الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23-10-2021

سوريا في الصحافة العالمية 23-10-2021

24.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: اللاجئون السوريون يبعثون مدينة تركية من رقادها
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/10/21/نيويورك-تايمز-اللاجئون-السوريون
  • مركز مالكوم كير كارنيغي :تغيُّر في السلوك
https://carnegie-mec.org/diwan/85633
  • "ذا هيل" تنتقد سياسات إدرة "بايدن" في سوريا.. وتطالب بتدارك الموقف
https://eldorar.com/node/169750
  • سترافور: لتحسين صورة نظامه في الخارج.. روسيا تلوي بلطف ذراع الأسد
https://www.alquds.co.uk/سترافور-لتحسين-صورة-نظامه-في-الخارج-ر/
  • بلومبيرغ: في حرب المسيرات إيران وازنت قوتها مع أمريكا وهجوم التنف دليل على ذلك
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-في-حرب-المسيرات-إيران-وازنت-ق/
 
الصحافة البريطانية :
  • تايمز: المصير المميت للعائدين إلى سوريا.. يسجنون ويعذبون ويقتلون
https://www.aljazeera.net/news/2021/10/21/تايمز-المصير-المميت-للعائدين-إلى
  • الغارديان: نظام الأسد اختلس 100 مليون دولار من أموال الإغاثة
https://arabi21.com/story/1392777/الغارديان-نظام-الأسد-اختلس-100-مليون-دولار-من-أموال-الإغاثة#category_10
  • الغارديان: في سابقة.. عائلة سورية تقاضي وكالة أوروبية
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-في-سابقة-عائلة-سورية-ترفع-د/
 
الصحافة العبرية :
  • "جيروزاليم بوست" تكشف عن علاقة مباشرة للأسد وإيران بهجوم "التنف"
https://eldorar.com/node/169730
  • قناة "كان" الاسرائيلية: هجوم حلفاء سوريا على هو رسالة لاسرائيل قبل أمريكا!
http://alwaght.net/ar/News/208335/قناة-كان-الاسرائيلية-هجوم-حلفاء-سوريا-على-هو-رسالة-لاسرائيل-قبل-أمريكا!
  • هآرتس: شامير اقتنع بحاجة حافظ الأسد إلى المفاوضات.. فهل تؤسس “الإبراهيميات” لـ”مدريد” جديد؟
https://www.alquds.co.uk/هآرتس-شامير-اقتنع-بحاجة-حافظ-الأسد-إلى/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :ينتظرون الـ "كيمياء" بين بوتين وبينيت
https://arabic.rt.com/press/1285960-ينتظرون-الـ-كيمياء-بين-بوتين-وبينيت/
 
الصحافة التركية :
  • دنيا :يكشف كيف ساهم التجار السوريون بتدفق ملايين الدولارات لتركيا
https://orient-news.net/ar/news_show/193510
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: اللاجئون السوريون يبعثون مدينة تركية من رقادها
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/10/21/نيويورك-تايمز-اللاجئون-السوريون
تناولت نيويورك تايمز (The New York Times) أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، وقالت إنه على الرغم من تعالي أصوات في أنحاء من البلاد تطالب بإعادتهم إلى وطنهم، فإن مدينة حدودية شهدت تحولا كبيرا بفضل القادمين الجدد إليها.
ففي تقرير لمديرة مكتبها بإسطنبول، كارلوتا غال، تقول الصحيفة الأميركية إن كيليس مدينة على الجانب التركي من الحدود مع سوريا تغفو في أحضان بساتين الزيتون وأشجار الفستق، وظلت طوال عقود مضت وادعة، معزولة وبالكاد مزدهرة تعيش على التجارة والتهريب عبر الحدود.
لكن قبل 10 أعوام ومع اندلاع الحرب في سوريا، عندما بدأ اللاجئون الهاربون من جحيم الاقتتال يتدفقون على كيليس، تبدل الحال تماما. ومع استقرار ما يربو على 3.6 ملايين لاجئ سوري في تركيا، تضاعف سكان المدينة إلى نحو 200 ألف نسمة.
ومع أن تدفق اللاجئين شكّل عبئا ثقيلا على كيليس، فإنه أحدث نشاطا وحيوية في تلك المدينة التي كانت هادئة.
وتنقل الصحيفة عن مواطن تركي يُدعى قادر بيكير -عاد للعمل في مهنته السابقة سائق سيارة أجرة بعد أن كانت قد فقدها مع نشوب الحرب السورية- قوله إن حياتهم في كيليس تغيرت إلى حد كبير عقب وصول السوريين إليها، مضيفا أن اللاجئين "أفادونا كثيرا من عدة نواحٍ، ونحن نعيش معا".
أردوغان: عاملوهم كضيوف
وتوضح الصحفية في تقريرها أن المواطنين الأتراك تقبلوا الوافدين الجدد على نطاق واسع -على الأقل للوهلة الأولى- بعد أن حثهم رئيسهم رجب طيب أردوغان على معاملة السوريين الفارين من الحرب كضيوف.
لكن هذا الترحيب قد خبا في العديد من المناطق التركية، وبات وجود اللاجئين السوريين على المدى الطويل قضية خلافية مريرة على الساحة السياسية. وبدأت أحزاب المعارضة تنادي علنا بإعادتهم إلى وطنهم، وحذر أردوغان مؤخرا من استقبال موجة من اللاجئين الأفغان الفارين عقب تولي حركة طالبان زمام السلطة هناك.
غير أن كيليس كانت استثناءً واضحا من تلك اللهجة "التي تزداد خطورتها باضطراد" وأصبحت "منارة للوئام بين الأعراق".
القرب الجغرافي
وتعزو نيويورك تايمز أحد أسباب دفء الترحيب إلى القرب الجغرافي لكيليس التي تبعد مسافة 48 كلم فقط عن حلب السورية، حيث كانت تربط سكان المدينتين علاقات قبل الحرب.
كما أن الصحيفة ترجع انفتاح محافظة كيليس على اللاجئين إلى ما تتمتع به نفسها من تنوع عرقي، وتاريخها المثخن بالاضطرابات والنزوح.
ويقول اللاجئون السوريون -الذين باتوا يشكلون نصف سكان كيليس تقريبا- إنهم يحظون فيها بالترحيب أكثر من مدن تركية أخرى. وتأكيدا على ذلك تنسب الصحيفة لأحد السوريين اسمه محمد القول "للأمانة، فقد تلقينا مساعدات كثيرة من الأتراك هنا. ونسمع دائما وجود عنصرية هنا، إلا أنني تعلمت التركية ولم أعان من أية مشكلة على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن السوريين -حتى في كيليس- يتوخون الحذر عندما يناقشون أمور حياتهم في تركيا، حيث تسارع الشرطة بإبعاد كل من ليس لديه وثائق قانونية.
وتعود الصحيفة لتنقل عن محمد قوله إن الحياة في كيليس كانت بائسة عندما حطوا رحالهم فيها "فالكل كان ينام بحلول السادسة مساءً…".
اختلافات ثقافية
ومن الاختلافات الثقافية التي أثارت غضب الأتراك أن السوريين اعتادوا السهر إلى أوقات متأخرة من الليل. بيد أن السوريين باتوا أكثر وعيا بالأعراف المحلية.
وتطرق تقرير الصحيفة إلى التحولات الثقافية التي أحدثها السوريون بكيليس، وكان أولها التغير في العادات الغذائية، حيث فتح اللاجئون مخابز ومطاعم الدجاج المشوي. وفي وقت اعتاد الأتراك تناول اللحوم المشوية والكباب وكرات اللحم، أضافوا إلى قوائم طعامهم الحمص والفلافل التي تعد أطعمة مفضلة لدى السوريين.
وتلفت نيويورك تايمز إلى أن اللاجئين في تركيا كانوا يتعرضون إلى أعمال عنف متفرقة، لكن كيليس لم تشهد سوى حادثة واحدة عام 2015.
ويرى عمر الحاجي، وهو إداري في فرع إحدى الجمعيات التعليمية الخيرية في كيليس، أن العداء بين الأتراك والسوريين تراجع بعد أن بدأ الطرفان يفهمان بعضهما البعض.
تزاوج
ويعد تنامي ظاهرة التزاوج المختلط بين السوريين والأتراك من الشواهد التي تدل على الانسجام بين مكونات سكان المدينة. وفي ذلك تقول نوردان زوجة السائق الأجرة بيكير إنها لا ترى أي اختلاف بين السوري والتركي "ولا أنظر إلى الناس على أنهم عرب أو أتراك، بل أنظر إليهم فقط كبشر".
المصدر : نيويورك تايمز
=============================
مركز مالكوم كير كارنيغي :تغيُّر في السلوك
 
https://carnegie-mec.org/diwan/85633
 
مايكل يونغ
 
جو معكرون باحث مقيم في المركز العربي في واشنطن العاصمة، تركز أبحاثه على الاستراتيجية الأميركية والعلاقات الدولية وتحليل النزاعات في الشرق الأوسط، كما يولي اهتمامًا خاصًا لبلدان المشرق العربي والعراق. عمل سابقًا كمحلل في مركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت، ومركز عصام فارس في لبنان، ومركز كولن باول لدراسة السياسات في كلية مدينة نيويورك. إضافةً إلى كونه صحافيًا سابقًا، عمل أيضًا مستشارًا لصندوق النقد الدولي حول الانخراط العام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي مناصب عدّة في منظومة الأمم المتحدة. أجرت "ديوان" مقابلة معه في منتصف تشرين الأول/أكتوبر للاطلاع على وجهة نظره حول أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في عهد بايدن، ولا سيما في سورية.
مايكل يونغ: اتّخذت الولايات المتحدة مؤخرًا موقفًا أكثر تساهلًا حيال سورية من خلال عدم الاعتراض على خطة إرسال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر خط أنابيب يمرّ في الأردن وسورية. كيف تقيّم الموقف الأميركي من سورية، وهل يشهد تغييرًا فيما يبدو نظام الأسد باقيًا اليوم؟
جو معكرون: لا يملك الرئيس جو بايدن سياسة محددة حيال سورية، تمامًا كحال الرئيس السابق دونالد ترامب. فمنذ التدخل الروسي في سورية في العام 2015، تمثّل النهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة في التواصل مع موسكو أو الضغط عليها لكبح النفوذ الإيراني في سورية والتخلّص من الرئيس بشار الأسد. ويبدو واضحًا أن هذا النهج قد فشل. فالولايات المتحدة تسعى الآن إلى الانخراط في لعبة طويلة الأمد في سورية، عبر الاحتفاظ بوجود طفيف في شمال شرق البلاد من خلال قوات سورية الديمقراطية، والإبقاء على العقوبات التي فرضتها على الأسد ريثما تُبدي روسيا استعدادًا لتقديم تنازلات بشأن إنهاء الصراع.
يُعدّ الفرق بين سياسة كلٍّ من ترامب وبايدن في سورية تكتيكيًا وليس استراتيجيًا. فترامب رفض بشكل قاطع أي تطبيع للعلاقات بين دول الخليج والأسد، وفضلّت الأنظمة العربية تجنُّب الوقوف في وجهه. أما إدارة بايدن في المقابل فموقفها أقل حدةً وتوّجه رسائل متباينة. فهي لا تبدي اعتراضًا على الانخراط المحدود مع الأسد شرط ألا يشكّل ذلك انتهاكًا صارخًا لقانون قيصر الأميركي الذي صُمِّم لمعاقبة النظام السوري على جرائم الحرب التي ارتكبها. ويُعتبر ذلك بمثابة غصن زيتون ممدود لموسكو على وقع تقدّم المحادثات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، والتي انطلقت بعد قمة بايدن وبوتين، وشملت الملف السوري. مع ذلك، يجب ألا ننسى أن ترامب وافق أيضًا على منح العراق إعفاء من العقوبات الأميركية من أجل استيراد الغاز الإيراني، لذا لا يمكن اعتبار موقف بايدن حيال مسألة خط أنابيب الغاز العربي إلى لبنان تحولًا كبيرًا في السياسة العامة. إضافةً إلى ذلك، سيواصل موقف واشنطن تبدّلًه التدريجي لأن خياراتها في سورية محدودة ببساطة. لكن السؤال الأساسي لا يزال هو نفسه: ما الأكلاف التي تبدو موسكو مستعدة لتكبّدها مقابل إنهاء الصراع السوري، وإلى أي درجة ستكون الولايات المتحدة مرنة؟ في هذا السياق، ثمة حاليًا عودة أميركية إلى شعار تغيير سلوك الأسد، ما يشي بأن واشنطن تتوقّع ضغطًا روسيًا على الأسد لتقديم تنازلات من أجل حلّ النزاع. برأيي، إن مستقبل الأسد يعتمد إلى حدّ كبير على هذه المبادرة الأميركية الروسية للتوصل إلى اتفاق.
يونغ: سلّط انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان الضوء على أن الإدارة الأميركية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، تبدو شديدة الحرص على الحدّ من وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط الأوسع. انطلاقًا من هذا التفكير، كيف تقرأ مصير الوجود العسكري الأميركي في سورية والعراق؟
معكرون: يُعتبر الوجود الأميركي في سورية، على عكس الوضع في أفغانستان، فعّالًا من حيث الكلفة ويتركز في منطقة جغرافية محدّدة، ويشمل لعب دور استشاري لصالح قوات سورية الديمقراطية المنظّمة تنظيمًا جيّدًا، فضلًا عن توفير غطاء جوي بالطائرات المسيّرة عند الضرورة. وما لم يصبح هذا الوجود عبئًا، لا يمكن أن نتوقّع تحولًا في السياسة الأميركية على المدى القصير. مع ذلك، تساور قوات سورية الديمقراطية مخاوف على المدى الطويل حيال السيناريوهات المحتمل حدوثها، وهي تعمل على وضع خطط احتياطية في هذا السياق.
مؤخرًا، عمدت إدارة بايدن إلى اتّخاذ خطوات مهمة لطمأنة قوات سورية الديمقراطية حيال التزام الولايات المتحدة في سورية بعد انسحابها من أفغانستان. حتى الآن، لا تزال الإدارة الأميركية عازمة على الحفاظ على وجود عسكري في البلاد، إذ تمّ تنظيمه بطريقة تسهل إدارته والتحكم به. لكن على المستوى السياسي، ليست هناك رؤية أميركية واضحة حول كيفية حماية هذا الوجود العسكري في المدى المتوسط أو التخطيط لاستراتيجية خروج في نهاية المطاف.
يونغ: خطا الأردن خطوات سريعة على مسار تحسين العلاقات مع نظام الأسد، ويبدو أن مصر والجزائر والعراق والإمارات ولبنان تحذو كلها حذوه. كيف تتوقع سير العلاقات بين الدول العربية عمومًا وسورية خلال العام المقبل؟
معكرون: يُبدي عددٌ متزايد من الأنظمة العربية استعداده للانخراط مع نظام الأسد، كل لأسبابه الخاصة والمختلفة. فعلى سبيل المثال، يمتلك كلٌّ من الأردن والعراق ولبنان دوافع محلية، فيما تسعى السعودية والإمارات إلى ردع النفوذ الإيراني والتركي. إضافةً إلى ذلك، لا تتشارك هذه الأنظمة العربية مع بايدن العلاقة نفسها التي جمعتها بترامب، لذا تبدو مستعدة للتقرّب من روسيا حيال الشأن السوري. وما قد يحثّها على اتخاذ هكذا خطوة هو أن إدارة بايدن لم تقدّم بديلًا، ولم تطلق تحذيرات واضحة ضدّ تطبيع العلاقات مع الأسد كما فعلت إدارة ترامب. أعتقد أن قطار التطبيع العربي قد انطلق، وما يمكن أن تفعله إدارة بايدن الآن هو الحؤول دون ذهاب هذا المسار بعيدًا والتأكد من ألّا تضفي هذه الخطوات شرعية دولية إلى بشار الأسد. وبغض النظر عن النهج الذي تتبعه إدارة بايدن، ينبغي أن تكون أكثر استباقيةً في سياستها حيال سورية.
يونغ: يرى كثيرون في الشرق الأوسط أن الولايات المتحدة تسحب يدها من المنطقة، بيد أن المسؤولين الأميركيين يصرّون على العكس، بل يعتبرون أن جلّ ما تفعله الإدارة الأميركية هو تقليص التزاماتها العسكرية. لكن حتى لو افترضنا أن هذا الأمر صحيح، يحمل هذا السلوك دلالة بالغة ويُحدث تحولات في المنطقة. هل بإمكانك شرح وقع هذه الرؤية الأميركية الجديدة تجاه المنطقة وما تفرزه من تأثيرات؟
معكرون: هناك تعب أميركي واضح من الشرق الأوسط منذ أكثر من عقد. لقد أقدم الرئيس الأسبق باراك أوباما على توقيع الاتفاق النووي مع إيران بهدف تسهيل تحوّل اهتمام واشنطن نحو آسيا، في ظل حرص المنظومة السياسية الأميركية على تحويل مواردها بعيدًا عن المنطقة لمواجهة الصين وروسيا عالميًا. لكن الشرق الأوسط يعود في كل مرة ليطرق باب البيت الأبيض. وقد حظي قادة المنطقة بدللٍ استثنائي في عهد ترامب الذي تبنّى نهجًا انتهازيًا يخدم مصالحه الخاصة. لكن يبدو أن إدارة بايدن تعيد الأمور إلى حالتها الطبيعية المعهودة، وعلى القادة العرب التأقلم مع رئيس أميركي غير مهتّم بالانخراط معهم ما لم يكن ذلك ضروريًا. إذًا، ستحافظ إدارة بايدن على المسار الراهن للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. صحيحٌ أنها قد تعمد إلى تغيير تكتيكاتها، إلا أن هدفها سيبقى متمثّلًا في الحفاظ على الوجود والنفوذ الأميركيين، وتجنّب خوض مواجهة مع قوى أخرى، وإدارة الصراعات المحلية. مع ذلك، ونظرًا إلى غياب أي استراتيجية أميركية متماسكة أو خواتيم واضحة، ستكون الولايات المتحدة وحلفاؤها عرضةً للتأثّر بالديناميكيات الإقليمية المتغيّرة وبالسياسات الأميركية الداخلية المتقلبّة.
يونغ: يُعتبر تجديد الاتفاق النووي مع إيران من الوسائل التي ترغب واشنطن في استخدامها تحضيرًا لانسحابها من المنطقة. ما مصير هذه المفاوضات برأيك؟
معكرون: لا مفر من الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران لأنه أمر يرغب فيه الجانبان. إنها مسالة وقت قبل أن تضع طهران حدًّا لموقفها المتعالي، لأن البديل هو استمرار تدهور الوضع الاقتصادي الذي لم يعد النظام الإيراني قادرًا على تحمّله. وعلى غرار أوباما، يرى بايدن أن تجديد الاتفاق سيساعد على لجم البرنامج النووي الإيراني وتوفير بيئة أقل عدائية للقوات الأميركية في العراق، ما قد يخفف من الضغوط على الوجود الأميركي الأكبر في الشرق الأوسط. إضافةً إلى ذلك، من المتوقّع أن تستمر الخصومة بين الولايات المتحدة وإيران، كما نرى راهنًا في لبنان والعراق. لا ينبغي تفسير الاتفاق النووي على أنه شكل من أشكال فك الارتباط الأميركي مع المنطقة، بل هو محاولة لإدارة النزاع الدائر مع إيران والتخفيف من حدّته.
=============================
"ذا هيل" تنتقد سياسات إدرة "بايدن" في سوريا.. وتطالب بتدارك الموقف
https://eldorar.com/node/169750
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "ذا هيل" تقريرًا تحدثت فيه عن التعهدات التي أطلقتها إدارة "بايدن" بخصوص عقوبات قيصر على نظام الأسد واتفاق نقل الغاز إلى لبنان عبر سوريا.
وقالت الصحيفة: "خلال الأسابيع الأولى من ولايته التزم بلينكن بـ"وضع حقوق الإنسان في صميم السياسة الخارجية للولايات المتحدة بما في ذلك الملف السوري".
وأضافت: "يواصل بشار الأسد بدون ندم رئاسة السجون التي تخرج  جثثا هزيلة  بطريقة تذكرنا بالرايخ الثالث ومع ذلك وفقًا لبلينكين فإن الولايات المتحدة لن  تقف بعد الآن في طريق أولئك الذين يسعون إلى إعادة تأهيل نظام الأسد دبلوماسيا".
وأردفت: "وفي منتصف شهر آب/أغسطس الماضي، وافقت الولايات المتحدة على  مشاركة النظام السوري في صفقة إقليمية لتجارة الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية".
وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الأمريكي في بيروت أكد أن عقوبات واشنطن على نظام الأسد لن تقف في طريق صفقة نقل الطاقة من الأردن إلى لبنان عبر الأراضي السورية التي يسيطر عليها الأسد.
وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن لم تكتف بذلك وقامت بإعطاء نصائح للدول الأربع المشاركة في الصفقة -سوريا ولبنان ومصر والأردن- حول كيفية هيكلة اتفاقهم من أجل تجنب العقوبات.
وتابعت: "لا يزال هناك وقت لعكس المكاسب التي حققها الأسد، لن يبدأ الغاز والطاقة في التدفق عبر سوريا لمدة ثلاثة أشهر أخرى تقريبا بسبب أعمال الصيانة والأهم من ذلك أن الرئيس لم يتنازل رسميا عن عقوبات قانون قيصر ولم تتحايل الإدارة رسميًا عليها بوسائل أخرى".
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت في 17 حزيران/يونيو من العام الماضي، عقوبات اقتصادية بموجب قانون "قيصر" على النظام السوري وكل من يدعمه.
=============================
سترافور: لتحسين صورة نظامه في الخارج.. روسيا تلوي بلطف ذراع الأسد
https://www.alquds.co.uk/سترافور-لتحسين-صورة-نظامه-في-الخارج-ر/
لندن ـ “القدس العربي”:
تحت عنوان “لتحسين صورته في الخارج.. روسيا تلوي بلطف ذراع الأسد” نشر مركز “سترافور” الأمريكي للدراسات الأمنية والاستخباراتية (الذي يوصف بالمقرب من المخابرات الأمريكية) تقريرا جاء فيه أن روسيا أشارت مؤخرًا إلى استعدادها لإخراج نظام الأسد من العزلة الدولية عبر استغلال علاقتها الوثيقة بنظام الرئيس “بشار الأسد”، لكن ذلك يتطلب انخراطًا أعمق في توجيه وإدارة السياسة السورية.
ويقول التقرير “لقد فوّض الدبلوماسيون الغربيون روسيا لكي تدفع نظام “الأسد” للموافقة على أول اجتماع له على الإطلاق (وجهًا لوجه) مع مفاوضي المتمردين لبدء صياغة الإصلاحات الدستورية”.
ويذكر أن جلسات صياغة الإصلاحات التي تقودها الأمم المتحدة (التي بدأت رسميا في 18 أكتوبر/تشرين الأول) استمرت 9 أشهر من توقف محادثات السلام بين الفصائل المتناحرة في الحرب الأهلية السورية.
وبحسبه فمن خلال الضغط على النظام للتعامل بجدية مع عملية الإصلاح الدستوري التي تقودها الأمم المتحدة، تشير موسكو إلى أنها عازمة على جعل النظام يتخذ الخطوات اللازمة لاستعادة بعض الروابط التجارية والنشاط الاقتصادي الذي من شأنه إعادة بناء سوريا وتحسين الأزمة الإنسانية في البلاد، وبالتالي تأمين مكاسب روسيا من الحرب الأهلية في نهاية المطاف.
وبعد سنوات من المفاوضات، تم إنشاء اللجنة الدستورية السورية تحت رعاية الأمم المتحدة في أواخر عام 2019 وذلك من أجل التفاوض على حل سياسي نهائي للحرب الأهلية. وتتألف اللجنة من الموالين للنظام السوري والمعارضة المسلحة والمفاوضين المعينين من الأمم المتحدة.
وفي الماضي، تجنبت روسيا الضغط على نظام الأسد لدخول مفاوضات مع المتمردين في الخارج، مفضلة دعم الاستراتيجية القائمة على استرجاع المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة.
أما الآن، فمناطق المعارضة المتبقية تحت الوصاية التركية أو الأمريكية، مما لا يترك فرصًا كبيرة للنظام السوري لهزيمة المتمردين عسكريًا، ويجبر موسكو على تغيير استراتيجيتها.
وتأتي محاولات روسيا لإصلاح علاقات سوريا مع المجتمع الدولي وسط علامات مؤخرًا على تحسن علاقات دمشق مع عدد من الدول العربية بما فيها بعض دول الخليج.
وقد تسببت جرائم نظام “الأسد”، خلال السنوات العشر الماضية من الحرب، في فرض عزلة وعقوبات دولية على دمشق وبقاء قلة من الحلفاء إلى جانبها.
لكن هناك علامات على بدء تغيير في هذا الصدد، بحسب “سترافور”، حيث تجري مناقشات لإنهاء تعليق عضوية سوريا جامعة الدول العربية، كما بدأت دول الخليج بشكل منفرد في إعادة بناء العلاقات الثنائية ببطء مع نظام “الأسد” على أمل تقويض النفوذ الإيراني في سوريا، كما بدأت الولايات المتحدة في تخفيف بعض عقوباتها على سوريا لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وبالرغم من العقوبات الأمريكية الصارمة المفروضة على نظام “الأسد” بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، فإن القانون ذاته يسمح للرئيس الأمريكي بتخفيف العقوبات إذا قامت دمشق بإصلاحات سياسية كبيرة.
وأعادت عُمان والإمارات والبحرين مؤخرا فتح سفاراتها في سوريا. وفي سبتمبر/أيلول، أيدت الولايات المتحدة خطة لإرسال الغاز المصري عبر الأردن وسوريا إلى لبنان، كما أن قيام الأردن بإعادة فتح الحدود مع سوريا الشهر الماضي لم يستثر أي تهديدات بالعقوبات الأمريكية.
ويقول التقرير إنه لتحسين سمعة النظام السوري الدولية وكسر عزلة البلاد، من المرجح أن تواصل روسيا تركيزها على مشاركة نظام “الأسد” في المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، حتى لو تسبب ذلك في بعض المقاومة من النظام.
وفشلت الجولات السابقة من محادثات التوسط في الصراع إلى حد كبير بسبب عدم رغبة النظام السوري في تقديم تنازلات لأي من فصائل المعارضة، لكن تدخل روسيا في الحرب الأهلية السورية التي استمرت لعقد كامل قد أكسبها نفوذًا لدى النظام يكفي لإجباره على البقاء في عملية التفاوض.
ومع ذلك، لا يزال من المرجح أن يقاوم “الأسد” ونظامه تقديم تنازلات كبيرة للمعارضة، ما يحد من قدرة سوريا على الخروج من العزلة الدولية بالرغم من الدعم الروسي.
وبحسب “سترافور” فما يزال المتشددون هم المهيمنون على النظام السوري وقد اكتسبوا قوة وثروة ملحوظة خلال الحرب الأهلية. ومع ذلك، ظهرت بعض المقاومة من داخل النظام خاصة في المجتمع العلوي (الطائفة الدينية الأساسية التي تدعم الحكومة) كرد فعل على الظروف الاقتصادية المتدهورة في البلاد.
ولإجبار النظام على إجراء التغييرات اللازمة لكسر العزلة الدولية، قد تحاول روسيا زيادة نفوذها السياسي من خلال دمج المزيد من المعتدلين داخل النظام.
ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إشعال غضب المتشددين في النظام السوري، ما قد يهدد مكانة موسكو في البلاد أو يقوض سمعة روسيا كحليف موثوق، وهي السمعة التي اكتسبتها من تدخلها في الحرب الأهلية.
ويمكن لروسيا استخدام علاقاتها الوثيقة مع جيش النظام السوري لموازنة متشددي النظام، كما يمكن أن تهدد موسكو أيضا بتخفيف حمايتها الدبلوماسية للنظام إذا تمسك متشددو النظام بمواقفهم التي لا تتناسب مع محاولات إخراج البلاد من العزلة الدولية.
ومع ذلك، قد يتجه هؤلاء المتشددون للاعتماد بشكل أكبر على إيران التي لديها روابط أيديولوجية أعمق مع نظام “الأسد” وذلك لتعويض الدعم الروسي، وقد يهدد ذلك بدوره المكانة العسكرية الروسية في البلاد إذا خففت دمشق من استخدام القوات الروسية.
وبالإضافة إلى ذلك، فكلما زاد انخراط روسيا في السياسة السورية، تآكلت سمعة روسيا كحليف موثوق إذا بدا أن موسكو تقوض سيادة سوريا.
=============================
بلومبيرغ: في حرب المسيرات إيران وازنت قوتها مع أمريكا وهجوم التنف دليل على ذلك
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-في-حرب-المسيرات-إيران-وازنت-ق/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشر موقع “بلومبيرغ” مقال رأي للمعلق إيلي ليك تحدث فيه عن جهود إيران في تحقيق التوازن بمعركة الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن هجوما على موقع أمريكي في سوريا كشف عن كيفية تراجع التميز الأمريكي في معركة الطائرات المسيرة.
وقال إن الولايات المتحدة في السنوات الـ 15 من الحرب على الإرهاب كان لديها تميز عظيم وهو الطائرة بدون طيار القاتلة. وبأسماء مثل “بريدتير” (المفترس) و”ريبر” (الحصادة) كانت هذه الطائرات بدون طيار أو المراكب الجوية بدون طيار تقوم بغارات قاتلة ضد من يشتبه بتورطهم بالإرهاب وبدون مخاطر تعرض الطيار لخطر إسقاط طائرته.
 وبدأت الأمور بالتغير خلال العام الأخير من رئاسة باراك أوباما، فقد بدأ المتمردون الحوثيون باستخدام طائرات بدون طيار غير متقدمة ضد السعودية، حيث اعتمدوا في تجميعها على قطع حصلوا عليها من إيران. وعلى خلاف المسيرات الأمريكية التي تحتاج صناعتها لميزانية كبيرة، فكلفة مسيرة الحوثيين تشبه كلفة طائرات الكاميكاز اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية التي كانت تتحطم على أهدافها.
لكن المسيرات هذه التي تم تحميلها بصواريخ أدت لدمار كبير في منشآت النفط السعودية عام 2019.
والمثال الأخير عن التساوي في ساحة المسيرات القتالية يأتي من موقع عسكري أمريكي صغير في منطقة التنف بالصحراء السورية القريبة من الحدود مع العراق. ففي يوم الأربعاء وحسب البنتاغون، تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية للهجوم بالمسيرات ونيران غير مباشرة. وكان الفاعل بالتأكيد هي واحدة من الميليشيات العراقية التي تدعمها إيران واستهدفت القواعد العسكرية الأمريكية في العراق خلال السنوات الماضية وباستخدام المقذوفات الصاروخية. ويقول الكاتب إن هناك سببين يدعوان للشك في دور إيران في الضربة الأخيرة.
أولا، هو انتشار هذه الطائرات غير المتقدمة، مسيرات الكاميكاز، هي جزء من استراتيجية الجمهورية الإسلامية في المنطقة كما يقول ديفيد شنيكرـ الزميل البارز في معهد الشرق الأوسط والمساعد السابق لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدني، فهي تدعم الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، بهذه الأسلحة.
 وفي العادة يتم شحن أجزاء المسيرات من إيران وتجمع في غزة وسوريا والعراق واليمن حسبما يقول سييث فرانتزمان، مؤلف كتاب عن تاريخ المسيرات في الشرق الأوسط.
السبب الثاني للشك بأن إيران هي التي تقف وراء الهجوم، هي الانتخابات العراقية التي عقدت هذا الشهر. وخسرت الأحزاب السياسية المقربة من إيران مقاعد في وقت ربح فيه الحزب الذي يقدم نفسه على أنه وطني، سائرون، الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر. ويقول جويل ريبيرن، الذي كان مبعوثا خاصا إلى سوريا في إدارة ترامب إن الهجمات بالمسيرات هي طريقة الجماعات الشيعية التي خسرت في الانتخابات “التأكيد على شرعيتها”. وقد يبدو هذا الكلام متناقضا، ولكن الهجوم يتبع طريقة جديدة في الحرب “الهجينة”. فالميليشيات الشيعية في العراق هي جزء من منظمة كبيرة تشمل على منابر سياسية وإعلامية. ففي الوقت الذي تزعم فيه إيران أن الولايات المتحدة تلاعبت بالانتخابات تحاول هذه الجماعات جر القوات الأمريكية لمواجهة عسكرية تعزز من خطابهم السياسي. وقبل عشرة أعوام كان هذا النوع من المناورات يحتاج إلى شكل كعمليات انتحارية. ولكن الجماعات الوكيلة عن إيران تملك الطائرات بدون طيار القادرة على توجيه الضربات للمواقع الأمريكية وبكلفة أقل.
والسؤال هو عن الفترة التي بدأت فيها إيران تطور برنامج الطائرات المسيرة الخاص بها.
بحسب كتاب فرانتزمان، بدأ الإيرانيون باستخدام هذا النوع من المركبات الجوية المسيرة أول مرة لأغراض الرقابة في أثناء الحرب العراقية- الإيرانية، ولكن التطور الأهم حصل في عام 2011 عندما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية. ويعتقد معظم الخبراء بمن فيهم فرانتزمان أن إيران استطاعت إعادة هندسة هيكل الطائرة لكنها ظلت بدون التكنولوجيا القادرة على إعادة إنتاج أنظمة القراءة والإرشاد. كل هذا يعطي صورة أن أي تقدم في مجال التكنولوجيا لن يستمر للأبد. فقد كانت الجماعات غير الدول مثل القاعدة وتنظيم الدولة قادرة على استخدام مسيرات غير متقدمة لأغراض الرقابة والهجمات الجوية.
لكن الولايات المتحدة تتكيف مع هذه التغيرات. ففي العام الماضي أعلنت البنتاغون أنها تقوم بتحديث كل أنظمتها المضادة للمسيرات بما في ذلك أدوات التشويش اليدوية والتحكم اللاسلكي للمسيرات الصغيرة إلى الأنظمة الكبيرة المضادة للصواريخ. وظهرت كفاءة هذه الأنظمة في الأسبوع الحالي في التنف. فلم يقتل أو يصب أي من الجنود الأمريكيين في الهجوم.
وفي الوقت الحالي تستطيع أمريكا الدفاع عن نفسها ضد المسيرات الإيرانية، لكن الهجوم يظهر بطريقة أخرى فشل الجهود الأمريكية لتقييد انتشار هذا النوع من الأسلحة. وفي الشرق الأوسط يستخدم طرفا النزاع نفس التكنولوجيا التي كانت أمريكا تأمل بالاحتفاظ بها لنفسها.
=============================
الصحافة البريطانية :
تايمز: المصير المميت للعائدين إلى سوريا.. يسجنون ويعذبون ويقتلون
https://www.aljazeera.net/news/2021/10/21/تايمز-المصير-المميت-للعائدين-إلى
أفاد تقرير جديد لمنظمة هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch) بأن اللاجئين السوريين الذين يعودون إلى ديارهم في سوريا يتعرضون للسجن والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون.
واعتمد التقرير الجديد على مقابلات أجراها باحثون بالمنظمة مع 65 لاجئا عادوا إلى سوريا من لبنان والأردن، أو مع بعض أفراد عائلاتهم، بحسب صحيفة "تايمز" (The Times) البريطانية.
ووفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش، فإن 21 شخصا من اللاجئين الـ65 قد تعرضوا للاعتقال عند عودتهم إلى سوريا، واختفى 17 منهم، وتعرض 13 للتعذيب، في حين اختطف 3 وتعرض شخص واحد للاعتداء الجنسي. كما سجل باحثو المنظمة 5 حالات قتل خارج نطاق القانون للاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم.
وأشارت التايمز إلى أن تقرير هيومن رايتس ووتش سيشكل ضغطا على الدول الأوروبية التي تسعى إلى إعادة طالبي اللجوء السوريين إلى وطنهم، وخاصة الدانمارك التي أوقفت حكومتها تجديد أوراق الإقامة لبعض طالبي اللجوء السوريين على أساس أن العاصمة دمشق على الأقل آمنة ويمكن إعادتهم إليها.
ويسري قرار السلطات الدانماركية بعدم تجديد الإقامة فقط على طالبي اللجوء السوريين من محافظة دمشق، والذين يقدر عددهم بنحو 1200 شخص في الدانمارك، على الرغم من استعادة نظام الرئيس السوري بشار الأسد السيطرة على جزء كبير من البلاد، بما في ذلك دمشق وحلب، والتقارير الكثيرة عن الاعتقالات والاضطرابات التي تشهدها مدن سورية عديدة.
وفي تعليق لها على ما توصل إليه التقرير، قالت نادية هاردمان الباحثة في مجال حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة هيومن رايتس ووتش إن "القصص المروعة عن التعذيب والإخفاء القسري والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الذين عادوا إلى سوريا، ينبغي أن توضح بشكل جلي أن سوريا ليست آمنة. كما أن الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الملكية وغيرها من الصعوبات الاقتصادية تجعل العودة الدائمة (إلى سوريا) مستحيلة بالنسبة للكثيرين".
وبحسب التايمز، فإن نحو 6 ملايين سوري فروا من ويلات الحرب في بلادهم إلى الدول المجاورة خلال السنوات الخمس الأولى من الحرب السورية، ولا يزال نحو 3.7 ملايين منهم في تركيا، ونحو مليون في كل من لبنان والأردن، في حين عبر مئات الآلاف منهم البحر الأبيض المتوسط ​​متجهين إلى أوروبا في عامي 2014 و2015
وقالت الصحيفة إن منظمات حقوقية عديدة انتقدت المعاملة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون الذين انتهى بهم المطاف في الدانمارك، وإن هناك خشية من أن يشكل قرار السلطات الدانماركية بوضع بعض اللاجئين في "مراكز للعودة" تمهيدا لترحيلهم إلى سوريا سابقة تحذو حذوها دول أوروبية أخرى.
وأشارت إلى أن دولا منها بريطانيا لا تزال تعتبر سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين، ويتسق ذلك مع رأي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي أعلنت أنها لن تتعاون مع البرامج التي تضعها بعض الدول لإعادة اللاجئين بشكل جماعي إلى سوريا.
ونقلت التايمز عن باحثي هيومن رايتس ووتش الذين أشرفوا على التقرير، القول إن المقابلات التي أجروها تؤكد أن نظام بشار الأسد يعتبر كل السوريين الذين فروا إلى الخارج مشتبها فيهم، وقد ألمح الرئيس الأسد إلى أن وضع سوريا أفضل من دونهم، وبدأ في سن قوانين تسهل مصادرة ممتلكاتهم.
=============================
الغارديان: نظام الأسد اختلس 100 مليون دولار من أموال الإغاثة
https://arabi21.com/story/1392777/الغارديان-نظام-الأسد-اختلس-100-مليون-دولار-من-أموال-الإغاثة#category_10
لندن- عربي21- بلال ياسين# الخميس، 21 أكتوبر 2021 10:36 م بتوقيت غرينتش1
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، قالت فيه إن النظام السوري اختلس ملايين الدولارات من أموال الدعم الخارجي، عبر إجبار وكالات المساعدة الدولية التابعة للأمم المتحدة على استخدام سعر الصرف الرسمي.
وجاء في التقرير، الذي أعدته تيسا فوكس، أن الحكومة السورية أجبرت وكالات الإغاثة على القبول بسعر صرف متدن. وحصل المصرف المركزي السوري، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات، على 60 مليون دولار عام 2020، من خلال الحصول على 0.51 دولار عن كل دولار مساعدة أرسل إلى سوريا، بشكل جعل عقود المساعدة التي عقدها مع الأمم المتحدة من أهم طرق الحصول على الموارد المالية لبشار الأسد وحكومته، وهو ما توصل إليه بحث مشترك من: مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية، ومركز العمليات والسياسة، ومركز العمليات والتحليل والسياسة.
وبسبب معاناة دمشق من انهيار النظام المصرفي اللبناني، وخلو الخزينة من المال، صارت الحكومة السورية تعتمد، وبطرق غير تقليدية، على توفير المال الذي يذهب إلى جيوب المسؤولين لحسابهم الخاص، أو توفير الدعم للجهود العسكرية في الحرب التي مضى عليها 10 أعوام.
وقام الباحثون بتحليل مئات العقود مع الأمم المتحدة لشراء البضائع والخدمات للسكان في مناطق الحكومة السورية، حيث تعيش نسبة 90 بالمئة أو أكثر تحت خط الفقر؛ بسبب انهيار الليرة السورية العام الماضي. ومع أن سعر الصرف للدولار بالليرة السورية -حسبما حدده البنك المركزي- هو 2.500 ليرة سورية، فإن السعر المستخدم في السوق السوداء هو 3.500 ليرة للدولار.
ويفضل التجار الشرعيون والمستهلكون استخدام سعر السوق السوداء؛ لأنهم يحصلون على عملة سورية أكثر من العملات الأجنبية.
ومنذ إجبار الأمم المتحدة على استخدام السعر الرسمي المحدد من الحكومة السورية، فقد نصف الدعم الأجنبي المتبادل بالعملة السورية في عام 2020، حيث تم صرفه بالمعدل المتدني. وتقول ناتاشا هول، من المركز الدولي للدراسات الدولية والإستراتيجية، "إن هذا يظهر وبشكل لا يصدق عملية تحويل الدعم، وقبل أن تتاح له فرصة التوزيع على الأرض".
وأضافت: "لو كان الهدف هو حرمان النظام من المصادر للقيام بأعمال عنف ضد المدنيين، وكان الهدف هو توفير الدعم الإنساني للناس، فنحن أمام هذا الوضع، حيث أصبح فيه الدعم متناقضا مع الأهداف المحددة".
وفي غياب دور بارز للولايات المتحدة بدفع تسوية سياسية في سوريا، وهي السياسة الرسمية لواشنطن، بدأت الدول العربية، بمن فيها حلفاء واشنطن مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية، بفتح محادثات دبلوماسية مع النظام في دمشق، وفتح بعضها السفارات والحدود من جديد.
وسمحت الولايات المتحدة لدمشق بلعب دور في توفير الغاز المصري عبر حدودها، ونقله إلى لبنان الذي يعاني من أزمة وقود حادة. وسمحت الشرطة الدولة لدمشق باستخدام قاعدة بياناتها لملاحقة المعارضين واللاجئين. وقام الباحثون بفحص 779 عقدا لشراء المساعدات الإنسانية في الفترة ما بين 2019 – 2020 ومدرجة على قاعدة بيانات السوق العالمي، وجد الباحثون أنه تم خسارة 100 مليون نتيجة لسعر الصرف.
ولو تم شمل الرواتب وبرامج تقديم الدعم المالي وغير ذلك من التمويل، فإن المصرف المركزي السوري يكون قد حقق مئات الملايين من الدولارات بهذه الطريقة. ويتم نقل التمويل المالي عبر عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، وبرنامج الغذاء العالمي، وبرنامج التنمية، ومنظمة الغذاء والزراعة، ومنظمة الطفولة العالمية. وأبلغ نظام المتابعة المالية في الأمم المتحدة الباحثين أنه لم يتابع حجم التبادل بالعملة السورية؛ "لأن هذا خارج نطاق المهمة".
ومات أكثر من 350.000 سوري منذ بداية الحرب، وتبرعت الدول للأمم المتحدة كي تمول مهامها الإنسانية في سوريا بـ2.5 مليار دولار سنويا منذ عام 2014. وفي عام 2016، اتهمت الأمم المتحدة بدعم النظام من خلال تحويل الدولارات إلى المناطق الخاضعة للحكومة، وتجنب دعم المناطق المحاصرة التي تركت دون طعام ودواء. وحذرت منظمة هيومان رايتس ووتش من أن الحكومات ووكالات الأمم المتحدة قد تكون متواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لو لم تتأكد من الشفافية والمراقبة الفاعلة.
وفي العام الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن دعم إضافي بقيمة 700 مليون دولار كمساعدات إنسانية لسوريا. وقدمت بريطانيا مساعدات بقيمة 1.59 مليار جنيه إسترليني ما بين 2012- 2021. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "لم تقدم بريطانيا الدعم من خلال النظام السوري، وتم التأكد من رقابة مشددة من أجل وصول الدعم لمن هم في حاجة شديدة".
وقالت هول إن تهاونا في عملية التحقيق بشأن الدعم وكيفية حرفه عن مجاله، مضيفة أن المانحين كانوا على معرفة بالمشكلة، و"أعتقد أن الأمر يتعلق بالمعارك التي اختاروا لمواجهتها، ومن غير الواضح وجود معركة قاتلوا بها عندما تعلق الأمر بدعم المناطق الخاضعة للحكومة اليوم"، و"لا نستطيع كمستشارين مستقلين معرفة المدى الذي تم فيه إنفاق الدعم في البلد.
وكل ما نريده هو التحذير، مع أن هذا يحدد فهمنا حول ما تم إنفاقه، وهناك عشرات الملايين من الدولارات التي تم تحويلها". وتعتقد أن على الأمم المتحدة التفاوض مع الحكومة السورية حول سعر الصرف المفضل؛ للحد من عملية الاختلاس.
وقالت سارة كيالي، من هيومان رايتس ووتش: " لا يوجد هناك جهود دقيقة فيما يتعلق بحقوق الإنسان" في داخل مشتريات الأمم المتحدة وتجنب تمويل النظام.
وقالت دانييل مويلان، المتحدثة باسم وكالات الأمم المتحدة: "ترحب الأمم المتحدة بالتدقيق المستقل للعمليات الإنسانية في سوريا. وكانت أولويتنا الأولى ودائما هي دعم المحتاجين في سوريا، وبناء على المبادئ الإنسانية والمسؤولية أمام الناس المتضررين، والشفافية، والفعالية".
وأضافت أن غالبية المشتريات للرد الإنساني في سوريا تمت بالأسواق الدولية والإقليمية، وهي ليست متأثرة بسعر الصرف السوري، وإلا فإن الأمم المتحدة -كما في دول أخرى- ملزمة باستخدام السعر الرسمي للصرف"، و"في الماضي، تفاوضت الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانين على سعر صرف مفضل للعمليات الإنسانية، وتواصل التعاون مع البنك المركزي السوري في موضوع سعر الصرف المفضل".
=============================
الغارديان: في سابقة.. عائلة سورية تقاضي وكالة أوروبية
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-في-سابقة-عائلة-سورية-ترفع-د/
لندن ـ “القدس العربي”:
أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير لها أنه في خطوة غير مسبوقة رفعت عائلة سورية دعوى قضائية لدى محكمة العدل الأوروبية، ضد وكالة الحدود والسواحل “فرونتيكس”، بسبب ترحيلها من اليونان إلى تركيا عبر خدعة والانتهاكات التي تعرضت لها.
وتقول الصحيفة إن القضية تأتي بعد خمس سنوات من ترحيل الأسرة إلى تركيا، على الرغم من وصولها إلى اليونان، وتقديمها طلب لجوء وفقا للقوانين الأوروبية.
وقالت “الغارديان” إن شركة المحاماة الهولندية “براكن دي أوليفيرا”، تكفلت بر فع الدعوى القضائية ضد “فرونتيكس”، التي أشرفت على رحلة الأسرة.
وتسعى الأسرة السورية للحصول على تعويضات مالية بسبب الأضرار التي تعرضت لها بسبب وكالة الحدود الأوروبية.
وقالت ليزا ماري كومب، إحدى المحاميات الممثلات للعائلة؛ إن “فرونتيكس اعترفت بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان. وأقرت بأن الأسرة لم تحصل على فرصة البت في طلب لجوئها”.
وأضافت أنه من الضروري محاسبة الوكالة التي يمولها الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة أن الأمر استغرق ثلاث سنوات وثمانية أشهر قبل أن تستجيب “فرونتيكس” لطلبات الفريق القانوني الهولندي، وتصوغ تقريرا حول القضية.
واعترفت الوكالة، التي تضم 660 ضابطا يعملون جنبا إلى جنب مع نظرائهم اليونانيين على الحدود البحرية والبرية والجوية لليونان، بأن الزوجين السوريين وأطفالهما الأربعة كانوا من بين 18 راكبا على متن الرحلة من كوس إلى مدينة أضنة جنوب تركيا، في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
وتقول العائلة، التي لم يذكر اسم أي من أفرادها في الدعوى القانونية لأسباب أمنية؛ إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي واليونان “خدعوها” بعدما أخبروها أنها ستنقل جوا إلى أثينا، بعد بدء طلبات اللجوء في اليونان.
وقال الأب للصحفيين بعد وضعه آنذاك في معسكر احتجاز دوزيتشي في جنوب البلاد: “لم أكن أعرف أبدا أنني سأرحل إلى تركيا”. وأضاف أن رجال الشرطة قالوا: ‘اتركوا عشاءكم، أحضروا أغراضكم، سنأخذكم إلى مركز الشرطة ليلا وصباح الغد إلى أثينا'”.
وفور وصولها إلى متن الطائرة، أجبرت الأسرة، بما في ذلك أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وسبع سنوات، على الجلوس إلى جانب الحراس المرافقين.
ولم يسمح لطفل من العائلة بالجلوس على حضن والدته إلا عندما بدأ الصغير يبكي، وقالت المحامية؛ إن “معاملة الأطفال على متن الطائرة كانت في حد ذاتها مخالفة لحقوق الطفل المنصوص عليها في المادة 24 من ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي”.
وبحسب الصحيفة تسلط القضية الضوء على الممارسة غير القانونية المتمثلة في عمليات الطرد على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وواجهت “فرونتيكس” اتهامات بخرق المبادئ الأساسية التي بني عليها الاتحاد الأوروبي، من خلال المشاركة في عمليات الطرد.
=============================
الصحافة العبرية :
"جيروزاليم بوست" تكشف عن علاقة مباشرة للأسد وإيران بهجوم "التنف"
https://eldorar.com/node/169730
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن علاقة مباشرة لنظام الأسد وميليشيات إيران بالهجوم على قاعدة "التنف" الأمريكية شرقي سوريا.
وأكدت الصحيفة أن الهجوم على القاعدة الأمريكية المذكورة له ارتباط مباشر بجهود النظام في تطبيع علاقاته مع مصر والأردن والعراق والخليج.
وأوضحت أن الميليشيات الإيرانية تعتقد أنها بالضغط على الأمريكيين في "التنف"، بالقصف بطائرات بدون طيار، ستجبرهم على الخروج منها، على غرار ما حصل في أفغانستان وبعض مناطق العراق.
وأشارت إلى أن استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية ضد دول الخليج واليمن و سوريا وبعض الأهداف الأمريكية في العراق وخصوصًا أربيل، يتم انطلاقا من قاعدة إيران في كاشان، التي يتم فيها تخريج المختصين وتصديرهم.
ورأت أن قصف القاعدة الأمريكية في سوريا ما هو إلا جزء من صراع إقليمي أوسع، ربما تكون إيران أو نظام الأسد اللاعب الأساسي فيه.
وأردفت الصحيفة أن الطائرات المسيرة الإيرانية بدأت تشكل تهديدًا لعدة دول من بينها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بعد تصديرها لليمن واستخدامها في سوريا.
كما أن ذلك التهديد بات يشكل قوسًا يمتد آلاف الكيلو مترات من لبنان عبر سوريا والعراق، وكذلك اليمن، فيما بقيت قاعدة "التنف" عقبةً في وجه المشروع الإيراني، لموقعها الاستراتيجي في مثلث الأردن-سوريا- العراق.
وكانت قاعدة "التنف" تعرضت، مساء الأربعاء، لهجوم بطائرات مسيرة مجهولة، لم تسفر عن أي خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية وقوات مغاوير الثورة الرديفة.
=============================
قناة "كان" الاسرائيلية: هجوم حلفاء سوريا على هو رسالة لاسرائيل قبل أمريكا!
http://alwaght.net/ar/News/208335/قناة-كان-الاسرائيلية-هجوم-حلفاء-سوريا-على-هو-رسالة-لاسرائيل-قبل-أمريكا!
الوقت-قال مراسل قناة "كان" الإسرائيلية في واشنطن، نتان غوتمان، إنّ "الأميركيين يعتقدون أنّ الهجوم على قاعدة التنف كان استثنائياً. فهي المرة الأولى التي تتعرض لها هذه القاعدة للهجوم. كما أن اختيار هذا الهدف، وأسلوب تنفيذ الهجوم، كانا منظَّمين جيداً، كما يقول البنتاغون".
وأضاف أن "المسيّرات هاجمت القاعدة التي يوجد فيها حالياً 400 جندي ومدني أميركي، ولم يصب أي منهم في الهجوم. وعلى الرغم من ذلك، فإن اختيار الهدف وطريقة التنفيذ يدلّان على أنّ إيران معنية بالارتقاء درجة في مواجهتها مع الأميركيين في المنطقة. ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟ البنتاغون قال إنّه يحتفظ بحق الرد، لكن لا يبدو أنّه سيتم استغلال هذا الحق في المستقبل القريب. فحتى الساعة، فإن إدارة بايدن معنية بالدفع قدماً بما تبقى من المسار في مقابل إيران، قبل تنفيذ خطوات عسكرية".
من جهته، قال محلل الشؤون العربية في القناة، روعي كايس، إنّه "يوجد هنا رسالة إيرانية إلى إسرائيل، مفادها أنّ إيران ومبعوثيها يقولون لها إنّ عصر استيعاب الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا لن يبقى إلى الأبد. وفي حال حدوث هجمات تُؤْلم إيران، فإنّهم سيجدون الطريق إلى الرد".
وتابع أن "من ناحية إيران، يجب القول إنّ هناك براعة في الرد، فهو خلّاق. لا يريدون التورط على نحو مباشِر مع إسرائيل. وتوجد هنا رسالة مهمة إلى الأميركيين، وربما لدق إسفين مع إسرائيل، مفادها أنه في حال سمحتم لإسرائيل بالمهاجمة من قواعدكم ضد أهداف تابعة للميليشيات الموالية لإيران، فربما أنتم من سيدفع الثمن. لذلك، يوجد هنا رغبة في القول للولايات المتحدة من جهة إيران: الجمي إسرائيل".
وتعرَّضت قاعدة التنف، التي توجد فيها قوات أميركية وبريطانية، مساء أمس الأربعاء، لقصف صاروخي أدى إلى أضرار مادية، وفق ما صرّح به مسؤول عسكري في القيادة الوسطى الأميركية.
=============================
هآرتس: شامير اقتنع بحاجة حافظ الأسد إلى المفاوضات.. فهل تؤسس “الإبراهيميات” لـ”مدريد” جديد؟
https://www.alquds.co.uk/هآرتس-شامير-اقتنع-بحاجة-حافظ-الأسد-إلى/
يتذكر دان مريدون لقاء في 1991 مع رئيس الاستخبارات العسكرية في حينه أوري ساغي، الذي قدر فيه ساغي أمامه بأن الرئيس السوري حافظ الأسد معني بالدفع قدماً بعملية سياسية مع إسرائيل. “اعتبر الأسد العدو اللدود حتى ذلك الوقت”، استرجع. “بعد فترة قصيرة على حرب الخليج، التقيتُ ساغي، وأبلغني أنه غير رأيه، وأن الأسد مستعد لعملية سياسية، كان هذا خلافاً لموقف معظم الجهاز. وقد أطلعني على المعلومات، وقال بأنه سيتحدث مع شامير”.
مريدور، وزير العدل وأحد الأشخاص المقربين جداً من رئيس الحكومة في حينه، عرف جيداً أن رئيس الحكومة إسحق شامير يعارض المفاوضات مع سوريا، وأنه لن يوافق على تقديم أي تنازلات سياسية. وقال مريدور: “مع ذلك، كان شامير واقعياً، ولم يغمض عينيه أمام الحقائق. كان يحترم الأشخاص المهنيين، وقال له ساغي إنه يجب إجراء مفاوضات مع سوريا، والآن. واستناداً إلى هذه القاعدة الاستخبارية للمعلومات، فهم شماير أنه إذا كانت سوريا مستعدة للمفاوضات فسيكون هناك مؤتمر آخر”.
وزير الخارجية الأمريكي في حينه، جيمس بيكر، عمل بحزم لتحريك مفاوضات بين إسرائيل والدول العربية. التعاون بين الولايات المتحدة وسوريا في الهجوم على العراق واستعداد إسرائيل لاستيعاب إطلاق النار عليها ساعدت الإدارة الأمريكية في الدفع قدماً بالعملية.
في إسرائيل كانوا مترددين في شأن ما إذا كانوا سيشاركون في مؤتمر سلام إقليمي، ولم يرغبوا في السماح لوفد فلسطيني بالمشاركة في الحدث كوفد مستقل. المستوى السياسي في إسرائيل وضع فيتو أيضاً على احتمالية أن ممثلي م.ت.ف يتم استدعاؤهم للمشاركة في المؤتمر كممثلين للفلسطينيين. سكرتير الحكومة في حينه، إليكيم روبنشتاين، أرسل هو وأفرايم هليفي، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الموساد، لإجراء عدة لقاءات سرية مع الملك حسين في محاولة للعثور على حل للمسألة.
اعتُبر سفر الطاقم الإسرائيلي إلى الأردن قبل اتفاقات السلام في حينه حدثاً دراماتيكياً. “الحضور إلى عمان كان بمثابة تجديد”، تذكر البروفيسور روبنشتاين الذي أصبح فيما بعد نائب رئيسة المحكمة العليا، في محادثة مع “هآرتس”. وحسب قوله: “في الواقع كنا، ربما، رواد الزيارات في عمان. أفرايم هليفي وأنا، بدأنا برحلات سرية إلى الأردن للقاء الملك حسين وشقيقه الأمير حسن. قمنا بذلك بعدة مرات في ربيع وصيف 1991. لن أدخل إلى التفاصيل لكننا وصلنا إلى هناك”.
كانت محادثات طويلة”، تذكر روبنشتاين، “كنا نأتي صباحاً ونعود في اليوم التالي. كان ذلك أمراً مثيراً وكما يبدو أيضاً مجدياً”. ناقش الطرفان التحضير للمؤتمر. “لم نكن نعرف بعد أن هذا سيكون مؤتمر مدريد. تحدثنا عما يمكن الحديث عنه وحول طبيعة تمثيل الفلسطينيين في المؤتمر”. وحسب قوله: “كان الملك حسين شخصاً لطيفاً جداً بالمعنى الشخصي. وكان شقيقه الأمير حسن يعرف القليل من العبرية التوراتية من دراسته في أكسفورد”. حتى أن الأمير كتب إهداء بالعبرية، “سلام للبعيد والقريب” على كتاب أهداه للبروفيسور روبنشتاين.
في ختام المحادثات، اتفق على أن الوفد الفلسطيني يجلس في القاعة كجزء من الوفد الأردني. لم يسمح لأعضاء م.ت.ف بالمشاركة في النقاشات، لكن الممثلين الإسرائيليين عرفوا جيداً بأن رؤساء المنظمة قد يجروا محادثات هاتفية محتدمة من تونس مع الممثلية الفلسطينية التي ستأتي للنقاشات.
قبل لحظة من عقد المؤتمر، حاول نشطاء سلام إزالة ألغام كان يمكنها الإضرار بانعقاد المؤتمر. وأحد هذه الألغام هو احتجاج الفلسطينيين على قرار عدم السماح لـ م.ت.ف بتمثيلهم في المؤتمر. “نحن في حركة السلام الآن التقينا مع الزعماء الفلسطينيين في شرقي القدس في منزل فيصل الحسيني المدعوّ للمؤتمر”، استرجعت البروفيسورة غاليا غولان من رؤساء “السلام الآن” في السابق. وحسب قولها: “حاولنا إقناعهم بأن مشاركتهم مهمة. اقترحنا عليهم أن يجلس ممثلو المنظمة في غرفة مجاورة أو أن يتحدثوا معهم هاتفياً ويوجهون الأمور. وهذا ما حدث في نهاية المطاف، تحدث الفلسطينيون طوال الوقت مع قيادة م.ت.ف في تونس”.
افتتح المؤتمر في 30 تشرين الأول 1991 ومكن إسرائيل من أن تدير، بصورة متوازية لكن منفردة، اتصالات مع كل وفد من الوفود. الخطاب الذي ألقاه رئيس الوفد الفلسطيني الدكتور حيدر عبد الشافي في المؤتمر، كان تضمن عدداً غير قليل من الرسائل التي نقلها نشطاء السلام الإسرائيليون في المحادثات الأولية في محاولة لتخفيف المعارضة لأقواله في الطرف الإسرائيلي. حسب أقوال البروفيسورة غولان: “أتذكر أنني سمعت الخطاب وقلت في نفسي في حينه بأنه كان لنا تأثير عليه. كان ذلك خطاب ساحراً جداً وتصالحياً. رأيت فيه أموراً تعلموها من خلال محادثاتهم معنا بشأن ما يمكن وما يحظر قوله للإسرائيليين. هو تحدث عن معاناة الفلسطينيين وعن الاحتلال والمستوطنات. ولكنه، في المقابل، عندما تحدث عن الكارثة، لم يفعل ذلك لمقارنتنا بالنازيين، بل من أجل الاعتراف بالمعاناة التي مر بها اليهود. وتحدث عن اللاجئين الذين طردوا في 1967 وليس في 1948 وعن دولتين متساويتين، وقد ذكر معسكر السلام الإسرائيلي والمظاهرة التي أجريناها مع الفلسطينيين”.
الثلاثاء، سيعقد معهد ترومان للدفع قدماً بالسلام لقاء خاص لإحياء ذكرى 30 سنة على المؤتمر. البروفيسور روبنشتاين الذي ترأس في حينه الوفد الإسرائيلي للمحادثات مع الوفد الأردني – الفلسطيني في مدريد، يعتقد أن المؤتمر كان أهم مما ينظر إليه. “لم يُعط للمؤتمر المكانة التي يستحقها في التاريخ”، قال. وحسب قوله: “كان المؤتمر الطاولة الأولى التي جلست عليها إسرائيل والأردن والفلسطينيين بصورة علنية. كان هناك الكثير من اللقاءات التي سبقته، في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات والثمانينيات. ولكنها المرة الأولى التي عبرتْ عنها صورتي وأنا أصافح يد نظيري الأردني ونظيري الفلسطيني، بدأ عهد جديد، سياسي مكشوف، في إطار المفاوضات التي لم يكن مثلها في السابق”.
في اختبار النتائج، لم يؤد المؤتمر إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا، كما أن الاتصالات مع الأردن والسلطة مرت بصيغ مختلفة طوال بضع سنوات قبل أن تنضج وتصبح اتفاقات. حسب أقوال مريدور، الذي يشغل الآن منصب رئيس اللجنة الإدارية في معهد ترومان: “إذا نظرت إلى المفاوضات مع سوريا، فإنها فشل. لقد جاءوا وجلسوا دون نتيجة. ولكن رابين أدار مفاوضات مع سوريا، وعقبه باراك ونتنياهو. وهذا فشل أيضاً. ربما كان الطرفان بعيدين جداً في مواقفهما”. حسب قوله، يعدّ مؤتمر مدريد حلقة مهمة في “عملية قبول إسرائيل” التي توجت نهايتها، حتى الآن، باتفاقات إبراهيم مع دول الخليج والمغرب. “منذ 1967 كانت علامة الطريق الرئيسية الاختراقة الضخمة لبيغن والسادات. بعد ذلك جاءت اتفاقات أوسلو التي لم أكن أؤيدها. بعد ذلك الاتفاق بين رابين والملك حسين”.
تعتقد البروفيسورة فيرد فنتسكي ساروسي، رئيسة معهد ترومان، أن وباء كورونا بالتحديد وأمور بيئية أخرى تقلق دول الشرق الأوسط، تبرر عقد مؤتمر إقليمي مشابه في القريب. “انظروا إلى مؤتمر مدريد. لقد شطب من الذاكرة الجماعية، لكنه يشكل مثالاً على أن عمليات لم يعتقد أحد أنها ممكنة، قد حدثت. والآن، حيث يدور العالم كله حول أزمتين عالميتين: المناخ وكورونا، فالحاجة إلى مؤتمر إقليمي أمر ضروري يقتضيه الواقع وتحدياته، فلا يعرف الفيروس الحدود، فيما يرفض المناخ أيضاً الاعتراف بالنزاعات التاريخية. اتفاقات إبراهيم مباركة، لكنها ليست البديل لحل نزاعنا، وربما تكون دول الخليج أو المغرب مدريد القادم. يؤمن المعهد بأن الحكومة الحالية برئاسة بينيت وبدعم أمريكي يمكنها ويجب عليها أن تعقد مؤتمر مدريد الجديد”.
بقلم: يونتان ليس
هآرتس 22/10/2021
=============================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :ينتظرون الـ "كيمياء" بين بوتين وبينيت
https://arabic.rt.com/press/1285960-ينتظرون-الـ-كيمياء-بين-بوتين-وبينيت/
تحت عنوان "زيارة تعارف"، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، عن زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى روسيا، والآمال المتبادلة بين الدولتين بخصوص إيران وسوريا.
وجاء في المقال: يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأول زيارة له إلى روسيا، اليوم الجمعة، يجتمع خلالها مع الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة، في سوتشي.
وهناك من يتساءل عن "الكيمياء الشخصية" بين الزعيمين، من نمط تلك التي كانت تسم العلاقات بين فلاديمير بوتين وبنيامين نتنياهو. ولكنهم في موسكو يقولون إن العلاقات الشخصية الدافئة لا تنشأ على الفور، وهو ما لا ينبغي أن يحول دون مباحثات مثمرة ، خاصة وأن هناك ما يكفي من المسائل المهمة لكلا الطرفين.
حقيقة أن العلاقات الروسية الإسرائيلية لن تتغير إلا قليلاً مع رحيل نتنياهو كانت واضحة في زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى موسكو الشهر الماضي ولقائه الدافئ مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
جدول أعمال المباحثات باق دون تغيير. ومن بين مواضيع السياسة الخارجية، سيكون الموضوعان الرئيسيان: الوضع حول البرنامج النووي الإيراني والوضع في سوريا (وهو مرتبط أيضا بإيران). فبصرف النظر عن تركيبة الحكومة، تبقى مسألة التهديد الإيراني من أولويات إسرائيل.
لكن الإسرائيليين، من ناحية أخرى، اعتادوا عمليا على التعاون الوثيق بين روسيا وإيران ومستعدون لاستخلاص فوائد منه. مع العلم بأن توقعات إسرائيل مبالغ فيها أحيانا، فهم يأملون في أن تتمكن موسكو من ممارسة ضغوط جدية على إيران. في الواقع، لا يمكن لموسكو الحصول على شيء من طهران إلا من خلال التنازلات المتبادلة الصعبة.
في الوقت نفسه، لا تفقد موسكو الأمل في تحقيق اتفاقات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا عبر إسرائيل، بما في ذلك مستقبل التنف.
كتبت وسائل إعلام إسرائيلية أن روسيا طلبت من إسرائيل المساعدة في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بصيغة ثلاثية على مستوى مجالس الأمن. لدى موسكو سبب للأمل في أن تتمكن إسرائيل من جعل الأمريكيين أكثر مرونة، خاصة وأن الجيش الإسرائيلي يثمن عالياً عمل روسيا في سوريا، سواء في محاربة الإرهاب أو في سياسة المصالحة
=============================
الصحافة التركية :
دنيا :يكشف كيف ساهم التجار السوريون بتدفق ملايين الدولارات لتركيا
https://orient-news.net/ar/news_show/193510
أورينت نت- إعداد: ماهر العكل
تاريخ النشر: 2021-10-23 10:43 بتوقيت دمشق
أوضح الكاتب التركي "سعدي أوزديمير" أن بعض السياسيين المعارضين يقومون بصنع نهج معادٍ للمهاجرين وإنشاء خطاب "فاشي" إلى جانب تلفيق حوادث تتعلق بالنظام العام والادعاء بأن اللاجئين تسببوا بأعباء مالية كبيرة للبلاد، وذلك من أجل تشويه سمعة الحكومة التي ترحب بالمهاجرين وتقوم بحمايتهم.
وفي مقال له بعنوان (تركي وسوري وألماني وإيطالي) نشرته صحيفة dunya "دنيا" أشار (أوزديمير) إلى أن أحد رجال الأعمال الأتراك في منطقة الأناضول أخذ يفخر بشراكته الناجحة مع السوريين الذين ساعدوه بزيادة صادراته إلى كل من ألمانيا وإيطاليا بفضل علاقاتهم الواسعة هناك، مؤكداً أنه قام بتصدير بضائع بقيمة 46 مليون دولار العام الماضي فيما ارتفع الرقم لـ 55 مليوناً العام الحالي.
توظيف السوريين
وبيّن رجل الأعمال التركي أن لديه 450 موظفاً بينهم 150 سورياً يعملون وفقاً لقوانين الموجودة بالبلاد، مشيراً إلى أن فكرة العمل مع الشركاء السوريين أتت عندما جاء التجار السوريون وعرضوا عليه إيصاله مع زبائنهم في ألمانيا وإيطاليا لتصدير الملابس الجاهزة مقابل تزويدهم بالمال الضروري، وقاموا بإقناع عملائهم بهذه الشراكة التي تحققت بالفعل، وتمت كتابة اتفاقية الشراكة هذه بواسطة شريك ألماني.
 وبيّن الكاتب أن مثل هذه الشراكات توجد أيضاً بين رجال الأعمال الأتراك والسوريين الذين يعملون في مجالات الصحة والنسيج والبناء والتجزئة في إسطنبول، لكن الكثير منهم لا يريد الإفصاح عنها لأسباب تتعلق بمضايقات وتهديدات خاصة على حد قوله، مشيراً إلى أن بعض السوريين لا يريد التحدث عن إنجازاته في تركيا أو أن يصبح شريكاً رسمياً في شركات تم تأسيسها نيابة عن أتراك يثقون بهم.
الصناعي، والعمال المهاجرون
 ولفت أوزديمير إلى أن بعض المواطنين العاطلين عن العمل يقولون: "جاء سوريون وعراقيون وأفغان واستولوا على وظائفنا"، كما يتبنى بعض السياسيين هذا الخطاب ويتهمون من يوظف المهاجرين بـ "الخيانة"، لكن الأمر ليس كما يشيعون، بل إن العديد من الصناعيين يؤكدون أن معدل العمال المهاجرين في بعض المناطق الصناعية تجاوز 50 بالمئة وأن البعض يصرح بأن أهم معلمي مصنعه هم من المهاجرين.
وضرب الكاتب مثلاً على أحد المناجم التي يعمل فيها نحو 300 مهاجر وتم القبض عليهم، مضيفاً أن المنجم اضطر لإغلاق أبوابه لأن المواطنين لا يرضون أن يعملوا فيه، فالفضل في الحقيقة باستمرار العمل في العديد من المناجم يرجع إلى العمال المهاجرين غير الشرعيين أو الشرعيين.
شركات وأرقام كبيرة
وفي مقاله المطوّل أفاد الكاتب بأن عدد الشركات التي لديها شريك واحد على الأقل من أصل سوري يتجاوز 20 ألف شركة، وإجمالي رأس مال هذه المشاريع 450 مليون دولار، فيما يصل هذا الرقم إلى ما يقرب من 500 مليون دولار، كما إن المهاجرين السوريين أكثر شيوعاً في الصناعة وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات والعقارات.
وحول ادعاءات البعض أن الخطر قادم من استيراد منتجات سورية وإدخالها لتركيا أوضح اوزديمير أنه يتم استيراد مجموعة منتجات معينة بالفعل بشكل كبير من سوريا كالبطاطا وزيت الزيتون، لكن مع ذلك فإن هذه الواردات تكاد تكون معدومة عند مقارنتها بإجمالي صادرات تركيا إلى سوريا، والتي تجاوزت ملياراً و66 مليون دولار في الشهور التسعة الأولى لعام 2021.
=============================