الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 22/10/2019

23.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «نيويورك تايمز»: مدن تركية تدفع ثمن عدوان أردوغان على سوريا
https://www.akhbarelyaom.com/2341811/نيويورك-تايمز-مدن-تركية-تدفع-ثمن-عدو
  • معهد واشنطن :توجيهات لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/guidelines-for-israels-national-security-strategy
  • وول ستريت جورنال :تركيا تملأ الفراغ.. إيران ليست سعيدة بانسحاب أميركا من سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/21/الأكراد-انسحاب-ترامب-إيران-تركيا-سوريا-الأسد
 
الصحافة الالمانية :
  • مجلة ألمانية: «إسرائيل» قلقة من صد الروس هجماتها الجوية في سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1521392-مجلة-ألمانية---%C2%A0اسرائيل-قلقة-من-صد-الروس--هجماتها-الجوية--في-سوريا
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :اتفاق المنطقة الآمنة.. نصر أم هزيمة؟
http://www.turkpress.co/node/65717
 
الصحافة العبرية :
  • تقرير إسرائيلي: أمريكا نصبت فخا لـ أردوغان في سوريا
https://www.elbalad.news/4027732
  • صحيفة عبرية : تركيا دمرت حلم “إسرائيل” بإنشاء دولة تحت إشرافها شمالي سوريا
https://sawaleif.com/صحيفة-عبرية-تركيا-دمرت-حلم-إسرائيل-498537/
  • "هآرتس": الانسحاب الأميركي من سورية سيغري روسيا ويحوّلها عن إسرائيل
https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/10/21/هآرتس-الانسحاب-الأميركي-سوريا-سيغري-روسيا-ويحولها-عن-إسرائيل
 
الصحافة البريطانية :
  • كاتبة بريطانية: أردوغان بات منعزلا دوليا.. وخطابه المقبل يصف غزو سوريا بالانتصار
https://sabq-sa.com/world/post-7438524
  • «فاينانشال تايمز»: ما الذي يشترك فيه ترامب وأوباما في سياستهما تجاه سوريا؟
https://www.sasapost.com/translation/what-trump-and-obama-have-in-common-on-syria/
  • الغارديان: ظل روسيا يخيم على سوريا وحزب العمال الكردستاني اتفق مع الروس حول شروط التسليم
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-ظل-روسيا-يخيم-على-سوريا-وحزب/
  • الغارديان: "القوات الأمريكية تغادر سوريا تحت وابل من السباب"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50135140
 
الصحافة الامريكية :
«نيويورك تايمز»: مدن تركية تدفع ثمن عدوان أردوغان على سوريا
https://www.akhbarelyaom.com/2341811/نيويورك-تايمز-مدن-تركية-تدفع-ثمن-عدو
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن حملة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد القوات الكردية في سوريا أدت إلى مقتل 20 شخصًا على الأقل داخل المحافظات الحدودية التركية.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الكردية شنت مؤخرا هجوما بقذائف الهاون على حي هادئ في مدينة «نصيبين» التركية، وهي منطقة تقع بالقرب من الحدود السورية، وقد أدى هذا الهجوم إلى وقوع ضحايا من الأتراك والأكراد والسوريين داخل المدينة، وهي هجمة من ضمن عشرات الهجمات التي ضربت البلدات الحدودية في جنوب شرق تركيا في الأيام العشرة الأخيرة.
وأدى هجومان بقذائف الهاون على نصيبين الأسبوع الماضي إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم لاجئان سوريان، وإصابة 35 آخرين.
وتدفع المدن الحدودية مثل نصيبين ثمنا باهظا للحملة التي شنها الجيش التركي على شمال سوريا، حيث يقوم المسلحون الأكراد بالرد بقذائف الهاون والصواريخ، للدفاع عن أراضيهم.
وقال أوزجور بيت، 34 عامًا، وهو سائق شاحنة تركي: إنه لا يوجد أحد قادر على مواجهة الأكراد، في إشارة إلى الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية.
وعلى جانب آخر يحاول المسئولون الأتراك فرض السيطرة على المجتمعات المحلية الموجودة على طول الحدود مع سوريا، وحرصوا على حضور جنازات الضحايا وإطلاق الأغاني الداعمة لأردوغان في وسائل الإعلام المختلفة وإذاعتها أيضا عبر مكبرات الصوت داخل المساجد المختلفة.
ولكن على الرغم من إصرار الحكومة التركية على أنها تكافح الإرهاب، فإن حملة الرئيس رجب طيب أردوغان ضد القوات الكردية في سوريا أضرت بالمجتمعات المحلية التركية، والدليل على ذلك وقوع 20 قتيلًا و80 جريحًا في تركيا.
وأيضا شهدت "سوروك"، وهي مدينة حدودية بتركيا ذات أغلبية كردية، بعض الهجمات الناتجة عن غزو أردوغان لسوريا.
===========================
معهد واشنطن :توجيهات لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/guidelines-for-israels-national-security-strategy
غادي آيزنكوت و غابي سيبوني
نبذة مختصرة
منذ تأسيسها، واجهت دولة إسرائيل العديد من التحديات الأمنية المعقدة التي تطلبت من قادة البلاد صياغة مبادئ أساسية للأمن القومي وردود فعل وفقاُ لاستراتيجية الأمن القومي التي تم تحديدها للمرة الأولى من قبل القائد المؤسس لدولة إسرائيل ديفيد بن غوريون. وقد صمدت شرعيتها أمام اختبار الزمن، بينما تم تكييف ردود فعل محددة وتعديلها لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لإسرائيل.
وبالنسبة لإسرائيل، ينبع التحوّل الرئيسي في التحديات الأمنية من تطلعات إيران إلى الهيمنة على المنطقة، وقدرتها العسكرية النووية، ومجال نفوذها المتواصل عبر العراق واليمن وسوريا ولبنان وقطاع غزة. وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل تغييرات اجتماعية داخلية. فإلى جانب النمو السكاني والقوة الاقتصادية والقدرات العلمية والتكنولوجية في البلاد، تطورت تصدّعات مقلقة في المجتمع الإسرائيلي.
وتعكس قيم أمة ما خصائصها على مستوى عميق، فتصبح نوعاً من التصريح الأساسي الذي يعبّر عن هوية الأمة ورؤيتها وسبب وجودها. وتُعد بمثابة الأرضية المشتركة الأوسع والثابتة لجميع السكان. ومنها تنبع المصالح الوطنية الحيوية لإسرائيل ومصالحها الأمنية الحيوية. وتتمثل المصالح الأمنية العليا لدولة إسرائيل في الحفاظ على سيادتها، وحماية أصولها الأساسية، وضمان سلامة سكانها.
وتُعتبر الجغرافيا عاملاً مهيمناً في الأمن القومي الإسرائيلي. فمعظم سكان إسرائيل وبنيتها التحتية الحيوية يتركزون ضمن القسم الضيق من السهل الساحلي. وهذا الجزء، الذي يُعتبر الأكثر أهمية من أراضي البلاد، معرّض لتهديد دائم بسبب أنواع مختلفة من الصواريخ أرض- أرض القادرة على تعطيل الحياة اليومية بشكل كبير، وإلحاق أضرار بالمنشآت والأصول الحيوية في المنطقة، وإعاقة تعبئة الوحدات الاحتياطية وعرقلة تحركات القوات من مختلف المناطق وإليها.
ويولي المجتمع الدولي أهمية كبيرة للبيئة الإستراتيجية لإسرائيل، ويتركّز هذا الاهتمام على 5 قضايا بشكل رئيسي:
q   الطاقة. يُعد الشرق الأوسط مركزاً لإنتاج الطاقة وصادراتها، وهو عامل مهم في سوق الطاقة العالمي.
q   طرق التجارة. يُعد أمن العديد من طرق التجارة التي تتقاطع في الشرق الأوسط أمراً مهماً للاقتصاد العالمي.
q   تصدير انعدام الاستقرار. من الهجرة إلى الإرهاب وصولاً إلى انتشار الإيديولوجيات المتطرفة، يواجه العالم صعوبات لمنع انتقال الظواهر السلبية التي قد تؤثّر على أوروبا وعلى الساحة الدولية بأكملها.
q   شعور بالقيم المشتركة. يُعتبر ارتكاز إسرائيل على المثل الديمقراطية الغربية أساس هذا الاهتمام.
q   الأماكن المقدسة. تشمل أرض إسرائيل أماكن مقدسة للعديد من الديانات، بما فيها مواقع تعد أساسية للديانات السماوية الثلاث - اليهودية والمسيحية والإسلام.
وفي الوقت نفسه، تُعتبر الساحة الدولية أرضاً خصبة للكيانات العدائية لكي تحرّض على المشاعر المعادية لإسرائيل، وتنكر شرعيتها في الوجود كدولة قومية للشعب اليهودي وتقود مسار زوالها. وفيما يتعلق بالساحة الإقليمية، فإن إسرائيل هي حالة شاذة في منطقة معادية في الغالب. فهي تختلف عن جيرانها ثقافياً واقتصادياً ولها نوع مختلف تماماً من الحكومة. وتفاقمت حالة عدم الاستقرار التي اتسمت بها المنطقة لسنوات عديدة منذ بداية "الربيع العربي"، الذي قوّضت أحداثه النظام الإقليمي المرتكز على الدولة واستبدلته فعلياً بالصدام الديني الشيعي - السني التاريخي. إلى جانب ذلك، تنطوي العديد من جوانب المشهد الاستراتيجي الداخلي لإسرائيل على أبعاد ذات صلة بالأمن القومي، بما في ذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
واليوم تجد إسرائيل نفسها تبحر في مشهد من التهديدات المتغيرة. فالتحوّل المميّز البارز هو أن خصمها الرئيسي لم يعد تحالفاً من الدول العربية مصمماً على تدمير إسرائيل من خلال مناورات برية واسعة النطاق. بل يشمل خصومها اليوم منظمات غير حكومية تنتهج استراتيجية قائمة على هجمات وتوغلات محدودة في الأراضي الإسرائيلية. وفي حين أن الهدف الأسمى لهؤلاء الأعداء يبقى على ما هو عليه - مما يسبب في انهيار دولة إسرائيل وبالتالي القضاء عليها ككيان سياسي - إلا أنّ طريقة عملهم قد تغيّرت بشكل جذري. وأصبحت تجمع الآن بين مجهوديْن - جسدي ومعرفي. ويقوم الجهد المعرفي على ممارسة ضغط متواصل على المجتمع الإسرائيلي وعلى مكانة إسرائيل في المجتمع الدولي.
ويمكن تقسيم طبيعة التهديدات الخارجية المحيطة بدولة إسرائيل إلى الفئات التالية: تهديدات تقليدية من جيوش نظامية أو منظمات غير حكومية تعمل كجيوش نظامية. تهديدات غير تقليدية تقوم بشكل أساسي على جهود لاكتساب قدرات نووية عسكرية. تهديدات تقليدية فرعية تشمل حرب العصابات والإرهاب من جهات فاعلة داخل إسرائيل وخارجها على السواء. تهديدات مرتبطة بالفضاء الإلكتروني والمعلوماتي. وإلى جانب ذلك، ثمة تحديات وتهديدات داخلية لإسرائيل تركّز على ضرب وحدة شرائحها السكانية، وتقويض الإيمان بعدالة القضية الصهيونية، وإضعاف الشرعية الداخلية للخطوات التي تتخذها إسرائيل.
ولمواجهة هذه التحديات، على إسرائيل التصرف وفقاً لمبادئ الأمن القومي ذات الأبعاد العسكرية والمجتمعية على حد سواء. وتتمثل المبادئ العسكرية بما يلي: تصرف دولة إسرائيل مستقبلاً وبشكل عام وفقاً لـ استراتيجية دفاعية تهدف إلى ضمان وجودها، ودرء التهديدات وإرجائها لضمان فترات طويلة من الهدوء، بالتزامن مع جهود عسكرية وسياسية استباقية. إنه مبدأ أساسي للأمن القومي يجسّد رغبة إسرائيل في عدم خوض معارك وتأجيل الصراعات بقدر المستطاع. الجودة على الكمية. إسرائيل بطبيعتها في وضع غير مؤات مقارنة بأعدائها. لذلك يجب أن تعوّض ذلك بتفوقها النوعي. نقل المعركة إلى أراضي العدو والسعي لتحقيق النصر في الحرب. تقليص مدة القتال. يشمل ذلك الحاجة إلى الحدّ من الضرر الذي يلحق بالشعب وبالبنية التحتية للبلاد نتيجة للقتال، وتحقيق أهداف المعركة في أقصر وقت ممكن. حدود قابلة للدفاع عنها. تعزّز خريطة التهديدات التي تواجه إسرائيل أهمية الأرض لتحقيق الدفاع عن الوطن. ويتطلب مبدأ أساسي في هذا السياق تمكُّن إسرائيل في ظل أي ترتيب من الاعتماد على سيطرتها الأمنية المستقلة بالكامل، بما في ذلك في غور الأردن. رعاية روح القتال. تُعتبر الروح القتالية للأمة والإيمان بعدالة قضيتها مكوناً أساسياً لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي.
أما المبادئ الأمنية المجتمعية فهي كما يلي: جيش الشعب. يمثّل الجيش، شأنه شأن الاحتياطي، عنصراً جامعاً و"بوتقة" إسرائيل استناداً إلى خصائص وسِمات دولة محاربة. وفي إطار هذا النموذج، يستدعي الجيش النظامي قوته الضاربة من السكان المدنيين- أي الاحتياطي. وستعزّز دولة إسرائيل جميع إمكانيات التجنيد الوطنية إلى أقصى حدّ من أجل تسخيرها لخدمة "جيش الدفاع الإسرائيلي". خدمة وطنية شاملة. يتمتع "جيش الدفاع الإسرائيلي" بالحق الأول في اختيار من سيتمّ إدراجهم في صفوفه وفقاُ لـ "ملخص المبادئ التوجيهية لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي" بناءً على احتياجات الجيش؛ ويجب تجنيد كافة شرائح السكان - بمن فيهم الجماعات المتدينة المتطرفة والعرب - في الخدمة المدنية.
ويُعتبر مبدأ تحقيق حرية العمليات والحفاظ عليها أساسياً لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف بنجاح. ويرتبط هذا المبدأ ارتباطاً وثيقاً بالحاجة إلى المرونة المتعلقة بأدوات القوة واستخدامها المستنير. كما أن مبدأ الاعتماد على الذات أساسي لحرية العمليات ويعكس رغبة مستمرة في زيادة قوة إسرائيل في مجموعة واسعة من المجالات، وخاصة في مجال الأمن، لضمان قدرتها على الدفاع عن مصالحها الحيوية دون مساعدة من قوات أجنبية أو موافقة من دول أجنبية.
وتقوم استراتيجية الأمن القومي على مفهوم "الجدار الحديدي" لزئيف جابوتينسكي. وبعبارة أخرى، لا يمكن تحقيق السلام إلا بعد أن يدرك أعداء إسرائيل أنّ مساعيهم غير فعالة وتؤدي إلى زيادة معاناتهم الخاصة. ويجب أن يكونوا مقتنعين بأن بإمكانهم تحقيق الكثير من خلال الحوار وليس العنف. ويعتمد مكوّن آخر على الأفكار التي نشأت مع ديفيد بن غوريون فيما يتعلق بالعلاقات الداخلية بين المجتمع والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والقوة العسكرية والمكانة الدولية والسياسة الخارجية.
وستفضل إسرائيل دائماً اللجوء إلى الأدوات السياسية وليس العسكرية، لكن يجب على الدولة الاستعداد لواقع إمكانية فرض الحرب عليها لمواجهة المخاطر التي تهدّد مصالحها الأمنية القومية الحيوية. لذلك، في غياب أي وسائل سياسية للحدّ من التهديدات، ستلجأ دولة إسرائيل إلى استعمال القوة على يد "جيش الدفاع الإسرائيلي" والمنظمات الأمنية الأخرى.
من جهتها، ستعمل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشكل متواصل للدفاع عن الدولة خلال فترات الهدوء والطوارئ والحروب. وللقيام بذلك، سوف تشارك في ثلاثة مساعٍ رئيسية: الاستعداد للحرب من خلال تعزيز القوة من كل نوع. بعد ذلك ستقوم بتطوير "حملة بين الحروب" وتشريعها ("مابام"، كما هو معروف في اختصارها العبري). ويشكّل ذلك أحد التغييرات الأساسية في طريقة عمل دولة إسرائيل المتعلقة بالأمن. فهي لم تعد تستلزم الاستعداد للحرب فحسب، بل العمل أيضاً على اتخاذ تدابير هجومية استباقية تعتمد على معلومات استخباراتية عالية الجودة. شنّ الحرب. يجب أن يكون "جيش الدفاع الإسرائيلي" في حالة استعداد عالية وفورية من أجل استخدام القوة ضد مجموعة من التهديدات للدفاع عن سيادة إسرائيل وشعبها وسكانها؛ ووضع حدّ للتهديد؛ وتحقيق النصر على الأعداء.
ويقترح هذا النص تحديثاً للمصطلحات الأساسية التقليدية للأمن القومي الإسرائيلي على النحو التالي: الردع الذي ينطوي على ثني أعداء الأمة عن التصرّف ضدها بناءً على تعزيز القوة العسكرية والأمنية والاستعداد والرغبة في مواجهة نية العدو في انتهاك سيادة المواطنين وحياتهم اليومية وأمنهم. التفوّق الاستخباراتي الذي يُمْكن أن يوفّر تحذيراً مبكراً لإحباط بشكل استباقي نية العدو لإلحاق الضرر بالدولة، مما يوفّر وقتاً كافياً للردّ. الدفاع بجميع أبعاده مع التركيز على الأرض، حيث لا يمكن لإسرائيل التساهل مع الإضرار بسيادتها على المدى الطويل. النصر، الذي يتمّ بلوغه عندما يحقق "جيش الدفاع الإسرائيلي" الأهداف المحددة من الحكومة في أقصر الأطر الزمنية وبأقل الأثمان الممكنة، وعندما تستوعب قيادة العدو واقع أن استمرار المواجهة لن تساهم في عجزها عن تحقيق أي أهداف فحسب، بل ستؤدي بيقين مطلق إلى خسارة أصولها الرئيسية، لدرجة أنها تهدّد بقاء القيادة السياسية والشخصية الخاصة بها.
كما سيتمّ تعزيز الأمن القومي الإسرائيلي بوسائل أخرى، من بينها علاقتها السياسية -الاستراتيجية المميزة مع الولايات المتحدة. ويُعتبر ذلك أحد أركان المساعي الإسرائيلية الإجمالية لتحقيق الأمن القومي بالوسائل السياسية. وتتطلب مكافحة جهود نزع الشرعية، على وجه الخصوص، استراتيجية شاملة وتعاوناً مع أطراف في المجتمع الدولي وفي الشتات اليهودي. وسيستهدف الأمن القومي من خلال الوسائل الاقتصادية تطوير المجتمع والتعليم والثقافة من أجل تعزيز الصهيونية وتعزيز التماسك الاجتماعي والتضامن من خلال الابتكار التكنولوجي. وهذا بدوره سيساعد في الحفاظ على المصالح والشراكات المتبادلة مع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي.
ويهدف المكوّن الاجتماعي للأمن القومي إلى توفير الأساس الاقتصادي المشترك القائم على القيم والأخلاق لاستخدام القوة. ويكتسي هذا الجهد أهمية أيضاً لتعزيز الشرعية الداخلية لجميع الجهود الأخرى للأمن القومي. فضلاً عن ذلك، على إسرائيل تعزيز روابطها مع يهود الشتات. فدور إسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي كان ولا يزال يعتمد دائماً على العلاقة والدعم المتبادلين بين الدولة والشتات اليهودي. ويُعتبر هذا الرابط ركيزة للأمن القومي الإسرائيلي وينعكس في قيمها الوطنية وسبب وجودها.
إن علاقة إسرائيل المميزة مع الولايات المتحدة هي أمر محوري للأمن القومي الإسرائيلي على عدة مستويات. وتُعد هذه الشراكة ضرورية لتنسيق الاستراتيجية على المستوى الدولي، بما في ذلك فيما يتعلق بالمسائل الدبلوماسية والاقتصادية الواردة في "المبادئ التوجيهية لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي". إن توفير المساعدات العسكرية الأمريكية، على النحو المحدد في مذكرة التفاهم الأمريكية-الإسرائيلية، والالتزام الأمريكي العميق بالحفاظ على الميزة النوعية لإسرائيل، هما حجر الزاوية للأمن القومي الإسرائيلي.
وفي حين يتعيّن على إسرائيل العمل دائماً على تعزيز قوة ردعها وتثبيت معاهدات السلام التي وقعتها مع الدول المجاورة، إلا أن استراتيجيتها الأمنية يجب أن تقوم على الافتراض الدائم باحتمال انهيار قوة الردع التي تتمتع بها الدولة ومعاهدات السلام التي أبرمتها. لذلك، لا يزال القول المأثور اللاتيني "إذا أردت السلام، استعدّ للحرب" قائماً. [وبالتالي]، يجب على إسرائيل الحفاظ على هوامش أمنية واسعة واستعداد مستمر لأي تصعيد محتمل خلال فترة زمنية قصيرة، للوفاء بمسؤوليتها المتمثلة بالدفاع عن الدولة وضمان وجودها والانتصار في كل حرب.
وأخيراً، يسعى هذا المستند إلى تقديم مقاربة أساسية لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي واستراتيجية كبرى لتعزيز الأمة وتطوّرها ووجودها كدولة نموذجية عادلة. ويأمل الكاتبان في أن يؤدي ذلك إلى قيام حوار بشأن تبني استراتيجية رسمية للأمن [القومي]، بما في ذلك المكونات السرية المتعلقة بجوهر قوة إسرائيل. وبذلك يمكن لهذا المستند أن يكون مصدر إلهام للقادة المسؤولين عن المؤسسات الأمنية والتعليمية والاقتصادية والتكنولوجية في البلاد وأن يكون بمثابة بوصلة من أجل تعزيز مكانة إسرائيل كملاذ وطني قوي وآمن.
 الكاتبان
الفريق (متقاعد) غادي آيزنكوت، شغل منصب رئيس الأركان العامة لـ "جيش الدفاع الإسرائيلي" في الفترة 2014 - 2019. وهو حالياً زميل عسكري في معهد واشنطن.
العقيد (احتياط) غابي سيبوني هو زميل أبحاث أقدم في "معهد دراسات الأمن القومي"، حيث يدير برامج "الشؤون العسكرية والاستراتيجية والأمن السيبراني". وهو أيضاً مؤسس ورئيس تحرير مجلة "الألكترونيات،​​ الاستخبارات والأمن".
===========================
وول ستريت جورنال :تركيا تملأ الفراغ.. إيران ليست سعيدة بانسحاب أميركا من سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/21/الأكراد-انسحاب-ترامب-إيران-تركيا-سوريا-الأسد
يقول الكاتب راي تاكيا إن إيران ليست سعيدة وهي ترى الولايات المتحدة تنسحب من سوريا، بل إنها منزعجة لأن تركيا هي التي ستملأ الفراغ في البلاد.
ويضيف تاكيا -الخبير في الشأن الإيراني والباحث في مجلس العلاقات الخارجية ومقره بواشنطن- أن البعض يرى أن إيران هي المستفيدة من الفوضى الأخيرة بالشرق الأوسط إثر إعلان دونالد ترامب سحب قواته من شمالي سوريا وما تبعه من تدخل عسكري تركي.
غير أن المسؤولين الإيرانيين قلقون بشأن كل ما يحدث حولهم، إذ إن الحرب الأهلية السورية المستمرة كانت تعمل لصالح طهران.
ويوضح أن الحرب في سوريا مكنت الإيرانيين من توطيد علاقاتهم مع رئيس النظام السوري بشار الأسد ومع المليشيات الكردية المعارضة له في اللحظة نفسها، وحيث أوجد الدعم الأميركي الأخير للأكراد نوعا من التوازن بين الجانبين.
طموحات وسيطرة
ويشير إلى أن بشار الأسد كان يحلم بتوحيد سوريا رغم وضعه غير المستقر، غير أن حلفاءه الإيرانيين نصحوه منذ فترة طويلة بتخفيض سقف طموحاته وتوطيد سلطته في الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ظل دعم الولايات المتحدة للأكراد في سوريا، فقد تعين على الأسد اتباع نصيحة إيران أو المخاطرة بحرب أوسع لا يستطيع تحملها.
وأما بعد انسحاب الولايات المتحدة واضطرار المليشيات الكردية للتحالف مع الأسد، فلم يعد أمامه الآن سوى القليل للتمكن من الاستيلاء على 40% من البلاد الواقعة خارج سيطرته.
غير أن الكاتب يستدرك بالقول إنه بعد ما يقرب من عقد من الحرب، فإن النظام السوري منهك، وإن أي محاولة من جانبه للسيطرة على المزيد من الأراضي من شأنها تعريض مكاسبه الحالية للخطر.
حرب أطول
ويقول إنه إذا ما غرق الأسد في حرب أطول وأغلى، فإنه سيتعين على طهران أن تخصص موارد كبرى لهذا الصراع في وقت يعاني فيه اقتصادها بسبب العقوبات وسوء الإدارة.
ويقول إن تركيا تعد قوة هائلة في منطقة مليئة بالدول الضعيفة والفاشلة، وإن لدى أنقرة طموحاتها الخاصة في الشرق الأوسط.
ويضيف أن إيران على خلاف مع السعودية وأنها متورطة في صراع طائفي مكلف في جميع أنحاء المنطقة، وأن تدخل تركيا في سوريا سيعقد مخططات إيران في بلاد الشام.
ويلفت الكاتب إلى أن إيران أقامت علاقات طيبة مع القوات الكردية وأنها نظرت إلى المنطقة العازلة في شمالي سوريا على أنها تحقق نقطة مراقبة هامة على حدود تركيا، غير أنه يتم دفع الأكراد عنها في ظل الانسحاب الأميركي والتقدم التركي.
قلق إيراني
ويشير إلى أن القادة الإيرانيين، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف، حثوا تركيا على عدم التدخل في سوريا، وأن آية الله أحمد خاتمي إمام صلاة الجمعة في طهران أعرب عن مخاوف بلاده، وحذر تركيا من الوقوع في الفخ الأميركي خشية أن تجد نفسها في مستنقع شبيه بالمأزق السعودي في اليمن.
ويضيف أن إيران أجرت مناورات عسكرية على طول حدودها مع تركيا قبل فترة وجيزة من التدخل التركي في سوريا، وهو ما اعتبره رسالة لأنقرة.
ويرى الكاتب أنه مع انسحاب الولايات المتحدة، فإن محاولات إيران الإقناع لن تؤثر كثيرا في القرار التركي، إذ إن تركيا ستكون أكثر قوة في سوريا والأسد سيكون أكثر تهورا، وأما الأكراد فسيكونون ضعافا إلى حد كبير، فضلا عن احتمال عودة تنظيم الدولة الإسلامية من جديد.
ويختم بالقول إنه لا شيء من كل هذا يعد سارا بالنسبة لإيران التي كانت تأمل في تحقيق مكاسب تدريجية في بلاد الشام من خلال إبقاء الصراع السوري حيا.
المصدر : الجزيرة,وول ستريت جورنال
===========================
الصحافة الالمانية :
مجلة ألمانية: «إسرائيل» قلقة من صد الروس هجماتها الجوية في سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1521392-مجلة-ألمانية---%C2%A0اسرائيل-قلقة-من-صد-الروس--هجماتها-الجوية--في-سوريا
احمد عبد الحميد21 أكتوبر 2019 22:12
يرى بعض المحللين في إسرائيل يشعرون بالقلق من إمكانية استخدام صواريخ أرض جو روسية ضد الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تهاجم أهدافًا إيرانية في سوريا.بحسب مجلة "كونترا ماجازين" الألمانية.
في إسرائيل، يعتبر انسحاب أمريكا من سوريا بمثابة كارثة،  ويتخوف الإسرائيليون بشدة من تنامي نفوذ روسيا  الملحوظ في الشرق الأوسط.
ووفقًا لتقارير صحيفة " Times of Israel"، تعتمد القيادة السياسية لإسرائيل اعتمادًا كبيرًا على دعم واشنطن لتنفيذ مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط.
  بالإضافة إلى ذلك، فإنّ انسحاب القوات الأمريكية الذي تمّ الإعلان عنه مؤخرًا من شمال سوريا ، والذي تمّ نقله الآن إلى الحدود مع العراق ، لا يبعث الأمل  في إسرائيل.
وأشار  "رافائيل أرين"  المراسل الدبلوماسي لصحيفة  The Times of Israel، إلى أن خطوة دونالد ترامب عززت الآن مكانة روسيا كقوة عسكرية عالمية مهيمنة تعمل بنشاط في الشرق الأوسط.
وفي هذا الأسبوع ، دخلت  القوات الروسية  الآن شمال سوريا واستوطنت  القواعد العسكرية، التي غادرها  الجيش، في مشهد يمكن اعتباره بمثابة تسليم  أمريكي كامل  للهيمنة الروسية  في الشرق الأوسط.
وبحسب مجلة "كونترا ماجازين"، يشعر الكثير من المسؤولين الحكوميين في اسرائيل بقلق عميق إزاء التخلي عنهم من قبل القوة العظمى "الولايات المتحدة"،  لأن القرار الأمريكي بالانسحاب التدريجي من هذا الجزء في سوريا، يشجع أعداء إسرائيل : إيران وحلفاؤها ووكلاءها  في لبنان وسوريا وقطاع غزة وأماكن أخرى.
بالإضافة إلى  ذلك ، وفقا للمجلة الألمانية،  فإن بعض المحللين في اسرائيل يشعرون بالقلق من إمكانية استخدام صواريخ أرض جو روسية ضد الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تهاجم أهدافًا إيرانية في سوريا.
ويرى محللون آخرون أن هذه فرصة لتجنب حرب محتملة بين إسرائيل وإيران ، حيث تحتفظ موسكو بعلاقات جيدة مع كلا البلدين.
وبحسب  تقييم  مدير معهد ابحاث  الأمن القومي الاسرائيلي  في تل أبيب ، "عاموس يدلين"، فإن الأطراف  المعادية لبعضها البعض  في الشرق الأوسط لديهم علاقات جيدة مع روسيا، مثل  "السعودية وإيران" و"إسرائيل وفلسطين" و"الأكراد والأتراك"  و"إسرائيل وإيران" و"مصر وتركيا".
وشدد "يدلين" على ضرورة عدم اعتبار روسيا بمثابة المهيمنة إقليميا، وبدلاً من ذلك ، يجب مشاركة هذا اللقب بين تركيا وإسرائيل والمملكة العربية السعودية ومصر.
وقال يدلين ، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية ، إن الأميركيين في الشرق الأوسط لا يزال لديهم قوات أكثر من الروس.
وأضاف "يدلين": "رغم أن الروس مسؤولون إلى حد كبير عن سوريا ، فإن سوريا ليست من أولوياتنا".
 واستطرد:  "لدى الأمريكيين المزيد من القوات في الشرق الأوسط ، رغم قلة استعدادها لنشرهم.
ومضى "يدلين" يقول:  "يعتمد النجاح الروسي فقط  على قدرة الروس  على نشر عدد قليل جدًا من القوات، وعلى  استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "
وأكد "مايكل أورين" ، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة ، أن بلاده يجب أن تتعايش مع حقيقة أن ميزان القوى في الشرق الأوسط قد تغير بشكل جذري.
وفي تصريحات أدلى بها "أورين" لصحيفة   " Times of Israel"،  قال:  "أنا قلق، منذ 45 عامًا ، اعتمدنا على الولايات المتحدة...  أنا لا أقول إن الولايات المتحدة لن تساعدنا في حالة الحرب  ، لكننا لا نستطيع أن نتأكد من ذلك بعد الآن،  علينا أن نتدارك  هذا الوضع. "وشدد أورين على أن الولايات المتحدة حليفا لاسرائيل، موضحا أن  روسيا ليست حليفا لنا بالمرة.
وأضاف "أورين" قائلا: "ليس من المنطقي التظاهر بأن روسيا حليفا لنا  ، ولكن لا يجب  علينا  أيضا تحويلهم إلى أعداء."
وبحسب الصحيفة، فإن السؤال المطروح الآن  بين الأوساط الاسرائيلية هو: كيف ستستمر بنية الأمن في الشرق الأوسط؟
وتكمن الإجابة في عدم منع اسرائيل من قصف أهداف إيرانية في سوريا،  ففي حال تم صد الهجمات  الإسرائيلية، الموجهة على أهداف إيرانية في سوريا،  من قبل الدفاع الجوي الروسي،   فإن هذا  من شأنه أن يصعد  التوترات في المنطقة، بحسب المجلة الألمانية.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :اتفاق المنطقة الآمنة.. نصر أم هزيمة؟
http://www.turkpress.co/node/65717
 مليح آلتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
هل الاتفاق المكون من 13 يند، المبرم مع الولايات المتحدة نصر أم هزيمة؟ لنلتقط صورة مقارنة لأهداف الأطراف في بداية العملية وأوضاعهم الحالية. ثم أترك القرار لكم.
بعد بضع سنوات من اندلاع الحرب السورية استغل تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، ذراع "بي كي كي" في سوريا فراغ السلطة واستولى على البعض المناطق المتاخمة للحدود التركية.
أعلنت تركيا أنها لن تسمح بقيام دولة مستقلة لـ "بي كي كي/ ي ب ك" تحت إمرة الولايات المتحدة، على امتداد الحدود السورية التركية البالغ طولها 911 كم، من خلال فرض أمر واقع.
ولأن الأمر يتعلق بأراضي دولة أخرى قدمت أنقرة طرحها استنادًا إلى مصطلح "المنطقة الآمنة". بناءً على ذلك، سيتم تطهير خط بعمق 30-35 كم جنوب الحدود التركية السورية من الإرهاب.
وبعد ذلك سيتم تحقيق معايير أمنية في المنطقة تسمح بعودة اللاجئين السوريين إليها.
**لم يحظ مقترح أنقرة بدعم الدولة المحتلة لسوريا. أما "ي ب ك" الذي يستمد مشروعيته من وصفه بأنه "قوى علمانية تحارب داعش" فواصل تقدمه ميدانيًّا بدعم من حاميته الولايات المتحدة.
حذرت تركيا الولايات المتحدة بخصوص وقف تقدم "ي ب ك" ومنعه من العبور إلى غرب نهر الفرات.
جاء الرد من الداخل على لسان الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش فقال: "سوف يعبر ي ب ك إلى غرب الفرات وأنتم سوف تنظرون ببلاهة" (28 أكتوبر 2015).
***
في الأثناء، دخلت تركيا "على حين غرة". هبت أنقرة من أجل قطع الطريق على "ي ب ك"، عبر استخدام حقوق تركيا المنصوص عليها في اتفاق أصنة مع سوريا واتفاقيات الناتو والأمم المتحدة.
 نفذ الجيش التركي عمليات عسكرية في مناطق استراتيجية كعفرين والباب. وطهر المنطقة الممتدة حتى شرق نهر الفرات من الإرهاب.
ومؤخرًا، أطلقت تركيا عملية نبع السلام في منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة تنظيم "ي ب ك".
بموجب الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة وسط الأسبوع والمكون من 13 بندًا، تم تعليق العملية لمدة 120 ساعة.
في نهاية هذه المهلة سينسحب إرهابو "ي ب ك" 32 كم إلى الجنوب، وهو ما طلبته تركيا في مقترحها بخصوص المنطقة الآمنة، منذ البداية.  ولن تطبق العقوبات الأمريكية.
***
بلغت تركيا هدفها المتمثل بمنطقة آمنة عمقها 32 كم في شرق الفرات، دون استخدام المزيد من القوة العسكرية، ودفعت تنظيم "ي ب ك" إلى جنوب المنطقة الآمنة.
علاوة على ذلك، وقعت الولايات المتحدة، التي رفضت مقترح المنطقة الآمنة في البداية، الاتفاق المكون من 13 بندًا، وبذلك تكون قد صادقت على مشروع تركيا في المنطقة. 
نأمل أن تمضي الساعات الأخيرة من المهلة بسلام ويتجه إرهابيو "ي ب ك" إلى الجنوب، دون أن يصاب أحد بالمزيد من الآذى.
===========================
الصحافة العبرية :
تقرير إسرائيلي: أمريكا نصبت فخا لـ أردوغان في سورياالإثنين 21/أكتوبر/2019 - 09:58 م
https://www.elbalad.news/4027732
 عرفة البنداري
قال محلل الشؤون العسكرية في مجلة "يسرائيل ديفنس" عامي روحكس دومبا، إن اللغط المثار بشأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا وتخليه عن الحلفاء الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب القوات الأمريكية ضد داعش، يحتوي على انتقادات شديدة لترامب، لكن هناك زاوية أخرى لم يتطرق كثيرون إليها.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أنه ليس محاميا مدافعا عن ترمب، لكنه يحاول النظر إلى الواقعة من زاوية أخرى، ويرى في قرار الرئيس الأمريكي تفكيرا استراتيجيا الهدف منه نصب فخ للرئيس التركي وتوريطه في سوريا لتحقيق أهداف، حالت الحساسية السياسية للوضع التركي مع حلف الناتو والولايات المتحدة، دون تطبيقها خلال الفترات الماضية.
ويوضع أن دخول الجيش التركي إلى شمال شرق سوريا، يمكن تستخدمه الإدارة الأمريكية لتحجيم قوة الرئيس التركي، حيث أصبحت تركيا منذ أزمة صواريخ إس 400 الروسية، تمثل إشكالية كبيرة بالنسبة لترامب وحلف الناتو.
فعلى الأراضي التركية، يتم تخزين أسلحة نووية أمريكية هي في الأساس موجهة ضد روسيا، كما أن تركيا تشكل حاجزا في وجه المهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا، ومن ناحية أخرى فإن الرئيس التركي يضر بالمصالح الأمريكية والإسرائيلية وغيرهم من خلال تعامله مع الجانب الروسي، ناهيك عن الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام بشأن الدعم التركي لتنظيم داعش الإرهابي خلال قتاله ضد القوات الأمريكية، بالإضافة إلى أن تركيا تساعد إيران في الالتفاف على العقوبات الأمريكية.
على هذا النحو، تشكل تركيا تحديا للسياسة الخارجية الأمريكية. وعندما هدد البيت الأبيض بفرض عقوبات على تركيا بسبب شراء الأسلحة الروسية، لم تنفذها. لذا فإن دخول أردوغان إلى سوريا سمح لترامب بفرض عقوبات على تركيا على الفور من خلال مرسوم رئاسي. ويبحث البرلمان الأمريكي حاليا تشريعا يتيح فرض عقوبات على تركيا وكل من يساعدها في الحرب على سوريا.
كما سمح دخول أردوغان إلى شمال سوريا للاتحاد الأوروبي بفرض حظر على الأسلحة إلى تركيا، وهي خطوة تهدف إلى إضعاف الصناعة العسكرية والجيش التركي. هذه الخطوة لم يكن الاتحاد الأوروبي قادرا على اتخاذها قبل دخول أردوغان سوريا.
ويشير دومبا إلى أن قيام الرئيس التركي بخرق القواعد سوف يسبب أضرارا اقتصادية ولوجستية للبلاد. بمعنى آخر، فإن خروج الولايات المتحدة من شمال سوريا سمح بتنفيذ مجموعة من الأدوات المناهضة لتركيا والتي كان يصعب تنفيذها بطريقة أخرى بسبب حساسيتها السياسية، أي عضوية تركيا في حلف الناتو وتخزين الأسلحة النووية على الأراضي التركية، والوقوف كعائق في وجه الهجرة إلى أوروبا.
ويشير الكاتب الإسرائيلي إلى أن الخطاب العام الأمريكي، بدأ يتطرق مرة أخرى إلى مسألة القنابل النووية في تركيا، وهي إشارة قوية لأردوغان بأنه سيبقى دون ردع نووي ضد روسيا، حيث يعرف أردوغان تاريخ تركيا العسكري ويعرف أهمية التخلي الأمريكي في مواجهة روسيا.
ويلفت الكاتب إلى رغبة تركيا في البقاء بشكل دائم في شمال سوريا. ويقول إنه إذا نفذ أردوغان تهديده، فسيكون الأمريكيون قادرين على تسليح الأكراد والمنظمات الأخرى في المنطقة بالأسلحة المناسبة والتسبب في خسائر للجيش التركي. إلى جانب العقوبات الاقتصادية ، كل هذا من شأنه أن يؤدي إلى تآكل شعبية أردوغان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن دخول تركيا في شمال سوريا بمثابة إسفين في الطموحات الروسية في سوريا. فالرئيس الروسي يريد وحدة الأراضي السورية، وبالنسبة للولايات المتحدة إذا كان هذا مهمًا بالنسبة له - فعليه أن يقاتل الأتراك بنفسه.
===========================
صحيفة عبرية : تركيا دمرت حلم “إسرائيل” بإنشاء دولة تحت إشرافها شمالي سوريا
https://sawaleif.com/صحيفة-عبرية-تركيا-دمرت-حلم-إسرائيل-498537/
تصدرت عملية “نبع السلام” التركية شمالي سوريا، “المانشيت العريض” في الصحف الإسرائيلية، حيث حازت على اهتمام واسع وعريض من إعلام وصحف كيان الاحتلال الإسرائيلي.
في هذا الصدد نشرت صحيفة جيروليسم بوست الإسرائيلية، تقريرا كتبه سيث فرانتزمان، جاء فيه أن تدمير عملية نبع السلام أضاع حلم “إسرائيل” بتأسيس تشرف عليها بشكل مباشر شمالي سوريا.
وكتب فرانتزمان مقاله تحت عنوان “6 سنوات من العمل انتهى في 6 أيام”.
وأضاف أن “عملية نبع السلام العسكرية التي قامت بها تركيا، وضعت أحلام تنظيم PKK/PYD الإرهابي في سلة القمامة، وهو التنظيم المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل”.
وزعم فرانتزمان أن “عملية نبع السلام، أعادت الحياة لتنظيم (داعش) الإرهابي، وقامت بتدمير حصيلة العمل والتعب الذي استغرق 6 سنوات، وذلك لمساعدة التنظيم الإرهابي على تأسيس دويلته”.
يشار إلى أنه في 9 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق عملية “نبع السلام” شمالي سوريا، وذلك بهدف طرد تنظيمي PKK/PYD وداعش الإرهابيين.
ومساء الخميس الماضي، توصل الجانبان التركي والأمريكي لاتفاق يضمن انسحاب تنظيم PKK/PYD الإرهابي خلال 120 ساعة، من المنطقة الآمنة التي ستقيمها تركيا شمالي سوريا.
===========================
"هآرتس": الانسحاب الأميركي من سورية سيغري روسيا ويحوّلها عن إسرائيل
https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/10/21/هآرتس-الانسحاب-الأميركي-سوريا-سيغري-روسيا-ويحولها-عن-إسرائيل
صالح النعامي
21 أكتوبر 2019
حذّرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، من أن الانسحاب الأميركي من سورية سيغري روسيا بإحداث تحول سلبي على أنماط تعاطيها مع إسرائيل ومصالحها، وذلك بالتزامن مع مباحثات أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تناولت الوضع في سورية.
وأعلن الكرملين، في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّ "بوتين ناقش خلال اتصال هاتفي، مع نتنياهو، القضايا الحيوية على جدول الأعمال الثنائي، والوضع في سورية".
وأضاف "خلال محادثة هاتفية، هنأ الرئيس بوتين نتنياهو بعيد ميلاده السبعين. وناقشا بعض القضايا المهمة والوضع في سورية".
وتزامن الاتصال الهاتفي مع تحقيق نشرته، اليوم، صحيفة "هآرتس"، حذّرت فيه من أن تحوّل روسيا إلى "العنوان الوحيد" الذي يمكن أن تتوجه إليه إسرائيل في سعيها لاحتواء التمدد الإيراني في المنطقة، سيجعل موسكو لا تتردد بالمس بمصالح تل أبيب في حال أعاقت المصالح الاقتصادية الروسية.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان حقيقة أنّ موسكو محبطة بسبب رفض تل أبيب السماح لها بالاستثمار في سوق الطاقة الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن إسرائيل رفضت عام 2006 طلب شركة "روسفنت" الروسية الاستثمار في مصفاة النفط في أسدود، حيث اعترض جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) على السماح للشركة الروسية بالاستثمار في المصفاة لدواعٍ أمنية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد اكتشافات الغاز في شرق حوض البحر المتوسط، خشي الروس من صعود منافس جديد في السوق الأوروبي، وحاولت شركة الغاز الروسية العملاقة "غازفورم" الحصول على امتياز للتنقيب على الغاز في المياه الاقتصادية الإسرائيلية، وهو ما تم رفضه من قبل تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المستبعد ألا تبدي موسكو حرصاً على مصالح تل أبيب في حال واصلت الأخيرة رفضها السماح لروسيا بالاستثمار في سوق الطاقة الإسرائيلي.
وحسب "هآرتس"، فإنّ العامل الاقتصادي هو السبب الرئيس وراء وجود روسيا في المنطقة، على اعتبار أن هذا الوجود يسمح لها بالتأثير على سوق الطاقة العالمي، ناهيك عن رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحصول على حصة في سوق السلاح المُصدر للمنطقة، على اعتبار أنه معني ببيع منظومات أسلحة ومفاعلات نووية.
وشدّدت على أن إسرائيل لا يمكنها أن تسمح لروسيا بالاستثمار في سوق الطاقة أو في مشاريع البنى التحتية والشركات الكبرى، على اعتبار أنّ هناك احتمالا كبيرا أن يستغل الروس وجودهم هناك في التجسس "الصناعي والعسكري"، إلى جانب أنّهم لن يترددوا في محاولة التأثير على منظومة الحكم الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن رئيس "الشاباك"، نداف أرغمان، سبق أن حذّر عشية الانتخابات الأخيرة، من أن "دولة أجنبية" تحاول التأثير على سير الانتخابات، في إشارة إلى روسيا.
ونقلت "هآرتس" عن عوزي عراد، الذي عمل سابقاً رئيساً لمجلس الأمن القومي ومستشاراً سياسياً لنتنياهو، قوله إنّ "أحد أسباب تقارب بوتين من إسرائيل يكمن في الانطباع المتجذّر لدى القيادة الروسية بأن لإسرائيل والجاليات اليهودية في العالم تأثيرا طاغيا على دوائر صنع القرار في الكثير من الدول وتحديداً في الولايات المتحدة".
واستدرك عراد بأن "مصالح روسيا لدى إيران أقوى بكثير من مصالحها المشتركة في إسرائيل"، مشدداً على أنه "لا يستبعد أن يقف الروس إلى جانب الإيرانيين في حال اندلعت مواجهة بين إسرائيل وإيران في سورية".
وتنقل "هآرتس" عن تسفي مغين، السفير الإسرائيلي الأسبق في موسكو، والباحث حالياً في "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، قوله إنّ "هناك مركزي ثقل يؤثران على دائرة صنع القرار الروسي، أحدهما النخبة العسكرية التي تتبنى مواقف متشددة من الغرب وإسرائيل، والنخبة الاقتصادية التي تحبذ التوصل لتسويات"، مبيناً أنّ "أحداً في إسرائيل لا يعرف على وجه اليقين أي المركزين هو صاحب التأثير الأكبر على توجهات بوتين من تل أبيب".
وحسب "هآرتس"، فإنّ ما يفاقم الأوضاع الاستراتيجية لإسرائيل سوءا، حقيقة أنّ الانسحاب من سورية يأتي في إطار تحولات جذريّة على السياسة الخارجية الأميركية.
وأشارت إلى أن تفسير الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره بالسماح بتوجّه 2800 جندي أميركي للسعودية، بالقول إنّ "الرياض وافقت على دفع أموال مقابل ذلك"، يدلّل على أن الأميركيين يمكن أن يربطوا تقديم أي مساعدات لإسرائيل في المستقبل بالحصول على مقابل.
ولفتت الصحيفة إلى أن منافسي ترامب الديمقراطيين لا يبدون أكثر حرصاً منه على المصالح الإسرائيلية، محذّرة من أن القرار الأميركي بوقف تقديم الدعم لإسرائيل "هي مسألة وقت فقط"، حيث إن الولايات المتحدة ستحرص على جباية ثمن مادي أو سياسي مقابل أي دعم تتلقاه تل أبيب.
وحسب عوزي عراد، فإنّ الانعزالية التي تسيطر على توجهات النخب الأميركية باتت تؤثر بشكل حاسم على السياسات الخارجية الأميركية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تعد معنية بأن تلعب دور شرطي العالم، وهذا ما يفاقم رغبتها بمغادرة المنطقة، وهو ما يمثل مساً بمصالح إسرائيل.
===========================
الصحافة البريطانية :
كاتبة بريطانية: أردوغان بات منعزلا دوليا.. وخطابه المقبل يصف غزو سوريا بالانتصار
https://sabq-sa.com/world/post-7438524
قالت الكاتبة البريطانية حَنّه لوسِنده سميث إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات على الصعيد الدولي أكثر انعزالا منه في أي وقت مضى.
وفي مقال نشرته مجلة (نيوستيتسمان) البريطانية، رأت سميث أن "الإدانات الدولية والعقوبات وحظْر الأسلحة، التي تعرّض لها أردوغان بعد اجتياحه الشمال السوري، لم تؤثر على نظامه في الداخل لأن الديكتاتورية تعيش في عالم موازٍ تُصوَّر فيه الأمور تبعًا لهوى الديكتاتور".
ونبهت الكاتبة إلى أنّ قمْع أردوغان لمعارضيه بدأ قبل محاولة الانقلاب ضده في صيف 2016؛ فمنذ توّليه الرئاسة عام 2003 ظهر أردوغان كقائد سريع التأثر سريع الغضب، يسعد بقمع كل مَن يعارضه أو ينتقده في العلن.
ولفتت سميث إلى أنه ومنذ انقلاب 2016 احتدّت حملة أردوغان القمعية إلى درجة تمكُّنها من إطفاء جانب كبير من شعلة المقاومة الداخلية؛ وفي تلك الفترة تعرّض نحو مئتي ألف شخص للسَجن والفصل من وظائفهم ومواجهة تُهَم جنائية ذات علاقة بالانقلاب؛ وبعض هؤلاء لا يزال محبوسا ينتظر المحاكمة والبعض الآخر لا يزال يواجه اتهامات ضده.
وقالت الكاتبة إن ما تبقَّى في تركيا ليس إلا قشورُ مجتمعٍ لا يزال يؤدي وظائفه ظاهريا لكنه أجوف من الداخل، وباتت كل أجزاء الدولة تخضع لسيطرة حكومة أردوغان، ومن أصل 6 قنوات إعلامية رئيسية في الدولة لم يتبقَّ غير واحدة فقط تعمل بشكل مستقل؛ ولا يكاد المتابع يلحظ فارقا يُذكر بين ما تنشره الصحف في تركيا؛ فضلا عن أن 68 صحفيا تركيا على الأقل يقبعون في السجون في الوقت الراهن.
وبينما تتهيأ تركيا للاحتفال بعيدها الوطني في 29 من أكتوبر الجاري، فإن كَتَبَة خطابات أردوغان ينشغلون الآن بتضمينها نبأ الحرب الأخيرة، واتفاق وقف إطلاق النار، وإضافتهما إلى جُملة انتصارات عظيمة حققها أردوغان.
ورجحت صاحبة المقال أن يعمد أردوغان إلى تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلتين، واللتين كان موعدهما عام 2023 بحيث قد يتم إجراؤهما العام المقبل.
===========================
«فاينانشال تايمز»: ما الذي يشترك فيه ترامب وأوباما في سياستهما تجاه سوريا؟
https://www.sasapost.com/translation/what-trump-and-obama-have-in-common-on-syria/
كتبت رولا خلف، نائبة رئيس تحرير صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، تحليلًا في صفحة الرأي في الصحيفة حول الأخطاء الأمريكية في معالجة الأزمة السورية، والتي بدأت بأخطاء الرئيس السابق أوباما، وفشل سياسة الخط الأحمر التي وضعها، وكان آخر فصولها سحب ترامب مؤخرًا القوات الأمريكية من سوريا، وإعطاؤه الضوء الأخضر لتركيا للقيام بعمليتها العسكرية على شمال شرق سوريا ضد الأكراد، الذين لعبوا دورًا فعالا في هزيمة داعش بالقتال جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، وترى الكاتبة أن هذه الأخطاء «خلقت فراغًا في السلطة في الشرق الأوسط».
في البدء كان الهجوم الكيماوي
كان ذلك في أبريل (نيسان) 2017، عندما أصيب العالم بحالة من الفزع من جراء هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا. أعلن دونالد ترامب الذي حركته صور الأطفال المحتضرين، أنه على الرغم من معارضته التدخل الأمريكي في حروب الشرق الأوسط، فإنه كان شخصًا مرنًا. وقال «هذه الأعمال البشعة التي ارتكبها نظام الأسد لا يمكن التسامح معها». وأضاف: «أن الولايات المتحدة تقف مع حلفائنا في جميع أنحاء العالم لإدانة هذا الهجوم المروع».
في غضون أيام، أطلقت الولايات المتحدة صواريخ كروز على قاعدة عسكرية سورية. وخلص الرئيس الأمريكي إلى أن بشار الأسد، الزعيم السوري المسئول، مجرد «وحش».
وتذكر رولا أن هذا الوحش نفسه، هو الآن المستفيد الرئيسي من عمل آخر من أعمال المرونة التي فعلها ترامب. في الأسبوع الماضي، عاد الرئيس الأمريكي إلى استلهام الغريزة، وبدون التشاور مع أي شخص، قرر سحب القوة الأمريكية الصغيرة من سوريا، مما أعطى تركيا في الواقع ضوءًا أخضر لشن هجوم على حلفاء الولايات المتحدة الأكراد.
«فورين بوليسي»: وثيقة سرية تفسر لماذا تخون أمريكا الأكراد دومًا
الأكراد يناشدون الأسد لمساعدتهم
يضيف المقال: لم يكن هناك من خيار أمام الأكراد، بعد تخلي الولايات المتحدة عنهم، الذين قاتلوا معها لاستئصال شأفة داعش من شمال شرق سوريا، سوى الدمار أو البقاء. يوم الأحد، بعد أن تبنوا الخيار الأخير، لجأوا إلى النظام في دمشق، ودعوا قوات الأسد للتوجه إلى الشمال لحمايتهم من تركيا، وفقًا لما تذكره رولا خلف في الفاينانشال تايمز.
من خلال تحركه المتهور فعل الرئيس الأمريكي آخر أفعاله من سوء الإدارة الأمريكية للأزمة السورية. كانت الضغوط من أجل انسحاب مماثل هي التي جعلت جيم ماتيس، وزير الدفاع آنذاك، يستقيل في ديسمبر (كانون أول). 
وترى الكاتبة أن خيانة المسلحين الأكراد، الذين تعارضهم تركيا لأنهم مرتبطون بجماعة تقاتلها تركيا منذ عقود، ستحتل مكانة بارزة إلى جانب فشل سياسة «الخط الأحمر» سيئ السمعة لباراك أوباما. كان هذا قراره في عام 2013 بعدم معاقبة الأسد على استخدامه الأسلحة الكيميائية، وهو الخط الأحمر الذي حددته الولايات المتحدة من قبل. المفارقة هي أن ترامب ضرب سوريا بعد أربع سنوات، جزئيًّا لإثبات أنه كان أكثر جرأة من سلفه.
ترامب ليس مخطئًا دائمًا في تقييماته – ولم يكن أوباما كذلك- لقد سئم الأمريكيون من حروب الشرق الأوسط التي لا تنتهي، وربما لا توجد فرصة معقولة للمصالحة في سوريا. لكن السماح بتفاقم النزاعات ليس خيارًا كذلك. عند الضرورة، يمكن أيضًا إدارة عمليات انسحاب القوات لحماية الحلفاء ومنع الفوضى. غير أن ترامب يرتكب الخطأ نفسه الذي ارتكبه أوباما، مما يخلق فراغًا سيملؤه أعداء الولايات المتحدة، وفقًا لما تذكره نائبة رئيس تحرير الفاينانشال تايمز.
أخطاء السياسة الأمريكية.. فوائد لروسيا وإيران
وتكمل رولا: في حالة أوباما، ساهم تردد الولايات المتحدة بشأن سوريا في ظهور داعش. الآن عرض ترامب الحملة الناجحة ضد التنظيم الإرهابي للخطر، مخاطرًا بهروب مقاتلي داعش ورفاقهم من المعسكرات التي يسيطر عليها الأكراد. وقد فتح الطريق أمام النظام السوري الوحشي لإعادة تأكيد نفسه عبر المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
وتتابع الكاتبة: هناك تداعيات أخرى يبدو أن ترامب لم يفكر فيها. عندما يفوز الأسد، تفوز إيران كذلك، التي تعد أقرب حليف لسوريا مسؤول عن دعم نظام دمشق. إيران هي الدولة الوحيدة التي سعى الرئيس الأمريكي باستمرار إلى تقويضها. غير أنه يبدو أن سياسته المعروفة «بالضغط الأقصى» تنتهي عند الحدود السورية.
روسيا أيضًا تربح من الفوضى التي أطلقها ترامب. تدخلت موسكو لتعزيز موقعها كوسيط سلطة في سوريا، إذ تفاوضت على الصفقة بين النظام والأكراد. قد يكون ترامب معجبًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن السياسة الأمريكية الرسمية لا تتضمن تعزيز النفوذ الروسي في الشرق الأوسط.
الدبلوماسية الأمريكية: دونالد ترامب في الأمم المتحدة
 ما الذي يمكن أن يفعله ألف جندي أمريكي على الأرض؟
كذلك لم يكن الرئيس يتوقع الأزمة الناشئة الجديدة بين الولايات المتحدة وتركيا. بعد إعطاء رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر لهجوم عسكري ضد الأكراد، اضطر ترامب لتصريف غضب حلفائه الجمهوريين في الكونجرس. وتمثل رده يوم الاثنين الماضي في فرض عقوبات على المسؤولين الأتراك، والتهديد بمضاعفة الرسوم الجمركية على صادرات الصلب.
ويختم المقال بالقول: مع تتالي فصول هذه الكارثة التي صنعها ترامب، يكتشف الرئيس، في وقت متأخر، قيمة القوة الأمريكية: كان لقوة صغيرة من ألف جندي أمريكي تأثير كبير على الأرض، حيث كانت تحفظ السلام في شمال شرق سوريا، وتحمي المسلحين الأكراد. الذين لعبوا دورًا فعالًا في هزيمة داعش. هذه هي سلطة الولايات المتحدة عندما تختار أن تمارسها، وهذا هو الخراب الذي يحدث عندما تحجبها.
===========================
الغارديان: ظل روسيا يخيم على سوريا وحزب العمال الكردستاني اتفق مع الروس حول شروط التسليم
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-ظل-روسيا-يخيم-على-سوريا-وحزب/
لندن- “القدس العربي”:
مع رحيل الولايات المتحدة عن سوريا، بدأت آثار الرحيل تظهر على عموم الشرق الأوسط الذي بات يعيش في الظل الروسي.
ويقول مارتن شولوف، مراسل صحيفة “الغارديان” لشؤون الشرق الأوسط، إن “اللحظة التي غيرت الشرق الأوسط جاءت بصمت مفاجئ. فقبل الساعة السابعة مساء الأحد، قطع الإنترنت في كل سوريا حيث بدأ الأكراد يبتلعون الأخبار التي باتت تلمع على الشاشات، قوات نظام الأسد تعود إلى مدن منبج وكوباني، وفرغت الشوارع في القامشلي من المارة، وأصبحت الشوارع الصاخبة بالحافلات الصغيرة والمتسوقين هادئة وصامتة، وبدون إنترنت لم يعرف أحد ما يجري ولا المسؤولون الذين تلاشوا مثل حركة السيارات في الشوارع. وبدا وكأن الهواء قد شفط من المدينة، ومن تبقى من الناس كانوا يعرفون ماذا يحدث: هذه لحظة تغير السلطة وهو وقت يثير الخوف”. وقال رجل: “عليك المغادرة الآن” و”هناك حواجز للجيش، والبقاء هناك لم يعد آمنا”.
وعاش هو وغيره من الأكراد تحت ظل النظام باستثناء السبعة أعوام الماضية وهو ما جعله يشعر بالخوف وبدا شاحبا.
ويرى الكاتب أن جيش النظام السوري احتفظ بوجود في مركز القامشلي منذ منح بشار الأسد الحكم الذاتي عام 2012، ولكنه لم يكن قويا مقارنة مع منافسه المجهز بشكل أفضل. فهل سيشعر بالجرأة الآن خاصة أن قاعدته لا تبعد سوى 200 متر عن المركز؟ ومن بعيد كانت هناك سحابة سوداء تغطي الطريق إلى الحدود والأضواء اللامعة التي تركها القصف التركي. وترك الأكراد الذين يراقبون الحواجز بشدة أماكنهم أو بدوا منشغلين بأمور أخرى. وكانت هناك سيارة وحيدة مسرعة وشاحنة بدون أضواء في الطريق، وربما كانتا آخر ما وصل قبل دخول الغزاة على حد وصف شولوف.
وبعد يوم من قرار الأكراد السماح للقوات النظامية الدخول لمدنهم بعد أسبوع حافل لم تفهم بعد تداعياته في سوريا وخارجها في الرياض وبغداد ودول الخليج. فقد كان هناك شيء أكبر يحدث وهو نهاية التأثير الأمريكي في سوريا. فتسليم المدن كان بين الأكراد والنظام في دمشق، ولكن التغير الحقيقي في القوة كان بين الولايات المتحدة التي غادرت قواتها العراق بعد 16 عاما، وروسيا التي عززت تأثيرها وحضورها في الشرق الأوسط الآن. والرئيس فلاديمير بوتين في الرياض كأنه يريد الاحتفال باللحظة، وهو في زيارة رسمية هي الأولى له منذ 12 عاما، وباستضافة ولي العهد محمد بن سلمان الذي شعر قبل ثلاثة أسابيع بالإهانة بعد تخلي الولايات المتحدة عنه.
فبعد أن شنت إيران هجمات على مراكز إنتاج النفط في المملكة توقع ولي العهد ردا انتقاميا من الولايات المتحدة، ولم يحصل هذا. وشعر بالنبذ من حليف تعهد بالدفاع عن المصالح السعودية. وقال ولي العهد السعودي للقادة العراقيين قبل أسبوعين: “هل شاهدتم ما فعلوه معنا؟ هذا أمر لا يصدق”.
وفي شمال سوريا كان قرار الولايات المتحدة سحب قواتها والتخلي عن الأكراد الذين ساهموا بهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” مدهشا للسكان المحليين ولم يترك لهم أي خيارات.
وقال مظلوم عبدي، القائد في قوات سوريا الديمقراطية: “من الأفضل التنازل بدلا من الإبادة”.
ويقول الكاتب إن الأكراد بقيادة حزب العمال الكردستاني عقدوا محادثات مع الروس في مدينة القامشلي قبل عدة أيام وتباحثوا حول شروط الصفقة مع دمشق. ووجد الأكراد الذين خسروا الحماية الأمريكية أنهم في موقع ضعيف لمواجهة القوات التركية. وقال أرشان أحمد: “اتهمنا الروس بإدخال الأمريكيين إلى المنطقة، ونحن ندفع الثمن الباهظ بسبب هذا” و”سنعمل ما باستطاعتنا لحماية مصالحنا”.
ولم يبق من سلطة الولايات المتحدة سوى صوت مقاتلاتها التي كانت تحلق فوق عين عيسى، ومع مرور الوقت على آخر أثر للحكم الكردي وصل الجنود السوريون في شاحنات للمواشي إلى بلدة تل تمر.
ويرى الكاتب أن الأيام الأخيرة للحرب ظهرت صورها على الشاشات في مناطق الأكراد، حيث راقب سائقو الشاحنات بنوع من التسليم سكان بلدة ديرك وهم ينثرون الأرز على أقدام الجنود السوريين.
وتقول أرشان: “إيران وروسيا هما القوتان المسيطرتان في المنطقة، وهما من يملي الشروط في هذه المنطقة، لقد تغير الوضع”.
===========================
الغارديان: "القوات الأمريكية تغادر سوريا تحت وابل من السباب"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50135140
ما زالت العملية التركية على شمال شرق سوريا وانسحاب القوات الأمريكية يستحوذان على قدر كبير من تغطية الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء للشأن العربي والشرق أوسطي، كما كان للبنان قدر من هذه التغطية.
البداية من الغارديان وتقرير لمارتن شولوف بعنوان "الخيانة أمر يصعب تجاوزه: القوات الأمريكية تغادر سوريا تحت وابل من السباب ورميها بالفواكه الفاسدة".
ويقول الكاتب إن خروج القوات الأمريكية من سوريا يختلف تماما عن الوقت الذي أمضته على الأرض هناك، فلدى خروجها وُدعت بوابل من السباب والفاكهة العطنة.
ويضيف أن البقية الباقية من القوات الأمريكية غادرت سوريا أمس مغادرة مشينة أثناء مرورها في البلدات التي استقبلتها بالترحاب منذ أربعة أعوام.
ويقول إن القامشلي، العاصمة الإقليمية في شمال شرق سوريا والتي كانت مركز التعاون بين القوات الأمريكية والمسؤولين الأكراد طوال مدة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، كانت أقل المناطق ودا مع القوات المغادرة.
وأثناء مرور الشاحنات والمركبات الأمريكية بالبلدة في طريقها للعراق، قوبلت بوابل من الخضروات والفاكهة العطنة الفاسدة، على الرغم من أن هذه القوات كانت منذ عدة أسابيع رعاة هذه المنطقة وحماتها.
ويقول الكاتب إن القافلة الأمريكية المكونة من نحو مئة شاحنة ومركبة مدرعة كانت في طريقها للحدود وتسير قربها شاحنات تقل لاجئين نازحين من المنطقة في طريقهم للعراق هربا من العنف والفزع في المنطقة.
ويضيف أن القوات الأمريكية المغادرة في طريقها إلى إقليم كردستان العراقي قبل عودتها إلى الولايات المتحدة، بعد أن أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهمتها بصورة مباغته وقرر التخلي عن الحلفاء الأكراد الذين كانوا في طليعة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ويضيف أن ترامب قال أمس إن بلاده لم تتعهد قط للأكراد أنها ستبقى في المنطقة "400 عام" لحمايتهم.
وقال خليل عمر، وهو صاحب متجر في القامشلي للصحيفة "الناس غاضبون، وهم محقون تماما في ذلك بسبب الطريقة التي غادرت بها القوات الأمريكية. إنهم غاضبون لأنهم يشعرون أنهم خُدعوا واستُغلوا في الأعوام الماضية".
وأضاف خليل للصحيفة "أرسلنا أبناءنا معهم لقتال تنظيم الدولة، والآن تخلوا عنا. الخيانة أمر يصعب تجاوزه، ونرجو أن نتذكر ذلك في المستقبل. الأصدقاء الحقيقيون لا يهجرونا في الأوقات الصعبة".
===========================