الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 22/11/2016

23.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: إيران ترسخ وجودها في سوريا على حساب نظام الأسد
http://klj.onl/Znn3uz
مع انطلاق الثورة المسلحة ضد نظام بشار الأسد في سوريا، لم يجد النظام –بعد أن تقهقر جيشه– بدّاً من الاستعانة بالمليشيات الشيعية، من العراق ولبنان وأفغانستان وإيران وحتى باكستان، فجاء المقاتلون الذين نظمت إيران دخولهم إلى سوريا، بعزيمة دينية، وساندوا الجيش السوري الضعيف، وباتت هذه المليشيات التي تضم الآلاف من المقاتلين، قوة لا يمكن الاستهانة بها وهي كبرت –وما زالت تكبر– على حساب ليس الجيش السوري النظامي وحسب؛ وإنما أيضاً على حساب النظام القائم في دمشق، بحسب صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
يقول فيليب سميث الخبير في المليشيات الشيعية بمعهد واشنطن، إن المليشيات الشيعية بدأت تشكل قوة كبيرة على الأرض، الأمر الذي يعزز النفوذ الإيراني في سوريا، مشيراً إلى أن هذا الشعور بدأ يزداد حتى داخل أروقة النظام السوري وكبار مسؤوليه.
وأضاف: "إنهم يبنون قوة على الأرض، بعد انتهاء الحرب ستبقى هذه القوة تمارس دورها العسكري وتأثيرها الأيديولوجي؛ لأنها ذراع إيران في سوريا، الأسد لن يكون قادراً على الحد من قوتهم، إنه لا يملك شيئاً، المسؤولون في سوريا خائفون من تنامي قوة هذه المليشيات؛ فهي اليوم التي تقف بوجه مشروع إسقاط هذا النظام".
وتابع: أن "هذه الفصائل الشيعية غير العربية منها تعمل على التغلب على مشكلات واختلافات موجودة في سوريا مثل اختلاف اللغة، فذلك يساعدها على تنسيق هجماتها".
وأوضح أن التاريخ يؤكد أن إيران عندما تبني قوة مسلحة في مكان ما، فإنها لن تستغني عنها بسهولة، ولن تلقي سلاحها أيضاً، كما حصل مع حزب الله اللبناني، هذه المليشيات ستبقى في سوريا لسنوات وسنوات، وعواقب وجودها ستنعكس على الجميع.
محللون يؤكدون أن إيران استخدمت المليشيات الشيعية فترة طويلة في بلدان أخرى لاستعراض قوتها، فهي تهيمن على الساحة العراقية، كما أن مليشيا حزب الله باتت اليوم قوة في لبنان أكبر من قوة الجيش اللبناني، وفي سوريا فإن إيران ستكون المنافس المباشر لروسيا في سوريا.
وجود المليشيات الشيعية في سوريا غذّى إلى حد كبير التنافس الإقليمي والديني بينها وبين المملكة العربية السعودية، التي تدعم الفصائل السورية المعارضة.
يقول أستاذ سياسات الشرق الأوسط فواز جرجس، إنه إذا تمكنت قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران من السيطرة على حلب، فإن ذلك سيكون ضربة كبيرة للمعارضة السورية، ومن ثم فإننا سنرى مزيداً من النفوذ الإيراني بسوريا.
الآلاف من المليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الأسد تفرض حصاراً كبيراً على شرقي حلب التي تخضع لسيطرة المعارضة السورية، حيث يوجد هناك قرابة 250 ألف مدني يعانون نقصاً كبيراً في الغذاء والدواء، في وقت تشن فيه طائرات الأسد وروسيا غارات يومية على المدينة.
يقول زكريا ملاح أحد مقاتلي كتائب "فاستقم" التابعة للجيش الحر، إن المقاتلين الشيعة يقاتلون بعاطفة شديدة وبتنسيق جيد، كما أنهم يقاتلون بشكل دفعات فكلما قتلت واحداً خرج الثاني.
ورغم الجهود التي يبذلها ممثل الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي مستورا لوقف الهجوم على حلب، فإن النظام السوري وحلفاءه لا يظهرون أي رغبة في إبطاء الهجوم على حلب، فلقد عرض المبعوث الأممي على بشار الأسد منح شرقي حلب إدارة ذاتية بعد انسحاب مقاتلي المعارضة، إلا أن النظام السوري رفض ذلك.
عبد المنعم زين الدين، عالم دين يشارك في صفوف قوات المعارضة السورية، قال: إن "مقاتلي المليشيات ينشرون الفكر والتطرف وأيضاً النفوذ الإيراني، ولكن نحن معركتنا مختلفة، نحن معركتنا معركة كرامة وحرية، في وقت ترى المليشيات الشيعية أن وجودها في سوريا هو للدفاع عن المقدسات الشيعية بحسب هشام الموسوي من حركة النجباء الشيعية العراقية".
إلى الآن، لا يُعرف حجم المليشيات الشيعية الموجودة في سوريا أو تلك التي تشارك في معركة حلب، إلا أن المؤكد أن المئات منهم قُتلوا في سوريا، كما قُتل المئات من ضباط وجنرالات الحرس الثوري الإيراني.
========================
واشنطن بوست: النظام الإيراني جند 25 ألف مسلح للقتال إلى جانب الأسد
 https://www.mojahedin.org/newsar/71795/واشنطن-بوست-النظام-الإيراني-جند-25-ألف-مسلح-للقتال-إلى-جانب-الأسد
21/11/2016
تدفع إيران منذ اندلاع الصراع المسلح في سوريا قبل سنوات بآلاف العناصر الميليشوية التابعة لها للدفاع عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقابلت هذا الدعم اللامتناهي من جانب إيران تنازلات كبيرة من قبل النظام السوري وصلت حد السكوت عن إدارة طهران لأراضي شاسعة في سوريا دون العودة لدمشق، لتصبح المناطق التي تسيطر عليها تلك الميليشيات مقاطعات إيرانية خالصة تخضع لحكم الولي الفقيه.
وعرضت صحيفة واشنطن بوست الأميركية سيناريوهات مخيفة لمستقبل الوجود الإيراني في سوريا.
كما نقلت رأي فيليب سميث الخبير بالجماعات المسلحة التابعة لإيران.
وبحسب الصحيفة، فقد لمس سميث بوادر قلق يتولد لدى النظام السوري من خروج الميليشيات الإيرانية في سوريا عن السيطرة وانفلات قوتها في البلاد.
كما قدّرت واشنطن بوست أعداد المسلحين التابعين لإيران في سوريا بـ 25 ألف عنصر، يكتسبون مع مرور الوقت خبرة عسكرية ولوجستية تخولهم التأثير في حكم سوريا.
وكانت مخاوف تغلغل الميليشيات الإيرانية أكثر في سوريا قد تعمقت مع تعمد ميليشيات حزب الله استعراض عضلاتها على الأرض، وبروز معلومات عن نيتها مضاعفة أعدادها هناك.
كما تبرز المخاوف من إعادة إيران استنساخ التجربة اللبنانية مع ميليشيات حزب الله الذي بات يبسط سطوته على كافة مفاصل الحياة السياسية والأمنية في البلد بعد أن ادعى لسنوات تفرغه للعمل العسكري جنوب البلاد.
========================
واشنطن بوست.. حزب الله أقوى من الجيش اللبناني
http://www.lebanondebate.com/news/292136
أورد تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن المليشيات الشيعية التي تشارك في حصار حلب حاليا مؤشر على النفوذ الأوسع وغير المسبوق لـ إيران في سوريا الآن، كما يتوقع استمرار هذا النفوذ "سنوات وسنوات" الأمر الذي سيؤثر في الجميع بالمنطقة.
وقالت الصحيفة إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد التي أضعفتها سنوات الحرب الأهلية لا تقود المعركة ضد الجزء الشرقي من حلب، بل تقودها مليشيات شيعية من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان تحت إدارة إيران.
ويقول الخبير في المليشيات الشيعية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى فيليب سميث إنه يبدو أن هذه المليشيات تعمل على بناء تحالف بري متطور تسبب في تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا وفي إخافة حتى المسؤولين السوريين.
ويقول المحللون إن إيران اعتادت منذ سنوات طويلة على استخدام المليشيات الشيعية لممارسة نفوذها في الدول الأخرى مثل العراق، حيث تهيمن مجموعات مختلفة تدعمها إيران على الحياة السياسية هناك، ومثل لبنان الذي أصبح حزب الله أقوى من الجيش الحكومي اللبناني.
وأشار التقرير إلى أن إيران ومليشياتها تثير قلق واشنطن، إذ أن البلدين وجدا نفسيهما يحاربان معا تنظيم الدولة في العراق بينما لهما أهداف متعارضة في سوريا، كذلك يقول المحللون إن إيران ربما تجد نفسها في نهاية الأمر تتنافس وروسيا على النفوذ في سوريا، إضافة إلى ذلك فإن وجود المليشيات الشيعية في سوريا قد أجج التنافس بين طهران والقوى الإقليمية.
الجزيرة
========================
نيويورك تايمز : مواقف ترامب في سورية تخدم إيران
http://klmty.net/617603-_نيويورك_تايمز___مواقف_ترامب_في_سورية_تخدم_إيران.html
 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن "انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة قد يمثل فرصة إيجابية لإيران، على الرغم من رفضه الاتفاق النووي الذي وقّعته طهران مع الدول الست الكبرى، واحتمال إصدار قرار بإلغائه بعد تسلمه السلطة رسمياً".
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف ترامب من الأزمة السورية، ودعوته إلى وقف واشنطن دعم فصائل المعارضة السورية، ووقف المطالبة بإزاحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، يفيد إيران وحلفاءها في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ الدراسات الأميركية في جامعة طهران، محمد ماراندي، ارتياح النظام الإيراني تجاه مواقف ترامب حول سورية، لجهة تفضيله نظام الأسد المدعوم من طهران وحلفائها على فصائل المعارضة. "
الأمور في واشنطن تسير لصالح طهران، حتى فيما يتعلق بالاتفاق النووي
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن الأمور في واشنطن تسير لصالح طهران، حتى فيما يتعلق بالاتفاق النووي، وتشير إلى توقيع 76 خبيرا أمنيا أميركيا سابقا على عريضة تطالب الرئيس المنتخب بعدم إلغاء الاتفاق النووي، بينما تراجع، أخيراً، بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين عن مواقفهم السابقة، وتبنّوا موقفاً يطالب ترامب بالبحث عن وسائل أخرى للضغط على طهران وإجبارها على تغيير سياساتها.
وتقول الصحيفة إنه حتى لو ألغت إدارة ترامب الاتفاق النووي الإيراني، فإن إيران سبق وحققت مكاسب هامة منذ توقيع الاتفاق، إذ استلمت عشرات مليارات الدولارات من أرصدتها المجمدة، وعادت إلى الأسواق النفطية العالمية.
كما يرجح عدم التزام الدول الكبرى بفرض عقوبات جديدة على إيران، إذا قررت واشنطن ذلك من جانب واحد وألغى ترامب الاتفاق النووي.
الخسارة الأكيدة لإيران والولايات المتحدة، وفق الصحيفة الأميركية، تتمثل بانتهاء "شهر العسل" في علاقات البلدين، وتحديداً العلاقات الشخصية الوطيدة التي نشأت بين وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بعد آلاف الساعات من اللقاءات الثنائية.
========================
" نيويورك تايمز": روسيا والنظام السوري يعدان لإبادة "حلب" وقتل من يبقى بها
http://www.baladnews.com/article.php?cat=5&article=87629
   محمد رجب( وكالات )
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إستراتيجية النظام السوري وروسيا التي اتبعاها لإخضاع المعارضين المسلحين حتى قبيل انهيار وقف إطلاق النار الأخير هي جعل الحياة غير محتملة للمدنيين المؤيدين للمعارضة حتى يستسلموا أو يُقتلوا، أما إستراتيجيتهما الحالية في حلب فهي قتل كل الموجودين بالأحياء المؤيدة للمعارضة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن القتل والدمار في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية لا يساوي شيئا أمام الهجوم الراهن على حلب لاستعادة جزئها الشرقي من المعارضة، واصفة هذا الجزء بأنه أكبر المناطق التي تحاول دمشق استعادتها وأكثرها تحصينا، وستستخدم فيه تكتيكات الأرض المحروقة بالحصار والقصف، وبشعار "مت من الجوع أو استسلم" والذي قامت المليشيات الموالية للحكومة بكتابته على جدران المناطق المحاصرة.
وقد قتل 25 شخصا، على الأقل، الاثنين، في غارات لطائرات روسية وسورية على مدينة حلب وريفها.
========================
إنترناشيونال بوليسي ديجست :مارك دانر: السقوط في هوة الحرب الدائمة
http://altagreer.com/مارك-دانر-السقوط-في-هوة-الحرب-الدائمة/
نشر في : الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 - 02:44 ص   |   آخر تحديث : الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 - 02:44 ص
إنترناشيونال بوليسي ديجست – التقرير
يقول مارك دانر، “لقد سقطنا في دوامة ذاتية تتعلق بالفعل ورد الفعل المناهض للإرهاب. وعملت سياستنا، التي من المفترض أنها تهدف لإبادة أعدائنا، إلى تعزيزهم وإدامتهم”.
يذكر أن دانر، صحفي حائز على جائزة، وأستاذ وعضو بمجلس العلاقات الخارجية، والذي قام بتغطية الحروب والثورات في 3 قارات، بدأ كتابه في أعقاب كمين العام 2003 للقوات الأمريكية خارج مدينة الفلوجة بالعراق، إن المسلحين فجروا قنبلة زرعت على جانب الطريق، ما أسفر عن مقتل  جندي مظلات وإصابة عدة أشخاص آخرين.
وكتب، “ترجل الأمريكيون فورًا وبدأوا في إطلاق الرصاص على كل شيء يمكنهم رؤيته، بما في ذلك الشاحنات العابرة”، مضيفا “وبحلول نهاية الأسبوع، قررت عشرات العائلات والمقربين لمن قتلوا الانضمام إلى المتمردين، لقتل الأمريكيين ونيل شرف محو الهوان عن عائلاتهم”.
وتلخص تلك الحادثة التناقض المتأصل في قلب جورج بوش، مع الاختلافات التي لدى باراك أوباما في “حربه على الإرهاب”، والمتمثلة في الوسائل المستخدمة لمحاربة جهاز التجنيد الأكثر فاعلية كالتي تمتلكه القاعدة وحركة طالبان والشباب وتنظيم الدولة.
كانت عمليات الاغتيال بواسطة الطائرات دون طيار واستخدام التعذيب والترحيل السري غير القانوني واجتياح عدة دول إسلامية، يعد كارثة تامة، أدت إلى زعزعة استقرار العديد من الدول، ما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الناس وإنتاج الملايين من اللاجئين.
ولم يكن ادعاء دانر بخبر عاجل، ولا كان هو أول صحفي يشير إلى أن الاستجابة لتكتيك الإرهاب مع القوات العسكرية خلف المزيد من الأعداء وعدم الاستقرار. ولكن الكتاب يقول إن الأمر الذي كان غير معتاد أصبح الآن طريقة تشغيل قياسية، وإدارة أوباما تتحمل بعض المسؤولية عن ذلك بسبب رفضها الملاحقة القانونية للانتهاكات التي تحدث ضد القانون الدولي.
ويعد التعذيب مثال على ذلك، وفي أعقاب هجوم العام 2001 على مدينتي نيويورك وواشنطن، عرضت إدارة بوش ما يسمى بتقنيات “الاستجواب المعززة”، والتي كانت في الواقع، تعذيب في إطار قانون الولايات المتحدة والقانون الدولي.
وأوضح دانر، أن البيت الأبيض ومجموعة صغيرة من المستشارين الذين كانوا حول نائب الرئيس ديك تشيني، عرفوا أنه يمكن مقاضاتهم بموجب القوانين القائمة وأقاموا بعناية “درع ذهبي” من المذكرات المتعلقة بسياساتهم، والتي من شأنها حمايتهم من الملاحقة القضائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي خطابه لقبول جائزة نوبل للسلام، أعلن أوباما أنه “يحرم التعذيب”. ولكن وفقا لما أشار إليه دانر، “إن التعذيب يشكل انتهاكا للقانون الدولي والمحلي وفكرة أن الرئيس لديه السلطة لحظره يترتب عليها التنصل بشكل ماكر من أنه سلفه كان لديه السلطة لإصدار أوامر به، ومن قبل في الحرب على الإرهاب كان التعذيب رسميا غير قانوني ومحرم، ولكن اليوم يعد خيارًا سياسيًا”.
وأعلن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أنه بالفعل ينوي إعادته. ولا يوجد شك في أن وسيلة تعزيز الاستجواب كانت هي التعذيب، ووجدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن التقنيات عبارة عن “كم من التعذيب أو المعاملة القاسية واللا إنسانية”. ومن الصعب فهم كيف يمكن لأي شخص الاستفادة بأي شيء، إضافة إلى ذلك استخدام آلية الإيهام بالغرق، والتي بسببها تم إعدام العديد من الجنود اليابانيين في الحرب العالمية الثانية؛ لاستخدامها مع المتحالفين من السجناء واستخدام الحرمان من النوم والحبس المشدد. ويصف أبو زبيدة، الذي تم إيهامه بالغرق 83 مرة، أنه كان هناك منشفة ملفوفة حول عنقه كان يستخدمها المحققين “لإغراقه وارتطامه مرارا وتكرارا تجاه جدار غرفة “الاستجواب”.
ووفقًا لمذكرة لوكالة المخابرات المركزية في العام 2004، “إن المعتقلين ذوي القيمة العالية كان يتم اصطدامهم بالجدار مرة واحدة للحصول على مؤشر معين، أو من عشرين لثلاثين مرة على التوالي عندما يطلب المحقق إجابة أكثر بلاغة على سؤاله”. وبطبيعة الحال، كانت هناك بعض القيود، على سبيل المثال، رفضت وزارة العدل الموافقة على اقتراح وكالة المخابرات المركزية بدفن الناس أحياء”.
وكما أشار دانر، لم ينتج عن هذه الأساليب السافرة أي معلومات مهمة، وادعاء أن التعذيب أنقذ “آلاف الأرواح” هو مجرد كذبة.
وكان هناك “أليس في بلاد العجائب”، مؤكدة وذات جودة تحكي عن كل شيء. لقد تم تعيين زبيدة “مسؤولا كبيرا” في تنظيم القاعدة الرجل الثالث أو الرابع في التنظيم، وفي الواقع لم يكن حتى عضوا، وفقًا لما اعترفت به وزارة العدل أخيرًا في عام 2009.
وعلى الرغم من أنه كان يعتبر كبيرًا في تنظيم القاعدة، فكان من المفترض، أنه يجب أن يكون على علم بالهجمات المستقبلية، وإذا كان زعم أنه لا يعرف شيئًا، فهذا كان دليل على أنه يعرف، ولذلك كان يجب تعذيبه أكثر، ويقول دانر، “إنها حلقة مغلقة ومكتفية ذاتيا ومحكمة لرفض الحقائق”.
منطق رواية الملكة الحمراء
واستحضرت إدارة أوباما بعض التفسيرات للغة التي تبدو مباشرة للويس كارول، وقال الرئيس في خطاب ألقاه في العام 2014، مدافعًا عن أسلوبه في استخدام هجمات الطائرات بدون طيار، أنه يستخدمها فقط “عندما نواجه تهديدا وشيكا ومستمرا”، ولكن “وشيكا” تعني “من المحتمل ان تحدث في أي لحظة” وهو عكس “مستمرة”، وفي مذكرة مسربة لوزارة العدل تنازلت التناقض بقول “وشيك لا يتطلب أن يكون لدى الولايات المتحدة أدلة واضحة على أن هناك هجوم معين على أشخاص ومصالح أمريكية سيحدث في المستقبل القريب”.
ويبدو أن الإدارة الآن أضافت “ممتد” إلى “وشيك”، ولذلك “الرئيس لن يكون عليه اعتبار أن البلاد تحت التهديد المباشر بالهجوم قبل اتخاذ قرار على حسابه”، ووفقًا لما قاله همبتيدمبتي لأليس في رواية عبر المرآة، “عندما أقوم باستخدام كلمة، فهذا يعني فقط المعنى الذي اخترتها لأجله”.
كان دانر قام بقلب عبارة “الاستثنائية الأمريكية” رأسًا على عقب، إن الولايات المتحدة ليست “استثنائية” بسبب مؤسساتها الديمقراطية وقواعدها الأخلاقية، ولكن لأنها تعفي نفسها من القانون الدولي. إن الأمريكيين معتقدين أنهم يقفون بفخر بسبب أن سيادة القانون وحقوق الإنسان، أصبحت لبقية العالم نموذجًا على شيء عكس ذلك تمامًا، ويتمثل ذلك في المجتمع الذي تسجن الناس فيه لأجل غير مسمى دون محاكمة، ويقتل الآلاف دون اتباع للإجراءات القانونية الواجبة، ويترك الخارقين للقانون دون عقاب، وذلك كله بتصديق من كبار المسؤولين.
وكانت الحرب أيضًا أضعفت القيود الدستورية المفروضة على حق وكالات الاستخبارات، وتنفيذ القانون في تفريغ رسائل البريد الإلكتروني ومكالمات الهواتف الخلوية، وأنشأت نظام محكمة خارج إطار القانون لمحاولة التمرد على العمليات الرقابية والاستئنافية المحاطة بالسرية.
يشار إلى أن قيام إدارة أوباما بإعادة عنونة الحرب على الإرهاب، وجعلها حربا على التطرف لم يكن فقط كارثة قانونية وأخلاقية، بل فشل بكل المقاييس، ومنذ العام 2002 حتى العام 2014، وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإرهاب إلى نسبة 4000%، وازداد عدد الجماعات الجهادية بنسبة 58%، والعضوية بتلك المنظمات ازدادت لأكثر من الضعف.
وكذلك ولدت الحرب المكافحة الضخمة للإرهاب البيروقراطي التي لديها كل الأسباب لزيادة قوة سياسة الخوف، ولكن مع كل هذه التحذيرات التي نشأت، تم قتل مجموعة مكونة من 24 من الأمريكيين عن طريق الإرهاب في العام 2014، وذلك أقل مما تم تسليط الضوء عليه من قبل.
وقال دانر، إن الإرهاب هو “سياسة الأسوأ” أو استخدام الاستفزاز لجعل عدوك يصل لرد فعل مبالغ فيه، مضيفا “إذا كنت ضعيفا، وإذا لم يكن لديك جيش لنفسك، يمكنك استعارة عدو، واستفز خصمك للقيام بالعمل السياسي الخاص بك من أجلك”، وتابع “في شن الحرب على الإرهاب، وباحتلال بلدين مسلمين في نهاية المطاف، وإنشاء جوانتنامو وأبوغريب والاحتفال بصور القمع والتعذيب، أثبت كذلك أن الولايات المتحدة سعادتها البالغة بصنع هذا الجميل”.
وأوضح دانر، أن فكرة أنك تستطيع هزيمة الإرهاب، والتي هي في الحقيقة مجرد تكتيك يستخدمه الطرف الأقل قوة ضد الطرف الأقوى الذي يمتلك قوة عسكرية، تعتبر وهم، فكرة إنه في استطاعتها ولكنها مع ذلك تجعل كل شيء أسوأ.
يذكر أنه حتى وزارة الدفاع على علم بذلك، وفي العام 2014، وجد مجلس علوم الدفاع بالبنتاغون، أن التدخل الأمريكي المباشر في العالم الإسلامي، قام بشكل متناقض برفع مكانة ودعم المتشددين في حين تقلص الدعم للولايات المتحدة، إن المسلمين لا “يكرهون حرياتنا”، إنهم يكرهون سياساتنا، والتي تشمل الدعم المتحيز لإسرائيل والأنظمة الاستبدادية في العالم العربي، إن الحديث الأمريكي عن جلب الديمقراطية لبلاد المسلمين ما هو إلا خدمة للمصالح الذاتية والتظاهر الكاذب، واحتلال العراق وأفغانستان لم يجلب الديمقراطية إلى تلك البلدان، ولكنه جلب الفوضى والدمار.
وعلى نحو متزايد فالحرب على الإرهاب / التطرف هي الحرب السرية، التي خاضتها الطائرات من دون طيار، والتي لم يتم الكشف عنها، أو عن طريق قوات العمليات الخاصة التي تم تغطية انتشار جنودها وبعثاتها في صمت من هيئة الأمن القومي.
ووفقًا لما قاله دانر، طالما أوباما يدعو الأمريكيين “للنظر للأمام بدلا من النظر للخلف”، ستستمر الدوامة، مضيفا “إنه أمر محزن ولكن الحقيقة الثابتة هي أن رفض النظر للوراء يتركنا محاصرين في عالم دون مسائلة كالذي صنعه سلف (أوباما)، ومن المرجح أن يجعل ذلك تكرار الجرائم ممكنًا، كما أن رفض النظر للوراء يتركنا محاصرين  في فخ الماضي”.
========================
ذا اتلانتيك :“أمريكا ترامب وروسيا بوتين”.. هل يتحمل العالم قوتين عظميين مرة أخرى؟
http://altagreer.com/أمريكا-ترامب-وروسيا-بوتين-هل-يتحمل-ال/
نشر في : الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 - 02:45 ص   |   آخر تحديث : الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 - 02:45 ص
ذا اتلانتيك – التقرير
يبدو أن جميع المؤشرات تشير إلى علاقة وثيقة ناشئة بين الرئيس الأمريكي المنتخب والرئيس الروسي، فقد امتدح دونالد ترامب، فلاديمير بوتين قائلا إنه زعيم قوي، وعرض المصالحة مع روسيا من أجل محاربة الإرهاب سويا، مثيرا للشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة، تجاه حلف الناتو واستقلال أوكرانيا، كما قال إن الولايات المتحدة لا يجب أن تعطي الدول الأخرى محاضرات في الديمقراطية وحقوق الإنسان – وهي أخبار سارة بالنسبة للكرملين.
لكن بوتين كان أكثر ضبطا للنفس، حيث وصف ترامب بأنه “لامع”، لكن رغباته تبدو أقوى من كلماته: فقد اتهمت وكالات الاستخبارات الأمريكية حكومة بوتين بتوجيه قراصنة الانترنت، للعبث بانتخابات 2016 -ربما لصالح ترامب، أو على الأقل ضد هيلاري كلينتون.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ناقش الرجلان، في مكالمة هاتفية، آليات “تطبيع العلاقات”. وصوّر موقع “ذا دريدج ريبورت” الحالة التي سادت بين الزعيمين، في صورة يبدوان فيها كبطلين مفتولي العضلات، يرتديان حلتين متطابقتين تحت عنوان: “ترامب وبوتين: نحن سندمر تنظيم الدولة”.
 لكن فيونا هيل، وهي خبيرة روسية وكاتبة السيرة الذاتية لبوتين بمعهد بروكنجز، ليست مقتنعة. فرئاسة ترامب ستستهل “تغيرا في أسلوب الخطاب”، في العلاقات الأمريكية الروسية، هكذا قالت لي، “لكنني أعتقد أن الأمور ستؤول إلى ما هي عليه دائما -حيث سيفرح الروس كثير ويرتفع سقف توقعاتهم، ثم سيتبدد كلها هذا”.
وقالت إن روسيا “كانت دائما قوة توسعية -وهي دائما غير مستعدة للتخلي عن شيء أو التنازل عن شيء- تماما كالولايات المتحدة.. إنها تريد الحصول على حق النقض، مثل الولايات المتحدة، على المعاهدات الدولية والقضايا المختلفة. سيكون لدينا قدر هائل من الاحتكاكات. كما أن ترامب ليس الأكثر دبلوماسية بين الناس، لذلك أتخيل أنه سيختلف هو وصديقه الجديد بوتين، بشكل سريع جدا”.
واستشهدت هيل بأنجيلا ستينت، التي دوّنت كيف أنه منذ سقوط الاتحاد السوفييتي في العام 1990، كانت “فترات الحوار والتقدم والتفاؤل [في العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة] تتبعها فترات من التوتر والمواجهة والنقد المتبادل والتشاؤم”. فما خلفته الحرب الأهلية، والطرق المختلفة التي ينظر بها الزعماء الأمريكيون والروس للعالم، وديناميكيات القوة المتغيرة بين الدولتين، تخلق توترات هيكلية أقوى من توجهات ما قد يشغل البيت الأبيض أو الكرملين.
 لقد تقبل كل من ترامب وبوتين، ولم يتذمروا. ووضع بوتين نفسه موضع الزعيم غير المتوقع، المحطم القوانين، الذي لا يخشى لا المخاطر بين الزعماء الغربيين، الذين يمكن التنبؤ بردود فعلهم، والملتزمين بالقوانين ولا يحبون المخاطرة، لكن يبدو أنه سيتشارك هذا الموضع مع ترامب.
ويبدو أن الرجلين يضعان على رأس أولويتاهما أن يعيدا عظمة بلديهما، ما يعني أنهما غير مستعدين للتنازل، عندما تتعارض مصالح البلدين.. فقبل وقت طويل من رفع ترامب شعار “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا”، كان بوتي تعهد بأن “يجعل روسيا عظيمة مجددا”. وبعد أن أصبح رئيسا في عام 1999، وبعد التحول الديموقراطي الفوضوي ببلاده، ركز بوتين على إعادة بناء الجيش الروسي والقوة الاقتصادية، واستعادة احترام الدول الأخرى. فقد كانت روسيا من قبل “دولة عظمى قوية”، كما ردد بوتين آسفا. وتعهد باستعادة مجدها.
هذه الجهود لاستعادة المجد القومي، تشير إلى ما هو أبعد من ذلك: ليس من الصواب تماما أن نقول خلال السنوات القادمة إنه سيكون هناك ثنائي سيجعل العالم عظيما مرة أخرى، فلم تعد الولايات المتحدة وروسيا القوتان اللتان تهيمنان على العالم، كما كانتا خلال الحرب الباردة، لكنهما لا تزالان قادرتين على تشكيل العالم. ومن الصعب التنبؤ بالكيفية التي سينسجم بها الصديقان العدوان.
فالتدخل الروسي الواضح في الانتخابات الأمريكية، كما أشارت هيل، كان أحد المواقف الواضحة على استغلال بوتين لنقاط ضعف أمريكا الحالية، لكنها لا تتفق مع أولئك الذين يرون أن فوز ترامب كان عملية استخباراتية روسية ناجحة -كنتاج للعلاقات السطحية بين حملة ترامب والكرملين، ورسائل البريد الإلكتروني المسربة الخاصة بكلينتون، واللجنة القومية الديمقراطية.
فالروس لم يخلقوا المعارضة، التي أنتجت نتائج الانتخابات، كما تقول هيل، لكنهم، كجميع أصحابات الدعايات، كانوا “يركبون موجة المعارضة. فقد لعبوا بالفعل دورًا استثنائيًا في قراءة المزاج العام [في الولايات المتحدة]. وهذا لأنهم هم أنفسهم مهووسون بالانتخابات. فبوتين يمتلك جيشا من استطلاعات الرأي، التي تبحث عن أي تلميح للمشاكل. ورئاسته شعبوية. وبعيدا عن النخبة في موسكو والنخبة القبلية الصغيرة، فروسيا بلد عظيم من ذوي الياقات الزرقاء”.
 وقالت إن يوتين “لديه منظور استراتيجي مهم جدا، يجعل الناس لا يهتمون له كثيرا، ومن ثم فهو تكتيكي انتهازي. …. وهو يمتلك استراتيجية واضحة – وهي أن [أمريكا] هي منافسه الرئيسي، وأنه يريد أن يتفوق علينا بذكائه، وأن يراوغنا ليمنعنا عن القيام بالأمور التي لا يفضّلها – ويبحث عن كل فرصة لذلك. وقدمت له الحملات الانتخابية فرصة لذلك”.
أضافت هيل: “لقد كانت كلينتون عرضة للاستغلال بشكل واضح”. “فلم يخترع أحدا أنتوني وينر، أليس كذلك؟ ولم يقرر بوتين بدلا من هيلاري استخدام خادم خاص [للبريد الإلكتروني]”.
 كما أن الولايات المتحدة أيضا الآن عرضة للاستغلال بشكل واضح. فرسائل البريد الإلكتروني المسربة لم تحول نقاط قوة البلد المنفتح، متقدم التكنولوجيا إلى نقاط ضعف فقط، لكنها أيضا تسببت في ضجة داخل بلد يعاني من الفساد السياسي، والاستقطاب، وغياب ثقة الشعب في المؤسسات الحكومية، والركود السياسي.
 “ينظر الروس إلى هذه الصورة ويفكرون: ‘حسنا، نعم. الولايات المتحدة على وشك الانهيار. انظروا، إنه الاتحاد السوفييتي في أواخر الثمانينات يترنح نحو الهاوية: انهيار اقتصادي وتوسع في الحروب الخارجية… وتفكك اجتماعي واستياء من النظام”، تقول هيل. وربما يتعلق التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية بتقويض الولايات المتحدة وصورتها ونفوذها بالخارج، أكثر مما يتعلق بمساعدة ترامب على الفوز، أو كلينتون على الخسارة.
تعترف هيل بأنه من غير المرجح أن يتعامل ترامب مع روسيا، بنفس الطريقة التي اعتاد عليها الرؤساء السابقون. وتقول: “أنت تنظر إلى أحد المباني وتقول ‘إنني سأهدم هذا وأبني واحدا جديدا’. إنه بالضبط السيد الذي يقوم بصيانة المباني”.
ويفكر كل من ترامب وبوتين في السياسة الخارجية على أنها صفقة. وعلى الأرجح سيسحب ترامب الدعم الأمريكي للمعارضة السورية، ويسمح لبوتين بدعم حليفه، بشار الأسد، حتى تتمكن الدولتان من الانضمام للقوى المحاربة لتنظيم الدولة. وقد يعترف ترامب حتى بضم بوتين لشبه جزيرة القرم، ويرفع العقوبات عن روسيا، التي تم فرضها بسبب تدخلها في أوكرانيا. قد تتحول الولايات المتحدة في ظل حكم ترامب إلى الانطوائية، أو على الأقل مبدئيا، ستسمح لروسيا بالتوسع كما تشاء.
 لكن عند نقطة ما، ستعيد التوترات الموروثة بين الولايات المتحدة وروسيا تأكيد نفسها، وقد تتعثر هذه العلاقة الوثيقة. فماذا إذا طالبت روسيا الولايات المتحدة بتعويضات، عن الضرر الذي تسببت فيه العقوبات للاقتصاد الروسي؟ أو تقليل الوجود العسكري الأمريكي في دول حلف الناتو القريبة من روسيا؟ وماذا إذا طالب ترامب أعضاء حلف الناتو بإنفاق المزيد على الدفاع، واستجابت هذه الدول، ما سيقوي التحالف العسكري الذي لا يرغب فيه بوتين؟ ماذا إذا تبنى أعداء إيران في إدارة ترامب، سياسات عدوانية تغضب روسيا، المتحالفة مع إيران في سوريا؟
إن الروس يريدون “وضعا كالذي كان مع روزفلت في بوستدام ويالطا، للتوصل لاتفاق بشأن ما لهم وما لنا”. تقول هيل: “إنهم يريدون أن تعترف الولايات المتحدة بأنهم قوة عظمى، لديها الحق في الاعتراض على أشياء لا يحبونها”. ومن جانيه، يزعم ترامب أنه ليس دمية في يد بوتين. فإلى أي مدى سيذعن لعظمة روسيا؟
========================
معهد واشنطن :دينس روس: ترامب قد يمهد لعودة سلطة الأسد الكاملة
http://alwafd.org/عالمـي/1413235-دينس-روس-ترامب-قد-يمهد-لعودة-سلطة-الأسد-الكاملة
 الوفد  منذ 12 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
قال الدبلوماسي الأمريكي السابق، دينس روس، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعو لوقف نار في سوريا يمهد لعودة سلطة الرئيس السوري بشار الأسد بشكل كامل.
وأوضح دنيس روس، في ندوة نظّمها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، اليوم الاثنين، أنه "عندما يتم تنصيب ترامب، في يناير، فقد يكون في موقع جيد للدعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا وإقامة روابط دبلوماسية، أي تمهيد الطريق بشكل أساسي أمام عودة الأسد إلى السلطة الكاملة في سوريا".
وبحسب الدبلوماسي الأمريكي السابق، فإن التوجه إلى روسيا سيكون "جيدا من الناحية النظرية" إذا كانت العلاقة متبادلة، مضيفا: "سيحتاج ترامب إلى توخّي الحذر في تعامله مع الموضوع السوري".
وقال "المجتمع الدولي لا يملك أدنى فكرة حول ما يمكن توقعه من دونالد ترامب"، معتبرا أن "الضبابية الدبلوماسية تجربة مهينة في أحسن الأحوال".
وطالب روس الرئيس الأمريكي المنتخب بـ"طمأنة" حلفاء الولايات المتحدة قبل أن يستلم الرئاسة، لافتا إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهم جدا في المسألة.
وتابع روس، قائلا: "نظرا إلى أن أحد أهداف ترامب القليلة الواضحة يتمثل بتدمير داعش، فمن الضروري للغاية إشراك السعودية ودول مماثلة في تحقيق هذا الهدف، حيث لا يمكن تجريد إيديولوجية التنظيم من مصداقيتها من دون هذه الدول"، على حد قوله.
========================
المونيتور :إيران وتركيا: الحرب على تلعفر
http://www.turkpress.co/node/28149
مصطفى سعدون - المونيتور - ترجمة وتحرير ترك برس
قال هادي العامري، رئيس منظمة بدر والقيادي في وحدات التعبئة الشعبية وحدات في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر في رسالة إلى الجارة الشمالية للعراق: "ستكون تلعفر مقبرة للجنود الأتراك فيما لو حاولت تركيا للمشاركة في المعركة"، في حال حاولت القوات التركية المنتشرة في مخيم بعشيقة المشاركة في تحرير تلعفر.
في 16 تشرين الثاني تم تحرير تلعفر التي تعد منطقة استراتيجية لوحدات الحشد الشعبي، لأنها تتيح لهم الوصول إلى الحدود السورية وتمكنهم من قطع طرق هروب مقاتلي تنظيم الدولة (داعش) إلى سوريا. بعد تحرير تلعفر، قال العامري إن الرئيس السوري دعا وحدات التعبئة الشعبية إلى محاربة المعارضة السورية داخل الأراضي السورية.
جاء تصريح العامري ضد تركيا - الذي يقارب تصريح إيران - ردًا على تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بمدينة تلعفر، حذر فيها وحدات الحشد الشعبي من ارتكاب أي "انتهاكات" بحق المدنيين في المدينة.
ففي تصريح صحفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر، قال أردوغان إن "مدينة تلعفر التركمانية موضع حساسية كبيرة بالنسبة لنا. لو ارتكبت وحدات الحشد الشعبي أعمالا إرهابية في المدينة، سيكون ردنا مختلفًا". وأضاف أردوغان أنه تلقى معلومات تؤكد ارتكاب أعمال إرهابية لوحدات الحشد الشعبي في المدينة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عدد التعزيزات أو كيف سيكون رد تركيا مختلفًا.
في نفس السياق، رد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على الرئيس التركي في 1 تشرين الثاني قائلًا إن الحكومة العراقية أكثر حرصًا على تلعفر من أي طرف آخر. ولم يخفِ العبادي مخاوفه بشأن أي تهديدات تركية، قائلُا: "ما يزال خطر التدخل التركي موجودًا."
تتبع منطقة تلعفر إداريًا لمحافظة نينوى، وتقع على بعد 63 كيلومتر (39 ميل) غرب الموصل، على مقربة من الحدود العراقية السورية، وتبلغ مساحتها حوالي 28 كيلومتر مربع (11 ميل مربع).
وينحدر الرجل الثاني في تنظيم الدولة، أبو علاء العفري الذي كان نائب أبو بكر البغدادي، من تلعفر وقد قُتِلَ في المدينة في غارة عراقية العام الماضي.
وقد أصبحت مدينة تلعفر - بتنوع سكانها - ساحة معركة مثيرة للجدل للأطراف خارج الحدود العراقية، الأمر الذي يؤكد أهميتها الجغرافية - وخاصة بالنسبة لإيران التي تسعى للوصول إلى سوريا عبر الأراضي العراقية، وبالنسبة لتركيا التي تسعى لإحياء مجد التوسع العثماني.
والمدينة موطن لأعراق مختلفة، وغالبية سكانها من التركمان والشيعة، وتقع في قاعدة الصراع الإيراني-التركي (إيران تدعم الشيعة، في حين تدعم تركيا تدعم التركمان).
من المهم أن نلاحظ الصراع السني الشيعي في أوساط السكان التركمان، الذي يمكن أن يشعل حربًا مستعرة داخل المنطقة، مما يجعل من الأسهل بالنسبة لإيران وتركيا كسب موطئ قدم في المدينة التي قد تنطوي على وجود عسكري
لسكب الزيت على النار، كان هناك حديث أن تحرير تلعفر - التي لا تزال تحت سيطرة داعش، ستكون تحت إشراف رئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. وهذا من شأنه أن يكون استفزازًا كبيرًا لأهل السنة هناك. كما أن مشاركة وحدات الحشد الشعبي في تلعفر مثيرة للجدل، ويُنظر إليها على أنها ردة فعل على الوجود التركي في بعشيقة.
قال فالح الفياض رئيس وحدات الحشد الشعبي ومستشار الأمن القومي في العراق: "أهداف وحدات الحشد الشعبي هي تحرير مدينة تلعفر والوصول إلى مشارف الموصل، دون دخول المدينة إلا بأمر من القائد العام للقوات المسلحة".
يوم 30 تشرين الأول، حذرت الجبهة التركمانية في برلمان إقليم كردستان من أي تغيير ديموغرافي في قضاء تلعفر، نتيجة لتدخل وحدات الحشد الشعبي في معركة هناك، وبالتالي رفض مشاركة الأخير في تحرير المدينة.
توقع حركة حزب الله النجباء - واحدة من فصائل وحدات الحشد الشعبي التابعة لولاية الفقيه الإيرانية - أن تكون معركة تحرير تلعفر معركة "شرسة"، نافية مزاعم سعي وحدات الحشد الشعبي إلى إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، ومتهمة تركيا بـ"إقحام أنفها في أعمال الآخرين".
ومن المحتمل جدًا حدوث اشتباك بين وحدات الحشد الشعبي والقوات التركية التي تتمركز على بعد 12 كيلومترا (7.5 ميل) من تلعفر. وتعتقد تركيا أن وجود وحدات الحشد الشعبي في تلعفر يمنحها مسوغًا لدخول المدينة، خصوصًا بعد تحذير أردوغان بالتدخل "فيما لو نشرت وحدات الحشد الشعبي الخوف بين المواطنين".
ما هو أكثر من ذلك، لا تريد تركيا من إيران أن تفرض نفوذها على تلعفر، وهي متاخمة للحدود مع سوريا. وذلك من شأنه أن يجعل من السهل لإيران نقل الأسلحة عبر الطريق البري. ويعتبر هذا أيضًا أحد الأسباب وراء النزاع حول تلعفر.
يخشى أردوغان أن تلعفر- التي تقع على بعد 60 كيلومترًا (37 ميل) من الحدود التركية - ستصبح ملاذًا للفصائل الشيعية القريبة من العراق. ويضيف الرئيس التركي أيضًا هواجس إمكانية التحالف بين وحدات الحشد الشعبي وحزب العمال الكردستاني فيما يتعلق بالهجمات التي يمكن شنها على تركيا أو تسهيل محتمل من قبل وحدات التعبئة الشعبية في نقل الأسلحة إلى حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون الجيش التركي.
ويبدو أنه سيكون هناك تصعيد تركي عراقي جديد، قد يتطور إلى مواجهة عسكرية، خصوصًا بعد تصريح العبادي في وقت سابق بأن "[العراق] لا يرغب في حرب مع تركيا، ولكن فيما لو أصرت تركيا على الحرب، سنكون جاهزين".
ومع ذلك، فيما لو حدثت أي مواجهة عسكرية بين تركيا والعراق، فإن الأخير لن يقحم قواته النظامية فقط ولكن أيضًا وحدات الحشد الشعبي التي ترى القوات التركية في العراق بأنها " قوة احتلال"، والتي سيستهدفونها إذا وجدوها في نفس الموقع.
أصبحت تلعفر منطقة متنازع عليها دوليًا بين تركيا والعراق، الأمر الذي يتسبب بالمزيد من عدم الاستقرار من الناحية الأمنية، ويفتح الباب أمام صراعات أهلية، مما يمهد الطريق أمام أي تدخل عسكري إيراني أو التركي.
========================
الصحافة البريطانية :
ديلي تلغراف :لماذا الاحتفال بيوم عالمي للطفل؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/21/لماذا-الاحتفال-بيوم-عالمي-للطفل
احتفل موقع غوغل أمس بـ"يوم الطفل العالمي"، وهو مناسبة سنوية أقرتها الأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1954 لتشجيع التآلف والوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهية الطفولة. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان حقوق الطفل" في اليوم نفسه من عام 1959، وبعد 30 عاما اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل في اليوم ذاته.
وهذه الاتفاقية، وهي المعاهدة الدولية الأوسع نطاقا لحقوق الإنسان، ترسي عددا من حقوق الطفل تشمل "الحق في الحياة والصحة والتعليم واللعب، فضلا عن الحق في الحياة الأسرية، لتكون محمية من العنف وعدم التمييز والاستماع لآرائهم".
"وهؤلاء الأطفال هم قادة المستقبل في مجتمعاتهم، وهم محركات المستقبل لاقتصاداتها الوطنية، وهم الآباء والأمهات والحماة للجيل القادم في المستقبل". "وعندما نحمي حقوقهم لا نمنع معاناتهم ولا نحافظ على حياتهم فقط، بل نحمي مستقبلنا المشترك".
ومع احتفال غوغل بهذه المناسبة على موقعه، دشنت هيئة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أسبوع القصص القصيرة للاحتفال بهذا اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 للهيئة، حيث قام أكثر من مئتين من الكتاب المرموقين بتأليف قصص قصيرة لا تزيد كل واحدة عن سبعة أسطر للتأكيد على أهمية هذه المناسبة والتحديات التي يواجهها الأطفال الأكثر فقرا وحرمانا في العديد من دول العالم.
"أكثر من 50 مليون طفل اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب الصراع والفقر وتغير المناخ، في حين يواجه المزيد منهم العنف في مجتمعاتهم"
ومن بين هؤلاء الكتاب يبرز أصغر مؤلف عمره سبع سنوات واسمه ميشيل نكامانكينغ من جنوب أفريقيا الذي يقول "إنه من المؤسف أن نرى حياة الكثير من الأطفال لا تزال مفجوعة بشكل كبير من هول الصراعات وعدم المساواة والفقر والتمييز".
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن أكثر من 50 مليون طفل اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب الصراع والفقر وتغير المناخ، في حين يواجه المزيد منهم العنف في مجتمعاتهم.
 
ووفقا للأمم المتحدة هناك نحو 263 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة، وفي السنة الماضية توفي نحو 6 ملايين طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها غالبا.
وأشارت إلى أن الأطفال في سوريا يعيشون في رعب يومي، حيث أجبر القصف العنيف المدارس في حلب الشرقية، التي يعمل العديد منها بالفعل في الأقبية بسبب هجمات النظام، على الإغلاق يومي السبت والأحد "من أجل سلامة الطلبة والمدرسين بعد الغارات الجوية الوحشية"، كما قال منسق الشؤون الإنسانية لسوريا علي الزعتري.
========================
إيكونوميست: هل سينجو مقاتلو حلب من حصار طويل؟
http://arabi21.com/story/962027/إيكونوميست-هل-سينجو-مقاتلو-حلب-من-حصار-طويل#tag_49219
كتبت مجلة "إيكونوميست" تقريرا تحت عنوان "الدفعة الأخيرة"، أشارت فيه إلى الجهود التي يقوم بها النظام السوري ضد مقاتلي حلب الشرقية.
وتقول المجلة: "منذ عدة أسابيع يقوم النظام السوري بإرسال الرسائل الهاتفية، محذرا المواطنين في مناطق المعارضة في الجزء الشرقي من حلب بأنهم سيواجهون (الإبادة) ما لم يغادروا المدينة، ولم يستجب لدعوات النظام إلا قلة؛ نظرا لشكهم، ولديهم أسباب عدة للشك بوعود النظام، وتوفيره معابر آمنة لهم، وبدلا من ذلك فإنهم يجهزون أنفسهم للموجة المقبلة من الهجمات".
وتضيف المجلة أن "انتظارهم انتهى يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث بدأت المقاتلات السورية والمروحيات المقاتلة والمدفعية بدك الأحياء في شرق المدينة، لأول مرة منذ أسابيع، وجاء الهجوم الجديد على حلب بعد يوم من مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن بداية العملية من أجل (إرسال هجمات حاسمة) ضد الأهداف الإرهابية في محافظات حمص وإدلب".
ويورد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، نقلا عن الناشطين في حلب، قولهم إن الطيران الروسي عاد لشن غارات في المدينة أيضا، رغم أن الحكومة الروسية تنفي ذلك، مشيرا إلى أن هناك إمكانية لشن الهجمات من الطائرات التابعة للنظام فقط.
وتستدرك المجلة بأن "استئناف القصف يأتي بعد أسابيع من وصول حاملة الطائرات (أدميرال كوزنيتسوف) إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وهي جزء من أسطول مكون من أكبر السفن الحربية الروسية وعدد من الغواصات وفرقاطة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائراتها قامت بعدد من الطلعات الجوية من حاملة الطائرات العجوز، كجزء من افتتاح العملية، وبداية لأول طلعات في تاريخ العسكرية الروسية، وقامت الفرقاطة (كالبر) بإطلاق صواريخ كروز إلى داخل سوريا، وقال شويغو: (لقد قمنا بعملية بحث موسعة عن كل هدف)، وأضاف: (نحن نتحدث عن مخازن مليئة بالذخيرة ومراكز تدريب إرهابيين ومصانع)".
ويعلق التقرير قائلا إن "الهجمة الروسية الأخيرة تهدف إلى كسر حالة الجمود المروع، فلم يستطع أي طرف تحقيق تقدم منذ تركيز النظام على قطع خطوط الإمداد إلى المقاتلين في تموز/ يوليو".
وتشير المجلة إلى أن "الفترة التي تبعت انهيار وقف إطلاق النار، الذي لم يعمر طويلا، ورعته الولايات المتحدة وروسيا، أطلق العنان لأكثر مرحلة دموية في النزاع، ولم تنجح أسابيع من القصف الجوي والمدفعي، اللذين قتلا مئات المدنيين، ودمرا المستشفيات والمدارس، بإخراج المقاتلين من آخر معاقلهم في المدينة".
ويلفت التقرير إلى أنه "عندما اصطف القادة الغربيون لشجب الجرائم الروسية، قررت موسكو وقف الهجمات على المدينة، وعرضت الحكومة السورية على المقاتلين فرصة لتسليم أسلحتهم، وبدلا من ذلك، استغلوا فترة الهدوء النسبية، وشنوا هجوما مضادا في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر في محاولة لكسر الحصار، ولم ينجح الهجوم، حيث قامت قوات النظام السوري، المدعومة من المليشيات الشيعية من لبنان وإيران والعراق، باستعادة المناطق التي خسرتها".
وتفيد المجلة بأن "رئيس النظام السوري بشار الأسد تعهد بسحق المعارضة في حلب، ومع عودة الطائرات السورية إلى الجو فوق المدينة، بدأت القوات الموالية للنظام بالحشد على طول خطوط القتال؛ تحضيرا للعملية البرية، ويعتقد المقاتلون، الذين تقدر الأمم المتحدة عددهم بحوالي ثمانية آلاف مقاتل، أنهم قادرون على الصمود أمام هذا الهجوم، ومهما يكن الأمر، فإن الجولة الجديدة من القتال ستطلق العنان مرة أخرى للموت والدمار على المدينة، التي عانت من أكثر مظاهر العنف في الحرب الأهلية".
ويجد التقرير أن "القصف الجوي المتجدد يجعل من الصعوبة على المقاتلين كسر الحصار الذي خنق المدينة، حيث لم يبق لدى السكان إلا الحصص الأخيرة من مخزون الطعام، وتقول الأمم المتحدة إن المواد الغذائية والطبية والوقود في أدنى مستوياتها، واندلعت أعمال شغب للحصول على ما تبقى من المساعدات الإنسانية".
وتنقل المجلة عن الدكتور حاتم، وهو أحد أطباء الأطفال الذين ظلوا في حلب الشرقية، قوله: "لا يخشون النظام أو الروس، وكل ما يخيفهم هو التفكير في كيفية الحصول على الوجبة القادمة لأطفالهم، ولا يهمهم أي شيء آخر".
وبحسب التقرير، فإنه في غياب أي توقف في الأعمال العدائية، فإنه لا يمكن إدخال مساعدات إنسانية إلى الجزء الشرقي من المدينة، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد من بقوا فيها بـ 250 ألفا إلى 300 ألف.
وتختم "إيكونوميست" تقريرها بالقول إن "حرب الحصار أصبحت جزءا مهما من أسلوب الأسد، حيث سمحت له بعزل جيوب المقاومة، ومن ثم سحقها، دون أن يستخدم الكثير من قواته، ويعتقد المقاتلون في الوقت الحالي أنهم سيواصلون القتال، لكن النجاة من الحصار قد تكون أكثر صعوبة".
========================
التايمز:معركة حلب المرتقبة فرصة لاستفادة النظام السوري من الحشد الشعبي
http://www.elnashra.com/news/show/1051230/التايمز-معركة-حلب-المرتقبة-فرصة-لاستفادة-النظام-ال
الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 07:43
اشارت  صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن "تكاثر التنظيمات المسلحة الموالية للحرس الثوري الايراني كان من أبرز تبعات الحروب في الشرق الأوسط، خصوصا في سوريا والعراق ، حيث أن إيران تعتبر أنها في مهمة لحماية المقدسات الشيعية من هجمات الجهاديين السنة، بينما يرى العرب السنة أن إيران تسعى لبسط نفوذها في البلدان التي يعيش فيها شيعة"
ولفتت الصحيفة إلى أنه "بالرغم من وجود مقاتلين شيعة من باكستان وأفغانستان يحاربون في سوريا جنبا إلى جنب مع حزب الله، إلا أن المقاتلين العراقيين سيكونون أثمن للنظام السوري، أولا لخبرتهم وثانيا لسهولة التواصل اللغوي معهم"، مشيرة إلى أن "معركة حلب المرتقبة وغيرها من العمليات ضد تنظيم داعش قد تكون الفرصة المناسبة لاستفادة النظام السوري من فصائل الحشد الشعبي، بعد أن تنهي مهمتها في الموصل"
========================
الاندبندنت :وزير دفاع أمريكا المحتمل: ممتع إطلاق النار على بعض الناس
https://www.ewan24.net/وزير-دفاع-أمريكا-المحتمل-ممتع-إطلاق-ال/
نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريرا لمراسلتها في نيويورك راشيل ريفيسز، تقول فيه إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألمح إلى احتمال اختيار الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزيرا للدفاع.
ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21”، إلى أن ترامب سماه “جيمس ماتيس الكلب المجنون”، وقال للمراسلين إنه “صفقة حقيقية”، وغرد على “تويتر” بالكثير من المديح عليه، بعد لقاء مع الجنرال المتقاعد لمدة ساعة يوم السبت.
وتلفت الكاتبة إلى أن ماتيس عمل لمدة 44 عاما متقدما في رتب البحرية، وقاد قوة في جنوب أفغانستان عام 2001، وفرقة بحرية خلال غزو العراق عام 2003، مشيرة إلى أنه تم توجيه المدح للجنرال ذي الأربع نجوم؛ لقيادته جنود البحرية عام 2004 في معركة الفلوجة في العراق، التي كانت الأكثر دموية في غزو العراق.
وتذكر الصحيفة أن تم شجب ماتيس في السنة اللاحقة؛ لقوله “من الممتع إطلاق النار على بعض الناس”، في الوقت الذي كان يتحدث فيه لبعض الجنود في سان دييغو، وقال خلال الندوة: “في الواقع من الممتع محاربتهم، هل تعلمون ذلك.. من الممتع إطلاق النار على بعض الناس، سأكون هناك معكم، أحب الشجار.. عندما تذهب إلى أفغانستان تجد رجالا يضربون النساء على مدى خمس سنوات؛ لأنهن لم يلبسن الحجاب، أتعرفون، إن رجالا كهؤلاء لم تعد لديهم رجولة على أي حال، ولذلك فإنه من الممتع جدا أن تطلق النار عليهم”.
ويفيد التقرير بأنه تم ترفيع ماتيس لإدارة القيادة المركزية عام 2010، وهي المسؤولة عن جميع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه مثل ترامب، ينتقد الاتفاق النووي الذي أبرمه أوباما مع إيران.
وتستدرك ريفيسز بأن ماتيس يحتاج إلى موافقة من الكونغرس ليكون مؤهلا للوظيفة؛ لأنه في الوضع الطبيعي يجب أن يكون قد تقاعد من الجيش لمدة سبع سنوات على الأقل قبل أن يتسلم وزارة الدفاع.
وتنقل الصحيفة عن نائب الرئيس المنتخب مايك بنس، قوله لـ”فوكس نيوز” إن ماتيس يملك “تاريخا عسكريا استثنائيا”، مشيرة إلى أن ترامب اختار السيناتور ألاباما جيف سشينز لإدارة وزارة العدل، والفريق المتقاعد مايكل فلين مستشارا للأمن القومي، وعضو الكونغرس مايك بومبيو رئيسا لوكالة الاستخبارات المركزية.
وبحسب التقرير، فإن سشينز كان ينتقد بسبب قائمته القديمة من التعليقات العنصرية، وكان فلين قد وصف الإسلام بـ “السرطان”.
وتختم “إندبندنت” تقريرها بالإشارة إلى أن ترامب أيضا يفكر في تعيين منافسه السابق ميت رومني وزيرا للخارجية.
========================
الفاينانشل تايمز: فرحة بوتين بفوز ترامب قد لا تدوم طويلا
http://www.raialyoum.com/?p=567252
لندن ـ نشرت صحيفة الفاينانشل تايمز، مقالا لنيل باكلي عن أفق العلاقة بين الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فرغم الفرحة التي عمت الكرملين وتقارب وجهات النظر بين الرجلين إضافة إلى الإعجاب المتبادل بينهما، إلا أن كاتب المقال يتوقع أن تظهر قريبا صعوبات في تحقيق الانسجام المنشود بينهما.
أشار الكاتب بشكل خاص إلى عزم ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، الذي ساهمت روسيا في إبرامه. كما أن الرئيس الأمريكي المنتخب يحمل أجندة معادية للصين التي تعززت علاقتها بروسيا في السنوات الأخيرة.
ولم يفت الكاتب أن يشير إلى نقاط التقاطع الكثيرة بين توجهات الرجلين. سيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، دعم روسيا في الحرب السورية، ووقف توسع حلف شمال الأطلسي. لكن حتى في نقاط التقاطع تلك، يرى الكاتب أن الكونغرس وحكومة ترامب ستعيقان الرئيس الجديد إن خطا فعلا في تلك الاتجاهات.
النقطة الأخيرة، لكن لا تقل أهمية، التي اعتمد عليها الكاتب في تحليله، هي شخصية الرجلين. كلاهما يتميز بشخصية قوية ميالة إلى الهيمنة، وهو ما قد يحول دون انسجامهما. يقول الكاتب إن هناك حالات مماثلة يعج بها التاريخ وبعضها انتهى إلى نتائج كارثية. (بي بي سي)
========================
الصحافة العبرية :
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حزب الله يحول لبنان إلى حمام دم والعداء مع أمريكا سيتسع قريبا
http://www.khabarpress.com/362449-تقرير-عبري-حزب-الله-يحول-لبنان-إلى-حمام.html
كتبه: منى الصنهاجيفى: 21 نوفمبر 2016
بعد الأزمة السياسية التي طال أمدها وشلت النظام السياسي في لبنان، تم انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبلاد، ودخل القصر الجمهوري في بعبدا. وكان ذلك بعد اتفاق جميع القوى السياسية وانتصار لحزب الله وحلفائه في 8 آذار، على حساب منافسيهم من 14 آذار بقيادة تيار المستقبل. وبعد أسبوعين، في 13 نوفمبر، جرى العرض العسكري لحزب الله في بلدة سورية، ليست بعيدة عن الحدود مع لبنان. ولم يكن الزمان والمكان من قبيل الصدفة.
وأضافت دراسة نشرها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي وترجمتها وطن أن المستوى الداخلي لحزب الله اللبناني مر بصراع سياسي طويل. فمنذ مايو 2014، أي قبل سنتين ونصف، لم يكن رئيسا للبنان بعد فشل البرلمان في اختيار شخص يحل محل الرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان. وكان حزب الله يدعم المرشح ميشال عون، رئيس التيار الوطني الحر وحليف مهم في 8 آذار.
بينما في المعسكر الخصم، كان تحالف 14 آذار بقيادة سعد الحريري، حيث كان يريد إسناد منصب الرئاسة إلى زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ثم اقترح سليمان فرنجية ولكنه في النهاية رضخ للضغط من حزب الله، عندما أدرك أن الوقت يعمل لصالح هذا الأخير، وبالتالي وافق 14 آذار على دعم عون مع تعيين الحريري رئيسا للوزراء. ويمثل إنجاز حزب الله ضربة أخرى إلى المملكة العربية السعودية في الصراع على النفوذ في لبنان ضد إيران، ويعزز القوة الشيعية في بلاد الشام.
واستطردت الدراسة الإسرائيلية أنه طوال فترة الأزمة، حزب الله لم يستخدم الأدوات العسكرية وفضل الحل السياسي الذي أصبح يهدد بخطر تدهور الأمور وتحولها إلى حرب أهلية.
فعلى الرغم من التحول في السيطرة على الحدود اللبنانية السورية بعد تزايد أنشطة تنظيمات سلفية مؤخرا بشكل غير مسبوقة، فضل حزب الله الانتظار  حتى يحقق الفوز في الساحة السياسية، مما يعكس أنه يتبع سياسة الحذر وعدم رغبته في الدخول في صراع داخلي عنيف.
والآن، من خلال إظهار قوته السياسية، يعتبر العرض العسكري تعبيرا عن القوة والتفوق على أمن الدولة من اللبنانيين، وكذلك يمنح الحزب المزيد من التبريرات لأهمية تورطه في سوريا مدافعا عن لبنان لمنع امتداد الحرب إلى أراضيها.
ونظرا لأنه تبرير ضروري لمواجهة الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها فيما يتعلق بتورط الحزب في سوريا فإن المعارضين السنة والمسيحيين يرون أن تورط حزب الله في الحرب في سوريا قد يجر لبنان إلى حمام دم. وعلاوة على ذلك، حتى داخل الطائفة الشيعية ليس هناك توافق في الآراء حول هذا الأمر.
أيضا في المستوى الإقليمي والدولي يعد العرض العسكري سابقة، فهذه هي المرة الأولى التي يفتخر فيها حزب الله بقوته العسكرية خارج الأراضي اللبنانية، وليس في ساحة المعركة وهذا الحدث غير مألوف. ويؤكد أن حزب الله الآن يمتلك ميزة على منافسيه في لبنان.
فليس هناك شك حول السلطة والسيطرة المباشرة وغير المباشرة التي يمتلكها على ما يحدث في البلاد. وفي الوقت الحاضر لا توجد قوة سياسية أو عسكرية يمكن أن تتحدى الحزب في لبنان. ومع ذلك، هذه السلطة الآن عرضة للإصابة. حيث أن فهم الإدارة الأمريكية الجديدة أن المساعدات الفعلية في لبنان تصل لحزب الله يمكن أن يؤدي إلى إعادة النظر في المساعدات الاقتصادية والعسكرية المقدمة إلى لبنان.
========================
ديبكا: محمد بن زايد يتوسط لإتمام التطبيع بين إسرائيل وسوريا.. وجرى ذلك كما خططوا له
http://www.watanserb.com/2016/11/21/ديبكا-محمد-بن-زايد-يتوسط-لاتمام-التطبي/
الكاتب : ترجمة "وطن" 21 نوفمبر، 2016  تعليق واحد
محمد ابن زايد
جرت مؤخرا مفاوضات سرية بين تل أبيب ودمشق خاصة بالحدود والعمل على استقرار الوضع في جنوب سوريا، حيث هذه الاتصالات أجريت بمعرفة الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومسئولين من حكومة الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو, وكانت هناك مشاركة أخرى في المفاوضات من الخليج العربي ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح موقع ديبكا في تقرير ترجمته وطن أن هذه الاتصالات كانت لها نتائج واضحة على الأرض، حيث وصلت قوة من الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالفعل في مرتفعات الجولان واستقروا في المقر الرئيسي بمخيم الفوار شرق القنيطرة.
ومن المقرر أن يصل جنود آخرين من القوة العسكرية ومراقبي الأمم المتحدة المنطقة قريبا, وقد تخصصت هذه القوات لمراقبة المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، حيث تقع هذه المنطقة على بعد 80 كيلومترا من جبل الشيخ في الشمال والمثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن، وعلى جانبي المنطقة العازلة.
كما أن المعبر الحدودي بين إسرائيل وسوريا في منطقة القنيطرة، سيتم مراقبته من ضباط إسرائيليين وسوريين. ويتمثل الهدف العام من هذه التدابير في إعادة ترتيب الوضع على حدود الأردن وإسرائيل وسوريا، خاصة في ظل التطورات التي جرت على مدار ست سنوات بدءا من عام 2011 مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.
وأفادت مصادر عسكرية خاصة بديبكا أن هذه ليست سوى الخطوات الأولى نحو عودة التطبيع مع سوريا عبر ملف الحدود، وتقع العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق في قوات التمرد في جنوب سوريا على وجه الخصوص، وجيش خالد بن الوليد، حيث أقسم قادة جيش خالد بن الوليد بالولاء لداعش والقائد أبو بكر البغدادي.
واعتبر موقع ديبكا أنه بقدر ما تبذل إسرائيل عدة جهود لإقامة منطقة عازلة مع سوريا لمنع تمدد قوات إيران وحزب الله التي وضعت بالقرب من الحدود السورية مع إسرائيل. حيث أكدت تقارير ديبكا على وجه الحصر أن موسكو حذرت بالفعل قبل أسابيع قليلة القادة الإيرانيين وحزب الله من تخطي الحدود السورية والاقتراب من إسرائيل، وتحويل المنطقة الحدودية إلى مناطق أعمال إرهاب في إسرائيل.
واختتم ديبكا بأن هذ الاتصالات والخطوات الأولية جاءت بعد تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد في 16 نوفمبر للإذاعة البرتغالية حين قال: ” فوز ترامب يعني أن نقاتل الإرهابيين، ومن الواضح أن حينها سنصبح حلفاء طبيعيين، جنبا إلى جنب مع الروس والإيرانيين والعديد من البلدان الأخرى الذين يرغبون في إلحاق الهزيمة بالإرهابيين
========================
ديبكا :اتصالات بين إسرائيل والأسد والأردن لتأمين الحدود
https://www.ewan24.net/اتصالات-بين-إسرائيل-والأسد-والأردن-لت/
كشفت مصادر إسرائيلية عن اتصالات سرية تجرى حاليا بين تل أبيب وعمان مع نظام بشار الأسد في سوريا لـ”إشاعة الاستقرار” على حدود تلك الدول، خاصة على الحدود الجنوبية لسوريا.
وقال موقع “ديبكا” المتخصص في التحليلات الأمنية والاستخبارية إن هذه الاتصالات تجرى بعلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. كذلك هناك أطراف أخرى ضالعة في المفاوصات بينها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل ناهيان.
وبحسب الموقع فإن هناك نتائج أولية لتلك الاتصالات أهمها وصول قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك( أندوف) لهضبة الجولان السورية وتمركزها في مواقعها القديمة بمعسكر الفوارشرق مدينة القنيطرة.
وسوف تصل بقية هذه القوات التي تزيد عن 1000 جندي ونحو 70 مراقبا تابعين للأمم المتحدة قريبا إلى المنطقة. وتعمل هذه القوات على إعادة إنشاء المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.
ديبكا” قال إن هذه المنطقة تمتد بطول 80 كم من جبل الشيخ (الحرمون) وصولا للمثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن في الجنوب. فيما يتراوح عمقها بين نصف كيلو متر إلى 10 كم، وتمتد الأطراف الشمالية لهذه المنطقة إلى حدود لبنان، بينما تصل جنوبا حتى الحدود الأردنية.
وتابع الموقع تمتد على طرفي المنطقة العازلة أي في هضبة الجولان الإسرائيلية والسورية منطقة  بعمق 25 كم تخضع لقيود عسكرية فيما يتعلق بعدد الجنود وأنظمة الأسلحة التي يسمح للجيشين الإسرائيلي والسوري استخدامها، مضيفا “حتى الآن من غير المعروف ما إن كانت الترتيبات العسكرية التي تم العمل بها في السابق ستطبق، أم سيتم تغييرها”.
وعملت في هذه المنطقة في الماضي إدارة مدنية سورية، سيعاد إنشاؤها. كذلك ستقام مجددا نقطة عبور حدودية بين إسرائيل وسوريا في منطقة القنيطرة، سيتمركز فيها ضباط إسرائيليون وسوريون، فضلا عن ضباط من الأندوف.
الهدف كما يقول الموقع الإسرائيلي إعادة الوضع على حدود الأردن وإسرائيل وسوريا لما كان عليه قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وأفادت المصادر العسكرية لـ”ديبكا” أن الحديث يدور عن خطوات مبدئية نحو إعادة التطبيع على حدود إسرائيل مع سوريا.
لكن العائق الرئيس أمام تطبيق هذا الاتفاق هو قوات المعارضة السورية المنتشرة بجنوب سوريا، لاسيما جيش خالد بن الوليد، الذي بايع قادته تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وزعيمه أبو بكر البغدادي. وسوف يكون أمام هذه القوات الاختيار، أن تتحول إلى قوات محلية تعمل تحت إمرة الجيش السوري، أو أن تتعرض لهجمات وعمليات عسكرية تؤدي لتدميرها.
بالنسبة لإسرائيل فإن خطوات إعادة بناء المنطقة العازلة بينها وبين سوريا، سوف تغلق الطريق أمام الإيرانيين وحزب الله لنشر قوات بالقرب من الحدود السورية مع إسرائيل.
كانت موسكو قد حذرت قبل عدة أسابيع القادة الإيرانيين وحزب الله من مغبة نشر قوات على الحدود مع إسرائيل، وتنفيذ عمليات هجومية داخل إسرائيل انطلاقا من تلك المناطق.
وربط “ديبكا” بين تلك التطورات على الأرض وبين تصريحات لبشار الأسد في 16 نوفمبر لإذاعة برتغالية قال فيها :”إذا ما حارب ترامب الإرهابيين، فسنكون بطبيعة الحال حلفاء طبيعيين، جنبا إلى جنب مع الروس والإيرانيين وبلدان أخرى تريد هزيمة الإرهابيين”.
وختم الموقع بالقول :”كما ذكرنا فإن الاتصالات لإعادة نشر قوات الأندوف جرى تنسيقها بين إدارة ترامب وروسيا وسوريا والأردن والإمارات وإسرائيل”.
========================
يديعوت أحرونوت: إستعراض قوة قام به حزب الله
http://www.alhadathnews.net/archives/235613
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مقالاً للكاتب رون بن يشاي تناول فيه الإستعراض العسكري الذي أجراه حزب الله في مدينة القصير السورية.
وقال الكاتب في مقاله أن الاليات التي شاركت في استعراض حزب الله العسكري هي جزء من لواء مدرع شكله الحزب قبل عام بالضبط والذي اصبح جاهزا الان, مشيرا إلى أنه من الممكن ملاحظة وجود دبابات من طراز تي 72 الروسية وملالات ام 113 كالتي لدى الجيش “الاسرائيلي”. كما ان لديهم وحدات دراجات نارية من اجل السيطرة السريعة.
وأضاف أنه “في الاستعراض عُرضت مدفعية متنقلة من انتاج روسي، وصواريخ ضد الدبابات من نوع كورنيت على دراجات من انتاج اوروبي ودبابات خفيفة، العتاد المتحرك هو اقل عرضة للاصابة. يوجد لدى حزب الله قرابة 130 الف صاروخ، والان هو يعرض قدرات لم تكن بحوزته في السابق بعد ان حصل على عتاد من فائض الجيش السوري”.
وتابع أن “الحديث يدور عن استعراض قوة يهدف لاظهار ان الحزب قادر على القيام بهجمات مدرعة بالاضافة الى استعمال الصواريخ المضادة للدبابات والتي تمثل قدرات جيش طبيعي”. متابعاً أن “حزب الله يعمل كجيش تقليدي قادر على تنفيذ هجمات مدرعة محدودة”.
========================
إسرائيل هيوم’: التدخل الروسي في سوريا رسالة لكل دول المنطقة
http://www.alahednews.com.lb/132219/80/-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%83%D9%84-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%8E#.WDQI0-Y2vIU
سلّط البروفيسور ايال زيسر في مقال نشر بصحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على التنسيق الروسي الأميركي بخصوص سوريا بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً، قائلاً "بعد ساعات قليلة من انتهاء أول محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب، والتي تم خلالها الاتفاق على التعاون وتوثيق العلاقات بين البلدين، أمر الرئيس الروسي جيشه بشن هجوم كاسح على مدينة حلب، في شمال سوريا، من اجل احتلال هذه المدينة المركزية، الثانية في حجمها، والقضاء على المسلحين الذين يحاربون فيها" وفق قوله.
وأضاف زيسر "إنه حتى مَن تطرق الى الحجم غير المسبوق وقوة التواجد العسكري الروسي في سوريا، وخاصة استخدام الروس للقوة بدون قيود أو عراقيل، لم يكن بإمكانه تجاهل ضخامة القوة الروسية الموجهة ضد مدينة حلب، والتي شاركت فيها، لأول مرة، حاملة الطائرات "الادميرال كوزنيتسوف"، التي أرسلت الطائرات الى شواطئ سوريا كجزء من تعزيز واسع لقوات الروس في المنطقة".
 واشار زيسر الى "أن الرسالة الروسية واضحة وهي تقول أن روسيا جاءت الى سوريا كي تبقى فيها، كخطوة اولى على طريق احياء الاتحاد السوفياتي كقوة عظمى عالمية".
مع ذلك، أوضح زيسر "أن الهدف الآني للخطوة الروسية كان مدينة حلب، او للدقة، ما تبقى منها. وكان هناك هدف أهم، هو بث رسالة تحذير الى جارات سوريا، ومن بينها تركيا و"اسرائيل"، مفادها ان لا تتجرأ على ازعاج الروس في عملهم" وفق قوله.
ورأى زيسر "أن الخطوة الروسية تنطوي على اختبار للرئيس الأميركي الجديد، وكيف سيرد على محاولة بوتين "ترسيم حدود المنطقة" وترسيخ وقائع على الأرض في سوريا، ومن الواضح، بعد ذلك، في مناطق احتكاك اخرى في العالم".
ولفت زيسر الى "أن بوتين يسعى الى ترسيخ حقائق على الأرض، قبل دخول الرئيس الجديد الى البيت الابيض. برأيه، ترامب يعرب عن استعداده للتعاون مع الروس والحرب معا، بل ربما مع بشار الاسد ايضا، ضد الإرهابيين الذين يعتبرهم التهديد الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة".
========================
هارتس :اللاجئون كسلاح :أردوغان لا يتردد في تهديد أوروبا بالسماح لموجات اللجوء إذا ما توقفت المحادثات حول الانضمام للاتحاد
http://www.alquds.co.uk/?p=633824
Nov 22, 2016
 
«انظر إلي، من أنت أصلا، أيها الوقح؟ أنت رئيس البرلمان الاوروبي، منذ متى لديك الصلاحية كي تقرر في شؤون تركيا؟». هذا ما قاله الرئيس التركي رجب أردوغان لمارتين شولتس. ايضا في القاموس الأردوغاني فإن هذه الاقوال غير مسبوقة. وسبب غضبه هو عدد من تصريحات رئيس البرلمان الاوروبي الذي ألمح إلى أنه يمكن اعادة النظر في استمرار المحادثات حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي، بل ومعاقبتها، أي فرض عقوبات عليها إذا لم تكف عن اعتقال الخصوم السياسيين والصحافيين وكل من يشتبه بعلاقته بمحاولة الانقلاب في شهر تموز/يوليو الماضي.

إن ما أزعج الاتحاد هو تأييد أردوغان لاعادة عقوبة الاعدام التي تم الغاؤها في العام 2005 كجزء من مطالب الاتحاد. «التدهور الدراماتيكي لسلطة القانون في تركيا والديمقراطية وحرية الإعلام، وصل إلى نقطة اللاعودة»، قال رئيس الجسم الاشتراكي في البرلمان الاوروبي، حياني فتلا، «نحن نأمل أن تعود تركيا إلى مسار تطبيق الديمقراطية لأن شرط الحد الادنى الآن لاستمرار محادثات الانضمام للاتحاد، غير موجود».
الجسم الاشتراكي في البرلمان ليس الوحيد الذي يحتقر سلوك حكومة تركيا التي أقالت أو أوقفت حتى الآن أكثر من 140 موظف دولة وأغلقت 4 آلاف شركة ومؤسسة خاصة واعتقلت 100 ألف «مشبوه»، منهم 12 من رؤساء الحزب المؤيد للاكراد. صاروخ آخر تم اطلاقه باتجاه أردوغان قبل اسبوعين من قبل اثنين من المرشحين للرئاسة في فرنسا. نيكولا ساركوزي وألان جوبيه رددا نص متماثل تقريبا قيل فيه «لا يوجد مكان لتركيا في الاتحاد الاوروبي». ووزير خارجية المانيا، فرانك وولتر شتاينماير، الذي يمثل خط لين ودبلوماسي أكثر، قال لأردوغان في لقاء لهما في الاسبوع الماضي إن «كرة الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي توجد في ملعب تركيا».
زعماء أوروبا يتحفظون من سعي أردوغان إلى تغيير دستور تركيا بشكل يفرض النظام الرئاسي في الدولة. إنه نظام يوجد في الولايات المتحدة وفرنسا، وأردوغان يرد وكأنه لا يفهم سبب المخاوف، لكن الفرق يكمن في الصلاحيات التي يسعى اليها كما ينعكس الامر في مسودة الدستور التي يتم نقاشها الآن بين الاحزاب في البرلمان. يستطيع أردوغان حل البرلمان كما يشاء، وتنفيذ سياسة تعتمد على الاوامر الرئاسية، متجاوزا بذلك البرلمان، والغاء وزارة الدفاع التي يريد كما يبدو أن تكون خاضعة له مباشرة، وأن يكون صاحب الصلاحية في تعيين الوزراء والسلطات التي تقوم بتعيين القضاة ورؤساء الجامعات والمهن الاكثر أهمية في الدولة.
أردوغان الذي يُتهم بتحطيم إرث كمال اتاتورك العلماني، يعمل بالضبط مثل أبو الجمهورية التركية. اتاتورك حول في بداية طريقه البرلمان إلى السلطة التنفيذية التي وقف على رأسها، أقال وزراء وعين وزراء حسب رغبته، ودفع الخصوم السياسيين للهرب من الدولة أو الابتعاد عن السياسة وغير وجه الدولة بالقوة. أردوغان ايضا لا يؤمن بتعدد الاحزاب، الامر الذي يعيق حسب زعمه ادارة الدولة. ومثل اتاتورك الذي حارب ضد القوى العظمى الاجنبية، ونجح أردوغان في رسم حدود الدولة بعد تمزقها إلى أشلاء في اتفاق «سوار» في العام 1920، فإن أردوغان يشق طريقه أمام الاتحاد الاوروبي، وفي يده اتفاق اللاجئين الذي وقع في آذار/مارس من هذا العام.
حسب الاتفاق ستحصل تركيا على 6 مليارات يورو لبضع سنوات. وفي المقابل تقوم باستيعاب اللاجئين الذين دخلوا إلى اوروبا بشكل غير قانوني وتمنع انتقال اللاجئين اليها من اراضيها. فقط 200 ـ 300 مليون يوروا وصلت إلى الخزينة التركية حتى الآن. الاتحاد الاوروبي غير مستعد لمنح المواطنين الاتراك العبور الحر بدون تأشيرة إلى اوروبا إلى أن تغير تركيا قانون محاربة الإرهاب الذي يشمل صلاحيات بعيدة المدى لقوات الامن. ويزعم أردوغان أن القانون هو حيوي من اجل محاربة الإرهاب، ويهدد بأنه بدون الغاء التأشيرات، فإن اتفاق اللاجئين لن يطبق من ناحيته. «لنر ماذا ستفعلون إذا وصل 3 ملايين لاجيء، الذين يوجدون في تركيا، إلى اوروبا»، قال.
أردوغان على قناعة بأن اللاجئين هم الدرع الانساني الاكثر نجاعة ضد العقوبات الاوروبية أو تجميد محادثات الانضمام إلى الاتحاد. وهو على قناعة أن الاتحاد سيستسلم أولا لأن دوله بحاجة إلى دفاع تركيا في وجه اللاجئين. والدول الاوروبية تعتقد أن نقاشات الانضمام إلى الاتحاد هي رافعة ناجعة من اجل كبح تركيا. وهذا الامر غير بعيد عن الحقيقة. في كانون الثاني/يناير، اثناء مؤتمر رؤساء دول الاتحاد، سيضطر القادة إلى التقرير ما هو الاكثر أهمية: كبح اللاجئين أو تعليم تركيا درسا في حقوق الانسان. ومن اجل مساعدتهم، أطلق أردوغان بالون تجارب آخر حيث قال إنه إذا تم تجميد النقاشات فسيتوجه إلى الاستفتاء الشعبي حول الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي. وليقرر الشعب التركي ما هو جيد له، وليعرف الشعب الاوروبي ما هو الثمن.
 
هآرتس 21/11/2016
========================