الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 22/9/2019

23.09.2019
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :"غولزو".. بلدة ألمانية أنقذها السوريون
https://www.alhurra.com/a/غولزو-بلدة-ألمانية-أنقذها-السوريون/512904.html
  • مجلة تروي قصة الصحفي الأمريكي الذي دعم نظام الأسد في واشنطن
http://o-t.tv/Cu5
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إس-400 يمكن أن تظهر جوار إسرائيل
https://arabic.rt.com/press/1046401-إس-400-يمكن-أن-تظهر-جوار-إسرائيل/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :"غولزو".. بلدة ألمانية أنقذها السوريون
https://www.alhurra.com/a/غولزو-بلدة-ألمانية-أنقذها-السوريون/512904.html
قبل أربع سنوات، كان سكان بلدة "غولزو" في الريف الشرقي لألمانيا، يتحسرون على انخفاض عدد الأطفال، حتى أن مدرسة البلدة كانت مهددة بالإغلاق.
ثم فجأة وصل "أطفال غولزو"، حسب وصف رئيس البلدة، وهم مجموعة من أطفال لاجئين سوريين، فتغير حال البلدة إلى الأفضل.
"لقد أنقذوا قريتنا، لقد أنقذ السوريون مدرستنا"، يقول رئيس البلدة شوتز، وبطريقة ما أنقذت "غولزو" نفسها"، حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
كانت مدرسة القرية، كما القرية نفسها، بدأت تندثر، بسبب انخفاض عدد السكان وخاصة الأطفال.
وصل الأطفال السوريون مع عائلاتهم ليغيروا حياة "غولزو" للأفضل، كما يتفق أغلب سكان القرية على ذلك.
بعد أربع سنوات من وصول السوريين، دبت الحياة في الشقق الفارغة، حسب تقرير الصحيفة الأميركية، وأصبحت المعجنات العربية تعرض بجانب فطائر التفاح الألمانية في معرض البلدة السنوي.
قصة هؤلاء اللاجئين هي قصة عن صداقة الآخر حتى رغم أن واحدا من بين كل أربعة أشخاص في البلدة صوت لصالح البديل اليميني المتطرف لألمانيا في الانتخابات الأخيرة.
غير أن القصة لم تكن وردية في بدايتها، فقد قابل سكان القرية قرار استقبال اللاجئين بالتشكيك والخوف من هؤلاء القادمين بلغة ودين مختلفين.
"إنه الجنون" يقول مصفف شعر بالقرية، "الأمر مستحيل" يضيف مزارع بالقرية، فيما احتجت ماركو سيدلت: "هذا لا يمكن أن ينجح، لديهم دين مختلف، أطفالنا لن يتكلموا الألمانية الصحيحة بعد الآن".
هكذا تكلم سكان البلدة عندما جمع شوتز القرويين لأول مرة لشرح فكرته لجلب السوريين.
لكن بعد ذلك اندمج ابن ماركو سيدلت، البالغ من العمر 11 عاماً، مع ثلاثة سوريين في صفه الأمر الذي غير نظره الأم لهم.
اللاجئون كانوا متخوفين، فالبلدة تعرف أنها معقل لليمين المتطرف، تقول السورية حليمة طه، حذرتها صديقاتها قبل أن تصل إلى القرية." ألمانيا الشرقية؟ هل أنت مجنونة؟"
ولكن بعد ذلك بذل كلا الجانبين جهدا - وفوجئا بمدى إعجابهما ببعضهما البعض.
في اليوم الأول من المدرسة، استقبل الآباء الألمان الأسر السورية بكعكة - غير مدركين أنهم كانوا صائمين لأنه كان رمضان. كانت هناك لحظة من الإحراج. ثم ضحك الجميع، وقطعت السيدة حليمة الكعكة.
طلبت السيدة حليمة من أطفالها أن يحيوا كل قروي في الشارع منذ اليوم الأول - باللغة الألمانية، لتسهيل الاندماج.
وقال غابي توماس، مدير المدرسة المحلية، عن الأسر السورية "لقد أصبحوا جزءا مهما من مجتمعنا".
وقد تبنى أحد القرويين، الذي يعيش أحفاده على بعد مئات الأميال، ثلاثة أطفال سوريين تحت جناحه، وبدأ تعليمهم كيفية الصيد والسباحة. فيما يطلق الأطفال عليه "أوبا"، الكلمة الألمانية للجد.
اكتشف السكان المحليون وجيرانهم السوريون الجدد أن لديهم بعض الأشياء المشتركة. كلاهما يشعر بالمحنة التي يعيشها النازحون. فالألمان الشرقيون، بطريقة ما، لديهم تجربة هجرة خاصة بهم - في بلدهم.
فقد استقر العديد من القرويين في غولزو كأطفال، بعد أن فروا من الأراضي الألمانية في بولندا في نهاية الحرب العالمية الثانية. وكان من بينهم عمدة سابق، أصحبت القرية عائلتهم، تماما كما هو الحال للقادمين الجدد من السوريين.
"نحن الآن جزء من تلك العائلة" تقول اللاجئة السورية حليمة.
===========================
مجلة تروي قصة الصحفي الأمريكي الذي دعم نظام الأسد في واشنطن
http://o-t.tv/Cu5
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-09-22 09:32
كشفت مجلة تابلت الأمريكية عن الدور الذي لعبه، الصحفي نير روزن، لدعم نظام الأسد والترويج له بطريقة خفية غير مباشرة سواء من خلال عمله الصحفي أو ما تبين لاحقاً عمله الدبلوماسي الخفي.
وصل روزن لكبار المستشارين لدى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وحاول اختراق صفوف المعارضة وعمل بشكل سري مع الدوائر القريبة من بشار الأسد وتمكن من الوصول إلى ستافان دي ميستورا، وشارك في دعم عدة اتفاقيات لصالح نظام الأسد منها إخراج الثوار من حلب.
يقدم وجهات نظر خاصة به تجاه الحرب في سوريا التي تعد من أكثر الحروب دموية في القرن 21. ألقى كلمة مؤخراً امتدت لمدة عشرين دقيقة في مؤتمر فالدي الذي يقام في موسكو عبرت بالضبط عن نظرته تجاه كل ما يجري في سوريا.
لا يقدم روزن وجهة نظره بشكل مباشر على إنها دعم لوجهة نظر النظام، بل يقدمها بشكل رمادي، ومناور، يستدرك بعد ذلك بالقول إن "تصرف الحكومة السورية المقيت لا يبرر التدخل الدولي" ويرى أن الحال في سوريا يجب النظر إليه بشكل مختلف لأن "الرأسمالية لا تعمل بالطريقة ذاتها في كل مكان" وأن هذه الطبيعة المختلفة جعلت تراكم رأسمال الحقيقي للشرق الأوسط يأتي من خلال الحرب.
قنواته الخلفية
يقفز روزن على عدة حقائق، مثل قيام نظام الأسد بإبادة الآلاف من الأشخاص، أو إنشاء سجون ومعسكرات تعذيب سرية، أو قصف المخابز والمستشفيات، واستخدم الغاز السام ضد بلدات بأكملها.
وبحسب وجهة نظره على العالم شكر الدكتاتور، لأنه دافع عن النظام العالمي ووقف ضد جحافل الجهاديين "إن العالم مدين لروسيا وإيران لأنهما منعتا انهيار الدولة السورية". قال ذلك أمام حفل من المسؤولين الإيرانيين، والروسيين، وحتى الأمريكيين، حيث حضر، روبرت مالي، مستشار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في الشرق الأوسط، خلال فترة ولايته الثانية.
في العقد المنصرم، برز نجم روزن على اعتباره واحدة من أكثر الصحافيين الأميركيين حنكة في الشرق الأوسط ولكن ليس للدفاع عن التدخل الأمريكي في العراق بل للقول إن التدخل الغربي في الشرق الأوسط خاطئ من الأساس.
 وعلى الرغم من اصوله اليهودية، وجنسيته الإسرائيلية، والتي من المفترض أن تكون موضع شك لدى نظام الأسد بحسب ما يدعي، إلا ان وصل لقلب دمشق وحظي بثقة لم يسبقه إليها أحد ابداً حتى الأكاديميين والصحفيين الغربيين المؤيدين للنظام.
هل كان روزن صلة وصل بين النظام وواشنطن؟ يقول ستيفن سايمون، والذي شغل هو الآخر منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط إن روزن "غير مرتبط بعقلية واشنطن أو أفكارها المسبقة.. يفكر خارج الصندوق".
صعوده وانكشافه
تعلم اللغة العربية خلال عمله في العراق وتعامله مع الجماعات المسلحة هناك، من خلال تعلم اللغة كسب اهتمام كبار الشخصيات في الحكومة الأمريكية الذين اعتقدوا أنه يحاول تقديم صورة أكثر دقة عن تقارير الاستخبارات الامريكية التي كانت ترصد التمرد العراقي.
مواقفه الغريبة واصطفاه ضد المواقف الرسمية للولايات المتحدة، مثل الإشادة ببعض مواقف طالبان، حيث دعم بيان صادر عنها في ذكرى هجمات أيلول (سبتمبر)، أو بث تقارير عن حزب الله في أحداث 2008 الطائفية التي ضربت بيروت، جعلته محط أنظار بسبب رؤيته المختلفة للأحداث واوصلته للمسؤولين الأمريكيين مثل روبرت مالي الذي كان يشرف على الملف السوري والمفاوضات مع إيران ومكافحة تنظيم داعش.
قال مالي مبرراً "قضى نير معظم حياته على الأرض وذهب إلى مناطق الحرب وتحمل مخاطر فادحة لا يرضى معظمنا القيام بها".
انتهت حياته المهنية والتي وصل فيها إلى عدد من المناصب وحصل على منح صفحيه، كل ذلك أنتهى بعد حادثة الاعتداء الجنسي على مراسلة شبكة سي بي إس، لارا لوغان، والتي تمت في ميدان التحرير حيث قالت إنه عبر عن رضاه عن الحادثة لأنها من "دعاة الحرب" إلى أن عاد إلى الواجهة مع بدء الأحداث في درعا بشهر آذار 2011 هذه المرة لدعم نظام الأسد ولكن من خلال طرق خبيثة.
عمله السري
أدعى انحيازه للثورة، وتحمس للمظاهرات، ولم يخفي ذلك في لقاءه مع روبرت فورد السفير الأمريكي حينها في دمشق. كان ذلك مجرد بوابة تسمح له باختراق صفوف الثورة والثوار عبر التوغل في مناطقهم كصفحي أمريكي مدافع عن قضيتهم.
إلى جاءت تسريبات ويكيليكس، والتي نشرت تسريبات لإيميل بشار الأسد وحاشيته. في إحدى الرسائل قالت هديل العلي، مستشارة بشار، إن روزن كان في سوريا لمدة شهرين، وهذا تم بغطاء من مستشار بشار، خالد الأحمد، المقرب منه وبالتنسيق المباشر معه.
قام روزن بالعمل على اجتماعات غير رسمية وغير ملزمة بين مجموعة من الشخصيات التابعة للنظام وبين شخصيات من المعارضة عبر ما اسماه "المسار الثاني".
وأمن تأشيرات سفر لخالد الأحمد، عبر هذه البوابة، على الرغم من العقوبات مما مكن وصول أحمد لجميع انحاء أوروبا الغربية. وعمل كذلك كاستشاري مع ستافان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا. ودعم كذلك اتفاق وقف إطلاق النار في حلب والذي أدى إلى خروج الثوار منها.
وقالت مصادر أخرى إنه وصل حتى إلى ميشيل سماحة بل كان شريكه في سوريا. حيث لروزن مصالح مع سماحة، وخالد الأحمد. تم اعتقال سماحة كما هو معروف بسبب قيامه بتهريب متفجرات من سوريا كجزء من عمل إرهابي نظمه علي مملوك.
يتساءل السفير الأمريكي فورد قائلاً "كيف تمكن من كسب ثقة هؤلاء الناس؟" ربما "الامر كله بتعلق بالتلاعب.. ربما عمل كجاسوس لصالح ديب زيتونه. أنا لا أقول إن نير كان جاسوساً. بل تم استخدامه لتنفيذ أوامر كانت جزء من مبادرة، أو خطة، أو عملية ما".
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :إس-400 يمكن أن تظهر جوار إسرائيل
https://arabic.rt.com/press/1046401-إس-400-يمكن-أن-تظهر-جوار-إسرائيل/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول احتمال تزويد روسيا لبنان بمنظومة الصواريخ إس-400، ففي أي ظروف يمكن أن يتحقق ذلك؟
وجاء في المقال: تخلق التوترات حول إيران أرضية جيدة لتسويق أنظمة الدفاع الجوي الروسية. ظهرت تكهنات حول احتمالات مثل هذه الصفقة في لبنان. السبب، بالطبع، هو زيادة حدة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، والتي لا تحظى بقبول روسيا.
وفي الصدد، قال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، الباحث في جامعة أكسفورد، في العلاقات بين روسيا والشرق الأوسط، صموئيل رماني، إن التكهنات حول تزويد لبنان بصواريخ روسية من طراز إس-400 ظهرت بشكل أساسي بنتيجة المباحثات بين بوتين ونتنياهو. فقد "قيل إن بوتين، خلال الاجتماع، عبّر عن خيبة أمله من الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واعتبرها إجراءً عدوانيا، وليس إجراء وقائيا مشروعا للدفاع عن النفس، كما زعمت إسرائيل. هذا أدى إلى افتراض نقل إس-400 إلى لبنان، بهدف مفترض مزدوج، هو كبح جماح الهجمات الإسرائيلية على المناطق اللبنانية ومنع إسرائيل من استخدام لبنان كجسر لهجمات جديدة في سوريا".
إلا أن آفاق إرسال هذه التقنية الروسية إلى بيروت قد تتغير في ظل ظرفين، كما يقول رماني:
الظرف الأول، هو هزيمة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات العام 2020، ونجاح مرشح الحزب الديمقراطي، الذي سوف يظهر مقاربة أكثر صرامة نحو إسرائيل. هذا ممكن حتى لو أصبح رئيس الأركان العامة الإسرائيلي السابق بيني غانتس رئيس حكومة إسرائيل، بعد انتخابات الكنيست الأخيرة. فحينها، سوف تقع إسرائيل في تبعية لروسيا، التي ستقوم بدور موازن لها، وستكون موسكو قادرة على تطوير اتصالاتها مع بيروت بلا أي خشية.
الظرف الثاني، حسب رماني، قد يكون بداية حملة إسرائيلية واسعة النطاق ضد حزب الله. و"عندئذ، يمكن أن تشعر موسكو بأن مصالحها الحيوية في سوريا معرضة للخطر وتُظهر ميلها لإيران بنشر إس-400 في لبنان".
===========================