإعلان الولايات المتحدة اعتزامها الانسحاب من سوريا، وتزايد التحركات العسكرية مع الاقتراب من صياغة دستور جديد لسوريا.
توصلت الولايات المتحدة وروسيا قبل عام إلى اتفاق حول مستقبل سوريا. ولأن البلدين يدركان أن احتمال تطبيق الاتفاق غير وارد في حال عدم حصوله على موافقة ودعم تركيا، فقد كانت القضية الأهم في الاتفاق الأولي أكراد سوريا.
تمت صياغة "نموذج الكيان الكردي"، الذي سمته موسكو "نموذج شمال العراق" وواشنطن "نموذج القامشلي". لا يفكر البلدان بكيان فيدرالي يضم الأكراد، وإنما بمنطقة بعيدة عن حدود تركيا في شمال سوريا ذات حدود واضحة يحرسها الجيش السوري ويرفرف عليها علم سوريا. لن تخضع المنطقة لسيطرة وحدات حماية الشعب، وسيُمنح الكيان الكردي القائم فيها استقلالًا ثقافيًّا وإداريًّا.
يعتقد البلدان أن تركيا ستعترض في البداية، لكن في حال بدئها العمل على غرار إقليم شمال العراق، فإن هذا الكيان سيكون في متناول تركيا كما هو الحال بالنسبة لشمال العراق.
الدبلوماسية السرية
1- وصل فيتالي نعومكين مستشار الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط واشنطن في 25  فبراير/ شباط الماضي من أجل شرح "نموذج شمال العراق" للأمريكيين.
2- في اليوم التالي، أي 26 فبراير، شرح نعومكين للنخب السياسية والأمنية الأمريكية في جامعة جورج تاون بواشنطن، ما تفكر به روسيا حول مستقبل سوريا والأكراد.
3- صباح 27 فبراير، توجه مدير "سي آي إيه" آنذاك مايك بومبيو إلى البيت الأبيض من أجل الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
4- قبل أسبوع من مجيء نعومكين إلى واشنطن أشرف بومبيو على عملية سرية جدًّا، وأدخل الولايات المتحدة أهم مسؤولي الاستخبارات الروسية الممنوعين من الدخول إلى البلاد. عقد مسؤولو "سي آي إيه" في مقر الوكالة اجتماعات على مدى ساعات طويلة مع نظرائهم الروس، ومن بينهم رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين، ورئيس الاستخبارات الداخلية ألكساندر بارتنيكوف. بحث الطرفان خطة نعومكين ومستقبل سوريا.
5- بالعودة إلى اجتماع ترامب مع بومبيو، روى الأخير ما تفكر به روسيا بخصوص شرق الفرات للرئيس الأمريكي. وعقب الاجتماع قرر ترامب إجراء اتصال هاتفي مع بوتين.
6- في الاتصال الهاتفي الذي استمر ساعة ونصف، لم يوافق ترامب فورًا على نموذج شمال العراق، إلا أنه أخبر بوتين أن المقترح قابل للنقاش. قررت واشنطن يومها أنه في حال الحصول على مساعدة روسيا في تقليص النفوذ الإيراني بسوريا، فإن بإمكانها تقديم الدعم لنموذج شمال العراق. وأطلقت على النموذج اسم "نموذج القامشلي".
7- كما قررت أنه في حال سحبها قواتها البالغ عددها 2200 عنصرًا من سوريا، فإنها ستطلب من وحدات حماية الشعب الكردية التنسيق مع نظام الأسد وروسيا.
هذا ما جرى من أحداث وراء الستار حتى اليوم. هذه ليست تأويلاتي، وإنما أحداث تابعتها عن كثب وأكدتها لي مصادر متعددة.
ينبغي عدم النظر إلى أي أمر على أنه مؤكد في الشرق الأوسط، وعلى الأخص في سوريا. لكن الشيء المؤكد أننا دخلنا مرحلة جديدة، وأن تركيا ستلعب دورًا حاسمًا فيها.
==========================