الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23-5-2022

سوريا في الصحافة العالمية 23-5-2022

24.05.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: خبراء البراميل المتفجرة السوريون وصلوا روسيا تحضيرا لحملة دمار في أوكرانيا
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-خبراء-البراميل-المتفجرة-ال/
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :كيف تحافظ إسرائيل وروسيا على المصلحة المشتركة في سوريا إلى الأبد؟
https://www.alquds.co.uk/كيف-تحافظ-إسرائيل-وروسيا-على-المصلحة-ا/
  • معاريف :إسرائيل وإيران.. معركة ظل في دوائر الاستخبارات
https://al-ain.com/article/israel-iran-intelligence-battle
  • تقارير عبرية: ما حدث يوم الجمعة في سوريا غير اعتيادي.. محللون يرجحون تزايد الغارات على سوريا مستقبلاً
https://www.athrpress.com/تقارير-عبرية-ما-حدث-يوم-الجمعة-في-سوريا/أثر-الصحافة/
 
الصحافة التركية :
  • مللييت : انخفاض نسبة الرافضين للوجود السوري في تركيا
https://www.syria.tv/دراسة-انخفاض-نسبة-الرافضين-للوجود-السوري-في-تركيا
 
الصحافة البريطانية :
الغارديان: خبراء البراميل المتفجرة السوريون وصلوا روسيا تحضيرا لحملة دمار في أوكرانيا
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-خبراء-البراميل-المتفجرة-ال/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط، مارتن شولوف، قال فيه إن خبراء البراميل المتفجرة التي استخدمها نظام بشار الأسد لضرب المعارضين، يعملون الآن مع قوات الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
وقال مسؤولون أوروبيون، إن فنيين لهم علاقة بالبراميل المتفجرة سيئة السمعة، والتي أحدثت دمارا في سوريا، تم نشرهم للتحضير لحملة مماثلة في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة إن مسؤولي استخبارات تحدثوا عن 50 خبيرا، كلهم لديه خبرات في عملية تصنيع ونشر المتفجرات البدائية، يعملون في روسيا منذ عدة أسابيع مع مسؤولي الجيش الروسي.
وأضافت الصحيفة أن وصول هؤلاء الخبراء ربما كان وراء تحذيرات الولايات المتحدة والأوروبيين بأن الجيش الروسي ربما بدأ بالتحضير لاستخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع الذي دخل شهره الرابع، بدون أي إشارة على بطئه أو توقفه. ويتم تحضير البراميل المتفجرة في اسطوانة مليئة بالمتفجرات تلقيها المروحيات، وتم استخدامها بأثر مدمر في  الحرب السورية.
واتُهم النظام السوري بأنه قام وبشكل روتيني بملء العبوات بغاز الكلور وإسقاطها على المدن والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة، مما أدى لمئات القتلى، وقلق واسع من استخدام هذا السلاح البدائي. ولم يكن لدى معارضي الأسد صواريخ مضادة للطائرات لمواجهة البراميل المتفجرة والتي كانت عاملا مهما في استعادة نظام دمشق المناطق التي سيطرت عليها المعارضة منذ بداية الحرب عام 2011.
لكن الوضع كما تقول الصحيفة مختلف في أوكرانيا، حيث تتسلح القوات الأوكرانية بالصواريخ الجوية التي يمكن أن تسقط المقاتلات الروسية والمروحيات، ووقف تقدم القوات البرية وإسكات مدافعها. وقال مسؤول أوروبي: “هذا هو السبب الذي لم نرهم يجتازون الحدود” أي الخبراء السوريون.
وأضاف: “نعرف قدراتهم، ولكنهم لو استخدموها فسيخسرون، وسنعرف من فعلها وسيقتلون على أي حال”. وأضافت الصحيفة أن خبراء البراميل المتفجرة الذين أُرسلوا لمساعدة بوتين هم في طليعة قوات الحكومة السورية، ولعبوا دورا مهما في حفاظ الأسد على سلطته. ويعتقد المسؤولون لأن هناك ما بين 800- 1000 من القوات السورية تطوعوا للسفر إلى روسيا، حيث وعدهم الكرملين برواتب تتراوح ما بين 1.500- 4.000 دولار، لأي ضعف ما يحصلون عليه في سوريا عشرين مرة.
وعلى كل حال، فرواتبهم في سوريا لا قيمة لها بسبب ضعف العملة والاقتصاد المنهار نتيجة العقوبات الأمريكية. وتضيف الصحيفة أن الحكومة السورية فتحت مراكز لتجنيد المتطوعين إلى روسيا في مدن دمشق واللاذقية وحمص وحماة. وتم نشر المتطوعين بناء على عقود مع شركة فاغنر التي لعبت دورا في تجنيد المرتزقة خدمة للمغامرات الخارجية الروسية.
ولعبت فاغنر دورا مفتاحيا للدفاع عن المصالح الروسية في كل من سوريا وليبيا. وتوترت علاقاتها أحيانا مع الكرملين، كما حدث بعد المعركة الشرسة في 2018 مع القوات الأمريكية الخاصة والمقاتلين الأكراد بمنطقة دير الزور السورية، حيث قُتل حوالي 140 مرتزقا. ويقول المسؤولون الأوروبيون إن روسيا منحت الضوء الأخضر لذلك الهجوم. وقال مسؤول: “يبدو أنهم تصرفوا أكبر من قدراتهم، نعرف أن الكرملين أطلق العنان لهم”.
ومع ذلك، ظلت فاغنر مهمة في تصرفات روسيا، فقد كان مقاتلوها أول من تم نشرهم في أوكرانيا، ويتهمون بجرائم “بوتشا” حيث تم قتل حوالي ألف شخص في نيسان/ أبريل. ونفى قريب جنرال تطوع للقتال في أوكرانيا أن يكون عمه مرتزقا “ذهبوا إلى هناك كوحدات نظامية. سافر مع فرقة عسكرية كاملة، ورفض أربعة منهم الذهاب. فعل بوتين الكثير لنا ويمكننا مساعدته الآن”.
وفي نهاية نيسان/ أبريل، زعمت الحكومة الأوكرانية قتل 25 ليبياً وسورياً في بلدة بوبسنا، وهو ما نفاه المسؤولون السوريون والمعارضة. وقال قريب الجنرال: “سألت عمي، قال إنهم ليسوا منهم، ربما كانوا ليبيين، وأكد أنهم لم يجتازوا الحدود”. ويُعتقد أن فاغنر نشرت 500 من مرتزقتها كوحدات استطلاعية، وجلبت معظمهم من مناطق ساخنة في أفريقيا.
=============================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم :كيف تحافظ إسرائيل وروسيا على المصلحة المشتركة في سوريا إلى الأبد؟
https://www.alquds.co.uk/كيف-تحافظ-إسرائيل-وروسيا-على-المصلحة-ا/
في بداية الشهر أطلقت بطارية روسية منصوبة على الأراضي السورية، صواريخ نحو طائرات إسرائيلية هاجمت مصنعاً عسكرياً سورياً لإنتاج الوسائل القتالية المخصصة لـ”حزب الله”.
نار الصواريخ، وهي الأولي من نوعها منذ وصلت قوات الجيش الروسي إلى سوريا قبل نحو سبع سنوات، استهدفت الإثبات بأنه رغم الحرب في أوكرانيا، فإن موسكو مصممة على مواصلة حماية معقلها في سوريا، وليكن ما يكون. لكن في إسرائيل مالوا إلى تفسير إطلاق الصواريخ كإشارة تحذير وكرسالة، وبموجبها من شأن روسيا أن تعاقب إسرائيل على مواقفها في مسألة الحرب في أوكرانيا، فتقيد بل وتمنع حرية عمل طائرات سلاح الجو في سماء سوريا.
يدور الحديث حالياً عن حدث موضعي، ومع ذلك فإنه يبعث على تساؤلات بل ومخاوف، وبالأساس ذكريات تعيدنا 55 سنة إلى الوراء، إلى الأسابيع الأخيرة من أيار 1967، الأيام التي بدأ فيها العد التنازلي نحو حرب الأيام الستة، الحرب التي لم يتوقعها أحد ولم يرغب فيها أحد.
في حينه، عملت إسرائيل في سوريا كي تفشل محاولات السوريين لتحويل مجرى مياه نهر الأردن، ورداً على عمليات إرهاب حركة فتح، التي عملت في حينه بتشجيع من السوريين على الحدود الشمالية. قد يكون التدهور على طول الحدود الإسرائيلية – السورية بعث مخاوف موسكو بأن إسرائيل توشك على مهاجمة سوريا، ولكن يبدو أيضاً أنهم سعوا لاستغلال الأحداث كي يصبوا الزيت على النار، وينتجوا أجواء حرب، وبذلك يضمنوا ولاء حلفائهم العرب ويعززوا مكانة موسكو في المنطقة.
لقد نقل الروس للعرب إخطارات، وبموجبها توشك إسرائيل على مهاجمة سوريا، وكل نفي تل أبيب كان عبثاً. وهكذا بدأوا يدحرجون كرة الثلج التي أدت إلى نشوب الحرب. عقب الإخطار الروسي قرر رئيس مصر، جمال عبد الناصر، إدخال قواته إلى سيناء، وفي وقت لاحق أغلق مضائق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية، وطرد قوات الأمم المتحدة من قطاع غزة. تجند العالم العربي للحرب ضد إسرائيل، أما عندنا فساد فزع وإحساس بالحصار والاختناق. وهكذا أصبحت الحرب محتومة. يبدو أن الروس فوجئوا من سير الأحداث، وفقدوا السيطرة عليها، بل وأهينوا بسبب هزيمة نكراء لحقت بالجيوش العربية التي سلحوها ودربوها. رداً على ذلك، قطعوا علاقاتهم مع إسرائيل كعقاب على انتصارها.
بعد ثلاث سنوات من ذلك في بداية 1970، في ذروة حرب الاستنزاف، عاد الروس وتدخلوا بشكل نشط في المواجهة التي بين إسرائيل والعرب؛ زودوا مصر وسوريا بسلاح متطور وبمستشارين ساعدوهم على تشغيلها، كما بعثوا بطائرات قتالية، بطياريها، إلى مصر. في حادثة جوية في تلك السنة أسقط الجيش الإسرائيلي خمس طائرات روسية في سماء القناة. وكان الانتقام الروسي بالطبع بناء منظومة صواريخ مضادة للطائرات في الجبهة المصرية والسورية، وكان من شأن هذا أن يجبي ثمناً باهظاً من سلاح الجو في حرب يوم الغفران. غير أن الواقع اليوم مختلف جوهرياً؛ فقد جاء الروس إلى المنطقة قبل أكثر من خمسين سنة كي يساعدوا العرب بشكل نشط ومباشر في حربهم ضد إسرائيل. أما اليوم فروسيا دولة تقيم علاقات حوار، بل وعلاقات صداقة معنا، وليس هدفها هو المس بإسرائيل، بل تحقيق مصالح روسية على الأراضي السورية. وهذه لا تتعارض بالضرورة مع المصالح الإسرائيلية.
فضلاً عن ذلك، إسرائيل دولة أقوى بكثير من تلك التي كانت عشية حرب الأيام الستة أو حرب يوم الغفران، ولها قدرة على إلحاق أضرار جسيمة، مباشرة وغير مباشرة، بخصومها. من هنا، المصلحة المشتركة الروسية – الإسرائيلية في الحوار والتعاون قدر الإمكان.
لكن كما في الماضي، المصلحة الروسية هي المقررة بالنسبة لموسكو، وبالنسبة لها فإنها مستعدة للسير بعيداً، مثلما تبين في أوكرانيا. وفضلاً عن ذلك، عندما تقطع الأشجار في أوروبا تتناثر الشظايا غير مرة في الشرق الأوسط. ينبغي الأمل في أن تتمكن إسرائيل وروسيا من احتواء التوترات والخلافات، وكذا الاحتكاكات الموضعية بينهما، إذ إن الحوار وليس المواجهة هو ما يخدم ويحقق مصالحهما الاثنتين.
بقلم: أيال زيسر
 إسرائيل اليوم 22/5/2022
=============================
معاريف :إسرائيل وإيران.. معركة ظل في دوائر الاستخبارات
https://al-ain.com/article/israel-iran-intelligence-battle
داوود عودة - زهراء رجبيالأحد 2022/5/22 08:36 م بتوقيت أبوظبي
إيران تقول إنها أوقفت شبكة تجسس إسرائيلية إيران تقول إنها أوقفت شبكة تجسس إسرائيلية
قالت إيران إن سلطاتها الأمنية أوقفت شبكة تجسس إسرائيلية فيما علق إعلام عبري على مقتل ضابط بالحرس الثوري الأحد.
وأشارت صحيفة إسرائيلية إلى أن مقتل ضابط في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في طهران مرتبط بتواجد إيران في سوريا.
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه "من المرجح أن يكون الحادث أكثر ارتباطًا بإقامة علاقات إيرانية في سوريا مع حزب الله والمليشيات التي تعمل نيابة عنه في الشرق الأوسط وليس بالبرنامج النووي".
وقتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن هدياري برصاص مسلحين في طهران اليوم الأحد.
ولم تعلن إسرائيل أي علاقة لها بالحادث.
ويأتي الحادث في وقت أعلنت فيه قوات الحرس الثوري الإيراني، الأحد، إنها اعتقلت بالتعاون مع وزارة الاستخبارات التابعة للحكومة الإيرانية "شبكة تجسس إسرائيلية".
وقالت دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، في بيان لها اطلعت عليه مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، إنه تم اعتقال شبكة من البلطجية والأشرار على صلة بجهاز استخبارات الإسرائيلي.
وأوضح البيان "أن هذه الشبكة، تتلقى توجيهات وأوامر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وقامت بسرقة وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة والخطف وانتزاع اعترافات كاذبة مؤخراً"، مضيفاً أن "عناصر هذه الشبكة اعترفوا بذلك".
ولم يحدد بيان الحرس الثوري عدد عناصر هذه الشبكة المزعومة وكذلك جنسياتهم.
وكان قادة في الحرس الثوري الإيراني وصفوا ما شهدته البلاد مؤخراً من احتجاجات بسبب الغلاء وما رافقها من عمليات تخريب بأنها "عملية تحركات جهات خارجية بأيد داخلية".
=============================
تقارير عبرية: ما حدث يوم الجمعة في سوريا غير اعتيادي.. محللون يرجحون تزايد الغارات على سوريا مستقبلاً
https://www.athrpress.com/تقارير-عبرية-ما-حدث-يوم-الجمعة-في-سوريا/أثر-الصحافة/
كثّف الكيان الإسرائيلي في الفترة الأخيرة من اعتداءاته على سوريا، حيث شن اعتداءين اثنين بفارق 6 أيام بينهما، وتم وصفهما بأنهما كانا شديدين، وتكثيف الاعتداءات الإسرائيلية تزامن مع حالة توتر لافتة بين الجانبين الروسي و”الإسرائيلي” في سوريا، وذلك استناداً على تقارير عبرية عديدة أشارت إلى تحركات عسكرية روسية غير اعتيادية في سوريا، ورسائل روسية و”إسرائيلية” غير مباشرة ومؤثرة بمصالح الطرفين في سوريا.
المحللون في الصحف العربية والأجنبية والعبرية أكدوا على ارتباط ارتفاع وتيرة الغارات الإسرائيلية على سوريا، مع التوتر الروسي-الإسرائيلي بعد حرب أوكرانيا:
حيث نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية:
“إن حادثاً غير عادياً وقع في يوم الجمعة الماضي، عندما هاجمت إسرائيل، أهدافاً في سوريا، وإن توقيت الهجوم – الجمعة في تمام الساعة الثامنة مساءً – غير معتاد أبداً.. روسيا أقدمت على نقل كثير من أنظمة S-300 المتطورة إلى سوريا في السنوات الأخيرة، وساد الانطباع في تل أبيب بأن البطاريات المتقدمة بقيت في أيدي روسيا فقط، وبالتالي لا تشكل تهديداً لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، في ضوء ذلك، فإن التطورات التي حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية مقلقة بشكل خاص، لذا سيتعين على إسرائيل الآن انتظار الهجمات المقبلة في سوريا لفهم ما إذا كان هناك اتجاه جديد حقاً يدل على أن روسيا يمكن أن تعرقل حرية إسرائيل الجوية في سوريا، أو ما إذا كانت حالة استثنائية ولمرة واحدة”.
كما نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريراً حول هذه الغارات الأخيرة، جاء فيه:
“كل موجة من الغارات الإسرائيلية على سوريا في السنوات الماضية، مهمة، لكن الدفعة الأخيرة منها ليل الجمعة، لها أسباب إضافية من الأهمية، بينها تحول سوريا إلى صندوق رسائل بين روسيا وإسرائيل نتيجة التوتر بينهما بسبب أوكرانيا من جهة جهة.. موسكو بعثت رسالة إلى تل أبيب من (الصندوق السوري)، إذ يبدو أن الرد  على القصف الإسرائيلي تضمن اختبار عزيمة الجانب الروسي، مع تمسك باستهداف مواقع عسكرية في سوريا، خصوصاً أن الغارات الأخيرة أول من أمس، كانت واسعة، وأشمل من سابقاتها، لأنها طالت أهدافاً في ريف دمشق ووسط سوريا وغربها، وقتل فيها ضباط سوريون”.
و نقلت صحيفة “الإندبندنت عربي” عن الناشط الحقوقي والباحث في الشؤون السياسية، رضوان العلي، قوله:
“سنلاحظ في الفترة المقبلة زيادة واتساع الضربات الجوية، وكل ذلك بأسباب تتعلق بالتوتر الروسي الإسرائيلي، ومن جهة ثانية نحو الضغط على موسكو ودمشق” وأضافت الصحيفة أن “المراقبين أشاروا إلى أن أحد الحلول للحد من هذه الغارات هو الاتجاه لسد ثغرات العمليات الحربية المعادية، التي تتركز في طريقين، إما الضربات الجوية بدخول المقاتلات بمحاذاة الأجواء اللبنانية، أو ضربات الصواريخ من مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل منذ عام 1967 وإلى الآن، وفي كلتا الحالتين يمكن الضغط، بموافقة روسيا، لتفعيل نظام الدفاعات الجوية المتطورة الموجودة على الأراضي السورية في قواعد طرطوس واللاذقية الساحلية، حيث تحرص القوات الروسية على وصولها إلى سوريا منذ عام 2015 وبالتنسيق المباشر لعدم تكرار حوادث عرضية أثناء تنفيذ العمليات جواً”.
يخلّص حديث المحللون إلى أن ما الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط العاصمة دمشق في 20 أيار الجاري هي ليست غارة اعتيادية، وإنما تحمل الكثير من الخلفيات المرتبطة إما برسائل غير مباشرة أوعمليات جس نبض الجانب الروسي، حيث يشير الخبراء إلى أننا قد نكون أمام مرحلة أمام مرحلة حساسة لمعرفة ما إذا كانت خلفيات هذا التصعيد هدفها فقط إرسال رسائل غير مباشرة أو أن الأمر يتعدى ذلك.
=============================
الصحافة التركية :
مللييت : انخفاض نسبة الرافضين للوجود السوري في تركيا
https://www.syria.tv/دراسة-انخفاض-نسبة-الرافضين-للوجود-السوري-في-تركيا
إسطنبول - متابعات
أوردت صحيفة "ملييت" التركية نتائج دراسة ميدانية تناولت فيها قضية تعاطي المواطنين الأتراك مع ظاهرة الهجرة الداخلية والخارجية واللجوء في بلادهم، وانعكاس تلك الظاهرة على مختلف الأوضاع في البلاد وخاصة الاقتصادية منها.
وبحسب ما ورد في الدراسة، فإن ظاهرة انتقال الأشخاص (الهجرة/ اللجوء) يجب إدارتها من قبل المجتمعات البشرية وأنظمتها. وما يُطرح باستمرار وفي مختلف البلدان هو الأسباب الاقتصادية المؤدية للهجرة الداخلية والخارجية. أما الآن فتتم دراسة الهجرات المفاجئة والجماعية التي تسببها الحروب، كما هو الحال في كل من سوريا وأوكرانيا لكونهما تجربتين حديثتين.
ومهما كان السبب، فالدراسة تضيف: الحقيقة أن الهجرة لا شك بأنها تؤثر على حياة المجتمعات؛ فمن ناحية يتم اتخاذ قرارات مختلفة من قبل الدولة في محاولتها إدارة العملية واحتواء ظاهرة المهجّرين القادمين، ومن ناحية أخرى فإن الحياة ستستمر في كل الحالات.
تطورات على المشهد السوري في تركيا
وتوضح الدراسة أن هناك اختلافا في المفاهيم لدى الأتراك تجاه السوريين مقارنة بنتائج دراسة أجريت قبل عامين. وقالت: يمكننا أن نرى استمرار الحياة في تركيا، وهناك تغيرات في منظور المجتمع تجاه اللاجئين السوريين:
من بين كل 10 مواطنين أتراك، يعتقد واحد فقط أن للسوريين والأتراك نفس العادات والتقاليد والقيم، وهذه النسبة كانت نفسها قبل عامين.
الاختلاف واضح بلا شك بين الجانبين. ومع ذلك، ارتفع في العامين الماضيين معدل الذين لديهم صديق سوري بمقدار 1.5 مرة. ونرى اليوم أن من بين كل 5 أتراك هناك شخص واحد لديه صديق سوري. فبالرغم من الاختلاف ولكن هذا لا يمنع تكوين الصداقات، وهذا يبدو مثالاً جيداً جدًا للحس الاجتماعي السليم.
انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن وجود السوريين في البلاد سيشكل مشكلة أمنية في المستقبل، من 68 في المئة إلى 62 في المئة. كما انخفضت نسبة أولئك الذين يعتقدون أنه يجب عليهم العودة إلى بلادهم من 77 في المئة إلى 70 في المئة.
3% فقط يعتبرون أن السوريين أساس المشكلة في تركيا
 وبالرغم من هيمنة الأطراف المعارِضة للوجود السوري في تركيا عموماً، ولكن الانخفاض في هذه المعدلات لافت أيضاً، فالانخفاضات الحاصلة ذات دلالة إحصائية مهمة، ولها دور في توجيه سياسة الأطراف ذات الجهة للتعامل وفق نتائجها.
وختمت الصحيفة بالقول: النقاشات السياسية المحتدمة في الآونة الأخيرة تجاه الأوضاع في البلاد، دلّت الدراسة على أن 3 في المئة من المجتمع يرون أن السوريين "أهم مشكلة تواجه البلاد"، بينما قال الآخرون إن المشكلة الأهم التي تواجهها البلاد هي الاقتصاد.
=============================