الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 22/1/2019

23.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: هذه تفاصيل البرنامج الكيماوي لتنظيم "داعش"
http://khaleej.online/6ZZA45
  • نيويورك تايمز: ما حقيقة انتهاء تنظيم الدولة؟
https://arabi21.com/story/1153825/نيويورك-تايمز-ما-حقيقة-انتهاء-تنظيم-الدولة#tag_49219
  • نيويورك تايمز»: هجوم منبج قد يستخدم حجة لبقاء أمريكا في سورية
http://www.damas-times.com/index.php?title=«نيويورك%20تايمز»:%20هجوم%20منبج%20قد%20يستخدم%20حجة%20لبقاء%20أمريكا%20في%20سورية&page=8&page_id=37623
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة بريطانية: الدول العربية وصلت متأخرة إلى اللعبة السورية
https://nedaa-sy.com/news/11228
  • فايننشال تايمز: الأسد “انتصر” لكنه يحكم شعباً محطماً واقتصاداً منهاراً
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-انتصر-الأسد-ولكنه-يحكم/
 
الصحافة العبرية :
  • «هآرتس»: عودة «بلاك ووتر» العسكرية سيئة السمعة ومحطتها الأولى في الشرق الأوسط
https://www.sasapost.com/translation/blackwater-looks-for-a-comeback/
  • "هآرتس" تكشف تفاصيل الغارات الإسرائيلية "المكثفة" على مواقع ميليشيا أسد
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160479/0/هآرتس-تكشف-تفاصيل-الغارات-الإسرائيلية-المكثفة-على-مواقع-ميليشيا-أسد
  • إسرائيل اليوم" :حـدود الـتـوتـر فـي الـشـمـال
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13138dcdy320048589Y13138dcd
  • هآرتس :إطلاق النار من سورية: فحوى الرسالة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13139ca9y320052393Y13139ca9
  • "معاريف" :الجبهة مع سورية: تغييران في عادات الرد
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1313953by320050491Y1313953b
  • "يديعوت" تتساءل: من يصدر الأمر بالتصدي لطائراتنا في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1153801/يديعوت-تتساءل-من-يصدر-الأمر-بالتصدي-لطائراتنا-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة الالمانية :
  • "تاجس شبيجل" الألمانية :نفوذ روسي وضعف أمريكي وتهديد تركي.. كيف تغيرت خريطة الحرب السورية؟
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1494336-كاتب-ألمانى-يكشف-الخطط-القادمة-فى-سوريا
 
الصحافة التركية :
  • صباح التركية :استراتيجية تركية جديدة لمواجهة مناهضيها بأمريكا
http://www.turkpress.co/node/57008
 
الصحافة الاسبانية :
  • صحيفة إسبانية: حروب وصراعات لم ينطفئ لهيبها في سنة 2019
https://arabi21.com/story/1153835/صحيفة-إسبانية-حروب-وصراعات-لم-ينطفئ-لهيبها-في-سنة-2019#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيميا غازيتا: يطالبون سوريا بتنازلات لإعادتها إلى الأسرة العربية
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيميا-غازيتا-يطالبون-سوريا-بتن/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: فرنسا تكافح للحفاظ على نفوذها في سوريا وقد تلجأ إلى ورقة “الإزعاج” في مجلس الأمن
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-فرنسا-تكافح-للحفاظ-على-نفوذه/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: هذه تفاصيل البرنامج الكيماوي لتنظيم "داعش"
http://khaleej.online/6ZZA45
أشرف العفري على عملية إنتاج وتصنيع المواد القاتلة لمدة 15 شهراً
الثلاثاء، 22-01-2019 الساعة 09:29
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل عن عمليات تصنيع أسلحة كيماوية لمصلحة تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن عالماً عراقياً، معتقلاً الآن لدى القوات الكردية والأمريكية، ساعد التنظيم على تصنيع تلك الأسلحة لمصلحته.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن سليمان العفري قوله إن مسلحي "داعش" الذين استولوا على المدينة في 2014 جمعوا العمال والمديرين من العاملين بالدوائر الحكومية، قبل أن يفروا منها، حيث كان التنظيم يسعى لتقديم الخدمات لسكان المدينة، وعندما جاء دوره، حيث كان يعمل بصفة خبير جيولوجي في وزارة الصناعة والمعادن العراقية، طلبوا منه مواصلة عمله، والأكثر من ذلك أنهم عرضوا عليه عروضاً جديدة، من بينها المساعدة في تصنيع أسلحة كيماوية.
ويتابع العفري قائلاً أن المدة استمرت 15 شهراً، كان يشرف من خلالها على عملية تصنيع سموم قاتلة.
وعند سؤاله هل كان نادماً على ذلك، قال العفري: "لا أعرف هل كنت سأستخدم هذه الكلمة أو لا؛ لقد أصبح التنظيم هو الحكومة وكنا نعمل معهم من أجل ذلك، كنا نريد الحصول على الأموال".
والعفري، البالغ من العمر 52 عاماً، تحدث في مقابلة نادرة مع "واشنطن بوست" من معتقله بمقر مكافحة الإرهاب في أربيل، حيث صدر عليه حكم بالإعدام، وهو من بين عدد قليل من المشاركين في برنامج الأسلحة الكيماوية التابع لتنظيم داعش.
وتصف الصحيفة الأمريكية العفري بأنه رجل عاطفي ومرتَّب بطريقة مثالية، ووصف خلال المقابلة تفاصيل واقعية عن محاولات المجموعة الإرهابية الناجحة لتصنيع غاز الخردل، وهو سلاح كيماوي من الجيل الأول أوقع عشرات الآلاف من الإصابات في أثناء الحرب العالمية الأولى.
وتشير الصحيفة إلى أن البرنامج الكيماوي للتنظيم وصل لمراحل متقدمة قبل أن يتوقف في أوائل 2016، بعد أن أطلق القادة الأمريكيون والعراقيون حملة قوية لتدمير مرافق الإنتاج وقتل أو القبض على قادة "داعش".
ومع ذلك، ظل التهديد باستخدام هذا النوع من الأسلحة قائماً بعد أن نقل مقاتلو التنظيم المعدات، وربما المواد الكيماوية من العراق إلى سوريا، وربما يكون بعضها تم دفنه أو تخزينه في مخابئ سرية.
وبحسب دي بريتون جوردون، خبير الأسلحة الكيماوية ضمن فرق الاستجابة السريعة التابعة للجيش البريطاني وحلف شمال الأطلسي، فإن هناك جهاديين في جميع أنحاء العالم يمكنهم الوصول لتفاصيل التصنيع الخاص بهذا النوع من الأسلحة من خلال الإنترنت، "لا يزال تنظيم داعش يسعى للحصول على هذا النوع من الأسلحة"، وفق الصحيفة.
تمكن مقاتلو "داعش"، تقول الصحيفة، من السيطرة على الموصل في يونيو 2014. وفي غضون ستة أيام، تمكنت قوةٌ قوامها 1500 مقاتل، من هزيمة قوة عراقية تفوقها 15 مرة عدةً وعتاداً، بعد أن فرت القوات العراقية أمام مقاتلي التنظيم، وهو ما اضطر قرابة مليون ونصف المليون من سكان الموصل إلى الهرب من المدينة.
ويقول العفري: "بعد احتلال داعش الموصل، بقي أغلب موظفي الحكومة بمنازلهم، وظلت رواتبهم تصل في حساباتهم المصرفية، لكن عندما قررت الحكومة قطع الرواتب لم يكن أمام الكثير منهم خيار سوى الالتحاق بوظيفته تحت ظل التنظيم من أجل أن يحصل على راتب".
كان حكام الموصل الجدد يبحثون عن دوائر وزارة الصناعة والمعادن، لكونها بوابة التصنيع العسكري والبنية التحتية للصناعة النفطية في شمالي العراق، وسرعان ما تمكن مقاتلو التنظيم من تشغيل المعامل، ليس من أجل تقديم الخدمات وحسب، وإنما أيضاً من أجل تصنيع السلاح وتصفيح العربات الانتحارية.
يقول العفري إن مقاتلي التنظيم زاروا القسم المعدني التابع لوزارة الصناعة والمعادن في الموصل، حيث كان يعمل، وذلك بعد بضعة أسابيع من احتلال المدينة، حيث قدموا له قائمة مشتريات تتضمن معدات معدنية متخصصة، كما شملت خزانات وصمامات وأنابيب غير قابلة للصدأ.
ويتابع: "كان واضحاً أن بعض تلك المعدات سوف تُستخدم ضد الدبابات، علمت ذلك من أصدقاء لي في تخصصات أخرى، بعضهم عمل ضمن برنامج التصنيع العسكري التابع للنظام العراقي السابق".
العفري قال إن التنظيم شكّل فريقاً، كان هو أحد أعضائه، من أجل تصنيع غاز الخردل، حيث كُلف مهمة جلب وتوريد الغاز وتجهيز المختبرات الصغيرة وورش العمل داخل جامعة الموصل، مبيناً أنه من خلال حواراته مع أحد مقاتلي التنظيم بات مقتنعاً بأن هذا السلاح سوف يُستخدم للتخويف وردع القوات العراقية، كي لا تحاول استعادة الأراضي التي استولى عليها "داعش".
واستطرد قائلاً: "كان مقاتلو التنظيم يطلبون معدات وحاويات وأشياء يحتاجونها لتصنيع الأسلحة الكيماوية، ومنها الحصول على فولاذ مقاوم للصدأ. لم يكن لنا خيار سوى أن نكون جزءاً منهم".
الاختبارات التي أُجريت في نهاية 2014 وبداية 2015، على بعض قذائف الهاون التي استخدمها التنظيم، أكدت أنه تم حقن تلك القذائف بغاز الخردل واستُخدمت ضد القوات الكردية، وفق ما ذكرته "واشنطن بوست".
وبحسب الصحيفة، فقد أثارت هذه الاكتشافات المخاوف من أن يكون تنظيم داعش قد نجح في تصنيع أسلحة كيماوية بدائية، خاصة عقب هجوم أغسطس 2015، حيث أثبتت الاختبارات أن التنظيم استخدم الكلور مرتين خلال معاركه ضد القوات الكردية.
وسعت الإدارة الأمريكية والقوات العراقية بعد الهجوم إلى تدمير مصانع التنظيم ومعامله، وتقول الصحيفة: "بات القضاء على البرنامج الكيماوي لداعش أولوية قصوى".
ويقول أحد الأمريكيين الذين شاركوا في تلك الحملة، والذي تحدث للصحيفة شريطة عدم كشف اسمه؛ إن الحملة كانت سرية، حيث "بحثنا عن أي نوع من القرائن والنصائح التي تقودنا لمخابئ التنظيم ومصانعه".
وفي عامي 2015 - 2016، قُتل ما لا يقل عن اثنين من الخبراء الكيماويين التابعين للتنظيم على يد القوات الأمريكية، وبعد ذلك تم تدمير مراكز الإنتاج في الموصل وهيت بالعراق، وذلك من خلال غارات جوية مخططة بعناية وباستخدام ذخائر خاصة.
ويضيف المسؤول الأمريكي أن تلك الغارات أجبرت التنظيم على نقل منشآت الإنتاج في أوائل 2016، وأيضاً محاولة إخفاء علمائه؛ وهو ما أدى إلى إبطاء البرنامج الكيماوي للتنظيم.
واستخدم التنظيم القذائف الكيماوية في 76 هجوماً على مدار ثلاث سنوات، بحسب كولومب ستراك، المحلل المختص بشؤون الشرق الأوسط.
ويقول العفري إن آخر زيارة قام بها لأحد مصانع التنظيم الخاصة بإنتاج الأسلحة الكيماوية كانت في فبراير 2016، حينها رأى أن المصنع كان يعيش في حالة فوضى ويفتقر إلى المعدات الأساسية، وكان يستخدم العمال غير المدربين بسبب نقص العلماء.
ويضيف: "كان المصنع بدائياً وبسيطاً جداً، وسابقاً مصنعاً لتصليح السيارات، بعض العاملين فيه كانوا من غير الماهرين، والأمور تجري بشكل غير صحيح".
وألقي القبض على العفري أثناء محاولته زيارة والدته المريضة في تلعفر، حيث كانت القوات الأمريكية تراقب تحركاته، وتمكن عملاء المخابرات الأمريكية من تثبيت إشارة في هاتفه المحمول وكان مراقباً لعدة أيام، وأثناء قيادته سيارته في الطريق الصحراوي اقتربت مروحيات منه وتم إلقاء القبض عليه، حيث سعت الولايات المتحدة لاعتقاله حياً.
يقول المسؤولون في إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إن العفري كان أسيراً مفيداً حيث قام بتزويدهم بأسماء ومواقع منشآت الأسلحة الكيمياوية التابعة لداعش، غير أن بعض خبراء التنظيم ممن ساهموا بصنع سلاح كيمياوي، مازالوا مختفين حيث يعتقد أنهم في سوريا.
==========================
نيويورك تايمز: ما حقيقة انتهاء تنظيم الدولة؟
https://arabi21.com/story/1153825/نيويورك-تايمز-ما-حقيقة-انتهاء-تنظيم-الدولة#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش الإثنين، 21 يناير 2019 09:16 م0128
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا، تتحدث فيه عن مدى صحة الزعم بالقضاء على تنظيم الدولة والانتصار عليه.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه خلافا لما يقال داخل الدوائر الأمريكية وتصريحات دونالد ترامب، فإن تنظيم الدولة لم يختف بعد.
وتقول الصحيفة إن التنظيم، الذي سيطر ولثلاث سنوات على مناطق في سوريا والعراق، وأدار في هذه المناطق دولة، وجمع ملايين الدولارات من الضريبة، واستخدم المال لإصلاح المطبات، وأصدر شهادات ولادة، ومول هجمات، وجند أتباعا له من أنحاء العالم، بالنظر إليه اليوم فإنه لم تبق لديه سوى 1% مما كان يسيطر عليه، وهو ما دفع البيت الأبيض للقول إن التنظيم "قد مسح" وتم "طمسه بالكامل"، وأنه "في النزع الأخير".
ويجد التقرير أن الحديث عن هزيمة التنظيم، كما قال الرئيس دونالد ترامب، فيه تجاهل لدروس التاريخ، فقد أعلن عن تلاشيه في الماضي، ليعود ويثبت خطأ السياسيين، مشيرا إلى أن هجوم الأسبوع الماضي على محل شاورما في مدينة منبج، الذي قتل فيه 15 شخصا، بينهم أربعة أمريكيين، هو دليل على خطورة التنظيم.
وتورد الصحيفة نقلا عن المستشار البارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومؤلف تقرير للمركز صدر حديثا عن تنظيم الدولة سيث جونز، قوله فيه: "يخطئ الناس عندما يعتقدون أنه عندما تخسر مناطق فإنك ستواصل الخسارة.. عندما تخسر مناطق، يقرر الناس الأذكياء التحول نحو استراتيجية حرب العصابات، وأساليب تضم اغتيالات وكمائن وتفجيرات.. بهذه الطريقة تواجه فيها عدوك".
ويلفت التقرير إلى أن إعلان ترامب عن هزيمة التنظيم هو المرة الثانية التي يتم فيها وصف التنظيم بهذه الطريقة، فقبل عقد من الزمان، تم وصف تنظيم الدولة في العراق بهذه الطريقة، بعدما تم ضربه بشدة، بحيث لم يتبق لديه سوى 700 من المقاتلين، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية اعتقلت على مدى 3 أشهر وقتلت ما بين 34- 42 من قادة التنظيم الكبار.
وتذكر الصحيفة أن قائد التنظيم الذي لم يعد أمامه خيارات عدة، ولا قوات، تحسر من عدم قدرته السيطرة على المناطق، وقال أبو عمر البغدادي، الزعيم في حينه: "لم يتبق لدينا مكان نقف فيه ولو لمدة ربع ساعة".
وينوه التقرير إلى أن هذه التصريحات جاءت في رواية للتنظيم في حينه، وقبل خروج القوات الأمريكية من العراق في عام 2011، مشيرا إلى أن الانسحاب الأمريكي منح الجماعة الفرصة لإعادة بناء نفسها وبشكل سريع، وبعد أربعة أعوام استطاع التنظيم السيطرة على مناطق تعدل مساحتها مساحة بريطانيا.
وتقول الصحيفة إن التقديرات حول قوة التنظيم هي اليوم أعلى مرتين أو ثلاث مرات مما كانت عليه بعد الخروج الأمريكي من العراق، ومع أن الكثير من قادته قتلوا، إلا أن زعيمه أبا بكر البغدادي ونوابه الكبار لا يزالون أحياء. 
ويستدرك التقرير بأن خسارة التنظيم لمناطقه جعل من مهمة التجنيد مستحيلة، ولم يعد يتجه إلى المنطقة إلا أعداد قليلة، مقارنة مع آلاف من المتطوعين الذين تدفقوا على سوريا والعراق، عندما أعلن التنظيم عن "الخلافة" في عام 2014، لافتا إلى أنه في الوقت الذي خفتت فيه وتيرة الهجمات في مناطق معينة، مثل العراق، إلا أن هذا لا يعني أنه لم يعد قوة فتاكة هناك.
 وتشير الصحيفة إلى أن الجهاديين شنوا بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن هزيمة التنظيم في عام 2018، حوالي 1200 هجوم، بحسب البيانات المتوفرة، فيما يواصل أتباعه في الخارج هجماتهم، كما في هجوم ستراسبورغ في فرنسا، حيث ترك المسلح "يو أس بي" سجل فيه ولاءه للتنظيم، إلى عملية جبال الأطلس في المغرب، الذي قتل فيه سائحين من أسكندنافيا، لافتة إلى أنه بالهجوم على مطعم في منبج، فإن التنظيم ذكر العالم بقدرته على القيام بهجمات قاتلة.
وينقل التقرير عن المتحدث باسم المجلس العسكري لمدينة منبج، شروان درويش، قوله: "يعرف الجميع، وقلنا هذا من قبل، إن المعركة ضد تنظيم الدولة لم تنته، ولم يختف خطره".
وتفيد الصحيفة بأنه بحسب تقديرات البنتاغون ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فإن عدد المقاتلين التابعين للتنظيم يتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف مقاتل، مشيرة إلى أن هذا العدد لا يشمل المقاتلين الموجودين في مغارات أفغانستان، أو أدغال النيجر ومالي، أو صحراء سيناء في مصر، أو المناطق الخارجة عن القانون في اليمن وليبيا ومناطق أخرى عدة للتنظيم فيها فروع.
وبحسب التقرير، فإن التنظيم يحاول إظهار أن خروج الولايات المتحدة دليل على أنه تفوق على العملية الأمريكية، ففي شريط فيديو بصوت أحد مسؤولي الدعاية المشهورين ترجمان أسورتي، تباهى فيه كيف أصبح التنظيم قويا أكثر من القوات الأمريكية المنسحبة، وقال بحسب ترجمة موقع "سايت": "عندما أعلن أوباما الخروج الأمريكي من العراق كانت نار حربنا في العراق مشتعلة.. اليوم لا تزال الحرب مشتعلة في العراق وسوريا واليمن وأفغانستان وصحراء سيناء وشرق أفريقيا وليبيا".
وتورد الصحيفة نقلا عن المدير السابق للأبحاث في مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية المعروفة بريان فيشمان، قوله: "من الواضح أن الجماعة أقوى مما كان عليه تنظيم الدولة في العراق"، فيما يرى الخبراء أن البيت الأبيض يقوم بالمساواة بطريقة غير صحيحة بين خسارة التنظيم مناطقه وقوته بشكل عام.
ويستدرك التقرير بأنه رغم خسارة تنظيم الدولة لمناطقه كلها تقريبا في العراق وسوريا، إلا أن قادة التنظيم قرروا التحول نحو حرب العصابات، كما قال جونز من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فأعلن عن هذه الاستراتيجية في عام 2017 من خلال مقال في مجلة "النبأ"، وقارن في تلك المجلة الوضع الذي يواجهه بالوضع الذي كان يعيشه بعد الانسحاب الأمريكي عام 2011.
وجاء في المقال: "لم يعد بالإمكان استمرار القتال من خلال الطرق التقليدية"، ووضح المقال أن الكتائب العسكرية حلت، وتم تدريب ما تبقى من المقاتلين على زرع القنابل البدائية، وقال: "بدلا من مواجهة قوات أمريكية مدججة مقارنة بقوتنا الصغيرة بعتادها القليل فقد اتخذ القتال شكلا جديدا"، فبدا التنظيم في ذروة قوته مثل جيش تقليدي يخوض المعارك مستخدما مصفحات تي-55
وتنقل الصحيفة عن المحلل حسن حسن من مركز التحرير في واشنطن، قوله إن التنظيم بدأ بالتحول نحو حرب العصابات في عام 2016، وقبل عام كامل من خسارته معظم المناطق، ووثق حسن في بداية 2016 كيف قام التنظيم بعمليات انتحارية استهدفت حكام المناطق الجدد، التي خرج منها بهدف التسبب بأكبر قدر من الأضرار وليس استعادتها.
ويلفت التقرير إلى أن الزميل البارز في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مايكل نايتس، وثق كيف استهدف التنظيم وبدقة مخاتير القرى وشيوخها والساسة المحليين، فيما كانت هناك 15 محاولة اغتيال ضد القادة المحليين في الأشهر العشر الأولى من عام 2018، مشيرا إلى أن العمليات لم تحظ بتغطية إعلامية، لكنها أدت إلى نزع الثقة في قدرة الحكومة على حماية المواطنين، ودفعت بالشباب لأحضان التنظيم، وتساءل قائلا: "لو جاء تنظيم الدولة في كل شهر من العام وقتل أهم شخص في البلد فهذا يعني أنك لم تتحرر".
ويشير نايتس إلى أن أساليب التنظيم تكشف عن الأساليب التي أدت إلى ولادته من جديد ذاتها، و"اكتشفوا أنك لست بحاجة للقيام بـ6 آلاف عملية في الشهر، لكن عليك قتل أهم 50 شخصا في كل شهر".
وبحسب الصحيفة، فإن التنظيم يتحدث في أدبياته عن المرحلة الجديدة وهي "الرصد"، ويقول المحلل حسن إن الجهاديين ينفقون وقتا طويلا لمراقبة روتين القوات الأمنية في البلد، و"يبحثون عن الثغرات الأمنية وأوقات الحركة.. عندما ترى الثغرات تبدأ بالعمل من خلالها".
ويبين التقرير أنه ضمن هذا السياق، فإن المحللين ينظرون للهجوم القاتل في منبج، فكان مطعم قصر الأمراء المحطة المناسبة للجنود الأمريكيين بعد نهاية دورياتهم لشراء المشاوي التي يشتهر بها أو الجلوس فيه، ولم يتخذ الجنود أي إجراءات لإخفاء تحركاتهم.
وتنوه الصحيفة إلى أن البيان الذي أصدره التنظيم بعد العملية أشار إلى عضو في الجهاز الأمني التابع له في منبج، قائلا إنهم حاولوا ضرب الأمريكيين في المناطق الريفية من المدينة، لكنهم فشلوا حتى الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن التنظيم توصل بعد مراقبة إلى أن الأمريكيين يتحركون بين ثلاث قواعد عسكرية على أطراف منبج، وأنهم عندما ينتقلون لمرافقة المقاتلين الأكراد ينطلقون في قوافل مكونة من 10 سيارات مصفحة.
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالقول إنه رغم أنه من الصعب التأكد من المعلومات الواردة في بيان التنظيم، وعدم تقديم المسؤولين في البنتاغون معلومات جديدة، إلا أن ما ورد فيه يتناسب مع ما هو معروف عن أساليبه، وبأن لدى مقاتليه خلايا نائمة.
==========================
«نيويورك تايمز»: هجوم منبج قد يستخدم حجة لبقاء أمريكا في سورية
http://www.damas-times.com/index.php?title=«نيويورك%20تايمز»:%20هجوم%20منبج%20قد%20يستخدم%20حجة%20لبقاء%20أمريكا%20في%20سورية&page=8&page_id=37623
صحافة تاريخ النشر 2019-01-21 الساعة09:38:00
رأى محلل أميركي، أن الهجوم الذي تعرضت له دورية أميركية في مدينة منبج من الممكن أن يؤدي للضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قبل جناح الصقور للبقاء في سورية، واعتبر هذه الحجة وصفة للدخول في حرب أخرى تستمر إلى الأبد.
وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن المطعم الموجود في مدينة منبج شمال البلاد والمسمى بـ«قصر الأمراء» كانت تقصده معظم الدوريات الأميركية في المنطقة، بحسب مصادر إعلامية معارضة.
وذكرت الصحيفة، أن الأميركيين الموجودين هناك أحبوا الطعام إلى درجة جعلتهم يتجهون إلى المطعم عدة مرات في الأسبوع. ولفتت إلى أن المطعم نفسه قصده اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لتناول الطعام في تموز.
ونقلت عن أحد بائعي الخضار الذي يوجد بالقرب من المطعم «يتوقفون هنا لتناول الدجاج والشاورما كلما قاموا بدورية في المنطقة.. الناس هنا اعتادوا الأمر، رؤية الأميركيين هنا ليست شيئاً جديداً».
وأوضحت الصحيفة، أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، راقبوا المكان، مما أدى إلى استهداف الدورية بتفجير انتحاري في المطعم نفسه يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم 4 أميركيين. من بين القتلى الأميركيين، جنديان، وشخص مدني يعمل في وزارة الدفاع الأميركية ومتعاقد عسكري.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤول في العمليات الخاصة في الجيش الأميركي، تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه، أن «داعش رأت في ذلك فرصة، كان يجب على الدورية أن تتمتع بحماية أفضل من ذلك». وقال ضابط آخر، تحدث أيضاً للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه: إن «داعش ستهاجم الأميركيين في أي مكان وفي أي وقت تسنح لها الفرصة بذلك».
واعترف المسؤولون الأميركيون، أنه كان يجب على الدوريات الأميركية تغيير مسارها وزيادة أمنها العملياتي. وأشارت الصحيفة، إلى أن وفد من القادة العسكريين الكبار وأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تجولوا بحرية تامة في منبج خلال زيارة قاموا بها في تموز الماضي، من دون الحصول على الحماية أو ارتداء حتى دروع واقية. تجولوا بين الباعة والأكشاك، ودخلوا إلى محلات بيع التوابل والمجوهرات وتناولوا الطعام في المطعم ذاته.
وروت الصحيفة لحظة الاستهداف وقالت: لقد «توقفت إحدى الدوريات يوم الأربعاء لتناول وجبة غداء متأخرة. كانت السيارات مصطفة على خطين أمام المحل، في حين امتلأت الأرصفة بالناس التي تزور سوق الخضار القريب. اختلط انتحاري بالحشد، وفجر سترته بالقرب من مدخل المطعم.
وأضافت: هرع عمال الإنقاذ لنقل الجرحى إلى المستشفى، ظهرت بعد ذلك ثلاث مروحيات في السماء. حاولت إحدى المروحيات الهبوط مباشرة في الشارع، إلا أنه كان ضيقاً للغاية ولم تتمكن من الهبوط. هبطت مروحية في ملعب قريب، نقل إليه الأميركيون القتلى والجرحى.
ورأى، المحلل السابق لشؤون الشرق الأوسط، آرون ديفيد ميلر، أنه من الممكن أن تؤدي الهجمات هذه «للضغط على ترامب من قبل الصقور للبقاء، حيث من الممكن أن يتم تصوير الولايات المتحدة على أنها ضعيفة في حال انسحبت»، واعتبر ميلر، هذه الحجة «وصفة للدخول في حرب أخرى تستمر إلى الأبد». من جانب آخر، أكدت صحيفة التركية، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني، أن جهات أميركية معارضة لقرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات من سورية، زوّدت «وحدات حماية الشعب» الكردية بدفعة كبيرة من الأسلحة الحديثة.
وأضافت «يني عقد»: أن هذه الدفعة تتضمن «كميات كبيرة» من الصواريخ المضادة للدبابات من طراز «جيفلين Javelin» و«تاو Tow»، ومن المتوقع أن يستخدمها المقاتلون الأكراد ضد دبابات جيش النظام التركي التي تستعد لدخول منطقة منبج.
==========================
الصحافة البريطانية :
صحيفة بريطانية: الدول العربية وصلت متأخرة إلى اللعبة السورية
https://nedaa-sy.com/news/11228
 نشرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية مقالاً للمحررة التي تعمل ضمنها "رولا خلف" تحت عنوان "الجهود العربية لإعادة تأهيل سوريا ستكون فاشلة".
وأكدت "رولا خلف" أن القمة الاقتصادية التي عُقِدت في بيروت قد تكون مناسبة ثانوية على رقعة الشطرنج الجيوسياسية، مقارنةً مع حروب التجارة وصعود الحركات الشعبوية، إضافةً إلى الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، والفوضى السياسية في بريطانيا.
وترى "خلف" أن خطوة الدول العربية التي عملت بحذر على إعادة تأهيل رئيس النظام بشار الأسد هي أكثر من كونها هامشاً، مبينةً أنها تؤشر إلى نكسة مهينة للمصالح الغربية في الشرق الأوسط، ولتأكيد حيوية التدخل الإيراني والروسي، لافتةً إلى أن الأسد الذي قتل واستخدم الغاز وعذَّب مئات الآلاف وشرَّد الملايين من السوريين لم يعد بعد إلى الأسرة العربية، والحديث عن إعادته إلى الجامعة العربية أصبح مثار خلاف الرأي العام، وخطوةً تلو الأخرى يتسلل الأسد ويعاد تأهيله.
وقالت: إن الجهود العربية للتعاون مع سوريا من جديد تسارعت بسبب اتخاذ قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حول سحب قوات بلاده من سوريا، فبعد قراره أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن فتح سفارتها في دمشق رغم أنها كانت جزءاً من التحالف المعادي لنظام الأسد، وتلتها دولة البحرين، وأنه رغم النفي من المتوقع أن تعيد المملكة العربية السعودية علاقتها مع النظام السوري، معلقةً أنه يجب ألا يفاجأ أحد لو اتخذت دول الخليج خطوات أخرى ووافقت على تمويل إعادة إعمار سوريا، والرئيس الأمريكي يتوقع هذا الأمر، وفي تغريدةٍ له عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "إن السعودية وافقت على إنفاق المال الضروري لإعادة إعمار سوريا".
وأوضحت أن لدول الخليج سجلاً متقلباً في سوريا؛ حيث تحولت ضد نظام الأسد وطردته من الجامعة العربية بعد اندلاع الثورة السورية، ومن ثَمَّ تحولت إلى ثورة مسلحة، معتبرةً أن قطر والسعودية ضيعتا ملايين الدولارات على دعم المعارضة، إلا أن إيران تفوقت عليهما، وأن إيران صديق قديم للنظام وتُعَد معبراً للمساعدات الإيرانية لوكيلها حزب الله اللبناني، وعمل القطريون والسعوديون ضد بعضهم حين دعموا جماعات متطرفة مختلفة في سوريا.
ونوَّهت "خلف" بأن الأسلحة التي قدمتها دول الخليج لم تكن متساوية مع السلاح الروسي المتقدم، إضافةً إلى المقاتلين الذين دعمتهم إيران، وتغير ميزان القوة في العام الماضي ضد المعارضة، بحيث قتل آمال الدول العربية الداعمة لها بحل سياسي يجرد الأسد من سلطاته، وتركيا التي كانت داعماً تقليدياً للمعارضة تحوَّلت إلى دورٍ بسيطٍ؛ حيث شكَّلت العمود الثالث في المفاوضات مع روسيا وإيران في مناطق خفض التوتر ومحادثات المعارضة مع النظام.
ولفتت "خلف" إلى أن الدول العربية حانقة لعدم مشاركتها في مستقبل سوريا في الوقت الذي تتحكم فيه دول غير عربية، واصفةً إياها "بالوصول المتأخر إلى اللعبة السورية وبرؤية متعكرة من الصعب تحقيقها"، أما استخدام المال والدبلوماسية فهما ورقة نفوذ عندما تكون هناك فرصة للحل السياسي، وأن الأسد قد رفض التنازلات عندما كان الوضع في مصلحة المعارضة، واليوم ليس مستعداً لتقديم أيّ تنازلات.
ووصفت المشاركة العربية بأنها خدمة لإيران وروسيا التي تريد الخروج من سوريا، وفي العام الماضي حاولت روسيا إقناع الدول الأوروبية بالمشاركة في تمويل إعادة الإعمار، وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حَذِراً في تقديم وعود بإخراج إيران من سوريا، "لأنه لا يستطيع الوفاء بها"، وأن العرب كانوا مستعدين للعمل وتوفير المال، لكن يجب ألا يكون لديهم أيّ وَهْم بشأن التعامل مع الأسد، معللةً أنه سيضع هو وحلفاؤه المال في جيوبهم ويتجاهلون الشروط المرفقة بها.
وفي وقتٍ سابقٍ تقدَّم رئيس الائتلاف الوطني السوري "عبد الرحمن المصطفى" بالشكر للمملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة المغربية وكافة الدول العربية التي رفضت التطبيع مع نظام الأسد، في حين أدانت "الجبهة الوطنية للتحرير" محاولات بعض الدول العربية إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري.
==========================
فايننشال تايمز: الأسد “انتصر” لكنه يحكم شعباً محطماً واقتصاداً منهاراً
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-انتصر-الأسد-ولكنه-يحكم/
إبراهيم درويش
لندن-”القدس العربي”:
تحت عنوان “نظام الأسد يخرج منتصرا وسط أمة محطمة” ،كتبت مراسلة صحيفة “فايننشال تايمز” تشولي كورنيش تقريرا من دمشق بدأته بالتعليق على مباراة المنتخب الوطني السوري لكرة القدم في مباريات كأس آسيا الجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت إن ألافا من المشجعين السوريين احتشدوا في الساحة المركزية بدمشق لمشاهدة المباراة حيث ملأوا الهواء البارد بالهتافات “سوريا سوريا” ، فيما حمل مشجعون العلم الوطني المزين بصور بشار الأسد وحملت فتاتان ملصقات عليها صور الرئيس. وقدمت المباراة صورة عن الحياة الطبيعية في المدينة التي تحاول الوقوف على قدميها بعد ثمانية أعوام من الحرب الأهلية التي قتلت نصف مليون شخص تقريبا. وتعلق كورنيش أن الجماهير التي احتشدت في الساحة كانت تشجع الفريق المرتبط بنظام الأسد الذي خرج منتصرا من الحرب. إلا أن انتصاره جاء بثمن باهظ ويحكم شعبا محطما ومنقسما.
الملصقات التي تحمل صورة  الأسد بالزي العسكري وعبارات التهنئة بالنصر والمعلقة عند حواجز التفتيش  في دمشق تتناقض مع الوجوه المتعبة للمدينة.
وتظل دمشق عرضة للخطر. فقد تعرض طرفها الجنوبي يوم الأحد لهجوم قال الإعلام الرسمي إنه هجوم إرهابي. وتقول إنالنظام الديكتاتوري السوري استعاد السيطرة وبدعم من الميليشيات الإيرانية والطيران الروسي على معظم مناطق المعارضة المسلحة. وتعلق إن الملصقات التي تحمل صورة الأسد بالزي العسكري وعبارات التهنئة بالنصر والمعلقة عند حواجز التفتيش تتناقض مع الوجوه المتعبة للمدينة. وتقول إن الدول العربية قبلت مسألة بقاء الأسد وبدأت تتعامل مع نظامه وإن بطريقة حذرة  بعدما دعمت هذه الدولة المعارضة التي حاولت قلب نظامه وإنهاء حكم نصف قرن تقريبا لعائلته على سوريا. وترى أن بعض الدول العربية التي أعادت صلاتها مع النظام تبررها بأنها محاولة للوقوف في وجه التأثير الإيراني في سوريا. وهناك ترى في استئناف العلاقات فتحا لطرق التجارة وتخفيف الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد المحلي. وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أعادت فتح سفارتها في دمشق وتبعتها بفترة قصيرة البحرين. وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير أول رئيس عربي يزور الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011. وتدفع دول عربية مثل العراق ولبنان لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بعد طردها عام 2011. واعاد الاردن فتح معبر نصيب مع الحدود السورية العام الماضي.
التحركات العربية الأخيرة هي “تعبير عن البراغماتية التي تتفوق على كل شيء ، وكان طرد سوريا من الجامعة العربية خطأ فادحا، ولا يوجد اليوم أي مكون عربي في الآليات الدبلوماسية المتعلقة بسوريا.
وبحسب دبلوماسي عربي فالتحركات الأخيرة هي “تعبير عن البراغماتية التي تتفوق على كل شيء”. مضيفا “كان طرد سوريا من الجامعة العربية خطأ فادحا، ولا يوجد اليوم أي مكون عربي في الآليات الدبلوماسية المتعلقة بسوريا”. ويرى مشجعون للأسد ان النصر ليس كاف. ويقولا أبو مصطفى، 57 عاما صاحب محل بيع مولدات كهربائية: “الحمد لله على النصر” و “لكن تجارتي ليست جيدة بكل الأحوال”. وقال إن أهل دمشق الذين يعانون انقطاعا متكررا للكهرباء ليست لديهم الأموال لشراء المولدات، مشيرا إلى أن تجارته “تعيش أسوأ أوضاعها”. ويعتمد على ما يرسله له ابناؤه الذين يعملون في تركيا من أموال. وتعلق أن أستراليا استطاعت انتزاع النصر من سوريا في اللحظات الأخيرة من المباراة بسبب خيب آمال المشجعين في ساحة دمشق الذين عادوا لبيوت باردة بسبب نقص الغاز. وتشير أن سكان دمشق الذين ظلوا مع النظام يواجهون معارك جديدة: اقتصاد محطم وعملة فقدت قيمتها بشكل زاد من تكاليف المعيشة. ويقول الكثير من الدمشقيين إنهم أفقر اليوم مما كانوا عليه. ونقلت الصحيفة عن ريما قادري، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية “بصراحة، لن يتحقق النصر لسوريا إلا بعد النصر العسكري والاجتماعي والاقتصادي. ولن نستطيع القول إننا فزنا إلا بعد رؤية إشارات عن تطور الاقتصاد”. وهرب من البلاد حوالي 6 ملايين نسمة إلا أن المخاوف من تجنيد من هم فوق سن 18 عاما منع الكثيرين من العودة. كما أن ثلث المساكن إما متضررة أو هدمت بالكامل. ويقدر البنك الدولي كلفة الإعمار بحوالي 200 مليار دولار بدون معرفة من سيدفع الفاتورة. وتريد روسيا من الاتحاد الأوروبي المساهمة إلا أن هذا يشترط عملية سياسية وتسوية قبل انخراطه في عملية إعادة الإعمار. وعلى بعد 15 دقيقة من دمشق تقع الغوطة التي كانت منطقة زراعية مزدهرة واستعادها نظام الأسد العام الماضي بعد معركة مع المعارضة. بشكل قلل المخاطر الأمنية على العاصمة. إلا أن الحرب دمرت معظم مبانيها وسوتها بالتراب أما البقية فقد نظفت بعد عمليات النهب. ورغم عودة الأسواق إلا أن عودة الخدمات الحكومية بطيئة وحضور الجيش واضح فيها وبدون مياه صحية أو جمع للقمامة. وتساءلت أم خالد، 71 عاما، “هل يمكنك الحديث مع الحكومة لتوفير الغاز”، حيث كانت وافقة في طابور طويل لشراء عبوات الغاز بأسعار ضعف سعر الحكومة. وتلوم هذه العقوبات الغربية لنفص الوقود. ولا تزال مناطق أخرى خارجة عن النظام في دمشق، ففي إدلب التي يعيش فيها 3 ملايين نسمة تسيطر هيئة تحرير الشام على معظمها. وفي مناطق شمال-شرق سوريا تسيطر الجماعات الكردية المتحالفة مع أمريكا على ربع أراضي البلاد. وتختم بالقول إن كرة القدم كشفت عن انقسام سوريا العميق. فقد حفلت وسائل التواصل الاجتماعي خارج العاصمة بتهاني للفريق الأسترالي لفوزه على فريق النظام الذي وصفوه “بمنتخب البراميل المتفجرة”. وكتب ناشط في الخارج “أخرجوا يا صيصان بشار”.
==========================
الصحافة العبرية :
 
«هآرتس»: عودة «بلاك ووتر» العسكرية سيئة السمعة ومحطتها الأولى في الشرق الأوسط
https://www.sasapost.com/translation/blackwater-looks-for-a-comeback/
أثارت شركة المقاولات الأمنية «بلاك ووتر» جدلًا كبيرًا في أعقاب حظر أنشطتها بالعراق، بعد أن أطلق العاملون بها النار على المدنيين في دائرة مرورٍ مزدحمةٍ عام 2007.
أُعيد تسمية الشركة وبيعت لتبدأ أعمالها عام 2011 تحت اسم شركة «أكاديمي» في فيرجينيا. لكنَّها عادت لتتصدر عناوين الأخبار من جديدٍ بعد أن جادل مؤسسها إريك برينس، الملياردير وضابط البحرية الأمريكية السابق، بأنَّ الولايات المتحدة يجب أن تستبدل المرتزقة بجنودها الألفين في سوريا.
وترى صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أنَّ هذا الأمر ربما يكون محاولةً من الشركة للعودة إلى الساحة العالمية من جديد من خلال الحرب السورية.
ذكرت الصحيفة أنَّ إعلان برينس على شبكة «فوكس بيزنس» جاء في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجأةً في ديسمبر (كانون الأول) سحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو الإعلان الذي أثار مخاوف القوات الكردية السورية، التي تحالفت مع الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بسبب ما تواجهه من تهديداتٍ تركية.
وترى «هآرتس» أنَّ برينس يسعى إلى إعادة شركته إلى الساحة بعرضه على ترامب حماية حلفاء الولايات المتحدة في سوريا واستبدال الجنود الأمريكيين، وهو الوعد الذي تحدث عنه ترامب خلال حملته الرئاسية، والذي اتضَّحت ضرورة الوفاء به إثر مقتل جنودٍ أمريكيين بواسطة قنبلةٍ زرعها داعش في سوريا هذا الأسبوع.
وأوردت الصحيفة تصريحات برينس لشبكة «فوكس بيزنس» هذا الأسبوع: «سيتحطم حلفاؤنا داخل سوريا في حال لم نمتلك قدرةً رادعةً للدفاع عنهم ضد أي غزوٍ بريٍ من قِبَل الجيوش التقليدية التي يمتلكها الإيرانيون والسوريون».
برينس هو شقيق بيتسي ديفوس، وزيرة التربية والتعليم الأمريكية، وحسب الصحيفة، كان قد طالب إدارة ترامب في الماضي بخصخصة الحرب في أفغانستان، التي وصلت إلى عامها الثامن عشر.
ففي مقالةٍ افتتاحيةٍ كتبها لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في مايو (أيار) عام 2017، عرض برينس أن يحل المتعهدون العسكريون محل الجنود في أفغانستان، وأن يعملوا تحت إمرة «نائب» للحرب يتبع رئيس البلاد مباشرةً.
وذكرت «هآرتس» أنَّ ترامب تعهَّد الشهر الماضي أيضًا بتخفيض عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان إلى النصف، وسحب 7 آلاف جندي.
وأضاف برينس، في حديثه إلى «فوكس بيزنس»: «يَعُجُّ التاريخ الأمريكي بالشراكات بين الحكومة والشركات الخاصة، وتوجد مجالاتٌ يُمكن للقطاع الخاص أن يسد فراغاتها، إذ لا يجب أن يُنفق الجيش أموالًا طائلةً عليها».
وأوضح مارك كانسيان، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، المنطق وراء عرض برينس الأصلي في ما يتعلَّق بأفغانستان، خلال حديثه إلى مجلة «فوربس» في أغسطس (آب) الماضي: «يقترح برينس وسيلةً تُمكِّن الولايات المتحدة من تحقيق أهدافها، بتقليل ظهورها في الصراع والسماح بالتزامٍ ضروريٍ على المدى الطويل لتدعيم القوات الأفغانية والحد من قوة طالبان. كانت هذه هي استراتيجية الولايات المتحدة في كولومبيا، حين تكفَّل المتعهدون بتقديم الدعم الكامل على المدى الطويل للقوات المحلية».
جيش بوتين الخاص
وفي السياق ذاته، أفادت «هآرتس» بأنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقرَّ خلال مؤتمره الإخباري السنوي الشهر الماضي، بأنَّ المتعهدين العسكريين في روسيا من مجموعة «فاجنر» لهم حق العمل والسعي وراء مصالحهم في أي مكانٍ بالعالم، ما داموا لا يخرقون القانون الروسي. هذا بينما أنكر الكرملين طويلًا المزاعم بشأن عمل المتعهدين الروس سرًا داخل سوريا، وبذل مجهودًا ضخمًا في التغطية على أنشطتهم وإخفاء حصيلة القتلى الرسمية في البلد الذي مزقته الحرب.
وأوضحت الصحيفة أنَّ الشركات العسكرية الخاصة لا تُعَدُّ قانونيةً في روسيا على المستوى الرسمي. لكنَّ بوتين شخصيًا أعلن دعمه لهم من قبل، واقترح في أبريل (نيسان) عام 2012 الحاجة إلى «آليةٍ للسعي وراء المصالح القومية دون مشاركةٍ مباشرةٍ من الدولة. وأعتقد أنَّنا يجب أن نأخذ الأمر بعين الاعتبار وندرسه».
تظاهرة للمطالبة بوقف التدخل الروسي في سوريا-واشنطن-أكتوبر (تشرين الأول) 2015
وذكر موقع «فونتانكا»، الذي يتَّخذ من سانت بطرسبرج مقرًا له، أنَّ قرابة 3 آلاف روسي يعملون لصالح مجموعة «فاجنر» حاربوا في سوريا منذ عام 2015، وهو نفس الوقت الذي تدخَّلت فيه روسيا بالنيابة عن نظام الأسد، في خطوةٍ قلبت موازين الحرب لصالحه.
وأشارت «هآرتس» إلى أن المحقِّق الخاص روبرت مولر استمع إلى أدلةٍ خلال تحقيقه المُتعلِّق بترامب وروسيا تُؤكِّد سفر برينس إلى جزيرة سيشل النائية، في محاولةٍ لإنشاء قناة تواصلٍ خلفيةٍ بين ترامب وروسيا. وفي يونيو (حزيران)، قال برينس إنَّه تعاون مع تحقيق مولر، لكنَّه زعم أن التواصل مع مسؤولٍ مرتبطٍ ببوتين كان لقاءً «عرضيًا»، وأنكر أي محاولةٍ لإنشاء قناة تواصلٍ بين ترامب والكرملين.
«نحن قادمون»
ذكرت «هآرتس» أن شركة «بلاك ووتر» الأمريكية نشرت إعلانًا من صفحةٍ كاملةٍ في النسخة المطبوعة لمجلة «ريكويل» الأمريكية، وهي «مجلةٌ عصريةٌ للأسلحة النارية» على حدِّ وصفها، يحمل جملةً واضحة: «نحن قادمون».
وأفاد موقع «ميليتاري تايمز»، الذي رفض فريق العلاقات العامة الخاص ببرينس التعليق على أخباره بحسب «هآرتس»: «يبدو من إعلان مجلة «ريكويل» أنَّ «بلاك ووتر» تُجدِّد نشاطها من تلقاء نفسها، لكنَّ معالم ذلك النشاط ليست واضحةً بعد».
ولاحظ الكثيرون من المراقبين أنَّ الإعلان أعقب استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، واقتراب موعد إقالة الجنرال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد. ويُذكر إنَّ الرجلين عارضا خصخصة الحرب في أفغانستان معارضةً علنية.
وبحسب الصحيفة، في الوقت ذاته، عادت شركة «بلاك ووتر» لتتصدَّر عناوين الأخبار لأسبابٍ أخرى. إذ أُدين حارسٌ أمنيٌ تابع لشركة «بلاك ووتر»، عمره 35 عامًا، بتهمة القتل من الدرجة الأولى إثر إطلاقه النار على مدنيٍ في دائرة مرورٍ مزدحمةٍ ببغداد عام 2007، وهي الحادثة التي قُوبِلَت بإدانةٍ عالمية.
ووفقًا لما أوردته «هآرتس»، قال مكتب وكيل وزارة العدل الأمريكية بواشنطن العاصمة في بيانٍ رسميٍ أنَّ الحارس نيكولاس سلاتن أُدين بتهمة قتل أحمد هيثم أحمد الربعي، وهو واحدٌ من أصل 14 مدنيًا لقوا مصرعهم حين أطلق حُرَّاس «بلاك ووتر» النار على المدنيين في ساحة النسور يوم 16 سبتمبر (أيلول) عام 2007.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنَّ العراق حظرت أنشطة شركة «بلاك ووتر» داخل البلاد عام 2009 إثر تلك الحادثة، التي أثارت الجدل بشأن دور المتعهدين الأمنيين الذين يعملون لحساب الحكومة الأمريكية في مناطق الحرب.
وجاءت الضغوط الأولى لخصخصة الجيش الأمريكي بحسب الصحيفة من دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي آنذاك. وأوردت صحيفة «الجارديان» البريطانية عام 2004 أنَّ «مُذكِّرةً كتبها وزير الجيش الأمريكي توماس وايت عام 2002 أشارت إلى أنَّ ثُلث ميزانية الجيش تذهب لصالح المتعهدين العسكريين، في حين تتناقص أعداد الجيش، والفكرة هي توفير المال الذي يُنفَقُ على الجنود الدائمين باستخدام المرتزقة المُؤقتين».
وترى الصحيفة أنَّ برينس وشركة «بلاك ووتر» انضما إلى قائمةٍ طويلةٍ من مسؤولي عصر بوش الذين عادوا إلى الساحة العامة في الولايات المتحدة.
وأوردت «هآرتس» في ختام تقريرها ما كتبه نواه كيرش لمجلة «فوربس» في أبريل عن عودة برينس الوشيكة، قائلًا إن مؤسس شركة «بلاك ووتر «وضع بالفعل استراتيجيته الكبرى، وفتح الباب أمام طبيعته التي تمزج بين الإيمان بالمصير والدين الراسخ».
ويوضح كيرش هذا من خلال اقتباس كلمات برينس حين قال: «مُعجزتي المفضلة في الكتاب المقدس هي والمسيح في بحيرة طبريا وهم يقفون داخل القارب أمام رياحٍ عاصفة ويُواجهون خطر الغرق. فيقول المسيح: «ثقوا! أنا هو. لا تخافوا»، ثم يصعد إلى السفينة وتسكن الرياح».
==========================
"هآرتس" تكشف تفاصيل الغارات الإسرائيلية "المكثفة" على مواقع ميليشيا أسد
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160479/0/هآرتس-تكشف-تفاصيل-الغارات-الإسرائيلية-المكثفة-على-مواقع-ميليشيا-أسد
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-01-22 08:57
قالت صحيفة "هآرتس" إن الضربة الإسرائيلية في سوريا، والتي حصلت يوم الأحد، استهدفت مجموعة من بطاريات الدفاع الجوي التابعة للنظام.
وبحسب الصحيفة استهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع منها "SA2" و"2SA3" و"SA17" و"SA22" بالإضافة إلى استهدافها لرادار تابع لنظام (الأسد).
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الروسي والقوات الجوية التابعة للنظام لم تقم بتشغيل نظام الدفاع الجوي المتطور "إس-300" أو "إس – 400" التي هي بحوزة الروس حالياً.
ولم تصدر روسيا إي إدانة للهجمات الإسرائيلية، خلافاً للمرات السابقة التي قامت بها إسرائيل بتوجيه ضربات عسكرية في الأشهر الأخيرة. حيث زودت روسيا نظام (الأسد) بثماني بطاريات "إس – 300" على خلفية إسقاط طائرة التجسس الروسية في 17 أيلول.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الهجمات صباح يوم الإثنين في الساعة الواحدة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل توقيت العملية العسكرية التي قالت إنها تستهدف مستودعات لأسلحة إيرانية ومواقع للتدريب.
وقال "مركز الدفاع الروسي" إن أربعة مقاتلين سوريين قتلوا بينما أصيب ستة آخرون نتيجة للضربات الإسرائيلية، وأعلن تمكن الدفاعات الجوية التابعة للنظام من إسقاط نحو 30 صاروخ "كروز" وقنابل موجهة خلال الغارات الجوية. وقالت تقارير إعلامية إن الضربات الجوية أدت إلى مقتل 11 مقاتل من بينهم سوريان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة السابقة، حصلت صباحاً في يوم الأحد، وهو أمر نادر الحدوث، كما أنها استهدفت دمشق. تبع ذلك صاروخ متوسط المدى أُطلق من داخل سوريا إلى مرتفعات الجولان، حيث تم اعتراضه من قبل نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي.
واقع جديد بعد الانسحاب الأمريكي
وقال (يعقوب أميدرور)، الرئيس السابق لـ "مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه في حال رغب أي طرف "بالتوضيح للجانب الآخر بأنه عازم على منع شيء ما، حينها إما أن يقوم بتصعيد العملية أو يقول ذلك بشكل علني: أنا أفعل ذلك"، مشيراً إلى أن إسرائيل فعلت الاثنين معاً.
واعتبر (أمير موسوي)، المستشار السابق لوزارة الدفاع الإيرانية، أن هنالك احتمالا بأن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة، إلى قيام إسرائيل بضرب أهداف إيرانية، بهدف التسبب بحرب إقليمية واسعة، لأن إسرائيل كانت تعول على بقاء الولايات المتحدة في سوريا.
وأشار (دانييل شابيرو)، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل خلال إدارة (باراك أوباما)، أن الانسحاب الأمريكي من سوريا قد فتح المجال أمام إيران وإسرائيل للعمل بحرية في المنطقة.
وقال للصحيفة "الواقع إن انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا يخلق حالة يرغب فيها كل طرف أن يظهر ما يمكنه تحقيقi أو ما يرغب بفعله في الواقع الجديد"
==========================
"إسرائيل اليوم" :حـدود الـتـوتـر فـي الـشـمـال
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13138dcdy320048589Y13138dcd
بقلم: يوآف ليمور
وقفت إسرائيل وإيران أمس على شفا مواجهة جبهوية، في أعقاب الهجوم الذي نسب إلى سلاح الجو في سورية وإطلاق الصاروخ إلى هضبة الجولان رداً على ذلك.
إن الهجوم الذي نسب إلى إسرائيل والذي كان موجها ظاهراً ضد تثبيت الوجود والتعاظم الإيراني في سورية، نفذ بشكل شاذ في ساعات النهار.
والتوقيت كفيل بأن يشهد على قيمة الهدف لأنه من المعقول الافتراض بأن إسرائيل ما كانت لتختار الهجوم في مثل هذه الساعة – حين يكون احتمال وقوع إصابات أعلى بكثير – لو لم يكن الهدف يبرر ذلك.
كما أن حقيقة أن الهجوم تم بينما رئيس الوزراء ووزير الدفاع نتنياهو متغيب عن البلاد، كفيلة بأن تشهد بأنه كان إلحاح عال لتنفيذه.
بعد بضع دقائق من الهجوم أطلق صاروخ للمدى المتوسط نحو هضبة الجولان، فاعترضت منظومة القبة الحديدية الصاروخ، ولكن بعد فترة زمنية قصيرة من الهجوم وحتى إطلاق الصاروخ تشهد على أن من أطلق الصاروخ انتظر الفرصة للعمل. ولما كانت تكتفي، على عادتها بإطلاق صواريخ أرض – جو نحو الطائرات التي نفذت الهجوم (في محاولة لاعتراض الصواريخ)، معقول أن تكون جهة أخرى هي التي أطلقت هذا الصاروخ.
في شباط من العام الماضي أطلقت إيران طائرة مسيرة تم اعتراضها بعد بضع دقائق من تسللها إلى الأراضي الإسرائيلية في هضبة الجولان، فردت إسرائيل بهجوم على عدة أهداف إيرانية في سورية، وفي القتال الذي نشأ نجحت بطاريات الدفاع الجوي السورية في إسقاط طائرة إف 16 إسرائيلية.
في أعقاب جولة القتال هذه صعدت إسرائيل جدا حجم هجماتها على الأهداف الإيرانية في سورية، رغم علمها بأن إيران تبحث عن الثأر – الذي جاء في أيار من السنة الماضية مع إطلاق أكثر من 30 صاروخا نحو هضبة الجولان.
سقط معظم الصواريخ في الأراضي السورية وتم اعتراض أربعة منها دون أن تقع إصابات أو يلحق ضرر في الجانب الإسرائيلي؛ فرد سلاح الجو بهجوم واسع على عشرات الأهداف الإيرانية في سورية وفي ضربة واسعة لبطاريات الدفاع الجوي للجيش السوري.
منذ جولة القتال هذه (التي سماها الجيش الإسرائيلي "بيت الأوراق") امتنعت إيران عن العمل المباشر ضد إسرائيل.
وعلى أية حال، فور إسقاط طائرة اليوشن الروسية في شهر أيلول، تقلص جداً النشاط الإسرائيلي في سورية، ولكنه تصاعد مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة، فيما رافقه هذه المرة خطاب تهديدي من جانب إسرائيل، وجد تعبيره في تصريحات صريحة من نتنياهو ومن رئيس الأركان المنصرف غادي آيزنكوت اللذين بشكل استثنائي أخذا المسؤولية عن الأعمال الهجومية ضد إيران في سورية.
يبدو أنهم في إيران قرروا أنه حان الوقت للتوقف عن السلبية، والرد. ومع ذلك، يفترض بتجربة الماضي أن تعلم إيران بأن إسرائيل لم تدرج على التجلد على إطلاق الصواريخ إلى نطاقها ومن هنا معقول أن تكون الجولة القتالية لم تنتهِ بعد وأن إسرائيل ستجد السبيل للرد، وبطريقة تعطي صداها جيداً.
من أدار هذه المعركة هو رئيس الأركان الوافد أفيف كوخافي الذي كان هجوم أمس هو الأول في ولايته.
في الطريق إلى معركة الرأس بالرأس مع قاسم سليماني، سيكون كوخافي مطالبا بأن يتأكد بأن إسرائيل لا تدوس على الأقدام، وبالأساس على أقدام روسيا.
لقد احتاجت موسكو أشهراً كي تهدأ من إسقاط الطائرة في أيلول، ومؤخراً فقط تحققت تفاهمات واسعة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي (الذي أجرى وفد من ضباطه الأسبوع الماضي سلسلة من المداولات في هيئة الأركان)، من الواجب الحفاظ عليها كمصلحة استراتيجية أعلى.
إن هذه المناوشات الإسرائيلية – الإيرانية من غير المتوقع أن تخرج، في هذه اللحظة على الأقل، عن الحدود المعروفة.
ومع ذلك، في الجيش الإسرائيلي لن يأخذوا على أية حال مخاطرات وسيحافظون على حالة تأهب عالية في الفترة القريبة خوفاً من رد إيراني يمكنه أن يأتي أيضا من قبل حزب الله أو بوساطة جهات مختلفة في هضبة الجولان.
المعنى هو أن التوتر في الشمال سيرافقنا في المستقبل المنظور أيضا، وأن يكون ليس فقط في مركز ولاية كوخافي بل وأيضا في مركز حملة الانتخابات القريبة القادمة.
 
عن "إسرائيل اليوم"
==========================
هآرتس :إطلاق النار من سورية: فحوى الرسالة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13139ca9y320052393Y13139ca9
بقلم: عاموس هرئيل
كانت أحداث أمس في الشمال استثنائية بالنسبة للهجمات الجوية السابقة المنسوبة لإسرائيل. بصورة نادرة الهجوم حدث في وضح النهار وجزء من الرد على إطلاق النار من سورية تم بعد وقت طويل جدا من الهجوم.
في هذه المرحلة تم تشغيل القبة الحديدية التي اعترضت الإطلاق أمام أنظار آلاف المتنزهين في جبل الشيخ.
بعد ذلك تبين أن الصاروخ الذي أطلق كان في مسار محدد وليس صاروخاً مضاداً للطائرات.
تم الهجوم السابق في سورية مع أخذ المسؤولية الإسرائيلية بصورة استثنائية.
بداية أشار إلى ذلك رئيس الأركان السابق آيزنكوت في مقابلة مع "نيويورك تايمز"، تطرق فيها إلى آلاف الأهداف التي هوجمت في السنوات الأخيرة.
بعد ذلك، في بداية جلسة الحكومة قبل أسبوع، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشكل صريح بأن سلاح الجو هاجم مخازن سلاح إيرانية في منطقة مطار دمشق.
هذه المرة نتنياهو، الذي دهمه الهجوم أثناء زيارته السياسية في تشاد التي خلالها تم استئناف العلاقات بين الدولتين، كان أقل تفصيلا في أقواله. "لدينا سياسة ثابتة: ضرب تمركز إيران في سورية والمس بمن يحاول ضربنا"، قال للمراسلين الذين رافقوه في زيارته.
"هذه السياسة لا تتغير سواء كنت في البلاد أو في تشاد"، إن اختيار نتنياهو العودة إلى الاختفاء خلف ستار ضبابي جزئي، مرة أخرى يقتضي من وسائل الإعلام الإسرائيلية تبني قواعد رقابة لم تعد صالحة تماما.
كل التقارير عن الهجوم تستند إلى ما تنشره وسائل الإعلام الأجنبية في سورية. هل هناك من يصدق ألاعيب "يبدو لي" هذه؟ يبدو أنه ليس السوريون ولا الإيرانيون ولا الجمهور الإسرائيلي أيضا يصدقون ذلك.
إذا كان ستار الرقابة يرفع وينزل المرة تلو الأخرى وفقاً لاعتبارات (أو نزوات سياسية) لرئيس الحكومة، يبدو أنه لم يعد له تبرير ولا حاجة.
ولكن هذه فقط مسألة جانبية بالنسبة للاستراتيجية. هذه تتعلق بالجهد الإسرائيلي للحفاظ على حرية النشاط الجوي في الشمال، حتى بعد انتصار نظام الأسد في الحرب الأهلية في سورية، وجهود روسيا لوضع نهاية لهجمات سلاح الجو، التي تستغل حادثة إسقاط الطائرة الروسية قبل أربعة أشهر.
إسرائيل تحارب في سورية ظاهرتين – تهريب السلاح المتطور لحزب الله وجهود تمركز إيران العسكري في سورية.
بعد إسقاط الطائرة الروسية بالخطأ من قبل نظام الدفاع الجوي السوري، فإن روسيا قلقة من كل اقتراب إسرائيلي من قواعدها في شمال غربي الدولة، التي توجد فيها طائراتها.
مهم لإسرائيل الاستمرار في الهجمات، على الأقل في وسط وجنوب سورية، وأن تعطي إشارة للإيرانيين بأن عدم رضى روسيا من العمليات الإسرائيلية لا يمنحهم حصانة من الهجوم.
هذه ليست الحالة الأولى من إطلاق صواريخ أرض – أرض من سورية، لكن في المرة الأخيرة التي سجل فيها إطلاق كهذا، في شهر أيار الماضي، كان ذلك رداً إيرانياً متأخراً على عدة هجمات نسبت لإسرائيل.
ترد سورية خلال السنتين الأخيرتين، وبشكل خاص في الأشهر الأخيرة، بإطلاق نار الصواريخ المضادة للطائرات على كل هجوم إسرائيلي.
هذه المرة، بفرق زمني كبير نسبيا بعد الهجوم لم يتم إطلاق صاروخ مضاد للطائرات، بل صاروخ أرض – أرض على الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان.
يبدو أن هذا ليس انحرافاً حدث بالصدفة، بل هو رسالة موجهة، من شأنها أن تقود إسرائيل إلى رد خاص بها على محاولة المس بأراضيها.
السؤال هو كالعادة من هو العنوان، هل نظام الأسد هو الذي قرر إطلاق النار، أم حرس الثورة الإيراني أم مليشيات شيعية تسيطر عليها إيران، أم أن ذلك كان خطوة منسقة من قبل الجميع؟ حقيقة أن الأمر يتعلق بصاروخ ثقيل من شأنها أن تشير إلى مسؤولية النظام السوري.
لم تتبلور قواعد اللعب الجديدة في سورية بعد استقرار نظام الأسد بعد بشكل نهائي.
إسرائيل تواصل المناورة على حبل دقيق في محاولة لمواصلة الضغط على إيران وحزب الله دون الوصول إلى تصادم مباشر مع روسيا.
هذه مشكلة ستستمر في إشغال رئيس الأركان الجديد أفيف كوخافي خلال الأشهر القادمة.
في نفس الوقت، لا يمكن تجاهل جبهة حساسة أخرى وهي قطاع غزة. لم تعلن إسرائيل بعد عن مصادقتها على تحويل الأموال القطرية للقطاع، التي تأخرت منذ أسبوع.
رغم أن دبلوماسي قطري قال أمس لوكالة "رويترز" إن هذا سيتم هذا الأسبوع.
للطرفين توجد الآن مصلحة في تحويل الأموال. إسرائيل تريد الهدوء النسبي وحماس بحاجة إلى 15 مليون دولار من قطر كأوكسجين للتنفس.
ولكن سياسيا الأمور تحدث في توقيت غير مريح لرئيس الحكومة على خلفية الانتقاد المتزايد له من اليمين مع افتتاح الحملة الانتخابية.
تأخير أطول من اللازم للأموال يمكنه أن يزيد التوتر أيضا في منطقة الجنوب، بموازاة التسخين الحاصل على الحدود مع سورية.
 
عن "هآرتس"
=========================
 "معاريف" :الجبهة مع سورية: تغييران في عادات الرد
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1313953by320050491Y1313953b
2019-01-22
بقلم: يوسي ملمان
مع مرور الساعات منذ الهجوم المنسوب لإسرائيل والرد السوري، يمكن أن نلاحظ تغييرين كبيرين مقارنة لما اعتدنا عليه في الفترة الأخيرة: الأول هو أن إسرائيل لم ترد رسميا وهكذا عادت في واقع الأمر إلى سياسة الغموض التي في ضوئها لا تنفي ولا تؤكد أن سلاح الجو هو الذي هاجم.
هذه السياسة انكسرت في بداية الشهر، حين تباهى رئيس الأركان المعتزل الفريق غادي آيزنكوت في مقابلة مع "نيويورك تايمز" بأن إسرائيل هاجمت في السنوات الأخيرة آلاف المرات، وبعد يوم من ذلك أخذ رئيس الوزراء المسؤولية عن هجوم ضد هدف في المطار في دمشق.
أما التغيير الثاني فهو أن إسرائيل لم تسارع بالرد بالنار على إطلاق الصاروخ الذي أطلق نحو شمال هضبة الجولان (ووفقاً لبيان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي اعترضته بطارية القبة الحديدية، أغلب الظن في الأراضي السورية).
في الماضي كانت إسرائيل تسارع إلى الرد فور كل إطلاق نار من سورية، حتى لو كان هذا تسللا للنار كنتيجة للمعارك بين الجيش السوري والثوار.
أما هذه المرة فلم يكن هذا تسللاً للنار، فقد عاد الجيش السوري قبل بضعة أسابيع للسيطرة في معظم أرجاء الحدود من الجانب السوري لهضبة الجولان، باستثناء الجنوب، حيث لا يزال تواجد صغير لمنظمات الثوار.
يمكن التقدير بأن هذا كان ردا سوريا مبادرا إليه، في نية مبيتة لإطلاق صاروخ كرد على ادعاء سورية بغارة سلاح الجو.
وحسب البيانات الرسمية السورية والتقارير في وسائل الإعلام، فإن طائرات قتالية من سلاح الجو هاجمت أهدافا في مطار جنوب شرقي دمشق.
يمكن التقدير بأن هدف الهجوم، مثلما في الماضي، كان قوافل سلاح انتقلت من إيران إلى حزب الله، عبر سورية.
وحسب تقارير مواقع تتابع الطائرات، ففي موعد قريب من الحدث شوهدت طائرة انطلقت من إيران نحو دمشق وعادت على أعقابها.
وحسب ناطقين سوريين رسميين، فقد فشل الهجوم، ودفاعاتها الجوية نجحت في اعتراض ستة صواريخ أطلقت من طائرات سلاح الجو، أما الصاروخ السابع فسقط في منطقة مفتوحة ولم يحدث أضرارا.
وتجدر الإشارة إلى أنه بخلاف أحداث الماضي، فإن روسيا لم ترد رسميا على هذا الحدث. يحتمل أن يكون سبب ذلك هو أن الأمر وقع يوم الأحد وأن الرد لا بد سيأتي. أما رئيس الوزراء فقد قال أثناء زيارته إلى تشاد إنه حتى حين يكون خارج البلاد فإن السياسة لا تتغير.
ومن هنا يمكن الاستنتاج بأن الوضع سيبقى في هذه المرحلة مثلما هو: إيران ستواصل محاولة تثبيت تواجدها في سورية، نقل الصواريخ الدقيقة أو عناصر الصواريخ وكذا الصواريخ المضادة للطائرات إلى حزب الله، وإسرائيل بالمقابل ستهاجم كي تحبط هذه المساعي.
ولكن إلى هذه المعادلة المعروفة والمتوقعة، قد يدخل متغير آخر – ردود بالنار وإطلاقات صواريخ من الجيش السوري، الذي أخذت ثقته بنفسه تتعزز أكثر فأكثر.
 
عن "معاريف"
==========================
"يديعوت" تتساءل: من يصدر الأمر بالتصدي لطائراتنا في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1153801/يديعوت-تتساءل-من-يصدر-الأمر-بالتصدي-لطائراتنا-في-سوريا#tag_49219
غزة- عربي21- أحمد صقر الإثنين، 21 يناير 2019 07:30 م02152
تساءلت صحيفة إسرائيلية الاثنين، عن الجهة التي تصدر الأوامر للمضادات السورية بالتصدي للطائرات الإسرائيلية الحربية المغيرة على دمشق، مؤكدة في ذات الوقت أن نقل الوسائل القتالية المتطورة من طهران لمطاري دمشق وبيروت يتواصل.
ورأت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في افتتاحيتها التي كتبها معلقها العسكري، أليكس فيشمان، أن "إطلاق صاروخ أرض-أرض متوسط المدى يحمل رأسا متفجرا وزنه نحو نصف طن ذي إصابة مدمرة من سوريا، مؤشر من إيران أو سوريا لإسرائيل بأن التجلّد انتهى".
وقدرت أنه "على كل هجوم سيأتي رد في إسرائيل، وهو ما سيشكل حرب استنزاف علنية"، موضحة أن "الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي".
وتساءلت "يديعوت": "ما هي التوصيات التي سيرفعها أفيف كوخافي في الأسبوع الأول في منصبه كرئيس للأركان للقيادة السياسية"، مضيفة: "هل ستبتلع إسرائيل الضفدع، وتتعلم العيش مع سابقة إطلاق الصواريخ نحو الجولان كرد فوري على كل عمل يقوم به الجيش في سوريا، وتخاطر بتشديد ردود الفعل الإيرانية – السورية، أم ستستعرض العضلات وتصد هذا الميل الجديد بعمل ذي نزعة قوة أكبر".
وذكرت أنه في الوقت الحالي "لا يبدو أن لإسرائيل إستراتيجية مختلفة حول استمرار المواجهة مع إيران في سوريا، باستثناء مسيرة السخافة المتعلقة بنزع الغموض"، منوهة إلى أنه "سيتعين على كوخافي أن يرفع للقيادة السياسية مفاهيم جديدة، في ضوء حقيقة أن الساحة الشمالية تتغير والنظام السوري يعود ليكون صاحب السيادة".
ورغم القصف الإسرائيلي بالأمس على سوريا، إلا أنه "يتبين أنه رغم الضربات التي تتلاقها سوريا والقوات الإيرانية هناك، فإن القطار الجوي الذي يحمل وسائل قتالية متطورة من طهران لمطاري دمشق وبيروت يتواصل".
ورأت أن توقيت الهجوم في سوريا "تقرر وفقا لتوفر الأهداف في ظل خلق تهديد على طائرات النقل الإيرانية التي تهبط في دمشق"، معتبرة أن "التبجح السوري لقدرة منظومة المضادات لديهم لاعتراض القذائف الإسرائيلية ليس جديدا".
ونوهت أن "السؤال المشوق أكثر هو؛ من يعطي الأمر باعتراض القذائف التي تطلق من الطائرات الإسرائيلية؟، هل يصدر الأمر من مركز تحكم مضادات الطائرات بسوريا، الذي يوجد في حميميم، تحت قيادة روسية؟ أم في البطاريات السورية التي يتواجد فيها الروس؟".
وأضافت: "لن نتفاجأ إذا ما تبين لنا بأن الروس ضالعون حتى الرقبة في أعمال مضادات الطائرات السورية، فالروس يركضون في كل الأعراس، هم يسمحون لإسرائيل بالقصف من جهة، ويحاولون تشويش قدرات سلاح الجو الإسرائيلي من جهة أخرى".
ورجحت الصحيفة الإسرائيلية، "تحسن التنسيق بين إسرائيل وروسيا، حيث توقفت موسكو عن شجب تل أبيب في بياناتها الأخيرة".
==========================
الصحافة الالمانية :
"تاجس شبيجل" الألمانية :نفوذ روسي وضعف أمريكي وتهديد تركي.. كيف تغيرت خريطة الحرب السورية؟
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1494336-كاتب-ألمانى-يكشف-الخطط-القادمة-فى-سوريا
أحمد عبد الحميد 21 يناير 2019 19:36
"ما هي المخاطر التي قد تواجه القوى الدولية في سوريا؟"، سؤال طرحته صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية، مجيبًا عليه الكاتب الصحفي الألماني "توماس سيبرت".
سلط الكاتب الضوء على خطط القوى الدولية القادمة فى ظل النفوذ الروسي الحالى والضعف الأمريكي والتهديدات التركية والمخاوف الكردية.
وأوضح الكاتب، أنّ سوريا لا تهدأ على الإطلاق، لا سيما بعد الانسحاب المزمع للولايات المتحدة من البلد الذي مزقته الحرب، والذى أشعل النزاع بين القوى الأخرى، متوقعًا أن تقود هذه الحالة إلى اتخاذ قرارات أولية مهمة في قمة روسية تركيا تعقد بعد غدٍ الأربعاء في موسكو.
كقوة عسكرية وسياسية رائدة، تعتبر روسيا أهم عامل في لعبة البوكر السورية، ويريد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إنهاء الحرب التي دامت حوالي ثماني سنوات، لتعزيز موقف بلاده كقوة جديدة في الشرق الأوسط، وتثبيت حكومة مركزية أقوى، وفي الوقت نفسه يستغل التعاون الروسى مع تركيا لإضعاف العلاقات بين أنقرة والغرب.
بعد أن التقى بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في عام 2018، يواصل الآن التشاور في العام الجديد، ويريد توطيد هذا التحالف، لكن في نفس الوقت يُبطئ الطموحات التركية في سوريا، بحسب الكاتب.
ونقلت الصحيفة تصريحًا للخبير في الشئون الروسية "كريم حكيم"، والذى قال إنّ الهجوم العسكري الذي أعلنته تركيا ضد الأكراد في شمال سوريا مثل إنشاء منطقة عازلة في أنقرة، لم يكن في مصلحة موسكو.
وأشار الكاتب إلى أنّ أمريكا قد ضعفت بشكل كبير فى سوريا بعد انسحاب القوات الذى أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب.
وفي الوقت الذي أكّد فيه ترامب أن الأهداف الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا - الحرب ضد "داعش وإيران"، سوف تستمر المواجهات حتى بعد انسحاب الجنود الأمريكيين، وفقًا للكاتب.
 ورأى أنّ السؤال المطروح هو "ما هو رد الفعل الأمريكى بعد مقتل أربعة أمريكيين في هجوم يشتبه أن داعش قد شنته في مدينة منبج هذا الأسبوع؟".
 وأوضح الكاتب أنّ الجدل حول الانسحاب الأمريكى بات واضحًا الآن، وزادت الإشارات المتناقضة من واشنطن، ما يثير الارتباك حول مسار القوة العظمى.
 في الوقت نفسه، هناك تهديدات أمريكية لتركيا شريك الناتو، لأنّ أنقرة تعتبر الميليشيات الكردية السورية "الشريك الأساسي لواشنطن"، بمثابة جماعة إرهابية وتريد القيام بعمل عسكري ضدها.
 وتشعر تركيا بالارتياح بسبب إعلان الانسحاب الأمريكي، ويريد أردوغان أن يرسل ما يصل إلى 80 ألف جندي عبر الحدود إلى شمال سوريا لتنفيذ خطته التي طال أمدها، لسيطرة تركية ضد ميليشيا الأكراد العراقيين في جزء من الأراضي التي كانت تسيطر عليها الولايات المتحدة في السابق، ومع ذلك، تريد تركيا تجنب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.
 وأوضح الكاتب أنّه فى حال قيام ترامب بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية، فلن تتمكن تركيا من فعل شيء على الإطلاق، وستكون المنطقة العازلة التركية في الوقت الحالي، كأن لم تكن.
 بالإضافة إلى ذلك، تم تضييق الخناق على أنقرة بسبب التطور الأخير في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وكان أردوغان قد أبرم اتفاقا مع بوتين، والذي منع هجومًا واسع النطاق من قبل الجيش السوري على إدلب.
 وبحسب الكاتب، هناك موجة جديدة من الردع لتركيا، عزّزت جبهة تحرير الشام (المرتبطة بالقاعدة) موقعها في إدلب، على الرغم من الوعد التركي بمحاربة داعش.
 وفى قمة موسكو بعد غدٍ الأربعاء، على بوتين أن يزيد الضغط على أردوغان لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد مقاتلي جبهة تحرير الشام في إدلب.
 واشار الكاتب إلى أنّه تم منح الأكراد فى ظل الوجود الأمريكي، الفرصة في السنوات الأخيرة لإقامة حكم ذاتي في شمال شرق سوريا، وهذا مهدّد الآن بالتدخل العسكري التركى.
 يحاول الأكراد لبعض الوقت أن يكونوا قريبين من الرئيس السورى بشار الأسد في دمشق، وتم تشكيل دوريات مشتركة من قبل المقاتلين الأكراد والجنود السوريين ورجال الشرطة العسكرية الروسية.
 ورأى الكاتب أنّ هدف "الأسد" في سوريا بعد ما يقرب من ثماني سنوات من الحرب، هو السيطرة على البلاد بأكملها مرة أخرى، ولا يزال بإمكانه الاعتماد على دعم روسيا.
 وتدعو موسكو أيضًا إلى السيطرة على شمال سوريا، وفي الآونة الأخيرة، شدد وزير الخارجية سيرجي لافروف، على ضرورة تسليم المناطق لقوات الأمن السورية وإدماجها في الهيكل الإداري للدولة.
 وبحسب الكاتب، حقّق "الأسد" الآن نجاحًا على المستوى الدبلوماسي، بعدما أعادت الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا افتتاح سفارتها في دمشق، وحتى المملكة العربية السعودية التي أعلنت مسبقًا أن الرئيس السورى قاتلاً تنادي الآن باستئناف البلاد نشاطها فى الجامعة العربية مرة أخرى.
 وأوضح الكاتب الألمانى، أن داعش هو أيضًا من بين المستفيدين، ويتوقع الخبراء أن يكتسب التنظيم نفوذاً بعد الانسحاب الأمريكي.
==========================
الصحافة التركية :
صباح التركية :استراتيجية تركية جديدة لمواجهة مناهضيها بأمريكا
http://www.turkpress.co/node/57008
محمود أوفور – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
منذ البداية كانت سياسة الولايات المتحدة في سوريا مبنية على الفوضى، وكل خطوة أقدمت عليها أوصلت المنطقة إلى المزيد من التعقيد. ورغبتها الآن في الخروج من سوريا تستند إلى حسابات مشابهة.
هذا ما لم تره تركيا فحسب، بل الساسة في الولايات المتحدة رأوه أيضًا قبل مدة طويلة. من أهم هؤلاء الساسيين ليندسي غراهام..
قبل أيام زار غراهام تركيا، والتقى الكثير من المسؤولين فيها، على رأسهم رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الخارجية مولود جاوش أوغلو.
هذه الزيارة والمباحثات هامة جدًّا بالنسبة للعلاقات التركية الأمريكية، لأن غراهام شخصية سياسية نافذة جدًّا على الصعيد الداخلي في الولايات المتحدة.
وهو مقرب جدًّا من ترامب إلى درجة أنهما يلعبان الغولف معًا. تولى غراهام منصبًا هامًّا في العام الحالي، فأصبح رئيس لجنة العدل في مجلس الشيوخ.
وبالنظر إلى عشرات الداعوى الرامية للإطاحة بترامب فإن أهمية غراهام تزداد بشكل أكبر. كما يشكل السيناتور حلقة وصل في السياسة الداخلية الأمريكية بين ترامب وخصومه.
والآن يلعب دور مشابهًا في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. وفي الواقع، هذا الدور ليس جديدًا عليه. ففي بدايات الحرب السورية كان له مواقف أحرجت الإدارة الأمريكية آنذاك.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، تحدثت في هذا العمود عن المساءلة التي وجهها غراهام بخصوص سوريا لوزير الدفاع آنذاك آشتون كارتر، في مجلس الشيوخ. طرح أسئلة قريبة من وجهة النظر التركية، ضيّق الخناق من خلالها على كارتر.
أعتقد أن من المفيد هنا استرجاع ذلك المشهد:
سأل غراهام آشتون عن حزب الاتحاد الديمقراطي، إليكم الحوار:
غراهام: التقارير المتوفرة تشير إلى أنه تابع لحزب العمال الكردستاني، أو على أقل تقدير لديه علاقات وثيقة معه، صحيح؟
كارتر: نعم.
غراهام: حزب العمال الكردستاني هو تنظيم إرهابي بنظر الحكومة التركية، أليس كذلك؟
كارتر: حزب العمال الكردستاني ليس تنظيمًا إرهابيًّا بالنسبة للحكومة التركية فحسب، هو كذلك في نظر حكومة الولايات المتحدة.
كما ترون، الولايات المتحدة كانت تسلح عن علم حزب العمال الكردستاني، الذي أعلنته "تنظيمًا إرهابيًّا". وهذه الحقيقة كشفها غراهام، الذي واصل موقفه هذا خلال زيارته الأخيرة لتركيا، في مجلس الشيوخ.
أكد غراهام بإصرار على خطأ الاستراتيجية الأمريكية في عهد أوباما، وقال:
"عندما علمت بخطة تسليح وحدات حماية الشعب كنت أعلم جيدًا ماذا يعني ذلك بالنسبة لتركيا. الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب على ارتباط مع حزب العمال الكردستاني. الأدلة في غاية الوضوح. علينا أن نحل المشكلة التي خلقناها لتركيا في سوريا (وحدات حماية الشعب). قلت للرئيس: إذا لم نخرج بطريقة غير سليمة فإننا سنسبب كابوسًا جديدًا لتركيا. خلق أوباما كابوسًا لها من خلال تسليحه وحدات حماية الشعب".
يظهر لنا هذا المشهد أن تركيا اتبعت في الآونة الأخيرة استراتيجية دبلوماسية مختلفة. لم تعد تركيا تكتفي بإقامة العلاقات مع البيت الأبيض والبنتاغون فحسب، وإنما مع أوساط السياسة الداخلية أيضًا لتواجه اللوبيات القوية المناهضة لها.
==========================
الصحافة الاسبانية :
صحيفة إسبانية: حروب وصراعات لم ينطفئ لهيبها في سنة 2019
https://arabi21.com/story/1153835/صحيفة-إسبانية-حروب-وصراعات-لم-ينطفئ-لهيبها-في-سنة-2019#tag_49219
ذكرت الصحيفة أن السلطات العسكرية في ميانمار تشن هجمات مستمرة ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين- أ ف ب
نشرت صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية تقريرا عرضت من خلاله مجموعة من الحروب والصراعات الداخلية في جميع أنحاء العالم، التي لا تزال قائمة إلى الآن.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن عشرة نزاعات مسلحة احتدّت بشكل كبير خلال سنة 2018 من أصل 25 صراعا دائرا في جميع أنحاء العالم.
وقد تحوّل مخيم إيمفيبي للاجئين في أوغندا إلى مدينة تضم 95 ألف لاجئ، حيث يستقبل المخيم يوميا نحو600 شخص من الفارين من الحرب في جنوب السودان، وهي واحدة من أكثر المناطق التي شهدت أعمال عنف في القرن الحالي.
وأوردت الصحيفة أن حصيلة القتلى في ارتفاع مطرد منذ اندلاع الحرب الأهلية الجنوبية السودانية سنة 2013.
 كما أن اتفاق السلام المزعوم الذي أبرمه رئيس جنوب السودان سالفا كير، وزعيم المعارضة ونائب الرئيس السابق رياك مشار، لم يساهم في وقف الخسائر البشرية نتيجة النزاعات المسلحة الدامية.
وقد أفادت منظمة مجلس العلاقات الخارجية أن الحرب الأهلية في السودان من بين الحروب التي اتخذت مسارا كارثيا سنة 2018. وقد سلطت هذه المنظمة الضوء على 14 صراعا لا يزال قائما إلى حد اليوم.
وذكرت الصحيفة أن الحرب الأهلية في أفغانستان اندلعت منذ سنة 2001. ولم تتوقف أعمال العنف الدامية في هذا البلد سوى مرة واحدة بموجب هُدنة دامت ثلاثة أيام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، للاحتفال بنهاية شهر رمضان في شهر حزيران/ يونيو من سنة 2018.
وبينت الصحيفة أن وتيرة العنف احتدت في أفغانستان بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة من السنة الماضية، حيث تكرس حركة طالبان كل جهودها للإطاحة بالحكومة عبر استهداف المدنيين والمواقع العسكرية.
وقد خلف النزاع المسلح في أفغانستان أكبر حصيلة من الضحايا، بلغت 131 ألف قتيل و2.6 مليون لاجئ و1.2 مليون مشرد داخل البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكسيك لا تعيش على وقع حرب مفتوحة ومُعلنة مثل باقي بؤر التوتر، ولكن العنف الإجرامي تسبب في اندلاع واحد من أكثر الصراعات دموية.
 فعلى الرغم من أن الأرقام ليست دقيقة حول الحصيلة الإجمالية للقتلى، إلا أن أغلبية المصادر التي تحرت هذه المسألة تشير إلى أن 100 ألف شخص لقوا حتفهم في المكسيك خلال سنة 2018.
وتعمل الدولة جاهدة على إنهاء موجة العنف التي تدعمها أكثر من 200 خلية تهريب مخدرات في البلاد. ونتيجة لذلك، نزح 345 ألف مواطن إلى أماكن أخرى داخل المكسيك هربا من العنف والابتزاز.
ونوهت الصحيفة بأن الأزمة بين أكراد كردستان والسلطات التركية ليست حديثة العهد، إذ ما انفك حزب العمال الكردستاني يحارب الدولة التركية للمطالبة بتوسيع حلقة حقوقه السياسية والثقافية منذ سنة 1984.
وقد تسبب النزاع المسلح بين الطرفين في مقتل 32 ألف شخص في تركيا. وقد دخل هذا الصراع في أكثر مراحله دموية خلال العقود الثلاثة الماضية، منذ أن خرق الطرفان المفاوضات المنعقدة في شهر تموز/ يوليو من سنة 2015.
وذكرت الصحيفة أن السلطات العسكرية في ميانمار تشن هجمات مستمرة ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين، منذ اندلاع المشاحنات بين المجتمعات المسلمة والبوذية سنة 2017.
 وقد أجبرت أعمال القتل العشوائية وحرق القرى أكثر من مليون شخص على مغادرة البلاد. وقد اعتبر مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ممارسات الحكومة البورمية بمثابة "تطهير عرقي".
ووفقا لبيانات مركز رصد النزوح الداخلي، اضطر قرابة مليونا مواطن في نيجيريا إلى مغادرة قراهم وبدأ حياتهم من جديد في مناطق أخرى أكثر أمانا في البلاد.
وقد أدى عنف جماعة بوكو حرام إلى قتل قرابة 30 ألف شخص منذ سنة 2004. في المقابل، يعمل الجيش النيجيري بمساعدة دولة بنين والكاميرون وتشاد والنيجر على الحد من نفوذ هذه الجماعة في العديد من المواقع.
وأوردت الصحيفة أن الحرب في سوريا ما زالت قائمة على الرغم من إشارة الكثير من المصادر إلى اقترابها من الانتهاء وتراجع وتيرة أعمال العنف خلال السنة الماضية.
وفي الواقع، إن عدد اللاجئين والمشردين داخل سوريا لا يمكن مقارنته بأي صراع آخر في القرن الواحد والعشرين.
فقبل اندلاع الحرب، بلغ التعداد السكاني في سوريا نحو 20 مليون نسمة، قُتل منهم 278 ألف شخص وهاجر ست ملايين بطريقة غير شرعية، بينما نزح سبعة ملايين آخرون إلى مناطق أخرى من البلاد أقل تعرضا لأعمال العنف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الحروب والصراعات منسية ولا تحظى باهتمام عالمي كبير، على غرار الحرب اليمنية والعنف المتفشي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى، وأعمال العنف بقيادة حركة الشباب الإسلامية القتالية في الصومال.
وتؤكد منظمة مجلس العلاقات الخارجية أن جميع الحروب والصراعات المذكورة قد بلغت ذروتها سنة 2018.
==========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيميا غازيتا: يطالبون سوريا بتنازلات لإعادتها إلى الأسرة العربية
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيميا-غازيتا-يطالبون-سوريا-بتن/
تحت العنوان أعلاه، كتب رافيل مصطفين، في “نيزافيسيميا غازيتا”، عن الخلافات داخل جامعة الدول العربية حول استعادة عضوية دمشق فيها.
وجاء في المقال: ربما لم تكن القمة الاقتصادية الرابعة لجامعة الدول العربية، التي اختتمت أعمالها في بيروت، لتلفت انتباه وسائل الإعلام العالمية على الإطلاق، لولا ما أثير أثناء الاستعدادات لهذا المنتدى ورفض مشاركة ليبيا وسوريا فيه. ذلك ما أنعش الحدث الفاشل إلى حد كبير أو الذي أُفشل عن قصد.
على الرغم من الاتجاه الملاحظ بين العرب لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، لم تتلق دمشق دعوة رسمية من هذه المنظمة. آراء الدول العربية بقيت منقسمه.
في حين أن بعض الدول، مثل الإمارات العربية المتحدة أو البحرين أو الكويت، تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا أو تعلن عن رغبتها في تطبيعها، يرى آخرون أن سوريا لم تفعل كل شيء بعد لتتم إعادتها إلى جامعة الدول العربية. الموقف الأكثر تشددا في هذا الصدد، تتبناه قطر، التي قامت في وقت ما بالكثير لدفع سوريا إلى هاوية الحرب. الدوحة، لا تسامح دمشق على انهيار خططها الاقتصادية والسياسية بعيدة المدى.
في المقابل، يرتبط التردد في إعادة عضوية سوريا بسرعة.. إلى رغبة بعض الدول العربية في إنقاذ ماء وجهها. فموافقة هذه الدول على إعادة السوريين إلى حظيرة الجامعة العربية، تعني الاعتراف بأنها كانت على خطأ. ولذلك، فإنهم ينتظرون من سوريا أن تقدم “أدنى” طلب لاستعادة عضويتها في جامعة الدول العربية. لكن دمشق لن تفعل ذلك، فطالما هم طردوها فليعيدوها من دون أي طلب. وهكذا، فبرفضها القدوم إلى بيروت، في الواقع، قامت دمشق بضرب أنوف من يحاكمونها.  (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: فرنسا تكافح للحفاظ على نفوذها في سوريا وقد تلجأ إلى ورقة “الإزعاج” في مجلس الأمن
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-فرنسا-تكافح-للحفاظ-على-نفوذه/
باريس-“القدس العربي”:
بعد رحيل القوات الأمريكية من سوريا المعلن، تخشى فرنسا من عدم القدرة على التأثير على الحل السياسي للصراع في هذا البلد.
قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن فرنسا خسرت تدريجياً، منذ بداية الحرب السورية،أدوات النفوذ التي تتمتع بها منذ فترة طويلة في هذا البلد. والانسحاب المزمع للجيش الأمريكي، الذي أعلن عنه دونالد ترامب في ديسمبر/ كانون الاول المنصرم، ستكون له “عواقب ميدانية” على باريس وحلفائها في حالة تم تنفيذه، وفق الصحيفة.
ونقلت “لوفيغارو”عن مسؤول فرنسي قوله: “إذا غادرت القوات الأمريكية الأراضي السورية ، ستضطر قواتنا البرية إلى أن تحذو حذوها. وبالتالي فإن الغربيين يواجهون خطر خسارة ورقة الشمال السوري، التي لا تعد الورقة الوحيدة التي لايزالون يملكونها”.
ومن دون أي شك فإن الحليف الفرنسي هو من يدفع الفاتورة الأعلى لهذا الانسحاب الأمريكي من سوريا، تقول “لوفيغارو”، معتبرةً أنه في حال حدوث هجوم تركي ضد الأكراد، فإن الحرب قد تصل إلى المناطق التي يتم فيها احتجاز عائلات الجهاديين الفرنسيين الذين قد يجدون أنفسهم متناثرين في الطبيعة.
كما أن تحالف القوات الكردية مع النظام السوري بعد تخلي الحليف الأمريكي عنهم، من شأنه أن يسمح لقوات النظام السوري بالانتقال إلى الحدود التركية. في هذه الحالة ماهو المصير الذي ينتظر الجهاديين الفرنسيين المسجونين في المنطقة؟ هل يميلون إلى إطلاق سراحهم؟ أو الاستيلاء عليهم لابتزاز باريس؟؛ تتساءل صحيفة “لوفيغارو”.
لكن الدبلوماسية الفرنسية لا تنوي الاستسلام، حيث ضاعفت جهودها لإقناع دونالد ترامب بالتخلي عن قرار الانسحاب من سوريا أو على الأقل تأخير تنفيذه. وحججها عديدة: لا تزال المخاطر الكيميائية، لا يمكننا التخلي عن الحلفاء الأكراد الذين شاركوا في الحرب ضد الجهاديين، فمن التناقض تصنف إيران كعدو ثم تنسحب من سوريا حيث تعزز وجودها. قبل كل شيء، الحرب ضد تنظيم “الدولة ” لم تنته بعد. “لم يتم بعد الانتصار بعد على التنظيم، ولا تزال هناك جيوب للجهاديين في سوريا والعراق”، يحذر دبلوماسي فرنسي كبير.
الدبلوماسي الفرنسي، عبر عن قناعته بأن الرئيس إيمانويل ماكرون ، الذي لا يزال يحافظ على حوار منتظم مع دونالد ترامب ، قد ساهم في اتخاذ القرار بإبطاء انسحاب القوات الأمريكية. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، قد زار العراق الأسبوع الماضي، بعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وذلك لإعادة تأكيد دعمه للبلاد التي يواصل فيها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة عمله. وقد أعطى هذا الانسحاب الأمريكي المُعلن من سوريا أهمية جديدة ، في نظر باريس ، للعراق ، الذي أصبح محورًا إقليميًا.
وبالرغم من الجهود التي تبذلها باريس، لكن “لوفيغارو” رأت الحلول المتاحة لفرنسا مازلت محدودة للغاية ولم تتغير أهدافها في سوريا. ويتعلق الأمر بمحاربة الإرهاب والمساعدة في إيجاد “حل سياسي شامل” -خاصة فيما يتعلق بالطائفة السّنية – التي من دونها سيكون من الوهم التفكير في استئصال تنظيم “الدولة” والجماعات الجهادية، كما تحذر باريس.
قوة إزعاج
ونقلت “لوفيغارو” عن مصدر رفيع المستوى قوله إن “انتصار بشار الأسد والروس لن يعيد التوازن الجيو-استراتيجي والسلام بين المجتمعات. فالبلاد بحاجة إلى انتخابات ودستور جديد”. لكن هذا المصدر الفرنسي
يُقرّ قائلا: “يجب ملاحظة حقيقة أن هناك أشياء لا يمكن لفرنسا القيام بها بعد الآن وأن تأثيرها قد تآكل. فمع انسحاب الأمريكيين من سوريا ، ستصبح قدرتنا على السيطرة على تطور السياسة الداخلية السورية محدودة للغاية”.
ومع ذلك، أوضحت “لوفيغارو” أن فرنسا لا تزال قادرة على العمل بفضل مقعدها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي ، الذي سيصادق على السلام السوري عندما يحن وقته. كما أن هناك في الآونة الأخيرة محاولة تقارب معها من قبل روسيا التي فشلت لوحدها في تحويل انتصارها العسكري في سوريا إلى نجاح سياسي. فالمحادثات التي جرت بين إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين بم تسفر عن الآن عن أي إجراء ملموس. لكن باريس ترحب، كما يقول أحد الدبلوماسيين: “أن يكون لديها قوة إزعاج ”. كما أن فرنسا هي أيضا واحدة من الدول القليلة، مع روسيا، التي تتحدث إلى الجميع في المنطقة.
وخلصت “لوفيغارو” تقريرها بالقول إنه في الوقت الحالي، التوقعات المستقبلية ليست مثيرة للغاية. فتحركات الأمم المتحدة كانت مكبلة من قبل روسيا وإيران وتركيا. والثقة في الحليف الأمريكي قد اهتزت بشكل خطير. والحقيقة أن سياسة الولايات المتحدة في سوريا وإيران على حد سواء غير متناسقة ومتناقضة.
==========================