الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 22/12/2018

23.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: الانسحاب الأمريكى من سوريا أثر على توازنات الشرق الأوسط
https://www.youm7.com/story/2018/12/21/نيويورك-تايمز-الانسحاب-الأمريكى-من-سوريا-أثر-على-توازنات-الشرق/4076254
  • واشنطن بوست :"الرابح الأكبر".. كيف تستفيد تركيا من انسحاب أمريكا من سوريا؟
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/12/21/1483443/-الرابح-الأكبر-كيف-تستفيد-تركيا-من-انسحاب-أمريكا-من-سوريا-
  • موقع لوبي لوغ أميركي: «الوحدات الكردية» ستجد نفسها طريدة من المعادلة في سوريا، ودبلوماسية تركيا أثبتت «فاعليتها»
https://arab-turkey.com.tr/2018/12/22/موقع-أميركي-الوحدات-الكردية-ستجد-نفسها-طريدة-من-المعادلة-في-سوريا،-ودبلوماسية-تركيا-أثبتت-فاعليتها/
  • واشنطن بوست :سوريا والانسحاب الأميركي
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/100849/سوريا-والانسحاب-الأميركي
  • نيويورك تايمز" توضح أسباب استقالة وزير الدفاع الأمريكي وعلاقتها بسوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/158744/0/نيويورك-تايمز-توضح-أسباب-استقالة-وزير-الدفاع-
  • «ناشيونال إنترست»: لماذا أصبح صنع السلام في سوريا مهمة مستحيلة؟
https://www.sasapost.com/translation/syria-will-be-won-strength-arms-not-words/
  • نيويورك تايمز: سحب القوات من سوريا قرار خطير يعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-سحب-القوات-من-سوريا-قرار/
  • نيويوركر: انسحاب أم تنازل أمريكي لروسيا وإيران؟
https://www.alquds.co.uk/نيويوركر-انسحاب-أم-تناول-أمريكي-لروسي/
  • واشنطن بوست: قرار ترامب هدية السنة الجديدة للأسد وتنظيم الدولة وروسيا وإيران
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-قرار-ترامب-هدية-السنة-الجد/
  • بوليتكو: انسحاب أمريكي جديد واستمرار لـ”حمية يو يو” في الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/بوليتكو-انسحاب-أمريكي-جديد-واستمرار-ل/
  • نيويورك تايمز: هؤلاء أهم الرابحين والخاسرين من قرار ترامب بسوريا
https://arabi21.com/story/1146404/NYT-هؤلاء-أهم-الرابحين-والخاسرين-من-قرار-ترامب-بسوريا#tag_49219
  • نيويورك تايمز: من يحمي أمريكا بعد ماتيس؟
https://arabi21.com/story/1146357/نيويورك-تايمز-من-يحمي-أمريكا-بعد-ماتيس#tag_49219
  • واشنطن بوست: هذا دليل سياسة أمريكا المتعرجة بسوريا
https://arabi21.com/story/1146182/واشنطن-بوست-هذا-دليل-سياسة-أمريكا-المتعرجة-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة الاسبانية :
  • الكونفدنسيال :تنظيم الدولة لا زال نشطا في سوريا.. هذه هي مناطق نفوذه
https://arabi21.com/story/1146398/تنظيم-الدولة-لا-زال-نشطا-في-سوريا-هذه-هي-مناطق-نفوذه#tag_49219
  • البايس: واشنطن تقدم مفاتيح الهيمنة بالشرق الأوسط لروسيا
https://arabi21.com/story/1146431/صحيفة-واشنطن-تقدم-مفاتيح-الهيمنة-بالشرق-الأوسط-لروسيا#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :إسرائيل وحيدة في المعركة بعد الانسحاب الأميركي من سورية
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306ea2cy319220268Y1306ea2c
  • يديعوت :انعطافة خطيرة في مكانة إسرائيل في «الغابة الإقليمية»
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306ede3y319221219Y1306ede3
  • هآرتس :أميركا حليفة محدودة الضمان !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306db50y319216464Y1306db50
  • معاريف :ترامب يوجّه ضربة قاسية لإسرائيل
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306e675y319219317Y1306e675
  • معاريف : سحب القوات الامريكية من سوريا يخدم اسرائيل
http://www.karamapress.com/arabic/?Action=ShowNews&ID=310719
  • معاريف : مضطرون للحرب مع إيران
https://arabic.sputniknews.com/world/201812211037675737-إيران-أمريكا-سوريا/
  • يديعوت :الانسحاب الأميركي من سورية يـؤسـس لـشـرق أوسـط جـديـد
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306df07y319217415Y1306df07
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت:بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.. هل يعود الجهاديون من جديد؟
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1491571-بانسحاب-القوات-الأمريكية-من-سوريا--هل-يعود-الجهاديون-من-جديد؟
  • الجارديان لـ«البريطانيين»: مع اقتراب «الكريسماس».. يجب ألا ننسى معاناة السوريين
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1491639-الجارديان-لـ--البريطانيين--مع-اقتراب--الكريسماس--يجب-ألا-ننسى-معاناة-السوريين
  • التايمز: لهذا يُعد قرار ترامب بالانسحاب من سوريا خطأ فادحا
https://arabi21.com/story/1146335/التايمز-لهذا-يعد-قرار-ترامب-بالانسحاب-من-سوريا-خطأ-فادحا#tag_49219
  • صحيفة آي: "قرار ترامب الانسحاب من سوريا قد لا يكون سيئا كما يبدو"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46656257
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد: من الذي أجبر الأمريكيين على مغادرة سورية؟
https://www.syriantelegraph.net/?p=182024
  • صحيفة كوميرسانت .. القوائم لا تتطابق في سوريا
http://www.tahdeeth.net/news/69741
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/21/انسحاب-ترامب-قرار-عسكري-سوريا-أكراد-تركيا-منبج-قبائل-عربية
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا نصر دبلوماسي لأردوغان
https://www.cusdamasnews.com/?p=19264
  • دويتشه فيله: ماذا تغير لدى تركيا حتى يسعى الأمريكان الآن لإرضائها؟
http://www.turkpress.co/node/55991
  • جورنال دو ديمونش :لماذا يثير قرار ترامب بسحب قواته من سوريا مخاوف فرنسا؟
https://arabi21.com/story/1146178/لماذا-يثير-قرار-ترامب-بسحب-قواته-من-سوريا-مخاوف-فرنسا#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • موقع إنترنت خبر :الولايات المتحدة ستقدم لنا الأسلحة مجانًا!!
http://www.turkpress.co/node/55969
  • خبر تورك :تطبيق الخطة الأمريكية الروسية بسوريا رهن موافقة تركيا
http://www.turkpress.co/node/55970
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: الانسحاب الأمريكى من سوريا أثر على توازنات الشرق الأوسط
https://www.youm7.com/story/2018/12/21/نيويورك-تايمز-الانسحاب-الأمريكى-من-سوريا-أثر-على-توازنات-الشرق/4076254
كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن القرار الأمريكى بالانسحاب من سوريا قد أدى إلى تشويش مفاجئ للسياسات فى الشرق الأوسط، حيث أفسح الطريق أمام إيران لتوسيع نفوذها فى المنطقة، وترك إسرائيل وحدها فى محاولة لوقفها، وزاد احتمال أن الآلاف من سجناء داعش ربما يتم تحريرهم.
وأوضحت الصحيفة أنه خارج المنطقة، حظى قرار ترامب الإشادة من موسكو، لكن فى واشنطن كان سببا فى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس.
ومن المتوقع أن تجنى كل تركيا  وإيران وحكومة بشار الأسد مكاسب قوية من الانسحاب الأمريكى. فى المقابل،  لأن حلفاء أمريكا مثل القوات الكردية التى حاربت مع الولايات المتحدة فى سوريا تشعر بالخيانة وأنها مهددة بتحرير آلاف من سجناء داعش فى حال تخلى الولايات المتحدة عنهم وفق الصحيفة.
أما عن إسرائيل، التى كانت تأمل أن الوجود الأمريكى فى سوريا سيمنع إيران من إتمام معبرها إلى البحر، أصبح عليها أن تتعامل مع الواقع الجديد كما ذكرت الصحيفة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن القرار الأمريكى سيجبر بعض الدول إلى إعادة تقييم علاقتها ، ويمكن أن يسفر عن سلسلة من التوازنات الجديدة. فإسرائيل ستحاول إمالة روسيا ضد إيران، وتركيا ستستغل روسيا والولايات المتحدة ضد بعضهما البعض، أما سوريا فستوازن الأكراد بتركيا وآخرين.
==========================
واشنطن بوست :"الرابح الأكبر".. كيف تستفيد تركيا من انسحاب أمريكا من سوريا؟
 
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/12/21/1483443/-الرابح-الأكبر-كيف-تستفيد-تركيا-من-انسحاب-أمريكا-من-سوريا-
 
كتب – محمد عطايا:
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها الجمعة، أن تركيا هي الرابح الأكبر من انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا، لأنها ستسمح لأنقرة بقتال "قوات سوريا الديمقراطية" دون تدخل من واشنطن، والسيطرة على شمال البلد الذي تمزقت أطرافه.
وأعلن البيت الأبيض أن واشنطن بدأت في مرحلة جديدة في حربها ضد تنظيم داعش في سوريا، وبدأت في سحب قواتها التي كانت تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية في شمالي سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن الانتصارات على داعش في سوريا "لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته. حيث بدأنا إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة".
وأكدت الصحيفة، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي، سحب القوات من سوريا، كان بمثابة صدمة للشعب في الداخل، والمجتمع الدولي في الخارج، موضحة أن المسؤولين العسكريين الكبار شعروا بالخداع بسبب التحول الجذري في سياسة واشنطن تجاه سوريا.
ولفتت إلى أن العديد من الخبراء الدوليين في مكافحة الإرهاب حذروا من أن انسحاب أمريكا، قد يؤدي إلى عودة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدين أن ترامب أعطى هدية عيد الميلاد لأعداء الولايات المتحدة "روسيا وإيران".
وأوضحت "واشنطن بوست"، أن المستفيد الأكبر من انسحاب الولايات المتحدة، هي تركيا، مؤكدة أنه في حالة توقف الضربات الجوية من واشنطن على داعش، فيعني ذلك تخلي كامل عن قوات سوريا الديمقراطية، التي تعد "وكيل واشنطن" على الأرض.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية الآن على شمال شرق سوريا بالكامل تقريبًا، وهو الشيء الذي يثير غضب تركيا، لأنها تعتبرها جماعة إرهابية تهدد أمنها الوطني.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية اعتبرت انسحاب الولايات المتحدة من سوريا بمثابة "طعنة في الظهر، وخيانة".
وأوضحت "واشنطن بوست"، أنه في وقت سابق من العام الجاري، غزا الجيش التركي سوريا، ودفع قوات حماية الشعب إلى الخروج من شمال غرب البلاد.
وأكدت أن القوات الكردية أصبحت مجبرة على أن توازن بين القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وبين معاركها أمام الجيش التركي.
وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، لصحيفة "نيويورك تايمز": "حتى الآن، ما زالت قواتنا تقاتل ضد التنظيمات الإرهابية"، مضيفًا: "سنفعل كل ما يمكننا القيام به لمواصلة المعركة، لكن القرار الأمريكي كان مؤسفًا وغير متوقع".
ولفتت "واشنطن بوست"، إلى أنه من الممكن أن يكون الرئيس التركي هو من دفع الولايات المتحدة بشكل مباشر للخرج من سوريا.
وقال كارين دي يونج، إن ترامب صمم على إخراج الولايات المتحدة من سوريا بعد مكالمة هاتفية من الرئيس التركي لنظيره الأمريكي.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن الأمر متروك حاليًا لتركيا لتحديد مصير تلك المنطقة في سوريا، سواء شن عملية موسعة على قوات قسد، أو المساهمة في القضاء على داعش.
وقال سونر كاجابتي المحلل بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لصحيفة "توداي فيو ورلد فيو": "إن تركيا هي الرابح الأكبر"، مضيفًا: "أردوغان سيضغط على وحدات حماية الشعب الكردية ومن ثم يسمح للأسد بالبقاء في السلطة".
وأضاف أن الأكراد من الممكن أن يستعينوا بالحكومة السورية، والاستغناء عن حلم الحكم الذاتي، مقابل كسب الشرعية، وطرد الوجود التركي من الشمال، حيث أن الرئيس بشار الأسد سيوفر لهم الحماية من الغزو التركي.
==========================
موقع لوبي لوغ أميركي: «الوحدات الكردية» ستجد نفسها طريدة من المعادلة في سوريا، ودبلوماسية تركيا أثبتت «فاعليتها»
 
https://arab-turkey.com.tr/2018/12/22/موقع-أميركي-الوحدات-الكردية-ستجد-نفسها-طريدة-من-المعادلة-في-سوريا،-ودبلوماسية-تركيا-أثبتت-فاعليتها/
 
قال موقع Lobe Log في تقرير له، إن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القاضي بانسحاب القوات الأميركية من سوريا، يأتي مفاجئاً وسريعاً جداً.
وأضاف الموقع الأميركي، أنه قبل عام، كان الخبراء يعدّون الأيام بانتظار أن يعلن البنتاغون انسحابه من التحالف غير الطبيعي مع الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني، وهو مجموعةٌ من المتمردين الشيوعيين (أو مستلهمي الشيوعية) الذين لم يُخفوا عداءهم للإمبريالية.
وبطريقةٍ ما، استعاد المتنافسون من اليمين واليسار ترتيب عالَمهم الأيديولوجي مجدداً، وما عادت القوات الخاصة الأميركية تحارب تحت عَلمٍ يحمل نجمةً حمراء وصور عبد الله أوجلان. لكن القرار الأميركي في هذا الوقت، يأتي مفاجئاً، لسببين: الأول أن التصريحات التي صدرت مؤخراً من مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، تشير إلى أن الولايات المتحدة تخطط للبقاء في سوريا ما دامت إيران فاعلة فيها.
الثاني مرتبطٌ أيضاً بالتوقيت: أتى القرار سريعاً جداً بحيث إن المرء يعتقد أنه اتُّخذ على عَجَل، ربما بسبب تطوراتٍ على الأرض في المنطقة.
غير مرتبطة بالخطط التركية
يضيف الموقع: «إن كانت التطورات هي السبب، فلا بد من أنها غير مرتبطة بالخطط التركية لمهاجمة الأكراد في مناطق شرق الفرات، والتي لا يمكن أن تكون قد سببت ارتجاف الأميركان خوفاً وتخلّيهم عن حلفائهم الأكراد. لا بد من أن عوامل وتطوراتٍ أخرى قد دفعت لاتخاذ هذا القرار».
بدايةً، كان المشروع «الكردي» في «روج آفا» كردياً بالمعنى الضيق جداً للكلمة، فقد كان أساساً مشروعَ الفرع الكردي من حزب العمال الكردستاني، لكنه لم يكن جهداً كردياً مشتركاً، لأنه لو كان كذلك لكان تضمَّن الفرع الكردي من الحزب الديمقراطي الكردستاني أو الإسلاميين الأكراد. كما أنه لم يتضمن المشارَكة الديمقراطية للسلطة (بالمعنى الغربي للمصطلح) مع الأطراف السياسية الأخرى.
لكن النموذج السياسي في «روج آفا» كان أقرب إلى نظام جمهورية ألمانيا الشرقية القائم على ضم الأطراف شبه المعارِضة، وليس المعارضة بحق. نتائج انتخابات تسعينيات القرن الماضي (مثلما حلّلها حميد بوزار أصلان) وضَّحت أن معقل حزب العمال الكردستاني كان في عفرين، وليس بالقامشلي، أي إن وضع الحزب بين الأكراد لم يكن دون منافسة.
بالتأكيد، وكما تُظهر البروتوكولات المنشورة من المفاوضات، لم يكن همُّ أوجلان الأساسي المذابح التي ترتكبها داعش، وإنما خوفه من أن البارتي (أي الحزب الديمقراطي الكردستاني، فرع سوريا) يمكن أن يؤسس سلطةً في روج آفا. لم تكن فكرة جبهة كردية مشتركة في سوريا مطروحة. حقيقة أنه لأسباب سياسية وعسكرية، لم تجرؤ ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية على طرد قوات النظام السوري من الحسكة وأجزاء من القامشلي، هذه الحقيقة تجعل من السلطة الكردية على روج آفا نسبيةً أكثر.
فرصة السيطرة على مناطق «عربية» ضئيلة
ويضيف الموقع الأميركي أن المشكلة الأخرى هي سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق عربية بالكامل مثل الرقة وأماكن استراتيجية أخرى. الرقة لها أهمية استراتيجية وأيديولوجية خاصة. هل اعتقدت وحدات حماية الشعب الكردية أن سكان المدينة من العرب السُّنة المتدينين سيتقبلون إعادة تنظيمٍ اشتراكية لمجتمعهم؟
علاوةً على أن «داعش» أثبت مراراً وتكراراً أنه قادر على إعادة التجمع وشن هجماتٍ مضادة، حتى بعد أن بدا أن التنظيم قد هُزم. بالإضافة إلى ذلك، ربما تتعاون العشائر العربية في شمال سوريا مع الأكراد حالياً، لكن أطرافاً أخرى -مثل إيران- تحاول جاهدةً جذبها إلى معسكرها. حتى لو أخذنا نجاح وحدات حماية الشعب الكردية في استعادة «هجين» بعين الاعتبار، من دون دعمٍ من الولايات المتحدة، فإن فرصة هذه الوحدات في الاحتفاظ بسيطرتها على مناطق ذات أغلبية عربية تبدو ضئيلةً.
انكمشت قوات حزب العمال الكردستاني عسكرياً بالفعل. وتُشكِّل «وحدات حماية الشعب» و»وحدات حماية المرأة» القوة الرئيسة مما يعرف بـ «قوات سوريا الديمقراطية»، إلى جانب بعض الثوار الأمميين من تركيا وأوروبا وغيرها من الدول الأخرى.
ومع ذلك، فإنه دون دعم الولايات المتحدة سيعتمدون على المقاتلين المُخضرمين من قوات الدفاع الشعبي، وهي القوة القتالية الرئيسية لحزب العمال الكردستاني، التي تشن عملياتها عادةً من قواعد بتركيا والعراق. ويقاتل الجيش التركي معاقل حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق منذ عدة أشهر بلا هوادة.
وبحسب الموقع الأميركي، «يبالغ» الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردستاني في انتصاراتهما، لكن يبدو أن الأتراك يحظون بتفوُّقٍ «طفيف». بيد أن الوضع قد يتغيَّر، لكن ربما ليس بصورةٍ استراتيجية مهمة (مثل انسحاب تركيا من شمالي العراق).
المشاكل تفوق قدرات حزب العمال الكردستاني
إذا صحَّت كلُّ تلك النقاط -أي إذا كانت المشاكل تفوق قدرات حزب العمال الكردستاني، وأن عليه القلق من انتفاضةٍ عربية مُحتَمَلة، وأنه يواجه منافسةً في منطقته الكردية الأساسية- فهل يعني ذلك أن الجيش الأميركي قد يتخلَّى عنهم لأنه ينظر إليهم باعتبارهم قضية خاسرة؟
في هذه الحالة، قد يكون كل ما في الأمر أن أنقرة استخدمت الدبلوماسية بصورةٍ فعَّالة. تحسَّنت سمعة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ببساطة لأن الأنظار توجَّهَت إلى الحكومة السعودية.
وعليه، تمكَّن أردوغان من المشاركة في نوعٍ من العطاء الدبلوماسي المتبادل: قد لا تتسلَّم تركيا فتح الله غولن -الذي يُثار الكثير من الحديث حول علاقاته بالولايات المتحدة- لكنها يمكن أن تفرض نفوذها على «روج آفا»؛ ومن ثم تنصلح علاقاتها بالولايات المتحدة في حين تُحقِّق انتصاراً آخر على الأكراد.
من المُرجَّح أن يجد حزب العمال الكردستاني نفسه طريد المعادلة الاستراتيجية في سوريا. وهذا بالطبع سيُسهِّل الطريق أمام تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) للعودة من جديد.
بالنسبة لأوروبا، يعني ذلك وفود لاجئين من «روج آفا». وهذه المرة سيتدفَّق مقاتلو حزب العمال الكردستاني الذين صقلتهم المعارك والذين سوف يُوطِّدون المنظمات الأوروبية التابعة للحزب ويُعزِّزون من كفاءتها.
سيعني ذلك أيضاً زيادة التوتُّرات بين المجتمعات الكردية والعربية والتركية، وتفاقُم الانقسام بين اليمين واليسار في المجتمعات الأوروبية. وربما سيتضح للأوروبيين هذه المرة، أن القضية الكردية ليست مشكلةً «ثانوية» في سياستهم الخارجية، بل هي عامل «مهيمن» على أمنهم الداخلي.
==========================
واشنطن بوست :سوريا والانسحاب الأميركي
 
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/100849/سوريا-والانسحاب-الأميركي
 
ماكس بوت
 
قبل بضعة أسابيع حضرت «منتدى ريجان للدفاع القومي» في مدينة «سيمي فالي» بولاية كاليفورنيا، حيث ناقشت مجموعات متتالية من الخبراء قضايا مهمة مثل حرب المناطق الرمادية، والدفاع عن القاعدة الصناعية، ومستقبل السياسة الأميركية تجاه سوريا. بعد أن حققت القوات الأميركية بعض المكاسب أمام «داعش»، أعلن ترامب أنه يريد الخروج من سوريا، لكن معاونيه أعربوا عن أن هذا قد يمثل خيانة لحلفاء أميركا من الأكراد، وانتصاراً ليس فقط لـ«داعش»، بل أيضاً لروسيا وإيران. واستطاع المعانون إرجاء التنفيذ إلى حين.
وفي سبتمبر، أعلنت الإدارة سياسة جديدة في سوريا مفادها أن نحو 2200 جندي أميركي سيظلون في سوريا إلى أجل غير مسمى مع الإشارة إلى مهمة احتواء إيران وليس فقط إلحاق الهزيمة بـ«داعش»، وأعلن جيمس جيفري وهو دبلوماسي مخضرم عيّنه وزير الخارجية «مايك بومبيو» ممثلاً له في المهمة الأميركية في سوريا أن «السياسة الجديدة معناها أننا لن ننسحب بحلول نهاية العام». وحين سئل إذا ما كان ترامب يقر هذه السياسة، ذكر جيفري «إنني واثق من أن الرئيس يوافقنا على هذا». وقد كان هذا قبل ثلاثة أشهر، لكن ترامب سينسحب الآن فيما يبدو بعد كل هذا، ما لم تستطع وزارة الدفاع التوصل بطريقة ما التوصل إلى إيقاف آخر للتنفيذ.
وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر» يوم الأربعاء الماضي، كما لو أنه يعلن إنجاز المهمة، قائلاً، «ألحقنا الهزيمة بداعش في سوريا، وقد كان هذا هدفي الوحيد من البقاء هناك أثناء رئاسة ترامب». ولا يوجد شخص جاد يصدق هذا. لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الأميركية، لم يكن بوسعه أن يتكهن بتغريدة الرئيس التالية، أعلن يوم الثلاثاء أن (القوات الأميركية موجودة في الحملة لتحقيق هزيمة دائمة بـ«داعش»، حققنا تقدماً كبيراً في الآونة الأخيرة في الحملة، لكن المهمة لم تتم بعد).
والواقع أن المهمة لم تتم فعلاً. فقد كتبت الأمم المتحدة في تقرير في أغسطس الماضي أن «داعش» مازال لها ما بين 20 إلى 30 ألف مقاتل في العراق وسوريا. وأعمال العنف المنسوبة لـ«داعش» تزايدت في المناطق التي تم «تحريرها». وحذر خبراء من أن «داعش» مستعدة للعودة إلى سوريا. وقد شهدنا من قبل مثل هذا البعث من جديد لهذا التنظيم، فقد كادت الهزيمة تلحق بـ«داعش» عام 2011، حين كانت تحمل باسم «تنظيم القاعدة في العراق» في ذاك الوقت، لكن أوباما أمر بسحب القوات الأميركية من العراق. ولم تمض فترة طويلة حتى عادت الجماعة الإرهابية على أقوى ما يكون لتفرض سيطرة وحشية في منطقة تمتد بين سوريا والعراق.
ومخاطر مثل هذه العودة تتزايد بشكل ملحوظ. وسيجد الحلفاء الأكراد والعرب للولايات المتحدة في قوات «سوريا الديمقراطية» أنفسهم في وضع صعب كي يقاوموا الجماعة بأنفسهم وخاصة مع تهديد الأتراك للأكراد. ومن المرجح أن ينضموا إلى نظام بشار الأسد وحلفائه من إيران وروسيا. وفي وقت مبكر من العام الجاري انسحب ترامب من اتفاق إيران النووي محتجاً بأن الاتفاق كان سخياً للغاية مع طهران، لكن انسحاب القوات الأميركية التي تسيطر على ثلث سوريا يقدم هدية ثمينة لحكام إيران. وترامب يتباهى بأنه أكثر الرؤساء تأييداً لإسرائيل لكن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيرسخ أقدام إيران على أبواب إسرائيل. وهذا الضرر يتفوق كثيراً على الإجراء الرمزي الأجوف لنقل السفارة الأميركية إلى القدس.
 
* باحث بارز في دراسات الأمن القومي بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
"نيويورك تايمز" توضح أسباب استقالة وزير الدفاع الأمريكي وعلاقتها بسوريا
 
https://www.orient-news.net/ar/news_show/158744/0/نيويورك-تايمز-توضح-أسباب-استقالة-وزير-الدفاع-
 
الأمريكي-وعلاقتها-بسورياأورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2018-12-22 08:40
تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" استقالة (جيم ماتيس) وزير الدفاع الأمريكي، والذي يعد أحد أهم الأشخاص في إدارة (ترامب)، بسبب الخبرة التي يمتع بها وقدرته على وضع الأمور في نصابها في ظل إدارة لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها، وفقاً لوصف الصحيفة.
وجاءت استقالة (ماتيس) يوم (الخميس) احتجاجاً على قرار (ترامب)، بسحب القوات الأمريكية من سوريا، ولابتعاده عن تحالفات الولايات المتحدة الدولية.
وبحسب الصحيفة، قال (ماتيس) لأصدقائه ومساعديه عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، إن من واجباته كوزير للدفاع، مسؤول عن قوات يبلغ قوامها 1.3 مليون جندي، أن يقدم التنازلات اللازمة أمام "رئيس متقلب" في إشارة إلى (ترامب)؛ إلا أنه ومع ذلك، أعلن عن استقالته، كاحتجاج شديد أمام قرار سحب القوات الأمريكية البالغ تعدادها حوالي 2,000 مجند من سوريا.
وقالت الصحيفة، إن (ماتيس) كان قد كتب استقالته قبل توجهه إلى البيت الأبيض للقاء (ترامب)، مع ذلك، حاول إقناعه بالتراجع عن قراره بشأن سوريا، الذي أعلنه يوم الأربعاء الماضي، مخالفاً بذلك رأي كبار مستشاريه.
وطلب (ماتيس)، الجنرال المتقاعد ذو أربع نجوم، طباعة 50 نسخة من الاستقالة، وتوزيعها في وزارة الدفاع (البنتاغون).
وجاء في نص استقالته "آرائي تتمحور حول معاملة الحلفاء باحترام وبأن تكون أيضاً واضحاً حول الأطراف الخبيثة والمنافسين الاستراتيجيين، وهي أشياء أتمسك بها بشدة". وأضاف مخاطباً (ترامب) "ولأنه من حقكم أن يكون لديكم وزير دفاع له رؤى أكثر اتساقا مع أرائكم في هذه الموضوعات وغيرها. أعتقد أنه من الصواب أن أتنحى عن منصبي".
صدمة من الاستقالة
ويعد (ماتيس)، من أواخر الأشخاص الذي يغادرون مناصبهم. خلال هذا الشهر، فقد سبقه منصبه (جون كيلي) كبير موظفي البيت الأبيض، مما يضع السياسة الأمريكية الآن بيد (مايك بومبيو)، وزيرة الخارجية الثاني في عهد (ترامب) و(جون بولتون)، مستشار الأمن القومي الثالث في البيت الأبيض.
بالمقابل، قال (ترامب) إن (ماتيس – 68 عاماً)، سيغادر منصبه نهاية شهر شباط، معتبراً أنه "كان عوناً كبير لي للحصول على الحلفاء وجعل الدول الأخرى تدفع نصيبها من الالتزامات العسكرية" كما أعلن أنه سيعين بديلاً قريباً له.
وفي الوقت نفسه الذي كان فيه (ماتيس) يقدم استقالته، أعلن البنتاغون استعداده لسحب القوات العسكرية من أفغانستان. إذ قال اثنان من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، إنه سيتم سحب حوالي 7,000 جندي من أفغانستان خلال الأشهر المقبلة، مما يخفض عدد القوات الأمريكية هناك إلى النصف في الحرب التي امتدت لـ 17 عاماً.
واعتبر السيناتور (مارك وارنر)، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، استقالة (ماتيس) "أمر مخيف" وقال في تغريدة له على تويتر، إن (ماتيس) كان "جزيرة من الاستقرار وسط الفوضى التي تعم إدارة ترامب".
غضب في البنتاغون
تشير الصحيفة إلى أن مشكلة (ماتيس) الأساسية، هي عدم رؤية (ترامب) مدى أهمية التنافس مع الصين وروسيا، القوى العالمية التي ترغب بـ "عالم يتلاءم مع نموذجها الاستبدادي".
ويعتبر (ماتيس)، المؤلف الأساسي لاستراتيجية جديدة للدفاع الأمريكية والتي تضع نصب أعينها التغلب على القوى "الرجعية النهج"، يث قال الكثير من المقربين من (ترامب)، إنه لم يفهمه بالكامل.
واعتبر (ماتيس)، إشادة الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) بقرار الانسحاب من سوريا "القشة التي قصمت ظهر البعير" حيث عارض الانسحاب والتخلي عن التحالفات المحلية في سوريا، والتنازل عن الأراضي التي تديرها الولايات المتحدة لصالح روسيا وإيران.
وأشارت نيويورك تايمز في تقريرها إلى أن  (ترامب) طلب من (ماتيس)، خلال اجتماعهما يوم (الخميس) الخروج للعلن وتأييد قرار الانسحاب، إلا أن (ماتيس) رفض، في وقت لم يدافع أي مسؤول رفيع في البنتاغون عن قرار الانسحاب من سوريا، على الرغم من الطلبات المقدمة من البيت الأبيض، وكنتيجة لذلك، اضطر (ترامب) أن يخرج بنفسه معلنا النصر وهزيمة "تنظيم داعش".
==========================
«ناشيونال إنترست»: لماذا أصبح صنع السلام في سوريا مهمة مستحيلة؟
 
https://www.sasapost.com/translation/syria-will-be-won-strength-arms-not-words/
 
قال دانييل ديبتريس في مقال له على موقع «ناشيونال إنترست» إن أربع سنوات من المحاولات البائسة لتدشين عملية سياسية تضع حدًا للحرب الأهلية السورية لم تحقق أي شيء.
وأوضح ديبتريس أن ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، الذي واجه عراقيل شتى في مهمته، عقد ما يمكن أن يكون آخر مؤتمر صحافي له بصفته المبعوث الخاص للأمين العام إلى الصراع السوري. وعندما سئل عما إذا كان يشعر بالتفاؤل بشأن مستقبل محادثات السلام السورية، لم يعط دي مستورا إجابة محددة، بل اعتمد على مقولة قديمة استخدمها طوال ما يقرب من أربعة أعوام ونصف كمبعوث الأمم المتحدة: «ما يمكنني قوله هو أني مصمم على ألا أبقى دون جهد حتى الساعة الأخيرة من ولايتي».
ستنتهي هذه الولاية خلال أسابيع قليلة. ولسوء حظ دي مستورا، لم تسفر السنوات الأربع عن الكثير في سوريا التي دمرتها الحرب الأهلية. فحقيقة أن العنف في سوريا يتراجع ببطء والخطوط الأمامية مستقرة الآن لا علاقة لها بعملية السلام في الأمم المتحدة، وإنما بحقيقة أن بشار الأسد انتصر في الصراع من خلال القوة الوحشية وحرب الحصار التي لا ترحم.
جيش النظام انتصر في الحرب بمساعدة حلفائه الروس
عندما عرض الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون منصب المبعوث الخاص على دي ميستورا في يوليو (تموز) 2014 – يكشف ديبتريس – تردد الدبلوماسي الإيطالي السويدي في البداية. من الخارج، بدت حرب سوريا وكأنها نيران مشتعلة تحرق كل شيء في طريقها. وفشل كل من كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي، وهما من ذوي الخبرة والمحترمين، في مهمتهم كرجال إطفاء. استقال عنان بعد أن أصبح واضحًا أن مجلس الأمن منقسم بشدة حول مستقبل الأسد، واستقال الإبراهيمي بسبب إحباطه بسبب عدم تعاون النظام السوري، لكن ستيفان دي ميستورا لم يستطع رفض العمل، وهو يرى الآلاف من السوريين يموتون كل شهر. بعد ساعات في منتصف الليل اتصل ببان كي مون وقبل التحدي.
يمتلك دي ميستورا خبرة تزيد على أربعين عاما كوسيط لحل الصراعات، وكان بحاجة للاستفادة من كل عام إذا أراد وقف العنف في سوريا. لم يترك الرجل حلاً إلا وجربه: تجميد مؤقت في الأعمال العدائية لبناء الثقة بين المقاتلين على طريق المفاوضات؛ إشراك مجلس الأمن أكثر في المسار السياسي؛ الضغط على الأطراف لزيادة وصول المساعدات الإنسانية؛ إنشاء لجنة دستورية حيث يمكن للسوريين أن يجتمعوا ويصوغوا دستورًا جديدًا. وحتى عندما نفضت واشنطن يديها وقلصت اهتمامها بقضية سوريا، استخدم دي ميستورا تفاؤله الذي لا ينطفئ لمواصلة جهوده.
بيد أن كل جهود الرجل باءت بالفشل – يستدرك ديبتريس. كان وقف إطلاق النار الوحيد الذي عقد بالفعل نتيجة لمبادرة مشتركة من تركيا وروسيا، وهما أكثر اهتماما بمصالحهما الوطنية من إيجاد طريقة لوقف القصف وإطلاق النار من أجل الشعب السوري. لقد عانى دي ميستورا في تشكيل اللجنة الدستورية، فبعد قرابة عام من تشكيلها، رفض ممثلو الأسد فكرة إلغاء الدستور القديم ووضع دستور جديد. إن عملية السلام التي تقوم الأمم المتحدة بتسهيلها ليست في الواقع عملية سلام على الإطلاق، بل هي وسيلة لإبطاء الانتصار العسكري الحتمي الذي سعى إليه نظام الأسد منذ اليوم الأول لقتله المحتجين السلميين. قال معين رباني، الذي خدم لفترة وجيزة في فريق دي مستورا، لمجلة «ذي أتلانتك» إن الهدف الرئيس من عملية الأمم المتحدة هو إبقاؤها حية: «أصبحت المهمة تمديد المهمة».
لقد كانت مفاوضات السلام السورية سرابًا منذ وقت طويل، وهي عملية يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في التذرع بها ليخدع نفسه بأن الحرب ستنتهي عن طريق التسوية السلمية.
ومع اقتراب مهمة دي ميستورا من نهايتها، فإنه يظل متفائلًا، ولكن بالسلام بعيد المنال. هذا ليس خطأه بالكامل، – ينوه ديبتريس – فأي دبلوماسي، بغض النظر عن خبرته، كان سيكتشف بسرعة أن صنع السلام في سوريا هو مهمة المستحيلة. ليس لدى الوسيط الكثير ليفعله طالما أن أحد الأطراف «نظام الأسد» غير مهتم بأي تسوية سياسية من أي نوع، والآخر «المعارضة» متشرذمة إلى عشرات الفصائل.
لا شيء من هذا سيخفف من معاناة الشعب السوري – الذي اقتُلع نصفه من دياره، وفقد ملايين آخرون أحباءهم، وكلهم لا يرغبون إلا في إنهاء الحرب.
==========================
نيويورك تايمز: سحب القوات من سوريا قرار خطير يعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر
 
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-سحب-القوات-من-سوريا-قرار/
 
إبراهيم درويش
لندن ـ “القدس العربي”:
“هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها الولايات المتحدة رسائل مربكة”، هكذا علقت صحيفة “نيويورك تايمز” على قرار دونالد ترامب سحب القوات من سوريا ووصفته بالمثير للقلق، معلقة في افتتاحيتها اليوم الخميس “فقط اسألوا مستشاريه”.
وقالت في افتتاحيتها إن جون بولتون، مستشار الامن القومي أعلن قبل ثلاثة أشهر عن توسيع أهداف القوات الأمريكية في سوريا، فلم يكن الهدف هو هزيمة تنظيم الدولة ولكن التأكد من مغادرة القوات الإيرانية البلاد. ووصفت تصريحاته بأنها تحمل مرجعية رجل دولة، وكما هو الحال مع دونالد ترامب لم تكن. ففي يوم الأربعاء تجاوز ترامب تصريحات بولتون وبقية فريق الأمن القومي وأمر بعودة 2.000 جندي أمريكي من سوريا في 30 يوما.
قرار مربك وخطير يزرع حالة من اللايقين بشأن التزامات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
وقالت: “هذا قرار مربك وخطير، ومنفصم عن سياق الاستراتيجية الأوسع والمنطق العام، يزرع حالة من اللايقين بشأن التزامات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وباعتبارها قائدة للعالم وترامب كقائد أعلى للقوات المسلحة”. وقالت إن الجنود أمامهم واجب تنفيذ أوامر قائدهم ولكن النجاح يعتمد في النهاية على الثقة بالقائد وإن كان قد اتخذ القرار الصائب.
وتضيف إن إرسال رسائل مشوشة للجنود في ساحة المعركة كما يفعل ترامب ومسؤولو إدارته لا يعيق معنويات الجنود ويضعف القوات المتحالفة مثل الأكراد في سوريا، ولكنه قد يعرض حياة الجنود الأمريكيين للقتل أو الجرح وهم يقومون بأهداف تخلى عنها قائدهم. وأضافت أن بعضا من المدافعين المتحمسين عن ترامب يشعرون بالقلق.
وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو “إنها مهزلة كبرى”. وأضاف في تغريدة: “وإن لم يتم التراجع عنها فستلاحق الإدارة وأمريكا لسنوات قادمة”. وقال السناتور ليندزي غراهام الذي يدعم عادة سياسات ترامب مع آخرين في مؤسسة الأمن القومي إنهم “صدموا” عندما قرأوا الإعلان وطالب بجلسة استماع أمام الكونغرس لمناقشة القرار.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها الرئيس وإدارته رسائل مربكة. فقد وعد أثناء الحملة الانتخابية بجلب الجنود من سوريا حالة تسلمه السلطة، وهو يحاول عمل هذا منذ ذلك الوقت.
وفي نيسان (إبريل) أعطى البنتاغون وقتا لإنهاء المهمة ضد تنظيم الدولة وركز جهوده على قتاله، ثم وصل جون بولتون إلى مجلس الأمن القومي حيث ربط خروج القوات الأمريكية بخروج القوات الإيرانية الموجودة خارج حدود بلادها. وحتى يوم الإثنين أخبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، المجلس الأطلنطي أن الولايات المتحدة ستظل في سوريا حتى هزيمة تنظيم الدولة. ولكن الرئيس قام يوم الأربعاء بتجاوز مستشاريه وأعلن عن نهاية المهمة وسحب القوات. ولاحظت الصحيفة أن الرئيس لم يستخدم النفوذ الأمريكي وتحقيق هدف سياسي أو عسكري من الانسحاب.
وأعربت الصحيفة عن استغرابها من تأكيد الرئيس على هزيمة تنظيم الدولة. صحيح أن قدرة التنظيم على توجيه الضربات قد أضعفت وتمت استعادة معظم المناطق التي كانت تحت سيطرتهم ولكنه لا يزال يحتفظ بجيوب على المناطق الحدودية بين العراق وسوريا ولديه ما بين 20.00030.000 مقاتل حسب دراسة عسكرية.
فرصة لتنظيم الدولة كي يعيد تجميع نفسه ويجبر الولايات المتحدة العودة مرة ثانية وبكلفة عالية
وكما قال جيفري يوم الإثنين “لم تنته المهمة بعد”. وتقول الصحيفة أن لا أحد يريد بقاء القوات الأمريكية أكثر مما يجب، ولكن الرئيس لم يفكر في عواقب قرار متعجل يعطي الفرصة لتنظيم الدولة كي يعيد تجميع نفسه ويجبر الولايات المتحدة العودة مرة ثانية وبكلفة عالية. وقالت إن الانسحاب الأمريكي سيكون هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعمل جهده لكي يملأ الفراغ الأمريكي في المنطقة. وسيكون فرصة لتوسيع إيران تأثيرها. وستجد واشنطن صعوبة في تنفيذ استراتيجيتها القائمة على فرض “الضغط الأقصى” على إيران.
ومن بين الخاسرين الكبار من الانسحاب سيكون الأكراد الذين سلحتهم الولايات المتحدة ودربتهم واعتمدت عليهم في محاربة تنظيم الدولة. ويعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعات من الأكراد إرهابية ولهذا تعهد في الأيام الأخيرة بتنفيذ عملية ضدهم. وناقش ترامب خطة الانسحاب معه يوم الجمعة.
وتقول الصحيفة إن الانسحاب الأمريكي سيزيد من قلق إسرائيل حول الوجود الإيراني القوي في سوريا. وسيزيد من متاعب الأردن الذي يعاني من آثار موجات اللاجئين السوريين. وعادة ما تتم مناقشة قرارات تحمل ذات عواقب خطيرة مع مستشاري الأمن القومي ولكن الكونغرس يقول إنه لا يوجد ما يشير لهذا.
سيكون أسوأ إجراء من قائد أعلى للقوات المسلحة أقسم لحماية الرجال والنساء الذين يرتدون الزي العسكري.
وأكد البيت الأبيض الذي رفض مناقشة القرار أنه أمر اتخذه الرئيس. وترى الصحيفة أنه من الصعب ربط القرار بمحاولة الرئيس حرف النظر عن الأخبار السيئة التي يعاني منها والقضايا القانونية التي تزيد من الخناق عليه. وسيكون أسوأ قرار من قائد أعلى للقوات المسلحة أقسم لحماية الرجال والنساء الذين يرتدون الزي العسكري.
==========================
نيويوركر: انسحاب أم تنازل أمريكي لروسيا وإيران؟
 
https://www.alquds.co.uk/نيويوركر-انسحاب-أم-تناول-أمريكي-لروسي/
 
إبراهيم درويش
لندن-” القدس العربي”:
تساءلت المعلقة روبن رايت في “نيويوركر” إن كانت خطة دونالد ترامب في سوريا انسحابا أم استسلاما؟ وقالت إنها تحدثت يوم السبت مع مسؤول أمريكي بارز أثناء مشاركتها في مؤتمر بالشرق الأوسط وسألت عن إمكانية مقابلة الجنود الأمريكيين في سوريا في وقت ما من الربيع، فرد بالتأكيد. ولكن الرئيس وبعد أربعة أيام عبر عن رغبته بسحب القوات ومرة أخرى من خلال “تغريدة” وبرر قراره بهزيمة تنظيم الدولة الذي كان المبرر لوجود القوات الامريكية في سوريا. وبعد ساعات من تغريدة الرئيس أعلن البيت الأبيض أن عملية الانسحاب قد بدأت بالفعل.
وتعلق رايت أن القرار ربما أدهش المستشارين البارزين للرئيس في البنتاغون أو وزارة الخارجية. وهو قرار يترك روسيا وإيران وحزب الله كلاعبين رئيسيين في مركز جيوسياسي بالشرق الأوسط ويشترك بالحدود مع خمس دول محورية للإستراتيجية الأمريكية وهي العراق وتركيا والأردن وإسرائيل ولبنان. ويترك أمريكا بدون ورقة نفوذ دبلوماسية في المناخ السياسي لما بعد الحرب. وسيشعر بشار الأسد الذي سيطر على معظم أراضي سوريا بالفرح وكذا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استخدم سوريا كقاعدة عسكرية لطائراته وقواته البحرية. واستفاد حسن نصر الله، زعيم حزب الله من الحرب التي أعطت مقاتليه التجربة والمراس عبر المشاركة في الحرب السورية. وترى الكاتبة أن قرار ترامب يناقض مواقف القادة المحترفين الذين قادوا الحملة العسكرية الناجحة ضد تنظيم الدولة الذي سيطر على ثلث الأراضي السورية والعراقية عام 2014.
نيويوركر: قرار ترامب يناقض مواقف القادة المحترفين الذين قادوا الحملة العسكرية الناجحة ضد تنظيم الدولة الذي سيطر على ثلث الأراضي السورية والعراقية عام 2014.
وهدد بإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط من جديد. وطردت القوات العراقية المدعومة من أمريكا التنظيم العام الماضي وسيطرت القوات التابعة للولايات المتحدة على نسبة 90% من أراضيه في سوريا. ولكن الاستقرار طويل الأمد يظل فكرة بعيدة في ظل قوة لا تزال تحمل فكرة مؤثرة جدا-سواء في سوريا التي دمرتها الحرب أم المنطقة بشكل عام. واستطاع مقاتلو التنظيم مواصلة حروب العصابات في المناطق المحررة كما في الرقة هذا الأسبوع. وركز فريق ترامب خلال الأسبوعين الماضيين على أن هناك عمل كبير لم ينجز بعد. ففي الحادي عشر من كانون الأول (ديسمبر) قال المبعوث الأمريكي لدول التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة ” بريت ماكغيرك “لدينا أهداف متعددة في سوريا”. وقال مؤكدا “من الواضح أن الهدف العسكري هي الهزيمة الدائمة لتنظيم “الدولة”. وإن كان هناك درس تعلمناه خلال السنين وهو أن النصر الدائم ضد الجماعة يعني عدم هزيمتهم في مجالهم المناطقي ثم تغادر. بل ويجب التأكد من وجود القوات الأمنية الداخلية في مكانها لحماية هذه الإنجازات، الإنجازات الأمنية، وتظل دائمة”، معلقا “وهذا يحتاج لوقت”. وقدرت البنتاغون أن هناك حاجة إلى ما بين 30.00040.000 رجل أمن محلي وتدريبهم حتى يحافظوا على الأمن في المناطق المحررة. وقال قائد هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد إن نسبة 20% من التدريب قد أنجزت. وتشير الكاتبة إلى أن المشرعين في الكونغرس عبروا عن معارضتهم لخطة الانسحاب. وقال السناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندسي غراهام “سحب هذا العدد القليل من الجنود في سوريا سيكون خطأ كبيرا مثل ذلك الذي ارتكبه أوباما”، مشيرا في تغريدة أن تنظيم الدولة لم يهزم بعد. وقال إنه عاد من زيارة القوات خاصة في أفغانستان وسينظر للقرار باعتباره “عودة جديدة لتنظيم “الدولة”. ويرى عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين ان عدد القوات الصغير يعني أن خروجها كان محتوما. وبحسب السفير الامريكي السابق في دمشق تيد كتوف “مهمتهم كانت لهزيمة تنظيم “الدولة” وأنجزت معظم المهام خاصة أن قوات سوريا الديمقراطية هي في المقدمة”.
وأضاف أن “مستوى القوات الأمريكية الحالي ليس كافيا للتغيرات الأخرى التي فرضها الواقع ،عدا تنظيم “الدولة” والذي أملته روسيا وإيران والقوات الموالية لإيران وكذا بشار الأسد وحملته الوحشية ضد شعبه”. وستتمكن الطائرات الأمريكية من شن غارات جوية أو قصف مدفعي من الحدود العراقية ضد أهداف تنظيم “الدولة”. ومرة أخرى فالولايات المتحدة تضع الإنجازات التي حققتها في خطر نتيجة قرار متعجل وبدون تفكير وبشكل محتمل استسلاما فعليا للروس وإيران وحزب الله. والعيب الرئيسي في قرار ترامب حسب الخبراء والدبلوماسيين هو أنه لا يسهم في تحقيق الاستقرار طويل الأمد في المناطق المحررة ولا يحمي الأكراد الذين خسروا حياتهم من أجل الإطاحة بتنظيم “الدولة”. وبحسب كتوب”: “ما هو مثار للأسى هو التخلي عن سوريا بدون ترتيبات سياسية وضمانات أمنية لمساعدة الأكراد والقبائل العربية الذين ضحوا بدمائهم لحمايتنا” و “سينظر إلى روسيا على أنها فعلت كل جهدها لإنقاذ حليفها الأسد فيما تخلى الأمريكيون مرة أخرى عن الأكراد ،وتركتهم يدافعون عن أنفسهم في منطقة معادية”.
==========================
 
واشنطن بوست: قرار ترامب هدية السنة الجديدة للأسد وتنظيم الدولة وروسيا وإيران
 
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-قرار-ترامب-هدية-السنة-الجد/
 
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”: انتقدت صحيفة “واشنطن بوست” قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجيء سحب القوات الأمريكية من سوريا قائلة: ليست هذه هي الطريقة لمغادرة سوريا لأن الرئيس وبجرة قلم قوض عددا من أهداف السياسة الخارجية التي دعا إليها ودعمها.
وأوضحت “فقد وعد الرئيس بإنهاء مهمة تدمير تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن انسحابه سيخلف ألافا من المقاتلين في أماكنهم. والهدف الثاني الذي يقوضه هو الحد من التأثير الإيراني في منطقة الشرق الأوسط إلا أن قرار سيترك قواتها متحصنة في بلد يعد حجر الزاوية لطموحات إيران.
كما ووعد بحماية أمن إسرائيل إلا أن هذا البلد سيواجه إيران ووكلاءها وحده وهم يحشدون قواتهم على الحدود. وتضيف أن مستشاري الرئيس الكبار لشؤون الأمن القومي طوروا خطة هادئة لإبقاء القوات الأمريكية في سوريا بشكل يمنع عودة تنظيم الدولة وسحب إيران لقواتها، وهي الخطة التي كانوا يدافعون عنها حتى هذا الأسبوع. وكشف ترامب لهم وللعالم أن شؤون السياسة الخارجية وخططها ليست بعيدة عن نزاوته.
وتعلق الصحيفة على زعم ترامب بأن تنظيم الدولة قد هزم، مع أن هذا ليس هو رأي وزارة الدفاع الأمريكية التي تقول إن آلاف المقاتلين الجهاديين لا يزالون في سوريا ويسيطرون على مناطق في وادي الفرات.
وسيسمح الانسحاب الأمريكي لهم الفرصة لإعادة تنظيم أنفسهم كما فعلوا بعد الانسحاب الأمريكي المتعجل من العراق الذي أمر به الرئيس باراك أوباما.
وحتى يوم الأربعاء كانت النقطة المتداولة بين المسؤولين البارزين في شؤون الأمن القومي والتي تم تنفيذها على مدار السنين وهي أنه لا يمكن المغادرة بعد هزيمة الجماعة في ساحة المعركة. وهي النقطة التي كان يتحدث عنها بريت ماكغريك، المبعوث الأمريكي لدول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. وهو نفس ما قاله وزير الدفاع جيمس ماتيس وإن بطريقة مختلفة في إيلول (سبتمبر) “التخلص من الخلافة لا يعني أن تغمض عينيك وتقول “حسنا لقد تخلصنا منها” وعليك الخروج وبعدها سيتساءلون عن عودة الخلافة من جديد”.
محتوى الرسالة: أمريكا شريك خطير وغير موثوق
وتعلق الصحيفة أن ترامب برر بعض قراراته المثيرة للجدل مثل استمرار دعمه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتهم بقتل الصحافي جمال خاشقجي بأنه من أجل مواجهة الخطر الإيراني على امريكا وحلفائها، إلا أن الخروج من سوريا يمنح طهران وحلفاءها مكسبا لم يتوقعوه، فقد حشدت طهران آلافا من مقاتليها والميليشيات المتحالفة معها وترغب ببناء ممر بري عبر العراق وسوريا إلى البحر المتوسط في لبنان. وتريد بناء قوات قرب مرتفعات الجولان وتهديد إسرائيل. ورد جون بولتون في إيلول (سبتمبر) على هذا في 24 إيلول (سبتمبر) قائلا “لن نترك سوريا حتى تغادر القوات الإيرانية الموجودة خارج الحدود الإيرانية وهذا يضم الجماعات الوكيلة والميليشيات”.
وتقول الصحيفة إن الطموحات الأمريكية في سوريا لم تدعم أبدا بالمصادر المناسبة. والحقيقة أنه لا الكونغرس ولا الشعب الأمريكي كان مستعدا لدعم مهمة مثل تلك التي يتحدث عنها بولتون. إلا أن قرار الرئيس ترامب يبدو مرتبطا بالتهديدات التي أطلقتها تركيا الأسبوع الماضي- وهي ليست المرة الأولى- للقيام بعملية ضد أكراد سوريا مع أن القوات الامريكية تحميهم.
أكراد سوريا هم ضحايا قرار ترامب… وبعد تعرضهم للخيانة من واشنطن سيتعرضون لحملة عسكرية من تركيا
ويبدو الحاكم المستبد في تركيا قد حصل على وعود من الرئيس ترامب بالنظر في قضية ترحيل رجل الدين فتح الله غولن ووافق على بيع تركيا صواريخ باتريوت. ولا يعرف إن كان ترامب قد حصل على مقابل هذا لأنه لم يكشف عنه. وترى الصحيفة أن أكراد سوريا الذين قاتلوا تنظيم الدولة وساهموا بإخراجه من معظم مناطقه هناك هم الضحايا الحقيقيون لقرار ترامب. وبعد تعرضهم للخيانة من واشنطن فسيتعرضون لحملة عسكرية من تركياـ “طعنة في الظهر سترسل رسالة لا تنسى لمن يطلب منهم التعاون مع أمريكا في قتال الإرهاب. محتوى الرسالة: أمريكا شريك خطير وغير موثوق”.
==========================
 
بوليتكو: انسحاب أمريكي جديد واستمرار لـ”حمية يو يو” في الشرق الأوسط
 
https://www.alquds.co.uk/بوليتكو-انسحاب-أمريكي-جديد-واستمرار-ل/
 
تحت عنوان “حمية يو يو الأمريكية في الشرق الأوسط”، كتب المعلق في مجلة “بوليتكو” إيلان غولدنبرغ أن قرار دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا هو آخر قرار كارثي تتخذه الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال إن القرار “خطأ” و “على خلاف الكثير من قراراته السيئة فإن هذا القرار مقنع ومتساوق مع الخيارات السئية للرؤساء السابقين”. وقال إن السياسة الخارجية السابقة في الشرق الأوسط وخلال العشرين عاما الماضية تشبه “حمية يو يو” وهي نظام لتخسيس الوزن يعود بمنافع وقتية على من يتبعها.
فعادة ما تكتشف الولايات المتحدة أنها استثمرت كثيرا في المنطقة وتريد والحالة هذه التركيز على ما هو أهم، الصين وبدرجة أقل روسيا. وعادة ما يعزز القرار الإستراتيجي بالسياسات. فالرأي العام الأمريكي مل من الحروب في الشرق الأوسط التي لا معنى لها وتكلف الأموال ولا علاقة لهم بحياتهم اليومية. ولكن المشكلة مع أمريكا أنها ذهبت بعيدا وتمارس “الحمية كثيرا وسريعا” بشكل عرض الأمريكيين للخطر خاصة الهجمات الإرهابية وأمور أخرى تحتل صفحات الأخبار. ولهذا ردت الإدارة مرة أخرى بجلب القوات حتى يحين موعد الحمية الأخرى من الشرق الأوسط. ويقول الكاتب إن باراك أوباما أقام حملته الإنتخابية على فكرة سحب القوات الأمريكية من العراق ودعا في عام 2012 إلى إعادة ميزان القوة مع آسيا. إلا أن الخروج من العراق وعدم التدخل بالحرب السورية في أيامها الأولى منحت فرصة لتنظيم الدولة. وأدت أفلام قتل الأمريكيين على يد تنظيم الدولة واحتلال الموصل إلى زيادة الضغط على أوباما. ومن هنا ردت أمريكا على الوضع بإعادة القوات الأمريكية من جديد بسبب التهديد الحقيقي من تنظيم الدولة والحاجة الداخلية التي تطالب بالرد والتحرك.
السياسة الخارجية الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط وخلال العشرين عاما الماضية تشبه “حمية يو يو” وهي نظام لتخسيس الوزن يعود بمنافع وقتية على من يتبعها
أما جورج دبليو بوش فقد أقام حملته الانتخابية عام 2000 على أجندة التنافس مع الدول العظمى ووقف الأنظمة المارقة بدلا من التركيز على الدول الفاشلة والإرهاب. ولم تنظم إدارته في الأشهر الاولى من تسلم السلطة ولا أي لقاء عن الإرهاب. إلا أن هجمات أيلول (سبتمبر) 2001 غيرت كل هذا حيث أطاحت أمريكا بنظامي طالبان وصدام حسين في العراق وقضت الثماني سنوات الأخرى وهي تنفق التريليونات وترسل الجنود متجاهلة بقية الأولويات الأخرى.
وكرر ترامب نفس الأشكال حيث تجاوزت استراتيجيته الأولويات المتعلقة بالتنافس الدولي. وكان يعد بإنهاء تنظيم الدولة والخروج من الشرق الأوسط منذ عام 2016. إلا أن انسحابه الأخير من شرق سوريا التي يرابط فيها الفي جندي لن تكون نهايتها جيدة لأنها النسخة الأخيرة من حمة يو يو السريعة. والسبب هو أن جيوب تنظيم الدولة الإسلامية لا تزال موجودة في شرق سوريا مع ظهور إشارات عن عملية إحياء لها. وقد تستفيد من الفراغ الذي ستتركه الولايات المتحدة ويعيد تجميع نفسها. وقد نرى عودة الهجمات على بروكسل ولندن والتي تركت أثرا سلبيا على السياسة الأوروبية وصعود الأحزاب القومية المحلية وظواهر غريبة مثل البريكسيت البريطاني من الإتحاد الأوروبي. وربما حاولت إيران وروسيا الإستفادة من الوضع والسيطرة على الشرق الروسي. ولا نعرف إن كان لديها القدرات الكافية لاستعادة مناطق شاسعة بدون قتال قبيح لا يؤدي لخلق المناخ الذي ينتعش فيه تنظيم الدولة. وحتى لو حدث هذا فالرسالة الأمريكية للحلفاء العرب وإسرائيل أن الحملة المشتركة ضد إيران قد تعرقلت. ويرى الكاتب أن شركاء أمريكا في الشرق الأوسط ليسوا بدون عيوب، مذكرا بقتل جمال خاشقجي ويجب أن لا تعرض أمريكا مصالحها خدمة مصالحهم. ولكنهم عندما يرون شريكا أمريكيا لا يمكن الإعتماد عليه أو الوثوق به تصبح تصرفاتهم متقلبة وعدوانية وتخلق صداعا للأمريكيين و “من يلومهم”.
وفي وجه كل هذه السلبيات النابعة من قرار خطأ، فالسؤال هو هل سيجلس الرئيس ساكتا أمام هجوم إرهابي قادم؟ بالطبع لا، مما يعني أن الولايات المتحدة ستجد نفسها أمام تجربة جديدة ونخب آخر في الشرق الأوسط.
التحدي الأكبر أمام واشنطن يتعلق ببقائها في الشرق الأوسط دونما التزامات مفرطة
ويرى الكاتب أن التحدي الأكبر أمام واشنطن يتعلق ببقائها في الشرق الأوسط دونما التزامات مفرطة. وكيف يمكن رسم استراتيجية مستدامة ضد الإرهاب والدول الفاشلة التي تمنح ملاجئ للإرهابيين. فقد أثبتت الخمس عشرة السابقة أن وجود 150.000 جندي يخوضون حربا تقليدية عملية مكلفة ولا تحظى بدعم من الرأي العام الأمريكي، كما أن الانسحاب يعرض الأمريكيين للخطر كما أثبتت تجربة العراق عام 2011. ويعتقد الكاتب أن النموذج الذي بدأ في عهد أوباما للرد على تنظيم الدولة والتحديات الأمنية الأخرى وواصلت إدارة ترامب تطبيقه يبدو ناجعا. ويقوم هذا النموذج على اربع دعائم: الأولى نشر عدد محدود من القوات الامريكية لتدريب جماعات محلية وتسليحها. وتوفير نوع من الدعم اللوجيستي ومنح وزن سياسي للعملية من أجل الحصول على الدعم الدولي. وتقديم خدمات إعمار ومساعدة مستدامة تمنع من تكرار الخطأ وظهور التهديدات من جديد. ومن أجل نجاح النموذج على الولايات المتحدة إجراء تعديلات منها قبول واشنطن أنها لن تنهي الحروب الأهلية التي تعاني منها المنطقة. فهي تستطيع إدارة واحتواء الجوانب السيئة من النزاع بطريقة لا تؤدي لانتشار الإرهاب وتدفق اللاجئين إلى دول الشرق الأوسط بل وإلى أوروبا. ويجب إعادة تشكيل القوة التي ترسل إلى المنطقة بطريقة تكون قليلة الثمن حتى تبقى لمدة طويلة. وسيقلل هذا من النظام الذي يجهد الجيش خاصة قوات العمليات الخاصة والتي يقع عليها العبء الأكبر.
ويكون التغيير في هذا السياق من خلال خلق وحدات مهمتها تدريب القوى المحلية وتسليحها. وأخيرا يجب على الولايات المتحدة العثور على مدخل أقل كلفة لاستخدام السلاح المستخدم في العمليات الحالية. فالحروب هذه لا تحتاج إلى طائرات مكلفة مثل أف-22 واف- 35 كما ولا تستطيع الولايات المتحدة استخدام الطائرات بدون طيارو والاستطلاعية كلها في الشرق الأوسط على حساب التركيز على آسيا وأوروبا. وفي النهاية يظل الجواب النهائي للشرق الأوسط هو البقاء ولكن بعدد قليل ولسنوات قادمة. والاحتفاظ بقوات في شمال – شرق سوريا والمناطق الساخنة في الشرق الأوسط. والهدف لن يكون تحقيق النصر ولكن احتواء وإدارة الأزمة.
==========================
نيويورك تايمز: هؤلاء أهم الرابحين والخاسرين من قرار ترامب بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1146404/NYT-هؤلاء-أهم-الرابحين-والخاسرين-من-قرار-ترامب-بسوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا، تعرض فيه أبرز الرابحين والخاسرين من قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.
ويجد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أن قرار الرئيس يعطي إيران مجالا لتوسع تأثيرها الجيوسياسي في الشرق الأوسط، بشكل يترك إسرائيل وحيدة لمواجهة هذا التأثير، مع مخاطر عودة تنظيم الدولة.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم قلة عدد الجنود، إلا أن قرار الرئيس ترك آثارا بعيدة على الحرب المعقدة، بحيث ترك الحلفاء يبحثون عن طرق للخروج من المأزق الذي أدى إلى جرأة الأعداء، فقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "دونالد محق وأنا اتفق معه"، مشيرة إلى أن تأثير روسيا سيزيد في المنطقة بخروج الولايات المتحدة.
ويشير التقرير إلى أن تركيا وإيران والحكومة السورية ستجني ثمارا مباشرة من انسحاب القوات الأمريكية، وفي المقابل فإن حلفاء، مثل القوات الكردية التي قاتلت إلى جانب الأمريكيين، يشعرون بالخيانة، ويهددون بإطلاق سراح سجناء تنظيم الدولة، لافتا إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام واقع إكمال إيران الممر البري من طهران إلى البحر المتوسط.
وتننقل الصحيفة عن الزميل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مايكل هيرتزوغ، قوله: "هذا يتركنا وحيدين في الميدان مع الروس.. نحن وحدنا في الميدان أمام إيران".
 ويلفت التقرير إلى أنه مع الهزات التي أحدثها القرار، فإن عددا من الدول ستقوم بإعادة النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة، ما سيقود إلى تشكيل في العلاقات: تحاول إسرائيل حرف روسيا ضد إيران، فيما تحاول تركيا أن تجعل روسيا والولايات المتحدة ضد بعضهما، أما سوريا فستحاول جعل الأكراد ضد تركيا.
وتورد الصحيفة نقلا عن السفير السابق في مصر دانيال كريتزر، قوله: "لو نظرت إلى أي بلد في المنطقة فلا احد منها يثق في الآخر، ولا تريد كلها الثقة في روسيا، لكن من تبقى للثقة فيه؟".
وينوه التقرير إلى أن الوجود الأمريكي كان مثيرا لسخط الإيرانيين، ويمنع الجماعات المسلحة التابعة لهم من عبور الحدود إلى سوريا من العراق، مشيرا إلى أن خروج الأمريكيين سيمنح الفرصة للإيرانيين بالتعامل مع الحدود العراقية على أنها متاحة لهم، بشكل سيسهل من حركة المقاتلين والسلاح، ويمكن من نقل الصواريخ الإيرانية برا إلى حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى أن حرية الحركة ستؤدي إلى تخفيف آثار العقوبات الأمريكية القاسية، التي أضرت بالاقتصاد الإيراني.
 وتنقل الصحيفة عن الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في معهد "تشاتام هاوس" لينا الخطيب، قولها إن "المنطقة غنية بالنفط.. من هنا فإن خروج القوات الأمريكية سيزيد من فرص وضع إيران يدها على حقول النفط في شمال شرق البلاد".
 ويجد التقرير أنه لن تكون هناك جماعة خاسرة من انسحاب الأمريكيين أكثر من المقاتلين الأكراد، مشيرا إلى أنه ردا على القرار فإن هؤلاء يناقشون الإفراج عن 3200 سجين من تنظيم الدولة.
 وتذكر الصحيفة أن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بلال، نفى أي نقاش بهذا المعنى، وقال: "أي أخبار تأتي من هذه المصادر ليست موثوقة، ولم تخرج منا".
 ويستدرك التقرير بأن المسؤولين الغربيين العاملين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا أكدوا حدوث هذا النقاش، وقال مسؤول: "النتيجة الوحيدة لهذه النقاشات هي سجن النظام لهؤلاء.. لو أفرج عنهم فسيكون ذلك كارثة حقيقية وتهديدا كبيرا على أوروبا".
 وتورد الصحيفة نقلا عن محللين، قولهم إن تهديدا من هذا النوع هو مخادعة، أو محاولة لجلب الانتباه، مشيرين إلى أنه لو أفرج عن سجناء تنظيم الدولة فإنهم سينقلبون رأسا على الأكراد.  
وبحسب التقرير، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن تفكير الأكراد في الإفراج عن هؤلاء المساجين جاء بسبب رفض الدول التي جاءوا منها استعادتهم، ولأن المقاتلين الأكراد بحاجة لكل فرد لمواجهة هجوم تركي محتوم.
 وتبين الصحيفة أن الانسحاب الأمريكي ساعد تركيا من جهتين، فقد تخلت أمريكا عن الأكراد الذين تعدهم تركيا تهديدا لها، وأخرجت القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، التي قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه سيشن هجوما عليها، مستدركة بأن أي هجوم لن يكون دون أخطار.
 وينقل التقرير عن خبير الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ستيفن كوك، قوله: "المشكلة لهم ( الأتراك) هي أنهم لو دخلوا فسيواجهون حرب عصابات طويلة"، فيما يرى المحللون أن اتفاقا بين الأكراد والنظام السوري هو أمر محتمل، حيث يحصلون من خلاله على نوع من الحكم الذاتي مقابل ولائهم للنظام، ما سيضع تركيا أمام مواجهة مع كل من النظام وروسيا.
 وتفيد الصحيفة بأنه بالنسبة لإسرائيل فإن القرار محرج لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يحضر لانتخابات في العام المقبل، التي تعد مصداقيته الأمنية، وعلاقاته مع ترامب، وهوسه بالتهديد الإيراني، رئيسية فيها، وقال نتنياهو إنه علم بالانسحاب من حديثه مع ترامب يوم الاثنين.
 ويورد التقرير نقلا عن المحلل الإسرائيلي في مجموعة الأزمات الدولية عوفير زالزبيرغ، قوله: "قد فاجأ هذا الحكومة الإسرائيلية"، لافتا إلى أن نتنياهو شعر في بداية هذا العام أنه وصل لذروة تأثيره في واشنطن، من خلال قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وخروج ترامب من الاتفاقية النووية مع إيران، وهو المطلب الرئيسي لنتنياهو.
ويقول زالزبيرغ إن نتنياهو ينهي العام وقد أساء إدارة العلاقات الإسرائيلية مع قوتين عظميين، أمريكا وروسيا، فرفض الرئيس بوتين مقابلته منذ سقوط الطائرة الروسية في سوريا أثناء عملية إسرائيلية.
 وتشير الصحيفة إلى أن العديد من المحللين من العسكريين الإسرائيليين قللوا من المخاطر التكتيكية، وبأنهم سيواجهون إيران وحدهم، إلا أنهم تحدثوا عن أثر ذلك على معنويات الإسرائيليين، وقال الخبير في الشؤون السورية في جامعة تل أبيب إيال زيسر: "عددهم ألفا جندي.. من الناحية النفسية كانوا هناك بشكل جعل الروس والإيرانيين يمارسون الحذر".
 ويستدرك التقرير بأن الانسحاب المتعجل يعطي مصداقية للفكرة المنتشرة في الشرق الأوسط، وهي أن أمريكا لا تهتم بحلفائها، "وهذا الكلام مضر لقوة إسرائيل وردعها أيا كان صدقه".
 وتقول الصحيفة: "ربما كان الروس من المستفيدين الكبار من القرار، حيث سيكونون اللاعب الرئيسي في سوريا، ويعيد لهم ذلك المكانة التي خسروها منذ سقوط الاتحاد السوفييتي".
وينقل التقرير عن الخطيب، قولها إنه من المتوقع أن يستخدم بوتين الانسحاب "ليقول للعالم إن روسيا ربحت الحرب بالوكالة ضد أمريكا"، وتضيف أن روسيا ستحاول الاستفادة من هذا القرار لوضع مسارات المستقبل السياسية للبلد كما تشاء، و"ستفتح الطريق أمام روسيا لمعاملة سوريا على أنها جزء من الأراضي التابعة لها".
 وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه على المدى القريب فإن إيران وروسيا ستستفيدان من الانسحاب الأمريكي، لكن على المدى البعيد فإن النزاع سيندلع بين القوتين؛ نظرا لاختلاف الأجندة بين القوتين، فروسيا تريد حكومة قوية ومستقرة في دمشق، أما إيران فتريد دولة ضعيفة من السهل التحكم فيها.
==========================
نيويورك تايمز: من يحمي أمريكا بعد ماتيس؟
 
https://arabi21.com/story/1146357/نيويورك-تايمز-من-يحمي-أمريكا-بعد-ماتيس#tag_49219
 
لندن- عربي21- باسل درويش الجمعة، 21 ديسمبر 2018 04:43 م10
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها، عمن سيحمي أمريكا الآن بعد استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
 وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إن ماتيس قرر الاستقالة من منصبه بعد يوم واحد من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات من سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن الجنرال المتقاعد بأربع نجوم برر استقالته في رسالة بالخلاف الرئيسي والمبدئي مع الرئيس في عدد من الأمور، لافتة إلى أنه لم يذكر قرار الرئيس "المتهور" في سوريا، لكنه فوجئ، كغيره من المسؤولين البارزين، بهذا القرار.
وتجد الافتتاحية أنه برحيل ماتيس فإن الإدارة قد خلت من المجموعة المحترفة التي نجحت نسبيا في ضبط الرئيس، مشيرة إلى أن قرار الرئيس لسحب القوات جاء بعد ثلاثة أشهر من إعلان مدير الأمن القومي جون بولتون عن استراتيجية الأمن القومي، التي ربط فيها بقاء القوات الأمريكية بخروج القوات الإيرانية.
وتقول الصحيفة: "بدا كلام بولتون في حينه كأنه كلام رجل يحمل مرجعية وثقة في نفسه، وكما هو الحال في رئاسة ترامب الفوضوية فإنه لم يكن كذلك، وفي يوم الأربعاء قام الرئيس بتجاوز كلام بولتون وفريق أمنه القومي بقرار سحب القوات الخطير". 
وترى الافتتاحية أن "هذا القرار، الذي لا علاقة له بسياق الاستراتيجية الأمريكية أو المنطق العام، أدى إلى زرع حالة من عدم اليقين بشأن التزامات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ورغبتها في قيادة العالم".
وتقول الصحيفة: "على ما يبدو فإن تغريدة الرئيس كانت القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير، ودفعت ماتيس للخروج، وهو الذي حاول الموازنة والمشي بحذر خلال السنوات الثلاث الماضية، وأبقى على مخاوفه لنفسه، خاصة عندما استجاب لمطالب ترامب، مثل منع المتحولين جنسيا من الانضمام إلى الجيش، وطلبه استعراضا عسكريا شاملا في بنسلفانيا أفنيو". 
وتورد الافتتاحية نقلا عن السنياتور الديمقراطي البارز عن ولاية فيرجينيا وعضو لجنة الاستخبارات مارك وورنر، قوله في تغريدة، إن رحيل ماتيس "مثير للخوف"، ووصفه "بواحة الاستقرار وسط فوضى إدارة ترامب".
وتقول الصحيفة إن "الجنود عليهم واجب تنفيذ قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلا أن النجاح يعتمد على الثقة في القائد الذي يعرف ما يقوم به، فإرسال رسائل متضاربة للجنود في ساحة المعركة، كما يفعل ترامب وأركان إدارته، لا يؤثر على معنوياتهم فقط، بل إنه أيضا يعرقل من جهود الحلفاء، مثل الأكراد السوريين، ما قد يودي إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر وهم يحاولون تحقيق أهداف لم يعد قائدهم يؤمن فيها".
وتلفت الافتتاحية إلى أن هذا القرار عارضه حتى المتحمسين الكبار لإدارة ترامب، مثل ماركو روبيو، الذي وصف القرار بالمهزلة "ولو لم يعرقل الجهود فإنه سيلاحق أمريكا لسنوات قادمة"، فيما عبر السيناتور عن ساوث كارولينا ليندزي غراهام، عن دهشته والمسؤولين في الكونغرس.
وتنوه الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها الرئيس وإدارته رسائل مربكة، فوعد في أثناء الحملة الانتخابية بجلب الجنود من سوريا في حال تسلمه السلطة، وهو يحاول عمل هذا الأمر منذ ذلك الوقت، مشيرة إلى أن البنتاغون أعطت في نيسان/ أبريل وقتا لإنهاء المهمة ضد تنظيم الدولة، وركزت جهودها على قتاله، ثم وصل جون بولتون إلى مجلس الأمن القومي، فربط خروج القوات الامريكية بخروج القوات الإيرانية الموجودة خارج حدود بلادها.
وتذكر الافتتاحية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أخبر المجلس الأطلسي يوم الاثنين أن الولايات المتحدة ستظل في سوريا حتى هزيمة تنظيم الدولة، إلا أن الرئيس قام يوم الأربعاء بتجاوز مستشاريه، وأعلن عن نهاية المهمة وسحب القوات.
وتلاحظ الصحيفة أن الرئيس لم يستخدم النفوذ الأمريكي لتحقيق هدف سياسي أو عسكري من الانسحاب، معربة عن استهجانها من تأكيد الرئيس هزيمة تنظيم الدولة.
وتعلق الافتتاحية قائلة: "صحيح أن قدرة التنظيم على توجيه الضربات قد أضعفت، وتمت استعادة معظم المناطق التي كانت تحت سيطرته، لكنه لا يزال يحتفظ بجيوب في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، ولديه ما بين 20 ألف مقاتل إلى 30 ألفا، بحسب دراسة عسكرية، وكما قال جيفري يوم الاثنين: (لم تنته المهمة بعد)".
وتقول الصحيفة إن "لا أحد يريد بقاء القوات الأمريكية أكثر مما يجب، لكن الرئيس لم يفكر في عواقب قرار متعجل يعطي الفرصة لتنظيم الدولة ليعيد تجميع نفسه، ويجبر الولايات المتحدة على العودة مرة ثانية وبكلفة عالية".
 وتعتقد الافتتاحية أن "الانسحاب الأمريكي سيكون هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يبذل جهده ليملأ الفراغ الأمريكي في المنطقة، وسيكون فرصة لتوسيع إيران تأثيرها، فيما ستجد واشنطن صعوبة في تنفيذ استراتيجيتها القائمة على فرض (الضغط الأقصى) على إيران".
 وتفيد الصحيفة بأن "من بين الخاسرين الكبار من الانسحاب سيكون الأكراد، الذين سلحتهم الولايات المتحدة ودربتهم، واعتمدت عليهم في محاربة تنظيم الدولة، فيما يعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعات من الأكراد إرهابية، ولهذا تعهد في الأيام الأخيرة بتنفيذ عملية ضدها، وناقش ترامب خطة الانسحاب معه يوم الجمعة".
 وتذهب الافتتاحية إلى أن الانسحاب الأمريكي سيزيد من قلق إسرائيل حول الوجود الإيراني القوي في سوريا، وسيزيد من متاعب الأردن، الذي يعاني من آثار موجات اللاجئين السوريين.
وتقول الصحيفة إنه "عادة ما تتم مناقشة قرارات تحمل ذات عواقب خطيرة مع مستشاري الأمن القومي، لكن الكونغرس يقول إنه لا يوجد ما يشير إلى هذا الأمر، وأكد البيت الأبيض الذي رفض مناقشة القرار أنه أمر اتخذه الرئيس".
 وترى الافتتاحية أنه "من الصعب ربط هذا القرار بمحاولة الرئيس حرف النظر عن الأخبار السيئة التي يعاني منها، والقضايا القانونية التي تزيد من الخناق عليه، وسيكون أسوأ قرار من قائد أعلى للقوات المسلحة أقسم لحماية الرجال والنساء الذين يرتدون الزي العسكري". 
 وتختم "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالقول إنه "بناء على رسالة استقالة ماتيس، فإن قرار الانسحاب كان من عمل الرئيس وحده".
==========================
واشنطن بوست: هذا دليل سياسة أمريكا المتعرجة بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1146182/واشنطن-بوست-هذا-دليل-سياسة-أمريكا-المتعرجة-بسوريا#tag_49219
 
لندن- عربي21- بلال ياسين الخميس، 20 ديسمبر 2018 09:05 م00
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للصحافية أماندا إريكسون، تتحدث فيه عن استراتيجية الإدارة الأمريكية في سوريا.
 وتقول إريكسون: "إن أردت ما يذكرك بالتخبط الذي يسود السياسة الأمريكية في سوريا فاقرأ ما يلي: صرح مبعوث ترامب الخاص للتحالف العالمي لمكافحة تنظيم الدولة، بريت ماكغيرك، للمراسلين الأسبوع الماضي بأن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا في المستقبل المنظور، وقال عن مقاتلي تنظيم الدولة إن (لا أحد يقول إنهم سيختفون.. لا أحد بهذه السذاجة، ولذلك نريد أن نبقى موجودين ونتأكد من أنه يمكن بقاء الاستقرار في تلك المناطق)".
 وتشير الكاتبة في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن مسؤولين كبارا في إدارة ترامب صرحوا للمراسلين يوم الأربعاء بأن الرئيس أمر بانسحاب كامل وسريع للقوات العسكرية، التي يقدر عددها بحوالي 2000 شخص، من سوريا، وغرد الرئيس ترامب قائلا: "لقد هزمنا تنظيم الدولة في سوريا، وهو السبب الوحيد لوجودي هناك خلال رئاسة ترامب".
 وتلفت إريكسون إلى أنه "تمت اعادة ترتيب المعادلة في سوريا فجأة، فحلفاء أمريكا، بمن فيهم المليشيات الكردية التي ساعدت على قتال تنظيم الدولة، يشعرون بالخذلان، أما أعداء أمريكا في المنطقة، بمن فيهم ايران والروس، فيشعرون بأنهم منحوا سلطة أقوى في طول البلد وعرضها".
 وترصد الكاتبة بعض التحولات والانعطافات منذ أن تسلم ترامب الرئاسة، وتجملها فيما يأتي:
 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016: هاجم ترامب خلال حملته الانتخابية الرئيس حينها باراك أوباما، بخصوص السياسة تجاه سوريا، ووصفه بالضعيف، واقترح ألا تتورط أمريكا في الصراع هناك.
 وكان ترامب قد غرد في حزيران/ يونيو 2013، قائلا: "يجب علينا البقاء.. خارج سوريا، فـ(الثوار) هم بدرجة سوء النظام الحالي ذاتها، فما الذي سنحصل عليه مقابل أرواحنا ومليارات الدولارات؟ .. لا شيء".
وبعد وصوله للرئاسة قامت ادارته بتطوير خطط للانسحاب، ثم حدث شيء لجر الإدارة بشكل أعمق.
 نيسان/ أبريل 2017: بعد روايات أكيدة بأن حكومة بشار الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد شعبها، وقتل العديد من موطنيها بمن فيهم أطفال، فإن ترامب صادق على ضربات جوية محدودة، وقال إن تصرف الأسد "يستحق التوبيخ".
وقال ترامب للصحافيين في ذلك الوقت: "أمرت الليلة بتوجيه ضربة عسكرية محددة ضد القاعدة الجوية في سوريا، التي استخدمت لإطلاق الهجوم الكيماوي، إنه من مصلحة الأمن القومي الأمريكي الضروري لمنع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية القاتلة".
 نيسان/ أبريل 2018: وكما هو الحال عادة مع البيت الأبيض في ظل ترامب، فإن الأخير يبدو وكأنه يقوم بتغيير سنوات من السياسات التي تم التفكير فيها بشكل دقيق من خلال تصريحات ارتجالية.
فقال في خطاب في أوهايو، لحشد من الناس: "لقد قمنا بسحق تنظيم الدولة.. وسنخرج من سوريا قريبا.. فلندع الآخرين يعتنون بالأمر الآن".
وقال ترامب بعد ذلك بأيام في مؤتمر صحافي: "لقد حان الوقت" للخروج من سوريا، "أريد أن أخرج، أريد أن أعيد جنودنا إلى وطنهم، أريد أن أبدأ في إعادة بناء بلدنا"، كما أن ترامب قال في ذلك المؤتمر إن تنظيم الدولة هزم، وأنه من الأفضل إنفاق الأموال التي تنفق في ذلك الصراع في الوطن.
ولكن المسؤولين بدأوا مباشرة بعد ذلك بسحب تلك التصريحات بالتدريج، واضطر الرئيس للرضوخ للقادة العسكريين الذين قالوا إنهم بحاجة لوقت أطول ليقوموا بإنهاء مهمتهم.
 أيلول/ سبتمبر 2018: قال مسؤولون عسكريون كبار لـ"واشنطن بوست" إن الرئيس وافق على استراتيجية جديدة "تمدد الجهد العسكري إلى أجل غير مسمى.. وتطلق دفعة دبلوماسية كبيرة لتحقيق الأهداف الأمريكية".
وبحسب كبار المستشارين، فإن إدارة ترامب وسعت من مهمتها في سوريا، لتتضمن إخراج القوات الإيرانية والقوات الوكيلة، بالإضافة إلى إقامة "حكومة مستقرة لا تهدد أحدا، ومقبولة للسوريين كلهم وللمجتمع الدولي".
وجاء هذا التغيير في السياسة بعد أن استنتج المسؤولون بأن روسيا لن تساعد في طرد إيران.
وتنقل الصحيفة عن ممثل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، للتفاعل في سوريا، جيمس حيفري، قوله لـ"واشنطن بوست": "السياسة الجديدة هي أننا لم نعد لننسحب في نهاية العام.. وهذا يعني أننا لسنا على عجلة من أمرنا"، وأكد جفري في تلك المقابلة بأن ترامب مؤيد للمهمة الأوسع.
 كانون الأول/ ديسمبر 2018: بعد ساعات من الإعلان المفاجئ عن انسحاب القوات الأمريكية، قال البنتاغون بأنه تم البدء باتخاذ خطوات لإعادة القوات "والتحول للمرحلة التالية من الحملة" ضد تنظيم الدولة، إلا أن الشرارات السياسية بدأت في واشنطن، وحتى أن بعض مؤيدي ترامب الذين يمكن الاعتماد عليهم، مثل السيناتور لندسي غراهام، أصيبوا بالفزع، وقال إنه شعر "بالصدمة" من القرار الذي شجبه، ووصفه بأنه "كارثة قيد الصنع".
 وتختم إريكسون مقالها بالإشارة إلى قول غراهام: ٍ"أكبر الرابحين من هذا القرار هما تنظيم الدولة وإيران".
==========================
الصحافة الاسبانية :
 
الكونفدنسيال :تنظيم الدولة لا زال نشطا في سوريا.. هذه هي مناطق نفوذه
 
https://arabi21.com/story/1146398/تنظيم-الدولة-لا-زال-نشطا-في-سوريا-هذه-هي-مناطق-نفوذه#tag_49219
 
عربي21- وطفة هادفي الجمعة، 21 ديسمبر 2018 07:12 م00
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن قرار ترامب بسحب قواته من التراب السوري زاعما أن مهمة القضاء على تنظيم الدولة قد انتهت بنجاح. وعلى الرغم من هذه التصريحات، إلا أن هذا القرار المفاجئ جعل الكثير من المحللين والمراقبين يدقون ناقوس الخطر نظرا لوعيهم بأن تنظيم الدولة لا زال نشطا.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب لا يحتاج إلا لمجرد تغريدة بسيطة وأمر موجز لإحداث زلزال في المنطقة الشرق الأوسطية. وعلى الرغم من دفاع حلفاء واشنطن منذ أسبوعين فقط عن ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا لمواجهة النفوذ الإيراني، إلا أن ترامب اتخذ قراره وأعلن عن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا.
وبينت الصحيفة أن ترامب برر قراره بأن تنظيم الدولة قد هزم في سوريا. أما المشكلة فتتمثل في أن جميع الخبراء والمراقبين قد أكدوا أن التنظيم الإرهابي لم يتلاشى. ووفقا لتقديرات وزارة الدفاع الأمريكية، يملك تنظيم الدولة ما بين 20 و30 ألف مقاتل نشط في الشرق الأوسط، ويتمركز جزء كبير منهم في سوريا. وقد أظهرت تقارير أخرى تابعة للأمم المتحدة ومراكز دراسات أخرى نفس الأرقام.
وذكرت الصحيفة أن المحللين لاحظوا تغييرا جذريا في تنظيم الدولة وطريقة نشاطه؛ إذ أصبح أقل تركيزا على أساليب إدارة خلافته وخصص مزيدا من الجهود لتنفيذ هجمات تؤكد على بقائه على قيد الحياة باعتباره قوة قتالية.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن إنكار نجاح تنظيم الدولة في إثبات قدرته القتالية. وقد كشف مركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية ويست بوينت أن تنظيم الدولة نفذ حوالي 1200 هجوما خلال الأشهر العشر الأولى من سنة 2018 في العراق فقط. وقد حقق تنظيم الدولة أهداف بعد أقل من سنة من إعلان حيدر العبادي عن الانتصار عن تنظيم الدولة في العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة لم يتمكن من الحفاظ إلا على واحد بالمائة من المجال الذي أعلن أنه جزء من خلافته في العراق وسوريا. لكن، حتى في هذه البلدان تمكن تنظيم الدولة من أن يبقي تحت سيطرته مجموعة من الأراضي التي يقطنها حوالي 30 ألف ساكن، وهي منطقة هجين، والتي حررت ثلاثة أرباعها فقط إلى غاية وقت ليس ببعيد.
ونقلت الصحيفة أن مراسلة صحيفة نيويورك تايمز، روكميني كاليماري، والمتخصصة في قضايا الإرهاب، نددت على حسابها على موقع التويتر بقرار ترامب وأكدت أن مسؤولين في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة تواصلت معهم، يعتبرون قرار ترامب "خطوة متهورة وكارثية".
وفي حين أكدت واشنطن أن عناصر تنظيم الدولة أصبحوا لا يتجاوزون حوالي 700 مقاتل، علقت الصحفية بأن "تنظيم الدولة قادر على النهوض من رماده والتحول إلى أكبر وأخطر مجموعة إرهابية في العالم".
وأورد الكاتب أن تحليل كاليماري ليس عبثيا، فقد تكررت المرات التي نهض فيها تنظيم الدولة من رماده وولد من جديد على الرغم من تسجيله هزائم متتالية وخسارة السيطرة على أهم المدن، على غرار الموصل والرقة.
وشرحت الصحيفة أنه توجد في العراق وسوريا عوامل تنبئ بإمكانية إعادة ظهور تنظيم الدولة مرة أخرى. ومن المرجح أيضا أن تتكرر سيناريوهات سنتي 2013 و2014، عندما انتهت المعاملة السيئة للسكان السنة، على يد نظامي المالكي والأسد، بترحيب هؤلاء بتنظيم الدولة. علاوة على ذلك، أدت سياسة الانتقام منهم على يد الحكومات الشيعية إلى تغذية حالة الاستياء بين الغالبية السنية التي تسعى إلى البحث عن بديل، وهو ما يمكن أن يتكرر ويفسح المجال أمام تنظيم الدولة.
وأوردت الصحيفة أن محاكمة المشتبه في انتمائهم سابقا لتنظيم الدولة دون ضمانات قانونية وبالاستناد إلى اعترافات سحبت تحت التعذيب، لم تلاقي قبولا لدى السكان السنة في العراق. واعتبروا أن هذه الأحكام بمثابة العقاب الجماعي لهم، خاصة في المناطق التي حظي فيها التنظيم المتطرف بدعم. لذلك، من المتوقع أن تحظى عودة بروز تنظيم الدولة المحتملة بقبول وترحيب في هذه المناطق.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أن مصادر عسكرية أكدت أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا يحتاج إلى مدة أكثر من التي حددها ترامب، والتي يمكن أن تمتد من 60 إلى مائة يوم. وسيكون هذا الانسحاب كليا دون الاحتفاظ ولو بمجموعة صغيرة كما هو الحال في البعثات الأخرى.
==========================
البايس: واشنطن تقدم مفاتيح الهيمنة بالشرق الأوسط لروسيا
 
https://arabi21.com/story/1146431/صحيفة-واشنطن-تقدم-مفاتيح-الهيمنة-بالشرق-الأوسط-لروسيا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، "وهو ما يعني أن روسيا ستتحول إلى ممثل دولي في المنطقة دون منازع"، وفق قولها.
 وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وفي الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن انسحاب قواتها من سوريا، الذي لم يتم تنفيذه فعليا، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجولة في سوريا في نفس اليوم الذي زار فيه مصر وتركيا.
وبعد مرور شهر، شهد الشرق الأوسط هيمنة متزايدة لموسكو كحكم دولي في المنطقة على خلفية قرار البيت الأبيض بسحب قواته المتمركزة في سوريا، بحسب الصحيفة.
 وأوردت أنه في حال اكتمل انسحاب الجنود الأمريكيين البالغ عددهم ألفين، وهو ما أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، فإن ميزان القوى سيميل لصالح النظام السوري وشركائه الشيعة في الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي حزب الله اللبناني.
بالإضافة إلى ذلك، سيعود انسحاب القوات الخاصة الأمريكية بالضرر على المليشيات الكردية التي تتمتع بحماية الأمريكيين من التهديدات التركية، كما يمكن لهذا القرار أن يضر أيضا بأمن إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الإقليمية.
وأبرزت الصحيفة أن موسكو ملأت تدريجيا الفراغ الذي خلفته واشنطن في الشرق الأوسط واستعادت مكانتها في المنطقة، التي فقدتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وتجدر الإشارة إلى أن الانسحاب الأمريكي من الأراضي السورية ليس أمرا جديدا. فلعل فشل الرئيس الأمريكي السابق جورج ووكر بوش في إدارة فترة ما بعد الحرب العراقية، فضلا عن الأخطاء التي ارتكبها من بعده الديمقراطي باراك أوباما، بشأن تسريع انسحاب القوات الأمريكية، قد سلطت الضوء على الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في إدارة هيمنتها، وفق الصحيفة.
 أوباما والأزمة السورية
وأوضحت أن أوباما هو الرئيس الذي منح للكرملين فرصة الحصول على مكان الولايات المتحدة، عندما رفض في سنة 2013 التدخل في سوريا، بعد أكبر هجوم بالأسلحة الكيميائية الذي اهتزت على وقعه البلاد، خلال ما يزيد عن أربع سنوات من الحرب الأهلية.
وفي سنة 2015، أدى التدخل العسكري الروسي الداعم للنظام السوري إلى قلب موازين الصراع، عندما حوصر جيش النظام أمام تقدم قوات المتمردين المسلحين المدعومة من قبل الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية.
 البيت الأبيض والكرملين
وأضافت الصحيفة أن هزيمة القوات المعارضة قبل سنتين في معركة حلب قد انتهت بجعل بشار الأسد الفائز في هذه الحرب.
في المقابل، ضمنت روسيا الاستخدام الدائم لقاعدتها الجوية حميميم في محافظة اللاذقية الساحلية، وقاعدتها البحرية في ميناء طرطوس، التي تمثل القاعدة الوحيدة لأسطولها في البحر المتوسط.
  وأفادت الصحيفة أنه قبل الإعلان عن المهمة التي تم تنفيذها في إطار القتال ضد تنظيم الدولة، وعلى الرغم من حقيقة أن أكثر من 15 ألفا من المقاتلين لا زالوا نشطين في وادي الفرات، كان البيت الأبيض قد أعطى بالفعل الكرملين المبادرة الدبلوماسية لقيادة مهمة إنهاء الصراع بالتعاون مع كل من تركيا وإيران.
وبينما تحمي أنقرة مستقبل محافظة إدلب، آخر وأكبر معقل في أيدي المعارضة السورية، تقود طهران القوات التي تهدد بطرد المعارضين من هذه المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا.
 وأبرزت الصحيفة أن القوات الكردية، التي كانت في طليعة القتال ضد تنظيم الدولة، يمكن أن تتضرر مرة أخرى بسبب قرار ترامب، تماما مثلما حدث لأسلافهم قبل قرن من الزمن بعد الحرب العالمية الأولى، حين حارب الأكراد ضد الإمبراطورية العثمانية دون الحصول على المكافأة الموعودة آنذاك بإنشاء دولة خاصة بهم. وعلى ما يبدو أن الولايات المتحدة قد اختارت تركيا، التي تعتبرها حليفا إقليميا لها ضد إيران.
 وجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت واحدة من الدول التي اعترفت بالهيمنة الروسية في الشرق الأوسط، لكن علاقتها مع موسكو شهدت تقلبات عدة. وقد أدى إسقاط الطائرة الروسية في أيلول/ سبتمبر الماضي في سوريا على وجه الخطأ في خضم هجوم إسرائيلي، إلى تضييق حرية إسرائيل في أجواء سوريا.
واشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى روسيا سبع مرات منذ نهاية سنة 2015 للاتفاق حول وضع نظام من شأنه أن يمنع المواجهات العرضية بين البلدين، قد لاحظ عدم تلبية الرئيس الأمريكي، الذي يعد الأكثر مراعاة لمصالح إسرائيل، لمطالبه بالإبقاء على القوات الأمريكية في سوريا، على الأقل حتى انسحاب القوات الشيعية. وبالتالي، يسعى نتنياهو لإيجاد سبيل لاستمرار التعاون العسكري مع ترامب "ضد العدوان الإيراني".
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :إسرائيل وحيدة في المعركة بعد الانسحاب الأميركي من سورية
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306ea2cy319220268Y1306ea2c
 
بقلم: عاموس هرئيل
إعلان الرئيس ترامب سحب القوات الأميركية من سورية، على فرض أنه في هذه المرة سيتم تنفيذه وأن ذلك سيتم بشكل كامل، هو قرار له أهمية استراتيجية كبيرة لسورية والمنطقة. فقد يؤثر على الشرق الأوسط جميعه، وعلى معركة النفوذ التي تجري بين الدولتين العظميين، أميركا وروسيا.
قائمة الدول والجهات، التي يقلقها هذا القرار، طويلة. وهي تضم إلى جانب إسرائيل أيضا الأكراد والأردن والسعودية.
قال رئيس الحكومة نتنياهو، أول من أمس، إنه علم بقرار ترامب منذ بداية الأسبوع من خلال مكالمة مع الرئيس الأميركي. وأضاف إن إسرائيل ستفحص التداعيات، وستهتم بالحفاظ على أمنها. ولكن إعلان ترامب (كالعادة عبر تغريدة مفاجئة) يثير بالفعل خيبة أمل كبيرة في القدس.
ترامب كان متحفظاً منذ البداية على استمرار التواجد العسكري الأميركي في المنطقة. وعندما تحدث عن "أميركا أولا" في حملته الانتخابية (وبالغ في وصف معارضته الغزو الأميركي للعراق في العام 2003) قصد أيضا تقليص الاستثمار العسكري في الشرق الأوسط. وبعد ثلاثة اشهر من توليه منصبه، وضع نظام الأسد أمامه تحدياً عندما عاد لاستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين رغم تحذيرات أميركا.
رد ترامب بهجوم غير عادي بوساطة صواريخ كروز، وهي خطوة امتنع سلفه أوباما عن القيام بها في اللحظة الأخيرة في ظروف مشابهة في العام 2013. بعد ذلك استجاب الرئيس الجديد لتوصية جنرالاته، وأبقى القوات الأميركية في سورية، التي يبلغ عددها اليوم حوالى 2000 جندي.
قبل شهرين تقريبا جاءت تقارير تفيد بأنه صادق على مضاعفة هذا العدد. ولكن الآن أعلن أن الدبلوماسيين سيغادرون سورية خلال يومين، وأن الانسحاب كله سيتم استكماله خلال 100 يوم.
الذريعة التي طرحها ترامب، أول من أمس، منطقية جدا. أوباما أرسل القوات إلى سورية في صيف 2014 في إطار الحرب التي أعلنها على "داعش".
هذه المعركة انتهت إلى حد ما، وبنجاح عملي للتحالف الذي شكلته أميركا. انهارت الخلافة، التي أعلن عنها "داعش"، والمدينتان الكبيرتان اللتان سيطر عليهما، الموصل في العراق والرقة في سورية، تم استرجاعهما منه بعد قصف جوي شديد وطويل قاده الأميركيون، وفي نهاية المطاف تمت معارك برية قادها الجيش العراقي في الموصل، ووحدات كردية في الرقة.
الآلاف من مقاتلي "داعش" ما زالوا نشيطين، لكنهم مشتتون، وتتم إدارتهم من قبل قيادة أُصيبت بدرجة كبيرة.
الجنرالات الأميركيون، وعلى رأسهم وزير الدفاع، جيمس ماتيس، رأوا هدف الوجود الأميركي في سورية بصورة مختلفة عن ترامب.
لقد اعتقدوا أنه يجب الحفاظ على التواجد هناك كحاجز أمام نفوذ إيران في الدولة. بعد هزيمة "داعش" تركزت القوات الأميركية في منطقتين: المنطقة الكردية في شمال شرقي الدولة، وفي جيب تنف حول قاعدة جوية يشغلها الأميركيون في الجنوب قرب الحدود مع العراق والأردن.
استخدمت تنف بشكل خاص كعائق صعب على إيران استغلال الوضع الجديد، وترسيخ ممر بري ناجع من إيران عبر العراق وسورية وحتى لبنان. كذلك في الأسابيع الأخيرة قالت مصادر كبيرة في جهاز الأمن الإسرائيلي إن هناك أهمية أولى لبقاء الجنود الأميركيين هناك، حتى إذا أخذنا في الحسبان الضغط الذي استخدمته روسيا على إيران من اجل تقليص تهريب السلاح لـ "حزب الله" عبر سورية.
تمتع رئيس الحكومة في السنوات الأخيرة بمقاربة حرة للوصول إلى ترامب، وكما يبدو تمتع أيضا من تأثير غير عادي عليه.
القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية بشأن الشرق الأوسط – التعامل المتسامح مع السعودية بعد قتل الخاشقجي، نقل السفارة الأميركية الى القدس، ودرة التاج بالنسبة لنتنياهو وهي انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران – كل ذلك ظهر وكأنها أخذت جميعها من قائمة طلبات "الليكود".
عولت إسرائيل على تنف كورقة ضغط: تعهد البنتاغون لها في السابق بأن الجنود الأميركيين سينسحبون من هناك فقط كجزء من اتفاق في إطاره ستنسحب القوات الإيرانية من سورية.
إذا لم يتبين قريبا أن الانسحاب الأميركي هو جزء من اتفاق شامل مع روسيا، وفي هذه الأثناء على الإقل لا توجد إشارات إلى ذلك، فان الانسحاب سيبقي الهيمنة في سورية في أيدي موسكو.
من ناحية إسرائيل يوجد لذلك مغزيان: الأول هو أنها بقيت وحيدة ومنعزلة أكثر مما كانت في جهودها لطرد الإيرانيين من سورية، ففي الخلفية بقي التوتر مع روسيا منذ قضية إسقاط الطائرة في ايلول الماضي.
الثاني هو أن ترامب، رغم تعاطفه المعلن مع نتنياهو، اتخذ هنا خطوة تعارض بشكل مطلق موقف رئيس الحكومة، وهذا يثير تساؤلات أيضا حول المستقبل، لا سيما في الفترة التي سيكون فيها الرئيس منشغلا في الحرب التجارية مع الصين وفي الحصار المتعزز عليه داخليا بسبب تحقيقات النائب الخاص في قضية التأثير الروسي على نتائج الانتخابات قبل سنتين.
 
عن "هآرتس"
==========================
يديعوت :انعطافة خطيرة في مكانة إسرائيل في «الغابة الإقليمية»
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306ede3y319221219Y1306ede3
 
بقلم: شمعون شيفر
رداً على إعلان الرئيس ترامب الدراماتيكي سحب القوات من سورية وعد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قائلاً: "سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا".
ولكن ما فعله ترامب، أول من أمس – بعد أن كان صرح قبل شهر فقط بأن القوات الأميركية ستبقى في الشرق الاوسط بسبب إسرائيل فقط – يشير إلى انعطافة خطيرة في مكانة اسرائيل في الغابة الاقليمية. لماذا؟ لأن هذا القرار المتسرع قد يأتي على حسابنا.
نبدأ بالحقائق: لم ينجح ترامب في تصفية زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، بخلاف سلفه اوباما، الذي نجح بالفعل في تصفية زعيم "القاعدة"، بن لادن. وكشف نتنياهو النقاب، أول من أمس، عن ان الأميركيين أبلغوه قبل بضعة أيام فقط بقرار الانسحاب.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يستقيم هذا مع ادعاء نتنياهو بأن ترامب هو الرئيس الاكثر وداً لإسرائيل منذ أجيال؟
كما ينبغي أيضا ان نتساءل: ماذا حصل لـ "اللمسة السحرية" لنتنياهو الذي حاول ان يسوّق لنا بأن زعماء دوليين مثل بوتين وترامب يرقصون على نغمات نايه؟
لقد سبق لبوتين أن أوضح منذ زمن بعيد أنه لا يعمل عندنا حين قيّد إمكانية اسرائيل للدفاع عن نفسها في سورية في وجه تثبيت الوجود الايراني على مقربة من الحدود بعد حادثة اسقاط الطائرة الروسية.
وترامب هو المسؤول، الآن، عن هجران إسرائيل – بل يمكن القول إنه تركها سائبة لمصيرها – في مواجهة العدوان الايراني في المنطقة: طالما كانت روسيا هي الحليفة، وبلا ردع أميركي في سورية، ما الذي سيمنع الايرانيين و"حزب الله" في واقع الامر من أن يجعلوا الجولان موقعا استحكاميا متقدما؟
كما أن المظلة الاستراتيجية التي يوفرها الأميركيون لاسرائيل تضعف. لا يعول أحد من مصممي سياسة الأمن الإسرائيلية على أن يقاتل جنود أميركيون عنا، ولكن لا شك ان القوة الاسرائيلية استفادت دوما من القدرة على الاشارة لأعدائنا بأنه من الافضل لهم الا يتورطوا معنا لانه عند الطوارئ فان أميركا تقف إلى جانبنا.
ان قرار ترامب سحب القوات يشير الى الضعف، بل ربما إلى الخيانة، من جانب واشنطن لحلفائها. الاوائل هم الاكراد في سورية: في واقع الامر يبيح القرار دماءهم. واسرائيل هي الاخرى تشعر بالقلق. لقد تمكن نتنياهو من منع كل تدخل اسرائيلي في الحرب الاهلية في سورية، واعتمد على أن يضمن الأميركيون المصالح الاسرائيلية حين تنتهي الحرب.
اما الآن فيبدو أنه من المحتمل ان يكون أخطأ: سورية آخذة في الانقسام بين اعداء اسرائيل الالداء، وهم كلهم يجلسون الان حول الطاولة كي يقسموا الكعكة السورية، ولا يوجد هناك أحد يحرص على مصالح إسرائيل.
يمكن أن نأمل في أن تجري في غابتنا الاقليمية تغييرات من تحت السطح، بالتحالفات الاستراتيجية الجديدة التي يحتمل أن تتحقق، الآن، والتي لا بد ستساعد اسرائيل في الدفاع عن نفسها. لعل عدو اليوم يصبح صديق الغد.
 
عن "يديعوت"
==========================
هآرتس :أميركا حليفة محدودة الضمان !
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306db50y319216464Y1306db50
 
بقلم: تسفي برئيل
إعلان البيت الأبيض نية الرئيس ترامب سحب كل القوات الأميركية من سورية يجب ألا يفاجئا، لسبب واحد: ترامب اعتاد على تغيير سياسته مثلما يغير جواربه. ولم يكن هناك أي سبب للتفكير أن هذا سيكون مختلفا بالنسبة لسورية.
صحيح أن الرئيس الأميركي أعلن في نيسان الماضي عن نيته سحب القوات الأميركية التي تعد 2000 مقاتل ومشرف، لكن منذ ذلك الحين غيّر رأيه ووجد نفسه في خلاف شديد مع البنتاغون ووزارة الخارجية.
فقط قبل ثلاثة أسابيع قال المبعوث الأميركي الخاص لسورية، جيمس جفري، إن خروج القوات الأميركية مشروط باتفاق سياسي مقبول في سورية وتأسيس نظام مستقر في الدولة، أي أن الانتصار على "داعش"، الذي كان حتى ذلك الحين هو المبرر الاساسي للتدخل الأميركي، أخلى مكانه لمبرر جديد: نظام متفق عليه.
ولكن ايضا في هذا المجال لا يوجد للولايات المتحدة أي اسهام، حيث إن ادارة العملية السياسية توجد بشكل حصري في أيدي روسيا التي انضمت اليها تركيا وايران.
ان اشتراط الانسحاب الأميركي بالحل السياسي ليس فقط لم يعجب موسكو وحلفاءها، بل جعل واشنطن تجد نفسها في موقف تكون فيه معتمدة على قدرة بوتين في تحقيق الحل، وحتى أنها أثقلت على تقدم هذه الخطوات.
وطالما أن القوات الكردية تعتقد أنها تستطيع التمتع بالمظلة الأميركية ضد تركيا – بحيث تمكنها من مواصلة السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها وطرح شروط سياسية لانسحابها – ستواجه روسيا صعوبة في تشكيل تحالف موحد من المتمردين الذين سيوافقون على خطتها للحل.
اذا تمسك ترامب بنيته الانسحاب، ولم يخشَ من الضغط الذي يستخدمه عليه وزير الخارجية، مايك بومبيو، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، أو لم يستيقظ مع احد الاخطاء الجديدة، فان تفسير ذلك سيكون تغييرا حقيقيا على الأرض. ستخلي الولايات المتحدة قاعدة التنف على حدود سورية – العراق، التي كان يتوقع أن تعطي الانذار لدخول قوات الدفاع الشعبي الشيعية من العراق نحو سورية؛ كما أنها ستخلي أيضا القواعد في شمال سورية، والتي تم استخدامها نقطة انطلاق لهجمات ضد "داعش"؛ وستتنازل عن فكرة اقامة نقاط مراقبة على طول الحدود مع تركيا، والتي استهدفت الدفاع عن الأكراد، وستبقي مدينة منبج، التي تقع تحت سيطرة الاكراد فارغة للاحتلال التركي، وهكذا ايضا كل الجيوب الكردية التي تقع شرق نهر الفرات.
صحيح أن حجم القوات الأميركية في سورية لم يكن بالدرجة التي يمكّنها من إدارة معارك تكتيكية مهمة، إلا أن مجرد وجودها شكل فضاء للسيطرة والردع للقوات الروسية والتركية والسورية والايرانية. مثلا، عندما حذرت من أن المس بأي جندي أميركي سيجر ردا شديدا فقد صدت الولايات المتحدة توسع الغزو التركي شرقي مدينة عفرين. بالنسبة لتركيا الخشية من التصادم مع القوات الأميركية جعلتها توقع مع صك الاسنان على اتفاق للتعاون مع أميركا للاشراف المشترك على مدينة منبج التي تحولت الى بؤرة احتكاك سياسية بين الدولتين. الآن لم يعد العائق الأميركي يقف امام تركيا، وسيكون على الاكراد التقرير هل سيديرون حربا طويلة المدى، وربما ليس لها أمل مع تركيا، أو سيبحثون عن ملجأ في موسكو دون أن يستطيعوا وضع شروط لمستقبلهم في سورية.
الأكراد هم بلا شك أكبر الخاسرين من القرار الأميركي، وهذه لن تكون المرة الاولى في تاريخ الاكراد التي تبين فيها أن أميركا هي حليفة غير موثوقة. ولكن ايضا في واشنطن من شأنهم أن يخسروا.
تخشى وزارة الخارجية وبحق من أن الانسحاب من سورية سيقدم دليلاً آخر لحلفاء الولايات المتحدة بأنه لا يوجد من يعتمدون عليه في البيت الابيض، وأن وعود الرئيس ترامب لا تساوي الفضاء الافتراضي الذي تحتله تغريداته في تويتر.
ولكن التعهد الأميركي لحلفاء أميركا مع كل أهميته، هو في هذه الاثناء هامشي بالنسبة للموضوع المركزي المتعلق بتشكيلة القوات الاجنبية المتورطة في سورية، وبالاساس القوات الإيرانية.
احد المبررات التي طرحتها أميركا لمواصلة تواجدها في سورية استند الى المعاهدة التي تقول إنه طالما تعمل هناك قوات اجنبية فستواصل القوات الأميركية مهمتها ايضا.
روسيا وايران قالتا في المقابل إن تدخل قواتهما مشروع، حيث تم استدعاؤهما من قبل سورية، أمام أميركا وتركيا اللتين قامتا بغزو الدولة.
تجاهلت الولايات المتحدة هذا الادعاء، وادعت أن اخراج القوات الايرانية لن يتم بالقوة العسكرية بل من خلال الدبلوماسية. لقد كان واضحا أن الوجود الايراني يمنح الولايات المتحدة مبرراً لنشاطاتها في سورية.
سيعرض انسحاب القوات الأميركية، الآن، كهزيمة أميركية من قبل ايران وسورية، وهو عرض ستكون له تأثيرات على مكانة ونفوذ الولايات المتحدة في دول المنطقة مثل العراق ولبنان واليمن وحتى السعودية، التي يمكن أن ترى في الانسحاب الأميركي ضربة للمعركة المشتركة ضد إيران.
بالنسبة لإسرائيل، لم يكن للوجود الأميركي وزن خاص في المعركة التي تديرها ضد ايران في سورية، لكن كانت له أهمية كبيرة في وضع قواعد اللعب امام روسيا، في تحديد المناطق منخفضة التصعيد في جنوب سورية وفي ابعاد القوات الايرانية عن الحدود في هضبة الجولان. في كل هذه الامور كانت واشنطن مشاركة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة بوساطة الدعم الذي أعطته لاسرائيل في النقاشات متعددة الجوانب، وبمجرد الوجود العسكري في سورية الذي منحها مكانة الشريك الفعلي.
اضافة الى ذلك، طالما انه توجد قواعد أميركية في سورية فهي ستسمح بـ "مرونة" عسكرية، حيث تعني زيادة القوات الأميركية في الدولة لاغراض تدخل محلي اوسع دون اعتبار هذا الامر تحطيما لقواعد اللعب أو كسابقة.
انسحاب القوات يعني ان كل انزال جديد لقوات أميركية في سورية سيكون من الآن فصاعدا اجراء سياسيا معقدا وطويلا امام الكونغرس الأميركي، وبالاساس خطوة يمكن أن تفسر كاعلان حرب.
ترامب يمكنه، الآن، التفاخر بأنه يفي بوعوده، ويعيد الجنود الى الوطن، لكنه في الوقت ذاته يفصل الولايات المتحدة عن ساحة اخرى كان يمكن أن يكون لها تأثير كبير فيها.
 
عن "هآرتس"
==========================
معاريف :ترامب يوجّه ضربة قاسية لإسرائيل
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306e675y319219317Y1306e675
 
بقلم: يوسي ملمان
يتواصل تذبذب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بكامل شدته. فقد أعلن الأبيض والبنتاغون، أول من أمس، بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية. وإذا كان هذا صحيحاً وسيحصل، فإنه ضربة قاسية للسياسة الاسرائيلية.
لقد غرد الرئيس الأميركي، أول من أمس، فقال: "هزمنا داعش في سورية، الذي هو السبب الوحيد لتواجدنا هناك في فترة رئاسة ترامب" (هكذا في الأصل، حيث غرد عن نفسه بالضمير الغائب). وتتعارض هذه التغريدة مع تغريدة سابقة له، قبل نحو أسبوعين، كتب فيها أن السبب الوحيد لتواجد الولايات المتحدة في سورية هو "إسرائيل".
للولايات المتحدة اليوم بين 3 الاف و4 آلاف جندي في سورية، معظمهم من القوات الخاصة. وهم يتركزون في منطقتين: في شمال شرقي الدولة، في الجيب الكردي؛ وفي الجنوب الشرقي، في منطقة تنف، معبر الحدود مع العراق وعلى مسافة غير بعيدة من الحدود مع الاردن وإسرائيل.
كان الدور الأساس للجنود الأميركيين في السنة الأخيرة هو مساعدة الميليشيا الكردية وما تبقى من الجيش السوري الحر في الحرب ضد "داعش". ولكن هذه المساعدة ساهمت أيضا في تعزيز الجيش الكردي، وكانت مغيظة لتركيا. فهي ترى فيه ميليشيا إرهابية وفرعا لحزب العمال الكردي، التنظيم السري الذي اخرج في تركيا عن القانون، ويقاتله الجيش التركي في كل مكان.
أعلنت تركيا، قبل أسبوع، أنها ستبدأ في حملة واسعة في سورية ضد الميليشيات الكردية. وتحدث أردوغان، هذا الأسبوع، هاتفيا مع ترامب وحذره من أن التواجد الأميركي من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة مع جيشه.
وإذا كان الاجتياح التركي بالفعل هو القشة التي قصمت ظهر البعير الأميركي، فالحديث يدور عن استسلام من قوة عظمى لتهديدات من قوة عسكرية أدنى منها.
ترامب هو في واقع الأمر مؤيد للسياسة الانعزالية، ففي حملته الانتخابية كرر ذلك مرات عديدة. فهو لا يريد أن تكون الولايات المتحدة شرطي العالم.
ورغم ذلك، وفي ظل الالتواءات، أخذ في نهاية المطاف بموقف قادة الجيش ووزير الدفاع، جيمس ماتس، في أن على الولايات المتحدة ان تتواجد عسكريا في سورية وفي مناطق أخرى في الشرق الأوسط كي تبث نفوذها وكونها قوة عظمى، حتى اليوم.
حاول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع المستقيل، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الأركان، غادي آيزنكوت، ورئيس "الموساد"، يوسي كوهن، المرة تلو الأخرى إقناع نظرائهم بأن التواجد العسكري الأميركي في سورية حيوي، ليس فقط لمصالح الولايات المتحدة، بل أيضا لحلفائها في الشرق الأوسط، وأولا وقبل كل شيء لإسرائيل.
إسرائيل معنية بتواجد جنود أميركيين كي توازن النفوذ الروسي في سورية، وتشكل كابحا لمساعي التوسع الإيراني والنوايا الإيرانية لنشر صواريخ وميليشيات شيعية على مقربة من الحدود مع إسرائيل، الخطوة التي صدت حاليا، بما في ذلك من خلال هجمات سلاح الجو في سورية.
اما انسحاب القوات الأميركية فهو خطوة مدوية لباقي حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط: السعودية، الأردن، الإمارات، مصر، وغيرها. معنى القرار هو انه لا يمكن في واقع الأمر الاعتماد على الولايات المتحدة لتحميهم عند الحاجة.
كما أن هذه ضربة قاضية للأكراد، الذين يشعرون مرة أخرى بأن الأميركيين خانوهم. فقد خاضوا معظم الحرب ضد "داعش"، السنة الأخيرة، بمساعدة هجمات جوية للتحالف الدولي، سفكوا دماء أبنائهم والآن يجدون انفسهم مرة آخرى وحدهم آمام تركيا ونظام الأسد.
ولكن فوق كل شيء، فان الانسحاب الأميركي هو انتصار للتصميم الإيراني على التمسك بسورية وترك الساحة لإيران وروسيا.
في الشرق الأوسط يعمل قانون بسيط: كل فراغ تخلفه الولايات المتحدة تملأه روسيا. يحتمل ألا تكون قيلت الكلمة الأخيرة في هذا الشأن بعد، وستترك الولايات المتحدة قوة صغيرة ورمزية في سورية. ولكن مطالبة إسرائيل بانسحاب إيراني من سورية تبدو الآن أبعد من أي وقت مضى.
 
عن "معاريف"
==========================
معاريف : سحب القوات الامريكية من سوريا يخدم اسرائيل
 
http://www.karamapress.com/arabic/?Action=ShowNews&ID=310719
 
قالت صحيفة"معاريف" الاسرائيلية ان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا ليس هو نزوة رئيس، على العكس، فهذا دليل على فهمه الاستراتيجي العميق ويأتي لصالح اسرائيل.
واضافت ان ترامب يدرك الواقع الاستراتيجي في سوريا على وجه الخصوص، مؤكدة ان هذا أيضاً ليس قراراً معادياً لإسرائيل، ولكنه شهادة على صداقة الرئيس الحقيقية مع دولة إسرائيل ويأتي لصالحها.
واكدت الصحيفة ان سحب القوات الامريكية من سوريا لصالح اسرائيل ويثبت ان ترامب مدافع كبير عن اسرائيل، معللة ذلك بان اكثر من 2000 كوماندوز امريكي لن يستطيعوا حماية انفسهم في حال نشوب حرب حقيقية وسيصبحون رهائن بيد ايران، خاصة ان سوريا تقع بين محور العراق ولبنان وايران مما سيجعل مهمتم صعبة.
واضافت ان قرار ترامب لسحبهم هو لتجنيبهم القتل في حال اندلعت هذه الحرب، كما يرفع الضغط عن اسرائيل لشن حرب في الشمال، بعد ان عقد هؤلاء الجنود حركة الجيش الاسرائيلي، مكتفيا باستهداف الاهداف عبر القصف خلال الاعوام الماضية.
وقالت الصحيفة ان القوات الأمريكية تمركزت في سوريا عام 2014 كقوة عمل ضد تنظيم داعش، مضيفة ان قرار الرئيس السابق باراك أوباما بوضع القوات هناك لم يكن عملاً يخدم مصالح إسرائيل، على العكس ، فقد أضر إسرائيل بحسب الصحيفة.
واشارت الصحيفة الى ان أوباما كان مهتمًا بالقتال ضد داعش في العراق وسوريا، مؤكدا ان هذه الحرب ضد داعش كانت كوسيلة لتعزيز سياساته الموالية لإيران ضد السنة وضد إسرائيل.
وقالت الصحيفة انه عندما تولى ترامب منصبه، تخلى عن سياسة أوباما تجاه إيران وعمل على إعادة تأهيل التحالفات الاستراتيجية للولايات المتحدة مع الدول السنية بقيادة المملكة العربية السعودية ومصر من جهة وإسرائيل من ناحية أخرى.
كما تخلى عن الاتفاقية النووية التي توصل إليها أوباما مع إيران وقام بتجديد العقوبات، مشيرة الى انه ونتيجة لمعارضة وزير الدفاع جيمس ماتيس، كان ترامب غير قادر على إلغاء سياسة أوباما المواتية مع إيران وضد إسرائيل والسنة في لبنان أو سوريا واستمرت إدارة ترامب من الناحية العملية في سياسة أوباما المتمثلة في تسليح الجيش اللبناني وتدريبه، هذا على الرغم من  كل الدلائل على أن الجيش اللبناني يخضع لسيطرة حزب الله بحسب الصحيفة.
وقالت انه وعلى الرغم من أن مستشار الأمن القومي جون بولتون قال خلال زيارته في أغسطس أن دور القوات الأمريكية في سوريا هو أيضا مكافحة داعش وإيران، ولكن وثائق تفويض الصلاحيات التي وافق عليها الكونغرس في عام 2014 ليست هناك كلمة على إيران ووكلائها.
وخلصت الصحيفة الى ان العدد القليل من القوات الامريكية ادى إلى وضعٍهم كرهائن إذا اندلعت حرب حقيقية، مضيفة انهم لن يكونوا أقوياء بالدرجة الكافية للدفاع عن أنفسهم، مؤكدة ان الايرانيين سيقتلونهم إذا تصاعدت الأحداث في لبنان وسوريا إلى حرب.
واكدت الصحيفة ان احتمالية تصاعد الحرب تزداد يوما بعد يوم وبما أن ترامب غير مهتم بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى سوريا من أجل خوض حرب حقيقية، ولأنه في غياب مثل هذا الاستعداد ، فإن وجود الجنود في سوريا يشكل خطرا عليهم مع اقتراب اندلاع الحرب بحسب الصحيفة.
==========================
معاريف : مضطرون للحرب مع إيران
 
https://arabic.sputniknews.com/world/201812211037675737-إيران-أمريكا-سوريا/
 
قال كاتب إسرائيلي بارز إن إيران ترغب في تدمير دولة إسرائيل، وفي النهاية، نحن مضطرون للحرب معها.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم، الجمعة، أن المحلل السياسي الإسرائيلي، تسيفكا يحزقيلي، أجرى حوارا أوضح من خلاله أن هناك تداعيات خطيرة على بلاده جراء الانسحاب الأمريكي من سوريا، أهمها طرح احتمال مواجهة إسرائيلية إيرانية.
موقع استخباراتي إسرائيلي: اتفاق سري سبق الانسحاب الأمريكي من سوريا
أجرت الصحيفة العبرية حوارا مطولا مع المحلل السياسي الإسرائيلي، تسيفكا يحزقيلي، المتخصص في الشؤون السورية بالقناة العبرية العاشرة، وجاء فيها أن الانسحاب الأمريكي من سوريا له تداعيات خطيرة على إسرائيل، وتنذر بالحرب مع إيران.
ونقلت الصحيفة العبرية عن لسان المحلل السياسي أن هناك لعبة تدار في الشرق الأوسط، ومن يخرج منها فهو الخاسر، وبأن الإدارة الأمريكية حينما قررت الخروج من سوريا، فقد خسرت موقعها في المنطقة، وبأن إيران و"حزب الله" هما الفائزان من انسحاب واشنطن من سوريا.
وأضافت الصحيفة أنه من بين تداعيات خروج الولايات المتحدة من الساحة السورية، ترك الأكراد هدفا لتركيا.
==========================
يديعوت :الانسحاب الأميركي من سورية يـؤسـس لـشـرق أوسـط جـديـد
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1306df07y319217415Y1306df07
 
بقلم: سمدار بيري      
انسحاب القوات الأميركية من سورية علامة طريق تهدد بتغيير ميزان القوى الإقليمي وخلق واقع جديد على الأرض، واقع ليس بالضرورة جيداً لإسرائيل.
 
الرابحون: إيران وروسيا
صحيح أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لم يعقب، أول من أمس، على بيان ترامب سحب الجنود الأميركيين من بلاده، ولكنه هو المنتصر الأساس.
ليس صدفة ان اقتبست وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بيان البيت الأبيض بتوسع، بل أوضح الناطق بلسان النظام أن "الرئيس الأسد يعود ويطالب بخروج كل القوات الأجنبية من سورية، باستثناء "الحلفاء" من روسيا وإيران".
بوتين هو الآخر سجل إنجازاً إضافياً: رغم أنه لم تسجل صدامات عنيفة بين الجيش الروسي والأميركي، في السنوات الثلاث الأخيرة، تبقى روسيا، إلى جانب ايران، القوة العسكرية المركزية في المنطقة. واذا لم يكن هذا بكافٍ فانه يخطط لتوسيع نشاطه في اهداف استراتيجية، ولا سيما في الموانئ البحرية.
إيران هي الأخرى كسبت كثيراً: فتواجدها في الاراضي السورية سيتسع الان ليشمل المناطق الأميركية.
وحتى تنظيم داعش يمكنه أن يكون راضياً: ترامب يسحب قواته من سورية دون أن يهزم "الدولة الاسلامية" هزيمة تامة، وهذه لا تزال تسيطر في مناطق على الحدود العراقية السورية.
ورغم ابعاد مقاتلي "داعش" عن مدينة حجين، الأسبوع الماضي، لا يزال يوجد في سورية قرابة 15 الف من نشطاء التنظيم يعملون على اعادة تنظيم أنفسهم.
 
الخاسرون: إسرائيل والأكراد
من يبقى وحيدا في الميدان الآن هي الميليشيات الكردية: في السنوات الثلاث الأخيرة حظيت بالحماية، التأهيل، والوسائل القتالية من الجيش الإسرائيلي في الجيب الذي أقامته في شمال شرقي الدولة.
اما الان، ودون الحماية الأميركية، فان قوات الجيش السوري من الجنوب والجيش التركي من الشمال، تهدد باجتياح أراضيها.
اسرائيل هي الأخرى بقيت وحدها: دون التواجد الأميركي قرب الحدود الشمالية فقدت اسرائيل مصدر ردع مهماً ومساعدة عسكرية محتملة في حالة التصعيد الاقليمي.
ليس للجيش الروسي، الذي سيصبح الآن رب البيت الآساس في الدولة، أي التزام تجاه إسرائيل، التي كما يذكر علقت في أزمة سياسية مع موسكو بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية.
 
عن "يديعوت"
==========================
الصحافة البريطانية :
 
إندبندنت:بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.. هل يعود الجهاديون من جديد؟
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1491571-بانسحاب-القوات-الأمريكية-من-سوريا--هل-يعود-الجهاديون-من-جديد؟
 
محمد البرقوقي 20 ديسمبر 2018 14:25
القرار من الممكن أن يقوض الجهود الرامية إلى القضاء على آخر بقايا الجهاديين، كما أنه يهدد بنسف آمال الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التواجد الإيراني المتنامي في سوريا.
هكذا علقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية على إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن بلاده "انتصرت" على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وأنا تجهز لسحب كل القوات الأمريكية مباشرة من سوريا.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة "تويتر": " لقد هزمنا (داعش)، سببي الويحد في التواجد هناك خلال فترة رئاستي".
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية التي يصل عدد قواتها في سوريا إلى قرابة ألفي جندي بالفعل في إخطار حلفائها بقرار الانسحاب، بحسب تقارير صحفية.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير على نسختها الإليكترونية أن إعلان ترامب يُظهر أنه قرر أن ينصت لنصائح المسؤولين الأمنيين في إدارته، والذين اقعتدوا أنه كانت ثمة أهمية في المحافظة على وجود طويل الأجل في سوريا.
كان ترامب قد صرح في مارس الماضي أن القوات الأمريكية " ستخرج من سوريا قريبا" لكن تم إقناعه من قبل البعض في حكومته بألا يقدم على مثل هذا القرار آنذاك.
وفي سبتمبر الماضي، قال مسؤولون أمريكيون إن ترامب ملتزم بتنفيذ سياسة طموحة بالبقاء في سوريا حتى نهاية الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ أكثر من سبع سنوات، بهدف منع إيرن من التغلغل في منطقة الشرق الأوسط.
القوات الأمريكية في سوريا معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع تحالف من المسلحين الأكراد والعرب هو قوات سوريا الديمقراطية.
وأدت الشراكة مع هذا التحالف على مدى الأعوام الماضية إلى هزيمة الدولة الإسلامية في سوريا، لكنها أغضبت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، الموجودة ضمن التحالف، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا مسلحا على أراضيها.
وتزامنت المناقشات بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا مع تهديد أنقرا بشن هجوم جديد في سوريا.
ويُنظر إلى وجود القوات الأمريكية في سوريا حتى الآن  على أنه عنصر استقرار في البلاد إذ قيد هذا الوجود إلى حد ما الإجراءات التي تتخذها تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية.
لكن حتى مع الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا سيظل هناك وجود عسكري أمريكي كبير في المنطقة يتضمن نحو 5200 جندي عبر الحدود في العراق.
==========================
الجارديان لـ«البريطانيين»: مع اقتراب «الكريسماس».. يجب ألا ننسى معاناة السوريين
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1491639-الجارديان-لـ--البريطانيين--مع-اقتراب--الكريسماس--يجب-ألا-ننسى-معاناة-السوريين
 
جبريل محمد 21 ديسمبر 2018 22:30
تحت عنوان "يجب ألا ننسى معاناة السوريين" سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على المعاناة التي لا زال يعيشها الآلاف من السوريين وخاصة الأطفال في مختلف أصقاع العالم، وبخاصة داخل بلدهم سوريا.
وقالت الصحيفة، إن الأطفال هم مستقبل سوريا، وعانوا أكثر من غيرهم، وحوالي 75٪ منهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، 50٪ منهم غير قادرين على تجاوز الأمر.
وأضافت، بريطانيا لم تتدخل، ولم يمت أي جندي بريطاني، لكننا شهدنا هجمات إرهابية منتظمة داخل المملكة، وقتل ما يصل إلى مليون شخص في سوريا، والأسلحة الكيميائية ظهرت من جديد في ساحات المعارك، وحتى في شوارع إنجلترا.
وتابعت، هناك أربعة ملايين مدني محاصرون في إدلب مع بقايا المعارضة، وهي منطقة شبيهة بحجم جزيرة "وايت"، هؤلاء الناس اليائسون لا يستطيعون الخروج ولا يمكن للمساعدات الدخول.
وأصدرت مفوضية المؤسسات الخيرية توجيهات بأن تقديم المعونة إلى إدلب قد يخرق قوانين مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، ومن هنا توقفت المساعدات عن الوصول إلى المحتاجين، ولا تأتي المساعدات إلا عبر الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية عبر دمشق، وتشير المصادر إلى أن ما يصل لـ 75٪ منها يستحوذ عليه النظام.
وأوضحت الصحيفة، لكن ربما الأمم المتحدة، بدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، يمكنهم وضع مراقبين على الأرض في إدلب، وبدعم من الجيش التركي لضمان وصول المساعدات لمن يحتاجون إليها.
واختتمت الصحيفة تقريرها بمناشدة البريطانيين عدم نسيان الآلاف من الأطفال الذين يعانون في ثلوج إدلب، وبعضهم يتضورون جوعا، وبعضهم مصابون بجروح خطيرة، ويفقد معظمهم تعليمهم، يجب علينا أن نحاول المساعدة، أو على الأقل نذكرهم في هذا الوقت من العام، خاصة عندما لا نتمكن من تحريرهم أو توفير الملاذ الآمن لهم.
==========================
التايمز: لهذا يُعد قرار ترامب بالانسحاب من سوريا خطأ فادحا
 
https://arabi21.com/story/1146335/التايمز-لهذا-يعد-قرار-ترامب-بالانسحاب-من-سوريا-خطأ-فادحا#tag_49219
 
لندن- عربي21- بلال ياسين الجمعة، 21 ديسمبر 2018 03:31 م045
اعتبرت صحيفة "التايمز" في افتتاحيتها، الانسحاب الأمريكي من سوريا قرارا خاطئا، مشيرة إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب يضعف حلفاء الولايات المتحدة.
 وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إنه "خطأ فادح في الحكم"، مشيرة إلى أن إعلان دونالد ترامب عن سحب القوات يوم الأربعاء عبر "تويتر"، فاجأ كلا من وزارة الخارجية والدفاع، وكشف عن فشل مثير للقلق في الاتصالات مع القيادة العسكرية.
 وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي اتخذ القرار دون أن يخبر بريطانيا وفرنسا، الدولتين الحليفتين له، اللتين تحتفظان بقوات في سوريا، وتعملان عن قرب مع القوات الأمريكية، "ما يكشف عن إهانة وقلة احترام لأصدقاء الولايات المتحدة".
وتلفت الافتتاحية إلى أن الرئيس برر سحبه للقوات على خلفية "هزيمة تنظيم الدولة في سوريا، وهو السبب الذي كانت من أجله هناك في أثناء إدارة ترامب".
 وتعلق الصحيفة قائلة: "صحيح أن الرئيس جعل من شعار حملته الانتخابية سحب القوات من سوريا، وأكد ذلك هذا العام، إلا أن قلة تعتقد أن التهديد من تنظيم الدولة قد انتهى، فلا يزال زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، حرا طليقا في سوريا، فيما ناقض ترامب نفسه يوم أمس عندما قال إن (روسيا وإيران وسوريا وغيرهم الكثيرين، ليسوا راضين عن سحب القوات الأمريكية لأنهم سيقاتلون تنظيم الدولة وغيرهم الذين يكرهونهم دوننا)".
 وتفيد الافتتاحية بأن هزيمة تنظيم الدولة ليس هو الهدف الرئيسي للأمريكيين في سوريا، فقد تحدث المسؤولون الأمريكيون عن إخراج القوات الإيرانية من هناك، والتأكد من عملية انتقال سياسي دون الأسد، مشيرة إلى أن "ترامب تخلى بقراره هذا عن كلا الهدفين، فستظل القوات الإيرانية هناك، فيما لن تستطيع الولايات المتحدة التأثير على العملية السياسية ومستقبل سوريا".
وترى الصحيفة أن "الرابحين الرئيسيين من هذا القرار هم الروس والإيرانيون ونظام الأسد، وهم منافسو أمريكا، بالإضافة إلى أن عضو الناتو وحليفة أمريكا تركيا رابحة أيضا، فالقوات التي تدربها القوات الأمريكية وتعمل معها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي تعده تركيا جماعة إرهابية، ولدى الرئيس رجب طيب أردوغان يد حرة، حيث وعد رئيس هيئة الأركان المشتركة التركي بدفن الأكراد في خنادقهم في غضون أسابيع".
 وتجد الافتتاحية أنه "ليس غريبا أن يأتي قرار ترامب بعد مكالمة الجمعة الماضية مع أردوغان، وأعلن الرئيس الأمريكي عن الموافقة على صفقة صواريخ باتريوت، وقال البيت الأبيض إنهما ناقشا إمكانية ترحيل رجل الدين التركي فتح الله غولن المنفي في أمريكا".
 وتذهب الصحيفة إلى أن "ما سيحدث للأكراد هو سؤال مفتوح، ففي حال قيام أردوغان بتنفيذ تهديده، وشن حملة على الأكراد، الذين يتراوح عدد مقاتليهم ما بين 30 ألف مقاتل إلى 60 ألفا، ولا يتناسب هذا العدد مع العدد الأكبر من القوات التركية، فقد لا يجدون أي مخرج إلا التحالف مع الأسد، وهذا يعني التخلي عن حلم الاستقلال عن بقية سوريا؛ نظرا لغياب القوة الأمريكية، ما سيؤكد في النهاية سيطرة الأسد على بقية سوريا، ويقوي من يد حليفه فلاديمير بوتين".
 وتبين الافتتاحية أن "من الخاسرين أيضا إسرائيل، التي ستجد نفسها أمام وجود إيراني في سوريا، وسيشعر الحلفاء في المنطقة بالقلق بسبب تخلي ترامب عن سوريا والنفوذ لتوجيه دفتها نحو المستقبل".
 وتؤكد الصحيفة أن "الخروج الأمريكي من سوريا سيفرض أسئلة على بريطانيا، التي تحتفظ بقوات هناك، وقالت إنها ستواصل البقاء في البلاد، فما هو الهدف؟".
 وتختم "التايمز" افتتاحيتها بالقول إن "هذا الانسحاب يعد إهانة، لكنه بالتأكيد ليس الأعظم أو الأخير الذي سيعانيه حلفاء أمريكا".
==========================
صحيفة آي: "قرار ترامب الانسحاب من سوريا قد لا يكون سيئا كما يبدو"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46656257
 
نشرت صحيفة "آي" مقالا للكاتب المختص بالشؤون العسكرية في العراق وسوريا باتريك كوبيرن اعتبر فيه أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلده من سوريا يعكس واقعية سياسية وتفهما لما يجري بالفعل في سوريا والشرق الأوسط ككل.
ويطالب كوبيرن القارئ بعدم الانسياق وراء الانتقادات الحادة التي يلقاها القرار في وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، منوها إلى أن هذه الوسائل ما هي إلا وسيلة يحاول الصفوة إقناعه بأفكارهم من خلالها.
ويضيف كوبيرن أن بعض الكتاب يصورون للقارئ أن القرار خاطئ وأنه يمثل استسلاما لكل من تركيا وروسيا وإيران من جانب، وخيانة للأكراد من جانب آخر، أو أنه بمثابة النصر المنتظر لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول كوبيرن إن "القرار ربما كان أحد هذه الأمور أو كلها معا لكن قبل كل شيء فإن قرار الانسحاب يعترف بما يجري على الأرض بالفعل في سوريا وفي الشرق الأوسط بشكل عام".
ويعتبر كوبيرن أن الإعلام الغربي منساق وراء مجموعة من الأفكار التي تنظر لقرار ترامب من منظور السياسات الاستعمارية القديمة في واشنطن ومجموعة من الأكراد المذعورين في شمال سوريا من تعرضهم لمذابح عرقية على أيدي الأتراك الذين يستعدون للغزو.
ويخلص كوبيرن إلى أن الالتزام الأمريكي في سوريا كان التزاما مفتوحا بلا نهاية ودون هدف حقيقي واضح وسط منطقة ملتهبة وغير مستقرة من العالم، وهو ما كان بمثابة لعبة خاسرة.
ويشير كوبيرن إلى أن الاتهام الموجه لترامب بأنه يهدي انتصارا كبيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد غير واقعي، موضحا أن الرجلين بالفعل حققا انتصارا هاما وهو أمر واقع لم يكن ليغير فيه القرار شيئا.
ويواصل كوبيرن قائلا إن الدولة السورية تشهد نفوذا إيرانيا وروسيا بالفعل، لكن مع مرور الوقت واشتداد عود الدولة مرة أخرى سيقل احتياجها لحلفاء خارجيين، كما أن التحالف بين تركيا وروسيا كان على أشده لمواجهة التحالف الأمريكي مع الأكراد، وبالطبع ستقل الحاجة إليه مع سحب القوات الأمريكية، وهو الأمر الذي سيساعد في عودة تركيا إلى الجانب الأمريكي مرة أخرى.
==========================
 
الصحافة الروسية :
 
فزغلياد: من الذي أجبر الأمريكيين على مغادرة سورية؟
 
https://www.syriantelegraph.net/?p=182024
 
 
تحت العنوان أعلاه، كتب بيوتر آكوبوف، في “فزغلياد”، حول الدافع إلى أمر الانسحاب من سوريا الذي أعطاه الرئيس دونالد ترامب لقواته وانعكاسه على الوضع السوري.
وجاء في المقال: أعلن دونالد ترامب انتصار الولايات المتحدة على تنظيم الدولة، وأمر بانسحاب العسكريين الأمريكيين من سوريا. من الواضح أن ترامب يريد التأكيد على أنه يحقق آخر وعوده الانتخابية. ولكن، لماذا الآن؟
لأن الولايات المتحدة لم تعد تعنيها سوريا بذاتها. الرهان في اللعبة هو الشرق الأوسط بأكمله. واشنطن تريد وقف تراجع نفوذها في المنطقة، والانسحاب من سوريا هو أسهل وأقل ما يمكن أن تفعله الآن.
سهل، لأنه لا يوجد معنى عسكريا وجيوسياسيا لبقاء ألفي أمريكي في البلاد التي عادت إلى سيطرة الأسد. أصبحت تركيا، بعد أن توصلت إلى اتفاق مع روسيا وإيران، طرفًا ثالثًا في التسوية السورية، ولا مكان للولايات المتحدة هناك. نظريا، كان يمكن لأمريكا أن تلعب (دورا) مع تركيا، لكن العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل كارثي في السنوات الأخيرة. راهن أردوغان على تعزيز العلاقات مع روسيا. على خلفية العديد من الخلافات مع الولايات المتحدة، بدا الأمر استفزازياً بشكل خاص.
تركيا، مهمة جدا بالنسبة لجميع اللاعبين العالميين الرئيسيين… لا تستطيع الولايات المتحدة تحمّل “خسارة تركيا” نهائيا. والقضية السورية هنا هي الأبسط، إضافة إلى أن سحب القوات يلبي رغبة ترامب نفسه. فسوف يفي ترامب بأحد مطالب أردوغان، وسيكون من الممكن على الأقل تخفيف حدة قضية تسليم غولن، إن لم يكن سحبها من التداول..
ماهي عواقب مغادرة الأمريكيين سوريا؟ تراجع احتمال عملية تركية ضد الأكراد. فبعد مغادرة الأمريكيين، سيضطر الأكراد للتصرف بحذر وحيطة أكثر مع أنقرة ويصبحوا أكثر ليونة في المفاوضات مع دمشق، وسيتعاملون مع الحجج الروسية باهتمام أكبر.
أما بالنسبة لروسيا فنتائج انسحاب الأمريكيين الأكثر أهمية ليست سورية داخلية، إنما تركية. بالطبع، يمكن لأردوغان الآن القيام بخطوات استعراضية باتجاه الولايات المتحدة. ربما يصل إلى فسخ عقد توريد إس 400 (على قلة احتمال ذلك). ومع ذلك، فهو، من حيث المبدأ، لن يغير مساره. فتركيا تريد ويمكن أن تصبح واحدة من القوى العظمى في القرن الواحد والعشرين، ومن دون شراكة استراتيجية متعددة وموثوقة مع روسيا، لن يكون ذلك ممكنا.
==========================
صحيفة كوميرسانت .. القوائم لا تتطابق في سوريا
 
http://www.tahdeeth.net/news/69741
 
تحديث نت/وكالات
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول فشل تشكيل لجنة الدستور السوري حتى الآن، وما ينتظرها من عقبات.
وجاء في المقال: عمل اللجنة الدستورية السورية، التي يعد تشكيلها الخطوة الأولى في طريق التسوية السياسية في البلاد، يجب أن يبدأ في مطلع العام المقبل. فقد اتفق وزراء خارجية الدول المشاركة في "صيغة أستانا" - روسيا وتركيا وإيران - على هذا الأمر، حيث التقوا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، الثلاثاء، في جنيف. ولكن، لم يتم، بعد، التغلب على العقبة الرئيسة في الأمر.
تكمن المشكلة وفقا لـ "كوميرسانت"، في أن النسخة التي أعدتها "الترويكا" من قائمة المجتمع المدني تضم إلى حد كبير أشخاصا موالين للحكومة السورية. فعلى الرغم من أن القائمة تلبي رسميا مطلب التمثيل النسبي المتفق عليه مسبقا، فإن دمشق تسيطر على حوالي ثلثي اللجنة.
لا يزال هناك احتمال أن يتم تبني القائمة من قبل المجتمع الدولي، ذلك أن واصلت أنقرة ممارسة الضغط على المعارضة. وكما أشار مصدر لـ"كوميرسانت" مطلع على المفاوضات، فإن الأهم ليس من سيكون لديه عدد أكبر من المقاعد في اللجنة، إنما على أي أساس سيتم اتخاذ القرار فيها: بالإجماع أم بالأغلبية البسيطة. ومن المهم أيضا من سيرأس اللجنة ومن سينضم إلى مجموعة العمل التي ستعمل مباشرة على الدستور الجديد لسوريا. كان من المفترض أن يتم تشكيل المجموعة على أساس التناسب وأن تضم 45 شخصا.
إذا ما نالت اللجنة الدستورية موافقة الأمم المتحدة، فستعقد اجتماعها الأول في جنيف، لكن لا يزال يُنظر إلى دمشق كمكان عمل دائم لها. ثم سيكون هناك صراع على ما ستعمل اللجنة عليه: على مسودة دستور جديد أم تعديلات على دستور 2012. دمشق، ضد نسخة جديدة من الدستور، ولكنها مستعدة للحديث عن تعديلات. وبالتالي، فروسيا تحاول إقناع المعارضة بأن التعديلات في بعض الأحيان أكثر أهمية من نص جديد.
الخلافات الرئيسية تتعلق بسلطات رئيس البلاد ومن يمكنه التقدم لهذا المنصب. وفقاً لدستور العام 2012، لا يمكن للرئيس أن يكون إلا شخصا عاش دون انقطاع في سوريا مدة عشر سنوات على الأقل قبل ترشحه للرئاسة. هذا يحرم أغلبية المعارضين تلقائياً من فرصة المشاركة في الانتخابات وقد يثير قضية الطابع الديمقراطي للعملية الانتخابية.
==========================
صحيفة روسية: كيف يتصرف الحلفاء بعد قرار ترامب الانسحاب من سوريا؟
 
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/21/انسحاب-ترامب-قرار-عسكري-سوريا-أكراد-تركيا-منبج-قبائل-عربية
 
تساءلت صحيفة "نيوز ري" الروسية عن الكيفية التي سيتصرف بها حلفاء الولايات المتحدة في سوريا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب العسكري منها، وقالت إن القرار أثار قلق الكثيرين.
ويقول تقرير نشرته الصحيفة وكتبه إيغور يانفاريف إن قرار ترامب سحب قواته المتمركزة في سوريا يثير ردود فعل متفائلة لدى كل من روسيا وإيران وسوريا، إضافة إلى تركيا التي تستعد لشن هجوم وشيك على التشكيلات الكردية المسلحة.
غير أن الوضع بالنسبة لإسرائيل يعتبر مختلفا، إذ يبدو أنها فقدت الأمل تماما في الحصول على دعم أميركي جاد في الحرب على التوسع الإيراني جنوب سوريا.
ويضيف الكاتب أن تركيا تعتبر الانسحاب العسكري الأميركي من سوريا انتصارا حقيقيا بالنسبة لها، وأن الرأي العام التركي يرى أن ترامب قرر تنفيذ هذه الخطوة بعد إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويشير إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو سرعان ما أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، وذلك بعد التصريح الذي أدلى به الرئيس الأميركي بهذا الخصوص.
هدف تركيا
ويضيف أن أنقرة تدرس إمكانية التقدم نحو شرق سوريا، وذلك من أجل مقاومة القوات المسلحة الكردية التي تهدد أمنها القومي، مشيرا إلى أن هدف تركيا الرئيسي هو مدينة منبج شمال شرق حلب في شمال سوريا.
وبحسب ما صرح به ممثلو البيت الأبيض في مقابلة صحفية، فإن ترامب لم ينسق مع أردوغان بشأن قرار الانسحاب من سوريا، وإنما أبلغه بنواياه فيما يتعلق بتواجد القوات الأميركية في هذه البلاد.
ويضيف التقرير أن أحد المسؤولين الأميركيين أكد أن ترامب وأردوغان يتبادلان الحديث بانتظام، لكن هذا لا يعني أن ترامب ناقش بعض الخطط مع الرئيس التركي.
ويضيف الكاتب أن سحب القوات العسكرية الأميركية قد يكون له سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك السيناريو الذي سيشمل الحد من نفوذ الأطراف التابعة لدول الخليج والتشكيلات الكردية الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في المناطق الشمالية.
قبائل عربية
ويشير إلى أن من شأن الانسحاب الأميركي تهدئة القبائل العربية التي تعيش في شمال شرق سوريا، خاصة أنها سبق أن أعربت في عدة مناسبات عن عدم رضاها عن هيمنة وحدات حماية الشعب الكردية على مناطقها.
ويضيف الكاتب أن قرار ترامب سحب قواته من سوريا أثار قلق حلفاء الولايات المتحدة، حيث صرح  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذا القرار ستكون له تداعيات خطيرة، مضيفا أن الإسرائيليين سيحرصون على الحفاظ على أمن بلادهم.
وأما فرنسا -التي أرسلت مستشاريها إلى شمال سوريا منذ فترة طويلة- فهي تعارض قرار الولايات المتحدة، حيث قالت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لويس إن الحرب على الإرهاب لا تزال مستمرة، مضيفة أنها تحقق نجاحات في سوريا، وأنه ينبغي لهذه المعركة ضد الإرهاب أن تستمر.
ونبهت الدبلوماسية الفرنسية إلى أن قرار ترامب يؤكد أن فرنسا بحاجة إلى فرصة لاتخاذ قرارات مستقلة عن أوروبا، والحصول على الاستقلال الإستراتيجي، مضيفة أنه في حال بقيت الوحدات الفرنسية في شمال سوريا، فإن انتشار القوات الإيرانية في المنطقة سيكون صعبا.
سياسة ترامب
ويشير الكاتب إلى أن ترامب أثبت من جديد أنه يصعب التنبؤ بسياسته، فلطالما أدلى بالعديد من التصريحات التي تختلف تماما عن أفعاله.
وفي المقابل، يعتقد الجانب الروسي أن ترامب سبق أن أعلن أكثر من مرة عزمه الانسحاب من الأراضي السورية، إلا أن الوجود العسكري الأميركي لا يزال مستمرا.
وبحسب المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية فريدريك هوف، فإن "قرار ترامب لا علاقة له بأي مناقشات تجري في إطار نظام الأمن القومي المشترك بين الإدارات التي يترأسها ترامب. وتتمثل مهمة هذا النظام المشترك -الذي يشمل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وأعضاء المجلس القومي- في التشاور مع الرئيس للتأكد من أن هذا القرار يتوافق مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
ويعتقد ريتشارد ويتز مدير مركز التحليل السياسي العسكري في معهد هدسون أنه على الرغم من أن المعلومات المتعلقة بسحب القوات الأميركية لا تزال غير مكتملة، فإن نوايا الرئيس التركي إرسال قواته العسكرية إلى شمال سوريا تعتبر عاملا رئيسيا في اتخاذ ترامب هذا القرار.
ويشير التقرير إلى أن من بين الأسباب التي دفعت ترامب لاتخاذ هذا القرار هو رفضه مشاركة القوات البرية الأميركية في النزاعات الطويلة الأمد، فضلا عن رغبته في تغيير الالتزامات العالمية للولايات المتحدة وإجبار الدول الأخرى على تحمل المزيد من المسؤولية.
ويقول التقرير إن قرار ترامب لقي معارضة كبيرة في الولايات المتحدة وبين حلفائها، ومع ذلك فإن ترامب كشف من جديد أنه مستعد لتحدي وجهات نظر متفق عليها داخل الولايات المتحدة وخارجها، حتى إزاء قضايا يعتبرها مهمة على غرار الانسحاب من سوريا ومن معاهدة باريس والاتفاق النووي مع إيران.
المصدر : الصحافة الروسية,الجزيرة
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
 
لوموند: قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا نصر دبلوماسي لأردوغان
 
https://www.cusdamasnews.com/?p=19264
 
شبكة داماس نيوز
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا، نصر دبلوماسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في خبر للصحيفة، حول الانسحاب الأمريكي من سوريا، نشرته بعنوان “الانسحاب الأمريكي من سوريا، نصر دبلوماسي لأردوغان”.
وأوضحت الصحيفة أن قرار الانسحاب الأمريكي جاء بعد عدة أيام من الاتصال الهاتفي الذي جرى بين أردوغان والأمريكي دونالد ترامب.
وتابعت: “لربما استسلم الرئيس الأمريكي أمام ضغوطات أردوغان”.
وأشارت الصحيفة إلى احتمالية شن تركيا عملية في المناطق التي يتواجد فيها تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي في سوريا.
وأكدت أن الهدف الرئيسي لتركيا هو دخول مدينة منبج (شمالي سوريا)، التي يسيطر عليها “ي ب ك/ بي كا كا”.
والأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.
بدورها أشارت وسائل إعلام محلية أن القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي، الجمعة الماضي، بين ترامب وأردوغان، عقب إعلان أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
==========================
 
دويتشه فيله: ماذا تغير لدى تركيا حتى يسعى الأمريكان الآن لإرضائها؟
 
http://www.turkpress.co/node/55991
 
ترك برس
تناولت وكالة "دويتشه فيله" (DW) الألمانية أبعاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من الأراضي السورية، تزامنًا مع استعدادات تركية لإطلاق عملية ضد حلفاء الجيش الأمريكي "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، وجناحه العسكري "وحدات حماية الشعب" (YPG).
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية ميليشيات (PYD) و(YPG) شمالي سوريا عسكريًا وسياسيًا، رغم ارتباطها المباشر بتنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK) المصنف في قوائم الإرهاب التركية والأمريكية والأوروبية.
وقالت (DW عربية) في تقرير إن "توقيت إعلان قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا جاء مفاجئا وطرح علامات استفهام بشأن مصير حلفائهم الأكراد في وقت تخطط فيه تركيا لشن عملية في مناطقهم".
واعتبرت أن الولايات المتحدة تُقدم على خطوة محفوفة بالمخاطر بعد قرارها الانسحاب من سوريا. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من مساء الأربعاء، رسميا بدء سحب قوات بلاده من سوريا قائلا: "بعد الانتصارات التاريخية ضد داعش، حان الوقت أن يعود شبابنا العظيم إلى الوطن".
"قوات سوريا الديمقراطية" - التي تشكل ميليشيات (PYD / YPG) عمودها الفقري - المدعومة من واشنطن حذرت من القرار وأشارت في بيان لها إلى أنه "سيخلق فراغا سياسيا وعسكريا في المنطقة وسيترك شعوبها بين مخالب القوى والجهات المعادية".
القرار يأتي بعد وقت وجيز من إعلان تركيا نيتها شن عملية عسكرية في مناطق شمال شرق الفرات وما تلاه من تحذيرات دولية منها تحذيرات وزارة الدفاع الأمريكية نفسها.
وأضافت الوكالة "لطالما كان موضوع الأكراد في سوريا نقطة خلاف بين واشنطن التي تدعم وحدات حماية الشعب الكردية في الحرب على داعش، وتركيا التي تعتبر هذه الوحدات مجموعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور".
ويبدو أن قرار ترامب الأخير سيذيب بشكل أكبر الجليد في العلاقات إذ لم يعد أمام الأتراك الآن أي عقبة في طريقهم إلى شرق الفرات بعدما حذرت وزارة الدفاع الأمريكية أنقرة من القيام بأي عمل عسكري أحادي الجانب في منطقة تتواجد فيها قوات أمريكية.
محمت تانريفيردي، نائب رئيس الجالية الكردية في ألمانيا عبر عن اندهاشه من هذا القرار قائلا "كنا نتوقع أن يحدث ذلك على المدى البعيد، لكن لم أعتقد أن الأمور ستسير بهذه السرعة. في غضون ثلاثة أشهر يجب أن تنتهي عملية انسحاب القوات الأمريكية من المناطق الكردية. هذا الانسحاب لن يجلب أبدا حلا  لمشكلة الأمن في المنطقة".
وحسب (DW عربية)، ترامب لم يُخف، وذلك في عدة مناسبات، نيته الانسحاب من سوريا. مع ذلك دخلت واشنطن في مواجهات وتوترات مع الأتراك بسبب موضوع قوات سوريا الديمقراطية وهو موضوع تعتبره أنقرة مسألة أمن قومي.
رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن القرار يأتي أساسا لإرضاء أنقرة التي تريد التدخل في منطقة شرق الفرات.
لكن ماذا تغير لدى تركيا حتى يسعى الأمريكان الآن لإرضائها؟ يرى الخبير السوري أن الأتراك أصبحت لديهم أوراق أخرى قوية منها موضوع الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالإضافة إلى مسألة تواجد المجموعات الإرهابية داخل سوريا.
ولكن عبد الرحمن يرى أن "أكبر مستفيد من القرار الأمريكي هو الرئيس التركي رجب طيب إردوغان".
وتدخلت تركيا بالفعل خلال العامين الماضيين لطرد وحدات حماية الشعب ومقاتلي الدولة الإسلامية من منطقة تقع غربي الفرات. ولم تستهدف بعد أي منطقة شرقي النهر لأسباب من بينها تفادي المواجهة المباشرة مع القوات الأمريكية.
من جهته يرى غيدو شتاينبيرغ، الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط، بأن قرار ترامب سيمكن نظام الأسد من أن يعتبر هذا الانسحاب نجاحا كبيرا له، فعلى مر السنوات الماضية لطالما كرر الأسد وأتباعه هدفهم باستعادة السيطرة على كل سوريا دون استثناءات.
وأضاف شتاينبيرغ: "كان الأمريكان بالخصوص أكبر عقبة أمام الأسد فيما يتعلق باسترجاع المناطق الكردية في الشمال والشرق. الآن النظام لديه فعلا فرصة لاستعادة كامل الأراضي السورية في السنوات القليلة المقبلة".
==========================
 
جورنال دو ديمونش :لماذا يثير قرار ترامب بسحب قواته من سوريا مخاوف فرنسا؟
 
https://arabi21.com/story/1146178/لماذا-يثير-قرار-ترامب-بسحب-قواته-من-سوريا-مخاوف-فرنسا#tag_49219
 
 
عربي21- بسمة بن ميلاد الخميس، 20 ديسمبر 2018 08:40 م00
نشرت صحيفة "جورنال دو ديمونش" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على قلق فرنسا من قرار دونالد ترامب بسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا، خاصة وأن قرار الرئيس الأمريكي يخالف موقف فرنسا من هذا الملف.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دونالد ترامب أعلن عن هذا القرار في تغريدة جاء فيها: "لقد هزمنا تنظيم الدولة، وهو السبب الوحيد لوجود (القوات الأمريكية) في سوريا خلال رئاستي".
في الإطار ذاته، أفاد مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، يوم الأربعاء، أن "الانسحاب سيكون بصفة تامة" "وفي أسرع وقت ممكن". كما فسر أن هذا القرار تم اتخاذه يوم الثلاثاء.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الجنود الأمريكيين الحاضرين في شمال سوريا رسميا يبلغ 2000 جندي.
ومنذ حملة الانتخابات الرئاسية لسنة 2016، خطّط دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، من جانبه، ومنذ وصوله إلى قصر الإليزيه، حاول نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ثنيه عن ذلك.
فبالنسبة لفرنسا، حليفة الولايات المتحدة في التحالف الدولي في سوريا، يُعتبر وجود الجيش الأمريكي في البلاد أمرا ضروريا على الصعيد الميداني من أجل مواصلة الضغط على كل من تنظيم الدولة ونظام بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة أن العديد من المراقبين حذروا باستمرار من انسحاب أمريكي مندفع، من شأنه أن يمنح حرية أكبر لحلفاء نظام الأسد في سوريا، وهما روسيا، التي تُعتبر أكبر منافسي الولايات المتحدة، وإيران، التي تكن لها إدارة ترامب الكره الشديد.
وبالنسبة لترامب، الذي تم انتخابه انطلاقا من شعار "أمريكا أولا"، يتعلق هذا القرار "بإعادة القوات إلى الوطن". وتمثلت حجته، التي كررها مرات عديدة خلال الحملات الانتخابية، في أن التزام الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يكلف مليارات الدولارات، التي من الأفضل إنفاقها لصالح دافعي الضرائب الأمريكيين، فيما يجب السماح "لآخرين"، خاصة دول الخليج العربي، بالاضطلاع بالمهام الميدانية.
وأفادت الصحيفة أنه في شهر نيسان/ أبريل الماضي، هدد دونالد ترامب بسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا. وفي 15 من الشهر ذاته، وخلال مقابلة لإيمانويل ماكرون على قناة "بي أف أم" بمناسبة ذكرى سنته الأولى في الإليزيه، أكد الرئيس الفرنسي أنه أقنع "دونالد ترامب بالبقاء في سوريا على المدى الطويل. وقبل عشرة أيام، أخبرنا الرئيس الأمريكي بأن لدى الولايات المتحدة رغبة في الانسحاب من سوريا، لكننا أقنعناه بأنه من الضروري البقاء هناك".
وبينت الصحيفة أنه في منتصف شهر آب/ أغسطس، تم طرح هذا الموضوع مرة أخرى في المحادثات بين باريس وواشنطن. وفي بيان صادر عن قصر الإليزيه نقل محادثة هاتفية بين إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب، أُشير إلى أن الرئيسين قد تناولا الحديث عن الصراع السوري. خلافا لذلك، وعلى حسابه الخاص على موقع تويتر، أكد دونالد ترامب أنه تم التطرق إلى الرسوم الجمركية والاستثمار المالي للاتحاد الأوروبي في حلف الناتو بالأساس.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت هاتان المسألتان من أبرز المواضيع المثيرة للتوتر، والتي عادة ما يتم تناولها في المحادثات الفرنسية الأمريكية، على حساب الملف السوري. مع ذلك، وفي نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر، تحدث إيمانويل ماكرون مرة أخرى مع دونالد ترامب، قبل انعقاد القمة الرباعية (التي جمعت بين ألمانيا وروسيا وفرنسا وتركيا) عن سوريا، في إسطنبول. وإثر نقاش جديد، أعلن الإليزيه أن باريس وواشنطن "تتشاركان نفس الأهداف الأمنية والسياسية في سوريا".
وأوضحت الصحيفة أنه مع خروج الولايات المتحدة من سوريا، ستحظى كل من روسيا وتركيا وإيران بحرية أكبر في هذه الدولة، ما يجعل فرنسا، رغم تدخلها عسكريا في سوريا، تكتفي بمراقبة الوضع. وعلى غرار لندن، أشركت باريس قواتها الجوية في الصراع السوري. لكن لا تزال مشاركة قوات عسكرية أوروبية في هذا النزاع محدودة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الهجمات الأخيرة في شهر نيسان/ أبريل الماضي، أوضحت وزارة الدفاع الفرنسية أن قواتها المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط أو في بحر الخليج، قد أطلقت 12 صاروخا فقط من أصل 120 صاروخا تم إطلاقها في المنطقة، في حين كان للولايات المتحدة نصيب الأسد من المناورات، بالإضافة إلى ذلك، لا يعتبر حضور القوات الفرنسية على الأراضي السورية رسميا رغم مشاهدة قوات فرنسية، خاصة في أيلول/ سبتمبر الماضي في محافظة دير الزور، وفقا لقناة فرنسا 24.
==========================
الصحافة التركية :
 
موقع إنترنت خبر :الولايات المتحدة ستقدم لنا الأسلحة مجانًا!!
 
http://www.turkpress.co/node/55969
 
سليمان أوز اشق – موقع إنترنت خبر – ترجمة وتحرير ترك برس
لست محنكًا كالخبراء في السياسة الدولية، لكني لست أعمى كذلك.. أعلم إلى أين ستأخذنا التطورات الحالية، لأنني أعرف قواعد لعبة البلياردو..
لا تقولوا ما علاقة هذا بذاك! فالأمران مرتبطان تمامًا..
سأخبركم كيف..
أنتم من يقرر كيف ستصطدم الكرة التي تضربونها بعصى البيلاردو بالكرة الثانية، لكن المهم ليس الكرة الثانية وإنما الثالثة.
توجهون الضربة كي تصطدم كرتكم أولًا بالكرة الثانية أولًا، ثم بالكرة الثالثة. إذا نجحتم تسجلون نقطة، وإن فشلتم تنتقل الحملة إلى منافسكم.
عندما قال أردوغان "سندخل إلى كل من شرق الفرات ومنبج" نفذ ضربة كالتي ذكرتها أعلاه. استهدف الكرة الثانية أي وحدات حماية الشعب، ثم الكرة الثالثة وهي الولايات المتحدة.
عندما رأت واشنطن أن الكرة تتجه نحوها أخذت تتراجع عن مواقفها. قطعت أولًا دعمها للسعودية في اليمن، ثم أعلنت أن مسلمي أراكان يتعرضون للإبادة، وهي قضية محورية بالنسبة لتركيا.
بعد ذلك أقرت بأن ولي العهد السعودي هو المسؤول عن جريمة قتل جمال خاشقجي. وأخيرًا أعلنت أن من الممكن تسليم غولن لتركيا، وأن هناك عمليات أمنية ضد عناصر تنظيمه.
كانت غايتها خفض التوتر مع تركيا، لكن عندما رأت أن تحركاتها لم تؤتِ ثمارها، لجأت للتهديد المبطن، وما لم تستطع قوله لتركيا وجهته إلى الجيش السوري الحر، فحذرته من الاشتباك معها إذا دخل شرق الفرات.
ولما لم يجدِ هذا التهديد نفعًا، وصلت واشنطن إلى النقطة التي نريدها. فأعلن ترامب وبعده البنتاغون أن مهمة القوات الأمريكية في سوريا انتهت، وأنها بدأت بالانسحاب.
هل ستنسحب الولايات المتحدة؟ سوف تماطل قليلًا، لكنها مجبرة على الانسحاب، إن لم يكن الآن فبعد أشهر. لا يمكنها فتح جبهة ساخنة مع تركيا، فالشعب الأمريكي بدأ يتساءل عن سبب وجود جيشه في سوريا، ولا يمكن لأحد تبرير مقتل جنود أمريكيين هناك.
لا أهمية للتصريحات الأمريكية عن استمرار التحالف ضد تنظيم داعش. لم يعد التنظيم ولا عناصره موجودون في المنطقة.
خلاصة الكلام..
قدمت الولايات المتحدة أطنانًا من الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب، التي ستستخدمها الآن ضدنا، طبعًا إن لم يلذ عناصرها بالفرار من أمامنا.
لكن لا تقلقوا، هذه العملية سوف تكون أسهل من درع الفرات وغصن الزيتون.
هل تعلمون ما الأروع في هذا الأمر؟
أمريكا رفضت بيعنا السلاح حتى الأمس على الرغم من دفعنا ثمنه، لكننا سنحصل على جميع الأسلحة التي قدمتها لوحدات حماية الشعب.. وبالمجان!!
==========================
خبر تورك :تطبيق الخطة الأمريكية الروسية بسوريا رهن موافقة تركيا
 
http://www.turkpress.co/node/55970
 
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
ينبغي علينا معرفة وفهم ما يحدث في الدبلوماسية السرية وراء الأبواب المغلقة حتى ندرك مغزى حزم تركيا بخصوص التطورات على حدودها الجنوبية، وإعلان الولايات المتحدة اعتزامها الانسحاب من سوريا، وتزايد التحركات العسكرية مع الاقتراب من صياغة دستور جديد لسوريا.
توصلت الولايات المتحدة وروسيا قبل عام إلى اتفاق حول مستقبل سوريا. ولأن البلدين يدركان أن احتمال تطبيق الاتفاق غير وارد في حال عدم حصوله على موافقة ودعم تركيا، فقد كانت القضية الأهم في الاتفاق الأولي أكراد سوريا.
تمت صياغة "نموذج الكيان الكردي"، الذي سمته موسكو "نموذج شمال العراق" وواشنطن "نموذج القامشلي". لا يفكر البلدان بكيان فيدرالي يضم الأكراد، وإنما بمنطقة بعيدة عن حدود تركيا في شمال سوريا ذات حدود واضحة يحرسها الجيش السوري ويرفرف عليها علم سوريا. لن تخضع المنطقة لسيطرة وحدات حماية الشعب، وسيُمنح الكيان الكردي القائم فيها استقلالًا ثقافيًّا وإداريًّا.
يعتقد البلدان أن تركيا ستعترض في البداية، لكن في حال بدئها العمل على غرار إقليم شمال العراق، فإن هذا الكيان سيكون في متناول تركيا كما هو الحال بالنسبة لشمال العراق.
الدبلوماسية السرية
1- وصل فيتالي نعومكين مستشار الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط واشنطن في 25  فبراير/ شباط الماضي من أجل شرح "نموذج شمال العراق" للأمريكيين.
2- في اليوم التالي، أي 26 فبراير، شرح نعومكين للنخب السياسية والأمنية الأمريكية في جامعة جورج تاون بواشنطن، ما تفكر به روسيا حول مستقبل سوريا والأكراد.
3- صباح 27 فبراير، توجه مدير "سي آي إيه" آنذاك مايك بومبيو إلى البيت الأبيض من أجل الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
4- قبل أسبوع من مجيء نعومكين إلى واشنطن أشرف بومبيو على عملية سرية جدًّا، وأدخل الولايات المتحدة أهم مسؤولي الاستخبارات الروسية الممنوعين من الدخول إلى البلاد. عقد مسؤولو "سي آي إيه" في مقر الوكالة اجتماعات على مدى ساعات طويلة مع نظرائهم الروس، ومن بينهم رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين، ورئيس الاستخبارات الداخلية ألكساندر بارتنيكوف. بحث الطرفان خطة نعومكين ومستقبل سوريا.
5- بالعودة إلى اجتماع ترامب مع بومبيو، روى الأخير ما تفكر به روسيا بخصوص شرق الفرات للرئيس الأمريكي. وعقب الاجتماع قرر ترامب إجراء اتصال هاتفي مع بوتين.
6- في الاتصال الهاتفي الذي استمر ساعة ونصف، لم يوافق ترامب فورًا على نموذج شمال العراق، إلا أنه أخبر بوتين أن المقترح قابل للنقاش. قررت واشنطن يومها أنه في حال الحصول على مساعدة روسيا في تقليص النفوذ الإيراني بسوريا، فإن بإمكانها تقديم الدعم لنموذج شمال العراق. وأطلقت على النموذج اسم "نموذج القامشلي".
7- كما قررت أنه في حال سحبها قواتها البالغ عددها 2200 عنصرًا من سوريا، فإنها ستطلب من وحدات حماية الشعب الكردية التنسيق مع نظام الأسد وروسيا.
هذا ما جرى من أحداث وراء الستار حتى اليوم. هذه ليست تأويلاتي، وإنما أحداث تابعتها عن كثب وأكدتها لي مصادر متعددة.
ينبغي عدم النظر إلى أي أمر على أنه مؤكد في الشرق الأوسط، وعلى الأخص في سوريا. لكن الشيء المؤكد أننا دخلنا مرحلة جديدة، وأن تركيا ستلعب دورًا حاسمًا فيها.
==========================