الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22-10-2018

سوريا في الصحافة العالمية 22-10-2018

23.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز": يواجه كارثة مع الشتاء ويقع قرب قاعدة أميركية.. ماذا تعرفون عن "الركبان"؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/520982/نيويورك-تايمز-يواجه-كارثة-مع-الشتاء-ويقع-قرب-قاعدة
  • فورين بوليسي :مقاتلو "داعش" عادوا.. وهم يحملون السلاح الآن مع الميليشيات الشيعية
https://www.alghad.com/articles/2506822-مقاتلو-داعش-عادوا-وهم-يحملون-السلاح-الآن-مع-الميليشيات-الشيعية
 
  • فورين بوليسي: من سيخلف دي ميستورا في سوريا؟
https://www.alghad.tv/فورين-بوليسي-من-سيخلف-دي-ميستورا-في-سور/
 
الصحافة العبرية :
  • تقدير إسرائيلي بإمكانية تفجر الوضع مع غزة.. ماذا عن سوريا؟
https://arabi21.com/story/1131505/تقدير-إسرائيلي-بإمكانية-تفجر-الوضع-مع-غزة-ماذا-عن-سوريا#tag_49219  
الصحافة التركية :
  • ما هي أهداف تركيا في شرق الفرات السوري؟
http://www.turkpress.co/node/53996
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: أمريكا تعاقب من يرفع الأنقاض في سورية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-أمريكا-تعاقب-من-يرفع-الأنقا/
  • “صحيفة روسية : ” الولايات المتحدة للمرة الأولى عطلت في سوريا أجهزة الإشارة الروسية ” !
https://www.arabwindow.net/syria/news62768.html
 
الصحافة الامريكية :
 
"نيويورك تايمز": يواجه كارثة مع الشتاء ويقع قرب قاعدة أميركية.. ماذا تعرفون عن "الركبان"؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/520982/نيويورك-تايمز-يواجه-كارثة-مع-الشتاء-ويقع-قرب-قاعدة
ترجمة: سارة عبد الله
| 21-10-2018 | 13:29
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقالاً تطرّقت خلاله الى مخيم الركبان الواقع قرب القاعدة الأميركية في منطقة التنف الحدودية، في جنوب سوريا على الحدود الأردنيّة، حيثُ تنسّق فيها القوات الأميركية الضربات الجويّة والحملات العسكرية ضد تنظيم "داعش".
وقالت الصحيفة: "في إحدى المناطق الصحراوية في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن، ضربت عاصفة رملية المخيّم المؤقت الذي يأوي نحو 50 ألف نازح، يعانون من نقص في الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية"، مشيرةً إلى أنّ "الطقس هو واحد فقط من العديد من العوامل التي تثير قلق العائلات اليائسة بشكل متزايد في المخيم".
ويأتي تقرير "نيويورك تايمز" في وقت حذّرت الأمم المتحدة من أنّ الأوضاع الإنسانية وصلت إلى مستوى حرج وأن جماعات الإغاثة تتدافع للوصول إلى المخيّم، الذي بحسب الصحيفة نشأ في منطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأردن، حيث فرّ عشرات الآلاف من السوريين من دمار الحرب، والعديد منهم من المناطق التي قاتلت فيها القوات المدعومة من روسيا والولايات المتحدة ضد "داعش"، بعدما وجدوا أنفسهم ممنوعين من دخول الأردن. لذا ظلوا في الركبان. وتقدر وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنّ 80 بالمئة من السوريين هناك هم من النساء والأطفال.
وكشفت الصحيفة أنّه من المقرر أن تصل قافلة إلى الركبان يوم الخميس المقبل، بعدما حصلت على تصريح من الحكومة السورية. لكن خطة طويلة الأجل للإغاثة لا تزال بعيدة المنال. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري: "الوضع الإنساني العام داخل مخيم الركبان في مرحلة حرجة".
 وخلال الأسبوع الماضي، أفادت منظمة اليونيسيف أن طفلين على الأقل قد ماتا في المخيم  خلال 48 ساعة، وهما صبي يبلغ من العمر خمسة أيام وطفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر، بعد عدم التمكّن من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، علمًا أنّ وكالة الأمم المتحدة للاجئين تقيم عيادة على الجانب الأردني من الحدود، ولكن لا يمكن الوصول إليها دائمًا، كما سُجّلت حالات وفاة لسوريات حوامل، كذلك فقد أصدرت اليونيسيف نداء عاجلا لإمداد المخيّم بالمساعدات.
الصحيفة الأميركية تواصلت عبر الهاتف مع بعض من يعيشون في المخيّم، ومن بينهم شكري شحادة الذي هرب من مدينة تدمر مع أبنائه الستّة، والذي قال: "الوضع سيء، يمكنك كتابة كتاب عن البؤس هنا. كل يوم، كل ساعة، لدينا قصص حزينة". كما وصف كيف أدت العاصفة الأخيرة إلى تدمير الخيام وبعض الأكواخ المؤقتة.
كذلك غادر عماد الغالي، وهو مقيم آخر في مخيم، من بلدته بالقرب من حمص منذ أكثر من ثلاث سنوات ويعيش داخل خيمة في الركبان، بعدما ترك زوجته وابنته اللتين لم تتمكنا من مرافقته، وقال: "التحدي الأكبر في المخيم هو العثور على الطعام، رأيت فتاة تبحث عن الطعام في القمامة"، مضيفًا: "ليس لدينا أطباء هنا، والناس فقراء، يعتمدون على المساعدات التي تأتي من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية"، وأعرب الغالي عن قلقه من أن المخيم قد يواجه "كارثة إنسانية".
==========================
فورين بوليسي :مقاتلو "داعش" عادوا.. وهم يحملون السلاح الآن مع الميليشيات الشيعية
https://www.alghad.com/articles/2506822-مقاتلو-داعش-عادوا-وهم-يحملون-السلاح-الآن-مع-الميليشيات-الشيعية
فيرا ميرونوفا؛ ومحمد حسين* - (فورين بوليسي) 15/10/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
تستمر الحرب في العراق في إفراز تكوينات مختلفة من الشركاء الغريبين. وقد يكون آخر زوج غريب هو الأكثر غرابة على الإطلاق. في الأراضي العراقية القريبة من الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد بشكل خاص، شرعت قوات الحشد الشعبي، وهي مجموعة من الميليشيات الشيعية في معظمها- في التعاون مع بعض مقاتلي "داعش" السابقين. وقد تبدو فكرة الشراكة مع هؤلاء الأعداء السابقين شاذة، لكنها تنطوي على فوائد حقيقية لكلا الجانبين. فمن جانبها، تقوم فصائل قوات الحشد الشعبي بتوسيع تواجدها في المناطق السنية. وفي الوقت نفسه، يستطيع مقاتلو "داعش" السابقون أن يعادوا دخول المجتمع العراقي. ومهما تكن النتيجة النهائية، فمن المرجح أنها ستكون سيئة للعراق.
كانت قوات الحشد الشعبي لاعباً رئيسياً في الحرب ضد "داعش" التي بدأت في العام 2014. وقد تم تشكيلها حصرياً من المحاربين الشيعة، والذين كثيراً ما كانوا يقاتلون تحت أعلام دينية شيعية، وأصبح يُنظر إلى بعض ميليشيات قوات الحشد الشعبي على أنها قوى وكيلة للإيرانيين. وجعل ذلك من الصعب عليها العمل في المناطق ذات الأغلبية السنية، ودفع شركاء الحكومة العراقية الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى الإحجام عن التحالف مع هذه الميليشيات لتشارك في جهودهم الحربية الخاصة.
مع ذلك، نجحت قوات الحشد الشعبي في البقاء. واليوم، أصبحت هي المسؤولة عن الأمن في بعض البلدات التي كانت تخضع لسيطرة "داعش" حتى فترة قريبة، وهي تشكل قوة سياسية رئيسية في البلاد. وفي الانتخابات الوطنية الأخيرة، على سبيل المثال، فاز خليط من فصائل قوات الحشد الشعبي، والذي يسمى "تحالف الفتح"، بمجموع 48 من أصل مقاعد البرلمان العراقي الذي يضم 329 مقعداً.
حسب كل المظاهر، تسعى قوات الحشد الشعبي إلى المزيد من توسيع نطاق نفوذها. وحتى تتمكن من تحقيق ذلك، قامت بإحداث تغيير جذري في استراتيجية التجنيد لديها. والآن، أصبحت تجلب، بالإضافة إلى الشباب الشيعة، أعضاء سابقين في "داعش" أيضاً.
في مقابلات أجريناها معهم هذا الشهر، أكد عدد من المسؤولين الحكوميين والناشطين العراقيين وجود هذا الاتجاه، مؤكدين أن "منظمة بدر"؛ إحدى أكبر ميليشيات قوات الحشد الشعبي، التي تعمل في العراق، جندت نحو 30 من هؤلاء المقاتلين في بلدة جلولاء وحدها. وبالإضافة إلى ذلك، قامت "عصائب أهل الحق"، وهي من أكثر فصائل قوات الحشد الشعبي تطرفاً، بتجنيد حوالي 40 عضواً من أعضاء "داعش" السابقين في المنطقة نفسها، التي ما تزال محل نزاع بين الحكومة المركزية العراقية والأكراد. وقال لنا خليل خوداداد، وهو مسؤول كردي في البلدة: "بعد هزيمة الدولة الإسلامية في أواخر العام 2014، لم يتمكن أعضاء ‘داعش’ المحليون من العودة إلى جلولاء". وذهبوا إلى مدن أخرى حيث انضموا إلى قوات الحشد الشعبي. وأضاف أنهم الآن عادوا "وهم يرتدون أزياء عسكرية جديدة".
بالإضافة إلى أعضاء سابقين من المستويات الدنيا في "داعش"، يبدو أن العديد من قادة المجموعة دخلوا صفوف قوات الحشد الشعبي أيضاً. ووفقاً لمصادر في "الأسايش"، قوات الأمن الداخلي الكردية، فإن أحد هؤلاء المجندين هو مطشر التركي، الذي قاد المعركة ضد البيشمرغة في الجزء الجنوبي من جلولاء في الفترة بين حزيران (يونيو) وآب (أغسطس) من العام 2014. وهناك آخر هو زيد مولان، الذي نجح، حسب ما أفادت به مصادرنا، في إقناع أعضاء كتيبة شرطة الطوارئ العراقية بتسليم أسلحتها لمقاتلي "داعش" في العام 2014.
كانت لأعضاء قوات الحشد الشعبي الذين أجرينا مقابلات معهم آراء مختلطة حول ضم مقاتلي "داعش" السابقين. ونفى أحد المسؤولين الذين قابلناهم من "عصائب أهل الحق" وجود أي من أعضاء "داعش" السابقين في مجموعته. واعترف بأن قوته كانت مهتمة بانضمام السنّة، وإنما "بتجنيد السنة المحليين فقط من الذين ليست لهم أي علاقات معروفة بالدولة الإسلامية". وقال الشيخ أبو أحمد، وهو قائد كتيبة في شمال ديالى: "عندما بدأنا التجنيد، انضم بعض أعضاء ’داعش‘. ومع ذلك، قمنا في وقت لاحق بإجراء تدقيق للخلفيات وطردنا جميع الأشخاص المشبوهين". وعندما واجهنا مسؤولاً عراقياً محلياً آخر بأسماء أشخاص محددين في قوات الحشد الشعبي، والذين لهم روابط معروفة بتنظيم "داعش"، زعم أنها كانت هناك حاجة إلى هؤلاء المجندين الجدد لمواصلة القتال ضد تمرد "الدولة الإسلامية". وقال، مسمياً أحد الأمثلة: "تبين أن مطشر التركي رجل صالح مباشرة بعد أن غير الولاء، وهو يقوم الآن بتأمين أمن مدينة الطوق ضد متمردي داعش".
قد يبدو غريباً أن ينطوي مقاتلون من السُنة على حماس للانضمام إلى القوات الشيعية نفسها التي كانوا قد حاربوها مؤخراً. لكن هناك بعض الأسباب الوجيهة لذلك.
بالنسبة لبعض مقاتلي "داعش" السابقين، المسألة اقتصادية. وكان هؤلاء من المقاتلين الذين لم ينضموا إلى "داعش" بسبب الحماسة الدينية، وإنما لأنهم كانوا بحاجة إلى راتب. وعندما هزمت "الدولة الإسلامية" ووجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل، حان الوقت للبحث عن عمل آخر. وبالنسبة للرجال الذين لا يمتلكون مهارات يعتد بها إلى جانب خوض الحرب -وبالنظر إلى معدل البطالة المرتفع بين الشباب في العراق والبالغ 18 بالمائة- فإن الانضمام إلى قوة أخرى كان تصرفاً عقلانياً.
بما أن العراق، مثل العديد من مجتمعات ما بعد الصراع، ليست لديه سياسات رسمية لإعادة الدمج، فإن هؤلاء الرجال لا يستطيعون الانضمام إلى قوات الأمن العراقية الرسمية، ولذلك بدأوا يبحثون عن بدائل أقل رسمية. في البداية، لجأ الكثيرون منهم إلى "قوات الحشد القبلية"، النظائر السنية المدعومة من الولايات المتحدة لمجموعات قوات الحشد الشعبي الشيعية، والتي دفعت راتباً قدره 400 دولار. ومع ذلك، لم يتمكن سوى قلة من الانضمام، حتى لو كان لديهم روابط عائلية أو قبلية. وكانت الجهة التالية في عمليات بحث هؤلاء المقاتلين السابقن عن عمل هي قوات الحشد الشعبي. وقد تبين أن قوات الحشد الشعبي كانت أكثر استعداداً، نسبياً، للسماح لأعضاء "داعش" السابقين بالانضمام إلى صفوفها.
بالإضافة إلى الراتب الثابت، كان الانضمام إلى مجموع  تابعة لقوات الحشد الشعبييعطي  فرصة لمقاتلي "داعش" السابقين لغسل تواريخهم. وعندما هُزمت مجموعتهم وأصبح أعضاؤها رجالاً مطلوبين، أصبح عبور نقاط التفتيش الأمنية التي تملأ كل مدينة مهمة مستحيلة. لكن الأشخاص الذين يحملون هويات عسكرية -وهو شيء توفره العضوية في إحدى ميليشيات قوات الحشد الشعبي- لا يتم التحقق منهم عادةً في القوائم الرسمية لأعضاء "داعش" المشتبه بهم.
ومن المزايا الأخرى لحمل هوية إحدى ميليشيات قوات الحشد الشعبي أن العضو السابق في "داعش" يستطيع أن يستخدمها لإقناع مجتمعه بأن انتماءه السابق كان للغرض الوحيد المتمثل في التجسس. وهذه الحيل فعالة بشكل مدهش. فبناء على القانون العراقي، يُطلَب وجود شاهدين على الأقل لاتهام شخص ما بأنه جزء من "داعش". ويصبح العثور على الشهود أكثر صعوبة عندما يكون لدى الشخص المعني أدنى قدر من حجة الإنكار المعقول على الأقل. وكما أخبرنا أحد مسؤولي إنفاذ القانون المحليين في الموصل، فإنه "لإدانة مثل هذا الشخص، نحتاج أولاً إلى اعتقاله، وسوف يشهد الناس فقط بعد أن يروا أن انتماءه العسكري كان غير شرعي".
يبدو الحفاظ على الذات سبباً مقنعاً لمقاتل سني لكي ينضم إلى ميليشيا شيعية. لكن ذلك لا يفسر السبب في قيام قوات الحشد الشعبي، التي اكتسبت الاحترام بين المدنيين بسبب قتالها ضد "داعش"، بتنجيد هؤلاء المقاتلين. لكن هناك أسباب وجيهة عدة لذلك أيضاً.
سياسياً، تريد قوات الحشد الشعبي زيادة نفوذها في المناطق ذات الأغلبية السنية، ولذلك ستكون بحاجة إلى ضم أعضاء من السُنة.
وعلى ما يبدو، لم تضيع قوات الحشد الشعبي أي وقت للاستفادة من عمل جنود "داعش" السابقين لتحقيق هذا الهدف. ووفقاً لشرطي محلي في الموصل، فإنه "مباشرة بعد هزيمة الدولة الإسلامية في الموصل، قمنا باعتقال العديد من الأعضاء السابقين من "داعش" الذين يحملون قطعة رسمية من الورق تقول أنهم أعضاء في قوات الحشد الشعبي، وأن بطاقات هوياتهم قيد الصدور".
ومن حيث المعرفة العسكرية، من الممكن أن يكون أداء قوات الحشد الشعبي أسوأ من أداء مقاتلي "داعش" السابقين. فبعد أربع سنوات من الحرب، يمتلك معظم المقاتلين في "داعش" خبرة قتالية واسعة. كما أنهم فعالون بشكل خاص عندما يتعلق الأمر باستئصال أعضاء "داعش" السابقين الآخرين الذين لم ينضموا إلى قوات الحشد الشعبي. وفي واقع الأمر، يمكن أن تعتمد قوات الحشد الشعبي على قدر معين من الولاء لدى هؤلاء، لأن مجنديها الجدد ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه. وإذا تم طرد مقاتل جديد من الميليشيات، فستتم مصادرة هويته. وسوف يصبح عندئذٍ عرضةً لخطر الاعتقال عند نقطة تفتيش والحكم عليه بالإعدام.
ثم هناك، بالطبع، الفساد وعدم الكفاءة. ففي مقابل الثمن المناسب، ﻗ يدير ﺑﻌ ﻣﺴوﻟﻲ قوات الحشد الشعبي أنظارهم إلى الجهة الأخرى إذا تطابق ملف مجند جديد مع ﺷﺨ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻣ "داعش" ﻓﻲ ﻗﺎعدة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟوطﻨﻴﺔ. ووفقاً لسكان محليين في الموصل، يتراوح سعر بطاقة هوية قوات الحشد الشعبي بين 500 دولار مقابل بطاقة الهوية فقط، وآلاف عدة من الدولارات مقابل الهوية والتسجيل في قائمة عضوية منظمة بدر. وبالإضافة إلى ذلك، قد لا تملك بعض مكاتب قوات الحشد القدرة على التحقق من خلفية المجند المحتمل. ووفقاً لأحد أعضاء سلطة تطبيق القانون في الموصل، فإنه "بعد انتهاء معركة الموصل مباشرة، لم يكن هناك تنسيق بين الجماعات المسلحة المختلفة، ولذلك سادت فوضى عارمة فيما يتعلق ببطاقات الهوية. لكن الوضع تحسن بالفعل بعد تأسيس مكتب تنسيق قوات الأمن في بغداد، الذي يقوم بالتنسيق بين مختلف الجماعات المسلحة". لكن هذا التنسيق لم يمتد بعد إلى جميع المناطق التي كان يسيطر عليها "داعش" حتى وقت قريب.
يشكل تحالف مقاتلي "داعش" ومجموعات قوات الحشد الشعبي مشكلة أمنية واضحة للعراق. صحيح أنه ليس من المؤكد أن جميع المجندين الجدد يشكلون خطراً، وفي العديد من البلدان الخارجة من صراع، تظل إعادة إدماج المقاتلين السابقين من المستوى المنخفض ممارسة شائعة. ومع ذلك، تحتاج بغداد إلى أن تكون قادرة على مراقبة أعضاء "داعش" السابقين الذين انضموا إلى قوات الحشد الشعبي، وسيكون من الصعب عليها أداء هذه المهمة في الوقت الحالي.
بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى الروابط المحتملة لقوات الحشد الشعبي مع إيران، فإن توسعها في المناطق السنية يبعث على القلق بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وطالما ظلت الميليشيات الطائفية المختلفة هي التي توفر الأمن العراقي، فإن العراق سيواجه صعوبة في إنهاء سنوات وسنوات من سفك الدماء في نهاية المطاف.
كما أن هذا التجنيد سيئ أيضاً بالنسبة للسكان السنة المحليين الذين دمرتهم الحرب مع "داعش". ووفقاً لأحد أعضاء القبيلة العربية السنية الرئيسية في جلولاء، فإنه "في المناطق العربية الكردية المختلطة، هناك الكثير من العرب الذين يقدرون الاستقرار والأمن الذي كان قائماً خلال عهد يعقوب الحِبّي" -أي عندما كان يحكم البلدة عربي سُني يتمتع بعلاقات وثيقة مع الأحزاب السياسية الكردية. "ومع ذلك، لم تكن تمثل هؤلاء المعتدلين من العرب السنة أي قوة عسكرية". لكن المتطرفين -أو أولئك الذين كانوا مرتبطين منهم بالمتطرفين على الأقل- وجدوا طريقهم إلى الواجهة مرة أخرى.
 
*فيرا ميرونوفا: باحثة زائرة في قسم الاقتصاد بجامعة هارفارد. محمد حسين، زميل معهد الدراسات الإقليمية والدولية (الجامعة الأميركية في العراق، السليمانية).
==========================
فورين بوليسي: من سيخلف دي ميستورا في سوريا؟
https://www.alghad.tv/فورين-بوليسي-من-سيخلف-دي-ميستورا-في-سور/
بواسطة هاميس المناوي  في أكتوبر 21, 2018
رغم أن المبعوث الأممي يلعب دورًا محدودًا في الصراع السوري المعقد المستمر منذ نحو ثماني سنوات والخاضع لحسابات إقليمية ودولية متشابكة لكن له ثقلًا سياسيًا رمزيًا مؤثرًا.
ما إن أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عزمه الاستقالة نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حتى بدأت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مفاوضات لاختيار مبعوث أممي جديد سيكون الرابع بعد دي ميستورا، والراحل كوفي أنان، والدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي.
ومن بين قائمة تضم 4  أسماء مرشحة لشغل المنصب، رجحت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن يكون الدبلوماسي النرويجي المخضرم “جير بيدرسون” هو المرشح الأوفر حظًا، في التصدي لإحداث اختراق في مهمة شاقة عجز سابقوه عن إنجاز أي “تقدم سياسي” بشأنها.
ويتمتع بيدرسون، الذي يشغل منصب سفير النرويج في الصين منذ حزيران (يونيو) 2017، بمزايا وخبرات واسعة، فقد عمل من قبل كجزء من الفريق الذي تفاوض سرًا على اتفاقيات أوسلو للسلام في الشرق الأوسط، كما كان مندوبًا لبلاده لدى الأمم المتحدة بين 2012 و2017 وممثل الأمم المتحدة في لبنان بين 2005 و2008.
ويعتقد دبلوماسيون غربيون، أن طرح اسم بيدرسون جاء كـ “حل وسط” قد يرضي روسيا من جهة والدول الغربية من جهة أخرى، علمًا أن لدى موسكو تحفظًا وحيدًا بشأن بيدرسون، وهو أنه يمثل دولة عضوًا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي النرويج.
ويضيف الدبلوماسيون الغربيون، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يؤيد بيدرسون الذي شغل، من قبل، مناصب عليا في الأمم المتحدة، وهو يحظى بدعم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تدعم الصين، كذلك، بيدرسون الذي يمارس، حاليًا، مهامه هناك، كسفير لبلاده.
ويتصدر اسم بيدرسون قائمة مختصرة من ثلاثة مرشحين آخرين، تضم نيكولاي ملادينوف مبعوث السلام بالشرق الأوسط في الأمم المتحدة، ويان كوبيش مسؤول الأمم المتحدة الأعلى في العراق، ورمضان لعمامرة وزير خارجية الجزائر السابق، ولكل من هؤلاء المرشحين حظوظ متفاوتة في الفوز بالمنصب.
ترك لعمامرة منصبه كوزير للخارجية في أيار (مايو)  2017 لتعينه الأمم المتحدة ضمن مجلس استشاري رفيع المستوى مختص في مجال “الوساطة الدولية”.
ويتمتع لعمامرة بخبرة واسعة في القضايا الأمنية والوساطات الدولية، وهو خريج المدرسة العليا للإدارة ومتخصص في الشؤون الدبلوماسية، إذ سبق وعينته الأمم المتحدة مبعوثًا أمميًا إلى ليبيريا بين عامي 2003 و2007، كما انخرط في العديد من الوساطات لحل نزاعات عدة في القارة الإفريقية، وعلى رأسها قضية الصحراء الغربية.
وبرز اسمه بشكل لافت في الملف الليبي، حين تم تعيينه، عام 2011، مبعوثًا إفريقيًا إلى ليبيا مدة أقل من عام، انتهت بمقتل الرئيس الليبي معمر القذافي.
ورغم سجل لعمامرة الدبلوماسي الحافل غير أن تصريحات سابقة له بشأن حلب السورية قد تكون عائقًا أمام تسلمه المنصب، فقد أحدث الدبلوماسي الجزائري جدلًا واسعًا حين وجه التهنئة للنظام السوري بعد سيطرته على أحياء حلب الشرقية التي كانت خاضعة للمعارضة، وسط تقارير بتعرض تلك الأحياء لقصف عنيف.
وجاءت تصريحات لعمامرة، آنذاك، على هامش مؤتمر السلم والأمن في إفريقيا، في كانون الأول ديسمبر 2016، وكان يعبر ضمنيًا بتلك المواقف عن سياسة بلاده الرسمية إزاء الأحداث السورية، بوصفه وزيرًا للخارجية، غير أن دولًا مؤيدة للمعارضة السورية تعتبر تلك التصريحات “نقطة سوداء” في سجل لعمامرة.
الاسم الثالث في قائمة المرشحين، هو الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية منذ بداية 2015.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن ثمة اعتراضات روسية على ملادينوف، إذ تعتبره موسكو “مقربًا من واشنطن”، كما أن دمشق أبلغت موسكو بتحفظات حياله بسبب “مواقف سياسية كان أدلى بها ضد دمشق، عندما كان وزيرًا لخارجية بلغاريا”.
المرشح الرابع هو مبعوث الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، الذي يحظى بدعم روسي، لكن واشنطن تتحفظ على اسمه.
ورغم أن المبعوث الأممي يلعب دورًا محدودًا في الصراع السوري المعقد، المستمر منذ نحو ثماني سنوات، والخاضع لحسابات إقليمية ودولية متشابكة، غير أن له ثقلًا سياسيًا رمزيًا مؤثرًا.
وكان دي ميستورا أبلغ مجلس الأمن الدولي قبل يومين أنه سيستقيل من منصبه لأسباب “شخصية بحتة”.
ومن المنتظر أن يقوم دي ميستورا، الأربعاء المقبل، بجولة أخيرة إلى دمشق بهدف إجراء محادثات لتشكيل اللجنة الدستورية، وفي حال نجاحه في هذا المسعى فسيكون ذلك الإنجاز السياسي الأبرز الذي حققه خلال وجوده في هذا المنصب منذ أكثر من أربع سنوات.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
تقدير إسرائيلي بإمكانية تفجر الوضع مع غزة.. ماذا عن سوريا؟
https://arabi21.com/story/1131505/تقدير-إسرائيلي-بإمكانية-تفجر-الوضع-مع-غزة-ماذا-عن-سوريا#tag_49219
عربي21- أحمد صقر الأحد، 21 أكتوبر 2018 02:36 م0461
انطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة في 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"- جيتي
حذر كاتب إسرائيلي الحكومة والجيش الإسرائيلي، من منح انخفاض المواجهات على السياج الفاصل مع قطاع غزة الجمعة الماضي، أهمية زائدة، لأن الوضع لم يتغير وهو قابل للانفجار في وقت قريب.
وفي الأسبوع "الأكثر عصفا"، ورغم التواجد الكثيف لقوات ودبابات الجيش الإسرائيلي بالقرب من قطاع غزة الجمعة الماضي، ادعى الكاتب الإسرائيلي لدى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تل ليف رام، أنه "ما كانت الدبابات والقوات البرية ستجتاز الحدود"، لافتا أن هناك "محاولة لطرح علامات استفهام لدى الطرف الآخر حول نوايا الجيش الاسرائيلي".
وأوضح أن "إسرائيل ليست معنية بالدخول في مواجهة عسكرية في قطاع غزة لأسباب عديدة وليست عسكرية فقط"، مشيرا إلى تقرير نشر نهاية الأسبوع لـ"فوكس نيوز"، حمل "بصمات إسرائيلية، عن إرساليات السلاح التي تواصل الوصول من إيران لسوريا".
ومنذ سقوط طائرة الاستخبارات الروسية التي حمّلت موسكو "إسرائيل" مسؤولية تدميرها بسوريا، "عملت إسرائيل ضد أهداف إيرانية في سوريا، ولكن كانت هناك حاجة لحذر أكبر بكثير والعمل بوسائل أخرى"، وفق ليف رام.
وأضاف: "صحيح أن إسرائيل عملت في سوريا، ولكن حريتها في العمل، تضررت بشكل مؤقت على الأقل، ويحتمل أن يكون ما نشر في وسائل الإعلام الأجنبية عن استمرار التهديد جاء لإعداد التربة، ونقل رسالة لروسيا بأن إسرائيل لن يكون لها مفر، ومن المتوقع حدوث تطورات في الجبهة الشمالية خلال الأيام القريبة القادمة".
وبشأن جبهة غزة جنوبا، "يمكن أخذ الانطباع بأن إسرائيل معنية بأن توفر لحماس فرصة لتهدئة الوضع"، وفق الكاتب الذي قال: "رغم المسؤولية التي ألقوها على حماس (إطلاق الصاروخ على بئر السبع)، فإنه سرعان ما قيل عندنا إن حماس ليست هي التي أطلقت النار".
ومع وجود المواجهات بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة الجمعة، فقد نوه ليف رام، أن "الجيش الإسرائيلي سعى لإظهار نصف الكأس المليئة؛ فوفقا لمعطيات الجيش، انخفض عدد المشاركين إلى النصف وكذا أحداث العنف"، علما بأنه وفق مشاهدة وتوثيق "عربي21"، فقد كانت هناك مشاركة جماهرية كبيرة جدا وواسعة.
وإضافة لما سبق، "لاحظ الجيش الاسرائيلي في عدد من المواقع، عمل رجال حماس على إبعاد المتظاهرين عن الجدار وتهدئة الخواطر، وأدارت حماس الحدث وفقا لطريقتها".
وذكر أنهم "اتخذوا خطوة إلى الوراء، ولكنهم لم يتخلوا عن المواجهات ومحاولات التسلل إلى إسرائيل (الأراضي المحتلة)، إضافة إلى إطلاق البالونات الحارقة وإلقاء العبوات نحو قوات الجيش"، لافتا أنهم "في إسرائيل وحماس، أخذوا في نهاية الأسبوع مهلة للتفكير".
ولفت إلى أن "الأحداث على السياج في هذه الجمعة أبقت الوضع دون تغيير حتى مع بداية الأسبوع"، محذرا "إسرائيل من منح أهمية زائدة للانخفاض في عدد الأحداث نهاية الأسبوع الأخير".
وأكد أن "هذا ليس هو الميل بعد، وفي كل الأحوال؛ إذا تواصلت الحرائق والبالونات المتفجرة إلى جانب أحداث الجدار، فإن مستوى التوتر من المتوقع عمليا أن يرتفع مرة أخرى وليس بعد وقت كثير".
وقدر ليف رام، أن "الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو والجيش، غير معنيين بالدخول في حملة مع غزة، ولهذا السبب فإنهم يحذرون في مدى القوة التي يستخدمها الجيش في الرد على الأحداث، كي لا يتدهور الوضع لحملة عسكرية، ولكن بعد نصف سنة (انطلاق مسيرة العودة) من المواجهة المتواصلة، ففي الرأي العام عندنا يطالبون الحكومة بالحل".
واعتبر أنه "لا يوجد أي معنى لانخفاض الأحداث في نهاية الأسبوع، إلا إذا تواصل الميل وكان الانخفاض في مستوى الاحداث في الميدان أكثر وضوحا"، منوها أنه مطلوب من الحكومة الإسرائيلية في حال اختيار القناة السياسية، مبادرة أكثر مما تتخذه الآن".
وانطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة في 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم تدشين خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من الخط العازل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
==========================
هآرتس": روسيا تضع مصاعب أمام الطيران الحربي الإسرائيلي في سورية
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/10/21/هآرتس-روسيا-تضع-مصاعب-أمام-الطيران-الحربي-الإسرائيلي-بسورية
القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن روسيا تعتمد، في الأسابيع الأخيرة، خطاً متشدداً تجاه إسرائيل منذ إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل-20" في الأجواء السورية، في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأوضحت "هآرتس"، على ما يبدو نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الروس يطلبون عبر الخط الساخن بين قيادة القوات الروسية في حميميم وبين مقر قيادة وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، استيضاحات كثيرة عن نشاط الطيران الإسرائيلي فوق الأجواء السورية، كما تم تفعيل أجهزة الرادار والإنذار المبكرة الروسية الموجودة على الأراضي السورية أكثر من مرة مؤخراً.
وجاء هذا الكشف، بحسب الصحيفة اليوم الأحد، بعدما كشف كل من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه أفيغدور ليبرمان الأسبوع الماضي، أن دولة الاحتلال تواصل نشاطها في الأجواء السورية لإحباط محاولات التموضع الإيراني في سورية، ومنع نقل أسلحة إيرانية متطورة إلى "حزب الله" في لبنان.
وبحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه إذا اقتضت الضرورة فهو قادر على التغلب على المنظومات الدفاعية السورية، وخاصة منظومات اعتراض الصواريخ من طراز إس 300، التي قامت روسيا بتزويد النظام السوري بها بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية للتجسس في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، وما تبع ذلك من أزمة في العلاقات بين روسيا وإسرائيل.
وتأتي هذه التقديرات بفعل الفترة التي تستغرقها عملية تدريب أطقم النظام السوري على استخدام هذه المنظومات، علماً أن تقارير إسرائيلية سابقة أشارت إلى أن طياري جيش الاحتلال سبق لهم أن تدربوا على مواجهة مثل هذه المنظومات.
ووفقاً للصحيفة، فإن الأهمية الفعلية للتحركات الروسية الأخيرة هي "سياسية ودعائية"، إذ إن موسكو تؤشر من خلال هذه التحركات وطلب المزيد من الإيضاحات عبر الخط الساخن إلى أنها تعتزم تقييد حرية سلاح الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي فوق الأجواء السورية، وأن حقيقة وجود جنود روس يشغلون حالياً هذه المنظومات يضع مصاعب أمام إسرائيل في مهاجمة قواعد هذه البطاريات المضادة للطائرات، في حال إطلاقها صواريخ ضد الطيران الحربي الإسرائيلي.
يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي كان أعلن، قبل أسبوعين تقريباً، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، أنه تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن الاثنين اتفقا على عقد لقاء قريب بينهما.
==========================
الصحافة التركية :
 
ما هي أهداف تركيا في شرق الفرات السوري؟
http://www.turkpress.co/node/53996
يحيى بوستان – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
أود لفت انتباهكم إلى زيادة الحديث حول مسألة منبج وشرق الفرات في الأيام الأخيرة، إذ بدأ العناصر الإرهابيين المنتمين لوحدات الحماية الشعبية بحفر الخنادق حول منطقة منبج، وكان تأكيد الرئيس التركي أردوغان على سعي القوات التركية للدخول إلى المنطقة يحمل أهمية كبيرة في السياق ذاته.
وإلى جانب ذلك هناك تيار دبلوماسي هام مُنطلق حول هذه المسألة، إذ اجتمع رئيس الأركان العامة التركي "ياشار غولير" بنظيره الأمريكي، وكان ممثل الرئيس الأمريكي ترمب المختص بالقضية السورية "جيفري" في أنقرة، هذا وقد اجتمع وزير الخارجية الأمريكي "بومبيو"  بأردوغان ووزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، وعلى الرغم من أن محور هذا الاجتماع يدور حول مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" إلا أنه تم التصريح بتداول المسائل الأخرى أيضاً، وفي هذه النقطة بالتحديد يحب التذكير بأن القوات الأمريكية تبادر بعملية تدريب مشتركة مع القوات التركية من أجل التجهيز لعملية منبج.
ومن جهة أخرى صرّح رئيس الأركان الأمريكي "دونفورد" بأن بلاده ستبدأ عمليات تفتيش وتدقيق في هويات الأشخاص الموجودين في منبج، وهذا التصريح يُعتبر مرحلة من مراحل الخريطة المتأخرة للدخول إلى منبج، كذلك تتعلّق هذه المسألة بتشكيل القوات المحلية التي ستعمل على حماية منبج.
بطبيعة الحال هناك بعض الأسباب الواقعية لهذا التيار الدبلوماسي والتحرّكات في الحدود الجنوبية لتركيا، والأسباب كما يلي:
 أعادت أنقرة تركيزها على المناطق التي تقع تحت سيطرة وحدات الحماية الشعبية بعد أن تم إيجاد حلول هامة لمسألة إدلب من خلال الاتفاق مع روسيا في اجتماع سوتشي.
 وجّهت أنقرة لواشنطن رسالةً كان مضمونها: "لم نعد نستطيع تحمّل هذا التأخير وضياع الوقت" بسبب تأخر أمريكا في تنفيذ خطوات خريطة الطريق للدخول إلى منبج، وردّت أمريكا على هذه الرسالة بمشروع التدريب المشترك بين القوات التركية والأمريكية.
 أدت عودة الراهب الأمريكي برونسون إلى بلاده بعد أن تم اعتقاله في تركيا إلى إزالة بعض المشاكل في إطار العلاقات التركية-الأمريكية، وبدأت الأخيرتان بالتجهيز لمرحلة جديدة في إطار العلاقات الثنائية، وبادرت أنقرة في التذكير بالخطوط الحمراء مع بداية هذه المرحلة الجديدة.
إذاً هل تشكّل مسألة منبج المشكلة الوحيدة في الوقت الحالي؟ أنقرة توضّح أن جميع المناطق التابعة لسيطرة وحدات الحماية الشعبية تشكّل مصدر خطر بالنسبة إلى الأراضي التركية، وبذلك يمكن القول إن الأولوية في هذا السياق ستكون لمناطق العرب التي سيطرت عليها وحدات الحماية الشعبية أثناء انشغال تركيا بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي بعد بداية الحرب الداخلية في سوريا، وبناء على ذلك ربّما تبدأ أنقرة بإجراء المفاوضات في خصوص منطقة تل أبيض أيضاً إلى جانب منبج على المدى القريب.
==========================
الصحافة الروسية :
 
كوميرسانت: أمريكا تعاقب من يرفع الأنقاض في سورية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-أمريكا-تعاقب-من-يرفع-الأنقا/
 
يزيدون من مخاطر إعادة إعمار سوريا”، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول تهديد الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ضد الشركات الروسية التي تشارك في إعادة الإعمار.
وجاء في المقال: تقوم الولايات المتحدة بتطوير استراتيجية جديدة لإخراج إيران من سوريا، تتضمن فرض عقوبات. وليس فقط الشركات الإيرانية، إنما والروسية التي تقرر المشاركة في إعادة إعمار سوريا يمكن أن تندرج تحتها. أفادت قناة “إن بي سي” الإخبارية بذلك، استنادا إلى مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لطالما كانت مسألة إعادة إعمار سوريا حجر عثرة في العلاقات بين موسكو وواشنطن. لذلك، لم تكن معلومات NBC حول الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في سوريا مفاجئة على الإطلاق.
حتى الآن، يتم تنفيذ جميع المشاريع المتعلقة بإعادة إعمار سوريا بشكل رئيس من قبل العسكريين الروس والسوريين. لكن هذا لا يكفي. فقد أعلنت موسكو، مرارا، عن استعداد العديد من الشركات الروسية للانضمام إلى هذا العمل. الحديث في المقام الأول يدور حول البنية التحتية للنفط والغاز والطاقة. كما تُجري شركة السكك الحديدية الروسية دراسة حول إمكانية المشاركة في ترميم السكك الحديدية في سوريا، والتي تم بناء جزء كبير منها بمساعدة الاتحاد السوفياتي.
تعبر الشركات المتوسطة الحجم عن اهتمامها بالتعاون مع سوريا. إنما الأمر ما زال على مستوى النوايا. لكن هناك من قرروا بالفعل العمل في سوريا. ففي سبتمبر، أصبح من المعروف أن المستثمرين الروس بدأوا في تنفيذ مشروع لبناء فندقين ومجمع سياحي بقيمة 90 مليون دولار، في طرطوس على ساحل البحر المتوسط.
لا يتم ذكر أسماء المستثمرين، مع أن بناء الفنادق بالكاد يقع ضمن بند إعادة إعمار سوريا، لكن تهديد العقوبات يجعل العديد من رجال الأعمال لا يعلنون عن وجودهم في هذا البلد.
ومع ذلك، تتحدث بنشاط عن إبرام عقود مع سوريا الشركات التي ليس لديها ما تخسره بسبب العقوبات. فهذا الأسبوع، زار وفد من القرم تحت قيادة رئيس الإقليم، سيرغي أكسيونوف، دمشق. وقد كتب على صفحته في فيسبوك: ” شبه جزيرة القرم وسوريا، تخضعان اليوم لنظام العقوبات الأشد قسوة. ومع ذلك، وكما بيّن الزمن، فإن الوضع الصعب يمكن أن يفتح نافذة جديدة من الفرص”.  (روسيا اليوم)
==========================
صحيفة روسية : ” الولايات المتحدة للمرة الأولى عطلت في سوريا أجهزة الإشارة الروسية ” !
https://www.arabwindow.net/syria/news62768.html
 
نافذة العرب | نشرت “سفوبودنايا بريسا” الروسية مقالاً لألكسندر سيتنيكوف، تحدث فيه عن وسائل مواجهة “تهديدات بوتين” لدى الجيش الأمريكي.
وجاء في المقال: “يفضل البنتاغون إبقاء تفاصيل مواجهته مع الوسائل الروسية للحرب الإلكترونية سرية. في بعض الأحيان، يثني بعض الجنرالات الأمريكيين، المتقاعدين بشكل أساسي، على أنظمتنا الإلكترونية باعتبارها أفضل ما في العالم، رغم أنهم ما زالوا يعتبرون جيش الولايات المتحدة هو الأقوى على هذا الكوكب.
عن أن أي نوع من قوة أمريكا يمكن الحديث إذا كانت جميع أسلحتها تقريبًا مرتبطة بالاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والإنترنت المحمول، وأجهزة الحرب الإلكترونية، وكما هو معلوم يمكن تعطيل هذه الاتصالات بسهولة، ومع ذلك، فإن الأمريكيين واثقون في قوتهم.
من الطبيعي جداً أن تصبح سوريا، التي مزقتها حرب السنوات السبع، الميدان الرئيس للمعركة غير المباشرة بين الأنواع الجديدة من الأسلحة الأمريكية والروسية، بما في ذلك الحرب الإلكترونية.
ولذلك، لقي تقرير DARPA الذي نشرته مؤخراً وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، بشأن تنفيذ عقد قيمته 9.6 مليون دولار، اهتماما خاصا لدى الخبراء والصحفيين العسكريين. وما جذب الانتباه أن الأموال خصصت لتزويد القوات الأمريكية، في سوريا والعراق، بنظم اتصالات بديلة قادرة على العمل في ظروف التدخل اللاسلكي الإلكتروني القوي.
تجدر الإشارة إلى أن عقود DARPA يتم تنفيذها في ظروف السرية الخاصة، التسريب، على ما يبدو، حدث خطأ. وهكذا، فحالما انتشر خبر هذا التقرير في الشبكة، لجأت طبعة واشنطن من المونيتور، لإلقاء الضوء على الأمر إلى الجنرال في الجيش الأمريكي، بول فونك، الذي قاد، حتى يونيو، قوات التحالف في الحرب ضد تنظيم الدولة.
ولاحظت “المونيتور” أن الجنرال فونك أصيب بالدهشة، وقال إنه يسمع بذلك للمرة الأولى. وهكذا، إذن، يمكن الحديث عن ابتكارات DARPA الجديدة، التي ظهرت لدى القوات الأمريكية منذ عهد قريب.
وفي حين كتبت وسائل الإعلام في الخارج منذ عام مضى عن أنظمة حربنا الإلكترونية، قائلة: هذه الأنظمة ليست مخيفة مثلما يتم تصويرها، بل هي أكثر رعبا، فالآن، يكثرون من الحديث عن البحث المستمر عن حلول جديدة. وعليه، يمكن أن نرى أن كلا من الجيشين الروسي والأمريكي يختبران بعضهما البعض بانتظام، بحثا عن نقاط الضعف”. (RT)
==========================