الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 22/11/2018

24.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • كريستيان سانيس مونيتور :بين اليمين واليسار.. هل يستطيع الإسلاميون إعادة تشكيل السياسة في العالم الإسلامي؟
https://www.sasapost.com/translation/can-islamist-moderates-remake-the-politics-of-the-muslim-world/
  • لوس أنجلوس تايمز": أمريكا ترسل قواتها بهدوء إلى سوريا
http://o-t.tv/yoD
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز :"كيف تمول طهران حزب الله؟"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46298666
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :التعاون التركي-الروسي
http://www.turkpress.co/node/55017
  • صحيفة تركية: الإمارات والسعودية أرسلتا قوات عسكرية إلى شمال سوريا!
https://www.zamanarabic.com/2018/11/22/صحيفة-تركية-الإمارات-والسعودية-أرسلت/
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوموند" الفرنسية: صواريخ إيران أصبحت على حدود إسرائيل
https://www.elfagr.com/3354880
  • كوميرسانت :إمداد سورية بالنفط شُمل بالعقوبات
https://arabic.rt.com/press/984201-إمداد-سورية-بالنفط-شمل-بالعقوبات/
 
الصحافة العبرية :
  • موقع استخباراتي إسرائيلي: إيران شكلت قوة خطيرة في درعا السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-استخباراتي-إسرائيلي-إيران-شكلت-ق/
 
الصحافة الامريكية :
كريستيان سانيس مونيتور :بين اليمين واليسار.. هل يستطيع الإسلاميون إعادة تشكيل السياسة في العالم الإسلامي؟
https://www.sasapost.com/translation/can-islamist-moderates-remake-the-politics-of-the-muslim-world/
بدأ الكاتب تايلور لاك مقاله المنشور على موقع «كريستيان سانيس مونيتور»، بتساؤلٍ عن هل يستطيع الإسلاميون المعتدلون إعادة تشكيل السياسة في العالم الإسلامي؟
وذكر الكاتب عن علاء فروخ عالم النفس الأردني، الذي يقتبس مقولاتٍ لفرويد كاقتباسه لآيات القرآن، إصراره على أنّه هو وجيله يسكنون المستقبل، وأنّ علاء وجد أخيرًا الانسجام بين معتقده والسياسة، بعد مرور عقد من انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين؛ ليس كإسلامي متشدد، وإنما كمسلم ديمقراطي.
ويذكر الكاتب عن السيد فروخ قائلًا: «نحن نحترم الأقليّات، ونقاتل من أجل حقوق النساء، ونحترم وجهات النظر المختلفة، نحنُ ديمقراطيون في منازلنا وفي السياسة، وهكذا نحترم ديننا»، كما يذكر فروخ أيضًا: «انتهى زمن السياسات الانقسامية للإسلاميين الكبار، وجميع أبناء جيلي يتفقون معي»، ويقول أيضًا: «انتهى عهد الإسلام السياسي».
يعتبر فروخ رمزًا للتحول الذي يحدث في أجزاء العالم العربي، ابتداءً من تونس إلى مصر وإلى الأردن. يتبنى الكثير من النشطاء الإسلاميون، والمؤسسات الإسلامية خطابًا أكثر تقدمًا واعتدالًا في نهج السياسة والحكم، ويتواصلون مع الأقليّات والعلمانيين المسلمين، ويتخلون عن أهدافهم السياسية القديمة التي تفرض رؤيتهم الإسلامية على المجتمع.
يذكر الكاتب أنّ جزءًا من التحول له علاقة بالتفكير البراجماتي البسيط. فشلت العديد من حركات الإسلام السياسي؛ بعد خطاب الإخوان المسلمين لتطبيق الشريعة، وإخفاقهم في التواصل مع الأقليات، ويذكر الكتاب أنّ العديد من الشباب المسلم، يؤمن أنّ هنالك تحولًا أيديولوجيًا عميق يحدث في التنظيمات الإسلامية، لإدراكهم بأهمية التسامح الديني، والتعددية السياسية في المجتمعات الحديثة.
بينما تعتبر الحركات الإسلامية الأكثر فاعلية ونشاطًا في المنطقة، فإنّ تبني القيم الديمقراطية من تابعي الحركات قد يحوّل الخطاب السياسي في المنطقة، خصوصًا أنّ السياسة عادة ما تُشكل حول مفاهيم الهوية والتي تؤدي إلى انقسامات. يُخبر الكاتب عن رحيل غرايبة، الرئيس السابق للمكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، والذي شكّل حزبه السياسي الخاص:«نؤمن أنّ الشباب الأردني والعربي يرى المستقبل في التعاونية والتفاهم، ومصلحة الدولة، وليس في السياسة الحزبية».
يتساءل الكاتب في مقاله هل هذه بداية تحولات عميقة في السياسة الشرق أوسطية أم أنّها فقط حيلة متب··ناة من قبل بعض النشطاء؟
العديد من الحركات الإسلامية تقول أنّ التحول إلى الوسطية السياسية؛ تعتبر خطوة طبيعية في السياسة المتعددة الأحزاب، ولكنّ ما يدعونه لا يظهر بسبب مواقفهم المتغيرة كثيرًا في وقتٍ قصير. قبل عشرين عامًا، كانت الشعارات التي يحملها الإخوان المسلمين، هي الدعوة لتطبيق الشريعة، والفصل بين الجنسين في الجامعات، وشعارهم المشهور «الإسلام هو الحل».
يسهب الكاتب أنّه في عام 2011، وبعد ثورات الربيع العربي التي نقلت الإسلاميين إلى السلطة، وجعلت منهم قوة رائدة من الخليج العربي إلى المغرب، أثارت سلطتهم المخاوف من محاولتهم لأسلمة المجتمعات العربية.
وبدلًا من التراجع عن حقوق المرأة، نادى حزب النهضة الإسلامي في تونس إلى قوانين للمساواة بين الجنسين، واستطاع صياغة الدستور الأكثر تقدمًا ومساواة في العالم العربي، وحسّن حزب العدالة والتنمية المغربي خطابه الإسلامي، وتخلى عن نقاشات الهوية الإسلامية والشريعة، وبدأ بنقاش الإصلاح الديمقراطي وحقوق الإنسان، كما بدأ الإخوان المسلمون في الأردن تداول شعارات كـ«الشعب يطالب بالإصلاح» و«السيادة للشعب»، بدلًا من «الإسلام هو الحل».
يذكر الكاتب أنّ السنوات الماضية شهدت تحولًا كبيرًا بالحركات الإسلامية بانتقالهم إلى الوسطية السياسية، لم تتخلّ الحركات الإسلامية فقط عن المناداة بالشريعة كمصدر للقانون، بل بدأوا ينادون باسم الحقوق المدنية، وبدولة علمانية يحكمها القانون، بدلًا من أقوال حاكمية الكتاب أو الإله.
فصل الإسلاميون في الأردن والمغرب الدعوي عن السياسي، وفي عام 2016 تقدم أعضاء من حزب النهضة في تونس خطوة للإمام، بفصل الدعوي عن السياسي، وأعادوا ترويج أنفسهم كديمقراطيين مسلمين.
يذكر الإسلاميون المعتدلون أنّ هذا التحول من الأنشطة الدعوية إلى التركيز على سياسة الحزب، خطوة طبيعية كما حدثت مع ما فعله الرئيس رجب طيب أردوغان مع حزب العدالة والتنمية في تركيا، وحتى أنهم يتمنون للمسيحيين الديمقراطيين في أوروبا أن يصبحوا حركاتٍ تستلهم من دينها، ولا تحكم من خلال الدين.
يخبر الكاتب عن  مهرزية العبيدي (عضو البرلمان التونسي وقيادية في حزب النهضة): «بينما نحن دولة مسلمة، ندرك أنّه لا يوجد تفسير واحد للدين، وأننا لا يمكن أن نفرض تفسيرًا واحدًا على الآخرين»، وأضافت أيضًا: «نحن كمسلمين ديمقراطيين تقودنا القيم الإسلامية، ويحكمنا الدستور، وإرادة الشعب، وقانون الجميع».
يذكر الخبراء أنّ هذا التحول يعتبر ثورة طبيعية للحركات في عملية صناعة القرار، لأول مرة بعد عقودٍ من المعارضة، يُقول رشيد مقتدر بروفيسور العلوم السياسية في جامعة حسين الثاني في المغرب، ومتخصص في الحركات الإسلامية: «كجماعة معارضة، يمكنك الرفض، أو النقد، ولكن إذا كنت في تحالفٍ مع أحزاب أخرى تسعى للحكم، تتغير الدوافع، ويتغير نهجك السياسي، وبالتالي تتغير الأيديولوجيا التي تتبناها».
يذكر الكاتب أنّ هذه الظاهرة أصبحت منتشرة خارج حدود العالم العربي، حيث أسست حركة الشباب المسلم الماليزي عام 1971، مستلهمة تجربة الإخوان المسلمين، والآن تعتبر هذه الحركة من أقوى مجموعات المجتمع المدني في الدولة، وتحمل شعاراتٍ إسلامية، بالإضافة إلى إدارة العديد من المدارس والمستشفيات، تستضيف حركة الشباب المسلم الماليزية الآن حفلاتٍ متعددة الأديان، بالعمل على مشاريع بالشراكة مع المسيحيين والبوذيين، وتتواصل أيضًا مع مجتمع المثليين، والنشطاء المتحولين في حملاتهم مطالبين بالعدالة الاجتماعية.
يقول أحمد شمس الدين، نائب رئيس حركة الشباب المسلم الماليزي، من مكتب الحركة في كوالالمبور:«نحن الآن في عهد ما بعد الإسلام السياسي، هذا يعني أنّه عندما نقول إنّنا ندافع عن الإسلام، يعني أنّنا ندافع عن العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع، بغض النظر عن معتقداتهم أو خلفياتهم».
غريزة البقاء تقود الإسلاميين
يذكر الكاتب أنّ الخبراء يعتبرون الثورة في الفكر السياسي استراتيجية للنجاة كما هي تحولٌ سياسي، ومحاولة من الإسلاميين لتأمين وجودهم في شوارع العالم العربي. يهرب الإسلاميون من شبح التجربة المصرية، والتي كانت من المفترض أنّ تكون التجربة المتوجة لقرن من التجربة المتراكمة للإسلام السياسي، والتي بالنهاية تحولت إلى كارثة سياسية، ففي عام 2013، فازت الحركة الأم للإخوان المسلمين في مصر، أغلبية في البرلمان والرئاسة في الدولة الأكثر سكانًا في العالم العربي.
بعد سنة واحدة من فترة حكم محمد مرسي، لم تعمل الحركة على إزالة مخاوف الأقليات المصرية، وإظهار الشفافية في عملية صناعة القرار، ولم تتجاوز المطالبات لسوء الإدارة، وخرجت شريحة كبيرة من الـ100 مليون مصري في احتجاجات داعمة للجيش؛ لإسقاط الرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد مرسي.
بعد انتزاع الحكم من الإسلاميين، حظرت بعض دول الخليج العربي تحت قيادة الإمارات، الإخوان المسلمين وصنفوهم كحركة إرهابية، في حين قام عبد الفتاح السيسي، خليفة مرسي، بقمع نشطاء الإخوان بلا رحمة، وقتل المئات ومنهم واعتقال الآلاف.
يسهب الكاتب في تقريره أنّ هذا السقوط الدرامي من السلطة أثر في صُنَّاع القرار الإسلاميين اليوم، حيث واجهت تونس مظاهرات شعبية واسعة عقب اغتيال أحد ساسة اليسار اناقد لحزب النهضة بعد أسابيع قليلة من سقوط مرسي. تخلى حزب النهضة عن الحكم، ودخلت بعدها في تحالف مع الحزب العلماني نداء تونس كعضو جديد في الحكومة، ورضخ حزب التنمية والعدالة في المغرب إلى الملكية، وسلمّت أكثر لفكرة شرعية الملك الدينية.
ويقول الكاتب نقلًا عن شادي حميد، الباحث في مركز بروكينجز، والمؤلف للعديد من الكتب عن الحركات الإسلامية:«هذا ليس تحولًا أيديولوجيًا تقدميًا، وإنما تحول نابع من غريزة البقاء لهذه المجموعات»، ويضيف أيضًا:«تُعطي الحركات الإسلامية الأولوية لبقاءها على الحفاظ لهويتها، وبعد تجربة مصر والضغط من أنظمة الخليج، ليس لدى هذه المجموعات أي وسيلة سوى هذه الطريقة».
سواء أنّ هذا التحول أيديولوجي أو برغماتي، يتفق الإسلاميون أنّ التحول إلى الاعتدال الطريق الانسب للفوز في الانتخابات. واكتسح حزب النهضة في انتخابات البلدية شهر مايو الماضي، حيث أصبح الحزب الأول منذ أن أصبح النهضة حزبًا ديمقراطيًا مسلمًا، اكتسب الحزب عددًا كبيرًا من الأصوات على أي حزب بمعدل 29%، وحصل على 2135 مقعدًا في البلدية من أصل 7000 مقعد في جميع أنحاء البلاد.
وفي عام 2016، حصل حزب العدالة والتنمية في المغرب على 18 كرسي إضافي في البرلمان، في انتخابتها البرلمانية الثانية، مسيطرة على الحكم، وجذب الفوز أنصار الحزب المتشددين والذين يبحثون عن هويتهم الإسلامية في المجتمع.
يذكر حسان أبو هنية، الخبير الأردني في الحركات الإسلامية:«طالما أنّ الناس يرون فوز الحركات، تثبت الدراسات وحركة التاريخ أنّ المؤيدين سيلتزمون بدعم الحركات بغض النظر عن مدى التزامهم بالإسلام».
بعضهم أدرك أهمية الآخر.. بين أصوات المحتجين
يخبر الكاتب أنّه عُرّف عن سالم فلاحات أنّه كان محافظًا ومتشددًا، وكان حماسه الديني وصرامته دفعته إلى أنّ يصبح جنديًا في عام 1968، وبعدها قياديًا في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عام 2006. كانت آراؤه آراء «المؤمن الصادق»: لا مكان للمسيحيين في جماعة الإخوان المسلمين، ويجب فصل بين الجنسين في الجامعات، وأنّ الثقافة الغربية تدمر المجتمع الأردني. وبالنسبة إلى فلاحات فالناس المخالفة الإخوان المسلمين لم يكونوا فقط خصومًا، بل غير مؤمنين أيضًا. يذكر فلاحات للكاتب وهو يهز رأسه:«كنت محافظًا جدًا جدًا، محافظًا لدرجة أنّه يمكن أن تطلق علي متطرفًا».
كان التحول عندما كان فلاحات منسقًا للإخوان المسلمين في احتجاجات الربيع العربي عام 2011، عندما بدأ يطرأ تغيرًا في قلبه. وفي كل يوم، كان ينسق على الهاتف احتجاجاتٍ ومقولات مع اليساريين، والشيوعيين، والبعثيين، والوطنيين، والعلمانيين، والذي كان يؤمن فلاحات في يومٍ ما أنّهم الأعداء. يذكر الكاتب أنّ فلاحات أدرك في يوم جمعة من شهر مارس، في لحظة احتجاجٍ، والجميع ينادي بالحرية السياسية، أنّ المشتركات بينه وبين المجموعات الأخرى أكثر من الاختلافات.
يقول فلاحات:«الحقيقة أنّ هؤلاء الناس والذين كنت أعتبرهم أعداءنا، لديهم من الأخلاق واللطف ما ينادي به الإسلام نفسه»، ويضيف أيضًا:«أدركت أيضًا أنّه ليس عليك أنّ تكون متدينًا مسلمًا لتملك القيم الإسلامية، وليس عليك أيضًا أنّ تكون إسلاميًا».
حاول فلاحات أن يعود للجماعة ويخبرهم عن بشارته السياسية، أنّ تنفتح الحركة وتعمل مع غير المنتسبين للجماعة. بينما يزدهر حزب النهضة التونسي بعد انتخابات ما بعد الثورة، وتشكل حزب العدالة والتنمية تحت النظام الملكي في المغرب، يُقاوم الإخوان المسلمون في الأردن التغيير، والذي هم على صلة وثيقة مع حماس المتشددة والإخوان المسلمين في مصر.
شاهد فلاحات وآخرون تخوف الإخوان المسلمين الأردنيين بمقاطعتهم انتخابات ما بعد الربيع العربي عام 2013، والتي دعاهم فيها الملك للمشاركة في عملية الإصلاح. وبعد أربع سنواتٍ من المقاومة، غادر فلاحات الإخوان المسلمين عام 2016 وانضم للقوميين، واليساريين، وبعض القبائل لتشكيل تيارٍ ثالث موحد لإصلاحٍ دستوري ولمحاربة الفساد، ورخّص حزب الشراكة والإنقاذ شهر ديسمبر الماضي.
يزعم أعضاء الحزب أنّهم سيطبقون ما يبشرون فيه. فالأمين العام للحزب قومي، ومساعدته إمرأة، ورئيسة المكتب السياسي للحزب إمرأة يسارية، ويشكل الإسلاميون السابقون والذين اتبعوا فلاحات عشر بالمائة من أعضاء الحزب. ويدعم الحزب بانفتاح أنّ تكون شخصية رئيس الوزراء مسيحية أو أنّ تكون إمرأة. يُصّر فلاحات أنّ الذي يحدث انتقالٌ استراتيجي، وإدراك للواقعية السياسية، ولو لم تصبح الحركات الإسلامية أكثر اعتدالًا، سيصبح تابعونهم معهم أو بدونهم.
يذكر فلاحات:«إما أنّ تتعامل بلغة العصر أو ستصبح في كتب التاريخ»، ويضيف أيضًا:«سيدرك المحافظون الآن أو لاحقًا أنّ هذا هو المستقبل، وسيغروا خطابهم. حتى ذلك الحين، نحن نبتنى التيار الثالث».
يُخبر الكاتب أنّ الحركات السياسية ذات التيار الثالث، تعطي الأولوية للإصلاح السياسي على الأيدولوجيا، وأصبح هذا الفكر منتشر عند الإسلاميين الشباب المصابين بالإحباط، فالمئات منهم تركوا الإخوان المسلمين بسبب قيادة الجماعة المتشددة وصاحبة الأفكار الرجعية.
أحدهم فروخ، عالم النفس الشاب الذي انضم لحركة زمزم،الحركة سياسية صاحبة تيار ثالث والتي شُكلّت من قبل السيد غرايبة، القيادي السابق في المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، والذي فُصّل من الجماعة بسبب آراءه البرغماتية عام 2012. يذكر السيد غرايبة من مكتبه في غرب عمّان:«إخفاق الإخوان المسلمين في مصر ونجاح النهضة في تونس، تثبت أنّ التعاون والاعتدال هو المستقبل».
يقول الكاتب أنّ الخطاب الديمقراطي المنفتح تبنته حركة زمزم في اجتماع نوابها في مكتب الحزب أغسطس الماضي، وارتفعت الأصوات بين قادة الحزب على الحكومة الجديدة، والحديث عن قانون ضريبة الدخل، والخطاب المتبنى في وسائل التواصل الاجتماعي، والتحضير للانتخابات المبكرة المحتملة، وفي الاجتماع، لم يُناقش الدين مرة واحدة. يذكر غرايبة:«عندما نركز على القضايا الوطنية أكثر من الهوية السياسية، فإننا نرى الحلول، ونملك الاستراتيجيات، ونلقى الدعم».
السلفيون في وجه المدفع.. ولحراسة الحُكّام
يذكر الكاتب أنّ السؤال الملّح هُنا: هل ستدعم قاعدة الجماهير للجماعات الإسلامية التخفيف من الأيدولوجيا الإسلامية؟ وماذا تعني الحركات الإسلامية من دون الإسلام؟
في تونس، تبقى قاعدة الداعمين لحزب النهضة مقسمة إلى مجموعات، منها الطبقة العاملة للتونسيين والمجتمعات القروية المهمشة، العديد منهم ينجذب للحركة في نداءها للعدالة الاجتماعية والدولة الإسلامية، وليس للتقنوقراطيين الذي يتكلمون عن «تقاسم السلطة» أو «التحول الديمقراطي».
تقول منيرة بن سالم، العاملة في أحد الفنادق والمقيمة في ضاحية مُهمشة في تونس في قرية دوار هيشر:«قررت النهضة تقديس مقاعد السلطة التي تجلس عليها وليس الإله»، وتضيف منيرة أيضًا:«عندما أداروا ظهورهم للإسلام، أداروا ظهورهم لنا»، ولكنّ الحركة تحتفظ بقاعدة صلبة من الداعمين الملتزمين، والذي يؤمنون في النهج المعتدل.
يسهب الكاتب عن الفيزيائي أحمد علي حيث يقول:«نحتاج إلى الصبر والحكمة والرؤية التي ستقودنا إلى التحول الديمقراطي في وقت تريد قوات الثورة المضادة منّا أن نسقط»، ويضيف أيضًا:«من الممكن أنّ نصبح أحرارًا بعد عشرة أو عشرين سنة لتطبيق أجندتنا».
يخبر الكاتب أنّ حسين خليل، المحامي الذي كان عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لأكثر من عشرين عامًا يقول:«تجلس مع المحافظين في الحركة وتتفق معهم، وبعدها تجلس مع المعتدلين والليبراليين وأيضًا تتفق معهم»، ويضيف أيضًا:«ولكنك عندما تجمعهم في غرفة واحد لا يستطيع أحد أنّ يجد أرضية مشتركة».
بقي سؤال واحد:هل سيحافظ المعتدلون على نهجهم حتى لو اختلفت الحسابات السياسية. يشك بعض الخبراء، مدعّين أنّ الضغط الموجه على الإسلاميين من الأنظمة والقوى الخارجية سيدفعهم إلى الاعتدال. وفي دول الديمقراطيات الحرة، يذكروا أنّ هذه الحركات قد تحاول العودة إلى خطابها المتشدد لترضي القاعدة الشعبية.
بالرغم أنّ المتطرفين أمثال القاعدة وتنظيم الدولة تتصدر الأخبار العاجلة، يعتبر العدو الحقيقي للمعتدلين هم السلفيين المتشددين؛ لتبنيهم تفسيرًا حرفيًا للإسلام، والذي على مر عقدين منتشر بشكل واسع من الخليج العربي إلى بلاد الشام وشمال أفريقيا. تُروّج الرؤية السلفية المتشددة والتي تتطلب لحًا طويلة، واتباع الحاكم من دون مسائلة من قبل الملكيّات في الخليج العربي، وتستخدم لمواجهة الإخوان المسلمين، حتى أنّها يمنعون الموسيقى، والرداء الغربي، والسياسة.
يذكر الكاتب أنّ انتشار السلفية لم يكن ليتحقق إلا من خلال المساجد التي بنيت بتمويل خليجي، التي توفر المئات من الجمعيات السلفية الطعام، وتبني البيوت، وتوفر المنح الدراسة، وتتبرع في اللابتوبات للعوائل المهددة في العالم الإسلامي بمقابل الولاء اتجاه شيوخ وداعميهم.
استغل السلفيون نفس البدايات التي أدت إلى صعود الإسلاميين في بداية الربيع العربي، حيث عمل السلفيين على ملئ الفراغ الذي شكّله إضعاف أو إسقاط الرجال العرب الأقوياء، عن طريق توفير الخدمات الاجتماعية، والتعليم، والأمان، والهوية للمواطنين.
كل هذا يمثل تحديًا صعبًا على المعتدلين، حيث يستمر المتشددين في السيادة. تغلب السلفيون وحركة العدل والإحسان على حزب العدالة والتنمية المغربي المعتدل، وذلك بمطالبتهم بتطبيق الشريعة علنيًا في المغرب؛ ونال السلفيون وحزب النور مسمى «الحزب الإسلامي» في مصر بدلًا من الإخوان المسلمين.
يخبر الكاتب أنّه مُنّع كل الدعاة المنتسبين إلى الإخوان المسلمين في الأردن، مما سمح للسلفين الهيمنة على منابر عدة. ففي ليبيا يسيطر المدخلية، وهي جماعة سلفية، على مناطق ليبية، حيث أبرموا اتفاقيات مع العديد من الميليشيات واللواءات العسكرية. وحتى في ماليزيا، واجهت حركة الشباب الإسلامي في ماليزيا هجومًا عنيفًا من المالآي المسلمون في دائرتها الانتخابية المسلمة، ولا سيما الحزب الإسلامي الماليزي المتشدد. يعتبر المتشددون المعتدلين من الخوارج. يذكر أبو هانية، المحلل السياسي الأردني:«سيكون دائمًا هناك مجموعات في أقصى يمين الإسلام السياسي، سواء كانت الحركات السلفية أو الحركات الجهادية المتطرفة».
يختتم الكاتب مقاله أنّه ومع هذا يصر الإسلاميون المعتدلون، على أنهم لن يخضعوا لمحاولات تثنيهم عن رأيهم. يعدد المحلل النفسي فاروق على أصابعه التيارات السياسية التي هزت العالم العربي خلال القرن الماضي قائلًا أن: «القومية العربية فشلت، وفشلت الشيوعية، وكذلك فشلت الإسلاموية، نحن نطالب بتوجه جديد، حيث أننا تم استغفالنا بواسطة السياسيين عدة مرات».
==========================
 
"لوس أنجلوس تايمز": أمريكا ترسل قواتها بهدوء إلى سوريا
 
http://o-t.tv/yoD
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-11-21 08:40
قالت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز" إن إدارة (ترامب) توقفت عن الكشف عن معلومات مهمة حول حجم وطبيعة الالتزام الأمريكي في سوريا والعراق بما في ذلك عدد القوات المنتشرة في كلا البلدين على الرغم من توسع مهام الجيش الأمريكي هناك.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن البنتاغون قد أرسل بهدوء، 400 عنصر من المارينز إلى شمال سوريا بهدف تشغيل المدفعية لدعم "قسد" التي تتعاون مع الولايات المتحدة لقتال "تنظيم داعش" فيما يعد أول عملية يقوم بها جنود المارينز منذ اندلاع الحرب في سوريا. كما قام البنتاغون بنشر 300 مظلي مؤخراً في العراق لمساعدة الجيش العراقي في معركته التي امتدت ستة أشهر لاستعادة الموصل.
مع ذلك، ترفض إدارة (ترامب) إعلان عدد القوات الكلي، الأمر الذي ينظر له على أنه خروج عن النمط المتبع في إدارة (أوباما) والتي كانت تعلن عن جميع عمليات الانتشار التقليدية للقوات الأمريكية. يعود السبب، بحسب الصحيفة إلى إيفاء (ترامب) بوعده أثناء حملته الانتخابية بالحفاظ على "عنصر المفاجأة" في المعارك.
ورداً على سؤال الصحيفة حول عدد القوات الأمريكية في سوريا والعراق، قال (إريك باهون) المتحدث باسم البنتاغون "بهدف الحفاظ على عنصر المفاجئة التكتيكي، ولضمان الأمن التشغيلي وحماية القوات، لن يعلن التحالف بشكل روتيني أو يؤكد أي معلومات متعلقة بالقدرات، أو عدد القوات، أو المواقع، أو حركة القوات داخل أو خارج العراق وسوريا".
هامش لزيادة عدد القوات
بحسب الصحيفة، ومع تزايد عددها، انخرطت القوات الأمريكية في المواجهة على الخطوط الأمامية في كل من العراق وسوريا لأول مرة منذ بدء الحرب ضد "داعش" منذ حوالي ثلاث سنوات.
 أكد الجنرال (جوزيف فوتيل)، نشر قوات المارينز في سوريا لأول مرة هذا الأسبوع، وذلك رداً على سؤال وجه له خلال جلسة استماع في الكونغرس. وقال (فوتيل) "لقد نشرنا القوات" مرجحاً توجيه عدد إضافي للانتشار.
كانت سياسة البنتاغون، في ظل إدارة (أوباما)، هي الإعلان عن عمليات الانتشار التقليدية بعد حدوثها. تغير هذا الآن، وفقاً لمسؤولين في البنتاغون.
وحتى عندما تتسرب الأخبار عن عمليات نشر القوات، يؤكد المسؤولين الملامح العامة للوحدة التي نشرها، بحجم لواء مثلاً، والذي يمكن أن يتراوح عدده من 3,200 إلى 4,000 جندي.
ويكشف الجيش الأمريكي عما يعرف بـ "مستوى إدارة القوات" وهو مؤشر لعدد الجنود المنشرين بشكل كامل. والذي يبلغ حالياً 5,200 في العراق و500 في سوريا. يعترف البنتاغون بأن الرقم قليل بشكل ملحوظ لأنه لا يشير إلى حجم القوات الأمريكية كلها، لأن التعداد لا يشمل ما يعتبره الجيش الأمريكي "قاعدة مؤقتة" تشمل القوات المنتشرة لمدة اقل من ستة أشهر. يوجد في كلا البلدين، أكثر من 1,000 جندي مصنفين على هذا الأساس.
التزام شامل ومفتوح
لم يناقش الكونغرس عمليات النشر الإضافية، ولم تقدم إدارة (ترامب) شرح لسياستها طويلة الأمد سواء في سوريا أو العراق.اعتمد البنتاغون لسنوات على السلطة القانونية التي منحها الكونغرس في عام 2001 لمكافحة "تنظيم القاعدة" والعناصر التابعة له بسبب عدم وجود تصريح محدد لاستخدام القوات في كلا البلدين. ولذلك قال وزير الدفاع (جيمس ماتيس) أمام الكونغرس الأسبوع الماضي إنه يفضل الحصول على تصريح أكثر تحديداً حول طبيعة مهام القوات الأمريكية.
كما يخشى بعض أعضاء الكونغرس من نتائج عمليات الانتشار. قالت السيناتور (نيكي تسونغاس) من "الحزب الديمقراطي" لـ (فوتيل) أنها تشعر بالقلق من أن تؤدي عمليات الانتشار الإضافية إلى "التزام شامل ومفتوح" في سوريا.
وقال السيناتور (توم أودال) "الديمقراطي"، "لا أعتقد أنه من الصواب للجيش الأمريكي أن يصبح منخرطاً في الحرب السورية استناداً على تصريح 9-11". وأضاف قائلاً "صوت لصالح هذا القانون عندما كنت في مجلس النواب. لم أتصور أبداً أن يستخدم هذا التصويت لتبرير وجود القوات الأمريكية في سوريا في 2017. ولا اعتقد أن أي شخصاً آخر قد صوت لصالح هذا القرار كان يعتقد حصول ذلك".
==========================
الصحافة البريطانية :
 
التايمز :"كيف تمول طهران حزب الله؟"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46298666
 
وتنفرد صحيفة التايمز بنشر تقرير من مراسلتها في اسطنبول تحت عنوان "الولايات المتحدة تكشف كيف تمول طهران إرهاب حزب الله".
ويقول التقرير إن إيران تضخ "مئات الملايين من الدولارات عبر روسيا وسوريا إلى من تصفهم بـ "إرهابيين في الشرق الأوسط" عبر برنامج يديره مدير شركة مسجلة في بريطانيا، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية، التي تشير إلى أن البرنامج يسمح لطهران استخدام النظام المالي الدولي لإرسال أموال إلى ميليشيات تابعة لها.
ويقول التقرير إن أمريكا فرضت عقوبات على تسعة أشخاص وكيانات تتهمهم بتنظيم ونقل الأموال إلى حزب الله وحماس عبر صفقات نفطية مع الحكومة السورية وسلسلة من الشركات التي تُتخذ كواجهة لهذا النشاط، من بينها شركات فرعية تابعة لوزارة الطاقة الروسية.
ويضيف أن تلك هي المرة الأولى التي يشار فيها الى أن روسيا تلعب دورا في تمويل هذه المنظمات، الأمر الذي يُظهر كيف أن موسكو وطهران قد دخلتا في علاقة تقارب كبيرة ضد الولايات المتحدة عبر دعمهما المشترك لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
ويشير التقرير إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية تقول إن البنك المركزي الإيراني بدأ في عام 2014 ارسال الأموال إلى شركة "تدبير كيش" للمواد الطبية والدوائية، وترسل هذه الشركة الإيرانية الأموال إلى حساب يملكه محمد عامر الشويكي، الذي تزعم أنه الشخص المحوري في العملية، في بنك مير للتجارة.
وترى الوزارة الأمريكية أن العملية تجري في روسيا ولكن لحساب بنك مَلي الإيراني، بعد أن سهلت طهران وموسكو عملية تبادل العملات بينهما في عام 2015.
وقد شملت السلطات الأمريكية بنك ملي بقائمة العقوبات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني متهمة إياه بتوصيل الأموال لحساب الحرس الثوري الإيراني.
وتقول الصحيفة إن الشويكي رجل أعمال سوري، 46 عاما، يدير شركة تجارية عامة تحمل اسم "إيمكسا انترناشنال ليمتد"، مسجلة غربي لندن ببريطانيا، وقد حُلت الشهر الماضي.
وتضيف أنه في أبريل/نيسان 2017، كتب الشويكي إلى رسول ساجد، مدير القسم الدولي في البنك المركزي الإيراني، يؤكد استلامه مبلغ 63 مليون دولار، ويعتقد أن مجمل ما تسلمه يصل إلى مئات الملايين من الدولارات، وقد نشرت وزارة الخزانة الأمريكية صورة له جالسا أمام رزم كبيرة من أوراق العملة الأمريكية.
ويوضح التقرير أن الأموال ترسل من بنك مير للتجارة إلى شركة "برومسيريوم بورت" المملوكة لوزارة الطاقة الروسية، وتعمل هذه الشركة ومعاون مديرها، أندرية دوغاييف، مع شركة "غلوبل فيجن غروب"، وهي شركة روسية يملكها الشويكي وتنظم تحويل الأموال مقابل شحنات النفط الخام الإيراني إلى سوريا.
==========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة صباح :التعاون التركي-الروسي
 
http://www.turkpress.co/node/55017
 
 برهان الدين دوران – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
كان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في زيارة إلى تركيا في الأمس، إذ جاء الأخير إلى تركيا للمشاركة في الاحتفال بمناسبة انتهاء تأسيس البنية البحرية من مشروع التيار التركي، هذه الزيارة هي اللقاء السادس لبوتين بنظيره التركي أردوغان خلال هذا العام، والزيارة الثالثة التي قام بها بوتين إلى تركيا، تتمثّل الزيارة الأولى بمشاركة بوتين في حفل افتتاح محطة الطاقة النووية في منطقة أق قويو التابعة لولاية مرسين التركية بتاريخ 3 نيسان/أبريل 2018، أما الثانية فتتمثّل بزيارة بوتين إلى تركيا للانضمام إلى القمّة الرباعية المعقودة في ولاية إسطنبول التركية بتاريخ 27 تشرين الأول / أكتوبر 2018.
ستضمّن جدول أعمال الرئيسين بوتين وأردوغان مسائل هامّة مثل مشاريع الطاقة والقضية السورية (إدلب وشرق الفرات) وحادثة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، ومن خلال التسارع الذي شهدناه خلال السنتين الأخيرتين نلاحظ أن أنقرة وموسكو تطوّر علاقاتها لتنتقل من التعاون في بعض المجالات مثل الطاقة والسياحة والغذاء إلى التعاون في مجالات جديدة وذات أهمية أكبر من المذكورة.
تمتد مجالات التعاون بين الدولتين التركية-الروسية إلى الصناعة الدفاعية من خلال شراء تركيا لصواريخ S-400 من روسيا، وإلى التقييم الاستراتيجي من خلال إرادة التعاون والعمل المشترك التي أظهرتها أنقرة وموسكو في الساحة السورية، إذ صرّح الرئيس التركي أردوغان خلال الاحتفال بأن روسيا هي دولة صديقة ومورد غاز طبيعي موثوق يمكن التعاون معه على المدى البعيد، وأكّد أردوغان على أن طبيعة علاقات بلاده مع روسيا لا تتحدّد بناء على رغبات الدول الأخرى، ومن جهة أخرى أشار الرئيس الروسي بوتين إلى عدم إمكانية تحقيق مشروع كبير مثل التيار التركي من دون وجود ثقة متبادلة بين الدولتين.
من المعروف أنّ علاقات الثقة القائمة بين أردوغان وبوتين تتسبب في إزعاج عواصم دول الغرب، وتأتي تصريحات متتالية من الغرب تصف ما يحدث برؤوس أقلام مختلفة مثل "اتفاق أنقرة الجديد" و "انحراف محور أنقرة" و "ابتعاد أنقرة عن حلف الشمال الأطلسي وأمريكا" وما شابه ذلك من التقييمات، وتزامناً مع ذلك تأتي تصريحات في خصوص روسيا أيضاً وتكون تحت رؤوس أقلام مثل "تزعزع الاتفاق القائم بين بوتين وبين حلف الشمال الأطلسي والغرب".
من الخاطئ أن نقرأ تعاون تركيا مع روسيا وإيران على أنه اتفاق جديد ضد الغرب، لكن لا يمكن إنكار أن السياسات الخاطئة والسلبية التي تنتهجها أمريكا والاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وسوريا قد أدت إلى فتح مجال تعاون جديد بين تركيا وروسيا.
واشنطن تصرّ على دعم وحدات الحماية الشعبية وتنظيم الكيان الموازي، وبالتالي تتجاهل قوانين حلفائها وتتسبب في هدم علاقات الثقة، إذ اضطر الرئيس الفرنسي ماكرون إلى توجيه رسالة لأمريكا كان مضمونها "فرنسا هي حليف لأمريكا وليست تابعاً لها"، ونظراً إلى ما سبق ذكره يمكن القول إنه يتوجّب على واشنطن ترميم الثقة المتضررة بينها وبين تركيا بما أنها ستضطر للتعاون مع أنقرة في الشرق الأوسط.
==========================
 
صحيفة تركية: الإمارات والسعودية أرسلتا قوات عسكرية إلى شمال سوريا!
 
https://www.zamanarabic.com/2018/11/22/صحيفة-تركية-الإمارات-والسعودية-أرسلت/
 
أنقرة (زمان التركية) – زعمت جريدة يني شفق التركية، أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أرسلتا قوات عسكرية إلى المنطقة المسيطر عليها من قبل قوات وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا.
فقد ادعت الجريدة التركية المعروفة بقربها من حكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان أن الجنود والمعدات العسكرية السعودية والإماراتية اتخذت مواقعها في منطقة شمال شرق سوريا، تحت غطاء من الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتي ذلك مع إعلان الولايات المتحدة أمس إنشاء نقاط مراقبة لها في شمال سوريا لمنع الاشتباكات بين القوات التركية والكردية.
وأوضحت الصحيفة أن تمركز القوات السعودية والإماراتية في تلك المنطقة، بالتزامن مع استعدادات القوات المسلحة التركية لشن عملية عسكرية في شرق نهر الفرات، قد يؤدي إلى اصطدام محتمل بين القوات، على حد تعبيرها.
وأشارت “يني شفق” إلى أن القوات التابعة للبلدين العربيين، وصلت المنطقة ضمن قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، تحت قيادة القوات الأمريكية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قد زعمت في أبريل/ نيسان الماضي، أن هناك نقاشات حول وجود “قوة عربية” ستحل محل القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا.
وبحسب الخبر المنشور في الصحيفة الأمريكية، فإن قوات إماراتية وسعودية ومصرية ستحل محل القوات الأمريكية في شرق الفرات.
وعلق وزير الخارجية السعودية، في ذلك الوقت، عادل الجبير على تلك الادعاءات، قائلًا: “إن حصلنا على عرضٍ، فإننا مستعدون لإرسال قوات إلى سوريا ضمن تحالف واسع المجال”.
وأوضحت جريدة يني شفق التركية أن تمركز القوات السعودية والإماراتية في منطقة نفوذ وسيطرة قوات حماية الشعب الكردية، بداية لتنفيذ خطة “القوة العربية”.
وقالت الجريدة إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة تقوي وتعزز الإشارات الخاصة بأن السعودية والإمارات ذهبتا إلى سوريا لتقاسم الأدوار هناك.
كما زعمت الجريدة أن الرياض أرسلت مئات الملايين من الدولارات تحت مسمى إعادة إنشاء المناطق التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، مشيرة إلى أن هناك تسريب لوسائل الإعلام يشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة تجري لقاءات ومباحثات من أجل إعادة إقامة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد وتطوير التعاون.
وأضافت الجريدة لادعاءاتها أن الإمارات العربية المتحدة ستعيد فتح سفارتها في دمشق قريبًا، بل وأنها تريد ضم نظام الأسد إلى الجيش العربي الموحد “الناتو العربي” الذي سيتم تشكيله في الفترة المقبلة.
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
"لوموند" الفرنسية: صواريخ إيران أصبحت على حدود إسرائيل
 
https://www.elfagr.com/3354880
 
 ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية الخميس، أن إيران تعزز ترسانتها الصاروخية على الحدود بين سوريا وإسرائيل، لتكون "الخط الأول" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال السفير الإيراني السابق في سوريا حسین شیخ‌ الإسلام للصحيفة، إن بلاده ساعدت سوريا عبر تطوير مصانع صواريخ في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، مشيرا إلى أن هذه المصانع "لا تزال فعّالة".
وأضاف أن إيران "تعمل على تزويد سوريا بصواريخ أكثر دقة، طوّرتها على مدى العقد الماضي".
من جانبه، أكد السفير الروسي لدى فرنسا إليكسي ميشكوف لمراسلنا، أنه "إذا أراد الغرب التفاوض مع إيران بشأن برنامجها الصاروخي، فعليه احترام الاتفاق النووي معها".
==========================
 
كوميرسانت :إمداد سورية بالنفط شُمل بالعقوبات
 
https://arabic.rt.com/press/984201-إمداد-سورية-بالنفط-شمل-بالعقوبات/
 
تاريخ النشر:22.11.2018 | 07:29 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، نشرت "كوميرسانت" مقالا حول اجراءات تقييدية اتخذتها واشنطن ضد شركتين روسيتين بتهمة تزويدهما سورية بالنفط الإيراني.
وجاء في مقال بافيل تاراسينكو وماريانا بيلينكايا ويوري بارسوكوف وكسينيا ديمينتيفا:
الثلاثاء، الـ20 من نوفمبر، فرضت واشنطن عقوبات على شركتين من روسيا (Global Vision Group)  و (Promsriereimport)، للاشتباه في تزويدهما سورية بالنفط الإيراني. كما أضيف إلى القائمة السوداء النائب الأول للمدير العام لبرومسريريمبورت، أندريه دوغاييف. ووفقا لوزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوشين، فإن ذلك يتعلق بمواجهة "المخطط المعقد الذي استخدمته إيران وروسيا لدعم نظام بشار الأسد". في واشنطن، حذروا من أن العقوبات قد تطال كل من يشارك في توريد النفط إلى سورية.
وفي الصدد، قال رئيس تحرير النسخة الروسية من المونيتور الأمريكية، مكسيم سوتشكوف، لـ" كوميرسانت": " العقوبات الأمريكية الجديدة، مرتبطة بتشديد السياسة الأمريكية تجاه سورية، فقد ظهر أشخاص جدد في وزارة الخارجية يعتزمون أخذ الوضع السوري على محمل الجد. وينبغي عدم نسيان أن ضغط العقوبات يزداد على روسيا وإيران، وفي هذا السياق، يمكن استخدام الملف السوري في أي وقت. من المرجح أن يجد الجانب الروسي طريقة "للتملص" من حزمة العقوبات هذه".
فيما قال الأستاذ المساعد في الجامعة الأوروبية بسان بطرسبورغ، نيقولاي كوجانوف: "ما يحدث هو، أولاً، تعزيز الضغط العام على إيران، وتتأثر روسيا بالتماس هنا. وفي الوقت نفسه، لا جديد في رسالة وزارة المالية.. تمويل إيران لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، ليس سراً. فضلاً عن حقيقة أن إيران قد تجاوزت عبر سورية العقوبات التي تقيّد إمداداتها النفطية إلى الخارج. هذه إحدى الخطط المتاحة لتنفيذ عمليات تسليم غير قانونية من خلال دول ذات نظام مالي غير شفاف.. فمنذ 2015، كان معروفًا أن النفط والتمويل يتم توفيرهما إلى سورية، بما في ذلك من خلال رجال أعمال سوريين يعيشون في روسيا".
وسورية نفسها، لم تخف أبدًا حقيقة أنها تستورد النفط من إيران. فمن دون هذه الإمدادات، كان من الصعب على السوريين البقاء على قيد الحياة .. حيث حقول النفط في البلاد تحت سيطرة "الدولة الإسلامية" وخطوط الأنابيب، جرى تدميرها.
==========================
الصحافة العبرية :
 
موقع استخباراتي إسرائيلي: إيران شكلت قوة خطيرة في درعا السورية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-استخباراتي-إسرائيلي-إيران-شكلت-ق/
 
قال موقع استخباراتي إسرائيلي إن إيران و”حزب الله” اللبناني أقاما قوة عسكرية خطيرة في سوريا، خاصة في مدينة درعا.
وادعى الموقع الاستخباراتي العبري أن إيران و”حزب الله” أقاما ميليشيات عسكرية في سوريا، على غرار الموجودة في كل من العراق ولبنان، وهو ما طرحه الجنرال غادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أثناء تفقده لمناورات عسكرية في الجبهة الشمالية لبلاده.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بما يجب فعله للحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي وأمن مواطنيه، من التهديدات الإيرانية في سوريا، خاصة والجبهة الشمالية بوجه عام.
وزعم الموقع الإلكتروني الإسرائيلي أن الهدف الإيراني الأساسي من التواجد في الأراضي السورية هو تشكيل قوة عسكرية موازية ومناهضة لإسرائيل في الجبهة الشمالية لها، يرأسها ويقودها، الجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني. وهو الجنرال الذي رأى الموقع الاستخباراتي أنه قائد لكل الجبهات في منطقة الشرق الأوسط، سواء كان في قطاع غزة أو السلطة الفلسطينية أو سوريا.
العمل على أكثر من جبهة
ورأى الموقع العبري أن هدف الجنرال سليماني هو تشكيل قوات عسكرية في سوريا مكونة من عدد كبير من الميليشيات العسكرية الموالية لإيران، يمكنها العمل على أكثر من جبهة في وقت واحد، وهي تتشابه مع القوات العسكرية الإيرانية الموجودة في العراق ولبنان، حيث يتواجد فيهما ميليشيات عسكرية ـ بحسب الموقع.
وزعم الموقع الإلكتروني أن جزءا من هذه الميليشيات العسكرية يتواجد في الجنوب السوري، خاصة في مدينة درعا، حيث سبق وجند حزب الله اللبناني نحو 2000 محارب، يمنح كل منهم 250 دولارا شهريا، من الحرس الثوري الإيراني الذي يعمل على تمويلهم، ماديا وعسكريا، على أن يكون هدفهم، كما أوضح لهم الجنرال سليماني، هو التواجد في هضبة الجولان السورية على الحدود الإسرائيلية.
وأشار الموقع الاستخباراتي العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاول التصدي “لثورة الصواريخ” التي بحوزة “حزب الله”، التي يعمل الحزب اللبناني على تحويلها لصواريخ عالية الدقة في تصويبها، وهو ما يقلق إسرائيل حاليا.
ونوه الموقع الإلكتروني الإسرائيلي إلى أن إسرائيل وسلاح الجو الإسرائيلي فشلا في التصدي لـ”ثورة الصواريخ” أرض ـ أرض، التابعة لـ”حزب الله”، والتي حولها إلى صواريخ متقدمة.
ولفت الموقع الإلكتروني إلى أن التخوف الإسرائيلي الحالي يعزى إلى أن هناك ضباطا إسرائيليين يتخوفون من تلك “الثورة” التابعة لـ”حزب الله”، وهو ما عبر عنه بعض الضباط لرئيس هيئة الأركان خلال جولته وتفقده للمناورات الإسرائيلية، شمالي البلاد، أمس، الثلاثاء.
==========================