الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 23/1/2019

24.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع أمريكي يفجر مفاجاة : إسرائيل تستعد لـ"المواجهة الكبرى" في هذة الدولة العربية وطبول الحرب تدق
https://yemen-24.com/news62347.html
  • وول ستريت جورنال: بوتين متلهف لبناء علاقات مع حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط
http://khaleej.online/6D8z59
  • نيويورك تايمز  :فريدمان: الشرق الأوسط بحاجة لمزيد من المدارس وليس الدبابات
http://khaleej.online/gVyyzJ
 
الصحافة التركية :
  • خبر 7 : مقترحات أمريكية لمنطقة آمنة خالية من "بي كي كي"
http://www.turkpress.co/node/57056
  • صحيفة أكشام  :لحساب من يعمل ماكغورك ضد تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/57057
  • صحيفة تركية: جهات أمريكية تعارض "ترامب" اتخذت قرارًا عسكريًّا منفردًا مع ميليشيات "الوحدات"
https://eldorar.com/node/130535
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: ضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-ضغوط-على-اللاجئين-السوريي/
  • "الفايننشال تايمز": "ترمب" وجَّه أمرًا للدول العربية والخليجية بشأن بشار الأسد
https://eldorar.com/node/130528
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت :الهجمات في سورية: خطر المواجهة الشاملة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1313fd3fy320077119Y1313fd3f
  • «معاريف» :التصعيد في الشمال: قراءة في نوايا إيران
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1313f5d1y320075217Y1313f5d1
  • معاريف :ارتفاع درجة الصراع بين إسرائيل وإيران في سوريا
https://www.alquds.co.uk/ارتفاع-درجة-الصراع-بين-إسرائيل-وإيران/
 
الصحافة الفرنسية  :
  • لاكروا: هل هناك بوادر مواجهة بين إسرائيل وسوريا؟
https://arabi21.com/story/1153998/لاكروا-هل-هناك-بوادر-مواجهة-بين-إسرائيل-وسوريا#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: “S- 300” تدخل الخدمة في سوريا في آذار المقبل
https://www.enabbaladi.net/archives/277994/
 
الصحافة الامريكية :
موقع أمريكي يفجر مفاجاة : إسرائيل تستعد لـ"المواجهة الكبرى" في هذة الدولة العربية وطبول الحرب تدق
https://yemen-24.com/news62347.html
00:49 2019-01-23
حذر موقع أمريكي من اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط، تنطلق من سوريا، مشيرا إلى أن حروب الوكالة تسير نحو مواجهة مباشرة، ربما تجر إليها عدة دول.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أنه قصف، فجر الاثنين، أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية، محذرا دمشق من محاولة استهداف الأراضي أو القوات الإسرائيلية".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أقامتها إيران في دمشق، مضيفا: "سنضرب كل من يهدد بمحونا".
وقال مصدر عسكري سوري لـ"وكالة سبوتنيك" الروسية: "العدوان الإسرائيلي الحالي هو الأعنف ووسائط دفاعاتنا الجوية أثبتت جدارتها بالتصدي لهذا العدوان، مؤكدا أنه تم إسقاط 38 صاروخا إسرائيليا".
وذكر قائد القوات الجوية الإيرانية عزيز نصير زادة، أن قوات بلاده مستعدة لخوض المعركة مع إسرائيل وإزالتها من الوجود، مضيفا "نحن مستعدون لحرب ساحقة ضد إسرائيل".
الحرب الكبرى
ونشر موقع معهد السلام الأمريكي (يو إس آي بي)، أمس الاثنين، تقريرا، حذر فيه من أن إيران وإسرائيل تتجهان نحو مواجهة كبرى في سوريا، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها قلق دائم من التواجد العسكري الإيراني على حدودها الشمالية، خاصة في سوريا.
ولفت الموقع إلى أنه رغم تاريخ العلاقات بين طهران ودمشق يرجع إلى عام 1979، إلا أن تلك العلاقات أصبحت أكثر عمقا منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، عام 2011، مشيرا إلى أن إيران قدمت دعما كبيرا لدمشق خلال السنوات الأخيرة عسكريا واقتصاديا.
ولفت الموقع إلى وجود احتمالات بأن تتحول حروب الظل في سوريا إلى حرب إقليمية مفتوحة.
وأوضح الموقع أن إسرائيل نفذت منذ عام 2013 أكثر من 100 ضربة جوية ضد القوات الإيرانية وحلفائها في سوريا، شملت الهجوم على مطار التيفور العسكري، التي تلاها إسقاط الدفاعات الجوية السورية مقاتلة إسرائيلية طراز "إف — 16".
أهداف إيران وإسرائيل
وقال الموقع إن لكل من إيران وإسرائيل أهداف خاصة في سوريا، ولكل منهما محاذير، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل هو الكشف عن مواقع القوات الإيرانية في سوريا والتعرف على حجمها خاصة في عام 2018.
وتسعى إسرائيل إلى وضع خطوط حمراء للقوات الإيرانية في سوريا والحد من قدرتها على تهديد إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالمنشآت الصاروخية.
وتسعى إسرائيل إلى تدمير تلك المنشآت لحرمان إيران من استخدامها في إطلاق صواريخ دقيقة التوجيه، ضد إسرائيل، حسب الموقع.
وأوضح الموقع أن هدف إيران من الوجود في سوريا عسكريا، هو زيادة نفوذها في المنطقة، وتأمين ممر بري يسمح لها بالوصول إلى البحر المتوسط عبر سوريا.
قال الموقع إن إسرائيل تفضل مواجهة "حزب الله" وإيران في سوريا وليس في لبنان، خاصة منذ 2011، مشيرة إلى الحرب الأهلية في سوريا فتحت المجال أمام الدولتين لخوض حرب وكالة ومواجهات غير مباشرة لامتلاك النفوذ في المنطقة.
وأضاف: "كانت تلك الحرب تجري في لبنان قبل عام 2011، لأن الحدود السورية كانت هادئة خلال تلك الفترة"، أما الآن فأصبح بإمكان إسرائيل استخدام الحرب السورية ذريعة لتنفيذ هجمات ضد مواقع "حزب الله" اللبناني والقوات الإيرانية.
وتمتلك إيران وجودا عسكريا غير مسبوق في سوريا يصل إلى عدة آلاف من الجنود والمقاتلين، خاصة من فيلق القدس، حسب التقرير، الذي أوضح أنها خسرت نحو 550 فردا منهم خلال وجودهم في سوريا.
الخطر الأكبر
وحذر الموقع من أن الخطر الأكبر في المواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا هي وصول المواجهة إلى لبنان، أو مناطق أخرى، بصورة تهدد باندلاع مواجهة إقليمة واسعة، ربما لا تسعى إليها أي من تلك الدول.
ولفت الموقع إلى تزايد وتيرة التصعيد على الجانبين، حيث يحاول كل منهما اختبار قدرات الآخر، مشيرا إلى تزايد وتيرة التصعيد والرد من كلا الجانبين، بصورة تشير إلى أن كلا الجانبين يتوجهان من أسلوب المواجهة غير المباشرة إلى المواجهة المباشرة.
==========================
وول ستريت جورنال: بوتين متلهف لبناء علاقات مع حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط
http://khaleej.online/6D8z59
الثلاثاء، 22-01-2019 الساعة 16:54
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن روسيا تعمل على تقوية العلاقات مع الحلفاء العرب التقليديين للولايات المتحدة، حيث تتدافع إلى المشهد السياسي للشرق الأوسط وتعزز حضورها كوسيط قوة إقليمي.
وتابعت الصحيفة أنه ومنذ تدخل روسيا في سوريا عام 2015 دعماً للنظام السوري بقيادة بشار الأسد، أقامت علاقات اقتصادية قوية مع السعودية، وزادت من صفقاتها التجارية لقطر، وباعت أسلحة بمليارات الدولارات للإمارات، وفي مصر نجح الكرملين في إقامة علاقة وثيقة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
صورة العلاقات الروسية مع دول عربية حليفة لأمريكا تجسدت بشكل واضح في مؤتمر قمة العشرين في بوينس أيرس؛ من خلال المصافحة الحميمية بين الرئيس فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد أن كان بن سلمان يعيش أزمة عالمية بسبب اتهامات وجهت له بالمسؤولية عن مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول.
بالنسبة للعرب من حلفاء أمريكا فإن الدور الإقليمي الصاعد لروسيا يوفر لها تحوطاً هاماً ضد علاقتهم بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن كثيراً عن رغبته في الخروج من الشرق الأوسط، وآخر قراراته هو إعلانه سحب القوات الأمريكية من سوريا.
ويرى محللون أن الرئيس بوتين يتوق للاستفادة من تصدع العلاقة بين واشنطن وحلفائها التقليديين من العرب، وهو يسعى ليرسم عن روسيا صورة أنها وسيط يمكن أن يحل الكثير من المشاكل الجيوسياسية في المنطقة.
يقول مارك كاتز، أستاذ السياسة في جامعة جورج ماسون المختص بالعلاقات الروسية في الشرق الأوسط: "إن موسكو مستعدة للعمل مع الحلفاء التقليديين لواشنطن، والاستفادة من أي احتكاك بينهم وبين الولايات المتحدة".
وتضيف الصحيفة أن "التدخل الروسي في سوريا وعلاقتها مع إيران وحلفاء آخرين مثل الحكومة اللبنانية وحزب الله، وحتى تركيا، القوة الإقليمية الطموحة والمساندة للمعارضة السورية، بالإضافة إلى علاقتها مع إسرائيل، عزز من حضور روسيا في الشرق الأوسط، وهو ما دفعها لمد جسور مع فصائل فلسطينية وليبية متصارعة".
- نفوذ روسي عبر السعودية
وترى الصحيفة أن النفوذ الروسي في المنطقة كان واضحاً بشكل لافت مع السعودية، التي كانت سابقاً خصماً للاتحاد السوفييتي في إطار الحرب الباردة، كما أن السعودية كانت أحد الداعمين الرئيسين للفصائل السورية المعارضة، فبعد الأزمة التي ضربت الرياض إثر مقتل خاشقجي، وجدت موسكو الطريق سالكاً للأمير الشاب بعد أن رفضت انتقاده.
يقول روبرت جوردان، سفير الولايات المتحدة السابق في السعودية في عهد جورج بوش: إن "السعوديين يشعرون بالقلق من محاصرة الكونغرس الأمريكي لهم فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان وقضية مقتل خاشقجي، ويبدو أن الروس لا يهتمون لمثل هذه الأمور كثيراً".
في أغسطس الماضي، عندما وقع النزاع السعودي الكندي على خلفية مطالبات كندية للرياض بالإفراج عن نشطاء حقوقين تعتقلهم السعودية، كان الموقف الروسي داعماً للسعودية؛ حيث اعتبرت أن مثل هذه الاتهامات هي "تسييس لقضايا حقوق الإنسان، وهو أمر غير مقبول".
تشكل العلاقة المتنامية بين روسيا السعودية مصلحة مشتركة، كما تقول الصحيفة، خاصة في ظل تقلبات أسعار النفط العالمية، حيث واجه البلدان أزمة عقب انهيار أسعار النفط في 2014، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق خفض الإنتاج عام 2016.
ويبدو أن فرص موسكو في المنطقة لها حدود؛ فالقوة العسكرية والاقتصادية الروسية ما زالت جزءاً من الولايات المتحدة؛ ما يجعل من الصعب- إن لم يكن من المستحيل- أن تحل محل الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، بحسب مراقبين.
الروس مشغولون بفعل ما بوسعهم لنشر نفوذهم وتعزيز مصالحهم، وذلك بالعمل مع حكومات في المنطقة، من خلال تعزيز شراكات تجارية، كما حصل مع دولة قطر التي اشترت ما نسبته 20% من حصة شركة النفط الروسية الحكومية.
وتختم الصحيفة بالقول إن لدى الدول العربية الآن فرصة لتحافظ على نوع من التوازن بين علاقتها القديمة بالولايات المتحدة وعلاقتها المتجددة بروسيا، خاصة أن الأمر الآن لم يعد كما كان أيام الحرب الباردة.
==========================
نيويورك تايمز  :فريدمان: الشرق الأوسط بحاجة لمزيد من المدارس وليس الدبابات
http://khaleej.online/gVyyzJ
الأربعاء، 23-01-2019 الساعة 09:43
ترجمة الخليج أونلاين- منال حميد
دعا الكاتب الأمريكي توماس فريدمان إلى ضرورة أن يشهد الشرق الأوسط ثورة تعليمية وزيادة في عدد مدارسه وليس في عدد الدبابات والأسلحة، مؤكداً أن البلد الوحيد من بلدان الربيع العربي الذي شهد انتقالاً سلمياً من الديكتاتورية إلى ديمقراطية دستورية هو تونس، التي كان للمرأة فيها حقوق كبيرة.
ويتابع في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن "تونس هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت الغايات التي كنا نرغب بها بشدة في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وأفغانستان، حيث إنها لم تكلف أمريكا سوى مستشارين عملوا هناك خلال السنوات الخمس الماضية، ونحو مليار دولار كمساعدات وثلاث ضمانات قروض منذ الثورة التونسية".
ويتابع فريدمان: "إنه بالمقارنة فإن الولايات المتحدة تنفق نحو 45 مليار دولار سنوياً في أفغانستان، وبعد 17 سنة وفي إطار جهود أمريكية لتحويلها لدولة ديمقراطية، وهو فرق كبير".
ولا تزال تونس، بحسب الكاتب، تعيش ديمقراطية ضعيفة نسبياً؛ فهي تشهد إضرابات عمالية وتعيش أزمة دولة مجاورة وهي ليبيا غير المستقرة، وأيضاً بطء النمو الاقتصادي؛ ما دفع الحكومة إلى طلب قرض من صندوق النقد الدولي عام 2016، وأسهم كثيراً في وضع قيود على الحكومة في إطار توظيف الشباب.
ويطرح فريدمان تساؤلاً عن الأسباب التي جعلت تونس تنتقل الى الديمقراطية في حين فشل الآخرون؟ ليرجع ذلك إلى الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة، الذي قاد تونس بعد الاستقلال وحتى تنحيته من السلطة عام 1987.
ويبين أنه "على الرغم من أن بورقيبة كان رئيساً مدى الحياة كعادة الحكام العرب، فإنه كان فريداً ومميزاً عنهم؛ فهو أبقى الجيش صغيراً جداً ولم يضيع أربعة عقود في شعارات تدمير إسرائيل، وقام بتعليم المرأة التونسية وتمكينها، وسمح لمجموعات المجتمع المدني بالعمل، ومنها نقابة العمال ونقابة المحامين ونقابات نسائية، وهي النقابات التي أسهمت بشكل فعال مع الحركات الإسلامية في إسقاط حكم خلفه زين العابدين بن علي".
كما يضيف فريدمان أن الله قد أنعم على تونس بقلة النفط في أراضيها لذا كان عليها أن تستثمر في تعليم شعبها، مؤكداً أن تونس نجحت في خلق ثقافة حافظت على الثورة الديمقراطية.
ويعود فريدمان إلى قرار الرئيس دونالد ترامب الأخير بسحب القوات الامريكية من سوريا، ورغبته الخروج من أفغانستان، مبيناً أنه "كان على حق في سحب القوات من أفغانستان، فلقد هزمنا القاعدة هناك وآن الأوان من أجل بدء التفاوض مع طالبان وباكستان، ومن ثم فإن الأفضل هو الخروج على مراحل".
وبالنسبة لسوريا فيرى فريدمان أن على الولايات المتحدة أن تحتفظ بقواتها هناك "ليس لأننا لم نهزم داعش، ولكن لأن ظهور داعش هو نتيجة للصراع السني الشيعي الذي تقف وراءه كل من إيران والسعودية، ظهرت داعش كنتيجة لما تقوم به إيران من دعم لمليشيات شيعية في العراق وسوريا، مارست التطهير العرقي وجردت السنة في العراق وسوريا من السلطة، وما دامت إيران تتبع هذه السياسة فإن داعش سيظهر بشكل أو بآخر".
هذا هو السبب، من وجهة نظر فريدمان، الذي يجعل من عملية السلام السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنما بين إيران والسعودية.
ويرى فريدمان أن القوة الأمريكية الصغيرة وغير المكلفة في شرق سوريا مهمة لضمان أمن الاكراد وأيضاً تحقيق الاستقرار في تلك المناطق، ممَّا يمنع حدوث موجة جديدة من اللاجئين.
ويرى الكاتب أن على الولايات المتحدة أن تنفق ملياري دولار من 45 ملياراً ستوفرها من سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، هذا المبلغ القليل نسبياً، لإنشاء جامعات في العالم العربي كله، وإطلاق برنامج للمنح الدراسية بتمويل أمريكي، وتوسيع التأشيرات التي تمنح للطلاب العرب وخاصة النساء للدراسة في أمريكا، وتقديم منحة دراسية لـ5 آلاف طالب إيراني.
ويختم فريدمان مقاله بالتذكير بأن الولايات المتحدة اعتمدت، منذ أحداث 11 سبتمبر، بشكل كامل على القوة الصلبة، ومعظمها فشل في تحقيق الأهداف، وحان الوقت للانتقال إلى القوة الناعمة "نعم قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً، لكن لم يكن هناك من خيار آخر".
==========================
الصحافة التركية :
خبر 7 : مقترحات أمريكية لمنطقة آمنة خالية من "بي كي كي"
http://www.turkpress.co/node/57056
طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
تعتزم الولايات المتحدة إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بعمق 32 كم، وطول 460 كم. حدود المنطقة واضحة، لكن أهم مسألة لم تتضح بعد هو كيفية الإشراف على المنطقة.
لدى واشنطن 3 مقترحات، لا ينطوي أي منها على وجود لتنظيم بي كي كي الإرهابي في المنطقة. بطبيعة الحال موقف تركيا الثابت هو القوة التي أجبرت الولايات المتحدة على إقامة منطقة آمنة خالية من التنظيم.
حشدت تركيا عددًا كبيرًا من قواتها العسكرية من أجل العملية ضد شرق الفرات، إلى حد أظهرت معه للجميع جديتها في هذا الخصوص. ولهذا لا تريد الولايات المتحدة المجازفة بإبقاء بي كي كي على الخط الحدودي لفترة أطول.
أدرك جميع الساسة في واشنطن أنه لم يعد من الممكن بقاء بي كي كي على الحدود التركية. سيرحل التنظيم لكن كيف ستنظم الأمور حين تخلو المنطقة الآمنة من عناصره؟
لدى واشنطن 3 سيناريوهات.
الأول، وضع المنطقة الآمنة تحت إشراف قوات تركية وبريطانية وفرنسية. لا تريد واشنطن أن تخضع المنطقة لتركيا والجيش الحر فقط، ولهذا تقترح إشراك قوات بريطانية وفرنسية.
الثاني، نشر بيشمركة روجاوة المعروفة بقربها من بارزاني، في المنطقة الآمنة مكان بي كي كي. هذه البيشمركة كانت على خلاف دائم مع بي كي كي. كما أنها، مع جناحها السياسي المجلس الوطني الكردي السوري، معارضة لنظام الأسد.
الثالث، وضع المنطقة تحت إشراف مقاتلين معارضين، على غرار الجيش الحر، لكن لا يخضعون لتركيا، بل تنظمهم وتدعمهم الولايات المتحدة.
يبدو أن الولايات المتحدة سوف تطرح هذه المقترحات الثلاثة على طاولة المفاوضات. بطبيعة الحال، المهم هنا هو ما ستقوله تركيا. فبدون موافقتها من الصعب تنفيذ هذا المشروع. بالنتيجة، الطرف الجاهز لتنفيذ عملية على الحدود هو تركيا.
لدى تركيا خطوط حمراء فيما يخض المنطقة الآمنة. لن يتواجد في المنطقة الآمنة إرهابيو بي كي كي أو أي عناصر يرتبطون بهم.
ويجب حتمًا أن تكون تركيا ضمن آلية الإشراف على المنطقة الآمنة. هذان أمران لا تقبل أنقرة فيهما أي تنازل. هكذا يجب أن تسير الأمور حتى لا يتكرر تسلل عناصر بي كي كي إلى الداخل التركي. أي أن تكون المنطقة الآمنة آمنة بالفعل.
أما بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة، التي بنتها على التحالف مع بي كي كي، في سوريا فإن عمل واشنطن على إبعاد إرهابيي بي كي كي عن حدودنا لا يعني أنها تخلت عن التحالف مع التنظيم.
فما تخطط الولايات المتحدة للقيام به مع هؤلاء الإرهابيين سوف يستمر، إلا أن مكانه سوف يكون على مبعدة قليلًا إلى الجنوب من حدودنا.
==========================
صحيفة أكشام  :لحساب من يعمل ماكغورك ضد تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/57057
أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
بريت ماكغورك، مهندس سياسات الولايات المتحدة الفاشلة في سوريا، كتب مقالًا في واشنطن بوست هاجم فيه قرار ترامب بالانسحاب.
ماكغورك مسؤول مدني أمريكي سيقترن ذكره بجرائم الدعم العلني للإرهاب، وتسليح تنظيم بي كي كي الإرهابي، وإتاحة الفرصة أمامه من أجل ممارسة التطهير العرقي.
تولى ماكغورك الملف السوري لفترة أطول من جميع المسؤولين الحاليين في الإدارة الأمريكية، ومن خلال مقاله، سعى إلى تبرئة نفسه ورمي المسؤولية على ترامب.
"الحقائق المرة" التي ذكرها ماكغورك في مقاله، تشي بأسباب انهيار السياسات الأمريكية في سوريا بدءًا من عهد أوباما، وحتى عهد خلفه ترامب. لنلقِ نظرة على هذه الحقائق.
أولًا، "أمريكا تخرج من سوريا، يجب عدم معارضة ذلك الآن". هي عبارة صحيحة، لكن ماكغورك يقول بين السطور: "بذلنا جهودًا كبيرة حتى الآن من أجل إفشال قرار الرئيس. حاولنا ألا نخرج من سوريا، وألا نترك بي كي كي وحيدًا".
لا يمكن إيجاز الفوضى والنشاز في المؤسسات الأمريكية بعبارة أوضح من هذه. لجأ لوبي بي كي كي في سوريا بزعامة ماكغورك إلى "كل السبل" من أجل فرض أمر واقع على الميدان.
ثانيًا، "الأسد باقٍ، هذا ما تقوله إسرائيل والسعودية أيضًا". أقدمت الولايات المتحدة على كافة خطواتها في سوريا من أجل بقاء الأسد. فهي دعمت بي كي كي، شريك الأسد، وشجعت المعارضة في البداية ضد الأسد ثم تخلت عنها، وأخيرًا تغاضت عن جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد.
من خلال هذه الحملات التي أقدم عليها، يعتبر ماكغورك وطاقمه المسبب الأكبر لبقاء الأسد "الديكتاتور الذي يقتل شعبه" في السلطة، ونعت الأسد بهذه الصفة لا يبرئ ماكغورك.
ثالثًا، "قوات سوريا الديمقراطية (أي بي كي كي) وحدها يمكنها تحقيق السلام في المنطقة". هذا الادعاء يأتي في طليعة "أحلام اليقظة" التي يحلم بها ماكغورك.
الحماقة هي أقل ما يوصف بها توقع جلب بي كي كي  الاستقرار إلى منطقة تشكل العشائر العربية الغالبية فيها، وتقف تركيا في شمالها متحفزة لتنفيذ عملية عسكرية، ويسعى النظام في الجنوب لاستعادة ثرواتها. بي كي كي لا يمكنه تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة، ولا التوازن مع النظام- إيران.
رابعًا، "تركيا ليست شريكًا موثوقًا". لجأ ماكغورك وطاقمه إلى ذرائع ميدانيًّا من أجل تفضيل تنظيم بي كي كي الإرهابي على تركيا حليفة الولايات المتحدة في الناتو.
بل إن هذه العقلية قد تكون وراء الهجوم الأخير الذي سقط فيه أمريكيون في مدينة منبج. تركيا هي الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا.
الأمر المؤكد أن مصالح الولايات المتحدة والمنطقة لا تكمن وراء جهود طاقم جر الكوارث والدمار إلى الشرق الأوسط وسوريا على الأخص، من أجل افتعال مواجهة بين تركيا وحليفتها في الناتو، بهدف دعم الإرهاب
==========================
صحيفة تركية: جهات أمريكية تعارض "ترامب" اتخذت قرارًا عسكريًّا منفردًا مع ميليشيات "الوحدات"
https://eldorar.com/node/130535
 الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يني عقد" التركية، أن جهات أمريكية تعارض قرار الرئيس دونالد ترامب، بالانسحاب من سوريا، اتخذت قرارًا عسكريًّا منفردًا مع ميليشيات "الوحدات" الكردية.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها" إن هذه "الجهات زوّدت ميليشيات (الوحدات) الكردية شمالي سوريا بدفعة كبيرة من الأسلحة الحديثة"، ومن المتوقع أن يتم استخدامها ضد تركيا.
وأوضحت "يني عقد"، أن هذه الدفعة تتضمن "كميات كبيرة" من الصواريخ المضادة للدبابات من طراز "جيفلين Javelin" و"تاو Tow".
وبحسب الصحيفة، فإن الوحدات الخاصة التركية تبحث الآن عن أماكن تخزين هذه الصواريخ في منبج؛ مما يؤخر شنّ الجيش التركي عملية عسكرية في المنطقة.
وكانت تركيا أشارت في وقتٍ سابقٍ إلى امتلاك ميليشيات "الوحدات" صواريخ "جيفلين" و"تاو"، رغم نفي البنتاغون تقديمه هذه الصواريخ إلى الميليشيات.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب، نهاية العام الماضي 2018 قراره بسحب قوات الولايات المتحدة بالكامل من سوريا، بعدما حققت هدفها بإلحاق الهزيمة بـ"تنظيم الدولة".
==========================
الصحافة البريطانية :
 الغارديان: ضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-ضغوط-على-اللاجئين-السوريي/
تناول تقرير لمراسل صحيفة “الغارديان” مارتن شولوف عن وضعية اللاجئين السوريين في لبنان ومخاوفهم من العودة إلى بلادهم.
ويقول إن السوريين يعيشون في أوضاع بائسة بلبنان، ولكنهم مع ذلك لا يريدون العودة إلى ديارهم لأنها ليست آمنة. وقال في الثلج الذي يصل إلى حد الركبة والبرد القارص انتهى صلاح قرقور من تنظيف الطريق المؤدي الى الخيمة التي يعيش فيها مع عائلته منذ ستة أعوام. وفي داخل الخيمة يتجمع الكبار والصغار حول مدفأة. ويخرج دخان المدافئ من خيام عرسال. وعلى الحافة هناك الجبهة السورية والتي هربت منها عائلة قرقور وكل واحد في المخيم تقريبا. وتحولت حياتهم منذ هروبهم إلى معاناة مكانها الخيام والاعتماد على المساعدات وحسن نية الناس.
الجميع  في المخيم  قرروا البقاء حيث يعيشون ،لأن المخاطر التي تنتظرهم في سوريا أشد من برد المخيم وبؤس الحياة في عرسال ومناطق البقاع اللبناني.
ومع اقتراب عاصفة وحشية جديدة يواجه السكان في المخيم وللأسبوع الثاني خيار البقاء فيه أو العودة إلى سوريا كما يحثهم الساسة اللبنانيين والسوريين على حد سواء. إلا أن الجميع تقريبا في المخيم قرروا البقاء حيث يعيشون ،لأن المخاطر التي تنتظرهم في سوريا أشد من برد المخيم وبؤس الحياة في عرسال ومناطق البقاع اللبناني. ويبلغ عدد المسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين في لبنان حوالي مليون لاجئ ولم يختر منهم العودة الطوعية إلا 16.000 لاجئ في العام الماضي حسب إحصائيات الأمم المتحدة. ومن غادروا حصلوا على الموافقة من المسؤولين السوريين، وشجعهم على العودة المسؤولون في بيروت. والذين يقولون إن الأوضاع في بلادهم أصبحت مواتية وأن لبنان عانى طويلا بسبب وجودهم. ومع تراجع الحرب وقيام الروس والإيرانيين بالحفاظ على استقرار النظام، يحاول المسؤولون السوريون تقديم صورة عن الاستقرار في البلاد. وقدمت الكتل السياسية اللبنانية نفس الرسالة رغم البيانات المتكررة من الأمم المتحدة أن الشروط لم تتوفر بعد لعودة اللاجئين. ونقل الكاتب عن عارف الحمصي، من سكان مخيم عرسال قوله “لا أحد في دمشق، بيروت أو أي مكان في العالم يمكنه يضمن السلامة من الأسد”. وأضاف: “اللبنانيون الذي يتحدثون عن جنة هناك لديهم أسبابهم-إرضاء أسيادهم. وهذه أجندة إقليمية وليست لبنانية. ويواجه الذين يعودون السجن أو التجنيد. ولن يتصرف النظام بأدب بل وسينتقم”.  ويعلق شولوف أن حالة الغموض حول ما سيحدث للاجئين السوريين في منطقة البقاع وما يحيط بدوافع الذين يدفعون بعودتهم يعني أن العالقين في مخيمات البقاع لا يفكرون بالعودة. وقد هرب الكثيرون من مناطق حدودية مثل القصير التي سيطر عليها حزب الله بداية عام 2013، ولا تزال معقلا للحزب فيما جاء آخرون من جبال القلمون والقرى الحدودية التي استخدمت لتهريب السلاح. وقالت فاطمة الصفدي” يملك حزب الله القصير”. وأشارت إلى سقف خيمتها في عرسال قائلة “هذا السقف انهار تحت ثقل الثلج الأسبوع الماضي” أما “بيتنا في القصير فقد انهار بسبب القنابل”. ويواجه اللاجئون في تركيا والأردن حيث يعيش في البلدين 4.1 مليون نسمة ضغوطا للعودة. وكان الأتراك قد رحبوا باللاجئين في البداية إلا أن الكثيرين منهم يشعرون أنهم أصبحوا ضيوفا ثقلاء. ويصدر الأردن الذي كان مركزا لدفع الأسد على الخروج من السلطة أصواتا تدعو الآن للمصالحة. وأعلنت الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي عن استئناف العلاقات الدبلوماسية وفتح سفاراتها في دمشق وتبعتها دولة البحرين. ومارس المسؤولون الإماراتيون الضغوط على الدول العربية الأخرى لفتح السفارات وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. ويرى شولوف أن دفعة بهذا الاتجاه والسخط في موضوع اللاجئين ستفشل.
 نظام الأسد أظهر أنه ليس مستعدا أو جاهزا للترحيب بعودة السوريين إلى بيوتهم كما هو واضح من اتفاقيات المصالحة التي يواصل انتهاكها.
ويشير إلى القمة العربية في بيروت التي لم يحضرها نهاية الأسبوع سوى الرئيس الموريتاني وأمير قطر الذي لم يبق سوى ساعتين. وتقول مي السعدني، المديرة القانونية في معهد التحرير للشرق الأوسط بواشنطن أن دعوة الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين السوريين تحدث وسط حركة دولية واسعة تقوم من خلالها الدول وبشكل متزايد بإنهاء برامج حماية اللاجئين وتدعوهم للعودة إلى أوطانهم. وتقول إنها تأتي وسط دعوات لإعادة تأهيل النظام السوري المستعد لاستقباله مواطنيه. إلا أن هذه التحركات لن تتقدم من الناحية القانونية والسياسية والاجتماعية بسبب الحقائق على الأرض. وقالت إن “نظام الأسد أظهر أنه ليس مستعدا أو جاهزا للترحيب بعودة السوريين إلى بيوتهم كما هو واضح من اتفاقيات المصالحة التي يواصل انتهاكها. كما أن سياسات مكافحة الإرهاب التي تواصل السلطات تطبيقها وتحرم المواطنين من بيوتهم وممتلكاتهم، الأسد يتصرف ويتحدث بطريقة من لا يخاف العقاب”. وقالت إن هناك تقارير تظهر بشكل مستمر تعرض السوريين الذين عارضوا النظام وعادوا لتحقيقات وتهديدات واعتقالات تعسفية على نقاط التفتيش ، وفي بعض الحالات التعذيب والموت”. وفي عرسال يفضل فريد قرقور التركيز على ما يواجهه في المخيم لا سوريا ، حيث قال إنه وعائلته التي هربت من بلدة “فليتة” يعيشون في عرسال منذ خمسة أعوام.  مشيرا إلى أن شتاء هذا العام هو الأصعب. وتحدث عن المصاعب التي تواجههم “ليس لدينا عمل أو إذن إقامة وسحبت الأمم المتحدة بطاقة الدعم ونستطيع توفير الطعام والوقود والعناية الصحية ولكننا ندفع أجرة الخيمة لمالك الأرض. وليست لدينا المواد الأساسية”. ويضيف: “عندما وصلنا إلى هنا كان الوضع صعبا فلم نكن نعرف أحدا، وهذا ليس بلدنا ولم نكن نعرف السوريين الذين يعيشون حولنا. ونحب العودة إلى بيتنا ولكن لم يعد هناك بيت ولا نملك المال والوسيلة لإعادة بنائه”.
  ويقول بول دونهو من “لجنة الإنقاذ الدولية” “يتعرض بعض اللاجئين للضغوط كي يعودوا وبدأوا بالقول صراحة أن الحياة باتت صعبة ومن الأحسن العودة إلى سوريا ،إلا أن الكثيرين يقولون إن سوريا ليست آمنة بعد. ويفضلون تحمل الظروف القاسية التي لا تحتمل بدلا من المخاطرة وتعريض عائلاتهم للخطر”. وفي وادي عرسال قال عبد الحكيم الشقبي من بلدة “القصير” إنه لا يملك مالا ومدين لصاحب البقالة بمئة دولار. وهدده صاحبها بأنه لن يعطيه الخبز “فكيف أعود إلى بلدتي بدون مال. ولا أعتقد أنهم سيسمحون لي بالعودة. وحاولت عائلة سنية العودة فحرقوا بيتها وطردوها”. ويضيف “يحاول الجيش اللبناني اللعب بنا، فقبل اسبوع هاجموا الخيام وقيدوا الرجال بدون سبب. ونشعر أننا غير مرغوبين هنا وفي بلدتنا”.
==========================
"الفايننشال تايمز": "ترمب" وجَّه أمرًا للدول العربية والخليجية بشأن بشار الأسد
https://eldorar.com/node/130528
 الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، عن أمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى الدول العربية والخليجية خصوصًا بشأن رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، هو الذي دفع العرب لإعادة العلاقات مع النظام منذ التصديق على قرار سحب القوات الأمريكية منها".
وأضافت: "بعد وقت قليل من الإعلان، في ديسمبر/ كانون الأول، عن الانسحاب، قامت دولة الإمارات التي كانت في السابق من الدول المشاركة في الائتلاف ضد الأسد بإعلان فتح سفارتها في دمشق".
وتابعت الصحيفة: "ما لبثت أن أعلنت البحرين عن فتح سفارتها أيضًا في سوريا، بالرغم من عدم موافقة السعودية"، مؤكدةً أن "المملكة التي ستدعو إلى إعادة العلاقات مع النظام قريبًا".
وأشارت إلى أنه "لن ينصدم أحد إن اتخذت الدول الخليجية قرارًا بتمويل مشروع لإعادة تعمير سوريا"، لافتةً إلى أن "ترمب" توقع ذلك؛ إذ غرد على "توتير" أن السعودية وافقت على إنفاق ما يلزم لإعادة تعمير سوريا.
وأكدت الصحيفة أن "(الأسد) لن يقبل بأي تسوية الآن، بل سيقوم هو وحلفاؤه الإيرانيون بالاستفادة من التمويل لإعادة تعمير سوريا، وسيتجاهل أي مطالبات مصاحبة لها".
وختمت "الفايننشال تايمز"، بأن جهود العرب لإعادة تأهيل بشار الأسد "ستمنى بالفشل"، وأن "بعض الديكتاتوريين قد يقبلوا بالتوصل إلى حل وسط، إلا أن الأسد ليس واحدًا منهم".
==========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت :الهجــمــــات فــــي ســوريـــة: خـطــر المـواجـهــة الشامـلـة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1313fd3fy320077119Y1313fd3f
بقلم: عاموس يدلين
في التقدير الاستراتيجي السنوي الذي رفع لرئيس الدولة الاسبوع الماضي شدد باحثو المعهد على الجبهة الشمالية – بكل عناصرها – بانها التهديد الاكبر على اسرائيل في العام 2019. فتداخل ثلاثة عناصر القوة المعادية في الساحة الشمالية – ايران، سورية وحزب الله – الى جانب حساسية العمل الاسرائيلي في مواجهة التواجد الروسي تتداخل لتصبح تهديدا امنيا وسياسيا من الدرجة الاولى.
سؤال مركزي يجب طرحه هو: هل المعركة بين الحروب، التي حققت اهدافها بشكل كبير في السنوات الاخيرة، لا تزال ناجعة وعملية على خلفية التغييرات في الساحة والمخاطر التي نشأت وتجسدت مؤخرا فقط؟ فضلا عن ذلك هل الاثمان التي تنطوي عليها المعركة بين الحروب ارتفعت وغيرت الميزان الاستراتيجي؟
منذ الاسبوع الاول الذي تسلم فيه رئيس الاركان أفيف كوخافي مهام منصبه تبين كم كان دقيقا هذا التقدير: فاسرائيل هاجمت (حسب مصادر اجنبية) مطار دمشق، الذي كان هدف طائرة نقل ايرانية، تحمل على ما يبدو شحنة من السلاح المتطور الى سورية.
وردا على ذلك اطلقت القوات الايرانية المرابطة في سورية صاروخ أرض – أرض نحو الجولان، بينما كان يتواجد الاف الاسرائيليين المستجمين بالثلج المتراكم في نهاية الاسبوع هناك. رد الجيش الاسرائيلي بهجوم واسع على اهداف ايرانية ذكرت بحجم الهجمات الاسرائيلية في ايار 2018. وبالتوازي هوجمت بطاريات صواريخ سورية اطلقت النار على طائرات الجيش الاسرائيلي وعلى الذخيرة التي اطلقت. يدور الحديث عن نجاح عملياتي آخر ودليل آخر على التفوق الاستخباري والتكنولوجي الاسرائيلي في الجبهة الشمالية، والذي يضاف الى نجاحها في كشف وتدمير انفاق حزب الله على الحدود اللبنانية.
ومع ذلك، فان من واجب القيادة السياسية والقيادة العسكرية العليا الا تستند الى النجاحات الاخيرة والحرص على البحث بوضوح وبآخر المعلومات في كل عمل مستقبلي في ظل مراجعة المخاطر التي تنطوي عليها، وبفكر استراتيجي للعمل الشامل في مواجهة الساحة الشمالية.
ينبغي أن يكون امام عيون هيئة الاركان والكابنت ثلاثة نماذج للعمل. الاول: نموذج المعركة الشاملة، الذي يحلل البدائل الاستراتيجية لمعالجة تثبيت التواجد الايراني، مشروع تدقيق الصواريخ وتعزيز قوة حزب الله. وفي اطاره ينبغي التصدي لمسائل مثل: هل هذه التهديدات تستوجب عملا فاعلا لاسرائيل أم ربما يمكن اعطاءها جوابا في اعمال سلبية دفاعية (مثل تعزيز منظومة الدفاع ضد الصواريخ) وجواب سياسي وردعي. هل توجد قدرة متوفرة في حالة الحرب يمكنها أن تعطل المنظومات المتطورة بضربة مسبقة؟ من الواجب تقدير شكل ومدى الايفاء بالاهداف في كل واحدة من الاستراتيجيات.
النموذج الثاني: تقدير المخاطر حيال المعركة ما بين الحروب، والتي اساسها الاستجابة للمخاطر المركزية الثلاثة: اسقاط طائرة اسرائيلية، احتكاك مع روسيا وسيناريو تصعيد كبير. هذه المخاطر يجب أن ينظر فيها في مقابل الانجازات في المعركة. في العام 2018 تحققت كل المخاطر، ولكن في مستوى متدن لم يثقل على الانجازات في منع تثبيت التواجد الايراني في سوريا: في شباط اصيبت طائرة «عاصفة» اسرائيلية، في ايار اطلقت ايران وابلا من الصواريخ الثقيلة نحو اسرائيل، وفي ايلول اسقطت طائرة روسية من الدفاعات الجوية السورية، فيما حملت روسيا جزءا كبيرا من الذنب على اسرائيل.
من الحيوي ان نفهم بان مستوى المخاطر في 2019 اعلى. فالسوريون يعيدون بناء منظومة الدفاع الجوي لديهم واتبعوا سياسة اطلاق نار واسعة وسهلة، مثلما هو واضح في الاشهر الاخيرة. اما الايرانيون فقد تعلموا دروس ايار 2018، ويعدون جوابا عملياتيا بديلا من لبنان ومن العراق، والروس المعنيون باعادة بناء واستقرار سورية، يواصلون الاعراب عن الاستياء من النشاط الاسرائيلي هناك.
النموذج الثالث: الردع والتحكم بالتصعيد، يفحص دوما قوة الردع الشاملة لاسرائيل ومن اي اتجاه من شأنها أن تتحطم. في الساحة الشمالية كما قيل، لاعبون كثيرون وحيال كل واحد منهم توجد امكانية لتغيير ميزان الردع. حزب الله تلقى ضربة عملياتية ومعنوية شديدة في اعقاب كشف وتدمير الانفاق، ايران مصممة «على تصفية الحساب» على اخفاقاتها الاخيرة، وسورية تشعر بأنها واثقة اكثر اذ تزودها روسيا بمنظومات دفاع جوي متطورة.
في السنوات الاخيرة في جبهة الشمال، مثلما في غزة، اثبتت الاطراف قدرة على العمل من تحت شفا التصعيد بل والتحكم به، ولكن الردع هو مفهوم متملص في الغالب يمكن تحليله بأثر رجعي فقط. وعليه، فانه حين لا يكون كل الاطراف معنيين بحرب شاملة، فان اخطاء، تشويهات فكر وفرضيات اساسية تغيرت يمكنها ان تؤدي الى فقدان السيطرة والى مواجهة واسعة وان كانت لا يريدها أحد.
 
عن «يديعوت أحرونوت»
==========================
«معاريف» :التصعـــيــد فـــي الشمــــال: قـــــراءة فـــي نــوايــا إيـــران
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1313f5d1y320075217Y1313f5d1
بقلم: تل ليف رام
الرد الايراني لاطلاق صاروخ نحو جبل الشيخ كان في الهواء منذ بضعة اشهر، وفي قيادة الشمال الى جانب الاستخبارات وسلاح الجو يستعدون بناء على ذلك. وكما نشرنا في «معاريف» مؤخرا لاحظ الجيش الاسرائيلي ميلين مركزيين يعملان في محورين مركزيين:
1. ايران تستعد، ولا سيما من خلال الميليشيات الشيعية التي تتواجد في منطقة دمشق، للرد على الهجمات الاسرائيلية بعمليات رد ضد اسرائيل.
2. حزب الله هو الاخر معني بتحويل منطقة الحدود في هضبة الجولان الى حدود مواجهة مع اسرائيل. هذا صحيح في استخدام الارهاب مثل الحدود في قطاع غزة وهذا صحيح ايضا عند الحرب، في قدرة استخدام جبهة اخرى تقلق اسرائيل.
في قيادة الشمال لاحظوا هذه النوايا مسبقا واعدوا في الفترة الاخيرة خططا احتياطية وفقا لسيناريوهات محتملة مختلفة، بينها ايضا اطلاق صاروخ الى هضبة الجولان. وقدر الضباط في القيادة بان مثل هذا الحدث الشاذ آخذ في الاقتراب وكانوا محقين.
في السطر الاخير، كان الجيش الاسرائيلي جاهزا في مستوى تنفيذ خطة هجومية سريعة وفي المستوى الدفاعي ايضا. في هذا الموسم، حيث يوجد متنزهون كثيرون في جبل الشيخ، نصبت في الشمال منظومات القبة الحديدية.
احد الامور التي شددوا عليها في قيادة المنطقة الشمالية في الاشهر الاخيرة هو أنه ضد كل خرق على الحدود او نار صواريخ نحو اسرائيل، فان على عمل الجيش الاسرائيلي ان يتميز بانعدام تماثل واضح مع الحدث الارهابي الذي نفذ.
هكذا مثلا، عندما اقترب مسلحون من الجدار الحدودي قبل اكثر من شهر نفذت نحو سيارتهم نار دبابة رغم انهم كانوا مسافرين، ابتعدوا عن الحدود ولم يشكلوا خطرا على قوات اسرائيل.
كان هناك من شرحوا هذا في أن دولة اسرائيل لا يمكنها أن تسمح لنفسها بان ينشأ على حدود هضبة الجولان ايضا وضع ارهاب جارٍ يصبح اعتياديا مع السنين.
بشكل واعٍ تدير اسرائيل سياسة ردع مختلفة بالنسبة لحدودها في الشمال مقارنة بحدودها في قطاع غزة. توجد اسباب لذلك: متغيرات مختلفة، منظمات ودول مختلفة، سياسة اخرى – كله صحيح ولا يزال، الاسئلة بالنسبة للسياسة في قطاع غزة يجب ان تطرح بالذات في هذه الاحداث، والتي تكون فيها السياسة الاسرائيلية، بشكل واضح، مختلفة.
من الجولة القتالية القصيرة في هضبة الجولان يمكن أن نتعرف على أمر آخر – في اسرائيل ينسبون للايرانيين فشلا ذريعا في محاولتهم تثبيت التواجد في سورية. ضمن امور اخرى يقولون في الجيش الاسرائيلي انهم في طهران خططوا لان يكونوا في وضع اكثر تقدما بكثير، مع مطارات، قواعد خاصة بهم وموانيء.
كل هذا صحيح ولا يزال، الايرانيون بعيدون عن رفع الايادي. بشكل عملي وعسكري فشل الايرانيون في اطلاق الصاروخ، وهذه المرة ايضا كان الجيش الاسرائيلي جاهزا. ولكن مثل هذه النار كانت تستهدف ايضا نقل رسالة تقول انه لا تزال لدى ايران ذخائر تدافع عنها في سورية وهي لا تعتزم التنازل بسهولة.
حول دمشق بنى الايرانيون قدرات تقوم اساسا على الميليشيات الشيعية. وفي الجيش الاسرائيلي يحددون بعض الميليشيات المركزية التي تعد معا بضعة الاف من المقاتلين. حزب الله هو الاخر معني ببناء قوات مشابهة.
مع أن هذا ليس تهديدا وجوديا على دولة اسرائيل، ولكن هذا تحد هام للايام الاعتيادية وكذا فتحة لجبهة اخرى تقلق اسرائيل عندما تكون الجبهة المركزية هي في لبنان.
ان الوضع المركب في المعركة ضد ايران وحزب الله في سورية يجسد بانه لا تزال هناك فجوة بين انجازات اسرائيل، كما وجدت تعبيرا في المقابلات الصحفية الختامية لرئيس الاركان المنصرف الفريق غادي آيزنكوت وبين اقوال مغرورة جدا صادرة عن القيادة السياسية والحزبية التي تكثر تحت تأثير حملة الانتخابات.
صحيح أن جيش الاسد عاد الى مواقعه على طول الحدود في هضبة الجولان، تماما مثلما كان عشية الحرب الاهلية في سورية، ولكن الحدود عمليا لم تعد ذات الحدود. ففي المحاولة المبررة لاسرائيل لابعاد المخاطر عن الحدود من المتوقع المزيد من التحديات الكثيرة والايام القتالية الاخرى.         
من جهة، يمكن للجيش الاسرائيلي أن يكون راضيا عن استعدادته المسبقة لنار الصاروخ ولتنفيذ خطة هجومية مرتبة مسبقا ضد اهداف ايرانية. من جهة اخرى يبدو أنه يجدر بنا أن نرى هذا الانجاز بالمدى الصحيح وليس بانتصارا كبيرا.
عمليا يدور الحديث عن فصل آخر في المواجهة مع المحور الشيعي المعادي على الارض السورية الذي من شبه المؤكد ان يكون له تواصل في الاشهر القريبة القادمة.
 
عن «معاريف»
==========================
معاريف :ارتفاع درجة الصراع بين إسرائيل وإيران في سوريا
https://www.alquds.co.uk/ارتفاع-درجة-الصراع-بين-إسرائيل-وإيران/
الرد الإيراني لإطلاق صاروخ نحو جبل الشيخ كان في الهواء منذ بضعة أشهر، فيما قيادة الشمال إلى جانب الاستخبارات وسلاح الجو يستعدون بناء على ذلك. وكما نشرنا في «معاريف» مؤخراً لاحظ الجيش الإسرائيلي ميلين مركزيين يعملان في محورين مركزيين:
1. إيران تستعد، ولا سيما من خلال الميليشيات الشيعية التي تتواجد في منطقة دمشق، للرد على الهجمات الإسرائيلية بعمليات رد ضد إسرائيل.
2. حزب الله هو الآخر معني بتحويل منطقة الحدود في هضبة الجولان إلى حدود مواجهة مع إسرائيل. هذا صحيح في استخدام الإرهاب مثل الحدود في قطاع غزة وهذا صحيح أيضاً عند الحرب، في قدرة استخدام جبهة أخرى تقلق إسرائيل.
في قيادة الشمال لاحظوا هذه النوايا مسبقاً وأعدوا في الفترة الأخيرة خططاً احتياطية وفقاً لسيناريوهات محتملة مختلفة، بينها أيضاً إطلاق صاروخ إلى هضبة الجولان. وقدر الضباط في القيادة بأن مثل هذا الحدث الشاذ آخذ في الاقتراب وكانوا محقين.
في السطر الأخير، كان الجيش الإسرائيلي جاهزاً في مستوى تنفيذ خطة هجومية سريعة وفي المستوى الدفاعي أيضاً. في هذا الموسم، حيث يوجد متنزهون كثيرون في جبل الشيخ، نصبت منظومات القبة الحديدية في الشمال.
أحد الأمور التي شددوا عليها في قيادة المنطقة الشمالية في الأشهر الأخيرة هو أنه ضد كل خرق على الحدود أو نار صواريخ نحو إسرائيل، فإن على الجيش الإسرائيلي أن يتميز بانعدام تماثل واضح مع الحدث الإرهابي الذي نفذ.
هكذا مثلاً، عندما اقترب مسلحون من الجدار الحدودي قبل أكثر من شهر نفذ نحو سيارتهم نار دبابة رغم أنهم كانوا مسافرين، ابتعدوا عن الحدود ولم يشكلوا خطراً على قوات إسرائيل.
كان هناك من شرحوا هذا في أن دولة إسرائيل لا يمكنها أن تسمح لنفسها بأن ينشأ على حدود هضبة الجولان أيضاً وضع إرهاب جارٍ يصبح اعتيادياً مع السنين.
بشكل واعٍ تدير إسرائيل سياسة ردع مختلفة لحدودها في الشمال مقارنة بحدودها في قطاع غزة. توجد أسباب لذلك: متغيرات مختلفة، ومنظمات ودول مختلفة، وسياسة أخرى ـ كله صحيح ولا يزال، الأسئلة بالنسبة للسياسة في قطاع غزة يجب أن تطرح بالذات في هذه الأحداث، التي تكون السياسة الإسرائيلية فيها، بشكل واضح، مختلفة.
من الجولة القتالية القصيرة في هضبة الجولان يمكن أن نتعرف على أمر آخر ـ في إسرائيل ينسبون للإيرانيين فشلاً ذريعاً في محاولتهم تثبيت التواجد في سوريا. ضمن أمور أخرى يقولون في الجيش الإسرائيلي إنهم في طهران خططوا لأن يكونوا في وضع أكثر تقدماً بكثير، مع مطارات، وقواعد خاصة بهم، وموانئ.
كل هذا صحيح ولا يزال، الإيرانيون بعيدون عن رفع الأيادي. بشكل عملي وعسكري فشل الإيرانيون في إطلاق الصاروخ، وهذه المرة أيضاً كان الجيش الإسرائيلي جاهزاً. ولكن مثل هذه النار كانت تستهدف أيضاً نقل رسالة تقول إنه لا تزال لدى إيران ذخائر تدافع عنها في سوريا وهي لا تعتزم التنازل بسهولة.
حول دمشق بنى الإيرانيون قدرات تقوم أساساً على الميليشيات الشيعية. وفي الجيش الإسرائيلي يحددون بعض الميليشيات المركزية التي تعد معاً بضعة آلاف من المقاتلين. حزب الله هو الآخر معني ببناء قوات مشابهة.
مع أن هذا ليس تهديداً وجودياً على دولة إسرائيل، ولكن هذا تحد مهم للأيام الاعتيادية وكذا فتحة لجبهة أخرى تقلق إسرائيل عندما تكون الجبهة المركزية في لبنان.
إن الوضع المركب في المعركة ضد إيران وحزب الله في سوريا يجسد بأنه لا تزال هناك فجوة بين إنجازات إسرائيل، كما وجدت تعبيراً في المقابلات الصحافية الختامية لرئيس الأركان المنصرف الفريق غادي آيزنكوت وبين أقوال مغرورة جداً صادرة عن القيادة السياسية والحزبية التي تكثر تحت تأثير حملة الانتخابات.
صحيح أن جيش الأسد عاد إلى مواقعه على طول الحدود في هضبة الجولان، تماماً مثلما كان عشية الحرب الأهلية في سوريا، ولكن الحدود عملياً لم تعد الحدود ذاتها. ففي المحاولة المبررة لإسرائيل لإبعاد المخاطر عن الحدود من المتوقع المزيد من التحديات الكثيرة والأيام القتالية الأخرى.
من جهة، يمكن للجيش الإسرائيلي أن يكون راضياً عن استعداداته المسبقة لنار الصاروخ ولتنفيذ خطة هجومية مرتبة مسبقاً ضد أهداف إيرانية، ومن جهة أخرى يبدو أنه يجدر بنا أن نرى هذا الإنجاز في المدى الصحيح وليس بانتصار كبير.
عملياً، يدور الحديث عن فصل آخر في المواجهة مع المحور الشيعي المعادي على الأرض السورية الذي من شبه المؤكد أن يكون له تواصل في الأشهر القريبة القادمة.
 
تل ليف رام
معاريف 22/1/2019
==========================
الصحافة العبرية :
لاكروا: هل هناك بوادر مواجهة بين إسرائيل وسوريا؟
https://arabi21.com/story/1153998/لاكروا-هل-هناك-بوادر-مواجهة-بين-إسرائيل-وسوريا#tag_49219
عربي21- بلال دردور الثلاثاء، 22 يناير 2019 03:45 م00
نوهت الصحيفة إلى أن الوضع في كل الحالات يعد "حساسا" خاصة أن موسكو تلعب دورا في هذه المواجهة- جيتي
نشرت مجلة "لاكروا" الفرنسية تقريرا ذكرت فيه أن إسرائيل اعترفت الاثنين، بقصفها لمواقع إيرانية داخل الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن مراقبين تنتابهم مخاوف من تصاعد حدة التوتر بين الجانبين، تحديدا على الحدود التي تفصل التراب السوري عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل اعتراف إسرائيل باستهدافها لمواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني، علاوة على مواقع تابعة للدفاع الجوي السوري، خلال الليلة الفاصلة بين 20 و21 كانون الثاني/ يناير.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي تعمد قصف مخازن للذخيرة ومنصات عسكرية للدعم اللوجستي في مطار دمشق، بالإضافة إلى موقع تابع للمخابرات ومركز للتدريب العسكري، كلها إيرانية، وبررت إسرائيل هذه الضربات بأنها جاءت في شكل عملية انتقامية ردا على إطلاق "صاروخ أرض-أرض من سوريا" باتجاه هضبة الجولان التي احتلت إسرائيل جزءا منها سنة 1981.
وأفادت الصحيفة بأن دمشق بررت إطلاقها للصاروخ بأنه ردّ على الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت جنوب البلاد خلال الليلة ذاتها، وقد أكد حليفها الروسي هذه الرواية، لا سيما بعد أن أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أربعة جنود سوريين، في حين تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 11 مقاتلا، بينهم سوريان اثنان فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناوشات تشبه تلك التي جدت بين إسرائيل من جهة، ودمشق وحلفائها من جهة أخرى خلال شهر أيار/ مايو الماضي، فخلال تلك الفترة، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية كرد فعل على سقوط قذائف على الجزء الخاضع تحت سيطرتها من هضبة الجولان.
ونقلت الصحيفة على لسان الباحث، كوبي ميشال، من المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في تل أبيب، قوله إن "الهجوم الليلي الأخير يعد إشارة إلى الإيرانيين والسوريين والروس، حيث تريد إسرائيل أن تثبت أنها قادرة على تدمير البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا".
وأضافت الصحيفة أن الضربات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا قد تكررت، وقبيل إحالته على التقاعد، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم الجمعة 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، "لقد قمنا بقصف آلاف من الأهداف دون أن نعلن مسؤوليتنا".
وبالمقارنة مع الهجمات التي تحدث عنها هذا المسؤول الإسرائيلي، تحمل الضربات التي جدت خلال الأيام الأخيرة البصمة الإسرائيلية، وقد تزامن هذا الهجوم الإسرائيلي مع التغيرات التي طرأت على المنطقة إثر إعلان الولايات المتحدة عن نيتها سحب قواتها من سوريا.
وذكرت الصحيفة أن الباحثة، إليزابيت مارتو، من المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، والمختصة في الشأن الإسرائيلي، أوضحت أن "الإسرائيليين يحتاجون لإثبات أنهم لا زالوا نشيطين عسكريا
ومستقلين في قراراتهم، كما أنهم يريدون إثبات أن مصيرهم بين أيديهم في ما يتعلق بمواجهة إيران".
تجدر الإشارة إلى أن انتخابات الكنيست التي ستنعقد في إسرائيل في التاسع من نيسان/ أبريل القادم، أضفت طابعا سياسيا على الضربات الجوية الأخيرة، وقد أوضح كوبي ميشال ذلك قائلا إن "بنيامين نتنياهو يعمل على تقديم نفسه كحافظ الأمن الوحيد في البلاد، عبر إثبات أن إسرائيل طرف قوي في المنطقة".
وقالت الصحيفة نقلا عن الباحثة في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، سيما شين، أنه "لن يكون هناك تبادل مباشر لإطلاق النار، لكن ذلك لا يخفي حقيقة أن هناك تصعيدا عسكريا يطبخ على نار هادئة في الوقت الذي لا ترغب فيه إسرائيل ولا إيران في حدوث هذا التصعيد، بيد أن كلتيهما مستعدتان للدفاع عن مصالحهما".
ونوهت الصحيفة إلى أنه وفقا للباحث كوبي ميشال، يعد الوضع في كل الحالات "حساسا" خاصة أن موسكو تلعب دورا في هذه المواجهة، وأوضح ميشال ذلك مؤكدا أن "روسيا وعدت ببقاء إيران بعيدة عن الحدود الإسرائيلية السورية، لكنها لم تف بوعودها، ويتمثل هدف موسكو الأول في استقرار نظام بشار الأسد قبل كل شيء، وهي تعلم جيدا أن ذلك يتطلب من جهة حضور إيران، ومن جهة أخرى، هي لا تريد بقاءها في سوريا بعد ضمان عودة الاستقرار".
وفي الختام، قالت الصحيفة إنه "بحسب كوبي ميشال، تستفيد روسيا نوعا ما من الضربات الجوية التي توجهها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، ولكن في الوقت ذاته، تعمل موسكو على أن تتأكد من أن هذه الضربات لا تضعف النظام السوري".
==========================
صحيفة روسية: “S- 300” تدخل الخدمة في سوريا في آذار المقبل
https://www.enabbaladi.net/archives/277994
قالت صحيفة “كوميرسانت” الروسية إن منظومة الدفاع الجوية الروسية “S- 300” ستدخل الخدمة في سوريا في آذار المقبل.
وفي تقرير نشرته الصحيفة الروسية، الاثنين 21 من كانون الثاني، قالت فيه إن جيش النظام السوري لم يتجهز بعد لاستخدام المنظومة الدفاعية، إذ لا يزال جنود النظام يتدربون على استخدام “S- 300” من قبل مستشارين روس، على أن تدخل في الخدمة مطلع آذار المقبل.
وبحسب الصحيفة، سيتم نشر المنظومة الدفاعية في قاعدة “تي فور” (T- 4) بريف حمص، التي بدأت إيران بإخلائها لصالح الروس.
وكان مصدر عسكري مطلع قال لعنب بلدي، في تشرين الأول الماضي، إن القوات الروسية استلمت المطار العسكري، لنشر بطاريات دفاع جوي “S- 300، والتي أعلنت مؤخرًا تسليمها للنظام السوري.
ولم يقتصر الأمر على إخلاء الإيرانيين من المطار، بحسب المصدر، الذي أشار إلى تخفيض عدد الضباط السوريين والعناصر فيه بشكل كبير.
ويعتبر المطار من أبرز المواقع التي تتخذها إيران في سوريا، وتعرض في الأشهر الماضية لضربات جوية وصاروخية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي تقرير صحيفة “كوميرسانت” عن دخول المنظومة الدفاعية الروسية في الخدمة بعد تعرض العاصمة السورية (دمشق) لقصف إسرائيلي، أول أمس، استهدف مواقع تابعة لإيران والنظام السوري في سوريا.
وكانت روسيا أعلنت، في أيلول الماضي، تسليم منظومة الصواريخ المتطورة “S- 300) إلى النظام السوري، بعد سقوط طائرة روسية من نوع “إيل 20 في سوريا نتيجة استهدافها بالخطأ من قبل الدفاعات الجوية السورية، التي كانت تتصدى لطائرات إسرائيلية استهدفت اللاذقية.
وانتهت موسكو من تسليم منظومة “S- 300” للنظام السوري بالكامل، في تشرين الأول الماضي، وتضم الدفعة 49 قطعة من المعدات العسكرية تشمل آليات القيادة وأربع منصات إطلاق في إطار توريد “S- 300”.
ويخضع خبراء في جيش النظام السوري للتدريب على استخدام المنظومة الدفاعية من قبل عسكريين روس.
=========================