الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 21/7/2020

22.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا ناشونال انتريست: محلل سوري: كيسنجر يرى أن تحدث أمريكا مع سورية هو الحل الأفضل وليس عزلها
https://www.raialyoum.com/index.php/ذا-ناشونال-انتريست-محلل-سوري-كيسنجر-ير/
  • نيويورك ماغازين: هل ستشن إسرائيل حربا مفاجئة ضد طهران في أكتوبر؟
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-ماغازين-هل-ستشن-إسرائيل-حربا-م/
 
الصحافة الاسبانية :
  • صحيفة إسبانية تكشف تفاصيل خاصة ودقيقة عن حياة بشار الأسد.. وأسرارًا مفاجئة
https://eldorar.com/node/153937
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت احرونوت :: إيران قد ترد على العمليات الإسرائيلية ضدها
https://www.arab48.com/إسرائيليات/صحافة-إسرائيلية/2020/07/21/تحليلات-إيران-قد-ترد-على-العمليات-الإسرائيلية-ضدها
  • "يديعوت أحرونوت": الهجمات الإسرائيلية قرب مطار دمشق استهدفت منظومات دفاع جوي
https://www.alaraby.co.uk/"يديعوت-أحرونوت"-هجمات-إسرائيل-في-دمشق-استهدفت-منظومة-دفاع-جوي
  • هآرتس :ما درجة أهمية وجود قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان؟
https://www.alquds.co.uk/ما-درجة-أهمية-وجود-قوات-الأمم-المتحدة-ف/
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا.رو :هل تحاول أنقرة خداع موسكو؟
https://arabic.rt.com/press/1136116-هل-تحاول-أنقرة-خداع-موسكو/
  • سفوبودنايا بريسا :جبهة ثالثة في الحرب الروسية التركية: ينقلون مقاتلي أنقرة من سوريا إلى أذربيجان
https://arabic.rt.com/press/1136502-جبهة-ثالثة-في-الحرب-الروسية-التركية-ينقلون-مقاتلي-أنقرة-من-سوريا-إلى-أذربيجان/
 
الصحافة الامريكية :
ذا ناشونال انتريست: محلل سوري: كيسنجر يرى أن تحدث أمريكا مع سورية هو الحل الأفضل وليس عزلها
https://www.raialyoum.com/index.php/ذا-ناشونال-انتريست-محلل-سوري-كيسنجر-ير/
واشنطن ـ ( د ب ا)- هناك ضجة دولية حول إضفاء الطابع السياسي على العقوبات الاقتصادية والمساعدات الأمريكية في سورية، ولكن ليست هناك استراتيجية أمريكية شاملة، وثمة تساؤل يثار بشأن جوهر سياسة الولايات المتحدة بالنسبة لسورية، بخلاف العقوبات.
ويقول المحلل العسكري السورى كمال علام إن التصريحات الأمريكية المتناقضة قد تزايدت، كما تذبذبت الولايات المتحدة ما بين المطالبة في أول الأمر بعزل بشار الأسد والإعلان في وقت لاحق أنها لا تسعى إلى تغيير النظام. ومع ذلك، أعلنت واشنطن في شهر حزيران/ يونيو الماضي عن قانون قيصر الجديد لحماية المدنيين في سورية كوسيلة لتحقيق تحول سياسي.
ويستهدف القانون كبار المسؤولين ورجال الأعمال السوريين وكذلك أي أطراف ثالثة تريد ممارسة أي نشاط تجارى مع سورية. وهو يهدف لردع الصين، وغيرها من الدول من أن تصبح المنقذ الاقتصادي لسورية.
ويرى علام في تقرير نشرته مجلة “ذا ناشونال انتريست” أن قانون قيصر يعتبر برنامج العقوبات الأكثر شمولا في التاريخ، وسيكون له تأثير اقتصادي كبير على سورية وعلى الدول المجاورة لها، خاصة لبنان. وأحد الأهداف الرئيسية لقانون قيصر هو تحميل الجيش السوري والحكومة السورية المسؤولية عن تصرفاتهما.
ويقول علام إنه لا يمكن القول إن الجميع مقتنعون بقانون قيصر؛ فحلفاء أمريكا في أوروبا والشرق الأوسط تساورهم الشكوك إزاء الحكمة من وراء هذا القانون. وترى دول مثل مصر، والإمارات العربية المتحدة، واليونان أن الحكمة تكمن أكثر في دعم سورية كسياج واق ضد العدوان التركي في البحر المتوسط. وتحتاج الولايات المتحدة إلى إعادة دراسة سياستها الخاصة بسورية وأن تدرك الأولويات المختلفة لحلفائها، وإلا فقد تراهم ينفصلون عن سياستها. وفي حقيقة الأمر، تحتاج الولايات المتحدة إلى تبنى سياسة واقعية في سورية تعكس السياسات التي نفذها مسؤولون بارزون خلال عهدي الرئيسين نيكسون وريجان عندما تفاوضوا معها.
وبينما يعتقد ممثل الولايات المتحدة الخاص لدى سورية جيمس جيفري والمبعوث لخاص لسورية جويل ريبورن أن بإمكانهما عزل سورية من خلال قانون قيصر، من الواضح أنهما تجاهلا الأولويات المتغيرة في المنطقة. وليس سرا أن جيفري يدعم تركيا ويظهر تعاطفه معها علانية، في وجه تيار متصاعد من الغضب معارض لتركيا ولتصرفاتها في سورية، وليبيا، والبحر المتوسط، والقرن الأفريقي، حيث تعارض فرنسا، واليونان، ومصر، والإمارات العربية المتحدة التصرفات التركية، وتعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تركيا الآن تهديدا أكبر من إيران بالنسبة لهما.
وبالمثل، فإن روسيا والصين تتحدان للاعتراض على قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بسورية، وتسخران في الوقت نفسه من قانون قيصر بالمضي قدما في خططهما الاقتصادية الخاصة بسورية.
ومع تزايد عداء الولايات المتحدة تجاه الصين بعد جائحة كورونا، تبذل بكين ما بوسعها لتحدى أهداف الولايات المتحدة في سورية. وهناك خطة روسية صينية مشتركة خاصة بسورية يتم اعدادها منذ عام 2018 وسوف يتم تسريعها بعد الإعلان عن قانون قيصر.
كما أن الدول الأوروبية تظهر استعدادا للانفصال عن موقف الولايات المتحدة بالنسبة لسورية. فهناك عدد من الآراء السياسية في مراكز الأبحاث الأوروبية التي تتوافق رسميا مع الاتحاد الأوروبي، وتدعو إما إلى إعادة النظر في العقوبات، أو الانفصال تماما عن سياسة الولايات المتحدة الخاصة بفرض إجراءات عقابية على دمشق.
وبقول علام إنه يمكن تعلم الكثير من دبلوماسية كيسنجر تجاه سورية. ففي كتاب” كيسنجر المفاوض” يشير مؤلفه جيمس سبينيوس، إلى أن الدرس الواضح الذي يمكن استخلاصه هو أن كيسنجر كان يعتقد أنه فقط من خلال المفاوضات تستطيع الولايات المتحدة تحقيق تقدم بالنسبة لسورية. كما أن موشيه ماعوز، في كتاب” أبو الهول دمشق” اقتبس أسلوب كيسنجر فيما يتعلق بالتفاوض مع سورية.
وأكد علام حقيقة أن سورية تخلصت من جميع المصائب الكبرى التي واجهتها منطقة الشام والخليج خلال الخمسين عاما الماضية رغم أنها كانت دائما في الجانب المعارض للولايات المتحدة. واضطرت الولايات المتحدة، على مضض، لإفساح الطريق لدمشق في لبنان، وحتى أرغمت الاسرائيليين على الانسحاب في عام .2000 كما تعين على الولايات المتحدة الاعتراف بأهمية سورية فيما يتعلق بالتفاوض في أوسلو وكامب ديفيد.
ويشير كتاب عن الدبلوماسية مع سورية في عهد ريجان، يحمل عنوان” ملعون صانع السلام”، أنه كان كل تأكيد الولايات المتحدة على الدبلوماسية الخاصة بسورية هو حقيقة أنه بينما كان رونالد ريجان يمقت التحدث مع الأسد، مثل كيسنجر قبله، لم يكن أمامه خيار آخر سوى حسم القضايا العالقة بالتحدث معه، وليس عزله.
وفي ختام تقريره، يقول علام إن كيسنجر يرى أنه من الأفضل التحدث مع دمشق، كما يرى ذلك صانعو سياسات الأمن القومي الأمريكيون البارزون الذين لديهم تجربة فعلية في التحدث مع سورية طوال الأربعين عاما الماضية. إن قانون قيصر لن يؤلم الأسد، لكنه سيؤلم الشعب السوري، وأنه لا يمكن أن يكتب له النجاح بصورة مؤكدة في ضوء الأحداث الأخرى التي تشهدها المنطقة، وتستفيد منها سورية.
وبالمثل، فإن إصرار الصين وروسيا على تحدى الولايات المتحدة في سورية يخفف الضغط الأمريكي أيضا. كما أن الإحباطات الأوروبية تجاه الولايات المتحدة وتركيا سوف تفيد مصالح دمشق. وهناك درس واحد من كل هذا وهو: التهديدات والعقوبات لا تنجح مع سورية.
===========================
نيويورك ماغازين: هل ستشن إسرائيل حربا مفاجئة ضد طهران في أكتوبر؟
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-ماغازين-هل-ستشن-إسرائيل-حربا-م/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”: هل ستندلع الحرب مع إيران بشكل مفاجئ في تشرين الأول/أكتوبر؟ يجيب جونا شيب بـ “نيويورك ماغازين” بمقال أشار في بدايته لسلسلة التفجيرات والحرائق الغامضة التي شهدتها إيران في الأسابيع الأخيرة والتي ضربت المنشأة النووية في البلاد ومصنعا للصواريخ ومصانع للألمنيوم والكيماويات ومرفأ للسفن.
ومع أن بعض هذه ربما كانت حوادث إلا أن قسما منها قد يكون تخريبا قامت به إسرائيل، حيث تثير الاستفزازات هذه مخاوف من خروج النزاع في الشرق الأوسط عن السيطرة في وقت تتحول فيه إيران إلى موضوع في الحملة الرئاسية الأمريكية.
ومن خلال التسريبات الإعلامية ألمحت مصادر استخباراتية إسرائيلية إلى مسؤولية بلدهم عن بعض الهجمات. وبعد الانفجار الذي ضرب مفاعل ناتنز الذي أخر عمليات التخصيب لأشهر وربما سنوات نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن “مسؤول استخباراتي شرق أوسطي” قوله إن إسرائيل هي وراء الهجوم. وقال السياسي الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان إن مصدر “نيويورك تايمز” هو يوسي كوهين، مدير الموساد، مقترحا أن التسريب هو جزء من حملة يخوضها كوهين لكي يخلف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تلاحقه المشاكل في زعامة حزب الليكود.
لكن كوهين ليس هو الوحيد الذي يقوم بالتسريب، فقد أخبر مسؤول دفاعي إسرائيلي “بزنس إنسايدر” أن “بعض هذه الأحداث هي جزء من عمليات إسرائيلية“. وقال: “لا أعرف أيا منها ولو عرفت فلن أخبرك على أي حال لأن النقطة هي الضغط على الإيرانيين لكي يعرفوا ما قمنا به”.
وقال مسؤول أوروبي أمني إن العمليات هي جزء من إستراتيجية أقصى ضغط ولعرقلة البرنامج النووي. وإسرائيل ليست الجهة الوحيدة التي تحاول نسبة العمليات لنفسها فهناك مجموعة مجهولة تطلق على نفسها “فهود الوطن” أرسلت رسالة إلكترونية إلى “بي بي سي” معلنة مسؤوليتها عن تفجير منشأة ناتنز. وزعمت أن العملية هي جزء من حملة تخريب ضد النظام الإسلامي. وتزعم الجماعة أنها مكونة من معارضين داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية، مما يقترح أنهم على معرفة مسبقة بالهجوم. ويرى الكاتب أن هذا الفعل كان لحرف النظر وزرع الشك حول الفاعل الحقيقي. ولكن الأمر ليس افتراضا، فقد قامت إسرائيل سابقا بهجمات مشتركة داخل إيران مع الجماعات المعادية للنظام مثل مجاهدي خلق. وفي تسريبات أخرى لنيويورك تايمز قارن “مسؤولون على اطلاع بالانفجار” تعقيد ناتنز بالهجوم عبر فيروس ستاكسنت، العملية الأمريكية- الإسرائيلية المشتركة ضد المشروع النووي الإيراني عام 2010. ولا يعرف إن كان الهجوم الأخير نتيجة تفجير حقيقي أم هجوما إلكترونيا حفز اشتعالا في إمدادات الغاز.
تعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك القدرات الأمنية للقيام بهجوم بهذا التعقيد.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك القدرات الأمنية للقيام بهجوم بهذا التعقيد. ولا يوجد غموض حول السبب الذي يدعو إسرائيل لملاحقة عدوتها إيران، فهو معروف ونابع من ضعف الجمهورية الإسلامية نتيجة للحصار والعقوبات ومرض كوفيد-19 والسخط الشعبي على الظروف الاقتصادية. وأثارت التظاهرات الشعبية العام الماضي آمال الصقور في الولايات المتحدة أن حلمهم بتغيير النظام الإسلامي قد اقترب. ولم ينهار النظام لكن ضعفه بدا عندما فشل في شن هجوم أو عملية انتقامية ضد مقتل القائد المعروف في فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني بداية العام الحالي. ثم أثار غضب الإيرانيين عندما أسقط بالخطأ طائرة ركاب أوكرانية ثم كذب حول السبب. وعانت إيران أكثر من غيرها بالمنطقة من انتشار فيروس كورونا. وكانت الأعداد أكبر مما اعترفت به الحكومة. وأثارت تصريحات الرئيس حسن روحاني الدهشة عندما قال إن 25 مليونا من الإيرانيين أصيبوا بكورونا أو هناك 35 مليون نسمة يتعرضون لخطر الإصابة به. وهذه الأرقام تتفوق على الرقم الرسمي الإصابات وهي 271.606 إصابات ووفاة 14.000 شخص وهو عدد يبدو صغيرا ضمن تصريحات روحاني.
وفي يوم الأحد علقت إيران إعدام ثلاثة أشخاص من المتظاهرين في تشرين الثاني/نوفمبر بعد حملة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي طالبت بالإفراج عنهم. إلا أن التفجيرات لم تتوقف وسجلت في نهاية الأسبوع خمسة تفجيرات في مراكز صناعية.
وفي ظل هذا الوضع تجد حكومة نتنياهو الصقورية الفرصة لعرقلة الطموحات العسكرية والنووية الإيرانية في وقت تنتقد فيه الحكومة الإسرائيلية بأنها لم تقم بما يكفي للحد من النشاطات النووية الإيرانية. وتعرف حملة إسرائيل الحالية ضد إيران “الحملة بين الحروب”، وهي جهود تستهدف إيران ومنعها من مهاجمة إسرائيل من خلال الجماعات الوكيلة لها في سوريا ولبنان والعراق. وتهدف الأعمال الإسرائيلية التي تتجنب إشعال حرب لمنع إيران من بناء مواقع لها تستطيع من خلالها تهديد إسرائيل. وتوسعت الحملة خلال السنوات الماضية وبمباركة من دونالد ترامب الذي يشترك مع نتنياهو الاهتمام بتغيير النظام في إيران ولكنه لا يريد نشر القوات الأمريكية لتحقيق الهدف. وأطلقت إسرائيل على نهجها الجديد منذ 2018 “عقيدة الأخطبوط” التي تستهدف المستشارين والمسؤولين الذين يوجهون الجماعات الوكيلة، مثل سليماني، وليس استهداف الجماعات الوكيلة نفسها. ومن هنا فالتفكير المشترك بين نتنياهو وإدارة ترامب هو ما يدفع التوقيت الحالي لحملة التخريب. فالحكومة الإسرائيلية واعية باستطلاعات الرأي وتفهم أن ترامب قد لا ينتخب في تشرين الثاني/نوفمبر وسيخرج من البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. ولن تواصل إدارة جوزيف بايدن سياسة أقصى ضغط التي تمارسها الإدارة الحالية ولن تقبل بأي عمليات سرية ضد إيران تقوم بها إسرائيل. ولا يعرف إن كانت واشنطن قد باركت هجمات الشهر الأخير ولكنها لم تشجبها. ويبدو أن إسرائيل تريد استغلال ما تبقى من وقت أمام ترامب ومواصلة عمليات التخريب والتسبب بأقصى ضرر على إيران. وهناك الخوف من خروج هذه العمليات عن السيطرة وجر إسرائيل إلى حرب تريد تجنبها. وتشير تقارير لم يتم التأكد منها إلى أن إيران تحضر لانتقام عسكري من إسرائيل والقوات الأمريكية وسط تهديدات من المسؤولين الإيرانيين بالرد على هجمات إسرائيل في سوريا. لكن إيران تجنبت الرد بعد مقتل سليماني وهي في وضع أضعف اليوم مما كانت عليه في كانون الثاني/يناير. ويرى بعض الخبراء نقل عنهم موقع “فوكس” أن إيران لن ترد على عمليات التخريب في ضوء ضعفها الحالي. لكن المسؤول الأمني الأوروبي الذي تحدث إلى “بزنس إنسايدر” قال إن الهدف هو استفزاز إيران للرد وتوسيع المواجهة العسكرية قبل أن تنتهي إدارة ترامب. وربما كان قرار التصعيد بيد نتنياهو لا إيران، فربما قدر أن مستقبله السياسي يرتبط بحرب. وربما توصل ترامب الذي كانت معالجته كارثية لفيروس كورونا إلى نفس النتيجة. وعلى أي حال فقادة إسرائيل يعتقدون أن المواجهة مع إيران هي مخاطرة يجب عليهم المضي بها طالما حصلوا على دعم الولايات المتحدة. ولو استمرت إسرائيل في عمليات التخريب للقدرات الإيرانية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ففرص الحرب ستتزايد، سواء أرادت إسرائيل الحرب أو أنها تريد جر ترامب لها. هل نفعت الحرب هذه حظوظ ترامب الانتخابية؟ أمر مشكوك به؛ ذلك أن موضوع إيران يكتنفه الخلاف الحزبي الأمريكي وأن نتائج الانتخابات المقبلة ستقررها القضايا المحلية لا تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية. ومهما كان الأمر، فأي تصعيد يزيد من حس الفوضى وحالة الطوارئ القومية بالولايات المتحدة لم يتم الترحيب بها في ظل انتخابات يعتقد أنها ستكون أكثر الانتخابات الرئاسية اختلالا. وبانتظار مفاجأة جديدة في شهر تشرين الأول/أكتوبر فلن نستطيع منع حرب مدمرة وجديدة في الشرق الأوسط.
===========================
الصحافة الاسبانية :
صحيفة إسبانية تكشف تفاصيل خاصة ودقيقة عن حياة بشار الأسد.. وأسرارًا مفاجئة
https://eldorar.com/node/153937
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية، تفاصيل مثيرة عن حياة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك نقلًا عن أحد أصدقائه القدامى.
ونقلت الصحيفة عن المخرج السوري همام حوت، وهو صديق سابق لـ"بشار"، أن الأخير "يظهر متواضعًا للغاية عندما تقترب منه، فهو لا يدخل أي مكان دون أن يفسح المجال لغيره".
وأضاف: أنه "في الوقت ذاته شديد الريبة وغير متزن منذ طفولته، ويشعر بالاستياء من كل من حوله"، موضحًا أن ذلك بسبب القسوة التي عامله بها والده عندما كان طفلًا".
وأشار "حوت" إلى أن والده حافظ الأسد أبقاه معزولًا عن كل شيء وانحاز لشقيقه الأكبر "باسل"، ولم يكن لـ"بشار" حتى غرفته الخاصة في القصر الرئاسي.
وأكدت الصحيفة، أن بشار أصبح رئيسًا بـ"الصدفة"، إذ إن والده كان يجهّز شقيقه الأكبر باسل ليخلفه بالحكم، لكن وفاة باسل عام 1994، جعلت بشار يقطع دراساته العليا في طب العيون ببريطانيا ويعود إلى سوريا ليستلم المشعل من أبيه.
وتتساءل الصحيفة في ختام تقريرها بمناسبة مرور 20 عامًا على توليه الحكم في سوريا، عما إذا كان الصراع في سوريا قد اقترب من نهايته مع بقاء الشمال السوري في أيدي المعارضة والقوات الكردية.
===========================
الصحافة العبرية :
يديعوت احرونوت :: إيران قد ترد على العمليات الإسرائيلية ضدها
https://www.arab48.com/إسرائيليات/صحافة-إسرائيلية/2020/07/21/تحليلات-إيران-قد-ترد-على-العمليات-الإسرائيلية-ضدها
عرب ٤٨
تحرير: بلال ضاهر
رجحت تقارير إسرائيلية اليوم، الثلاثاء، أن الغارة الإسرائيلية بالقرب من العاصمة السورية دمشق، مساء أمس، استهدفت منظومات دفاع جوي وصلت من إيران، فيما حذر محلل عسكري من رد إيراني محتمل على الغارات المتوصلة وإثر سلسلة تفجيرات وحرائق وقعت في إيران نفسها،، في الأسابيع الأخيرة.
وكتب المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، رون بن يشاي، أنه "وفقا لكافة المؤشرات وبيانات الحكومة السورية، فإن الهجوم المنسوب لإسرائيلي الليلة الماضية، استهدف المطار الدولي قرب دمشق، وبالإمكان التقدير أن غايته كانت منظومات دفاع جوي وصلت إلى سورية بطائرات شحن من إيران، وربما عتاد لتحسين دقة الصواريخ".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، بأنه "قُتل 5 عناصر وأصيب 4 آخرون من الميليشيات الموالية لإيران، لم يعرف بعد فيما إذا كانوا من الجنسية الإيرانية أو من حزب الله اللبناني، إلا أنهم بكل تأكيد من جنسيات غير سورية، كما أصيب 7 عناصر من ’قوات الدفاع الجوي’ التابعة للنظام السوري، بينهم اثنين بحالة خطرة"، وأن الغارة استهدفت "مواقع ومستودعات ذخيرة وأسلحة جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق، فيما تسبب الاستهداف أيضاً بتدمير مستودع للصواريخ".
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه إسرائيل عن مسؤوليتها عن التفجيرات والحرائق التي وقعت في إيران، في الأسابيع الماضية، وأبرزها التفجير في منشأة نطنز النووية، كتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، أن وسائل إعلام غربية تنسب عددا من هذه الأحداث "لحملة تخريب متعمد، تقف وراءها إسرائيل وربما الولايات المتحدة أيضا"، محذرا من أنه "بذلك تدفع (التقارير) بشكل غير مباشر طهران إلى المبادرة إلى رد يوضح أنها عازمة على الدفاع عن مصالحها".
وأشار هرئيل إلى تصريحات قائد المنطقة الوسطى للجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكنزي، لصحيفة "واشنطن بوست"، في نهاية الأسبوع الماضي، بأن إيران قد ترد بعمل ضد إسرائيل، مضيفا أن أزمة جديدة قد تندلع في أعقاب "الهجمات الأخيرة ضد أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في نطنز ومواقع مشروع الصواريخ. وإيران تتهم إسرائيل... وتجربتي تقول إنهم سيردون".
وقال ماكنزي خلال إحاطة لصحافيين من الشرق الأوسط عبر الهاتف، إن اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد، مطلع العام الحالي، "أحدث توازن ردع جديدًا تجاه إيران، لكن إيران تسعى إلى تقويض ذلك. وما زالت إيران تتطلع إلى هيمنة إقليمية وإخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط. وهم يحاولون القيام بذلك منن دون تجاوز الخط الأحمر الذي رسمناه". وبحسبه، فإنه بعد الاغتيال، تواجه إيران صعوبة في اتخاذ قرارات وبلورة سياسة تحسبا من عدم قراءة صحيحة لرد الفعل الأميركي المتوقع. كما حذّر حزب الله من مهاجمة إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وأضاف هرئيل أن جهاز الأمن الإسرائيلي "ما زال يرصد حرجا في إيران من جراء غياب سليماني"، الذي كان "القوة المحركة من وراء أنشطة بلاده الاستخبارية في كافة أنحاء المنطقة. وخلفه، الجنرال إسماعيل قآني، يعتبر خبيرا قياديا وتنظيميا، ولكنن ليس قادرا على قيادة الإستراتيجية الإقليمية الإيرانية أو أن يكتسب لنفسه مكانة كبيرة للغاية في سلسلة القيادة والسيطرة في الدولة، أكثر من رتبته الأصلية".
وتابع هرئيل أن "سلسلة الأحداث الأخيرة تضع النظام في ضائقة، لأنها تنضم إلى اغتيال سليماني، وحادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية في أجواء طهران عن طريق الخطأ، وضحايا وباء كورونا المستفحلة في هذه الدولة، وإلى مصائب اقتصادية. وسجل الريال الإيراني انخفاضا بنسبة 50% من قيمته، ونصف هذا الانخفاض في الأسبوعين الأخيرين".
وقالت مديرة مركز سياسات الشرق الأوسط في معهد راند الأميركي، داليا داسا – كايي، لشبكة "سي.إن.إن." أول من أمس، إن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون أن إيران معزولة وفي موقع ضعف، وأن العقوبات التي تفرضها إدارة ترامب على إيران، إلى جانب تفشي كورونا واغتيال سليماني، تشجع إسرائيل أيضا على المبادرة لممارسة ضغوط على طهران.
وأضافت داسا – كايي أن عدم لجم الإدارة الأميركية للعمليات الإسرائيلية يدفع القيادة الإسرائيلية إلى الاعتقاد أن لديها ضوءا أخضر لمواصلة هذه العمليات. ولم تستبعد داسا – كايي احتمال تصاعد الاحتكاك العسكري وحتى محاولة إسقاط النظام، لكنها حذرت أيضا من أن إسرائيل تقدم على رهان خطير باعتبارها أن إيران لن ترد، لأنه يصعب منع تصعيد فيما الوضع الإقليمي حساس جدا أصلا.
وخلصت داسا – كايي في تحليلها إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يواجه أزمة داخلية وتتوقع كافة الاستطلاعات أن يخسر انتخابات الرئاسة، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، كما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يواجه أزمة شديدة، ناجمة من انتشار كورونا والأزمة الاقتصادية الحادة، إلى جانب محاكمته في قضايا فساد خطيرة. ولذلك فإن "ترامب ونتنياهو موجودان في مكانة ضعيفة لم يعتادا عليها. وهذه فترة غير مألوفة، وقد تتطور سيناريوهات تصعيد ليس متوقعا سلفا".
===========================
"يديعوت أحرونوت": الهجمات الإسرائيلية قرب مطار دمشق استهدفت منظومات دفاع جوي
https://www.alaraby.co.uk/"يديعوت-أحرونوت"-هجمات-إسرائيل-في-دمشق-استهدفت-منظومة-دفاع-جوي
أكد محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في موقع "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، أنه يمكن الافتراض أن الهجمات الإسرائيلية ليل الاثنين الثلاثاء، على مواقع سورية قرب مطار دمشق الدولي، استهدفت بالأساس منظومات دفاع جوي وصلت إلى سورية في رحلات شحن من إيران، وأنه من المحتمل أيضاً أن تكون هذه الشحنات شملت أيضاً أجهزةً وعتاداً لتحسين دقة الصواريخ الموجودة بحوزة "حزب الله".
ولفت بن يشاي إلى ما كانت قد أكدته مصادر وتقارير لبنانية، حول قيام طائرات إسرائيلية وطائرات مسيّرة بالتحليق في الأجواء اللبنانية وفي منطقة البقاع، قرب الحدود اللبنانية السورية، في ساعات النهار بشكل علني، وقد تم رصدها جيداً في لبنان، مما يوحي بأنه كان تحذيراً إسرائيلياً للسوريين والإيرانيين من مواصلة نقل هذه الأسلحة إلى سورية ولبنان.
وأوضح بن يشاي أن دولة الاحتلال أغلقت، على إثر هذه الهجمات، المجال الجوي فوق أراضي الجولان على ارتفاع 5000 قدم أمام الطيران المدني، لمدة عشرة أيام.
وربط بن يشاي بين هذه الهجمات وبين زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري إلى دمشق، وتوقيعه مع وزير الدفاع السوري على الاتفاقية العسكرية بين إيران وسورية، والتي تعهدت إيران بموجبها بتزويد سورية بمنظومات دفاعية جوية وصواريخ أرض - جو لتحسين قدرات النظام على مواجهة الغارات الإسرائيلية المتكرّرة على أهداف داخل سورية. وأضاف أنه من المحتمل أن تكون شحنات الأسلحة والعتاد التي وصلت إلى سورية في الأيام الأخيرة مرتبطة بهذا الاتفاق.
وأشار إلى أن طائرة الشحن الإيرانية EP-FAB من نوع بوينغ 747 التابعة لشركة FARS AIR Qeshm التي تعمل في خدمة الحرس الثوري إيراني، قد أقلعت من طهران أول من أمس  وحطت في مطار دمشق الدولي في السابعة صباحاً، ثم أقلعت بعد سبع ساعات عائدة إلى طهران.
===========================
هآرتس :ما درجة أهمية وجود قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان؟
https://www.alquds.co.uk/ما-درجة-أهمية-وجود-قوات-الأمم-المتحدة-ف/
تتحدث الصفحة الرئيسية لقوات الأمم المتحدة وقوات مراقبي الأمم المتحدة في لبنان، عن رزمة مساعدة قدمتها القيادة لسكان مدينة صور، وفيها 510 جهاز فحص، وحصلت قرية كوكبة على تأمين منشآت رياضية بمساعدة جنود القوة الهندية، وثمة مقالة مطولة تتحدث عن المساهمة الهامة لجنود وحدة غانا التي يخدم فيها شباب وفتيات في الحفاظ على الأمن على طول الخط الأزرق الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان.
تقرير مهم أكثر ومثير للخلاف يوجد في رابط التقرير الذي نشرته قوة اليونفيل في بداي حزيران عن نجاحها وعن إخفاقها في تطبيق قرار الأمم المتحدة 1701 الذي صدر عند انتهاء حرب لبنان الثانية، والذي حصلت فيه القوة على صلاحيات تنفيذ عسكرية هدفها الاهتمام بنزع السلاح من المنطقة التي تقع جنوب نهر الليطاني ومنع تهريب السلاح من الحدود السورية والإبلاغ عن خروقات القرار من جانب إسرائيل ولبنان.
كانت كتابة التقرير مطلوبة في أعقاب القرار الذي رافق تجديد التفويض قبل سنة. وبحسبه، يجب على هذه القوة أن تبين بالتفصيل درجة نجاحها في تطبيقه.
قراءة التقرير لا تضيف الكثير لمن يتابع نشاطات قوة اليونفيل في لبنان. ولكن تركيز التحديات التي تواجه القوة يثير مرة أخرى السؤال إذا ما بقيت ضرورية تلك القوة التي تكلف نحو نصف مليار دولار في السنة (الآن الولايات المتحدة هي التي تمول هذه التكلفة). وقد كتب في التقرير عن صعوبات تواجه دوريات قوة اليونفيل التي تريد الدخول إلى القرى والبلدات في جنوب لبنان. يقوم المزارعون بتوسيع مساحات الفلاحة وتسويرها، وبذلك يمنعون دخول سيارات القوة. ومنها أيضاً “قوة حماية البيئة” التي تسمى “خضرة بلا حدود” التي أنشأها حزب الله، وإغلاق مناطق كثيرة بذريعة أنها محميات طبيعية. وثمة قرى تمنع دخول المركبات الثقيلة لمن يرتدون الخوذات الزرقاء بذريعة أنها تدمر البنى التحتية. أيضاً يتم منع القوة من الدخول إلى مصانع مشبوهة مثل مصنع الإسمنت في كفر تيلة، الذي يستخدم كمدخل لأحد الأنفاق التي حفرها حزب الله نحو الحدود مع إسرائيل.
لبنان أيضاً لم يف بوعده بوضع نحو 15 ألف جندي، بحيث يعملون إلى جانب قوة الأمم المتحدة التي تضم نحو 10200 شخص. وثمة شك في قدرته على الوفاء بذلك، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تسود الدولة وبسبب تجميد التجنيد للجيش. التقرير يبين بالتفصيل أيضاً الخروقات الإسرائيلية، ومنها تحليق الطائرات الإسرائيلية يومياً في سماء لبنان، واستخدام الفضاء الجوي للبنان من أجل مهاجمة سوريا ودول أخرى مجاورة. كل ذلك إلى جانب استخفاف إسرائيل بمطالبة لبنان إنهاء المفاوضات حول تحفظاته من ترسيم الخط الأخضر.
ويوصي التقرير أيضاً بإجراء إصلاحات في صورة سلوك القوة، وتقليص عدد القواعد التي لها، وتقليص عدد الجنود. وبدلاً من ذلك، استخدام معدات أكثر لجمع المعلومات، مثل الطائرات بدون طيار، وكاميرات متقدمة تستطيع تغطية مناطق لا تستطيع قوة اليونفيل الدخول إليها الآن. في المقابل، يوسع التقرير فعاليته في منع أحداث ومواجهات بين إسرائيل وحزب الله لتشمل القدرة على التوسط بين الطرفين، وتحديداً عن طريق اللجنة الثلاثية التي تلتقي بصورة ثابتة في رأس الناقورة، وتشمل أيضاً التفاهمات التي نجحت القوة في التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان.
في نهاية شهر آب، جرى نقاش على تمديد تفويض اليونفيل لسنة، ومن الآن يتبين أن هناك إشارات من واشنطن تقول بأن الرئيس ربما لن يدعم التمديد، أو لن يستمر في تمويل القوة دون تطبيق دقيق وناجح لقرار 1707 من قبل قوة الأمم المتحدة. هذا تهديد يحلق فوق حكومة لبنان التي سارعت إلى الإعلان قبل نحو شهر بأنها ستصادق على تمديد التفويض. إسرائيل تظهر علامات تحفظ غير واضح مدى جديته.
ويخشى لبنان من أن سيؤدي إلغاء التفويض إلى مواجهة مباشرة بين إسرائيل وحزب الله، الأمر الذي يمكن أن يتطور إلى مواجهة عنيفة. حزب الله أيضاً يؤيد تمديد التفويض، لأنه نجح حتى الآن في التلاعب بقوة المراقبين، وكذلك بدون انتشار عسكري مكشوف في جنوب لبنان يمكنه إدارة المنطقة كما يشاء. التقدير هو أن حزب الله لم يعد بحاجة إلى نصب صواريخ في جنوب لبنان، لأن لديه صواريخ تكفي للمدى المتوسط والمدى البعيد، المنصوبة في شمال الليطاني ويمكنها الوصول إلى أهداف في إسرائيل. لذلك، مراقبة الأمم المتحدة على نقل الصواريخ لا تزعجه بشكل خاص.
حسب القرار 1701 يجب على هذه القوة أن تساعد لبنان في الحفاظ على الحدود مع سوريا ومن تهريب السلاح، شريطة أن تطلب الحكومة هناك ذلك. وحتى الآن لم تتوجه الحكومة بهذا الطلب. وحزب الله حر اليدين في استيراد احتياجاته العسكرية من سوريا. والهجمات الإسرائيلية هي التي تشكل عائقاً في طريقه.
ويبدو أن لتلك المبررات التي هي ضد تمديد تفويض اليونفيل وزناً أكثر من مبررات التمديد. ولكن أهمية قوة الأمم المتحدة لا تقاس فقط بعدد الخروقات التي تم منعها أو عدم القدرة على مراقبة المناطق التي أغلقها حزب الله أمام مراقبي القوة. قوة اليونفيل وقرار الأمم المتحدة التي تمنحها الصلاحيات هي بمثابة اتفاق سياسي بين إسرائيل ولبنان، والتي تمكن من إقامة جهاز تنسيق ونقاش بين الطرفين. ولهذا التنسيق أهمية كبيرة ليس فقط في الإطار الضيق لحماية الحدود، بل أيضاً في مواضيع حيوية أخرى، مثل ترسيم الحدود الاقتصادية البحرية بين الدولتين. وإن إلغاء التفويض لن يعطي لإسرائيل حرية عمل عسكرية أوسع مما هو لها الآن، لكن يمكن أن يلغي إطار العمل المشترك الوحيد الذي ما زال قائماً بين إسرائيل ولبنان.
بقلم: تسفي برئيل
 هآرتس 20/7/2020
===========================
الصحافة الروسية :
غازيتا.رو :هل تحاول أنقرة خداع موسكو؟
https://arabic.rt.com/press/1136116-هل-تحاول-أنقرة-خداع-موسكو/
كتب أليكسي غريازيف، في "غازيتا رو"، حول الدور الذي تلعبه تركيا في الجمهوريات السوفييتية السابقة ضد مصلحة موسكو.
وجاء في المقال: منذ بداية تفاقم الصراع الأذربيجاني الأرمني، اتخذت روسيا موقفاً مع الصلح، وامتنعت عن توجيه الاتهامات لأي جهة. بينما تصرفت تركيا، شريكة موسكو الاستراتيجية بشكل مختلف تماما، فأعلنت وقوفها غير المشروط إلى جانب أذربيجان. وهكذا، يعد التعاون بين أنقرة وباكو، نموذجا قياسيا لتطبيق عقيدة السياسة الخارجية التركية في الفضاء ما بعد السوفييتي.
تراهن تركيا على التفرد بزعامة البلدان الناطقة بالتركية. وهنا، تتصادم مصالح أنقرة مباشرة مع مصالح موسكو. فالبلدان الناطقة بالتركية- أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان- أجزاء من الفضاء ما بعد السوفييتي، حيث تأمل روسيا في الحفاظ على نفوذها.
ومن الواضح أن تركيا، انطلاقا من افتراض أن سياستها العثمانية الجديدة يمكن أن تواجه معارضة من روسيا، عاجلاً أم آجلاً، تقوم بتوجيه "ضربات استباقية" في أكثر النقاط حساسية لموسكو.
يتعلق الأمر ببناء اتصالات إنسانية مع شعوب روسيا الأصلية الناطقة بالتركية - التتار، والبشكيريين، والياقوتيين، وغيرهم- وتعزيز نفوذها في البلدان التي فشلت فيها موسكو، صراحة، في تطوير العلاقات.
على سبيل المثال، العلاقات بين تركيا وجورجيا تتطور بنشاط. فهذه الأخيرة، تشارك في مناورات عسكرية أذربيجانية تركية مشتركة.
ومنذ العام 2014، يجري تعزيز العلاقات بين أنقرة وكييف. فترفض تركيا الاعتراف بنتائج الاستفتاء، التي أصبحت أساسا لانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا. ولا تزال جالية تتار القرم في أوكرانيا تلعب دورا رئيسيا في ترتيب العلاقات الأوكرانية التركية.
إلا أن من السابق لأوانه الحديث عن انتصار غير مشروط للعالم التركي في الفضاء ما بعد السوفييتي.ومع ذلك، فمن المستبعد أن تتخلى تركيا عن خططها لبناء العالم التركي، خاصة في ظل القيادة الحالية ذات الطموحات الامبراطورية.
===========================
سفوبودنايا بريسا :جبهة ثالثة في الحرب الروسية التركية: ينقلون مقاتلي أنقرة من سوريا إلى أذربيجان
https://arabic.rt.com/press/1136502-جبهة-ثالثة-في-الحرب-الروسية-التركية-ينقلون-مقاتلي-أنقرة-من-سوريا-إلى-أذربيجان/
تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون تشابلين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول مساهمة أنقرة في نقل حرائق الشرق الأوسط إلى مقربة من حدود روسيا.
وجاء في المقال: مزيد من الدول، بما في ذلك من الجمهوريات السوفييتية السابقة، تتورط في الصراع في الشرق الأوسط، الذي بدأ مع "الربيع العربي" في 2011-2012. فعدد النقاط الساخنة على خريطة الشرق الأوسط يزداد، وتتشابك الصراعات الجيوسياسية القديمة معا، ذلك أن لدى كل دولة، سواء تركيا أو إيران أو إسرائيل، الكثير من التناقضات غير القابلة للحل مع جميع جيرانها.
وبشكل غير متوقع، جُرت أرمينيا وأذربيجان إلى جولة جديدة من الصراع، فالوضع على حدودهما يحتدم من جديد. إلى ذلك، فالصراع بين هاتين الدولتين السوفييتيتين السابقتين، المشتعل منذ ثلاثة عقود، أي منذ حرب قره باغ في العام 1992، يستغل الآن إعلاميا في صراع آخر، هو الصراع التركي الكردي، المستمر منذ العام 1984.
وهنا، يكفي ذكر أن تشكيلا من متطوعين أرمن يحمل اسم نوبار أوزانيان، الذي عُدّ شهيدا، يقاتل ضد القوات التركية في كردستان.
والأكراد، يستخدمون أساليب مختلفة للنيل من تركيا. ففي الاتجاه الأذربيجاني، على سبيل المثال، نشرت وكالة الأنباء الكردية Firat رسالة في نهاية الأسبوع تفيد بنقل مسلحين موالين لتركيا من سوريا إلى أذربيجان للمشاركة في أعمال قتالية ضد أرمينيا.
في الواقع، قد يعني ذلك فتح "جبهة ثالثة" في الحرب غير المعلنة بين تركيا وروسيا، والتي تدور الآن في سوريا وليبيا.
===========================